محمود العيساوى
...
اليوم السابع
2023-08-25
نظم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية شعرية، شارك فيها ثلاثة أصوات شابة من الشعراء هم: آلاء القطراوي، محمد رفعت، فرح الحويجة، بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، وقدمها الشاعر محمود العيساوي. وعبر محمود العيساوى عن امتنانه للدور الراسخ الذي ينتهجه بيت الشعر بدائرة الثقافة في الاحتفاء بجيل الشباب، وتقديم نماذجهم المبهرة جنباً إلى جنب مع جيل الرواد والمخضرمين، في ظل رعاية ودعم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للشعر، وتقديم أوجه الدعم للشعراء على المستويات كافة، لتظل الشارقة بمبادراتها الثقافية حاضنة الشعراء ومصدراً مهماً لتوهجهم وإبراز تجاربهم على الدوام. خلال الأمسية الشعرية قدم الشعراء خلال الأمسية نماذج من أشعارهم التي عبرت عن أنساقهم التخييلية، وتجاربهم الذاتية، وإيقاعاتهم الموسيقية التي تؤكد أنهم يمتلكون الموهبة، حيث تفاعل الجمهور مع قصائدهم التي عبرت عن مواجدهم العاطفية، وذكرياتهم الحياتية، وغنائهم للأوطان، ومدى قدرتهم على فلسفة الواقع، والالتحام بالخيال بأساليب رصينة، تستفيض في إبراز أحزانهم العابرة، ونظرتهم الشمولية للوجود في إطار شعري محلق يشف عن موهبة وجمال. في بداية الأمسية قرأت الشاعرة آلاء القطراوي قصيدة بعنوان" "حَنّتْ لضمّة" التي تبدو فيها مسكونة بالحركة والحيوية وهي تعيش الحلم، وتحاول الانتصار به، فهي تسكب عبر كلماتها المتدفقة نداءات للوطن، وتعطي تصوراً عنه بأسلوب موظف من الناحية الدلالية: طفلةٌ سرّحتْ جدائلَ عتمةْ أطلقتْ قلبها وحنّتْ لضمّةْ تحملُ الماءَ في جرارِ المعاني تُغمضُ العين كي تلوّن غيمةْ ساجدٌ قلبها صلاةَ غديرٍ يُرْشِفُ الكونَ نسمةً بعدَ نسمةْ كُحْلُها في ندى الصباحِ ابتهالٌ شَكَّلَ الروح وردةً لتشمّهْ ثم قرأت من قصيدة "ملهم الظبيّ" التي تستفيض فيها عاطفتها حباً للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي ترجو شفاعته فتتدثر الأنوار في كلماتها، وتضئ في قوافيها : يا ملهمَ الظّبْيَ في أقصى تلعثمهِ ومُنطِقَ الجذعِ في خُفْيَا تَكَتُمِهِ يمشي به النورُ والأفلاكُ تتبَعُهُ وتشرقُ الشّمسُ منْ نهرٍ بِمَبْسَمِهِ في الغارِ تعلو، وأنتَ الغارُ في لغتي أذوي إليهِ، وكم أهفو لبلسَمِهِ إذ كمْ يداريْ دموعاً أرهقتْ مُدُني فيكشفُ الغمَّ إنْ يمسحْ بأكْمُمِهِ وقرأ الشاعر محمد رفعت قصيدة بعنوان "ظل العنب" التي يلامس فيها بيئته، ويخاطب نخيلها وبساتينها ووديانها ونجوعها، وهو يبوح عن مواجده وعن الرحيل المر الذي يكابده، فيقول: حزينٌ يا أبي جِدًّا وحزني: الطائرُ الأسوَدْ وَثِقتُ بِهِ لِينقذَنِي وطوفانُ الأسَى يَشهَدْ فلم يعثرْ على الزيتو نِ، أو شيءٍ لهُ يُحْمَدْ جانب من حضور الأمسية ثم قرأ قصيدة أخرى حملت عنوان" وحيد الأمسِ والحين" التي يكتمل فيها إيقاعه الشجي، فيقفز عبر أزمنة روحه إلى جراحات تتقاطع مع أصوات الذكري لديه، وهو يفلسف إيقاعاته الوجدانية بنبرة ذاتية صادقة وجدت خلاصها في القصيدة ليقول: وحيدُ الأمْسِ والحِينِ مَرِيضٌ مَنْ يُداوِيني؟ أنا قيسٌ بِلا لَيلَى، ولا خِلٌ يُواسِيني قَميصِي قُدَّ من دُبُرٍ وسجني باتَ يأوِيني أنا في وحشتي: صخرٌ بلا خنساءَ ترثِيني واختتمت الأمسية الشاعرة فرح الحويجة واستهلت قراءاتها بأبيات تفيض محبة وشعراً أهدتها إلى شارقة الشعر وإمارات السلام منها: قد كنتُ عالقةً خلفَ المداراتِ والروحُ ضائعةٌ بينَ الخياراتِ حتى مضيتُ وحلمي أن أرى وطناً يُعلي طموحي يُنمّي لي مهاراتي فكنتِ أنتِ أيا حسناءُ لي كَنَفاً يُهدي ليَ الربحَ من بعدِ الخَساراتِ ففيكِ ألمحُ شمسَ الشعرِ ساطعةً وفيكِ شارقةٌ تشدو بأبياتي لكلِّ شيءٍ جميلٍ دائماً شَبَهٌ وما وجدتُ شبيهاً للإماراتِ وقرأت قصيدة " عبرتُ بمفردي" التي تنصهر فيها تجربة حزينة، فتوجه المعنى للقارئ بمظهر يشف عن انتصار ذاتي، ورحلة مع الألم، لكنها ضمدت هذى الجراح بأسلوب معبر من المشاعر الجياشة: شراعي عمق إحساسي وحبي وبحري في رؤى الكلمات حبري أحاول أن أكون سراج بوحٍ وأن أهدي إلى الإبداع غيري وأن يمضي معي عمل فضيل إذا ما ساقني زمني لقبري فإن العمر هديٌ أو ضياعٌ وحسبي بالهدى أن ضاع عمري وفي الختام كرم الشاعر محمد البريكى، شعراء الأمسية ومقدمها. محمد البريكى يكرم الشعراء ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2012-04-05
تقدم أحمد جمعة شحاتة، دفاع المتهم محمود العيساوى، المتهم بقتل الطالبتين هبة ونادين والمحكوم عليه بالإعدام، بالتماس إلى المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يطالب بوقف تنفيذ الحكم على موكله لعدة أسباب، وهى أن القضية ملفقة، وتم الزج بهذا المحكوم عليه دون أن يكون له أى دور أو صلة بالقضية المحكوم عليه فيها، أنه لا يمكن لشاب فى سن 18 سنة أن يقتل فتاتين فى مكان واحد ولأنه أيضًا لا يمكن لفرد بمفرده أن يقطع رقبة إحدى المجنى عليهما، كما جاء بتقرير الطب الشرعى "ذبح عنقى" أى أن السكين مرت ذهاباً وإياباً على رقبتها ثم يقوم بعد ذلك بقطع جزء من لسانها. وإن السبب الذى جاء بالأوراق أنه دخل بقصد السرقة وسرق 200 جنيه فى حين أن والدة المجنى عليها، صاحبة الشقة، قالت إنه لم يسرق شيئاً من الشقة وإن المجوهرات بحوالى 150 ألف جنيه كانت موجودة بحجرة النوم تحت نظر من يدخل إلى الغرفة مباشرة. كما أن أوراق القضية تحوى الكثير والأهم هو أن الرأى العام المصرى والعربى كله لم يقتنع بهذا المحكوم عليه أنه مرتكب الحادث، إن الدفاع تقدم متطوعاً للدفاع عنه للتأكد من أن هذا المحكوم عليه لم يرتكب هذا الحادث نهائياً، لذلك أطلب الفصل فى هذا الالتماس قبل تنفيذ الحكم. وطلب من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة تكليف أى جهة فى القضية بخلاف وزارة الداخلية لعمل قياس الرأى العام بخصوص تلك الواقعة، كما طلب أن تعرض تلك القضية على بعض السادة المستشارين من رجال القضاء العسكرى لأخذ رأيهم. وأوضح أن ما يتردد فى الشارع المصرى عن مرتكب تلك الجريمة، وما نشر على صفحات الإنترنت بأن قاتل نجلة الفنانة ليلى غفران وزميلتها هو ابن أحد المسئولين السابقين. وطالب محامى العيساوى بوقف تنفيذ الحكم وإعادة التحقيقات فى تلك القضية أمام القضاء العسكرى، وهو ما سيكون له أثر إيجابى لدى الرأى العام المصرى والعربى المتعاطف مع هذا المحكوم عليه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2009-05-31
تقدم أحمد جمعة شحاتة المحامى عن محمود العيساوى المتهم بقتل "هبة" ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين داخل شقتهما بحى الندى بالشيخ زايد، بطلب إلى دائرة المستشار مصطفى حسن عبد الله بمحكمة جنايات جنوب القاهرة التى تنظر القضية لفتح باب المرافعة مره أخرى، وذلك بعد أن قررت المحكمة فى الجلسة السابقة بتاريخ 15 أبريل الماضى بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتى، وحددت جلسة 17 يونيه المقبل للنطق بالحكم. ذكر "شحاته" فى طلبه أن الحرز الخاص بفرع الشجرة الذى كان رجال البحث الجنائى قد قاموا بتحريزه وقيل إنه تم تحليله وعثر عليه على عينات دماء المجنى عليهما والمتهم، قد تم إتلافه قبل صدور حكم بات على المتهم، مما يعد إخلالا جسيما بأدلة الدعوى المادية وإخلالا بحق المتهم فى الدفاع، كما أن المحكمة لم تقم بمعاينة ومناظرة ذلك الحرز ولم يعرض عليها، وقد قام الدفاع بالذهاب إلى مكان تلك الشجرة وبمعاينتها لبيان إذا كان الفرع المحرز قد جاء منها من عدمه، تبين أن تلك الشجره تحديدا تمت إزالتها بالكامل. وأضاف أنه بتاريخ 3 مايو الماضى أقام والد "العيساوى" بصفته وليا طبيعيا على نجله بطلب مخاصمة كل من رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة ووكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزه، وقد تحدد لنظر طلبه 7 مايو الماضى وحجز ذلك الطلب للحكم بجلسة 22 يونيه المقبل، ودفع فى طلبه بأن الحكم فى تلك الدعوى الفرعية قد يغير وجه الرأى فى الحكم فى الجناية الأصلية، فلا يصح الحكم فى الجناية الأصلية قبل الفصل فى الطلبات الفرعية. وأكد فى طلبه على أن المتهم كان موجها أثناء اعترافه وذلك أثناء فحصه للقرص المدمج "سى. دي" المسجل عليه المعاينة التصويرية للجريمة وتمثيلها من قبل المتهم، وذلك أثناء حضور رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة ووكيل النيابة والجملة التى قالها المتهم لرئيس النيابة الموضحة بالقرص "أمال الحوار بتاع الباب.. إللى هو البنت تشد الباب من جوه وأنا أشد الباب هقوله إمتى؟" ولتلك الأسباب تحديدا ولأسباب أخرى سيذكرها فى مرافعته تقدم شحاتة بالتماسه إلى المحكمة لفتح باب المرافعة مرة أخرى وإرجاء الحكم على العيساوى حتى لا يصدر الحكم فى عجلة على من هو متهم بجرم لم يقترفه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2009-07-14
فى برنامج "القصر" استضافت أمس الاثنين، الإعلامية شافكى المنيرى على شاشة القناة الأولى المطربة ليلى غفران، والتى ظهرت متألقة فى حوار مطول معها، تطرق إلى ذكرياتها مع ابنتها وأسباب طرحها لألبومها الغنائى الآن. ليلى غفران أعلنت أن ألبومها الجديد يحمل الكثير من الشجن، وأن توقيت نزول الألبوم مناسب لظروفها كمحاولة لإخراجها من همومها، ودفن أحزانها بعد مقتل ابنتها هبة، وصديقتها نادين بشقة الأخيرة بحى الندى بأكتوبر على يد محمود العيساوى، والذى قضت محكمة الجنايات منذ أسابيع قليلة بإعدامه. ليلى أعلنت أنها لم تعد كسابق عهدها، وأنه "فيه حاجة أخذت منها وأنا جوايا جرح كبير ولحد دلوقتى مقدرش أدخل غرفتها، والتى أحتفظ بها بحاجياتها، فهبة كان لها صوت فى البيت"، إلا أن ما حدث سنة الحياة، والحياة تمضى، مشيرة إلى أن الحكم بإعدام العيساوى لا يعنيها فى شىء، فهو لن يعيد إليها ابنتها التى كانت تشعر منذ ولادتها أنها ابنة موت، وأن حياتها قصيرة، وقالت "حكم الإعدام مريحنيش أنا عايزة بنتى، ولو أعدموه 100 مرة مش هترجعلى تانى، وإحساسى لسه بيقولى فيه شخص تانى طليق". ورغم تماسكها الواضح، أكدت ليلى أنها أضعف من أصغر مخلوق بالأرض إلا أنها إرادة الله، وماذا بيدها لتفعله سوى دموعها التى تحتفظ بها لنفسها، وفنها الذى تحاول من خلاله نسيان ما حدث رغم أنه مستحيل النسيان. وعن أغنية "الجرح من نصيبى" الموجودة بالألبوم ذكرت أنها أغنية سبق وقامت ابنتها هبة بالاستماع إيها وأعجبتها رغم وجود غيرها الأكثر مرحاً بالألبوم، ولذا حرصت على وضعها بالألبوم، لتغنى ليلى جزءاً منها، ومن أغنية "بعيد عنك" لأم كلثوم التى أعلنت أنها من عشاقها وأنها تربت على أغنياتها. وعن تعامل الصحافة معها كمادة خصبة مؤخراً، قالت ليلى غفران "أنا بحترم الصحفيين، إلا أنها مهنة كبقية المهن بها الصالح والطالح، وبالعكس صدرت تصريحات على لسانى الفترة الماضية لم تصدر منى، إلا أننى أمام تشويه سمعة ابنتى وصديقتها اضطررت رغم أنفى للتخلى عن صمتى لاكثر من 3 شهور للرد عما ينشر". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2009-12-26
قال أحمد جمعة شحاتة محامى قاتل هبة نجلة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين، أنه سيفجر عدة مفاجآت أمام محكمة النقض فى 3 فبراير المقبل، مستنداً على أوجه قصور فى القضية، منها تعارض أقوال المتهم فى التحقيقات، مع تقرير الطب الشرعى وشهادة الشهود، والتى اعتمدت إليها محكمة أول درجة وقضت بالإعدام على محمود العيساوى. محامى المتهم أكد لليوم السابع أن الأدلة التى استندت إليها المحكمة فى حكمها بالإعدام على قاتل "هبة ونادين" شابها القصور لاعتمادها على دليل مادى وفنى غير موجود فى أوراق الدعوى، وهو تقرير الطب الشرعى الذى أفاد بأن البصمة الموجودة على السلاح المستخدم "السكين" هى للمجنى عليها هبة العقاد، ونفى وجود أى بصمات تخص المتهم داخل الشقة، وهذا ما يخالف حكم المحكمة. أضاف شحاتة أن المحكمة اعتمدت فى حكمها أيضا على التحقيقات التى أفادت قيام المتهم بضرب المجنى عليها "نادين" ضربة واحدة بالسكين فى رقبتها، وهذا ما جاء مخالفاً أيضا لتقرير الطب الشرعى بأن الجرح الذى وجد فى رقبة المجنى عليها هو "ذبح عنقى"، وهو ما فسره الطبيب الشرعى بأنه يحدث نتيجة وضع السلاح على العنق "ذهابا وإيابا"، وليس بطعنة واحدة كما ذكرت التحقيقات. أشار دفاع العيساوى بأن أقوال الشهود تعارضت مع أقوال المتهم، حيث أكد "أدهم" الشاهد الأساسى فى القضية أنه كان بصحبة المجنى عليهما فى شقتهما حتى الثانية صباحا، ثم استقبل مكالمة هاتفية من المجنى عليها "نادين" الساعة 4 صباحا، وهذا ما يتناقض مع اعتراف المتهم فى التحقيقات بأنه ارتكب الجريمة فى 12 صباحا، الأمر الذى يكشف عدم وجود المتهم فى الشقة وقت ارتكاب الحادث مما يعنى اعترافه بارتكابه الجريمة قبل حدوثها بـ 4 ساعات تحت ضغط. أكد "شحاتة " أنه بعد زيارته لموكله مرتين بعد حكم الإعدام وجده ما زال فى حالة ذهول لما حدث، حيث أخبره بخيبة أمله فى عدم ظهور الحقيقة وبراءته التى كان واثقاً منها فى اللحظات الأخيرة بجلسة النطق بالحكم ليعود إلى أحضان والدته التى أصيبت بمرض القلب بعد الحكم على نجلها. جدير بالذكر أن قضية مقتل هبة ونادين شغلت الرأى العام وتضاربت حولها الأقوال، لتصدر محكمة جنايات الجيزة قرارها بإعدام العيساوى الأمر الذى دفع دفاع المتهم لتقديم طعن أمام محكمة النقض ليفتح ملف القضية من جديد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2010-01-01
تسدل محكمة النقض الستار مع بداية شهر فبراير المقبل على أهم ثلاث قضايا شهدها العام الماضى، وذلك بعدما حددت محكمة النقض أولى جلسات كبرى القضايا الجنائية التى حظيت باهتمام الرأى العام خلال الفترة الماضية وتزاحمت بها الصفحات الأولى من الصحف والجرائد. القضية الأولى التى تترقبها وسائل الإعلام بمحكمة النقض يوم 3 فبراير المقبل هى القضية المعروفة إعلاميا باسم "هبه ونادين"، والمتهم فيها محمود العيساوى بقتل هبة نجلة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين والتى توالت الجلسات فيها حتى حكم على المتهم بالإعدام عقب اتهامه بقتلهما بمدينة الشيخ زايد بأكتوبر.. فيما تعقبها قضية مقتل الفنانة سوزان تميم فى اليوم التالى الموافق 4 فبراير بنفس المحكمة، والمتهم بقتلها كل من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وضابط أمن الدولة محسن السكرى والمحكوم عليهما بالإعدام من قبل محكمة جنايات الجيزة فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية العشق والمال. أما قضية "وادى النطرون"، فتنظرها محكمة النقض فى 7 فبراير، ومحكوم فيها على 24 متهما بالإعدام شنقا، وهو الحكم الذى يعد فريدا من نوعه فى تاريخ القضاء المصرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2010-01-20
علم اليوم السابع أن نيابة النقض قد انتهت من كتابة مذكرة النقض فى قضية محمود العيساوى المتهم بقتل هبة ونادين والمحكوم عليه بالإعدام، وسلمتها إلى هيئة المحكمة، وجارى نسخ عدد منها لتسليمها إلى أعضاء الدائرة الذين سينظرون القضية، وأفادت المعلومات بأن النيابة قبلت الطعن شكلا ورفضته موضوعا، وطالبت بتأييد حكم الإعدام على المتهم. ومن المنتظر أن تبدأ أولى جلسات نظر الطعن المقدم من أحمد جمعة شحاتة محامى المتهم على حكم الإعدام الصادر بحق العيساوى يوم 3 فبراير المقبل. وقال محامى المتهم إن العديد من الطعون فى أحكام الإعدام ترفضها نيابة النقض وتطالب بتأييد الحكم، مضيفا أن رأى النيابة غير ملزم لهيئة المحكمة وهناك مئات الأمثلة والدلائل على ذلك. وكانت محكمة جنايات الجيزة، أصدرت حكمها وبإجماع الآراء حضورياً بمعاقبة المتهم محمود سيد عبد الحفيظ العيسوى بالإعدام شنقاً، المتهم بقتل الفتاتين هبة ونادين ومصادرة السلاح المضبوط، وذلك بعد أن ورد تصديق على جمعة مفتى الديار المصرية، الذى أكد أن تلك الدعوى لو أقيمت بالطريق الشرعى لوجب القصاص من المتهم لقتل المجنى عليهما عمداً بقصد الإصرار والترصد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2010-02-01
قال أحمد جمعة شحاتة محامى محمود العيساوى المحكوم عليه بالإعدام فى قضية مقتل الفتاتين هبة ونادين، إن الحكم الصادر بإعدام موكله أصابه الكثير من الأخطاء فى الإسناد والتى يعتمد عليها بعد غد أمام المحكمة للرد على ما جاء بمذكرة نيابة النقض، مضيفا أنه تقابل مع المتهم قبل ترحيلة إلى الإسكندرية ووصف حالته النفسية بأنها سيئة، بالإضافة إلى إصابته باكتئاب نفسى ودهشته لما يحدث مرددا "ربنا معانا فى النقض". أكد شحاتة لليوم السابع أانه لابد من سلامة الأدلة القانونية التى يبنى عليها الحكم فمن شرعية الإثبات الجنائى عدم قبول أى دليل يدين المتهم يتم الحصول عليه بطريقة غير شرعية وفى حالة اعتماد المحكمة على هذا الدليل فيصبح الحكم باطلا. وأشار إلى أن المحكمة استندت على اعترافات المتهم رغم أنها جاءت بطريقة غير مشروعة بالإضافة إلى وجود تناقض بين الصفة التشريحية وأقوال الطبيب الشرعى. أضاف "شحاتة" أن المحكمة رفضت عرض "سى دى" تمثيل الجريمة المقدم من دفاع المتهم الذى يظهر تمثيل المتهم للجريمة قبل عملية المونتاج والتى تؤكد أن اعترافات المتهم جاءت نتيجة إكراه من النيابة ورجال المباحث إلا أن المحكمة رفضته استنادًا لأنه مجهول المصدر دون أن تطلع عليه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2010-02-03
تشهد دار القضاء العالى بصفة عامة وقاعة عبد العزيز باشا فهمى بصفة خاصة، أسبوعا ساخنا، وذلك للحكم فى أهم القضايا التى شغلت الرأى العام والشارع المصرى، حيث شهدت بالأمس الطعن المقدم من 10 متهمين على حكم الإعدام بعد اغتصابهم سيدة بكفر الشيخ، وخلال هذه الساعات تنظر المحكمة الطعن المقدم من قاتل الفتاتين هبة ونادين، لتأتى بعدها بـ 24 ساعة محاكمة هشام طلعت ومحسن السكرى. فى غضون ذلك، تستعد قاعة عبد العزيز باشا فهمى منذ 4 أيام للجلسة التاريخية فى قضية عرفت إعلاميا بقضية "العشق والمال"، والتى تستقطب كبار محامى الجنايات وأساتذة القانون بمصر للمرافعة عن موكليهم، بينما ستحاط المحكمة بحواجز أمنية شديدة تؤثر على حركة سير المرور بالمنطقة، كما استعدت المحكمة بانتداب فردين من رجال الحماية المدنية يجلسان داخل القاعة مجهزين بأجهزة إطفاء لتفادى حدوث أى كوارث أثناء انعقاد الجلسة، الأمر الذى يشير إلى حالة الغليان التى يصعب على الأمن السيطرة عليها. جاءت قضية مغتصبى سيدة كفر الشيخ فى المقدمة والصادر فيها حكم الإعدام على 10 أشخاص اشتركوا جميعاً فى اغتصاب سيدة بكفر الشيخ بالتناوب فيما بينهم، بمنطقة زراعية نائية كأولى هذه القضايا الهامة، والتى تم حجزها أمس الثلاثاء لجلسة 16 مارس المقبل للحكم. وخلال هذه الساعات يخرج قلب محمود العيساوى ليطير إلى محكمة النقض يقف على أعتابها ليترقب مصيره، خاصة أن قضيته ملبدة بالغيوم وأوارقه لا تساعده فى البراءة كثيرا، خاصة بعد اعترافه التفصيلى أمام النيابة العامة بارتكاب الجريمة، وقيامه بمعاينة تصويرية توضح كيفية ارتكابه للجريمة بعد أن اختبأ للضحيتين، ثم دخل إلى الفيلا التى كانتا متواجدتين بداخلها بحى الندى بمدينة الشيخ زايد بمحافظة السادس من أكتوبر، حيث قام بقتلهما وسرقة تليفونى محمول ومبلغ 400 جنيه. وما إن تنتهى المحكمة من هذه القضية حتى تبدأ ترتيب أوراقها للقضية الأكثر شهرة إعلاميا.. إنها قضية "العشق والمال" المتهم فيها رجل الأعمال المصرى هشام طلعت مصطفى، وضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى، بقتل المغدور بها سوزان تميم.. "الحياة، الموت".. 24 ساعة فقط هى التى ستفصل بين المصطلحين فى قاموس هشام طلعت ومحسن السكرى، إلا أن أحد كبار رجال القانون المصرى بهاء أبو شقة ونجله، ربما ينجحان فى رسم سيناريو البراءة لهشام طلعت من خلال مذكرات النقض التاريخية التى قدمها أبو شقة وتأكيده على البراءة، رغم أن خبراء القانون لهم رأى آخر. 96 ساعة لا أظنها كافية حتى تستريح محكمة النقض من عناء قضية هشام طلعت مصطفى، لتأتى قضية وادى النطرون بعدها بأربعة أيام فقط، وهى القضية الفريدة فى القضاء المصرى التى حكم فيها على 24 بالإعدام والمؤبد لخمسة والبراءة لواحد فقط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2010-05-09
أجلت محكمة جنايات الجيزة فى جلستها اليوم الأحد اعادة محاكمة محمود العيساوى المتهم بقتل هبة العقاد نجلة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين داخل شقتهما بحى الندى فى الشيخ زايد إلى جلسة الثلاثاء المقبل لضم الأحراز المنوه عنها بالقضية وسماع شهادة الأطباء الشرعيين وضباط المعمل الجنائى الذين فحصوا مسرح الجريمة مع استمرار حبس المتهم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2010-05-11
شهدت ثانى جلسات إعادة محاكمة محمود العيساوى، المتهم بقتل هبة العقاد، نجلة الفنانة ليلى غفران، وصديقتها نادين جمال الدين، بمحكمة جنايات الجيزة، اليوم، الثلاثاء، حضور على عصام، زوج هبة، بصحبة والدته، ليرد على اتهامه بالتحريض على قتلها من قبل محامى ليلى غفران بالجلسة السابقة. على وصف الاتهام بـ"الباطل، "وقال إنه حضر اليوم من أجل المثول أمام المحكمة كشاهد وليس كمتهم، وما ذكر من تحريضه على قتل زوجته من أجل الحصول على الميراث افتراءات باطلة وكاذبة، وأن الميراث كله عبارة عن شقة من حقه أن يحصل عليها لإنفاقها بالخير على روح زوجته الحبيبة" على حد قوله. سرد على وقائع الجريمة فأكد أنه تلقى مكالمة هاتفية من زوجته هبة العقاد يوم الواقعة، قالت له فيها إن شخصا اقتحم الشقة واعتدى عليها وصديقتها نادين وطعنهما بأنحاء متفرقة بالجسد لسرقتهما، وأنها الآن بين الحياة والموت، فانتقل على الفور بصحبة أحد أفراد الأمن إلى الشقة وكسر الباب ودخل ووجدها غارقة فى بركة من الدماء ممددة على الأريكة، ولم تفارق الحياة بعد، فحملها وفرد الأمن إلى سيارته للذهاب بها إلى المستشفى، وآنذاك أكدت له بشق الأنفس رغبتها فى الذهاب إلى مستشفى دار الفؤاد، فرفض الامتناع عن تلبية رغبتها، وحال وصولها أجريت لها الإسعافات الأولية، إلا أنها فارقت الحياة. وهنا ذرفت الدموع من عينيه، وأكد على استحالة ارتكابه تلك الجريمة، مشيرا إلى أنه تزوجها بعد قصة حب طويلة جمعت بينهما، وقضيا شهر العسل فى عمره بالسعودية. حضرت ليلى غفران لمتابعة ثانى جلسات القضية، وجلست بالقرب من قفص الاتهام تنتظر حضور المتهم وبداية الجلسة، ثم نظرت إلى زوج هبة نظرة تصفح عن مكنون ما بصدرها باعتباره المتسبب فى فقدها ابنتها. أشارت ليلى غفران إلى أنها ليس لديها أية شئ تفصح عنه، وأنها تركت الأمر لعدالة القضاء، وفيما يتعلق باتهام زوج هبة بالتحريض على قتلها أكدت أن ذلك شعورها الشخصى، والمحكمة سوف تحدد ذلك من عدمه، بعدها انفعل زوجها على الإعلاميين وأبعدهم عنها ورفض أن تتحدث إليهم مرة أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2010-06-12
تستكمل غدا الأحد محكمة جنايات الجيزة رابع جلسات إعادة محاكمة محمود العيساوى المتهم بقتل هبة العقاد نجلة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين داخل شقتهما بحى الندى بالشيخ زايد. تنعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد عبد الرحيم إسماعيل بعضوية المستشارين محمد جمال عوض وصلاح محمد عبد الرحمن بحضور أحمد ركيب رئيس نيابة جنوب الجيزة الكلية و محمود عبود وكيل أول النيابة. تعود أحداث الواقعة إلى 26 نوفمبر الماضى عندما تم العثور على جثتى الضحيتين هبة العقاد ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها داخل شقة نادين بحى الندى فى مدينة الشيخ زايد، وبعد ستة أيام ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم محمود عيساوى واستمرت التحقيقات معه لأكثر من شهرين شهدت خلالهما العديد من التفاصيل والروايات المثيرة حول الضحيتين. وجاء بالتحقيقات التى أجرتها نيابة حوادث جنوب الجيزة، أن المتهم اختبأ للضحيتين ثم دخل إلى الفيلا التى كانتا متواجدتين بداخلها فى حى الندى بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر، حيث قام بقتلهما وسرقة تليفونى محمول ومبلغ 400 جنيه. ووافق النائب العام المستشار عبد المجيد محمود على إحالة محمود عيساوى المتهم بقتل المجنى عليهما هبة العقاد ونادين جمال الدين للمحاكمة الجنائية فى ضوء اعترافه التفصيلى أمام النيابة بارتكاب الجريمة، وقيامه بتمثيل كيفية ارتكابه لجريمته إبان المعاينة التصويرية التى أجرتها النيابة. وطالبت النيابة العامة فى المحاكمة التى استغرقت ثمانى جلسات، بتطبيق عقوبة الإعدام شنقا على المتهم، مشيرة إلى أنه ارتكب جريمة قتل الضحيتين بركنيها المادى والمعنوى من غير سبق إصرار أو ترصد إلا أنها اقترنت بالسرقة ليصدر الحكم بإعدام المتهم شنقا، الأمر الذى دفعه إلى التقدم بطعن أمام محكمة النقض التى قضت بنقض الحكم وإعادة محاكمة المتهم أمام دائرة أخرى للجنايات التى أجلت نظر القضية لجلسة الغد للاستماع إلى مرافعة الدفاع والنيابة فى القضية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2010-08-25
تسلمت محكمة النقض اليوم، المذكرة النهائية بأسباب الطعن للمرة الثانية على حكم محكمة جنايات الجيزة القاضى بإعدام محمود العيساوى المتهم بقتل هبة نجلة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين، داخل شقتهما بحى الندى فى الشيخ زايد. ومن المقرر أن تحدد جلسة لنظر الطعن، بعد عرض المذكرة المقدمة من أحمد جمعة شحاتة محامى العيساوى، والتى تضمنت 96 ورقة، على المستشار سرى صيام رئيس محكمة النقض. كان اليوم السابع قد حصل على مذكرة الطعن النهائية، والتى تعتبر آخر مراحل التقاضى التى تنتهى إما بالإعدام أو البراءة أو تخفيف الحكم، والتى جاءت فى 96 ورقة ردا على حكم الإعدام الصادر للمرة الثانية ضد المتهم واعتمد فيها الدفاع على أن حكم محكمة الجنايات شابه القصور فى التسبيب والفساد فى الاستدلال، حيث إن محكمة الإعادة أثناء المعاينة لمسرح الحادث اختارت فردى أمن للتسلق إلى شباك الشقة ففشل أحدهما وصعد الثانى بصعوبة، إضافة إلى بطلان تحريات العميد جمال عبد البارى وأن هذا الأمر يعيب الحكم ويستوجب نقضه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2011-03-29
حددت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار السيد عبد العزيز عمر، جلسة 9 إبريل المقبل لبدء محاكمة كلا من رجل الأعمال أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطنى السابق وعمرو عسل، رئيس هيئة التنمية الصناعية، ورشيد محمد رشيد وزير التجارة السابق "هارب"، لاتهامهم بالتربح والاستيلاء على المال العام وذلك أمام الدائرة 10 بمحكمة جنايات جنوب القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله بعد تنحى المستشار عادل عبد السلام جمعة، عن نظر القضية لاستشعاره الحرج، لوجود علاقة مصاهرة بين وعضو بهيئة الدفاع. جدير بالذكر أن المستشار مصطفى حسن عبدالله رئيس الدائرة العاشرة بمحكمة جنوب القاهرة، هو صاحب حكم الإعدام الأول للمتهم "محمود العيساوى" الذى أدين بقتل "هبة العقاد" نجلة المطربة المغربية ليلى غفران، وصديقتها نادين، كما أصدر حكما فى السابق ببراءة هانى سرور فى قضية أكياس الدم الفاسدة فى محكمة أول درجة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2011-05-22
حدد المكتب الفنى لمحكمة النقض، برئاسة المستشار سرى صيام، 16 أكتوبر المقبل لنظر أولى جلسات نظر الطعن للمرة الثانية، والمقدم من أحمد جمعة شحاتة محامى محمود العيساوى، الصادر ضده حكم بالإعدام، لاتهامه بقتل هبة نجلة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين بمنطقة الشيخ زايد. كان "اليوم السابع" حصل على مذكرة الطعن النهائية، والتى تعتبر آخر مراحل التقاضى، حيث تنتهى إما بالإعدام أو البراءة أو تخفيف الحكم، وجاءت فى 96 ورقة، ردا على حكم الإعدام الصادر للمرة الثانية ضد المتهم، واعتمد فيها الدفاع على أن حكم محكمة الجنايات شابه القصور فى التسيب والفساد فى الاستدلال، حيث إن محكمة الإعادة أثناء المعاينة لمسرح الحادث اختارت فردى أمن للتسلق إلى شباك الشقة ففشل أحدهما وصعد الثانى بصعوبة، إضافة إلى بطلان تحريات العميد جمال عبد البارى، وأن هذا الأمر يعيب الحكم ويستوجب نقضه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2011-05-26
حددت محكمة النقض، برئاسة المستشار سرى صيام، جلسة 16 أكتوبر المقبل كأولى جلسات نظر الطعن المقدم من أحمد جمعة شحاتة محامى محمود العيساوى المتهم بقتل هبة نجلة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين بمنطقة الشيخ زايد، ضد الحكم الصادر بإعدام العيساوى. يأتى ذلك فى الوقت الذى من المتوقع أن تبدأ النيابة التحقيق خلال أيام فى البلاغ المقدم إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود من محامى محمود العيساوى فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية "مقتل هبة ونادين"، للمطالبة بإعادة التحقيق فى القضية، مستنداً على تصريحات ليلى غفران والدة المجنى عليها لوسائل الإعلام، والتى تضمنت أن قاتل ابنتها وصديقتها نادين خالد أحمد نظيف نجل رئيس مجلس الوزراء الأسبق، بالإضافة إلى أنها تشك بأن المحكوم عليه ليس القاتل بمفرده، مطالبة بإعادة التحقيق مرة أخرى. وتم تقديم البلاغ ضد كل من اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق واللواء عدلى فايد رئيس مصلحة الأمن العام السابق واللواء أحمد عبد الباسط مدير أمن الإسكندرية الحالى ورئيس فريق البحث فى القضية واللواء أحمد عبد العال مدير مباحث 6 أكتوبر وقت الجريمة والعميد جمال عبد البارى محرر محضر التحريات وقت الواقعة ورئيس مباحث قسم الشيخ زايد ومحمد عيسى فخر رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة سابقاً ووائل صبرى وكيل نيابة حوادث جنوب الجيزة، حيث يتهمهم بتلفيق القضية ويطالب بإعادة التحقيقات. وأكد البلاغ أن أوراق التحقيقات جميعها أوضحت تلفيق الاعترافات بالقتل والأدلة المادية التى استبعدتها دائرة الجنايات التى مثل أمامها المتهم، كما أنهم فوجئوا بخطاب الطب الشرعى للنيابة العامة بأنه تم إعدام بعض الأحراز الخاصة بالمجنى عليهما، كما أن الدفاع كان قد قدم للمحكمة قرصا مدمجا قد وصله من اللواء مصطفى زيد الذى قتل فى حادث عقب تلك الواقعة، والذى كان يعمل مدير مباحث 6 أكتوبر أثناء وقوع الجريمة، وقد أظهر كيف تعامل رجال المباحث بالاشتراك فى تنسيق الاتهام للمتهم، وطالب فى نهاية بلاغه بإعادة التحقيق فى القضية. فيما أوضح محسن البهنسى المحامى أن محكمة النقض ستباشر ولايتها فى قضية "هبة ونادين" من تحريات وتقارير الطب الشرعى وأقوال الشهود، ولا تعتد بتحقيقات النيابة بشان اتهام نجل نظيف بالقتل، إلا إذا توصلت التحقيقات إلى دلائل جوهرية، مؤكداً أنه فى تلك الحالة تقرر محكمة النقض إعادة التحقيق فى القضية. وأشار البهنسى الى ضرورة أن تتوصل النيابة إلى دلائل جديدة حتى يتم إحالة القضية إلى الجنايات، موضحاً فى حال توصل تحقيقات النيابة إلى دلائل جديدة بعد إصدار الحكم على العيساوى من محكمة النقض، فعلى المتهم تقديم التماس بإعادة نظر القضية أمام الجنايات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2014-06-19
أكد أحمد جمعة شحاتة محامى محمود العيساوى المتهم بقتل هبة العقاد ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين داخل فيلا بحى الشيخ زايد فى تصريح لليوم السابع أنه ليس لديه علم بتنفيذ حكم الإعدام بحق موكله صباح اليوم فى الساعة السابعة صباحا، ونفى إخطاره من أى جهة بتنفيذ حكم الإعدام . كان المستشار محمد الطماوى وكيل أول نيابة الأحداث الطارئة قد أكد أن النيابة حضرت اليوم الخميس حكم تنفيذ الإعدام على "محمود العيساوى فى القضية التى شغلت الرأى العام, وذلك بسجن الاستئناف. وأضاف "الطماوى" لـ"اليوم السابع" أن حكم تنفيذ الإعدام على المتهم تم فى تمام الساعة السابعة صباحا, ونطق المتهم الشهادتين قبل تنفيذ الحكم عليه, ولم يردد أى كلمة واكتفى بذلك. كانت محكمة النقض برئاسة المستشار حامد عبد الله قد قضت بتأييد الحكم بالإعدام على المتهم محمود العيساوى قاتل ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها، والقضية المعروفة إعلاميا "بهبة ونادين". يذكر أن المحكمة قد رفضت للمرة الثانية الطعن المقدم من محمود عيساوى المتهم بقتل هبة العقاد ابنة الفنانة ليلى غفران، وصديقتها نادين بحى الندى بمدينة الشيخ زايد بأكتوبر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Neutral2014-06-19
قال المستشار محمد الطماوى وكيل اول نيابة الاحداث الطارئة ان النيابة حضرت اليوم حكم تنفيذ الاعدام على "محمود العيساوى" قاتل "هبة ونادين" نجلة المطربة ليلى غفران فى القضية التى شغلت الراى العام, وذلك بسجن الاستئناف. واضاف "الطماوى" لـ"اليوم السابع" ان حكم تنفيذ الاعدام على المتهم تم فى تمام الساعة السابعة صباحا, ونطق المتهم الشهادتين قبل تنفيذ الحكم عليه, ولم يردد اى كلمة واكتفى بذلك. واشار الطماوى ان ممثلى نيابة الاحداث الطارئة حضروا حكم تنفيذ الاعدام بالرغم من ان تحقيقات النيابة كانت لدى نيابة الشيخ زايد, الا ان النيابة تعد من النيابة المحتصة اختصاص عام بنيابات جنوب الجيزة. كانت محكمة النقض برئاسة المستشار حامد عبد الله قد قضت بتأييد الحكم بالإعدام علي المتهم محمود العيساوى قاتل ابنة الفنانة المغربية ليلي غفران وصديقتها، والقضية المعروفة اعلاميا بهبة ونادين. يذكر ان المحكمة قد رفضت للمرة الثانية الطعن المقدم من محمود عيساوى المتهم بقتل هبة العقاد ابنة الفنانة ليلى غفران، وصديقتها نادين بحى الندى بمدينة الشيخ زايد باكتوبر ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2009-04-14
وسط حشد إعلامى كبير تصدر محكمة جنايات الجيزة غدا، الأربعاء، حكمها فى القضية التى حيرت آلاف المصريين على مدى الستة أشهر الماضية، قضية مقتل هبة العقاد ابنه الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين جمال الدين، اللتين قتلا بطريقة وحشية داخل شقة الأخيرة بحى الندى بالشيخ زايد، والتى اتهم فيها محمود العيساوى (19 سنة) حداد، وتضمنت وقائع قتلهما الاعتداء عليهما وذبحهما داخل شقة الأخيرة "نادين"، وتم القبض على المتهم فى 2 ديسمبر من العام الماضى. استمرت المحاكمة لمده 8 جلسات، كانت أولها بتاريخ 7 فبراير وآخرها بتاريخ أمس الأول، وكانت أبرز الأحداث فى الجلسة الأولى حضور الفنانة ليلى غفران بشخصها فى محكمة جنوب القاهرة لحضور الجلسة، وقدم محمد السباعى محامى "على" زوج هبة العقاد مفاجأة للمحكمة عندما تقدم بطلب إلى المحكمة ادعاء مدنى بتعويض مؤقت قدره 5001 جنيه ضد السيدة ليلى غفران والدة زوجته هبة، لتقديمها بلاغا كاذبا ضده بعد وقوع الجريمة، وفى الجلسة الثالثة ظهر المصطلح الشهير الذى ارتبط بالقضية "خروف الأكابر" الذى استعمله المتهم "محمود" من خلف القضبان ليوضح براءته من دم القتيلتين، وفجر الأستاذ أحمد جمعة شحاتة فى الجلسة الخامسة مفاجأة كبيرة، حيث قدم لهيئة المحكمة "السى.دى" الذى يوضح المعاينة التصويرية للمتهم أثناء القيام بالجريمة والذى وضح فيه الاعتداء الصارخ على حق موكله وإجباره على الاعتراف بوقائع مغايرة للحقيقة على حد قوله، ووضح فى تلك الجلسة عدم وجود الفانلة التى اعتمدت النيابة عليها كدليل أساسى فى قرارها بالإدانة وظهورها فى آخر التحقيقات ملوثة بدماء الضحيتين. وكثرت المشادات خلال الجلسات المختلفه بين الدفاع والمحكمة والتى أدت إلى انسحاب الأستاذ "أحمد جمعة" من الدفاع عن المتهم فى إحدى الجلسات اعتراضا على عدم اقتناع المحكمة بأسئلته ورفضها توجيه أسئلته للشهود، بينما طالبت النيابة العامة توقيع أقصى العقوبة وتنفيذ حكم الإعدام على المتهم جراء لما اقترفته يداه وليكون عبرة لكل من تسول له نفسه بارتكاب مثل تلك الجريمة، ولكن على غير عادتها كانت هيئة المحكمة تضحك مبتسمة على تعليقات المحامى فى الجلسة الأخيرة التى تضمنت الكثير من المداعبات والمناوشات بين هيئة المحكمة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله والمحامى أحمد جمعة شحاتة والتى أصدرت قرارها فى نهاية الجلسة بحجز القضية للحكم فى جلسة الغد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: