مدينة بسيون

تعد الأسماك المملحة بجميع أنواعها المختلفة هى الأكلات المفضلة للمواطنين وخاصة فى شهر شعبان وقبل أيام قليلة من قدوم، حيث لا يتناول الأهالى هذه الأنواع من الاكلات فى شهر الصيام، الأمر الذى يجعلهم حريصين على تناولها قبل بدايته. وفى هذا الصدد رصد "اليوم السابع" خلال جولته داخل مدينة بسيون التابعة لمحافظة الغربية، إقبال المواطنين على محال بيع الأسماك المملحة لشراء الفسيخ والرنجة والسردين، حيث شهدت تلك المحال إقبال كبير منذ بداية شهر شعبان ويستمر قيل أيام قليلة من شهر رمضان، وبعد ذلك يبدأ أصحاب المحال فى الاستعداد لموسم عيد الفطر المبارك. وقال محمد السعد صاحب أقدم محل فسيخ فى محافظة الغربية، والذى ورث المهنة أبا عن جد، أن تاريخ هذا المحل منذ أكثر من 100 سنة، فكان جده يعمل فى الأسماك المملحة وورث عنه المهنة والده وعمه، ثم ورث هو وشقيقه المهنة منهم، مشيراً إلى أن صناعة الأسماك المملحة لها سر صنعه والتى تميزهم عن غيرهم. وأضاف: منذ عشرات السنوات والمواطنين يتعاملون معنا ولا توجد شكوى واحدة ونخضع بصورة شبه يوميا للجان الصحة والطب البيطرى وسلامة الغذاء، مما يجعل الثقة كبيرة بيننا وبين العملاء، موضحاً أن لابد من شراء تلك الأنواع من الأكلات من المحال التى تشتهر بثقة كبيرة لعدم تعرضهم للأمراض. وأوضح: أن موسم الأسماك المملحة فى شهر شعبان يعد هو أول موسم الخير فى العام، حيث يحرص المواطنين بمراكز المحافظة على تناول الفسيخ والرنجة والسردين والملوحة قبل شهر رمضان وتشهد جميع المحال زحام ورزق كثير، مشيراً إلى أنهم من بداية شهر رمضان المبارك ويبدؤون فى التجهيز لموسم عيد الفطر المبارك. وأشار إلى أن عيد الفطر المبارك وشم النسيم من أهم المواسم طوال العام والذى يحتاج إلى تجهيز كبير فى كميات الأسماك المملحة، ففى هذا المواسم يحرص المصريين على شراء الأسماك المملحة وتناولها بعد شهر من الصيام وانقطاعهم عن تلك الأكلات خاصة فى محافظة الغربية. الأسماك-المملحة   الرنجه_1   الفسيخ   الفسيخ-المملح   محال-بيع-الفسيخ-في-الغربية-  

في إطار تنفيذ تعليمات القيادة السياسية وتوجيهات الدكتور شريف فاروق،، افتتحت مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الغربية 8 معارض "أهلاً رمضان" بهدف تخفيف الأعباء عن المواطنين وتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة وجودة عالية مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.  وأشاد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية بالدور البارز الذي تلعبه الشركة القابضة للصناعات الغذائية في تنظيم هذه المعارض، بالإضافة إلى أسواق اليوم الواحد التي تسهم في توسيع قاعدة توزيع السلع بأسعار تنافسية، وأكد أن كل معرض من معارض “أهلاً رمضان” يضم قسماً مخصصاً لأسواق اليوم الواحد، لضمان تنوع السلع وتوفيرها بشكل يتناسب مع احتياجات المواطنين. من جانبه، أوضح المهندس أحمد إبراهيم عبود، وكيل وزارة التموين بالغربية، أن المعارض تم تنظيمها بالتعاون مع الجهات المعنية والشركة القابضة للصناعات الغذائية لتشمل جميع أنواع السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن خلال الشهر الكريم، مثل ياميش رمضان، اللحوم الحية والمجمدة، الدواجن المجمدة، إضافة إلى الزيت، السكر، الأرز، الدقيق، المكرونة، والخضروات والفاكهة. وتوزعت المعارض على مراكز ومدن محافظة الغربية كالتالي: 2 في مركز ومدينة كفر الزيات ،1 في مركز طنطا،1 في مدينة زفتى 2 في مدينة السنطة،1 في مدينة قطور،1 في مدينة بسيون وأكد عبود أن العمل جارٍ على تجهيز معارض إضافية في باقي مدن المحافظة لتغطية جميع المناطق وضمان تلبية احتياجات المواطنين. وأشار وكيل الوزارة إلى أن توفير السلع بأسعار مناسبة يتم بالتنسيق مع الشركة القابضه للصناعات الغذائية ومحافظة الغربية، حيث تُعرض السلع بجودة عالية وبأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق الحرة، مما يتيح للمواطنين شراء احتياجاتهم دون تحمل أعباء مالية إضافية ،وأوضح أن هناك رقابة مشددة على الأسعار داخل المعارض لضمان عدم استغلال المواطنين، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية ضد أي محاولات لرفع الأسعار أو احتكار السلع. وقد لاقت المعارض إقبالاً كبيراً من المواطنين الذين أشادوا بحسن التنظيم وتنوع السلع المعروضة، بالإضافة إلى الأسعار المخفضة التي ساهمت في تخفيف الأعباء الاقتصادية، خاصة في ظل الظروف المعيشية الحالية، وأكد عدد من المواطنين أن هذه المعارض تعد خطوة إيجابية من الدولة لدعم الأسر المصرية مع اقتراب شهر رمضان المبارك. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة شاملة تنفذها وزارة التموين والتجارة الداخلية لتوفير السلع الأساسية وضمان وصولها إلى جميع المواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة، بما يعكس اهتمام الدولة بتحسين مستوى معيشة المواطنين وتلبية احتياجاتهم اليومية. أسعار الفواكه والخضراوات   معارض أهلا رمضان  

وجه الدكتور طارق رحمي، ، بضرورة استمرار تشكيل لجان من مديرية التموين بالغربية لمكافحة ظاهرة بالتنسيق والتعاون مع رؤساء المدن والمراكز والأحياء، وتحت رئاسة المهندس محمد أبوهاشم، وكيل وزارة التموين بمحافظة الغربية. وفي هذا السياق، تم تشكيل لجان مكافحة ظاهرة بيع الصواريخ والألعاب النارية بمديرية التموين بمحافظة الغربية، تحت رئاسة المهندس محمد أبوهاشم، وكيل وزارة التموين بمحافظة الغربية، تم تعزيز هذه اللجان بمشاركة رؤساء المدن والمراكز والأحياء بهدف تنسيق وتعزيز جهود مكافحة هذه الظاهرة. وجرى إطلاق حملة مكبرة من قبل مديرية التموين بمحافظة الغربية، تركزت على مكافحة ظاهرة بيع وتداول الألعاب النارية وألعاب الصواريخ في المحافظة، بالتنسيق مع رؤساء المدن والمراكز والحياء، وتم تحقيق نتائج إيجابية. في سياق ذلك، قامت رئاسة مركز ومدينة المحلة الكبرى، بقيادة عمرو فكري، بشن حملة على المحلات التي تبيع الصواريخ والألعاب النارية، نجحت الحملة في ضبط 4000 صاروخ وألعاب نارية مختلفة داخل أحد المحال التجارية بنطاق مدينة بسيون، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة. بالإضافة إلى ذلك، نظمت رئاسة مركز ومدينة كفر الزيات، برئاسة المحاسب عادل داود، حملة مكثفة على محلات ألعاب الأطفال لمنع بيع وتداول الألعاب النارية، تم ضبط 3000 صاروخ وألعاب نارية داخل عدة محلات تابعة لدائرة المركز، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. وفي إطار تلك الحملة، وجهت المديرية حملة تموينية إلى دائرة مركز وبندر طنطا بمحافظة الغربية،  تم ضبط صواريخ وشماريخ وألعاب نارية مختلفة الأنواع والأشكال داخل محل العاب رياضية وكشك، بلغ عددهم 5000 صاروخ وشماريخ، وألعاب نارية مختلفة، وتم تحرير محضر ضبط بالمخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وتهدف هذه الحملات واللجان إلى ضبط ومكافحة ظاهرة بيع الصواريخ والألعاب النارية غير المرخصة؛ وذلك لحماية السلامة العامة والحد من حوادث الحرائق والإصابات الناجمة عن استخدام غير آمن لتلك الألعاب. كما تهدف إلى ضمان تطبيق القوانين واللوائح المتعلقة ببيع وتداول الألعاب النارية.

وجه الدكتور طارق رحمي، ، بضرورة تشكيل لجان من مديرية التموين بالغربية، تحت رئاسة المهندس محمد أبوهاشم، وكيل وزارة التموين بمحافظة الغربية، لـ بيع الصواريخ والألعاب النارية بالمحافظة، بالتنسيق والتعاون مع رؤساء المدن والمراكز والحياء، وعليه شكلت مديرية التموين بمحافظة الغربية، حملة مكبرة وتركزت الحملة على مكافحة ظاهرة بيع وتداول الألعاب النارية وألعاب الصواريخ في المحافظة. وفي هذا الإطار، شنت رئاسة مركز ومدينة بسيون، بقيادة المحاسب إسلام النجار، حملة على المحلات التي تبيع الصواريخ والألعاب النارية، ونجحت الحملة في ضبط 2000 من الصواريخ ومفرقعات وألعاب نارية مختلفة داخل أحد المحال التجارية بنطاق مدينة بسيون، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.  وشنت رئاسة مركز ومدينة كفر الزيات، برئاسة المحاسب عادل داود، رئيس مركز ومدينة كفر الزيات، وبالاشتراك مع إدارة تموين كفر الزيات، حملة مكثفة على محلات ألعاب الأطفال لمنع بيع وتداول الألعاب النارية مؤكدا حرص المحافظة على التصدي بحزم لظاهرة بيع وتداول الألعاب النارية والمفرقعات، وتمكنت الحملة من ضبط 2000 صاروخ والعاب نارية وشماريخ  داخل عدة محلات تابعة لدائرة المركز، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. ضبط 3000 صاروخ وألعاب نارية محظور تداولها بطنطا كما وجهت المديرية حملة تموينية إلى دائرة مركز وبندر طنطا بمحافظة الغربية، برئاسة المهندس محمد أبوهاشم، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالغربية، وأحمد مسعد أبوزيد، مدير عام التجارة الداخلية، والدكتورة ولاء شاهين، مديرة الرقابة التجارية، والمفتشين بإدارة الرقابة التجارية محمد فوزى وأحمد فاروق. وأسفر التفتيش عن ضبط صواريخ وشماريخ وألعاب نارية مختلفة الأنواع والأشكال داخل محل العاب رياضية ومكتبة، تقدر بكمية قدرها 3000 صاروخ وألعاب نارية محظور تداولها، وتم تحرير  ثلاث محاضر. ومن جهته، أهاب المهندس محمد أبوهاشم وكيل وزارة التموين بالغربية، بالمواطنين بالإبلاغ عن أي حالات لبيع وتداول الألعاب النارية غير المشروعة، للمساهمة في حفظ الأمن والسلامة العامة، كما طالب الأهالي بأهمية توجيه الأطفال وتوعيتهم بمخاطر الألعاب النارية وضرورة الابتعاد عنها لضمان سلامتهم. وأكد أن الحملات الأمنية والرقابية في المحافظة بهدف ضبط الأنشطة التموينية غير القانونية والحفاظ على سلامة المجتمع، مستمرة وسيتم تطبيق القانون بكل حزم على أي محل تجاري يتاجر في الصواريخ الصوتية والألعاب النارية.

قاد المحاسب إسلام سعد النجار، رئيس ، حملة موسعة على مركبات التوك توك، تهدف هذه الحملة إلى تحديد أسعار الـ توك توك وتطبيقها بشكل صارم، بهدف منع فرض أجور زائدة على الركاب، وذلك في خطوة تهدف إلى ضبط أسعار وتوحيد مركبات الـ "توك توك" النقل في مدينة بسيون بمحافظة الغربية، تأتي هذه الحملة بالتعاون والإشراف من إدارة مرور بسيون، تحت إشراف العميد وائل حمودة، مدير الإدارة العامة لمرور الغربية، وتعد مركبات التوك توك وسيلة رئيسية للنقل العام في مدينة بسيون، حيث تُستخدم بشكل واسع من قبل السكان للتنقل السريع في شوارع المدينة. وبهدف تحقيق العدالة المالية للركاب والسائقين، قامت لجنة المتابعة الميدانية بمركز ومدينة بسيون، بالتعاون مع شرطة المرور، بحملة ليلية لمتابعة تطبيق الأسعار وتوحيد أجرة التكاتك داخل المدينة، وقد تم تحديد الأجرة الثابتة للركوب بمبلغ 5 جنيهات فقط، وهي الأجرة التي يجب أن يتم احتسابها من قبل جميع السائقين.  يأتي هذا الإجراء في إطار جهود الوحدات المحلية لتوحيد الأسعار وضمان العدالة المالية للمواطنين والسائقين على حد سواء، وتعكس هذه الحملة التزام مركز ومدينة بسيون بتحسين الخدمات العامة وتوفير بيئة أفضل للمواطنين، وتوحيد أسعار التكاتك يسهم في تحقيق الاستقرار والشفافية في قطاع النقل العام، ويضمن أن يحصل الركاب على خدمة نقل بسعر معقول ومناسب للجميع. وتؤكد رئاسة مركز ومدينة بسيون على التزامها بمبدأ العدالة والشفافية في قطاع النقل العام، وتعزز ثقة الجمهور في جودة الخدمات التي يتلقاها، وتعتبر هذه الحملة خطوة هامة نحو تحقيق تنمية مستدامة وتعزيز جودة الحياة في مدينة بسيون.

** الكفاح ليس مجرد كلمات فى نشيد. الكفاح عمل يبدأ بحلم ويتحقق بإرادة. تلك باختصار شديد رحلة محمد صلاح حامد محروس غالى المولود فى 15 يونيو 1992 فى قرية نجريج بالقرب من مدينة بسيون فى محافظة كفر الشيخ. هو اللاعب الذى شغل مركز الظهير الأيسر فى ناشئى المقاولون، ثم قفز إلى مركز أفضل لاعب فى العالم بعد رحلة احتراف فى سويسرا وإنجلترا ثم إيطاليا ثم إنجلترا مرة أخرى.** فى عام 2017 عندما كان صلاح فى الطريق إلى أكرا لاستلام جائزة أحسن لاعب إفريقى، أدرك وهو فى الطائرة أن أمامه ساعة إضافية دون ارتباطات، فسأل عن أقرب صالة تدريب ليستغل هذا الوقت ولا يهدره. وعندما حملته موهبته من بازل إلى روما فيما بعد، لم يهدر صلاح الوقت أبدا. كان يدرك أن عليه أن يعمل بجد كى يحقق حلمه. قليلون هم من يدركون أن الأحلام تتحقق بالمشقة والعمل، وكثيرون هم الذين يحلمون، وتمضى حياتهم وهم يحلمون، ونائمون، ويتثاءبون. ** بعد عامين فى سويسرا مع بازل انتقل صلاح إلى تشيلسى عام 2013 مقابل 11 مليون جنيه إسترلينى ومنح جوزيه مورينيو صلاح 13 فرصة للظهور مع الفريق ثم غادر إلى إيطاليا بعد 18 شهرا من تجربة لم تنجح فى البريميرليج لأسباب تتعلق بوجهة نظر مدربه وليس لأسباب تتعلق به وبمهاراته وبقدراته التى لم تمنح فرصة تقييم أو اختبار حقيقى. ** فى فيورنتينا ثم روما، عام 2016، وجد صلاح لمسته. وعمل لمدة عامين مع المدرب خايمى بابون، وهو مهاجم سابق من كولومبيا، حيث أمضى ساعات فى تطوير أسلوبه النهائى فى الحديقة الخلفية لمنزل المدرب فى روما بعد عودته من التدريبات. ويقول بابون: «أوصيت صلاح بالنظر إلى الكرة، واتخاذ قرارات جيدة، مع زوايا كانت أكثر صعوبة بالنسبة لحراس المرمى، ولقد قمنا بالتدريب على ذلك أياما ومرات كثيرة». ** عاد صلاح إلى البريميرليج من باب ليفربول، أحد أعرق الفرق الإنجليزية وعمل مع مدرب يصنف ضمن أفضل المدربين فى العالم وسجل فى موسمه الأول 44 هدفا، وتوالت أرقامه القياسية وأهدافه وتوج بلقب أحسن لاعب إفريقى مرتين فى عامى 2017 و2018. ويحلم بالتتويج بالكرة الذهبية، مثل آخر من فاز بها من إفريقيا وهو جورج ويا عام 1995. لكن تلك الجائزة لها معايير منها الإنجازات والبطولات الفردية والجماعية، والمهارات والموهبة والسلوك واللعب النظيف وربما الموقف الإنسانى أيضا. ويشارك صحفيون من مختلف دول العالم فى الاختيار وقد يصل العدد إلى 190 صحفيا. ويحصل الأول على 6 نقاط والثانى 4 والثالث 3 والرابع نقطتين والخامس نقطة ويتوج صاحب أكبر عدد من النقاط. وقد وضع صلاح فى القائمة الأولية لأنه سجل أهدافا منحت ليفربول 7 نقاط ليدخل ضمن فرق دورى الأبطال الأوروبى. ** أكرر أن تلك القواعد لا تخضع للعواطف. وأن رأيى مازال كما كان منذ عرفت تلك الجوائز وهو أن الكرة الذهبية أو جائزة الفيفا يجب أن تذهب للاعبين المبدعين، على أن يكون هذا الإبداع مستمرا ومتصلا، على مدى العام كما فى جائزة الفرانس فوتبول أو على مدى الموسم كما فى جائزة الفيفا. وبالتالى تذهب الجوائز إلى عمالقة ومواهب مثل بيليه ودى ستيفانو وميسى ومارادونا وكرويف وبيكنباور وكريستيانو رونالدو. ** ينافس على الكرة الذهبية النجوم ميسى ورنالدو، وجورجينيو، ومحمد صلاح وكيفين دى بروين، وفيل فودين، رياض محرز، ورحيم سترلينج وهارى كين من توتنهام، وليوناردو بونوتشى، وجورجيو كيلينى، وكريم بنزيمة، ولوكا مودريتش، وبيدرى، ولويس سواريز، وروبرت ليفاندوفسكى وإيرلينج هالاند، نجولو كانتى، وروميلو لوكاكو، وغيرهم من النجوم.. ** الجائزة الأكبر ذهبت إلى محمد صلاح.. فهو اليوم حديث العالم تقديرا لإبداعه ومهاراته. وهو أمر رائع أن يقرأ صلاح كل صباح كل يوم على صفحات الصحف وفى المواقع والسوشيال ميديا أن حلمه تحقق ولم يعد مجرد حلم.

فضت مدينة السنطة برئاسة اللواء أشرف بدران، رئيس المدينة، أسوق «مسهلة - البندرة التابعة لقرية القرشية - سوق كفر كلا الباب»، خلال حملة موسعة اليوم، تطبيقاً لقرار الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بمنع إقامة الأسواق للحد من التجمعات. وفضت الوحدة المحلية بمدينة بسيون سوق المدينة تحت إشراف نائبي رئيس المركز وموظفي الإشغالات والمتابعة والعلاقات العامة. وتنفيذاً لتوجيهات محافظ الغربية بالاهتمام بمنظومة النظافة العامة وإزالة تجمعات القمامة أولاً بأول، قامت الوحدات المحلية بمركز ومدينة سمنود برفع 14 طنا من القمامة، حيث قامت الوحدة المحلية لقرية أبوصير برفع 8 أطنان من القمامة بالطريق العام الواصل بين قرية الناصرية وقرية أبوصير، كما قامت الوحدة المحلية لقرية ميت عساس برفع 6 أطنان من القمامة بطريق «سمنود - المنصورة». وفي حي أول المحلة الكبرى، قام عمال النظافة ببرفع الأتربة من الشوارع الرئيسية والميادين العامة وتفريغ صناديق القمامة بمناطق «ميدان المحطة - طلعت حرب - منشية الزهراء - محيط المجزر الآلي - مجمع المحاكم - محب - أبو راضي - محلة البرج - سعد زغلول - ميدان بسيسة - أمام مسجد جاويش بسوق اللبن - سوق الحدادين - ميدان الصهريج» . كما استكملت مدينة طنطا أعمال النظافة ورفع آثار الأمطار من الطريق السريع «طنطا - المحلة»، وأمام محطة قطار شبشير الحصة وعلى طول القطاع، كما تم رفع أتربة وقمامة كوبري اخناواى وطريق الملاحة حتى مساكن نفيا. ونفذت مدينة بسيون حملة لرفع القمامة كما قام مركز ومدينة زفتى بأعمال رفع نقاط تجميع القمامة من «شارع الجيش قبلي وبحري - شارع الجمهورية - شارع البحر - شارع سكة طنطا«، بالإضافة إلى رفع القمامة من مداخل القرى والطريق العام بسنبو الكبرى طريق كفر إسماعيل سنبو. وفي ذات السياق ، قامت الوحدة المحلية بقرية شبرا نباص بمركز ومدينة قطور بحملة نظافة بقرية بوريج، كما قامت رئاسة مركز ومدينة المحلة الكبرى بأعمال النظافة بطول الطريق الدائري بدايةً من طريق المنصورة حتى طريق طنطا وبطريق المحلة - دمرو، مع رفع كفاءة مداخل القرى وطرق المقابر وأمام المدارس ودور العبادة والمستشفيات والمصالح الحكومية ومتابعة عمل متعهدي الجمع بالعديد من الوحدات.

تفقدت فريدة مجاهد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، اليوم الأحد، مدرسة السيدة صفية الثانوية الصناعية بصا الحجر، بإدارة بسيون التعليمية، للوقوف على مدى جاهزية المدرسة للافتتاح، واستقبال الطالبات اعتبارا من العام القادم 2016 - 2017. وأوصت بضرورة البدء في التجهيزات النهائية للملاعب والمكتبة، ومعمل العلوم، وصالة الرسم، والانتهاء من تجهيز الورش، والمعامل فوراً، علماً بأنه تم وضع خطة الندب لأعضاء هيئة التدريس العلمي والعملي والمواد الثقافية والأنشطة، وتم الانتهاء من ندب الجهاز الإداري للمدرسة. الجدير بالذكر أن المدرسة هي أول مدرسة صناعية للبنات ببسيون لخدمة طالبات مدينة بسيون والقرى المجاورة، وبتكلفة حوالي 10مليون جنيه على مساحة 4 أفدنة، ومن المقرر افتتاح تخصصات الملابس والجاهزة، والتريكو الآلي، وإصلاح وصيانة المعدات الكهربية، وذلك لخدمة البيئة المحيطة، وبناء على رغبة أولياء الأمور.

فى العُرف الاجتماعى يُضاف اسم الطفل لأبيه من أجل التعريف به، ويُنسب الأب لعائلته، والعائلة إلى القرية التى تسكنها، لا لشىء سوى للتعريف بمن يُذكر منهم، وسار الجميع على النهج، لكن فى حالة الفرعون محمد صلاح، نُسب الأب والعائلة والبلدة إلى الطفل، فأصبح الجميع يسأل ويستفسر عن «بلد محمد صلاح». من قرية نجريج، التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، انطلق قطار البطولات والشهرة للشاب المصرى، الذى رسم طريقه -بمساعدة والده- منذ الصغر، ورغم صولاته وجولاته المحلية والعالمية، إلا أن «ابن القرية» ما زال يحمل وداً وحباً كبيرين لمسقط رأسه وأهله وجيرانه، فأبقى على أسرته بداخلها، وحافظ على زيارتها مرة تلو الأخرى كلما سنحت له الظروف. «الوطن» زارت قرية نجريج، مسقط رأس «الفرعون المصرى»، تحدثت مع معلميه، ومدربيه، وأهله وجيرانه، ورصدت بالصور حكاية ما يزيد على 18 عاماً، قضاها «مومو» بين أرجائها. عبر مضيق ترابى ضيق، لا يتسع لمرور أكثر من سيارة واحدة، ينحدر من الطريق العمومى المؤدى إلى مدينة بسيون، التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، يترجل المارة وسط الطرق الزراعية، للدخول إلى قرية نجريج، مسقط رأس النجم محمد صلاح، التى تعيش فيها أسرته حتى الآن، دون أن يتغير الوضع، ويحرص الفرعون المصرى على قضاء إجازته كاملة فيها، وسط أهله وجيرانه وأصدقائه، الذين أشادوا بأدبه وتواضعه الجم، بالإضافة لمشاركته أفراحهم وأتراحهم، كلما سنحت له ظروفه. داخل حارة جانبية، تتفرع من الشارع العمومى بالقرية، يرتفع منزل «الحاج صلاح» لثلاثة طوابق، لا يميزه عن جيرانه سوى التفاف الجيران حول أى سيارة تقف بجوار المنزل، ليخبروا من فيها أن «ده بيت محمد صلاح، بس أهله قافلين أو مش موجودين». يقول المهندس ماهر أنور أبوشتية، عمدة قرية نجريج، مسقط رأس «صلاح»، إنه شاهد عيان على تربية «محمد» وتألقه منذ طفولته، كونه كان يعمل مديراً عاماً بمديرية الشباب والرياضة وكان مسئولاً عن فريق كرة القدم بمركز شباب قرية «نجريج»، مشيراً إلى أن مهارة «محمد» كانت تجذب أى شخص يشاهده وتلفت نظره، وكان هو الداعم الرئيسى لفريق مدرسة نجريج الإعدادية فى حصد بطولة الغربية لكرة القدم 3 سنوات متتالية. الأهالى: رغم نجومية اللاعب الدولى الكبير لسه عايش عيشة أهله.. و«العمدة»: نجوميته وثراؤه لم يغيرا طريقة تعامله مع «أهله وناسه».. و«أحد جيرانه»: «لما بنشوفه ماشى فى البلد مابنصدقش إن ده اللى بييجى فى التليفزيون» وصديقه: روحه طيبة وسمحة وأضاف عمدة القرية أن والد «محمد» كان محباً للرياضة ويمارسها بشكل دائم، حيث كان أحد لاعبى فريق مركز شباب القرية فى مركز «الظهير الثالث»، وكان يتحرك بابنه إلى أندية عديدة للبحث عن فرصة، فألحقه بنادى بلدية المحلة، ثم توقف عن الاستمرار فيه نظراً لبعد المسافة، فوجد طريقه إلى نادى اتحاد بسيون وهو فى سن 12، وهناك شاهده مدربه رضا الملاح، وساعده فى الالتحاق بفريق «عثماثون»، التابع لشركة المقاولون العرب بطنطا، وهو فى سن 15، وسرعان ما تم ضمه لنادى المقاولون العام وبعد مرور 3 أشهر فقط تم تصعيده للفريق الأول بالنادى، وأشركه مدربه محمد رضوان فى مباراة المقاولون العرب وإنبى، لتكون أول مباراة له فى الدورى الممتاز، فكان أصغر لاعب لعب بالدورى العام المصرى، ثم بدأت تظهر نجوميته تدريجياً فالتحق بنادى بازل السويسرى لتبدأ شهرته ونجوميته الأوروبية. وقال «أبوشتية»: «النجومية والفلوس ماغيروش ابن بلدنا.. بيتعامل مع أهله وناسه بنفس اللى اتعود عليه قبل ما يبقى لاعب عالمى، وكمان أهله كدا لا اتغيروا ولا شهرة ابنهم غيرت حاجة من طباعهم». يحرص «صلاح»، بحسب عمدة قريته، على قضاء شهر رمضان فى «نجريج»، ويذهب لزيارة أماكن تجمع أصدقائه القدامى وجيرانه وأهله، ولا يمانع فى الجلوس معهم فى أماكن بسيطة للغاية، وهو يرتدى ملابس بسيطة لا تدل على أنه هو ذلك اللاعب الذى يملأ الدنيا شهرة حالياً.. «إنسان بسيط عايش عيشة أهله»، بحسب «أبوشتية»، ويكمل: «والد صلاح يعمل موظفاً بإدارة الوحدة الصحية فى بسيون، ووالدته موظفة بالوحدة الصحية بالقرية، وله شقيقة كبرى، رباب، متزوجة ومقيمة فى السعودية، وشقيق أصغر، ناصر، فى الفرقة الأولى بكلية تجارة طنطا». محمود سعيد، أحد أصدقاء «صلاح» وجاره الذى طالما شاركه اللعب بفريق نادى اتحاد شباب بسيون، قال إن «صلاح» بدأ اللعب فى مركز «الليبرو» ثم «جناح شمال»، وانتهى به الأمر فى مركز المهاجم، فكان ينتزع الفوز لفريقه فى الدقائق الأخيرة. وأضاف «سعيد» أن «صلاح» يعشق النادى الإسماعيلى وفريق مانشستر يونايتد، ويهوى لعب «البنج بونج والشطرنج والبلايستيش»، ويحكى عنه: «مرة لما صلاح كان بيلعب فى بازل راح كلية التجارة فى طنطا عشان يشوف خطيبته اللى كانت بتدرس فى نفس الكلية وخد كارنيه واحد صاحبه عشان يعرف يدخل الكلية، لكن الأمن اكتشف اللعبة والكارنيه المزيف ورفض دخوله فحاول يتصرف إنه نط من فوق السور وهنا طبعاً الأمن قبض عليه». «محمد بييجى هنا فى رمضان، بنلاقيه بيخبط على الباب بالليل جاى يسأل ويسلم علينا، بنحس ساعتها إنه ابننا مش جارنا».. هكذا يقول الحاج سعيد، صاحب كشك مجاور لمنزل «صلاح» فى قريته، مضيفاً: «القرية كلها بتتسند على صلاح، وعارفين إن بقى لينا ضهر ولما بتحصل لحد مشكلة يجرى على بيت أبوصلاح وهناك بنلاقى العون كله». وتابع: «روح صلاح الطيبة والسماحة اللى فى وشه خلت الكل هنا يتمنى له الخير، لسه محافظ على بساطته بين أهله، لما بنشوفه ماشى فى وسط البلد مابنصدقش إن ده اللى بنشوفه فى التليفزيون اللى الدنيا كلها بتتكلم عنه، بنقول ربنا يزيده كمان وكمان»، ويستطرد: «القرية كلها بتقعد تتفرج على ماتشاته وبعد انتهاء المباريات بيخرج الشباب للنواصى يتكلموا عنه وعن أدائه وأهدافه وتوقعاتهم لمبارياته الجاية.. صلاح بقى جزء من حياة بلدنا وهيفضل كدا بفعل اللى بيعمله من خير».

نظمت مديرية التضامن الاجتماعي في محافظة الغربية، فعاليات حملة الـ«16 يومًا» التي أطلقتها وزارة التضامن لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، في مدينة بسيون، بحضور عدد من الشخصيات العامة والتنفيذية. وقال أحمد عبد المتجلي، وكيل مديرية التضامن بالغربية، إن الحملة تهدف إلى التوعية بمحاور وقضايا وأشكال العنف ضد النساء والفتيات من النساء الأولى بالرعاية وأهمية مناهضة هذه الأشكال، لحماية الفتيات والنساء منها، كحق لهن والتزام على الدولة لتمتعهن بهذا الحق، لتحسين أحوال أسر هؤلاء النساء، وتكوين حوار مجتمعي رافض لهذه الأشكال من العنف والتمييز ضد النساء والفتيات، وتقديم التأهيل والمساندة للناجيات من العنف، والعمل على دعم المساواة والعدالة بين جميع الفئات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للفتيات والنساء لدعم حصولهن على حقوقهن، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للناجيات من العنف بصفة خاصة. وأشار إلى أن الجمهور الأولي السمتهدف من الحملة هم الأسر الفقيرة والقريبة من خط الفقر، والمرأة الريفية في المناطق المحرومة والمعيلة والمطلقات والأرامل والمعرضة لأي من أشكال العنف، والمقبلات على الزواج، والسيدات من ذوي الإعاقة، والسيدات كبار السن، والأفراد فاقدي الرعاية الأسرية ومنهم الأيتام والأطفال بلا مأوى والأطفال في خطر، والأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة وأبناء الأسر الأولى بالرعاية، وكذلك الفئات الراغبة في التمكين الإقتصادي وخاصة السيدات في سن العمل. وقال الدكتور أحمد النحراوي، منسق الحملة في مدينة بسيون، إن حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات تطرح قضايا العنف الأسري، من خلال استعراض أكثر المشكلات الواردة للوزارة من النساء والفتيات الأكثر فقراً أو المرأة ذات الإعاقة، أو من فئة الفتيات فاقدي الرعاية أو كريمي النسب أو السيدات المسنات.  وتستعرض الحملة قضايا إنسانية وواقعية حدثت كنتيجة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة من أثر أزمة انتشار جائجة كورونا في العامين الأخيرين، أو آثار الحرب الأوكرانية والروسية على ارتفاع الأسعار والتضخم الناتج من الحرب والتغيرات العالمية.   وينفذ برنامج وعي للتنمية المجتمعية بالتعاون مع إدارة المرأة بالوزارة والجمعيات الأهلية الشريكة للبرنامج مجموعة من الفعاليات في محافظات مصر تطرح قضايا العنف الأسري، وتستعرض الفعاليات أيضاً حزمة التدخلات الخدمية التي تقدمها الوزارة لحماية الأسر خاصة النساء والأطفال من كافة أشكال العنف والتمييز.  وتشمل الفعاليات لقاءات حوارية تضم النساء والرجال والأطفال، وتستخدم الفعاليات أيضاً استخدام الفن مثل المسرحيات والشعر والمسابقات الثقافية، من أجل تشجيع كافة أفراد الأسرة للمشاركة في عملية الحوار المجتمعي.   وتتضمن الفعاليات أيضاً استعراض النماذج الإيجابية من داخل المجتمعات المستهدفة داخل مراكز وقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ويعد استخدام النموذج الإيجابي من داخل المجتمع من أكثر الأساليب تأثيراً على سلوكيات الفئات المستهدفة، حيث أنه يضع أما الأسرة قدوة من داخل المجتمع يمكن أن يحتذى بها.      

ترك خالد عبد المنصف السعداوي، صاحب 23 عاما، مهنة المحاماة، وقرر أن ينمي موهبته ويشبع رغبته، في الرسم، وتصميم الجدريات على الحوائط، مستخدماً الفحم والرصاص، والألوان الزاهية، في عملية الرسم. يقول عبد المنصف، لـ«الوطن»، إنه مقيم في مدينة بسيون، بمحافظة الغربية، وأنه حاصل على ليسانس حقوق جامعة طنطا، وعمل في مهنة المحاماة، بعد تخرجه لمدة 7 شهور فقط، وتفرغ لمهنة الرسم، «شغلي في المحاماة كان بيأثر على الرسم لأنه بيحتاج تفرغ»، مشيرا إلى أن امتحانات الثانوية العامة، تسببت في ظهور موهبته «كنت بهرب من ضغوط المذاكرة بالرسم». وأضاف أنه كان يهوى الرسم منذ صغره، ولكنه لم يكن يحترفه، وأنه اتجه إلى تعلم الرسم حتى يفرغ طاقته، وكان من ضمن أهدافه أن يكون فنانا كبيرا، وأن يرسم 1000 بورتريه، وأنه استطاع حاليا أن يرسم أكثر من 1500 عمل فني سواء بورتريهات بالفحم أو الرصاص أو الألوان أو رسومات علي الجدران، ويمتلك جاليري خاصا به ويعرض رسوماته وأعماله الفنية، بداخله، لافتا إلى أنه انتهى من رسم لوحه ضمت 1200 عمل فني خاص به خلال الـ6 سنوات الماضية. واستكمل حديثه لـ«الوطن»: «الناس بتطلب مني أرسمها أو أرسم حد عزيز عليهم علشان يقدموها هدية، ده شغلي الحالي ومصدر رزقي وكل حاجة في حياتي، وأشهر جرافيتي كان لنجم المنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي، وابن بلدي اللاعب محمد صلاح، على مبنى المدرسة، الذي تخرج منها، في مدينة بسيون، وكانت في عام  2019، وعلى مبنى مكون من 3 طوابق، بطول 8 أمتار، وعرض 10 أمتار ونصف». وتابع خالد في تصريحاته، أنه قام بعمل جداريات، كثيرة للفنانين والفنانات، ونالت إعجابهم ولقت استحسانا كبيرا وتفاعلوا معها، منها  جرافيتي لمحمد هنيدي، وعمرو دياب ووضعوها استوري على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، كما صمم جرافيتي لتامر عاشور، آسر ياسين، وقاموا بعمل كومنتات له على الفيس بوك، وآخرين أيضا منهم رضا عبد العال وعبلة كامل وكارمن سليمان وهند صبري ومحمد سلام، قاموا بالتفاعل مع الجرافيتي الخاصة بكل منهم. وأضاف أنه يهوى الرسم  بالفحم أكثر «بحس إن الفن موجود في الأبيض وأسود والروح الحلوة مبتظهرش غير فيه» وطوال فترة الكلية كان يشارك في جميع المعارض، ودائماً ما كان يحصد المركز الأول، أو الثاني في تصنيف الفنانين، وحاليا أصبح  مُحاضر كورسات رسم، داخل المرسم الخاص به، واستطاع أن يعلم أكثر من 100 طالب الرسم، وفي خلال ال 8 سنوات الأخيرة، إستطاع أيضاً أن يوصل بأعماله إلي محافظات كثيرة داخل مصر، حتي وصلت أعمالة إلي تركيا، والنمسا، والإمارات، والسعودية، وروسيا، وتونس، وقطر، والكويت، وانجلترا، وامريكا. مختتما حديثة ل "الوطن" أن من ضمن أهدافه أن يكون له جاليري خاص به في جميع المحافظات، وأن يكون براند، ومن ضمن أهدافه أيضا أن يقوم بعمل أبليكيشن لطلب بورتريهات الرسم، سواء من مصر أو من جميع أنحاء العالم.

شهدت مدينة بسيون التابعة لمحافظة الغربية إصابة 6 أشخاص بإصابات مختلفة إثر تصادم سيارة ميكروباص بتوك توك بطريق التنظيم ببسيون، تم نقل المصابين لمستشفى بسيون المركزى لتلقى العلاج وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق. كان اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية تلقى إخطارا من العميد أحمد زكى مأمور مركز بسيون بحدوث تصادم بين سيارة ميكروباص ماركة سوزوكى بدراجة بخارية توك توك نتج عنها إصابة 6 أشخاص، وهم رزق محمد أبو الخير وأحمد السيد أبو شادى ومحمود محمد الطوخى ومنة أبو الخير وعبد الرحمن هيكل وماجدة الشوبرى، تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج. تم على الفور تشكيل فريق بحث لكشف أسباب الحادث قاده العميد دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية وأكدت تحريات الرائد أحمد غباره رئيس مباحث مركز بسيون عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث الذى نتج عن السرعة الجنونية بين السيارة والتوك توك داخل شوارع المدينة على أسبقية تحميل الركاب أخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق وقررت ندب خبراء المرور لإعداد تقرير حول الحادث.

أدلى قاتلا سائق مطروح باعترافات مثيرة عن جريمتهما البشعة، حيث أكدا فى اعترافاتهما أمام نيابة مطروح برئاسة المستشار عبد الجليل حماد عن قتل سائق التاكسى، وسرقة السيارة والهروب بها إلى الغربية وتحويلها لسيارة ملاكى. كانت مباحث مطروح قد وسعت دائرة الاشتباه والتحرى بعد مصرع الشاب محمد نصر محمد العراقى (20 سنة) سائق تاكسى، بعدما عثر أحد المواطنين على جثته ملقاة بالمنطقة الصحراوية خلف حى الشروق بمدينة مرسى مطروح. واستطاع فريق البحث الجنائى تحت إشراف العميد أحمد عطية، مدير المباحث الجنائية والعقيد أحمد مظهر رئيس المباحث التوصل لمعلومات عن شابين حضرا إلى مطروح من مدينة بسيون واستأجرا شقة بحى الشروق قبل الحادث بثلاثة أيام، ثم غادرها فجأة ليلة وقوع الجريمة. وقام العقيد حسام أبو غنيمة، بتتع تحركات المتهمين، عادل جمال صلاح الدمنهورى (19 سنة) بسيون غربية وعبد الرحمن محمد الحسن (16سنة) بسيون غربية، تم تكليف المقدم مدحت عوض والرائد محمود سامى بالانتقال إلى مدينة بسيون وتعقبهما، حيث تم إلقاء القبض عليهما وكان أحدهما يرتدى جاكت جلد خاص بالقتيل والثانى يضع على رأسه الكاب الخاص بالمجنى عليه أثناء تجولهما بالسيارة بعد تحويلها لسيارة ملاكى. واعترف المتهمان بارتكاب الجريمة بغرض سرقة السيارة حيث قال المتهم الأول إنه أتى لمحافظة مطروح لسرقة سيارة تاكسى لمعرفته الجيدة بمدينة مطروح، حيث سبق له الإقامة فيها مع والده وأنه أقنع المتهم الثانى بمشاركته فى الجريمة. وقال المتهم الثانى بأنهما تناولا سندوتشات بأحد المحلات بجوار سكنهما وطلب المتهم الأول من صاحب المحل سكينين لقضاء حاجة، ووعده بإعادتهما خلال ساعة ثم توجها إلى شارع إسكندرية واستوقفا تاكسى وطلبا من السائق توصيلهما إلى حى الشروق وجلس المتهم الأول فى المقعد الخلفى، والمتهم الثانى بجوار السائق وعندما وصلوا إلى المكان الذى حدده المتهم الأول قام المتهم بوضع السكين على رقبة المجنى عليه الذى توسل إليهما، بأن يحصلوا على ما يريدون ويتركونه، لأنه ينفق على أسرته فلم يلتفتا إلى توسلاته، حيث قام المتهم الأول بذبحه، وقام المتهم الثانى بتوجيه عدة طعنات له فى الصدر والبطن ثم استوليا على السيارة ومبلغ 75 جنيها وهاتف محمول جاكيت وكاب كان من المجنى عليه. وقالا إنهما حاولا العودة إلى مسرح الجريمة بعد ساعة لدفن الجثة وإخفاء معالم الجريمة إلا أنهما ضلا مكانها وتراجعا عن الفكرة خوفا من افتتاح أمرهما، وانطلاقا إلى مدينة بسيون بمحافظة الغربية، وهناك تخلصا من لوحات السيارة المعدنية التى كانت تحمل رقم 3540 أجرة مطروح فى إحدى الترع، وتواصل نيابة مطروح العامة التحقيق فى القضية رقم 16066 جنايات مطروح، تمهيدا لإحالة المتهمين للمحاكمة.