لاون الأرمني

تحتفل البيزنطية بذكرى  البار المعترف نيكيتاس رئيس دير ميذيكيون، الذي نفي وتألم لأجل الايمان القويم في عهد الإمبراطور لاون الأرمني محطم الإيقونات المقدسة. وانتقل إلى الله في مثل هذا اليوم من سنة 824. ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: "وفي الغَد رأَى يسوعَ آتِياً نَحوَه فقال: هُوَذا حَمَلُ اللهِ الَّذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العالَم"، ليس هو الوقت الآن للقول "أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ واجعَلوا سُبُلَه قويمة"، لأنّ مَن أُعِدَّ مجيئه ظهر الآن، وكشف نفسه أمام الجميع. فإنّ طبيعة الحدث تتطلّب خطابًا آخر، لأنّه يجب التعريف عن الحاضر وشرح سبب نزوله من السَّماء ومجيئه إلينا. من أجل ذلك، أعلن يوحنّا: "هُوَذا حَمَلُ اللهِ ". لقد أعلن لنا النبيّ إشعيا أنّه "كحَمَلٍ سيقَ إِلى الذَّبْحِ كنَعجَةٍ صامِتَةٍ أَمامَ الَّذينَ يَجُزُّونَها ولم يَفتَحْ فاهُ" . لقد سبق وأعلنت عنه شريعة موسى، لكنّها لم تأت إلاّ بخلاص ناقص، وبها لم تشمل الرحمة كلّ البشر. لكنّ الحمل الحقيقي الّذي أُخبِر عنه فيما مضى بالرموز، والضحيّة الّتي هي من دون لوم، سيق اليوم إلى الذبح. وذلك من أجل أن يمحي خطيئة العالم، ومن أجل أن يغلب مُهلِك الأرض، ومن أجل أن يقضي على الموت بموته عن الجميع، ومن أجل أن يكسر اللعنة الّتي حلّت بنا، ومن أجل أن يلغي تلك الكلمة: "لأَنَّكَ تُرابٌ وإِلى التُّرابِ تعود". وإذ أصبح آدم الثاني ذو الأصل السماويّ لا الأرضيّ فهو ينبوع كلّ خير للبشريّة... والطريق الّتي تقود إلى ملكوت السماوات. لأنّه مات حمل واحد من أجلنا مستعيدًا لله الآب كل القطيع الأرضيّ. "إِنَّ واحِدًا قد ماتَ مِن أَجْلِ جَميعِ النَّاس" من أجل أن يخضع الجميع لله "إِنَّ واحِدًا قد ماتَ مِن أَجْلِ جَميعِ النَّاس"، ليربح الجميع، فتغدو حياة الجميع من الآن فصاعدًا غير متمحورة على أنفسهم بل على الّذي مات وقام من أجلهم 

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
لاون الأرمني
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
لاون الأرمني
Top Related Events
Count of Shared Articles
لاون الأرمني
Top Related Persons
Count of Shared Articles
لاون الأرمني
Top Related Locations
Count of Shared Articles
لاون الأرمني
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
لاون الأرمني
Related Articles

الدستور

2024-04-03

تحتفل البيزنطية بذكرى  البار المعترف نيكيتاس رئيس دير ميذيكيون، الذي نفي وتألم لأجل الايمان القويم في عهد الإمبراطور لاون الأرمني محطم الإيقونات المقدسة. وانتقل إلى الله في مثل هذا اليوم من سنة 824. ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: "وفي الغَد رأَى يسوعَ آتِياً نَحوَه فقال: هُوَذا حَمَلُ اللهِ الَّذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العالَم"، ليس هو الوقت الآن للقول "أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ واجعَلوا سُبُلَه قويمة"، لأنّ مَن أُعِدَّ مجيئه ظهر الآن، وكشف نفسه أمام الجميع. فإنّ طبيعة الحدث تتطلّب خطابًا آخر، لأنّه يجب التعريف عن الحاضر وشرح سبب نزوله من السَّماء ومجيئه إلينا. من أجل ذلك، أعلن يوحنّا: "هُوَذا حَمَلُ اللهِ ". لقد أعلن لنا النبيّ إشعيا أنّه "كحَمَلٍ سيقَ إِلى الذَّبْحِ كنَعجَةٍ صامِتَةٍ أَمامَ الَّذينَ يَجُزُّونَها ولم يَفتَحْ فاهُ" . لقد سبق وأعلنت عنه شريعة موسى، لكنّها لم تأت إلاّ بخلاص ناقص، وبها لم تشمل الرحمة كلّ البشر. لكنّ الحمل الحقيقي الّذي أُخبِر عنه فيما مضى بالرموز، والضحيّة الّتي هي من دون لوم، سيق اليوم إلى الذبح. وذلك من أجل أن يمحي خطيئة العالم، ومن أجل أن يغلب مُهلِك الأرض، ومن أجل أن يقضي على الموت بموته عن الجميع، ومن أجل أن يكسر اللعنة الّتي حلّت بنا، ومن أجل أن يلغي تلك الكلمة: "لأَنَّكَ تُرابٌ وإِلى التُّرابِ تعود". وإذ أصبح آدم الثاني ذو الأصل السماويّ لا الأرضيّ فهو ينبوع كلّ خير للبشريّة... والطريق الّتي تقود إلى ملكوت السماوات. لأنّه مات حمل واحد من أجلنا مستعيدًا لله الآب كل القطيع الأرضيّ. "إِنَّ واحِدًا قد ماتَ مِن أَجْلِ جَميعِ النَّاس" من أجل أن يخضع الجميع لله "إِنَّ واحِدًا قد ماتَ مِن أَجْلِ جَميعِ النَّاس"، ليربح الجميع، فتغدو حياة الجميع من الآن فصاعدًا غير متمحورة على أنفسهم بل على الّذي مات وقام من أجلهم  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-29

تحتفل البيزنطية بذكرى استفانوس الصانع العجائب ، والذي اضطهد ومات لأجل الايمان القويم في عهد الإمبراطور لاون الأرمني محطم الإيقونات المقدسة (813-820)، بالاضافة الى القديس إيلاريون وهو من أبرار الرهبان في القرن الثامن. العظة الاحتفالية للكنيسة البيزنطية بمصر وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: حين افترق عن أمّه، اختار الرّب يسوع أصدقاء من البشر، الرسل الاثني عشر، وكأنّه كان يرغب في وضع تعاطفه فيهم. قال إنّه اختارهم ليكونوا "لا خَدَمًا، بل أحبّاء". وجعل منهم أصدقاء حميمين؛ أطلعهم على أمور لم يقلها للآخرين. كانت إرادته بتمييزهم، وبإبراز كرمه لهم، كما الوالد تجاه أولاده المفضّلين. من خلال ما كشفه لهم، أصبحوا سعداء أكثر من الملوك والأنبياء وحكماء العهد القديم. سمّاهم "يا بَنِيَّ"؛ لمنحهم مواهبه، فضّلهم على "الحكماء والأذكياء" في هذا العالم. عبّر عن فرحته وشكرهم لأنّهم ثبتوا معه في محنته. وكعربون امتنان، أعلن لهم أنّهم سيجلسون على العروش ليدينوا أسباط إسرائيل الاثني عشر. لقد وجد المواساة في صداقتهم عند اقتراب محنته الكبرى. جمعهم حوله في العشاء الأخير، لينال دعمهم في هذا الوقت المصيري. "اِشتَهَيتُ شَهْوَةً شديدةً أَن آكُلَ هذا الفِصْحَ مَعَكم قَبلَ أَن أَتأَلَّم". إذًا، كان هنالك عاطفة متبادلة وتعاطف عميق بين المعلّم وتلاميذه. لكنّ إرادته كانت تتمثّل بتخلّي أصدقائه عنه وبتركه لوحده، إرادة جديرة بالعبادة. لقد سلّمه أحدهم، وأنكره آخر؛ فيما هرب الباقون وتركوه بين أيادي الأعداء... إذًا، كان وحده حين واجه الآلام. أجل، أراد الرّب يسوع القدير والقدّوس الذي امتلأت نفسه بالمجد الكامل للطبيعة الإلهيّة، أراد إخضاع نفسه لجميع عاهات طبيعتنا. وكما ابتهج بصداقة خاصّته، تقبّل بؤس تخلّيهم عنه. وحين أراد ذلك، اختار حرمان نفسه من نور حضور الله. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-12

تحتفل   البيزنطية اليوم بذكرى القديس ثيوفانيس المعترف السغرياني الذي انتحل الحياة الرهبانية عل جبل سغريا، على ضفة البوسفور الأسيوية. وإذ رفض اعتناق ضلال محطّمي الأيقونات، أمر الإمبراطور لاون الأرمني بأن يزج في السجن، ثم أمر بنفيه، وانتقل إلى الله في المنفى سنة 817. وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: كتب بولس الرسول: "وما غايَةُ هذِه الوَصيَّةِ إِلاَّ المَحبَّةُ الصَّادِرةُ عن قَلْبٍ طاهِرٍ وضَميرٍ سليمٍ وإيمانٍ لا رِياءَ فيه" ... وهل في الكون أطيب من الحبّ والمحبّة، أيّها الإخوة الأعزاء؟ ليت مَن لا يعرف ذلك "يذوق ويرى". ما الذي يجب تذوّقه حتّى نتذوّق طيبة المحبّة؟ "ذوقوا واْنظروا ما أَطيَبَ الرَّبَّ"  لأنّ "اللهُ مَحبَّة فمَن أَقامَ في المَحَبَّةِ أَقامَ في الله وأَقامَ اللهُ فيه". فإذا ملكتَ المحبّة، ملكتَ الله، وإذا ملكتَ الله ماذا ينقصك بعد؟ ماذا يملك الغني إذا كان ينقصه الحبّ؟ وماذا ينقص الفقير إذا كان يملك الحبّ؟ لعلّك تظنّ أنّ الغني هو مَن امتلأت خزنته، لكنّك مخطئ لأنّ مَن يتنازل الربّ ويسكن فيه هو الغني فعلاً. كيف يسعك أن تتجاهل الكتب المقدّسة إذا كانت المحبّة، أي الله، قد بدأت تتملّكك؟ كيف يسعك ألاّ تقوم بالأعمال الصالحة إذا كنت أهلاً بأن تحمل في قلبك مصدر جميع الأعمال الصالحة؟ أيّ عدو تخشى إذا كنت تستحق أن يقيم الله فيك كالملك؟. حافظوا إذًا، يا إخوتي الأحبّاء، على رابط المحبّة الطيّب والخلاصيّ ولكن قبل كلّ شيء، حافظوا على الحبّ الحقيقي، لا "بِالكلام ولا بِاللِّسان بل بالعَمَلِ والحَقّ" ... لأنّ المحبّة هي أصل كلّ الخير، كما أنّ "حُبَّ المالِ أَصْلُ كُلِّ شَرّ".  وأقام التكوين القبطي الكاثوليكي، بكاتدرائية العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بدولة الكويت، بقيادة الأب يسى زكريا، راعي الكاتدرائية، وخدّام التكوين، مسابقة "لوغوس" في الإصحاحات الخامسة عشر الأولى من إنجيل ربنا يسوع المسيح، بحسب القديس لوقا، لأبناء التكوين القبطي، من الصف الثالث الابتدائي، وحتى الصف الثالث الثانوي. يذكر  أن برنامج "لوغوس" في مراحله، يهدف إلى جمع العائلة حول كلمة الله، فيكون جزء من التعليم في موعد التكوين بالكنيسة، والجزء الأكبر: على المخدوم، وأسرته، حتى يتمكن الجميع من متابعة قراءة كلمة الله، على مدار الأسبوع، كما يتم تنظيم مسابقة كتابية من حين لآخر، لتقييم مستوى أبناء التكوين القبطي، وتزكية روح المنافسة حول كلمة الله. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-08

تحتفل البيزنطية في مصر بذكرى البار ثيوفيلكتوس المعترف رئيس أساقفة نيكوميذية، الذي رسمه البطريرك تاراسيوس متروبوليتاً لمدينة نيكوميذية، ثم نفاه الإمبراطور لاون الأرمني محطم الأيقونات سنة 815 لتمسكه بالايمان القويم.  وانتقل إلى الله سنة 845 في منفاه بعد ثلاثين سنة قضاها في العذاب، في عهد البطريرك متوديوس (843-847) نقل رفاته من المنفى إلى مدينة نيكوميذية. وكان السلام قد عاد إلى الكنيسة وانتصر التعليم القويم. وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت فيها:  يا إلهي، يا ليلي العذب، اجعلني أنام بسلام فيك حين تأتي ساعتي الأخيرة، واجعلني أشعر بالراحة السعيدة التي هيّأتها لأحبّائك. فليهيّئ لي نظرك المُطَمئِن والمُفعَم بالحبّ مراسم العرس. ظلّل فقر حياتي الذليلة بغنى رحمتك. فلتسكن نفسي في ملذّات محبّتك بثقة عميقة. يا أيّها الحب، لتكن لي ليلاً جميلاً. فَلتُوَدِّع نفسي بفرحٍ وابتهاجٍ جسدي، ولْتَعُدْ روحي إلى الربّ الذي جبلها، ولتسترحْ بسلامٍ تحت ظلك. حينئذ، ستقول لي بوضوح: "ها هوذا العريس: اخرجي الآن واتّحدي به بحميميّة حتّى تتمتّعي بمجد وجهه". متى؟ متى يا ربّ ستظهر لي حتّى أراك وأستقي من ملذّات هذا الينبوع الحيّ الذي هو أنت؟ حينئذٍ، سأشرب وأسكر بفيض عذوبة هذا الينبوع الحيّ الذي ينبع من طيبة وجه ذاك الذي ظمئت نفسي إليه. يا أيّها الوجه السنيّ، متى ستملأني منك؟ حينئذ، سأدخل إلى الهيكل المقدّس لأرى وجه الله؛ أنا لست إلاّ على المدخل وقلبي يئنّ من طول منفاي. متى ستملأني فرحًا من خلال وجهك؟. فأتأمّل عريس نفسي الحقيقي، أي ربّي يسوع وأقبّله. عندها، سأعرف مثلما أنا معروفة، وسأحبّ كما أنا محبوبة. هكذا سأراك يا إلهي كما أنت، بحضورك وحبورك ونعيمك إلى الأبد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: