مستشفى المعادى
...
اليوم السابع
2016-10-20
تحت عنوان "شغّلى المصانع المقفولة يا حكومة"، تنشر اليوم السابع فى عددها الصادر، غدا الجمعة، ملفا خاصا عن المصانع المغلقة فى مصر، خاصة بعدما فشلت فى حل أزمة 7000 مصنع متوقف بسبب أزمات التمويل البنكى، فيما قدر الخبراء أن 90 % من المصانع تستطيع العمل وتوفر 2.5 مليون فرصة عمل. واقرأ فى اليوم السابع أيضا.. - مبارك يطلب العودة إلى منزله بعد ألف يوم فى "مستشفى المعادى".. الرئيس الأسبق قال لمقربين منه: عايز أعيش اليومين اللى فاضلين ليا مع أولادى وأحفادى - السيسي: مصر تعامل 5 ملايين لاجئ بنفس معاملتها لمواطنيها.. الرئيس لمفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: نحرص على إتاحة الخدمات الصحية والتعليمية لهم وعدم عزلهم فى مخيمات أو مراكز إيواء - ضربات قوية لمافيا الاحتكار.. مجلس الوزارء يكلف وزيرى العدل والشؤون القانونية بتعديل قانون حماية المنافسة.. و"العجاتى" استحداث عقوبة الحبس لمن يمارس احتكار السلع.. ترشيد وضغط الإنفاق الحكومى فى جميع المصالح بنسبة 20%.. وخفض التمثيل الخارجى فى البعثات التابعة للوزارات بنسبة 50% - محمد مرسى التقى ضابطاً بـ "الموساد" فى اجتماع سرى - القوات المسلحة تفتتح مدرستين ومعهداً دينياً بشمال سيناء - تأجيل نظر استئناف هشام جنينة إلى 3 نوفمبر - "الداخلية" تلاحق المتهربين من الضرائب وتضبط 261 حالة بمليار جنيه - البرلمان يحتج على وضع حلايب وشلاتين ضمن حدود السودان بالمناهج الدراسية.. لجنة "التعليم" تشكل فريق عمل لمراجعة المناهج وتصحيحها - إسقاط تنظيم "ممول" من السفارة الأمريكية للتحريض ضد الدولة - شائعة الإخوان بتسمم ووفاة الطلاب بالفيوم لنشر الرعب فى مصر.. الجماعة الإرهابية أكدت وفاة 37 طالبا.. والصحة: الطلاب والتطعيمات بخير - ضبط 11 ألف عبوة مبيدات غير مرخصة فى 7 محافظات خلال شهر.. وزير الزراعة: حملات مشددة على محلات المبيدات.. ولا تهاون مع المخالفين - وفاة 3 عمال مصريين داخل بئر مياه شرب فى الأردن ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-04-25
ينظم عدد من مؤيدى مبارك، اليوم الاثنين، احتفالية أمام مستشفى المعادى، فى الثالثة عصر اليوم الاثنين، لإحياء ذكرى عيد تحرير سيناء، بمشاركة جميع الحركات المؤيدة لمبارك.وأرسل أبناء مبارك برقيات تهنئة للرئيس الأسبق فى مستشفى المعادى العسكرى كتبوا عليها "كل سنة وأنت طيب يانسر"، و"يانسر ما يهزك ريح"، و"سبت فراغ كبير".من جانبه قال حسن الغندور، أحد مؤيدى مبارك، إنه سيتم إذاعة جزء من خطاب الرئيس الأسبق فى عيد تحرير سيناء، ورفع صوره بالزى العسكرى والأعلام المصرية أمام المستشفى.وعلى الجانب الآخر أكدت مصادر مقربة من الرئيس الأسبق مبارك، أنه استقبل العديد من البرقيات، من سياسيين وفنانين ولاعبين سابقين، لتهئنته بعيد تحرير سيناء.موضوعات متعلقة:مؤيدو مبارك يحتفلون غدا بعيد تحرير سيناء أمام مستشفى المعادى.. مؤسس"آسف ياريس": نشطاء 25 أبريل يتظاهرون فى المناسبات القومية لإسقاط الدولة.. والرئيس الأسبق يحزن لعدم ذكر اسمه فى الأعياد القومية للبلاد ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-07-02
التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور حازم درويش زقزوق، رئيس مجلس إدارة مجموعة أندلسية للخدمات الطبية، عضو مجلس الأعمال المصرى السعودى، والتى تمتلك عدة استثمارات بالمملكة العربية السعودية، ومصر. خلال اللقاء، عبر الدكتور حازم درويش زقزوق، عن اعتزاز المجموعة باستثماراتها بمصر، حيث لديها عدد من المستشفيات، منها مستشفى أندلسية الشلالات بالاسكندرية، منذ 1989، ومستشفى أندلسية المعادى (2009)، ومستشفى أندلسية سموحة بالإسكندرية (2012)، ومجمع عيادات أندلسية أنتونياديس بالاسكندرية (2018)، مشيراً إلى أن المجموعة قررت توسيع استثماراتها بمصر من خلال عدة مشروعات، حيث تتم حالياً إجراءات شراء قطعتى أرض من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لإقامة مستشفيين، الاولى فى مدينة 6 أكتوبر (15 ألف م2)، بطاقة 250 سريراً، وتضم كل التخصصات، والثانية فى مدينة القاهرة الجديدة (20 ألف م2)، وتبلغ التكلفة الاستثمارية لبناء المستشفيين نحو مليار جنيه، بالاضافة إلى التوسع فى مستشفى المعادى. وأوضح أن المجموعة تمتلك عددا من المؤسسات الصحية، التى تقدم الخدمات الطبية فى مختلف التخصصات، وذلك فى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. وأشاد رئيس مجلس إدارة مجموعة أندلسية للخدمات الطبية بمناخ الاستثمار فى مصر، وتيسير الاجراءات، وما تبذله الدولة من جهود لجذب المستثمرين. من جانبه، أكد الدكتور مصطفى مدبولى، استعداد الحكومة لدعم الاستثمارات فى مختلف القطاعات، وتقديم التيسيرات المطلوبة للمستثمرين، سواء لتوسيع استثماراتهم القائمة، أو لضخ استثمارات جديدة، مشيراً إلى أن الدولة بدأت فى التشغيل التجريبي لمنظومة التأمين الصحى الشامل، بهدف تقديم خدمة صحية متميزة للمواطنين، ويشارك فى تقديم الخدمة مستشفيات حكومية وخاصة، ولذا فوجود مؤسسة كبيرة تمتلك عدداً من المستشفيات باستثمارات جديدة فى القطاع الصحى يُعد أمراً مهماً فنحن نحتاج إلى زيادة المستشفيات التى تقدم خدمات صحية متميزة للمواطنين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2011-06-01
بيقين يقول إنه مدعم بالمستندات وبإرادة يعتبرها قضية حياة، تحدث جمال نجل المشير عبدالحكيم عامر عن قضية وفاة والده التى مر عليها 43 عاماً، ليؤكد مجدداً، كما فعلت أسرة المشير طوال السنوات الماضية، أن المشير قتل ولم ينتحر، وهذه المرة الطرح مختلف، فالقضية وجدت طريقها إلى النائب العام، رغم معارضة الرئيس السابق مبارك، مدعومة ـ حسب جمال ـ بمستندات ووثائق مهمة، على رأسها تقرير طبى حديث لأحد الأساتذة الكبار فى مجال الطب الشرعى والسموم، يفند فيه تقرير الطب الشرعى عن الوفاة، وينتهى إلى أن المشير لم ينتحر، بجانب شهادة مهمة لأحد الضباط الأطباء فى مستشفى المعادى العسكرى، القضية كانت ومازالت تثير الأسئلة، فإلى نص الحوار.. ■ لماذا أثرتم القصة الآن؟ - قبل الحديث لابد أن نعود إلى الوراء، عمى حسن عامر بلغ بالوفاة بعدها بفترة، لأنهم فى ذلك الوقت كانوا قد اعتقلوا جميع أعمامى ورجال المشير، وعارض عمى حسن تقرير الطب الشرعى عن مقتل المشير، ووقتها طلبوا شهادتنا واعترضت على أن أعطى شهادتى لأنى أعلم جيداً أن الموضوع سيتم تلفيقه، وقتها جاء النائب العام لأخذ أقوال إخوتى، وما حدث أن عمى حين ذهب للنائب العام وأخبره أنه لا يعترف بتقرير الطب الشرعى الذى وضعه «عبدالغنى البشرى» بأنه انتحار، رفضنا ذلك تماماً لأننا نعلم الملابسات كلها ونعرف أن المشير شخص لا يهرب من مواجهة الأمور، وقالها أكثر من مرة إنه مستعد للمحاكمة، وكلها شواهد تؤدى إلى نتيجة واحدة إنه لا ينتحر ومن ثم سيقتل، وعندما تم نقله إلى مستشفى المعادى علمنا أنه لن يعود مرة أخرى، وبعدها ذهب عمى بالتقرير إلى النائب العام المحمدى الخولى، وقال: أخى لم ينتحر ونريد أن نعرضه على هيئة طبية محايدة ونعيد شهادة الشهود.. الجميع الضباط والأطباء والسفرجى والممرض، قسمنا العملية إلى 3 مراحل: البيت فى الجيزة والمستشفى واستراحة المريوطية للبحث عن الشهود بأسمائهم وتليفوناتهم، وقام النائب العام وقتها بتكليف الدكتور محمد على دياب، خبير السموم، وقام بإعداد تقرير وتوصل إلى أن هناك جناية قتل مع سبق الإصرار باستخدام السم، وأعطاه للنائب العام، بعدها تم عزل النائب وأُغلق الملف، ثم قام عمى حسن بحملة صحفية فى مجلة «آخر ساعة» مع جمال حماد وطلب فتح التحقيق مرة أخرى من قبل النائب العام لكن بالطبع استمر إغلاق الموضوع. ■ وما الجديد الذى فعلتموه بعد إغلاق الأمر؟ - خلال تلك السنوات جمعنا معلومات من القيادات السابقة، خاصة أن الضباط ممنوعون من الكلام حتى بعد خروجهم من الخدمة، ومن ثم عدنا إلى ذلك الوقت لنعرف ماذا حدث فى هذا الوقت من تقرير اللجنة العسكرية التى شكلها أنور السادات وكان حسنى مبارك رئيساً لها، ورئيس اللجنة نفسه نشر مقالاً عن المشير قال إن الوحيد الذى أعطى إنذاراً بالخطر هو عبدالحكيم عامر، ونفى ما تردد بشأن أن «ديجول» أبلغ عبدالناصر، وقال إن الوحيد الذى أنذر بذلك هو المشير، واللجنة انتهت إلى ذلك. ■ المشير وحده هو من أنذر بالخطر وشهادة اللجنة فى ذلك؟ - نحن نقول مثل الفريق يوسف عفيفى إن أسباب الهزيمة عدم تقدير عبدالناصر للموقف، وهذا موقف سياسى اتخذه عبدالناصر بعدم الحرب، وهيكل كتب بعد اجتماع يونيو فى «الأهرام»: «مفيش حرب واليهود لن يوجهوا ضربة»، فخرج المشير ورفض عودة الطائرات من الوضع الدفاعى، وقال لهم «متخافوش يا ولاد هتحاربوا». ■ نعود للسؤال لماذا تثيرون القصة مرة أخرى؟ - لقد جمعنا مستندات جديدة وعدنا إلى طلب فتح الدعوى من جديد من خلال محامينا عماد الدين فصيح، المحامى أمام النقض، والذى أوجد الأسباب لفتح التحقيق، وأخذت موعداً من النائب العام وذهبنا إليه بالمذكرة ولم يكن لديه علم بالموضوع، وكان قبل شهر رمضان الماضى بشهر واحد أى أغسطس الماضى. ■ وماذا كان رد فعله؟ - اندهش، لأن الأمر قديم ومر عليه أكثر من 40 سنة، قلت له إحنا ساكتين مش بخاطرنا لأن هناك ضغوطاً ولكن الآن لدينا ما نقوله، ووقتها كان نظام مبارك موجوداً. ■ هل تعرضتم وقت تقديم البلاغ لأى ضغوط؟ - قدمنا المذكرة وقام المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بالتأشير عليها للمستشار عادل السعيد، رئيس المكتب الفنى، لفتح التحقيق، وكان ذلك فى أواخر أغسطس الماضى، وأدلينا بأقوالنا، وفى ذلك الوقت جاءتنى على التليفون اتصالات كثيرة من أرقام غير معروفة فاتصلت بأحدها فوجدت أنه مكتب الدكتور زكريا عزمى، وأوصلنى إليه مدير مكتبه، وقال لى بعد الترحاب: «يا جمال موضوع التحقيق ده بلاش منه لأنه هيقلب الدنيا علينا وعليكم»، فرددت: «بالنسبة لنا لن يحدث لنا شىء، إننا مستعدون لمواجهة أى شىء»، فقال لى: «لقد عرضت الموضوع على الرئيس وقال لى بلاش الموضوع ده يتفتح»، وتحدث بشكل ودىّ ولم يوجه تهديداً، فقلت له والله هذا الحديث لن يتم فى التليفون، فرد قائلاً: «تشاور مع إخوتك فى تلك النقطة وأنا فى انتظارك»، وأخبرت إخوتى وثاروا كلهم وعلى رأسهم طارق، فقلنا بعقل شديد إذا كان الرئيس لا يريد الموضوع ده فسوف يقول للنائب العام «سُك عليه». ■ هل قال لك نصاً إن الرئيس مبارك لا يريد فتح الموضوع؟ - بالضبط، قال: «لقد سألت الريس وهو قال مش عايزين نفتح الموضوع ده»، وبعدها طلبت مكتب زكريا عزمى لأحدد موعداً، ومن وقتها لم يتم اللقاء، فأكملنا القضية، وفكرنا فى إجراء تحديث للتقرير الطبى الخاص بالوفاة باستغلال التطور التكنولوجى فى هذا المجال، كما قدمنا شهادة مهمة للمقدم الطبيب شريف عبدالفتاح، نوبتجى قسم الباطنة فى مستشفى المعادى العسكرى، يوم 14 سبتمبر، والفريق فوزى اتصل فى اليوم نفسه الساعة 6 أى قبل الوفاة بعشر دقائق أو تلت ساعة، وتحدث مع الدكتور مرتجى قائد المستشفى قائلاً: «أنا عايز دكتور باطنى فوراً سنرسل سيارة تأخذه للكشف على المشير»، علما بأن موقع المشير كان سرياً، فجاءت سيارة وأخذت الطبيب عبدالفتاح إلى استراحة المريوطية، وهذه الشهادة للضابط هى الرؤية الوحيدة لشخص خارج مسرح الجريمة بعيداً عن الطاقم المخصص للمشير، الذى كان من رئاسة الجمهورية، وعندما دخل قابل الدكتور إبراهيم بطاطا، وهو المتهم رقم واحد فى القضية بالنسبة لنا، وعند دخول شريف عبدالفتاح لغرفة المشير، وجد الاستراحة مقطوعة عنها المياه ولا توجد رائحة قىء كما ادعى الطبيب «إبراهيم بطاطا»، وكل ذلك مدون فى دفتر أحوال الاستراحة، ووجد عبدالفتاح فى الغرفة كتبا بجوار السرير، وهو ما طلبه والدى قبلها بيوم بجانب أدويته وأدوات الحلاقة، فهل سينتحر شخص ويطلب قبل يوم من انتحاره كتبا ليقرأها، ودخل الحمام وكانت به سجادة وليس بها أى رائحة قىء أو بلل، والغرفة منظمة، وأجرى الكشف على المشير فوجد أن الوفاة تمت، لم يتم تحريز أى شىء وقتها، لا يوجد سوى ملاية السرير وبها نقط دم، ودخل الفريق فوزى وطلب منه كتابة تقرير فرفض عبدالفتاح، وقال: «دورى قبل الوفاة أما بعدها فهو دور الطب الشرعى»، فتم القبض على هذا الضابط، وحكى أن اللواء الليثى ناصف، قائد الحرس الجمهورى، شاهد ذلك، وقال لفوزى: أريد أن يذهب الدكتور عبدالفتاح لأن المرضى فى انتظاره بمستشفى المعادى، وقال فوزى لعبدالفتاح: «هتمشى بس لو فتحت فمك سترى ما لا يرضيك»، وظل هذا الضابط مطارداً ونقلوه إلى سوهاج ثم قنا ثم إلى الواحات وفى النهاية تقاعد وأغلق عيادته وسافر إلى السعودية.. لم يتحدث فى تلك الأمور إلا بعد عودته من هناك وشهادته فى النيابة فى التحقيق الأصلى، بجانب أن صلاح نصر شهد بأنه لم يعط للمشير سماً، وقال أنا كنت عارف إن حرب يونيو ستحدث وكل ذلك كان كلاما غير صحيح، وهناك تفاصيل كثيرة خاصة بقسم السموم فى جهاز المخابرات، عندما جاء أمين هويدى بعد صلاح نصر كمسؤول عن الجهاز، وقالوا وقتها إن صلاح نصر جاب السم من الجهاز وأعطاه للمشير، وتلك الرواية تم هدمها من الأساس. ■ وماذا عن الوثائق التى كتبها المشير؟ - هناك وثيقة كتبها المشير يوم 10 سبتمبر ضمن مذكراته بخط يده قال فيها «إذا أتانى الموت فسيكون الذى دبر قتلى هو جمال عبدالناصر الذى لا يتورع الآن عن أى شىء.. الإمضاء عبدالحكيم عامر». ■ هل هذه الوثيقة ضمن الأوراق التى قدمتها للبلاغ؟ - نعم، وأعدت كتابة الوصية أيضاً على الآلة الكاتبة لتكون واضحة، بجانب مذكراته، وما حدث فى اليمن مع عبدالناصر وغيره، وتم نشرها فى مجلة «لايف» بأمريكا، وبالنسبة للتقرير الطبى للوفاة الذى أعد عام 1969، سلمه الطبيب لعمى حسن وقال: احتفظ بهذا التقرير ستحتاجه فى يوم من الأيام، والأستاذ المتخصص فى الطب الشرعى والسموم الذى استعنا به لإعداد تقرير حديث عن الوفاة درس هذا التقرير ووصل لنتائج كثيرة تفند قصة رواية الشريط اللاصق وغيره وتؤكد وفاة المشير مقتولاً. ■ مَنْ هو الدكتور؟ - لا نريد أن نقول اسمه حالياً لكونه شاهداً. ■ وماذا فعلت بعد انقطاع الاتصال بزكريا عزمى وفشلك فى مقابلته؟ - ذهبت وطلبنا إعادة أخذ شهادة الشهود وقدمنا التقارير وقدم المحامى مذكرة لوكيل النيابة. ■ مَنْ تم تكليفه من النيابة بالتحقيق فى الواقعة؟ - بلاش اسمه، لأنه عندما ذهبت للنائب العام وقتها قال لى لا أريد أن يصل الموضوع إلى الإعلام. ■ هل حدث أى فعل من النائب العام قبل الثورة؟ - المحامى قدم الوثائق تباعاً قبل يناير 2011، وبعد 25 يناير طلبنا نحن تقديم شهادتنا مرة أخرى. ■ هل تقصد أن النائب العام طلب شهادتكم بعد الثورة؟ - لا، نحن توجهنا بأنفسنا للإدلاء بشهادتنا مرة أخرى، لأننا نريد للنيابة أن تصل إلى أن المشير لم ينتحر، نريد أن نبرئ اسم والدنا من الانتحار، لذا أخذنا الموضوع خطوة خطوة، ليس لأننا نريد أن نتهم أحداً ولكن لتبرئة أبى ليس أكثر. ■ ما بعد يناير غير ما قبل يناير؟ - المذكرة عند النائب العام قبل الثورة ولكن بعد الثورة أفصحنا عن ذلك لنبرئ المشير ونبحث أيضا عمن قتل أبانا، هل سأدخل على النائب العام وأقول أنا باتهم عبدالناصر بقتل والدى، وبعض رجاله، النهاردة متهمين مبارك بقتل السادات والسادات بقتل عبدالناصر وعبدالناصر بقتل المشير، لذا وجدنا أن من حقنا أن نتحدث اليوم، بنت السادات طالعة تقول كلام مرسل كل فترة، ولكن نحن لدينا قضية. ■ هل حدث أى تواصل مع النائب العام بعد الثورة؟ - ذهب المحامى وطلب منه وكيل النيابة الانتظار لصعوبة الأمور فهناك الكثير من القضايا المنظورة أمام النيابة، وقلنا وماله نصبر شوية ولكننا انتظرنا ثلاثة أشهر من بعد الثورة وجاء الوقت لنقول كفانا انتظارا، لا نستطيع الصبر على قضيتنا، فقد انتظرنا أكثر من 43 عاماً، وإذا كانوا يحاكمون المتظاهرين، فمن حقنا محاكمة من قتلوا رجلاً على قمة هرم الدولة ونريد حقه. ■ ماذا طلبتم بالنص فى المذكرة الخاصة بفتح التحقيق؟ - طلبنا أن النيابة تبدأ إجراءات تؤكد بها أن المشير قتل ولم ينتحر، طبقا للأدلة التى قدمناها، ووفق المذكرة فإن من الثابت أنه بإجراء الكشف الطبى بمستشفى المعادى على المشير، وتحديداً فى منطقة البطن، والذى يدلل على رواية الشريط اللاصق التى تم هدمها، فإن أى طبيب سيكشف على هذه المنطقة من الأحرى أن يجد الشريط اللاصق وهو ما لم يحدث. ■ تشكك فى الرواية الرسمية وأحداث السلطة وقتها؟ - النائب العام قال إن عبدالناصر كلف محمد حسنين هيكل بتولى قضية المشير من الناحية الإعلامية رغم أن محمد فائق كان وزيراً للإعلام، فرفض عبدالناصر، وقال للنائب العام إن هيكل يعبر عما أريده، وطلب هيكل من النائب العام استبعاد شهادة أبناء المشير من القضية، وفى اليوم التالى كتب بـ«الأهرام» انتحار المشير بسم «السيانيد»، وبعدها قيل إنه ليس السيانيد بل نوع آخر، عبدالمنعم رياض قال إن المشير أخذ سماً، فسألوه ورد قائلاً: «قلت ذلك حتى تتخلى ابنته عنه وتتركه يتحرك معنا»، وهى رواية نفاها اللواء رياض، المشير تحرك من المنزل وهو سليم لم يأخذ سماً أو غيره، النائب العام قال إنه كان يتحرك وهو فى كامل صحته، أى أن التدهور الفجائى الذى تحدثوا عنه نتيجة شىء ما حدث فى آخر لحظة. ■ هل وجدتم الشاهد؟ - لا، لم نجده، وبعدها قالوا إن جميع الأدوية التى كان يأخذها خطأ، حضر الطبيب المناوب إبراهيم بطاطا وتسلم الوردية وعلى الرغم من مرور 17 ساعة ظل يعانى المشير من قىء وامتناع عن الطعام والشراب وعلاج خاطئ وعدم استشارة خبرة أعلى وعدم تركيب محاليل بالوريد بجانب عدم الاحتفاظ بالقىء وإرساله للتحليل، كل ذلك لم يذكره تقرير الطب الشرعى الأصلى، ولكن التقرير الصحيح ذكر أن المشير توفى بهبوط شديد فى القلب ناتج عن انسداد فى البطين لمادة من أشباه القلويات بالحقن الوريدى وهو ما يبين لنا البعد عن شبهة الانتحار. ■ كيف كان الحال معكم فى مكتب النائب العام؟ - وكيل النيابة كان ممتازاً واستجاب لطلباتنا. ■ هل وعدكم بالتحقيق مع الشهود؟ - لا. ■ هل طلبت استدعاء الشهود من الأساس؟ - الناس أغلبهم ماتوا، السفرجى اتقتل، وفى شهادة شريف عبدالفتاح لما رجع مصر بعد 10 سنين تقابل مع رجل كان ذاهبا لمحاضرة فى جامعة الإسكندرية، وهم فى الطريق تعارفا، قال أنا ضابط وكنت الدكتور الخاص بالمشير، وسأله عن القصة فقال سر مقتل المشير مع بطاطا، وبطاطا يعلم من قتل المشير وأقسم بذلك، الشهادة تلك على الـ«سى دى» وقدمناها، كلها شهادات مهمة. ■ مازلتم تشككون فى اختفاء الأحراز؟ - نحن لا نشكك، تقرير الطب الشرعى موجود فيه الأحراز، الاستاذ فى الطب الشرعى الذى استعنا به راجع ذلك وأعطينا له نسخة وسأل أين الأدوية التى كان يأخذها، لماذا لم يتحفظ عليها ولا العصير ولا أى شىء تعاطاه، حتى القىء المستمر الذى تحدثوا عنه لم يحصلوا منه على عينة، مع العلم بأن المستشفى حلله وقت دخوله المستشفى، فلماذا لم يهتموا به؟! ■ وماذا عن موقف هيكل من القصة عندما تحدث فى الجزيرة؟ - هيكل متواطئ فى القصة، أنا اتهمته بذلك بناء على أقواله. ■ هل تتهم أشخاصاً آخرين؟ - لا، هيكل فقط، لأنه عرض على مدار 3 شهور حلقات فى قناة الجزيرة، ولا أريد أن أخوض فيما ردده ولكن ما يخصنا أنه حرض على قتل المشير وقال «إنتو محتارين فيه ليه، إدوله طلقة واقتلوه بالرصاص»، لذا فهو كان مشاركاً فى هذا الموضوع وحذف أجزاء من تقرير الطب الشرعى. ■ هل كان يملك إمكانية حذف ذلك؟ - بالطبع، حذف الكثير ونشر أجزاء من التقرير فقط. ■ هل توثقتم من ذلك؟ - من واقع كلام النائب العام، فإن المسؤول عن هذا الموضوع وإدارته إعلامياً هو هيكل. ■ لماذا تحصر القصة فى هيكل؟ - نعم، هناك تواطؤ، لأن هيكل كان وقتها «يمسك بالعصا من النص»، كثيراً ما زار المشير مرة واثنتين وثلاثاً، والموقف لم يحسم، والمشير والرئيس ممكن يتصالحوا فى ثانية، ولكن الآخرين كانوا يفكرون فى ذلك ليكسبوا الجميع، كان هيكل يأتى للمشير ويفهمه أنه معه وحمامة السلام ويأخذ كلاماً من المشير ويخبر به الرئاسة. ■ هل طلبتم شهادات آخرين من الموجودين وقتها مثل رجال المشير كجلال هريدى وغيره؟ - وقتها كانوا جميعاً فى السجن، ولكن للضباط قواعد لكى يشهدوا. ■ هل مورست عليكم ضغوط من القوات المسلحة لإغلاق هذا الملف؟ - لا، فقط تم الاكتفاء بإغلاق الموضوع من ناحية النيابة. ■ القضاء منع فيلماً لممدوح الليثى عن المشير، كما أن القوات المسلحة لم توافق عليه؟ - نحن رفضنا هذا الفيلم، فالسيناريو هزلى، واجتمعوا معى فى الجيش لأرى السيناريو، وكان كلام فاضى، لم يتحدث عن وقائع، وذهب أخى صلاح إلى ممدوح الليثى وشرح له الوقائع بالضبط، ولكنه رفض أى أفكار وكأنه مُكلف بمهمة معينة وهى تشويه صورة المشير، لذا رفضت الجلوس معه. ■ تشويه لصالح مَنْ؟ - لا أعرف، أبحث عن ممول الفيلم، لا ممدوح الليثى ولا خالد يوسف هما الممولان، ولا يوجد فيلم عن المشير أو عبدالناصر ونجح، كلهم سقطوا، أما موضوع الجيش فقال هل ترغبوا فى عمل فيلم، فقلنا «لا» لأنه يشوه صورة المشير، ولا نقبل ذلك لأنه رمز لمصر، لذا رحبنا بمنع الفيلم وكلمنا ممدوح الليثى فى التليفزيون. ■ وكيف كانت علاقتكم بالقوات المسلحة؟ - القوات المسلحة معانا كويسة، فى مرة ذهبت إلى المشير أبوغزالة وقال لى «يا جمال المشير هو أبوالقوات المسلحة، وهو اللى عملها صح»، والمشير طنطاوى قابلته بعدها وقال: «للمشير فضل على القوات المسلحة» وتحدث بشكل جيد جداً، جميع قادة القوات المسلحة دربهم المشير عامر، ولكن إذا كانت هناك أبعاد أخرى لا نعرفها فأنا سآخذ القضية إلى الخارج. ■ كيف؟ - المحكمة الجنائية الدولية، والطبيب الشرعى الذى ينتهى فى تقريره إلى أن المشير قُتل ولم ينتحر، قال لنا إننا سنحصل على حكم من الجنائية الدولية، فإذا لم يتم التحرك من قبل النائب العام، سنأخذ القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية، وهنا أريد الإشارة إلى الموقف المحترم المشرف للنائب العام بأنه بدأ التحقيقات فى عهد الرئيس السابق مبارك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-03-20
نشرت صفحة "أنا آسف يا ريس"، فيديو للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، من داخل غرفته بمستشفى المعادى العسكرى، والتى وصفته بأنه انفراد وأول فيديو من داخل غرفته.وكتب أدمن الصفحة قائلاً: " أول فيديو للرئيس الأسبق مبارك من داخل غرفته بمستشفى المعادى منذ دخوله إلى مستشفى المعادى، وهو يخرج إلى مؤيديه الذين جاءوا للاحتفال معه بعيد تحرير طابا أمس، ليحيهم ويشكرهم على تقديرهم له فى هذه المناسبة العظيمة".موضوعات متعلقة..- مبارك وعلاء وجمال يحيون أعضاء آسف ياريس فى احتفالاتهم بـ"تحرير طابا" ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-07-03
مشوار طويل حافل بالنجاح والعطاء، وشاهد عيان على تاريخ الإذاعة المصرية فى عصرها الذهبى، حيث عاصرت الإذاعية القديرة آمال فهمى لحظات ميلاد ثورة 23 يوليو المجيدة، وبيانات الضباط الأحرار، إلى جانب أرشيفها مع عمالقة الطرب والفن المصرى، بالإضافة إلى كونها أصغر وأول امرأة تتولى قيادة إذاعة الشرق الأوسط. تقضى آمال فهمى حالياً فترة النقاهة بمستشفى القوات المسلحة فى المعادى، وتحدثت صاحبة برنامج «على الناصية» لـ«الوطن» عن رؤيتها للإعلام المصرى، ورسالتها للرئيس عبدالفتاح السيسى، كما تطرقت إلى محطات مهمة فى حياتها العملية، وإلى نص الحوار. ■ ما آخر تطورات حالتك الصحية.. ومتى تخرجين من المستشفى؟ - أنا أفضل الآن.. فقد انتهت فترة علاجى فى مستشفى القوات المسلحة، والتى استمرت لمدة سنة تقريباً، لكنى ما زالت عاجزة عن الاعتماد على نفسى، وأتحرك على عكاز بأربعة قوائم، بعد أن أُصبت بكسرين لمرتين متتاليتين فى ساقى اليسرى واليمنى، وقتها أمر وزير الدفاع صدقى صبحى بعلاجى على نفقة الدولة، واخترت مستشفى المعادى لأنه يشبه شقتى المطلة على النيل فى الزمالك، وأرى أن ذلك تكريم لى، لأنى خدمت القوات المسلحة من خلال برامجى، وشاركت فى كل المناسبات الوطنية، ولا أرغب فى الخروج من المستشفى. حرم الرئيس السيسى قدمت لى باقة ورد.. ومبارك اطمأن على صحتى هاتفياً أثناء وجوده بالمستشفى ■ لماذا تفضلين البقاء فى المستشفى بعد انتهاء برنامج العلاج؟ - لأنى أقيم فى البيت بمفردى، فليس لدىّ أولاد أو زوج أو أشقاء، وأحتاج رعاية طبية خاصة، خصوصاً أننى عانيت من تجربة سيئة مع الخادمات، بعدما سرقت إحداهن ذهبى، وتقضى حالياً عقوبتها فى السجن، غير أن العاملات يبالغن فى أجورهن الشهرية، ومعاشى 4 آلاف جنيه، وأدفع منه 1500 جنيه للسائق الخاص بى، بخلاف إيجار الشقة، وأسمع عن مرتبات بالملايين للإعلاميين فى الوقت الحالى، وأتلقى فى مستشفى المعادى رعاية طبية ممتازة، إذ منحنى مديره كرسياً متحركاً لأتمكن من الحركة، كما خصص لى موظفة تقوم على رعايتى بشكل خاص، وبعدها قال لى المستشفى إن فترة علاجك انتهت، فنحن لسنا مختصين بالرعاية، الأمر الذى لا يتفق مع ما قدمته لبلدى، لذلك طلبت من إدارة المستشفى مخاطبة وزارة الدفاع بمدّ إقامتى فى المستشفى، واستجاب الرئيس عبدالفتاح السيسى لطلبى. ■ كيف استقبلت هذه الاستجابة من الرئيس السيسى؟ - أتقدم بالشكر للرئيس السيسى لموافقته على مدّ إقامتى فى مستشفى المعادى، وهذا الاهتمام جعلنى أشعر بامتنان كبير له، وعلى رغم من أنى أكبر سناً من الرئيس فإننى أشعر بأنه أب وراع لى، ويهتم برد الجميل لكل من قدم خدمة لمصر، وهو ما رفع معنوياتى للغاية، حيث أعود لتقديم برنامج (على الناصية)، بعد غيابى عنه لمدة اقتربت من العامين، وأقوم بالإعداد حالياً لتقديم حلقة جديدة منه. لم أستطع الحديث عندما قابلت الرئيس جمال عبدالناصر لأول مرة.. وشعرت بأننى أقف أمام السد العالى أو الهرم الأكبر.. ودخلت موسوعة «جينيس» من «على الناصية».. وجيهان السادات أعادتنى للبرنامج بعد غياب 10 سنوات ■ من الذى يزورك فى المستشفى؟ - سكرتير وزير الدفاع اللواء أحمد عبدالله، وزملائى وتلاميذى والكتّاب، منهم بهاء جاهين، محمد عبدالقدوس، حسين زين، صفاء حجازى رحمها الله، وحرم الرئيس السيسى قدمت لى باقة ورد، وشكرتها، وما زلت أحتفظ بالكارت الخاص بها، وقد حمّلتها تحياتى للسيد الرئيس، وقلت لها: سيادته يتقدم ونحن خلفه. وحسنى مبارك كلمنى تليفونياً، الفنان سمير صبرى، سناء منصور، بالإضافة إلى زوار المرضى فى الغرف المجاورة بالمستشفى، كباراً وصغاراً، وحزنت للغاية على رحيل كل من صديقتى مها عبدالفتاح، وتلميذتى صفاء حجازى. ■ ما الذى صنع نجاح آمال فهمى وبرنامجها «على الناصية»؟ ومتى بدأت الشهرة؟ - البرنامج لم يكن فكرتى فى البداية، لكن كان لنا رئيس اسمه أحمد طاهر، وكان مقبلاً من «بى بى سى»، وكان يحمل مجموعة اقتراحات جديدة، من ضمنها برنامج «على الناصية»، وتم إسناده لعدد من الزملاء فى حلقاته الأولى، ثم رُشحت لتقديم البرنامج، الذى كان قاصراً على مقابلة المواطن وسؤاله عن عمله، والأغنيات التى يسمعها، لكنى أدخلت عليه تطورات، وأضفت إليه معلومات ثقافية، وأرى أن الصدق والابتكار والأمانة صنعت نجاح البرنامج، فلم أجامل أو أنافق أحداً، بل كان هدفى الوحيد هو الحقيقة، والشهرة جاءت للبرنامج بعد خمس أو ست حلقات منه، على الرغم من أنى قدمت قبله برامج عدة، وأول برنامج لى بعنوان «حول العالم» وكان مهتماً بالثقافة، ثم برنامج «فى خدمتك». وبعد نجاح «على الناصية» كان يصلنى فى اليوم نحو 400 خطاب من الجمهور، معظمها يعبر عن الإعجاب بالبرنامج، وكنت أشعر بالفرحة والفخر ومزيد من القوة، وكنت فى العشرينات من عمرى، وبعدها تربعت على القمة لأكثر من 40 سنة، ودخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لأن برنامجى الأطول، إذ استمر قرابة 50 عاماً، وحصل على المركز الثانى مذيع أمريكى. ■ كيف كانت أول حلقة قدمتِها فى «على الناصية»؟ وما أشهر حلقاتك؟ - أول حلقة قدمتها من حديقة الحيوان، وكانت سهلة نظراً لأنى أريد نقل معلومات عن الحيوانات للمستمع بشكل مباشر من مصادرها، مثل حراس الأسود والنمور والثعابين، وقدمت حلقة من الغواصة فى أعماق البحر، بالتزامن مع عيد القوات البحرية، وحلقة فى منجم الفوسفات تحت سطح الأرض بـ200 متر فى الحمراوين بالصحراء الشرقية، وحلقة من اليابان لحضور صلاة الشاى، ولم أشعر بالعجز على الإطلاق، ففى إحدى المرات علمت أن أكبر سفينة ستمر من قناة السويس، وذهبت مع المهندس بسيارة الإذاعة إلى الإسماعيلية، لعمل حلقة من السفينة، لكنى وجدتها قد غادرت الميناء، واستقللت «لانش» حيث أسرع للحاق بالسفينة، ويومها استقبلنى القبطان، وصفق لى الركاب وقدمت حلقة متميزة. ■ من أشهر شخصية استضفتها؟ - جميع أعضاء مجلس قيادة الثورة، ومصطفى أمين وعلى أمين والملك حسين، وشكرى القواتلى، والمناضلة جميلة بوحريد، وقضيت ليلة فى جبال الجزائر، وأحمد بن بيلا، وجاجارين رائد الفضاء، حيث كان وقتها فى زيارة إلى مصر استغرقت 5 أيام، وتم منع الإذاعة والصحافة من الاقتراب منه، إلا أننى انتظرته أعلى برج القاهرة، بعد أن علمت أنه سيزوره وقتها، وسهّل علىّ المهمة حينها عامل الحراسة، الذى كان أحد المعجبين ببرنامجى، ولذلك أقول إننى قدمت لبلدى ومهنتى الكثير. ■ وماذا عن الشخصيات التى قابلتها ولم تتحدثى معها؟ - الوحيد الذى قابلته ولم أتفوه بكلمة واحدة أمامه هو الرئيس جمال عبدالناصر، وكان اللقاء فى مصنع السماد، وكنت أسعى لإجراء حوار معه فى برنامج «على الناصية»، وكنت أطلب من مكتبه تحديد موعد للقاء، ووعدونى بذلك ولكن دون جدوى، فتتبعت خط سير عبدالناصر، وعلمت أنه سيذهب إلى مصنع سيماف لصناعة عربات السكك الحديدية بطريق حلوان لافتتاحه، وكان اللقاء الأول بيننا، وانتظرته فى مكان جانبى هناك، وأرسلت من يخبره برغبتى فى إجراء لقاء معه، فاقترب منى وكاد قلبى يتوقف يومها، أحسست أنى أقف أمام السد العالى أو الهرم، ولم تخرج منى كلمة واحدة، واستمر ذلك نحو 10 دقائق، وعندما وجدنى لم أتكلم، قال لى: كل سنة وانت طيبة، وغادر المكان، ثم بكيت بعدها. ■ وماذا عن اللقاءات التى جمعتك بعبدالناصر؟ - ذهبت مع عبدالناصر إلى هيئة الأمم، ورأيت فيدل كاسترو وهو ينحنى أمامه، فكنت أقول للأمريكان بكل فخر: أنا مصرية، كنت أحس بالفخر بسبب شهرتى، ولقوة عبدالناصر بالنسبة لهم، وكنت معه أيام الوحدة مع سوريا، وسجلت حواراً مع شكرى القواتلى الرئيس السورى حينها. الإعلامى لا بد أن يكون فى صف مصر ومن واجبه أن يقدم النقد البناء.. ولكن الحرية أصبحت وقحة ومبتذلة.. وعبدالحليم لم يتزوج من سعاد حسنى.. وما أثير عن علاقاته الخاصة غير حقيقى ■ كل هذا التقدير لجمال عبدالناصر.. رغم أنه أوقفك ومنعك من السفر! - أنا كما قلت ناصرية، وأحسست أمامه بهيبة خاصة، كما أننى كنت شديدة الإيمان بثورة 23 يوليو، وأنا واحدة ممن قامت الثورة إعلامياً على أكتافهم، فقد أبدعت أنا وجلال معوض ومجموعة من الشباب وقتها فى مساندة الثورة، وبدأنا فى إذاعة برامج تعبر عن روحها، ومنذ أيام الجامعة كنا نشارك فى المظاهرات التى تطالب بالديمقراطية. ■ وماذا تتذكرين عن يوم قيام ثورة 23 يوليو؟ - يومها تم منع السيدات العاملات فى الإذاعة من الدخول لمدة أسبوع، إلى أن استقرت الأمور، فتم تسيير العمل بشكل طبيعى، وعدنا إلى أعمالنا، أنا وصفية المهندس وتماضر توفيق وغيرنا. ■ ماذا عن فترة توقفك عن العمل خلال حكم عبدالناصر؟ - أوقفنى محمد فايق، وزير الإعلام الأسبق، لأنى هاجمت على صبرى وقتها، وكنت سجلت حلقة مع مواطنين من إحدى قرى الشرقية، التى لم تصل إليها الكهرباء، محاباة لقرية على صبرى، خصوصاً أن محمد فايق كان متزوجاً من ابنة شقيق على صبرى، واستمر توقيفى ومنعى من السفر نحو 10 سنوات. ■ وماذا حدث للبرنامج؟ وماذا فعلت فى تلك الفترة؟ - قدمه بعض المذيعين غير الموهوبين، فانصرف الناس عن البرنامج الذى كان يفوز سنوياً على كل برامج الإذاعة والتليفزيون، وعملت فى فترة التوقف فى إذاعة أبوظبى، وكنت أقوم بالإعداد من القاهرة، وأرسل الأشرطة عن طريق السفارة الإماراتية، وهذا ما أفادنى مادياً، وتفوقت أبوظبى وقتها على جميع الإذاعات ببرامجى. ■ ألم تحاولى العودة لعملك طوال هذه الفترة؟ - خاطبت خلالها الرئيس عبدالناصر عن طريق محمد حسنين هيكل، لكنه لم يوافق على عودتى، وعندما تولى الرئيس السادات الحكم، ساعدتنى السيدة جيهان السادات فى إعادتى لبرنامجى «على الناصية»، فقد رأى أنى لم أخطئ فى حق على صبرى، واعتبر أن ما قلته يمثل حق المواطنين فى الحصول على الكهرباء، واشترط علىّ عدم الهجوم على أحد بعد ذلك، والسيدة جيهان خاطبت الجوازات لرفع اسمى من قائمة الممنوعين من السفر. ■ بعد عودتك.. كيف كان برنامج «على الناصية»؟ - العبور كان فى أثناء فترة توقيفى، فلم أكن قدمت عنه أى حلقة، فقررت أن تكون أول حلقة من خط بارليف، وكانت مصر ما زالت تعيش فى أجواء النصر، أنجزت الحلقة والدموع تسابقنى، قلت يومها للمستمعين «أحييكم من فوق خط بارليف...»، وأعتبرها أفضل حلقة قدمتها فى حياتى. ■ وماذا عن عبدالحليم حافظ؟ - يُعتبر من أعز الناس وأحبهم إلى قلبى، وبدأت صداقتنا منذ أول يوم دخل فيه الإذاعة فى مكتبى هو وكمال الطويل، كنت أيامها نجمة فى الإذاعة، واستمرت علاقتنا لأنى ساهمت فى شهرته، وكنت معجبة جداً بصوته، كنا نلتقى مساء كل يوم بالهيلتون، أنا وزوجى محمد علوان، وعبدالحليم، وكمال الطويل، وأحمد رجب، واستمرت العلاقة إلى الآن، فعندما أشاهده فى التليفزيون لا أغض نظرى حتى لا تضيع منى لحظة وأنا أشاهده، وكل ما أشيع عن علاقاته الخاصة غير حقيقى، ولم يتزوج سعاد حسنى، وكان كثيراً ما يأخذ بكلامى، وعلى سبيل المثال، اقترحت عليه تجربة الغناء الدينى، وجلست مع عبدالفتاح مصطفى ليكتب له هذه الأغانى، وأهدانى زجاجة عطور «أدفيس»، وتُعد أغلى العطور الفرنسية، وذلك مكافأة لى عن ظهورى معه فى فيلم «حكاية حب». ■ لو كان عبدالحليم حافظ موجوداً حتى الآن، كيف سيكون شكل أغنياته؟ - هو شخص متطور، وأكيد كان سيُدخل عليها تطورات بما يناسب تاريخه، ويتلاءم مع العصر. ■ وماذا عن السادات ومبارك وعدلى منصور؟ - قابلت السادات وسجلت معه، وأذكر طريقته الخاصة فى الحديث، وقابلت مبارك يوم كان مسئولاً عن مطار غرب القاهرة، لكنى لم أنافقه طوال عمرى، وعدلى منصور هو من أصدر قرار علاجى على نفقة الدولة. ■ ماذا عن اختيارك مديرة لإذاعة الشرق الأوسط؟ - الموضوع أثار جدلاً واسعاً.. كيف تكون امرأة مديرة إذاعة، وكنت أصغر مديرة إذاعة فى العالم وقتها، باعتبارى الأكثر تفوقاً، وعُرض علىّ رئاسة إذاعة ليبيا، ورئاسة إذاعة صوت أمريكا. ■ وماذا عن تجربة برنامج «الشعب يسأل والرئيس يجيب»؟ - أنا اقترحت برنامج «الشعب يسأل والرئيس يجيب»، فى عهد محمد مرسى، وقدمه الإذاعى على مراد بشكل جيد، على مدار 30 حلقة، وأرى أنه ينبغى علينا أن نؤدى دور همزة الوصل بين الرئيس والشعب، وأتمنى أن تستمر مثل تلك الفكرة فى برامج أخرى. ■ كيف أثّر ظهور التليفزيون المصرى على برنامج «على الناصية»؟ ولماذا لم تنقليه إلى الشاشة الفضية؟ - طلب المسئولون عن التليفزيون أن عمل به، لكنى كنت عاشقة للإذاعة، فصوتى كان يعوض الكاميرا، ولم تمثل الصورة أى إغراء لى، وكنت على ثقة أنى أستطيع بصوتى فقط أن أنقل للمستمع ما تنقله الصورة. ■ ألم تعملى فى التليفزيون إطلاقاً؟ - قدمت ثلاث أو أربع حلقات من برنامج «لقاء الجماهير»، وتوقفت، فقد أحسست أن الكلام به جزء كبير من الافتعال، فالمخرج يحدد وقفتى، ولا بد من الظهور بمكياج وشكل معين للشعر، وأظل منتظرة لإشارة البدء، بخلاف الإذاعة التى يعتمد فيها البرنامج على رؤيتى الخاصة، ولم يؤثر ظهور التليفزيون المصرى على البرنامج، فالناس كانت تتابع برنامجى أكثر من الاهتمام ببرامج التليفزيون كلها، بل كنت أحصل على المركز الأول عند إجراء أى استفتاء. ■ ألم يصبك كل هذا النجاح بشىء من الغرور؟ - ما حدث لى هو ثقة بالنفس، وأنى أستطيع أن أكون مذيعة فى أى مكان، وكنت وقتها أشهر مذيعة تقدم عروض الأزياء فى حفلات الهيلتون، ورجاء الجداوى كانت اكتشافى، حيث دشنت السيدة جيهان السادات وقتها جمعية تشبه جمعيات الأسر المنتجة، وكانت تستعين بى لتقديم هذه العروض، وكان الجميع يطلب وجودى فى كل الإذاعات. ■ ماذا يمثل لك الميكروفون؟ - معتزة بتاريخه معى، و«أطبطب عليه وأقبله كإنسان وكصديق»، وقد أعطيته كل عمرى، حتى إننى أجهضت نفسى مرتين كى لا أتوقف عن عملى، والعمل أعطانى الكثير فيكفى حب الملايين لى، وهو ما يسعدنى. ■ كيف ترين حال الإعلام فى الوقت الحالى.. وهل من المفترض أن يكون فى صف الدولة على طول الخط؟ - الإعلام من حقه أن يقدم النقد البنّاء، دون انحياز للشعب على حساب الدولة، فالإعلامى يكون فى صف الحق، وفى صف مصر. ■ هل يعيش الإعلام حالياً حرية أكثر من الماضى؟ - الحرية فى هذه الأيام مبتذلة، وتقوم على الانفعال والوقاحة. ■ وماذا عن التليفزيون المصرى؟ - ضعيف بلا شك، ويحتاج لقبلة حياة من خلال أفكار مبتكرة، إلى جانب إدارة تجيد التفكير والابتكار، فليست كل المشكلات مادية. ■ وماذا عن الهيئة الوطنية للإعلام؟ - حزنت أن تشكيل الهيئة لم يضم اسمى، على الرغم من أننى عضو فى مجلس الأمناء، وأنا أكبر إعلامية فى مصر. ■ هل المجلس الأعلى بديل جيد عن وزارة الإعلام؟ - لو نملك وزير إعلام جيداً، سنكون فى غنى عن أى لجان أو هيئات. ■ وماذا عن الدور الرقابى للمجلس على الإذاعة والتليفزيون؟ - أتمنى تفعيل هذا الدور، ليس تضييقاً على الحرية، فهى لا تتعارض مع الأخلاق، بل القيم هى قمة الحرية، فالحذف لا يؤثر على العمل الفنى، ولا بد من مراعاة ذلك. ■ ماذا تفعلين لو كنت وزيرة للإعلام؟ - سأمنع تعيين الأقارب حتى الدرجة الرابعة، فقد منعنا التوريث فى الحكم، فهل نتركه فى المهن، وأيضاً سأُلزم جميع المذيعات بصبغ شعورهن باللون الأسود، ومنع اللون الأصفر، ولن أعترض على ظهور المذيعات بالحجاب، فهذا جانب إيمانى. ■ ما البرامج التى تحرصين على متابعتها؟ ومن يعجبك من المذيعين؟ - نشرات الأخبار فى جميع القنوات، وأعشق التليفزيون المصرى، والبرامج الثقافية، وأقرأ جريدة الأهرام التى يحضرها لى المستشفى، ومعجبة بمذيع بالقناة الفضائية اسمه عاصم بكرى، لديه طلاقة فى الكلام ومعلومات وثقافة واسعة. ■ ما آخر تكريم حصلت عليه من الدولة؟ - آخر تكريم كان من الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وكان نوط الجدارة من الطبقة الأولى، وحصلت على تكريم من مؤسسات وهيئات غير رسمية، وتكريم الشعب هو الأفضل لى، وعلاجى فى مستشفى القوات المسلحة أعتبره تكريماً كبيراً لى، وأتلقى معاملة حسنة من مدير المستشفى الذى أكرمنى جداً. ■ هل فكرتِ فى إصدار كتاب عن تاريخ عملك؟ - طُلب منى إصدار كتاب عن الإعلام، أو عن مشوارى الإعلامى، لكنى أهيب بتلاميذى أن يقوموا بذلك، وأفضّل إعداد كتاب عن الإعلام ليستفيد منه الناس، مشوارى مرهق، وأحببت مهنتى وأتمنى أن يحبها غيرى لينهض بها، فهى مهنة تحتاج إلى الموهبة، وليست إرثاً. ■ ماذا تقولين للرئيس السيسى؟ - الحمل ثقيل، لكنك قادر على تحمل المسئولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-02-12
نظم عدد من أنصار الرئيس الأسبق حسنى مبارك، أمس، وقفة تأييد له فى الذكرى الخامسة للتنحى عن الحكم، أمام مستشفى المعادى العسكرى، رافعين لافتات «سبت فراغ كبير» و«شفنا الذل وشفنا العار بعد رحيلك يا طيار». وقال حسن الغندور، أحد المشاركين فى الوقفة، إنه يجب على الجميع أن ينظر أن المصير الذى آلت إليه دول مثل ليبيا وسوريا من دمار حدث بسبب تمسك رئيسيهما بالكرسى، وهو ما لم يفعله الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وتنحى عن الحكم حقناً لدماء المصريين. وأضاف «الغندور»، لـ«الوطن»، أن المشاركين فى الوقفة جاءوا للتعبير عن الحزن وألم الناس فى «اليوم الأسود»، مشيراً إلى أن الفترة التى كان يحكمها «مبارك» من أفضل الفترات التى عاشتها البلاد لأنها كانت تتصف بعصر الازدهار، والاستقرار، ونهضة اقتصادية، حتى فى مجال حقوق الإنسان والحريات. وأوضح أنهم أطلقوا على يوم 11 فبراير «عيد التضحية»، على حد قولهم، مؤكداً أن الرئيس الأسبق ضحى بالسلطة من أجل ألا تحدث حرب أهلية فى مصر كما حدث فى سوريا واليمن عندما تمسك رئيساهما بالحكم. وكشف «الغندور» أن كل الحركات المؤيدة لـ«مبارك» شاركت فى الوقفة، وأنه سيتم بث فيلم تسجيلى عبر شاشات مكبرة عن تاريخ «مبارك» وأسباب تخليه عن الحكم، وأن هناك لافتات تم طبعها تم توزيعها على المشاركين تحمل عبارات «سبت فراغ كبير» و«شفنا الذل وشفنا العار بعد رحيلك يا طيار»، مشيراً إلى أن المشاركين فى الوقفة أمام مستشفى المعادى ارتدوا شارات سوداء تعبيراً عن الحزن بسبب مرور 5 سنوات على ذكرى ترك «مبارك» للحكم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-08-23
قال حسن الغندور، المتحدث باسم ائتلاف "أبناء مبارك"، إن الائتلاف أرسل 35 باقة من الزهور صباح اليوم الجمعة، إلى إدارة مستشفى المعادى العسكرى لتزيين الغرفة الخاصة بالرئيس السابق حسنى مبارك، إثر وصوله هناك بعد إخلاء سبيله فى قضايا الأهرام، وتحت قيد الإقامة الجبرية. وأضاف "الغندور"، فى تصريحات خاصة، أن الائتلاف سينظم وقفة عصر اليوم أمام المستشفى، سيطلقون فيها الألعاب النارية فرحاً بإخلاء سبيل الرئيس السابق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-08-27
أوضح المحامى فريد الديب رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس الأسبق حسنى مبارك أن الرئيس الأسبق لا يوجد ما يمنع عودته لمنزله، مشيرا إلى أن وجوده فى مستشفى المعادى مسألة وقت لحين انتهاء حالة الطوارئ وحظر التجوال. وعن الحالة النفسية للرئيس السابق أكد الديب خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى عبر قناة "التحرير" أن مبارك من أفضل الموكلين التى تعامل معهم فى حياته، حيث إن مخه كبير للغاية وفاهم كل حاجة وواثق من براءته، وعندما التقى به بعد قرار المحكمة بإخلاء سبيله كان طبيعيا جدا، ولم يكن هناك أى آثار قبل أو بعد الحكم لأنه لم يثبت عليه أى جرم حتى الآن فلا يوجد ما يقلقه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-01-16
أدانت صفحة "آسف يا ريس" أكبر الصفحات المؤيدة للرئيس الأسبق "حسنى مبارك"، عدم قبول لجنة العليا للانتخابات بإرسال لجنة خاصة إلى مستشفى المعادى للإدلاء بصوته، مؤكدين أنه يكفى الرئيس السابق فخرا طلب التصويت ولم ينشغل عن تلبية نداء الوطن. وأضافت الصفحة فى تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلة: "تقدم الرئيس مبارك للجنة العليا للانتخابات بطلب إرسال لجنة خاصة إلى مستشفى المعادى ليتمكن من الإدلاء بصوته فى الاستفتاء على الدستور الجديد ولكن اللجنة العليا رفضت الطلب وقالت من حق الرئيس الأسبق التصويت طالما ليس محبوسًا احتياطيًا ولكن لا يوجد نص فى القانون يسمح للجنة بإرسال صندوق له". وتابعت الصفحة: "من جانبنا لن نعلق على رفض طلب الرئيس الأسبق لأننا نحترم القانون وأحاكمه وكفى به فخراً أنه وبالرغم من كل الظروف والمحن التى يمر بها لم ينشغل يوماً عن تلبية نداء الوطن والتضحية من أجله، وهذا الرجل الذى يمكث على فراش المرض ولكنه لا يريد أن تفوته هذه المناسبة الوطنية السعيدة". لمزيد من الأخبار السياسية.. "تمرد": مبروك لمصر..و لا عودة لما قبل 25 يناير و 30 يونيو رئيس حزب النور: نتيجة الاستفتاء أكدت أن الشعب مع ثورة 30 يونيو بلومبرج: مصر احتلت الشاغل الرئيسى لملك السعودية خلال لقائه بـكيرى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-05-04
خرج، منذ قليل، الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك من شرفة غرفته بمستشفى المعادى لتحية أنصاره ممن توافدوا أمام المستشفى للاحتفال معه بعيد ميلاده الـ86. وتعتبر هذه هى المرة الثالثة التى يقوم بها مبارك بالخروج من شرفة غرفته لتحية أنصاره. للمرة الثانية.. مبارك يخرج من شرفة غرفته بمستشفى المعادى لتحية أنصاره ابن شقيق سوزان وزوجة علاء يصلان مستشفى المعادى للاحتفال بميلاد مبارك مؤيدو مبارك يحملون "التورتة"للاحتفال معه بعيد ميلاده بمستشفى المعادى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-05-07
نشرت صفحة "أنا آسف يا ريس" المؤيدة للرئيس الأسبق، حسنى مبارك على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، صورة للفنان حسن يوسف مع مبارك داخل مستشفى القوات المسلحة. وكتبت الصفحة تعليقًا على الصورة "أحدث صورة للرئيس مبارك مع الفنان الأصيل حسن يوسف أثناء زيارته فى مستشفى المعادى لتهنئته بعيد ميلاده الـ86". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-10-06
توافد أنصار الرئيس الأسبق حسنى مبارك، إلى مستشفى المعادى للاحتفال معه بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، رافعين صورا له ولافتات تشير إلى دوره فى حرب 73 .من جانبها، فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول المستشفى لتأمينها أثناء الاحتفال الذى تقيمه حركة أبناء مبارك.توافد أنصار الرئيس الأسبق حسنى مبارك إلى مستشفى المعادىأنصار مبارك أمام المستشفىأنصار مبارك امام مستشفى المعادى لاحتفال بذكرى السادس من اكتوبر جانب من أنصار مبارك أمام المستشفى المعادى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-10-06
وصل منذ قليل، خالد ثابت شقيق زوجة الرئيس الأسبق حسنى مبارك إلى مستشفى المعادى بسيارة سوداء اللون، وصافح أنصار الرئيس الأسبق أمام بوابة المستشفى. وعلى جانب آخر استلم أمن المستشفى برقيات ورود من أنصاره لتوصليها إلى غرفة مبارك داخل المستشفى، حيث تزايدت الأعداد بشكل ملحوظ، ورفعوا لافتة مكتوبًا عليها "سبت فراغ كبير" وبها صورة الرئيس الأسبق مبارك وهتفوا له وأجمعوا أن ثورة 25 يناير مؤامرة أمريكية لصناعة شرق أوسط جديد مطالبين الدولة بتكريم الرئيس الأسبق وإبراز دوره فى حرب أكتوبر. أنصار مبارك أمام مستشفى المعادى العسكرى للاحتفال بذكرى أكتوبر مؤيدة للرئيس الأسبق تحمل "بوكيه ورد" لتقديمه لمبارك سيدة تدعو لمبارك أحد المؤيدين يؤكد على دور مبارك فى حرب 73 مسنة جاءت لتؤيد الرئيس الأسبق منتقبة ترفع صورة مبارك عندما كان فى القوات المسلحة إحدى المؤيدات أمام مستشفى المعادى العسكرى إحدى المؤيدات ترتدى الزى العسكرى المؤيدون يرقصون على أنغام الأغانى الوطنية احتفال الأهالى بذكرى أكتوبر سيدة تطلق "زغرودة" تأييدا للرئيس الأسبق الأهالى يرفعون صور الرئيس السيسى ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-10-14
أكد المحامى يسرى عبد الرازق عضو هئية الدفاع عن الرئيس الأسبق حسنى مبارك أن العشرات من كل الحركات المؤيدة لمبارك (أبناء مبارك) توجهت إلى مستشفى المعادى العسكرى لتهنئته بعيد القوات الجوية.وأضاف فى تصريحات خاصة أن المحامين الكويتيين فيصل العتيبى وعايد السبيعى أرسلا برقيات لمبارك فى مستشفى المعادى لتهئنته بعيد القوات الجوية. وأكدت مصادر مقربة من مبارك أن الرئيس الأسبق تلقى العديد من التهانى والبرقيات من طيارين سابقين لتهنئته بعيد القوات الجوية حيث استقبلت غرفة الرئيس الأسبق داخل مستشفى المعادى ورودًا وبرقيات من طيارين شاركوه فى حرب أكتوبر 73.وأضافت المصادر أن منهم من زار الرئيس الأسبق داخل مستشفى المعادى وقدموا له التهانى فى ذكرى انتصارات أكتوبر مؤكدين دوره فى الحرب باعتباره صاحب الضربة الجوية التى فتحت باب النصر وأن التاريخ لن يمحى ما قام به قائد القوات الجوية فى حرب أكتوبر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-03-19
توجه منذ قليل عدد من أنصار ومؤيدى الرئيس الأسبق حسنى مبارك إلى مستشفى المعادى العسكرى للاحتفال معه بذكرى تحرير طابا. أنصار مبارك أمام مستشفى المعادى ومن جانبه، قال حسن الغندور أحد مؤيدى مبارك، إن كل الحركات المؤيدة للرئيس الأسبق ستقيم احتفالية كبيرة أمام مستشفى المعادى عصر اليوم للاحتفال بذكرى تحرير طابا، مشيرا إلى أنه سيذيع كلمة الرئيس عن مناسبة تحرير طابا فى شاشات عرض أمام المستشفى .بعض المارة يشاركون أنصار مبارك " - 2015-03 - اليوم السابع"/>أعضاء حملة "آسفين يا ريس" يحملون صور مبارك سيدة تحمل أوراق حملة تكريم مبارك دبابيس وكروت تحمل صورة مبارك أعضاء حملة "آسفين ياريس" يحملون بوستر عدد من أعضاء "آسفين ياريس" أمام مستشفى المعادىأحد أنصار مبارك أمام مستشفى المعادى إحدى أنصار مبارك أثناء مشاركتها فى تكريمه مؤيد لمبارك يحمل الحلو للمارة فرد الأمن يفتح باب المستشفى لمؤيدى مبارك مؤيدة لمبارك تحمل باقة ورد أطفال يحملون صور الرئيس الأسبق بوستر لمبارك ويظهر فى الصورة مؤيد يرفع علامة النصر جانب من وقفة مؤيدى مبارك ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-07-23
أرسل مؤيدو مبارك برقيات تهئنة للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بمستشفى المعادى العسكرى بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو.وكتب مؤيدو الرئيس الأسبق على برقيات التهئنة "كل سنة وأنت نسر مصر"و"لن ننساك".وأكدت مصادر مقربة من الرئيس الأسبق، أن مبارك بصحة جيدة وترافقه زوجته سوزان ثابت باستمرار فى مستشفى المعادى، ويزوره نجلاه علاء وجمال مبارك يوميا.وكشفت المصادر، أن الرئيس الأسبق مبارك يحزن لعدم ذكره فى المناسبات القومية وتجاهل دوره العسكرى من الدولة.موضوعات متعلقة..مؤيدو مبارك يتجمعون أمام مستشفى المعادى العسكرى لتهنئته بالعيد ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-08-02
أمر محمد سالمان وكيل نيابة حلوان، بتجديد حبس ضابطين 15 يوما على ذمة التحقيق، لتورطهما فى قتل عامل بباخرة نيلية سياحية فى المعادى، فيما تم إخلاء سبيل الضابط الثالث الذى كان قد تم حبسه فى الواقعه.وذكرت التحقيقات، أن شرطة النجدة عثرت على جثة عامل بجوار مستشفى المعادى بها آثار تعذيب، وبالتحرى عن صاحب الجثة تبين أنه عامل بباخرة سياحية بالمعادى، ومتهم بخطف سائح عربى. وبمعاينة النيابة لمكان عمل العامل ظهر مقطع فيديو للعامل وهو يشتبك لفظيا مع سائح عربى وحدوث مشادة بينهما، وعندما طلبت النيابة تحريز الكاميرات قام صاحب الباخرة بتخريب الكاميرات، وأمرت النيابة بإخلاء سبيل السائح وصاحب الباخرة بكفالة 5000 جنيه، وتم حبس الضباط المسئولين لكشف حقيقية واقعة مقتل العامل. الموضوعات المتعلقة...حقيقة حبس 3 ضباط بقسم شرطة حلوان 4 أيام على ذمة التحقيق ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-08-09
تنظر محكمة جنح مستأنف حلوان بزينهم، اليوم الثلاثاء، الاستئناف المقدم من دفاع ضابطين بقسم شرطة حلوان على قرار حبسهما 15 يوما بتهمة قتل عامل فى مركب نيلى سياحى بالمعادى. كان قاضى المعارضات محمد سالمان، وكيل نيابة حلوان، أخلى سبيل ضابط ثالث متهم فى القضية بعد حبسه احتياطيا 4 أيام، وجدد حبس الضابطين الآخرين 15 يوما على ذمة التحقيق. وذكرت تحقيقات النيابة العامة، أن شرطة النجدة عثرت على جثة بجوار مستشفى المعادى وعليها آثار تعذيب، وبالتحرى عن هوية صاحبها تبين أنه عامل فى باخرة سياحية بالمعادى، وسبق اتهامه بابتزاز عربى. بمعاينة النيابة لمقر عمل القتيل، عثرت على مقطع فيديو يظهره وهو يشتبك لفظيا مع سائح عربى وعندما طلبت النيابة تحريز الكاميرات أفسدها صاحب الباخرة، وأمرت النيابة بإخلاء سبيل السائح وصاحب الباخرة بكفالة 5000 جنيه، وقررت حبس 3 من الضباط المتهمين بقتل العامل على ذمة التحقيق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-08-09
قررت محكمة جنح مستأنف حلوان، المنعقدة بزينهم اليوم الثلاثاء، رفض استئناف ضابطين على قرار حبسهما 15 يوما، بتهمة قتل عامل فى مركب سياحى بالمعادى. كان قاضى المعارضات محمد سالمان، أخلى سبيل ضابط ثالث متهم فى القضية بعد حبسه احتياطيا 4 أيام، وجدد حبس الضابطين الآخرين 15 يوما على ذمة التحقيق. وذكرت تحقيقات النيابة العامة، أن شرطة النجدة عثرت على جثة بجوار مستشفى المعادى وعليها آثار تعذيب، وبالتحرى عن هوية صاحبها تبين أنه عامل فى باخرة سياحية بالمعادى، وسبق اتهامه بابتزاز عربى. وبمعاينة النيابة لمقر عمل القتيل، عثرت على مقطع فيديو يظهره وهو يشتبك لفظيا مع سائح عربى وعندما طلبت النيابة تحريز الكاميرات أفسدها صاحب الباخرة، وأمرت النيابة بإخلاء سبيل السائح وصاحب الباخرة بكفالة 5000 جنيه، وقررت حبس 3 من الضباط المتهمين بقتل العامل على ذمة التحقيق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: