Logo

محمود العقاد

أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned with the entity.
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

الشروق

2025-06-13

Very Negative

أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، أن حرمة الدماء في مقدمة ما شدد عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي قضية ملحة تستدعي منا وقفة تأمل عميقة، خاصة في ظل ما نراه من سفك للدماء، سواء على الصعيد العالمي أو المحلي. وأضاف: " بينما يشار إلى زماننا بأنه زمان الحضارة والحقوق، نشهد تراجعًا مريبًا نحو شريعة الغابة، حيث يسفك القوي دماء الضعيف، وتُسرق مقدرات الشعوب، وتُحرم من حقها في تقرير مصيرها، ويُقضى على إنسانيتها، وما يحدث لشعب غزة شاهد على هذه الصورة المأساوية القبيحة، ومما يدعو إلى الأسى والقلق هو تفشي العنف وسفك الدماء داخل مجتمعنا، وتنامي حوادث القتل لأتفه الأسباب، حيث نُفجع يوميًا بأخبار مقتل الأبرياء". جاء ذلك خلال خطبة الجمعة اليوم في الجامع الأزهر بعنوان: "حجة الوداع.. دروس وعبر"، إذ تساءل خلالها عما حل ببلادنا التي طالما عرفناها بلادًا للعلم والحكمة والطيبة؟ هذه البلاد التي أنجبت كبار العلماء والمشايخ والمفكرين، أمثال الشيخ حسونة النواوي والشيخ المراغي والشيخ محمد سيد طنطاوي، وكبار القراء كعائلة المنشاوي والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وأعلام الأدباء والكتاب كعباس محمود العقاد ومصطفى لطفي المنفلوطي، لماذا استبدلنا الرحمة بالقسوة؟، وتغلبت العادات البالية على أحكام الإسلام وأخلاقه السمحة؟وقال الدكتور محمود الهواري، إنه في مثل هذه الأيام المباركة، منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام، وقف نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- خطيبًا في جموع المسلمين في "حجة الوداع"، تلك الحجة التي أودع فيها النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- جل وصاياه وأهمها، مدركًا أنها قد تكون اللقاء الجماهيري الأخير، فلم تكن هذه الحجة مجرد أداء لفريضة دينية، بل كانت بمثابة وثيقة حقوق إنسانية عالمية، أرست مبادئ خالدة في حماية الدماء والأموال والأعراض. وأوضح الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في هذه الحجة خطب في الحجيج ثلاث خطب عظيمة: الأولى يوم عرفة، والثانية يوم النحر بمنى، والثالثة في أوسط أيام التشريق بمنى، وشهدت هذه الخطب معجزة نبوية تجلت في قدرة مائة وأربعة وأربعين ألف مسلم على سماع كلماته -صلى الله عليه وسلم- بوضوح تام، في زمن لم تكن فيه مكبرات صوتية أو إذاعات داخلية، مضيفا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد استثمر هذا التجمع العظيم لإعلان حقوق الإنسان التي ما زالت البشرية المعاصرة تتغنى بها، وقد جاءت توجيهاته -صلى الله عليه وسلم- رسالة حضارية للبشرية جمعاء، تنادي بحرمات ثلاث أساسية لا غنى عنها في صيانة كرامة الإنسان: حرمة الدماء، وحرمة الأموال، وحرمة الأعراض، "فإِنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَالَكُمْ، وَأَعْرَاضَكُمْ، عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا". وأشار خطيب الجامع الأزهر، إلى أن الدين الإسلامي قد أمرنا بالسلام العالمي، ولم يقتصر على السلام المحلي فحسب، فالبخاري رحمه الله بوَّب في صحيحه "بابٌ: إفشاء السلام من الإسلام"، فكيف يعجز بعضنا عن بذل السلام لقريبه أو لجاره، بينما الإسلام يأمر ببذله للعالم كله؟، في حين أن أحكام الإسلام تدور حول كليات خمس تصونها، أهمها حفظ النفس وحفظ حقوقها، وعلى رأس هذه الحقوق يأتي حق الحياة، فالله -سبحانه وتعالى- هو الذي وهب الإنسان الحياة، فكيف يستبيح إنسان لنفسه أن يسلبها من آخر لمعنى فاسد، أو لغضب جامح، أو لعادات متوارثة؟، إن القتل كبيرة عظيمة في الإسلام. وبين أن المولى -سبحانه وتعالى- شدد العقاب على قاتل النفس بغير حق، قال تعالى: "وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا"، ويقول أيضا: "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا"، فالقتل ليس بالأمر الهين، بل هو من أعظم الذنوب، لأنه يعارض مراد الحق تعالى ففي الحديث الشريف: "لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا". ولفت الانتباه إلى أن أبرز أسباب الخصومات وحوادث القتل في مجتمعاتنا هي العصبية للقبيلة أو العائلة، والغضب لأدنى شيء، أو هذه المعاني الفاسدة والعادات المتوارثة التي تملأ نفوس الشباب، مما يؤدي إلى القتل لأدنى خلاف ، والتي قد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم منها بقوله: "ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية"، لأن قتل نفس واحدة كقتل الناس جميعًا، وإحياء نفس واحدة بالعفو والتسامح وحسن إدراك الأمور وعدم محاسبة الأبرياء بذنب غيرهم كإحياء الناس جميعًا، قال تعالى: "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا". ووجه خطيب الجامع الأزهر، سؤالا إلى هؤلاء الذين يحتكمون إلى عادات الجاهلية؛ للفصل في منازعاتهم، تاركين تعاليم الشريعة الإسلامية، وقانون الدولة، بأي ذنب يقتل إنسان؟، وإلى متى سنحافظ على إرث الجاهلية بيننا؟ وإلى متى سيظل الغضب حجابًا دون الرحمة؟، مذكرا إياهم بحاجة مجتمعنا اليوم إلى استلهام دروس حجة الوداع، والعمل بوصايا نبينا الكريم، وأن نغرس في نفوس أبنائنا قيم الرحمة والتسامح والسلام، وصيانة حرمة الدماء، ليعود لمجتمعاتنا أمنها وطمأنينتها.

قراءة المزيد

الدستور

2024-12-09

في عشرينيات القرن الفائت أسس مدرسة الديوان بصحبة رفيقيه عبد القادر المازني، وعباس محمود العقاد، وقد ربطت علاقة وطيدة بالكاتب والناقد الموسوعي نقولا يوسف الذي أعد وحقق ديوانه. وفي سنوات ما قبل الرحيل عاش  صاحب “عند الفجر” حياة مأساوية تشهد عليها رسائله إلى صديقه، والتي يستعرضها “الدستور” في السطور التالية: ما لا يعرفه كثيرون عن عبد الرحمن شكري، هو سيرة أخرى حزينة ارتبطت بسنواته الأخيرة، تظهر في خطاباته إلى صديقه نقولا يوسف. تلك الرسائل تكشف عن رحلة طويلة من المرض والألم، وانفضاض الأصدقاء من حوله، وعودته إلى مسقط رأسه في بورسعيد، حيث عاش الوحدة ومرارة الهجر. في إحدى رسائله المؤرخة بتاريخ 30 أغسطس 1953، كتب شكري:  «حضرة الأستاذ الأدبي والمربي القدير نقولا أفندي يوسف، بعد التحية، تشرفتُ بتسلّم كتابكم الجميل مواكب الناس، ولما كانت يدي اليمنى مشلولة والجانب الأيمن مشلولًا، استعرتُ الكتابة بيدي اليسرى، لم أقرأ الكتاب بعد، إذ تسلمته الآن، ولكن كيف عرفتم عنواني في بورسعيد؟ لقد نسينا الأصدقاء، فأشكركم على هذه الهدية النفيسة».  في رسائل أخرى، كتب عبد الرحمن شكري بيده اليسرى، واستعان مرات بأصدقاء ليكتبوا رسائلة الى نقولا، يصف حالته الصحية المتدهورة، اشتكى من «عداوات السُفَله اللئام»، الذين وصفهم بأنهم «أعداء لكل مفكر أو كاتب». كما ذكر أن ليس له تلاميذ يعرفونه في بورسعيد، وسخر مما قاله البعض عنه بخصوص «جهله بالنحو والصرف». في رسالة أخرى حملت تاريخ 16 يونيه 1955، وصف شكري معاناته قائلًا: «أنا الآن بسبب الشلل أشعر بالألم في جميع أعصابي وفي رأسي.. فتخيل، يا سيدي، هذا الألم الشديد». وتابع شكواه: «أعلم أن كل مقال يُكتب عني في مجلة يُسبب لي عداءً شديدًا، صحيح أن بعض المثقفين يستحسنون شعري ومقالاتي، لكن الأعداء أكثر، كتبتُ الشعر والنثر منذ عام 1905 حتى 1955، أي نحو خمسين عاما، فكان نصيبي الشلل والألم والعداء، وبعض الناس يحسدونني ولا أعرف السبب، حتى على العيش لا أنجو من الحسد، ربما كانت لديهم حجج بشأن أخطائي، ولذلك أرجو أن تسامحني». رسائل شكري إلى نقولا يوسف لم تكن مجرد كلمات شخصية، بل وثائق حية تكشف معاناة شاعر كبير عاش بين الإبداع والألم، وواجه نهاية مأساوية  قد لا تليق بحياة أدبية استثنائية.

قراءة المزيد

مصراوي

2024-05-05

كتب- حسن مرسي: أكد حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، على رمزية وأهمية الأستاذ الدكتور طه حسين في المشهد الفكري العربي، وذلك تعقيباً على الجدل الذي أثارته تصريحات الروائي يوسف زيدان حول قيمة طه حسين وعلاقته بحركة التجديد في العالم العربي. وقال النمنم في مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" على شاشة صدى البلد، إنه لا حاجة للدخول في مقارنة بين طه حسين وأي شخصية فكرية أخرى، لأن لكل منهم مشروعاً وفكراً مستقلاً يستحق الاحترام والتقدير. وشدد الكاتب الصحفي حلمي النمنم على أن تقويم المفكرين يجب أن يستند إلى مجمل أعمالهم وما يقدمونه من إضافات نوعية وإحياء لأفكار جديدة تخدم مجتمعاتهم وتسهم في تطويرها وتقدمها. وأضاف أن طه حسين لم يكن مجرد أديب ومفكر فحسب، بل كان إنسانًا عميق الارتباط بواقعه المجتمعي، ولم يتوان عن الانخراط في القضايا الكبرى التي تهم الوطن العربي. وأشار النمنم إلى العداء الذي واجهه طه حسين من قبل التيارات المحافظة والتقليدية والرجعية، التي وجدت في أفكاره خطراً يهدد منافعها وسلطتها. ولكنه رغم ذلك، يبقى خالداً في ذاكرة الأمة ووجدانها لما تركه من أثر فكري وأدبي وإنساني عظيم. وشدد حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، على أن الجدل قد تمّ حسمه بشكل كبير بعد توضيح الآراء بين الطرفين، وأنّ تراجع يوسف زيدان عن تصريحاته كان خطوة مهمة لإنهاء الجدل. وختم النمنم بتأكيده على عدم صحة عقد مقارنات بين قامات فكرية كبيرة مثل طه حسين وعباس محمود العقاد أو الطربانين عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، لأنه ببساطة لكل منهم مشروع خاص وشخصية متفردة تستحق التقدير والاحترام على حدة.

قراءة المزيد

المصري اليوم

2024-03-12

في مثل هذا اليوم، عام 1964 رحل عن عالمنا الأديب والمفكر«عباس محمود العقاد»، بعد مسيرة أدبية حافلة قدم خلالها أكثر من مائة كتاب في مجالات متنوعة بين الأدب والتاريخ واجتماع والدراسات اللغوية والإسلامية فضلًا عن الدواوين الشعرية. وتحل ذكرى رحيل هذا العام بالتزامن مع شهر رمضان الكريم الذي يؤدي فيه المسلمون فريضة الصيام، الذي وصفه بالفريضة المثلى بين ألون الصيام الدينية. ماذا قال العقاد عن صوم رمضان؟ في كتابه «»، يقول «العقاد»: «هذه الفريضة هي الفريضة المثلى بين ألوان الصيام الدينية، لأنها تجيء في شهر معلوم فيشمل العالم الإسلامي كله وتصبح هذه العبادة فيه عبادة فردية وعبادة إنسانية عامة في وقت واحد». وأضاف واصفًا الصوم بالرياضة النفسية: «وهي تجيء في شهر قمري يختلف موقعه من فصول السنة، فلا تقتصر الرياضة النفسية على موسم دون موسم ولا تختص بالصيف دون الشتاء ولا بالشتاء دون الصيف، وما دام المعول في فريضة الصيام من أساسها أن تكون قدرة على ضبط النفس فالأوفق أن تتقرربموعد محدود وألا يملك الصائم إرجاءها مع الكسل والتسويف ايثارًا لوقت على وقت أو لحالة على حالة، فمن ثم يبدو أن صيام شهر رمضان فريضة مثالية بين ألوان الصيام التي أوجبتها الأديان». واستشهد صاحب العبقريات بقول الله تعالى في سورة التحريم: «عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا»، وكذلك بقوله تعالى في سورة التوبة: «التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ». وقال إن الآيتين تحملات معنى جميل يدل على حقيقة الصيام الجوهرية وأنه سياحة من عالم الجسد إلى الروح فلا يكون قصاراه الإمساك عن شهوات الجسد ساعات اليوم، ولا يزال الغالب عليه أنه سمو عن تلك الشهوات كأنها رحلة إلى مكان قصي منه وانتقال من مكان إلى آخر. وعن ليلة القدر، يقول العقاد إن «ليلة القدر لخير من ألف شهر كما جاء في القرآن الكريم ولكنها لم تكن خيرًا من ألف شهر لأنها فرصة أو أكازيون كما نقول أيضًا لاصطلاح هذه الأيام وإنما خيرًا من ألف شهر لأنها فاتحة عهد جديد في تاريخ الضمير، هدى للناس وبينات». وأضاف هي لأنها ليلة التقدير والتمييز بين الخير والشر والتفريق بين المباح والمحظور، والأمر بالدعوة والتكليف، وهو أشرف ما يشرف به الإنسان لأنه هو المخلوق المميز بالتكليف والمخصوص بالتمييز بين جميع المخلوقات، ومن أجل هذا فضل على الملائكة لأنها لا تتعرض لما يتعرض له الإنسان من فتنة التمييزبين المباح والمحظور وفضيلة الوصول إلى الخير والامتناع عن الشر بمشيئة الحي المكلف المسؤول.

قراءة المزيد

المصري اليوم

2021-03-05

أقيمت ورشة رسوم أطفال، ضمن نشاط بيت ثقافة دنشواي بالمنوفية، حيث قام محمد سلام برسم أم وطفلها بطريقة مختلفة وبسيطة. أعقب الورشة عرض لبعض رسوم الأطفال عن عيد الأم، بينما قدم بيت ثقافة الماي ندوة لقراءة في كتاب للأطفال «أسرة من بورسعيد» تأليف محمد حمدي، وتناولت نرمين مطاوع كتاب عن مدينة بورسعيد ومعالمها. كما قدم بيت ثقافة شبرا بخوم قراءة في كتاب للأطفال بعنوان «الدببة» تأليف جوان ايرلي، وتناول النقاش عن الدببة والبيئة التي تسكن فيها وأنواعها وغذائها، وبنادي علوم بيت ثقافة البتانون قدمت سارة صقر مشرف نادي العلوم جلسة عن «كيفية عمل أباجورة» وتناولت شرح خطوات عملها نظرياً ممهدة لتنفيذها عمليا فيما بعد، كما ناقشت مكتبة الطفل والشباب بسمادون كتاب «نساء ورجال من مصر» ألقاها الشاعر عبدالحافظ خطاب، وتحدث عن أن نساء ورجال مصر سطروا تاريخها في العلوم والفنون والأدب مثل توفيق الحكيم، وعباس محمود العقاد، وأم كلثوم، وسيد درويش، وسميره موسى، وسعد زغلول، وأحمد عرابي، ومصطفى كامل، وغيرهم.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2023-07-22

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهى الدين، كتاب "من تراث طاهر الطناحى"، للكاتب أبو الحسن الجمال. يعد طاهر الطناحى واحدًا من أهم الكتاب الصحفيين والأدباء، فى مصر فى القرن العشرين، وهو من جيل العمالقة الذين أثروا فى حياتنا الثقافية وقدموا عطاءً زاخرًا ما زال عالقًا بأذهان الناس حتى وقتنا هذا، من أمثال: طه حسين، وعباس محمود العقاد، ومحمد حسين هيكل، وإبراهيم عبد القادر المازني، وزكي مبارك، وغيرهم. وقد احتل طاهر الطناحي مكانة بين هؤلاء العمالقة وآثاره التي تركها - سواء كانت مطبوعة أم ما زالت متناثرة في بطون الصحف والمجلات - تشهد على تمكنه في بلاط صاحبة الجلالة؛ حيث برع في أنماط الكتابة الصحفية كافة في السياسة والأدب والاجتماع وفي الكتابة الساخرة، كما أنه كان شاعرًا وقاصًا وناقدا أدبيا مجيدًا، ورغم هذه العبقرية التي لازمته طوال حياته فإنه تعرض للنسيان والإهمال على مدار نصف قرن منذ أن رحل في أبريل سنة 1967، فلم يلتفت إلى منجزه وتراثه أحد من الباحثين أو الكتاب الذين لهم مقالات لا تعد على الأيدي، وهي مقالات صحفية تعريفية نُشرت بعد رحيله. طاهر الطناحي، أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات، التي تنوعت بين التراجم والأدب والإبداع، فكل كتبه باستثناء كتابه الساعات الأخيرة كان في الأصل مقالات منشورة في العديد من الصحف والمجلات، وجمعها بعد أن أجرى فيها بعض التعديلات، وكان لا يعزو المقالات إلى مصدرها، ففي مجال القصة صدر له على ضفاف دجلة والفرات - 1946، و أمير قصر الذهب - سلسلة اقرأ - 1948، وله عدد من المؤلفات في مجال الأدب والتاريخ منها: «ألحان الغروب» - 1951، «في حياة مطران» - 1965، «شوقي وحافظ» - 1967، «حديقة الأدباء»، «أطياف من حياة مي»، وقد ظهر بعد وفاته بسبع سنوات سنة 1974، وكان في الأصل، مقالات، جمعها الأديب محمد رضوان وبتكليف من الشاعر صالح جودت رئيس تحرير مجلة الهلال في هذا التوقيت. وقدم طاهر الطناحي للعشرات من الكتب التي نشرها في كتاب الهلال، كما أعد مذكرات بعض الزعماء للنشر وقدم لها بمقدمات وافية، منها مذكرات أحمد عرابي، وأحمد لطفي السيد، وعبد العزيز فهمي، وكما أعد خمسة كتب للإمام محمد عبده، منها مذكراته، وكتب لمحمد فريد وجدي وعباس محمود العقاد، ومحمد علي علوبة، وغيرهم.

قراءة المزيد

الوطن

2020-01-20

"أم كلثوم ومنديلها الوردي، عبدالحليم حافظ، طه حسين، وإحسان عبدالقدوس، ومواطنون عاديون بملابس إسكندرية التراثية".. رسومات مرصوصة على جدران الشوارع بالتحديد مدخل الزقاق الأبيض بمنطقة بحري بالإسكندرية، أحياها حمدي الملكي، 49 عامًا، مالك أحد المحلات لطواحن البن، في محاولة لتنشيط حركة السياحة وتوعية الوافدين لطابع المدينة الساحلية في فصل الشتاء. ويقول "الملكي"، إنه أراد إحياء حركة الحياة المصرية وأعلامها، ومظاهر التراث القديم لمدينة الإسكندرية، حيث استعان برسامين لتصوير بعض العادات التراثية السكندرية على ناصية الزقاق القريب من محله لطحن البُن: "أنا عايز أنشط حركة السياحة بموسم الشتاء خصوصًا في بحري، وبساعد مع تقديم عروض خاصة على أسعار البن"، حيث أنها أشهر الأحياء التي يمتهن رجالها الصيد وصناعة السفن لقربها من ميناء الإسكندرية الشرقي. شملت الرسومات تجسيد عادات المواطنين التراثية من ارتداء الملاية اللف والبيشة واليشمك للسيدات، والسراويل الفضفاضة وفانلات القطن للرجال الذين يمتهنون الصيد إضافة إلى تصوير فرحة ومُداعبة الأطفال لبعضها بالشوارع، وعربة الحنطورالممشية ببطء، مع عزف آلات الشارع، حتى برُكن مخصص من دكانه تحتسى كوب من القهوة المحوجة، فيجبر خيالك للسفر إلى عصور سيد درويش، ومحمد عبد الوهاب وتوفيق الحكيم، وعباس محمود العقاد، وصلاح جاهين من أشعار، عبر آلة زمن اخترعها وحده. ويضيف "الملكي" لـ"الوطن"، أنه ومنذ بدء مزاولة النشاط، قرر تقديم خدمة بطعم ولون مختلف، تجذب حس الناس الذوقى، مع احتساء قهوته المفضلة: "إحنا طلعنا لقينا أهلينا بتسمع للطرب الأصيل، وبتقرأ لعلامات في الأدب والشعر والدين، فحبيت أجسد روح الماضي، واستحضار الصورة الكلاسيكية عند احتساء القهوة،"، حيث لاقت الفكرة إعجاب الكثير، وأقبل المصريين والأجانب على المكان لتبادل الصور التذكارية على اختلاف أعمارهم". يرى المالكي، أن من سبل النجاح في تقديم أي خدمة، هو الابتكار في عرض الفكرة، يقول: "بنقدم بُن صح، من غير خلط أي إضافات إلا لأنواع أجود، أشهره البن البرازيلي، واليمني، الحبشي، والكولومبي، ويكثر الطلب بالمنطقة على البن الأندونيسي لرخص سعره، ويتراوح ما بين 8: 24 جنيه للثُمن. ويدعو أصحاب المحال التجارية أهمية ارتباط مزاولة الأنشطة بلمسات ثقافية، بل تراثية بحتة تساعد الزبائن على إثارة اهتماماتهم الفكرية، ولو بالقليل من الجهد من أجل تحقيق التميز: "نفسي نعمم الفكرة على مستوى أحياء إسكندرية".

قراءة المزيد

الوطن

2020-06-25

تفقد اللواء هشام فاروق، مدير أمن أسوان، اليوم الخميس، مجموعة من لجان امتحانات الثانوية العامة 2019-2020، ومنها لجنة مدرسة عباس محمود العقاد الثانوية العسكرية بنين، ولجنة مدرسة العروبة ومجمع هميمي الجبلاوي لمتابعة الإجراءات الأمنية وتأمين اللجان. وسيطر على محيط اللجان تكثيفات أمنية مشددة لرجال الشرطة، وتم وضع حواجز حديدية لمنع أي تجمعات بمحيط اللجان الإمتحانية ضمن الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19".    

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-07-31

تعرضت سكرتيرة مدرسة عباس محمود العقاد بالسويس لسرقة جزء من مرتبات زملائها بالمدرسة خلال استقلالها سيارة اجرة عقب صرف راتب شهر يوليو من فرع احد البنوك الوطنية بالسويس. كان مصطفى فتح الله مدير ادارة الامن بمديرية التربية والتعليم قد اخطر اللواء حسن عيد حكمدار السويس بواقعة سرقه 30 الف جنيه من راتب العاملين بالمدرسة، وأفاد أنه عقب قيام سكرتيرة المدرسة ومندوبة الصرف (ق.أ.م) بصرف المرتبات، استقلت سيارة أجرة، وبعد نزولها من السيارة اكتشفت وجود قطع بحقيبة بلاستيك، كانت قد وضعت فيها مرتبات زملائها التى تبلغ 84750 جنيها، وسرقة 30 ألف جنيه منها. كلف السعيد شومان وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس إدارة الشئون القانونية بالتحقيق مع المعلمة، وتحرير محضر بالواقعة إحالتها للنيابة.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2013-10-19

تمنت قوات الأمن بالسويس من ضبط 3 لصوص حاولوا سرقة مدرسة إعدادى، حيث تم ضبطهم بعد أن قاموا بتكسير وفك عدد كبير من الوافذ الخاصة بالفصول الدراسية. وتلقى مصطفى فتح الله، مدير إدارة الأمن بمديرية التعليم بالسويس، إخطارا من حارس مدرسة عباس محمود العقاد الإعدادية بمنطقة الحرافيين بحى فيصل بتمكنه بمساعدة آخرين من ضبط 3 لصوص حاولو سرقة المدرسة. وعلى الفور تم إخطار اللواء حسن عيد مساعد، مدير أمن السويس، حيث تم إرسال قوة من قسم شرطة فيصل، وتم إلقاء القبض على المتهمين وجارى تحرير محاضر بالواقعة. ومن جانبها، قدمت مديرية التعليم الشكر لمساعد مدير الأمن على سرعة إرسال قوة أمنية وضبط المتهمين.

قراءة المزيد