مؤسسة القلب الكبير

أعلنت "القلب الكبير"، المؤسسة الإنسانية...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مؤسسة القلب الكبير over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning مؤسسة القلب الكبير. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مؤسسة القلب الكبير
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مؤسسة القلب الكبير
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مؤسسة القلب الكبير
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مؤسسة القلب الكبير
Related Articles

الشروق

Very Positive

2025-05-28

أعلنت "القلب الكبير"، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم ومقرها الشارقة، عن الانتهاء من أعمال ترميم وإعادة تأهيل وتوسيع وحدة الطوارئ والصدمة في المركز الطبي التابع لمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت، بتمويل كامل من حملة "سلام لبيروت" التابعة للمؤسسة، وبتكلفة بلغت 2.36 مليون دولار أمريكي (نحو 8.7 مليون درهم). جاء ذلك خلال حفل التدشين الرسمي للجناح المُرمم في العاصمة اللبنانية (أمس الثلاثاء).ويأتي هذا المشروع استكمالًا لجهود ترميم وتجديد واحدة من أقدم وأعرق المؤسسات الطبية في لبنان، والتي كانت من بين المرافق الصحية الأكثر تضررًا جرّاء انفجار مرفأ بيروت في عام 2020؛ حيث يُعد إنجاز إعادة تأهيل وحدة الطوارئ والصدمة خطوة محورية في مسار تعافي قطاع الرعاية الصحية الأساسية في البلاد، واستعادة قدرته على تقديم خدماته الحيوية لنحو 40 ألف مريض سنويًا، بما يعكس قوة التضامن الإنساني الدولي في مواجهة الأزمات، ودعم المجتمعات المتأثرة بالكوارث.وتضم الوحدة المجددة أحدث التجهيزات والتقنيات الطبية، إلى جانب توسعة في القدرة الاستيعابية، وتعزيز مرافق رعاية حالات الصدمة، وإنشاء قسم جديد مخصص للأطفال، ما مكّن المركز الطبي في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي من استعادة طاقته التشغيلية الكاملة للمرة الأولى منذ وقوع الانفجار. وقد صُمّمت وحدة الطوارئ والصدمة وفق أعلى معايير السلامة والكفاءة وسهولة الوصول، لتكون قادرة على مواجهة الأزمات المستقبلية وتعزيز منظومة الرعاية الصحية في بيروت. وقد أسفر انفجار المرفأ عن أكثر من 150 قتيلًا وآلاف الجرحى، وتسبب في تشريد ما يقارب 300 ألف شخص، فيما كان المركز الطبي التابع لمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي من بين أكثر المؤسسات تضررًا، إذ تعرض المستشفى، الذي يُعد ركيزة أساسية في منظومة الرعاية الصحية اللبنانية ويعود تاريخه إلى 147 عامًا، لأضرار هيكلية وتشغيلية جسيمة أثرت بشكل كبير على قدرته على الاستجابة الطبية خلال الأزمة. واستجابةً لهذه الأزمة، وجّهت قرينة حاكم الشارقة، جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير والمناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بإطلاق حملة "سلام بيروت"، التي جمعت أكثر من 30 مليون درهم لدعم جهود التعافي. وقد مثّل ترميم وتجديد وحدة الطوارئ والصدمة في المركز الطبي التابع لمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي حجر الأساس في هذه المبادرة، لضمان استعادة المستشفى لدوره الحيوي كخط حياة لسكان لبنان.وأُقيم حفل افتتاح وحدة الطوارئ والصدمة بحضور صاحب السيادة المتروبوليت إلياس عودة، مطران بيروت وتوابعها؛ وسعادة فهد سالم الكعبي، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الجمهورية اللبنانية؛ وسعادة مريم الحمادي، عضو المجلس الاستشاري لمؤسسة القلب الكبير؛ وسعادة علياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير؛ والدكتور مروان النجار، المدير التنفيذي العام لمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت؛ والدكتور صلاح الشويري، المدير الطبي؛ إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة من مؤسسة القلب الكبير والمستشفى، بالإضافة إلى نخبة من خبراء الرعاية الصحية والدبلوماسيين والشركاء الإقليميين. وقالت علياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير، خلال كلمتها في حفل الافتتاح، إن إمارة الشارقة تواصل التزامها الراسخ تجاه لبنان، مشيدة بصمود شعبه، وأضافت: "تحمل هذه المبادرة رسالة محبة وتضامن من إمارة الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، إلى الشعب اللبناني الشقيق الذي واجه الأزمات بالصبر والكرامة والاعتزاز".وأضافت: "وحدة الطوارئ والصدمة التي أُعيد تأهيلها وتوسيعها ليست مجرد منشأة طبية تم تجديدها، بل تجسيد حقيقي لإيماننا بأن العمل الإنساني لا يكون عابرًا، بل مستدامًا، يعيد للناس حياتهم وكرامتهم. فمنذ اللحظة الأولى لانفجار مرفأ بيروت، لم تكن مشاهد الدمار مجرد صور عابرة، بل كانت نداءً إنسانيًا استوجب الاستجابة. ومن هذا النداء، وُلدت مبادرة (سلام لبيروت)، التي أطلقتها سمو الشيخة جواهر القاسمي، لتكون جسرًا صادقًا يربط بين الواجب والشعور، وبين الإمكانات المتاحة والمسؤولية المُلقاة على عاتقنا، بحسّ من الالتزام والرغبة الجادة في الاستثمار في أنظمة لا تعيد فقط تقديم الخدمات، بل تمنح الناس شعورًا بالاستقرار والكرامة. واليوم، مع افتتاح هذا المشروع، نقف إلى جانب مجتمع بأكمله، نعيد إليه نبضه ونستثمر في مستقبله".الدكتور جوزيف وهبي، رئيس هيئة الأطباء ورئيس وحدة الطوارئ والصدمة في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي: هذا المشروع رسالة إنسانية نبيلة تعيد الأمل إلى قلوب أهل بيروت.من جهته، قال الدكتور جوزيف وهبي، رئيس هيئة الأطباء ورئيس وحدة الطوارئ والصدمة في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي: "يمثل اعادة تأهيل وترميم وتوسعة وحدة الطوارئ والصدمة لحظة فخر واعتزاز لجميع العاملين في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي. فقد كان المستشفى من بين أكثر المؤسسات تضررًا جراء الانفجار المأساوي الذي هزّ مرفأ بيروت في الرابع من آب عام 2020، مما أدى إلى توقفه الكامل عن العمل لأول مرة منذ تأسيسه عام 1878. ورغم حجم الكارثة، لم نفقد العزيمة؛ إذ بفضل التفاني والإصرار من جميع أفراد الطاقم الطبي والإداري، تمكّنا من استئناف العمل عبر وحدة طوارئ مؤقتة خلال فترة زمنية قياسية لم تتجاوز أسبوعين.وأضاف الدكتور جوزيف: "واليوم، بفضل الدعم الكريم الذي قدّمته مؤسسة القلب الكبير، وبدعم وتوجيه من رئيستها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، نفتتح وحدة طوارئ متقدمة ومتكاملة، مجهّزة بأحدث المعايير الطبية والتقنية، لتستأنف دورها الحيوي في خدمة أكثر من 40 ألف مريض سنوياً. إن هذا المشروع لا يقتصر على إعادة بناء مرفق طبي، بل يجسّد رسالة إنسانية نبيلة، ويعيد الأمل إلى قلوب أهل بيروت."وبعد المراسم الرسمية للافتتاح، تجوّل الضيوف في مرافق الوحدة، وشاهدوا فيلماً وثائقياً يستعرض رحلة التحوّل من الدمار إلى التعافي. كما شملت فعاليات الحفل الكشف عن لوحة تذكارية تحمل اسم "مؤسسة القلب الكبير"، تقديراً لمساهمتها وتعبيراً عن امتنان المركز الطبي لشراكتها المستمرة. واختُتم الافتتاح بحفل استقبال حضره نخبة من قياديي قطاع الرعاية الصحية والدبلوماسيين والشركاء الإقليميين، الذين وحّدوا جهودهم والتزامهم المشترك لإعادة بناء لبنان بكرامة وتعاطف وأمل.وقد تم الإعلان عن مشروع إعادة تأهيل وحدة الطوارئ والصدمة في ديسمبر 2020، ضمن حملة "سلام لبيروت"، وكان من المخطط إنجازه خلال بضعة أشهر، إلا أن تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وتزامنها مع أزمة كورونا العالمية، تسبّبت في تأخير التنفيذ، حيث جرى إعادة توظيف أجزاء من المستشفى للاستجابة الفورية للحالات الطارئة خلال الأزمة. وعلى الرغم من التحديات، واصل المركز الطبي تقديم خدماته للمجتمع عبر إنشاء مرفق مؤقت للطوارئ، ساهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى والمصابين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-29

نظمت قاعة حفلات التوقيع في بلازا (1) بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، حفل توقيع رواية “سلام من باطن الأرض” للكاتبة الإماراتية مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير. وقالت مريم الحمادي إنها سعيدة بتواجدها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، مشيدة بالتنظيم الرائع الذي يششهده المهعرض، وسعادتها بتواجدها في هذا العرس الثقافي. وقال القاص والناقد سيد الوكيل، إن الرواية تشير إلى تحولات واعدة وكثيرة في واقع الحياة الإنسانية، موضحًا أنها تعتبر تحولات جمالية وفنية يغلب عليها الخيال، وفي نهاية الأمر تصل إلى أن اليوتيوبيا موجودة في أحد أجنحة السلام. وأوضح أن الفئة الأولى في الرواية عبارة عن كائنات وبشر يعيشون تحت الأرض في راحة وأمان، وكأنه مجتمع سفلي مهمش، يحاول أن ينأى بنفسه عن تحديات الواقع المعاش على سطح الأرض، بعيد عن الخطايا. وكشف أن الكاتبة في روايتها “سلام من باطن الأرض” تنوه بوجود حرب عالمية ثالثة وقد كتبت أحداث الرواية قبل أحداث روسيا وأوكرانيا وكذلك أحداث فلسطين. واستطرد أن أحداث الرواية تحتوي على صراعات بلا حدود، ونزاعات نفسية عميقة وهو نوع من المرض، مشيرا إلى أن كل وقائع الرواية تتحقق الآن، وهذا من عظمة الرواية، مختتما حديثه بأن هناك إشارات تكون مضمرة في أحداث الرواية وأحتاج إلى قراءتها كثيرا لأنها مركبة. فيما قال الناقد عمر شهريار، إن الكاتبة مريم الحمادي لديها خبرة كبيرة في مجال الرواية، فقد صدر لها من قبل روايتي “ظنناها شجرة” و"الشهود الصامتون"، ونحن هنا في روايتها الجديدة “سلام من باطن الأرض” أمام يوستوبيا واضحة، حيث نجد في الرواية أن الحضارة الإنسانية تلفظ أنفاسها الأخيرة والفضاء الزمني للرواية من 2090 إلى 2093. وأوضح أن أحداث الرواية تتحدث عن مجتمعات تعيش في صراعات وكل هذا تحت الأرض، فالإنسان يقتل نفسه بيده، ويفسد الأرض بأفعاله وطموحاته المجنونة دون مكابح أخلاقية، هو يريد التقدم فقط أيا كانت النتائج. وكشف أن الرواية تشير إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة نتيجة تواجد مدن فاسدة، كما أن تعدد الأسماء في الرواية وكأنه عالم متداخل أمر مميز اعتمدت عليه الروائية، فهناك أحداث كبيرة ومخاطر وصعاب، ولكن في نهاية المطاف هناك نهاية سعيدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2024-01-22

كتب- عمر كامل:استقبل المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، ورئيسة مؤسسة القلب الكبير، في جولة بالمستشفى الجنوبي للمعهد، وهو المستشفى الذي ساهمت مؤسسة القلب الكبير في قيامه من جديد بنسبة ‎%‎ 30 من التكلفة الإجمالية للمشروع، أما باقي التكلفة فجاءت من التمويل الذاتي والدولة. وفي بداية الجولة شاهدت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، فيلمًا تسجيليًا يوضح التجهيزات الهندسية والمعدات العلاجية التي تم توفيرها خلال مراحل عملية إعادة التأهيل بشكل شامل والتطوير للمستشفى الجنوبي بعد أن كان مجرد هيكل خرساني، كما اطلعت على آلية سير العمل ومدى توافقها مع احتياجات المرضى. واستمعت لشرح من الدكتور محمد عبد المعطي عميد المعهد القومي للأورام، حول كفاءة الأجهزة والمعدات والتجهيزات ومدى فاعليتها في الاستجابة للحالات المرضية المختلفة، حيث أشار إلى الحلول العديدة التي وفرتها إدارة الجامعة برئاسة الدكتور محمد الخشت، في عملية تأهيل المستشفى بالكامل وما شملته من معدات حديثة، مشيداً بالدعم الكبير الذي قدمه الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة، وقرينته الشيخة جواهر القاسمي. وتضمنت الجولة، جميع مرافق المستشفى بما فيها أقسام العمليات الجراحية بتجهيزاتها الحديثة ووحدة التعقيم المركزي وأقسام العناية المركزة للكبار والأطفال، وغرف إقامة المرضى الأطفال والكبار بالقسم الداخلي وأقسام علاج اليوم الواحد للكبار والأطفال. 
وخلال كلمتها، قالت الشيخة جواهر: "إن لمصر وأهلها خيراً كثيراً وواجباً كبيراً على الأمة العربية؛ فهي بداية النهضة والعلوم والثقافة والفنون، وأهلها مثال للكرم والأخلاق، وما نقوم به ليس سوى رد متواضع لجميل مصر وعطائها، التي مر بأرضها وبمؤسساتها أعظم عقول هذه الأمة، وستبقى كذلك إن شاء الله". أوضح المستشار الاعلامي محمد هيبة أن المستشفي الجنوبي للمعهد القومي للأورام والمعاد تأهيله وتطويره بالكامل بعد أن كان مجرد هيكل خرساني، بدأ العمل فيه بعد لقاء الدكتور محمد الخشت بسمو حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي في منتدى شباب العالم تحت رعاية رئيس الجمهورية بشرم الشيخ في نوفمبر عام ٢٠١٧. واستعرض الدكتور الخشت معه أهمية إقامة المستشفى الجنوبي من جديد ودوره في علاج الاورام طبقا لاحدث المواصفات العالمية، واستجابة سمو الشيخ سلطان الذي اصطحب الدكتور الخشت من شرم الشيخ الى القاهرة لتفقد الهيكل الخرساني في ٦ نوفمبر ٢٠١٧، وساهمت في تمويله مؤسسة القلب الكبير برئاسة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة. والمبنى مكون من 16 طابقا على مساحة 16 ألف متر مربع، ويشمل ٦ غرف عمليات جراحية متطورة، و 18 غرفة رعاية مركزة جراحية وطبية، و 2 غرفة للغسيل الكلوي، و 132 سرير إقامة للمرضى (في 11 قسما داخليا) و 100 سرير لعلاج اليوم الواحد لإعطاء العلاج الكيميائي للمرضى الكبار والأطفال، بالإضافة إلى 3 أجهزة أشعة حديثة ومعامل متطورة للبيولوجيا الجزيئية والفيروسات والتحاليل الكيميائية. إلى جانب محطات الكهرباء والتكييف المركزي والغازات. ويعد المستشفى الجنوبي في المعهد القومي للأورام معلماً صحياً حيوياً يقدم الخدمات لمئات الآلاف من مرضى الأورام بمختلف أنحاء الجمهورية، وبشكل خاص الأطفال من مرضى السرطان، ومن خلال عملية إعادة التأهيل والتطوير ارتفعت طاقته الاستيعابية بنسبة 50%. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-22

استقبل المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة، اليوم، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، ورئيسة مؤسسة القلب الكبير، في جولة بالمستشفى الجنوبي للمعهد، وهو المستشفى الذي ساهمت مؤسسة القلب الكبير في قيامه من جديد بنسبة ‎%‎ 30 من التكلفة الإجمالية للمشروع، أما باقي التكلفة فجاءت من التمويل الذاتي والدولة. وفي بداية الجولة شاهدت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، فيلمًا تسجيليًا يوضح التجهيزات الهندسية والمعدات العلاجية التي تم توفيرها خلال مراحل عملية إعادة التأهيل بشكل شامل والتطوير للمستشفى الجنوبي بعد أن كان مجرد هيكل خرساني. كما اطلعت على آلية سير العمل ومدى توافقها مع احتياجات المرضى، واستمعت لشرح من الدكتور محمد عبدالمعطي عميد المعهد القومي للأورام، حول كفاءة الأجهزة والمعدات والتجهيزات ومدى فاعليتها في الاستجابة للحالات المرضية المختلفة، حيث أشار إلى الحلول العديدة التي وفرتها إدارة الجامعة برئاسة الدكتور محمد الخشت، في عملية تأهيل المستشفى بالكامل وما شملته من معدات حديثة، مشيدًا بالدعم الكبير الذي قدمه الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة، وقرينته الشيخة جواهر القاسمي. وتضمنت الجولة، جميع مرافق المستشفى بما فيها أقسام العمليات الجراحية بتجهيزاتها الحديثة ووحدة التعقيم المركزي وأقسام العناية المركزة للكبار والأطفال، وغرف إقامة المرضى الأطفال والكبار بالقسم الداخلي وأقسام علاج اليوم الواحد للكبار والأطفال. 
وخلال كلمتها، قالت الشيخة جواهر: «إن لمصر وأهلها خيراً كثيراً وواجباً كبيراً على الأمة العربية؛ فهي بداية النهضة والعلوم والثقافة والفنون، وأهلها مثال للكرم والأخلاق، وما نقوم به ليس سوى رد متواضع لجميل مصر وعطائها، التي مر بأرضها وبمؤسساتها أعظم عقول هذه الأمة، وستبقى كذلك إن شاء الله». وصرح المستشار الاعلامي الدكتور محمد هيبة بأن المستشفي الجنوبي للمعهد القومي للأورام والمعاد تأهيله وتطويره بالكامل بعد أن كان مجرد هيكل خرساني، بدأ العمل فيه بعد لقاء الدكتور محمد الخشت بسمو حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي في منتدى شباب العالم تحت رعاية رئيس الجمهورية بشرم الشيخ في نوفمبر عام ٢٠١٧، واستعرض الدكتور الخشت معه أهمية إقامة المستشفى الجنوبي من جديد ودوره في علاج الاورام طبقا لاحدث المواصفات العالمية، واستجابة الشيخ سلطان الذي اصطحب الدكتور الخشت من شرم الشيخ إلى القاهرة لتفقد الهيكل الخرساني في ٦ نوفمبر ٢٠١٧، وساهمت في تمويله مؤسسة القلب الكبير برئاسة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة. والمبنى مكون من 16 طابقا على مساحة 16 ألف متر مربع، ويشمل ٦ غرف عمليات جراحية متطورة، و18 غرفة رعاية مركزة جراحية وطبية، و2 غرفة للغسيل الكلوي، و132 سرير إقامة للمرضى (في 11 قسما داخليا) و100 سرير لعلاج اليوم الواحد لإعطاء العلاج الكيميائي للمرضى الكبار والأطفال، بالإضافة إلى 3 أجهزة أشعة حديثة ومعامل متطورة للبيولوجيا الجزيئية والفيروسات والتحاليل الكيميائية. إلى جانب محطات الكهرباء والتكييف المركزي والغازات. ويعد المستشفى الجنوبي في المعهد القومي للأورام معلماً صحياً حيوياً يقدم الخدمات لمئات الآلاف من مرضى الأورام بمختلف أنحاء الجمهورية، وبشكل خاص الأطفال من مرضى السرطان، ومن خلال عملية إعادة التأهيل والتطوير ارتفعت طاقته الاستيعابية بنسبة 50%. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-05-22

في مبادرة هي الأولى من نوعها لمؤسسة إعلامية أعلن الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام، عن تبرع المؤسسة بمبلغ ثلاثة ملايين درهم إماراتي لصالح عيادة القلب الكبير في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، الذي يستضيف نحو 80 ألف لاجئ سوري. ويأتي التبرع لمؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، في أعقاب زيارة لوفد من الشارقة إلى المخيم، برئاسة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام وضم مسؤولين من عدد من الهيئات والمؤسسات، في مقدمتهم نورة النومان، رئيس المكتب التنفيذي للشيخة جواهر القاسمي، وريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، وحسن يعقوب المنصوري، مدير قطاع الإذاعة بمؤسسة الشارقة للإعلام، وطارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ومريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير، وإرم مظهر علوي، مستشار أول في المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر القاسمي، وصالحة غابش المستشار الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية. وجاءت الزيارة للوقوف على جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين، وتوفير احتياجاتهم التي تحقق لهم سبل العيش الكريم، وتمنحهم الأمل بمستقبل أفضل لتجاوز ذكريات الماضي وتحديات الحاضر. وتقدم العيادة الصحية الخدمات الطبية إلى نحو 20 ألف لاجئ، فيما توفر خدمات الرعاية الصحية الأولية إلى أكثر من 14.4 ألف مريض، في حين يستفيد من خدمات الصحة الإنجابية ما يقارب 3000 لاجئة، إضافة إلى 2600 لاجئ ممن يستفيدون من خدمات التغذية. وسيغطي هذا التبرع الكلفة التشغيلية لعيادة القلب الكبير على مدى عام كامل بما في ذلك قيمة الفحوصات، والأدوية، والمعدات الطبية وغيرها من المستلزمات، ما سيعمل على تعزيز استفادة أكبر عدد ممكن من اللاجئين السوريين من خدمات العيادة، ويسهم في إنقاذ أرواح الكثيرين ممن يتعذر عليهم الحصول على العلاج خارج المخيم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-02-13

وجه النائب مصطفى الجندى، رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال إفريقيا، والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الإفريقى، التحية للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لحرصه المستمر والدائم على توجيه القوافل الطبية والإغاثية من الأزهر الشريف إلى مختلف الدول الإفريقية. وقال "الجندى"، فى بيان له اليوم، إن قافلة الأزهرالطبية والإغاثية إلى دولة تشاد لقيت ترحيبا كبيرا من جميع الأوساط داخل دولة تشاد، مشيدا بالتنظيم الرائع من الأزهر الشريف وجامعته لهذه القوافل الطبية والإغاثية، خاصة فيما يتعلق بجاهزية المستشفيات التي سيعمل فيها أطباء قافلة الأزهرالطبية والتي من المقرر أن تُجري عملها في أحياء العاصمة أنجمينا، وعقد 4 اجتماعات تنسيقية مع مؤسسة القلب الكبير التي ترعاها السيدة الأولى بتشاد هند ديبي، زوجة رئيس الجمهورية، للوقوف على التجهيزات وللتنسيق لتيسير العمل والوقوف على المستلزمات الطبية الناقصة في مستشفيات تشاد والتى تم شحنها مع القافلة  لتيسير عمل أطباء القافلة. تجدر الاشارة إلى أن قافلة الأزهر تضم 26 طبيبًا من أساتذة طب الأزهر في 14 تخصصًا، بالإضافة إلى طاقم من الصيادلة والممرضين، وستقوم القافلة بإجراء الكشف الطبي المجاني بجانب إجراء العمليات الجراحية اللازمة، فضلًا عن توزيع الدواء المناسب لكل حالة بالمجان، حيث تم شحن خمسة أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعمل القافلة. وتعد هذه القافلة هي الرابعة التي يرسلها الأزهر إلى جمهورية تشاد، وتستهدف هذه القوافل المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا، حيث عملت القافلة الأولى في أحياء العاصمة أنجمينا، في حين توجهت القافلة الثانية لولاية "أبشي"، بينما توجهت القافلة الثالثة إلى ولاية "وادي فير" التي تضم ثلاثة أقاليم هي: بيلتين، ودار تاما، وكوبي. وكان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قد وجه إدارة القوافل الطبية والإغاثية بتكثيف عملها في داخل مصر وخارجها، للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، وذلك انطلاقًا من الدَّور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر، والذي يعد مكملًا لدوره الدعوي والتعليمي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: