لولا دي سيلفا
هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها، وهي تحوَّل آلياً من يبحث عنها إلى صفحة لولا دي سيلفا.
اليوم السابع
Neutral2025-05-28
إن الجوع لا ينتجان عن نقص أو ظواهر طبيعية؛ بل إنهما في كثير من الأحيان نتيجة لقرارات سياسية تؤدي إلى استدامة الأزمة، وتفشى فى عدد كبير من دول العالم، خاصة فى مناطق الصراعات. ويواجه نحو 733 مليون إنسان ، في عالم يُنتج سنويًا ما يقارب ستة مليارات طن من ، وفي عالم بلغ فيه الإنفاق العسكري 2.4 تريليون دولار العام الماضي، فى حين أن الفقر والجوع يواصلان التوحش والانتشار. ويناقش الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا يناقش العمل مع أفريقيا بشأن الأمن الغذائي في الحوار البرازيلي الأفريقي الثاني، وانضم إليه رئيس أنجولا جواو لورينسو. وفي إطار هذا الفهم، استقبلت البرازيل الأسبوع الماض ممثلين عن 42 دولة أفريقية وتسع منظمات دولية للمشاركة في الحوار البرازيلي الأفريقي الثاني حول الأمن الغذائي ومكافحة الجوع والتنمية الريفية. ويأتي هذا الاجتماع في إطار أسبوع في البرازيل، والذي سبق الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس أنغولا جواو لورينسو في 23 مايو الماضى. وتريد البرازيل أن تكون شريكًا على الطريق نحو الانضمام السيادي للاتحاد الأفريقي، والذي يستلزم استراتيجية للتنمية الزراعية تهدف إلى تحقيق زيادة بنسبة 45٪ في إنتاج الغذاء في القارة بحلول عام 2035. البرازيل تعزز التبادلات الزراعية خلال زيارتهم للبرازيل، اطلع الممثلون الأفارقة، ومن بينهم العديد من وزراء الزراعة، على التجارب البرازيلية الناجحة. وتعرف المشاركين على عمل مؤسسة البحوث الزراعية البرازيلية (إمبرابا) والتعاونيات التي تدعم مبادرات مثل البرنامج الوطني للتغذية المدرسية (PNAE) الذي يصل إلى 40 مليون طفل. لقد رأوا كيف تحولت المناطق شبه القاحلة في البرازيل إلى مراكز لتصدير الأغذية، من خلال تكييف تكنولوجيات ندرة المياه، واعتماد حلول يمكن أن تكون مفيدة في مناطق معينة من أفريقيا. سبع دول أفريقية تنفذ مشاريع الحوار الذى دار حول الأمن الغذائى، هو جزء من أجندة أوسع، ففي نوفمبر الماضي، وخلال قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، تم اطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، وفي الأشهر الستة التي انقضت منذ ذلك الحين، انضم إلى التحالف أكثر من 180 عضوًا، من بينهم 95 دولة. تم اختيار بنين، وإثيوبيا، وموزمبيق، وكينيا، ورواندا، وتنزانيا، وزامبيا لتسريع تنفيذ مشاريع التحالف العالمي، ومن المفترض أن تركز هذه البرامج على مجالات مثل الزراعة الأسرية، والوجبات المدرسية، والحصول على المياه، وتحويلات الدخل، والثروة الحيوانية المستدامة. وسعت البرازيل إلى تحديد الوسائل الكفيلة بتوسيع مشاركة البلدان الأفريقية في هذه المبادرة. وقال الرئيس البرازيلى لولا دي سيلفا: "إنني مقتنع بأن التقارب الثقافي والاقتصادي والسياسي بين البرازيل والدول الأفريقية يشكل عناصر أساسية لبناء عالم أكثر مساواة نسعى إليه جميعا". أفريقيا جزء من البرازيل والبرازيل جزء من أفريقيا وقال رئيس البرازيل: "لطالما كان لأفريقيا دور فاعل في تكوين البرازيل، لطالما قلتُ إن أفريقيا جزءٌ من البرازيل، والبرازيل جزءٌ منها، أكثر من نصف البرازيليين، البالغ عددهم 212 مليون نسمة، يُقرّون بأصولهم الأفريقية". وتابع :"نتشارك اللغة البرتغالية مع ست دول أفريقية، مساهمة أفريقيا في التنوع العرقي والثقافي في البرازيل لا تُحصى، نحن مدينون لأفريقيا بأسلوب حياتنا". وأكد أن الحوار الجاري حاليا بين البرازيل وأفريقيا يشكل علامة فارقة في العلاقة التاريخية والاستراتيجية التي تجمع الشعوب. وقال رئيس البرازيل: "إن تعزيز العلاقات مع بلدان أفريقيا يشكل أولوية لدى إدارتي، وهو يعكس الروابط التاريخية والقيم المشتركة والمصالح المتقاربة والالتزام بالتعاون القائم على التضامن والاحترام المتبادل وتعزيز الاندماج الاجتماعي والتنمية المستدامة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-20
أعلنت وكالة "رويترز" البريطانية، أن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دي سيلفا سحب السفير البرازيلي من تل أبيب، بعد التصريحات الحادة المتبادلة بين البرازيل وإسرائيل. كما ذكرت القناة "13" الإسرائيلية، أن البرازيل طردت السفير الإسرائيلي لديها، وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن البرازيل سحبت سفيرها أيضا من إسرائيل. - ماذا نعرف عن الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا؟ ولد لويس إيناسيو لولا دي سيلفا، 27 أكتوبر 1945، في ولاية بيرنامبوكو الواقعة شمال شرق البرازيل التي تعد الأفقر في البلاد، وكان السابع من بين ثمانية أطفال لزوجين من المزارعين الأميين، تركهم والده قبل وقت قصير من ولادته، حيث تزوج مرة أخرى وأسس عائلة جديدة. - البائع المتجول وماسح الأحذية يصبح زعيما لنقابة عمال الحدادة انتقلت عائلته لتستقر في مدينة ساو باولو الكبيرة، حيث عمل دا سيلفا خلال طفولته ومراهقته بائعا متجولا وماسح أحذية، وصبي توصيل في محل لتنظيف وكي الملابس ومساعدا في مكتب، وترك المدرسة في سن الرابعة عشرة، وقبل أن يبلغ العشرين من العمر تدرب وعمل في الحدادة. بحلول عام 1969، انخرط دا سيلفا في العمل النقابي، حتى انتخب، في عام 1975، زعيما لنقابة عمال الحدادة التي كان عدد أعضائها نحو 100 ألف عضو، ونجح في إحداث تغيير جذري في العمل النقابي في البلاد حيث حولها من نقابات تدور في فلك الحكومات أو موالية لها، إلى حركة نقابية قوية مستقلة، وفق ما نقلته شبكة "بي بي سي" البريطانية. في عام 1980، انخرط دا سيلفا في العمل السياسي، ليؤسس أول حزب اشتراكي في تاريخ البرازيل تحت اسم "حزب العمال"، وبمرور الوقت تبنى الحزب مواقف سياسية واقتصادية أكثر براجماتية بدلا من التغيير الجذري للسلطة. - أول عامل سابق يصل قمة هرم السلطة في بلاده استمرت شعبية لولا دا سيلفا في النمو، ومع ذلك فقد خسر الانتخابات الرئاسية 3 مرات، قبل نجاحه في الوصول إلى كرسي الرئاسة عام 2002؛ ليدخل التاريخ بصفته أول عامل سابق يصل قمة هرم السلطة في بلاده. وأصبح لولا دي سيلفا رئيس البرازيل الخامس والثلاثون، بعدما انتخب رئيسًا لها لأول مرة في عام 2002، ثم أعيد انتخابه في عام 2006 بعد فوزه بـ 60% من الأصوات. - شخصية العام والزعيم الأكثر تأثيرا في العالم اختير كشخصية العام في 2009 من قبل صحيفة لوموند الفرنسية، وصنف في السنة التالية كالزعيم الأكثر تأثيرا في العالم حسب مجلة "التايم" الأمريكية، ولقب بأشهر رجل في البرازيل من الجيل الحديث بل ولقب بأشهر رجل في العالم. - شهدت البرازيل طفرة اقتصادية ووفق ما نقلته شبكة "بي بي سي" في تقرير سابق لها، فخلال فترة حكم دا سيلفا شهدت البرازيل طفرة اقتصادية أخرجت ملايين المواطنين من الفقر إلى الطبقة الوسطى عن طريق ضخ الحكومة لمليارات الدولارات في البرامج الاجتماعية، للقضاء على التفاوت الطبقي الشديد الذي كان سائدا في البلاد عبر التاريخ. ورفع دا سيلفا الحد الأدنى للأجور، ووسع البرامج الاجتماعية التي كانت تنفذها الدولة لتشمل الطبقات الأكثر حرمانا وفقرا في البلاد، حتى استفاد منها نحو 44 مليون شخص مما ساهم في تعزيز شعبيته في أوساط الفقراء والمهمشين. وقدم دا سيلفا العديد من برامج الإصلاح الاجتماعي لحل مشاكل كالفقر، من خلال إيقاف عمليات تصنيع الأسلحة، ولعب دورا هاما في تطوير العلاقات الدولية، بما في ذلك البرنامج النووي لإيران ومشكلة الاحتباس الحراري. ويرى بعض الاقتصاديين أن البرازيل حققت نموا اقتصاديا مستمرا خلال حكم دا سيلفا، وحافظت على استقرارها الاقتصادي وحققت فائضا ماليا في الموازنة المالية. - الحكم عليه في قضايا فساد كبرى على الرغم من ذلك، لم تسلم فترات حكم دا سيلفا من الانتقادات بسبب الترويج لمشاريع عامة مكلفة مشكوك في جدواها، حيث ارتبط اسمه بفضائح فساد كبرى، حتى حُكم عليه بالسجن عام 2018 بتهمة الفساد وغسيل الأموال، منعته من الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2018. أمضى دا سيلفا، عاما ونصف في السجن إلى أن أطلق سراحه من قبل المحكمة الفيدرالية العليا، التي ألغت في عام 2021 إدانته نظراً لارتكاب أخطاء في المحاكمات، وبعد أقل من 3 سنوات على إطلاق سراحه من السجن الذي دخله بتهمة الفساد، انتخب لولا دا سيلفا رئيسا للبرازيل للمرة الثالثة في نهاية عام 2022. - داعم للفلسطينيين ومناهض لدولة الاحتلال انتقد دا سيلفا، الممارسات الإسرائيلية في حق الفلسطينيين مرارا وتكرارا، ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وانتقد دا سيلفا، هجوم المقاومة الفلسطينية "حماس" على إسرائيل في البداية، لكن تلاها انتقادات عدة لما تقوم به دولة الاحتلال في غزة. وكان أشد تصريحاته، التي أدلى بها، حين خرج الرئيس البرازيلي، أول أمس، خلال حديث للصحفيين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على هامش مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي، واتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة" بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبّهًا ما تقوم به الدولة العبرية بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية. وقال لولا: "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة، فما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود"، وفق ما نقلته "سكاي نيوز". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-15
قال الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن العلاقات ما بين مصر والبرازيل ممتدة منذ أكثر من 100 عام، وبينهما علاقات اقتصادية قوية، موضحا أن البرازيل تعتبر هي أكبر شريك تجاري لمصر في أمريكا الجنوبية. وأضاف «السيد» خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز» اليوم الخميس، أن جحم التبادل التجاري بين مصر والبرازيل في حدود 3.4 مليار دولار، فضلًا عن أن الواردات المصرية في حدود 3 مليارات، موضحًا أن مصر تعتبر ثاني أكبر دولة لاستيراد اللحوم البرازيلية. وأوضح مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن مصر أيضًا تستورد بعض مكونات المحاصيل الزراعية من البرازيل، الصادرات المصرية زادت خلال عام 2023 إلى 444 مليار دولار. وقال الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا، إن الأولوية الآن لوقف إطلاق النار في غزة دون شروط، وإطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة. وأضاف خلال كلمة أمام جامعة الدول العربية، مساء الخميس، أن الصراع المستمر في فلسطين يتعدى منطقة الشرق الأوسط، منوهًا أن تأثيراته تؤدي إلى سيناريوهات مرعبة. وأشار إلى أن بلاده تؤيد حل الدولتين؛ دولة فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبًا إلى جنب، كما تدعم القرارات المُنددة بالإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل. ونوه أن الأعمال العسكرية الإسرائيلية في رفح تُنذر بكارثة جديدة، قائلًا إن وقف تلك العلميات العسكرية أمر مُلح. ونفى إمكانية تحقيق السلام دون إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، لافتًا إلى أنه لا يرى مبررًا لمنع حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة. وأكد أن بلاده مستمرة في الدفاع عن قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة، متوجهًا بالشكر إلى الجامعة العربية على الجهود التي تبذلها في هذا الصدد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
Neutral2024-02-15
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن العلاقات ما بين مصر والبرازيل ممتدة منذ أكثر من 100 عام، علاقات اقتصادية قوية، البرازيل تعتبر هي أكبر شريك تجاري لمصر في أمريكا الجنوبية. وأضاف "السيد" خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز” اليوم الخميس، أن جحم التبادل التجاري بين مصر والبرازيل في حدود 3.4% مليار دولار، فضلًا عن أن الواردات المصرية في حدود 3 مليار، موضحًا أن مصر تعتبر ثاني أكبر دولة لاستيراد اللحوم البرازيلية. وأوضح مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن مصر أيضًا بتسورد بعض مكونات المحاصيل الزراعية من البرازيل، الصادرات المصرية زادت خلال عام 2023 إلي 444 مليار دولار. وقال الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا، إن الأولوية الآن لوقف إطلاق النار في غزة دون شروط، وإطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة. وأضاف خلال كلمة أمام جامعة الدول العربية، مساء الخميس، أن “الصراع المستمر في فلسطين يتعدى منطقة الشرق الأوسط”، منوهًا أن “تأثيراته تؤدي إلى سيناريوهات مرعبة”. وأشار إلى أن بلاده تؤيد حل الدولتين؛ دولة فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبًا إلى جنب، كما تدعم القرارات المُنددة بالإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل. ونوه أن “الأعمال العسكرية الإسرائيلية في رفح تُنذر بكارثة جديدة”، قائلًا إن “وقف تلك العلميات العسكرية أمر مُلح”. ونفى إمكانية تحقيق السلام دون إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، لافتًا إلى أنه لا يرى مبررًا لمنع حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة. وأكد أن بلاده مستمرة في الدفاع عن قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة، متوجهًا بالشكر إلى الجامعة العربية على الجهود التي تبذلها في هذا الصدد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-15
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس البرازيلي إلي مصر بالتزامن مع مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية المصرية البرازيلىة، هي زيارة تاريخية، لافتًا أن السياسية الخارجية المصرية في عهد الرئيس السيسي قامت على تنويع دائرة السياسية المصرية الانفتاح على على كافة الدول مع بناء شراكات سياسية اقتصادية. وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية لفضائية اكسترا نيوز، اليوم الخميس، البرازيل هي أحد القوى الاقتصادية المهمة في العالم والذي لها تجربة تنموية مهمة، متابعًا: “وفي اعتقادي الشخصي أن مصر والرئيس السيسي دائمًا ما يوظف علاقات مصر لقوية والجيدة مع كافة دول العالم لتعزيز الشراكات الاقتصادية التي تدعم التنمية في الداخل بما يعدو به النفع فق نهاية المطاف إلي المواطن المصري”. وأوضح خبير العلاقات الدولية، زيارة الرئيس البرازيلي، جاءت بعد يوم واحد فقط من زيارة الرئيس التركي أيضًا لتعزيز لعلاقات المصرية التركية، وبالتالي مصر هنُا تبنى شراكات اقتصادية وتعاون اقتصادي سيكون له مردود إيجابي على الداخل المصري. وكان أعلن الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا، أنه يعود اليوم إلى مقر الجامعة العربية بعد 20 عاما، معربا عن فخر بلاده بالعلاقات الثقافية مع الدول العربية. وأضاف فى كلمته أمام مجلس الجامعة العربية اليوم الخميس، إن البرازيل هي أول دولة بأمريكا اللاتينية التي تحظى بعضو مراقب بالجامعة العربية. وأوضح أن زيارته اليوم للجامعة العربية تعكس رغبة بلاده في استعادة الحوار مع الدول العربية، خاصة أنه سبق وأن زار الإمارات والسعودية لتعزيز التعاون فى التجارة والثقافة والتكنولوجيا وغيرها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-15
قال الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا، إن بلاده ستنظم قمة البريكس في العام المقبل بمشاركة 3 دول عربية وهي مصر والسعودية والإمارات، موضحا أن بلاده تسعى لتعزيز دور التكتل. وأضاف فى كلمته أمام مجلس الجامعة العربية اليوم الخميس، أنه يزور مصر في ظل ظروف صعبة في غزة، موضحا أن الرد الاسرائيلي على هجوم 7 أكتوبر لا يتناسب بالنظر إلى حجم الدمار والضحايا الذين سقطوا جراء العدوان، ناهيك عن الجوع والحرمان والأوضاع المأساوية هناك. واعتبر أن قيام بعض الدول بوقف الدعم للاونروا بمثابة قرار خطير، دون التحقيق فيما نسب إليها من اتهامات، متعهدا بدفع مبالغ مالية لدعم المنظمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
Very Negative2024-02-15
قال الرئيس البرازيلي، لولا دي سيلفا، إن الوضع في الضفة الغربية خطير، ولا يمكن قبوله، وفي وقت احتياج الشعب الفلسطيني إلى الدعم، قررت عدد من الدول إيقاف المساعدات المقدمة إلى منظمة الأونروا، مؤكدًا أنه يجب القيام بالتحقيقات الصحيحة بدون إيقاف عمل هذه المنظمة. وأضاف خلال مشاركته فى اجتماع مجلس الجامعة العربية، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن سوريا وفلسطين ولبنان، يعانون من قرارات الدول بوقف إمداد المنظمة، متابعًا: «على هذه القرارات الجبانة والخطيرة أن تتوقف، كما أن حكومة البرازيل ستقدم المساعدات للمنظمة، ونوجه البلاد إلى تقديم المساعدات لها». واستكمل: «إن الأولوية الآن هو الوصول لحل لوقف إطلاق النار بالقطاع بدون شروط، والصراع القائم بفلسطين يتعدى منطقة الشرق الأوسط لأن تأثيراته سوف تصل بنا إلى سيناريوهات مرعبة». وتابع: «نقترح أن يكون الحل على مستوى مجلس الأمن بدولة فلسطينية تعيش في سلام، وندعم القرارات التي تمنع الإبادة الجماعية والتهجير القسري، وبالتالي فإن الأعمال التي تقوم بها إسرائيل برفح الفلسطينية، تمثل كارثة جديدة». ونوه بأنه لن يكون هناك سلم، إذا لم يكون هناك دولة فلسطينية مستقلة تعيش بحدودها، وتحقيق السلم في قطاع غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن إنشاء الدولة الفلسطينية تم اتخاذه منذ 75 عاما من الأمم المتحدة، ليس هناك مبرر لمنع فلسطين من الدخول ضمن الأمم المتحدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-15
قال الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا، نريد أن نعزز ونعمق شراكتنا مع الجنوب العالمي الذي نشارك معه وجهات النظر والقيم والتحديات والتطلعات. وأضاف خلال مشاركته في اجتماع مجلس الجامعة العربية، أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»: «زيارتي اليوم إلى مصر والجامعة العربية، تضاف إلى الزيارات التي قمت بها إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة قطر، وهي تعكس رغبتنا في استرجاع الحوار، والتعاون مع المنطقة». وتابع: «لدينا تمثيليات دبلوماسية مقيمة في 18 من مجموع 22 بلدا بالجامعة العربية، ونريد أن نستغل هذا الإرث في بلدان أمريكا الجنوبية والبلدان العربية واستغلال الطاقة الكامنة في التجارة والاستثمار والبيئة والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والتعاون من أجل التنمية». وأكمل: «قوة العلاقة بين البرازيل والبلدان التي تكون الجامعة العربية هي متواجدة في حجم التبادل التجاري، والذي كان 5.4 مليار دولار خلال عام 2003 ارتفع الى 30 مليار دولار فى عام 2023». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2024-02-15
قال الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا، إن الأولوية الآن لوقف إطلاق النار في غزة دون شروط، وإطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة. وأضاف خلال كلمة أمام جامعة الدول العربية، مساء الخميس، أن «الصراع المستمر في فلسطين يتعدى منطقة الشرق الأوسط»، منوهًا أن «تأثيراته تؤدي إلى سيناريوهات مرعبة». وأشار إلى أن بلاده تؤيد حل الدولتين؛ دولة فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبًا إلى جنب، كما تدعم القرارات المُنددة بالإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل. ونوه أن «الأعمال العسكرية الإسرائيلية في رفح تُنذر بكارثة جديدة»، قائلًا إن «وقف تلك العلميات العسكرية أمر مُلح». ونفى إمكانية تحقيق السلام دون إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، لافتًا إلى أنه لا يرى مبررًا لمنع حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة. وأكد أن بلاده مستمرة في الدفاع عن قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة، متوجهًا بالشكر إلى الجامعة العربية على الجهود التي تبذلها في هذا الصدد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2024-02-15
قال الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا، إن الرد الإسرائيلي غير المتناسب على هجوم 7 أكتوبر «غير مقبول ويشكل مأساة كبيرة»، منوهًا بأن الخسائر البشرية والمادية في قطاع غزة لا تعوض. وأضاف خلال كلمة أمام جامعة الدول العربية، مساء الخميس، أن «80% من سكان غزة يعانون من الجوع والحرمان ومشكلات صحية»، مشيرًا إلى أن «الوضع في الضفة الغربية خطير ولا يمكن قبوله». وشدد على أن «الشعب الفلسطيني يحتاج القوة والدعم»، مستنكرًا القرارات «الجبانة» التي اتخذتها بعض الدول بوقف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية «أونروا». وأشار إلى أن «المزاعم بشأن تورط موظفي أونروا في هجوم 7 أكتوبر، يجب التحقيق فيها بشكل مستقل دون شل عمل المنظمة»، مؤكدًا أن حكومته ستقدم مساعدات مالية للوكالة الأممية. وحثّ جميع الدول بمختلف أنحاء العالم على تقديم المساعدات للوكالة الأممية؛ حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم المساعدات لأهالي قطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-15
قال الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا إنه يعود اليوم إلى مقر الجامعة العربية بعد 20 عاما، معربا عن فخر بلاده بالعلاقات الثقافية مع الدول العربية. وأضاف فى كلمته أمام مجلس الجامعة العربية اليوم الخميس، إن البرازيل هي أول دولة بأمريكا اللاتينية التي تحظى بعضو مراقب بالجامعة العربية. وأوضح أن زيارته اليوم للجامعة العربية تعكس رغبة بلاده في استعادة الحوار مع الدول العربية، خاصة أنه سبق وأن زار الإمارات والسعودية لتعزيز التعاون فى التجارة والثقافة والتكنولوجيا وغيرها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-15
علق السفير محمد الشاذلي مساعد وزير الخارجية الأسبق، على استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم لنظيره البرازيلي لولا دي سليفا، قائلا: إن البرازيل دولة من الدول ذات الثقل في العالم، إلى جانب ثقلها في إقليمها، لافتا إلى أنها قوة صناعية واقتصادية لا يستهان بها، كما أن الرئيس البرازيلي له مواقف محترمة تجاه القضايا العربية وتجاه فلسطين وتجاه الموقف في منطقة الشرق الاوس، ومن ثم يعني أن هذه الزيارة لها أهمية خاصة. وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، في حديثه لـ«الوطن» إلى أن مصر شهدت خلال أقل 24 ساعة زيارات لرئيسين لهم وزن وثقل على الساحة الدولية هما الرئيس التركي رجب طيب اردوغان التركي، و لولا دي سيلفا وهو ما يعكس الوعي العالمي بخطورة الموقف في الشرق الأوسط، وخطورة المواقف الإسرائيلية المتعنتة. وأوضح أن زيارة الرئيسين والبرازيلي تؤكد أن مصر تلعب دورا محوريا يجب دعمه والالتفاف حوله، ومن ثم كانت هذه الزيارات لرؤساء دول لها ثقلها على الساحة الدولية، مؤكدا أن الدبلوماسية هي فتح قنوات الاتصال مع أعضاء المجتمع الدولي، وفتح قنوات اتصال مع دولة كبيرة وذات ثقل هو مكسب لمصر ومكسب للبرازيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-15
قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن الشعب البرازيلي شعب هُمام وتحديدًا في ملف نمو الاقتصاد، لافتًا إلى أن التجربة البرازيلية مهمة جدًا وقصة نجاح تعود إلى الرئيس الحالي العظيم لولا دي سيلفا. وأضاف خلال برنامج «التاسعة»، على القناة الأولى: «لولا دي سيلفا يعتبر رئيسي المفضل خارج بلدنا، والشعب البرازيلي وقف وراء الرئيس البرازيلي مرتين الأولى عندما وقفوا ورائه لاستكمال التجربته، والمرة الثانية بعد عودته للحكم مرة ثانية وبعد قصة النجاح التي حققها». وأوضح: أرى أن التجربة المصرية ليست بعيدة عن تجربة نجاح البرازيل، ونحن قادرين جدًا في تجربتنا الاقتصادية تحقيق نفس النجاح ونفس المستوى، ومصر في 2030 إذا لم نكن موجودين في قائمة g7، أكبر 7 اقتصادات في العالم، سوف نكون في أكبر 20 اقصاد في العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-01-18
مع التغيير الكبير في المشهد العالمي، سواء فيما يتعلق بمواقع القيادة الدولية، أو طبيعة الأزمات التي تضرب العالم، في المرحلة الراهنة، تبدو تغيرات عميقة، قد طرأت على المفاهيم التي سادت المجتمع الدولي، في اللحظة الراهنة، وهو ما يبدو في مفهوم الديمقراطية، والذي يحمل في طياته العديد من الجوانب، والتي تمثل "بنيته الأساسية"، على غرار الأحزاب السياسية، والتي فقدت جزء كبير من شعبيتها، وكذلك تداول السلطة، والتي باتت تشهد حالة من الخشونة السياسية، ربما بدا آخرها في اقتحام المؤسسات الدستورية في البرازيل احتجاجا على تنصيب الرئيس الجديد لولا دي سيلفا، وهو المشهد الذي يمثل تكرارا لاقتحام الكونجرس، في الولايات المتحدة، والتي تعد المعقل الرئيسي للديمقراطية في العالم، قبل عامين، تزامنا مع الإعلان عن جو بايدن، كرئيس لأمريكا خلفا لدونالد ترامب، وهو ما يمثل انعكاسا لامتداد الحالة الجديدة، بين الدول، باختلاف مناطقها الجغرافية، وخبراتها وممارساتها في هذا الإطار. ولعل التغيير الكبير في مشهد الديمقراطية العالمية، لم يقتصر في نطاقه على شعبية الأحزاب السياسية، أو مقدار القبول الشعبي بما تؤول إليه نتائج الانتخابات، والتي ترتبط بعملية التصويت، وإنما تمتد إلى طبيعة الدور الذي تقوم بها أطراف المعادلة، التي يبنى عليها المفهوم، بين "الأغلبية" التي من المفترض أن تتولى زمام الأمور من جانب، و"الأقلية" التي من شأنها القيام بدور المعارضة السياسية، من جانب آخر، في ظل حالة من الانقسام المجتمعي فى الكثير من دول العالم، والعجز عن مجابهة الأزمات القائمة بالفعل، وهو ما يعكس، ليس فقط الاحتجاجات والفوضى التي باتت تسود المجتمعات، وإنما أيضا نتائج الاستطلاعات التي تتلو الانتخابات في دولة ما، والتي تشهد تدنيا في شعبية رئيس فائز بالانتخابات منذ أسابيع معدودة، جراء غياب القدرة السريعة على تقديم حلول جذرية للأوضاع الطارئة التي تشهدها بلادهم، مما يعني تغييرا يبدو سريعا في المزاج الشعبي العام، تجاه النظام الحاكم. وهنا يبدو ارتباطا وطيدا بين تعزيز الديمقراطية ومفاهيمها، من جانب، وحالة الاستقرار المجتمعي، والقدرة على مجابهة الأزمات في الداخل، من جانب آخر، وهو ما بات مرتبطا بالوضع الدولي في صورته الكلية من جانب ثالث، في ضوء الانتشار السريع للأزمات المستحدثة من منطقة لأخرى، وهو ما يبدو في المشاهد المتفرقة في العديد من دول العالم، والتي حملت في بعضها "حنينا" شعبويا للديكتاتورية، في ظل نجاح أنظمة، بفضل "قبضتها" الحاكمة، في تجاوز أزمات، عجزت القوى الكبرى عن التعامل معها، رغم ما تملكه من إمكانات كبيرة، ناهيك عن حالتها الديمقراطية المتقدمة، على غرار الصين، والتي تمكنت من تحقيق طفرة كبيرة في التعامل مع أزمة كورونا في زمن قياسي، على عكس قوى دولية أخرى تتسلح بالتكنولوجيا والاقتصاد. حالة التغيير الكبير التي تشهدها المجتمعات، جراء الأزمات المستحدثة، ساهمت في تعزيز الحاجة إلى تقديم رؤية جديدة حول مفهوم الديمقراطية السائد، عبر تحويل العلاقة بين السلطة والمعارضة من التنافر المطلق، نحو قدر من التكامل، مع حالة الانقسام المجتمعي، الممتد إلى كافة مناطق العالم، والتي تحولت من النطاق البينى، في إطار الأحزاب القائمة داخل الدولة الواحدة، إلى داخل الأحزاب الضيقة، وهو ما يبدو، على سبيل المثال، في مشهد اختيار رئيس مجلس النواب الأمريكي الجديد كيفن مكارثي، والذي فشل في الحصول على الأغلبية المطلوبة لتولي منصبه لأكثر من 10 جولات كاملة، لأول مرة منذ قرن من الزمان، رغم حصول حزبه على الأغلبية البرلمانية، في انعكاس للانقسام داخل الحزب الجمهوري، وهو ما يعكس حقيقة مفادها تراجع العلاقة، ولو جزئيا، بين ما تؤول إليه العملية الانتخابية، في دولة ما، وتمكين الفئة الفائزة، والقدرة على تحقيق الاستقرار. تلك الحالة المستحدثة تمثل امتدادا صريحا لتراجع دور الأحزاب ونفوذها السياسي، والتي عبرت عنها حالات دولية سابقة، على غرار انتصار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالرئاسة لأول مرة في عام 2017، من رحم حزب "الجمهورية إلى الأمام" والذي تأسس قبل الانتخابات الرئاسية آنذاك بأقل من عام واحد، بالإضافة إلى وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 2016، رغم ما يمثله من حالة استثنائية، في إطار مواقفه التي حملت، في جزء كبير منها، تعارضا مع مواقف الحزب الذي يمثله. وبالتالي تبقى العلاقة بين الأغلبية والأقلية، أو بالأحرى بين السلطة والمعارضة، في حاجة إلى "إعادة هيكلة" عالمية، في المرحلة الراهنة، خاصة وأن السيطرة على مقاليد الأمور من قبل فئة بعينها، حتى وإن كان ذلك لفترة زمنية محددة، بفضل حصولها على غالبية الأصوات، خلال العملية الانتخابية، بات يدفع الامور نحو عدم الاستقرار، مع حالة "السباق مع الزمن"، التي يشهدها العالم، في مكافحة الأزمات الراهنة، مع ابتعاد الطرف أو الأطراف الخاسرة، والتي باتت تمتلك القدرة على الحشد، عن الدوائر الفعلية في عملية صناعة القرار، وهو ما يمثل خطرا حقيقيا على المجتمعات، على غرار دعوات الاحتجاج والإضراب، والتي تؤججها المعارضة السياسية في أوروبا الغربية، على سبيل المثال، وهو ما يستدعي تحقيق قدرا من الاندماج على أساس توافقي، لا يقتصر على الجوانب الحزبية التقليدية، وإنما ينبغي ان يكون ممتدا لكافة أطياف المجتمع، ليصبح الجميع شريكا في عملية رسم المستقبل، والتخطيط لتجاوز الأزمات الحالية. والحديث عن الإطار التوافقي، ربما يتجلى بوضوح في الحاجة إلى ممارسة حوار حقيقي وشامل بين السلطة الحاكمة والمعارضة، في كافة دول العالم، من شأنه الوصول إلى أرضية مشتركة، ويقدم ضمانات لشراكة حقيقية في عملية صناعة القرار، لا تقتصر على الجانب الحزبي وإنما تمتد إلى كافة الفئات المجتمعية، على غرار "الحوار الوطني"، الذي دشنته مصر، والذي يجمع كافة أطراف المعادلة السياسية والمجتمعية في الداخل، في عملية اندماج غير مسبوقة بين الحكومة والأحزاب بمختلف توجهاتها، والقوى المجتمعية الفاعلة، كالشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني، وغيرها، للوصول إلى أرضية مشتركة، من شأنها صياغة مستقبل البلاد في ظل الأزمات الراهنة، وهو ما يمثل رؤية تحمل خبرات كبيرة، جراء ما شهدته المنطقة، في العقد الماضي، نتيجة سياسات التهميش الكلي، سواء للمعارضة السياسية أو لفئات مجتمعية بعينها، مما أكسبها حالة من التعاطف الشعبي، ومنحها القدرة على الحشد، لتضع الدول عبر دعواتها غير المسؤولة، تحت "نير" الفوضى والإرهاب والانهيار الاقتصادي، وهي الأوضاع التي مازالت تداعياتها قائمة حتى الآن، في بعض الدول بالمنطقة، لتتجلى الرؤية المصرية في ضرورة تحقيق التوازن المفقود بين أطراف المعادلة السياسية والمجتمعية تحت مظلة شاملة من الحوار. وهنا يمكننا القول بأن القدرة على تحقيق "الشراكة" أصبحت بمثابة البديل "الشرعي" لمفهوم الأغلبية بصورته التقليدية، بل وربما تتحول إلى أداة الحصول على الشرعية، في إطار تكاملي مع ما تؤول إليه نتائج الصناديق الانتخابية، وهو ما يرتبط، في طياته بالتوافق بين القوى الفاعلة في عملية اتخاذ القرار، عبر حوار جدي، يمثل الطريق الوسط، بين الاستئثار الكلي بالسلطة، من قبل السلطة الحاكمة، بفضل حصولها على أغلبية ولو بسيطة، من جانب، والتهميش المطلق للمعارضة، من جانب أخر، وهو ما يساهم في حالة من "الذوبان" السياسي والمجتمعي، تتلاشى أمامه الخلافات الأيديولوجية والسياسية حول تلك النظريات العميقة، التي انغمس العالم في مناقشتها لعقود طويلة من الزمن، والتحول نحو تقديم حلول حقيقية وفعالة من شأنها المساهمة في معالجة الأزمات الراهنة ودحض المخاطر المتنوعة التي تواجه المجتمعات، والتي تتراوح بين الفوضى الأمنية والانهيار الاقتصادي، وحتى الانشقاق المجتمعي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-07-16
أعلنت قناة «تي إس إن» التلفزيونية الأوكرانية عن دوى انفجارات في مدينة خاركيف الواقعة شمال شرق البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. وفي وقت سابق، دوت صافرات الإنذار للتحذير من غارات جوية، في 7 مناطق أوكرانية بينها خاركيف، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء«سبوتنيك» الروسية. وقصفت القوات الأوكرانية، مقاطعة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا، 31 مرة خلال الساعات الـ24 الماضية، باستخدام 181 قطعة من الذخيرة من عيارات مختلفة بينها 152 و155 ملم، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية. ودمرت القوات الروسية في غارة جوية لمقاتلة روسية «سو 34»،على الضفة اليمنى لنهر دنيبر مركزا للتحكم بالمسيرات بالإضافة إلى محطة اتصالات «ستارلينك» أوكرانية، وأشار متحدث باسم خدمات الطوارئ بـ«مقاطعة خيرسون»، إلى مقتل 25 من الأفراد العسكريين التابعين للقوات الأوكرانية. وفي وقت سابق، قال مدير العمليات في هيئة الأركان الأمريكية، دوجلاس سيمز، إن إرسال طائرات «إف 16» المقاتلة إلى أوكرانيا الآن غير مناسب. وحذرت روسيا، من رد مناسب على إمداد القوات الأوكرانية بمقاتلات «إف 16» القادرة على حمل أسلحة نووية، وفقا لما ذكرته ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر. وفي «كييف»، قال إيجور جوفكفا نائب رئيس مكتب فولوديمير زيلينسكي، إن البرازيل ستستضيف البرازيل، «قمة سلام»، وقال في حديث تلفزيوني، إن رئيس البرازيل لولا دي سيلفا، مستعد للحوار حول «صيغة السلام» الأوكرانية المعروضة. وأشار جوفكفا، إلى أن «كييف» مصرة على أن تحقيق السلام لن يتم إلا بالشروط الأوكرانية، بالرغم من طرح البرازيل لرؤيتها الخاصة لتسوية الأزمة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وهدد انخفاض مستوى دعم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمساعدة العسكرية المقدمة لأوكرانيا في بعض دول أوروبا يهدد بمشاكل للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو». ونقلت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، عن بيانات لاستطلاعات الرأي أجرتها خدمة علوم الاجتماع «يوروباروميتر» ومركز «بيو» للأبحاث، في مايو ويونيو الماضيين، أن نسبة 28% فقط من المشاركين في دول الاتحاد الأوروبي يؤيدون بصورة تامة دفع ثمن شراء المعدات العسكرية والذخيرة لأوكرانيا، فيما نسبة 88% من مواطني الاتحاد يدعمون بشكل كامل مسألة تقديم المساعدة الإنسانية لـ«كييف». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: