مزارات آل البيت

تابعت المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أعمال التطوير ورفع كفاءة المنطقة المحيطة والشوارع المطلة على رحاب مسجد السيدة زينب. شددت جيهان عبدالمنعم خلال جولتها على بذل أقصى الجهد لخروج الأعمال إلى النور بالمظهر اللائق والتي تتماشى مع عراقة وجلال المزارات، بحضور اللواء إيهاب الشرشابي رئيس الهيئة العامة للنظافة والتجميل والإنارة بالقاهرة والمهندسة سارة ابراهيم بالدعم الفني بالمنطقة الجنوبية. وأكدت للمنطقة الجنوبية أن أعمال التطوير متواصلة بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والمعنية والهيئة العامة للنظافة والتجميل والإنارة بالقاهرة التي تشمل العمل على تحسين الموقع العام بمحيط الطريق ورفع المخلفات وترميم البلدورات ودهان الأرصفة. ووجهت نائب المحافظ بمراعاة البعد البيئي بمواقع التطوير من خلال الاهتمام بزيادة المسطحات الخضراء ورفع كفاءة الحدائق وتقليم المزروعات بصورة جمالية مع رفع نواتج التقليم ورفع كفاءه أعمدة الإنارة واستبدال الكشافات التالفة مع الانتهاء من استعدال باقي الأعمدة وصيانة الولاعات وطلاء أكشاك الإنارة. أكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، على الأجهزة التنفيذية والمعنية بالاهتمام التام و الحرص على رفع كفاءة الطرق بميدان زينب والشوارع المحيطة به ومنها شارع بورسعيد وشارع السد وطلاء العقارات بألوان موحدة نظرا للإقبال الشديد من المواطنين لزيارة الميدان خاصة مزارات آل البيت المختلفة بصفة عامة مع قرب حلول شهر رمضان المعظم. كما شملت الجولة تفقد حديقة قنديل أم هاشم بشارع بورسعيد التي تم إنشاؤها لخلق متنفس صحي وبيئة نظيفة ومظهر جمالي يليق بالقيمة الحضارية والتاريخية للحي العريق التي تقع الحديقة على مساحة 4 آلاف م2.    

تنفذ محافظة القاهرة أعمال تطوير ورفع كفاءة مسار مزارات آل البيت بالمنطقة الجنوبية، تحت إشراف المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، فى إطار إظهار اللمسة الجمالية بالمسار لما له من أثر إيجابى على جذب السياحة الداخلية والخارجية لإظهار تاريخ وعراقة الأماكن التراثية.   وفى السياق نفسه، تفقدت المهندسة جيهان نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أعمال تطوير متنزه الخليفة التراثى للوقوف على ما تم من أعمال تطوير تمهيدا لافتتاحه قريبا، والذى يعد ضمن مزارات آل البيت، مشيرة إلى أن تطوير أضرحة "آل البيت" في مصر يعد نقلة حضارية ينتظرها مرتادى الأولياء، حيث إن أضرحة آل البيت تحتل مكانة كبيرة في قلوب المصريين والعرب.   ويقع متنزه الخليفة التراثى البيئى بخط سير مزارات آل البيت ويعد متنفس ومتنزه لقاطنى المنطقة والزائرين مرتادى مزارات آل البيت كما أن المتنزه ولوجوده ومروره خلال مسار هذا المشروع القومى والهام فأن تطويره واضافة اللمسات الجمالية له فان ذلك يسهم بإضفاء مظهر جمالى امام الزائرين مرتادى مزارات آل البيت.   رافق نائب محافظ القاهرة، الدكتورة مى الابراشى مدير مكتب مجاورة والعميد طارق اليمنى رئيس حى الخليفة والعميد خالد درويش مكتب الاشراف العام على المشروعات القومية بالمنطقة الجنوبية.   ويشار إلى أن مسار آل البيت يربط بين مساجد السيدة زينب والسيدة نفيسه والسيدة عائشة مرورا بباقى مزارات أل البيت بشارع الخليفة وأيضا بأثار تاريخية هامة مثل مسجد ابن طولون ومتحف جاير اندرسون مرورا بقبة شجرة الدر، وكذلك متنزه الخليفة التراثى البيئي ومسجد السيدة نفيسة ومسجد السيدة رقية وضريح محمد أنور الذى يعتقد أنه من نسب النبي عليه الصلاة والسلام وقبة الأشراف ومقام سيدي الحناوى.

  مدبولي: نحرص على أن يحافظ مخطط التطوير على الطابع المميز لتراث هذه المنطقة   استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الرؤية المقترحة لتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية، في اجتماع عقده اليوم، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأعضاء الفريق المختص بإعداد الرؤية، وهم: الدكتورة سحر عطية، أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة، والدكتورة زينب شفيق، أستاذ متفرغ بقسم العمارة بكلية الهندسة، جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى صبري، أستاذ تخطيط النقل وهندسة المرور بجامعة عين شمس، والدكتور جلال عبادة، أستاذ العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة جامعة عين شمس، والدكتور أحمد عبد ربه، أستاذ متفرغ بكلية الهندسة بجامعة الأزهر، والدكتور شهاب محمود، بكلية الهندسة، جامعة الأزهر.      وفى مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن اهتمام الدولة بتطوير هذه المنطقة يعد جزءاً من خطتها لإعادة تأهيل كافة المقاصد التاريخية والتراثية، مشدداً على الحرص على أن يُحافظ مخطط التطوير على الطابع المميز لتراث هذه المنطقة.   وعرض الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أبرز محددات الرؤية المقترحة لتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية بهدف الحفاظ عليها، حيث أكد أنه تم اختيار فريق أكاديمي متخصص لديه خبرات واسعة، من أجل الخروج بأفضل المقترحات العملية للتطوير، بما يراعي كافة الأبعاد التاريخية المرتبطة بالمنطقة، موضحاً أن إعداد الرؤية بدأ بفهم الخلفية التاريخية والتراثية للمنطقة وطبيعة الموقع وشبكة الطرق المحيطة، ثم دراسة أهم المقومات وعناصر التفرد التاريخي، والتحديات الرئيسية، وصولاً لسياسات مقترحة لتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية وفق رؤية متكاملة.   واستعرض الوزير الدراسة الخاصة بنطاق التطوير المستهدف، وحدودها التى تتمثل في طريق الفسطاط جنوباً، والقاهرة الفاطمية والخديوية شمالاً، وجبل المقطم وطريق الأوتوستراد شرقاً، ونهر النيل وطريق الكورنيش غرباً، كما تطرق الوزير إلى أهم المقومات والتحديات الرئيسية المرتبطة بنطاق التطوير، حيث أشار إلى تميز هذه المنطقة بالتفرد التراثي والتاريخي، حيث تضم القاهرة التاريخية المسجلة على قائمة مواقع التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، إلى جانب منطقة مزارات آل البيت، ومنطقة حدائق الفسطاط وجامع عمرو بن العاص ومجمع الأديان، بالإضافة إلى منطقة المقابر التراثية والتاريخية، وبها عدد كبير من المباني ذات الطرز المعمارية العريقة والقيمة التاريخية الكبيرة، وتم استعراض المسارات السياحية الحالية بين تلك المقاصد المتنوعة والفريدة.   وتناول الوزير الوضع الحالي والتحديات المحيطة، ومن بينها تواجد عدد من الأسواق غير الرسمية بشكل عشوائي، وتضرر المباني والمقابر من المياه الجوفية، ووجود كثافة مرورية عالية في بعض المناطق التاريخية.   كما عرض الدكتور أيمن عاشور خلال الاجتماع السياسات المقترحة لتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية والحفاظ عليها، لربط قطاعات المنطقة بشبكة من المسارات السياحية المتنوعة ومحاور الحركة بهدف تدعيم المنطقة سياحياً والحفاظ على التراث بها، مع تكامل تلك السياسات وما ينتج عنها من مشروعات لتشكل منظومة واحدة تهدف إلى تطوير النطاق العمراني والتاريخي للمنطقة لتكون منطقة سياحية تراثية بقلب القاهرة.   وأوضح الوزير أن السياسات المقترحة تتضمن وضع مخطط تطوير لدعم حركة السياحة، مع إيجاد شبكة محاور خضراء تعمل على إحياء المناطق التراثية وربط المزارات والمسارات السياحية والمقابر التاريخية، بالإضافة إلى الارتقاء العمراني بالمناطق السكنية المتداخلة مع تحسين اتصالها بمحاور الحركة الخارجية مثل الأوتوستراد، وكذا التعامل مع مشكلة المياه الأرضية بتخفيضها بالطرق الهندسية المعروفة مع إمكانية استغلالها كمناطق خضراء وأنشطة تتكامل مع حدائق الفسطاط.   وأضاف "عاشور" أن تلك السياسات المقترحة تسعى أيضاً لتحقيق الاستفادة من محاور الحركة المقامة حديثاً في تخفيف حركة المرور العابر وحل المشاكل المرورية بالمنطقة التاريخية، مع توفير أنشطة خدمية لتدعيم الرحلة السياحية وتوفر بعض الفرص الاستثمارية للمنطقة.

استعرض الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الرؤية المقترحة لتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية، فى اجتماع عقده اليوم، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وأعضاء الفريق المختص بإعداد الرؤية، وهم: الدكتورة سحر عطية، أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة، والدكتورة زينب شفيق، أستاذ متفرغ بقسم العمارة بكلية الهندسة، جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى صبرى، أستاذ تخطيط النقل وهندسة المرور بجامعة عين شمس، والدكتور جلال عبادة، أستاذ العمارة والتصميم العمرانى بكلية الهندسة جامعة عين شمس، والدكتور أحمد عبد ربه، أستاذ متفرغ بكلية الهندسة بجامعة الأزهر، والدكتور شهاب محمود، بكلية الهندسة، جامعة الأزهر.   وفى مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن اهتمام الدولة بتطوير هذه المنطقة يعد جزءًا من خطتها لإعادة تأهيل كافة المقاصد التاريخية والتراثية، مشددًا على الحرص على أن يُحافظ مخطط التطوير على الطابع المميز لتراث هذه المنطقة.   وعرض الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أبرز محددات الرؤية المقترحة لتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية بهدف الحفاظ عليها، حيث أكد أنه تم اختيار فريق أكاديمى متخصص لديه خبرات واسعة، من أجل الخروج بأفضل المقترحات العملية للتطوير، بما يراعى كافة الأبعاد التاريخية المرتبطة بالمنطقة، موضحًا أن إعداد الرؤية بدأ بفهم الخلفية التاريخية والتراثية للمنطقة وطبيعة الموقع وشبكة الطرق المحيطة، ثم دراسة أهم المقومات وعناصر التفرد التاريخى، والتحديات الرئيسية، وصولًا لسياسات مقترحة لتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية وفق رؤية متكاملة.   واستعرض الوزير الدراسة الخاصة بنطاق التطوير المستهدف، وحدودها التى تتمثل فى طريق الفسطاط جنوبًا، والقاهرة الفاطمية والخديوية شمالًا، وجبل المقطم وطريق الأوتوستراد شرقًا، ونهر النيل وطريق الكورنيش غربًا، كما تطرق الوزير إلى أهم المقومات والتحديات الرئيسية المرتبطة بنطاق التطوير، حيث أشار إلى تميز هذه المنطقة بالتفرد التراثى والتاريخى، حيث تضم القاهرة التاريخية المسجلة على قائمة مواقع التراث العالمى بمنظمة اليونسكو، إلى جانب منطقة مزارات آل البيت، ومنطقة حدائق الفسطاط وجامع عمرو بن العاص ومجمع الأديان، بالإضافة إلى منطقة المقابر التراثية والتاريخية، وبها عدد كبير من المبانى ذات الطرز المعمارية العريقة والقيمة التاريخية الكبيرة، وتم استعراض المسارات السياحية الحالية بين تلك المقاصد المتنوعة والفريدة.   وتناول الوزير الوضع الحالى والتحديات المحيطة، ومن بينها تواجد عدد من الأسواق غير الرسمية بشكل عشوائى، وتضرر المبانى والمقابر من المياه الجوفية، ووجود كثافة مرورية عالية فى بعض المناطق التاريخية.   كما عرض الدكتور أيمن عاشور خلال الاجتماع السياسات المقترحة لتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية والحفاظ عليها، لربط قطاعات المنطقة بشبكة من المسارات السياحية المتنوعة ومحاور الحركة بهدف تدعيم المنطقة سياحيًا والحفاظ على التراث بها، مع تكامل تلك السياسات وما ينتج عنها من مشروعات لتشكل منظومة واحدة تهدف إلى تطوير النطاق العمرانى والتاريخى للمنطقة لتكون منطقة سياحية تراثية بقلب القاهرة.   وأوضح الوزير أن السياسات المقترحة تتضمن وضع مخطط تطوير لدعم حركة السياحة، مع إيجاد شبكة محاور خضراء تعمل على إحياء المناطق التراثية وربط المزارات والمسارات السياحية والمقابر التاريخية، بالإضافة إلى الارتقاء العمرانى بالمناطق السكنية المتداخلة مع تحسين اتصالها بمحاور الحركة الخارجية مثل الأوتوستراد، وكذا التعامل مع مشكلة المياه الأرضية بتخفيضها بالطرق الهندسية المعروفة مع إمكانية استغلالها كمناطق خضراء وأنشطة تتكامل مع حدائق الفسطاط.   وأضاف "عاشور" أن تلك السياسات المقترحة تسعى أيضًا لتحقيق الاستفادة من محاور الحركة المقامة حديثًا فى تخفيف حركة المرور العابر وحل المشاكل المرورية بالمنطقة التاريخية، مع توفير أنشطة خدمية لتدعيم الرحلة السياحية وتوفر بعض الفرص الاستثمارية للمنطقة.

يتغير المشهد سريعا بمدينة الفسطاط بمصر القديمة، بالقاهرة، وذلك بالتزامن مع تنفيذ عدد من المشروعات التى ستعيد الرونق الحضارى للمنطقة المحيطة بسور مجرى العيون، وبحيرة عين السيرة، بالإضافة إلى إعادة استغلال المزارات السياحية الموجودة بالمنطقة من خلال إعادة تطوير مزارات آل البيت ومسار العائلة المقدسة.     وشهد محيط سور مجرى العيون بمصر القديمة، أعمال تطوير كبيرة ضمن خطة تطوير القاهرة وإعادة مجدها الحضارى والتاريخى واستغلال كل المناطق التاريخية وتطويرها، حيث يتم تنفيذ مشروع تطوير سور مجرى العيون على مساحة 95 فدان تقع خلف سور مجرى العيون فى نفس منطقة المدابغ، التى تم نقلها لمدينة الروبيكى الصناعية.   بينما يتم تنفيذ مشروع ترميم لسور مجرى العيون، تنفذه وزارة الأثار، حيث سيتم تطوير السور بالكامل بعد تطويره، ليتم إضاءته بشكل حديث واستخدام تكنولوجيا الليزر لاستكمال الأجزاء المفقودة من السور .     وعلى امتداد سور مجرى العيون، وبالقرب من ميدان السيدة عائشة بمحيط بحيرة عين الصيرة يتم تنفيذ مشروع كبير، لتطوير محيط المتحف القومى للحضارات وبخيرة عين الصيرة، وذلك بعد إزالة العشوائيات ونقل سكانها لمدينة الأسمرات وتسكينهم بوحدات مجهزة بالكامل.   وتتكامل هذه المشروعات، مع أعمال التطوير التى يتم تنفيذها بمحيط مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة ومزارات آل البيت ومنطقة الإمامين الشافعى والليثى، ليتم إعادة استغلال المنطقة بالكامل سياحيا، بما ينعكس على الشكل الحضارى ويعيد المجد الحضارى للمنطقة.     ويتم تنفيذ محور ترفيهى، خلف سور مجرى العيون على 51 ألف متر تقريبا، ويتم تنفيذ عدد من المطاعم والكافيهات والأسواق المصرية والمسارح والسينمات والاستديوهات الفندقية، حيث بدأت الشركات المنفذة للمشروع فى مرحلة الخوازيق الخاصة بالمشروع وذلك بعد الانتهاء من أعمال الجسات وتمهيد التربة ورفع المخلفات، وهو ما رصده اليوم السابع.   وأكد المهندس صلاح متولى، المشرف على المشروع وممثل هيئة المجتمعات العمرانية، أنه يتم حاليا انشاء الخوازيق بالمحور الترفيهى للمشروع القائم على مساحة 95 فدان تقريبا، مشيرا إلى أنه تم تكثيف وضغط البرنامج الزمنى للتنفيذ من المشروع.   وأضاف ممثل هيئة المجتمعات العمرانية، لـ"اليوم السابع"، أنه يتم تنفيذ مشروع تطوير سور مجرى العيون على محورين، أحدهما المحور الترفيهى، الذى يتم تنفيذه على مساحة 51 الف متر، ويضم مطاعم وكافيهات وأسواق متنوعة ومسارح واستديوهات فندقية، وسينمات وغيرها بالإضافة إلى المسطحات الخضراء.    وأشار متولى، أن ذلك يأتى بالتزامن مع إنشاء العمارات السكنية، حيث يتم تنفيذ 70 عمارة بمحيط المحور الترفيهى، وتم البدء فى أعمال التشطيبات بعدد من الوحدات بالإضافة إلى البدء فى أعمال تشطيبات للواجهات بالتزامن مع إنشاء الهيكل الخرسانى بالعمارات المتبقية.   وفى السياق أكد الدكتور محمد الخطيب، استشارى مشروع تطوير سور مجرى العيون، أن العمارات السكنية الجارى إنشاؤها خلف سور مجرى العيون، سوف يتم طرحها بشكل استثمارى لتغطية نفقات المشروع، وتقع على أطراف مشروع التطوير، لتحيط بالمنطقة الجارى تطويرها خلف السور التراثى.   وأضاف استشارى المشروع لـ "اليوم السابع"، أن العمارات السكنية ستبدأ من طريق صلاح سالم، حتى سور مجرى العيون، وستكون بارتفاعات تدريجية أرضى و6 أدوار من ناحية طريق صلاح سالم، وتنخفض عن اقترانها من سور مجرى العيون لتكون أرضى و5 أدوار ثم أرضى و4 أدوار، حتى لا ترتفع عن السور.     وأوضح الخطيب، أن العمارات السكنية ستكون ذات طراز معمارى يناسب المنطقة التاريخية المحيطة بها، بالإضافة إلى تنفيذها على أكثر من نموذج فمنها غرفتين وصالة و3 غرف وصالة لتناسب الجميع، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من المشروع بنهاية العام القادم، بتكلفة تقارب 6 مليارات جنيه، تشمل كافة المحاور التى سيتم تنفيذها على مساحة 90 فدانا.   ويهدف مشروع تطوير سور مجرى العيون بالقاهرة، إلى إعادة الوجهة الحضارية للعاصمة مرة أخرى من خلال إعادة تخطيط المناطق العشوائية وتحويلها لمناطق جذب سياحى يبرز ما تتميز به العاصمة من تاريخ وحضارة وتراث، وذلك بعد نقل المدابغ، ويقام على مساحة 95 فدان تقريبا.     أما مشروع عين الصيرة، الجارى تنفيذه بمحيط المتحف القومى للحضارات، بمصر القديمة جنوب القاهرة، قارب على الانتهاء و الذى حول المنطقة من النقيض للنقيض بعد رفع المخلفات .   وأكد المهندس صلاح متولى، ممثل هيئة المجتمعات العمرانية المالكة للمشروع، أنه جارى تشطيب المطاعم الموجودة بعد انتهاء الإنشاءات، بالإضافة تجهيز المداخل الخاصة بالمشروع والجراجات بكل مدخل.     وأضاف متولى لـ"اليوم السابع"، أنه تم تنفيذ 95% من المشروع، وأوضح أنه يتم تنفذ 3 مداخل كل مدخل أمامه جراج ، منهم مدخل من ناحية طريق صلاح سالم ومدخلين من ناحية شارع الفسطاط، بالإضافة إلى مدخل خاص بالمتحف وجراح خاص به .   كما يتم تنفيذ محور الحضارات، الذى يربط المنطقة بعدد من الطرق الرئيسية منها كورنيش النيل والطريق الدائرى والاوتوستيراد وطريق صلاح سالم، كما يرتبط المشروعان بمتحف الحضارات المقرر افتتاحه قريبا.     ومن المقرر افتتاح مشروع تطوير عين الصيرة، خلال شهر تقريبا خاصة مع بدء التشطيب للمطاعم الموجودة، بالإضافة إلى تطوير كافة الطرق المؤدية للمشروع.   ويتم تنفيذ مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة، على مساحة ‏63 فدانا، حيث يشمل تنفيذ ممشى سياحي حول البحيرة بطول 2500 م طولي، ومنطقة مطاعم، وجزيرة استوائية وسط البحيرة، ومسرح مكشوف، ومناطق خضراء، وبرجولات خشبية، و 5 مجموعات نوافير عائمة داخل البحيرة، ومحطة معالجة لمياه البحيرة.     ويضم المشروع، 4 مطاعم بمساحة 1,5 فدان، وسورا خارجيا حول المشروع بطول 2400 م ، ومناطق انتظار سيارات سعة 425 سيارة، و3 بوابات ومداخل للمشروع، و4 حمامات عامة لخدمة رواد المشروع.‏   كما تضم مباني الخدمات الخاصة بالمشروع تنفيذ خزان مياه وإطفاء الحريق، وخزان المياه ‏العكرة لري المزروعات والمناطق المفتوحة، إضافة إلى محطة كهرباء رئيسية لتغذية المشروع بالكهرباء، ومحطات كهرباء فرعية، كما تحدث الوزير عن البنية التحتية والمرافق، موضحا أنها تشمل شبكة ري للمناطق الخضراء، وشبكة حريق، وشبكة تغذية بالمياه، وأخرى للصرف الصحي، وشبكة للصرف المغطى للمياه الجوفية، ومحطة معالجة وتنقية لمياه البحيرة.            

رفعت الهيئة العامة للنظافة والتجميل بالقاهرة، كفاءة خط سير مزارات آل البيت بدءا من صلاح سالم، حتى محيط مسجد السيدة نفيسة وإعادة المظهر الحضاري والجمالى لسور مجرى العيون بالخليفة وإزالة كافة التشوهات البصريه وإزالة تراكمات الأتربة والغبار التاريخية من علي جدارن السور بالتنسيق والتعاون مع هيئة الآثار المصرية.     ويأتى ذلك فى إطار حرص محافظة القاهرة علي تطوير ورفع كفاءة ميدان السيدة نفيسة ضمن مخطط ورؤية استراتيجية وضمن  سلسلة المشروعات القومية التنموية لتطوير ورفع كفاءة ميدان السيدة نفيسة والطرق المؤدية اليه بنطاق حي الخليفة في إطار مشروع إحياء مسارات مزارات آل البيت واعادة المظهر الحضاري والجمالي للقاهرة الاسلامية والتاريخية.     ووجه اللواء إيهاب الشرشابى رئيس مجلس إدارة الهيئة ، تنفيذا لتعليمات وتوجيهات اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، الإدارة المركزي للشوؤن الفنية تحت إشراف المهندسة رحاب أباظة رئيس المركزية بإعادة تشغيل ورفع كفائة للرمّالة الهيدروليكية وكمبورسر الهواء المخصصة لإزالة كافة الأتربة من الأسوار الخارجيه وكافة أوجة التشوهات البصرية وإزالة الكتابات من الجدران وخاصة الأسوار والأبنية التاريخية باستخدام الرمال فقط.     وتم الدفع بفرق العمل بماكينه الرمّاله وكمبورسر الهواء تحت إشراف مهندس حسن ماهر ولجنه هيئه الاثار المصرية، بالبدء الفورى فى إزالة كافه الأتربة والكتابات الموجودة علي سور مجرى العيون من محيط مسجد السيدة عائشة حتى نهاية السور في تجربة فريدة وسريعة في إزالة الأتربة والكتابات دون التأثير على السٌور التاريخي باستخدام الرمال الصفراء فقط.   ازالة التشوهات البصرية بسور مجرى العيون  ازالة التشوهات البصرية بسور مجرى العيون  ازالة التشوهات البصرية بسور مجرى العيون  ازالة التشوهات البصرية بسور مجرى العيون   

قالت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، إن أعمال التطوير مستمرة داخل شارع الأشرف بنطاق حي الخليفة وذلك ضمن خطة تطوير مزارات آل البيت، لافتة إلى أن شارع الأشرف يحظى بالعديد من المزارات السياحية الدينية، معلنة تطوير ميدان السيدة نفيسة للارتقاء بالمنطقة والاهتمام بالمساحات الخضراء ورفع كفاءة الشارع بالمباني. وفى سياق متصل، وقعت المنطقة الجنوبية لمحافظة القاهرة برئاسة المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، بروتوكول مع مؤسسة مساجد للتطوير بمشاركة محمد الشهاوى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، بهدف صيانة شارع الأشرف بنطاق حي الخليفة وحديقة قنديل أم هاشم بالسيدة زينب بعد أعمال التطوير ورفع كفاءة مسار مزارات آل البيت وذلك حفاظا على أعمال التطوير. وأكدت نائب محافظ القاهرة أن المؤسسة تتولى مهام الأمن والحراسة والصيانة ووسائل النقل الكهربائية وخطة التشغيل بشارع الأشرف بنطاق حي الخليفة بطول 600 متر تقريبا وحديقة قنديل أم هاشم بنطاق حي السيدة زينب ضمن مسار مزارات آل البيت، مع توفير عمال النظافة بنظام الورديات وعمال حدائق للحفاظ على الأشجار، وتوفير عناصر الأمن مع صيانة وحدات الإضاءة بشارع الأشرف بما يتناسب مع خطة التطوير. وأشارت إلى أن مؤسسة مساجد تعمل على تنفيذ نماذج البوابات المعتمدة وتوفير عدد من السيارات صديقة البيئة وسيارات الجولف الكهربائية لتوصيل رواد الموقع بقيمة رمزية، مع العمل على إقامة وتأجير وحدات طعام متنقلة بنطاق الشارع وفقا للرسومات والتصميمات المعتمدة من المكتب الاستشاري المكلف بالمشروع. كما تتناول خطة تطوير شارع الأشرف مشروع تغيير خطوط الصرف الصحي بالدفع النفقي وإزالة العقارات الصادر لها قرارات إزالة ورفع كفاءة العقارات والحفاظ على قيمتها التراثية وتركيب الانترلوك والاضاءة لإظهار جماليات وطراز المعمار وانشاء بوابة للدخول وعربات طعام تحاكى في تصميماتها الحقبة الزمنية لهذه المزارات.    

يحظى مسار مزارات آل البيت بالمنطقة الجنوبية بمحافظة القاهرة باهتمام بالغ من جانب الدولة، خاصة بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير وترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، ومن تلك المواقع التي تحظى بأعمال تطوير شارع الاشراف بنطاق حي الخليفة بالقاهرة، والجاري تطويره وتحويله إلى مزار سياحي على غرار شارع المعز في القاهرة. زارت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أعمال التي تتم حاليا بشارع الأشراف بنطاق حي الخليفة ويحتوي على عدد هائل من أضرحة آل البيت؛ للوقوف على ما تم من أعمال ومتابعة نسب التنفيذ ومعدلات الأداء لجميع مراحل التطوير بطول المسار الذي يبدأ من مسجد السيدة نفيسة وحتى مسجد السيدة زينب، مؤكدة أنه سيكون بمثابة رحلة دينية تاريخية لمحبي آل البيت. وتفقدت نائب المحافظ أعمال ترميمات الواجهات وأعمال الطلاء للعقارات ورفع كفاءة الاسوار بدءا من بوابة شارع الاشراف التى سيتم إقامتها مرورا بمنتزه الخليفة الذي يشهد أعمال تشجير وتكثيف مزروعات ومشايات أرضية وطلاء حوائط وتثبيت مقاعد فى المنتزه مع عمل مظلات خشبية وبرجولات ومنطقة مخصصة لتعليم الأطفال والسيدات أعمال الزراعة؛ ليكتمل المنتزه ويصبح متنفس لقاطني المنطقة ورواد مزارات آل البيت. وتفقدت نائب المحافظ أعمال الإنتهاء من طلاء أسوار مستشفى مغربي و سور مركز الشباب وطلاءها بلون موحد لدهان العقارات، كما تفقدت أعمال التطوير التى تتم بمسجد السيدة رقية و زيارة مسجد و مقام السيدة سكينة كما تم معاينة مواقع المحلات وعربات بيع المأكولات والمشروبات الجاري تصميمها بمنتزه الخليفه. أوضحت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية المحاور الرئيسية لتطوير شارع الأشراف ومنها تطوير الفراغات العامة ورفع كفاءة البنية التحتية ورفع الكفاءة العمرانية والمبانى التراثية و رفع كفاءة محاور الحركة الى جانب العمل على الترويج والتنشيط للأنشطة السياحية الزاخرة به والذي يحتوي على عددا كبيرا من الفرص الاستثمارية بالاضافة الى أهميته التاريخية والدينية الكبيرة مع العمل على توفير مناطق الخدمات والمطاعم والبازارات السياحية التى تلائم أنشطتها الطبيعة الدينية العامرة لهذا الموقع إلى جانب توفير أماكن انتظار السيارات وغيرها ليكون موقعا سياحيا من الطراز الاول ليتهافت عليه عشاق آل البيت لما له مكانة كبيرة في نفوس المصريين. وأضافت نائب محافظ القاهرة أنه تم إعداد خطة بالفعل لتطوير ورفع كفاءة المنازل الموجودة بالشارع وذلك طبقا للعصر التاريخي حيث تم الاستعانة باستشاري متخصص في ذلك الأمر وتم وضع تصميم لرفع كفاءة المنازل طبقا للعصر الفاطمي، كما تم تصميم العقارات ليكون الدور الأرضي بالعقار من الحجر؛ لإضافة البصمة التاريخية والجاري تنفيذها حاليا. كما تابعت نائب المحافظ تطوير الحديقة الكبرى، حديقة قنديل أم هاشم- بالسيدة زينب التي تم انشائها لخلق متنفس صحى وبيئة نظيفة ومظهر جمالى يليق بالقيمة الحضارية والتاريخية للحى العريق على مساحة 4 آلاف م2 ، وتضم 8 برجولات و30 مقعد خشبي ودورات مياه رجال وسيدات لخدمة رواد الحديقة مع رفع كفاءة المزروعات واللاند سكيب وزيادة الإضاءة التي تم تصميمها على الطراز الإسلامي بعدد 48 عمود ودهان العقارات المحيطة بالميدان بلون موحد. ووجهت نائب المحافظ بفع كافة الاشغالات ومخالفات المحلات والباعة الجائلين بشارع على يوسف وبيرم التونسي والمبتديان وشارع السيدة زينب، شارك فى الجولة العميد طارق اليمني رئيس حى الخليفة واللواء حاتم الهديبي رئيس حي السيدة زينب ومهندسي المكتب الفني ومسؤول المشروعات القومية بالمنطقة الجنوبية ومسؤولي اعمال الصرف الصحي والغاز الطبيعي. يذكر أنّ مشروع ورفع كفاءة وتطوير مسار آل البيت ويبلغ طوله 2 كيلو متر تقريبا وشارع الاشراف 800 متر يضم عدة مواقع منها مسجد السيدة زينب وضريح سلار وسنجر، مسجد أحمد بن طولون، متحف جاير اندرسون، بيت ساكنه باشا، مسجد السيدة سكينة، ضريح محمد الأنور، قبة شجرة الدر، قبة عاتكة والجعفرى ،مسجد السيدة رقية والسيدة سكينة، قبة فاطمة خاتون، قبة الأشرف خليل، حديقة متنزه الخليفة، وصولا إلى مسجد السيدة نفيسة.

أكد اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة أن المحافظة تشهد أكبر عملية تطوير منذ إنشائها لمنطقة رحاب آل البيت، وتجديد شباب وجه القاهرة الحضاري والتاريخي، موضحا أن تلك المواقع تحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية، إذ تمتد أعمال التطوير من سور مجرى العيون والفسطاط والسيدة عائشة والسيدة نفيسة ومصر القديمة والحسين والسيدة زينب وشارع الأشراف «بقيع مصر» ، لاستعادة المظهر الحضاري والقيمة التاريخية لتلك المواقع، الشاهدة على عبق التاريخ وأصالة وجمال القاهرة ووضعها على خريطة المزارات السياحية الدينية. وأوضح محافظ القاهرة أن خطة تطوير مسار مزارات آل البيت تمتد من مسجد السيدة عائشة عروس آل البيت، بنت جعفر الصادق، بن محمد الباكر بن علي زين العابدين بن الحسين، إلى مسجد السيدة نفيسة، حفيدة الحسن، أي من مسجد حفيدة الحسين، إلى مسجد حفيدة الحسن، وحتى مسجد السيدة زينب عقيلة بني هاشم، ابنة الإمام علي بن أبي طالب، وأمها  فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، مارًا بعدد من المساجد و الأضرحة ومزارات تاريخية، التي تعد إرثًا حضاريًا مميزًا، وجهت الدولة كل جهودها لإحيائه والحفاظ عليه. واشار محافظ القاهرة إلى أن المشروع يستهدف فتح الساحات الرابطة بين مساجد آل البيت، وتشمل المرور على أشهر أضرحة آل البيت، والتي تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين، خاصة السائحين زوار مدينة القاهرة ، وكذلك رصف الأرضيات بالبازلت، وتطوير ورفع كفاءة الإنارة وترميم وطلاء واجهات العقارات، ورفع كفاءة وتطوير الشوارع الرئيسة، ومد خطوط الصرف الصحى. وأضاف أن تطوير مسارات مساجد آل البيت يجرى من خلال تقديم صورة طبق الأصل كمحاكاة لعصر القاهرة الفاطمية بكل تفاصيله، واستحضار الصورة الذهنية لجميع عناصره، تماشيًا مع الطابع التاريخي الأثري لهذا العصر، وبمواصفات عالمية وأنظمة حديثة، ومن خلال تقديم الدعم الإداري والفني وبجودة مستدامة، تليق بمكانة المزارات لنشر الوعي للأجيال القادمة، بالتعريف بقيمة مساجد آل البيت وتاريخها والسيرة الذاتية لأصحاب هذه المقامات الرفيعة. ونوه محافظ القاهرة بأن مسار آل البيت يربط بين مساجد السيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشة)، مرورًا بباقي مزارات آل البيت بشارع الخليفة، وأيضا بآثار تاريخية مهمة مثل مسجد ابن طولون، ومتحف جاير اندرسون، مرورا بقبة شجر الدر، كما يشمل مسجد السيدة رقية، وضريح محمد أنور.     

رحبت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، بدور شركاء التنمية والمجتمع المدني في أعمال التطوير بعدد من المواقع وتحديدًا حي السيدة زينب من خلال مشاركتهم في أعمال التطوير التي يتم إنجازها بميدان السيدة وأمام المشهد الزينبي وشارع بورسعيد. يأتي هذا في إطار تطوير مزارات آل البيت تزامنا مع الاستعداد للاحتفال بمولد السيدة زينب، جاء ذلك خلال اجتماع نائب المحافظ مع عدد من القيادات ورئيس حي السيدة زينب الدكتور مهران عبد اللطيف، وعدد من ممثلي المجتمع المدني. وأكدت  نائب المحافظ في بيان، على دور المشاركة المجتمعية في دعم المؤسسات الحكومية لرفع كفاءة الميادين والشوارع بنطاق المنطقة الجنوبية وخاصة في ظل التوجيهات الرئاسية بتطوير مسار مزارات أهل البيت وتطوير الأضرحة مثل ضريح السيدة رقية والسيدة سكينة والسيدة نفيسة إلى جانب تطوير السيدة عائشة والجاري العمل به حاليا. وأشارت نائب المحافظ إلى أن أعمال التطوير بحي السيدة زينب خاصة تطوير ميدان السيدة زينب تكمن أهميتها لما لها مكانة وتاريخ عظيم وتأثير في نفوس جميع المصريين هي وجميع آل البيت إلى جانب استعادة دور القاهرة لتكون مركزا للإشعاع الحضاري والتاريخي ومقصدا سياحيا من الدرجة الأولى وذلك من خلال التنسيق الشامل والتام مع شركاء التنمية والمجتمع المدني. وعرضت نائب محافظ القاهرة الجهود التي تم بذلها لأعمال تطوير ميدان السيدة زينب من خلال طرق ممهدة وتوفير أماكن للخدمات وتطوير ساحات انتظار السيارات بجوار الميدان وأمام مسجد السيدة بشارع بورسعيد وتحويلها لحديقة كبرى بها مقاعد وبرجولات ومساحات خضراء وإنارة لتكون متنفسا لزائري المسجد مع إضافة اللمسات الجمالية وتحسين الصورة البصرية التي تتلاءم مع طبيعة الأماكن التراثية وعراقتها. وأضافت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن جميع الإنجازات وأعمال التطوير تأتي من خلال التنسيق التام مع شركاء التنمية ومنها تطوير الحديقة الكبرى بميدان السيدة زينب بالتعاون مع البنك الأهلي وما يليه من أعمال التنفيذ والمتابعة الميدانية المستمرة لتطوير المشروعات في كافة مراحلها وتذليل كافة التحديات والعقبات بما ينعكس ذلك على أرض الواقع. كما قدمت نائب المحافظ مقترحا لأعمال التطوير وطلاء ورفع كفاءة العمارات أمام ساحة بورسعيد وعددهم 26 عمارة بطول 475 مترا تقريبا بداية من شارع قدري وحتى مدرسة السنية الثانوية للبنات كنقطة انطلاق لبدء رحلة مسار المزارات لتشمل باقي محطات الرحلة بشارع الأشراف وضريح السيدة رقية وضريح السيدة سكينة والسيدة نفيسة والسيدة عائشة. وأوضحت نائب المحافظ أن ما يتم من أعمال تطوير يصاحبه تكثيف لكافة الحملات التي يقوم بها الحي من أجل الحفاظ على المظهر الحضاري من خلال تكثيف حملات النظافة والإشغالات والمخالفات وإزالة الإعلانات واللوحات العشوائية الموجودة بنطاق الحي والتي تؤثر على الحركة المرورية والمشاة وعودة الانضباط للشارع من خلال المرور اليومي والمتابعة الدورية من إدارات المتابعة ومشرفي المربعات مع عمل الحملات المكبرة بصورة مستمرة بالتنسيق مع الحي وقسم شرطة حي السيدة زينب وشرطة المرافق للحد من إشغالات المحلات والباعة الجائلين واستعدادا لاحتفالات مولد السيدة زينب والذي يوافق الثلاثاء الأخير من شهر رجب. الجدير بالذكر أنه يتم حاليا تطوير مسارات مزار آل البيت بالمنطقة الجنوبية ليشمل الربط بين مساجد السيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشة ليمر مسار آل البيت بشارع الخليفة وأيضا بآثار تاريخية هامة مثل مسجد ابن طولون ومتحف جاير اندرسون كما يمر مسار آل البيت بقبة شجرة الدر، وكذلك متنزه الخليفة التراثي البيئي ليشمل المسار مسجد السيدة نفيسة ومسجد السيدة رقية وضريح محمد أنور، الذي يعتقد أنه من نسب النبي عليه الصلاة والسلام كما يمر المسار بقبة الأشراف ومقام السيدة جوهر ومقام سيدي الحناوي.

أكدت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، استمرار تنفيذ خطة الدولة وتوجيهات القيادة السياسية بشأن استكمال المشروع الوطني والدينى لإحياء مسار مزارات آل البيت، وإبراز قيمة المناطق التاريخية والأثرية، والعمل على إظهار اللمسة الجمالية، وانعكاس ذلك على جذب السياحة الداخلية والخارجية، بفضل عراقة الأماكن التراثية، واستعادة الوجه الحضاري للعاصمة، وشددت نائب المحافظ على أعمال التطوير الجارية بمسار المزارات، وتحديداً بشأن رفع كفاءة وطلاء واجهات العقارات بشارع الأشراف. وتلقت نائب المحافظ مقترحات المختصين بأعمال تطوير مسار مزارات آل البيت ومنها حصر العقارات ذات الطراز المعمارى بشارع الاشراف المطلوب رفع كفاءتها وطلاء واجهاتها و اعداد تقرير عن حالتها الانشائيه قبل انطلاق اعمال التطوير ، مع ارسال الحصر والتصورات الخاصه بتطوير واجهات العقارات إلى جهاز التنسيق الحضارى لإبداء رأيه . وشددت على أهمية التنسيق المستمر بين جهاز التنسيق الحضارى والاستشارىين المعنيين بتطوير الواجهات، مع تقسيم مراحل التطوير لأربع مراحل بشكل ممنهج ومنظم. وأكدت نائب محافظ القاهرة أهمية الاستعانة بجهاز التطوير الحضاري للإشراف على الأعمال داخل شارع الأشراف، فضلاً عن تكليف شركة الصرف الصحي بالانتهاء من الأعمال الخاصة بمعالجة تسرب المياه الجوفية، مع تنفيذ جميع مراحل المشروع في التوقيتات المحددة، وتذليل أي عقبات من شأنها تعطيل تنفيذ مقترح التطوير. وأضافت أن تطوير مزارات آل البيت يتم عن طريق المشاركة المجتمعية وبعض مؤسسات المجتمع المدني الأخرى، مؤكدةً أن المسار يبدأ من مسجد السيدة زينب، وينتهي عند مسجد السيدة عائشة، مروراً بباقي مزارات آل البيت بشارع الخليفة، ومزارات تاريخية، مثل مسجد ابن طولون، ومتحف جاير أندرسون، مروراً بقبة شجرة الدر، ومتنزه الخليفة التراثي البيئي، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة رقية، وضريح محمد أنور، وقبة الأشراف، ومقام السيدة جوهر، ومقام الحناوي.

أكد مصدر بمحافظة القاهرة، استمرار العمل بشكل سريع في مشروع توسعات الطريق الدائري دون أي عراقيل لإنجاز العمل، مشيرا إلى أن أي عقار أو محل يدخل في خطة توسعات الطريق الدائري، يحصل على تعويض وفق المساحة الموجودة، بالتنسيق مع وزارة النقل، ولن يضار أي مواطن حيث يتم منح المواطنين تعويضات مع إخلاء المبنى المحدد إزالته، سواء عقار أو محل أو ورشة. وأكد أن توسعات الطريق الدائري تهدف لتحقيق الصالح العام وإحداث سيولة مرورية وفق المشروع القومي لتطوير شبكة الطرق ورفع كفاءتها، مضيفا لـ«الوطن» لن يضار مواطن يستحق الحصول على التعويض وأجهزة محافظة القاهرة تعمل على إزالة أي عقبات وإيجاد حلول سريعة لإنهاء التوسعات. وأشار إلى أن القاهرة تشهد طفرة على كل المستويات ومشروعات قومية تحدث نقلة حضارية غير مسبوقة وتقضي على أغلب المشكلات التي تعانيها العاصمة وأبرزها الشلل المروري في عدة نقاط، وبالتالي كل مشروعات الطرق والمحاور القائمة تحدث سيولة مرورية وتؤدي إلى إيجاد حلول بديلة وخدمة كل المواطنين. من ناحية أخرى، تواصل المنطقة الجنوبية لمحافظة القاهرة، بقيادة المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، المشروع الوطني والتاريخي لإحياء وتطوير مزارات آل البيت بالتنسيق مع الآثار والإسكان لإبراز قيمة المناطق التاريخية والأثرية وجعلها مزارات سياحية ومناطق جذب سياحي. وأكد المصدر أن أبرز المشكلات التي تواجه تطوير مسار آل البيت هي الصرف الصحي بشارع الإشراف، حيث سيتم معالجة الأزمة وتنفيذ وصلات الكهرباء والمياه والعمل على إزالة ما يعرقل سير المشروع، من حيث وصلات أو خطوط الكهرباء والمياه، وأيضا سيتم طلاء الواجهات والأسفلت والإنارة حيث يبدأ المسار من مسجد السيدة زينب وينتهي عند مسجد السيدة عائشة، بدعم من مؤسسات المجتمع المدني، ويربط بين مساجد السيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشة، مرورا بباقي مزارات آل البيت ومسارات تاريخية هامة، مثل مسجد ابن طولون ومتحف جاير أندرسون، مرورا بقبة شجرة الدر ومسجد السيدة نفيسة ومسجد السيدة رقية، وضريح محمد أنور وقبة الإشراف ومقام السيدة جوهر ومقام سيدي الحناوي.