قطر والولايات المتحدة ومصر
بي بي سي حذّر المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في كلمة ألقاها بعد مرور 200 يوم على بدء الحرب في...
مصراوي
2024-04-23
بي بي سي حذّر المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في كلمة ألقاها بعد مرور 200 يوم على بدء الحرب في غزّة، قائلاً إنّ "سيناريو رون آراد ربما يكون السيناريو الأوفر حظاً للتكرار مع أسرى العدو في غزة"، حسب وصفه. وأضاف أنّ "الكرة في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور العدو، لكن الوقت ضيق والفرص قليلة". ومنذ انطلاقة احتجاجات عائلات الرهائن والأسرى الإسرائيليين والإسرائيليات لدى "حماس"، رُفعت صورة بالأبيض والأسود لشاب بزي عسكري، كتب عليها "لا تتركوهم وحدهم هم أيضاً". إنها صورة الطيّار الإسرائيلي رون آراد (1958- ؟) الذي سقطت طائرته الحربية في لبنان عام 1986 ونجا من الحادث مع زميله. لكنه وقع أسيراً في أيدي مجموعة مقاتلين من عناصر تنظيم "حركة أمل" اللبناني، وفق ما أعلنت السلطات الإسرائيلية آنذاك. تمكّن جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها من تحديد موقع الطيار يشاي أفيرام، الذي كان برفقة آراد وإنقاذه، وبقي الغموض يحيط بمصير رون آراد لسنوات طويلة، ولم تتمكن إسرائيل من استعادته حيّاً، أو استعادة جثته، بعدما رجحت تقارير وفاته في لبنان. وحتى اليوم، لم تعلن السلطات الإسرائيلية رسمياً عن مصيره. وناشدت يوفال آراد مطلع يناير الماضي، وهي ابنة الطيّار المفقود وعمرها 38 عاماً، في منشور على حساب والدتها تامي على فيسبوك، الحكومة الإسرائيلية بأن "تتحمّل المسؤولية" وأن "تأخذ قرارات مؤلمة" في مسألة التفاوض من أجل إطلاق سراح الأسرى لدى "حماس". وقالت: "التاريخ لا يعيد نفسه فحسب، بل الناس يرفضون التعلم من دروسه". واحتجز مقاتلو كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وفصائل أخرى، نحو 250 شخصاً عسكرياً ومدنياً إسرائيلياً خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023. وأفرجت "حماس" عن 105 من الأسرى المدنيين خلال عملية تبادل جرت أثناء اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، مقابل الإفراج عن 240 معتقلاً فلسطينياً - من بينهم نساء وأطفال - من السجون الإسرائيلية. وأعلنت كتائب القسام عن مقتل العشرات من الأسرى الإسرائيليين "نتيجة القصف الإسرائيلي". وحتى الآن فشلت محاولات إنجاز صفقة تبادل ثانية، رغم محاولة الوسطاء الدوليين مثل قطر والولايات المتحدة ومصر. فما هي قصة رون آراد ومصيره الذي يخشى إسرائيليون تكرارها؟ في 16 أكتوبر 1986، حلق رون آراد برفقة يشاي أفيرام، خلال مهمّة تنفيذ غارات على مواقع لفصائل فلسطينية في لبنان. بحسب الرواية الإسرائيلية، أطلقت الطائرة إحدى القذائف التي انفجرت على مسافة قريبة منها نتيجة خطأ تقني. أصيبت الطائرة وسقطت في منطقة محاذية لمخيّم "المية ومية" للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة صيدا جنوب لبنان. لكنّ رون آراد ويشاي أفيرام تمكنا من القفز بمظلتيهما، وحاولا الهرب تحت وابل كثيف من رصاص مجموعات مسلّحة كانت تتعقّب سقوط الطائرة. واستطاع جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يحدد موقع أفيرام وينقذه، لكنّه فَقَد أثر آراد الذي أُسر على يد مجموعة مقاتلين. وأشارت تقارير الموساد الإسرائيلي آنذاك إلى أنّ المسلحين ينتمون إلى "حركة أمل"، وأنّهم سلّموا الطيار الإسرائيلي إلى مسؤول الأمن في الحركة آنذاك، مصطفى الديراني. كان لبنان يرزح تحت وطأة حرب أهلية منذ عام 1975، إلى جانب الصراع المسلّح الذي كانت تقوده فصائل فلسطينية ولبنانية ضدّ إسرائيل. وكانت إسرائيل تحتل مناطق في جنوب لبنان والبقاع الغربي منذ عام 1978، ونفذت اجتياحاً واسعاً للبنان وصل إلى العاصمة بيروت عام 1982 واستمرّ حتى عام 1985. حينها أعادت إسرائيل نشر قواتها، وبقيت في جزء من الجنوب اللبناني حتى انسحابها عام 2000. بحسب الرواية الإسرائيلية، تسلّم مسؤول الأمن في تنظيم "حركة أمل" اللبناني، مصطفى الديراني، رون آراد من المجموعة التي أسرته بعد سقوط طائرته عام 1986. وتشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أنّ "حركة أمل" حاولت آنذاك عقد صفقة للإفراج عن معتقلين لها في السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن آراد، لكنّ إسرائيل رفضت. بعد عام، شهدت "حركة أمل" انشقاقات في صفوفها، وأسّس الديراني مع مجموعة من الشبان الموالين له تنظيم "المقاومة المؤمنة". احتفظ الديراني برون آراد، لكن مجموعة مقاتلين داهمت المنزل حيث كان محتجزاً، واختطفته عام 1988، وفق تصريح لأمين عام "حزب الله" حسن نصرالله عام 2000. عام 1994، نجحت وحدة من الكوماندوز الإسرائيلي باختطاف مصطفى الديراني من قريته، النبي شيت، في جنوب لبنان، وكان الهدف الأساسي من العملية التحقيق معه بشأن مصير آراد. أفرجت السلطات الإسرائيلية عنه عام 2004 في صفقة تبادل مع "حزب الله"، شملت الإفراج عن 462 معتقلاً فلسطينياً ولبنانياً، مقابل الإفراج عن عقيد إسرائيلي متقاعد اختطف في لبنان يدعى إلحانان تانينباوم، وجثث ثلاثة جنود، قتلوا في اشتباكات مع "حزب الله"، عام 2000. ولم تشمل الصفقة رون آراد. بعد الإفراج عن مصطفى الديراني أعلن الأخير في 9 أبريل، اندماج حركة "المقاومة المؤمنة" بـ"حزب الله". نقلت صحف إسرائيلية عن تقارير أمنية أنّ الديراني سلّم آراد إلى عائلة لبنانية في منطقة البقاع اللبنانية، خشية مداهمة القوات الإسرائيلية المواقع العسكرية التابعة لـ"حركة أمل"، بحثاً عن الطيّار الأسير. عام 1988، داهمت قوات إسرائيلية قرية ميدون البقاعية ونشبت اشتباكات حادة في القرية. قال أمين عام "حزب الله"، حسن نصرالله، في مقابلة على قناة "الجزيرة" عام 2006، إنّ مجموعة من الأشخاص غير المعروفين للحزب، دخلت المنزل حيث كان آراد محتجزاً، وأخذته إلى مكان مجهول. تقاطعت معلومات "حزب الله" حول احتمال مقتل الطيّار الإسرائيلي عام 1988، مع تقرير لجهاز الموساد وجهاز الاستخبارات العسكرية (أمان)، رجّح وفاة آراد في العام ذاته. وفي سبتمبر عام 2009، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريراً قالت إنه صدر عن لجنة استخبارات عسكرية سريّة، يفيد بأن رون آراد بقي حيّاً حتى عام 1995، وتوفي من المرض. وردّ مكتب رئيس الوزراء في ذلك الحين، بنيامين نتنياهو، على تقرير الصحيفة بالقول "حتى يثبت العكس، سنعتبر أنه ما زال حيّاً". سلّم "حزب الله" في يناير عام 2004 رفات من عظام بشرية على أنها قد تكون لرون آراد. لكن الجيش الإسرائيلي أكّد بعد إجراء فحص الحمض النووي أنها لا تعود إلى رون آراد. وفي إطار جهود إنجاز صفقة أخرى لتبادل الأسرى بعد حرب عام 2006، ووسط إصرار إسرائيلي على كشف مصير رون آراد واستعادته بأي صفقة، وربط قضيته بالإفراج عن سمير القنطار (1962-2015)، الذي كان يوصف بـ"عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية"، قرّر "حزب الله" أنّ يعيّن فريقاً في محاولة لكشف معلومات عنه. وفي عام 2007، سلّم "حزب الله" للجانب الإسرائيلي، عبر وسيط ألماني، رسالة بخط رون آراد وصورة له، وتمكنت زوجة آراد من التعرّف على خط يده. وقبل أيام على تنفيذ عملية تبادل عام 2008، تسلّمت إسرائيل تقريراً من "حزب الله" فنّد فيه الجهود التي بذلها لكشف مصير رون آراد، وأكّد أنه لا يملك المزيد من المعلومات. ليس لرون آراد سوى صورتين ولقطة فيديو من فترة أسره في لبنان. في الصورتين، ظهر ملتحياً ورجّح الجيش الإسرائيلي أنهما تعودان إلى فترة الثمانينيات. أمّا لقطة الفيديو القديمة، لم تعرض إلا بعد 20 عاماً على سقوط طائرته، وذلك في وثائقي عرضته قناة "أل بي سي" اللبنانية في أغسطس 2008. ورجحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن القناة اللبنانية حصلت على الشريط المصوّر مما وصفته بـ"منظمة شيعية" ولكن ليس من "حزب الله". وظهر رون آراد في الفيديو وهو يدخّن سيجارة ويقول إنه جندي إسرائيلي ويتوجه برسالة إلى عائلته. في أكتوبر 2021، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي وقتها، نفتالي بينيت، أنّ الموساد نفّذ عملية "جريئة" بهدف الكشف عن مصير رون آراد. وقال بينيت إنه لن يكشف عن المزيد من التفاصيل، لكن "القناة 12" الإسرائيلية، نقلت عن رئيس الموساد دافيد برنياع، قوله خلال اجتماع داخلي للموساد: "لقد كانت عملية شجاعة وجريئة ومعقدة، لكنها كانت فاشلة. لقد فشلنا". ورد مكتب رئيس الوزراء على التقرير بإصدار بيان، أكّد فيه على أن المهمة لم تكن فاشلة بل "مهمة ناجحة، نُفّذت مع تحقيق أهداف عملياتية استثنائية". لكن قناة "العربية" السعودية نشرت تقريراً في 5 أكتوبر جاء فيه أنّ جهاز الموساد استطاع الوصول إلى قرية النبي شيت في البقاع، وأخذ عينة حمض نووي من إحدى الجثث، التي يعتقد أنها لرون آراد. وجاء في تقرير قناة "العربية" أنّ الموساد اختطف جنرالاً إيرانياً من سوريا، واستجوبه بشأن مصير الطيّار آراد، قبل أن يفرج عنه. وتناقلت صحف إسرائيلية تقرير القناة السعودية، لكن لم يصدر أي نفي أو تأكيد رسمي من السلطات الإسرائيلية. وعقب إعلان بينيت، قالت تامي آراد، زوجة رون، إنّ العائلة تريد أن يستمر البحث عنه "طالما كان ذلك ممكناً". ومن الفرضيات التي أحاطت بمصير رون آراد، أنّ "حزب الله" سلّم آراد للحرس الثوري الإيراني بعد اختفائه من البيت الذي كان محتجزاً بداخله، وذلك أيضاً وفق تقرير للموساد، بهدف استجوابه في إطار السعي للكشف عن مصير أربعة دبلوماسيين إيرانيين اختطفوا في لبنان على يد ميليشيا لبنانية كانت حليفة لإسرائيل عام 1982. وقالت السفارة الإيرانية في بيروت عام 2008 إنّ الدبلوماسيين لا يزالون أحياء، واتهمت إسرائيل باعتقالهم. لكن رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، الذي تابع ملف رون آراد عام 2006، نفى، بعد إعلان بينيت بشأن عملية الموساد، أن يكون آراد قد نُقل إلى إيران. وأكّد أنه بقي في لبنان وقال: "نعلم أين احتجز وكيف كان شكل غرفته". ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن أولمرت أنه يرجح مقتل رون آراد في مايو 1988، انتقاماً لمقتل عناصر من "حزب الله" في عملية للجيش الإسرائيلي جنوب لبنان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-03-24
أعلن قيادي في حركة حماس لوكالة فرانس برس، السبت، أن المواقف "متباعدة جدا" في مفاوضات الهدنة الجارية عبر وسطاء في الدوحة، متهما إسرائيل بتعمد "تعطيلها ونسفها". وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "المواقف في المفاوضات بين وفصائل المقاومة والاحتلال متباعدة جداً لأن العدو فهم ما أبدته الحركة من مرونة.. على أنه ضعف". وذكر بشكل خاص رفض وقف إطلاق النار وعودة النازحين وإدخال المساعدات بلا قيود. وأضاف أن "العدو يريد أن يصل إلى وقف إطلاق نار موقت يتمكن بعده من العودة للعدوان ضد شعبنا، ويرفض التوافق على وقف إطلاق نار شامل، ويرفض الانسحاب الكامل لقواته من ، والأهم أنه ما زال يرفض عودة النازحين لبيوتهم، ويريد أن يبقي ملف الإغاثة والإيواء والمساعدات تحت سيطرته الكاملة، بل ويطالب بعدم عودة الاونروا والامم المتحدة للعمل خاصة في شمال قطاع غزة". وتابع أن "عرض الاحتلال مرفوض قطعا ولا يمكن لأي فلسطيني ان يقبل به.. وكل ما يروجه الاحتلال والإعلام عن عرض أميركي وغيره هو دعايات لتخفيف الضغط على العدو الصهيوني لمنح مزيد من الوقت لارتكاب مجازر ضد شعبنا والاستمرار في الإبادة الجماعية والتجويع". وقال القيادي أيضا "كلما تقدمت المفاوضات، حتى لو بشكل طفيف يعمد الاحتلال إلى تعطيلها ونسفها"، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته بالعمل على "إيصالها إلى طريق مسدود". ولم ترشح معلومات عن موقف ووفدها في المفاوضات التي تيسرها قطر والولايات المتحدة ومصر، ويفترض من خلالها التوصل إلى هدنة تتيح مبادلة عدد من الرهائن بمعتقلين في ، والسماح بتدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر المهدد بالمجاعة. وقال مصدر في حماس مطلع على سير المفاوضات إن إسرائيل "تريد انسحابا جزئيا على مراحل مع بقاء قواتها في شارع صلاح الدين والطريق الساحلي والمناطق الحدودية، لكن حماس تريد انسحاباً كاملاً وأبدت مرونة بقبول الانسحاب من المناطق المأهولة والمدن، ورفع الحواجز بين المدن ثم من كل القطاع مع انتهاء المرحلة الثانية للاتفاق". وأضاف المصدر لفرانس برس أن "إسرائيل تريد عودة النازحين على عدة مراحل تبدأ بالنساء والاطفال ومن هم فوق 50 عاما مع التدقيق في هوياتهم اثناء العودة لغزة وشمال القطاع عبر حاجز عسكري إلكتروني. لكن حماس تشترط عودة بدون قيود لكافة النازحين". وفيما يتعلق بالمساعدات قال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "تصر إسرائيل على السيطرة على آليات دخولها وإبعاد الاونروا". أما في ملف التبادل، "فهي تريد التحكم بأسماء وفئات الأسرى، وقد أبدت حماس مرونة، ولكن تشترط الاتفاق على الاعداد والفئات وخاصة الأسرى ذوي المحكوميات العالية". وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "المواقف في المفاوضات بين وفصائل المقاومة والاحتلال متباعدة جداً لأن العدو فهم ما أبدته الحركة من مرونة.. على أنه ضعف". وذكر بشكل خاص رفض وقف إطلاق النار وعودة النازحين وإدخال المساعدات بلا قيود. وأضاف أن "العدو يريد أن يصل إلى وقف إطلاق نار موقت يتمكن بعده من العودة للعدوان ضد شعبنا، ويرفض التوافق على وقف إطلاق نار شامل، ويرفض الانسحاب الكامل لقواته من ، والأهم أنه ما زال يرفض عودة النازحين لبيوتهم، ويريد أن يبقي ملف الإغاثة والإيواء والمساعدات تحت سيطرته الكاملة، بل ويطالب بعدم عودة الاونروا والامم المتحدة للعمل خاصة في شمال قطاع غزة". وتابع أن "عرض الاحتلال مرفوض قطعا ولا يمكن لأي فلسطيني ان يقبل به.. وكل ما يروجه الاحتلال والإعلام عن عرض أميركي وغيره هو دعايات لتخفيف الضغط على العدو الصهيوني لمنح مزيد من الوقت لارتكاب مجازر ضد شعبنا والاستمرار في الإبادة الجماعية والتجويع". وقال القيادي أيضا "كلما تقدمت المفاوضات، حتى لو بشكل طفيف يعمد الاحتلال إلى تعطيلها ونسفها"، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته بالعمل على "إيصالها إلى طريق مسدود". ولم ترشح معلومات عن موقف ووفدها في المفاوضات التي تيسرها قطر والولايات المتحدة ومصر، ويفترض من خلالها التوصل إلى هدنة تتيح مبادلة عدد من الرهائن بمعتقلين في ، والسماح بتدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر المهدد بالمجاعة. وقال مصدر في حماس مطلع على سير المفاوضات إن إسرائيل "تريد انسحابا جزئيا على مراحل مع بقاء قواتها في شارع صلاح الدين والطريق الساحلي والمناطق الحدودية، لكن حماس تريد انسحاباً كاملاً وأبدت مرونة بقبول الانسحاب من المناطق المأهولة والمدن، ورفع الحواجز بين المدن ثم من كل القطاع مع انتهاء المرحلة الثانية للاتفاق". وأضاف المصدر لفرانس برس أن "إسرائيل تريد عودة النازحين على عدة مراحل تبدأ بالنساء والاطفال ومن هم فوق 50 عاما مع التدقيق في هوياتهم اثناء العودة لغزة وشمال القطاع عبر حاجز عسكري إلكتروني. لكن حماس تشترط عودة بدون قيود لكافة النازحين". وفيما يتعلق بالمساعدات قال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "تصر إسرائيل على السيطرة على آليات دخولها وإبعاد الاونروا". أما في ملف التبادل، "فهي تريد التحكم بأسماء وفئات الأسرى، وقد أبدت حماس مرونة، ولكن تشترط الاتفاق على الاعداد والفئات وخاصة الأسرى ذوي المحكوميات العالية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-23
أعلن قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوكالة فرانس برس اليوم السبت أن المواقف «متباعدة جدا» في مفاوضات الهدنة الجارية عبر وسطاء في الدوحة، متهما إسرائيل بتعمد «تعطيلها ونسفها». وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه «المواقف في المفاوضات بين حماس وفصائل المقاومة والاحتلال متباعدة جدا لأن العدو فهم ما أبدته الحركة من مرونة، على أنه ضعف». وذكر بشكل خاص رفض إسرائيل وقف إطلاق النار وعودة النازحين وإدخال المساعدات بلا قيود. وأضاف أن «العدو يريد أن يصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت يتمكن بعده من العودة للعدوان ضد شعبنا، ويرفض التوافق على وقف إطلاق نار شامل، ويرفض الانسحاب الكامل لقواته من قطاع غزة، والأهم أنه ما زال يرفض عودة النازحين لبيوتهم، ويريد أن يبقي ملف الاغاثة والإيواء والمساعدات تحت سيطرته الكاملة، بل ويطالب بعدم عودة الأونروا والأمم المتحدة للعمل خاصة في شمال قطاع غزة». وتابع أن «عرض الاحتلال مرفوض قطعا ولا يمكن لأي فلسطيني أن يقبل به... وكل ما يروجه الاحتلال والإعلام عن عرض أمريكي وغيره هو دعايات لتخفيف الضغط على العدو الصهيوني لاعطاء مزيد من الوقت لارتكاب مجازر ضد شعبنا والاستمرار في الإبادة الجماعية والتجويع». وقال القيادي أيضا «كلما تقدمت المفاوضات حتى لو بشكل طفيف يعمد الاحتلال إلى تعطيلها ونسفها»، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته بالعمل على «إيصالها إلى طريق مسدود». ولم ترشح معلومات عن موقف إسرائيل ووفدها في المفاوضات التي تيسرها قطر والولايات المتحدة ومصر، ويفترض من خلالها التوصل إلى هدنة تتيح مبادلة عدد من الرهائن بمعتقلين في السجون الإسرائيلية، والسماح بتدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر المهدد بالمجاعة. وقال مصدر في حماس مطلع على سير المفاوضات إن إسرائيل «تريد انسحابا جزئيا على مراحل مع بقاء قواتها في شارع صلاح الدين والطريق الساحلي والمناطق الحدودية، لكن حماس تريد انسحابا كاملا وأبدت مرونة بقبول الانسحاب من المناطق المأهولة والمدن، ورفع الحواجز بين المدن ثم من كل القطاع مع انتهاء المرحلة الثانية للاتفاق». وأضاف المصدر لفرانس برس أن «إسرائيل تريد عودة النازحين على عدة مراحل تبدأ بالنساء والأطفال ومن هم فوق 50 عاما مع التدقيق في هوياتهم أثناء العودة لغزة وشمال القطاع عبر حاجز عسكري إلكتروني. لكن حماس تشترط عودة بدون قيود لكافة النازحين». وفي ما يتعلق بالمساعدات قال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه «تصر إسرائيل على السيطرة على آليات دخولها وإبعاد الأونروا». أما في ملف التبادل، «فهي تريد التحكم بأسماء وفئات الأسرى، وقد أبدت حماس مرونة ولكن تشترط الاتفاق على الأعداد والفئات وخاصة الأسرى ذوي المحكوميات العالية». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-23
أكد المتحدث باسم البيت الأبيض أن المحادثات التي يجريها مبعوث الرئيس جو بايدن بشأن إطلاق سراح رهائن ووقف الأعمال العدائية في غزة "تسير بشكل جيد". وقال جون كيربي إن "المؤشرات الأولية لدينا من بريت (ماكجورك) تشير إلى أن المناقشات تسير بشكل جيد"، موضحا أن المبعوث زار القاهرة الأربعاء وكان في إسرائيل الخميس لعقد اجتماعات مع الحكومة وكذلك مع عائلات رهائن أمريكيين. وأشار إلى أن المحادثات تتعلق "بتوقف طويل (في القتال) من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن" و"إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة. وفي مواجهة الخسائر البشرية المتنامية، بدأت مناقشات جديدة حول خطة وضعتها قطر والولايات المتحدة ومصر، تنص المرحلة الأولى منها على هدنة لمدة ستة أسابيع يتم خلالها تبادل رهائن بأسرى فلسطينيين، وإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة. وتقول إسرائيل إن 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، 30 منهم لقوا حتفهم، من إجمالي نحو 250 شخصا خطفوا خلال هجوم 7 أكتوبر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-02-13
والتقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ورئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنيا، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع مسؤولين مصريين في القاهرة، الثلاثاء من أجل بحث موقف التهدئة في قطاع غزة، وفق الإعلام المصري. وتعقد المحادثات في بعد يوم من قيام القوات الإسرائيلية بتحرير رهينتين في المدينة الجنوبية المزدحمة على طول الحدود المصرية، في غارة أسفرت عن مقتل 74 فلسطينيًا على الأقل، وفقًا لمسؤولي الصحة المحليين، وتسببت في دمار كبير. قدمت العملية لمحة عما قد يبدو عليه التقدم البري الكامل. ومن ناحية أخرى، فإن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يمنح الناس في غزة فترة راحة هم في أمس الحاجة إليها من الحرب، التي دخلت الآن شهرها الخامس، كما يوفر الحرية لبعض ما يقدر بنحو 100 شخص ما زالوا محتجزين في غزة. وقد سعت قطر والولايات المتحدة ومصر إلى التوسط من أجل التوصل إلى اتفاق في مواجهة المواقف المتباينة بشكل صارخ التي عبرت عنها إسرائيل وحماس علناً. تقدم كبير نسبيا وقال مسؤول مصري كبير إن الوسطاء حققوا تقدما "كبيرا نسبيا" قبل اجتماع الثلاثاء في القاهرة لممثلي قطر والولايات المتحدة وإسرائيل. وقال المسؤول إن الاجتماع سيركز على "صياغة مسودة نهائية" لاتفاق وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، مع ضمانات بأن الأطراف ستواصل المفاوضات نحو وقف دائم لإطلاق النار. وحضر محادثات القاهرة رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز وديفيد بارنيا رئيس وكالة التجسس الإسرائيلية الموساد. ولعب كلا الرجلين دورًا رئيسيًا في التوسط في وقف إطلاق النار السابق. وقال دبلوماسي غربي في العاصمة المصرية أيضا إن هناك اتفاقا مدته ستة أسابيع مطروح على الطاولة لكنه حذر من أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من العمل للتوصل إلى اتفاق. وقال الدبلوماسي إن اجتماع الثلاثاء سيكون حاسما لسد الفجوات المتبقية. وتحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بمناقشة المحادثات الحساسة مع وسائل الإعلام. مسودة إسرائيلية وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، الثلاثاء، أن إسرائيل صاغت مسودة جديدة من الاتفاق المقترح لإطلاق سراح الرهائن، لعرضها أمام اجتماع القاهرة الذي يبحث التهدئة في قطاع غزة. الضمانات وقال مسؤول فلسطيني لرويترز إن "الأطراف تبحث عن معادلة تكون مقبولة لدى حماس والتي تطلب بأن يكون هناك التزاما من إسرائيل بإنهاء حربها وسحب قواتها من قطاع غزة حتى يكون التوقيع على اتفاق ممكنا". وقال المسؤول إن حماس أبلغت المشاركين بأنها لا تثق في أن إسرائيل لن تستأنف الحرب بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين يحتجزهم المسلحون الفلسطينيون. وفي حين أن المسؤولين لم يكشفوا عن التفاصيل الدقيقة للصفقة الناشئة، فقد ناقش الجانبان مقترحات مختلفة لأسابيع. واقترحت إسرائيل وقف إطلاق النار لمدة شهرين يتم بموجبه إطلاق سراح الرهائن مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل، والسماح لكبار قادة حماس في غزة بالانتقال إلى بلدان أخرى. ورفضت حماس هذه الشروط. ووضعت خطة من ثلاث مراحل مدة كل منها 45 يومًا يتم خلالها إطلاق سراح الرهائن على مراحل، وستطلق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين، بما في ذلك كبار المسلحين، وتنتهي الحرب مع سحب إسرائيل لقواتها. وقد اعتبر ذلك بمثابة بداية غير موفقة بالنسبة لإسرائيل، التي تريد الإطاحة بحماس قبل إنهاء الحرب. لكن الرئيس جو بايدن أشار يوم الاثنين إلى أن الاتفاق قد يكون في متناول اليد. وقال بايدن: "العناصر الرئيسية للاتفاق مطروحة على الطاولة". والتقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ورئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنيا، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع مسؤولين مصريين في القاهرة، الثلاثاء من أجل بحث موقف التهدئة في قطاع غزة، وفق الإعلام المصري. وتعقد المحادثات في بعد يوم من قيام القوات الإسرائيلية بتحرير رهينتين في المدينة الجنوبية المزدحمة على طول الحدود المصرية، في غارة أسفرت عن مقتل 74 فلسطينيًا على الأقل، وفقًا لمسؤولي الصحة المحليين، وتسببت في دمار كبير. قدمت العملية لمحة عما قد يبدو عليه التقدم البري الكامل. ومن ناحية أخرى، فإن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يمنح الناس في غزة فترة راحة هم في أمس الحاجة إليها من الحرب، التي دخلت الآن شهرها الخامس، كما يوفر الحرية لبعض ما يقدر بنحو 100 شخص ما زالوا محتجزين في غزة. وقد سعت قطر والولايات المتحدة ومصر إلى التوسط من أجل التوصل إلى اتفاق في مواجهة المواقف المتباينة بشكل صارخ التي عبرت عنها إسرائيل وحماس علناً. تقدم كبير نسبيا وقال مسؤول مصري كبير إن الوسطاء حققوا تقدما "كبيرا نسبيا" قبل اجتماع الثلاثاء في القاهرة لممثلي قطر والولايات المتحدة وإسرائيل. وقال المسؤول إن الاجتماع سيركز على "صياغة مسودة نهائية" لاتفاق وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، مع ضمانات بأن الأطراف ستواصل المفاوضات نحو وقف دائم لإطلاق النار. وحضر محادثات القاهرة رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز وديفيد بارنيا رئيس وكالة التجسس الإسرائيلية الموساد. ولعب كلا الرجلين دورًا رئيسيًا في التوسط في وقف إطلاق النار السابق. وقال دبلوماسي غربي في العاصمة المصرية أيضا إن هناك اتفاقا مدته ستة أسابيع مطروح على الطاولة لكنه حذر من أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من العمل للتوصل إلى اتفاق. وقال الدبلوماسي إن اجتماع الثلاثاء سيكون حاسما لسد الفجوات المتبقية. وتحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بمناقشة المحادثات الحساسة مع وسائل الإعلام. مسودة إسرائيلية وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، الثلاثاء، أن إسرائيل صاغت مسودة جديدة من الاتفاق المقترح لإطلاق سراح الرهائن، لعرضها أمام اجتماع القاهرة الذي يبحث التهدئة في قطاع غزة. الضمانات وقال مسؤول فلسطيني لرويترز إن "الأطراف تبحث عن معادلة تكون مقبولة لدى حماس والتي تطلب بأن يكون هناك التزاما من إسرائيل بإنهاء حربها وسحب قواتها من قطاع غزة حتى يكون التوقيع على اتفاق ممكنا". وقال المسؤول إن حماس أبلغت المشاركين بأنها لا تثق في أن إسرائيل لن تستأنف الحرب بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين يحتجزهم المسلحون الفلسطينيون. وفي حين أن المسؤولين لم يكشفوا عن التفاصيل الدقيقة للصفقة الناشئة، فقد ناقش الجانبان مقترحات مختلفة لأسابيع. واقترحت إسرائيل وقف إطلاق النار لمدة شهرين يتم بموجبه إطلاق سراح الرهائن مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل، والسماح لكبار قادة حماس في غزة بالانتقال إلى بلدان أخرى. ورفضت حماس هذه الشروط. ووضعت خطة من ثلاث مراحل مدة كل منها 45 يومًا يتم خلالها إطلاق سراح الرهائن على مراحل، وستطلق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين، بما في ذلك كبار المسلحين، وتنتهي الحرب مع سحب إسرائيل لقواتها. وقد اعتبر ذلك بمثابة بداية غير موفقة بالنسبة لإسرائيل، التي تريد الإطاحة بحماس قبل إنهاء الحرب. لكن الرئيس جو بايدن أشار يوم الاثنين إلى أن الاتفاق قد يكون في متناول اليد. وقال بايدن: "العناصر الرئيسية للاتفاق مطروحة على الطاولة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-02-13
قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي خلال مؤتمرا صحفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، إن الفلسطينيين يُقتلون بالقنابل والمدفعية الإسرائيلية، ويموتون أيضا نتيجة الجوع والعطش وعدم وجود الأدوية وانتشار الأوبئة والأمراض. وأشار إلى أن قطاع غزة تحول إلى منطقة موبوءة وكارثية، مواصلا: «نحتاج إلى تسمية غزة بالمنطقة الكارثية، فهي تحتاج إلى تدخل دولي فوري وعاجل لحماية حياة كل هؤلاء المدنيين الأبرياء». وأضاف أنه يجب العمل في 4 مسارات متوازية، كيفية الوصول إلى وقف لإطلاق النار، والهدنة الإنسانية، وحماية المدنيين وتوفير الخدمات الإنسانية لهم، مواصلًا: «قطر والولايات المتحدة ومصر يبذلون جهدا كبيرا من أجل التوصل لحل، والاجتماع الذي يُعقد في مصر، استكمال للاجتماع الذي عُقد في باريس، والمشاركة الإسرائيلية ضرورية من أجل التوصل إلى توافق في هذا الإطار». وأشار، أن المسار الثاني هو الإصلاح، وتم الإعلان عن خطة إصلاح وطنية كاملة وبدأنا في تطبيقاها، لافتا أن هناك قضايا بحاجة إلى مساعدة من الدول الصديقة، مضيفا: «أنا متاكد بأن ألمانيا ستقف معنا لتقديم كل الجهد المطلوب من أجل تحقيق عملية الإصلاح، ونحتاج مساعدة ألمانيا ايضا للضغط على إسرائيل لوقف العدوان». ولفت أن المسار الثالث هو إعادة البناء والإعمار، فما حدث في قطاع غزة من دمار يحتاج إلى جهد دولى، وتم الحديث مع البنك الدولي والمؤسسات الدولية لوضع تصور في كيفية إعاده البناء في غزة في اللحظة التي يتوقف فيها الحرب. وأكمل أن المسار الرابع هو الرؤية المستقبلية وفتح أفق سياسي لما بعد الحرب، مواصلا: «نحن نبذل جهد مشترك مع الدول العربية من أجل صياغة رؤية موحدة في كيفية الخروج من هذا الوضع المأسوي». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-12-05
وذكرت هاجر مزراحي، أمام مشرعين، أن أدوية مهدئة مثل ريتروفيل المعروف أيضا بتسمية كلونيكس، أعطيت لبعض الرهائن قبل الإفراج عنهم الشهر الماضي. وأضافت، أمام لجنة الصحة بالبرلمان، أن عناصر حماس "أعطوهم حبوب كلونيكس كي يبدوا هادئين وسعداء قبل تسليمهم للصليب الأحمر". ولم تحدد ما إذا كانت هذه المعلومات تستند إلى فحوص دم أو شهادات أشخاص، ولم تذكر عدد الرهائن الذين كانت تتحدث عنهم. وأوضحت: "أعطوهم أيضا بعض الطعام قبل الإفراج عنهم كي يغادروا الأسر في حالة جيدة". ويقول مسؤولون إسرائيليون إن مقاتلي حماس اقتادوا قرابة 240 رهينة إلى غزة خلال هجومهم في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، والذي قتل خلاله 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين. وأفرج عن 105 من أولئك الرهائن خلال هدنة توسطت فيها قطر والولايات المتحدة ومصر، وانتهت الجمعة. وتوقفت في الهدنة المعارك في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس، وحيث قال المكتب الإعلامي للحركة إن أكثر من 16200 شخصا قتلوا، غالبيتهم مدنيون. ومن بين الـ105 رهائن المفرج عنهم، أطلق سراح 80 إسرائيليا مقابل 240 أسيرا فلسطينيا في سجون إسرائيل في إطار اتفاق الهدنة. وكان قد تم الإفراج قبل الهدنة عن أربع رهائن، كما أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير جندية في عملية برية نفّذها في القطاع. وتقول السلطات الإسرائيلية إن 138 شخصا ما يزالون محتجزين لدى حماس. وذكرت هاجر مزراحي، أمام مشرعين، أن أدوية مهدئة مثل ريتروفيل المعروف أيضا بتسمية كلونيكس، أعطيت لبعض الرهائن قبل الإفراج عنهم الشهر الماضي. وأضافت، أمام لجنة الصحة بالبرلمان، أن عناصر حماس "أعطوهم حبوب كلونيكس كي يبدوا هادئين وسعداء قبل تسليمهم للصليب الأحمر". ولم تحدد ما إذا كانت هذه المعلومات تستند إلى فحوص دم أو شهادات أشخاص، ولم تذكر عدد الرهائن الذين كانت تتحدث عنهم. وأوضحت: "أعطوهم أيضا بعض الطعام قبل الإفراج عنهم كي يغادروا الأسر في حالة جيدة". ويقول مسؤولون إسرائيليون إن مقاتلي حماس اقتادوا قرابة 240 رهينة إلى غزة خلال هجومهم في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، والذي قتل خلاله 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين. وأفرج عن 105 من أولئك الرهائن خلال هدنة توسطت فيها قطر والولايات المتحدة ومصر، وانتهت الجمعة. وتوقفت في الهدنة المعارك في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس، وحيث قال المكتب الإعلامي للحركة إن أكثر من 16200 شخصا قتلوا، غالبيتهم مدنيون. ومن بين الـ105 رهائن المفرج عنهم، أطلق سراح 80 إسرائيليا مقابل 240 أسيرا فلسطينيا في سجون إسرائيل في إطار اتفاق الهدنة. وكان قد تم الإفراج قبل الهدنة عن أربع رهائن، كما أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير جندية في عملية برية نفّذها في القطاع. وتقول السلطات الإسرائيلية إن 138 شخصا ما يزالون محتجزين لدى حماس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
i24News
2023-11-25
وبحسب إعلان منسق العمليات الحكومية في المناطق الفلسطينية، فإن الشاحنات تشمل مواد غذائية ومياه ومعدات للملاجئ وإمدادات طبية فقط دخلت غزة اليوم (السبت)، 200 شاحنة محملة بالمعدات الإنسانية، في طريقها إلى منظمات الإغاثة الدولية العاملة في قطاع غزة. وبحسب المتحدثة باسم منسق العمليات الحكومية في المناطق الفلسطينية، فإن دخول الشاحنات تمت الموافقة عليه من المستوى السياسي، في إطار التفاهمات التي مكنت من وقف إطلاق النار بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة. وخضعت الشاحنات، التي دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح، لفحص أمني إسرائيلي على معبر نيتسانا. ومن هناك، تم نقل 50 منهم إلى شمال قطاع غزة، من قبل مسؤولي الأمم المتحدة، عبر المعبر الإنساني في المنطقة. وبحسب إعلان المنسق فإن الشاحنات تشمل مواد غذائية ومياه ومعدات للملاجئ ومستلزمات طبية فقط. وسيتم هذا السبت إطلاق سراح 13 رهينة جديدة كجزء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع حماس. وتنص التهدئة التي تستمر أربعة أيام قابلة للتجديد، والتي توسطت فيها قطر والولايات المتحدة ومصر، على إطلاق سراح 50 رهينة محتجزين في قطاع غزة و150 فلسطينيا محتجزين في السجون الإسرائيلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: