معهد دراسات الحرب الأمريكي
واشنطن - (د ب أ) يتوقع خبراء عسكريون غربيون زيادة الهجمات التي تشنها روسيا باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة في أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة قبل وصول المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة التي وافق عليها مجلس النواب الأمريكي فعليا. ووافق مجلس النواب الأمريكي أمس السبت على إحالة حزمة مساعدات طال انتظارها تبلغ قيمتها نحو 61 مليار دولار لأوكرانيا إلى مجلس الشيوخ، حيث من المتوقع تمريرها ثم توقيعها من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن. وكشف تحليل أجراه "معهد دراسات الحرب" الأمريكي في واشنطن أنه "من المرجح أن تزيد القوات الروسية من عدد العمليات الهجومية المستمرة والهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة في الأسابيع المقبلة من أجل استغلال القيود المفروضة على العتاد الأوكراني". ومع ذلك، ذكر خبراء المعهد أمس السبت، أن الروس لم يحققوا حتى الآن سوى نجاحات تكتيكية معزولة في العمليات الهجومية ولم يحققوا أي اختراق على الخط الأمامي. وقال "معهد دراسات الحرب" إنه من المتوقع أن تستغل روسيا ضعف الدفاعات الجوية الأوكرانية بشكل خاص وتكثف هجماتها باستخدام القنابل الانزلاقية. وأضاف المعهد أنه لا يزال هناك خطر من حدوث تقدم روسي عملياتي كبير في منطقة الحرب خلال الأسابيع المقبلة، مضيفا أنه بمجرد تحسين الدفاعات الجوية الأوكرانية، فإن الخطر على الروس سيزداد. ولا تتوقع أوكرانيا أن تحصل من الغرب على أنظمة دفاع جوي وصواريخ مماثلة فحسب، بل تتوقع كذلك الحصول على طائرات مقاتلة أمريكية من طراز "إف-16". وتهدف القيادة الأوكرانية إلى استعادة السيادة على مجالها الجوي. وتدافع البلاد، التي تسعى جاهدة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، عن نفسها ضد الغزو الروسي بدعم غربي هائل منذ أكثر من عامين. كما تتضمن حزمة المساعدات التي وافق عليها مجلس النواب الأمريكي فرض عقوبات على إيران ومصادرة الأصول الروسية وكذلك مساعدات لإسرائيل وتايوان.
مصراوي
2024-04-21
واشنطن - (د ب أ) يتوقع خبراء عسكريون غربيون زيادة الهجمات التي تشنها روسيا باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة في أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة قبل وصول المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة التي وافق عليها مجلس النواب الأمريكي فعليا. ووافق مجلس النواب الأمريكي أمس السبت على إحالة حزمة مساعدات طال انتظارها تبلغ قيمتها نحو 61 مليار دولار لأوكرانيا إلى مجلس الشيوخ، حيث من المتوقع تمريرها ثم توقيعها من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن. وكشف تحليل أجراه "معهد دراسات الحرب" الأمريكي في واشنطن أنه "من المرجح أن تزيد القوات الروسية من عدد العمليات الهجومية المستمرة والهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة في الأسابيع المقبلة من أجل استغلال القيود المفروضة على العتاد الأوكراني". ومع ذلك، ذكر خبراء المعهد أمس السبت، أن الروس لم يحققوا حتى الآن سوى نجاحات تكتيكية معزولة في العمليات الهجومية ولم يحققوا أي اختراق على الخط الأمامي. وقال "معهد دراسات الحرب" إنه من المتوقع أن تستغل روسيا ضعف الدفاعات الجوية الأوكرانية بشكل خاص وتكثف هجماتها باستخدام القنابل الانزلاقية. وأضاف المعهد أنه لا يزال هناك خطر من حدوث تقدم روسي عملياتي كبير في منطقة الحرب خلال الأسابيع المقبلة، مضيفا أنه بمجرد تحسين الدفاعات الجوية الأوكرانية، فإن الخطر على الروس سيزداد. ولا تتوقع أوكرانيا أن تحصل من الغرب على أنظمة دفاع جوي وصواريخ مماثلة فحسب، بل تتوقع كذلك الحصول على طائرات مقاتلة أمريكية من طراز "إف-16". وتهدف القيادة الأوكرانية إلى استعادة السيادة على مجالها الجوي. وتدافع البلاد، التي تسعى جاهدة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، عن نفسها ضد الغزو الروسي بدعم غربي هائل منذ أكثر من عامين. كما تتضمن حزمة المساعدات التي وافق عليها مجلس النواب الأمريكي فرض عقوبات على إيران ومصادرة الأصول الروسية وكذلك مساعدات لإسرائيل وتايوان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-22
كشفت دراسة حديثة لمعهد دراسات الحرب الأمريكي بواشنطن، أن العديد من المؤشرات المالية والعسكرية الروسية تشير إلى أن موسكو تستعد لصراع تقليدي واسع النطاق مع حلف الناتو، فيما صوره مراقبون بأنها ستكون مشاهد أشبه بيوم القيامة حال تلاقي تلك القوى العظمى عسكرياً بحرب عالمية ثالثة. ونقلت «سكاي نيوز» عن المعهد أنه رغم كون اشتعال الحرب بين الناتو و لا يبدو وشيكًا ولكن من المحتمل أن يندلع على جدول زمني أقصر مما افترضه بعض المحللين الغربيين. وأشار معهد دراسات الحرب الأمريكي، إلى طبيعة الاستعدادات الروسية، لافتًا أن هناك بعض الاجراءت القاسية التي ستُفرض على رجال الأعمال الروس، مشيرًا إلى أن الجيش الروسي يواصل إجراء إصلاحات هيكلية لدعم الحرب في أوكرانيا، في الوقت نفسه مع توسيع قدرات التقليدية على المدى الطويل. كما استندت الدراسة إلى تصريح سيرجي شويجو، وزير الدفاع الروسي، التي أشار فيها إلى العديد من الجهود الجارية لتعزيز القدرات العسكرية التقليدية الروسية، مرجحين أن تكون جزءا من تحضيرات روسيا طويلة المدى لحرب تقليدية محتملة ضد حلف شمال الأطلسي. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد حذر الغرب بعد فوزه بولاية رئاسية جديدة، من أن صراعا مباشرا بين بلاده وحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة يعني أن الكوكب على بعد خطوة واحدة من الحرب العالمية الثالثة، محذرًا من المضي قدمًا في مثل هذا السيناريو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-21
كشفت دراسة حديثة نشرها معهد دراسات الحرب الأمريكي في واشنطن، أن روسيا تستعد لصراع واسع النطاق مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وفقا للعديد من المؤشرات المالية والعسكرية الروسية، وسط تلميحات روسية أكثر من مرة إلى حرب عالمية ثالثة. وأفادت الدراسة بأنه لا يبدو أن الصراع المفترض وشيكا، ولكن من المحتمل اندلاعه على جدول زمني أقصر مما توقعه محللين غربيين في بداية في فبراير 2022، إذ من المرجح أن يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن يضع شروط لتحقيق الاستقرار في الوضع المالي طويل الأجل لروسيا على مستوى أعلى من الحكومة. وأوضحت الدراسة أن الاستقرار الذي من المرجح أن يحاول بوتين بوضع بشروطه، سيتطلب فرض بعض الإجراءات القاسية، على الأقل على بعض الأثرياء من رجال الأعمال، على خلفية الاستعداد لحرب موسعة. وأفادت الدراسة بأن التوقعات تأتي بناء على أن يواصل إجراء إصلاحات هيكلية لدعم الحرب في أوكرانيا، مع توسيع قدرات روسيا التقليدية على المدى الطويل، التغييرات المستمرة في الموظفين داخل وزارة الدفاع الروسية، فضلا عن استعدادا لصراع محتمل واسع النطاق في المستقبل مع الناتو، كما استندت إلى تصريح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إلى جهوده بخصوص تعزيز القدرات العسكرية التقليدية الروسية، التى من المرجح أن تكون جزءا من تحضيرات موسكو لحرب تقليدية طويلة المدى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: