ليونورا رويدا
أكدت سفيرة المكسيك بمصر، ليونورا...
الشروق
2025-05-09
أكدت سفيرة المكسيك بمصر، ليونورا رويدا، أن العامل الثقافي هو حجر الزاوية في العلاقات المصرية المكسيكية، مشيرة إلى أن المكسيك أولت اهتماما كبيرا بالتقارب الثقافي مع مصر في المجالات كافة، نظرًا إلى التشابهات الثقافية والفكرية والقيم المشتركة بين البلدين. جاء ذلك في إطار الندوة التي نظمها برنامج الشئون اللاتينية بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، بالتعاون مع سفارة المكسيك بالقاهرة ومكتبة مصر العامة، تحت عنوان "مصر والمكسيك.. 67 عامًا من الصداقة والتعاون"، بحضور لفيف من الخبراء والمتخصصين ورجال الأعمال. وأوضحت السفيرة، خلال الندوة، أن العلاقات مع مصر هي علاقات راسخة وقوية عبر الزمان، مؤكدة وجود قيم ثقافية مشتركة تُضاف إلى قيمة البلدين الجيوسياسة الهامة ووزنهما وثقلهما الإقليمي والدولي، مشيرة إلى وجود العديد من التشابهات الثقافية بين مصر والمكسيك، فعلى سبيل المثال، في الوقت الذي حاز فيه الأديب نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، حصل الأديب أوكتافيو باث عام 1990 على نفس الجائزة. وعلى صعيد التعاون المشترك بين البلدين، أكدت أن هناك توافقات كبيرة بين مصر والمكسيك في كثير من الملفات الدولية والإقليمية، فضلًا عن دعوة البلدين للسلام والاستقرار الدولي، لافتة إلى أن الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات قد حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1978، ليصبح بذلك رمزًا دوليًا يحتذي به، وهو ما حدث في المكسيك، حيث حصل الوزير ألفونصو جارسيا روبليس عام 1982 على جائزة نوبل للسلام أيضًا؛ باعتباره رمزًا للسياسة الخارجية المكسيكية. وسلطت الضوء على العلاقات الثنائية بين البلدين وحجم التبادل التجاري المشترك، موضحة أن المكسيك تعد من أكبر مستثمري أمريكا اللاتينية في مصر، حيث تعمل العديد من الشركات المكسيكية في مصر في كل المجالات تقريبًا، على سبيل المثال (مواد البناء، وإنتاج البلاستيك، والتكنولوجيا، ومواسير المياه، ومعالجة المياه). وأشارت إلى أن السفارة المكسيكية في مصر تعمل على إنشاء مجلس الأعمال المصري المكسيكي، بهدف جذب مزيد من رجال الأعمال المصريين والمكسيكيين، لدعم العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، منوهة بوجود عديد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين في مجالات متعددة يمكن الاستفادة منها لتعزيز الاستثمارات المتبادلة. وقد لفتت إلى وجود آليات للتشاور السياسي بين البلدين منذ عام 1997، وتُعقد اجتماعات دورية من أجل تبادل المعلومات ودراسة التقدم في العلاقات الثنائية، حيث عُقدت 10 دورات حتى الآن، موضحة أن الجولة الحادية عشر ستعقد خلال عام 2025. وتابعت أن دولة المكسيك تعمل من خلال خطة استراتيجية تهدف إلى أن تصبح ضمن أكبر 10 اقتصاديات على مستوى العالم، موضحة أن حجم التبادل التجاري بين مصر والمكسيك سيشهد تحسنا خلال الآونة المقبلة، مع سعي بلادها إلى تنوع صادراتها وعلاقاتها الاقتصادية. ومن جانبه، أشار اللواء أ.ح. حمدي لبيب، رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية، إلى أهمية إحياء الذكرى 67 للعلاقات المصرية المكسيكية، التي تؤكد عمق العلاقات المشتركة بين البلدين، فضلًا على العلاقات الشعبية والثقافية والروابط المشتركة بينهما، موضحًا أن الندوة تأتي في سياق اهتمام مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالمنطقة اللاتينية بصورة عامة، والمكسيك بصورة خاصة. ونوه بأهمية مناقشة مسار تطور العلاقات المصرية المكسيكية، والعمل على تحسين تلك العلاقات وتطويرها عبر كل المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين. وبدوره، لفت محمد ربيع الديهي، نائب مدير مركز الحوار لقطاع البحوث ومدير تحرير مجلة شئون لاتينية، الذي أدار الندوة، إلى أهمية تسليط الضوء على العلاقات المصرية المكسيكية بصورة خاصة، والعلاقات اللاتينية المصرية بصورة عامة، موضحًا أن المكسيك تتشابه مع مصر كثيرًا كما هو الحال مع دول أمريكا اللاتينية. وأكد أن مركز الحوار أولى اهتماما بالشأن اللاتيني، من خلال تدشين برنامج شئون لاتينية عام 2019، ومن ثم إصدار مجلة شئون لاتينية، وتنظيم عدد من الفاعليات، مؤكدًا أن الاهتمام بالمنطقة اللاتينية تجلى في تدشين المركز للملتقى اللاتيني الشهري. وتابع أن اهتمام مركز الحوار برز في إعلانه عن تنظيم مؤتمر بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية في الفترة من 27 و28 يوليو القادم، تحت عنوان "التعاون الإفريقي اللاتيني.. شراكة لبناء المستقبل"؛ بهدف تعزيز التعاون اللاتيني الأفريقي، وإتاحة الفرصة للتعرف على دول المنطقتين وإمكانتهما. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-04-05
أحدث القديمة التي دخلت قائمة زيارات السائحين رسمياً خلال الشهور الماضية بمحافظة الأقصر، وهى المقبرة TT39 والتي تعود لـ"بوميرا" الكاهن الثانى للإله آمون أثناء ممالك حتشبسوت وتحتمس الثالث، والتي بنيت بنظام النحت منذ 1500 عام قبل الميلاد تقريباً، وساهمت في إعادتها للحياة فرق متخصصة من البعثة الأثرية المكسيكية على مدار 19 عاماً مضت. وعن تفاصيل العمل وتاريخ المقبرة، تقول الدكتورة جابريلا أراتشى، مديرة البعثة الأثرية المكسيكية، إنه تنتمى مقبرة "طيبة تيبانا 39" في البر الغربى لمنطقة ذات ثراء ثقافى استثنائى، حيث قامت اليونيسكو بإعلانها تراثاً للإنسانية عام 1979، موضحةً إنه قد قامت البعثة الأثرية بأعمالها بعد الحصول على موافقة وزارة السياحة والآثار، ووزارة الثقافة والمجلس الأعلى للآثار وتحت إشرافهم، فقد قام بتنفيذ هذا المشروع بمراحلة المختلفة البعثة الأثرية المكسيكية للمصريات، والمعهد الوطنى للأنثروبولوجيا والتاريخ، وبمساندة سفارة المكسيك بمصر. وتضيف مديرة البعثة الأثرية المكسيكية، إنه بعد مرور 19 عاماً من البحث والإصلاح والترميم، قامت البعثة بتسليمها رسمياً للسلطات المصرية بمرافقة سفيرة المكسيك بالقاهرة، السفيرة ليونورا رويدا، فى إطار المؤتمر الصحفى الذى أقيم فى الرواق المرمم بمقبرة تيبانا 39 ، حيث تم تسليم الموقع للدكتور أيمن عشماوى، رئيس قطاع الآثار المصرية، ممثلا عن الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار بجمهورية مصر العربية. أما عن صفات المقبرة فتقول الدكتورة جابريلا أراتشى، إن المقبرة منحوتة في جبل القرنة بالبر الغربى، وذات أبعاد تتمثل فى : 16:77متر طول ، 12.15 متر عرض، و 3,79 متر إرتفاع، تم نحتها فى طبقة صخرية من الحجر الجيرى، بها فناء خارجى به رواق، وممر يؤدى إلى ثلاث غرف داخلية مزخرفة ومتعددة الألوان، والغرفة المركزية ملحقة بمقر العبادة بينما الغرفة الجنوبية ملحقة بمحراب، وتبلغ المساحة المسطحة للمقبرة 642 متر، كما تعد مقبرة تيبانا 39 رمزاً هاماً للفن المعمارى والجنائزى الذى يميز مقابر النبلاء المصريين من الأسرة الثامنة عشر، أى 1500 عاما قبل الميلاد تقريباً، وهى مقبرة الكاهن بوميرا، الذى شغل منصب الكاهن الثانى للإله أمون أثناء ممالك حتشبثوت وتحتمس الثالث. وأوضحت مديرة البعثة الأثرية المكسيكية، إنه منذ عام 2005 تميز المشروع بإتخاذ محور متعدد الإتجاهات، حيث تعاون الخبراء ومرممين الآثار ومؤرخين وخطاطين، من أجل التأكد من الحفاظ على هذا الموقع الأثرى المصرى الهام الموجود في مقابر النبلاء بالأقصر، فقد أتاح العمل المشترك والدؤوب في المشروع بالحفاظ على المقبرة، وكذلك فهم أكثر عمقاً للقيمة التاريخية والثقافية لها، كما عمل على تغزيز العلاقات بين مصر والمكسيك في مجال التعاون التراثى، فهى مقبرة "بوميرا" الكاهن الثانى للإله آمون أثناء ممالك حتشبسوت وتحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشر، أي 1500 عام قبل الميلاد تقريباً. وتعد المقبرة TT39 ليست دليلاً فقط على الأهمية الدينية والسياسية لشخصية "بوميرا"، ولكنها تعكس أيضاً الثراء الثقافي والفنى لذلك العصر، والتي تم الحفاظ عليها حتى يومنا هذا في أحد الأماكن الأثرية الأكثر أهمية في مصر، وقد قامت البعثة الأثرية المكسيكية بعمل جاد وحثيث في الأبحاث والحفظ والترميم، وتضمن العمل ارتداد وحماية عناصر أثرية وزخرفية، بجانب إتخاذ تدابير من أجل تحقيق حماية المقبرة على الأمد البعيد، بحيث تسمح أن يظل هذا الأثر الثقافي الهام شاهداً على ثراء التاريخ المصرى والإرث الفرعونى، ومن أجل إتمام أعمال إنقاذ وترميم المقبرة تم إعداد دعامة هيكلية في جميع أنحاء المقبرة، وأثناء هذه العملية تم استرداد قطع أثرية، يبرز من بينها ثلاثة مطارق تميز عصر بناء المقبرة، وأقامع جنائزية تعود لـ"خونسو" إله القمر بالإضافة إلى قطع أثرية آخرى. وحظى فريق العمل المكسيكي على مساندة ما بين 15 و50 عاملاً مصرياً وفقاً لفترات العمل بالمقبرة، من بينهم مشرف متخصص في حفظ الآثار، ومجموعة من المتخصيين في حفظ الآثار، وفنيين وعمال، وهم الذين ساهموا بمجهوداتهم في حفظ وترميم المقبرة، ويبرز التعاون بين الأثريين المكسيكيين وفريق العمل المصرى كأحد أهم أسباب نجاح العمل، حيث ظهرت جلية روح التعاون الدولى بين الفريقين من أجل حماية التراث الثقافي، حيث يؤكد هذا العمل على إهتمام المكسيك بترميم وحفظ التراث الثقافي، مستندة على التقاليد الأثرية المكسيكية القوية والعريقة، ليعكس التعاون في المقبرة إهتمام المكسيك بحفظ التراث الثقافي للبشرية كما يعمل أيضاً على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع مصر من أجمل حماية التراث التاريخى المشترك. استغراق سائحة فى نقوش مقبرة طيبة تيبانا 39 في البر الغربى استمتاع السياح فى زيارة مقبرة طيبة تيبانا 39 في البر الغربى الترميمات بمقبرة طيبة تيبانا 39 في البر الغربى بالأقصر العمل فى مقبرة طيبة تيبانا 39 في البر الغربى بالأقصر المقبرة تم إفتتاحها أمام الجمهور بعد 19 سنة من الإصلاح والترميم النقوش التاريخية فى مقبرة طيبة تيبانا 39 في البر الغربى النقوش داخل غرف المقبرة بالبر الغربى جهود العمل بمقبرة طيبة تيبانا 39 في البر الغربى بالأقصر رصد الحياة المصرية بمقبرة طيبة تيبانا 39 في البر الغربى زيارات السائحين للمقبرة عقب فتحها للجهور زيارة السائحين فى مقبرة طيبة تيبانا 39 في البر الغربى زيارة السياح فى مقبرة طيبة تيبانا 39 في البر الغربى سائح يستمتع بجولة فى مقبرة طيبة تيبانا 39 في البر الغربى سفيرة المكسيك خلال تسليم المقبرة للسلطات المصرية فريق البعثة العاملة بالمقبرة مع الدكتور زاهى حواس قصة مقبرة طيبة تيبانا 39 في البر الغربى بالأقصر موقع مقبرة طيبة تيبانا 39 في البر الغربى بالأقصر نقوش على أسقف مقبرة طيبة تيبانا 39 في البر الغربى نقوش على مقبرة طيبة تيبانا 39 في البر الغربى نقوش للحياة المصرية بمقبرة طيبة تيبانا 39 في البر الغربى بالأقصر ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-03
التقت اليوم، الدكتورة كرمة سامي رئيس المركز القومي للترجمة مع سفيرة المكسيك بالقاهرة السيدة ليونورا رويدا بمقر السفارة. جاء ذلك لإطلاق النسخة الثالثة من مسابقة ترجمة الأدب المكسيكي بالتعاون مع سفارة المكسيك وهذا لمد جسور التواصل من خلال ترجمة ونقل ثقافة المكسيك إلى القارئ العربي. وتم توقيع الاتفاق على ترجمة رواية "كانيك" للكاتب إرميلو أبرو جوميز والتي نشرها صندوق الثقافة الاقتصادية بالمكسيك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-02-19
عقدت سفيرة بمصر ليونورا رويدا جوتيريز، لقاءًا مع الدكتور أحمد عبدالله زايد، رئيس مكتية الإسكندرية، من أجل تسليم مجموعة من الكتب التراثية عن المكسيك. وتم تفعيل هذه المنحة التى قامت بها سفارة المكسيك بمصر بفضل التعاون مع الإدارة العامة للتراث التاريخى و الثقافى بوزارة الخارجية المكسيكية، و شبكة المكتبات و الأرشيف بالمركز التاريخى لمدينة المكسيك . وتم تسليم 32 إصدار ، يتناول موضوعات مختلفة حول التاريخ، والثقافة، و التراث المكسيكى، وستساهم هذه الأعمال فى إثراء مجموعة الكتب الموجودة بمكتبة الإسكندرية، مما سيتيح للباحثين والأكاديمين والقراء المصريين الوصول إلى عددا أكبر من الأعمال التراثية المكتبية عن المكسيك. وأوضحت السفيرة ليونورا رويدا أن المبادرة تعكس إهتمام المكسيك بالثقافة الدبلوماسية، و التى تعد وسيلة لتعزيز الحوار و التعاون بين البلدين. كما أكدت أن تأثير الثقافة و المعرفة يتخطى الحدود و الحواجز، و تعمل على تعزيز التفاهم المشترك و التقارب بين الشعوب. من جانبه، عبر الدكتور أحمد عبدالله زايد، عن إمتنانه لمبادرة منح الكتب و أكد على أهمية تشجيع التعاون بين البلدين، كما أكد أهمية دور مكتبة الإسكندرية كمركزا مميزا لإنتاج و نشر الوعى و المعرفة، و ساحة للحوار الثقافى. تؤكد المكسيك من خلال هذه المبادرة على إلتزامها بالحفاظ على التراث الثقافى و نشره، بإسهامها فى بناء علاقات قوبة بين الدولتين. كما ستواصل سفارة المكسيك بمصر جهودها من أجل تشجيع الأنشطة التى تعمل على دعم التبادل الثقافى و الأكاديمى، و تعميق العلاقات الثنائية بين مصر و المكسيك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-18
الإسكندرية - محمد البدري: استقبل الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، سفيرة المكسيك بالقاهرة ليونورا رويدا، اليوم الثلاثاء، برفقة الوزير المفوض ونائب رئيس البعثة هيكتور أورتيجا، والملحق الثقافي إدواردو فراجوسو. وقدمت السفيرة خلال الزيارة إهداءً يضم 31 كتابًا من الأعمال الببليوجرافية الصادرة عن "شبكة المكتبات بالمركز التاريخي لمدينة مكسيكو سيتي"، مشيرةً إلى أن الكتب تغطي مجالات متنوعة. ورحب الدكتور زايد بالمبادرة، مؤكداً أنها تعزز فرص التعاون الثقافي بين مكتبة الإسكندرية والمؤسسات المعرفية في المكسيك. واختتم الوفد زيارته بجولة داخل المكتبة، شملت قاعة الاطلاع الرئيسية، والمعارض والمتاحف المختلفة، من بينها معرض الإسكندرية عبر العصور، ومتحف المخطوطات، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-18
التقت سفيرة المكسيك بمصر، ليونورا رويدا جوتيريز، مع الدكتور أحمد عبدالله زايد رئيس مكتبة الإسكندرية، من أجل تسليم مجموعة من الكتب التراثية عن المكسيك. تم تفعيل هذه المنحة التي قامت بها سفارة المكسيك في مصر، بفضل التعاون مع الإدارة العامة للتراث التاريخي والثقافي بوزارة الخارجية المكسيكية (SRE)، وشبكة المكتبات والأرشيف بالمركز التاريخي لمدينة المكسيك (RBACH). وفي هذه المناسبة، تم تسليم 32 إصدارة، تتناول موضوعات مختلفة حول التاريخ، والثقافة، والتراث المكسيكي. ووفقا لسفارة المكسيك بالقاهرة، ستساهم هذه الأعمال في إثراء مجموعة الكتب الموجودة بمكتبة الإسكندرية، مما سيتيح للباحثين والأكاديميين والقراء المصريين الوصول إلى عدد أكبر من الأعمال التراثية المكتبية عن المكسيك. خلال اللقاء، أوضحت السفيرة ليونورا رويدا أن المبادرة تعكس اهتمام المكسيك بالثقافة الدبلوماسية، والتي تعد وسيلة لتعزيز الحوار والتعاون بين البلدين. كما أكدت أن تأثير الثقافة والمعرفة يتخطى الحدود والحواجز، وتعمل على تعزيز التفاهم المشترك والتقارب بين الشعوب. من جانبه، عبر الدكتور أحمد عبدالله زايد، عن امتنانه لمبادرة منح الكتب، وأكد أهمية تشجيع التعاون بين البلدين، كما لفت إلى أهمية دور مكتبة الإسكندرية كمركز مميز لإنتاج ونشر الوعي والمعرفة، وساحة للحوار الثقافي. ووفقا لبيان صادر عن سفارة المكسيك بالقاهرة اليوم، تؤكد المكسيك من خلال هذه المبادرة التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي ونشره، بإسهامها في بناء علاقات قوية بين الدولتين. وتابعت السفارة أنها ستواصل جهودها من أجل تشجيع الأنشطة التي تعمل على دعم التبادل الثقافي والأكاديمي وتعميق العلاقات الثنائية بين مصر والمكسيك. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-02-18
استقبل الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، السفيرة ليونورا رويدا؛ سفيرة المكسيك بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، والتي أهدت المكتبة مجموعة من الأعمال الببليوجرافية من شبكة المكتبات بالمركز التاريخي لمدينة نيو مكسيكو سيتي، رافقها خلال الزيارة هيكتور اورتيجا؛ وزير مفوض ونائب رئيس البعثة، وإدواردو فراجوسو؛ الملحق الثقافي لسفارة المكسيك بالقاهرة. وأضاف بيان : ورحب الدكتور أحمد زايد بالسفيرة والوفد المرافق لها، وبالإهداء الذي قدمته للمكتبة والذي يفتح الباب أمام المزيد من التعاون بين المكتبة وشبكة المكتبات بمدينة نيو مكسيكو سيتي، وبدورها أوضحت السفيرة ليونورا إن الإهداء يضم 31 كتاب في مختلف المجالات. وعقب انتهاء مراسم الإهداء أجرى الوفد جولة تفقدوا خلالها مزارات المكتبة المختلفة، حيث زاروا قاعة الاطلاع الرئيسية، تعرفوا خلالها علي أبرز مشروعات المكتبة الثقافية والرقمية، بالإضافة إلى المعارض والمتاحف الموجودة داخل المكتبة، مثل عبر العصور، كسوة الكعبة المشرفة، ومتحف المخطوطات، ومتحف الآثار، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-05
تنظم سفارة المكسيك لدى القاهرة احتفالية بمناسبة بيوم المرأة العالمي ويوم المرأة المصرية، بحضور سفراء كندا والسويد وجمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا. وأعلنت ليونورا رويدا، تكريم النساء الاستثنائيات في مصر اللاتي يمهد تفانيهنّ وشجاعتهنّ ومرونتهنّ الطريق للتقدم والتغيير، بدءًا من التنمية ومجال الأعمال إلى الطلاب الطموحين، وصانعات السياسات. وقالت السفيرة، في بيان، أصدرَته سفارة المكسيك بالقاهرة، اليوم الثلاثاء إن موضوع احتفالية «إلهام الإدماج»، يتردد صداه بعمق مع القيم التي تعتز بها بلادنا ومصر، ولا يقتصر الشمول على الاعتراف بالاختلافات فحسب، بل يعني احتضان التنوع وضمان سماع كل صوت، وتقدير كل موهبة، وإتاحة كل فرصة». وأضافت «رويدا»: «بينما نفكر في التقدم الذي أحرزناه والتحديات التي لا تزال قائمة، فمن الأهمية أن نأخذ في الاعتبار تمثيل المرأة في، ولم تتمكّن سوى 6 بلدان في جميع أنحاء العالم من تحقيق الإنجاز المتمثل في وجود 50% أو أكثر من النساء في البرلمانات في مجلس واحد أو مجلس النواب». وأكّدت أنَّ هذه الإحصائية تعد بمثابة تذكير بالخطوات التي اتخذناها نحو المساواة بين الجنسين في المشاركة السياسية مع تسليط الضوء على الحاجة المستمرة لجهود متضافرة لضمان حصول المرأة على مكان في عمليات صنع القرار، ليس فقط في التمثيل البرلماني ولكن في القيادة في المجالات الأخرى مثل مجالس إدارة الشركات أو الأوساط الأكاديمية. واختتمت سفيرة المكسيك تصريحاتها قائلة: «بينما نحتفل بإنجازاتنا، يجب علينا أيضًا أن نعترف بالتحديات المقبلة وبالعزم و الإصرار، يتعين علينا أن نواجه هذه التحديات وجهًا لوجه، مع العلم أن الرحلة نحو المساواة بين الجنسين تتطلب جهدًا متواصلًا وعملًا جماعيًا». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-05
قالت سفيرة المكسيك بالقاهرة، ليونورا رويدا، إن السفارة تحتفل هذا العام بيوم المرأة العالمي ويوم المرأة المصرية للعام الرابع على التوالي، مع الأصدقاء من سفارات كندا والسويد والتشيك وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى تكريم بطلات مؤثرات مصريات. وأوضحت، في تصريحات بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي ويوم المرأة المصرية، أنه "في الدبلوماسية، يعد التآزر بين أصواتنا أمرًا حيويًا، خاصة بين الدول التي تبنت سياسة خارجية نسوية". وأضافت أن السفارة "تكرم النساء الاستثنائيات في مصر اللاتي يمهد تفانيهن وشجاعتهن ومرونتهن الطريق للتقدم والتغيير، بدءا من التنمية ومجال الأعمال إلى الطلاب الطموحين، وصانعات السياسات، وما هو أبعد من ذلك". وتابعت أن موضوع الاحتفالية هو "إلهام الإدماج"، الذي "يتردد صداه بعمق مع القيم التي تعتز بها بلادنا ومصر. ولا يقتصر الشمول على الاعتراف بالاختلافات فحسب، بل يعني احتضان التنوع وضمان سماع كل صوت، وتقدير كل موهبة، وإتاحة كل فرصة". واستطردت: "وبينما نفكر في التقدم الذي أحرزناه والتحديات التي لا تزال قائمة، فمن الأهمية بمكان أن نأخذ في الاعتبار تمثيل المرأة في المناصب القيادية. لم تتمكن سوى 6 بلدان في جميع أنحاء العالم من تحقيق الإنجاز المتمثل في وجود 50% أو أكثر من النساء في البرلمانات في مجلس واحد أو مجلس النواب؛ المكسيك والسويد من بين تلك الدول". وأشارت إلى أن "هذه الإحصائية تعد بمثابة تذكير بالخطوات التي اتخذناها نحو المساواة بين الجنسين في المشاركة السياسية، مع تسليط الضوء على الحاجة المستمرة لجهود متضافرة لضمان حصول المرأة على مكان في عمليات صنع القرار، ليس فقط في التمثيل البرلماني، ولكن في القيادة في المجالات الأخرى مثل مجالس إدارة الشركات أو الأوساط الأكاديمية". واختتمت قائلة: "بينما نحتفل بإنجازاتنا، يجب علينا أيضًا أن نعترف بالتحديات المقبلة. وبالعزم والإصرار، يتعين علينا أن نواجه هذه التحديات وجها لوجه، مع العلم أن الرحلة نحو المساواة بين الجنسين تتطلب جهداً متواصلاً وعملاً جماعياً". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-04
أعلنت سفارة المكسيك بالقاهرة انطلاق النسخة الثانية من مسابقة الترجمة للأدب المكسيكي إلى اللغة العربية بالتعاون مع المركز القومي للترجمة، في إطار فعاليات المعرض الدولي للكتاب بالقاهرة. وحضر الندوة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وسفيرة المكسيك ليونورا رويدا، والدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة. وقالت سفيرة المكسيك بالقاهرة ليونورا رويدا إنَّه نظرا للنجاح الذي حققته الدورة الأولى من المسابقة، التي شارك بها أكثر من 200 متسابق، تقرر إدراج المزيد من الأنواع الأدبية بالمسابقة، وعدم اقتصارها على الفن الروائي، مشيدة في هذا الإطار بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يعد صرحًا وملتقى للعديد من الثقافات. وأشارت السفيرة، في بيان، صادر عن سفارة المكسيك بالقاهرة، اليوم الأحد، إلى أن الهدف الرئيسي لهذه المسابقة يتجاوز حدود تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر والمكسيك، إذ تأمل أيضا دعم المترجمين المصريين المتميزين، الذين لم يتجاوز عمرهم الـ45 عاما، مشيدة بدور المركز القومي للترجمة بدوره في هذا الإطار. ولفت البيان إلى أنَّ الاختيار وقع في هذه النسخة من المسابقة على العمل المكسيكي «التنين الأبيض وشخصيات أخرى منسية» للكاتب أدولفو كوردوبا، وهو يتكون من مجموعة من القصص التي تعطي رؤية عن «الحكاية غير المحكية» للشخصيات الثانوية في أدب الأطفال الكلاسيكي. وأوضحت أنَّ المترجمين بإمكانهم التسجيل في المسابقة التي تعقد خلال الفترة من 5 فبراير إلى 5 مارس 2024، كما أنَّ آخر موعد لتلقي الأعمال المشاركة 30 أبريل من العام الجاري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-11-14
كتب- محمد شاكر افتتح متحف الفن الإسلامي بباب الخلق، معرضاً فنياً عن أشهر الصناعات الحرفية المكسيكية، تحت عنوان "الأيادي السحرية"، وذلك بالتعاون مع السفارة المكسيكية بالقاهرة، ما يأتي في إطار الدور المجتمعي والتثقيفي الذي يقوم به المتحف، و دعم أوجه التعاون المثمر بين المتحف وسفارة المكسيك بالقاهرة. حضر الإفتتاح غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، والسفيرة ليونورا رويدا سفيرة المكسيك بالقاهرة، والسيد أدواردو فراجوسو المسؤول الثقافي بسفارة المكسيك، وعدد من سفراء الدول الأجنبية في مصر، والأثريين والعاملين بوزارة السياحة والآثار. وخلال الحفل، ألقى أحمد صيام مدير عام المتحف، كلمة رحب خلالها بالحضور، معرباً عن سعادته بهذا التعاون المثمر بين المتحف وسفارة المكسيك بالقاهرة، مؤكداً على أن المتحف يرحب دائما بتقديم جميع أشكال الفنون والثقافة، ما يأتي في إطار دوره في تعريف المجتمع المصري بالثقافات والحضارات المختلفة، والقيام بدورة الثقافي المعرفي. وأعربت السفيرة ليونورا رويدا، عن سعادتها بهذا التعاون وتطلعها لمزيد من التعاون المثمر بين المتحف الإسلامي وسفارة المكسيك بالقاهرة. ويستمر المعرض حتى يوم ٢٨ نوفمبر، حيث يعرض ٨٠ قطعة فنية تعبر عن الصناعات الحرفية المكسيكية من خزف ومعادن ومنسوجات وأخشاب، بإلإضافة إلى مجموعة من مقتنيات المتحف الأثرية، التي تلقي الضوء على تاريخ هذه الحرف في الحضارة الإسلامية منذ القرن الثاني الهجري "الثامن الميلادي". كما شهدت فعاليات اليوم، عرض فيلم وثائقي عن متحف الفن الإسلامي، وعن الصناعة اليدوية التي تشتهر بها دولة المكسيك. وفي نهاية الفعالية، قام ضيوف المتحف بجولة داخل قاعات المتحف المختلفة، والتعرف على مقتنياته الأثرية الفريدة التي تحكي تاريخ الفن الإسلامي بمصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-14
تحت عنوان "الأيادي السحرية"، افتتح متحف الفن الإسلامي بباب الخلق، معرضاً فنياً عن أشهر الصناعات الحرفية المكسيكية، وذلك بالتعاون مع السفارة المكسيكة بالقاهرة، ما يأتي في إطار الدور المجتمعي والتثقيفي الذي يقوم به المتحف، ودعم أوجه التعاون المثمر بين المتحف وسفارة المكسيك بالقاهرة. حضر الافتتاح غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، والسفيرة ليونورا رويدا سفيرة المكسيك بالقاهرة، وأدواردو فراجوسو المسؤول الثقافي بسفارة المكسيك، وعدد من سفراء الدول الأجنبية في مصر, والأثريين والعاملين بوزارة السياحة والآثار. وخلال الحفل، ألقى أحمد صيام مدير عام المتحف، كلمة رحب خلالها بالحضور، معرباً عن سعادته بهذا التعاون المثمر بين المتحف و سفارة المكسيك بالقاهرة، مؤكداً على أن المتحف يرحب دائما بتقديم جميع أشكال الفنون والثقافة، ما يأتي في إطار دوره في تعريف المجتمع المصري بالثقافات والحضارات المختلفة، والقيام بدورة الثقافي المعرفي. وأعربت السفيرة ليونورا رويدا، عن سعادتها بهذا التعاون وتطلعها لمزيد من التعاون المثمر بين المتحف الإسلامي وسفارة المكسيك بالقاهرة. ويستمر المعرض حتى يوم ٢٨ نوفمبر، حيث يعرض ٨٠ قطعة فنية تعبر عن الصناعات الحرفية المكسيكية من خزف ومعادن ومنسوجات وأخشاب، بإلإضافة إلى مجموعة من مقتنيات المتحف الأثرية، التي تلقي الضوء على تاريخ هذه الحرف في الحضارة الإسلامية منذ القرن الثاني الهجري "الثامن الميلادي". كما شهدت فعاليات اليوم، عرض فيلم وثائقي عن متحف الفن الإسلامي، وعن الصناعة اليدوية التي تشتهر بها دولة المكسيك. وفي نهاية الفعالية، قام ضيوف المتحف بجولة داخل قاعات المتحف المختلفة، والتعرف على مقتنياته الأثرية الفريدة التي تحكي تاريخ الفن الإسلامي بمصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-14
افتتح متحف الفن الإسلامي بباب الخلق، معرضًا فنيًا عن أشهر الصناعات الحرفية المكسيكية، تحت عنوان «الأيادي السحرية»، بالتعاون مع السفارة المكسيكة بالقاهرة، ما يأتي في إطار الدور المجتمعي والتثقيفي الذي يقوم به المتحف، و دعم أوجه التعاون المثمر بين المتحف وسفارة المكسيك بالقاهرة. حضر الإفتتاح غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، والسفيرة ليونورا رويدا سفيرة المكسيك بالقاهرة، و أدواردو فراجوسو المسؤول الثقافي بسفارة المكسيك، وعدد من سفراء الدول الأجنبية في مصر، والأثريين والعاملين بوزارة السياحة والآثار. وخلال الحفل، ألقى أحمد صيام مدير عام المتحف، كلمة رحب خلالها الحضور، معرباً عن سعادته بهذا التعاون المثمر بين المتحف و سفارة المكسيك بالقاهرة، مؤكداً على أن المتحف يرحب دائما بتقديم جميع أشكال الفنون والثقافة، ما يأتي في إطار دوره في تعريف المجتمع المصري بالثقافات والحضارات المختلفة، والقيام بدورة الثقافي المعرفي. وأعربت السفيرة ليونورا رويدا، عن سعادتها بهذا التعاون وتطلعها لمزيد من التعاون المثمر بين المتحف الإسلامي وسفارة المكسيك بالقاهرة. وقالت وزارة السياحة والآثار، في بيان صحفي اليوم، إن معرض «الأيادي السحرية» سيستمر حتى يوم 28 نوفمبر الجاري، حيث يعرض المعرض 80 قطعة فنية تعبر عن الصناعات الحرفية المكسيكية من خزف ومعادن ومنسوجات وأخشاب، بإلإضافة إلى مجموعة من مقتنيات المتحف الأثرية، التي تلقي الضوء على تاريخ هذه الحرف في الحضارة الإسلامية منذ القرن الثاني الهجري «الثامن الميلادي». وأوضحت الوزارة أن فعاليات اليوم بالمعرض ،شهدت عرض فيلم وثائقي عن متحف الفن الإسلامي، وعن الصناعة اليدوية التي تشتهر بها دولة المكسيك. وفي نهاية الفعالية، قام ضيوف المتحف بجولة داخل قاعات المتحف المختلفة، والتعرف على مقتنياته الأثرية الفريدة التي تحكي تاريخ الفن الإسلامي بمصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: