كأس الأمم الإفريقية الماضية
...
اليوم السابع
2024-04-03
ينتظم محمد الشناوي قائد في تدريبات فريقه الجماعية نهاية شهر أبريل الجاري، بعد الانتهاء من برنامجه التأهيلي الذي يخضع له في الوقت الحالي بإشراف الجهاز الطبي للفريق الأحمر والطبيب المعالج له والذي أجرى جراحة الكتف في ألمانيا. ويبدأ الشناوي المرحلة الثالثة من برنامجه التأهيلي بعدما خاض المرحلة الأولى بالأهلي ثم أدى المرحلة الثانية في ألمانيا مؤخرا، وبدأ المرحلة الثالثة وهي عبارة عن تدريبات الكرة، على أن يكون جاهزا للمشاركة في التدريبات الجماعية نهاية أبريل على أقصى تقدير وقد تكون عودته قبل هذا الموعد أيضا وفقا للأشعة التي سيجريها اللاعب منتصف الشهر الجاري. وبدأ محمد الشناوي، المشاركة بشكل تدريجي في تدريبات الكرة على هامش المران الذي أقيم مساء أمس الثلاثاء على ملعب مختار التتش بالجزيرة. وخاض الشناوي فقرة تدريبات خفيفة بالكرة تحت إشراف ميشيل يانكون، مدرب الحراس، قبل أن يستكمل فقرات برنامج التأهيل الذي يؤديه في الجيم. وأكد الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق، أن الشناوي يسير بشكل مميز في برنامج التأهيل، وسوف يجري أشعة جديدة منتصف الشهر الجاري، إلى جانب التنسيق المستمر مع الخبير الذي أجرى له جراحة الكتف قبل عدة أسابيع. كان الشناوي قد خضع لجراحة في الكتف بألمانيا، بعد أن تعرض للإصابة خلال مشاركته مع المنتخب الوطني في بطولة كأس الأمم الإفريقية الماضية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-27
"دون المشاركة ببطولة كأس عاصمة مصر، كنا سنلعب مباراة وغينيا الاستوائية في ظروف غامضة»، بهذه العبارة اختصر حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الوطني الهدف الرئيسي للفراعنة من المشاركة في بطولة كأس عاصمة مصر الودية التي خسرها رجال حسام حسن أمام كرواتيا في المباراة النهائية بأربعة أهداف لهدفين. البطولة التي كانت مهددة بالإلغاء في أيامها الأخيرة، أصر "العميد" على المشاركة بها للاحتكاك بمنتخبات قوية قبل مواجهتي بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية. اختيارات حسام حسن لقائمة البطولة جاءت اضطرارية في بعض الأسماء، أهمها غياب محمد صلاح، قائد المنتخب بناءً على طلبه، كما استبعد 16 اسمًا من القائمة التي خاضت بطولة كأس الأمم الإفريقية الماضية بكوت ديفوار، والتي ودعها المنتخب من دور الـ16. الجماهير المصرية لا تحلم سوى بالتأهل لكأس العالم، مونديال 2026 هو الشغل الشاغل لشارع كرة القدم المصرية، فبعد توديع مبكر لأمم إفريقيا، وخسارة أول بطولة تحت قيادة العميد، لا صوت يعلو على صوت المونديال، ولكن ماذا ينقص المنتخب المصري للتأهل لمونديال 2026؟ في بطولة أمم إفريقيا الماضية، كان المنتخب المصري صاحب المركز الأول كأعلى المنتخبات المشاركة في البطولة من حيث معدل الأعمال، بمعدل وصل إلى 28.85 عامًا، وهو ما لم يختلف كثيرًا في أولى قوائم "العميد" إذ كان المعدل 27.9 عامًا، ليبدأ الحديث مرة أخرى عن الأسماء الشابة وتجديد دماء المنتخب، للنزول بأعمار المنتخب كما أكد حسام حسن فور توليه المسئولية. النزول بأعمار المنتخب وضخ الدماء الجديدة بالقائمة، هو أولى خطوات تطوير أداء المنتخب الوطني لاستعادة البطولات مرة أخرى، وذلك لمجاراة منتخبات القارة في الصراعات البدنية، لكن ذلك لا يغني عن رفع الوعي التكتيكي للاعبي الفراعنة وخاصة الشباب، لإدارك الأدوار التكتيكية المركبة وتنفيذها على الوجه المطلوب منهم. على أرض الملعب، فأولى وأكبر أزمات المنتخب الوطني منذ فترة طويلة هي الحالة الدفاعية وثغرات الخط الخلفي للفراعنة. ربما أحبطت الخسارة أمام كرواتيا البعض من جماهير الفراعنة، رغم أنها كانت متوقعة، ولكن تلك الخسارة كانت مطلوبة، فأن تبدأ مسيرتك لحلم محبط بحقيقة وإن كانت مؤلمة أفضل مئة مرة من أن تبدأها بآمال مبنية على أكاذيب وأوهام. رباعية كرواتيا أظهرت مرة أخرى عيوب دفاع منتخب مصر الأزلية وهي الكرات العرضية، والتمركزات الخاطئة لظهيري الجنب وخاصة في التغطية العكسية، وهنا تأتي أولى النقاط التي يوجب التوقف عندها، فلماذا يظهر دفاع الفراعنة بهذا السوء دائمًا؟ «لا تنظر للكرة فقط» هكذا تأتي تعليمات المدربين للاعبي الدفاع في الركلات الثابتة والكرات العرضية للتأكيد على أهمية التمركز الصحيح ومراقبة مهاجم الخصم وحرمانه من تسلم الكرة، فالتركيز مع الكرة فقط يجعل المهاجم حرًا في التحرك من خلف المدافع والتواجد في مساحة تسمح له بالتسجيل. أما الجزء الثاني من أزمة دفاع المنتخب الوطني هو فارق الإمكانيات الفنية، فخلال السنوات الماضية كانت كفة الجودة الفنية تميل لأحد قلبي الدفاع على الآخر، فيصبح الأقل جودة بمثابة عبء على زميله، مثل حجازي وعلي جبر من قبل، ومحمد عبدالمنعم ورامي ربيعة في كأس عاصمة مصر الودية. مركز قلب الدفاع الأكثر تأثرًا من قائمة الفراعنة بأزمة معدل الأعمار، فمثلًا في قائمة الفراعنة لأمم إفريقيا كان محمد عبدالمنعم الأصغر سنًا والوحيد من بينهم في عمر العشرينات، ويأتي بعده أحمد سامي بعمر الـ31 ثم أحمد حجازي بالـ33 وعلي جبر في الـ35، فمثلًا أحمد سامي على الرغم من اقترابه من نهاية مسيرته الاحترافية إلا أنه يملك مباراة دولية واحدة بمنتخب مصر، حتى ياسر إبراهيم مدافع الأهلي حاليًا أغلب مدربي الفراعنة اختاروا اللعب على المضمون في مركز قلب الدفاع، وظهيري الجنب بالاعتماد على الأسماء التي تتردد على الآذان بشكل مستمر، أو اختيار أسماء بعينها دون غيرها وبغض النظر عن مستواها الفني ففيتوريا مثلًا علل اختيار علي جبر لقائمة أمم إفريقيا الماضية لأن طوله يفوق الـ190 سم، وأخرج ياسر إبراهيم، الذي قدم واحدًا من أفضل مواسمه مع الأهلي، من القائمة لصالح "جبر" فارع الطول والذي لم يشارك لدقيقة واحدة في البطولة. فضلًا عن الأزمة التكتيكية في التغطية العكسية من ظهيري الجنب وخاصة في الكرات العرضية وسوء الارتداد من الحالة الهجومية للدفاعية. التباعد بين الخطوط، كان السمة الأساسية لأداء الفراعنة بمجرد افتقادهم الكرة في المباراتين الماضيتين، وظهرت المساحات بين خطي وسط الملعب والدفاع في مباراتي نيوزيلندا وكرواتيا، واستغلها كلا المنتخبين للوصول لمرمى الفراعنة، والسبب خلف تلك المساحة هو التقدم المتواصل من لاعبي الوسط المساندين للدعم الهجومي وتأخر ارتدادهما للدفاع، بالإضافة إلى انشغال محور الوسط الدفاعي بالضغط على حامل الكرة في وسط الملعب.مهمة حسام حسن في تصحيح الأخطاء الدفاعية لمنتخب مصر ليست سهلة، والوقت ليس في صالحه ولكن بعض الأخطاء يمكن تداركها بالعمل المكثف والتواصل الفني مع مدربي الأندية وخاصة الأهلي والزمالك، للوصول لأفضل حل للأزمة الدفاعية للفراعنة قبل مواجهتي بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية. بشكل عام، فتكتيك حسام حسن لم يظهر حتى الآن مع المنتخب لضيق الوقت، ولكن ظهرت بعض الملامح الهجومية لأداء قائم على مساحة كبيرة من الارتجال الفردي والمهاري للثلاثي الأمامي، والاعتماد على تبادل المراكز فيما بينهم لتفريغ المساحات في دفاعات الخصوم وإيجاد مساحة يمكن من خلالها الاختراق. الأسلوب الارتجالي يمتاز بصعوبة توقع دفاع الخصم للخطوة المقبلة من الهجوم، ولكن أمام المنتخبات المنظمة دفاعيًا أحيانًا تصبح الأمور أكثر صعوبة في اختراق الدفاعات، وخاصة أمام المنتخبات التي تعتمد على تقارب الخطوط والدفاع المتقارب. الارتجال وتقدم ظهيري الجنب للهجوم على خطي الملعب لتحرير الجناحين ودخولهم لعمق الملعب، زاد من الضغط على خط الدفاع ووسط الملعب في حالة فقدان الكرة، بالإضافة إلى أزمة وسط الملعب في تقدم لاعبي الوسط المساندين إلى المساحات الأمامية لتشكيل ال"مثلثات" على جانبي الملعب مع الجناحين وظهيري الجنب، ليصبح الاعتماد في افتكاك الكرة والمساندة الدفاعية على لاعب واحد فقط في وسط الملعب، وهو مروان عطية في أغلب الأوقات.كما أن أهم الأزمات الهجومية لمنتخب مصر هو قلة استغلال الفرص الهجومية المتاحة وأحيانًا قلة الفرص من الأساس، لهذا يتوجب عليه التركيز في تنويع مصادر صناعة اللعب بين قلب الملعب والجناحين وكذلك الاعتماد على الكرات البينية بين خطوط الخصم، مستغلًا تواجد أكثر من لاعب في وسط الملعب ممن يجيدون التمريرات القصيرة بين خطوط الخصوم، وكذلك إجادة لاعبي الخط الهجومي استلام الكرات تحت الضغط. تدريجيًا يتوجب على حسام حسن إقحام الـ«4-4-2» واستغلال القدرات الهجومية لعمر مرموش في مركز قلب الهجوم، وزيادة فرص الاستفادة من الكرات المباشرة والطولية إلى عمق الملعب بين مصطفى ومرموش وكذلك تواجد صلاح على الجانب الأيمن للملعب أو في العمق سيمنح المنتخب العديد من الخيارات الهجومية، بجانب الدفع بتريزيجيه في مركز الجناح الأيسر وهنا يأتي أهم الأدوار المركبة لتريزيجيه وإمكانية التبديل بين الجناح ومركز الوسط المساند أو حتى الدفع به في عمق الملعب كصانع ألعاب وتحويل الطريقة. الـ«4-4-2»» ستمنح المنتخب الوطني العديد من الاختيارات الهجومية بالاعتماد على تبديل مركز أحد الجناحين في حالة افتقاد الكرة وعودته لتقديم الدعم الدفاعي ليصبح لدى الفريق 4 لاعبين في الوسط، وتضييق المساحات، وعودة الجناح الآخر أو أحد لاعبي الهجوم في حالة وجود صلاح على الجناح الأيمن، ويصبح لدى المنتخب 5 لاعبين في الوسط وتتحول الطريقة لـ«4-5-1» وغلق كافة المساحات الدفاعية أمام الخصوم. المشوار مازال طويلًا، والحكم على حسام حسن مازال مبكرًا ولكن الأخطاء يجب تداركها مبكرًا حتى نحقق الحلم، هكذا يمكن للفراعنة أن يعودوا إلى المونديال ويعتلوا منصات التتويج الإفريقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-23
يرى لاعب إيفرتون السابق أن أهداف ، نجم ، تأتي بالحظ، وأنه ليس من الطراز العالمي، وذلك رغم الأرقام الكبيرة والإنجازات التي حققها على المستوى الفردي والجماعي. ويعد أحد أبرز لاعبي ، خلال السنوات الماضية، إذ كان سببًا في تتويج الفريق بألقاب عدة، ومنهاالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية. نجم إيفرتون السابق يتحدث عن محمد صلاح وقال النيجيري ياكوبو أيجبيني، مهاجم إيفرتون السابق، في تصريحات صحفية: «محمد صلاح لاعب ليس من الطراز العالمي في رأيي، إنه لا يجيد التعامل مع الكرة، وأغلب أهدافه هي أهداف بالحظ». وأضاف: «لا يمكنك القول بأن هو أفضل لاعب أفريقي لعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، أعظم اللاعيبن هم: أوكوتشا، دروجبا، كانو، يايا توريه، أديبايور، وساديو ماني». وعاد محمد صلاح مؤخرًا للمشاركة مع ، بعد فترة من الغياب، بسبب معاناته من الإصابة بشد في العضلة الخلفية، تعرض لها في البداية أثناء تواجده مع منتخب مصر ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 الماضية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-19
وجَهَ رضا عبدالعال نجم الكرة المصرية السابق انتقادات لاذعة إلى حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، بعد اختياراته لقائمة الفراعنة لبطولة كأس العاصمة الإدارية الودية في نسختها الأولى بمشاركة منتخبات كرواتيا، تونس، ونيوزلندا. وقال عبدالعال في تصريحات لبرنامج «البريمو» مع الإعلامي محمد فاروق، عبر فضائية «TeN»: اختيارات حسام حسن غير مبررة، ومليئة بالمجاملات، ولا أعلم سبب انضمام أحمد حجازي بعد تراجع مستواه في الآونة الأخيرة وظهوره بشكل متواضع في بطولة كأس الأمم الإفريقية الماضية بكوت ديفوار، بالإضافة إلى عدم ضم العديد من اللاعبين المميزين في بطولة الدوري مثل أحمد هاني ومحمد توني من سيراميكا كليوباترا، عمرو قلاوة من سموحة، وغنام محمد لاعب وسط مودرن فيوتشر، وغيرهم من اللاعبين. وأضاف: حسام حسن يعمل في المجال التدريبي منذ أكثر من 15 عامًا، ولم يحقق أي بطولات كمدير فني، وتاريخه كلاعب ليس له علاقة بالتدريب، وأطالبه بعدم الدخول في صدامات مع النجوم أو تصفية الحسابات مع بعض اللاعبين والنظر إلى المصلحة العامة للمنتخب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: