كنيسة القديس نيقولاوس

2024-12-20

تحتفل بمصر بعيد الميلاد المجيد في 25 ديسمبر 2024، ويترأس البابا ثيودوروس الثاني، بابا الإسكندرية للروم الأرثوذكس، قداس عيد الميلاد المجيد، وفقًا للتقويم الغربي، صباح 25 ديسمبر2024، في كنيسة القديس نيقولاوس، بالمقر البطريركي بمنطقة الحمزاوي في القاهرة. ومن جهته، وجه يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق رسالة عيد الميلاد المجيد 2024. “بهذه الكلمات وبلسان ناظمة التسابيح كاسياني تدعونا الكنيسة المقدسة إلى تأمل ميلاد المسيح. تدعونا لنتأمل تنازل الله الكلمة في تلك الأيام التي جرى فيها اكتتاب أو إحصاء المسكونة”.  وتابع: تضع ذلك أمام أعيننا وتدعونا أن نكتتب قلبًا وقالبًا لاسم المسيح. تدعونا أن نكون له وحده، شهودًا لمحبته، شهودًا لعظم تنازله، شهودًا لإنجيله، شهودًا لألوهته التي ما أنفت أن تتنازل لتخاطب جبلةً أحبت وبشريةً تهاوت في كبريائها فهوت من مجدها فوافاها مخلصًا يعيدها إلى المجد الأول.    ولفت: في بيت لحم الهاجعة على أنغام الرعاة جاءنا الإله الساهر على الدنى من علياء مجده. جاءنا من أمٍّ عذراء التحفت الخفر والوداعة. جاءنا وديعًا يناجي الإنسانية الهاجعة في مغاور قلوبها والمتطلعة إلى نور قيامة وفيض رجاء.   وتابع: من مغارةٍ في باطن الأرض شاء ساكن العلى ورب المجد أن يطل على البشرية الملتحفة بضعفها دثارًا وبكبريائها برقعًا. جاءها طفلًا يناجي أطفالها. جاءها متوسدًا في حشا العذراء حشا كل ذهن بشري. أراد أن يلاقيها ببشارة الخلاص وهي التائهة في براري العتو والصلف. جاءها متواضعًا وهي التي شمخت بزيف كبريائها. دخلها مقتدرًا كاسرًا الأسوار وهي التي تدرعت بأسوار تجبرها وزيف قدرتها.   ولفت: وفي كل عام تتذكر البشرية ميلاد ذاك الطفل وسط قعقعة حروبها ووسط حروبها التي لا تنتهي. وهي تذكره اليوم وهي تغلي بالحروب ونار الصراعات. تذكره اليوم وفي الذكرى مناجاة لرب السلام. تذكره بعيون كل طفل يتوق إلى سلامه. تذكره في الأرض التي ولد فيها ومن الشرق الذي حضن تلاميذه وأطلق إنجيله إلى كل العالم. تذكره وهي تفتقد حضوره في نشيد الملائكة مجدًا لله في علاه وسلامًا على الأرض ومسرةً لبني الأنام. تذكره اليوم وفي الذكرى تلتمع تلك الحروب الآثمة التي تحصد الأرواح وتخطف بهجة الناس. تذكره وهي تتخبط في أوحال السياسة وفي وهاد المصالح التي تدوس كرامة الإنسان وتسلّعها في سوق كبار هذا الدهر.  وتابع: ورغم كل هذا يبقى لنا الرجاء النابع من عيون ذاك الطفل الإلهي، من عيون طفل المغارة الذي نسأله اليوم الرأفة بعالمه كما ونسأله أيضًا من أجل هذه البشرية التي تترنح من مرارة حروبها وتتوق إلى رحيق سلامه. نسأله أن يطفئ نار الحروب بعذوبة سلامه وأن يضع في النفوس شيئًا من رويّته.  ولفت: كن معنا يا يسوع ولامس قلبنا بعذوبة قلبك. كن معنا، كما أنت دومًا، وأنعم على بلادنا بروح سلامك. تعهد هذا الشرق الذي ولدت فيه بعنايتك الإلهية واحفظه بفيض رأفتك. كن، كما أنت دومًا، مع إنسانك المعذب الذي يقاسي ويلات الحرب قتلًا وترهيبًا وجوعًا ودمارًا وتهجيرًا وخطفًا. سكن يا رب هياج هذا العالم وأخمده بجبروت صمتك. أرح نفوس من سبقونا إلى لقيا وجهك القدوس. أعادها الله عليكم جميعًا أبناءَنا في الوطن وفي الانتشار وعلى الناس أجمع أيامًا مباركة ملؤها الخير واليمن والبركات من لدن طفل المغارة، رب المراحم وإله كل تعزية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-12-20

تحتفل بمصر بعيد الميلاد المجيد في 25 ديسمبر 2025، ويترأس البابا ثيودوروس الثاني، بابا الإسكندرية للروم الأرثوذكس، قداس عيد الميلاد المجيد، وفقَا للتقويم الغربي، صباح 25 ديسمبر2025، في كنيسة القديس نيقولاوس، بالمقر البطريركي بمنطقة الحمزاوي في القاهرة. ومن جهته كتب الأب رومانوس الكريتي راعي كنيسه الروم الأرثوذكس في اليونان، مقاله له  تحديد الكنيسة لميلاد يسوع المسيح يوم 25 ديسمبر، على خلاف ما يُذكر عن أن الكنيسة رتبت هذا اليوم (25 ديسمبر) ليكون يوم عيد ميلاد يسوع المسيح ليحُل محل عيد إله الشمس الروماني الذي يحتفل به الوثنيين، وذلك تحت عنوان: "الكذبة الأكثر شيوعًا وانتشارًا حول عيد الميلاد". وتابع: منذ القرن الثامن عشر، بدأت تنتشر أكذوبة أطلقها الملحدون وأعداء المسيحية - وللأسف تأثر بها بعض المسيحيين أنفسهم - مدَّعين أنّ الكنيسة أخذت تاريخ "25 ديسمبر" من العيد الروماني الوثني لميلاد الشمس التي لا تُقهر Deus sol invictus وجعلته عيدًا لميلاد المسيح، لتمحو عن هذا اليوم طابعه الوثني وتستبدله بطابع مسيحي. فما مدى صحّة هذا الزعم؟! وواصل: أنه في مخطوطة لتفسير سفر دانيال النبي، كتبها القديس هيبوليتوس الروماني (170 - 235م) ويُرجِّح العلماء أنها تعود إلى سنة 207م يقول فيها ما يلي:"المجيء الأول لربّنا في الجسد، عندما ولد في بيت لحم، ثمانية أيام قبل شهر يناير (أي 25 ديسمبر) في اليوم الرابع من الأسبوع (أي يوم الأربعاء) في العام الثاني والأربعين لِمُلك أوغسطوس (قيصر)" وتابع: ومن المعلوم تاريخيًا أن الإمبراطور الروماني أورليان حدّد لأول مرة يوم 25 ديسمبر عيدًا لاله الشمس التي لا تُقهر "Deus sol invictus" في عام 274م، أي أنه قبل أن يُحدِّد أورليان عيد ميلاد الشمس بحوالي67 سنة، توجد لدينا شهادة تاريخية قيّمة تُثبت وتؤكد أن احتفال المسيحيين في روما بميلاد المسيح في هذا التاريخ، سابق بكثير لاحتفال الرومانيين الوثنيين به بعيد آلهة الشمس، فكيف والحال يكون المسيحيون هم الذين أخذوا هذا التاريخ من الرومان وجعلوه عيد ميلاد المسيح؟  وتابع: ولنفترض جَدلًا وتماشيًا مع من يُشكّك في عمر المخطوطة، أن القديس هيبوليتوس الروماني كتب هذه المخطوطة في نفس العام الذي توفي فيه، أي في سنة 235 أو 236م فهذا يعني أيضًا أن شهادته على ميلاد المسيح في 25 ديسمبر سابقة لتحديد أورليان الاحتفال بميلاد الشمس في نفس هذا التاريخ بحوالي أربعين سنة، فكيف إذًا يكون أصل تاريخ ميلاد المسيح مأخوذ من ميلاد الشمس الوثني، فالحقيقة واضحة إذًا، وهي تمامًا على عكس ما يدّعيه البعض، لأنّ الإمبراطور أورليان هو الذي كان يُقلِّد المسيحية ويُنافس انتشارها وتناميها المتصاعد في الإمبراطورية الرومانية، الأمر الذي جعله يُحدِّد عيد "ميلاد الشمس التي لا تُقهر" في نفس الموعد الذي يُعيِّد فيه المسيحيون في روما لميلاد المسيح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-04-01

قال الأنبا نيقولا أنطونيو مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الرسمي في مصر، ووكيلها للشؤون العربية إنه في سياق العمل التبشيري في جميع أنحاء القارة الإفريقية، وصل صاحب الغبطة البابا والبطريرك ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، إلى مطار كينشاسا رافقه المتروبوليت غينيا جورجيوس مطران غينيا والمُعْتَمَد البطريركي في اليونان. كان في استقبال غبطته سفير اليونان في الكونغو السيد/ أنطونيو بابادوبولو، سفير مصر في الكونغو السيد/ هشام عبد السلام المقصود، ممثل رئيس البلاد، المتروبوليت ثيودوسيوس مطران كينشاسا، والعديد من كهنة الإبراشية. بعد ذلك توجه البابا ثيودروس إلى كنيسة القديس نيقولاوس في كينشاسا، حيث رَحب بغبطته رجال الدين وشعب كينشاسا ورددوا النشيد المثلث التقديس. وقد عبر مطران كينشاسا عن مشاعر الامتنان تجاه البابا البطريرك المبارك، لأنه بحضوره إلى المتروبوليت يقوي العمل التبشيري ويساعد على السير بحماس على طريق الصوم الكبير نحو أسبوع الآلام والفصح المقدس. كما خدم المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها خدمة البروجازماني (القدسات السابق تقديسها) في كنيسة القديس جيورجيوس بمدينة طنطا. وقال إن التناول خلال ممارستنا للصوم الأربعيني المقدس هو للثبات في الرب يسوع المسيح الذي به له المجد نتغلب على تجارب الشيطان الذي يستخدم وهن الجسد ليتسط علينا ويضعف إرادتنا للإستمرار في الصوم، تمثلًا بيسوع المسيح الذي صام أربعون يومًا (مت 2:4)، ذلك كما قال يسوع المسيح نفسه: "أنا الكرمة وأنتم الأغصان. الذي يثبت في وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير، لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا" (يو5:15)، لأن "من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنا فيه" (يو 56:6). هذا وقام المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها للروم الأرثوذكس برفقة الأرشمندريت نقولا فانوس والأستاذ شريف زريق من مجلس وكلاء كنيسة القديس جيورجيوس زار المتروبوليت جون ماري شامي مطران مصر والسودان للروم الكاثوليك في كنيسة البشارة في طنطا بمناسبة الاحتفال بعيد البشارة. بعد القداس الإلهي استقبل المتروبوليت جون ماري شامي المتروبوليت نقولا في قاعة الكنيسة. حيث هنأ المتروبوليت نقولا نيافته بالعيد متمنيًا له ولشعب الكنيسة أن تعم المحبة الأخوية بين أبناء الكنيستين، خاصة بسبب قلة عدد الرعية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2024-02-06

كد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، حرص الجامعة على إطلاق العديد من القوافل التنموية الشاملة، والتي تضم القوافل الطبية لتقديم خدمات علاجية ومجتمعية لآلاف المواطنين؛ انطلاقًا من دورها ومسئوليتها تجاه المجتمع. ويأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية وخطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال تقديم الدعم بجميع أنواعه للمجتمع والمناطق الأكثر احتياجا، وعلى رأسها الرعاية الصحية. وجاء ذلك خلال تفقده القافلة الطبية التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع كنيسة القديس نيقولاس ببنها؛ للكشف على عمال نظافة المحافظة. ورافق رئيس الجامعة، خلال جولته الدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والقس لوكاس وجدي راعي كنيسة القديس نيقلاوس، والقس سمعان كرم راعي كنيسة القديس نيقلاوس، والدكتورة نرمين عدلي وكيل كلية الطب البشري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وأشار رئيس جامعة بنها، إلى أن الجامعة تعتبر شريكًا أساسيًا للمحافظة في عمليات التطوير الاجتماعي والتنمية الشاملة، وحل مشاكل المجتمع المحيط بها. من جانبه أضاف نائب رئيس الجامعة، أن القافلة الطبية تأتي ضمن خطة عمل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي تأتى لتلبية احتياجات المجتمع من القوافل المتكاملة والتي تطلقها جامعة بنها بصفة مستمرة، حيث تهدف إلى تقديم كل الرعاية لمختلف الفئات في شتى المجالات. وأشار إلى أن القافلة شارك فيها أطباء من كلية الطب في تخصصات الباطنة العامة، وجراحة العظام والرمد. وتم الكشف وصرف العلاج مجانًا على الحالات من خلال الكنيسة التي وفرت الأدوية للقافلة، كما تم تحويل بعض الحالات للمستشفى الجامعي لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-12-25

كتب- عمر كامل: شهدت مصر، اليوم الإثنين، أحداثًا سياسية واجتماعية واقتصادية، كان أبرزها اجتماع الرئيس السيسي بشأن العمل على تطوير البحيرات، وتفاصيل إعلان هيئة الدواء حصيلة عام 2023. ويرصد "مصراوي"، أبرز الأحداث التي شهدتها مختلف أنحاء الجمهورية خلال الـ 8 ساعات الماضية على النحو التالي: عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع تنمية وتطوير منطقة شق الثعبان، وذلك بحضور كل من اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية.ولمزيد من التفاصيل ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماع اللجنة العليا لزراعة الأعضاء، بحضور الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اليوم الإثنين، بمقر ديوان عام وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدةولمزيد من التفاصيل قالت هيئة الدواء المصرية، إن صادرات مصر الدوائية تخطت حاجز المليار دولار لأول مرة في التاريخ، خلال العام.ولمزيد من التفاصيل وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحكومة بالاستمرار في جهود تطوير جميع البحيرات على مستوى الجمهورية وتعظيم المكون الاقتصادي في مشروعات التطوير من خلال تنظيم مراسي ومراكب للصيادين لزيادة الاستفادة من الثروة السمكية واستغلال المشروعات في توفير فرص العمل.ولمزيد من التفاصيل قدم بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تواضروس الثاني، التهنئة بعيد الميلاد المجيد لبطريرك الروم الأرثوذكس البابا ثيؤدورس الثاني، بمقر كنيسة القديس نيقلاوس بمنطقة الحمزاوى.ولمزيد من التفاصيل ذكرت نقابة الأطباء أنها حصلت على نسخة من مشروع قانون المنشآت الطبية الذي أعدته وزارة الصحة، والذي أعلنت النقابة رسمياً الاعتراض على بنوده، ودراسة الخطوات التالية إزاء سعي الوزارة لإقراره.ولمزيد من التفاصيل حذَّر النائب سيد حنفي طه، عضو مجلس النواب، الحكومة من التراخي في مواجهة السوق السوداء الموازية للنقد الأجنبي، مؤكداً أن تقاعس الحكومة عن أداء دورها أدى إلى تجاوز سعر الدولار مقابل الجنيه المصري إلى درجة خطيرة وغير مسبوقة؛ حيث وصل سعر الدولار إلى أكثر من 50 جنيهًا.ولمزيد من التفاصيل ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2023-12-25

القاهرة- أ ش أ: قدم بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تواضروس الثاني، التهنئة بعيد الميلاد المجيد لبطريرك الروم الأرثوذكس البابا ثيؤدورس الثاني، بمقر كنيسة القديس نيقلاوس بمنطقة الحمزاوى. وقال البابا تواضروس الثاني - خلال اللقاء - إن ميلاد المسيح يوم فرح تفرح له الكنيسة ويزداد الفرح بزيارة بطريرك الروم الأرثوذكس والتي تعكس المحبة التى نتبادلها معا، لافتا إلى أنه يسعده فى كل مرة الحديث عن خدمة الروم الأرثوذكس فى أفريقيا وخاصة الأطفال وهو يسعد كثيرا بخدمة الأطفال والفقراء والمحتاجين. وأضاف البابا تواضروس أن "الحروب والصراعات فى فلسطين نتأثر بها كثيرا من أجل كل الضحايا والمصابين فما ذنبهم وماذا صنعوا من أجل كل هذه الدماء، فكما تصرخ دم أطفال بيت لحم الذين قتلهم هيرودس فأطفال اليوم يصرخون أيضا، وما نراه هو ما فعلته الخطية فى الإنسان والتي جعلت قلبه مظلما، وعند مجئ المسيح تجدد الرجاء فى الحياة الأفضل". وقدم البابا خالص التهنئة بالعيد لبطريرك كنيسة الروم الأرثوذكس، متمنيا له وافر الصحة والمحبة. من جانبه، قال بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، ثيودوروس الثاني، إنه سعيد باستقبال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لافتا إلى إن السلام يسير جنبا إلى جنب مع العدالة، وأن السلام عطية من المسيح. وأضاف أن حضور البابا تواضروس يؤكد بالفعل أننا عائلة واحدة، وقدم له درع إهداء محفور عليه إسم البابا تواضروس الثاني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-12-19

عُرف بردائه الأحمر المميز وبحمله لكيس ضخم يحوي ألعابًا وقطع حلوى يتركها للأطفال ليلة رأس السنة، إنَّه «سانتا كلوز» أو «بابا نويل» الذي تعرفه الكنيسة القبطية باسم القديس الأنبا نيقولا أو «نيقلاوس»، وتحمل كنيسة وحيدة في بنها اسمه وهي كنيسة القديس نيقولاوس الأسقف العجائبي، والتي أقامت نهضات تتضمن صلوات وقداسات يومية خلال فترة الاحتفال بالقديس الذي يحل اليوم ذكرى وفاته. تحيي الكنيسة القبطية المصرية اليوم 10 كيهك، ذكرى وفاة شخصية بابا نويل الحقيقة، وهو القديس البار الأنبا نيقولا –في بعض الطوائف يطلق عليه نيقولاوس-أسقف مورا، وفق ما ذكر بـ«السنكسار» وهو كتاب الكنيسة القبطية لسير وقصص القديسين والشهداء. كان والدي القديس الأب يطلق عليهما «إيفانيوس» و«الأم تونة»، وكانا ذا ثراء ونفوز، لكنهما عاشا القديس لسنوات طويلة دون أن يرزقا بأبناء، ولما بلغا سن اليأس رزقهما الله بالقديس نيقولاوس، وكان يبدو عليه النباهة والذكاء مقارنة بأقرانه. وأظهر من النجابة وتحصيل العلم مما أبهر معلميه، ولكنه كان راغبًا في أن يعيش حياة الزهد منذ نعومة أظافره فارتبط بتعاليم الكنيسة ثم رسم شماسًا ثم ترهب في دير، ورسم قسا – إحدى درجات الرهبنة- وكان عمره 19 عامًا، بعد وفاة والديه الذين تركا له ثروة ضخمة. عُرف عن القديس نُسكه والعبادات المتواصلة، وكانت له آيات في شفاء المرضي، ومحسن للفقراء طيب القلب. وفق ما ذكر بـالسنكسار، فقد كان للقديس حكاية مع أحد رجال «مدينة مورا» وكان فاحش الثراء وخسر أمواله، وكان له 3 بنات جاوزن سن الزواج، لكن بسبب قلة المال والحيلة لم يستطيع دفع تكاليف الزواج أو حتى إطعامهنّ، فوسوس له الشيطان أن يجعلهم يعملنّ في أحد المواخير. وعندما علم القديس نيقولاوس بما حدث، أخذ من والديه مبلغًا من المال وضعه في كيس وتسلل ليلًا وألقاه إلى نافذة هذا الرجل، الذي فرح كثيرًا بما وجده واستطاع تزويج الأولى، ثم تكرر الأمر فزوّج الثانية. وكان الرجل يرغب في معرفة هذا المحسن، فاختبأ وانتظر في منزله حتى ألقى إليه القديس الكيس الثالث، فكشفه الرجل وخر عند قدميه، وشكره على ما فعله مع بناته الثلاثة، فطلب منه أن يشكر الله. وبقي هذا القديس على هذا المنوال يبحث عن الفقراء والمحتاجين، ويترك ما يحتاجونه عند باب المنزل دون أن يشعروا به لسنوات طويلة، حتى رسم أسقفًا على «كرسي أمورا» في عهد الإمبراطور دقلديانوس، الذي أمر جميع أبناء الشعب بالسجود للأصنام والتبخير لها. وقد أمر بالقبض على كل من يخالف هذه التعليمات وكان منهم الأنبا نيقولاس،وخلال فترة سجنه كان يكتب لأبنائه وشعبه يشجعهم ويثبتهم على الإيمان، وبقي عدة سنوات، حتى هلك دقليديانوس وتولى الإمبراطور قسطنطين الحكم فأخرج الكثيرون من السجن ومنهم القديس. وبقي الأنبا نيقولاوس على كرسي الأسقفية أكثر من 40 عامًا، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عن عمر ناهز الـ80 عامًا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2020-12-11

يترأس البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، اليوم الجمعة، صلاة تجنيز المطران نيفن، مطران بورسعيد وتوابعها، بدير مارجرجس بمصر القديمة في القاهرة، بحضور أسرة المطران الراحل التي حضرت من اليونان لوداعه. وأعلنت بطريركية الروم الأرثوذكس، اعتذار البابا ثيؤدوروس الثاني، عن حضور الاحتفال بعيد كنيسة القديس نيقولاوس الأثرية في منطقة الإبراهيمية في الإسكندرية، الذي كان مقررا اليوم، بسبب ترأسه خدمة صلاة جناز المتروبوليت نيفن. وكشفت البطريركية، أن المطران "نيفن"، توفي بغيبوبة سكر وليس كما أشيع بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، فحسب الأنبا نقولا، المتحدث الرسمي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس في مصر، أن المطران الراحل مريضًا بداء السكر (السكري) وباغتته غيبوبة سكر وهو وحيدًا في مقر المطرانية، وحينما لم يره أى من أبناء رعيته حاولوا الاتصال به في مقر المطرانية فلم يتلقوا اي استجابة على الاتصال، ما دفعهم إلى إبلاغ الشرطة من أجل فتح باب المطرانية، وبالفعل تم فتح الباب بواسطة الشرطة فوجدوا المتروبوليت نيفن جالسًا بالبجامة وقد فارق الحياة. وقرر بطريرك الروم الأرثوذكس، تعيين المتروبوليت ناركيسوس، مطران نفكراتوس والوكيل البطريركي بالإسكندرية، قائم مقام على إبراشية بورسعيد وتوابعها. والمطران الراحل ولد باسم نيكيتاس تسافاريس عام 1959 في نيقية بمنطقة أتيكا في اليونان، وأتم دراسة علوم اللاهوت في كلية اللاهوت بأثينا، وفي عام 1982 ترهب بدير "إنجراثوس" بجزيرة كريت، وفي عام 1984 رسم كاهنًا واتخذ اسم "القديس نيفون" ليكون شفيعًا له، ثم في عام 2005 تم إعارته لبطريركية الاسكندرية وسائر أفريقيا، في حبرية بابا وبطريرك الاسكندرية وسائر أفريقيا ثيؤدوروس الثاني، وعُيّن رئيس دير مار جرجس البطريركي في منطقة مصر القديمة بالقاهرة، كونه مسؤولاً مسؤولية كاملة على ترميمه وتجديده بالكامل. وفي 6 أكتوبر 2009، تم ترشيح البابا ثيؤدوروس الثاني لمجهوده في الإشراف على ترميم وتجديد الدير البطريركي، انتخب أسقفًا مساعدًا للبطريرك، وفي 18 أكتوبر 2009 تمت رسامته أسقفًا على الدير، بلقب أسقف البابليون (وهو اسم الحصن المبني على أحد أبراجه كنيسة القديس جيورجيوس)، ثم في 26 نوفمبر 2014 تم انتخابه بالإجماع من المجمع المقدس السكندري ميتروبوليتًا على إبراشية بيلوسيو (بورسعيد) وتوابعها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: