مجمع اللغة العربية بالقاهرة
أُسِّس مجمع اللغة العربية في القاهرة في 14 من شعبان...عرض المزيد
الشروق
2025-05-13
تحتفي الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، غدا الأربعاء، بالأديب الراحل أمين الخولي، ضمن برنامجها الثقافي "رمز من رموز القرية"، المعني بتكريم الشخصيات البارزة التي أسهمت بعطائها في إثراء الحياة الثقافية والفكرية بمصر، في إطار برامج وزارة الثقافة. ويكرم البرنامج الذي يقام بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، اسم الأديب الراحل في مسقط رأسه بقرية شوشاي بمركز بأشمون، بمحافظة المنوفية، بحضور عدد من أقاربه ومحبيه، ويشهد لقاء للحديث عن نشأته وأبرز أعماله الأدبية، بجانب فقرة شعرية بحضور لفيف من شعراء وأدباء المحافظة. أمين الخولي ولد عام 1895، تخرج في مدرسة القضاء الشرعي عام 1920 وعين بها مدرسا، ثم انتقل إلى روما إماما للبعثة الدراسية المصرية.اختير عام 1928 ليدرس بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول، وعين مستشارا لدار الكتب، وشغل أيضا منصب مدير عام للثقافة، وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة. أنشأ نادي الأمناء الأدبي في الأربعينيات بهدف الارتقاء بالأدب والفن نظريا وعمليا، له العديد من المقالات في الصحف والمجلات، وأصدر مجلة" الأدب" عام 1956، ومن أشهر مؤلفاته "التفسير: نشأته، تدرجه، تطوره"، "تاريخ الحضارة المصرية"،"مناهج تجديد في النحو والبلاغة والتفسير والأدب"، و"فن القول"، وتوفي في مارس 1966. تنفذ الفعاليات من خلال الإدارة العامة لثقافة القرية برئاسة د. بدوي مبروك، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة المنوفية، برئاسة ربيع الحسانين. ويأتي الاحتفاء والتكريم ضمن جهود وزارة الثقافة لتعزيز قيم الانتماء الوطني من خلال إبراز رموز القرى المصرية الذين أسهموا بعطاءات جليلة في مجالات الإبداع المختلفة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-27
اكتمل الوحي الإلهي بقول الله -تعالى- في سورة المائدة: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا"، ليكون الإسلام نظامًا متكاملًا ينظم حياة المسلمين وفق كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-. ● ظهور علم أصول الفقه بعد انتقال الرسول الكريم إلى الرفيق الأعلى، اجتهد العلماء في فهم نصوص الوحي واستنباط الأحكام الشرعية، مما أدى إلى نشوء علم أصول الفقه لوضع القواعد التي تضبط عملية الاجتهاد والاستنباط. ● رحلة بين أروقة المكتبة الإسلامية في هذه السلسلة، نطوف معًا بين رفوف "المكتبة الإسلامية"، حيث نستكشف في كل حلقة كتابًا أثرى الفكر الإسلامي، ونتأمل في معانيه وأثره في مسيرة العلم والدين. ● نشأة العقاد ومسيرته يُعد عباس محمود العقاد من أبرز الشخصيات الأدبية في تاريخ الأدب العربي الحديث، إذ تميز بأسلوبه الخاص وأفكاره العميقة، وأتقن مجالات عدة كالشعر، والفلسفة، والتاريخ، والصحافة، إضافة إلى دوره السياسي. وُلد العقاد في أسوان عام 1889، وكان والده موظفًا بسيطًا. توقف عن التعليم الرسمي بعد حصوله على الشهادة الابتدائية، لكنه اعتمد على نفسه في اكتساب المعرفة، وامتلك مكتبة ضخمة تضم أكثر من 30 ألف كتاب. ● مسيرته المهنية والفكرية عمل العقاد في عدة وظائف حكومية لكنه لم يستمر بها طويلًا لشعوره بأنها تقيد حريته الفكرية، فاتجه إلى الصحافة، حيث عمل في جريدة «الدستور»، ثم أسس جريدته الخاصة «الضياء»، كما كتب في أبرز الصحف والمجلات في عصره. ● تكريم العقاد ورفضه الجوائز حصل العقاد على تكريمات عديدة، منها عضويته في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وكونه عضوًا مراسلًا لمجمعَي اللغة العربية في دمشق وبغداد. لكنه رفض جائزة الدولة التقديرية في مصر، وكذلك الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة. ● معاركه الأدبية والفكرية خاض العقاد معارك فكرية مع كبار الأدباء، أبرزها مع أحمد شوقي في كتاب «الديوان في الأدب والنقد». كما أسس مع عبد القادر المازني وعبد الرحمن شكري «مدرسة الديوان»، التي دعت إلى تجديد الشعر العربي. وكانت له مواجهات مع مصطفى صادق الرافعي، وطه حسين، وزكي مبارك، وبنت الشاطئ. ● دوره السياسي وسجنه انضم العقاد إلى حزب الوفد ودافع عن سعد زغلول، لكنه استقال لاحقًا إثر خلاف مع مصطفى النحاس عام 1933. انتقد العقاد بشدة سياسات الملك، مما أدى إلى سجنه تسعة أشهر. ● سلسلة من التحليل النفسي والتاريخي تُعد سلسلة «العبقريات» من أشهر أعمال العقاد، حيث تناول فيها شخصيات تاريخية وإسلامية مؤثرة بأسلوب يجمع بين التحليل النفسي والتاريخي والفلسفي، متجاوزًا السرد التقليدي إلى فهم أسرار العبقرية في هذه الشخصيات. تناولت السلسلة شخصيات بارزة مثل النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، والخلفاء الراشدين، والمسيح، وشخصيات أخرى تركت أثرًا كبيرًا في التاريخ الإنساني. وقدّم العقاد رؤية تجمع بين الأدب والفكر والتاريخ، وأبرز الجانب الإنساني والروحي لهذه الشخصيات بطريقة لم يسبق إليها أحد. ● عبقرية الصدِّيق (أبو بكر رضي الله عنه) يستعرض العقاد حكمة وهدوء وشجاعة أبي بكر الصدّيق، ويفصل كيف قاد الأمة بعد وفاة النبي، متناولًا قراراته الحاسمة، خاصة خلال حروب الردة، وسعيه إلى تثبيت وحدة الأمة الإسلامية. ● عبقرية عمر (الفاروق رضي الله عنه) يسلط العقاد الضوء على عدل وقوة ووضوح رؤية عمر بن الخطاب، محللًا إصلاحاته الإدارية والاقتصادية والاجتماعية، وكيف أسس مفهوم "الحاكم العادل" الذي يضع مصلحة الأمة فوق كل شيء. ● عبقرية عثمان (ذو النورين رضي الله عنه) يتناول العقاد سماحة وكرم عثمان بن عفان، متحدثًا عن التحديات التي واجهها خلال فترة خلافته، وكيف تعامل معها بالحكمة والصبر، رغم الاضطرابات التي انتهت باغتياله دفاعًا عن وحدة المسلمين. ● عبقرية علي (أبو الحسن رضي الله عنه) يحلل العقاد حكمة وشجاعة علي بن أبي طالب، مبرزًا قدراته الفكرية والبلاغية والفلسفية، وكيف استطاع التوفيق بين القيادة السياسية والمبادئ الإسلامية في ظل الصراعات التي واجهها. ● لماذا تعد العبقريات إضافة مميزة؟ تحليل نفسي وسياسي متعمق بدلاً من مجرد السرد التاريخي.تقديم رؤية أدبية وفكرية حول صفات الشخصيات العظيمة.استخدام أسلوب بلاغي راقٍ يجمع بين العمق والوضوح. وغدًا نلتقي مع كتاب جديد من المكتبة الإسلامية. اقرأ أيضا
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-16
أعلن مجمع اللغة العربية بالقاهرة، فتح باب التقدم لمسابقته السنوية في إحياء التراث في دورته الحادية والتسعين، وتم تحديد موضوع "تُمنح الجائزة لأجود نص محقق من التراث العربي اللغوي أو الأدبي أو العلمي". وجاءت شروط الجائزة كالتالي: 1- أن يتناول العمل نصًّا من نصوص "التراث العربي"، مؤلفًا قبل نهاية القرن الثاني عشر الهجري.2- أن يكون العمل المقدم من التراث العربي لغةً كان أو علمًا كالطب والفلك وأمثالهما، أو نصًّا من نصوصها الإبداعية: (شعرًا أو نثرًا)، مع مقدمة علمية كاشفة عن أهمية النص وأثره قديمًا وحديثًا، وفي حياتنا المعاصرة.3- يجب ألا تقل صفحات النص التراثي المقدم إلى المسابقة عن عشرين ملزمة (320 صفحة)، ليس من بينها مقدمة المحقق أو الكشافات والفهارس.4- أن يكون النص المقدم كاملاً، أو يمثل وحدةً مستقلة بذاتها من عمل موسوعي ذي أجزاء.5- ألا يكون النص المقدم قد حُقِّقَ من قبلُ تحقيقًا منهجيًّا، أو نُشر من قبل لمحققٍ آخر.6- ألا يكون العمل المقدم قد نال به صاحبه جائزة من أية جهة أخرى، وأن يقرَّ بذلك كتابة عند تقديم العمل لإدارة الجائزة.7- ألا يكون النص المحقق قد مضى على نشره أو نشر آخر أجزائه - إن كان ذا أجزاء- أكثر من (5) سنوات.8- أن يكون العمل المقدم جيد الطباعة، وحسن الإخراج.9- تجوز مناصفة قيمة الجائزة بالتساوي بين عملين تساويا في التقييم.10- يقدم المتسابق خمس نسخ من العمل المحقق إلى مكتب الأمين العام للمجمع، مصحوبة بطلب كتابي باسم السيد الأستاذ الدكتور الأمين العام ـــ مقرر لجنة إحياء التراث، يفصح فيه عن رغبته في المشاركة في المسابقة، في موعد غايته 3 من مارس 2025.11- النسخ التي سُلِّمت إلى المجمع لا تُردُّ إلى المتسابق في كل الأحوال.12- باب المسابقة مفتوح للمحققين من المصريين وغيرهم.13- إذا رغب المحقق في طباعة العمل الفائز، وأراد أن يذكر أن العمل قد نال جائزة المجمع، فيجب عليه الحصول على إذن كتابي من المجمع بذلك.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-20
ينظم مجمع اللغة العربية بالقاهرة مؤتمره الدولي السنوي في دورته التسعين تحت عنوان "اللغة العربية وتحديات العصر: تصورات.. واقتراحات.. وحلول"، وذلك بمقر المجمع بالزمالك؛ خلال الفترة من 22 أبريل وحتى 2 مايو القادم.تبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة الافتتاح للدكتور/ عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس المجمع، وكلمة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ثم يلقي عدد من أعضاء مؤتمر المجمع من غير المصريين كلماتهم من بينهم؛ د. الخليل النحوي رئيس مجلس اللسان العربى بموريتانيا، وكلمة بعنوان "بين مؤتمرين" للدكتور/ عبد الحميد مدكور الأمين العام للمجمع.ويناقش المؤتمر فى جلساته المغلقة عددًا من المصطلحات اللغوية والعلمية المُقدمة من لجان؛ علوم الأحياء والزراعة، والتربية وعلم النفس، وعلوم البيئة، واللهجات والبحوث اللغوية، والفيزياء، والألفاظ والأساليب، والجيولوجيا، والحاسبات، والمعجم الكبير (مواد من حرفي الطاء والظاء)، والتاريخ والآثار، والفلسفة الإسلامية، والإنثروبولوجيا، ومعجم لغة الشعر العربي، والرياضيات، والإعلام، والهندسة، والجغرافيا، وأصول اللغة، والنفط.كما يناقش المؤتمر فى جلساته العلنية _بحضور الجمهور _ عددًا من البحوث حول التحديات التى تواجه اللغة العربية فى هذا العصر من بينها؛ الدفاع عن اللغة العربية فى ضوء التحديات المعاصرة، والبرامج الحاسوبية لتعليم اللغة العربية، والنظرة المجتمعية للغة العربية، واللغة العربية والتحديات المعاصرة وسُبل مواجهتها في ظل توفر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتأصيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في أقسام اللغة العربية وآدابها.كما تناقش جلسة المائدة عدة موضوعات من بينها؛ "مشكلات الترجمة"، وندوة حول الذكاء الاصطناعي وتعليم اللغة العربية، والقبول المجتمعي للألفاظ الجديدة، والبُعد المؤسسي في حماية الفصحي ورواجها والنهوض بها، وجهود مجمع اللغة العربية في التقريب بين الفصحي والعامية، وطرح حلول لمشكلة الإزدواجية اللغوية، فضلًا عن مناقشة حول الأدب الرقمي، وندوة حول الازدواج اللغوي في رواية "عرس الزين" للأديب السوداني الطيب صالح.ويختتم المؤتمر فعالياته بعرض تقرير ختامي عن أعمال المؤتمر، والإعلان عن القرارات والتوصيات التي تم التوصل إليها، ثم كلمات الختام لضيوف المؤتمر من غير المصريين، ورئيس المجمع. جدير بالذكر أن المؤتمر يتم عقده بالحضور الفعلي للمشاركين من مصر، وكذا عبر تقنية (ZOOM) للمشاركين من خارجها، حيث يشارك فى المؤتمر عدد من رؤساء مجامع اللغة العربية والهيئات العليا فى العالم العربي، وأعضاء مؤتمر المجمع وأعضاؤه المراسلون، ولفيف من المختصين في علوم اللغة العربية وآدابها من مصر والدول العربية وخارجها.ويُعد مجمع اللغة العربية، هيئة علمية تعني بالمحافظة على سلامة اللغة العربية، والنظر في أصولها وأساليبها، ودراسة المصطلحات العلمية والأدبية والفنية والحضارية، وبحث كل ما له شأن في تطوير اللغة العربية والعمل على نشرها.ويعود تاريخه لعام 1932 حيث صدر مرسوم بإنشاء "مجمع اللغة العربية الملكي"، تابعًا لوزارة المعارف، وتم عقد الجلسة الأولى للدورة الأولى في عام 1934، ثم تابع المجمع عمله، ويعد الآن هيئة علمية مستقلة ذات شخصية اعتبارية وتتبع وزير التعليم العالي.
قراءة المزيدالمصري اليوم
2024-04-20
ينظم مجمع اللغة العربية بالقاهرة مؤتمره الدولي السنوي في دورته التسعين تحت عنوان «اللغة العربية وتحديات العصر: تصورات.. واقتراحات.. وحلول»، وذلك بمقر المجمع بالزمالك؛ خلال الفترة من 22 أبريل وحتى 2 مايو القادم، وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي. تبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة للافتتاح للدكتور عبدالوهاب عبدالحافظ، رئيس المجمع، وكلمة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ثم يلقي عدد من أعضاء مؤتمر المجمع من غير المصريين كلماتهم من بينهم؛ د. الخليل النحوي رئيس مجلس اللسان العربى بموريتانيا، وكلمة بعنوان «بين مؤتمرين» للدكتور عبدالحميد مدكور الأمين العام للمجمع. ويناقش المؤتمر في جلساته المغلقة عددًا من المصطلحات اللغوية والعلمية المُقدمة من لجان؛ علوم الأحياء والزراعة، والتربية وعلم النفس، وعلوم البيئة، واللهجات والبحوث اللغوية، والفيزياء، والألفاظ والأساليب، والجيولوجيا، والحاسبات، والمعجم الكبير (مواد من حرفي الطاء والظاء)، والتاريخ والآثار، والفلسفة الإسلامية، والإنثروبولوجيا، ومعجم لغة الشعر العربي، والرياضيات، والإعلام، والهندسة، والجغرافيا، وأصول اللغة، والنفط. ويناقش المؤتمر في جلساته العلنية -بحضور الجمهور- عددًا من البحوث حول التحديات التي تواجه اللغة العربية في هذا العصر من بينها؛ الدفاع عن اللغة العربية في ضوء التحديات المعاصرة، والبرامج الحاسوبية لتعليم اللغة العربية، والنظرة المجتمعية للغة العربية، واللغة العربية والتحديات المعاصرة وسُبل مواجهتها في ظل توفر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتأصيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في أقسام اللغة العربية وآدابها. كما تناقش جلسة المائدة عدة موضوعات من بينها؛ «مشكلات الترجمة»، وندوة حول الذكاء الاصطناعي وتعليم اللغة العربية، والقبول المجتمعي للألفاظ الجديدة، والبُعد المؤسسي في حماية الفصحي ورواجها والنهوض بها، وجهود مجمع اللغة العربية في التقريب بين الفصحي والعامية، وطرح حلول لمشكلة الإزدواجية اللغوية، فضلًا عن مناقشة حول الأدب الرقمي، وندوة حول الازدواج اللغوي في رواية «عرس الزين» للأديب السوداني الطيب صالح. ويختتم المؤتمر فعالياته بعرض تقرير ختامي عن أعمال المؤتمر، والإعلان عن القرارات والتوصيات التي تم التوصل إليها، ثم كلمات الختام لضيوف المؤتمر من غير المصريين، ورئيس المجمع. جدير بالذكر أن المؤتمر يتم عقده بالحضور الفعلي للمشاركين من مصر، وكذا عبر تقنية (ZOOM) للمشاركين من خارجها، حيث يشارك في المؤتمر عدد من رؤساء مجامع اللغة العربية والهيئات العليا في العالم العربي، وأعضاء مؤتمر المجمع وأعضاؤه المراسلون، ولفيف من المختصين في علوم اللغة العربية وآدابها من مصر والدول العربية وخارجها. ويُعد مجمع اللغة العربية، هيئة علمية تعني بالمحافظة على سلامة اللغة العربية، والنظر في أصولها وأساليبها، ودراسة المصطلحات العلمية والأدبية والفنية والحضارية، وبحث كل ما له شأن في تطوير اللغة العربية والعمل على نشرها. ويعود تاريخه لعام 1932 حيث صدر مرسوم بإنشاء «مجمع اللغة العربية الملكي»، تابعًا لوزارة المعارف، وتم عقد الجلسة الأولى للدورة الأولى في عام 1934، ثم تابع المجمع عمله، ويعد الآن هيئة علمية مستقلة ذات شخصية اعتبارية وتتبع وزير التعليم العالي.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-04-19
يفتتح مجمع اللغة العربية بالقاهرة (مجمع الخالدين) مؤتمره الدولي السنوي في دورته التسعين تحت عنوان "اللغة العربية وتحديات العصر: تصورات، واقتراحات، وحلول". وستبدأ وقائع الجلسة الافتتاحية في تمام الساعة الحادية عشرة صباح يوم الإثنين 22 من أبريل المقبل بمقر المجمع بالزمالك؛ بكلمة من الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس المجمع، ثم كلمة الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ثم كلمة السادة أعضاء مؤتمر المجمع من غير المصريين يلقيها الأستاذ الدكتور الخليل النحوي رئيس مجلس اللسان العربي بموريتانيا، ثم كلمة بعنوان "بين مؤتمرين" للأستاذ الدكتور عبد الحميد مدكور الأمين العام للمجمع. * رؤساء المجامع العربية في حضن مجمع القاهرة بالإضافة للحضور الفعلي سيتاح انعقاد المؤتمر الدولي للمجمع هذا العام عبر تقنية الـ (زووم) للمشاركين من خارج مصر، من رؤساء مجامع اللغة العربية والهيئات العليا للغة العربية في العالم العربي، وهم: الدكتور محمود أحمد السيد رئيس مجمع اللغة العربية السوري، والدكتور محمد حسين آل ياسين رئيس المجمع العلمي العراقي، والدكتور محمد عدنان البخيت رئيس مجمع اللغة العربية الأردني، والدكتور عبد الجليل الحجمري أمين السر الدائم للأكاديمية الملكية المغربية، والدكتور حسن أحمد السلوادي رئيس مجمع اللغة العربية الفلسطيني والدكتور الشريف مريبعي رئيس مجمع اللغة العربية الجزائري، والدكتور بكري محمد الحاج رئيس مجمع اللغة العربية السوداني، والدكتور عبدالحميد عبدالله الهرّامة رئيس مجمع اللغة العربية الليبي. كما سيحضر عبدالله الوشمي الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، والدكتور محمد صافي المستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة-الإمارات، وأ.د.الخليل النحوي رئيس مجلس اللسان العربي بموريتانيا، وأ.د.محمود بن رمضان رئيس المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة-تونس"، وأ.د.عبد الفتاح الحجمري مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط-المغرب، وأ.د.عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، وأ.د.صالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر. ويشارك مناقشات المؤتمر وفعالياته أعضاء مؤتمر المجمع وأعضاؤه المراسلون، وهم السادة: أ.أحمد بن سعود السيابي من عُمان، وأ.د.أحمد الضبيب من السعودية، وأ.د.أحمد شحلان من المغرب، وأ.د.إسماعيل روينة من الجزائر، وأ.د.أكمل الدين إحسان أوغلو من تركيا، وأ.د.بكر إسماعيل من كوسوفا، وأ.د.حسن بشير صديق من السودان، وأ.د.سيد رحمن سليمانوف من طاجيكستان، وأ.د.صادق عبدالله أبو سليمان من فلسطين، وأ.د.عائض الردادي من السعودية، وأ.د.عبدالعزيز بن تركي السبيعي من قطر، وأ.د.عبد الله بن عبد الرحيم عسيلان من السعودية، و أ.د.عبدالله يوسف الغنيم من الكويت، وأ.د.عقيل المرعي من إيطاليا، وأ.د.علي أحمد بابكر من السودان، وأ.د.عمار طالبي من الجزائر، وأ.د.محمد عبدالحليم (إنجلترا)، وأ.د.محمد بن عبدالرحمن الرُّبَيِّع من السعودية، وأ.د.محمد عبدالرحيم كافود (قطر)، وأ.د.محمد بن مصطفى الحاج من ليبيا، وأ.د.نصر عباس من كندا، وأ.د.نيقولا دوبريشان من رومانيا، وأ.د.وليد محمود خالص من العراق، وأ.د.يوسف خلف العيساوي من العراق. ويناقش المؤتمر في جلساته المغلقة عددًا من المصطلحات اللغوية والعلمية المقدَّمة من لجان: علوم الأحياء والزراعة، والتربية وعلم النفس، وعلوم البيئة، واللهجات والبحوث اللغـوية، والفيزياء، والألفاظ والأساليب، والجيولوجيا، والحاسبات، والمعجم الكبير (مواد من حرفي الطاء والظاء)، والتاريخ والآثار، والفلسفة الإسلامية، والأنثروبولوجيا، ومعجم لغة الشعر العربي، والرياضيات، والإعلام، والهندسة، والجغرافيا، وأصول اللغة، والنفط.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-13
اسمه كاملا أحمد شوقى عبدالسلام ضيف، ونعرفه باسم شهرته وهو الدكتور شوقى ضيف،وهو أديب وعالم لغوى مصرى ورئيس سابق لمجمع اللغة العربية، وهو مولود في ١٣يناير ١٩١٠ بقرية أولاد حمام بمحافظة دمياط، وأتم حفظ القرآن والتحق بالمعهد الدينى في ١٩٢٠. وبعد إتمامه الابتدائية التحق بمعهد الزقازيق الثانوى الأزهرى ليتخرج فيه بتفوق ليلتحق بتجهيزية دار العلوم ثم بكليتها بقسم اللغة العربية، وتخرج فيها بعد أربع سنوات، وكان ترتيبه الأول على دفعته وعُين فور تخرجه محررًا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ثم معيداً بقسم اللغة العربية بنفس الكلية، ومنها حصل على الماجستير في النقد الأدبى ثم الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى وللدكتور شوقى ضيف نحو خمسين مؤلفاً من أهمها موسوعته الضخمة«سلسلة تاريخ الأدب العربى»، والتى استغرق في كتابتها نحو ثلاثين عاما وغطت مراحل الأدب العربى منذ ١٥ قرناً من الشعر والنثر منذ الجاهلية حتى عصرنا الحديث، وقد بلغ عدد طبعات أول كتاب في السلسلة وهو كتاب «العصر الجاهلى» حوالى ٢٠ طبعة. وكان الدكتور شوقى ضيف قد تقلد مجموعة من المناصب منها عضوية مجمع اللغة العربية بالقاهرة ثم رئاسته، وعضوية المجمع العلمى المصرى،ومجمع اللغة العربية السورى، وعضو شرف مجمعى الأردن والعراق، وقد نال الدكتور شوقى ضيف جائزة مبارك في ٢٠٠٣، وجائزة مجمع اللغة العربية في ١٩٤٧، والجائزة التشجيعية في ١٩٥٥، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب في ١٩٧٩ وجائزة الملك فيصل العالمية في ١٩٨٣. ووسط صمت وتجاهل معهودين توفى الدكتور شوقى ضيف «زى النهارده» في ١٣ مارس ٢٠٠٥ عن عمر يناهز ٩٥ عاماً.
قراءة المزيدالشروق
2024-03-07
شهد مجمع اللغة العربية بالقاهرة "مجمع الخالدين" أمس الأربعاء، تدريبًا نظريًّا وعمليًّا لأمناء مكتبة المجمع، وعمال النظافة، حول حفظ الكتب وتناولها، والإجراءات والسبل التي تحقق بيئة مناسبة آمنة تضمن سلامتها واستدامتها، واستمرار الانتفاع بها. يأتي ذلك استكمالًا لبروتوكول التعاون بين التعاون بين مجمع اللغة العربية وجمعية المكنز الإسلامي بشأن ترميم مخطوطات المجمع وحفظها ورقمنتها، جدير بالذكر أن جمعية المكنز تفضلت بإهداء المجمع:- جهاز قراب لرقمنة الكتب.- جهازين حاسب آلي.- 3 شاشات عرض تفاعلي؛ لعرض مخطوطات المجمع المرقمنة.- تروللي لحركة الكتب.- 400 مَسْنَد كتاب.- 61 صندوقا من الكرتون المعالَج لحفظ المخطوطات.- جهاز تحكم بيئي.- 2 فاترينة مقاس 60×80 سم لعرض مخطوطتين.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-20
يستأنف مجمع اللغة العربية برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالوهاب عبد الحافظ، نشاطه الثقافي في دورته التسعين. وتقام الندوة الثقافية الأولى هذا العام بعنوان "طه حسين قيمة متجددة"؛ وذلك في الذكرى الخمسين لرحيل عميد الأدب العربي، ورئيس المجمع الأسبق. وتبدأ فعاليات الندوة الثقافية بكلمة افتتاحية للأستاذ الدكتور عبدالوهاب عبد الحافظ رئيس المجمع، ثم كلمة للأستاذ الدكتور محمد العبد عضو المجمع ومدير الندوة، ثم الأستاذ الدكتور محمود الربيعي عضو المجمع، بعنوان "طه حسين التنويري"، وتليها كلمة للأستاذ الدكتور سامي سليمان أستاذ الأدب العربي ونقده، رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة، بعنوان (طه حسين والترجمة)، ثم كلمة للأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق (عضو المجمع)، بعنوان (طه حسين والسياسة)، ثم يعقب ذلك تلقي المداخلات من الحضور، والتعقيب عليها من المتحدثين. وتبدأ وقائع الندوة الثقافية في تمام الساعة الواحدة ظهر الإثنين 26 فبراير 2024م، بقاعة الاحتفالات الكبرى بمقر المجمع بالزمالك، ويقام حفل شاي لضيوف المجمع، مع التجول في أروقة المجمع لمطالعة مطبوعاته ومجلته العلمية المحكَّمة التي سيُتاح عليها خصم 30%، في يوم الندوة، مع التأكيد على أن الحضور متاح للجميع، ولا يُشترط إحضار الدعوة الورقية. *عميد الأدب رئيسا لمجمع اللغة العربيةتولى عميد الأدب العربي، رئاسة مجمع اللغة العربية بالقاهرة (مجمع الخالدين) خلال الفترة ما بين 1889 -1973م، وهو أديب كبير، ومفكر حرّ، وناقد خبير، فتح للأدب العربي آفاقًا عالمية فاستحق أن يكون له عميدًا. وُلد في عزبة "الكيلو" إحدى قرى مركز مغاغة بمحافظة المنيا، وبعد أن حفظ القرآن وألمَّ بمبادئ العلوم الدينية والعربية أرسل إلى القاهرة ليتلقى العلم بالأزهر الشريف، وكان ذلك عام 1902م، فحضر دروس المبتدئين ثلاث سنوات. وفي المدة ما بين سنتي 1905 و1907م، حضر عميد الأدب العربي دروس المتوسطين في الفقه والنحو، وفي هذه السنة الأخيرة 1907م بدأ الدروس مع الطلبة المتقدمين، إلا أنه أخذ في سنة 1908م يتبرم بنظام الأزهر، فلم يكن يحضر غير درس الفقه على الشيخ بخيت، ودرس الأدب على الشيخ سيد المرصفي. كما درس البلاغة أحيانًا على يد الشيخ عبد الحكيم عطا، وحدثت مناقشة بينه وبين أحد الأساتذة، اعتبرها شيخ الأزهر، الشيخ حسونة النواوي، أمرًا مخالفًا لتقاليد الأزهر، ففصله وحدث أن توسط في الأمر الأستاذ أحمد لطفي السيد لدى الشيخ حسونة شيخ الأزهر آنذاك فأعاده. وفى سنة 1908م افتتحت الجامعة المصرية القديمة فحضر دروسها، ثم أعد رسالة للدكتوراة عنوانها "ذكرى أبي العلاء"، نوقشت في 5 مايو سنة 1914م، وهي أول رسالة ينال صاحبها إجازة علمية من هذه الجامعة، فقررت الجامعة إيفاده في بعثة إلى فرنسا. وسافر عميد الأدب العربي في نوفمبر سنة 1914م، والتحق بجامعة مونبلييه إلا أنه عاد إلى مصر في السنة التالية نظرًا لظروف مالية للجامعة المصرية، ولكن الأزمة المالية حُلّت فعاد إلى فرنسا في ديسمبر سنة 1915م، والتحق هذه المرة بكلية الآداب بجامعة باريس، وحصل على درجة الليسانس في الآداب من السوربون في سنة 1917م، ثم على الدكتوراه في يناير سنة 1918م، وكانت عن "فلسفة ابن خلدون الاجتماعية" ثم حصل بعدها على دبلوم الدراسات العليا في مايو – يونيو سنة 1919م. وعاد إلى مصر في أكتوبر سنة 1919م؛ فعُيِّن أستاذًا للتاريخ القديم (اليوناني والروماني) بالجامعة واستمر في هذا المنصب حتى تولت الدولة إدارة الجامعة في سنة 1925م، فعُيِّن أستاذًا لتاريخ الأدب العربي في كلية الآداب. وفي سنة 1928م عُيِّن عميدًا لكلية الآداب، إلا أن الظروف السياسية اضطرته إلى الاستقالة يوم تعيينه. كما اختير عميدًا سنة 1930م، وفي 3 مارس سنة 1932م قرر وزير المعارف نقله إلى وزارة المعارف فنفذ النقل، ولكنه رفض العمل، وكان سبب ذلك إصرار الدكتور طه حسين، على احترام قوانين الجامعة وتقاليد الجامعات في أمر أراد الوزير (أو أريدَ له) خلافه. وحدثت ضجة في الصحافة وفي الجامعة، فتقرر في 29 مارس إحالته إلى التقاعد، فلزم بيته يكتب في جريدة "السياسة" اليومية، وتولى رئاسة تحريرها في أثناء غيبة الدكتور محمد حسين هيكل. واشترك في سنة 1933م في الكتابة في جريدة "كوكب الشرق"، ثم اشترى امتياز جريدة "الوادي"، وتولى الإشراف على تحريرها حتى ديسمبر سنة 1934م، حين أعيد إلى الجامعة أستاذًا في كلية الآداب. فيما انتخب في مايو سنة 1936م عميدًا للكلية، واستمر يشغل هذا المنصب حتى مايو سنة 1939م. وفي آخر ذلك العام انتدب مراقبًا للثقافة في وزارة المعارف مع بقائه يلقي دروسًا في كلية الآداب، واستمر حتى فبراير سنة 1942م حين عين مستشارًا فنيًّا للوزارة، ثم انتدب مديرًا لجامعة الإسكندرية في أكتوبر سنة 1942م، في أول نشأتها واستمر في هذين المنصبين حتى 16 أكتوبر سنة 1944م حين أحيل على التقاعد. فيما عين في 13 يناير سنة 1950م، وزيرًا للمعارف في الوزارة الوفدية، واستمر في منصبه هذا حتى أقيلت الوزارة في 26 يناير سنة 1952م. ونهض الدكتور طه حسين في هذه المدة بالتعليم نهضة مباركة، فقد قرر مجانية التعليم الثانوي والفني وأنشأ كثيرًا من المدارس، وأعلن أن التعليم ضروري للناس ضرورة الماء والهواء. ولاقى الراحل الدكتور طه حسين التقدير اللائق به، فمنحته فرنسا وسام اللجيون دونيه من طبقة جراند أوفيسيه. ونال الدكتوراه الفخرية من جامعات ليون، ومونبلييه، وروما، وأثينا، ومدريد، وأكسفورد، واختير عضوًا في عدة هيئات، فكان عضوًا بالمجمع العلمي المصري، وبالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وعضوًا مراسلاً للمجمع العلمي العربي بدمشق، والمجمع العلمي العراقي، وعضوًا أجنبيًّا في المجمع العلمي الفرنسي، والمجمع العلمي الإيطالي، وعضوًا عاملاً بمجمع اللغة العربية منذ سنة 1940م، وانتخب نائبًا لرئيس المجمع سنة 1960م، وهو أول من شغل هذا المنصب. كما انتخب رئيسًا للمجمع سنة 1963م خلفًا للمرحوم الأستاذ أحمد لطفي السيد، وظل في هذا المنصب إلى أن لاقى ربه في سنة 1973م، فضلًا عن أنه نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1958م وقلادة النيل سنة 1965م.
قراءة المزيدالدستور
2024-02-07
كشف الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، عن أن الكلية ستطور المناهج التعليمية لتضم دراسة أدب العامية وكذلك التعمق فى تدريس الدراما، لكى تكون «دار العلوم» المُصدّرة للفن الذى يحمل رسالة. وأضاف «بلبولة»، خلال حواره مع الإعلامى الدكتور محمد الباز خلال برنامج «الشاهد» على قناة «إكسترا نيوز»، أن حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، لم يحصل على ليسانس كلية دار العلوم، بل حصل على دبلومة فقط. وحكى عن طالبة قالت له: «لو كان أبوبكر حيًا لقتلك»، لأنه بدأ المحاضرة بمناقشة أغنية، مؤكدًا أن الحضارة الإسلامية لم تنفصل أبدًا عن الفن ومكة كانت بها دار للغناء. و«بلبولة» شاعر وأكاديمى وناقد أدبى تخرج فى كلية دار العلوم وعمل بها معيدًا بقسم الدراسات الأدبية عام ١٩٩٨، وتدرج بالمناصب حتى شغل منصب أستاذ بقسم الدراسات الأدبية. كما عمل أستاذًا بجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية بكوريا الجنوبية منذ عام ٢٠٠٩ حتى ٢٠١٩، وشارك فى العديد من الأمسيات الشعرية والندوات والمهرجانات التى حضرها كبار شعراء مصر والعالم العربى. صدر له العديد من دواوين الشعر منها «هبل» فى عام ٢٠٠٤، و«طريق الآلهة» فى عام ٢٠١٠، إضافة لرواية «سيرة الخريف والربيع» عام ٢٠١٨. حصل على عدة جوائز، أبرزها جائزة الدولة للتفوق، كما حصل على جائزة نجيب محفوظ للإبداع الفكرى والأدب، التى تمنحها جامعة القاهرة للقامات الفكرية والأدبية الكبيرة بالجامعة، وجائزة مجمع اللغة العربية بالقاهرة عن أفضل ديوان شعر. شغل منصب عضو المجلس الأعلى للثقافة فى لجنة الدراسات الأدبية واللغوية منذ عام ٢٠١٧ حتى ٢٠١٩، وشارك بالإشراف والمناقشة فى عدد كبير من الرسائل الأكاديمية فى الدراسات الأدبية والنقدية فى عدد من الندوات فى مصر وخارجها. ■ بداية.. كيف جرى استرداد دار العلوم بعد اختطافها وخروجها عن مسارها؟ - لم تكن كلية دار العلوم وحدها المختطفة، بل مصر كلها، لكن هذا عارض وليس الأصل؛ فعندما نراجع تاريخ دار العلوم، وهذا العام نحتفل بمرور ١٥٠ عامًا على تأسيسها، نجد أن قادة التنوير خرجوا منها، وهم أعلام أناروا الأرض فى كل أنحاء العالم. على سبيل المثال، فإن مبتكر الدراما المصرية طاهر أبوفاشا، من خريجى الكلية، وهو عقل استطاع أن يخترع مجالًا فى الدراما قبل ظهورها بالتليفزيون وعكف على «ألف ليلة وليلة»، وقدم وجبة للمصريين والعرب أصبحت تيمة من التيمات المصرية. «أبوفاشا»، اختار شخصية شهرزاد لتتحدث باللغة العربية الفصحى، وحتى «الديك»، هو من اخترعه، وهو أيضًا تيمة مصرية. كما تخرج فى كلية دار العلوم، الشاعر محمود حسن إسماعيل، الذى خرجت من عباءته الحداثة المصرية، ويكاد يكون هناك إجماع على أستاذيته. من معالم الكلية أيضًا: الشعراء محمد الفيتورى وصلاح عبدالصبور وأحمد عبدالمعطى حجازى ومحمد عفيفى مطر والكاتب محمد عبدالحليم عبدالله.. ونجيب محفوظ كان يتحسس متى ينشر «عبدالحليم» روايته. والدكتور إبراهيم أنيس كان يدرس علم اللغة، وهى علوم استوفدها أبناء دار علوم، وبفضلهم أصبحت جزءًا من البناء المصرى الكبير.. وهناك المؤرخ أحمد شلبى، وهو أستاذ فى التاريخ وكان مراجعًا لمسلسل «لا إله إلا الله»، وأيضًا الدكتور أحمد هيكل، وزير الثقافة الأسبق. ■ ما ردك على مَن يرون أن كلية «دار العلوم» مرتبطة تاريخيًا بتخريج عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية؟ - هناك أقاويل عن أن حسن البنا، مؤسس الجماعة، خريج دار العلوم، لكن عندما رجعنا للوثائق والتاريخ وجدنا أنه حصل على دبلومة دار العلوم، ولم نجد أى أوراق تؤكد أنه حصل على ليسانس منها، ولدينا ما يثبت ذلك، ولكن لماذا نتوقف أمام مؤسس هذه الجماعة من دار العلوم ولم نتوقف أمام التنويريين الذين كانت لهم أدوار قيادية؟ ■ كيف تسربت هذه التيارات للكلية؟ - دار العلوم بدأت حينما كانت مصر تحاول بناء الهوية وتأسيسها، وهذه التيارات بدأت تتسرب ليس لدار العلوم وحدها، إنما كان الهدف أكبر والمستهدف مصر، لكن يظل هذا فى نطاق العارض وليس الجوهر، فمصر جسد عظيم تأتى إليه هذه العوارض وتزول، ولكنها تعود لوجهها الأنصع لأنها صاحبة حضارة عريقة. ■ كيف تغيرت «دار علوم» منذ التسعينيات حتى الآن؟ - التحقت بكلية دار العلوم وأنا ابن «الفراغ» فى التعليم، وكنت أمتلئ بهؤلاء الدعاة من هنا وهناك، والذين يقتنصون الناشئة، وما أنقذنى هو قصور الثقافة فى دمياط، هى البذرة التى غرست فى أعماقى وروحى وغذاها الأساتذة، ونفضوا عنى غبار هذا الفراغ كاملًا وتحسست للمعرفة والإيمان بالعقل وجذور التعليم من أصوله. تعلمت التحقق فى كل ما يدور حولى، وفى دار العلوم كان من حظى أن أشهد الاحتفالية بمرور ١٠٠ عام على تأسيسها، وحضرت أمسية شارك فيها فاروق شوشة، وهو من أبناء الكلية، هذا الصوت الجميل فى قرى ومدن مصر، وكان حالة شعرية وإعلامية خاصة. دخلت القاعة، وكان يلقى قصيدة عن نهر النيل، ويصفه بأنه شيخ يمر بين الموسكى والعتبة، وهذه المفردات التى غذتنى وحين دخلت المكتبة وجدت الإصدارات الحديثة للكتاب. حينما كنت طالبًا بكلية دار العلوم، دخلت محاضرة الشريعة، فوجدت محمد البلتاجى، وهو فقيه، وكان عميدًا لدار العلوم، «البلتاجى» كان يلقى بيتين من قصيدة الأطلال، وتحدى الطلاب فى معرفة اسم الشاعر، ووقفت وقتها وقلت له إنى أعرفه، فطلب منى الإجابة، ورددت عليه بأنها للشاعر إبراهيم ناجى، فسعد بذلك.. قاعة الدراسة بدار العلوم فى التسعينيات كانت مختلفة، والطلاب كانوا يأتون ليتعلموا ويتغيروا. والمعارك الفكرية تفتح آفاقًا كبيرة للبحث والنشاط، وهى علامة حيوية للثقافة، وكنت أحضر المناظرات بمعرض الكتاب، كما شاركت بمناظرة بين محمد أمين العالم ومحمد البلتاجى فى روزاليوسف، لأننا بحاجة دائمة لذلك. ■ ما تفاصيل خلاف نصر حامد أبوزيد وعبدالصبور شاهين؟ - جرى تشكيل لجنة من أساتذة جامعة القاهرة، لمنح نصر حامد أبوزيد درجة الأستاذ، بينهم الدكتور عبدالصبور شاهين، الذى اتهم فى تقريره نصر حامد أبوزيد بالكفر، لأنه كان يناقش علاقة الدين بالتاريخ ويطرحه على المجتمع. وموجود فى كل وقت بعض المفكرين الذين سيصدمونك حين يقفون أمام مسألة، هى فى نطاق الخلاف الفكرى، ولقد رفع شاهين قضية ضد أبوزيد، ولم ترفعها دار العلوم. محمد البلتاجى درّس بحثًا فى هذا الموضوع عن الإمام الشافعى، وتصدر المقال بقوله: «هناك فرق كبير بين الرأى وغير الرأى.. الرأى لا بد من أن ينطلق من حيثيات وإتقان لعلوم الآلة». ولكى تفهم عن النص لا بد من أن تجيب علوم هذه الآلة، ومن هنا لم تكن من حسنة فى هذا الموضوع إلا دراسة هذا المقال، وأن أتعلم كيف يكون لى رأى له أسانيد. وانحصرت المسألة وراجعناها وتم فتح أبواب للمعرفة، لأننا لا نريد مجتمعًا خاملًا، ولكن نريد حراكًا.. أما ما حدث فكان شيئًا محزنًا وأنا أختلف مع الدكتور عبدالصبور شاهين. ■ نحن أمام مؤسسة مرت ١٥٠ سنة على تأسيسها، ولها دور كبير جدًا فى اللغة العربية وآدابها وعلوم القرآن، ومواجهة التطرف والإرهاب لا تمكن أن ينجح إلا بالوعى، ما مفهومك الخاص بالوعى؟ - الوعى لا يحدث بالمعرفة فقط، وإنما بمجموعة من الإجراءات مجتمعة، بمجرد صدور قرار بإعمال دار العلوم، أُسس مركز الإبداع، وأنا مؤمن بأن الفن هو القادر على صنع الوعى وتطويره بطريقة صحية؛ فعازف الموسيقى أو الشاعر لا يمكن أن يكون عنيفًا، وهو فى تدينه سمح خال من التشنجات. لو قلنا من أين نبدأ طريق الوعى؟ سأظل أراهن على أن الفن هو الطريق، أطمح وأحلم لدار العلوم أن يكون فيها برنامج عن كتابة السيناريو والدراما، أن تسد هذا الفراغ، وأن تسهم دار العلوم، وأبناؤها فى بداية المرحلة الدرامية الثانية، ولا بد من أن نبدأ الطور الثانى من أطوار الدراما، ولتكن دار العلوم هى البادئة فى الطور اللاحق. هذا بالنسبة للبرنامج التعليمى، أما على مستوى الفعاليات المختلفة، فقد شاركت فى ندوة تتحدث عن الإنشاد الدينى وياسين التهامى، وفوجئت بأن أساتذة جامعة عالمين بهذا الجانب، وناقشوا الكتاب وكانوا متيمين بياسين التهامى، وكانت ندوة فارقة. نحن بصدد تحديث لائحة الليسانس فى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، لربط الكلية بالفن، فالبرنامج التعليمى الذى استمر لمدة ١٥٠ سنة فى الكلية، مرت عليه تشوهات كثيرة، واجتهادات، وعدنا بالبرنامج لأصله الصافى، واستحدثنا مقررات، منها مقرر كتابة السيناريو والدراما، ومقرر أدب العامية. ■ فى السنوات الماضية، كانت دار العلوم تنتصر للقصيدة الفصيحة، من ناحية أنها أبقى للتاريخ وأخلد وأطول عمرًا، لكن لدينا شعراء فى العامية عظام، والعامية فى فترات سابقة كانت تُدرس فى قسم علم اللغة فى اللهجات، ولدينا رسائل أكاديمية مكتوبة عن تفصيح العامية، لكن دراسة الفن الذى كتب بالعامية غابت عن دار العلوم، لذا أتساءل كيف تغيب عن دار علوم دراسة الأغنية المصرية بكل عطائها؟ - لا توجد أى دراسة، وأكاد أجزم أن كليات الآداب ليس فيها هذا الأمر، أما القصائد المغناة فهى تدرس، مثل قصائد لأم كلثوم وفيروز وعبدالحليم حافظ، ممن غنوا القصيدة الفصيحة، لكنه ليس كافيًا، لا بد من أن تنفتح على اللغة وتموجاتها، والعامية من تموجات اللغة، ليست بديلًا عن الفصحى، نريد عقلنة هذه الفنون، وأن تسهم دار العلوم فى أن تعود بالأغنية للمستوى المقبول، فنحن جيل بلا مطرب، يمثل ثمرة الحضارة، أم كلثوم لم تأت من فراغ، وإنما الثقافة المصرية والحضارة المصرية. نريد أن نعود إلى فكرة القصيدة الوطنية التى عندما نستمع إليها نشعر بالجلال وتهتز أعماقنا، نريد أن نسهم فى الرقى بالفن والعودة بالفن إلى ما كان عليه، يؤسفنى أقول لك إن الدولة فى هذا العصر سابقة للثقافة، رغم رطانة النقاد الذين تحدثوا عن الحداثة، لم يستطيعوا أن يهيئوا المجتمع إلى تقبل الحداثة وما بعد الحداثة، وإنما انتقلنا للحداثة صدفة كمزاج عام للعالم، والذى نقل الدولة الآن إلى ما بعد الحداثة هو ما نشهده من بناء وتطور مذهل فى مصر، العاصمة الإدارية على سبيل المثال حالة ما بعد حداثية. الدولة تسبق المثقفين، وانتبهت لملف الدراما، وتراجع نصوصها، حتى إننا نستمع مرة أخرى إلى رأفت الهجان وليالى الحلمية وأرابيسك. الدولة الآن تمارس دور المثقف، وأريد أن تقوم دار العلوم على إيقاع الدولة، وتساعد فى بنائها، وتقوم بدورها وترفع العبء عن الدولة، لقد استحدثنا مقرر الثقافة الدستورية والقانونية، وأصبحت الشخصية المصرية مقررًا إجباريًا على الطالب، واستحدثنا مقرر علم اللغة الحاسوبى، ومقرر تذوق الفنون التشكيلية. ■ هل وجدت مقاومة لهذه البرامج؟ - رؤساء الأقسام فى كلية دار العلوم هم من طوروا المقررات الدراسية، بعد عقد ورشة لأساتذة الكلية وعرض اللائحة الجديدة، وكانت الاستجابة رائعة، وكانت العيون تلمع بالغبطة والسعادة، دار العلوم منذ أنشئت وهى أقرب إلى قلب الفنان. أقدم سينما فى مصر كانت فى دار العلوم، وكان اسمها «دار الخيالة».. العلاقة مع الفن قدر دار العلوم، ولا تجد أستاذًا مهما كان تزمته إلا وكتب شعرًا. ■ ما ملابسات واقعة الطالبة التى قالت لك «لو كان أبوبكر حيًا لقتلك»؟ - حينما كنت أستاذًا، وقبل أن أصبح العميد، كنت أتبنى الصدمة المعرفية لطلابى، لك أن تتخيل أن أدخل المحاضرة الأولى، ومعى أغنية لسميرة سعيد وأنغام وبليغ حمدى، وقبل أن أتكلم، وأحيى الطلاب أسمعهم المقدمة الموسيقية لبليغ حمدى «علمناه الحب على إيدينا». كنت أتحدث معهم عن البنيوية، وأن بليغ حمدى فى المقدمة الموسيقية فى أغنية عن علاقة بين حبيب وحبيبة، وكلمات الأغنية شبهت هذه العلاقة بالطائر، بدأ بليغ بالدف، الشبيه برفرفة الانطلاق، وفى نهاية المقدمة ينهى بالدف ويحاكى أجنحة الطائر التى تحط على الأرض، وكانت الطالبة معترضة على الدخول بموسيقى، رفعت يدها وتحدثت، وأنا دائمًا أعطى الفرصة للطلاب لنقدى، وأعرض لهم لوحة الجرنيكا لبيكاسو، ونتحدث عن علاقتها بقصيدة لأحمد عبدالمعطى حجازى، ونتأمل حلول بيكاسو للفن التشكيلى، ونشاهد فيلم «زى» فى القاعة، والقاعة تكون ممتلئة، الطلاب يحتاجون للمعرفة والأستاذ الذى يرشدهم، وأتمنى أنجح فى هذه المسألة. إننا عندما نراجع التاريخ نجد أن مكة كانت فيها دار للغناء، وفى هذه الفترة عُربت الأدوار الفارسية، ما يؤكد أن الحضارة الإسلامية لم تنفصل عن الفن أبدًا. ■ ماذا تتمنى؟ - أحلم لدار العلوم بأن تكون هى المصدرة للفن الذى يحمل رسالة وقيمة. ■ هل خامة الطالب المصرى الآن مطمئنة؟ - أنا من النوع الذى إذا انتدب إلى مهمة فلا بد من أن يشمر لها الساعد.. الطلاب جاءونى وأنا المسئول، ولا بد من أن أبدأ معهم، خاصة مع تخرج دفعات «البابل شيت».. حاولت ترميم المسألة وبدأت برنامجًا تأهيليًا مكثفًا لمدة شهر كامل، مع أساتذة كبار فى التخصصات يدرسون للطلاب خارج المنهج، واستطعت زحزحة نسبة المقالى لـ٣٠٪ للتأكد من أن الطالب كتب بيده فى الامتحان. ولدى مبادرة طموحة جدًا فقد أسست المجلس الأكاديمى ويضم الأساتذة الكبار، مثل محمد فتوح ومحمد الطويل، من جيل الأساتذة الآباء، وناقشنا فكرة تثبيت مقررات أعظم ما تمخض عنه العقل الدرامى فى التخصصات المختلفة، ولدينا الآن كتاب للدكتور مختار عمر يُدرس فى دار العلوم الآن، إضافة إلى المتطلبات التى أضفناها.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-12-23
هو محمود حافظ إبراهيم دنيا، ورغم كونه عالما كبيرا في علم الحشرات إلا أنه جاء رئيسا للمجمعين العلمى واللغوى، وكانت «المصرى اليوم» صاحبة المبادرة في الاحتفاء بهذا العالم المخضرم وتنبيه الغافلين عن قيمته وقامته وحضوره، وأجرى معه محمد السيد صالح رئيس التحرير الأسبق، حوارا فى١٠ يناير٢٠١١، وكان حافظ دخل عامه المائة، فهو مولود في ١٠ يناير ١٩١٢ في فارسكور وتوفى «زى النهارده» ٢٣ ديسمبر ٢٠١١ قبل أن يتم عامه المائة بثمانية أيام، وقد توفى بعد حريق المجمع العلمى بأسبوع، والذى كان رئيسه في توافق قدرى عجيب وخلال لقاء «المصرى اليوم»بالرجل نعرف أنه فوق كونه رئيسا للمجمع العلمى فقد شغل موقع رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وكان أول مصرى يحصل على الدكتوراه بعلم الحشرات وثانى مصرى يجمع بين رئاسة مجمع اللغة العربية والمجمع العلمى،بعد عميدالأدب العربى طه حسين ليكون أول شخصية مصرية، بل عالمية، يحتفظ بوظيفة رسمية «على درجة وزير» في هذه السن. وسيرة الرجل حافلة وغنية ومشرفة لا يتسع المجال لذكر تفاصيلها،وهو ينتمى لأسرة لها تاريخ عريق في النضال ضد الاحتلال البريطانى، وأسس والده ماعرف بـ«مملكة فارسكور»التى تكونت في دمياط لطرد الإنجليز أثناء ثورة ١٩١٩وبدأ حافظ تعليمه بكُتَّاب فارسكور، ثم التحق بالمدرسة السعيدية ثم تخرج في كلية العلوم جامعة فؤاد الأول (القاهرة) في عام ١٩٣٥وحصل على الماجستير في عام ١٩٣٨ثم الدكتوراه في علم الحشرات في ١٩٤٠ وواصل بحوثه الرائدة في جامعة لندن وجامعة كمبردج بإنجلترا في عام ١٩٥٣، ثم صار رئيسا للمجمع العلمى ومجمع اللغة العربية، فكان أول علمى في تاريخ المجمع يشغل كرسى الرئاسة فيه.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-02-15
وقعت فى يوم 15 فبراير العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات. الأحداث المهمة 399 ق.م - الحكم على الفيلسوف اليوناني سقراط بالإعدام. 930 - الخليفة العزيز بالله الفاطمي يقضي على فتنة القرامطة وأفتكين في الشام ويوطد حكم الفاطميين في بلاد الشام التي أصبحت ولاية فاطمية حاضرتها دمشق. 1258 - هولاكو يدخل عاصمة الخلافة العباسية بغداد بعد إعلان الخليفة العباسي تسليم المدينة للمغول دون قيد أو شرط. 1794 - فرنسا تتبنى العلم الأزرق والأبيض والأحمر. 1936 - أدولف هتلر يعلن عن بدء خطة إنتاج سيارة رخيصة الثمن في ألمانيا، وكانت السيارة هي فولكس فاجن. مواليد 1564 - جاليليو جاليلي، عالم رياضيات وفلكي إيطالي. 1710 - الملك لويس الخامس عشر، ملك فرنسا. 1921 - مرسي جميل عزيز، شاعر. 1942 - عبد الله مشرف، ممثل. 1963 - ياسمين، ممثلة. 1982 - نسرين طافش، ممثلة فلسطينية من مواليد سورية. وفيات 1947 - مصطفى عبد الرازق، شيخ الجامع الأزهر وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة. 1972 - زكي رستم، ممثل. 2000 - شفيق جلال، مغني. 2012 - حاتم ذو الفقار، ممثل. البدري فرغلي، نائب في مجلس النواب.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-12-18
يقام اليوم السبت 18 ديسمبر 2021، عدد من الفعاليات الثقافية والفنية، فى عدد من الهيئات والمراكز الإبداعية، من بينها: تستمر فعاليات الدورة الـ28 من مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى، حيث يعقد لقاء مفتوح مع السينوجراف الفرنسى جان جى ليكا، أحد المكرمين بهذه الدورة وهو المعمارى مطور المسارح ومشكل الفراغ الشهير، وذلك بمقر "المعرض الدولى للتصميمات المسرحية الطليعية"، فى قاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون، فى تمام الساعة الثالثة عصرًا. كما تنطلق مرحلة جديدة من مشروع "ابدأ حلمك.. السينما بين يديك" والذى ينظمه قصر ثقافة السينما برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم مدير عام الثقافة السينمائية، والمشرف العام على المشروع، والمزمع تنفيذه بمكتبة البحر الأعظم فى الفترة من 18 إلى 28 ديسمبر الحالى، تتضمن فقرات الافتتاح محاضرة عن "مبادئ الإنتاج السينمائى "يلقيها الدكتور ضياء الدين جابر، بالإضافة لورشتين عن "مبادئ الديكور السينمائي" للدكتورة مروة عزب، بالإضافة لورشة رسوم متحركة لعمل ماكيت لحى الأسمرات للفنانة أسماء السيد. ويقيم مجمع اللغة العربية بالقاهرة برئاسة الدكتور صلاح فضل رئيس المجمع فعالية للاحتفال باليوم العالمى للغة العربية، فى تمام الساعة الرابعة مساء، بقاعة الاحتفالات الكبرى بدار المجمع بالزمالك، وافتتاح فعاليات الاحتفال ويقدمها الدكتور صلاح فضل (رئيس المجمع). كما يستضيف مركز طلعت حرب الثقافى "بالسيدة نفيسة"، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، مساء، صالون ذاكرة الوطن، ويحمل هذا الشهر عنوان "ذوى الهمم"، الصالون إعداد الكاتب الصحفي والمؤرخ محمد الشافعي، ويستضيف نخبه متميزة من الخبراء المتخصصين في شئون ذوي الهمم، ويتضمن الصالون مناقشة مشكلات وآمال وتطلعات ذوى الهمم وكيفية الكشف عن طاقاتهم الإبداعية الكبيرة لتكون فى خدمة النهضة التنموية التى تشهدها مصر في الوقت الراهن.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-07-08
نعى مجمع اللغة العربية بالقاهرة، فقيد المجمع الدكتور محمد شفيع الدين السيد (عضو المجمع، أستاذ البلاغة والنقد بكلية دار العلوم جامعة القاهرة) الذي وافته المنية صباح يوم الجمعة 8 يوليو 2022م، وستشيع الجنازة بعد عصر اليوم من مستشفى القصر العيني الجديد إلى مقابر الأسرة بقرية كفر منصور التابعة لقرية كفر شكر بالقليوبية. والدكتور محمد شفيع الدين السيد صاحب مسيرة علمية حافلة بالعطاء والإنجاز، فهو ناقد أدبي، ولِد في مايو 1941م بقرية كفر منصور مركز بنها (كفر شكر الآن) محافظة القليوبية، حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة والتحق بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان قبوله بصورة استثنائية لصغر سنه، ومع ذلك تفوق في دراسته فكان أول دفعته في الشهادة الابتدائية بمعهد القاهرة عام 1955م والثاني على مستوى الجمهورية، وحافظ على هذا التفوق طوال سني دراسته الثانوية وكان الأول في الشهادة الثانوية على مستوى الجمهورية عام 1960م. التحق بدار العلوم جامعة القاهرة وحافظ على تفوقه فيها فكان أول فرقته كل عام، وتخرج عام 1964م بتقدير جيد جدًّا مع مرتبة الشرف الأولى، عين فور تخرجه معيدًا بقسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن بالكلية وحصل على الماجستير عام 1969م بتقدير "ممتاز"، وسافر إلى إنجلترا لمدة عام، وحصل على الدكتوراه عام 1974م بمرتبة الشرف الأولى. ترقى في سلك أعضاء هيئة التدريس حتى حصل على درجة أستاذ في عام 1988م: - عُيِّن وكيلًا للكلية لشؤون التعليم والطلاب عام 1989م وظل في هذا المنصب لمدة عامين. - أعير إلى جامعة الملك عبد العزيز بالسعودية، وإلى جامعة الإمارات العربية المتحدة. - عُيِّن رئيسًا لقسم البلاغة والنقد الأدبي منذ عام 2001 إلى عام 2006م؛ حيث أصبح أستاذًا متفرغًا. - عمل مستشارًا لرئيس جامعة القاهرة بالإضافة إلى عمله بالكلية في الفترتين من 1976 إلى 1981م، ومن 1988 إلى 1991م. - انتدب للتدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عدة فصول دراسية، كما انتدب للتدريس بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وكلية التربية جامعة عين شمس. - اختير عضوًا بلجنة اختيار الفائزين في جائزة الملك فيصل فرع اللغة العربية والأدب عام 1431هـ/ 2010م. - اختير محكمًا في جوائز جامعة القاهرة، جائزة نجيب محفوظ التشجيعية والتقديرية، لعام 2012م. - اختارته لجنة المسابقات في هيئة قصور الثقافة محكمًا في مسابقاتها لعدة سنوات في المجالات الآتية: المقال الأدبي - الدراسات النقدية - تحقيق التراث عام 2014/2015م. - اختارته جامعة دمنهور محكمًا في جائزة الجامعة التشجيعية في مجال البلاغة والنقد الأدبي لعام 2015م. - أصدر عددًا من الكتب في مجال البلاغة والنقد الأدبي القديم والحديث والأدب المقارن يبلغ عددها عشرين كتابًا، منها: 1- التعبير البياني رؤية بلاغية نقدية. 2- ميخائيل نعيمه: منهجه في النقد واتجاهه في الأدب. 3- اتجاهات الرواية العربية في مصر منذ الحرب العالمية الثانية إلى سنة 1967م، دراسة نقدية. 4- الاتجاه الأسلوبي في النقد الأدبي. 5- البحث البلاغي عند العرب تأصيل وتقييم. 6- النَّظم وبناء الأسلوب في البلاغة العربية. 7- قراءة الشعر وبناء الدلالة. 8- نظرية الأدب دراسة في المدارس النقدية الحديثة. 9- فصول من الأدب المقارن. 10- في نقد الرواية والقصة القصيرة. 11- فن القول بين البلاغة العربية وأرسطو. 12- قراءة في الأدب العربي الحديث، نماذج من الأدب القصصي والمسرحي. 13- أساليب البديع في البلاغة العربية، رؤية معاصرة. 14- أساليب البيان. (بالاشتراك)، نشرته جامعة الإمارات العربية. كما قام بترجمة كتابين؛ أولهما: القصة الحديثة في ضوء المنهج الشكلي، مع مقدمة وتعليقات، وثانيهما، بالاشتراك وهو: الشعر العربي الحديث وتطور أشكاله وموضوعاته بتأثير الأدب العربي. وفي مجال البحوث التي أسهم بها في بعض الندوات أو المؤتمرات الثقافية أو الدوريات العلمية له خمسة وعشرون بحثًا. كذلك كتب عددًا من الأحاديث أذيعت من البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية عام 1999م، ومنها حديثان عن "اللغة العربية وأزمتها الراهنة" و"قراءة النص الأدبي"، (حديثان)، و"الوجه الغائب لطه حسين"، و"المازني وخمسون عامًا على الرحيل" (أربعة أحاديث). - شارك بعدد من المداخل في موسوعة علماء العرب والمسلمين التي كانت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تزمع إصدارها في أواخر القرن العشرين. - أشرف على حوالي ستين رسالة للماجستير والدكتوراه بكلية دار العلوم، وما يزال يشرف على رسائل أخرى، وشارك في مناقشة كثير من الرسائل بجامعة القاهرة وبعض الجامعات المصرية والعربية. - عضو محكم في فحص الإنتاج العلمي لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين تخصص اللغة العربية وآدابها بالجامعات المصرية. - مقرر اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة بالجامعات المصرية في دورتها التاسعة 2004 – 2007م. - عضو محكم في فحص البحوث العلمية للمجلات الجامعية في مصر وخارجها في الإنتاج العلمي للترقية بجامعة الكويت، وجامعة الملك سعود، وجامعة تعز باليمن, والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا, والجامعة الإسلامية بإسلام آباد وجامعة دياللي بالعراق. نشاطه المجمعي: انتخب الدكتور محمد شفيع الدين السيد عضوًا بمجمع اللغة العربية عام 2010م في المكان الذي خلا بوفاة الدكتور محمد إبراهيم الفيومي. وهو مقرر اللجنة الخامسة من لجان المعجم الكبير، ومقرر لجنة اللغة العربية في التعليم. وعضو لجنة معجم لغة الشعر، ولجنة تنسيق المعجم الكبير الثالثة، ولجنة الشريعة، ولجنة الطب، ولجنة إحياء التراث.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-07-02
أصدر مجمع اللغة العربية بالقاهرة برئاسة الدكتور صلاح فضل رئيس الخالدين؛ الجزء الخامس عشر من المعجم الكبير "حرف الصاد" في طبعته الأولى لعام 2022م، يكون أحدث إصداراته العلمية واللغوية والأدبية. وقال الدكتور صلاح فضل (رئيس المجمع) في تصديره لحرف الصاد من المعجم الكبير: "أصبح من الضروري لمعجم عابر للأجيال يُؤلَّف في منتصف القرن العشرين أن يتسع أفقه ليشمل لغة العلم، فضم سجله ما ذاع من المصطلحات العلمية والفنية ومصطلحات العلوم الإنسانية مراعيًّا دقة التعريف الذى يُوكل به دائمًا إلى أهل الاختصاص، ضمانًا للدقة والإيجاز معًا. ولأن هذا المعجم أُريد له أن يكون سجلًّا موسوعيًّا يضم كل شاردة من اللغة وواردة، فكان الاتجاه المنهجي إلى عرض ترجمة لأعلام الأشخاص والأماكن، فَيُعَرِّف بها في إيجاز، وينوِّه بسُهْمَة أولئك الأعلام في حقول العلوم والفكر الإنساني، وكذلك التعريف الموجز ببعض المواضع والبقاع والبلدان التي وردت في الشعر العربي، أو كانت مسرحًا للحوادث الفاصلة في تاريخنا العربي. وفي وسعنا أن نقرر أن المجمع قد استقام له منهج واضح يحقق هذه الأهداف المنشودة، وينسجم وطرائق التأليف المعجمي الحديث، ويختلف كل الاختلاف عن مسلك المجمع في معجميه الوسيط والوجيز، اللذين كانا أكثر اختصارًا وانتقاء لموادهم اللغوية واستبعادًا للغريب والحوشي منها؛ الأمر الذي يجعله بحق نواة للمعجم التاريخي الذي نص المرسوم الملكي لإنشاء المجمع عام (1932م) على النهوض به. والحق أن المجمع قد تأخر بعض الشيء في إخراج الأجزاء التالية، فأخرج الجزء الثاني (حرف الباء) عام (1980م)، والجزء الثالث (التاء والثاء) عام (1992م)، والرابع (حرف الجيم) عام (2000م)، وهكذا بمعدل عشر سنوات تقريبًا بين كل جزء وآخر؛ ولذا بادر المجمع في أثناء ولاية رئيسه السابق الأستاذ الدكتور حسن الشافعي إلى تسريع إيقاع العمل، فشكَّل خمس لجان للمعجم، تضم خيرة علماء العربية من أعضاء المجمع وخبرائه، والمجتهدين من باحثيه بدلًا من واحدة، يسابقون الزمن جميعًا لإنجاز هذا المعجم. كما وسَّع نطاق العمل فيه بضم فيلق من شباب الباحثين الذين أُحْسِن إعدادهم وتدريبهم، وتزويدهم بأساليب الصناعة المعجمية إلى كتائب العمل في المعجم الكبير، فَسَرَّع بذلك وتيرة العمل. أما الآن فقد باتت حركة التحرير المعجمي أكثر سرعة، إذ شرع أعضاء اللجان والباحثون يفيدون من التقنيات الحاسوبية المستجدة والمنصات الإلكترونية، والمدونات اللغوية في عمليات التحرير المعجمي والتدقيق والمراجعة، لاسيما بعد اتجاه الدولة المصرية الآن إلى رقمنة مؤسساتها، ودخول المجمع حومة هذا الميدان؛ الأمر الذي انعكس على حصيلة المنجز بالفعل. وكانت النتيجة – بحمد الله تعالى – أننا نقدم الآن لقراء العربية الجزء الخامس عشر (حرف الصاد) من هذا السفر الجليل، ولن تتوقف مسيرة الإنجاز عند هذا الحد، بل إن الأجزاء التالية ستتوالى بإذن الله تعالى تترى؛ ليكتمل هذا المشروع في أقرب الآجال. ويحدونا الأمل في أن يستمر معدل العمل على هذا النحو من الإنجاز؛ كي يكتمل عقد هذا المعجم الذي يترقب صدوره أبناء العربية في شتى ربوع الوطن العربي. ولا يسعني إلا أن أسجل تقديري البالغ وشكري الجزيل لهذه الكتائب العلمية المثابرة من أعضاء المجمع الأجلاء وخبرائه وباحثيه ومحرريه أحياء وأمواتًا، الذين أسهموا في إنشاء هذا العمل وإخراجه، سائلًا المولى تعالى أن يجزيهم الجزاء الأوفى".
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-11
أجازت لجنة الألفاظ والأساليب في مجمع اللغة العربية في القاهرة، استخدام كلمة "برطم فلان" بوصفها كلمة عربية فصيحة، بعد أن كان ينظر إليها باعتبارها من ابتكارات العامية المصرية. وأوضح مجمع اللغة العربية في بيان صحفى أن "بَرْطَمَ فلانٌ" تحدَّث غير مُبين وبطريقة تدل على الغضب. وجه الاعتراض: لعدم وروده بهذا المعنى في المعاجم. وجه الإجازة: في لسان العرب: برطم فلانًا بمعنى: غاضبه، وتبرطم: تغضَّب من كلام قيل له، والبرطمة: الانتفاخ من الغضب. والاستخدام الحديث له صلة قوية بالمعنى القديم، وفيه تحول دلالي محدود من الإحساس بالغضب إلى محاولة الإفصاح عنه بطريقة لا تكاد تبين. وهذا تغير دلالي سائغ. ومؤخرا أجازت لجنة الألفاظ والأساليب بمجمع اللغة العربية بالقاهرة، استخدام كلمة لفظى "بخاخة" و"بدل تالف" فى اللغة العربية الفصحى، بوصفها كلمة عربية فصيحة، بعد أن كان ينظر إليها باعتبارها من ابتكارات العامية المصرية. وقال المجمع فى بيانه، جاء فى إجازات لجنة الألفاظ والأساليب بالمجمع: -بَخَّاخة (ج) بَخَّاخات: أداة الرش وآلته. وجه الاعتراض: لم ترد مادة "بَ خَّ خ" فى معاجم اللغة. وجه الإجازة: شاع بين الناس فى العصر الحاضر استعمال مادة لغوية، لم تكن مستعملة فى المعاجم القديمة، ولم يدرجها مجمع اللغة المصرى فى معاجمه، ولا سيما الوسيط والوجيز؛ ومن ثم كان عرض هذه المادة التى استُعمل منها الفعل الثلاثى المجرد (على النحو الموضح فى خانة المدخل)؛ ومن مشتقات هذه المادة الشائعة الاستعمال، ما صِيغ على اسم الآلة بوزن فَعَّالة، وبوزن فَعَّال كذلك، إذ يقال: بَخَّاخَة، وهى أداة الرش وآلته، وجمعها: بَخَّاخات. وقد يُستعمل بَخَّاخ أيضًا؛ لذا يُقترح ضم هذه المادة ومشتقاتها إلى معجمات المجمع.
قراءة المزيداليوم السابع
2023-01-03
نعي المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي المترجم الكبير محمد عناني، والذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ 84 عاما، بعد صراع مع المرض. وقالت الدكتورة كرمة سامي: رحل اليوم أيقونة الترجمة في العالم العربي الدكتور محمد عناني بعد مسيرة حافلة بالعطاء شكلت علامة فارقة في تاريخ الترجمة بمصر والعالم العربي، وسيظل كتابه الشهير "فن الترجمة" صاحب فضل لا ينسى لكثير من حديثي العهد بفن الترجمة، حيث قدم هذا الكتاب للمترجم المبتدئ الذي يضع قدميه لأول مرة على طريق الترجمة، فالراحل هو المترجم النموذج والقدوة الذي يجب أن يحتذي به الباحث الأكاديمي، وندعو الله أن يلهم أهله وتلاميذه ومحبيه الصبر و السلوان و ستظل أعماله و مسيرته خالدة وباقية في مسيرة الترجمة في العالم العربي. محمد عناني (4 يناير 1939- 3 يناير 2023) هو مترجم وأديب وكاتب مسرحي وناقد وأكاديمي مصري، ولد في رشيد بمحافظة البحيرة، ورثاه عدد كبير من الكتاب والنقاد على وسائل التواصل الاجتماعي. حصل محمد عنانى على درجة البكالوريوس (مع مرتبة الشرف) في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة القاهرة في عام 1959، وحصل على الماجستير من جامعة لندن عام 1970، وعلى الدكتوراه من جامعة ريدنغ عام 1975. صدر له أكثر من 130 كتاباً باللغتين العربية والإنجليزية، تتنوّع بين الترجمات الهامة والأعمال الإبداعية. عمل عناني كمراقب لغة أجنبية بخدمة رصد بي بي سي في كوفرشم (بيركشير) من عام 1968 إلى 1975 أثناء إكمال دراسة الماجستير والدكتوراه. ثم عاد إلى مصر في عام 1975 وعمل محُاضراً في اللغة الإنجليزية في جامعة القاهرة، كما انضم أيضاً إلى اتحاد كتاب مصر. ترقّى إلى درجة أستاذ مساعد (مشارك) للغة الإنجليزية عام 1981 ثم حصل على الأستاذية عام 1986. رأَس عناني قسم اللغة الإنجليزية بالجامعة بين عامي 1993 و1999. انتُخب عناني كخبير في مجمع اللغة العربية بالقاهرة عام 1996،وكان المنسق الأكاديمي لبرنامج جامعة القاهرة الخاص بالترجمة الإنجليزية بين عامي 1997 و2009، والذي من خلاله ألَّف أو نقّح كل ترجمات وكتيبات التدريس الخاصة بالجامعة منذ عام 1997. وبين عامي 1986 و2003 كان المحرّر العام لسلسلة الأدب المعاصر – سلسلة الأعمال الأدبية العربية المترجمة إلى الإنجليزية – والتي صدر لها 75 عنواناً نشرتها الهيئة المصرية العامة للكتاب. ومنذ عام 2000 أصبح مسئولاً عن سلسلة «الألف كتاب الثاني» للترجمة إلى اللغة العربية، والتي تنشرها هيئة الكتاب المصرية. كتب عناني عدداً من المسرحيات العربية التي عُرضت في القاهرة والمحافظات المصرية (سبعة أصلية وثلاثة مُعدّلة وثلاثة مُترجَمة) بين عامي 1964 و2000. وكان محرّرا لمجلة المسرح المصري منذ عام 1986، ومحررا مشاركا للمجلة الثقافية الشهرية سطور من عام 1997 وحتى 2007. حصل محمد عنانى على جائزة الدولة في الترجمة 1982، عن ترجمة ميلتون الفردوس المفقود إلى اللغة العربية، وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى 1984، وجائزة بن تركي للتميز في الترجمة إلى الإنجليزية 1998 - تُمنَح من المملكة العربية السعودية برعاية جامعة الدول العربية، جائزة الدولة في الآداب عام 1999، وجائزة الأداء المتميز في الكتابة المسرحية من المعهد العالي للمسرح 2000، جائزة الدولة للتفوق في الآداب 2002، وجائزة الملك عبد الله الدولية في الترجمة 2011، جائزة منظمة جامعة الدول العربية (ALESCO) للعلوم والثقاقة في الترجمة إلى الإنجليزية، بغداد 2013، جائزة رفاعة الطهطاوي في الترجمة إلى العربية، المركز القومي للترجمة 2014. ومن كتبه: المؤلفات العلمية في الترجمة والنقد الأدبي النقد التحليلي – فن الكوميديا – الأدب وفنونه – المسرح والشعر – فن الترجمة – فن الأدب والحياة – التيارات المعاصرة في الثقافة العربية – قضايا الأدب الحديث – المصطلحات الأدبية الحديثة – الترجمة الأدبية بين النظرية والتطبيق. الأعمال الإبداعية ميت حلاوة – السجين والسجان – البر الغربي – المجاذيب – الغربان – جاسوس في قصر السلطان – رحلة التنوير – ليلة الذهب – حلاوة يونس – السادة الرعاع – الدرويش والغازية – أصداء الصمت. ترجمات إلى اللغة العربية ثلاثة نصوص من المسرح الإنجليزي – الفردوس المفقود – ريتشارد الثاني – روميو وجوليت – تاجر البندقية – عيد ميلاد جديد «التلى هييلي» – يوليوس قيصر – حلم ليلة صيف – الملك لير – هنري الثامن – تغطية الإسلام.
قراءة المزيداليوم السابع
2023-01-03
أعلنت أسرة شيخ المترجمين عن موعد عزاء الدكتور محمد عناني، الذى رحل عن عالمنا صباح اليوم، عن عمر ناهز الـ 84 عاما، بعد صراع مع المرض، حيث سيقام يوم الجمعة 6 يناير في مسجد عمر مكرم عقب صلاة المغرب. محمد عناني (4 يناير 1939- 3 يناير 2023) هو مترجم وأديب وكاتب مسرحي وناقد وأكاديمي مصري، ولد في رشيد بمحافظة البحيرة، ورثاه عدد كبير من الكتاب والنقاد على وسائل التواصل الاجتماعي. حصل محمد عنانى على درجة البكالوريوس (مع مرتبة الشرف) في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة القاهرة في عام 1959، وحصل على الماجستير من جامعة لندن عام 1970، وعلى الدكتوراة من جامعة ريدنج عام 1975. صدر له أكثر من 130 كتاباً باللغتين العربية والإنجليزية، تتنوّع بين الترجمات الهامة والأعمال الإبداعية. عمل عناني كمراقب لغة أجنبية بخدمة رصد بي بي سي في كوفرشم (بيركشير) من عام 1968 إلى 1975 أثناء إكمال دراسة الماجستير والدكتوراة. ثم عاد إلى مصر في عام 1975 وعمل محُاضراً في اللغة الإنجليزية في جامعة القاهرة، كما انضم أيضاً إلى اتحاد كتاب مصر. ترقّى إلى درجة أستاذ مساعد (مشارك) للغة الإنجليزية عام 1981 ثم حصل على الأستاذية عام 1986. رأَس عناني قسم اللغة الإنجليزية بالجامعة بين عامي 1993 و1999. انتُخب عناني كخبير في مجمع اللغة العربية بالقاهرة عام 1996،وكان المنسق الأكاديمي لبرنامج جامعة القاهرة الخاص بالترجمة الإنجليزية بين عامي 1997 و2009، والذي من خلاله ألَّف أو نقّح كل ترجمات وكتيبات التدريس الخاصة بالجامعة منذ عام 1997. وبين عامي 1986 و2003 كان المحرّر العام لسلسلة الأدب المعاصر – سلسلة الأعمال الأدبية العربية المترجمة إلى الإنجليزية – والتي صدر لها 75 عنواناً نشرتها الهيئة المصرية العامة للكتاب. ومنذ عام 2000 أصبح مسئولاً عن سلسلة «الألف كتاب الثاني» للترجمة إلى اللغة العربية، والتي تنشرها هيئة الكتاب المصرية. كتب عناني عدداً من المسرحيات العربية التي عُرضت في القاهرة والمحافظات المصرية (سبعة أصلية وثلاثة مُعدّلة وثلاثة مُترجَمة) بين عامي 1964 و2000. وكان محرّرا لمجلة المسرح المصري منذ عام 1986، ومحررا مشاركا للمجلة الثقافية الشهرية سطور من عام 1997 وحتى 2007. حصل محمد عنانى على جائزة الدولة في الترجمة 1982، عن ترجمة ميلتون الفردوس المفقود إلى اللغة العربية، وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى 1984، وجائزة بن تركي للتميز في الترجمة إلى الإنجليزية 1998 - تُمنَح من المملكة العربية السعودية برعاية جامعة الدول العربية، جائزة الدولة في الآداب عام 1999، وجائزة الأداء المتميز في الكتابة المسرحية من المعهد العالي للمسرح 2000، جائزة الدولة للتفوق في الآداب 2002، وجائزة الملك عبد الله الدولية في الترجمة 2011، جائزة منظمة جامعة الدول العربية (ALESCO) للعلوم والثقاقة في الترجمة إلى الإنجليزية، بغداد 2013، جائزة رفاعة الطهطاوي في الترجمة إلى العربية، المركز القومي للترجمة 2014. ومن كتبه: المؤلفات العلمية في الترجمة والنقد الأدبي النقد التحليلي – فن الكوميديا – الأدب وفنونه – المسرح والشعر – فن الترجمة – فن الأدب والحياة – التيارات المعاصرة في الثقافة العربية – قضايا الأدب الحديث – المصطلحات الأدبية الحديثة – الترجمة الأدبية بين النظرية والتطبيق. الأعمال الإبداعية ميت حلاوة – السجين والسجان – البر الغربي – المجاذيب – الغربان – جاسوس في قصر السلطان – رحلة التنوير – ليلة الذهب – حلاوة يونس – السادة الرعاع – الدرويش والغازية – أصداء الصمت. ترجمات إلى اللغة العربية ثلاثة نصوص من المسرح الإنجليزي – الفردوس المفقود – ريتشارد الثاني – روميو وجوليت – تاجر البندقية – عيد ميلاد جديد «التلى هييلي» – يوليوس قيصر – حلم ليلة صيف – الملك لير – هنري الثامن – تغطية الإسلام.
قراءة المزيداليوم السابع
2015-04-20
قام السفير الروسى بالقاهرة سيرجى كيربيتشينكو اليوم، الاثنين، برفع الستار عن تمثال العالم الروسى خارلامبى كاربوفيتش بارانوف بكلية الألسن بجامعة عين شمس تقديرا لدوره فى دعم ونشر اللغة العربية بروسيا. وأوضح الدكتور أحمد العتيق الأستاذ بقسم اللغات السلافية بالكلية أن بارانوف هو مؤلف أول قاموس عربى روسى فى العالم، وقضى مدة طويلة فى جمع مادته العلمية منذ أن كان طالبا حتى صدور القاموس، كما أنه مؤسس مدرسة اللغة العربية فى موسكو.وأضاف أن التمثال من أعمال النحات المصرى الشهير الدكتور أسامة السروى الأستاذ بكلية الفنون الجميلة وعضو أكاديمية الفنون الروسية والمستشار الثقافى السابق لمصر فى روسيا، وتم تنفيذه بتمويل من ناشر قاموس بارانوف "السيد فاليرى كوستين" العالم المتخصص فى اللغة العربية وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة وأحد الذين عملوا مع بارانوف وباريسوف وعدد من المستشرقين والمستعربين الروس.
قراءة المزيداليوم السابع
2023-01-03
رحل عن عالمنا صباح اليوم شيخ المترجمين الدكتور محمد عناني، عن عمر ناهز الـ 84 عاما، بعد صراع مع المرض، وسوف تقام صلاة الجنازة اليوم الثلاثاء 3يناير عقب صلاة الظهر في مسجد مصطفى محمود بالمهندسين. محمد عناني (4 يناير 1939- 3 يناير 2023) هو مترجم وأديب وكاتب مسرحي وناقد وأكاديمي مصري، ولد في رشيد بمحافظة البحيرة، ورثاه عدد كبير من الكتاب والنقاد على وسائل التواصل الاجتماعي. حصل محمد عنانى على درجة البكالوريوس (مع مرتبة الشرف) في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة القاهرة في عام 1959، وحصل على الماجستير من جامعة لندن عام 1970، وعلى الدكتوراه من جامعة ريدنغ عام 1975. صدر له أكثر من 130 كتاباً باللغتين العربية والإنجليزية، تتنوّع بين الترجمات الهامة والأعمال الإبداعية. عمل عناني كمراقب لغة أجنبية بخدمة رصد بي بي سي في كوفرشم (بيركشير) من عام 1968 إلى 1975 أثناء إكمال دراسة الماجستير والدكتوراه. ثم عاد إلى مصر في عام 1975 وعمل محُاضراً في اللغة الإنجليزية في جامعة القاهرة، كما انضم أيضاً إلى اتحاد كتاب مصر. ترقّى إلى درجة أستاذ مساعد (مشارك) للغة الإنجليزية عام 1981 ثم حصل على الأستاذية عام 1986. رأَس عناني قسم اللغة الإنجليزية بالجامعة بين عامي 1993 و1999. انتُخب عناني كخبير في مجمع اللغة العربية بالقاهرة عام 1996،وكان المنسق الأكاديمي لبرنامج جامعة القاهرة الخاص بالترجمة الإنجليزية بين عامي 1997 و2009، والذي من خلاله ألَّف أو نقّح كل ترجمات وكتيبات التدريس الخاصة بالجامعة منذ عام 1997. وبين عامي 1986 و2003 كان المحرّر العام لسلسلة الأدب المعاصر – سلسلة الأعمال الأدبية العربية المترجمة إلى الإنجليزية – والتي صدر لها 75 عنواناً نشرتها الهيئة المصرية العامة للكتاب. ومنذ عام 2000 أصبح مسئولاً عن سلسلة «الألف كتاب الثاني» للترجمة إلى اللغة العربية، والتي تنشرها هيئة الكتاب المصرية. كتب عناني عدداً من المسرحيات العربية التي عُرضت في القاهرة والمحافظات المصرية (سبعة أصلية وثلاثة مُعدّلة وثلاثة مُترجَمة) بين عامي 1964 و2000. وكان محرّرا لمجلة المسرح المصري منذ عام 1986، ومحررا مشاركا للمجلة الثقافية الشهرية سطور من عام 1997 وحتى 2007. حصل محمد عنانى على جائزة الدولة في الترجمة 1982، عن ترجمة ميلتون الفردوس المفقود إلى اللغة العربية، وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى 1984، وجائزة بن تركي للتميز في الترجمة إلى الإنجليزية 1998 - تُمنَح من المملكة العربية السعودية برعاية جامعة الدول العربية، جائزة الدولة في الآداب عام 1999، وجائزة الأداء المتميز في الكتابة المسرحية من المعهد العالي للمسرح 2000، جائزة الدولة للتفوق في الآداب 2002، وجائزة الملك عبد الله الدولية في الترجمة 2011، جائزة منظمة جامعة الدول العربية (ALESCO) للعلوم والثقاقة في الترجمة إلى الإنجليزية، بغداد 2013، جائزة رفاعة الطهطاوي في الترجمة إلى العربية، المركز القومي للترجمة 2014. ومن كتبه: المؤلفات العلمية في الترجمة والنقد الأدبي النقد التحليلي – فن الكوميديا – الأدب وفنونه – المسرح والشعر – فن الترجمة – فن الأدب والحياة – التيارات المعاصرة في الثقافة العربية – قضايا الأدب الحديث – المصطلحات الأدبية الحديثة – الترجمة الأدبية بين النظرية والتطبيق. الأعمال الإبداعية ميت حلاوة – السجين والسجان – البر الغربي – المجاذيب – الغربان – جاسوس في قصر السلطان – رحلة التنوير – ليلة الذهب – حلاوة يونس – السادة الرعاع – الدرويش والغازية – أصداء الصمت. ترجمات إلى اللغة العربية ثلاثة نصوص من المسرح الإنجليزي – الفردوس المفقود – ريتشارد الثاني – روميو وجوليت – تاجر البندقية – عيد ميلاد جديد «التلى هييلي» – يوليوس قيصر – حلم ليلة صيف – الملك لير – هنري الثامن – تغطية الإسلام.
قراءة المزيد