لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا
Related Articles

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-06

أدى عشرات الآلاف من المصلين، صباح اليوم الجمعة، في . وعلّت التكبيرات إيذانًا بحلول أول أيام العيد، وسط حشود كبيرة من المصلين، رغم تضييقات الاحتلال الإسرائيلى ومستوطنيه، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وقام مستوطنون بحركات استفزازية بحق المصلين الخارجين من المسجد الأقصى، سواء بالغناء، أو بالهتافات، حيث تمركزوا في طريق المجاهدين بين بابي حطة والأسباط. وامتلأت باحات المسجد بالمصلين وسط أجواء روحانية مميزة، رغم القيود والإجراءات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على مداخل البلدة القديمة، وأبواب المسجد. وانتشر المصلون في ساحات المسجد منذ ساعات الفجر، بينما تولت لجان النظام التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية تنظيم حركة الدخول والخروج. وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات أمنية مشددة في مدينة القدس، ومحيط المسجد الأقصى، ومنع الآلاف من الدخول، تزامناً مع حلول عيد الأضحى. صلاة عيد الأضحى فى المسجد الأقصى ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2025-01-26

لليوم الرابع على التوالي، تواصل جرافات الاحتلال الإسرائيلي تدمير دوار السينما ومحيطه في وسط مدينة جنين، بما في ذلك البسطات التجارية والشوارع المحيطة، وفقًا لما أفادت به مصادر لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، ونقلتها قناة القاهرة الإخبارية. واندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين في مدينة و وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليات الهدم. وتواصل هدم المنازل ونسفها وإحراقها في عدة مناطق بمخيم جنين، فيما أكدت مصادر محلية أن الاحتلال دمّر أجزاءً كبيرة من حارة الدمج وحي البشر، بالإضافة إلى حارة عبد الله عزام وطلعة الغبز. وشهدت المنطقة تصاعدًا كثيفًا لسحب الدخان نتيجة إحراق المنازل، بالتزامن مع عمليات الهدم. دوفعت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية إضافية، بما في ذلك الجرافات، إلى مدينة جنين، حيث تمركزت الآليات العسكرية أمام مستشفى جنين الحكومي، في ظل تحليق مكثف للطيران الحربي والطائرات المُسيّرة في سماء المدينة والمخيم، مما يزيد من حدة التوتر والمخاوف من تصعيد أكبر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-12-05

أعلن الدفاع المدني بغزة، عن ارتقاء 3 شـهداء وسقوط عدد من المصابين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي منزلا بمخيم النصيرات وسط القطاع، وفق ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل منذ قليل. في وقت سابق، استُشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء أمس الأربعاء، في قصف الاحتلال لمنزلين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن الحربية قصفت منزلين لعائلة الهباش ومقداد، في منطقة بلوك 5 بمحيط مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة العشرات معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار في عدة منازل مجاورة. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على ، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,532 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 105,538 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-11

ذكر تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن قطاع غزة يشهد حالي في شهر رمضان حالة من الحزن والبؤس على خيام النازحين لا سيما في مدينة رفح التي يتكدّس فيها أكثر من 1.5 مليون مواطن ممن نزحوا بسبب القصف الإسرائيلي، ليجدوا أنفسهم فريسة الجوع والعطش حتى في شهر رمضان. ونقلت عن سيدة فلسطينية تدعى ميساء البلبيسي (39 عاما)، من مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة، أنه لا يوجد في خيمتها سوى حبة طماطم واحدة مع علبة جبن صغيرة دون أي قطعة خبز، وتضيف: «كل شيء غالٍ، لا نستطيع شراء الخضراوات، حتى الفاكهة غير موجودة»، وتابعت: هذه ليست حياة، لا ماء للشرب أو لغسل أيدينا أو طهي الطعام... حتى الآن لا نعلم ماذا سنفطر. كنا في السابق نشتري حاجات رمضان قبل أيام. أما الآن فقطعة الجبنة سعرها خيالي. ويعيش قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل برا وبحرا وجوا، ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، ومساء أمس تمكّن نحو 500 مصلٍّ من أداء صلاة التراويح في مسجد العودة، وهو الأكبر في رفح، فيما صلّى نحو 100 آخرين قرب مسجد الهدى المدمر في الشابورة، لكن لم يتمّ توزيع الماء والتمور عليهم كما جرت العادة، ولم تتمّ إضاءة فانوس رمضان لانقطاع الكهرباء، واعتمد المصلون على هواتفهم وسط الظلام، إلى جانب ركام مسجد الفاروق في مخيم رفح الذي استهدفته طائرات الاحتلال قبل أسبوعين، مدّ متطوعون اليوم الإثنين حصائر تمهيدا لصلاة التراويح، لكن مئات آلاف المصلين لن يتمكنوا من أداء هذه الصلاة في مساجد القطاع، بعد أن صارت المئات منها ركاما وأكوام دمار أو لحقت بها أضرار جراء قصف الاحتلال. وخلت سوق رفح من مظاهر الزينة الخاصة برمضان مع فقدان معظم أصناف الطعام والخضراوات والحلوى، ويتحدث النازحون بلسان واحد معبّرين عن ألمهم وحزنهم. ويقول جمال الخطيب: «لا يوجد أصلا طعام، فكيف سنفطر في رمضان؟ كيف سنفرح ولا مأوى ولا كهرباء ولا ماء؟». واستطلعت الوكالة أراء بعض الفلسطينين حيث يقول أحمد خميس، لا طعم لرمضان في هذه الحرب القذرة والدموية، حرب إبادة، ولا طعام ولا شراب، وقال عوني الكيال، إن رمضان بدأ حزينا ومتشحًا بالسواد وطعم الموت والدم وأصوات الانفجارات والقصف، وتابع: الاحتلال لا يريد لنا أن نفرح برمضان. لا نملك أي طعام للفطور، فيما قالت آية أبوتوهة 16 عامًا، إن الحياة الحلوة في رمضان وأجواءه الجميلة، كان كل شيء متوفرًا، اليوم لا يوجد سوى دمار، ولقد سرقوا منا الحياة. من جانبه ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، احترام شهر رمضان المبارك بإسكات الأسلحة في غزة، مشددا على أن الوقت قد حان لإحلال السلام. وناشد احترام روح شهر رمضان بإسكات الأسلحة وإزالة جميع العقبات، لضمان إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بالسرعة والنطاق الضروريين. وأشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة دخل شهره السادس، قائلا إن أعين العالم والتاريخ تراقب، «ولا يمكننا تجاهل ما يحدث». وشدد على ضرورة العمل على منع وقوع مزيد من الوفيات التي يمكن تجنبها. وتابع: شهدنا شهرا بعد شهر قتل المدنيين وحدوث دمار، على مستوى غير مسبوق خلال كل سنوات عملي أمينا عاما للأمم المتحدة. وفي الوقت نفسه، تأتي المساعدات المنقذة للحياة إلى الفلسطينيين بكميات قليلة للغاية، إنْ جاءت أصلا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-11-04

أصدر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، قرارا بقانون حدد فيه سن الزواج للجنسين بثمانية عشر عاما، ويستثنى منه حالات محددة بقرار من المحكمة المختصة. ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أصدر أبو مازن، أيضا قرارا بقانون أجاز فيه للأم فتح حسابات مصرفية لأبنائها القاصرين، والإيداع فيها والسحب منها وإغلاقها. جاء ذلك فى إطار الجهود لتعديل المادة الخامسة من قانون الأحوال الشخصية فى فلسطين رقم 61 لسنة 1976، بناء على التعديل المقترح الذى تقدمت به وزارة شئون المرأة لتعديل سن الزواج فى فلسطين، المبنى على الأهمية الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين، وضمان التمتع بأفضل حالة صحية ممكنة للأطفال وضمان حقهم فى التعلم، والحماية من كل أشكال العنف الجسدى والعقلى والمعاملة السيئة، وتعزيز الحماية وحقوق الإنسان.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-08-18

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، في تقريرها الشهري، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى بحق الصحفيين خلال شهر يوليو الماضى، وسجلت 23 انتهاكا بحقهم في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس. وبين التقرير الشهرى لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال واصلت استهدافها واعتداءاتها اليومية بحق الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية ضمن سياستها الممنهجة للحد من نشاطهم ودورهم في تغطية الممارسات وانتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين العزل. وذكرت أن عدد المصابين من الصحفيين جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع والاعتداء بالضرب المبرح إضافة إلى اعتداءات أخرى بلغت 14 إصابة، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات 8 حالات، فيما سجلت حالة اعتداء واحدة على المؤسسات والمعدات الصحفية. وبينت أنه بتاريخ 5 يوليو الماضى استهدفت قوات الاحتلال المصوّر سامي مصران بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط، أصابته في صدره، أثناء تغطيته المسيرة السلمية على الحدود الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة. وبتاريخ 6 يوليو الماضى، استهدفت قوات الاحتلال الصحفي الحر عطا باسل فوجو، بقنبلة غاز أصابته في الساق اليسرى، ووصفت حالته بالطفيفة، خلال تغطيته المسيرات في بلدة الشوكة شرق محافظة رفح. في حين، منعت قوات الاحتلال بتاريخ 9 يوليو الماضىى الصحفيين من تغطية أعمال تجريف قام بها المستوطنون في أراضي شرق الخليل، واحتجزت عددا منهم من الصحفيين كان منهم طاقم "تلفزيون فلسطين"، ومصورة وكالة "وفا" سمر بدر، خلال قيامهم بتغطية أعمال التجريف التي يقوم بها مستوطنون في أراضي شرق الخليل. وبتاريخ 10 يوليو الماضى، اقتحمت قوات الاحتلال مطبعة "بابل" الفنية واستولت على معداتها قبل الانسحاب من مدينة حلحول فجرا بعد مداهمتها بعدد من آلياتها العسكرية من مدخل المدينة الشمالي (الحواور). هذا واستهدفت قوات الاحتلال الاسرائيلى بتاريخ 12 يوليو الماضى مصوّر وكالة "فلسطين الحدث" محمود أبو مسلم برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط أصابته في قدمه اليسرى، ومصوّرة "شبكة الماجدات" تُقى الزاملي بقنبلة غاز أصابتها في ركبتها اليمنى، أثناء تغطيتهما المسيرات السلمية في قطاع غزة. وبتاريخ 16 يوليو الماضى، اعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين خلال هدم بئر مياه في منطقة واد الغروس بمدينة الخليل، عرف من بينهم: الصحفي عبد الحفيظ الهشلمون الذي يعمل مصور الوكالة الأوروبية، حيث هاجمه أحد جنود الاحتلال وأمسكه من عنقه بعنف، ودفعه ناحية الأرض، فسقط على وجهه، ما أسفر عن إصابته بعدة جروح طفيفة في يديه وساقيه. وبالتاريخ ذاته، هاجمت قوات الاحتلال مصور وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) مشهور الوحواح، ومزقوا قميصه، وأصابوه برضوض طفيفة في يديه، أثناء دفعهم له بعنف خلال تغطيته عملية هدم بئر مياه في منطقة واد الغروس بالخليل. وبتاريخ 19 يوليو الماضى، استهدفت قوات الاحتلال المصوّرة الصحفية في موقع "أمد" للإعلام صافيناز اللوح برصاصة مطاطية في اعلى الظهر، ومصوّر قناة "الأقصى" الفضائية سامي مصران برصاصة مطاطية في عينه، والمراسل الحرّ معاذ الهمص في يده اليمنى، أثناء تغطيتهم مسيرات العودة في وسط وشرق قطاع غزة. وبنفس التاريخ، استهدفت قوات الاحتلال الصحفيين عبد الله اشتيوي، بعيار معدني في الظهر، وهو مصور صحفي ويعمل في منظمة بتسليم، والصحفي جعفر اشتية، الذي أصيب بعيار معدني في القدم، ويعمل في الوكالة الفرنسية، خلال تغطيتهما المسيرة السلمية التي انطلقت في قرية كفر قدوم، شمال شرق مدينة قلقيلية. إلى ذلك، أصيبت بتاريخ 20 يوليو الماضى المصورة الصحفية آيات عرقاوي شرق بيت لحم بقنبلة غاز في خاصرتها، وتعمل في وكالة (APA)، وعدد آخر من الصحفيين بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز على المشاركين في فعالية مناصرة حي وادي الحمص. وبتاريخ 21 يوليو الماضى حاولت سلطات الاحتلال ترحيل المصوّر الصحفي مصطفى الخاروف مرّتين خلال 12 ساعة إلى الأردن، بعد انتهاء الأمر الاحترازي لمنع ترحيله، لكن السلطات الأردنية رفضت استلامه، فتمت إعادته إلى سجن جفعون في مدينة الرملة. وبتاريخ 22 يوليو الماضى احتجزت شرطة الاحتلال مراسلة قناة "الكوفية" نوال حجازي، ومراسلة هيئة الإذاعة الفلسطينية "روز الزرو" ساعتين، في منطقة سهلية قريبة من وادي الحمص في القدس، لمنعهما من الوصول إلى المنطقة وتصوير عملية هدم المنازل. كما استهدفت قوات الاحتلال بالتاريخ ذاته مصوّر وكالة "شهاب" الإخبارية محمد العربيد برصاصة حية أصابته في فخذه الأيمن، أثناء تغطيته مسيرة شرق مدينة غزة. وبتاريخ 23 يوليو الماضى، حقّقت شرطة الاحتلال مع المصوّر الحرّ رامي الخطيب بعد استدعائه للتحقيق في مركز شرطة القشلة في القدس. وبتاريخ 24 يوليو الماضى قرّرت سلطات الاحتلال تمديد الاعتقال الإداري بحق مراسل وكالة أنباء "قدس برس" الصحفي محمد منى لمدة أربعة أشهر إضافية. وبتاريخ 25 يوليو الجارى، اعتقلت قوات الاحتلال المصور المقدسي صالح الزغاري، من منزله في بيت حنينا بالقدس المحتلة، واقتادته إلى مراكز التحقيق الخاصة بهم. واستهدفت قوات الاحتلال بتاريخ 26 يوليو الماضى مصوّرة الموقع الإلكتروني لراديو "بلدنا" صفية عمر بقنبلة غاز أصابتها في ساقها اليسرى، فيما قامت مجنّدة إسرائيلية بطردها من المكان، أثناء تغطيتها فعالية تضامنية على مشارف واد الحمص شرق بيت لحم. وبتاريخ 29 يوليو الماضى اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلى الأسير الصحفي عبد الله شتات، بعد مداهمة وتفتيش منزله في بلدة بديا غرب سلفيت، واقتادته إلى مراكز التحقيق الخاصة بهم.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-07-29

تجمعت حشود لإلقاء التحية على الفتاة الفلسطينية عهد التميمي، التي أصبحت رمزا للمقاومة الفلسطينية، بعيد خروجها من السجن، اليوم، إثر قضائها عقوبة لمدة ثمانية أشهر لصفعها جنديين إسرائيليين. ونقلت عهد، 17 عاما، ووالدتها ناريمان التي سجنت أيضا بسبب هذه الواقعة من سجن شارون في إسرائيل إلى قريتهما النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة حيث كان حشد في استقبالها. وشكرت عهد، التي وضعت على كتفيها كوفية باللونين الأبيض والأسود، الحشد الذي أتى لاستقبالها، وقالت: "المقاومة مستمرة حتى انتهاء الاحتلال". ورافق عهد ووالدتها جنود إسرائيليون حتى بلدتهما النبي صالح، حيث سلمت الفتاة باكية على أقارب وأصدقاء أتوا للترحيب بها عند طريق صغير مؤد إلى القرية. وتوجهت بعدها مع والديها إلى منزل الأسرة وسط حشد يردد هتافات. وبعد ذلك أحاط باسم التميمي والد عهد بابنته وزوجته في طريقهما إلى منزل العائلة وسط هتافات للحشد "نريد أن نعيش أحرارا". وزارت عهد أقاربا فقدوا أحد أبنائهم ويدعى عز التميمي في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في البلدة في يونيو الماضي. وفي مؤتمر صحافي عقدته في قريتها، أعلنت عهد أنها لن تجيب عن أي أسئلة قد توجهها لها وسائل الإعلام الإسرائيلية، مبررة ذلك بأن الصحافة العبرية حاولت تشويه القضية التي تدافع عنها، بحسب بيان لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وأشارت عهد إلى أنها ستكمل دراستها الجامعية في مجال القانون، لإيصال قضية الأسرى للعالم عبر المحاكم الدولية، مؤكدة أن فرحتها بالتحرر من سجون الاحتلال منقوصة ولم تكتمل، لبقاء 29 أسيرة في سجن شارون. وزارت عهد قبر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في رام الله حيث وضعت باقة من الزهور قبل توجهها إلى مقر السلطة الفلسطينية. وفي بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن "الفتاة الفلسطينية عهد التميمي تشكل نموذجا للنضال الفلسطيني، لنيل الحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة". وأضاف عباس، الذي استقبل التميمي أن "المقاومة الشعبية السلمية هي السلاح الأمثل لمواجهة غطرسة الاحتلال، وإظهار همجيته أمام العالم أجمع". بدورها، أشادت عهد بجهود عباس، ومتابعته لأوضاعها، ودعمه الكامل لعائلتها. وحرصت السلطات الإسرائيلية على الحد من التغطية الإعلامية لإطلاق سراح عهد التميمي ووالدتها من خلال نشر معلومات متناقضة حول المكان الذي ستعودان منه إلى الضفة الغربية المحتلة. وأوقفت السلطات الإسرائيلية السبت إيطاليين اثنين وفلسطينيا بعد أن رسما لوحة جدارية لعهد على الجدار الفاصل الذي بنته إسرائيل في الضفة الغربية. - "طفلة في السجن" كانت عهد أوقفت في 19 ديسمبر 2017 بعد أن تم تصويرها في تسجيل انتشر بشكل واسع على الإنترنت. وظهرت عهد في التسجيل مع ابنة عمها نور التميمي تقتربان من جنديين إسرائيليين يستندان إلى جدار صغير في باحة منزلها في بلدة النبي صالح الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ أكثر من خمسين عاما. وطلبت الفتاتان من الجنديين مغادرة المكان وقامتا بركلهما وصفعهما. تنتمي عهد إلى اسرة معروفة بمقاومة الاحتلال الاسرائيلي وتصدت لجنود إسرائيليين في حوادث سابقة وانتشرت صورها في كل أنحاء العالم. ويرى الفلسطينيون في عهد التميمي مثالا للشجاعة في وجه التجاوزات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويعتبر العديد من الإسرائيليين في المقابل أنها مثال على الطريقة التي يشجع الفلسطينيون فيها أولادهم على الحقد. بالنسبة إلى المدافعين عن حقوق الإنسان سمحت قضية التميمي بتسليط الضوء على ممارسات المحاكم العسكرية الإسرائيلية ومعدلات الإدانة المرتفعة جدا "99% للفلسطينيين". وبما إن إسرائيل تحتل عسكريا الضفة الغربية يحاكم الفلسطينيون المقيمون فيها امام المحاكم العسكرية. وقال عمر شاكر، مدير مكتب "هيومن رايتس ووتش" في إسرائيل: "سيفرج عن عهد التميمي لكن المئات من الأطفال الفلسطينيين لا يزالون وراء القضبان ولا أحد يعيرهم أي انتباه" منددا بـ"سوء المعاملة المزمن" الذي يتعرض له القاصرون في هذه السجون. وكانت عهد في الـ16 لدى اعتقالها وحكم عليها بالسجن ثمانية أشهر في 21 مارس بعد أن وافقت على "الإقرار بالذنب" وأمضت عيد ميلادها الـ17 في السجن. وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن عهد ووالدتها قبل ثلاثة أسابيع على انقضاء عقوبتهما في تقليد سائد بسبب الاكتظاظ في السجون الإسرائيلية، بحسب ما أفادت غابي لاسكي، محامية عهد ووالدتها. ونالت المراهقة عقوبة قاسية "ثمانية أشهر" مقارنة بتلك التي صدرت بحق الجندي الإسرائيلي إيلور عزريا "السجن تسعة أشهر" لقتله الفلسطيني عبد الفتاح الشريف برصاصة في الرأس بينما كان ممددا أرضا ومصابا بجروح خطرة من دون أن يشكل خطرا ظاهرا، بعد تنفيذه هجوما بسكين على جنود إسرائيليين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: