مايكل مكول

تعتزم وزارة الخارجية الأمريكية تعيين الدبلوماسي توم بيريلو مبعوثاً خاصاً جديداً للسودان، وذلك بعد أشهر من مطالبة مشرعين ديمقراطيين وجمهوريين بتوظيف مسئول لديه القدرة على حل المشكلات، ومنع واحدة من أكبر دول إفريقيا من الانزلاق في حرب أهلية وتجنب إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. ووفقاً لما ذكرته منصة «ديفيكس» الإعلامية، فإن هذه الخطوة تأتي أيضاً بعد أكثر من 9 أشهر من انهيار التحول الديمقراطي في السودان، وسط الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في بلد شهد صراعات عدة على مدار عقود. وتتزامن الخطوة مع قرار السفير الأمريكي لدى السودان جون جودفري، بصفته المبعوث غير الرسمي، التنحي عن منصبه في الأسابيع المقبلة، وفقاً لما نقلته المنصة عن عدة مصادر دبلوماسية. ويهدف تعيين بيريلو إلى إظهار التزام الولايات المتحدة بإنهاء الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 12 ألف سوداني وأحبط الجهود الدولية لمساعدة الخرطوم على تطوير اقتصادها، إذ أدت الحرب الحالية إلى نزوح ما يقرب من 8 ملايين شخص، واستئناف عمليات القتل الجماعي في دارفور، موقع الإبادة الجماعية في أوائل التسعينيات. كما قلبت هذه الحرب أحد أهم أهداف السياسة الأمريكية في إفريقيا جنوب الصحراء، وهو توجيه نظام متهم بارتكاب إبادة جماعية، إلى دولة ديمقراطية مزدهرة، وذلك بحسب ما نشره موقع فضائية «الشرق» للأخبار. ولعدة أشهر، ضغط أعضاء في الكونجرس الأمريكي من الحزبين على إدارة الرئيس جو بايدن، لتعيين مبعوث كبير لتعزيز التفاعل على مستوى عالٍ مع السودان. وفي مايو الماضي، نشر نواب بينهم، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الجمهوري مايكل مكول، والعضو الديمقراطي الرفيع المستوى جريجوري ميكس، بياناً دعيا من خلاله بايدن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى تعيين مبعوث أمريكي أو مبعوث أممي «لجلب الطرفين المتحاربين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الأعمال القتالية بشكل عاجل». وناشد ماكول في البداية جوتيريش، مباشرة تعيين ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي، وفقاً لما نقلته «ديفيكس» عن مشرع جمهوري، لكن بيزلي لم يجد أي تأييد. وفي ديسمبر الماضي، قدم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الديمقراطي بن كاردين، والنائب الجمهوري جيم ريش، قراراً يدعم الدعوات لتعيين مبعوث خاص رفيع المستوى للمساعدة في إنهاء الصراع بالسودان. وقال ريش في بيان: «رغم التركيز العالمي على الأزمات في أوروبا والشرق الأوسط، يجب عدم التغاضي عن الوضع المزري في السودان، الذي يتسم بالمعاناة الشديدة والدمار واسع النطاق والجرائم المروعة».

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
مايكل مكول
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
مايكل مكول
Top Related Events
Count of Shared Articles
مايكل مكول
Top Related Persons
Count of Shared Articles
مايكل مكول
Top Related Locations
Count of Shared Articles
مايكل مكول
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
مايكل مكول
Related Articles

الشروق

2024-02-03

تعتزم وزارة الخارجية الأمريكية تعيين الدبلوماسي توم بيريلو مبعوثاً خاصاً جديداً للسودان، وذلك بعد أشهر من مطالبة مشرعين ديمقراطيين وجمهوريين بتوظيف مسئول لديه القدرة على حل المشكلات، ومنع واحدة من أكبر دول إفريقيا من الانزلاق في حرب أهلية وتجنب إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. ووفقاً لما ذكرته منصة «ديفيكس» الإعلامية، فإن هذه الخطوة تأتي أيضاً بعد أكثر من 9 أشهر من انهيار التحول الديمقراطي في السودان، وسط الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في بلد شهد صراعات عدة على مدار عقود. وتتزامن الخطوة مع قرار السفير الأمريكي لدى السودان جون جودفري، بصفته المبعوث غير الرسمي، التنحي عن منصبه في الأسابيع المقبلة، وفقاً لما نقلته المنصة عن عدة مصادر دبلوماسية. ويهدف تعيين بيريلو إلى إظهار التزام الولايات المتحدة بإنهاء الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 12 ألف سوداني وأحبط الجهود الدولية لمساعدة الخرطوم على تطوير اقتصادها، إذ أدت الحرب الحالية إلى نزوح ما يقرب من 8 ملايين شخص، واستئناف عمليات القتل الجماعي في دارفور، موقع الإبادة الجماعية في أوائل التسعينيات. كما قلبت هذه الحرب أحد أهم أهداف السياسة الأمريكية في إفريقيا جنوب الصحراء، وهو توجيه نظام متهم بارتكاب إبادة جماعية، إلى دولة ديمقراطية مزدهرة، وذلك بحسب ما نشره موقع فضائية «الشرق» للأخبار. ولعدة أشهر، ضغط أعضاء في الكونجرس الأمريكي من الحزبين على إدارة الرئيس جو بايدن، لتعيين مبعوث كبير لتعزيز التفاعل على مستوى عالٍ مع السودان. وفي مايو الماضي، نشر نواب بينهم، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الجمهوري مايكل مكول، والعضو الديمقراطي الرفيع المستوى جريجوري ميكس، بياناً دعيا من خلاله بايدن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى تعيين مبعوث أمريكي أو مبعوث أممي «لجلب الطرفين المتحاربين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الأعمال القتالية بشكل عاجل». وناشد ماكول في البداية جوتيريش، مباشرة تعيين ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي، وفقاً لما نقلته «ديفيكس» عن مشرع جمهوري، لكن بيزلي لم يجد أي تأييد. وفي ديسمبر الماضي، قدم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الديمقراطي بن كاردين، والنائب الجمهوري جيم ريش، قراراً يدعم الدعوات لتعيين مبعوث خاص رفيع المستوى للمساعدة في إنهاء الصراع بالسودان. وقال ريش في بيان: «رغم التركيز العالمي على الأزمات في أوروبا والشرق الأوسط، يجب عدم التغاضي عن الوضع المزري في السودان، الذي يتسم بالمعاناة الشديدة والدمار واسع النطاق والجرائم المروعة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-04-02

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن أعداد الإصابات بفيروس كورونا التي تعلنها الصين بدت "مخففة بعض الشيء" في حين قال مستشاره للأمن القومي إن واشنطن ليس لديها وسيلة للتأكد من دقة البيانات التي توردها بكين. وجاءت التصريحات بعد أن أثار عضو جمهوري بارز بالكونجرس الشكوك حول البيانات التي توردها الصين وذكرت وكالة بلومبرج نيوز أن تقريرا سريا للمخابرات الأمريكية خلص إلى أن بكين أعلنت بيانات أقل عن الإصابات والوفيات مما شهدته فعلا. وبدأ تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين في أواخر 2019 لكن بكين أعلنت عدد حالات إصابة ووفاة أقل من الولايات المتحدة التي تشهد الآن أكبر تفش في العالم بوصول عدد الإصابات المؤكدة فيها إلى 214 ألفا والوفيات إلى 4800 حالة. وقال ترامب في إفادة يومية لفريق عمل مكافحة فيروس كورونا إنه لم يتلق تقريرا من المخابرات عن بيانات الصين لكنه أضاف "الأعداد تبدو مخففة بعض الشيء... بالمقارنة بما شهدناه وما نعلنه". وأضاف ترامب أنه بحث كيف تعاملت الصين مع فيروس كورونا في اتصال هاتفي مع الرئيس شي جين بينج يوم الجمعة الماضي "لكن ليس البيانات بالتحديد". وقال ترامب، الذي خفف من حده انتقاداته للصين بسبب فيروس كورونا منذ الاتصال، إن العلاقات الأمريكية مع الصين "جيدة للغاية" وإن الجانبين يريدان الحفاظ على اتفاق تجاري أبرم في وقت سابق هذا العام. وأضاف "فيما يتعلق بما إذا كانت الأرقام دقيقة أم لا... أنا لست محاسبا من الصين". وقال روبرت أوبراين مستشار ترامب للأمن القومي، في نفس المؤتمر الصحفي، إن واشنطن "ليست في وضع يمكنها من التأكد من الأرقام القادمة من الصين". وفي وقت سابق اتهم مايكل مكول عضو لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس، وهو جمهوري، الصين بإخفاء الأعداد الحقيقية وقال إنه طلب من وزارة الخارجية التحقيق في "تعتيم الصين في بادئ الأمر وما تلى ذلك من أفعال فيما يتعلق بتفشي الفيروس". ونقل تقرير بلومبرج عن مسؤول أمريكي لم يكشف عن هويته قوله إن تقريرا سريا تلقاه البيت الأبيض الأسبوع الماضي خلص إلى أن إعلان الصين عن أعداد الإصابات والوفيات غير كامل بشكل متعمد.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-07-27

أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن واشنطن تطالب بـ«الإفراج الفوري» عن رئيس النيجر محمد بازوم، داعيا المواطنين الأمريكيين إلى تفادي المناطق المتوترة في النيجر. نقلت قناة «الحرة» الفضائية، الأمريكية، اليوم الخميس، عن الخارجية الأمريكية في بيان، قولها إن بلينكن، تحدث مع بازوم، وأكد له دعم الولايات المتحدة «الراسخ» له وللديمقراطية في النيجر. وشدد وزير الخارجية الأمريكي، على أن المساعدات الأمريكية للنيجر مرهونة بـ«الحفاظ على الديمقراطية»، مؤكدا أن «الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب النيجيري والشركاء الإقليميين والدوليين في إدانة هذا الجهد للاستيلاء على السلطة بالقوة وقلب النظام الدستوري». أضاف بلينكن، إلى «أن الشراكة الاقتصادية والأمنية القوية بين الولايات المتحدة والنيجر تعتمد على استمرار الحكم الديمقراطي، واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان». في سياق متصل، أعربت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، عن «قلقها الشديد» جراء الأحداث الأخيرة في النيجر. وأدان رئيس اللجنة مايكل مكول، أفعال من وصفهم بـ«المخربين الذين يحاولون إثارة المشاكل في البلاد (النيجر)». وأكد مكول، أن أعضاء الكونجرس يدعمون حكومة الرئيس بازوم المنتخبة الديمقراطية، مشيرا إلى أن النيجر «شريك هام للولايات المتحدة وسيواصل الكونجرس متابعة الأوضاع عن كثب، بما في ذلك سلامة الأمريكيين المتواجدين هناك». أعلن عسكريون في النيجر، ليلة أمس الأربعاء، أنهم أطاحوا بنظام الرئيس محمد بازوم، بعد ساعات من احتجازه في القصر الرئاسي، في بيان عبر التليفزيون الوطني في العاصمة النيجرية نيامي، فيما أعلنوا إغلاق الحدود وحظر التجوال «حتى إشعار آخر». وأضاف الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، محاطا بتسعة جنود آخرين يرتدون الزي الرسمي: «نحن، قوات الدفاع والأمن، المجتمعين في المجلس الوطني لحماية الوطن، قررنا وضع حدّ للنظام الذي تعرفونه». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: