مجازر دامية

- خالد اللحام: ذهبنا لمنطقة تصنفها إسرائيل "آمنة" ففوجئنا بوابل من الرصاص- محمد البسيوني: خرجت لجلب طعام لوالدي المريض فأصابوني بظهري وعدت جريحا- والد مصاب: من شدة الجوع ذهبنا للحصول على الطعام لكننا عدنا بإصابة خطيرة لابني لم يكن نزهة أو خيارا توجه فلسطينيين إلى مراكز "المساعدات" المشبوهة التي أقامتها إسرائيل وسط قطاع غزة وجنوبه، بل كان مدفوعا بالجوع القاتل وانعدام أي مصدر آخر لسد الرمق. رجال ونساء وأطفال خرجوا من خيامهم وسط الحطام، بحثًا عن كيس دقيق أو علبة غذاء تبقيهم على قيد الحياة، استجابة لإعلان عن توزيع "مساعدات" في مناطق قيل إنها "آمنة" تحت إشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي. لكن سرعان ما شوهد عشرات منهم يركضون مذعورين، وسقوط شهداء وجرحى، نقلوا بعربات بدائية تجرها حيوانات بسبب عدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان. في شهادات مؤلمة جمعتها الأناضول من مصابين وذويهم، تتجلى مأساة الفلسطينيين المُجوّعين الذين وجدوا أنفسهم بين فكّي الجوع والنار. لاحقتهم قذائف الطائرات والدبابات حتى في المناطق التي خصصت لهم كمنافذ للمساعدات، لتخلف وراءها أجسادا ممزقة وذكريات دامغة محفورة بالدموع والخوف. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل في 27 مايو الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع "مساعدات إنسانية"، عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا والمرفوضة من قبل الأمم المتحدة. وحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 نقاط لتوزيع المساعدات عبر هذه المؤسسة، منها 3 جنوب القطاع وواحدة في محور "نتساريم" (وسط) الفاصل بين جنوب القطاع وشماله. وتسمح إسرائيل فقط لهذه المؤسسة المتواطئة معها بتوزيع مساعدات شحيحة في "مناطق عازلة" جنوب القطاع، بهدف تفريغ الشمال من الفلسطينيين، بينما يباشر الجيش بإطلاق النار على حشود الجائعين، مخلفا شهداء وجرحى. ومنذ انطلاق العمل بهذه الآلية، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر دامية قرب نقاط توزيع المساعدات، خصوصا في مدينة رفح جنوب القطاع. ومنذ 27 مايو المنصرم وحتى صباح الثلاثاء، ارتفع عدد ضحايا المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مراكز التوزيع إلى 99 شهيدا ومئات الجرحى، بحسب متابعة الأناضول لبيانات مصادر فلسطينية. ويقول فلسطينيون توجهوا إلى تلك النقاط، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق الرصاص صوبهم عشوائيا أثناء انتظارهم الحصول على طرود غذائية. ** "ركضنا إلى الجبل لنأكل، فخرجت أحشاء أخي" يزن مصلح، شقيق الطفل الجريح يزيد (13 عامًا)، قال: "كنا جالسين في خيمتنا، وحين سمعنا بوصول المساعدات ركضنا نحو مركز التوزيع، وأبي أجلسنا في منطقة بعيدة قليلاً قالوا إنها آمنة، لكنها لم تكن كذلك". وأضاف: "بدأ إطلاق النار عشوائيا، وأخي لوح بيديه للطائرة كي لا تطلق عليه النار، لكن الرصاصة اخترقت بطنه فخرجت أحشاؤه". وتابع: "صرخت طالبا المساعدة، وتمكنا من إسعافه بعربة يجرها حيوان. لم نعد بشيء سوى إصابته. كنا نبحث عن شيء يسد جوعنا فقط". ومنذ 2 مارس تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. أما إيهاب مصلح والد الطفل فروى تفاصيل الجوع والخوف: "من شدة الجوع، ذهبت إلى منطقة التوزيع في خان يونس، أجلست أولادي في مكان اعتقدت أنه آمن، ودخلت لأستلم الطعام. لكن الرصاص كان ينهال من كل اتجاه". وأكمل الوالد قائلا: "لم نأخذ شيئًا، فقط عدنا بإصابة خطيرة لابني، نحن لا نريد شيئًا سوى وقف هذه الحرب الظالمة". والاثنين، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى محاسبة الجناة المسؤولين عن قتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات إغاثية في قطاع غزة. ** تعليمات زائفة بدوره، قال خالد اللحام، أحد المصابين، إنه أصيب بينما كان يتوجه لاستلام المساعدات من منطقة صنفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنها "إنسانية". وأضاف للأناضول: "ذهبنا بناء على تعليمات الجيش الإسرائيلي، قالوا إنها منطقة آمنة لكننا فوجئنا بوابل من الرصاص، أصبت أنا والعشرات، وسقط عدد من الشهداء. كنا نبحث عن الطعام فقط، لا نملك شيئًا، ولم نأكل منذ أسبوع". وتابع: "حين وصلنا، أطبق علينا من كل الجهات، النار من الدبابات والمسيرات والمروحيات"، ويردف قائلا: "ذهبت لإحضار الطعام لأولادي فعدت برصاصة في ظهري". ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى "مناطق عازلة" جنوب قطاع غزة، وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارًا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف شهداء وجرحى. ** خيارات معدومة محمد البسيوني (شاب جريح) استيقظ منذ الفجر وخرج بين أنقاض الحي الواقع بين رفح وخان يونس، حاملاً هدفًا واحدًا: "إحضار طعام لوالده المريض". قال البسيوني: "أمي رفضت أن أذهب لكني أصررت، كنا بحاجة للطعام (لأن) والدي مريض، عند الساعة السادسة صباحًا خرجت، وعندما وصلت بدأ إطلاق النار". واضاف للأناضول: "أصبت في ظهري، نقلوني بواسطة توكتوك (عربة بعجلات)، وخضعت لعملية جراحية، الآن أنا بخير، لكن غيري عاد جثة". وختم بتنهيدة ثقيلة: "كنا نعلم أننا قد نقتل لكن لا خيار آخر، الجوع قاتل. نريد أن تنتهي الحرب والحصار.. أن تنتهي هذه الغمة". ومرارا، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الآلية الراهنة لتوزيع ما تسمى "مساعدات" هي أداة من أدوات الإبادة الجماعية، وتستهدف تهجير الفلسطينيين قسرا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه. ** استنكار دولي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أكدت الاثنين أن آلية توزيع المساعدات الأمريكية المدعومة من إسرائيل "لا تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة"، ودعت إلى تمكينها من إيصال المساعدات بأمان. كما نددت منسقة شؤون الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود" كلير مانيرا بقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظارهم للمساعدات، مؤكدة أن "النظام الجديد لتوزيع المساعدات يفتقر للإنسانية والفعالية". وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الجيش الإسرائيلي يرتكب جريمة مزدوجة تجسّد استخدام "المعونة سلاحا للإذلال والإخضاع والتدمير والقتل". وأكد المرصد أن الجيش الإسرائيلي حوّل نقاط توزيع المساعدات إلى "ساحة جديدة لقتل وسحق المدنيين المُجوَّعين". ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا تهجيرا، متجاهلة نداءات دولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت حرب الإبادة أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
مجازر دامية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
مجازر دامية
Top Related Events
Count of Shared Articles
مجازر دامية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
مجازر دامية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
مجازر دامية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
مجازر دامية
Related Articles

الشروق

Very Negative

2025-06-03

- خالد اللحام: ذهبنا لمنطقة تصنفها إسرائيل "آمنة" ففوجئنا بوابل من الرصاص- محمد البسيوني: خرجت لجلب طعام لوالدي المريض فأصابوني بظهري وعدت جريحا- والد مصاب: من شدة الجوع ذهبنا للحصول على الطعام لكننا عدنا بإصابة خطيرة لابني لم يكن نزهة أو خيارا توجه فلسطينيين إلى مراكز "المساعدات" المشبوهة التي أقامتها إسرائيل وسط قطاع غزة وجنوبه، بل كان مدفوعا بالجوع القاتل وانعدام أي مصدر آخر لسد الرمق. رجال ونساء وأطفال خرجوا من خيامهم وسط الحطام، بحثًا عن كيس دقيق أو علبة غذاء تبقيهم على قيد الحياة، استجابة لإعلان عن توزيع "مساعدات" في مناطق قيل إنها "آمنة" تحت إشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي. لكن سرعان ما شوهد عشرات منهم يركضون مذعورين، وسقوط شهداء وجرحى، نقلوا بعربات بدائية تجرها حيوانات بسبب عدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان. في شهادات مؤلمة جمعتها الأناضول من مصابين وذويهم، تتجلى مأساة الفلسطينيين المُجوّعين الذين وجدوا أنفسهم بين فكّي الجوع والنار. لاحقتهم قذائف الطائرات والدبابات حتى في المناطق التي خصصت لهم كمنافذ للمساعدات، لتخلف وراءها أجسادا ممزقة وذكريات دامغة محفورة بالدموع والخوف. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل في 27 مايو الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع "مساعدات إنسانية"، عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا والمرفوضة من قبل الأمم المتحدة. وحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 نقاط لتوزيع المساعدات عبر هذه المؤسسة، منها 3 جنوب القطاع وواحدة في محور "نتساريم" (وسط) الفاصل بين جنوب القطاع وشماله. وتسمح إسرائيل فقط لهذه المؤسسة المتواطئة معها بتوزيع مساعدات شحيحة في "مناطق عازلة" جنوب القطاع، بهدف تفريغ الشمال من الفلسطينيين، بينما يباشر الجيش بإطلاق النار على حشود الجائعين، مخلفا شهداء وجرحى. ومنذ انطلاق العمل بهذه الآلية، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر دامية قرب نقاط توزيع المساعدات، خصوصا في مدينة رفح جنوب القطاع. ومنذ 27 مايو المنصرم وحتى صباح الثلاثاء، ارتفع عدد ضحايا المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مراكز التوزيع إلى 99 شهيدا ومئات الجرحى، بحسب متابعة الأناضول لبيانات مصادر فلسطينية. ويقول فلسطينيون توجهوا إلى تلك النقاط، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق الرصاص صوبهم عشوائيا أثناء انتظارهم الحصول على طرود غذائية. ** "ركضنا إلى الجبل لنأكل، فخرجت أحشاء أخي" يزن مصلح، شقيق الطفل الجريح يزيد (13 عامًا)، قال: "كنا جالسين في خيمتنا، وحين سمعنا بوصول المساعدات ركضنا نحو مركز التوزيع، وأبي أجلسنا في منطقة بعيدة قليلاً قالوا إنها آمنة، لكنها لم تكن كذلك". وأضاف: "بدأ إطلاق النار عشوائيا، وأخي لوح بيديه للطائرة كي لا تطلق عليه النار، لكن الرصاصة اخترقت بطنه فخرجت أحشاؤه". وتابع: "صرخت طالبا المساعدة، وتمكنا من إسعافه بعربة يجرها حيوان. لم نعد بشيء سوى إصابته. كنا نبحث عن شيء يسد جوعنا فقط". ومنذ 2 مارس تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. أما إيهاب مصلح والد الطفل فروى تفاصيل الجوع والخوف: "من شدة الجوع، ذهبت إلى منطقة التوزيع في خان يونس، أجلست أولادي في مكان اعتقدت أنه آمن، ودخلت لأستلم الطعام. لكن الرصاص كان ينهال من كل اتجاه". وأكمل الوالد قائلا: "لم نأخذ شيئًا، فقط عدنا بإصابة خطيرة لابني، نحن لا نريد شيئًا سوى وقف هذه الحرب الظالمة". والاثنين، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى محاسبة الجناة المسؤولين عن قتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات إغاثية في قطاع غزة. ** تعليمات زائفة بدوره، قال خالد اللحام، أحد المصابين، إنه أصيب بينما كان يتوجه لاستلام المساعدات من منطقة صنفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنها "إنسانية". وأضاف للأناضول: "ذهبنا بناء على تعليمات الجيش الإسرائيلي، قالوا إنها منطقة آمنة لكننا فوجئنا بوابل من الرصاص، أصبت أنا والعشرات، وسقط عدد من الشهداء. كنا نبحث عن الطعام فقط، لا نملك شيئًا، ولم نأكل منذ أسبوع". وتابع: "حين وصلنا، أطبق علينا من كل الجهات، النار من الدبابات والمسيرات والمروحيات"، ويردف قائلا: "ذهبت لإحضار الطعام لأولادي فعدت برصاصة في ظهري". ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى "مناطق عازلة" جنوب قطاع غزة، وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارًا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف شهداء وجرحى. ** خيارات معدومة محمد البسيوني (شاب جريح) استيقظ منذ الفجر وخرج بين أنقاض الحي الواقع بين رفح وخان يونس، حاملاً هدفًا واحدًا: "إحضار طعام لوالده المريض". قال البسيوني: "أمي رفضت أن أذهب لكني أصررت، كنا بحاجة للطعام (لأن) والدي مريض، عند الساعة السادسة صباحًا خرجت، وعندما وصلت بدأ إطلاق النار". واضاف للأناضول: "أصبت في ظهري، نقلوني بواسطة توكتوك (عربة بعجلات)، وخضعت لعملية جراحية، الآن أنا بخير، لكن غيري عاد جثة". وختم بتنهيدة ثقيلة: "كنا نعلم أننا قد نقتل لكن لا خيار آخر، الجوع قاتل. نريد أن تنتهي الحرب والحصار.. أن تنتهي هذه الغمة". ومرارا، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الآلية الراهنة لتوزيع ما تسمى "مساعدات" هي أداة من أدوات الإبادة الجماعية، وتستهدف تهجير الفلسطينيين قسرا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه. ** استنكار دولي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أكدت الاثنين أن آلية توزيع المساعدات الأمريكية المدعومة من إسرائيل "لا تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة"، ودعت إلى تمكينها من إيصال المساعدات بأمان. كما نددت منسقة شؤون الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود" كلير مانيرا بقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظارهم للمساعدات، مؤكدة أن "النظام الجديد لتوزيع المساعدات يفتقر للإنسانية والفعالية". وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الجيش الإسرائيلي يرتكب جريمة مزدوجة تجسّد استخدام "المعونة سلاحا للإذلال والإخضاع والتدمير والقتل". وأكد المرصد أن الجيش الإسرائيلي حوّل نقاط توزيع المساعدات إلى "ساحة جديدة لقتل وسحق المدنيين المُجوَّعين". ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا تهجيرا، متجاهلة نداءات دولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت حرب الإبادة أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-02

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في لليوم الـ605 من العدوان، ولليوم الـ77 منذ تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار، مستندًا إلى دعم أمريكي سياسي وعسكري غير مشروط. وشهد جنوب قطاع غزة مجازر دامية،  الأحد، راح ضحيتها 60 شهيدًا وأكثر من 200 جريح، إثر استهداف الاحتلال لحشود من النازحين الباحثين عن الغذاء في منطقتي مواصي رفح و"دوار التحلية" جنوب خان يونس. وأفادت مصادر طبية بأن جثث بعض الشهداء ما زالت تحت الأنقاض أو داخل مناطق يحتلها الجيش الإسرائيلي، ما يصعب عمليات انتشالهم. وقالت وزارة الصحة إن من بين الضحايا نساء وأطفال، فيما استشهد آخرون نتيجة استهداف مباشر لخيام النازحين قرب برج المهندسين غرب خان يونس. وشهدت مناطق النصيرات، الشيخ رضوان، وتل الهوى، موجات قصف مكثفة، أسفرت عن استشهاد عائلات بأكملها، من بينها عائلة "السلول" التي فقدت خمسة من أبنائها بينهم طفل رضيع. ولم تسلم المراكز الطبية، حيث نسف الاحتلال  مستشفى نورة الكعبي لغسيل الكلى شمال غزة، بينما استشهد الطبيب حمدي النجار متأثرًا بإصابته في قصف استهدف منزله، بعد أيام من فقدانه زوجته الطبيبة وأطفاله التسعة. وفي تقريرها اليومي، أعلنت وزارة الصحة أن حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر الماضي ارتفعت إلى 54,418 شهيدًا و124,190 مصابًا، مشيرة إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام أو في الشوارع دون أن تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليهم بسبب القصف المستمر. وواصل الاحتلال قصفه العنيف في الساعات الأخيرة، مستهدفًا مدينة غزة، وحي الشيخ رضوان، وتل الهوا، وجباليا البلد شمالي القطاع، ومناطق في دير البلح وخان يونس ودمر مسجد أنصار في دير البلح، بينما نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف للمنازل السكنية في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، وفي مناطق شمال غزة. الضفة الغربية: اعتقالات وتنكيل واقتحامات واسعة وبالتزامن مع المجازر المتواصلة في غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيدًا غير مسبوق في الاقتحامات والاعتقالات، إذ نفذت قوات الاحتلال فجر الاثنين حملات مداهمة في نابلس، رام الله، الخليل، بيت لحم، جنين، وأريحا، أسفرت عن اعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني منذ بداية العدوان، بحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية. واعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاث سيدات وأربعة أفراد من عائلة صنوبر في زواتا غرب نابلس، كما استولت على مركبتين في اللبن الشرقية واقتحمت بلدات سالم، دير أبو مشعل، المغير، وحي سطح مرحبا في البيرة، وسط عمليات تفتيش وتخريب للمنازل. وسجل استشهاد فلسطينيين أحدهما في برقة شمال شرق رام الله، والآخر في أودلا جنوب نابلس، فيما نقل شاب ثالث إلى المستشفى بعد تعرضه لضرب مبرح على يد جندي إسرائيلي عند حاجز قرب أريحا. وفي تصعيد خطير، أعلنت قوات الاحتلال قرية "خلة الضبع" في مسافر يطا جنوب الخليل منطقة عسكرية مغلقة، وأجبرت سكانها ومتضامنين أجانب على مغادرتها، في خطوة تعد تمهيدًا لتهجير سكانها لصالح التوسع الاستيطاني، كما سيطر مستوطنون على كهف في القرية واعتدوا على الأهالي، وسط مخاوف من طرد السكان بالكامل كما حدث في السابق. اعتداءات استيطانية وتخريب متعمد وواصل المستوطنون اعتداءاتهم في الأغوار الشمالية والضفة الغربية، فقاموا بإغلاق مدخل قرية اللبن الشرقية، وأدوا طقوسًا تلمودية تحت حماية جيش الاحتلال، فيما اعتدوا على المزارعين في سهل قاعون شمال بردلة، وأتلفوا محاصيلهم الزراعية ومعداتهم، وسرقوا جرارات زراعية وخزانات مياه. المشهد الإنساني في أسوأ حالاته على صعيد آخر، أكد  مدير الإغاثة الطبية في غزة، الذي اتهم الاحتلال باستخدام "سياسة القتل بالجوع" واستغلال تجمعات النازحين حول المساعدات كفخ للمجازر، أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية ينذر بكارثة إنسانية شاملة. وأكدت منظمات المجتمع المدني أن ما يحدث لم يعد مجرد عدوان عسكري، بل إبادة جماعية متعمدة، تستهدف البشر والحجر والمستقبل الفلسطيني بأكمله. "الأونروا": أكثر من 50 ألف طفل خلال شهر  ما بين شهيد وجريح وفي تقرير صادم، كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن نحو 50 ألف طفل في قطاع غزة قضوا بين شهيد وجريح خلال العشرين شهرًا الأخيرة. وأضافت الوكالة أن الأطفال والعاملين في المجالين الطبي والصحفي لا يزالون عرضة للقتل بشكل يومي، مؤكدةً أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستوى لا يطاق، مع تصاعد خطر المجاعة بفعل منع دخول المواد الغذائية منذ مارس الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-25

وكالات: استشهد خمسة فلسطينيين من أسرة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة. وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن القصف أسفر عن استشهاد أفراد الأسرة، فيما تم تداول صور للأطفال بين الضحايا الخمسة. في سياق متصل، أفادت قناة الأقصى الفضائية بإصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً بالقرب من ساحة الشوا بحي التفاح شرقي مدينة غزة. وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم الجمعة مدينة نابلس من حاجز الطور شمالاً، حيث تم تنفيذ عمليات دهم وتفتيش. كما أفادت المصادر بأن طائرات الاحتلال شنت غارة جوية على شرق مدينة غزة. وكانت المناطق الشرقية من غزة، مثل التفاح والشجاعية، قد تعرضت في الأيام الماضية لعمليات قصف مكثفة، أسفرت عن استشهاد عدد من المدنيين في مجازر دامية. كما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت حارة أبو سنينة بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية في وقت مبكر اليوم الجمعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-12-11

شهد قطاع ، اليوم الأربعاء، غارات جوية مكثفة أسفرت عن مقتل 31 فلسطينيًا على الأقل في شمال ووسط القطاع، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز عن مسعفين محليين. وأسفرت غارة إسرائيلية على منزل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة عن مقتل 22 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، حسبما أفاد مسؤولون صحيون.  وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن المبنى المستهدف كان يضم حوالي 30 شخصًا، ولا تزال عمليات البحث جارية لإنقاذ المفقودين من تحت الأنقاض. وفي وقت سابق من اليوم نفسه، لقي سبعة فلسطينيين على الأقل مصرعهم وأصيب آخرون في غارة جوية استهدفت منزلًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. في الضفة الغربية، ذكرت وكالة "وفا" أن القوات الإسرائيلية اعتقلت ثلاثة شبان خلال عملية مداهمة في مدينة قلقيلية. وعلى الجانب الآخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان عبر قناته الرسمية على تطبيق "تيليجرام"، عن اعتراض أربعة صواريخ أُطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، دون تسجيل إصابات. وكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ432 من عدوانه على قطاع غزة، غاراته الجوية وقصفه المدفعي على منازل المواطنين في شمال ووسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد وجرح عشرات المواطنين. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيل واصل منذ ليل الثلاثاء وحتى صباح اليوم الأربعاء، ارتكاب كل أساليب القتل والتدمير والتهجير بعدة مناطق متفرقة في غزة، مبينة أن الاحتلال ارتكب مجازر دامية راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح وفقيد، وسط استمرار عمليات نسف المباني السكنية في مختلف المناطق. وكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ432 من عدوانه على قطاع غزة، غاراته الجوية وقصفه المدفعي على منازل المواطنين في شمال ووسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد وجرح عشرات المواطنين. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيل واصل منذ ليل الثلاثاء وحتى صباح اليوم الأربعاء، ارتكاب كل أساليب القتل والتدمير والتهجير بعدة مناطق متفرقة في غزة، مبينة أن الاحتلال ارتكب مجازر دامية راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح وفقيد، وسط استمرار عمليات نسف المباني السكنية في مختلف المناطق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-12

أعلنت هيئة شئون الأسرى أن قوات الاحتلال تعتقل 25 فلسطينيًا في الضفة الغربية لترتفع الحصيلة إلى أكثر من 7555 معتقلًا منذ 7 أكتوبر، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة "القاهرة الإخبارية". وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ158 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-07

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 123 شهيدًا و169 مصابًا خلال الساعات الـ 24 الماضية، حسبما ذكرت فضائية القاهرة الإخبارية.  وأوضحت ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 27708 شهداء و67147 مصابًا منذ 7 أكتوبر. وكانت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن 11 ألف جريح بحاجة ماسة لمغادرة قطاع غزة بشكل عاجل لإنقاذ حياتهم. وأكدت الصحة بحسب وسائل إعلام فلسطينية، أنها استطاعت تشغيل أجزاء من مستشفيات شمال غزة، إلا أن المبنى بحاجة إلى وصول الإمدادات الطبية والوقود وعودة الطواقم الطبية من الجنوب لاستمرار عملها. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، للشهر الخامس تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-07

أعلنت الفصائل الفلسطينية، عن استهداف دبابة "ميركافا" إسرائيلية، في قذيفة مضادة للدروع غربي مدينة غزة، حسبما ذكرت فضائية القاهرة الإخبارية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، أن 11 ألف جريح بحاجة ماسة لمغادرة قطاع غزة بشكل عاجل لإنقاذ حياتهم. وأكدت الصحة بحسب وسائل إعلام فلسطينية، أنها استطاعت تشغيل أجزاء من مستشفيات شمال غزة إلا أن المبنى بحاجة إلى وصول الإمدادات الطبية والوقود وعودة الطواقم الطبية من الجنوب لاستمرار عملها. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، للشهر الخامس تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-02-07

قال بشير جبر مراسل فضائية القاهرة الإخبارية، إن هناك تحليقا مكثفا للمسيرات الإسرائيليلة في سماء قطاع غزة.  وأضاف مراسل القناة في رسالته على الهواء مباشرة، عن استمرار القصف الإسرائيلي لأحياء الرمال والزيتون والنصرة في غزة، فضلًا عن إطلاق مدفعية الاحتلال قذائف تجاه شمال شرق قطاع غزة.وكشف مراسل فضائية القاهرة الإخبارية، أن أليات إسرائيلية تطلق الرصاص على فلسطنيين بجنوب غزة، فضلًا عن وجود اشتباكات بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية بخان يونس. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، اليوم الأربعاء، أن 11 ألف جريح بحاجة ماسة لمغادرة قطاع غزة بشكل عاجل لإنقاذ حياتهم. وأكدت "الصحة" بحسب وسائل إعلام فلسطينية، أنها استطاعت تشغيل أجزاء من مستشفيات شمال غزة إلا أن المبنى بحاجة إلى وصول الإمدادات الطبية والوقود وعودة الطواقم الطبية من الجنوب لاستمرار عملها. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، للشهر الخامس تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: