محمد هادي حاجي رحيمي
...
الشروق
2024-04-14
أثار توعد إيران بالرد على الاحتلال الإسرائيلي بعد استهدافه مجمع سفاراتها في العاصمة السورية دمشق، توترا كبيرا من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، خاصة بعد تهديد تل أبيب باستخدام سلاح جديد ضد إيران، لو أقدمت الأخيرة على ضرب منشآت إسرائيلية استراتيجية، وسط حالة من الخوف والتأهب ضربت الولايات المتحدة والدول الأوروبية والتحالف الدولي. ولكن ماذا يحدث بين إيران وإسرائيل؟ وكيف كانت ردود الفعل الدولية على التهديدات المتبادلة؟ في الأول من أبريل الجاري، استهدف قصف جوي نسبه مسئولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل مقرّ القنصلية الإيرانية في دمشق، ودمرها ما تسبّب بمقتل قياديَين أحدهما أكبر مسئول عسكري إيراني في سوريا، وعناصر في الحرس الثوري الإيراني، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز. وفيما بعد، ارتفعت حصيلة ضحايا الضربة التي نُسبت إلى إسرائيل واستهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق إلى 16 قتيلًا، 8 إيرانيين و5 سوريين ولبناني واحد ينتمي إلى حزب الله، وكلهم مقاتلون، بالإضافة إلى مدنيَين اثنين. وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأنّ 7 من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي، الذي يشغل منصب قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان وفلسطين، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة، حيث أقامت السفارة الإيرانية في دمشق مراسم عزاء، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس. -إيران تهدد بالرد: إسرائيل ستعاقب في اليوم التالي، هدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأن الاستهداف "الجبان" لقنصلية بلاده في دمشق "لن يمرّ دون رد"، فيما حذر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي من أن إسرائيل "يجب أن تعاقب وستعاقب". وتوعدت إيران مرارا بمعاقبة إسرائيل على استهدافها للقنصلية، حيث هدد وزير الدفاع الإيراني محمد رضا آشتياني بتوجيه "صفعة قوية" لتل أبيب، فيما تصاعدت تصريحات وتهديدات المسئولين الإيرانيين بالانتقام، والرد. وقالت مصادر إيرانية إن طهران نقلت لواشنطن عزمها الردّ على الهجوم الإسرائيلي على سفارتها في سوريا حملها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان حمل رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أثناء زيارته الأحد لسلطنة عمان التي كثيراً ما توسطت بين طهران وواشنطن، وفق ما نقلت وكالة دويتشه فيله الألمانية. -بعثة إيران بالأمم المتحدة: لن نتغاضى وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إن "ضرورة رد إيران" على الهجوم على قنصليتها في دمشق كان من الممكن التغاضي عنه لو ندد مجلس الأمن الدولي بالهجوم. -نتنياهو: سنضرب من يضربنا ورد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل "مستعدة لسيناريوهات في مناطق أخرى" بعيدا عن قطاع غزة، الذي يعيش حربا دخلت شهرها السابع، محذرا من أن بلاده "ستضرب من يضربها". وأضاف نتنياهو، "نحن في خضم الحرب في غزة، لكننا نستعد أيضا لسيناريوهات في مناطق أخرى"، مضيفا، "مستعدون للوفاء بالمتطلبات الأمنية لإسرائيل في الدفاع والهجوم". -جالانت: جاهزون للدفاع عن أنفسنا وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن إسرائيل والولايات المتحدة تقفان "جنبا إلى جنب" في مواجهة إيران. وشدّد في بيان عقب لقائه قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا: "أعداؤنا يظنون أن بإمكانهم المباعدة بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن العكس هو الصحيح، إنهم يقرّبوننا من بعضنا البعض ويعزّزون روابطنا"، متابعا: "نحن جاهزون للدفاع عن أنفسنا برا وجوا بتعاون وثيق مع شركائنا، ونعلم كيف نرد". -إسرائيل تهدد بضرب إيران بقنابل كهرومغناطيسية وقالت القناة "12" العبرية، إن "هناك اتجاها في إسرائيل لاستخدام قنابل كهرومغناطيسية لشن هجمات داخل إيران، من شأنها أن تعيدها إلى العصر الحجري". ووفق ما نقلت القناة العبرية، فالقنابل الكهرومغناطيسية لم تُستخدَم في الحروب الحديثة، ولكن تداعيات استخدامها معروفة للخبراء العسكريين، فهي قنابل غير قاتلة للأفراد، إلا أنها تصنع موجات كهرومغناطيسية قادرة على شل محطات الكهرباء والإلكترونيات في محيط سقوط القنبلة. وزعمت قناة "12" العبرية أنه في حال حدوث شلل واسع وتعطل المحولات الكهربائية في بلد مثل إيران، يمكن افتراض أن التداعيات ستطال النظام الإيراني الحاكم. -أمريكا تحذر موظفيها من الخروج من تل أبيب أعلنت الولايات المتحدة، أنها منعت موظفيها في إسرائيل وأفراد أسرهم من السفر لأغراض شخصية خارج مناطق تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع، وسط تهديدات من إيران بالانتقام من إسرائيل عدوها في المنطقة. وقالت السفارة الأمريكية -في تحذير لها-، إنه لمزيد من الحذر، يمنع موظفو الحكومة الأمريكية وأفراد أسرهم من السفر لأغراض شخصية خارج مناطق تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخر. وأضافت أنه يسمح لموظفي الحكومة الأمريكية بالتنقل بين هذه المناطق الثلاث لأغراض شخصية. -أمريكا تؤكد دعمها الثابت لإسرائيل من جانبه، أكد البيت الأبيض، دعمه الثابت لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران، مع عدم الرغبة على تأجيج الصراع، وفق ما نقلت قناة الحرة الأمريكية. وقال البيت الأبيض: "لا نرغب في اتساع نطاق الصراع ودعم واشنطن لإسرائيل لا يزال ثابتا في مواجهة تهديدات إيران ووكلائها". وتابع البيت الأبيض أنه "نقل لإيران أن واشنطن ليس لها علاقة بهجوم القنصلية في دمشق"، موضحا أن "عدم رغبة الإدارة الأمريكية في اتساع نطاق الصراع". -بايدن: سنبذل كل ما في وسعنا لحماية إسرائيل وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة "لا تزال ثابتة بشأن التزامها بحماية إسرائيل" في مواجهة التهديدات الإيرانية. وأكد بايدن أن إيران "تهدد بشن هجوم كبير على إسرائيل" في أعقاب مقتل جنرالات إيرانيين في القنصلية الإيرانية في دمشق، متابعا: "كما قلت لرئيس الوزراء نتنياهو، فإن التزامنا بأمن إسرائيل ضد هذه التهديدات من إيران ووكلائها ثابت، وسنبذل كل ما في وسعنا لحماية أمن إسرائيل". -أمريكا تتواصل مع تركيا والصين والسعودية وتحدث وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إلى وزراء خارجية تركيا والصين والسعودية خلال الساعات الـ24 الماضية لتوضيح أن التصعيد ليس من مصلحة أي طرف. وأضافت الخارجية أن الولايات المتحدة "لا تزال تشعر بقلق بشأن مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط خاصة بعد تهديدات إيران لإسرائيل". -فرنسا وبريطانيا وألمانيا يحذران ومع تصاعد التوتر، دعت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران وإسرائيل إلى ضبط النفس وتجنب "تصعيد إقليمي جديد" في المنطقة. -تحذيرات من السفر للشرق الأوسط وحذرت عدة دول مواطنيها من السفر لدول في الشرق الأوسط، حيث نصحت وزارة الخارجية الروسية مواطنيها بالامتناع عن السفر إلى الشرق الأوسط خاصة إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية. فيما نصحت وزارة الخارجية الفرنسية، المواطنين الفرنسيين بعدم السفر إلى إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية وسط تهديدات إيران لإسرائيل. وقالت وكالة رويترز للأنباء، إن الخطوط الجوية النمساوية ألغت كل رحلاتها إلى إيران حتى 18 إبريل الجاري. -إيران تستولي على سفينة إسرائيلية ووسط حالة التأهب العالمية، أعلنت إيران أن الحرس الثوري الإيراني أوقف سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل، استولت عليها القوات البحرية الخاصة التابعة للحرس الثوري بالقرب من مضيق هرمز، ترفع علم البرتغال، تديرها شركة شركة زودياك المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي يدعى إيال عوفر، وذلك ردا على قصف قنصليتها فى دمشق. -إيران تبدأ بالرد وحالة تأهب في إسرائيل ومساء أمس، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إن إيران أطلقت طائرات بدون طيار وصواريخ باتجاه إسرائيل، مضيفا، "نحن نتابع التهديد في المجال الجوي، إنه تهديد سيستغرق عدة ساعات للوصول إلى إسرائيل". وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إلى أن نظام تحديد المواقع العالمي لن يكون متاحًا في مناطق معينة كجزء من الاستعدادات. -إيران: الهجوم حقق أهدافه وإسرائيل تؤكد إحباطه وبعد أن نفذت إيران هجوما بمسيرات وصواريخ، أعلنت إسرائيل "إحباطه"، في أول عملية مباشرة من هذا النوع تشنها طهران ضد الدولة العبرية، بعد حوالي أسبوعين على قصف القنصليّة الإيرانية في دمشق، في هجوم يثير مخاوف من استمرار التصعيد في المنطقة. ووفقا لفرانس 24، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض معظم الصواريخ خارج الحدود الإسرائيلية، مشيرا إلى أن بعض الطائرات ألحقت أضرارا طفيفة بمنشأة عسكرية إسرائيلية. في حين أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري الأحد أن الهجوم "حقق كل أهدافه" ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-13
حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فجر اليوم السبت، من حرب عالمية جديدة على خلفية التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وتصاعد حدة التهديدات بين إيران وإسرائيل.وفي حديثه من منتجع مار إيه لاغو في فلوريدا، قال رجل الأعمال الجمهوري: "ما حدث مع إسرائيل في السابع من أكتوبر، وما يحدث معها الآن (تهديد إيران بالانتقام) يمكن أن ينتهي بحرب عالمية".وأضاف: "لدينا رئيس لا يعرف ماذا يفعل ولا يمكنه وضع جملتين معا، أو أن يجد طريق الخروج من المنصة، ويمكن أن ينتهي بنا الأمر إلى حرب عالمية".وتابع: "كما تعلمون، أمامنا أقل من سبعة أشهر بقليل الآن قبل الخامس من نوفمبر. لكن هذه المدة تعتبر أبدًا مديدًا عندما يكون الناس غير أكفاء (يقصد جو بايدن)".وفي السياق ذاته، قال الرئيس جو بايدن في تعليقه على الهجمة الإيرانية المتوقعة على إسرائيل: "سندعم إسرائيل وسنساعد في الدفاع عنها. وإيران لن تنجح"، وطالب طهران بعدم استخدام القوة في الوضع الحالي قائلا: "لا تفعلوا ذلك".وذكر موقع "أكسيوس"، نقلا عن ثلاثة مصادر أن "إيران نقلت رسالة إلى إدارة بايدن، عبر عدة دول عربية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، مفادها، أنه إذا تدخلت الولايات المتحدة في القتال بين إسرائيل وإيران، فسوف تتعرض القوات الأمريكية في المنطقة للهجوم".وعلى خلفية التصعيد المحتمل، تؤكد الولايات المتحدة لإسرائيل بكل الطرق الممكنة أنها ستدعم حلفاءها في مواجهة أي تهديدات صادرة عن إيران وأتباعها.ووقعت غارة جوية إسرائيلية على مبنى القنصلية العامة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مساء الأول من أبريل، ويضم مبنى القنصلية أيضا، مقر إقامة السفير الإيراني حسين أكبري، ولكنه لم يصب خلال الهجوم وبحسب بيان لوزارة الدفاع السورية، فقد تم تدمير مبنى القنصلية بالكامل نتيجة الهجوم.وفقا للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، قتلت الغارة الإسرائيلية سبعة ضباط في الحرس الثوري الإيراني، من بينهم اثنان من كبار المستشارين العامين، هما محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، ونائبه العميد محمد هادي حاجي رحيمي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-12
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور للمرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي وبندقية كانت على منصة خطبة ألقاها هاجم فيها إسرائيل بأعقاب الهجوم على القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية، دمشق. مقطع الفيديو والصور المتداولة نشرها حساب خامنئي الرسمي على منصة أكس (تويتر سابقا)، الخميس. وكان خامنئي قد قال بتدوينة سابقة على أكس: "عندما يهاجم الكيان الصهيوني قنصليّة إيران في سوريا، فإن ذلك يوازي مهاجمة أراضينا. أخطأ الكيان الخبيث، ويجب أن يعاقب وسينال العقاب على ذلك". وردت إسرائيل بعد وقت قصير من بيان خامنئي قائلة إنها ستنتقم إذا تعرضت لهجوم، إذ قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء، خلال مقابلة إذاعية مع هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية: "بمجرد أن تهاجم إيران إسرائيل بشكل مباشر، ستكون هذه نقطة تحول". وسبق وتعهدت إيران بالرد بعد أن اتهمت إسرائيل بقصف مجمع سفارتها في سوريا في الأول من أبريل، في تصعيد مميت للتوترات الإقليمية بشأن الحرب في غزة، والذي بدا مرة أخرى وكأنه يزيد من خطر حدوث صراع أوسع في الشرق الأوسط. يذكر أن الغارة الجوية الإسرائيلية دمرت مبنى القنصلية في العاصمة دمشق، مما أسفر عن مقتل سبعة مسؤولين على الأقل، من بينهم محمد رضا زاهدي، القائد الأعلى في الحرس الثوري الإيراني، والقائد الرفيع محمد هادي حاجي رحيمي، وفقًا لوزارة الخارجية الإيرانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-12
يعتقد مسؤولون أميركيون أن الهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل قد يحدث خلال "الساعات قليلة المقبلة". وحسب ما ذكر موقع "سي بي إس نيوز" الأميركي، الجمعة، فإن "التقديرات في تشير إلى أن الهجوم الإيراني على إسرائيل سيحدث اليوم". وكشف مسؤولان أميركيان لـ"سي بي إس نيوز": "من المتوقع حدوث هجوم إيراني كبير ضد إسرائيل يوم الجمعة.. ربما يشمل أكثر من 100 وعشرات الصواريخ". وتوقع المسؤولان أن يستهدف الهجوم "أهدافا عسكرية" داخل إسرائيل. وأضافا: "سيكون من الصعب على الإسرائيليين صد هجوم بهذا الحجم"، مشيرين إلى أن الإيرانيين قد يختارون في نهاية المطاف شن "هجوم صغير" لتجنب . ويواصل المسؤولون في التهديد بضرب إسرائيل، التي نسب إليها هجوم استهدف في الأول من أبريل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية . وقالت طهران إنها سترد على في "الزمان والمكان المناسبين"، مشددة على أن الانتقام لتلك العملية سيكون "قاسيا". من جهته، ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، أن بلاده سترد على إيران داخل أراضيها، إذا شنت طهران هجوما من هناك. ودمّر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل مقرّ في ، مما تسبب في مقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في . وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأن 7 من عناصره، بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن حصيلة ضحايا الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق بلغت 16 قتيلا. وحسب ما ذكر موقع "سي بي إس نيوز" الأميركي، الجمعة، فإن "التقديرات في تشير إلى أن الهجوم الإيراني على إسرائيل سيحدث اليوم". وكشف مسؤولان أميركيان لـ"سي بي إس نيوز": "من المتوقع حدوث هجوم إيراني كبير ضد إسرائيل يوم الجمعة.. ربما يشمل أكثر من 100 وعشرات الصواريخ". وتوقع المسؤولان أن يستهدف الهجوم "أهدافا عسكرية" داخل إسرائيل. وأضافا: "سيكون من الصعب على الإسرائيليين صد هجوم بهذا الحجم"، مشيرين إلى أن الإيرانيين قد يختارون في نهاية المطاف شن "هجوم صغير" لتجنب . ويواصل المسؤولون في التهديد بضرب إسرائيل، التي نسب إليها هجوم استهدف في الأول من أبريل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية . وقالت طهران إنها سترد على في "الزمان والمكان المناسبين"، مشددة على أن الانتقام لتلك العملية سيكون "قاسيا". من جهته، ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، أن بلاده سترد على إيران داخل أراضيها، إذا شنت طهران هجوما من هناك. ودمّر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل مقرّ في ، مما تسبب في مقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في . وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأن 7 من عناصره، بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن حصيلة ضحايا الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق بلغت 16 قتيلا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-12
نصحت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، المواطنين الفرنسيين بعدم السفر إلى إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية وسط تهديدات إيران لإسرائيل. وقالت وزارة الخارجية، في بيان على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إن أقارب الدبلوماسيين المقيمين في سيعودون إلى فرنسا. وأضافت: "كما أصبح من المحظور على موظفي الخدمة المدنية الفرنسيين القيام بأي مهام في إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية". وجاء هذا القرار، الذي اتخذ "خلال اجتماع أزمة"، في وقت هددت فيه إيران بضرب إسرائيل، التي نسب إليها هجوم استهدف في الأول من أبريل القنصلية الإيرانية في . وقالت إنها سترد على تل أبيب في "الزمان والمكان المناسبين"، مشددة على أن الانتقام لتلك العملية سيكون "قاسيا". من جهته، ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، أن بلاده سترد على إيران داخل أراضيها إذا شنت طهران هجوما من هناك. وكانت عدة دول دعت إلى "ضبط النفس" لتجنب اندلاع نزاع إقليمي وتجنب "زعزعة استقرار" الشرق الأوسط. ودمّر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل مقرّ في ، مما تسبب في مقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في . وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأن 7 من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن حصيلة ضحايا الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق بلغت 16 قتيلا. وقالت وزارة الخارجية، في بيان على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إن أقارب الدبلوماسيين المقيمين في سيعودون إلى فرنسا. وأضافت: "كما أصبح من المحظور على موظفي الخدمة المدنية الفرنسيين القيام بأي مهام في إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية". وجاء هذا القرار، الذي اتخذ "خلال اجتماع أزمة"، في وقت هددت فيه إيران بضرب إسرائيل، التي نسب إليها هجوم استهدف في الأول من أبريل القنصلية الإيرانية في . وقالت إنها سترد على تل أبيب في "الزمان والمكان المناسبين"، مشددة على أن الانتقام لتلك العملية سيكون "قاسيا". من جهته، ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، أن بلاده سترد على إيران داخل أراضيها إذا شنت طهران هجوما من هناك. وكانت عدة دول دعت إلى "ضبط النفس" لتجنب اندلاع نزاع إقليمي وتجنب "زعزعة استقرار" الشرق الأوسط. ودمّر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل مقرّ في ، مما تسبب في مقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في . وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأن 7 من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن حصيلة ضحايا الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق بلغت 16 قتيلا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-11
قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن أميركا ستقف إلى جانب إسرائيل ضد أي تهديدات من إيران ووكلائها. وجاء الاتصال عقب تصريحات المرشد الإيراني إن "يجب أن تعاقب وستعاقب" لمهاجمتها في . وأضاف في كلمة بمناسبة عيد الفطر: "النظام الشرير ارتكب خطأ ويجب أن يعاقب، وسيعاقب". ودمّر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل مقرّ في ، ما تسبّب بمقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في . وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأن 7 من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن حصيلة ضحايا الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق بلغت 16 قتيلا. وجاء الاتصال عقب تصريحات المرشد الإيراني إن "يجب أن تعاقب وستعاقب" لمهاجمتها في . وأضاف في كلمة بمناسبة عيد الفطر: "النظام الشرير ارتكب خطأ ويجب أن يعاقب، وسيعاقب". ودمّر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل مقرّ في ، ما تسبّب بمقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في . وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأن 7 من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن حصيلة ضحايا الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق بلغت 16 قتيلا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-10
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، إن إسرائيل سترد على إيران داخل أراضيها إذا شنت طهران هجوما من هناك. وكتب كاتس على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "إذا شنت هجوما من أراضيها سترد في داخل إيران". ويأتي ذلك بعد أن قال المرشد الإيراني إن "يجب أن تعاقب وستعاقب" لمهاجمتها في . وأضاف في كلمة بمناسبة عيد الفطر: "النظام الشرير ارتكب خطأ ويجب أن يعاقب، وسيعاقب". ودمّر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل مقرّ في ، ما تسبّب بمقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في . وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأن 7 من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن حصيلة ضحايا الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق بلغت 16 قتيلا. وكتب كاتس على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "إذا شنت هجوما من أراضيها سترد في داخل إيران". ويأتي ذلك بعد أن قال المرشد الإيراني إن "يجب أن تعاقب وستعاقب" لمهاجمتها في . وأضاف في كلمة بمناسبة عيد الفطر: "النظام الشرير ارتكب خطأ ويجب أن يعاقب، وسيعاقب". ودمّر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل مقرّ في ، ما تسبّب بمقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في . وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأن 7 من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن حصيلة ضحايا الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق بلغت 16 قتيلا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-10
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، إن إسرائيل "يجب أن تعاقب وستعاقب" لمهاجمتها مجمع القنصلية الإيرانية في سوريا. وأضاف في كلمة بمناسبة : "النظام الشرير ارتكب خطأ ويجب أن يعاقب، وسيعاقب". ودمّر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى مقرّ ، ما تسبّب بمقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في . وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأن 7 من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن حصيلة ضحايا الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق بلغت 16 قتيلا. وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري. ونادراً ما تؤكد تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر، كثّفت إسرائيل استهدافها لمواقع في جارتها الشمالية. من جهتهم، عمد حلفاء إيران في المنطقة من لبنان إلى العراق وصولًا إلى اليمن، مهاجمة أهداف إسرائيلية أو أميركية لدعم حماس. غير أنهم امتنعوا عن القيام بأعمال واسعة النطاق، فيما أكّدت طهران أنها لا تريد حرباً إقليمية. لكن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أكّد الثلاثاء أن الاستهداف "الجبان" لقنصلية بلاده في دمشق "لن يمرّ دون رد". وأضاف في كلمة بمناسبة : "النظام الشرير ارتكب خطأ ويجب أن يعاقب، وسيعاقب". ودمّر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى مقرّ ، ما تسبّب بمقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في . وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأن 7 من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن حصيلة ضحايا الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق بلغت 16 قتيلا. وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري. ونادراً ما تؤكد تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر، كثّفت إسرائيل استهدافها لمواقع في جارتها الشمالية. من جهتهم، عمد حلفاء إيران في المنطقة من لبنان إلى العراق وصولًا إلى اليمن، مهاجمة أهداف إسرائيلية أو أميركية لدعم حماس. غير أنهم امتنعوا عن القيام بأعمال واسعة النطاق، فيما أكّدت طهران أنها لا تريد حرباً إقليمية. لكن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أكّد الثلاثاء أن الاستهداف "الجبان" لقنصلية بلاده في دمشق "لن يمرّ دون رد". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-06
قال أربعة مسئولون (ثلاثة أمريكيون وإسرائيلي) إن الولايات المتحدة تستعد لهجوم إيراني محتمل على إسرائيل أو قواتها رداً على ضربة استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، أسفرت عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين بارزين. وأضاف المسئولون، الذين تحدثوا لمجلة "بوليتيكو" – شريطة عدم ذكر اسمهم- أن الولايات المتحدة تعتقد أن نوعاً من الأعمال العسكرية البارزة ضد القوات الإسرائيلية قد تحدث خلال الأيام المقبلة. وأوضح مسئول أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لا تعتقد أن القوات الأمريكية ستتعرض للاستهداف، ولن يغير مواقع أصوله هذه المرة. ومع ذلك، بحسب المسئول، هناك مخاوف من أن أي انتقام إيراني من إسرائيل قد يتصاعد ويثير صراعا أوسع نطاقا. وتابع: "نعتقد أنهم قد يردون في أي وقت"، محذرا من أن "الوضع يمكن أن يتصاعد، ثم نصل إلى ما نحاول تجنبه، ألا وهو حرب إقليمية أوسع نطاقا". وتعهد مسئولون إيرانيون بارزون بالرد بعد الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق هذا الأسبوع، والتي أسفرت عن مقتل 7 على الأقل من الحرس الثوري الإيراني. وكان من بين القتلى قادة بارزين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني منهم العميد محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي. وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري: "ستتم العملية الانتقامية في الوقت المناسب وبتخطيط وبأقصى قدر من الضرر للعدو بما يجعله يندم على عمله"، مضيفا: "نحن من نحدد وقت العملية وخطتها". ولم تعلن إسرائيل مسئوليتها عن الضربة، لكن المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، سابرينا سينج أكدت أن إسرائيل وراء الهجوم. وأوضح أحد المسئولين الأمريكيين أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغت إيران عقب القصف مباشرة، بأنه لا علاقة لواشنطن بالهجوم. وذكرت "بوليتيكو" أن القوات الأمريكية في المنطقة في حالة تأهب قصوى بالفعل للهجمات التي تشنها القوات المدعومة من إيران. ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، استهدفت الفصائل المرتبطة بطهران القوات الأمريكية في سوريا والعراق والأردن 170 مرة على الأقل، ومن بينها هجوم بطائرة بدون طيار "درون" أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين، دفع بايدن للتوجيه بشن غارات انتقامية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-04
ارتفعت حصيلة ضحايا الضربة التي نُسبت إلى إسرائيل واستهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق إلى 16 قتيلًا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء. وقال المرصد لوكالة فرانس برس "ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية إلى 16 هم ثمانية إيرانيين وخمسة سوريين ولبناني واحد ينتمي إلى كلهم مقاتلون، بالإضافة إلى مدنيَين اثنين". وأوضح أن المدنيَين هما "سيدة وابنها كانا يقطنان في الطابق الرابع من البناء المستهدف المؤلف من أربعة طوابق، والذي تستأجر السفارة أول طابقين منه بينما الثالث يعد منزلاً للسفير الإيراني" حسين أكبري الذي نجا من الضربة. وكان المرصد قد أفاد الثلاثاء عن بلوغ عدد القتلى جراء الضربة 14 شخصًا، فيما نعى حزب الله عنصرًا قُتل فيها وفق مصدر مقرّب. ودمّر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل في دمشق الإثنين، ما تسبّب بمقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في . وأفاد الحرس الثوري الإيراني أنّ سبعة من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة. وكان زاهدي (63 عامًا) يشغل منصب قائد في سوريا ولبنان وفلسطين، وفق المرصد. وأقامت السفارة الإيرانية في دمشق الأربعاء مراسم عزاء، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. ومنذ اندلاع في السابع من أكتوبر، كثّفت إسرائيل استهدافها لمواقع في جارتها الشمالية. من جهتهم، عمد حلفاء إيران في المنطقة من لبنان إلى العراق وصولًا إلى اليمن، مهاجمة أهداف إسرائيلية أو أميركية لدعم حماس. غير أنهم امتنعوا عن القيام بأعمال واسعة النطاق، فيما أكّدت طهران أنها لا تريد حرباً إقليمية. لكن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أكّد الثلاثاء أن الاستهداف "الجبان" لقنصلية بلاده في دمشق "لن يمرّ دون رد". وقال المرصد لوكالة فرانس برس "ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية إلى 16 هم ثمانية إيرانيين وخمسة سوريين ولبناني واحد ينتمي إلى كلهم مقاتلون، بالإضافة إلى مدنيَين اثنين". وأوضح أن المدنيَين هما "سيدة وابنها كانا يقطنان في الطابق الرابع من البناء المستهدف المؤلف من أربعة طوابق، والذي تستأجر السفارة أول طابقين منه بينما الثالث يعد منزلاً للسفير الإيراني" حسين أكبري الذي نجا من الضربة. وكان المرصد قد أفاد الثلاثاء عن بلوغ عدد القتلى جراء الضربة 14 شخصًا، فيما نعى حزب الله عنصرًا قُتل فيها وفق مصدر مقرّب. ودمّر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل في دمشق الإثنين، ما تسبّب بمقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في . وأفاد الحرس الثوري الإيراني أنّ سبعة من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة. وكان زاهدي (63 عامًا) يشغل منصب قائد في سوريا ولبنان وفلسطين، وفق المرصد. وأقامت السفارة الإيرانية في دمشق الأربعاء مراسم عزاء، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. ومنذ اندلاع في السابع من أكتوبر، كثّفت إسرائيل استهدافها لمواقع في جارتها الشمالية. من جهتهم، عمد حلفاء إيران في المنطقة من لبنان إلى العراق وصولًا إلى اليمن، مهاجمة أهداف إسرائيلية أو أميركية لدعم حماس. غير أنهم امتنعوا عن القيام بأعمال واسعة النطاق، فيما أكّدت طهران أنها لا تريد حرباً إقليمية. لكن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أكّد الثلاثاء أن الاستهداف "الجبان" لقنصلية بلاده في دمشق "لن يمرّ دون رد". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-03
نعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة «حماس»، القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي، والذي اغتيل في استهداف إسرائيلي لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق. وقالت عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الأربعاء: «وإننا في كتائب القسام إذ نستنكر عملية الاغتيال الجبانة؛ فإننا نشيد بالدور الكبير للشهيد أبو مهدي في بناء جبهة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة؛ ودوره البارز في معركة طوفان الأقصى». واستهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة، ومقتل كل من كان بداخل المبنى. وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل عميدين في صفوفه (العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي)، و5 من الضباط المرافقين لهما. وشددت طهران على أنه يجري التحقيق في أبعاد الهجوم، محذرة من أن «المسؤولية عن نتائجه تقع على عاتق النظام الصهيوني المعتدي». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-03
قالت السفيرة الإسرائيلية لدى موسكو سيمونا هالبرين، إن «بلادها مستعدة لأي رد إيراني على استهداف قنصلية طهران في دمشق». وبحسب ما نشرته وكالة «نوفوستي»، اليوم الأربعاء، أضافت هالبرين: «إسرائيل مستعدة دائما، تاريخنا يثبت أنه عندما نتعرض للتهديد يجب أن نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد وأن نكون مستعدين». في الوقت نفسه لم تعلق هالبرين، على حادثة الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مضيفة: «لن أعلق على ذلك، لكن يمكنني القول إنها لم تكن السفارة أو القنصلية بل مبنى قريب». واستهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة، ومقتل كل من كان بداخل المبنى. وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل عميدين في صفوفه (العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي)، و5 من الضباط المرافقين لهما. وشددت طهران على أنه يجري التحقيق في أبعاد الهجوم، محذرة من أن «المسؤولية عن نتائجه تقع على عاتق النظام الصهيوني المعتدي». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-02
أدانت اليوم الثلاثاء، الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف مبنى بدمشق في الأول من أبريل، في انتهاك واضح لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخرق خطير جديد من جانب للقانون الدولي وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية بخصوص احترام المقار الدبلوماسية. وحذر مصدر مسؤول بالأمانة العامة من خطورة التصرفات التي ترتكبها إسرائيل وترمي من ورائها إلى توسيع رقعة الحرب إقليميًا والدفع بالمنطقة إلى حالة من الفوضى، داعيًا إلى ضرورة مواصلة الجهود لوقف فوري لهذه الحرب ووضع حد للجرائم التي ترتكبها اسرائيل بشكل يومي. واستهدف هجوم إسرائيلي أمس الإثنين، مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بـ6 صواريخ، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن 4 مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، إن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم. وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم أودى بحياة جنرالين، هما محمد رضا زاهدي، قائد الحرس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، بالإضافة إلى 5 ضباط آخرين مرافقين لهما. وأدانت دول عربية وإسلامية الهجوم، منها قطر والإمارات وسلطنة عمان والأردن والعراق ومصر وباكستان. كما أدان الهجوم كلا من حزب الله اللبناني، وحركتي حماس الفلسطينية والحوثيين في اليمن. وطلبت إيران عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم وأفادت وكالة "إرنا" بأن وفد إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، وجه رسالة إلى الرئيس الدوري لمجلس الأمن، وللأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عقب الهجوم. وأوضحت الرسالة أن هذه الهجمات تشكل انتهاكًا سافرًا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، والمبدأ الأساسي لحصانة الأماكن الدبلوماسية والقنصلية، كما هو منصوص عليه في معاهدة العلاقات الدبلوماسية لعام 1961، واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، وكذلك اتفاقية المعاقبة على الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المشمولين بالحماية الدولية، بما في ذلك الموظفون الدبلوماسيون، لعام 1973. وأفادت تقارير بأن مجلس الأمن سيعقد - بطلب من روسيا - جلسة عاجلة لبحث الهجوم على القنصلية الإيرانية. وقد أدانت وزارة الخارجية الروسية الهجوم، محملة إسرائيل مسؤوليته، ومحذرة من تداعيات في غاية الخطورة على المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-02
أدانت مصر، اليوم الثلاثاء، استهداف مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.وقال السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية -في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "أكس"- "نرفض رفضًا قاطعًا الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية تحت أي مبرر.. ونتضامن مع سوريا الشقيقة في احترام سيادتها وسلامة أراضيها وشعبها الشقيق".واستهدف الطيران الإسرائيلي أمس، مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن دمار كبير فيها وبالمباني المجاورة لها.وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء الاثنين، مقتل عميدين في صفوفه وخمسة من الضباط المرافقين لهما، بالعدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.وفي بيان له، أكد الحرس الثوري الإيراني «مقتل العميد محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، من كبار المستشارين الإيرانيين في سوريا في الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية».كما أعلن «مقتل 5 ضباط برفقة العميدين، وهم: حسين أمان اللهي، والسيد مهدي جلالاتي، ومحسن صدقات، وعلي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني».هذا وشددت طهران مساء أمس الاثنين، على أنه يجري التحقيق في أبعاد الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية لدى دمشق، محذرة من أن «المسئولية عن نتائجه تقع على عاتق النظام الصهيوني المعتدي». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-01
أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، بشدة الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكدة أن الهجمات على المنشآت الدبلوماسية والقنصلية «غير مقبولة». وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء «سبوتنيك»، أكدت الخارجية الروسية، في بيان لها، أن «الأعمال العدوانية الإسرائيلية غير مقبولة ويجب أن تتوقف». ودعت موسكو «القيادة الإسرائيلية إلى التخلي عن الأعمال العسكرية الاستفزازية في سوريا ودول أخرى، وفقا للبيان». وأضاف البيان: «نلفت الانتباه بشكل خاص إلى حقيقة أن الهجوم تم تنفيذه في منطقة حضرية مكتظة بالسكان، ما أدى إلى ارتفاع خطر وقوع إصابات جماعية بين السكان المدنيين. إننا ننطلق من حقيقة أن مثل هذه الأعمال العدوانية التي تقوم بها إسرائيل غير مقبولة على الإطلاق ويجب أن تتوقف». وأكمل: «نعتبر أنه من الضروري لجميع الأعضاء المسؤولين في المجتمع الدولي أن يحددوا بوضوح موقفهم والتقييم القانوني المناسب لهذه التصرفات. إننا نحث القيادة الإسرائيلية بقوة على التخلي عن ممارسة الأعمال العسكرية الاستفزازية في سوريا وغيرها من البلدان المجاورة، الأمر الذي ينطوي على عواقب خطيرة للغاية في جميع أنحاء المنطقة بأكملها». واستهدف الطيران الإسرائيلي اليوم، مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن دمار كبير فيها وبالمباني المجاورة لها. وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم الاثنين، مقتل عميدين في صفوفه وخمسة من الضباط المرافقين لهما، بالعدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق. وفي بيان له، أكد الحرس الثوري الإيراني «مقتل العميد محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، من كبار المستشارين الإيرانيين في سوريا في الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية». كما أعلن «مقتل 5 ضباط برفقة العميدين، وهم: حسين أمان اللهي، والسيد مهدي جلالاتي، ومحسن صدقات، وعلي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني». هذا وشددت طهران مساء اليوم الاثنين، على أنه يجري التحقيق في أبعاد الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية لدى دمشق، محذرة من أن «المسئولية عن نتائجه تقع على عاتق النظام الصهيوني المعتدي». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-01
أدانت دولة قطر بشدة الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى، قائلة إنه يُعد انتهاكًا سافرًا للاتفاقيات والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية التي تجرم الاعتداء على مقار البعثات الدبلوماسية. وشددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم، على رفض دولة قطر التام استهداف البعثات الدبلوماسية والقنصلية وضرورة توفير الحماية لمنسوبيها بموجب قواعد القانون الدولي. وجددت موقفها الثابت الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب، معربة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل. واستهدف الطيران الإسرائيلي اليوم، مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن دمار كبير فيها وبالمباني المجاورة لها. وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم الاثنين، مقتل عميدين في صفوفه وخمسة من الضباط المرافقين لهما، بالعدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق. وفي بيان له، أكد الحرس الثوري الإيراني «مقتل العميد محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، من كبار المستشارين الإيرانيين في سوريا في الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية». كما أعلن «مقتل 5 ضباط برفقة العميدين، وهم: حسين أمان اللهي، والسيد مهدي جلالاتي، ومحسن صدقات، وعلي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني». هذا وشددت طهران مساء اليوم الاثنين، على أنه يجري التحقيق في أبعاد الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية لدى دمشق، محذرة من أن «المسئولية عن نتائجه تقع على عاتق النظام الصهيوني المعتدي». بيان| قطر تدين بشدة استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-01
أعربت وزارة الخارجية العمانية، عن إدانة السلطنة واستنكارها للقصف الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، مشيرة إلى أنه «يعد انتهاكاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، ولكل القوانين والحصانات الدبلوماسية الدولية الداعية لحماية وصون البعثات الدبلوماسية والقنصلية». وأكدت في بيان لها، مساء الاثنين، ضرورة وقف التصعيد في المنطقة ورفض العدوان وسائر الأعمال التي تهدد الأمن والاستقرار، معربة عن التعازي لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. | تُعرب وزارة الخارجية عن إدانة سلطنة عُمان واستنكارها للقصف الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي يعد انتهاكاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، ولكافة القوانين والحصانات الدبلوماسية الدولية الداعية لحماية وصون البعثات الدبلوماسية والقنصلية. — وزارة الخارجية (@FMofOman) واستهدف الطيران الإسرائيلي اليوم، مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن دمار كبير فيها وبالمباني المجاورة لها. وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم الاثنين، مقتل عميدين في صفوفه وخمسة من الضباط المرافقين لهما، بالعدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق. وفي بيان له، أكد الحرس الثوري الإيراني «مقتل العميد محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، من كبار المستشارين الإيرانيين في سوريا في الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية». كما أعلن «مقتل 5 ضباط برفقة العميدين، وهم: حسين أمان اللهي، والسيد مهدي جلالاتي، ومحسن صدقات، وعلي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني». هذا وشددت طهران مساء اليوم الاثنين، على أنه يجري التحقيق في أبعاد الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية لدى دمشق، محذرة من أن «المسئولية عن نتائجه تقع على عاتق النظام الصهيوني المعتدي». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-01
أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم الاثنين، مقتل عميدين في صفوفه وخمسة من الضباط المرافقين لهما، بالعدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.وفي بيان له، أكد الحرس الثوري الإيراني «مقتل العميد محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، من كبار المستشارين الإيرانيين في سوريا في الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية».كما أعلن «مقتل 5 ضباط برفقة العميدين، وهم: حسين أمان اللهي، والسيد مهدي جلالاتي، ومحسن صدقات، وعلي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني».وأكمل: «العملية الإسرائيلية المجرمة (في دمشق) جاءت عقب هزائمها غير قابلة للترميم وصمود سكان غزة وفشل الصهاينة أمام الإرادة الصلبة لمجاهدي جبهة المقاومة في المنطقة»، وذلك بحسب ما نشره موقع «روسيا اليوم».هذا وشددت طهران مساء اليوم الاثنين، على أنه يجري التحقيق في أبعاد الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية لدى دمشق، محذرة من أن «المسئولية عن نتائجه تقع على عاتق النظام الصهيوني المعتدي».واستهدف الطيران الإسرائيلي اليوم، مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن دمار كبير فيها وبالمباني المجاورة لها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: