ماجدة واصف

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning ماجدة واصف over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning ماجدة واصف. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with ماجدة واصف
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with ماجدة واصف
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with ماجدة واصف
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with ماجدة واصف
Related Articles

المصري اليوم

2024-05-01

إنه مؤلف فيلمى (كابوريا) و(الأراجوز)، بالإضافة للفيلم التليفزيونى (طالع النخل) نهاية الثمانينيات، والذى شهد بداياته بعد أن هجر الطب. من المفترض أن يستمر إنجاز عصام بقفزات لأعلى، على أرض الواقع، توقفت مسيرة الكاتب الموهوب، وقدم أعمالًا لا تملك طموحًا فنيًا، كان لديه يقين بأن الرؤية الإخراجية، لعدد من تلك السيناريوهات، لم تستطع الوصول لعمق أفكاره، قرر بعدها أن يرفع شعار (بيدى لا بيد عمرو)، وأخرج عددًا من المسلسلات، وأيضًا فيلم (الفاجومى) عن حياة الشاعر أحمد فؤاد نجم، فى أعقاب ثورة 25 يناير، ولا يعلم كُثر أن هذا الفيلم وقف على عتبات الاشتراك فى مهرجان (كان). كانت الناقدة والباحثة السينمائية د. ماجدة واصف مكلفة من قبل إدارة المهرجان عام 2011 بتقديم احتفالية سينمائية موازية للثورة وعرض فيلمى (18 يوم) و(صرخة نملة)، وكان (الفاجومى)، الذى لعب بطولته خالد الصاوى، ثالثهما، إلا أنه لم يكن قد أُنهى بعد المونتاج النهائى، فلم يلحق بالمهرجان. عصام كانت لديه رؤية فى التعبير بالصورة، إلا أن تنفيذ هذه الرؤية فى عمل فنى يحمل توقيعه أيضًا كمخرج، لم يكن قد امتلك كل أدواته، وهذا هو ما صرحت به لعصام بعد أن عرض لى، منفردًا، نسخة غير كاملة لـ(الفاجومى). عدد كبير من كتاب السيناريو تتلبسهم روح المخرج، بعضهم قرر خوض التجربة، مثل السيد بدير وحسين حلمى المهندس ورأفت الميهى، وبعضهم ظل يحلم ولا ينفذ، مثل مصطفى محرم، وبعضهم لم يحلم أبدًا، مثل وحيد حامد من الكبار، ومريم ناعوم فى هذا الجيل. كانت تربطنى صداقة مع الكاتب الكبير عصام الشماع، وبيننا مكالمات تليفونية باح فيها بالكثير، عن تفاصيل عديدة متعلقة بأفلامه، ستظل أسرارًا، وأتذكر قبل نحو عامين عندما احتدم النقاش، بسبب عرض جزء من برنامج قديم لفريال صالح استضافت فيه أحمد زكى وكان من بين الضيوف عصام الشماع، روى زكى أنه هو الذى حلق شعر رأسه على طريقة أطلقوا عليها (كابوريا)، حملت اسم الفيلم، وصارت موضة بعدها فى الشارع المصرى والعربى، الحلقة كانت قد عرضت قبل أكثر من 35 عامًا، وتمت إعادتها فى (ماسبيرو زمان)، ما دفع خيرى بشارة، مخرج (كابوريا)، لتكذيب زكى، مؤكدًا أنه صاحب الاقتراح، متهمًا الشماع بالصمت عن قول الحق. ورفض الشماع التعليق، ولم يدفع عن نفسه الاتهام، إلا أنه ذكر لى الملابسات كاملة فى حوار تليفونى، ولم يسمح بنشر التفاصيل، فهو على حد قوله لا يريد أن يدخل فى معركة صفرية، سواء انحاز لرأى بشارة أو أحمد. كثيرًا ما كنت أطلب من عصام أن يعمل مع هذا الجيل من المخرجين الموهوبين، وذكرت أكثر من اسم، كان السؤال، هل أطرق أنا الباب، أم هم يطرقون بابى؟، ووجد نفسه يبحث عن المسرح كحل بديل، لديه أكثر من مشروع، كتب مسرحيات وصفها بالفلسفية، لم أقرأ أيًا منها، كما أنها لم تر النور. بعد رحيل الأصدقاء، أجد نفسى لا شعوريًا أستعيد رسائلهم الأخيرة عبر (الواتساب)، ووجدت تلك الرسالة التى كان يعقب فيها على مقال لى، تناول أحد الأفلام، وأشرت إلى أفول نجم الفيلم، لأنه لم يقرأ مفردات الزمن وجاءت كلماته (أفول أو صعود نجم أو مادة فنية ما، تعتمد على المناخ العام، ولأن المناخ العام عقيم، فماذا تنتظر أو ننتظر؟). أستعيد تلك الفقرة وتحديدًا (أو مادة فنية تعتمد على المناخ العام فماذا تنتظر أو ننتظر؟)، كان عصام الشماع يشكو المناخ العام، الذى أجهض العديد من أحلامه، ولم يستطع الانتظار أكثر من ذلك، رحم الله كاتبنا الكبير. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-11-18

بدأت منذ قليل الاحتفالية التى ينظمها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برعاية نقابة المهن التمثيلية تحت عنوان "صانع البهجة" احتفاءً بالنجم الكبير الراحل محمود عبد العزيز، فى المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية بحضور عدد من نجوم الفن، وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة حدادا على روح النجم الراحل. الساحر محمود عبد العزيز   وجاء على رأس الحضور، الفنان أشرف زكى، نقيب الممثلين، والنجمة إلهام شاهين، والفنانة بشرى، ورئس الرقابة الدكتور خالد عبد الجليل، وماجدة واصف،  شريف رزق الله، جيهان قمرى، سلمى غريب، والمخرج شريف مندور، الاب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي للسينما، أيمن عزب، المنتج محسن علم الدين، والسورى جهاد سعد، والمخرج الفلسطينى رشيد مشهرواى، والمخرج مجدى أبو عميرة، محمد متولى.   ووجه الفنان أشرف زكي الشكر لمهرجان القاهرة السينمائي على سرعة استجابته لتكريم النجم الراحل محمود عبد العزيز، مؤكدا أنه رأى في عزائه مصر بكل طوائفها، وأكد أن رجال المخابرات حرصوا علي حضور الجنازة والعزاء وقال أحد أفرادها له، إن هذا الاهتمام لأن محمود عبد العزيز فنان عظيم، استطاع أن يوضح طبيعة عمل المخابرات البطولي والجهد الذي يبذلونه للشعب ، مشيرا إلى أن محافظ الجيزة طلب منه اختيار شارع أو ميدان لتسميته باسم الساحر.    وعاتب الفنان الدولة علي عدم تعزيتها رسميا في محمود عبد العزيز قائلا: "يظهر أن الفنان مش في اجندة الدولة"، وتقام الندوة تخليدًا لاسم الساحر، ويدور النقاش خلالها حول أعماله السينمائية والدرامية وقيمته الفنية ومواهبه المتنوعة، وما قدمه للفن من أعمال خالدة ورسالته تجاه الفن.     النجمة بشرى     خالد عبد الجليل والأب بطرس دانيال     تحضيرات الندوة     الناقد طارق الشناوى وأيمن عزب     يوسف شريف رزق الله وطارق الشناوى     جانب من الندوة     عدد من المتابعين للندوة     بوسترات لمحمود عبد العزيز     رئيسة المهرجان الدكتورة ماجدة واصف     الأب بطرس دانيال     الفنان أشرف زكى والناقد طارق الشناوى والدكتورة ماجدة واصف     النجمة إلهام شاهين ورئيس المهرجان     الفنان أشرف زكى     النجوم يتابعون الندوة     إلهام شاهين وماجدة واصف     الفنان محمد متولى     أشرف زكى وطارق الشناوى     طارق الشناوى يدير الندوة     جانب من الندوة     طارق الشناوى وأشرف زكى     دقيقة حداد على روح الساحر محمود عبد العزيز     جانب من الندوة     أشرف زكى يتحدث عن محمود عبد العزيز     جزء من الندوة     سامح الصريطى     خالد عبد الجليل وماجدة واصف   الحضور   جانب من الحضور     جانب من الندوة     سمير صبرى فى ندوة فى حب محمود عبد العزيز     سمير صبرى     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-11-18

كشف المخرج مجدي أبو عميرة عن سبب بكاء محمود عبد العزيز على أبواب ماسبيرو، قائلا "إنه كان يبحث وهو طالب عن عمل، ولم يجد اهتماما من أحد، وبعد حضوره إحدى البروفات في ماسبيرو وقف على بابه وهو يبكى إلى أن رأى الفنانة نورا واشتكي لها مما حدث ثم سافر للإسكندرية، وبعد شهرين طلب المخرج نور الدمرداش مشاركته في إحدى المسرحيات ثم جاءت له فرصة "الدوامة" التي انطلق من بعدها".    وطلب المخرج خلال ندوة "صانع البهجة" المقامة في المسرح المكشوف ضمن فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من الحضور قراءة الفاتحة على روح محمود عبد العزيز، مشيرا إلى أنه فنان عظيم فنيا وإنسانيا، وكان مترددا بعد نجاح مسلسل "رأفت الهجان" في عمل المسلسلات إلى أن وجد نصا قويا لمدحت العدل وهو محمود المصري ووافق عليه. الساحر محمود عبد العزيز النجمة بشرى خالد عبد الجليل والأب بطرس دانيال تحضيرات الندوة الناقد طارق الشناوى وأيمن عزب يوسف شريف رزق الله وطارق الشناوى جانب من الندوة عدد من المتابعين للندوة بوسترات لمحمود عبد العزيز رئيسة المهرجان الدكتورة ماجدة واصف الأب بطرس دانيال الفنان أشرف زكى والناقد طارق الشناوى والدكتورة ماجدة واصف النجمة إلهام شاهين ورئيس المهرجان الفنان أشرف زكى النجوم يتابعون الندوة إلهام شاهين وماجدة واصف الفنان محمد متولى أشرف زكى وطارق الشناوى طارق الشناوى يدير الندوة جانب من الندوة طارق الشناوى وأشرف زكى دقيقة حداد على روح الساحر محمود عبد العزيز جانب من الندوة أشرف زكى يتحدث عن محمود عبد العزيز جزء من الندوة سامح الصريطى خالد عبد الجليل وماجدة واصف الحضور جانب من الحضور جانب من الندوة سمير صبرى فى ندوة فى حب محمود عبد العزيز سمير صبرى   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-11-18

قال الفنان سمير صبرى، خلال ندوة "صانع البهجة" التى ينظمها مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ38، إن ما جمعه بالساحر محمود عبد العزيز حبهما للإسكندرية، وعشقهما للبحر وحبهما للسمك المشوى والفن، مشيرا إلى أن علاقته به صداقة طويلة جدا، لافتا إلى أنه سافر معه منذ عدة سنوات إلى باريس عندما شك فى إصابته بسرطان فى المعدة، وقال له: " لو مارجعتش يا سمير خليهم يدفنونى فى إسكندرية ويروشوا على قبري ميه بحر"، مضيفا: "بعد إجراء العملية دخلت له وقال لى الظاهر مش هيرشوا الميه الملحة قريب، اتأجلت"، وبعد خروجه من المستشفى مشينا فى شوارع باريس نتثفف هناك و"نرطن" بالفرنسية، مضيفا: "أتمنى من أبنائه رش مياه البحر على قبره حسب طلبه من 20 سنة". وأوضح صبرى أنه فى حياته العادية، كان أبا عظيما وإنسانا جميلا وطيبا، ولا يستطيع أن يكره أحدا، وإسكندرانيا جدع جدا. سمير صبرى خلال ندوة "صانع البهجة" التى ينظمها مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ38   وتابع صبرى: "فى فيلم إبرهيم الأبيض اتصدم لحذف الكثير من مشاهده"، مؤكدا أنهما خرجا لتناول العشاء فى مطعم سمك، وقال له: "المخرج له رؤية فى حذف مشاهدك ولا تنظر لها على أنهم قللوا دورك لحساب أحمد السقا"، لافتا إلى أنه أطلق ذقنه قبلها بعدة أشهر ليحس بتفاصيل شخصية عبد الملك زرزور التى جسدها فى العمل، مؤكدا أنه غضب وقال له "لن أقدم  سينما تانى".   سمير صبرى خلال الندوة   الساحر محمود عبد العزيز   النجمة بشرى     خالد عبد الجليل والأب بطرس دانيال     تحضيرات الندوة     الناقد طارق الشناوى وأيمن عزب     يوسف شريف رزق الله وطارق الشناوى     جانب من الندوة     عدد من المتابعين للندوة     بوسترات لمحمود عبد العزيز     رئيسة المهرجان الدكتورة ماجدة واصف     الأب بطرس دانيال     الفنان أشرف زكى والناقد طارق الشناوى والدكتورة ماجدة واصف     النجمة إلهام شاهين ورئيس المهرجان     الفنان أشرف زكى     النجوم يتابعون الندوة     إلهام شاهين وماجدة واصف     الفنان محمد متولى     أشرف زكى وطارق الشناوى     طارق الشناوى يدير الندوة     جانب من الندوة     طارق الشناوى وأشرف زكى     دقيقة حداد على روح الساحر محمود عبد العزيز     جانب من الندوة     أشرف زكى يتحدث عن محمود عبد العزيز     جزء من الندوة     سامح الصريطى     خالد عبد الجليل وماجدة واصف   الحضور   جانب من الحضور     جانب من الندوة                 ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-01-31

اختتم مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية دورته الثالثة بحرم معبد الكرنك بدون أى مظاهر احتفالية حدادًا على شهداء الواجب وطالب الكاتب الصحفى جمال زايدة عضو اللجنة العليا للمهرجان بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء . فى البداية تحدث الدكتور محمد كامل القليوبى مرحبًا بالجميع ومستعرضًا أهم الأحداث الفنية خلال أيام المهرجان ثم تحدث عن أهمية مواجهة الإرهاب بالفكر، وطالب بإتاحة حرية التعبير للجميع، وبعدها صعدت الناقدة ماجدة واصف على خشبة المسرح لتشارك فى توزيع الجوائز قائلة: احتفلنا بفن السينما خلال أيام المهرجان بعروض سينمائية من دول مختلفة .ثم صعد محافظ الأقصر وقال: رحم الله شهداءنا ومنحنا القوة والعزم لمواجهة قوى الظلام ثم رحب المحافظ بالحضور من داخل معبد الكرنك وأعلن بدء توزيع الجوائز. تغيب وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور، وأرسل الدكتور محمد عفيفى رئيس المجلس الأعلى للثقافة بديلًا عنه الذى ألقى بيانًا أدان فيه الإرهاب وقوى الظلام، معتذرا عن عدم حضور الوزير. وكرم المهرجان فى ختامه اسم السيناريست الراحل فايز غالى ومنح درع تكريم تسلمه ابنه الإعلامى والفنان فادى غالى بحضور زوجته الناقدة السينمائية الكبيرة ماجدة موريس كما شهد حفل الختام تكريم المخرج الفرنسى إيف بواسيه الذى ترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بالمهرجان هذا العام وبعدها صعدت الفنانة لبلبة لإعلان جوائز المهرجان بمشاركة المخرج العالمى إيف بواسييه .وحصل على جائزة الجد الفضى فيلم "الدجاجة " تسلمها كاترين لو كوك، وحصل على جائزة الجد الذهبى للفيلم القصير المصرى فيلم " بعد وضع حجر الأساس فى الكيلو 375 " إخراج عمر الزهيرى. أما جوائز الأفلام الروائية الطويلة فقد حصل الفنان المصرى الكبير نور الشريف عن دوره فى فيلم ( بتوقيت القاهرة ) على شهادة تقدير لأدائه الإنسانى المتميز تسلمها المخرج أمير رمسيس، وحصل على شهادة تقدير أيضا الفيلم الألمانى "درب الصليب" إخراج دريتش بروجمان لجمالياته السينمائية المتميزة التى تعبر عن رؤية فلسفية خاصة، وتسلمها عضو لجنة التحكيم الناقد الألمانى أبرهارد سبرينج، وجائزة الجد البرونزية حصل عليها فيلم "ستة عشر " لدولة إنجلترا، وتسلمها مخرج الفيلم روب براون، وجائزة الجد الفضى حصل عليها فيلم "جزيرة الدرة " للمخرج جورج أوفاشفيلى لفيلم "جورجى" تسلمها المخرج جورج أوفاشليفى، وجائزة الجد الذهبية للفيلم الروسى "ليفياثان" للمخرج أندريا زفاياجنسف وتسلمتها عنه عضو لجنة الينى كو سيفيدو . توزيع الجوائز تم بحضور رئيسة المهرجان الدكتورة ماجدة واصف ومحافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين ورئيس مؤسسة نون للثقافة والفنون دكتور محمد كامل القليوبى وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة وحضر حفل الختام صناع فيلم "بتوقيت القاهرة" المنتج سامح العجمى، والمخرج أمير رمسيس، والفنان شريف رمزى، والفنانة درة، والكاتب الروائى الكبير بهاء طاهر، والمخرج عمر عبد العزيز، والدكتور سمير فرج مدير التصوير المعروف. الفنانة درة والكاتب بهاء طاهر الفنان شريف رمزى فى حفل الختام المخرج المصرى عمر الزهيرى حصل على الجائزة الذهبية الكاتب جمال زايدة الإعلامى فادى غالى يتسلم درع تكريم والده السيناريست الراحل فايز غالى الفنانة لبلبة والمخرج إيف بواسييه الكاتب الصحفى إبراهيم داوود حضر الختام وشارك فى فعاليات المهرجان ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-11-08

وقع اختيار الناقد محمد عاطف، مدير مسابقة سينما الغد الدولية، على النجمة الإيطالية كيارا كازيللي لتستكمل لجنة التحكيم، عقب اعتذار النجمة الفلسطينية نسرين فاعور عن المشاركة بسبب ارتباطات فنية تم تقديم موعدها بما سيتعارض مع موعد المسابقة. وأكد عاطف، في بيان، أن "الاختيار جاء تحت إشراف ماجدة واصف رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والناقد الكبير يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان، اللذان يحرصان على وجود ألمع الأسماء السينمائية المصرية والعربية والعالمية في لجان تحيكم جميع المسابقات بما يليق بسمعة ومكانة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المرموقة". وأضاف البيان: "عملت كازيللي مع كوكبة من كبار مخرجي السينما العالمية على رأسهم: مايكل أنجلو أنطونيوني، وجوس فان سان. كما شاركها البطولة العديد من نجوم السينما العالمية منهم جون مالكوفيتش، وماكس فون سايدو". وتابع عاطف: "نالت كيارا كازيللي جائزة جولدن جوبليتش الإيطالية الشهيرة مرتين، كما ترشحت وفازت بأكثر من جائزة كبرى في مهرجانات أرت فيلم، وسينيروكوم الدولي، وجيوفاني الذي تحمل جائزته اسم المخرج الفرنسي الكبير فرانسوا تروفو، وأيضا ترشحت وفازت بجائزة نقابة الصحفيين السينمائيين 5 مرات على مدى 15 عاما". ولفت إلى أن "كازيللي أيضا مصورة فوتوغرافية محترفة طافت معارضها بجميع أنحاء العالم، فضلا عن مشاركتها في بينالي فينيسيا الدولي منذ عام 2011، كما أن لها تجربة إخراجية مهمة فقد ترشح فيلمها القصير (مولي بلووم) لجائزة أحسن فيلم قصير بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورة العام الماضي". يذكر أن لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية تتألف من المخرج المصري شريف البنداري، والمخرج النيجيري بي بانديللي، وتعقد فعالياتها في الفترة من 24 – 30 نوفمبر بسينما الهناجر وسينما أوديون 3، وتضم المسابقة 29 فيلما يمثل 26 دولة ويتنافس على جائزتي لجنة التحكيم الخاصة وجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-12-28

قال المخرج مجدي أحمد علي، رئيس مهرجان شرم الشيخ للسينما الأسيوية، إن المهرجان المقرر انعقاده في الفترة من 2 إلى 8 مارس المقبل، يؤكد على أن مصر أسيوية بامتدادها الجغرافي المتمثل في شبه جزيرة سيناء التي تحتضن مدينة شرم الشيخ. وأشار علي، في بيان، إلى أن المهرجان يستقبل أفلاما من كل الدول الأسيوية وعلى رأسها مصر، موضحا أن الدورة الثالثة من مهرجان شرم الشيخ السينمائي ستتضمن مسابقة لأفلام الطلبة الذين صنعوا أفلاما قصيرة أثناء دراستهم في المعاهد والكليات والورش المختلفة في مصر. وأكد المخرج، أن إدارة المهرجان قررت مد فترة استقبال الأفلام في جميع المسابقات حتى 31 يناير المقبل، رغبة في استقبال أكبر عدد ممكن منها، حتى يتسنى للجنة المشاهدة اختيار الأعمال من بين عدد كبير من الأفلام. يذكر أن مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية تنظمه مؤسسة "نون" للثقافة والفنون التي يرأسها الكاتب الصحفي جمال زايدة، وهي أهلية لا تهدف للربح، أسسها المخرج الراحل محمد كامل القليوبي، والمخرج داود عبد السيد، والناقد السينمائي الكبير يوسف شريف رزق الله، والناقدة ماجدة واصف، ومدير التصوير وديد شكري والناقدة ماجدة موريس، حيث تم إطلاق أربع دورات لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، ثم أطلقت مهرجان شرم الشيخ السينمائي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-03-05

زار اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء نجوم مهرجان شرم الشيخ في مقر إقامتهم بفندق سونستا ومنهم إلهام شاهين، أحمد عبد العزيز، المخرج عمر زهران، بوسي شلبي، سهير شلبي، نجلاء بدر، سمير صبري، ماجدة موريس ومفيد فوزي ممن حرصوا على التواجد لحضور فاعليات مهرجان شرم للسينما العربية والأوروبية في دورته الأولى والتي تنطلق فى الفترة من اليوم حتى 11 مارس. وتضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 11 فيلما من 14 دولة، أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فتضم 17 فيلما من 19 دولة. مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية تنظمه مؤسسة نون للثقافة والفنون برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، وبعضوية كلا من المخرج داود عبدالسيد، الناقد يوسف شريف رزق الله، الناقدة ماجدة موريس، الكاتب الصحفى جمال زايدة، ومدير التصوير وديد شكري المدير التنفيذى للمهرجان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-03-05

تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة الأولى لمهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية بحضور وزير الثقافة حلمي النمنم، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء. المهرجان يرأسه الكاتب الصحفي جمال زايدة والدورة مهداة للمخرج الراحل الدكتور محمد كامل القليوبي ويقام المهرجان في الفترة من 5 إلى 11 مارس بحضور عدد كبير من الفنانين المصريين والعرب والأجانب. وتمت الموافقة على انطلاق فعاليات المهرجان من مدينة شرم الشيخ بالتشاور بين مؤسسة "نون للثقافة والفنون"، برئاسة الدكتورة ماجدة واصف ووزير الثقافة ومحافظ جنوب سيناء، حيث تم الاتفاق على نقل النشاط السينمائي للمؤسسة من الأقصر إلى شرم الشيخ لعدم وجود مهرجان للسينما بها ولدعم النشاط الثقافى بمحافظة جنوب سيناء وكان قد عقد مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية لأربع دورات متتالية حققت نجاحا كبيرا ونظرا لوجود مهرجان آخر هو مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في مدينة الأقصر. ويضم المهرجان 11 فيلما طويلا و17 فيلما قصيرا وسيتم عرض فيلم Frantz مساء اليوم خلال افتتاح المهرجان وهو للمخرج فرانسوا اوزون، كما سيتم عرض أفلام "مازلت أختبئ لأدخن" وهو فيلم جزائري من إخراج ريحانة وفيلم "ربيع واليتيمة" واللبناني "غدوة حي" للمخرج لطفي عاشور وفيلم "أسعد يوم في حياة ماكي" وفيلم "علي معزة وإبراهيم" للمخرج شريف بنداري وفيلم "ياعمري التسجيلي" للمخرج هادي زكاك خلال فعاليات المهرجان.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-03-05

تنطلق، مساء اليوم، فاعليات مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية في دورته الأولي والتي تستمر حتى 11 مارس بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، أمير الدنمارك هنريك ماري هانز أندرياس، الكاتب الصحفي جمال زايدة رئيس المهرجان، الناقد والمخرج أحمد حسونة المدير الفني للمهرجان، الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد ضيف شرف المهرجان، الدكتورة نوال السعداوي رئيس شرف المهرجان، وبعض الفنانين وهم الفنان سمير صبري، الأعلامي مفيد فوزي، الأعلامية سهير شلبي، الفنانة إلهام شاهين، الأعلامية بوسي شلبي، الفنانة ليلى علوي، الفنانة مادلين طبر، الفنان أحمد حاتم، الفنانة نجلاء بدر وزوجها، الفنان أحمد عبد العزيز ومجموعة من رجال الأمن وكبار المستثمرين فى محافظة جنوب سيناء. وتضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 11 فيلما من 14 دولة، أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فتضم 17 فيلما من 19 دولة. ويعرض فى الافتتاح فيلم "Frantz" الذي تدور أحداثه حول أدريان وهو جندي فرنسي يصل إلى بلدة ألمانية صغيرة، بعد الحرب العالمية الأولى مباشرة لوضع الزهور على قبر فرانتز، الذى لقى حتفه فى الحرب وليتعرف على والدى فرانتز، وعلى خطيبته آنا إلا أن الأسرار والحقائق تبدأ تنكشف تدريجيا، حول صلته الحقيقية بفرانتز، وهو العمل المتميز الذي عرض بالعديد من المهرجان العالمية أبرزها فينسيا وتورونتو وسان سيباستان وولندن وصانداس ودبي وبلجراد وهو من إخراج فرانسوا أوزون الحاصل على جائزة مهرجان برلين مرتين وبطلة بولا بير التى نالت جائزة أفضل ممثلة شابة بمهرجان فينسيا، وهو العمل الذى فاز بجائزة César أفضل تصوير سينمائى الفرنسية وهو ينافس بالمسابقة الرسمية للمهرجان بقسم الأفلام الطويلة. مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية تنظمه مؤسسة نون للثقافة والفنون برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، وبعضوية كلا من المخرج داود عبدالسيد، الناقد يوسف شريف رزق الله، الناقدة ماجدة موريس، الكاتب الصحفى جمال زايدة ، ومدير التصوير وديد شكري المدير التنفيذى للمهرجان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-03-07

أقام مدير التصوير الدكتور رمسيس مرزوق والدكتور تامر جوزيف معرضا للصور ضمن فعاليات مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والاوربية، حيث يستعرض مجموعة من اللقطات الدرامية من أفلامه. ويشمل المعرض مجموعة من الصور من أهم أعمال مدير التصوير الشهير، حيث تتنوع الصور بين أعمال درامية وسينمائية، حيث ستكون الصور من مسلسل "دوران شبرا"، فيلم "صابر جوجل"، فيلم "قبل الربيع"، مسلسل "شطرنج"، فيلم "البارون" وأخيراً فيلم "بنت من دار السلام". ويعاون الدكتور رمسيس مرزوق في المعرض الدكتور تامر جوزيف الذي قام بتصوير 38 فيلم سينمائي مع كبار مديرين التصوير والمخرجين المصريين، كما قام بتصوير 13 مسلسلا وحصل على جوائز من مهرجانات سينمائية. يذكر أن مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية تنظمه مؤسسة نون للثقافة والفنون برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، وبعضوية كلا من المخرج داود عبدالسيد، الناقد يوسف شريف رزق الله، الناقدة ماجدة موريس، الكاتب الصحفى جمال زايدة، ومدير التصوير وديد شكري المدير التنفيذي للمهرجان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-12-19

قال المخرج مجدي أحمد علي رئيس مهرجان شرم الشيخ للسينما الأسيوية، إن الفنان حسين فهمي، اعتذر عن عدم الرئاسة الشرفية للمهرجان، نظرا لازدحام جدول أعماله بشكل مفاجئ خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل ارتباطه بالعمل كسفير للنوايا الحسنة بمنظمة الأمم المتحدة، حيث تفاجأ بمواعيد سفر إلى الخارج تتعارض مع مواعيد المهرجان، الأمر الذي قد يمنعه من الإسهام بشكل جاد في المهرجان وفعالياته". وأضاف مجدي، في بيان، أن الفنان حسين فهمي وعد إدارة مهرجان شرم الشيخ للسينما الأسيوية بأنه طوال الوقت سيكون على تواصل مع إدارة المهرجان، خاصة لما يحمله هذا المهرجان من مكانة كبيرة في قلبه وكذلك تقديره للقائمين عليه، وبناء على ذلك في حال تمكّنَ من التواجد والإسهام في أي شيء يخدم المهرجان سيقوم به على الفور. وأوضح رئيس المهرجان، أنه من المقرر أن يبحث مع الإدارة خلال الأيام المقبلة اسم فنان آخر للترشح لرئاسة المهرجان الشرفية، والذي يعد تكريما لأي فنان يُمنح هذا المنصب. المهرجان تنظمه مؤسسة نون للثقافة والفنون، وهي مؤسسة أهلية لا تهدف للربح، أسسها المخرج الكبير الراحل محمد كامل القليوبي، والمخرج الكبير داوود عبدالسيد، والناقد السينمائي  يوسف شريف رزق الله، والناقدة الدكتورة ماجدة واصف، والكاتب الصحفي جمال زايدة، ومدير التصوير وديد شكري والناقدة ماجدة موريس، حيث تم إطلاق أربع دورات لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، ثم أطلق مهرجان شرم الشيخ السينمائي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-03-02

يقيم مدير التصوير الدكتور رمسيس مرزوق معرضاً للصور، ضمن فعاليات مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية في دورته الاولى ومعه الدكتور تامر جوزيف، حيث يستعرض مجموعة من اللقطات الدرامية من أفلامه. ويشمل المعرض مجموعة من الصور من أهم أعمال مدير التصوير الشهير، حيث تتنوع الصور بين أعمال درامية وسينمائية، حيث ستكون الصور من مسلسل "دوران شبرا"، فيلم "صابر جوجل"، فيلم "قبل الربيع"، مسلسل "شطرنج"، فيلم "البارون" وأخيراً فيلم "بنت من دار السلام". وقال الدكتور رمسيس مرزوق، عن وصفه لصور المعرض والمحاضرة التي سيلقيها خلاله "أتحدث عن مجموعة من اللقطات الدرامية من داخل أفلامي، وأستعرض فيها لغة الضوء واللون وقدرتهم على التعبير الدرامي داخل أحداث العمل الفني". ويعاون الدكتور رمسيس مرزوق في المعرض الدكتور تامر جوزيف الذي قام بتصوير 38 فيلم سينمائي مع كبار مديرين التصوير والمخرجين المصريين، كما قام بتصوير 13 مسلسلاً وحصل على جوائز من مهرجانات سينمائية. ويذكر أن مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية تنظمه مؤسسة نون للثقافة والفنون برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، وبعضوية كلا من المخرج داود عبدالسيد، الناقد يوسف شريف رزق الله، الناقدة ماجدة موريس، الكاتب الصحفى جمال زايدة ، ومدير التصوير وديد شكري المدير التنفيذى للمهرجان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-08-16

أشهر قليلة تفصل جمهور السينما عن النسخة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الذى بدأت تتضح ملامحه الأولية، خصوصاً بعد قرار الدكتورة ماجدة واصف، رئيس المهرجان، بضم البرامج الموازية (سينما الغد - آفاق السينما العربية - أسبوع النقاد)، تحت إدارة المهرجان كأقسام تتبعها مباشرة، وذلك بعد ثلاث دورات كانت ترجع تبعيتها إلى (معهد السينما، ونقابة المهن السينمائية، وجمعية النقاد المصريين). ولم تقتصر التغييرات على ضم البرامج إلى المهرجان، بل تم تغيير مديريها، إذ تولى الناقد محمد عاطف، إدارة مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، بدلاً من المخرج سعد هنداوى، وتم اختيار الناقد أحمد حسونة، لإدارة مسابقة آفاق السينما العربية بدلاً من السيناريست سيد فؤاد، بينما أُسندت إدارة مسابقة أسبوع النقاد للناقد رامى عبدالرازق، حيث كان يترأس فعالياتها الناقد أحمد حسونة فى الدورة الماضية. ومن جانبه، أعرب المخرج سعد هنداوى، عن سعادته بضم «سينما الغد» إلى أقسام مهرجان القاهرة السينمائى، نظراً لأنها كانت المسابقة الوحيدة المختصة بالأفلام القصيرة فى المهرجان، وهو ما سعى إليه أكثر من مرة: «طلبت هذا من دكتورة ماجدة قبل عام، لأننى ببساطة كنت أرى أن هذه هى مسابقة الأفلام القصيرة لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وأن معهد السينما لا ينظم المسابقة فعلياً»، وأضاف هنداوى لـ«الوطن»: «وجدت أن النظام الجديد به تدخلات تضرب استقلالية المسابقة فى الصميم، وهو ما حذرت منه فى الجلسة الأولى مع ماجدة واصف، وشريف يوسف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، لأن هذا ما صنع التميز للمسابقة، ولكن القرارات الجديدة لم تعطنى أنا والعاملين معى مساحة من الحرية فى اتخاذ القرارات. فيما أفصح السيناريست سيد فؤاد عن غضبه من قرار ضم البرامج الموازية إلى مهرجان القاهرة، قائلاً: «الدكتورة ماجدة ضمت لنفسها جهود ثلاث سنوات لتديرها من خلال فريق عملها، وهو ما أعتبره مخالفاً لكل الأعراف وغير منطقى، فتلك البرامج تم إنشاؤها وإدارتها من خلال أشخاص بعيدين عن المهرجان وفريق عمله، وبالتالى أرى أن إلغاء كل الجهات الخارجية المسئولة عن البرامج سطو على مجهود وأفكار أشخاص، عملوا بجد على نجاح المسابقات فى الدورات الماضية». ولفت الناقد أحمد حسونة، مدير مسابقة «آفاق السينما العربية» بالدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائى، إلى أن الاختلاف بين إدارة «أسبوع النقاد» و«آفاق السينما العربية» ليس كبيراً، بقدر التغيرات التى شهدتها البرامج الموازية لتصبح جزءاً من المهرجان: «فى البداية كان برنامجاً موازياً للمهرجان وليس مجرد مسابقة داخله، وكنت أفضل الشكل الأول، لأنه كان يتيح نوعاً من التنافس، خصوصاً مع مشاركة ووجود جهات أخرى، فكان بمثابة مهرجان موازٍ». وعن توليه إدارة «السينما العربية» بدلاً من «أسبوع النقاد»، أوضح: «كان من المفترض أن أستمر مديراً لـ(أسبوع النقاد)، ولكنى لم أستطع تنفيذ رؤيتى فى مسابقتها بالشكل الذى أراه، مع تطبيق النظام الجديد للمسابقات». وفى السياق ذاته، قالت الدكتورة ماجدة واصف، رئيس الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائى، إن أحد دوافع قرار ضم البرامج الموازية إلى أقسام المهرجان، يرجع إلى توفير النفقات المادية، بالإضافة إلى ضرورة توحيد الرؤى الفنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-11-25

بعد إسدال الستار على فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائى برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، يبدأ صناع السينما وإدارة المهرجان كل بطريقته فى تقييم 10 أيام، شهدت فعاليات حدث سينمائى وثقافى يعد الأبرز فى المنطقة العربية، وبالرغم من محدودية الإمكانيات، استطاعت إدارة المهرجان أن تقدم دورة سينمائية مختلفة ضمت مجموعة من الإيجابيات أهمها مستوى الأفلام المشاركة فى المهرجان، فضلاً عن عودة عروض المهرجان إلى دور العرض السينمائى فى وسط البلد مرة أخرى، فى مواجهة سلبيات التنظيم وغياب النجوم، إضافة إلى ضعف مستوى الأفلام المصرية المشاركة فى الدورة. غياب التنظيم وضعف المشاركة المصرية أبرز السلبيات.. ومستوى الأفلام هو «الأفضل» قالت الفنانة سلوى محمد على إن الدورة الـ38 من المهرجان كانت مميزة لدرجة كبيرة بسبب نوعية الأفلام المعروضة فى كل أقسام المهرجان، مضيفة: «المهرجان كان غنياً بمجموعة مميزة من الأفلام على درجة من الانتقائية والتعددية العالية، منها أعمال مهمة شاركت وحصدت جوائز من مهرجانات عالية سواء من برلين، أو كان، أو فينسيا، إضافة إلى حضور السينما الصينية ببرنامج عروض مختلف، وتجارب سينمائية مختلفة من دول شرق أوروبا ومن آسيا». تابعت «سلوى»، لـ«الوطن»: «تميزت الدورة أيضاً برحابة فى اختيار أعمال من كلاسيكيات السينما العالمية، بعيداً عن قيود وشروط المسابقة الرسمية، ومن أهم مسابقات كانت سينما الغد الدولية برئاسة المخرج سعد هنداوى؛ حيث ضمت مجموعة مهمة من الأفلام القصيرة والأعمال الأولى من مختلف دول العالم، بينما يعد نظام الحجز الإلكترونى من أفضل المميزات هذا العام، حيث يتيح للجميع اختيار مقاعدهم ودخول العروض دون تكدس أو وقوف فى طوابير ثم لا يجد مكاناً للجلوس بعد ذلك».  «قاسم»: تكريم «بيتزولد» و«حلمى» غير منطقى.. التعدى على الصحفيين ومستوى الأفلام العربية أبرز السلبيات.. و«خير الله»: الأفلام المصرية أسوأ عنصر فى المهرجان و«ماهر»: الإجراءات والتشديدات الأمنية بالمهرجان مبالغ فيها مشهد من فيلم «يوم للستات».. و«العدل»: الإدارة عملت بمبدأ «الشاطرة تغزل برجل حمار».. والدورة ناجحة فى حدود الإمكانيات المتاحة على الجانب الآخر، أشارت «سلوى» إلى أنها لم ترصد سلبيات فى فعاليات المهرجان بالشكل المتعارف عليه، ولكنها كانت تتمنى وجود إقبال واهتمام أكبر بعودة المهرجان إلى قاعات وسط البلد مرة أخرى وتوفير الدعاية اللازمة لها، قائلة: «يجب أن توفر إدارة المهرجان لقاءات بين السينمائيين المصريين والمخرجين والمنتجين من ضيوف المهرجان الأجانب بشكل اجتماعى لطيف، وليس من خلال الندوات فقط، لتخلق نوعاً من التعارف والتعاون بين صناع السينما من الجانبين بالشكل الذى يعود بالنفع على كل منهما». عبر الفنان صبرى فواز عن سعادته بمستوى الأفلام المعروضة فى مهرجان القاهرة، مؤكداً حرصه الشديد على حضور عروض الأفلام بشكل يومى، باعتبارها فرصة لمشاهدة أفلام جديدة من ثقافات مختلفة ومتنوعة، مضيفاً: «استمتعت بهذه الدورة من المهرجان واعتبرها من الدورات الناجحة، كما جاءت الفعاليات متنوعة ومتميزة إلى حد كبير، فضلاً عن كثافة الحضور من الجمهور المتابع للأفلام». وتابع «فواز»، لـ«الوطن»: «المهرجان يحتاج إلى بعض التنظيم وترتيب مواعيد الندوات والعروض الخاصة بشكل أفضل مما ظهر فى هذه الدورة، كما نحتاج إلى بعض الدعم المادى عن طريق الرعاة والوكالات الإعلانية لتغطية تكلفة استضافة النجوم العالميين لحضور المهرجان فى العام المقبل». بينما أشار المخرج رومانى سعد إلى أن إدارة المهرجان لم توجه دعوة لصناع السينما الشباب لحضور فعاليات المهرجان وسط تجاهل كبير لهم، قائلاً: «العام الماضى عندما شاركت فى المسابقة النقاد الدولية بفيلم «توك توك»، وجهت لى الإدارة دعوة لحضور المهرجان ولكن هذا العام واجهت تجاهلاً كبيراً، فمن الواضح أن المهرجان لا يهتم بالمخرجين الشباب المصريين إلا فى حال مشاركتهم بأعمال فقط، وبالتالى فى الدورات المقبلة سأفكر أكتر من مرة قبل المشاركة فى الفعاليات السينمائية». وأضاف «سعد»، لـ«الوطن»: «أما فيما يتعلق بالجانب الفنى فكانت هناك مشاركات سينمائية وأفلام جيدة من مختلف دول العالم تليق بمهرجان سينمائى يحمل اسم مصر». أشاد المخرج اللبنانى أسد فولادكار بالدورة المنصرمة من فعاليات مهرجان القاهرة، حيث لا يقتصر الأمر على عروض الأفلام فقط بل يقدم ورشاً مختلفة لصناع السينما، والنقاشات والندوات، إضافة إلى ملتقى القاهرة لدعم الأفلام يجمع السينمائيين والمنتجين من مختلف دول العالم. قال «فولادكار»، لـ«الوطن»: «المشكلة الوحيدة فى المهرجان كانت تضارب مواعيد الأفلام مع أفلام أخرى تعرض فى نفس الوقت، ما يظلم بعض الأفلام أو يجعل الجمهور فى حيرة لاختيار عمل من بين الاثنين، وهو ما يحدث فى عروض دار الأوبرا، حيث عُرض فيلم «بالحلال» فى نفس وقت عرض فيلم «يوم للستات» للمخرجة كاملة أبوذكرى، وبالتالى لم يحظ الفيلم بفرص المشاهدة المتوقعة». انتقد محمود قاسم تكريم المخرج الألمانى كريستيان بيتزولد، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، بجائزة فاتن حمامة للتميز، مشيراً إلى أن تكريمه ورئاسته للجنة التحكيم فى نفس الوقت شىء غير منطقى. «التميمى»: قاعات الأوبرا غير مجهزة للعروض والتقصير المادى مع مهرجان بحجم «القاهرة» غير منطقى إلهام أضاف «قاسم»، لـ«الوطن»: «لم تقتصر أزمة التكريمات على رئيس لجنة التحكيم فقط، بل أحمد حلمى أيضاً فهو لم يقدم أعمالاً تستحق هذا التكريم، فعلى مدار تاريخه الفنى لم يقدم سوى عملين جيدين، بينما الأفلام المشاركة هذا العام لم تكن على المستوى المطلوب، إضافة إلى الضعف الواضح فى مطبوعات المهرجان بخلاف كتابى «محمد خان» و«شكسبير فى السينما»، وضم المهرجان سلسلة من السقطات كان أهمها تشديد الإجراءات وتعامل رجال الأمن مع الصحفيين والنقاد باعتبارهم مجرمين، حيث وصل الأمر إلى الاعتداء اللفظى والجسدى، بخلاف ما حدث فى حفل الافتتاح عند صعود كل أبطال فيلم «يوم للستات» على المسرح وهو الشىء الذى لم يحدث فى أى مهرجان سينمائى فى العالم، فالأمر كان أشبه بـ«هيصة». وتابع: «أثرت زيادة الأسعار على قيمة الميزانية، وبالتالى ضيوف كل عام من الدول العربية والأجنبية هم أنفسهم دون تغيير، إضافة إلى ضعف الأفلام العربية المشاركة فى مسابقة آفاق السينما العربية حيث تقلص عددها من 15 فيلماً فى عام 2014 إلى 8 فى الدورة الحالية».  « أبوعواد»: سوق سوداء لبيع دعوات الافتتاح والختام وراء وجود «الكومبارسات» فى الحفل.. وإحدى السفارات اضطرت لشراء الدعوات.. و«عبدالشكور»: الشكل العام لهذه الدورة ناجح وخصوصاً عروض الأفلام و«عبدالعزيز»: غياب السينمائيين أفقد المهرجان قيمته الحقيقية وتابع: «المهرجان منذ سعد وهبة عبارة عن سلة للمهرجانات العالمية، واستمراره على مدار تلك السنوات يعد ضمن إيجابياته المحدودة، ولكن لا بد من توجيه التحية إلى يوسف شريف رزق الله، مدير المهرجان، فهو الرجل الأول، ورغم ذلك لم يأخذ حقه ولم يصعد على المسرح حيث يفضل العمل فى صمت، ومن أهم إيجابيات الدورة رجوع العروض إلى قاعات العرض السينمائى فى وسط البلد، إضافة إلى تميز الأعمال المعروضة فى مسابقة أسبوع النقاد». قال الناقد العراقى انتشال التميمى، رئيس صندوق سند أبوظبى لدعم الأفلام: «أتابع المهرجانات العربية بشكل منتظم، والوضع المرتبك فى بعض البلدان ينعكس على جو المهرجان، ومن الصعب تفادى ذلك، وبالتالى المهرجان غير مسئول عن نوع القاعات والمقاعد الموجودة بها، وبالرغم من اعتبار دار الأوبرا من أنسب الأماكن لعرض الأفلام إلا أنها غير مؤهلة، فمعظم الشاشات مظلمة وغير مناسبة». أضاف «التميمى»، لـ«الوطن»: «ميزانية المهرجان لا تستطيع أن تدارى بعض الأمور التى يجب أن تكون مهيأة لعروض الأفلام، ففى أثناء عرض فيلم «آخر واحد فينا» على المسرح الصغير كانت الشاشة متسخة وغير مناسبة للعرض، إضافة إلى مجموعة من المشاكل الفنية من هذا القبيل، ولكن مقارنة بالدورة الماضية كانت الدورة الـ38 تعتبر الأكثر تنظيماً من حيث حجز تذاكر السينمات وتنظيم الدخول للأفلام، ولكنه أثر سلبياً على كم الجمهور الموجود بالقاعة بعد تخصيص مقاعد محددة للنقاد والصحفيين، لذلك يجب إتاحة الفرصة لدخول الجمهور فى حالة توافر مقاعد خالية ضمن النسبة المخصصة للصحفيين». وتابع: «بالرغم من وجود أفلام ضعيفة لكن الأغلبية كانت جيدة، يجب أن تتاح لإدارة المهرجان إمكانيات أكبر خاصة مع وجود ثغرات وضعف فى عدد الأفلام العربية المشاركة، إضافة إلى قلة الحضور فى قاعات العرض بوسط البلد بسبب عدم ترجمة كل الأفلام المعروضة إلى العربية، وقلة الدعاية لجذب الجمهور، لذلك أتمنى أن تنتبه وزارة الثقافة والجهات الداعمة للمهرجان بشكل أكبر، والعمل على قاعات العرض فى الأوبرا بشكل أفضل وإمدادها بشاشات تناسب تلك العروض السينمائية، فمن غير المنطقى أن يتم التقصير فى ضروريات مهرجان بحجم وأهمية مهرجان القاهرة». يرى المنتج محمد العدل أن إدارة المهرجان تعمل عبر إمكانيات قليلة ومحدودة جداً، حيث ينطبق عليهم المثل الشعبى «الشاطرة تغزل برجل حمار»، مشيراً إلى أن الدورة كانت ناجحة فى حدود الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة للإدارة، وبالتالى يجب أن نشكرهم على هذا المجهود. تابع «العدل»، لـ«الوطن»: «نحن مقدرون تماماً الأزمة الحالية التى تمر بها البلاد، ولكن الحل الوحيد للخروج منها عبر السينما والثقافة وعروض الأفلام واستضافة صناع السينما من كل دول العالم، فإذا رغبنا فى تحديد سلبيات الدورة الحالية يجب أن نقارنها بالمهرجانات العربية الأخرى وميزانيتها، نحن فى حاجة إلى توجه عام فى دعم المهرجان بداية من ميزانية ودعاية أكبر من خلال البرامج التليفزيونية سواء على التليفزيون الأرضى أو القنوات الفضائية، وتشجيع الجمهور على الوجود فى الفعاليات، وتكثيف الدعاية فى الشوارع». أما الناقد الفلسطينى رياض أبوعواد، فقال: «اتصدمت بمستوى الأفلام المصرية المشاركة فى المسابقة الرسمية للمهرجان، حيث تعتبر أقل من المتوقع، فى الوقت الذى توافر لدى الإدارة فيلم آخر يشكل بعداً مميزاً للسينما المصرية مثل «آخر أيام المدينة» للمخرج تامر السعيد، مقابل فيلمى «يوم للستات» و«البر التانى» فمن الصعب أن يمثلا مصر فى الوقت الذى توجد فيه أفلام تستطيع القيام بالمهمة بصورة أفضل، فضلاً عن الفوضى المتراكمة فى عروض الأفلام المصرية والتى لم تختلف عن الدورات السابقة». تابع «أبوعواد»، لـ«الوطن»: «من المفترض أن يفتح المهرجان جماهيرياً بصورة أكبر مما عليه الآن، وتشجيع الجمهور العادى على الحضور ومشاهدة العروض السينمائية، بالرغم من ذلك كانت نسبة الحضور من أصحاب التذاكر المدفوعة جيدة، ما يعد شيئاً إيجابياً». أما فيما يتعلق بمستوى الأفلام المشاركة، أضاف الناقد الفلسطينى: «شاهدت مجموعة من الأفلام الجيدة مع وضع اعتبار موعد مهرجان القاهرة الذى يأتى فى آخر مهرجانات اتحاد المنتجين الدولى، وعدم توافره كسوق مناسبة لتوزيع الأفلام، وبالتالى من الصعب وجود أعمال عرض عالمى أول أو أفلام مميزة بصورة كبيرة فى المسابقة الدولية، ويقتصر وجودها على أقسام المهرجان الرسمية سواء «خارج المسابقة» أو «مهرجان المهرجانات»، حيث لا تخضع للوائح المنظمة للمسابقة الدولية، وبالتالى يضم أعمالاً كان لها حضور قوى فى المهرجانات العالمية». قال: «إحدى السفارات العربية اضطروا لشراء دعوات لحضور الافتتاح والختام، ما يعكس وجود خلل وعدم مسئولية لدى الموظفين القائمين على هذا الأمر، ولا يقدرون أهمية ضيوف المهرجان، وبالتالى قد يضعون ضيفاً مهماً سينمائياً فى مكان مقابل ضيف أقل أهمية اشترى الدعوات من السوق السوداء، ما يعكس وجود بعض الحضور فى حفل الافتتاح أقل من الكومبارسات أهمية، ما يؤثر سلباً على المهرجان، فضلاً عن سوء التنظيم فى الافتتاح». يرى المخرج أحمد ماهر أن عودة عروض المهرجان إلى قاعات العرض فى وسط البلد من أهم مميزات الدورة الـ38، بالشكل الذى يتيح الفرصة للشباب لمشاهدة أكبر كم من العروض، بالرغم من الصعوبة والتكلفة المادية الملقاة على عاتق إدارة المهرجان. أضاف «ماهر»، لـ«الوطن»: «الإجراءات والتشديدات الأمنية بالمهرجان مبالغ فيها بشكل كبير، منها المرور على 3 بوابات للتفتيش قبل دخول قاعات العرض وهو ما يعد شيئاً مرهقاً للجمهور، إضافة إلى وجود «بادى جارد» فى أكثر من مكان بأشكال وأحجام لافتة للنظر، وجودها مناسب لملهى ليلى وليس فى الأوبرا التى تعد ملتقى لنقل الثقافات المختلفة، فضلاً عن المبالغة فى تقديم عروض راقصة وموسيقية فى افتتاح المهرجان، فذلك شىء غير لائق، خاصة أنها باللغة العربية مع عدم توافر ترجمة فورية لضيوف المهرجان غير العرب، فيجب تفادى تلك السلبيات فى الدورات المقبلة». وتابع: «العناصر المميزة لأى مهرجان تكون من خلال اهتمام الإعلام العالمى، ومستوى الأفلام المعروضة، إضافة إلى دقة المواعيد والتزام بالمواعيد المقررة، فالشىء الأول لا نستطيع التحكم فيه إلا فى حالة وجود موزعين عالميين وتوافر سوق جيدة للدعاية غير محدودة فى القاهرة، وعن مستوى الأفلام لهذا العام فهو تراوح ما بين المعقول والجيد، ولكن مسألة دقة المواعيد فشلت تماماً، عند حضورى الفيلم الكندى «إنها فقط نهاية العالم»، انتظرت فى الخارج ما يزيد على 25 دقيقة بسبب وجود ندوة لفيلم مصرى، ثم اكتشفنا بعد دخولنا قاعة العرض أن الفيلم بدأ بالفعل، ما دفع إدارة المهرجان إلى إعادة تشغيل الفيلم مرة أخرى من جديد». قال الناقد محمود عبدالشكور إن المهرجان أدى دوره عن طريق تقديم أفلام عالمية ودولية تم عرضها فى مهرجانات عالمية سابقة منها فينسيا وبرلين، كما ضمت هذه الأفلام نجوماً كباراً مثل النجمة العالمية ميريل ستريب، والمخرج أمير كوستوريتسا، فوجود مثل هذه العناصر بداخل دار الأوبرا المصرية يدل على تفوق الدور الثقافى للمهرجان، فضلاً عن البرامج الثرية التى قدمت خلال الأيام الماضية وتكريمات النجوم. تابع «عبدالشكور»، لـ«الوطن»: «أزعجنى وجود رجال الحراسة الخاصة فى الأفلام المصرية، فشكل الـ«بادى جارد» أمام العروض الخاصة لا يليق بدار الأوبرا المصرية، وهو ما تسبب فى حدوث كثير من المشاكل مع الصحفيين والجمهور». وأضاف: «الشكل العام لهذه الدورة جيد، فالمقياس الأساسى لنجاح المهرجان يكمن فى عروض الأفلام، وقد جاءت الأنشطة الثقافية ناجحة سواء فى عروض الأفلام أو بالنسبة للأنشطة الثقافية الموازية، فهى تلخص حصاد العالم السينمائى، وتغنى الجمهور عن السفر إلى المهرجانات السينمائية فى الخارج». بينما أشادت الناقدة ماجدة خير الله بجودة الأفلام التى مثلت آسيا، الصين، أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية فى المهرجان، ما جعل الجمهور المصرى يتعرف على ثقافات مختلفة وجديدة سواء من خلال عروض المسابقة الرسمية أو عروض المسابقة الموازية، بالإضافة إلى نشرات متابعة الأفلام والندوات المتنوعة وأسماء النجوم المكرمين». وأضافت «خيرالله»، لـ«الوطن»: دائماً ما يكون اختيار الأفلام المصرية أسوأ العناصر فى المهرجان لكل عام، وذلك بسبب وجود أشياء غير مفهومة، وقد تكون مجاملات لبعض الأشخاص، وبالتالى تكون هناك عروض فى المهرجان دون المستوى المطلوب، على عكس فيلم «آخر أيام المدينة» للمخرج تامر السعيد، الذى يعد من الأعمال المصرية المشرفة، ويقدم رسالة واضحة ذات قيمة، ولكن إدارة المهرجان قررت خروجه من المسابقة الرسمية لأسباب غير منطقية. أبدى المخرج عمر عبدالعزيز استياءه من سوء تنظيم الدورة من مهرجان القاهرة السينمائى، خاصة مع غياب صناع السينما الحقيقيين فى حفل الافتتاح والعروض الخاصة للأفلام المعروضة، متابعاً: «غياب النجوم وصناع السينما عن حفل الافتتاح من أبرز السلبيات فى الدورة الـ38، وبالرغم من حضور البعض فإننى لم أتوقع غياب وجوه سينمائية مهمة منها المخرج الكبير على بدرخان، ومدير التصوير محسن أحمد، وأساتذة معهد السينما». وأضاف «عبدالعزيز»، لـ«الوطن»: «للأسف لم تصل دعوات خاصة لنجوم الصف الأول وأساتذتنا الكبار، و70% من الأشخاص الموجودين فى صالة الافتتاح والعروض الخاصة لم أعرفهم، وبصفتى رئيس اتحاد النقابات الفنية تأكدت من عدم وصول الدعوات الخاصة بالمهرجان إليهم، ولكن امتلأت قاعة الافتتاح بأشباه الممثلين والممثلات، والنجوم لم يجدوا مقاعد». وقال رئيس اتحاد النقابات الفنية: «من وجهة نظرى غياب السينمائيين الحقيقيين يعنى غياب المهرجان من الأساس، ليصبح «سبوبة» تباع خلالها التذاكر لحضور الجمهور، وأتمنى أن يكون هناك تنظيم أكثر فى المهرجانات المقبلة، وأن تبذل إدارة المهرجان جهداً أكبر فى وصول الدعوات الخاصة بالفنانين».   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-11-24

يقتصر حفل ختام الدورة الـ38 من عمر مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، مساء اليوم، على تكريم الفنان يحيى الفخرانى بجائزة فاتن حمامة التقديرية، ثم توزيع جوائز المسابقة الرسمية برئاسة المخرج الألمانى كريستيان بيتزولد، تليها جوائز المسابقات الموازية أسبوع النقاد، آفاق السينما العربية، ومسابقة سينما الغد الدولية، إضافة إلى جائزة النقاد الدولية وجوائز «نادين شمس» للسيناريو، على أن يخرج حفل الختام المخرج خالد جلال، وتقدمه المذيعة جاسمين طه زكى. «ماجدة»: اخترنا الشكل التقليدى للختام و«جلال»: نقدم فقرة فنية عن السينما موسيقياً قالت الدكتور ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، إن عدم وجود عروض فنية فى حفل الختام أمر متبع كل عام، مضيفة لـ«الوطن»: «يختتم المهرجان فعالياته بحفل بسيط على المسرح الكبير، يضم إعلان جوائز الأفلام التى شاركت فى المسابقات على مدار 10 أيام، حيث يعد الشكل التقليدى لحفل الختام». ومن جانبه، تابع المخرج خالد جلال: «بدأت العمل على حفل الختام بعد انتهاء حفل الافتتاح مباشرة، ويضم الحفل فقرة فنية موسيقية صغيرة خاصة بالسينما، ولكن موسيقياً، حيث تضم مؤلفات موسيقية من السينما المصرية والعالمية إعداد أحمد طارق يحيى وجورج قلدة، حيث يعد ضيق الوقت المشكلة التى تقابلنا فى حفل الختام، فسيتم الإعلان عن ما يقرب من 30 جائزة، وصعود لجان تحكيم المسابقات سواء الرسمية أو البرامج الموازية على المسرح وتسليم الجوائز، إضافة إلى تكريم الفنان يحيى الفخرانى، فكل هذا يحتاج وقتاً طويلاً، وبالتالى من الصعب أن يكون هناك أكثر من فقرة فنية فى الختام، ويكون التركيز الأكبر على البروتوكول المتبع فى توزيع الجوائز، والحضور لا يكون مؤهلاً لقضاء ساعة فى مشاهدة الجوائز ثم تقديم فقرة فنية، على عكس حفل الافتتاح وما به من متسع فى الوقت، لتقديم فقرة سواء استعراضية أو غنائية». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-11-22

يعرض الليلة ضمن برنامج تكريم هند صبري فيلم "صمت القصور" إخراج التونسية فريدة التلالي، على المسرح المكشوف، وذلك في تمام الساعة التاسعة مساء، وذلك على هامش فعاليات الدورة 39 من مهرجان القاهرة السينمائي. ويعرض ضمن برنامج "تكريم هند صبري" عدد من الأفلام منها "أسماء"، "عمارة يعقوبيان" و"عرايس الطين"، وحصدت هند صبري جائزة فاتن حمامة للتميز من المهرجان برئاسة الدكتورة ماجدة واصف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-11-23

مواجهة دائمة تتجدد في نوفمبر من كل عام، عندما يحل موعد انطلاق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وبدوره يدخل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، في مشاهدة الأفلام المشاركة في فعاليات الدورة الـ39 من المهرجان، التى تترأسها الدكتورة ماجدة واصف، وتشمل 174 فيلمًا من 53 دولة تتنافس في 10 أقسام، حيث حملت مجموعة من الأعمال لافتات «للكبار فقط»، وأخرى يتم السماح بعرضها لحاملي البطاقات الخاصة بالصحفيين والنقاد، أو أعضاء النقابات الفنية وطلاب معهد السينما. البداية مع المسابقة الرسمية التى تضم 16 فيلمًا، حيث تم تصنيف 6 أفلام منها للكبار فقط +18 وهى: الفيلم الإيطالي «فورتيوناتا» إخراج سيرجيو كاستيليتو، و«قتل عيسى» إخراج لاورا مورا، ومن فيتنام فيلم «محطة الطريق» إخراج هونج آن، و«بالخارج» إخراج وتأليف جيورجى كريستوف، و«فى سوريا» إخراج وتأليف فيليب فان ليو، ويعد إنتاجًا مشتركًا بين بلجيكا وفرنسا ولبنان، وفيلم «اختفاء» إخراج بودوفين كول، و«الكلاب» إخراج وتأليف مارسيلا سيد، ولم يحصل على تصنيف (16+)، سوى فيلم واحد هو «بستان الرمان» من أذربيجان للمخرج إيلجار ناجاف، أما الفيلم الفرنسي «قلبي المخدوع» إخراج ديفيد فيتال دوراند، ورفائيل فيتال دوراند، فتم تصنيفه للمشاهدة لحاملي البطاقات فقط، بالإضافة إلى «أنتِ بداخل رأسي» لديمترى دي كليرك، والذي يدور حول مهندس معماري يعثر على سيدة تعرضت لحادث سيارة، وتعاني من فقدان الذاكرة، ولتأثره بجمالها، يدعى أنه زوجها، ويطلق عليها اسم «كيتى»، ويصطحبها إلى منزل ناءٍ بالصحراء كى تسترد عافيتها. 41 فيلمًا تحمل تصنيف 18+ و22 عرضًا لحاملي البطاقات فقط أما مسابقة أسبوع النقاد التى يديرها الناقد رامي عبدالرازق، وتشارك بها 7 أفلام، منها 3 أفلام (+18) هى: الأمريكي «باراكودا» إخراج جيسون كورتلوند وجوليا هالبيرين، «شوكة» إخراج جابريل تزافكا، «البجعة» إخراج آسا هيلجا هيورليفسدوتير، أما فيلم «آفا» فتمت إجازته للعرض لحاملى البطاقات فقط. وشملت التصنيفات العمرية الأفلام المعروضة على هامش الدورة الـ39، وهى ضمن مسابقات «خارج المسابقة الرسمية»، «مهرجان المهرجانات»، «البانوراما الدولية»، حيث تم تصنيف نحو 35 فيلماً من إجمالي الأعمال المعروضة تحت لافتة «للكبار فقط» (18+)، من بينها 19 فيلماً في قسم «مهرجان المهرجانات»، و8 أفلام في قسم «البانوراما الدولية»، و3 أفلام في قسم «أستراليا ضيف الشرف» هى «خياطة السيدات»، «مولان روج»، و«ماد ماكس»، بجانب فيلمين فى القسم الرسمى خارج المسابقة، بالإضافة إلى 14 فيلمًا تم تصنيفها (16+) فى جميع أفلام المهرجان. بينما تم تصنيف 20 فيلمًا لحاملي البطاقات فقط، بسبب الموضوعات والمعالجات الشائكة التى تقدمها، ففي قسم «مهرجان المهرجانات» حمل تلك اللافتة 13 فيلمًا من بينها الفيلم الدنماركي «كفوا عن التحديق في طبقي» تأليف وإخراج هانا يوشيتش، ومن فرنسا فيلم «السيد والسيدة أديلمان» إخراج نيكولا بدوس، وفيلم «تشاو تشاو» إخراج سونج تشوان، ومن الولايات المتحدة فيلم «شارع الظمأ» إخراج ناثان سيلفر، ومن مقدونيا فيلم «عندما كان اليوم بلا اسم» إخراج تيونا ستروجار ميتيفسكا، ومن اليونان فيلم «مُتَنَزَّه» إخراج صوفيا إكسارخو، ومن سويسرا فيلم «العملاق» دومينيك لوخر، ومن إيطاليا فيلم «توماسو» إخراج كيم روسى ستيوارت، ومن التشيك فيلم «مريض ذو أهمية» إخراج يوليوس تشفتشيك، بالإضافة إلى الفيلم الإيطالي «سبعة أيام» إخراج رولاندو كولا، حيث تدور أحداث الفيلم حول «إيفان» و«كيارا» اللذين يعقدان العزم على أن تمتد علاقتهما لبضعة أيام، ولكنهما خططا دون أن يضعا الحب فى حسبانهما، وهو ما يشابه حبكة الفيلم الإيطالى «شىء جديد» إخراج كريستينا كومنشينى، في قسم «البانوراما الدولية»، وتدور أحداث الفيلم حول «لوتشيا» و«ماريا»، وهما صديقتان حميمتان في العقد الرابع من عمرهما، الأولى عقلانية ونفعية جداً، وتخلت عن الرجال بعد طلاقها، أما الأخرى فهى تلقائية وساذجة وتعشق الجنس الآخر، ولكن ذات ليلة، يسقط الرجل المناسب إلى سرير ماريا، وتكمن المشكلة فى أنه فى التاسعة عشرة من عمره، وبسبب سوء فهم يقع فى حب «لوتشيا». دراما العلاقات العاطفية عنوان «7 أيام» و«شىء جديد».. والصدفة تصنع قصة حب فى «أنتِ بداخل رأسى».. و«عجم» يناقش الجنس والتحرر من التقاليد و«مريض ذو أهمية» يتناول المعارك الدبلوماسية كما تحمل 6 أفلام أخرى تصنيف «حاملي البطاقات» في قسم «البانوراما الدولية» منها الفيلم الإنجليزي «مانسفيلد 66/67» إخراج ديفيد إبيرسول وتود هيوز، والفيلم الهندي «عجم» إخراج سوميت ميشرا، وتدور أحداثه حول رحلة الحب والجنس والحياة المتحررة من الروابط القديمة، وفيلم «أسفل شجرة العائلة» إخراج كونستانز نوخا، وذلك بجانب فيلم افتتاح فعاليات المهرجان «الجبل بيننا» إخراج الفلسطيني هاني أبوأسعد، ومن قسم المخرجات الفرنسيات الجدد يعرض لحاملي البطاقات فقط فيلم «كاميى تعود إلى الماضى» إخراج ناوومي لفوفسكي. وقالت الدكتورة ماجدة واصف، رئيس الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن اللوائح العالمية تمنع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية من قص أو حذف أي مشهد من الأفلام المشاركة في المهرجان، وبالتالي تلجأ إلى تصنيف تلك الأعمال وتخصيص عرضها للكبار فقط، أو السماح بعرضها للفئات المتخصصة بعيدًا عن الجمهور العام». من جانبه، قال يوسف شريف رزق الله، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي: «هناك أفلام حصلت على إجازة بالعرض العام، وأخرى (16+) و(18+)، وهناك أفلام قررت الرقابة أن يتم عرضها مرة واحدة فقط، حيث تحتوى مشاهد قد لا تكون مناسبة للجمهور العام». وتابع «رزق الله»، في تصريحات لـ«الوطن»: «توصلت إلى اتفاق مع الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس جهاز الرقابة، أن يصرّح بعرضين للفيلم، ولكنه يكون لحملة الكارنيهات والبطاقات فقط، سواء من الصحفيين أو النقاد أو صناع السينما، على أن يتم التنويه لذلك فى البرنامج المطبوع أو الإلكترونى، ويأتى ذلك كمحاولة لإنقاذ الأفلام المشاركة فى أقسام المهرجان المختلفة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-02-19

أكد جمال زايدة، رئيس مؤسسة نون للثقافة والفنون، أن فكرة مهرجان "شرم الشيخ للسينما الآسيوية"، بدأت من عند الدكتورة ماجدة واصف، التي فكرت بعد العودة من باريس في إطلاق مهرجان الأقصر للسينما، وهو فعلته من خلال تأسيس المؤسسة مع مجموعة كبيرة على رأسها الناقد يوسف شريف رزق الله والناقدة ماجدة موريس وعلي القليوبي ووديد شكري وغيرهم، وبالفعل تم تأسيس مؤسسة أهلية تخضع لوزارة التضامن. وأوضح "زايدة"، على هامش كلمته في المؤتمر الصحفي، اليوم الثلاثاء، أن المهرجان بدأ بالفعل في الأقصر، وكان مخصصًا للسينما الأوروبية، وأقيمت أربع دورات من المهرجان ترأس واحدة منها الناقدة ماجدة موريس، والثلاث الدورات الأخرى ترأستها الدكتورة ماجدة واصف، إلي أن طلب منهم وزير الثقافة السابق حلمي النمنم ضرورة وجود مهرجان سينمائي في شرم الشيخ فتم تحويل المهرجان من الأقصر إلى مهرجان شرم الشيخ للسينما الاوروبية، ومن ثم أصبح في الدورة الجديدة مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية. وتوجه رئيس مؤسسة نون، بالشكر إلى المخرج مجدي أحمد علي رئيس المهرجان على قبول لتلك المهمة وموافقه على أن يكون رئيساً للمهرجان بالرغم من ارتباطاته وأعماله. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-09-30

حالة من الهجوم تواجهها إدارة الدورة الـ 38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بعد الإعلان عن أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية برئاسة المخرج الألماني كريستيان بيتزولد، والتي تضم كلًا من أروى جودة، صبا مبارك، والمخرج هاني خليفة، خصوصًا أنهم ينتمون إلى مرحلة عمرية وفنية متقاربة إضافة إلى الخلفيات الثقافية المتشابهة، ما يعكس تمثيل فئة بعينها داخل لجنة التحكيم التي تبدأ عملها مع فعاليات المهرجان في الفترة من 15 إلى 24 ديسمبر المقبل، برئاسة الدكتورة ماجدة واصف. قال الدكتور وليد سيف، إنه ليس ضد وجود أسماء الشابة في لجنة تحكيم القاهرة السينمائي، ولكن اللجنة تشهد زيادة نسبية في عدد الأعضاء الشباب في الدورة المقبلة مضيفًا: "وارد أن تضم لجنة التحكيم الدولية للمهرجان شباب ليس لهم تاريخ فني طويل على سبيل الدفع بدماء جديدة في لجان تحكيم المهرجانات الدولية، لتستفيد اللجنة من أراء الشباب التي تعد خارج القوالب المعهودة، بجانب استفادة هولاء الشباب من تجربة التحكيم تضيف لهم خبرة باعتبارهم كوادر جديدة ليصبحوا أسماء كبيرة في المجال الفني". تابع سيف لـ "الوطن": "بغض النظر عن تاريخ صبا مبارك القصير نسبيًا لكنها موهبة تمثيلية قوية، ودرس فن التمثيل وتمتلك قدرة على الحكم على هذا الجانب، وبالرغم أن هاني خليفة مخرج شاب فهو يعتبر مخرج كبير حتى مع قلة أعماله السينمائية، إلا من العمل الأول أثبت امتلاكه لرؤية مميزة وفهم خاص وصحيح للغة السينما وموهبة قوية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: