مطعم التايلندي بشارع الوحدة
وكالات أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي في بيان، الأربعاء، وقف العمل في قطاع غزة بسبب نفاد الإمدادات، مؤكدة أن المطبخ لم يعد يملك الإمدادات اللازمة لطهي الوجبات أو خبز الخبز في غزة. وأوضحت المنظمة، أنه لا يمكن لعملها الحيوي في غزة أن يستمر دون إذن إسرائيلي بدخول المساعدات، مشددة على ضرورة فتح معابر غزة لتتمكن من إطعام الجوعى. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، حصيلة أولية للمجزرة الدامية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في حي الرمال غربي مدينة غزة، مؤكدة استشهاد 33 شهيدًا وإصابة أكثر من 86 آخرين، في قصف طال منطقة مكتظة بالسكان قرب مطعم التايلندي بشارع الوحدة. وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن الضحايا سقطوا إثر غارتين إسرائيليتين استهدفتا مطعمًا وسوقًا شعبية في المنطقة، مشيرة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب خطورة الإصابات، ومعاناة المستشفيات من نقص حاد في الإمكانيات. وأفادت وسائل إعلام دولية، بأن مجمع الشفاء الطبي استقبل أعدادًا كبيرة من الضحايا، معظمهم من النساء والأطفال، وأن بعض الجثامين نُقلت دون إمكانية حفظها لغياب الثلاجات اللازمة، مشيرًة إلى أن القصف نُفذ دون أي تحذيرات مسبقة من قوات الاحتلال، وأن الضربة استهدفت تجمعًا للمواطنين في سوق مركزية تعد من أكثر المناطق ازدحامًا في المدينة. وجاءت المجزرة الإسرائيلية بعد وقت قصير من غارتين منفصلتين استهدفتا مدرسة الكرامة في حي التفاح شرقي المدينة، حيث طالت الغارات عدة تجمعات سكانية في حي الرمال. من جانبها أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، المجزرة وطالبت بتحرك دولي عاجل لما أسمته "المسلسل الإجرامي" الذي تقوم به إسرائيل، عقب قصفها مطعم بوسط قطاع غزة ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء. وقالت الحركة في بيان لها عبر منصتها على تليجرام: "مجزرة وحشية جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الإرهابي بعد قصفه تجمعاً كبيراً لمواطنين في مطعم وسط مدينة غزة، ليُسقط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أعداد من النساء والأطفال". وفي سياق متصل، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن جيش الاحتلال ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية أربع مجازر دموية، استهدفت بشكل مباشر المدنيين والنازحين، من بينها قصف مطعم وسوق شعبي مكتظ، إضافة إلى قصف مدرستين كانتا تؤويان أكثر من 10 آلاف نازح. وقال المكتب، في بيان صدر اليوم، إن "استهداف المطاعم والمدارس ومراكز الإيواء يعكس نية واضحة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا من المدنيين والنازحين"، معتبرًا ذلك "جريمة حرب مكتملة الأركان، واستمرارًا لنهج الإبادة الجماعية الذي يمارسه الاحتلال بحق سكان قطاع غزة". وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط لوقف هذه المجازر الوحشية، داعيًا إلى توفير الحماية الدولية للمدنيين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه أمام المحاكم الدولية. وفي أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 52,653 شهيدًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و118,897 مصابًا.
مصراوي
2025-05-07
وكالات أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي في بيان، الأربعاء، وقف العمل في قطاع غزة بسبب نفاد الإمدادات، مؤكدة أن المطبخ لم يعد يملك الإمدادات اللازمة لطهي الوجبات أو خبز الخبز في غزة. وأوضحت المنظمة، أنه لا يمكن لعملها الحيوي في غزة أن يستمر دون إذن إسرائيلي بدخول المساعدات، مشددة على ضرورة فتح معابر غزة لتتمكن من إطعام الجوعى. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، حصيلة أولية للمجزرة الدامية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في حي الرمال غربي مدينة غزة، مؤكدة استشهاد 33 شهيدًا وإصابة أكثر من 86 آخرين، في قصف طال منطقة مكتظة بالسكان قرب مطعم التايلندي بشارع الوحدة. وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن الضحايا سقطوا إثر غارتين إسرائيليتين استهدفتا مطعمًا وسوقًا شعبية في المنطقة، مشيرة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب خطورة الإصابات، ومعاناة المستشفيات من نقص حاد في الإمكانيات. وأفادت وسائل إعلام دولية، بأن مجمع الشفاء الطبي استقبل أعدادًا كبيرة من الضحايا، معظمهم من النساء والأطفال، وأن بعض الجثامين نُقلت دون إمكانية حفظها لغياب الثلاجات اللازمة، مشيرًة إلى أن القصف نُفذ دون أي تحذيرات مسبقة من قوات الاحتلال، وأن الضربة استهدفت تجمعًا للمواطنين في سوق مركزية تعد من أكثر المناطق ازدحامًا في المدينة. وجاءت المجزرة الإسرائيلية بعد وقت قصير من غارتين منفصلتين استهدفتا مدرسة الكرامة في حي التفاح شرقي المدينة، حيث طالت الغارات عدة تجمعات سكانية في حي الرمال. من جانبها أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، المجزرة وطالبت بتحرك دولي عاجل لما أسمته "المسلسل الإجرامي" الذي تقوم به إسرائيل، عقب قصفها مطعم بوسط قطاع غزة ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء. وقالت الحركة في بيان لها عبر منصتها على تليجرام: "مجزرة وحشية جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الإرهابي بعد قصفه تجمعاً كبيراً لمواطنين في مطعم وسط مدينة غزة، ليُسقط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أعداد من النساء والأطفال". وفي سياق متصل، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن جيش الاحتلال ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية أربع مجازر دموية، استهدفت بشكل مباشر المدنيين والنازحين، من بينها قصف مطعم وسوق شعبي مكتظ، إضافة إلى قصف مدرستين كانتا تؤويان أكثر من 10 آلاف نازح. وقال المكتب، في بيان صدر اليوم، إن "استهداف المطاعم والمدارس ومراكز الإيواء يعكس نية واضحة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا من المدنيين والنازحين"، معتبرًا ذلك "جريمة حرب مكتملة الأركان، واستمرارًا لنهج الإبادة الجماعية الذي يمارسه الاحتلال بحق سكان قطاع غزة". وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط لوقف هذه المجازر الوحشية، داعيًا إلى توفير الحماية الدولية للمدنيين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه أمام المحاكم الدولية. وفي أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 52,653 شهيدًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و118,897 مصابًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-07
وكالات أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، حصيلة أولية للمجزرة الدامية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في حي الرمال غربي مدينة غزة، مؤكدة استشهاد 33 شهيدًا وإصابة أكثر من 86 آخرين، في قصف طال منطقة مكتظة بالسكان قرب مطعم التايلندي بشارع الوحدة. وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن الضحايا سقطوا إثر غارتين إسرائيليتين استهدفتا مطعمًا وسوقًا شعبية في المنطقة، مشيرة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب خطورة الإصابات، ومعاناة المستشفيات من نقص حاد في الإمكانيات. وأفادت وسائل إعلام دولية، أن مجمع الشفاء الطبي استقبل أعدادًا كبيرة من الضحايا، معظمهم من النساء والأطفال، وأن بعض الجثامين نُقلت دون إمكانية حفظها لغياب الثلاجات اللازمة، مشيرًة إلى أن القصف نُفذ دون أي تحذيرات مسبقة من قوات الاحتلال، وأن الضربة استهدفت تجمعًا للمواطنين في سوق مركزية تعد من أكثر المناطق ازدحامًا في المدينة. وجاءت المجزرة الإسرائيلية بعد وقت قصير من غارتين منفصلتين استهدفتا مدرسة الكرامة في حي التفاح شرقي المدينة، حيث طالت الغارات عدة تجمعات سكانية في حي الرمال. ومن جانبها أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، المجزرة وطالبت بتحرك دولي عاجل لما أسمته "المسلسل الإجرامي" الذي تقوم به إسرائيل، عقب قصفها مطعم بوسط قطاع غزة ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء. وقالت الحركة في بيان لها عبر منصتها على تليجرام: "مجزرة وحشية جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الإرهابي بعد قصفه تجمعاً كبيراً لمواطنين في مطعم وسط مدينة غزة، ليُسقط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أعداد من النساء والأطفال". وفي سياق متصل، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن جيش الاحتلال ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية أربع مجازر دموية، استهدفت بشكل مباشر المدنيين والنازحين، من بينها قصف مطعم وسوق شعبي مكتظ، إضافة إلى قصف مدرستين كانتا تؤويان أكثر من 10 آلاف نازح. وقال المكتب، في بيان صدر اليوم، إن "استهداف المطاعم والمدارس ومراكز الإيواء يعكس نية واضحة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا من المدنيين والنازحين"، معتبرًا ذلك "جريمة حرب مكتملة الأركان، واستمرارًا لنهج الإبادة الجماعية الذي يمارسه الاحتلال بحق سكان قطاع غزة". وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط لوقف هذه المجازر الوحشية، داعيًا إلى توفير الحماية الدولية للمدنيين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه أمام المحاكم الدولية. وفي آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 52,653 شهيدًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و118,897 مصابًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-07
استشهد 33 فلسطينيا وأصيب 86 آخرون في غارة إسرائيلية جديدة على مدينة غزة بوسط القطاع عصر اليوم الأربعاء. وعبر صفحتها على منصة تليجرام، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن "حصيلة ما وصل للمستشفيات نتيجة ارتكاب الاحتلال لمجزرة بحق المواطنين عصر اليوم، بجوار مطعم التايلندي بشارع الوحدة في مدينة غزة 33 شهيدا وأكثر من 86 إصابة حتى اللحظة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: