مجلس الدولة وزير الخارجية
...
اليوم السابع
2019-10-22
أكد عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصينى "وانج يى"، أن بلاده ترغب فى مواصلة أداء دور إيجابى لحل القضايا الدولية الساخنة بما فيها القضية السورية. وقال وانج، فى تصريحات أوردته وسائل إعلام صينية، اليوم الثلاثاء، وذلك على هامش زيارته الحالية لباريس، إن "الجانب الصينى يتبع دائما السياسة الدبلوماسية المستقلة"، مشيرا إلى أن الصين ترغب فى مواصلة أداء دور إيجابى لحل القضايا الدولية الساخية بما فيها القضية السورية. ودعا إلى التمسك بالقناة الرئيسية للأمم المتحدة، فى حل هذه القضايا، كما حث الدول الإقليمية خاصة الدول المجاورة لسوريا على أداء دور إيجابى، مع مراعاة أنه ينبغى لشعب هذا البلد أن يقرر اتجاه ومصير دولته. وفى سياق منفصل، اتفق عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصينى "وانغ يي" مع نظيره الفرنسى "جان إيف لودريان" على دعم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون فى الشؤون الدولية. وقال وانج، خلال مباحثات ثنائية فى باريس وفقا لوزارة الخارجية الصينية اليوم، إن الرئيس الصينى "شى جين بينج" قام بزيارة ناجحة إلى فرنسا فى مارس الماضى، ما أدى لتعزيز العلاقات الصينية - الفرنسية بشكل قوي، وإن البلدين عمقا الثقة السياسية المتبادلة وحققا إنجازات جديدة فى التعاون العملى فى مجالات مختلفة وفى التواصل والتنسيق بطريقة أكثر فاعلية فى الشؤون الدولية. وأضاف، أن الصين تقدر وترحب بشدة بزيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون القادمة إلى الصين، وحضوره معرض الصين الدولى الثانى للواردات المقرر فى شنجهاى نوفمبر المقبل، مبديا استعداد الصين للتعاون بشكل مخلص والتجهيز بشكل كامل مع فرنسا من أجل ضمان نجاح الزيارة وتحقيق نتائج مثمرة. وأعرب الوزير الصينى عن اعتقاده بأن الاجتماع الجديد بين رئيسى البلدين سيقدم توجيهات استراتيجية جديدة للعلاقات الصينية - الفرنسية وسيضخ زخما جديدا فى التعاون. وأشار وانغ إلى الصين وفرنسا، باعتبارهما عضوين دائمين فى مجلس الأمن الدولي، تتحملان مسؤولية خاصة ومهمة فى سلام واستقرار ورخاء العالم، لافتا إلى أنه يجب على البلدين دعم التعددية وتعزيز الاقتصاد المفتوح وتقوية التنسيق والتعاون فى شؤون عالمية وإقليمية، بهدف نشر طاقة إيجابية فى المجتمع العالمى. من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسى "جان إيف لودريان" إن بلاده تنظر إلى زيارة الدولة التى سيقوم بها ماكرون باعتبارها فرصة لوضع خطة للتبادلات والتعاون مع الصين فى مرحلة جديدة، معتبرا أنه يتعين على فرنسا والصين تعزيز التواصل والتنسيق فى شؤون عالمية وإقليمية وممارسة التعددية بشكل مشترك. وأضاف لودريان، أن بلاده ترحب بالشركات الصينية للاستثمار فيها، ومستعدة لتوفير بيئة أعمال عادلة ومنصفة وغير تمييزية لشركات الصين ودول أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-09-27
اتفق عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصينى "وانج يي"، ونظيره اليابانى "توشيميتسو موتيجى" على إدارة الخلافات بين البلدين والمضى قدما بالعلاقات الثنائية على المسار الصحيح. وقال وانج، خلال لقائه موتيجى على هامش الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك- إن الرئيس الصينى ورئيس الوزراء اليابانى اتفقا على بناء علاقات ثنائية تناسب احتياجات العصر الجديد عندما التقيا فى يونيو قبل قمة مجموعة العشرين للاقتصاديات الكبرى. وأضاف وانج، وفقا لوزارة الخارجية الصينية اليوم الجمعة، أن الصين مستعدة للعمل مع اليابان؛ من أجل التنفيذ الفعال للتوافق الذى توصل إليه زعيما البلدين، وأنه خلال السنوات الأخيرة، تم تعزيز العلاقات الصينية اليابانية، وأصبحت القيمة الإستراتيجية لهذه العلاقات بارزة بشكل متزايد. وأعرب وانغ عن أمله أن يلتزم الجانبان دائما بالمباديء المنصوص عليها فى الوثائق السياسية الأربع بين البلدين، وأن يديرا النزاعات والخلافات بطريقة بناءة، مع تعزيز الأساس السياسى للعلاقات الثنائية، ومواصلة فتح آفاق جديدة للتعاون. وتابع أنه لا يتعين على الصين واليابان الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها فحسب، بل إن عليهما كذلك التعاون فى معارضة الحمائية والأحادية، ودعم التعددية والتجارة الحرة، وضخ مزيد من الطاقة الإيجابية فى السلام والازدهار على الصعيدين الإقليمى والعالمي. وأشار وانغ إلى أنه يتعين على الجانبين العمل سويا لإنجاز المفاوضات حول الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة خلال هذا العام، وتكثيف الجهود من أجل صياغة اتفاقية تجارة حرة عالية المستوى بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية. من جانبه، أعرب وزير خارجية اليابان "توشيميتسو موتيجي" عن استعداد بلاده؛ لبذل جهود للدفع باتجاه إنجاز مفاوضات الشراكة بنهاية العام الجاري، موضحا أن اليابان والصين تتحملان مسؤوليات مهمة عن السلام والاستقرار الإقليميين، وإنه يتعين على الجانبين التغلب على النزاعات والخلافات وتطوير علاقات ودية تلبى احتياجات العصر الجديد. وأعرب موتيجى عن أمل بلاده الانخراط فى زيارات رفيعة المستوى مع الصين على نحو أكثر تكرارا، وتعزيز التعاون فى مجال الابتكار، وتعزيز التبادلات الشعبية والثقافية، والمشاركة فى التعاون مع أسواق طرف ثالث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-09-26
اتفق عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصينى وانج يي، مع وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو على تطبيق مذكرة تفاهم حول الدعم المشترك لبناء الحزام والطريق. وقال وانغ، خلال محادثات بين الجانبين على هامش الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن التوافقات المهمة التى توصل إليها زعيما البلدين يتم تطبيقها، وإن العام القادم الذى يمثل الذكرى الـ50 لتأسيس علاقات دبلوماسية بين الصين وإيطاليا له أهمية كبرى بالنسبة للعلاقات الثنائية. وأضاف وانغ، أن الصين مستعدة لدعم التنسيق مع الحكومة الإيطالية الجديدة، والتجهيز لتبادلات رفيعة المستوى، وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، ودفع تنمية جديدة فى العلاقات الثنائية. وتابع وانغ، أنه يجب على الجانبين تطبيق مذكرة التفاهم حول مبادرة الحزام والطريق، وضخ زخم جديد فى تنمية العلاقات الثنائية من خلال وسائل مختلفة، من بينها استغلال الفرص بشكل جيد فى معرض الصين الدولى الثانى للوردات القادم الذى ستحضره إيطاليا كضيف شرف هذا العام. وأشار وزير الخارجية الصينى إلى أن بلاده تريد تعزيز التواصل والتنسيق مع إيطاليا فى شؤون دولية وإقليمية، وتدعم بشكل مشترك التعددية والتجارة الحرة، معربا عن أمله أن تواصل إيطاليا القيام بدور إيجابى فى دعم العلاقات الصينية - الأوروبية. من جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو إن العلاقات الإيطالية - الصينية تتمتع بزخم قوى له أهمية كبيرة، وإن إيطاليا تعتزم تطبيق مذكرة التفاهم حول الحزام والطريق بجدية وتوسيع مجال التعاون متبادل النفع مع الصين. وأضاف مايو أن بلاده لن تتخذ تدابير تمييزية ضد دول أو شركات معينة فيما يخص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرا إلى أن بلاده تتطلع إلى حضور معرض الصين الدولى الثانى للواردات. وأكد مايو أن إيطاليا ملتزمة بشدة بمبدأ "صين واحدة"، وستواصل القيام بدور إيجابى فى دعم التنمية الصحية للعلاقات الأوروبية - الصينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-11-21
يبدأ عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصينى "وانج يى" غدا الجمعة زيارة إلى اليابان يحضر خلالها اجتماعات تتعلق بمجموعة العشرين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جينغ شوانغ" - في تصريح اليوم /الخميس/ - إن زيارة وانغ التي تمتد حتى 26 نوفمبر تأتي بناء على دعوة من نظيره الياباني، وإن الجانبين سيترأسان اجتماع "آلية التبادلات الشعبية والثقافية"، فيما سيعقد وانغ عدة لقاءات مع مسؤولين يابانيين خلال الزيارة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2020-04-05
حث عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصينى وانج يى، جميع الدول على تجنب ما وصفه بـ "أى نوع من الشكوك التى لا أساس لها" وعدم تسييس التعاون فيما يخص المكافحة العالمية لمرض فيروس كورونا الجديد "كوفيد-19"، وقال وانج، خلال مكالمة هاتفية مع مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبى "جوزيف بوريل" وفقا لوزارة الخارجية الصينية اليوم الأحد- إنه "فى مواجهة الأزمة غير المسبوقة، يتعين على جميع الدول تجاوز الأيديولوجيات، خاصة تجنب أى ممارسة من شأنها تسييس التعاون فيما يتعلق بمكافحة الفيروس". وأضاف وانج، أن "الصين تشعر بما تسبب فيه المرض من خسائر كبيرة فى العديد من الدول الأوروبية، وتعرب عن خالص تعاطفها مع الاتحاد الأوروبى وأعضائه"، مشيرًا إلى أن الفيروسات لا تعرف حدودًا ولا أعراقًا، وأن التضامن الدولى وحده يمكنه هزيمة الفيروس الذى يشكل تهديدًا للبشرية أجمع. وتابع وانغ أنه يتعين على الجانبين الصينى والأوروبى المضى قدمًا فى التعاون ومساعدة بعضهما البعض فى مختلف الظروف. ولفت وانج، إلى أنه خلال الأوقات الصعبة عندما كانت تكافح الصين المرض، قدم الاتحاد الأوروبى التعاطف والدعم للصين، منوهًا إلى أن الاتحاد الأوروبى يبذل حاليًا قصارى جهده للتعامل مع التحديات، وعلى الرغم من مواجهة خطر ارتداد المرض، فإن الصين مستعدة لتخطى الصعاب وتقديم يد العون وتوفير الدعم والمساندة وفقًا لحاجات الاتحاد الأوروبى وأعضائه. وأكد وانج، أن الثقة المتبادلة والتعاون الثنائى بين الصين والاتحاد الأوروبى سيعززان من خلال العمل المشترك لمكافحة المرض. وفيما يتعلق ببعض الشكوك التى لا أساس لها بشأن وجود نوايا صينية خفية وراء المساعدة لأوروبا، شدد وانج على أن الصين أمة تمتن لمن يساعدها، وتعد المساعدة الصينية فى الاستجابة لحاجات الاتحاد الأوروبى نوعا من رد الجميل، كما أنها قائمة على الروح الإنسانية الدولية. وأوضح وانج، أن مساعدة الصين تجسد رؤية مجتمع مصير مشترك للبشرية التى اقترحها الرئيس الصيني، وأن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدى فى الوقت الذى يواجه فيه الأصدقاء صعوبات، وستنحى جانبا المصالح الشخصية عند تقديمها يد العون، داعيا الجانبين إلى توصيل رسالة عمل صحيحة فيما يخص التضامن فى مكافحة الفيروس. وأعرب وانج عن عزم الصين العمل مع الدول الأوروبية لمساعدة الدول النامية الأخرى ذات الأنظمة الصحية الضعيفة، خاصة الدول الأفريقية، فى التعامل مع المرض بطرق أكثر فاعلية. من جانبه، قال مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبى "جوزيف بوريل" إنه يتفق بشكل كامل مع وزير الخارجية الصينى فيما طرحه، ويشكر الصين على تعاطفها ودعمها لمواجهة الوضع الصعب للمرض فى أوروبا الذى يستمر فى التفاقم، مسببا خسائر بشرية كبيرة ويؤثر بشدة على اقتصادات المنطقة. وأضاف بوريل أنه يتفق بشدة مع رؤية الصين أن الفيروسات لا تعرف حدودًا، وأن جميع الدول تشترك فى المصير ذاته فى مواجهة المرض، ويمكن هزيمته فى النهاية فقط من خلال التنسيق والتعاون بين المجتمع الدولي. وتابع بوريل أن الاتحاد الأوروبى مستعد للتعاون مع الصين لتخطى الصعوبات الحالية المرتبطة بمكافحة "كورونا". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: