مادس جيلبرت

استنكر الطبيب النرويجي مادس جيلبرت، تحويل جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة إلى أنقاض، قائلاً: "لقد حولت إسرائيل والولايات المتحدة دار الشفاء إلى دار للموت". وأوضح جيلبرت، الذي عمل في مستشفى الشفاء لمدة 16 عاماً، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، اليوم الاثنين، أن إسرائيل دمرت مستشفى الشفاء الذي يضم 700 سرير والذي يعد أهم مجمع طبي في غزة. وقال جيلبرت إن "مستشفى الشفاء حولته إسرائيل والولايات المتحدة إلى بيت الموت، حيث أُحرق وتحول إلى ركام، وتحول إلى قبر للمرضى والطواقم الطبية وأقربائهم واللاجئين". وتابع: "هذا مؤشر واضح على سياسات الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي القاسية والشريرة التي تهدف إلى تدمير الشعب الفلسطيني ومؤسساته الاجتماعية". وأكد أنه "يجب على حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا أن تخجل من دعمها لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل". وصباح اليوم الاثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابه من مستشفى الشفاء الذي يعد أكبر مجمع طبي في قطاع غزة، بعد مرور أسبوعين على اقتحام المستشفى والمنطقة المحيطة به وتدميرها.

على الجانب الآخر من حرب طوفان الأقصى بين حماس وإسرائيل، ظهرت أزمة أهالي قطاع غزة الذين أصبحوا بلا مأوى، بعدما قُصفت منازلهم أثناء غارة إسرائيلية ولا يجدون أماكن متاحة لهم في مراكز الإيواء التي تتبع وكالة الغوث. أصبح هؤلاء يفترشون الأرض أمام المخيمات والمستشفيات ويعانون بشدة، نتيجة نقص الطعام والشراب والملابس والعلاج، ويعيشون بدون أدنى مقاومات للحياة بسبب النوم على الأرض، ما زاد من معاناتهم إلى جانب الحرب وما يحدث فيها. واتساقًا مع ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، أن الاحتلال يستخدم، وبشكل بربري ووحشي يتنافى مع كل الأخلاقيات والقيم، سلاح التجويع ضد آلاف المرضى والجرحى والأطقم الطبية والنازحين في المستشفيات، الأمر الذي يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان. وصرح بأن 900 ألف من سكان غزة باتوا بلا مأوى أو طعام أو شراب أو دواء أو حماية، ذاكرًا أن المؤسسات الأممية لازالت مرتهنة للقرارات الإسرائيلية، ولم تحدد آليات لتقوم برسالتها الإنسانية لمنع الكارثة الصحية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة. وسبق أكد الدكتور مادس جيلبرت، مسؤول فريق الطوارئ الطبي النرويجي بقطاع غزة، أن الوضع الصحي كارثي بينما يواصل الاحتلال تدمير المستشفيات، ونحو مليوني فلسطيني في القطاع بلا مأوى وفي حاجة للمساعدة. بينما قال مسؤولون بالأمم المتحدة، إن أكثر من مليون من السكان المدنيين في غزة، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، أصبحوا بلا مأوى بسبب القصف الإسرائيلي.   فما هي أوضاع الفلسطينيين الذين باتوا بلا مأوى في غزة؟ وكيف يعيشون في الشتاء الحالي مع برودة الطقس؟ نجوى أكرم، إحدى الفلسطينيات اللاتي أصبحن بلا مأوى، بسبب قصف منزلها في آواخر نوفمبر الماضي، بعدما أصبحت مراكز الإيواء مكتظة عن بكرة أبيها ولا يوجد بها مكان لأٍر أخرى، فاضطرت في افتراش الأرض هي وأسرتها أمام مخيم النصيرات. تقول: «آثار الحرب والدمار داخل غزة في كل مكان ولا يوجد موطأ قدم لأحد، فأصبحت مراكز الإيواء مكتظة ولا يمكنها استقبال أحد من السكان الجدد، لاسيما الذين قُصفت منازلهم متأخرًا مثلما حدث مع أسرتي واضطروا للنزوح إلى المخيمات إلا أن الازدحام منع تلك المخيمات عن استقبالهم». تضيف: «نعيش في الخلاء مع طقس شديد البرودة، بلا طعام أو شراب أو حتى مأوى، الأطفال هم أكثر فئة تعاني بسبب عدم وجود مأوى لهم، يقيهم شر البرد والمطر، فإذا أمطرت في يوم تكون كارثة بالمعنى الحرفي، لأن الكثير من الفلسطينين أصبحوا بلا مأوى بعدما قصفت المنازل وتكدست المخيمات».   حتى 29 ديسمبر الماضي، كان هناك 150 ألف فلسطيني نزحوا من مناطق في وسط غزة مع تقدم القوات الإسرائيلية داخل مخيمات اللاجئين، وفق تقديرات الأمم المتحدة، بينما وكالة الغوث تقدر أعداد النازحين بـ1.6 مليون شخص، يعيش حوالي 748,000 منهم في 151 منشأة تابعة لها في أنحاء القطاع، بما في ذلك 588,000 في ملاجئ الوكالة في جنوب غزة. وفي نوفمبر الماضي استشهد 66 نازحًا وأصيب 558 في ملاجئ الأونروا منذ 7 أكتوبر، وكان ما لا يقل عن 20 من الذين فقدوا حياتهم و400 من المصابين في جنوب غزة وفقًا للغوث، فيما أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أنه نزح ما لا يقل عن 100 ألف شخص إلى رفح، على الحدود مع مصر في جنوب غزة، خلال الأيام الأخيرة يعيشون في العراء.

دعا مسئول الفريق الطبي النرويجي بغزة مادس جيلبرت، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.وقال خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، إن وقف إطلاق النار في غزة تأخر كثيرًا، وكان يجب أن يحدث هذا الأمر منذ الأسبوع الأول.وأضاف أن الوضع الصحي في غزة يتجاوز الكارثي، مشيرًا أن الاحتلال دمَّر حوالي 30 مسشتفى من أصل 34، فضلا عن إغلاق 53 من المنشآت الصحية.ولفت إلى أن الاحتلال قتل أكثر من 400 مسعف وطبيب، ودمر أكثر من 120 سيارة إسعاف، مشددًا على أن النظام الصحي منهار ومزدحم إلى أقصى حد.

قال الدكتور مادس جيلبرت، مسؤول فريق الطوارئ الطبي النرويجي بغزة، إنه يجب وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال. وأكد جيلبرت، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن الوضع الصحي كارثي، والاحتلال يواصل تدمير المستشفيات، منوهًا بأن نحو مليوني فلسطيني في القطاع بلا مأوى وفي حاجة للمساعدة لا سيما مع برودة الطقس. وأشار مسؤول فريق الطوارئ الطبي النرويجي بغزة، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت 30 مستشفى في القطاع، وأغلق 53 من المنشآت الصحية، وهناك نحو 500 فلسطيني في القطاع يصلون يوميا إلى المستشفيات جراء القصف. وأوضح أن هناك المزيد من العائلات الفلسطينية يتعرضون للخطر مع برودة الطقس، وصعوبة حصولهم على العلاج، ونقص المياه بمناطق عديدة في القطاع، مؤكدًا أنه يجب إجبار إسرائيل على وقف القصف ورفع الحصار عن القطاع، وعلى الحكومات فرض عقوبات ضد إسرائيل لإجبارها على وقف عدوانها. وتابع: "نتعهد بإعادة بناء غزة، لتصبح أفضل مما كانت وسنعمل على تقديم مزيد من المساعدات للشعب الفلسطيني".

قال الدكتور مادس جيلبرت، مسؤول فريق الطوارئ الطبي النرويجي إلى غزة، إنّه يجب وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإعادة بناء ما دمره الاحتلال، مؤكدا أنّ الوضع الصحي كارثي والاحتلال يواصل تدمير المستشفيات، ونحو مليوني فلسطيني في القطاع بلا مأوى وفي حاجة للمساعدة لا سيما مع برودة الطقس. وأضاف «جيلبرت» خلال تصريحات خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت 30 مستشفى في القطاع وأغلق 53 من المنشآت الصحية، ونحو 400 – 500 فلسطيني في القطاع، يصلون يوميا إلى المستشفيات جراء القصف، ووجود مزيد من العائلات الفلسطينية يتعرضون للخطر مع برودة الطقس، وصعوبة حصولهم على العلاج، ونقص المياه بمناطق عديدة في القطاع. وأكد مسؤول فريق الطوارئ الطبي النرويجي إلى غزة، أنّه يجب إجبار إسرائيل على وقف القصف ورفع الحصار عن القطاع، وعلى الحكومات فرض عقوبات ضد إسرائيل لإجبارها على وقف عدوانها، متابعا: «نتعهد بإعادة بناء غزة، لتصبح أفضل مما كانت وسنعمل على تقديم مزيد من المساعدات للشعب الفلسطيني».

قال رئيس الفريق الطبي النرويجي في غزة الدكتور مادس جيلبرت، إن النظام الصحي في القطاع انهار بالكامل بسبب الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات والعيادات الصحية، وهذه الهجمات ممنهجة، وجعلت القطاع الصحي من المستشفيات والعيادات من المستحيل أن تعمل. أضاف خلال تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أكثر من 300 عامل في القطاع الصحي بقطاع غزة، لقوا حتفهم، والعمل في المستشفيات أمر مستحيل بسبب نقص الكهرباء والوقود والمياه والغذاء والإمدادات الطبية. وذكر أن الأطباء والممرضيين والمسعفين وكل المتطوعين قاموا بجهد وعمل تاريخي للحفاظ على ما تبقى من أجل خدمة المرضى والمصابين الذين يأتون للمستشفيات.

قال مادس جيلبرت الطبيب النرويجي المختص بالتخدير والطوارئ الذي عمل في مستشفى الشفاء بغزة 16 عاما، إن إسرائيل لم تستطع تقديم أي دليل يثبت صحة ادعاءاتها بوجود قاعدة عسكرية بالمستشفى. وتساءل جيلبرت في حديثه: "علينا أن نسأل الإسرائيليين إذا كانوا متأكدين من وجود قاعدة عسكرية في مستشفى الشفاء، أين كانوا منذ 16 عاما؟ أين الدليل؟ أين الصور؟". وأردف قائلا: "عملت في مستشفى الشفاء لمدة 16 عاما، تجولت في كل مكان بداخله، والتقطت الصور والفيديوهات، وتحدثت مع المرضى والعاملين، ونمت في المستشفى ولم أر قاعدة عسكرية مطلقا". وتابع: "لماذا لم يقدم جهاز الاستخبارات الإسرائيلي أي دليل؟ هذا يذكرني بموقف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول في مجلس الأمن الدولي، حين قدم مزاعم كاذبة على أن العراق يمتلك أسلحة الدمار الشامل.. هذه كلها أكاذيب حرب، وإسرائيل مدمنة على الكذب". وذكر جيلبرت أن لإسرائيل تاريخا طويلا في مهاجمة المستشفيات وسيارات الإسعاف والعاملين في قطاع الصحة والعيادات الصحية الأساسية، مبينا أنه رأى هجمات إسرائيل على المرافق الصحية لأول مرة عندما جاء إلى غزة عام 2006. وانتقد الطبيب النرويجي الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المستشفيات في غزة، مشددا على أن "أي شخص عادي صاحب ضمير ووجدان لا يهاجم المستشفيات". وأكد أن منظمة الصحة العالمية وثقت أكثر من 100 هجوم على المرافق التي تقدم الخدمات الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وصرح الطبيب النرويجي: "لم يقصفوا المستشفيات فحسب، بل قصفوا أيضا المدنيين والمباني والمدارس والمساجد والكنائس وأنابيب المياه وقوارب الصيد وكل ما يخص المجتمع، لأنهم ربما يريدون كسر صمود الفلسطينيين وتخويفهم". وذكر أن الوسيلة الوحيدة لحماية المرضى الذين يعالجون في المستشفيات هي وقف القصف وتوفير الكهرباء والمياه من إسرائيل والتأكد من حصول المحتاجين على مياه الشرب مجاناً. وانتقد جيلبرت تصريحات إسرائيل بأنها ستنقل المرضى من غزة إلى مناطق أخرى، قائلا: "هذا يتعارض مع القانون الدولي، ولا يجوز لقوة الاحتلال أن تقوم بتهجير الأشخاص الذين تحتلهم بالقوة، أو توطين مواطنيها في الأراضي التي تحتلها". وقال جيلبرت إن فكرة نقل المرضى إلى مكان آخر غريبة، مؤكدا أن هذه الفكرة غير واقعية. وأشار إلى أن المستشفى الإندونيسي في غزة تضرر أيضا نتيجة القصف الإسرائيلي، مبينا أن هذا الوضع يظهر أن جميع المستشفيات في غزة على وشك الانهيار. وأضاف: "إذا لم تُقتل أثناء القصف الإسرائيلي، فإنهم يريدون إخافتك من الموت بالتجويع، والعطش والنزيف.. هذا هو تكتيك القوة الاستعمارية التي تحاول الآن اغتنام الفرصة الأخيرة في مشروعها الاستعماري الاستيطاني للتخلص من الفلسطينيين، واحتلال الضفة الغربية وغزة بأكملها، هذا ما أخشاه". وأعرب الطبيب عن حزنه إزاء الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الصداقة التركي - الفلسطيني في غزة يوم 30 أكتوبر، مبينا أنه عمل سابقا مع الطاقم الطبي بهذا المشفى. ولفت إلى أن نظام الرعاية الصحية الفلسطيني وموظفيه يتمتعون بقدر كبير من الصلابة، مؤكدا "أن الفلسطينيين لا يستسلمون أبدا، إنهم مصممون". وأشار إلى أن الطاقم الطبي تمكن من تحويل مستشفى الصداقة التركية الفلسطينية إلى مستشفى يعالج فيه كافة مرضى السرطان في غزة. وعن الهجمات الإسرائيلية قال: "أي نوع من الناس هؤلاء الذين يحاولون جر الناس إلى الجوع والعطش؟ ثم قصفوا المدنيين والعزل والمستشفى، تحدثت مع زملائي هذا الصباح، لقد دمروا جزء كبيرا من المدينة، والمستشفى التركي ويمكن رؤية الدبابات الإسرائيلية في الخارج". وأوضح: "في رأيي هذا ليس مجرد جريمة حرب فحسب، بل هو جريمة ضد الإنسانية، جريمة ضد القيم الأساسية التي يجب أن نتحلى بها جميعا". وأفاد الطبيب النرويجي: "سواء كنا مسلمين أو مسيحيين أو يهود أو ملحدين، يجب علينا حماية وإنقاذ كل شخص، لأن كل شخص حياته مقدسة". وأضاف أن القادة الأوروبيين والرئيس الأمريكي جو بايدن صامتون تماما، أو الأسوأ من ذلك، يدعمون المظالم الإسرائيلية. وبشأن تشكيك بايدن بعدد القتلى الذي أعلنه وزير الصحة في غزة، قال جيلبرت "الشعب الفلسطيني هو الشعب الوحيد الذي عليه أن يثبت أنه قُتل، عليه أن يثبت أنه مات". وأشار: "لقد صُدمت من التواطؤ والصمت من جانب القادة السياسيين في أوروبا، نحن نشاهد الإبادة الجماعية الفلسطينية، ونشاهد القتل الجماعي".

قال الدكتور مادس جيلبرت مسئول فريق الطوارئ الطبي النرويجي إلى غزة، إنني أشعر بالغضب الشديد تجاه الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته بلينكن، لأنهما يشجعان الاحتلال الإسرائيلي على العدوان على غزة.   وأضاف "جيلبرت"، اليوم السبت، خلال لقاء خاص مع قناة القاهرة الإخبارية، أنه شعر بالخجل الشديد من دعم أوروبا لإسرائيل في العدوان على غزة، مشيرًا إلى أنه إذا لم يكن هناك مزيد من الضغط على إسرائيل وأمريكا سنشاهد مزيدًا من قصف المستشفيات في الأيام المقبلة.   وأكد مسئول فريق الطوارئ الطبي النرويجي إلى غزة، أنه لو لم يكن هناك احتلال إسرائيلي لما كانت هناك صواريخ للمقاومة.      

وصف الدكتور مادس جيلبرت مسؤول الفريق الطبي النرويجي في غزة، الوضع الصحي في القطاع بالكارثي، مؤكدا أن المستشفيات ليس لديها وقود. قال مادس جيلبرت في لقاء عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستشفيات غزة بهدف زيادة معاناة الفلسطينيين وقتلهم، فالاحتلال يمارس نوع من السادية وقتل 6 آلاف طفل. وشن مسؤول الفريق الطبي النرويجي في غزة، هجوما عنيفا ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلا: "هل لديك قلب؟ أو تفهم ماذا تفعل هنا من دعم مطلق لإسرائيل وتساهم في قتل 6 آلاف طفل في غزة؟.. هل أنت تستطيع تحمل هذه المسؤولية لأطفال رضع لا يستطيعون الحصول على أكسجين للنجاة في الحضانات، وتساءل: "هل هناك أى قائد سياسي لا يستطيع أن يأخذ موقف الآن؟.. لماذا تدعمون أوكرانيا وتتركون فلسطين، هذه ازدواجية في المعايير. ودعا "مادس جيلبرت" المجتمع الدولى لتحمل مسؤولياته تجاه حماية المواطنين في غزة، معربا عن قلقه البالغ على المدنيين والمرضى والطواقم الطبية في شمال غزة.

قال الدكتور مادس جيلبرت، مسؤول فريق الطوارئ الطبي النرويجي إلى غزة، إنه لو لم يكن هناك احتلالا إسرائيليا لما كانت هناك صواريخ للفصائل الفلسطينية، لافتا إلى أنه كان مقيما في مجمع الشفاء الطبي لحظة استهدافه ولم يكن به أحد من هذه الفصائل. وتابع جيلبرت في لقاء خاص على القاهرة الإخبارية: «شعرت بالخجل الشديد من دعم أوروبا لإسرائيل في العدوان على غزة، وأشعر بالغضب الشديد تجاه الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته بلينكن لأنهما يشجعان إسرائيل على العدوان، واستهداف الاحتلال للأطفال والنساء هدفه إبادة الفلسطينيين».  

قال الدكتور مادس جيلبرت، مسؤول فريق الطوارئ الطبي النرويجي إلى غزة، إن مصر اتخذت زمام المبادرة لدعم الشعب الفلسطيني، والوضع الصحي في غزة على وشك الانهيار وذلك يقع على عاتق الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، وأدعو الجميع لدعوة القادة لوقف الإبادة الجماعية فورا في غزة. وتابع جيلبرت في لقاء خاص مع قناة القاهرة الإخبارية: «إذا لم يكن هناك مزيد من الضغط على إسرائيل وأمريكا سنشاهد مزيدا من قصف المستشفيات في الأيام المقبلة». وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في السياق ذاته: «أشعر بالفزع إزاء الهجوم الذي تم الإبلاغ عنه في غزة على قافلة سيارات إسعاف خارج مستشفى الشفاء». وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة من عدم وجود ما يكفي من الغذاء والماء والدواء، في حين أن الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه ينفد، مؤكدًا أن ملاجئ الأمم المتحدة في غزة قد بلغت طاقتها الكاملة نحو أربعة أضعاف وتتعرض للقصف.