محافظة شمال غزة

محافظة شمال غزة هي أحد المحافظات في قطاع غزة، يقدر عدد سكان المحافظة 281 ألف نسمة لعام 2005 موزعة على التجمعات السكانية وتضم (مدينة...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning محافظة شمال غزة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning محافظة شمال غزة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with محافظة شمال غزة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with محافظة شمال غزة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with محافظة شمال غزة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with محافظة شمال غزة
Related Articles

مصراوي

Very Negative

2025-05-30

غزة- (د ب أ) استشهد 11 فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الجمعة، في قصف ورصاص الجيش الإسرائيلي في جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ومدينتي خان يونس ورفح جنوبا. وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، باستشهاد 7 مواطنين على الأقل وإصابة آخرين بجروح، إثر قصف الجيش الإسرائيلي منزلا في جباليا النزلة شمالي القطاع. وأضافت، أن ثلاثة فلسطينيين آخرين استشهدوا جراء قصف الجيش الإسرائيلي خيمتين تؤويان نازحين غرب خان يونس، ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي. وأشارت إلى استشهاد فلسطيني إصابة آخرين برصاص الجيش في شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. كما نسف الجيش الإسرائيلي منازل سكنية في حي التفاح شرقي مدينة غزة. وفي بلدة القرارة شمال خان يونس. وكان الجيش الإسرائيلي، قد أصدر، الليلة الماضية، "أوامر إخلاء" جديدة للمواطنين في جباليا البلد والعطاطرة في محافظة شمال غزة، وبأحياء الشجاعية والدرج والزيتون بمدينة غزة. ويوم أمس الخميس، استشهد 70 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الجيش الإسرائيلي ومدفعيته عدة مناطق من القطاع. وبحسب وكالة وفا، يرتكب الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-30

استشهد 13 فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الجمعة، في قصف ورصاص الاحتلال الإسرائيلي في جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ومدينتي خان يونس ورفح جنوبا. وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 7 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجروح، إثر قصف الاحتلال منزلا في جباليا النزلة شمال القطاع. وأضافت أن ثلاثة أشخاص آخرين استشهدوا جراء قصف الاحتلال خيمتين تؤويان نازحين غرب خان يونس، ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي. ولفت إلى أن شخصين استشهدا وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مركبة مدنية في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس. وأشار إلى استشهاد شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما نسف جيش الاحتلال منازل سكنية في حي التفاح شرقي مدينة غزة وفي بلدة القرارة شمال خان يونس. وكان الاحتلال، أصدر، الليلة الماضية، "أوامر إخلاء" جديدة للفلسطينيين في جباليا البلد والعطاطرة في محافظة شمال غزة، وبأحياء الشجاعية والدرج والزيتون بمدينة غزة. ويوم الخميس، استشهد 70 شخصا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال ومدفعيته عدة مناطق من القطاع. ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. وبات نحو 1.5 مليون شخص من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-30

استشهد 13 فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الجمعة، في قصف ورصاص الاحتلال الإسرائيلي في جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ومدينتي خان يونس ورفح جنوبا. وأفاد مراسل وفا، باستشهاد 7 مواطنين على الأقل وإصابة آخرين بجروح، إثر قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة نصر في جباليا النزلة شمال القطاع. وأضاف، أن ثلاثة مواطنين آخرين استشهدوا جراء قصف الاحتلال خيمتين تؤويان نازحين غرب خان يونس، ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي. ولفت إلى أن مواطنين استشهدا وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مركبة مدنية في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس وأشار إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما نسف جيش الاحتلال منازل سكنية في حي التفاح شرقي مدينة غزة. وفي بلدة القرارة شمال خان يونس. وكان الاحتلال، قد أصدر، الليلة الماضية، "أوامر إخلاء" جديدة للمواطنين في جباليا البلد والعطاطرة في محافظة شمال غزة، وبأحياء الشجاعية والدرج والزيتون بمدينة غزة. ويوم الخميس، استشهد 70 مواطنا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال ومدفعيته عدة مناطق من القطاع. ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. وبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

Very Negative

2025-05-29

أفادت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت عددًا من عناصر الشرطة في مفترق السرايا وسط مدينة غزة، أثناء القيام بواجبهم في التصدي لمجموعة من اللصوص. وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الخميس، إن القصف أدى إلى استشهاد عدد من عناصر الشرطة وعدد من المارة، في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال. وقبل قليل، قال مراسلو وكالة «وفا» إن طيران الاحتلال قصف مركبة مدنية قرب مفترق السرايا وسط مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين. كما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق دير البلح وسط قطاع غزة. وفي وقت سابق، نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع. وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية، 67 شهيدًا و184 إصابة، منوهة أن الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال غزة لصعوبة الوصول إليها. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م، إلى 54 ألفًا و249 شهيدًا، و123 ألفًا و492 إصابة. ولفتت إلى إضافة عدد 98 شهيدًا إلى الإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية. وأعلنت ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025، تاريخ استئناف الحرب على غزة، إلى 3986 شهيدًا، و11 ألفًا و451 إصابة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-28

لم يعد يمر يوما إلا ونشهد موقفا إنسانيا داخل أصعب من سابقه، مع استمرار  الذى يشنه على سكان القطاع من المدنيين، ليسقط يوميا مئات الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، أسر بالكامل تباد خلال القصف الإسرائيلى للمخيمات أو لبعض المربعات السكنية، لا يوجد مكان إلا وتطاله صواريخ ، وإن لم تصل إليك فرصاص قناصاتها سيطالك. صورة أثارت حالة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعى، لشاب من ذوى الإعاقة اغتاله أحد قناصة الاحتلال قبل أن يفتح البسكويت ليتناوله فى ظل حصار شديد تمارسه إسرائيل على سكان القطاع ومع دخول المساعدات عبر المعابر، مما زاد من أزمة المجاعة، ولم يعد يفطرون إلا على المعلبات أو البسكويت. خلال اللقطة التى أخذت للشهيد خلال تكفينه، تظهر تمسك يديه بقوة للبسكويت، حتى أن الطاقم الطبى حاول انتشالها من يديه قبل تكفينه إلا أنهم لم يستطيعون ليقررون دفنه مع حبة البسكويت، وهو ما يكشف حجم الجوع الذى كان يشعر به هذا الشاب قبل استشهاده.     الشهيد الفلسطيني الشاب الفلسطينى الذى لم يجد سوى حبة بسكويت ليفطر بهم خلال شهر رمضان بعد أن خلت أسواق غزة من المواد الغذائية نتيجة لإصرار الاحتلال على منع دخول أى مساعدات، إلا أن الجندى الإسرائيلى حرمه من هذه النعمة ولم يرحم جوعه أو حتى إعاقته. وفقا لتقرير الجهاز المركزى للإحصاء الفلسطينى، الصادر فى 3 ديسمبر 2023، كشف أن هناك 115 ألف فرد من ذوى الإعاقة فى فلسطين قبيل العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة، يشكلون ما نسبته 2.1% من السكان، بواقع حوالى 59 ألف فردا من سكان الضفة الغربية، يشكلون 1.8% من اجمالى سكان الضفة ونحو 58 ألف فردا من سكان قطاع غزة يشكلون 2.6% من اجمالى سكان قطاع غزة. فى حين شكلت نسبة الإعاقة بين البالغين 18 سنة فأكثر 3%، بواقع 2.6 % فى الضفة الغربية و3.9 % فى قطاع غزة، معلنا تسجيل محافظة شمال غزة أعلى نسبة انتشار للإعاقة وبلغت حوالى 5%، يتبعها محافظة دير البلح 4.1%، فيما سجلت أدنى نسبة انتشار فى محافظتى رام الله والبيرة وأريحا والأغوار بنسبة بلغت حوالى 2% لكل منهما. وعلقت الصحفية الفلسطينية ولاء جميع، على تلك اللقطة قائلة عبر مواقع التواصل الاجتماعى :"لم يمهل قناص إسرائيلى هذا الرجل من ذوى الإعاقة على فتح حبة البسكويت وأكلها فى غزة، حتى أكله بنيرانه!، استشهد وهو ممسكًا بها بين أصابعه، سينزلوه القبر مع حبة البسكويت التى لم تُفتح بعد!".     تغريدة الصحفية الفلسطينية وأضافت: "الناس فى غزة، تُقتل واللقمة بيدها، والضحكة على شفاهها، والدمعة على خدها، والحسرة تأكلها، ولا حول ولا قوة إلا بالله". لم تكن هذه هى الواقعة الوحيدة لقتل الاحتلال لفلسطينيين من ذوى الإعاقة، ففى يوليو الماضى، وبالتحديد فى حى الشجاعية خلال اقتحام إسرائيل له، قتل جنوده الطفل محمد صلاخ بهار من متلازمة الداون أمام أسرته بعد أن أطلقت كلابها عليه لتهنش جسده، وفى 30 يوليو الماضى أيضا قتل الجيش الإسرائيلى الشاب الفلسطينى أحمد سعيد العبادلة، من أصحاب " متلازمة داون" فى خان يونس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-16

تسبب الحصار من جديد على  وإغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات منذ بداية رمضان فى هذا بالإضافة إلى ندرة المياه الصالحة للاستخدام مع قطع التيار الكهربائى عن محطات المياه ليصل الفلسطينيين فى قطاع غزة من بينهم مئات الآلاف من الأطفال وكبار السن الى أوضاع إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها " كارثية " ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن الناس فى أنحاء غزة يجدون صعوبات متزايدة فى إيجاد ما يكفى من الطعام والماء والخدمات الصحية وغير ذلك من مستلزمات حيوية. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم  إن 16% فقط من نقاط الخدمات الطبية فى محافظة شمال غزة لا تزال تعمل بشكل جزئى ويشمل ذلك 3 من بين 5 مستشفيات، و6 من بين 50 نقطة طبية و4 من أكثر من عشرين مركزا طبيا. وحول النفايات الصلبة، أفاد المتحدث الأممى بوجود تحديات كبيرة وإن تكدس القمامة يهدد من زيادة المخاطر على الصحة العامة وتتفاقم المشكلة بسبب عدم توفر قطع الغيار إذ أن 80% من عربات وحاويات جمع القمامة إما مدمرة أو لحقت بها أضرار بالإضافة إلى خليط من النفايات الصلبة الملوثة بعبوات منفجرة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الشركاء فى المجال الإنسانى يواصلون التحذير من مخاطر العبوات المنفجرة لافتا الى أن العام الحالى شهد مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ما يقرب من 40 بجراح فى 18 تفجيرا. من جانبه حذر برنامج الأغذية العالمى من انعدام الامن فى غزة وأن البرنامج لما يتمكن من نقل أى إمدادات غذائية إلى القطاع منذ 2 مارس بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية على حد سواء. وأوضح برنامج الأغذية العالمى أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة فى الارتفاع منذ إغلاق المعابر وفى بعض الحالات، زادت أسعار المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضروات بأكثر من 200 بالمائة وذكر البرنامج الأممى أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين. وأضاف البرنامج الأممى أن لدية ما يقرب من 63 ألف طن من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، مخزنة وهذا يعادل توزيعات لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر لـ1.1 مليون شخص، فى انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة. وحول الأوضاع فى الضفة الغربية أعرب برنامج الأغذية العالمى عن قلق متزايد بشأن تزايد انعدام الأمن الغذائى هناك، حيث تعطل هجمات الاحتلال والنزوح وقيود الحركة، الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء. وذكر البرنامج أن عشرات الآلاف من الأشخاص فى الضفة الغربية اضطروا إلى النزوح من ديارهم منذ منتصف يناير وأن هذه الاضطرابات أدت إلى تدهور الظروف الاقتصادية وأصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية غير ميسورة التكلفة للعديد من الأسر مع ارتفاع النزوح والبطالة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-03-06

أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، اليوم الخميس، إصابة ضابط بهندسة المتفجرات أثناء تفكيك أجسام من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة شمال غزة. وقالت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم: "أصيب مساء أمس ضابط بهندسة المتفجرات في محافظة شمال غزة بجروح متوسطة، أثناء القيام بواجبه في تفكيك أجسام من مخلفات الاحتلال، عقب تلقي قسم هندسة المتفجرات اتصالا يفيد بإصابة 3 فتية جراء انفجار جسم مشبوه شرق مخيم جباليا". وأهابت الوزارة، بالمواطنين إلى الابتعاد عن أية أجسام غريبة أو مخلفات حربية، والإبلاغ الفوري عنها حرصاً على سلامتهم. وناشدت المؤسسات الدولية المعنية، بـ"إدخال معدات الحماية الشخصية لعناصر هندسة المتفجرات، الذين يخاطرون بحياتهم ويعملون دون توفر أدنى الإمكانات أو معدات السلامة الشخصية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-28

نيويورك- (د ب أ) قال العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة يوم الخميس إن زيادة عدد المطابخ، ونقاط المياه، ومنشآت الرعاية الصحية تشير إلى تحسن مستمر في ظروف المعيشة الصعبة لسكان غزة. وقالت الأمم المتحدة في بيان من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الوكالة الأممية وشركائها يستغلون كل فرصة لتوسيع تقديم المساعدات المنقذة للحياة. وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "أفاد الشركاء الذين يعملون في مجال الأمن الغذائي أنه، اعتبارا من الأسبوع الثالث من فبراير، يتم توزيع حوالي 860 ألف وجبة مطهية يوميا في حوالي 180 مطبخا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن 10% مقارنة بـ 780 ألف وجبة في الأسبوع الثاني من فبراير". كما أفاد برنامج الأغذية العالمي بأن الخبز المدعوم متاح في 24 متجرا للبيع بالتجزئة في الجنوب، مما يتيح الوصول الآمن إلى المواد الغذائية الأساسية دون اكتظاظ. وفي إطار الإنتاج اليومي، يقوم برنامج الأغذية العالمي بتوزيع ما معدله 54 ألف حزمة خبز مجانية يوميا على الأسر. وقال البرنامج إنه تم إعادة إنشاء ما لا يقل عن أربعة نقاط توزيع غذاء في محافظة شمال غزة لتخفيف العبء على الأسر التي اضطرت للسفر لمسافات طويلة للحصول على الطعام في ظل ارتفاع تكاليف النقل وزيادة المخاطر الأمنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-28

قال العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة يوم الخميس إن زيادة عدد المطابخ، ونقاط المياه، ومنشآت الرعاية الصحية تشير إلى تحسن مستمر في ظروف المعيشة الصعبة لسكان غزة. وقالت الأمم المتحدة في بيان من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الوكالة الأممية وشركائها يستغلون كل فرصة لتوسيع تقديم المساعدات المنقذة للحياة. وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "أفاد الشركاء الذين يعملون في مجال الأمن الغذائي أنه، اعتبارا من الأسبوع الثالث من فبراير، يتم توزيع حوالي 860 ألف وجبة مطهية يوميا في حوالي 180 مطبخا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن 10% مقارنة بـ 780 ألف وجبة في الأسبوع الثاني من فبراير". كما أفاد برنامج الأغذية العالمي بأن الخبز المدعوم متاح في 24 متجرا للبيع بالتجزئة في الجنوب، مما يتيح الوصول الآمن إلى المواد الغذائية الأساسية دون اكتظاظ. وفي إطار الإنتاج اليومي، يقوم برنامج الأغذية العالمي بتوزيع ما معدله 54 ألف حزمة خبز مجانية يوميا على الأسر. وقال البرنامج إنه تم إعادة إنشاء ما لا يقل عن أربعة نقاط توزيع غذاء في محافظة شمال غزة لتخفيف العبء على الأسر التي اضطرت للسفر لمسافات طويلة للحصول على الطعام في ظل ارتفاع تكاليف النقل وزيادة المخاطر الأمنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-12-10

* جرائم وحشية للاحتلال فى مثلث «جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون».. وشهود: الأجساد تتبخر والمربعات السكنية تتساقط والجثث بلا مقابر * أحد النازحين من المجازر: لم نستطع الوصول لمنزل شقيقى وابنه لاستخراج جثتيهما وإكرامهما بالدفن* صحفى فلسطينى: لم يخرج أهلنا من ديارهم.. لكن أجبروا تحت تهديد السلاح والقتل والتدمير* مدير عام الصحة: الاحتلال يستخدم أسلحة بقدرات تفجيرية هائلة تتسبب فى تدمير أحياء سكنية * خبير عسكرى: إذابة الجثث وتبخرها بفعل الحرارة العالية جدًا التى تنبعث مع قوة التفجير* المكتب الحكومى: إسرائيل تريد تحويل شمال القطاع إلى منطقة غير قابلة للحياة* الحاجة عائشة: «عشنا فى عصر الإنجليز وروى لنا والدى عن العثمانيين لكن أسوأ من هالعدو ما شفنا ولا حنشوف» أسلحة غامضة تبخر الأجساد ولا تترك لها أثرًا، وأطنان من المتفجرات تلقى فوق أحياء سكنية فتسويها بالأرض، وأشلاء تتناثر هنا وهناك، وجثث ملقاة بالطرقات والشوارع بلا مقابر، ومئات من المفقودين والشهداء تحت الركام، وعمليات إجلاء قسرية واسعة، ومصابون يأنون حتى الموت فى منازلهم بلا إسعافات تصل إليهم، وجوعى يأكلون القليل من الطعام. هذه المشاهد ليست «أفلام رعب» ينسجها كتّاب يبحثون فى عالم الخيال عما عزّ وجوده فى عالم الواقع، لكنه واقع الحياة فى محافظة شمال غزة التى تضم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، والتى دمر الاحتلال الإسرائيلى مرافقها الحياتية والحيوية، كما يرويها نازحون وصحفيون ومسئولون وحقوقيون تواصلت معهم «الشروق» عبر الهاتف والبريد الإلكترونى بالكاد فى ظل ضعف الإنترنت وشبكة الاتصالات. لليوم الـ65 تواليًا، يفرض الاحتلال حصارًا كاملًا على محافظة شمال غزة، وسط قصف جوى ومدفعى عنيف، وعزل كامل لمدن وأحياء بيت لاهيا ومخيم جباليا، بالتزامن مع انهيار الواقع الصحى ونقص الكوادر الطبية، وحملة تجويع ممنهجة تمثلت بمنع إدخال الطعام والدواء والمياه، والوقود اللازم لتشغيل مستشفيات شمال غزة. نزوح تحت النار من واقع عمله بوزارة الصحة، تحدث «أبوجعفر»، أحد النازحين الناجين من جحيم محافظة شمال غزة. ويقول لـ«الشروق»، إن هناك العديد من الحالات التى نراها بشكل شبه يومى لأشلاء وجثامين ضحايا تصل إلى مستشفى كمال عدوان، يكون من الصعب جدًا التعرف على هويتها من شدة ما أصابها من تشوهات وحروق وتقطيع لأجزاء فى الجسد، ما يدل على أن السلاح المستخدم غير تقليدى، وهو ما يحتاج إلى تحقيق خاص من لجان متخصصة. ويروى «أبوجعفر» معاناته وآلاف غيره، خلال رحلة نزوح من مكان إلى آخر عدة مرات تحت حصار ونار الاحتلال: «منذ اليوم الأول لحصار محافظة شمال غزة المميت فى مدن جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، حاول الاحتلال إجبار السكان مغادرة منازلهم، أو مراكز الإيواء بشكل قسرى، تحت وابل من النار والقصف المتواصل، فخرحت مجموعات من السكان، وبقى مجموعة أخرى لتحتمى بحطام منازلها». ويضيف: «انتقلنا كنازحين من مربع سكنى إلى آخر، بحثًا عن موطئ قدم آمن، وكان آخره حى المنشية وسط بيت لاهيا وبه عدد من المدارس، مثل أبوتمام، التى تحولت وغيرها إلى مراكز إيواء، لكن نيران الاحتلال امتدت إليها». ويواصل «أبوجعفر»: «تعرضت بعض المدارس لقصف من طائرة مسيرة (كواد كابتر) اللعينة ما أسفر عن إصابة العديد من النازحين، وهذه كانت رسالة نارية للنازحين لإخلاء مراكز الإيواء، بعد أن طلب الاحتلال عبر مكبرات صوت من النازحين الخروج، محذرة أن من سيبقى سيعرض نفسه للقتل، ثم أعقب ذلك قصف شديد فى محيط تلك المدارس». وأكمل: «وسط هذا القصف، اضطررنا إلى إخلاء مراكز الإيواء، والتوجه إلى مدينة غزة عبر شارع صلاح الدين، والمرور على حواجز التفتيش العسكرية، والتى يتم خلالها التنكيل بالنازحين واعتقال بعضهم واقتيادهم الى أماكن مجهولة». وينوه إلى أنه خلال المرور من نقطة التفتيش، يتم وضع الرجال فى ناحية للفحص والتدقيق والتحقيق، ويتم السماح للنساء والأطفال ما دون 15 عامًا بالمرور بعد فحص محتويات الحمولة من أمتعة. وكشف عن أن مرحلة الفحص مع الرجال والتى وصفها بـ«المذلة»، قائلًا: «يبدأ الفحص والتدقيق بدخول كل 5 رجال على كاميرات لفحص بصمة العين، وبعد الفحص، يتم احتجاز البعض، بعد أخذ البيانات الشخصية منهم، فيما يسمح للآخرين بالمرور». فمن يظل من الرجال يتم إجباره على خلع ملابسه كاملة، وارتداء أفرول أبيض على غرار ما كان يرتديه مريض كورونا، وهؤلا يتم تقييدهم من الخلف وإعصاب أعينهم والجثو على ركبهم ومن ثم أخذهم إلى التحقيق، دون معرفة ماذا سيكون مصيرهم. وينتقل «أبوجعفر» إلى جانب آخر من معاناة سكان محافظة شمال غزة، قائلًا: «منذ بداية الحصار، منع جيش الاحتلال دخول أى نوع من المساعدات إلى الشمال ضمن سياسة تجويع ممنهج، وهذا المنع ساهم فى ارتفاع أسعار الطعام والمواد الغذائية بنحو 10 أضعاف سعرها الحقيقى، والأنواع المتوافرة لا تزيد عن العدس والمكرونة وبعض المعلبات». وبأسى وألم كبير، تحدث «أبوجعفر» بصوت متقطع، عن استشهاد شقيقه وابن شقيقه يوم الأربعاء 13 نوفمبر الماضى، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما بشكل مباشر داخل منزلهما ببلدة بيت لاهيا، ولا يزل جثمانهما فى المنزل لعدم استطاعتنا الوصول إليهما لإكرامهما بالدفن. وزاد: «زوجة شقيقى وابنهما استشهدا أيضًا يوم الجمعة 29 نوفمبر الماضى، بعد محاولة نقلهما إلى مستشفى كمال عدوان بواسطة عربة يجرها حصان.. وتلك مأساة واحدة ضمن مآسى كثيرة اعتاد عليها المواطن الغزى». تعطيل عمل الطواقم الطبية وفى ملمح آخر لواقع الحياة فى محافظة شمال غزة، يقول الصحفى الفلسطينى يوسف فارس، المقيم فى شمال القطاع، فى حديث عبر الهاتف لـ«الشروق»، إن جيش الاحتلال عطل منذ بدء حصاره بشكل كامل عمل الطواقم الطبية، والخدماتية مثل الدفاع المدنى، والإسعاف، والطوارئ، بعد أن دمر سياراتهم واعتقل طواقم طبية فى المستشفيات، وسط منع الصحفيين من القيام بدورها فى فضح جرائم الاحتلال. وكان جهاز الدفاع المدنى الفلسطينى فى القطاع، قد أكد، فى بيان، مؤخرًا، أن عمله معطل منذ 23 يومًا بمحافظة شمال قطاع غزة، مشيرًا إلى أن آلاف المواطنين بلا خدمات إنسانية وطبية، جراء الإبادة التى ترتكبها إسرائيل، وهو ما أدى إلى حدوث كارثة أخرى، تمثلت فى وفاة بعض السكان داخل المنازل، دون أن يُسمع عنهم شيئًا، إلا بعد عدة أيام. يقطع «فارس» حديثه لبرهة، وهو يتمتم بالشهادة (لا إله إلا الله)، بعد سماع أصوات أزيز طائرات الاحتلال، قبل شنها غارة جديدة ضمن القصف الإسرائيلى المتواصل. ويستكمل: «الوضع هنا فى شمال قطاع غزة مأساوى وصعب للغاية، بعد أن محت إسرائيل أحياء ومناطق سكنية، وسوتها بالأرض عبر غاراتها». ويضيف: «يعمل الاحتلال على محاولة تفريغ بلدات ومدن بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا وأحياء شرق جباليا من السكان، عبر القصف المدفعى والجوى العنيف، وهو ما أدى إلى التهجير القسرى وإخلاء ما بين 50 و60 ألف مواطن من الشمال إلى مدينة غزة ووسط القطاع». وعن ملامح الوضع المعيشى المأساوى، يقول «فارس»: «أزمة الجوع تتفاقم فى الشمال، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بسبب الحصار»، مستدلًا بأن جيش الاحتلال منع 86 محاولة لإدخال الطعام إلى المناطق المحاصرة، وفقًا لما ذكرته الأمم المتحدة. وحول هدف الاحتلال من هذه الجرائم يشير الصحفى يوسف فارس: «العدو أفرغ مخيم جباليا ويجرى اليوم تفريغ بيت لاهيا، وربما بعد شهر أو شهرين تُفرغ أحياء الدرج والزيتون، وصولًا إلى تطهير شمال القطاع كله عرقيًا». ويؤكد: «لم يخرج أهلنا من ديارهم، لكن أُخرجوا تحت تهديد السلاح والقتل، كما لم يهاجروا فى عام النكبة، لكن هُجّروا طوال الفترة الماضية.. تصبّر الناس على الخوف والجوع حتى جاء العدو وحرق عليهم منازلهم ومراكز الإيواء». يختم الصحفى الفلسطينى يوسف فارس، بحديث نقله عن المسنة عائشة أبو سلطان، التى تطرق أبواب التسعين من العمر والنازحة من مخيم جباليا إلى وسط القطا ، والتى تحدثت عن نكبة عام 1948، وأنها كانت أشبه برحلة مدرسية إذا ما قورنت بما قاسته فى 2024. وبما يلخص المشهد، تقول الحاجة النازحة، التى تحتفظ بذاكرة صلبة: «ما عشنا ثانية هناء وحدة يا بنية.. هذا قدرنا.. عشنا فى عصر الإنجليز ورو لنا والدى عن العثمانيين، لكن أسوأ من هالعدو ما شفنا ولا حنشوف». ذوبان مربعات سكنية   جرائم الاحتلال الإسرائيلى فى محافظة شمال غزة، وصلت إلى حد استخدام أسلحة غامضة تتسبب فى تبخر أجساد الفلسطينيين. يقول المدير العام لوزارة الصحة فى غزة، الدكتور منير البرش، فى حديث خاص عبر الهاتف لـ«الشروق»، إن ما يفعله الاحتلال هو إبادة جماعية حقيقية يستخدم فيها كل أنواع الأسلحة، وبينها أسلحة ذات قدرات تفجيرية هائلة تتسبب فى تدمير أحياء سكنية، وتبخر الأجساد. ويوضح: «ترسل إسرائيل وسط أحياء سكنية، ريبوتات مفخخة، محملة بأطنان من المتفجرات يتم التحكم فيها عن بعد، للتحرك بين منازل ومربعات سكنية فى مناطق وبلدات بشمال القطاع». ووفقًا لما جرى رصده، يبين المسئول بوزارة الصحة، أن استخدام تلك المتفجرات يؤدى إلى ذوبان مربعات سكنية كاملة من شدة الانفجار، حيث تسقط أسقف وجدران المبانى فى شكل قطع صغيرة، مع اختفاء أو تبخر الأجساد من المكان، دون أن يبقى لها أى أثر سوى فروة الرأس مثلًا، وبعض الجثث لوحظ تكسر عظام الصدر بها. ويدعو البرش إلى ضرورة الكشف عن طبيعة الأسلحة والمتفجرات التى تستخدمها إسرائيل فى عدوانها على شمال غزة، كاشفًا عن مطالب وزارة الصحة فى غزة، المجتمع الدولى بإرسال فرق ولجان تحقيق دولية، فهناك شواهد على استخدام أسلحة محرمة دوليًا، بحاجة إلى تحقيق دولى جدى. نفاد الأدوية   وحول الوضع الصحى فى شمال غزة، يفيد المدير العام لوزارة الصحة، بأن المستشفيات تعالج المصابين بالحد الأدنى من الإمكانيات المتاحة، بسبب نفاد الأدوية والمستهلكات الطبية، بسبب الحصار وعملية الإبادة. وينبه أن أحدث المجازر كان قبل أيام لعائلتى «البابا»، و«أحمد» فى الشمال الغربى لبيت لاهيا، الذين تم استهداف منازلهما، ما أدى إلى استشهاد 75 شخصًا، أغلبهم من الأطفال والنساء، ولم تستطع عربات الإسعاف أو الدفاع المدنى من الوصول إليهم. وحذرت منظمة الصحة العالمية قبل أيام، من أن قطاع غزة، لا سيما شطره الشمالى، يعانى من نقص حاد فى الأدوية والأغذية والوقود والمأوى، مطالبة إسرائيل بالسماح بدخول مزيد من المساعدات إليه. وقال ممثل المنظمة فى الأراضى الفلسطينية ريك بيبركورن، إن 22 طلبًا لتنفيذ مهمات طبية فى شمال غزة قُدمت خلال نوفمبر، لكن تم تسهيل 9 فقط منها. ريبوتات متفجرة   رواية المتحدث الرسمى باسم المكتب الإعلامى الحكومى بغزة، تيسير محيسن، حول «تبخر أجساد» بفعل استخدام أسلحة غير تقليدية، لم تختلف كثيرا عما رصده المدير العام لوزارة الصحة. ويبرز محيسن، فى حديث خاص من غزة لـ«الشروق»، أن عددًا من الناجين فى منطقة بيت لاهيا أبلغنا باستخدام الاحتلال ريبوتات متفجرة، عبارة عن مجسم يشبه الدبابة، لكن بحجم أصغر، مليئة ببراميل تحمل مواد سائلة، وليس متفجرات صلبة كما هو متعارف عليه. وبشأن تأثير استخدام تلك الريبوتات المتفجرة، أشار المسئول الفلسطينى إلى أن هذه المواد عندما تنفجر فى مربعات سكنية، تحول الحى السكنى إلى منطقة محروقة تمامًا، وأى جسد لإنسان أو جسم حيوان يتعرض له يذوب تمامًا، ولا يبقى أى بقايا له فبعض الضحايا لا نجد لهم جثامين، إلا من بقايا ملابسهم. ووفقًا لمحيسن، الذي استشهد نجله أثناء كتابة هذا التحقيق الصحفي، فإن ما يجرى فى منتهى الخطورة، حيث لا يسمح بدخول منظمات دولية لشمال القطاع، للتحقيق ووضع آثار المواد المتفجرة تحت الفحص والتدقيق عبر مختبرات خاصة لاستنتاج ماهيتها ومكوناتها وتركيبتها. غير قابلة للحياة   وحول هدف الاحتلال، يقول المتحدث باسم المكتب الإعلام الحكومى فى غزة، إن إسرائيل تريد تحويل شمال غزة، إلى منطقة غير قابلة للحياة، فيدمر كل شىء أمامه ليس فقط البنايات السكنية، بل المستشفيات أيضًا التى أصبحت أغلبها خارج الخدمة، إضافة إلى اعتقال الآلاف، والقتل المستمر فى الشوارع بشكل لا يتوقف. ويتابع: «السكان المتبقون والذين لا يتجاوز أعدادهم نحو 75 ألف مواطن شخص، يتوزعون على أكثر من منطقة سواء كان فى منطقة صغيرة فى بيت لاهيا ومناطق أخرى فى جباليا، ويحتمون بجدران منازلهم أو ما تبقى منها». «ويعيش هؤلاء على ما تبقى لديهم من مواد غذائية قد تكفيهم أو لا، ومن يخرج منهم يحاول البحث عن أى شىء يمكن أن يحصل عليه ليبقى على قيد الحياة فإنه قد يتعرض للقتل المباشر من قبل الاحتلال»، بحسب المسئول الفلسطينى. وأعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازارينى، فى تصريح أخير على منصة إكس، أن العملية العسكرية الجارية فى شمال غزة شرّدت 130 ألف شخص. «دايم» الفتاكة   وفى تفسيره لأسباب تبخر الأجساد، يقول اللواء يوسف شرقاوى الخبير العسكرى والاستراتيجى الفلسطينى، فى حديث لـ«الشروق»، إن إذابة الجثث وتبخرها يحدث بفعل الحرارة العالية جدًا التى تنبعث مع قوة وسرعة الانفجار عند حدوثه، والذى يؤدى إلى تحوّل الأجساد الواقعة فى مركز الاستهداف إلى ذرات صغيرة. ويضيف: «السلاح المستخدم فى تبخر الأجساد، معدل عن أسلحة (دايم) الأمريكية الفتاكة المتحكم بها عن بُعد ذاتيًا، التى تستخدم فى المناطق التى تتسم بكثافة بشرية للفتك بالسكان والمبانى». وبسؤاله عن أبرز أنواع الأسلحة الفتاكة التى تستخدمها إسرائيل فى شمال غزة، يقول إن الاحتلال يستخدم أسلحة غير تقليدية فى جباليا وبيت لاهيا، ومن بينها براميل البارود والروبوتات المتفجرة، والطائرات المسيرة «كواد كابتر» لمن يتحرك من السكان الذين تبقوا فى الشمال، إضافة إلى القصف الجوى المستمر والقنابل الحارقة، وبنادق القنص، وهناك أسلحة أخرى لم يبلغ عنها ولم ترصد بعد. ويذهب الخبير العسكرى الفلسطينى إلى أنه جرى استخدام غزة لاختبار أسلحة جديدة أمريكية، وبسبب ظروف الحرب القاسية، لم تتمكن المختبرات العاملة فى غزة من أخذ عينات من الجثث، والتربة والهواء لتحديد ماهية هذه الأسلحة بدقة وإعلان ذلك على الملأ. لكن شرقاوى ينبه أنه عند انتهاء الحرب، سيقوم فريق محلى ودولى بفحص البيئة التى استخدمت عليها تلك الأسلحة، وقد يشمل هذا البحث والتحليل الجرحى وحتى الجثث فى المقابر، وقد تقيد تلك الأسلحة ضمن أسلحة التدمير الشامل المتحكّم بها عن بُعد. تناثر الجثث   مستشفى كمال عدوان، عاد من جديد ليكون محط تركيز عمليات عسكرية تشنها إسرائيل فى شمال قطاع غزة. وتزعم تل أبيب أنها تستهدف منع المسلحين من إعادة تنظيم صفوفهم. ويقول حسام أبوصفية، مدير مستشفى كمال عدوان فى بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، إن الوضع داخل المستشفى وحوله كارثى، بعد اقتحام قوات إسرائيلية المستشفى وأمرت بإجلاء بعض العاملين والنازحين ثم انسحبت، وتناثرت الجثث فى الشوارع المحيطة جراء الغارات الجوية. ويذكر مدير المستشفى حسام أبو صفية، فى بيان تلقت «الشروق» نسخة منه، أنه فى البداية، كانت هناك سلسلة من الغارات الجوية على الجانبين الشمالى والغربى من المستشفى، مصحوبة بنيران كثيفة ومباشرة ثم فوجئنا بدخول شخصين إلى المستشفى، حاملين مكبر صوت وأمرًا بإخلاء جميع المرضى والنازحين وأفراد الطاقم الطبى، وإجلاء الجميع إلى ساحة المستشفى وإخراجهم بالقوة إلى نقطة التفتيش، بعد ذلك، عادوا إلىّ، وطلبوا مرافقًا واحدًا لكل مريض ونازح للمساعدة فى الإخلاء، مردفًا: «الإمدادات الطبية على وشك النفاد، وليلة الجمعة تم استهداف مولدات الأكسجين». مجازر يومية   وبلغة الأرقام الدالة على الجرائم الإسرائيلية فى الشمال، أفاد صلاح عبدالعاطى، الحقوقى الفلسطينى، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطينى (حشد)، بأن الاحتلال يرتكب جرائم إبادة وتطهير عرقى بالغة الوحشية بشكل متواصل لليوم 65 على مناطق شمال غزة، مفصلًا: «ارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 109 مجازر، تسببت فى مقتل واستشهاد قرابة 4000 شهيد، وأكثر من 10 آلاف جريح فيما لا يزال مئات المفقودين والشهداء تحت الركام وفى الطرقات جراء الإخلاء القسرى». وأضاف عبدالعاطى لـ«الشروق»، أنه جرى تدمير شبه كلى لمدينة جباليا ومخيم جباليا وحى تل الزعتر ومشروع بيت لاهيا ومدينة بيت لاهيا، وإهلاك لكل مقومات الحياة بما يضمن إجراء تغيير جغرافى وديمغرافى فى واقع قطاع غزة ويمهد الطريق لجرائم الضم، وعودة الاستيطان الاستعمارى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-04

اقتحمت آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.  وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، أنّ شنت أحزمة نارية بالتزامن مع قصف مدفعي في محيط القرارة جنوب شرق دير البلح وسط قطاع غزة.  وفي سياق متصل، نفذ قصفا مدفعيا على حي الصبرة ومناطق بحي تل الهوا جنوبي مدينة غزة.  وارتقت شهيدة فلسطينية وسقط عدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة بدير البلح وسط قطاع غزة. وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، سقوط مصابين بينهم حالة حرجة باستهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمالي غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.  إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة استشهاد وفقدان أكثر من 3700 فلسطيني، فضلًا عن 10 آلاف جريح و1750 معتقلًا، خلال 60 يومًا من التطهير العرقي الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة شمال غزة، وذلك بعدما عاود اجتياح المنطقة بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها هناك. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-12-04

مازالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف عمال الإغاثة الانسانية مما أدي الي استشهاد المئات وضعف الخدمات الإنسانية المقدمة ووصول المساعدات الي المحتاجين في الوقت الذي تعرقل فيه قوات الاحتلال وصول المساعدات للمناطق المحاصرة منذ اكثر من 50 يوما. من جانبه قال أنطوينو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أن الكارثة التي تشهدها غزة ليست سوى انهيار كامل "لإنسانيتنا المشتركة"، وكابوس يجب إنهاؤه، وينبغي ألا تنصرف الأنظار بعيدا عنه.   وحث جوتيريش المجتمع الدولي على دعم جهود إيصال الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها في غزة "في هذا الوقت العصيب"، وبناء أساس لسلام مستدام في غزة وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط.   وأضاف وفق مركز اعلام الأمم المتحدة لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الظروف التي يعيشها الفلسطينيون في غزة "كارثية ومروعة".   وقالت أمينه محمد وكيلة أمين عام الأمم المتحدة أنه في الوقت الذي نشهد فيه هذه الاحتياجات الهائلة، نشهد أيضا عرقلة يندى لها الجبين لإيصال المساعدات الإنسانية".   وأشارت إلى أن هذا أمر ينتهك ما يفرضه القانون الدولي الإنساني من التزامات واضحة باحترام المدنيين وحمايتهم وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية.   وقالت أمينة محمد: "أما في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، فإن العمليات الأمنية الإسرائيلية لأغراض عسكرية والتوسع الاستيطاني وعمليات الإخلاء وعنف المستوطنين والتهديدات بالضم، تتسبب في المزيد من الآلام والمظالم، ونبهت إلى أن "نظام المساعدات نفسه في مرمى النيران"   برنامج الأغذية العالمي كشف ان أي طعام تقريبا لم يصل منذ 50 يوما إلى المناطق المحاصرة في محافظة شمال غزة وهي بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا" مشيرا الي تدهور الأمن الغذائي في أنحاء قطاع غزة و أن الشحنات التجارية إلى غزة وصلت إلى أقل مستوياتها منذ شهور، فيما يندر وجود الغذاء الطازج واللحوم وإذا وجدت تكون أسعارها باهظة بشكل كبير.   فيما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الفلسطينيين في قطاع غزة يُضطرون إلى النزوح مرارا وتكرارا فيما يواجهون شحا في الغذاء والماء.   ومن جانبه قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن عمال الإغاثة يواصلون العمل مخاطرين بحياتهم، لتوفير المساعدة للمحتاجين إليها مشيرا إلى أن الغارات الجوية للاحتلال الإسرائيلية أدت إلى مقتل أربعة من العاملين في المجال الإنسانى، 3 من  منظمةالمطبخ المركزي العالمي وواحد من منظمة أنقذوا الأطفال، بما يزيد عدد عاملي الإغاثة الذين استشهدوا في غزة منذ أكتوبر 2023 إلى 341.   وقال دوجاريك إن شركاء الأمم المتحدة يحذرون من الأضرار اللاحقة بنظم الغذاء المحلية بسبب العمليات العسكرية البرية وقصف المناطق السكنية ووجود عبوات غير منفجرة. وأفادوا بأن عدم توفر الغذاء يظل أكبر ما يثير قلق أفراد المجتمع عبر كل المجموعات السكانية، سواء النساء أو الرجال أو الفتيات والفتيان.   ومن جانبها علقت منظمة المطبخ المركزي العالمي عملياتها في غزة بعد الحادثة. وفي بيان صحفي قال مهند هادي منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة إن استمرار مقتل عاملي الإغاثة، هو انتهاك غير مقبول للقانون الدولي ويزيد حدة الكارثة الإنسانية.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-18

قال برنامج الغذاء العالمي، إن المجاعة أصبحت «وشيكة» في الجزء الشمالي من قطاع غزة، منوهًا أن «جميع سكان القطاع يواجهون انعدامًا في الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ»، وفقاً لتقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) الذي صدر اليوم. ونوه في بيان عبر موقعه الرسمي، صباح الخميس، أن حوالي 300 ألف مواطن فلسطيني لازالوا محاصرين في منطقة الشمال، محذرًا من أن «سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة يتقدم بوتيرة قياسية». وأشار التقرير إلى أن 1.1 مليون شخص في غزة - نصف السكان - قد استنفدوا بالكامل إمداداتهم الغذائية وقدراتهم على التكيف، ويعانون من الجوع الكارثي (المرحلة 5 من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) والمجاعة. وذكر أن «هذا العدد يعد الأكبر بين عدد من الأشخاص الذين تم تسجيلهم على الإطلاق على أنهم يواجهون جوعًا كارثيًا، بواسطة نظام التصنيف المتكامل». وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، إن «الناس في غزة يتضورون جوعا حتى الموت الآن»، منوهة أن «السرعة التي انتشرت بها أزمة الجوع وسوء التغذية - التي هي من صنع الإنسان - في غزة أمر مرعب». وأضافت: «لم يتبق سوى نافذة صغيرة للغاية لمنع حدوث مجاعة كاملة وهي الوقف الفوري والشمال لوقف إطلاق النار.. إذا انتظرنا حتى يتم إعلان المجاعة، فقد فات الأوان وسيموت المزيد من الأشخاص». ولفت التقرير إلى اتجاه متزايد بشكل حاد في سوء التغذية في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث بلغ معدل سوء التغذية الحاد أقل من 1% قبل تصاعد القتال قبل خمسة أشهر. وفي محافظة شمال غزة، تشير أحدث البيانات إلى أن واحداً من كل ثلاثة أطفال دون سن الثانية يعاني الآن من سوء التغذية الحاد أو «الهزال»، وهذا يعني أنهم نحيفون بشكل خطير بالنسبة لطولهم، مما يعرضهم لخطر الموت. وتم تصنيف المحافظات الجنوبية: دير البلح وخان يونس ورفح، في المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل (الطوارئ)، وهي معرضة أيضًا لخطر الانزلاق إلى ظروف المجاعة بحلول يوليو 2024. وقال التقرير إن «المجاعة - حتى في شمال غزة - يمكن وقفها إذا تم تسهيل الوصول الكامل لمنظمات الإغاثة لتوفير الغذاء والمياه ومنتجات الغذاء والأدوية والخدمات الصحية وخدمات الصرف الصحي، على نطاق واسع، لجميع السكان المدنيين، ويجب وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لكي يصبح الأمر ممكنًا». ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن مجرد تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية سيتطلب دخول ما لا يقل عن 300 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميًا وتوزيع الأغذية، وخاصة في الشمال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-04-12

أفادت وسائل إعلام فلسطينية في خبر عاجل، منذ قليل، باستشهاد مسؤول عمليات الشرطة في محافظة شمال غزة ونجله بعد قصف منزلهما بمخيم جباليا، حسبما نقلت القاهرة الإخبارية. وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات. ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-28

أثّر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المكثف على قطاع ، بشدة، وبشكل خاص على المدارس بجميع أشكالها، حيث تم قصف 212 مدرسة بشكل مباشر، وفقا لتحليل مجموعة التعليم في االمحتلة وفق تقرير أممي وكشف التقرير عن صور الأقمار الصناعية التي أظهرت أن ما لا يقل عن 53 مدرسة قد "دمرت بالكامل" منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر. وأكدت نتائج التقرير أن ما لا يقل عن 167 مدرسة أخرى قد تعرضت لأضرار يرجح أن تكون شديدة، فيما تشير إلى أن أكثر من 80 بالمائة من جميع المدارس في قطاع غزة قد تضررت بشكل من الأشكال. وقال التقرير أن محافظة شمال غزة هي الأكثر تضررا، حيث أصيب أو تضرر نحو 86.2 في المائة من المباني المدرسية، بشكل مباشر، تليها محافظتا غزة وخان يونس. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ما لا يقل عن 107 من مدارس الأونروا  أي ما يعادل 57 في المائة من مدارس الوكالة  تندرج أيضا ضمن هذه الفئة، بالإضافة إلى 73 في المائة من المدارس الحكومية و55.8 في مائة من المدارس الخاصة في القطاع. كما أفاد التقرير باستخدام 320 مبنى مدرسيا في غزة كملاجئ من قبل النازحين الذين فروا من منازلهم، وأن 188 من تلك الملاجئ أصيبت أيضا بشكل مباشر أو تضررت. وسلط التقرير الضوء على حجم تأثير الصراع، مشيرا إلى أن أكثر من 625 ألف طالب وطالبة و22 ألف معلم ومعلمة كانوا يرتادون 563 مبنى مدرسيا قبل الحرب.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-22

مصراوياستهدفت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية، مبنى تتحصن به قوة صهيونية خاصة بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات وتوقعها بين قتيل وجريح جنوب غرب مدينة غزة.وفيما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، انقطاع خدمات الاتصالات مع قطاع غزة للمرة العاشرة منذ السابع من أكتوبر، بسبب استمرار العدوان وتصاعده. ومن جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن هناك مجاعة حقيقية تحدث حاليا في شمال غزة بعد نفاد كميات الطحين والأرز ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" وحلفائه المسؤولية عن وفاة 400,000 مواطن فلسطيني جوعاً. وتابع المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له اليوم الإثنين: "نعلن عن نفاد كميات الطحين ومشتقاته والأرز والمعلبات، التي كانت متبقية في محافظة شمال قطاع غزة منذ قبل حرب الإبادة الجماعية على غزة، وهذا الأمر يؤكد بدء وقوع مجاعة حقيقية يواجهها 400,000 مواطن من أبناء شعبنا الفلسطيني مازالوا متواجدين في المحافظة". وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي: "لقد أجبر الاحتلال أهلنا في محافظة شمال غزة على طحن أعلاف الحيوانات والحبوب بدلاً من القمح المفقود، وأصبحوا يواجهون مجاعة حقيقية في ظل استمرار العدوان وفي ظل تشديد الاحتلال للحصار على شعبنا الفلسطيني".. وأشار المكتب الإعلامي الحكومي: "تتعرض كل من محافظة شمال غزة ومحافظة غزة إلى حصار شديد ومطبق بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، حيث يمنع الاحتلال وصول أية مساعدات إلى تلك المحافظتين منذ بدء الحرب الوحشية، وتم تسجيل عشرات حالات الإعدام والقتل الميداني التي نفذها جيش الاحتلال لعشرات الشهداء حاولوا الحصول على الغذاء بمحافظتي غزة وشمال غزة". وتابع المكتب الإعلامي الحكومي: "نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية عن المجاعة في محافظة شمال قطاع غزة، كما ونحمل المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً المسؤولية أيضاً تجاه هذه الجريمة التي تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتخالف كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تضمن حق الحصول على الغذاء لأي إنسان، حيث منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه الجرائم، ورفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة". وأشار المكتب الإعلامي الحكومي: "نناشد كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية المختلفة بالعمل الجاد والفوري والعاجل من أجل إدخال المساعدات التموينية والإمدادات الغذائية لجميع أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة في محافظة شمال غزة ومحافظة غزة، وكذلك نطالب كل العالم بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-22

مصراوي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 3 ضباط في معارك غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي بيان صدر اليوم الإثنين، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الضباط القتلى الثلاثة هم نائب قائد كتيبة وقائد سرية وقائد فصيلة بالكتيبة 202 بلواء المظليين. وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي: "قتل خلال معارك غزة 3 ضباط اثنان منهم برتبة رائد والثالث برتبة نقيب في غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة". وتابع جيش الاحتلال الإسرائيلي: "أصيب 3 جنود بجراح خطيرة في المعارك الدائرة في قطاع غزة". ومن جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن هناك مجاعة حقيقية تحدث حاليا في شمال غزة بعد نفاد كميات الطحين والأرز ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" وحلفائه المسؤولية عن وفاة 400,000 مواطن فلسطيني جوعاً. وتابع المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له اليوم الإثنين: "نعلن عن نفاد كميات الطحين ومشتقاته والأرز والمعلبات، التي كانت متبقية في محافظة شمال قطاع غزة منذ قبل حرب الإبادة الجماعية على غزة، وهذا الأمر يؤكد بدء وقوع مجاعة حقيقية يواجهها 400,000 مواطن من أبناء شعبنا الفلسطيني مازالوا متواجدين في المحافظة". وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي: "لقد أجبر الاحتلال أهلنا في محافظة شمال غزة على طحن أعلاف الحيوانات والحبوب بدلاً من القمح المفقود، وأصبحوا يواجهون مجاعة حقيقية في ظل استمرار العدوان وفي ظل تشديد الاحتلال للحصار على شعبنا الفلسطيني".. وأشار المكتب الإعلامي الحكومي: "تتعرض كل من محافظة شمال غزة ومحافظة غزة إلى حصار شديد ومطبق بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، حيث يمنع الاحتلال وصول أية مساعدات إلى تلك المحافظتين منذ بدء الحرب الوحشية، وتم تسجيل عشرات حالات الإعدام والقتل الميداني التي نفذها جيش الاحتلال لعشرات الشهداء حاولوا الحصول على الغذاء بمحافظتي غزة وشمال غزة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-22

مصراوي أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، انقطاع خدمات الاتصالات مع قطاع غزة للمرة العاشرة منذ السابع من أكتوبر، بسبب استمرار العدوان وتصاعده. ومن جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن هناك مجاعة حقيقية تحدث حاليا في شمال غزة بعد نفاد كميات الطحين والأرز ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" وحلفائه المسؤولية عن وفاة 400,000 مواطن فلسطيني جوعاً. وتابع المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له اليوم الإثنين: "نعلن عن نفاد كميات الطحين ومشتقاته والأرز والمعلبات، التي كانت متبقية في محافظة شمال قطاع غزة منذ قبل حرب الإبادة الجماعية على غزة، وهذا الأمر يؤكد بدء وقوع مجاعة حقيقية يواجهها 400,000 مواطن من أبناء شعبنا الفلسطيني مازالوا متواجدين في المحافظة". وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي: "لقد أجبر الاحتلال أهلنا في محافظة شمال غزة على طحن أعلاف الحيوانات والحبوب بدلاً من القمح المفقود، وأصبحوا يواجهون مجاعة حقيقية في ظل استمرار العدوان وفي ظل تشديد الاحتلال للحصار على شعبنا الفلسطيني".. وأشار المكتب الإعلامي الحكومي: "تتعرض كل من محافظة شمال غزة ومحافظة غزة إلى حصار شديد ومطبق بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، حيث يمنع الاحتلال وصول أية مساعدات إلى تلك المحافظتين منذ بدء الحرب الوحشية، وتم تسجيل عشرات حالات الإعدام والقتل الميداني التي نفذها جيش الاحتلال لعشرات الشهداء حاولوا الحصول على الغذاء بمحافظتي غزة وشمال غزة". وتابع المكتب الإعلامي الحكومي: "نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية عن المجاعة في محافظة شمال قطاع غزة، كما ونحمل المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً المسؤولية أيضاً تجاه هذه الجريمة التي تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتخالف كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تضمن حق الحصول على الغذاء لأي إنسان، حيث منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه الجرائم، ورفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة". وأشار المكتب الإعلامي الحكومي: "نناشد كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية المختلفة بالعمل الجاد والفوري والعاجل من أجل إدخال المساعدات التموينية والإمدادات الغذائية لجميع أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة في محافظة شمال غزة ومحافظة غزة، وكذلك نطالب كل العالم بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-22

مصراوي قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن هناك مجاعة حقيقية تحدث حاليا في شمال غزة بعد نفاد كميات الطحين والأرز ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" وحلفائه المسؤولية عن وفاة 400,000 مواطن فلسطيني جوعاً. وتابع المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له اليوم الإثنين: "نعلن عن نفاد كميات الطحين ومشتقاته والأرز والمعلبات، التي كانت متبقية في محافظة شمال قطاع غزة منذ قبل حرب الإبادة الجماعية على غزة، وهذا الأمر يؤكد بدء وقوع مجاعة حقيقية يواجهها 400,000 مواطن من أبناء شعبنا الفلسطيني مازالوا متواجدين في المحافظة". وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي: "لقد أجبر الاحتلال أهلنا في محافظة شمال غزة على طحن أعلاف الحيوانات والحبوب بدلاً من القمح المفقود، وأصبحوا يواجهون مجاعة حقيقية في ظل استمرار العدوان وفي ظل تشديد الاحتلال للحصار على شعبنا الفلسطيني".. وأشار المكتب الإعلامي الحكومي: "تتعرض كل من محافظة شمال غزة ومحافظة غزة إلى حصار شديد ومطبق بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، حيث يمنع الاحتلال وصول أية مساعدات إلى تلك المحافظتين منذ بدء الحرب الوحشية، وتم تسجيل عشرات حالات الإعدام والقتل الميداني التي نفذها جيش الاحتلال لعشرات الشهداء حاولوا الحصول على الغذاء بمحافظتي غزة وشمال غزة". وتابع المكتب الإعلامي الحكومي: "نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية عن المجاعة في محافظة شمال قطاع غزة، كما ونحمل المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً المسؤولية أيضاً تجاه هذه الجريمة التي تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتخالف كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تضمن حق الحصول على الغذاء لأي إنسان، حيث منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه الجرائم، ورفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة". وأشار المكتب الإعلامي الحكومي: "نناشد كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية المختلفة بالعمل الجاد والفوري والعاجل من أجل إدخال المساعدات التموينية والإمدادات الغذائية لجميع أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة في محافظة شمال غزة ومحافظة غزة، وكذلك نطالب كل العالم بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-01-22

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من مجاعة حقيقية بشمال القطاع بعد نفاد كميات الطحين والأرز، محملة الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه المسئولية عن وفاة 400,000 مواطن فلسطيني جوعًا. وقال في بيان، مساء الاثنين: «نعلن عن نفاد كميات الطحين ومشتقاته والأرز والمعلبات التي كانت متبقية في محافظة شمال قطاع غزة منذ قبل حرب الإبادة الجماعية على غزة، وهذا الأمر يؤكد بدء وقوع مجاعة حقيقية يواجهها 400,000 مواطن من أبناء شعبنا الفلسطيني مازالوا متواجدين في المحافظة». وأشار إلى أن «الاحتلال أجبر الأهالي في محافظة شمال غزة على طحن أعلاف الحيوانات والحبوب بدلاً من القمح المفقود، وأصبحوا يواجهون مجاعة حقيقية في ظل استمرار العدوان وفي ظل تشديد الاحتلال للحصار على الشعب الفلسطيني». ونوه أن «محافظة شمال غزة ومحافظة غزة تتعرضان إلى حصار شديد ومطبق، بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث يمنع الاحتلال وصول أية مساعدات إلى تلك المحافظتين منذ بدء الحرب الوحشية». ولفت إلى «تسجيل عشرات حالات الإعدام والقتل الميداني التي نفذها جيش الاحتلال لعشرات الشهداء حاولوا الحصول على الغذاء بمحافظتي غزة وشمال غزة». وحمّل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسئولية عن المجاعة في محافظة شمال قطاع غزة، والمجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً المسئولية أيضاً تجاه هذه الجريمة التي تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتخالف كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تضمن حق الحصول على الغذاء لأي إنسان، قائلة إنهم «منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه الجرائم، ورفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غز». وناشد كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية المختلفة، العمل الجاد والفوري والعاجل من أجل إدخال المساعدات التموينية والإمدادات الغذائية لجميع أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في محافظة شمال غزة ومحافظة غزة. وطالب كل العالم بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: