قاعدة الوطية العسكرية

وجَّه النائب عن كتلة تحيا تونس، مبروك كرشيد، اليوم، انتقادات لاذعة لزعيم حركة النهضة، رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية....

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning قاعدة الوطية العسكرية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning قاعدة الوطية العسكرية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with قاعدة الوطية العسكرية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with قاعدة الوطية العسكرية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with قاعدة الوطية العسكرية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with قاعدة الوطية العسكرية
Related Articles

الوطن

2020-05-29

وجَّه النائب عن كتلة تحيا تونس، مبروك كرشيد، اليوم، انتقادات لاذعة لزعيم حركة النهضة، رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية. وكتب كرشيد، عبر صفحته على فيسبوك، منشورا اعتبر فيه أن معاوني الغنوشي يثيرون الجلبة، ويصيحون دون إذنه أحيانا، ولكنهم في معظم الأحيان يقومون بذلك بإذنه ليدافعوا عنه، بعد أن "وطنهم ودربهم على ذلك وأنفق عليهم ليستنفروا كلما شاهدوا خيالا أو مر بهم عابر طريق لا يفرقون الألوان عن بعضها، ولا يقدرون الأحجام، فكل الألوان لديهم أبيض أو أسود وكل الأحجام ثنائية الأبعاد"، بحسب تعبيره واعتبر النائب، أن هؤلاء ينهشون أعراض الناس وينطلقون في موجات مسعورة. وقال متوجها للغنوشي: أدعوك إلى منع أذيتهم عن الناس، لأنك أنت من سيدفع الثمن في الآخر عاجلا أم آجلا...". والنائب مبروك كرشيد يتعرض لحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أنصار حركة النهضة، وذلك على خلفية إدانته لعرض اتفاقيتين مع تركيا وقطر على البرلمان، إلى جانب اتهامه للغنوشي بتجاوز صلاحياته وجر البلاد لسياسة المحاور إثر تهنئته لرئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج باستعادة قاعدة الوطية العسكرية. وكان الغنوشي هنأ الأسبوع الماضي رئيس حكومة الوفاق في ليبيا فايز السراج، باستعادة قواته المدعومة من تركيا قاعدة الوطية العسكرية القريبة من الحدود التونسية. وأعاد الكرة مساء الأحد مهنئا السراج بسيطرة قواته على مساحات شاسعة في ليبيا. وقد أثارت تلك المواقف استياء واسعا في الأوساط السياسية والبرلمانية التونسية، لما تضمنته من مخالفة للأعراف الدبلوماسية واعتبرت تدخلا في صلاحيات الرئيس التونسي. كما أدت إلى طلب عدة نواب من البرلمان عقد جلسة لمساءلة رئيس حركة النهضة. وقد حدد البرلمان جلسة لمساءلة الغنوشي يوم 3 يونيو القادم.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-06-01

قالت نيفين مسعد، المدير العام السابق لمعهد البحوث والدراسات العربية، أستاذ النظم السياسية بجامعة القاهرة، إن راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة التونسية، رئيس البرلمان، يصر على جر تونس إلى محور «تركيا - قطر»، ولا يرى خطراً فى وجود الجماعات الإرهابية على حدود بلاده، مشيرة إلى أن «ليبيا تتفكك والمجزأ يتجزأ». وأضافت فى حوار لـ«الوطن» أن مصر تواجه وضعاً غير مسبوق فى تاريخها والتهديدات تأتيها من كل الاتجاهات، كما أن وجود ميليشيات أردوغان فى طرابلس أمر مقلق لكل جيران ليبيا، موضحة أن الولايات المتحدة حالياً فى أسوأ حال وترامب قد يخسر انتخابات الرئاسة بسبب كورونا.. وإلى نص الحوار. لماذا تصاعد الغضب ضد إخوان تونس وتحديد جلسة فى مجلس النواب لمساءلة رئيس حركة النهضة، رئيس البرلمان راشد الغنوشى وسحب الثقة منه؟ - السبب المباشر لهذه الجلسة هو قيام الغنوشى بتهنئة فايز السراج رئيس حكومة طرابلس على استعادة قاعدة الوطية العسكرية من الجيش الوطنى الليبى، وإن كان هذا التصرف من جانب الغنوشى ليس هو الأول من نوعه،حيث سبق أن زار تركيا فى يناير الماضى بشكل مفاجئ دون إعلام البرلمان،والتقى أردوغان فى القصر الرئاسى. وكيف تتوقعين أن يكون مصير الغنوشى؟ - أياً كانت النتيجة، فإن راشد الغنوشى انكشف وظهر على حقيقته كأى إخوانى يسعى لجر تونس إلى محور تركيا - قطر ولا يرى خطراً فى وجود جماعات إرهابية فى ليبيا على بعد كيلومترات من بلاده كما استفز «الغنوشى» الكثير من التونسيين بزيارته غير المبررة لتركيا ولقائه أردوغان فى يناير الماضى، ثم عاد واستفزهم مرة أخرى بتهنئة «السراج» وضبط متلبساً بالكذب أكثر من مرة فى إطار محاولاته لتقديم تبريرات واهية لتصرفاته. والحقيقة المؤكدة أن «الغنوشى» انكشف فى البرلمان وداخل الحركة النهضة، فهو يسوف ويؤجل انعقاد مؤتمر الحركة حتى لا يفقد رئاسته لها وفقاً للوائح «النهضة» التى تنص على ألا يبقى على رأسها شخص واحد لفترتين، وقد تولى الغنوشى الرئاسة لمدة دورتين من ٢٠١٢ وكل دورة ٤ سنوات واستنفدهما، وهناك أصوات داخل الحركة تطالبه بالتنحى. كيف ترين الأوضاع فى ليبيا؟ - ليبيا تتفكك، الآن لدينا شرق ضد غرب، وليس مستبعداً أن يظهر فى دولة قبلية من يتمرد على السلطة فى الشرق أو فى الغرب وينفصل عنها، فالتاريخ يثبت لنا أن المجزأ يتجزأ أكثر لنصبح أمام تفتيت المفتت، فاليمن انقسم بداية لشمال وجنوب، والسودان انقسم إلى شمال وجنوب، والجنوب قد يشهد انقساماً جديداً. وكيف يؤثر ذلك على الأمن القومى المصرى؟ - انقسام ليبيا يضر كل جيرانها «تونس والسودان والجزائر ومصر» وليس فى مصلحة أحد أبداً أن يجدوا تركيا وقطر والإخوان على حدودهم، وهذا هو السبب فى حالة الهلع التى تعيشها تونس جراء سياسات زعيم حزب النهضة راشد الغنوشى، المصرّ على زج تونس فى الصراع الليبى ومباركة من حكومة السراج التى استقدمت مرتزقة أردوغان إلى بلادها. أما مصر فهى تواجه وضعاً غير مسبوق فى تاريخها، فالتهديدات كانت عادة تأتى من مصدر واحد، أما الآن فالتهديدات على كل حدودها، فمن الجنوب «سد النهضة»، ومن الشرق إسرائيل والإرهاب، وتركيا من الشمال فى البحر المتوسط والآن تركيا والإخوان غرباً. توقعتِ فى مقال سابق تقارباً وليس صداماً بين إيران والولايات المتحدة خصوصاً فى العراق.. فلماذا؟ - هذا صحيح، وهناك مؤشرات على احتمالات بدء التفاوض بين البلدين،منها المفاوضات السرية التى كُشف عنها مؤخراً لتبادل السجناء، كما أن رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى ما كان له أن يصل للسلطة إلا بتوافق ضمنى بين إيران وأمريكا، فالكاظمى ليس أفضل خيار لإيران لكنه ليس ضدها، كما أن داعش بدأ يظهر على الساحة مجدداً، وعندما كان داعش موجوداً وفاعلاً قبل القضاء عليه، استوجب ذلك تعاوناً بين البلدين، وأنا أزعم أن أمريكا لا تريد القضاء على إيران وإنما إضعافها بحيث تظل فزاعة لدول الخليج. وما الذى يدفع إيران الآن لمفاوضات رفضتها أكثر من مرة قبل رفع العقوبات تماماً؟ - إيران تتعرض لضغوط داخلية وخارجية ضخمة جداً، والولايات المتحدة أيضاً تتعرض لضغوط كبيرة فهى فى حاجة لتوجيه طاقتها واهتمامها إلى الخطر الأكبر عليها القادم من الصين، فالخطر الإيرانى تم تضخيمه بأكثر مما يستحق فى السياسة الخارجية الأمريكية، بسبب إسرائيل، وتقديرى أن أمريكا فى حاجة الآن لإعادة إيران إلى حجمها الطبيعى، ويجب العلم أن «الغول الصينى» ليس مشكلة أمريكا الوحيدة، فهناك قضايا أخرى مهمة تراجَع الاهتمام بها بسبب الانشغال غير المبرر بإيران، ومن هذه القضايا علامات الاستفهام الكثيرة حول مستقبل الاتحاد الأوروبى، وهناك من يقول إن فيروس كورونا سيشكل نظاماً عالمياً جديداً، والولايات المتحدة الآن فى أسوأ حال، وترامب قد يخسر الانتخابات المقبلة بسبب الفيروس الذى أضعف إيران وأمريكا، وهو عامل مهم لدفعهما للتفاوض وخفض العداء. لكن إيران تتعرض لضغوط منذ نشأتها عام 1979.. فما الجديد؟ - الضغوط التى تتعرض لها إيران الآن غير مسبوقة، لأنها على كل الجبهات، فوباء كورونا وحده تحدٍّ كبير، لأن هذا الفيروس قصم ظهر دول متقدمة فما بالك بدولة من دول العالم الثالث؟ والعقوبات الأمريكية موجودة منذ سنوات لكنها لم تصل إلى هذا القدر من الحدة، وهناك محاولات أمريكية إسرائيلية لضرب نفوذها فى دول الجوار، فحزب الله على سبيل المثال يجرى خنقه اقتصادياً وتجفيف منابع تمويله، ومواقع إيران فى سوريا تتعرض لقصف مستمر، ونفوذها فى العراق يتراجع. هل هذه الضغوط من شأنها أن تؤدى لانهيار النظام أم تركيعه؟ - لا أعتقد أن هذه الضغوط من شأنها أن تؤدى لانهيار النظام وإنما قد تدفعه للتفاوض مع الأمريكان، والتفاوض لا يعنى المصالحة وإنما التعايش مع الاختلافات وإدارتها بحيث يتم إبعادها عن الصدام وتقليل حدته فقط، فالنظام لن يسقط إلا من الداخل، لأن إيران مجتمع متعدد العرقيات والأديان، فُرس وعرب وآذريون وبلوش وجيلاك وأكراد وتركمان، وهذه القوميات متعددة المذاهب والأديان منها السنة والشيعة واليهود والمسيحيون، والنظام لن يسقط إلا إذا تفككت هذه التركيبة المعقدة. أثبتت التجربة أن النظم تظل قائمة حتى يقرر الجيش الوقوف إلى جانب المحتجين.. فهل هذا وارد فى إيران؟ - هذا ليس وارداً فى تقديرى، لأن الحرس الثورى فى إيران أقوى من الجيش، والحرس الثورى لا يمكن أن يتدخل لإسقاط نظام «الملالى» لأنه يستمد منه شرعيته، فإذا سقطت جمهورية «الثورة الإسلامية» تنتفى الحاجة لـ«الحرس الثورى» ولا يوجد كيان عسكرى موازٍ للجيش فى إيران أو الدول التى تتمدد فيها إيران كما هو الحال فى لبنان (حزب الله) واليمن (الحوثيون) والعراق (الحشد الشعبى). الولايات المتحدة حالياً فى أسوأ حال و«ترامب» قد يخسر انتخابات الرئاسة بسبب كورونا.. والحرس الثورى لن يتدخل لإسقاط نظام «الملالى» فى إيران ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-07-07

أكد محمد ربيع، الخبير المتخصص في الشئون التركية، على الإخفاقات التى تلاحق الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من كل الاتجاهات، مشددًا على أن أردوغان لن يستطيع أن يخفي فشله فى ملف ما إلا ولحقة فشل جديد فى ملف آخر، لعل آخر هذا الفشل هو سعيه لإحكام سيطرته على ليبيا من خلال إرسال مرتزقة وتشدقة بأن ليبيا دولة تابعة لتركيا منذ العهد العثماني وأنه يحقق إنجازات كبيرة في سبيل سيطرته على الأراضي الليبية فما انتهي وزير دفاع اردوغان من اطلاق مثل هذه التصريحات إلا وكان الرد قاسي من جانب الليبيين الذين قاموا بتدمير قاعدة الوطية العسكرية وكبدوا النظام التركي خسائر مالية وعسكرية كبيرة.   وأضاف الخبير المتخصص في الشئون التركية لـ"اليوم السابع"، أن الخسائر التي تلاحق النظام التركي في ليبيا نظير ارسال مرتزقة وارهابيين من  الشمال السوري إلى الاراضي الليبية والذين يكلفون النظام التركي تدريبات واموال لنقلهم فضلا عن رواتبه التي تتجاوز 3000 دولار شهريًا.   وتابع :"ربما ينظر البعض على أن هذه الخسائر هي في النهاية خسائر اقتصادية يسهل تعوضها من خلال الداعمين لانقرة مثل النظام القطري الذي يتحمل شق كبير من الخسائر التركيا في ليبيا ولكن الاهم من ذلك هي الخسائر على المستوي الدولي والاقليمي حتي اصبحت تركيا دولة مارقة تغرد بمفردها خارج السرب الدولي فالاتحاد الاوروبي غير راضي عن افعال اردوغان وكذلك الحال في شركاء حلف الناتو الذين باتوا في حرج دولي نظير الافعال التركيا حتي وصفة ماكرون الرئيس الفرنسي في السابق بأنه مصاب بالسكتة الدماغية ليتجدد وصفة بأن الحلف يعاني من انقسام نظير الافعال التركيا في ليبيا الامر لم يتوقع على حلفاء الناتو فالمجتوع الدولي والدول العربية المجاورة لتركيا باتت على يقين أن افعال النظام التركي تدعم عدم الاستقرار والفوضي في الاقليم، فضلا عن كونهم باتت كل يوم ينددون بهذه السياسات إلا ان النظام التركي مستمر في افعالة المنافية للاخلاق والقانون الدولي.   ولفت أن استمرار اردوغان في سياساته في ليبيا افقدت حليف في الداخل الليبي فايز السراج الشرعية الدولية، فحكومة الوفاق المعترف به دوليا والتي جاءات عن طريق اتفاق الصخيرات لم تعد له شرعية دولية وننتحدث هنا عن الشرعية الدولية وليس الشرعية الشعبية لانه لم تاتي عن اردة شعبية عن طريق الانتخابات بل عن طريق اتفاق دولي وهي بذلك فقدة لشرعيتها الشعبية منذ اليوم الاول له، مما جعل النداءات الان في الجتمع الدولي بضرورة اجراء انتخابات يختار خلالها الشعب ممثليه في الحكومة إلا ان افعال اردوغان والسراج في ليبيا تعيق اي عمل سياسي.   وأوضح قائلا:" من المؤكد أن الفشل الذي يلاحق اردوغان في ليبيا لن يتوقف عند هذا الحد فالشعب الليبي يرفض هذه السياسات في ارضة ولن يتراجع عن موقفة الرافض للتواجد التركي في ليبيا وربما نشهد الفترة المقبلة رد فعل لاردوغان يحاول من خلالة الحفاظ على ما بقي من ماء الوجه في ليبيا من خلال عمل عسكري بكل قوته لذلك يجب أن يكون هناك تحالف دولي عربي أوروبي بعديا عن حلف الناتو الذي يعاني من تصدع نظرا تنيجة الافعال التركية والتي تجعله في موقف العاجز لمواجهة الافعال التركيا في المنطقة لكون ميثاقة يمنع اقتتال الدول الاعضاء يكون مهم هذه التحالف هو وقف الغزو التركي في المنطقة العربية وكشف افعال النظام التركي في المجتمع الدولي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: