محكمة الحقانية

في أحد أشهر وأقدمها، تقع عيناك على مبنى مميز في تصميمه المعماري وعراقته التي توحي لك بما حمل في داخله على مدار 138 عامًا،...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning محكمة الحقانية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning محكمة الحقانية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with محكمة الحقانية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with محكمة الحقانية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with محكمة الحقانية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with محكمة الحقانية
Related Articles

الدستور

2024-04-19

في أحد أشهر وأقدمها، تقع عيناك على مبنى مميز في تصميمه المعماري وعراقته التي توحي لك بما حمل في داخله على مدار 138 عامًا، هو مبني محكمة “سراي الحقانية”، الصرح البارز بميدان المنشية، والذي شهد على الكثير من القضايا التاريخية الهامة التي نظرت بداخل أروقته. ومع استمرار أعمال مشروع تطوير مبني محكمة الحقانية التاريخي تحت إشراف وزارة السياحة والآثار، والذي تبلغ تكلفته 150 مليون جنيه، لإعادة إحياء هذا الأثر الهام، حرصًا من الدولة على تطوير ورفع كفاءة المباني والمواقع الأثرية والتراثية، تلقى "" الضوء على تاريخ "سراي الحقانية" وتستعرض تفاصيل لأول مرة عن إنشاء المبنى التاريخي. وقال الدكتور إسلام عاصم أستاذ مساعد التاريخ الحديث والمعاصر، ونقيب المرشدين السياحيين السابق، إن سراي الحقانية واحدةً من أهم المباني في الإسكندرية، لأنها كانت مقرا للمحاكم المختلطة في مدينة الإسكندرية، حيث أن المحاكم المختلطة شيئًا هامًا جدًا في التاريخ الحديث، وكان له تأثير كبير على الاقتصاد والسياسة المصرية في بعض الفترات حتى تم إلغائها بموجب معاهدة 36.   وأضاف "عاصم" لـ" الدستور"، أن سراي الحقانية أطلقت على المبنى حيث أن اسم الحقانية مشتق من "الحق"، واللوحة التأسيسية والكتابات الخارجية بالمبنى مميزة جدًا، والمبنى صممه المعماري الايطالي "الفونسو مانيسكالكو" حيث كان يسيطر على العمارة في تلك الفطرة الإيطاليين وكانت تسند لهم أعمال بناء المباني الهامة، حتى أن تخطيط ميدان المنشية هو للمعماري الايطالي فرانشيسكو مانشيني، مشيرًا إلى أن هذا المبنى الذي يوجد حتى الآن تم بنائه بعد قصف ميدان المنشية عام 1882م، حيث تدمرت مباني الميدان، فوجدت البلدية أن تنشأ في هذا الموقع المحكمة. وأوضح أن ميدان المنشية لم يكن يوجد به أي مبنى للمحاكم المختلطة قبل ضرب الإسكندرية عام 1882م، حيث قصف الميدان كاملًا، وحدثت خسائر كبيرة، وجميع المباني بالميدان تهدمت، عدا تمثال محمد على باشا، وكنيسة سان مارك ومبنى البورصة، مشيرًا إلى أن موقع سراي الحقانية قبل قصف الميدان بحسب الخرائط الدالة، كان يوجد به فندق شهير سمي "فندق أوروبا" وهُدم الفندق كاملًا في القصف، وتم بناء في موقعه سراي الحقانية "المحكمة المختلطة" في تلك الفترة، حيث بدأ البناء بعد قصف الميدان مباشرة، وتم افتتاح المحكمة في 1886م في عهد الخديوى توفيق. وأشار "عاصم"، إلى أن المحاكم المختلطة، نظام أسسه نوبار باشا، عام 1875م، في عهد الخديوي إسماعيل، وذلك لحل بعض المشكلات التي كان توجد بين الرعايا الأجانب وبين المصريين، وبين الخديوى إسماعيل أيضًا، وأسست المحاكم المختلطة في مصر في عدة محافظات منها المنصورة والقاهرة والإسكندرية وكانت الإسكندرية يقع عليها اهتمامًا كبيرًا لتواجد جنسيات عديدة بها، فضلا عن حركة التجارة بين الاجانب، وتغول القناصل، والذي وكان له تأثيرًا كبيرًا، وهنا تم إنشاء ما يسمى بالمحاكم المختلطة وتم بناء مقرات لها. وتابع أنه عقب ضرب الإسكندرية احتلال مصر من الإنجليز، أجبرت الحكومة الإنجليزية الحكومة المصرية بتعويض كافة أصحاب المباني التي تم هدم مبانيهم نتيجة الحرب، فكل شخص يمتلك مبني بالميدان دفعت الحكومة المصرية له تعويض بذلك، وكانت حينها المنطقة مدمرة بالكامل.  وبلغ إجمالي التعويضات التي دفعتها الحكومة المصرية لأصحاب المباني 4 مليون ونصف وهو كان رقم كبير جدًا في تلك الفترة، وبعد دفع التعويضات أصبحت الأراضي في الميدان ملكًا للحكومة المصرية وبناءً على ذلك، بدأت تنفيذ مشروعات قومية من بينها بناء محكمة سراي الحقانية لتكون مقر للمحكمة المختلطة هذا المكان التي توجد به حتى الآن. وأشار إلى أن سراي الحقانية تحتوى على ملفات لأهم القضايا التي كانت موجودة في مدينة الإسكندرية ما بين الجاليات الأجنبية والمصرية وبعضهم ببعض، والعديد من القضايا الهامة نظرت أمام محكمة الحقانية، مشيرًا إلى أن المبنى سجل بالآثار، ومع عوامل الزمن حدث تدهور في حالة المبنى وكان يستلزم عملية ترميم، وحيث أن المبنى يتبع الآثار استلزم ترميم مختلف، وهو ما جعل البدء في الترميم يستغرق وقتًا طويلًا لما يحتاج من تمويل كبير لترميم المبنى، مؤكدًا أن مشروع الترميم والتطوير لسراي الحقانية هو مشروع هام جدًا لإحياء هذا الصرح العريق. ودعا عاصم، أن يتم نقل تمثال نوبار باشا والذي يوضع في مدخل أوبرا الإسكندرية، ليكون بداخل محكمة الحقانية عقب الانتهاء من تطويرها، وذلك لأن نوبار باشا هو مؤسس المحاكم المختلطة في مصر، هو أول رئيس وزراء مصري، فضلا عن أن يكون متحف الحقانية أيضًا بداخل المبني التاريخي ويتاح  للمصريين والسائحين لأهميته، حيث يضم المتحف مقتنيات هامة جدًا  من بينها لوحة أهديت إلى المحكمة، وفرمانات الدولة العثمانية، وسيف الملك فاروق. يزين مبنى سراي الحقانية لوحة تأسيسية خارجية مدون عليها تاريخ افتتاح المبنى عام 1886م، 1303ه‍، كما يوجد بداخل المبني لوحة تأسيسية عقب افتتاح الملك فاروق النظام الجديد للمحاكم المختلطة عام 1937م، 1356ه‍، وهناك لوحة تأسيسة أخرى بعد تجديد المحكمة لتصبح "محكمة استئناف الإسكندرية" والتي افتتحها الرئيس الراحل محمد حسني مبارك عام 1995. في يوم الجمعة 10شعبان 1356، 15اكتوبر 1937، تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك فاروق الأول، بتشريف سراي هذه المحكمة، ورأس حفل افتتاح النظام الجديد للمحاكم المختلطة، الذي تقرر باتفاقية مونتريال، التي ألغت بمقتضاها، الامتيازات الأجنبية، وكان بمعيته حضرة صاحب المقام الرفيع مصطفى النحاس باشا رئيسًا لمجلس الوزراء، وحضرة صاحب المعالي الأستاذ محمد صبري أبو علم وزيرًا للحقانية، وجناب السير ريشار فوكس رئيسًا لمحكمة الاستئناف المختلطة، وحضرة صاحب السعادة يوسف ذو الفقار باشا، وكيلًا لهذه المحكمة، والمسار هيو هولمر نائبًا عامًا لدى المحاكم المختلطة والأستاذ جورج روسوس الذي مثل نقابة المحامين لدى هذه المحاكم، في غياب النقيب صاحب العزة الأستاذ جبرائيل مقصود بك. وأوضح محمد متولى، مدير عام آثار الإسكندرية، أن سرايا الحقانية هى أقدم وأكبر المحاكم الاثرية في مصر ومسجلة كأثر بالقرار 196 بسنة 2001، مشيرًا إلى أن أن المحكمة تحتوي على 250غرفة بخلاف قاعات المحاكم المتعددة، والتي تتسم بوجود عدة مخارج ومداخل، حيث بها أحد المداخل لدخول القضاة لقاعة المداولة، ومنها إلى منصة القضاء، ومدخل الجمهور، ومدخل للمحامين، والمدخل الرابع لدخول المتهمين إلى غرفة ومنها الي قفص الإتهام الحديدي بقاعة المحكمة. ويشمل مبنى سراى الحقانية أربع واجهات، وتعد الواجهة الشمالية هى الواجهة الرئيسية وبها المدخل الرئيسى يفتح بها نوافذ مستطيلة، والواجهة مقسمة لأربعة مستويات، المستوى الأول من أسفل ويفتح به نوافذ البدروم، والمستوى الثانى وبه نوافذ الطابق الأول والثانى، والمستوى الثالث وبه نوافذ الطابق الثالث والرابع، والمستوى الرابع وبه نوافذ الطابق الخامس، ويزين أعلى المدخل الرئيسى فرانتون بداخله دائرة يحيط بها إكليل من فرع نباتي من غصن الزيتون، وبداخل الدائرة عبارة " العدل أساس الملك سنة 1303" وعلى الجانبين زخارف نباتية تشبه سعف النخيل أو أغصان الزيتون ويعلوها ما يشبه اللفافة الورقية وقد تم تنفيذ ذلك باللون الأخضر، ويزين وسط المدخل عامودين يستندا إلى دعامتين ويتوجهما تاج أيونى وزخرفة البيضة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-02-12

عدد من المواقع الأثرية المهمة فى الإسكندرية- تتبع قطاعات الآثار المصرية والإسلامية والقبطية- بدأت أعمال ترميم وتطوير عاجلة تجريها وزارة السياحة والآثار، وتم الانتهاء من أعمال الطرح فى معظمها، ليتم البدء فعليًا فى بعض المواقع والبعض الآخر يستعد للتنفيذ خلال أيام. وتنشر «المصرى اليوم» الخريطة الكاملة لـ8 مشروعات أثرية جديدة، تم الانتهاء من طرحها وبدء تنفيذ الأعمال بالمواقع المخصصة لها فى الإسكندرية رسميًا، بتكلفة إجمالية بلغت 239 مليون جنيه. مقابر كوم الشقافة قال العميد هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار للمشروعات، إن المشروعات الـ8 التى تم البدء فى تنفيذها بالإسكندرية تبلغ تكلفتها الإجمالية 239 مليون جنيه، وتضم: (محكمة استئناف الإسكندرية المعروفة بـ«سراى الحقانية» وقلعة قايتباى والمسرح الرومانى بكوم الدكة ومقابر مصطفى كامل وعمود السوارى)، وتتراوح الأعمال بين 6 أشهر و3 سنوات. وأوضح فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن المشروع الأول لترميم وتطوير ودرء خطورة محكمة الحقانية بتكلفة إجمالية بلغت 150 مليون جنيه ومدة المشروع 3 سنوات، وجار إنشاء أعمال التدعيم الإنشائى لأسقف المحكمة، وجار أعمال ترميم الواجهات الأثرية وأعمال الترميم الدقيق لعناصر المبنى الأثرى، فضلا عن بدء أعمال التدعيم الإنشائى لجميع فراغات المحكمة بكافة أدوارها. مقابر كوم الشقافة وأشار إلى أن قلعة قايتباى الموجودة فى منطقة بحرى تعتبر الأثر الإسلامى الوحيد المفتوح للزيارة فى الإسكندرية، وتحوى 3 مشروعات، تشمل: مشروع درء الخطورة عن الحواصل الأثرية ورفع كفاءة دورات المياه، وهذا المشروع شارف على الانتهاء، حيث تم الانتهاء من أعمال استبدال الحوائط التالفة ومعالجة مشاكل الصرف الصحى، وجار أعمال تشطيب دورات المياه وتركيب البورسلين بالحوائط والأرضيات بتكلفة 6 ملايين جنيه.. والمشروع الثانى للقلعة، إنشاء مدخل وحجرة حديدية لوضع أجهزة «إكس راى» وبوابات إلكترونية، وتم الانتهاء من الأعمال والتشطيب.. ومشروع «الصوت والضوء» بالقلعة، وجار أعمال التجهيزات بالمشروع، فضلًا عن مشروع ترميم القلعة، وجار أعمال التجهيزات الخاصة بالمشروع بتكلفة إجمالية بلغت 44 مليون جنيه، ومدة الأعمال 12 شهرًا. وأضاف مساعد الوزير أنه يجرى تنفيذ مشروع درء خطورة عن منطقة عمود السوارى الأثرية، حيث تم البدء فى أعمال التوثيق والرفع المساحى للموقع. والأعمال تشمل: ترميم الأسوار وبعض الأجزاء بالموقع العام، وعمل ترميم وتقوية لجسم العمود الأثرى بتكلفة 13.7 مليون جنيه، ومدة الأعمال 9 شهور، فضلا عن مشروع إنشاء مدخل جديد وغرفة التذاكر بمنطقة كوم الشقافة الأثرية، وتم البدء فى أعمال التوثيق والرفع المساحى وعمل الجسات المطلوبة لمعرفة نوع التأسيس المناسب، والمشروع يشمل عمل مدخل جديد للمنطقة يحتوى على مكان الـ«إكس راى»، والبوابات، وغرفة أمن، وغرفة مالتى ميديا، وبيت هدايا، كما يشمل عمل غرفة تذاكر بتكلفة بلغت 20 مليون جنيه، ومدة المشروع 12 شهرًا. ولفت «سمير» إلى أنه يجرى أيضًا تنفيذ مشروع درء الخطورة عن منطقة مقابر مصطفى كامل الأثرية فى الإسكندرية، وجار العمل على رفع كفاءة المبنى الإدارى ومعالجة الأسطح ودورات المياه، مشيرًا إلى أن الأعمال الخاصة بالمشروع تشمل ترميم أسقف المقابر الأثرية، وعمل التدعيم الإنشائى اللازم لها بتكلفة 4.8 مليون جنيه، ومدة المشروع 6 شهور. محكمة استئناف الإسكندرية وقال الدكتور خالد أبوالحمد، مدير عام منطقة آثار الإسكندرية، إن وزارة السياحة والآثار تبذل جهودًا فى تطوير المواقع الأثرية وخطة وضعها على خريطة السياحة العالمية، وفق برنامج التنمية الاقتصادية وتطوير المواقع الأثرية، وذلك بهدف رفع كفاءة المواقع الأثرية وتوفير كافة الخدمات التى يحتاجها الزائر، وتوفير فرص عمل ضمن الخطة المستهدفة للدولة المصرية للمساهمة فى دفع عجلة الاقتصاد المحلى وتحسين نوعية حياة المجتمعات، وتهيئة البيئة الداعمة ومناخ الاستثمار فى مجال السياحة الثقافية والأثرية، مشيرا إلى أن محافظة الإسكندرية تحظى ضمن مشاريع تطوير المواقع الأثرية والتراثية بتطوير عدد من المواقع الأثرية، التى ترتبط بالبرامج السياحية الشهيرة على نحو يسهم فى تنويع المنتج السياحى وتدعيم زيادة الطلب السياحى. وتلقى «المصرى اليوم» الضوء على الجانب التاريخى لتلك المواقع الأثرية: عمود السوارى قلعة قايتباى ■ مقابر مصطفى كامل قال «أبوالحمد» إن مقابر مصطفى كامل تدخل ضمن مشاريع تطوير المواقع الأثرية بالإسكندرية، حيث يتم تنفيذ عدد من مشروعات تطوير المواقع الأثرية، لوضعها على الخريطة السياحة العالمية لجذب السياحة من مختلف دول العالم، وتضمنت أعمال تطوير مصطفى كامل الأثرية فى درء الخطورة للمبانى الإدارية وخدمات الزائرين وتطوير مسار الزيارة وتوفير كافة المعلومات واللوحات الإرشادية لخدمات الزائرين وترميم وصيانة المقابر الأثرية. ولفت إلى أن مقابر مصطفى كامل الأثرية تقع بشارع المعسكر الرومانى، واكتشفت هذه المجموعة مصادفة ما بين عامى 1933 م و1934م، ويرجع تاريخ المقابر إلى أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الثانى قبل الميلاد، خصصت كل مقبرة من هذه المقابر لعدة أفراد، وتتكون من 4 مقابر نحتت جميعها فى الصخر مزخرفة تعطينا إشارة حول عادات الدفن فى الإسكندرية بين القرن الثالث والثانى قبل الميلاد. وأشار إلى أن المقبرتين الأولى والثانية تحت سطح الأرض، أما المقبرة الثالثة والرابعة فيرتفع جزء منهما فوق سطح الأرض، وفى عام 2018 أثناء أعمال الحفائر فى شارع الكرملى بمنطقة سيدى جابر، عُثر على تابوت من الجرانيت الأسود، ويعد من أضخم التوابيت التى تم العثور عليها بالإسكندرية. تم نقله وعرضه فى منطقة مصطفى كامل الأثرية. ■ مقابر «كتاكومب» كوم الشقافة وأشار مدير عام منطقة آثار الإسكندرية إلى أنه تم اكتشاف هذه المقابر عن طريق الصدفة عام 1900، بواسطة عربة كارو داخل فتحة أعلى سقف المقبرة والجبانة من نوع الكتاكومب، وحملت هذا الاسم؛ نظرًا للتشابه فى التخطيط بينها وبين مقابر الكاتاكومب المسيحية فى روما. واسم «كتاكومب» اصطلاحًا يطلق على المقابر المحفورة تحت سطح الأرض، وتتكون المقبرة من سلم حلزونى موصل للطوابق الثلاثة، والسلم درجاته السفلى أكثر ارتفاعا، ثم يأخذ ارتفاع الدرجات فى التناقص تدريجيا حتى يكاد ينعدم قرب سطح الأرض. ■ عمود السوارى وأوضح أنه يعتبر عمود السوارى من أعظم وأهم المعالم التاريخية التى تميز الإسكندرية، حيث يزن 555 طنًا من الجرانيت الوردى، وطوله يصل الى 26.7 متر، وعاصر أباطرة وقادة قدماء من الفرنسيين والعرب. ■ محكمة الحقانية المبنى القضائى الأثرى للمحكمة يعد مبنى عبقريا إنشائيا ومعماريا، وتعتبر المحكمة من أقدم المبانى الأثرية بمصر التى أنشئت لتؤدى وظيفة محكمة، وسجلت المحكمة فى عداد الآثار بمنطقة آثار الإسكندرية بالقرار رقم 196 لسنة 2001، وتحوى محكمة سراى الحقانية ٢٥٠ غرفة بخلاف قاعات المحاكم المتعددة، والتى تتسم بوجود عدة مخارج ومداخل بها أحد المداخل لدخول القضاة لقاعة المداولة، ومنها إلى منصة القضاء، ومدخل الجمهور، ومدخل للمحامين، والمدخل الرابع لدخول المتهمين إلى غرفة ومنها إلى قفص الاتهام الحديدى بقاعة المحكمة. ومحكمة سراى الحقانية أنشئت عام 1293/ 1876 فى عصر الخديو إسماعيل، لتطبيق نظام المحاكم المختلطة، وبعد تعرض أجزاء منها للتدمير عام 1882، تم الشروع فى تجديدها عام 1886 فى عصر الخديو توفيق، ثم جددت مرة ثانية فى عصر الملك فاروق عام 1938، وقد شهدت قاعات المحكمة أشهر القضايا مثل حادثة دنشواى، وقضيتى ريا وسكينة، وسفاح الإسكندرية. ■ قلعة قايتباى تتميز القلعة ببنائها الشاهق المرتفع فوق صخرة، ليظل عَلَمًا من أعلام الإسكندرية، لطالما استخدمت لصد العدوان القادم على المدينة من ناحية البحر، وأمر ببنائها السلطان الأشرف قايتباى وقت زيارته التاريخية للإسكندرية فى صيف 1477، واستغرقت أعمال البناء والتشييد قرابة عامين، وزارها السلطان قايتباى سنة 1479 بعد انتهاء إنشائها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-24

شهدت قلعة قايتباي فى الاسكندرية، اقبال كبير من جانب السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية، اليوم الأربعاء، على الرغم من موجة الطقس السيئ والأمطار التى تشهدها المدينة الساحلية منذ الساعات الأولى من الصباح، عقب الانتهاء من نوة الغطاس وبداية استقبال نوة الكرم والتي تهب على الإسكندرية يوم 28 يناير الجارى ومدتها 7 أيام وحتى الأيام الأولى من شهر فبراير المقبل. واستقبلت القلعة عدد كبير من الوفود والسائحين الفرادى من دول أمريكا والصين واليابان وايطاليا ، ودول شمال شرق أسيا، والذي لم يحرمهم المطر من التواجد فى القلعة وزيارتها، حيث زارت الوفود السياحية السراديب الساحلية والحواصل والدراوى وفناء القلعة والمدافع الحربية . وقال محمد متولى مدير عام آثار الاسكندرية، أن قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية ، شكل غرفة عمليات مركزية بمقر الاسكندرية، تكون في انعقاد مستمر للمتابعة الميدانية وتفقد كافة المواقع الاثرية خلال نوة الكرم المقبلة ،وتداعيات نوة الغطاس. وأجرى «متولى»، جولة ميدانية لمشروع ترميم مبني سراي محكمة الحقانية، للاطمئنان على الأعمال فى ظل الطقس السيئ والأمطار حيث تشهد المدينة موجة طقس غير مستقر وأجواء شتوية وغطت السحب سماء المدينة و"كأنها ظلمة مش باينلها نهار". وتواصل مع اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي، لتسليم وتنظيف المطابق المواقعة بمحيط محكمة الحقانية، حيث تم تكليف المهندسة اميرة محمد، مدير إدارة الصرف الصحي بحي الجمرك، لإرسال حملة لتنظيف المطابق حول محكمة سراي الحقانية. «الدنيا ضلمة ومش باينلها نهار فى الاسكندرية» .. إقبال كبير على «قايتباى» من مختلف الجنسيات رغم الطقس السيئ والأمطار (صور) «الدنيا ضلمة ومش باينلها نهار فى الاسكندرية» .. إقبال كبير على «قايتباى» من مختلف الجنسيات رغم الطقس السيئ والأمطار (صور) «الدنيا ضلمة ومش باينلها نهار فى الاسكندرية» .. إقبال كبير على «قايتباى» من مختلف الجنسيات رغم الطقس السيئ والأمطار (صور) ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-17

أعلنت منطقة آثار الإسكندرية، قطاع الآثار الإسلامى والقبطى واليهودى، انتهاء 30% من أعمال مشروع ترميم ودرء خطورة وصب محكمة استئناف الإسكندرية، المعروفة بمحكمة الحقانية، فى منطقة المنشية وسط الإسكندرية. وعقد محمد متولى، مدير عام آثار الإسكندرية، اجتماعاً تنفيذياً، صباح الثلاثاء، ضم قيادات المنطقة بمقر قلعة قايتباى، لمناقشة معدلات التنفيذ فى المشروعات الجارى تنفيذها فى نطاق الإسكندرية، خاصة محكمة الحقانية وحمامات قلعة قايتباى والبوابات الإلكترونية. وعقب الاجتماع، أجرى «متولى»، ترافقه سامية عطية، مدير عام إدارة ترميم الآثار الإسلامية والقبطية بالإسكندرية، والمهندسة نسرين الحناوى، مدير المشروعات بالإدارة الهندسية للوجه البحرى، وكريم عودة، مدير منطقة غرب الإسكندرية، ومفتشو الآثار المشرفون على مشروع الحقانية، وإخصائى الترميم الدقيق، لتفقد الأعمال الجارية بمحكمة الحقانية، والوقوف على معدلات التنفيذ للمشروع. وقال «متولى» إن نسبة الإنجاز فى مشروع ترميم محكمة سراى الحقانية تعدت 30%، كما وصلت نسبة الإنجاز بمشروع تطوير حمامات القلعة إلى ٩٥% ومشروع تطوير صالة استقبال الزائرين التى تحتوى على الأجهزة والبوابات الإلكترونية 98%، بالإضافة لمشروع الصوت والضوء، ومشروع ترميم أحجار القلعة. وفد أثرى أثناء تفقد أعمال الترميم وشدد، خلال الاجتماع، على الالتزام بخطوات العمل بالمشروعات وفق موافقات اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، والوقوف على الجدول الزمنى وتحقيق نسب الإنجاز بالمشروعات ووضع الحلول لكافة المعوقات التى تواجه التنفيذ. بدوره قال العميد هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار للمشروعات، إن المشروع تبلغ تكلفته 150 مليون جنيه، وتم تدبير الميزانية من الوزارة وخزانة الدولة لترميم ودرء الخطورة للأثر المهم فى الإسكندرية، مشيرا الى أن المشروع يتم على مرحلتين الأولى مرحلة الصلب والتدعيم والترميم وتستغرق قرابة عامين، والثانية مرحلة التشغيل فى ضوء إعادة توظيفه بعد الترميم وتستغرق قرابة عام، مشيرا الى أن الأعمال متوقفة فى المبنى منذ عام 2011 بسبب التمويل إلا انه تم تدبير المبالغ المطلوبة لترميم ودرء الخطورة للمبنى. إن محكمة سراى الحقانية تحتوى على ٢٥٠ غرفة بخلاف قاعات المحاكم المتعددة والتى تتسم بوجود عدة مخارج ومداخل بها أحد المداخل لدخول القضاة لقاعة المداولة، ومنها إلى منصة القضاء ومدخل الجمهور ومدخل للمحامين والمدخل الرابع لدخول المتهمين إلى غرفة، ومنها إلى قفص الاتهام الحديدى بقاعة المحكمة. ومحكمة سراى الحقانية أنشئت عام 1293هـ/ 1876م فى عصر الخديو إسماعيل لتطبيق نظام المحاكم المختلطة. وبعد تعرض أجزاء منها للتدمير 1882 تم الشروع فى تجديدها عام 1303/ 1886م فى عصر الخديو توفيق ثم جددت مرة ثانية فى عصر الملك فاروق عام 1938م، وقد شهدت قاعات المحكمة أشهر القضايا مثل حادثة دنشواى وقضيتى ريا وسكينة وسفاح الإسكندرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2023-05-27

قاد العميد هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار، المشرف على قطاع المشروعات في الوزارة، وفد اثرى لزيارة عدد من المواقع الأثرية في الاسكندرية، للوقوف على احتياجات البعض واعطاء اشارة البدء في تنفيذ مشروعات ترميم وتطوير ودرء خطورة للبعض الآخر . بدء أول مشروع أثرى شامل لمحكمة الحقانية في الاسكندرية بتكلفة 150 مليون جنيها ورافق مساعد الوزير، خلال جولته محمد متولى مدير آثار الأسكندرية الإسلامية والقبطية واليهودية، حيث شملت الزيارة محكمة الحقانية في منطقة المنشية وتم اعطاء اشارة البدء في أول مشروع أثري شامل للمحكمة بتكلفة تصل 150 مليون جنيه، يجرى تنفيذه على مرحلتين ،ثم تفقد قلعة قايتباى في بحرى، تزامنا مع بدء مشروع ترميم القلعة يشمل صيانة جميع احجار القلعة والأسوار الخارجية والأسوار الداخلية والبرج الرئيسي بطوابقة الثلاثة وسطح البرج الرئيسي بما فيها ساري العلم، فضلا عن ترميم كافة الروابط الخشبية بالقلعة وكافة العناصر الخشبية من أبواب وشبابيك وصيانة رخام بالطابق الأرضي للقلعة وعمل اللاند سكيب لصحن القلعة وتنسيق حدائق القلعة. ترميم قلعة قايتباى في الاسكندرية.. انشاء دورات مياة جديدة وقال «متولى»، أن مشروع الترميم يشمل أيضًا تطوير حمامات القلعة الخاصة بالرجال والسيدات،وعددها 3 حمامات، وتوفير عدد إضافي من اللوحات الإرشادية ومراجعة كافة اعمال الكهرباء فضلا عن توفير عدد إضافي من وحدات الانارة وتجهيز ممرات للسياحة الميسرة لتيسير الزيارة لذوي الهمم . مسارات لذوى الهمم ضمن مشروع تطوير قلعة قايتباى في الاسكندرية.. ووحدات انذار ضد الحريق وأضاف «متولى»، لـ«المصرى اليوم»، أنه في اطار الزيارة تقرر توفير 4 حمامات جاهزة للاستخدام بديلًا عن حمامات القلعة الجارى تطويرها لحين الانتهاء من أعمال تطوير حمامات القلعة، كما يشمل المشروع وحدات للإنذار ضد الحريق. في الاسكندرية.. مساعد وزير الآثار يقود وفد أثرى لتفقد عامود السوارى ومقابر كوم الشقافة ومصطفى كامل وشملت الجولة أيضاً مقابر كوم الشقافة ومقابر مصطفى كامل الأثرية وكذلك عمود السوارى وذلك للوقوف على الحالة العامة لهذه المناطق الأثرية المهمة. "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) "بينها قايتباى وكوم الشقافة" .. وفد أثرى يتفقد 5 مواقع أثرية فى الاسكندرية للوقوف على احتياجاتها (صور) ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-10-24

أعلن هاني المسيري محافظ الإسكندرية، عزم المحافظة في الفترة المقبلة، إزالة أسواق شارع الزهور بالحضرة الجديدة، وميدان الصينية بالورديان، وسوق راتب خلف محكمة الحقانية لإظهار المبني الأثري للمحكمة، وسوق شارع القاهرة وغيرها من الأسواق. قال المسيري، في تصريحات صحفية، أن هذه الأسواق، مخالفة بكل المقاييس نظرا لتعدي الباعة بها على الشوارع والأرصفة ما يعيق حركة السيارات والمارة، مؤكدا عودة الشارع لشكله اللائق، وإزالة جميع المخالفات؛ تيسيرا لحركة المارة والصالح العام، بالتعاون مع مديرية أمن الإسكندرية بقيادة اللواء أحمد حجازي مدير الأمن وجميع الأجهزة المعنية. وأشار المسيري إلى أن المحافظة شنت الأسبوع الماضي عدة حملات مكبرة أهمها حملة إزالة لكافة إشغالات الطريق المعيقة لحركة المارة من شارع مصطفى كامل، وشارع السوق باكوس، وسوق منشية النزهة، وسوق الأندلس، والساعة فيكتوريا، وأسفل كوبري العوايد وسط هتاف وتأييد الأهالي المطالبين باستمرار الحملات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2013-02-07

تقدم المحامى طارق محمود ببلاغ حمل رقم 346 لسنة 2013 أمام المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية المستشار الصافى البربرى ضـد محمد إبراهيم على سيد وزير شئون الآثار لنقل لوحة تروجيه بول الأثرية من مبنى محكمة الحقانية للمحافظة عليها من السرقة. وأشار محمود فى بلاغه إلى أنه بتاريخ 2001 اصدر وزير الثقافة الأسبق قرارا وزاريا بتحويل محكمة الحقانية إلى مزار سياحى، وإنشاء متحف بالطابق الثانى يضم كنوز قيمة وتاريخية لا تقدر بثمن، ومن ضمن تلك الكنوز لوحة فنية نادرة للفنان (تروجيه بول) تبلغ قيمتها 75 مليون دولار وهى داخل إطار من الذهب الفرنسى ومقدمة هدية من الخديوى إسماعيل لسراى الحقانية بمناسبة افتتاحها عام 1886م، وتلك اللوحة معلقة حاليا على حائط غرفة مكتب رئيس محكمة استئناف الإسكندرية، دون وجود الحراسة اللازمة أو كاميرات مراقبة لتأمين تلك اللوحة ذات القيمة التاريخية، مما يجعل تلك اللوحة ذات القيمة التاريخية عرضة للنهب والسرقة والإتلاف فى حالة قيام بعض الغوغاء باقتحام مقر محكمة الحقانية، مما يعد جريمة ترتكب فى حق الدولة نتيجة لإهمال المسئولين عن الآثار فى الحفاظ على تلك اللوحة التاريخية. وطالب محمود فى بلاغه بإصدار قرار فورى وعاجل بالتحفظ على اللوحة وتشكيل لجنة مكونة من أساتذة كلية الآداب – قسم الآثار – بالانتداب مع مسئولى هيئة الآثار لفحص تلك اللوحة، وتقديم تقرير فنى عما إذا كانت اللوحة الأصلية من عدمه، ولنقل تلك اللوحة والمقتنيات الأثرية الأخرى الموجودة بداخل سراى محكمة الحقانية إلى إحدى المتاحف حفاظا عليها من السرقة والنهب والإتلاف، لحين إنشاء متحف محكمة الحقانية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-03-30

قدم" اليوم السابع"، فيديو لايف من موقع حريق اندلع، صباح اليوم الثلاثاء، بشادر لبيع فوانيس رمضان بميدان المنشية وسط الإسكندرية، دون حدوث أي إصابات. ورد بلاغ لقسم شرطة المنشية يفيد نشوب حريق بشادر في منطقة المنشية بحوار محكمة الحقانية، وانتقل ضباط القسم وقوات الحماية المدنية إلى موقع البلاغ. وتبين من المعاينة نشوب حريق بـ"شادر" لبيع فوانيس ومستلزمات شهر رمضان، بسبب ماس كهربائي، ما تسبب في التهام النيران لمحتويات الشادر. تم السيطرة على الحريق وإخماد النيران بواسطة سيارتي إطفاء، وذلك دون حدوث أي إصابات، تحرر محضر بالواقعة بقسم شرطة المنشية، وجاري العرض على النيابة العامة للتحقيق. وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث صباح اليوم، حيث نشب حريق فى بضاعة أحد الباعة الجائلين لفوانيس رمضان بطول 7 أمتار وعرض 3 أمتار، بجوار منطقة زنقة الستات دون خسائر بشرية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-12-07

"ميدان المنشية" هو الميدان الذي تجد فيه مبنى تاريخي صمم على طراز مميز عالمي، يوضح إن مدينة الإسكندرية مميزة، وجدران هذا المبنى الذي يأتي بطراز رائع و يخبئ قصصًا وذكريات التاريخ، فهو محكمة الحقانية التى كان يطلق عليها قديما "سراى الحقانية".   وتعد محكمة استئناف الإسكندرية والمعروفة "بسراى الحقانية" أقدم وأعرق محكمة بمصر، فقد تم بناؤها عام 1869 تحت إشراف المهندس الإيطالي لازروف، وتم الانتهاء من بنائها وافتتاحها عام 1875، وعقدت أول محاكمة بها عام 1876.   مكونات المحكمة:-   - تتكون المحكمة من أربعة طوابق الأول على مساحة 3 آلاف متر مربع. - يوجد به نيابة الأحوال الشخصية والولاية على النفس والمجلس الحسبى. - الدور الأرضى به قاعات لجلسات الاستئناف العالى وتجارى وعمال ومدنى، ومكان مخصص لحفظ القضايا.   قصة افتتاحها:-    أهدى الخديوي إسماعيل فى افتتاح المحكمة لوحه مميزة بإطار ذهبى تقدر بملايين الدولارات فى الوقت الحالى وهى للفنان النمساوى تروجييه بول.   قضايا شهدتها المحكمة التاريخية :-   - قضية ريا وسكينة. - سفاح الإسكندرية. - وقوف قامات فى مهنة المحاماة، مثل إسماعيل سرى باشا اول نائب عام مصرى، وقاسم أمين وعبدالعزيز فهمى أول رئيس لمحكمة النقض، والشيخ محمد عبده. - ضم عددًا كبيرًا من الوثائق والمقتنيات العامة التى تعد شاهدًا على تاريخ القضاء المصرى والمحاماة، وحقبة هامة فى تاريخ مصر بدءًا من الملكية وحتى الجمهورية.   * شهدت إطلاق النار علي الرئيس جمال عبد الناصر   وشهدت بجوارها حادث إطلاق النار على الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى ميدان المنشية المقابل لمحكمة الحقانية، وهو المكان الذى اختاره الرئيس الراحل لكى يلقى فيه كلمته ويخاطب جماهير الشعب المصرى نظرا لأهمته التاريخية.   محتويات المحكمة   - تضم محكمة الحقانية بالإسكندرية عددًا كبيرًا من أرشيف القضايا الهامة والفرامنات الملكية وقرارات صدرت فى الفترة من 1886 حتى بداية الجمهورية. - تضم مقتنيات ملكية منها ختم الملك فاروق الذى كان يوثق به الأوراق والفرمانات الملكية. - عدد من اللوحات والتماثيل التى تعد أثراً كبيراً ويحكى تاريخاً طويلاً عن مصر بالحقب المختلفة.     * قصة الترميم   وبعد مرور سنوات طوال على محكمة الحقانية شاخت الجدران وأصبحت تحتاج إلى ترميم، إلى أن قررت وزارة العدل والآثار فى بدء عملية الترميم فى عام 2010 وتحويله إلى متحف يضم مقتنيات المحكمة ويصبح شاهدًا على تاريخ المحاكم بالإسكندرية.   ولكن توقف الترميم لأسباب مالية ومنها فترة ثورة يناير وحتى الآن تتواجد السقالات وجميع أدوات الترميم فى انتظار استئناف الأعمال مرة أخرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-06-05

سراي الحقانية هو قصر تاريخي يقع في ميدان المنشية بالإسكندرية، كان في السابق مقرًا للمحاكم المختلطة، وما زال يستخدم كمحكمة حتى اليوم، وتعد محكمة استئناف الإسكندرية والمعروفة بـ"سراى الحقانية"، أقدم وأعرق محكمة بمصر، فقد تم بناؤها عام 1869، تحت إشراف المهندس الإيطالي لازروف، وتم الانتهاء من بنائها وافتتاحها عام 1875، وعقدت أول محاكمة بها عام 1876.   فى افتتاح المحكمة، أهدى الخديوى للمحكمة لوحه مميزة بإطار ذهبى تقدر بملايين الدولارات فى الوقت الحالى، وهى للفنان النمساوى تروجييه بول.    تتكون المحكمة من اربعة طوابق الأول على مساحة 3 آلاف متر مربع، يوجد به نيابة الأحوال الشخصية والولاية على النفس والمجلس الحسبى، والأرضى قاعات لجلسات الاستئناف العالى وتجارى وعمال ومدنى، ومكان مخصص لحفظ القضايا.    كما شهدت المحكمة أشهر القضايا والمرافعات ومنها قضية ريا وسكينة وسفاح الإسكندرية ووقوف قامات فى مهنة المحاماة، مثل إسماعيل سرى باشا اول نائب عام مصرى، وقاسم أمين وعبدالعزيز فهمى أول رئيس لمحكمة النقض، والشيخ محمد عبده، وتضم عددًا كبيرًا من الوثائق والمقتنيات العامة التى تعد شاهدًا على تاريخ القضاء المصرى والمحاماة، وحقبة هامة فى تاريخ مصر بدءًا من الملكية وحتى الجمهورية.    وشهدت بجوارها حادث إطلاق النار على الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى ميدان المنشية المقابل لمحكمة الحقانية، وهو المكان الذى اختاره الرئيس الراحل لكى يلقى فيه كلمته ويخاطب جماهير الشعب المصرى نظرا لأهمته التاريخية.     من المقرر أن تفتتح وزارة العدل، الخميس المقبل ، متحف مقتنيات سرايا الحقانية بمحكمة الاستئناف، بحضور مجلس القضاء ورؤساء محاكم الإسكندرية، ويضم المتحف مقتنيات وزارة العدل فى أشهر القضايا؛ منها قضية ريا وسكينة وصور نادرة ومحاضر ومستندات أصلية لأشهر القضايا فى التاريخ، والتى كانت متواجدة فى مبنى سرايا الحقانية القديمة وجرى نقلها إلى متحف بمحكمة الاستئناف للحفاظ على هذه المقتنيات.   يذكر أن هذه المقتنيات منذ عشرات السنين كانت متواجدة فى محكمة الحقانية، وهى أقدم محكمة شهدت أكبر المحاكمات فى التاريخ، وحرصت وزارة العدل على الحفاظ على هذه المقتنيات النادرة ووضعها فى متحف وحمايتها.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: