قمة الكوميسا
وكالات التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، "نانسي تمبو" وزيرة خارجية مالاوي يوم الأربعاء، على هامش الاجتماع الوزاري الأفريقي الأوروبي المنعقد في بروكسل....
مصراوي
Very Positive2025-05-21
وكالات التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، "نانسي تمبو" وزيرة خارجية مالاوي يوم الأربعاء، على هامش الاجتماع الوزاري الأفريقي الأوروبي المنعقد في بروكسل. وأكد عبد العاطي الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر ومالاوي والبناء على نتائج لقائي الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس المالاوي "لازاروس شاكويرا" على هامش قمة "الكوميسا" في لوساكا في يونيو 2023، ومعرض التجارة البينية الأفريقية بالقاهرة في نوفمبر 2023. وأعرب عبد العاطي، عن التطلع لبحث الأطر التعاونية بين البلدين، لاسيما فيما يتعلق بعملية التنمية الاقتصادية مؤكداً استعداد مصر لدعم الخطط التنموية لمالاوي سواء من خلال برامج بناء القدرات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، أو من خلال تدشين شراكات بين القطاعين العام والخاص المصري لتنفيذ مشروعات تنموية في مالاوي، منوهاً إلى الخبرات التي اكتسبتها الشركات المصرية من العمل في القارة الأفريقية. وأكد وزير الخارجية على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الصحي والطبي، وكذلك نقل الخبرات المصرية في مجال النقل. وأشار عبد العاطي إلى أهمية استثمار عضوية البلدين بتجمع الكوميسا لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وفي إطار تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية، بما يدعم التكامل الإقليمي بين الدول الأفريقية، منوها إلى أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين البلدين إزاء مختلف القضايا التي تهم القارة الأفريقية، وضرورة الحفاظ على المواقف الأفريقية الموحدة إزاء مختلف القضايا الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-21
- وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع وزيرة خارجية مالاوي على هامش الاجتماع الوزاري الإفريقى الأوروبى التقى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، وزيرة خارجية مالاوى نانسي تمبو، اليوم الأربعاء، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الإفريقى الأوروبى المنعقد في بروكسل. وأكد الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر ومالاوى والبناء على نتائج لقائي الرئيس عبد الفتاح السيسى بالرئيس المالاوى لازاروس شاكويرا، على هامش قمة "الكوميسا" في لوساكا في يونيو ٢٠٢٣، ومعرض التجارة البينية الأفريقية بالقاهرة في نوفمبر ٢٠٢٣، معرباً عن التطلع لبحث الأطر التعاونية بين البلدين، لاسيما فيما يتعلق بعملية التنمية الاقتصادية مؤكداً استعداد مصر لدعم الخطط التنموية لمالاوي سواء من خلال برامج بناء القدرات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، أو من خلال تدشين شراكات بين القطاعين العام والخاص المصري لتنفيذ مشروعات تنموية في مالاوي. ولفت إلى الخبرات التي اكتسبتها الشركات المصرية من العمل في القارة الأفريقية. كما أكد أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الصحي والطبي، وكذلك نقل الخبرات المصرية في مجال النقل. أشار وزير الخارجية إلى أهمية استثمار عضوية البلدين بتجمع الكوميسا لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وفي إطار تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية، بما يدعم التكامل الإقليمي بين الدول الأفريقية. كما لفت إلى أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين البلدين إزاء مختلف القضايا التي تهم القارة الأفريقية، وضرورة الحفاظ على المواقف الأفريقية الموحدة إزاء مختلف القضايا الدولية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-18
فى إطار مناقشات قمة الكوميسا، تضمن تقرير وزراء الخارجية لدول تجمع الكوميسا، إدانتهم الشديدة للعمليات الإرهابية فى جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، وأعرب الوزراء المجتمعون فى تقريرهم عن خالص تعازيهم لمصر حكومة وشعبا وكذا لأهالى الضحايا، كما أعربوا عن تضامنهم مع مصر ووقوفهم إلى جانبها فى حربها لدحر الإرهاب بكل أشكاله. وتضمن التقرير الوزارى الإشارة إلى خطة التنمية الشاملة التى تقوم بِها الحكومة المصرية لرفع مستوى معيشة المواطنين فى سيناء، كما أشاد التقرير بانتخابات مجلس النواب التى عقدت عام 2015. من جانبه، أشار المهندس إبراهيم محلب رئيس الوفد المصرى، إلى أن الكوميسا تعقد اجتماعاتها فى ظل العديد من التحديات السياسية والأمنية التى تشهدها المنطقة، والتى تمثل عوائق أمام تحقيق تجمعنا لأهدافه فى إدراك السلم والأمن والاستقرار، ومن ثم التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة فى دول التجمع والقارة الأفريقية ككل، ما يستوجب تكاتف جميع أبناء القارة السمراء. وأكد محلب التزام مصر بالاضطلاع بمسئولياتها تجاه المساهمة فى إرساء الاستقرار وتحقيق السلم والأمن فى دول التجمع وربوع القارة الأفريقية ككل، من خلال عضويتها المشتركة فى مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقى ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. من جهة أخرى، قال محلب إن مصر حريصة على استعادة الاستقرار واستتباب الأمن فى جنوب السودان، كما أنه فى ضوء العلاقات الأزلية الطيبة التى تربط بين الشعبين السودانى والمصرى، فإن مصر تؤيد نتائج الحوار الوطنى الذى نظمته الحكومة السودانية، الذى انتهى مؤخراً كما تدعو المجتمع الدولى لرفع الحظر المفروض على السودان، والذى يضر بالشعب السودانى الشقيق. وأضاف أن مصر حريصة بشكل متساو على استقرار منطقة البحيرات العظمى ككل، التى تُشكل جزءاً رئيسياً من تجمعنا وتدعم كل الجهود الدولية والإقليمية فى هذا الاتجاه، ومن هذا المنطلق سعت مصر لتولى رئاسة لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن المعنية بالكونجو الديمقراطية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-19
أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق، ممثل مصر فى اجتماعات قمة الكوميسا المنعقدة بمدغشقر، أهمية التنمية الصناعية فى القارة السمراء، مشيراً فى كلمته اليوم إلى أنها ستؤدى إلى تعزيز قدرة دول الكوميسا على زيادة نسبة القيمة المضافة المُدخلة على العملية الإنتاجية، وهو أمر ضرورى وشديد الأهمية، لنقل نوعية صادرات دول تجمعنا من الاعتماد على صادرات المواد الأولية إلى الصناعات التحويلية، بما يحقق مزيداً من النفع الاقتصادى والمردود التنموى لشعوبنا. ودعا محلب كافة دول الكوميسا للعمل على تعظيم الاستفادة من مشروع الخط الملاحى النهرى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، مؤكداً أنه سيحقق الكثير من الفوائد والمصالح المشتركة لدول تجمعنا على أكثر من مستوى. وأضاف محلب فى كلمته، "يعد تعزيز التجارة الأفريقية البينية الحلقة الرئيسية فى خطط الاندماج الأفريقى المنشودة، التى تعتبر بدورها خطوة مفصلية فى سبيل تحقيق آمال وتطلعات الشعوب الأفريقية فى التنمية المستدامة، فى إطار أجندة التنمية 2063، ومن هذا المنطلق، فإنه لمن دواعى الفخر أن تكون مصر من بين الدول أعضاء الكوميسا منذ عام 1998، ومن أوائل الدول المنضمة لمنطقة التجارة الحرة منذ إطلاقها فى عام 2000، وقد مثل عقد قمة التكتلات الاقتصادية الثلاثة بشرم الشيخ فى شهر يونيو 2015، وتدشين منطقة التجارة الحرة الثلاثية، فضلاً عن تنظيم منتدى الاستثمار بأفريقيا فى فبراير الماضى بشرم الشيخ، خطوات مهمة فى هذا الإطار، نأمل أن يتم استغلال الزخم المتولد عنها بالشكل الأنسب". وتابع محلب، "تعقد قمتنا تحت شعار التصنيع الشامل والمستدام، إدراكاً منا لحقيقة أن التنمية الصناعية هى إحدى الركائز الأساسية لعملية الاندماج الإقليمى، وأن التنمية الصناعية وتعزيز قدرة دول الكوميسا على زيادة نسبة القيمة المضافة المُدخلة على العملية الإنتاجية هو أمر ضرورى وشديد الأهمية، لنقل نوعية صادرات دول تجمعنا من الاعتماد على صادرات المواد الأولية إلى الصناعات التحويلية، بما يحقق مزيداً من النفع الاقتصادى والمردود التنموى لشعوبنا". وأضاف محلب، "لقد تابعت مصر باهتمام كبير ما دار من نقاشات طوال الاجتماعات الماضية بشأن التنمية الصناعية وانعكاساتها على مختلف المجالات الاقتصادية، والجهود التى يبذلها التجمع من أجل تبنى استراتيجية صناعية تمثل قاعدة أساسية لبناء خطة عمل شاملة ومستدامة للتصنيع للكوميسا". واستطرد محلب، "أود أن أؤكد لكم استعداد مصر لريادة قطاع التصنيع فى الكوميسا، والذى يعد الجانب الأكبر من الناتج القومى المصرى، كما يمثل أحد أكبر اقتصاديات قارتنا الأفريقية وحتى يتسنى لنا الإسهام بما يتوافر لديها من خبرات لتعزيز التعاون المشترك فى مجال التنمية الصناعية، وتوفير ما يلزم من دورات تدريبية وفنية فى هذا الإطار، وفى هذا الصدد، وانعكاسا لإيمان مصر بدورها ومسئوليتها إزاء خدمة أهداف الكوميسا، فإنها تدعو دول التجمع لاستكشاف آفاق ومزايا استغلال المنطقة الاقتصادية لخليج السويس، والتى نأمل أن تمثل قاعدة تصديرية لأفريقيا، ونافذة رئيسية لمنتجات القارة للعالم الخارجى". واختتم كلمته قائلاً، "لا يسعنى إلا أن أجدد الشكر لحكومة مدغشقر على حفاوة الاستقبال، والتهنئة لفخامة رئيسة مدغشقر على توليه رئاسة الكوميسا خلال المرحلة الحاسمة المقبلة، متمنياً أن يخرج اجتماعنا الحالى بنتائج إيجابية تُسهم فى تحقيق خطط تجمعنا للتكامل الاقتصادى تحقيقاً لمستقبل أفضل تستحقه شعوبنا وأجيالنا القادمة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-23
بعد طول غياب دام لمدة 20 عامًا مصر تعود بقوة، حيث تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئاسة منظمة الكوميسا، اليوم، خلال قمة الكوميسا الحادية والعشرين، التى تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة وحضور ممثلى الدول الأفريقية أعضاء التجمع، سواء بالمشاركة الفعلية أو الافتراضية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إلى جانب سكرتير عام الكوميسا وعدد من رؤساء التجمعات الاقتصادية الأفريقية، ويأتى ذلك فى ظل التحديات التى يواجهها العالم وفرضتها جائحة كورونا المنتشرة فى جميع أنحاء العالم، على الاقتصاد العالمى. قمة الكوميسا تعد أحد أهم تجمعات التكامل الاقتصادى الإقليمى فى القارة الأفريقية، وكذلك هى اتفاق تجارى يسمح بحركة المنتجات والبضائع داخل الدول الموقعة على الاتفاق دون حواجز جمركية، فهى تضم فى عضويتها 21 دولة هى: مصر، بوروندى، جزر القمر، الكونغو الديمقراطية، جيبوتى، إريتريا، إسواتينى، إثيوبيا، كينيا، ليبيا، مدغشقر، مالاوى، موريشيوس، رواندا، سيشل، الصومال، السودان، تونس، أوغندا، زامبيا، زيمبابوى. والقمة ليست فعاليات يتم خلالها تناول وجهات النظر فيما بين الدول، بل هو تجمع تجارى مهم للدولة المصرية، حيث يفتح سوقًا كبيرة خلال الفترة المقبلة لزيادة حجم الصادرات، إلى جانب تعميق التعاون فى شتى المجالات، فنجد أن المساحة الجغرافية لدول الكوميسا تقترب من 13 مليون كم2، وهى مساحة هائلة تضم ما يقرب من 586 مليون نسمة، وهى نسبة سكانية عالية، ما يتيح لمصر فرصة لتسويق الصادرات المصرية داخل سوق استهلاك كبيرة مثل دول الكوميسا، دون عوائق جمركية. كما تعد قمة التى تعقد في مصر تحت شعار "تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي"، تهدف إلى تشجيع استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي لتيسير ممارسة الأعمال داخل تجمع الكوميسا وتعزيز قدرة الدول أعضاء التجمع، على الصمود لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على اقتصاداتها. لنجد أن مصر على مدار السنوات السبع الماضية ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى إدارة البلاد، وأصبحت مصر تمتلك رؤية حقيقة لمستقبل أفضل، سواء من الداخل أو الخارج، وهذا اعتراف رسمى من دول العالم، فقد استطاعت مصر أن تبنى نفسها من جديدة فى غضون سنوات قلائل، لتعيش فى ظل جمهورية مصر الجديدة.. حفظ الله الوطن.. تحيا مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-23
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن تشجيع وجذب الاستثمار في إقليم الكوميسا يتطلب بذل مزيد من الجهود من الدول الأعضاء والأمانة العامة لاستغلال المقومات الفريدة التي تحظى بها دول الكوميسا في هذا الإطار، ولقد لاحظنا أن نقص البيانات اللازمة للفرص الاستثمارية يشكل عقبة تحول دون تنمية الاستثمارات في المنطقة، لذلك فإن مصر ستعمل على دعم وتشجيع الأمانة العامة للتعاون مع الدول الأعضاء لإعداد قائمة بالفرص الاستثمارية الواضحة يتم عرضها على مجتمع الأعمال ومؤسسات التمويل، للعمل على تنفيذها، بما يساهم في معدلات زيادة النمو الاقتصادية، وتوفير مزيد من فرص العمل لمواطني الإقليم. وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في افتتاح قمة الكوميسا المنعقد بالعاصمة الإدارية، أن تداعيات جائحة كورنا أكدت على أهمية التكامل الإقليمي والعمل المشترك لمواجهتها والحفاظ على صحة مواطنينا، وهو الأمر الذى ترى مصر قيام السوق المشتركة بدراسته على وجه السرعة والعمل على وضع خطة واضحة لتنمية التكامل الإقليمي في هذا القطاع وموائمة السياسات الوطنية، لضمان سهولة نفاذ المنتجات الطبية والدوائية بين الدول الأعضاء . وتابع الرئيس السيسي: "يتعين علينا جميعا المضي قدما لرفع الوعي لدى مواطني الإقليم، للاستفادة من اللقاحات الخاصة لمواجهة فيروس كورونا، لمنع تفشيه في دول الإقليم". السيسي فى قمة الكوميسا (1) السيسي فى قمة الكوميسا (2) السيسي فى قمة الكوميسا (3) السيسي فى قمة الكوميسا (4) السيسي فى قمة الكوميسا (5) السيسي فى قمة الكوميسا (6) السيسي فى قمة الكوميسا (7) السيسي فى قمة الكوميسا (8) السيسي فى قمة الكوميسا (9) السيسي فى قمة الكوميسا (10) السيسي فى قمة الكوميسا (11) السيسي فى قمة الكوميسا (12) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-23
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص مصر على تكثيف التعاون مع الدول الأعضاء والأمانة العامة بالكوميسا ومؤسساتها لدفع التكامل الاقتصادى فى قطاعات البنية التحتية، لاسيما النقل والمواصلات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن مصر حققت طفرة كبيرة في هذا الصدد خلال الفترة الماضية، وهى على أتم استعداد للتعاون مع الدول الشقيقة بالكوميسا لتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون المشترك في هذه القطاعات أخذا بالاعتبار أهمية تكامل البنية التحتية بين دول الإقليم، لضمان تعزيز التجارة البينية وحركة انتقال البضائع والسلع وعناصر الإنتاج . وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في افتتاح قمة الكوميسا المنعقد بالعاصمة الإدارية: ستعمل مصر بكل جهد مع الدول الأعضاء والأمانة العامة بتشجيع مشروعات الربط البري بين دول القارة وفى مقدمتها مشروع القاهرة كيب تاون والذى يمر باغلب دول إقليم دول الكوميسا، متابعا: "كما ستسعى مصر الى استكمال الجهود المبذولة للانتهاء من دراسة جدوى مشروع الربط بين البحر المتوسط وبحيرة فكتوريا كأحد المشاريع المطروحة والطموحة لتسهل حركة التجارة وانتقال الأفراد بين دول الإقليم، كما ستعمل مصر على نقل خبراتها في قطاع الكهرباء والطاقة للدول الأعضاء لتشجيع كافة المبادرات الرامية لمواجهة التحديات التى تواجهها الدول الأعضاء بشان عجز الطاقة". السيسي فى قمة الكوميسا (1) السيسي فى قمة الكوميسا (2) السيسي فى قمة الكوميسا (3) السيسي فى قمة الكوميسا (4) السيسي فى قمة الكوميسا (5) السيسي فى قمة الكوميسا (6) السيسي فى قمة الكوميسا (7) السيسي فى قمة الكوميسا (8) السيسي فى قمة الكوميسا (9) السيسي فى قمة الكوميسا (10) السيسي فى قمة الكوميسا (11) السيسي فى قمة الكوميسا (12) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-23
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر تولى اهتماما كبيرا لتذليل أى عقبات تواجه حركة الأعمال في إقليم الكوميسا، حيث تؤمن مصر بأن تكامل الأعمال ضرورة ملحة لتسريع وتيرة التعافي من جائحة كورونا، مضيفا: "ستعمل مصر على تشجيع كافة المبادرات التي تساهم في تيسير بيئة الأعمال خاصة المبادرات الهادفة للتحول الرقمى والشمول المالي لخدمة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك كافة المبادرات الهادفة لتشجيع مشاركة سيدات الأعمال والشباب في عملية التكامل الاقتصادي، بالإضافة إلى تشجيع حركة الاستثمارات البينية في القطاع الخاص في القطاعات الإنتاجية المختلفة. وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في افتتاح قمة الكوميسا المنعقد بالعاصمة الإدارية، أن مصر ستعمل خلال رئاستها على زيادة انخراط مجتمع الأعمال المصرى مع نظرائه من دول التجمع للاستفادة من المزايا التى تتيحها الاتفاقية أمام الشركات المصرية والشركات من الدول الأعضاء، والعمل على تنمية التجارة البينية المشتركة، وفقا لمبدء المنفعة المتبادلة التي تحقق المصلحة للجميع. وأكد الرئيس: على ثقة بأن الكوميسا لديها الإمكانات والموارد والقدرات التي تؤهلها للتغلب على التحديات الحالية التى فرضتها جائحة كورونا والمضى قدما في مسيرة التكامل الاقتصاد، معلقا: "مصر يسعدها أن تتولى رئاسة الكوميسا في هذا الوقت والعمل سويا مع كافة الأطراف لتذليل كافة المعوقات واستغلال كافة الفرص المتاحة لتسريع التعافى من تحديات كورونا. وقال الرئيس السيسي: "أن تنفيذ رؤيتنا لدفع التكامل الاقتصادى من خلال رئاسة التجمع لن يأتي إلا بالتعاون المشترك بين كافة الدول الأعضاء والأمانة العامة وشركاء التنمية، لذلك أدعوكم جميعا للعمل معا لتحفيز الأعمال فى إقليم الكوميسا، والتغلب على كافة التحديات الراهنة بما ينعكس بالإيجاب على مستوى معيشة ورفاهية شعوبنا. السيسي فى قمة الكوميسا (1) السيسي فى قمة الكوميسا (2) السيسي فى قمة الكوميسا (3) السيسي فى قمة الكوميسا (4) السيسي فى قمة الكوميسا (5) السيسي فى قمة الكوميسا (6) السيسي فى قمة الكوميسا (7) السيسي فى قمة الكوميسا (8) السيسي فى قمة الكوميسا (9) السيسي فى قمة الكوميسا (10) السيسي فى قمة الكوميسا (11) السيسي فى قمة الكوميسا (12) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-07-17
قال حامد فارس خبير العلاقات الدولية، إن كلمة الرئيس السيسى فى قمة منتصف العام التنسيقية للاتحاد الأفريقى بمثابة روشتة واضحة لكيفية علاج المشكلات الكبيرة التى تمر بها القارة الأفريقية فى ظل أزمات متعاقبة أثرت على العالم، وخاصة القارة الأفريقية باعتبارها الحلقة الأضعف فى المنظومة الدولية. وأضاف حامد فارس خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن هناك رغبة وإرادة سياسية مصرية كبيرة للعمل على إيجاد حلول حقيقية للقضايا الأفريقية من خلال قوة مصر الدبلوماسية، خاصة أن هناك رؤية استراتيجية تتمثل فى بناء وترسيخ أسس تعاون مشترك بين القارة الأفريقية سياسيا واقتصاديا وثقافيا وأمنيا. وأوضح حامد فارس أن هذه الرؤية وضعت فى عام 2014 بعدما تولى الرئيس السيسى سدة الحكم، ثم رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى فى عام 2019 وتم وضع الإطار التنفيذى لاتفاقية التجارة القارية الحرة، وفى عام 2021 ترأست مصر قمة الكوميسا، وبعدها ترأس مصر للنيباد وبالتالى هذه القمم المتعاقبة وهذا الزخم المصرى الأفريقى هو دلالة واضحة على ثقة الشعوب الأفريقية فى قيادة مصر لأفريقيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-23
قال السفير محمد عبدالغفار، رئيس المجلس الاقتصادي الإفريقي، إن قمة الكوميسا الـ 21، وشعارها "تعزيز القدرة على الصمود لتحقيق التكامل الرقمي"، لها دور هام جدًا، بالإضافة إلى أن هناك قراءة مبكرة لدى الإدارة المصرية وقامت بتحول كبير في الجانب الرقمي والحكومة الإلكترونية. وأضاف"عبد الغفار"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج صالة التحرير المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هذا الأمر أفاد مصر في امتلاك الكثير من الخدمة وتقديمها للأخوة الأفارقة، وهو ما بادرت به مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى، وتابع :"ترسيم الخريطة السياسية الحديثة للدول الإفريقية بعد جلاء الاستعمار وترسيم الحدود، يعد أيضًا أحد التحديات التي تجابه هذا التجمع الكوميسا، حيث أن ثلث دول القارة الحديثة من الدول الحبيسة التي ليس لها منافذ على البحار والمحيطات". وأشار "عبد الغفا"، إلى أن هذا الأمر جعل مصر تصمد خلال مرورها بالجائحة، وتحقق معدلات تنمية مرتفعة (4.3)؛ على الرغم من أن معدلات التنمية كانت بالسالب لدى بعض الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن مصر كان لها دور في تفعيل دور التجارة الحرة في دول الكوميسا، مؤكداً أن عندما تولى الرئيس السيسي المسئولية لم يقف الأمر عند هذا الحد؛ بل قدم الرئيس طوق النجاة للوصول للهدف الأسمى وهو السوق الإفريقية المشتركة؛ بدعوة 26 رئيس دولة ورئيس حكومة للانعقاد في مصر عام 2015 لتوقيع الاتفاقية الاندماجية للقارة الإفريقية. وأكد "عبد الغفار، أن المجلس الاقتصادي أنشئ في عام 2000 من رحم النضال السياسي الذي احتضنته مصر، والتي كانت على مدار تاريخها حاضنة لهموم القارة الإفريقية ومساندة لقضايا التحرير، لافتًا إلى أن هناك تحديات معروفة تجابه تجمع الكوميسا مثل ارتفاع أسعار الطاقة في الدول الإفريقية مقارنة بباقي دول العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-07
تستضيف زامبيا الأربعاء، قمة السوق المشتركة الـ 22(لدول تجمع شرق وجنوب القارة الإفريقية)،"الكوميسا"، والتي تعقد خلال الفترة من 6 إلى 8 يونيو الجاري، تحت شعار "التكامل الاقتصادي من أجل كوميسا المُزدهرة المُرتكزة على الاستثمار الأخضر والقيمة المضافة والسياحة". وسيشارك الرئيس السيسي، خلال زيارته إلى العاصمة الزامبية "لوساكا"، فضلا عن زعماء ورؤساء حكومات 21 دولة إفريقية، والتي ستشهد تسليم الرئاسة الدورية من مصر إلى زامبيا. وخلال ترؤس مصر للكوميسا العامين الماضيين، بذلت الدولة المصرية الجهود، فيما جائت إشادة افريقية كبيرة بالدور المصري إشادة أفريقية خلال ترؤس مصر للكوميسا إشادة أفريقية بفترة ترؤس مصر للكوميسا إشادة أفريقية بفترة ترؤس مصر للكوميسا - مصر أسهمت فى تعزيز خطط التكامل والاندماج التجاري بالقارة الإفريقية - مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقمة الكوميسا الـ22 قوة دافعة للعمل الجماعي في ضوء الثقل السياسي والاقتصادي لمصر بالقارة وموقعها الجغرافي - ماكيا كيتا خبير الأسواق الناشئة والتمويل بكينيا: رؤية مصر تجاه تعزيز دور الكوميسا استهدفت تدعيم التكامل الصناعي الإقليمي لتسريع وتيرة التعافي والنمو الاقتصادي بدولها - ماليلى ماسيزيفا المدير التنفيذي لمعهد دراسات إفريقيا والأسواق المالية بمالاوي: ثمنت دور مصر في تدشين منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وجهودها في التركيز على البنيـة التحتية والتكامل الإقليمي ومواجهة التحديات الإقليمية - فرديناد ماسالا المدير التنفيذي لمركز الدراسات الاقتصادية والتكنولوجية ببورندى : أكدت ثقتها في قيادة مصر للتكتل وإمكانية استفادة دول الكوميسا من خبرتها مشيدا بمواقف مصر الداعمة للقضايا الإفريقية وخاصة في المجالات السياسية والاقتصادية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-08
أكد لازاروس مكارثي تشاكويرا رئيس جمهورية مالاوي، أن التكامل الاقتصادي قضية تولي لها تجمع دول السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي "كوميسا" اهتماما كبيرا، وهو انعكاس للوعي الجماعي بأن التكامل الاقتصادي هو التحدي الأكبر والضرورة في الوقت الحالي، والذي نتفق جميعا على أهميته. وقال رئيس مالاوي، خلال كلمته في فعاليات قمة "الكوميسا" في العاصمة الزامبية لوساكا، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، "إن دول التجمع واجهت منذ عام 2017 العديد من الأحداث والمشكلات، منها الرياح الاستوائية والفيضانات والأعاصير والجفاف وتأثيرات الحرب في شرق أوروبا وحروب القارة الأفريقية والحروب الداخلية وجائحة كورونا، وكل تلك المواجهات الداخلية والخارجية نتج عنها المشكلات التي نواجها الآن، إضافة إلى نقاط الهشاشة التاريخية مثل المشكلات المالية والأنظمة الصحية الضعيفة، وضعف المؤسسات، وارتفاع مستويات الديون، وسياسيات الاستثمار الخارجية التي تضر باقتصاداتنا". أضاف أنه لتحسين أوضاع دول "الكوميسا" لا بد من التكامل الاقتصادي بشكل عاجل لكي يكون لدينا صمود أمام القوى الخارجية غير المتوقعة، فهو يعد أمرا ملحا؛ لأنه منذ أن تم تحديد المنطقة الحرة الإفريقية كانت هناك قوى خارجية تتحرك في مواضع تسمح بالتأثير على تلك المنطقة والاستفادة منها لصالحها. ودعا رئيس مالاوي إلى العمل بسرعة على الدعائم الرئيسية لاقتصاداتنا، من خلال العمل معا لبناء القدرات في القطاعات الرئيسية كالزراعة والسياحة والتعدين، وتحقيق التناسق لتسهيل تحرك الأفراد والبضائع بين الدول وتطوير البنية التحتية والنقل والطاقة وأنظمة إنفاذ القوانين والتحول الرقمي والقضاء على التحديات التي يواجهها الاقتصاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-09
تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام. تحذيرات بعدم استقرار الأحوال الجوية فى نشرة تليفزيون اليوم السابع قدم تليفزيون اليوم السابع نشرة لأهم وأبرز الأخبار خلال الساعات الماضية ، والتي بدأت بخبر لقاء الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، نظيرَه الزيمبابوي الدكتور كونس تنتين شيو نجا، والوفدَ المرافق له، لبحث سبلِ التعاون المشترك بين الجانبين، وذلك على هامش المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي الثاني، المقام على أرض مصر في الفترة من يوم 6 إلى 9 يونيو الجارى. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول النقاش حول الاستفادة من الخبرات والكوادر من الأطباء المصريين في مختلف التخصصات الطبية من خلال إرسال وفودٍ من الفرق الطبية لدولة زيمبابوي، بما يساهم فى تحسين الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين بالدولة الصديقة. كما تناولت النشرة خبرا حول امتحانات الثانوية الأزهرية ، حيث أدى اليوم طلاب القسم الأدبى بالشهادة الثانوية الأزهرية امتحانهم بمادة البلاغة. ورياضيا يحل فريق المقاولون العرب ضيفا ثقيلا على أسوان فى التاسعة والنصف مساء اليوم الخميس، فى الجولة الحادية والثلاثين من عمر مسابقة الدورى المصرى الممتاز هذا الموسم، والتى تجمع الفريقين على استاد أسوان. واختتمت النشرة بخبر حول الطقس، حيث يشهد حالةً من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية، يصاحب ذلك ارتفاعٌ فى درجات الحرارة على جميع الأنحاء، ونشاط الرياح مثيرة للرمال والأتربة تؤدى إلى انخفاض مستوى الرؤية الأفقية وسقوط أمطار قد تكون رعدية أحيانا. أميرة بهى الدين: الرئيس السيسي يوجه رسالة فى كل كلمة يلقيها بالمحافل الدولية أثنت الإعلامية أميرة بهى الدين على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قمة الكوميسا التى عقدت اليوم الخميس، كما أشادت ببناء سد تنزانيا الذى نفذته شركة مصرية تمتلك قدرات كبيرة، وتوفير مصر لقاحات كورونا للدول الأفريقية. وقالت خلال حلقة من برنامج "افتح باب قلبك" المذاع على قناة سى بى سى: "كلمة الرئيس السيسي في أى محفل تتضمن رسالة للمصريين ورسالة للعالم ورسالة الرئيس اليوم من الكوميسا تقول إن كل يوم يمر على أى دولة بدون أن تقوم بعمل تنمية وبناء وإعمار يؤثر على مستقبلها واقتصادها ومستقبل أبنائها وهذا ما فهمته من كلمة الرئيس اليوم". وتابعت: "إنشاء المشروعات القومية اليوم أفضل من غدا وتكلفتها أفضل من الغد كما أنها توفر فرص العمل، ومصر تعتمد على التهدئة والحوار رغم أن مصر تواجه مشكلات إقليمية ولكنها تتعامل بتهدئة والبحث عن صيغ حوار وهذه رسالة للعالم أن مصر بإمكانياتها وقوتها وقدرتها وهو أمر مشهود به من الجهات التي تراقب القوة إلا أن مصر ترى أن الحلول السلمية والأمن والاستقرار والبناء والتنمية أفضل من الصراعات والحروب وهذه رسالة مصر للعالم". السفير أحمد حجاج لـ"إكسترا نيوز": مصر حققت طفرة فى صادرتها لدول الكوميسا قال السفير أحمد حجاج الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، إن مصر ودول تجمع الكوميسا استفادوا بشكل كبير، حيث ارتفع التبادل التجارى بين مصر والكوميسا من ملايين الدولارات إلى 4.2 مليار دولار في السنة الأخيرة. وأضاف الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، في تصريحات للإعلامية آية عبد الرحمن، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن هناك طفرة في الصادرات المصرية لدول الكوميسا وزيادة في المواد الخام التي تستوردها مصر من الكوميسا. وأوضح السفير أحمد حجاج، أن مصر تستورد من دول الكوميسا مواد المناجم والتعدين والمواد اللازمة للصناعات المصرية، وبالتالي مصر حققت طفرة في صادرتها لدول الكوميسا ودول أفريقيا حققت طفرة في صادرتها لمصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-23
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الاقتصاد العالمى والإقليمى، شهد العديد من التطورات منذ انعقاد القمة الأخيرة للكوميسا في يوليو 2018، في العاصمة الزامبية "لوساكا" حيث دخلت منطقة التجارة الحرة القارية، حيز النفاذ في يناير2021 كما صاحب التقدم المحرز، في التكامل الاقتصادي القاري، العديد من التحديات التي واجهتها دول الإقليم والعالم أجمع، بسبب جائحة "كورونا" وعلى الرغم من الجهود المبذولة، على المستوى الدولي والقاري والإقليمي، لمواجهة هذه الجائحة، إلا أن الإقليم ما زال يعاني من آثارها السلبية وتتسم وتيرة التعافي منها بالبطء وهو الأمر الذي يضع على عاتق هذه القمة، العديد من المسئوليات التي يتعين معها تضافر جهودنا المشتركة، لمواجهة هذه التحديات وهو ما يجسده عنوان القمة: "تعزيز القدرة على الصمود، من خلال التكامل الاقتصادي الرقمي الاستراتيجي". السيسي فى قمة الكوميسا جا ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة تولي مصر رئاسة الكوميسا. وقال الرئيس السيسى، إنه بجانب التأثير المباشر للجائحة على صحة وحياة المواطنين أثرت الجائحة على مختلف القطاعات الاقتصادية، وعلى بيئة الأعمال في مختلف الدول الأعضاء، وأدت إلى تراجع الطلب والعرض الإقليميين، متأثرين بتراجع الطلب والعرض العالميين، وتأثرت كذلك سلاسل الإمداد والتوريد للعديد من السلع والبضائع. وأضاف الرئيس السيسى: "وانطلاقًا من هذه التحديات، وفي ظل الدور المهم الذي تضطلع به "الكوميسا"، كتجمع اقتصادي إقليمي يهدف إلى بلوغ التنمية المستدامة للدول الأعضاء فقد قامت مصر بوضع رؤيتها، بهدف تعميق تكامل الأعمال بين دول الإقليم، لتسريع وتيرة التعافي الاقتصادي من جائحة "كورونا" حيث ترى مصر، أن تشجيع الأعمال بمفهومها الشامل، للأعمال التجارية والاستثمارية والإنتاجية سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة التعافي". وأوضح أن "هناك مسئولية مشتركة تقع على عاتقنا جميعًا، نحن قادة وزعماء الإقليم حيث يتعين علينا استغلال "الكوميسا"، لوضع سياسات وخطط تحرك عاجلة لتيسير الأعمال وتشجيع القطاع الخاص على التكامل وفتح آفاق لتكامل الأعمال في الإقليم بما يساهم في تحفيز الطلب المحلي والإقليمي، وزيادة المعدلات الإنتاجية وبما ينعكس بصورة إيجابية على معدلات التشغيل، ومستوى معيشة المواطنين في الدول الأعضاء. ولذلك، فقد استهدفت الرؤية المصرية لرئاسة "الكوميسا" طرح عدد من المبادرات للمساهمة في تعميق التكامل، في عدد من القطاعات الاقتصادية، ذات الأولوية بين دول "الكوميسا"، على الأجلين القصير والمتوسط. وعدد الرئيس السيسى أهم ملامح رؤية رئاسة مصر للكوميسا، فبالنسبة للتكامل التجاري الإقليمي وإزالة العوائق الجمركية، أشار الرئيس السيسى، إلى أن مصر تؤمن إيمانًا راسخًا، بأهمية التكامل الإقليمي والقاري، وتسعى دائمًا لتنمية التجارة البينية، في إطار هذا التكامل، ولقد دأبت مصر منذ انضمامها للكوميسا على تطبيق الإعفاءات الجمركية المتفق عليها، في إطار منطقة التجارة الحرة، وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل، وتسعى مصر بالتنسيق مع الدول الأعضاء والأمانة العامة، للعمل على إزالة أية عقبات، تحول دون قيام الدول الأعضاء، بتقديم الإعفاءات اللازمة في هذا الصدد حيث اقترحت وضع آلية لمراجعة السياسات التجارية للدول الأعضاء، بشكل دوري وهو الأمر الذي سيساهم في مشاركة الدول بفعالية لتطبيق الامتيازات الجمركية، في إطار منطقة التجارة الحرة لإقليم "الكوميسا" وستسعى مصر لمتابعة هذه الآلية، بالتعاون مع الأمانة العامة والدول الأعضاء. ونوه الرئيس، إلى أن مصر ستولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التكامل القاري، في إطار اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية والاستفادة من التقدم المحرز في إطار التكامل الإقليمي للكوميسا في دعم التكامل مع التجمعات الإقليمية الثلاثة: الكوميسا، وجماعة شرق أفريقيا، ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية "سادك" والعمل على تشجيع الدول الموقعة، على اتفاقية منطقة التجارة الحرة للتجمعات الثلاثة، للتصديق على الاتفاقية ليتم تطبيقها، ودخولها حيز النفاذ. وفيما يتعلق بالتكامل الصناعي، قال الرئيس: "مما لا شك فيه، أن تعاوننا لزيادة التجارة البينية يتطلب زيادة الإنتاجية والتعاون في القطاعات التصنيعية المختلفة والاستفادة من الموارد المتاحة لدول الإقليم وقدرتها التنافسية في زيادة الإنتاج الصناعي لاسيما في ظل التحديات التي فرضتها جائحة "كورونا" والتي أثرت على سلاسل الإمداد الإقليمية والدولية ومما لا شك فيه، أن هذه الجائحة ستعمل على إعادة تشكيل هذه السلاسل وفقًا لقدرة الاقتصاديات الوطنية على التعافي ووفقًا للمزايا والقدرات التنافسية المتاحة لديها وهو الأمر الذي يمكن لدول "الكوميسا" استغلاله، لتعميق التعاون الصناعي المشترك". وأضاف أن مصر قامت بإعداد مبادرة التكامل الصناعي الإقليمي، بما يتوافق مع الاستراتيجية الصناعية للكوميسا 2017– 2026، وأجندة التنمية الأفريقية 2063، وذلك بهدف مشاركتها مع الدول الأعضاء والأمانة العامة لوضع خطة تنفيذية لتحقيق هذا التكامل الصناعي، وزيادة الإنتاجية تحت شعار "صنع في الكوميسا"، حيث تهدف هذه المبادرة، إلى دراسة الموارد المتاحة لدى دول التجمع والوقوف على المزايا النسبية المتاحة لديهم، لدمج القطاعات الصناعية المستهدفة، في سلاسل القيمة الإقليمية والدولية وإنني لأدعو السادة قادة الدول الأعضاء والأمانة العامة للعمل على استغلال هذه المبادرة ووضع خطة تنفيذية لها على المديين القصير والطويل، لمساندة القطاع الصناعي ومجتمع الأعمال بالكوميسا. وفيما يتعلق بالتكامل في قطاعات البنية التحتية، قال الرئيس السيسى، إن مصر تحرص على تكثيف التعاون مع الدول الأعضاء، والأمانة العامة ومؤسساتها لدفع التكامل الاقتصادي في قطاعات البنية التحتية، لاسيما النقل والطاقة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فلقد حققت مصر طفرة كبيرة في هذا الصدد، خلال الفترة الماضية وهي على أتم استعداد، للتعاون مع الدول الشقيقة بالكوميسا لتبادل الخبرات وتعزيـز التعاون المشـترك في هـذه القطاعات أخذًا في الاعتبار، أهمية تكامل البنية التحتية بين دول الإقليم لضمان تعزيز التجارة البينية، وحركة انتقال البضائع والسلع وعناصر الإنتاج وستعمل مصر بكل جهد مع الدول الأعضاء والأمانة العامة لتشجيع مشروعات الربط البري بين دول القارة وفي مقدمتها مشروع "القاهرة – كيب تاون" الذي يمر بأغلب دول إقليم "الكوميسا". وأضاق:"كما ستسعى مصر إلى استكمال الجهود المبذولة للانتهاء من دراسة جدوى مشروع الربط بين البحر المتوسط وبحيرة فيكتوريا كأحد المشاريع الطموحة لتسهيل حركة التجارة، وانتقال الأفراد بين دول الإقليم كما ستعمل مصر على نقل خبراتها، في قطاع الكهرباء والطاقة للدول الأعضاء، وتشجيع كافة المبادرات الرامية، لمواجهة التحديات التي تواجهها الدول الأعضاء، بشأن عجز الطاقة". وبالنسبة لتشجيع حركة الاستثمارات في الإقليم، قال الرئيس السيسى، إن تشجيع وجذب الاستثمار في إقليم "الكوميسا" يتطلب بذل مزيد من الجهود من الدول الأعضاء والأمانة العامة لاستغلال المقومات الفريدة التي تحظى بها دول "الكوميسا"، في هذا الإطار ولقد لاحظنا أن نقص البيانات اللازمة للفرص الاستثمارية يشكل عقبة، تحول دون تنمية الاستثمارات في المنطقـة، لذلك فإن مصر، ستعمل على دعم وتشجيع الأمانة العامة للتعاون مع الدول الأعضاء، لإعداد قائمة بفرص استثمارية واضحة ليتم عرضها على مجتمع الأعمال ومؤسسات التمويل، للعمل على تنفيذها بما يساهم في زيادة معدلات النمو الاقتصادي وتوفير مزيد من فرص العمل لمواطني الإقليم. وفيما يخص التكامل في القطاع الصحي، أشار الرئيس السيسى، إلي أن تداعيات جائحة "كورونا" أكدت على أهمية التكامل الإقليمي والعمل المشترك لمواجهتها، والحفاظ على صحة مواطنينا وهو الأمر الذي ترى مصر، أهمية قيام السوق المشتركة بدراسته على وجه السرعة والعمل على وضع خطة واضحة، لتنمية التكامل الإقليمي في هذا القطاع فضلًا عن مواءمة السياسات الوطنية، لضمان سهولة نفاذ المنتجات الطبية والدوائية بين الدول الأعضاء كما يتعين علينا جميعًا المضي قدمًا لرفع الوعي لدى مواطني الإقليم للاستفادة من اللقاحات الخاصة بمواجهة فيروس "كورونا" لمنع تفشيه في دول الإقليم. وتحدث الرئيس السيسى عن تحفيز مجتمع الأعمال بالسوق المشتركة، قائلًا إن مجتمع الأعمال، هو الفاعل الرئيسي، وأهم مستفيد من معاهدة السوق المشتركة للكوميسا، وتولي مصر اهتمامًا كبيرًا، لتذليل أية عقبات تواجه حركة الأعمال في الإقليم، حيث تؤمن مصر بأن تكامل الأعمال ضرورة ملحة لتسريع وتيرة التعافي من جائحة "كورونا" ولتحقيق ذلك، فإن مصر ستعمل خلال رئاستها للتجمع على تشجيع كافة المبادرات التي تساهم في تيسير بيئة الأعمال خاصة المبادرات الهادفة للتحول الرقمي، والشمول المالي لخدمة الشركات الصغـيرة والمتوسطة وكذلك كافة المبادرات الهادفة، لتشجيع مشاركة سيدات وشباب الأعمال، في عملية التكامل الاقتصادي بالإضافة إلى تشجيع حركة الاستثمارات البينية للقطاع الخاص، في القطاعات الإنتاجية المختلفة. كما أن مصر ستعمل خلال رئاستها على زيادة انخراط مجتمع الأعمال المصري مع نظرائه من دول التجمع، للاستفادة من المزايا التي تتيحها الاتفاقية، أمام الشركات المصرية والشركات من الدول الأعضاء والعمل على تنمية التجارة البينية المشتركة وفقًا لمبدأ المنفعة المتبادلة، التي تحقق المصلحة للجميع. وأعرب الرئيس السيسى عن ثقته بأن "الكوميسا" لديها الإمكانات والموارد والقدرات التي تؤهلها للتغلب على التحديات الحالية، التي فرضتها جائحة "كورونا" والمضي قدمًا في مسيرة التكامل الاقتصادي ومصر يسعدها أن تتولى رئاسة "الكوميسا" في هذا الوقت والعمل سويًا مع كافة الأطراف لتذليل كافة المعوقات، واستغلال كافة الفرص المتاحة، لتسريع التعافي من تحديات كورونا. وقال الرئيس السيسى، إن تنفيذ رؤيتنا لدفع التكامل الاقتصادي، من خلال رئاسة التجمع لن يأتي إلا بالتعاون المشترك بين كافة الدول الأعضاء، والأمانة العامة ومؤسساتها وشركاء التنمية، لذا فإنني أدعوكم جميعًا، للعمل معًا لتحفيز الأعمال في إقليم "الكوميسا"، والتغلب على كافة التحديات الراهنة بما ينعكس بالإيجاب على مستوى معيشة ورفاهية شعوبنا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-11-24
لم تتوقف الدولة المصرية عن توسيع دائرتها الأفريقية، ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وضع استراتيجية الشراكة والتعاون مع أفريقيا، وأعاد صياغة هذه الاستراتيجية، ومن هنا فإن تسلم مصر لرئاسة السوق المشترك للشرق والجنوب الأفريقى «الكوميسا»، ضمن هذه التحركات فى حدث تستضيفه العاصمة الإدارية الجديدة. تجمع الكوميسا أحد أهم تجمعات التكامل الاقتصادى الإقليمى فى القارة الأفريقية، حيث يضم 21 دولة هى «مصر، بوروندى، جزر القمر، الكونغو الديمقراطية، جيبوتى، إريتريا، اسواتينى، إثيوبيا، كينيا، ليبيا، مدغشقر، مالاوى، موريشيوس، رواندا، سيشل، الصومال، السودان، تونس، أوغندا، زامبيا، زيمبابوى». وهو تجمع يفتح آفاقا كبيرة لزيادة الصادرات وتعميق التعاون فى المجالات المختلفة منها المجالات الاستثمارية، هذه الدول تشغل مساحة 13 مليون كيلومتر مربع، وعدد سكانها 586 مليون نسمة، ما يجعلها سوقا ضخما يفتح الطريق أمام الصادرات المصرية فى ظل إزالة العوائق الجمركية، كما أن مصر تحرص خلال السنوات الأخيرة على أن تكون جسرا بين أفريقيا والعالم من واقع موقعها الجغرافى، وعلاقاتها ضمن دوائرها المتعددة إقليميا ودوليا، حيث إن مصر لها دائرتها العربية ثم الإسلامية، وتأتى الدائرة الأفريقية ضمن تحركات مصر الاستراتيجية. الرئيس عبدالفتاح السيسى، أكد أن الدولة المصرية تؤمن بأن تكامل الأعمال ضرورة ملحة لتسريع وتيرة التعافى من جائحة كورونا، وتشجع المبادرات التى تسهم فى تيسير بيئة الأعمال خاصة المبادرات الهادفة للتحول الرقمى والشمول المالى لخدمة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك كل المبادرات الهادفة لتشجيع مشاركة سيدات الأعمال والشباب فى عملية التكامل الاقتصادى، بالإضافة إلى تشجيع حركة الاستثمارات البينية فى القطاع الخاص فى القطاعات الإنتاجية المختلفة، مشيرا خلال كلمته فى افتتاح قمة الكوميسا إلى أن مصر ستعمل خلال رئاستها على زيادة انخراط مجتمع الأعمال المصرى مع نظرائه من دول التجمع، للاستفادة من المزايا التى تتيحها اتفاقية التجارة الحرة أمام الشركات المصرية والشركات من الدول الأعضاء، والعمل على تنمية التجارة البينية المشتركة، وفقا لمبدأ المنفعة المتبادلة التى تحقق المصلحة للجميع. وحسب ما أعلنته تشيليشى كابويبوى، السكرتير العام لتجمع «الكوميسا»، فإن تجمع الكوميسا يعد أحد تجمعات التكامل الاقتصادى الإقليمية، ويستهدف تحقيق التكامل الاقتصادى بين دول الشمال والشرق والجنوب الأفريقى، من خلال إقامة منطقة تجارة حرة، يتبعها إقامة اتحاد جمركى ثم الوصول إلى مرحلة السوق المشترك بين الدول الأعضاء. وقد حرصت مصر على السعى لعقد تجمعات وفعاليات للتعاون وطرح قضايا أفريقيا أمام العالم، وسعت إلى عقد قمة أفريقيا أوروبا، وروسيا والصين واليابان، وفى قمة المناخ الـ26 التى عقدت فى لندن، كان الرئيس عبدالفتاح السيسى يقدم رؤية أفريقيا أمام القمة، ويخاطب العالم بصوت القارة، وهو ما يجعل الرؤية واضحة، كما أن مصر لا تتوقف عن عرض تبادل الخبرات والتعاون مع دول القارة. من هنا فإن قمة الكوميسا الحادية والعشرين بالعاصمة الإدارية الجديدة التى تعقد تحت شعار «تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمى الاقتصادى الاستراتيجى» تسهم فى تشجيع استخدام أدوات الاقتصاد الرقمى لتيسير ممارسة الأعمال داخل تجمع الكوميسا، وتعزيز قدرة الدول أعضاء التجمع على الصمود لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على اقتصاداتها. وقد نجحت مصر فى صياغة رؤية وطنية شاملة لرئاسة تجمع الكوميسا تتضمن عددا من الأنشطة التى تستهدف تعميق التكامل الاقتصادى بين مصر ودول التجمع، لتعزيز التواجد المصرى فى أفريقيا بشكل عام ودول الكوميسا بشكل خاص من خلال تهيئة بيئة الأعمال لمجتمع الأعمال المصرى لدعم تعاونه الاقتصادى مع دول الكوميسا وتيسير مهام عمله فى التجمع لتعزيز الدور المصرى الإقليمى، والعمل على تشبيك مجتمع الأعمال فى إقليم الكوميسا وزيادة الروابط بين تجمعات الأعمال لدعم التكامل الاقتصادى، بما ينعكس على زيادة حركة التجارة والاستثمارات البينية، وفتح آفاق للتعاون فى القطاعات ذات الأولوية، والتى يمكن التركيز عليها خلال عام الرئاسة المصرية، إلى جانب مشاركة الخبرات المصرية فى القطاعات الاقتصادية ذات الميزة التنافسية مثل النقل والطاقة والاتصالات والصحة مع الدول الأعضاء لزيادة التعاون المشترك وتحقيق مزيد من التكامل الاقتصادى، وتعزيز التواجد المصرى فى أفريقيا. من هنا فإن الكوميسا، ضمن توجهات مصر لبناء علاقات واستراتيجيات تحقق مصالح كل الأطراف فى إطار الشراكة والتعاون. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-10
عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أرض الوطن بعد جولة خارجية في جنوب القارة الأفريقية شملت: أنجولا وزامبيا وموزمبيق، في زيارات هي الأولى من نوعها لرئيس مصري، وتأتي استمراراً وتأكيداً للأولوية التي توليها مصر لتعزيز التعاون مع الأشقاء في القارة الأفريقية. وصرح المستشارأحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن جولة الرئيس تضمنت المشاركة في قمة تجمع الكوميسا بلوساكا، حيث سلمت مصر رئاسة التجمع لزامبيا بعد عامين من الرئاسة الناجحة التي أسفرت عن تحسن ملموس في أداء التجمع على صعيد مؤشرات التبادل التجاري والصادرات البينية، والتكامل الصناعي والإصلاح المالي والإداري. كما شهدت الجولة توافقاً مصرياً مع زعماء أنجولا وزامبيا وموزمبيق، وكذا كينيا ومالاوي اللذين التقاهما الرئيس على هامش قمة الكوميسا، على العمل المكثف خلال المرحلة المقبلة لترجمة علاقات التآخي والمودة التاريخية بين مصر وأشقائها إلى خطوات عملية مدروسة لزيادة التعاون الاقتصادي، والاستثمارات المشتركة، والتبادل التجاري، ونقل الخبرات التنموية في مجالات عدة، تشمل مشروعات البنية التحتية والطاقة والتصنيع الدوائي والزراعي والاستزراع السمكي والثروة الحيوانية والصحة والتدريب وبناء القدرات. وشهدت الجولة أيضاً توافقاً في الرؤى حول القضايا الأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ضرورة حل وتسوية النزاعات وتوجيه موارد القارة نحو البناء والتنمية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-06-09
أبرزت صحيفة الأنباء الكويتية الصادرة اليوم الجمعة، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية دفع معدلات التكامل الاقتصادى من أجل تعزيز مستوى رفاهية الشعوب الأفريقية وتدعيم مقدرات السلم والأمن في دول القارة، وأن مصر تولت قيادة تجمع الكوميسا على مدار العامين الماضيين في فترة شديدة الدقة شهدت تطورات مهمة على المستويين الدولى والإقليمى. وذكرت الصحيفة أن الرئيس السيسي - شدد في كلمته خلال فعاليات قمة تجمع دول السوق المشتركة للشرق والجنوب الافريقي (كوميسا) في زامبيا أمس - أن ترشح مصر لعضوية مجلس السلم والأمن الافريقي للفترة 2024-2026، جاء إيمانا من مصر بمسؤولياتها نحو دعم جهود السلم والأمن في القارة الافريقية وأن مصر وضعت أمام أعينها أهدافا محددة خلال رئاستها للتجمع ترتكز على دفع معدلات التكامل الاقتصادي من أجل تعزيز مستوى رفاهية شعوبنا بالإضافة إلى تعزيز مقدرات السلم والأمن الأفريقي. وتابعت الصحيفة أن الرئيس السيسي أعرب عن سعادته للتواجد في العاصمة الزامبية (لوساكا) للمشاركة في أعمال قمة الكوميسا تحت شعار «تكامل الكوميسا الاقتصادي يرتكز على الاستثمار الأخضر والقيمة المضافة والسياحة»، معربا عن خالص التقدير لرئيس زامبيا هاكيندي هيتشيليما على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال. وأضافت أن الرئيس السيسي نوه - في كلمته - بأبرز الإنجازات التي تم تحقيقها على مدار العامين الماضيين فيما يتعلق بمجال التنمية الاقتصادية.. مؤكدا أن مصر أولت اهتماما كبيرا لتفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية وتحقيق التناغم بينها وبين اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية بين تجمعات: «كوميسا وسادك وشرق افريقيا» عبر إجراءات محددة لحث الدول الأعضاء على تنفيذ الإعفاءات الجمركية وتيسير حركة التبادل التجاري فيما بينها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-06-08
منذ ساعات، انطلقت «قمة الكوميسا» في دورتها الـ22، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزعماء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء من القارة الأفريقية، التي كانت فرصة مهمة للدول المشاركة، لمناقشة القضايا الاقتصادية والتجارية ذات الاهتمام المشترك بينهم. وقال الدكتور كريم العمدة الخبير الإقتصادي، إن قمة الكوميسا، هي أكبر تجمع اقتصادي في إفريقيا، تشارك بها 21 دولة من شمال ووسط وجنوب إفريقيا، كما أن مصر عضو فعال ونشط في هذا التجمع، ولها دور بازر ومهم في تدشين التجارة الحرة، لذلك فإن قمة كوميسا، تعود بأهمية اقتصادية على الدولة المصرية. وأضاف «العمدة»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن قمة كوميسا تسهم في تشجيع الاستثمار والتجارة بين مصر والدول الأفريقية، أي يسهل الاستثمار بدون أي عوائق، موضحًا أن هذا يساعد مصر في تنمية اقتصادها بشكل قوي، «تجارة مصر مع إفريقيا حتى عام 2022 تتراوح ما بين 8 و9 مليارات جنيه أغلبها مع دول الكوميسا» حسب تعبيره. وتابع الدكتور كريم العمدة، بأن الدولة المصرية أسهمت بشكل قوي وفعال في منطقة التجارة الحرة، خاصة بعد اندماج دول الكوميسا مع التجمعات الأفريقية، «دشنت مصر منطقة التجارة الحرة ودمجت الـ3 تكتلات الكبرى في إفريقيا في شرم الشيخ عام 2015» حسب ما رواه. أوضح أن قمة كوميسا، تعد السوق الأقرب والأفضل من ناحية الاستثمار الاقتصادي، خاصة استيراد المواد الخام والمواد الغذائية، بسعر أقل من باقي دول العالم، «إذا كنا بنسعى لاستهداف 100 مليار صادرات مصرية فإن قمة كوميسا هي السوق الأقرب» وفق ما رواه الخبير الإقتصادي. ومن جانبه، قال الدكتور محمد أنيس الخبير الإقتصادي، إن قمة كوميسا لها فوائد متعددة على الاقتصاد المصري، منها تطوير البنية التحتية للدول، والربط المختلف بين الدول منها ربط طرق، وربط سكك حديدية توازي الربط البري، وأخيرًا ربط الكهرباء، موضحًا أن اتفاقية الكوميسا جيدة للغاية من منظور البنية التشريعية، «من وقت انعقاد قمة كوميسا قبل 30 عاما وهناك جهد مبذول من الدول المشاركة وكانت مصر تمد الدول الأفريقية بخبراتها». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-06-27
قالت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة إنَّ صادرات مصر غير البترولية نمت بنسبة 46% خلال السنوات الثماني الماضية، مؤكّدة في تقرير الإنجازات الصادر عن الوزارة اليوم، أن الصادرات السلعية فى عام 2014 بلغت 22.2 مليار دولار، وارتفعت مع نهاية عام 2021 لتصل الى 32.4 مليار دولار بنسبة زيادة بلغت 46% وهو أعلى معدل للصادرات في تاريخ التجارة الخارجية لمصر. وذكرت وزيرة التجارة أنَّ النمو في الصادرات أسهم في إصلاح الخلل بـ الميزان التجاري لمصر مع دول العالم الذي بلغ في نهاية عام 2021 حوالي 47.6 مليار دولار مقارنة بـ 53.4 مليار دولار فيعام 2014، موضحة أنَّه تمّ تحويل التحديات الاقتصادية والصحية العالمية إلى فرص واعدة أمام الصادرات المصرية وهو ما ساهم في النفاد للمزيد من الأسواق الدولية ودخول منتجات جديدة بقائمة الصادرات المصرية بالإضافة إلى زيادة الطلب العالمي على المنتج المصري. وبحسب تقرير الوزارة فإن جهود الحكومة تستهدف استمرار معدلات زيادة الصادرات سنوياً من خلال فتح أسواق جديدة وتعظيم الاستفادة من منظومة الاتفاقيات التجارية التي ترتبط بها الوزارة مع العديد من الأسواق على رأسها السوق الأفريقي من خلال اتفاقية الكوميسا واتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، وكذلك اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية والميركسور والتجارة الحرة العربية، وتحقيق أقصى استفادة من رئاسة مصر لقمة الكوميسا وموافقة الدول الأعضاء على المبادرة المصرية لتحقيق التكامل الصناعي الإقليمي، وتنفيذ شراكات مع عدد من الدول العربية لتحقيق التكامل الصناعي العربي. وفيما يتعلق بملف المساندة التصديرية وسداد المستحقات المتأخرة للمصدرين، لفتت جامع إلى أنَّه قد تمّ حل هذا الأمر جذرياً، ويحسب للقيادة السياسية ولحكومة الدكتور مصطفى مدبولي أنها أدارت هذا الملف بمهنية كبيرة، إذ تمّ إنهاء ملف المتأخرات من خلال طرح العديد من المبادرات ومنها مبادرة السداد النقدي، وبرامج مساندة المعارض والشحن الجوي ليبلغ إجمالي المساندة التصديرية المنصرفة منذ العام المالي 2013- 2014 وحتى نهاية شهر مايو 2022 نحو 54.3 مليار جنيه لعدد تخطى الـ2700 شركة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-11-23
قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى اليوم، محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك على هامش انعقاد قمة الكوميسا في العاصمة الإدارية الجديدة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بزيارة محمد المنفي، إلى القاهرة، مشيدا بمشاركته الأخيرة في مؤتمر باريس، الذي تضمن التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات الوطنية في موعدها المقرر في ديسمبر 2021، بما يعطي رسائل إيجابية حول دعم المجلس الرئاسي في ليبيا للعملية الديمقراطية، والتزامه بتنفيذ بنود خارطة الطريق الوطنية، رغم تعدد التحديات الداخلية في هذا الشأن، مجددا التأكيد على دعم مصر الكامل للمسار السياسي لتسوية الأزمة الليبية، والحرص على تعزيز التنسيق الوثيق مع الجانب الليبي خلال الفترة الحالية في هذا الشأن. من جانبه؛ تقدم رئيس المجلس الرئاسي الليبي بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تسلمه رئاسة الكوميسا، معربا عن تطلعه لأن تسهم هذه الرئاسة في دفع مسيرة التنمية والتكامل الإقليمي، مؤكدا التقدير الشديد من قبل بلاده على المستويين الرسمي والشعبي للدور المصري الحيوي، بقيادة الرئيس السيسي، في استعادة السلم والاستقرار في ليبيا، في ظل العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين، وحرصه على مواصلة التشاور المكثف مع مصر وصولا إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي في ليبيا في موعده لضمان مستقبل أفضل للمواطنين الليبيين. وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد استعراض جهود استعادة الأمن والاستقرار بالدولة الليبية، حيث أكد الرئيس أن هدف مصر الأساسي، هو تحقيق السلام والأمن للأشقاء في ليبيا وتفعيل الإرادة الحرة لشعبها، وأن المصلحة العليا للدولة الليبية تأتي في المقام الأول، التي تنبع من مبادئ الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية واستعادة الأمن والاستقرار بها، وإنهاء التدخلات الأجنبية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: