فيلا شيكوريل

بقعة ذات كتابات ورموز كتبت بمداد أسود وأحمر هي آخر ماتبقى داخل قصر البارون بضاحية مصر جديدة من عشرات الرسومات الغامضة التي انتشرت طوال سنوات...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning فيلا شيكوريل over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning فيلا شيكوريل. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with فيلا شيكوريل
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with فيلا شيكوريل
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with فيلا شيكوريل
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with فيلا شيكوريل
Related Articles

الوطن

2021-01-09

بقعة ذات كتابات ورموز كتبت بمداد أسود وأحمر هي آخر ماتبقى داخل قصر البارون بضاحية مصر جديدة من عشرات الرسومات الغامضة التي انتشرت طوال سنوات على حوائط القصر الغامض ونسج حولها الكثير من القصص والأساطير تجمع أغلبها على وجود اشباح تسكن القصر. ومن تلك القصص ما روي حول تلك الغرفة الموجودة اسفل القصر والمرتبطة بنفق الى كنيسة البازليك حيث دفن البارون والتي قيل أن البارون كان يحرم دخولها حتى على اقرب المقربين له وهو ما زاد حالة الغموض خاصة بعد تردد الكثير من الأقاويل حول اصوات غامضة تصدر من تلك الغرفة ومما زاد الاقاويل كما يقول الباحث الأثري محمد عبد العزيز حول وجود الأشباح ما تردد وأصبح بمثابة الحقيقة حول موت هيلانة شقيقة البارون بسقوطها من شرفة القصر ومعها توقف برج القصر عن الدوران. وبالرغم من تأكيد وزارة الآثار كذب تلك الشائعات إلا ان الأسطورة لا تزال مستمرة. وعلى بعد بضع كيلو مترات حيث ضاحية الزمالك اشباح اخرى ارتبط اسمها بواحد من رواد الاقتصاد شيكوريل والذي قتل على يد مجموعة من اللصوص بعدما اقتحموا في عام 1927 فيلا شيكوريل الشهيرة وقاموا بتخدير زوجته وعندما استيقظ شيكوريل قتله اللصوص بـ11 طعنة وسرقوا جميع المجوهرات والذهب الموجود في المنزل. وعقب حادث شيكوريل قررت عائلته السفر خارج مصر وترك المنزل فارغ تمامًا لمدة 30 عامًا حتى جاءت إحدى العائلات التي قررت شراء الفيلا عام 1957، وكانت عائلة الفنان الراحل عزت أبو عوف والذي أكد في اكثر من حديث صحفي عن سماعة اشباح شيكوريل. في حي الزمالك ايضا توجد شقة القنانة ذكرى والتي لقيت حتفها عام 2003 هي ومدير اعمالها بطلقات رصاص من زوجها ايمن السويدي الذي انتحر بعدها. بعدها بوقت قصير تم فتح باب الشقة بعدما اشتكى سكان العمارة من أصوات غريبة تحدث يوميا بعد غروب الشمس وأصوات غير مفهومة وكثرت الاقاويل عن انقطاع الكهرباء وقت الحادث فجرا وتوقف المصعد في الطابق الثاني الذي شهد وقوف الحادث وسماع أصوات شجار تستمر لدقائق ثم تتوقف فجأة. وصولا للقاهرة الفاطمية حيث هناك الكثير من اساطير الأشباح وعلى باب زويلة حيث شنق رسل التتار وقتل طومان باي اسطورة لا يزال صداها يعيش حتى الآن عن عفريت المتولي الذي يسكن البرج ويظهر ليلاً ويتبرك به المصريون بوضع خصل الشعر والأحجبة والاسنان ليلبي لهم مطالبهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-11-18

استكمالاً لعملية تخريب فيلا «شيكوريل» التراثية فى الإسكندرية، التى بدأت منذ سنوات، فوجئ أهالى منطقة «رشدى» باستئناف أعمال هدم الفيلا فى وقت متأخر من مساء أمس الأول، فيما قال اللواء وحيد رضوان، رئيس حى شرق: إن «الفيلا صادر لها قرار هدم جزئى وليس كلياً»، مؤكداً: «جارٍ فحص القرارات لاتخاذ الإجراءات اللازمة فى حال وجود مخالفة بهدم المبنى كاملاً». وأشار إلى أن قرار الهدم الصادر من المركز الذكى فى حى شرق جاء بناءً على حكم قضائى، مضيفاً «قبل أن يصدر المركز أى قرار بالهدم لا بد أن يطلع على مجلد التراث أولاً، وفى حال ثبوت وجود المبنى داخله، يرفض إصدار قرار الهدم، وتبين أن فيلا شيكوريل غير مدرجة فى المجلد، وبالتالى يحق للمالك استصدار قرار الهدم». نيرة سمير، واحدة من سكان العقار المجاور، قالت إن «فيلا شيكوريل تقع فى منطقة حيوية، مما جعلها مطمعاً لإقامة مشروع سكنى أو سياحى»، مضيفة «الفيلا تتميز بطرازها المعمارى النادر، وسبق لأحد المقاولين شراؤها، وحاول هدمها فى أكتوبر 2015، لولا يقظة الجيران، الذين تمكنوا من وقف الهدم وقتها، بعدما تعدّدت البلاغات لرئيس الوزراء وشرطة النجدة». وقال الدكتور محمد عوض، رئيس لجنة حماية التراث، إن فيلا «شيكوريل» تعرّضت لسلسلة من أعمال التشويه والهدم، موضحاً أن المشترى الجديد رفع دعوى أمام القضاء الإدارى لإخراج الفيلا من مجلد التراث، وتمكن من إخراجها فى عام 2009، بسبب وجود ثغرات فى القانون رقم 144 لسنة 2006. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-10-31

أمرت نيابة سيدي جابر بالإسكندرية، برئاسة المستشار محمد الصاوي، اليوم، حبس مقاول هدم فيلا "شيكوريل" رقم 404 طريق "الحرية- رشدي"، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك لهدمه عقار بدون إصدار ترخيص من الجهات المختصة. كما أمرت النيابة العامة باستدعاء مدير الإدارة الهندسية ومدير إدارة التنظيم، ومدير إدارة الأملاك بحي شرق، للتحقيق معهم في هدم فيلا "شيكوريل"، والتي فوجئ الأهالي بهدمها أمس. وبدأت النيابة في الاستماع إلى أقوال عدد من شهود العيان حول الواقعة، وأكدت مصادر، أنه تم مخاطبة رئيس لجنة التراث المعماري بالمحافظة لسؤاله في الأمر. وقال اللواء سعيد الفوال، رئيس حي شرق، إن فيلا "شيكوريل" لم تعد مدرجة ضمن مجلد التراث، بعد صدور قرار رئيس الوزراء رقم 86 لسنة 2012، بإخراجها من مجلد التراث، مشيرًا إلى أنه في ذات الوقت الهدم غير قانوني، لأنه لم يصدر بشأنه أي ترخيص من الجهات المعنية، والتي تتمثل في حي شرق ومحافظة الإسكندرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-11-01

قررت النيابة العامة بالإسكندرية، اليوم، حبس المهندس المكلف بالإشراف على هدم فيلا "شيكوريل" الشهيرة بشارع أبو قير، بدون ترخيص، والمملوكة للشركة العربية للملاحة البحرية، محاولا الاستيلاء عليها، 4 أيام على ذمة التحقيق. ووردت معلومات لضباط قسم مكافحة جرائم الأموال العامة، تفيد استعانة المدعو "محمد ع" 44 عاما، مهندس ميكانيكا، مقيم دائرة قسم محرم بك، ببعض الأشخاص لهدم العقار 404 طريق الحرية "فيلا شيكوريل" بدائرة قسم سيدي جابر، بدون ترخيص، المملوكة للشركة العربية للملاحة البحرية محاولا الاستيلاء عليها. وتمكنت القوات من ضبط المتهم وتبين أنه محكوم عليه في 4 قضايا "شيك - تبديد"، وتحفظت القوات على "لودر". وبمواجهته، اعترف في التحقيقات، أنه يمتلك حصة عقارية بالفيلا محل البلاغ بمساحة 10 قراريط وتحصله على أحكام قضائية من المحكمة الإدارية العليا بهدم العقار. وتوقفت أعمال هدم "فيلا شيكوريل" التراثية، بعد ساعات قليلة من بدئها، أمس، وقال اللواء سعيد الفوال، رئيس حي شرق بالإسكندرية، إنه تم إلقاء القبض على مقاول الهدم، والتحفظ على المعدات وفرض حراسة على المبنى. وفي ذات السياق، قال الدكتور محمد عوض، رئيس لجنة حماية التراث بالإسكندرية، إن فيلا شيكوريل التي بنيت عام 1930، تتعرض إلى أعمال تشويه وهدم مخالف للقانون، مشيرا إلى أن إحدى الجمعيات الأهلية اشترت الفيلا من شركة فاركو للملاحة البحرية، ورفعت دعوى أمام القضاء الإداري لإخراجها من قائمة التراث، إلى أن الحكم النهائي لم يصدر بعد. وأضاف عوض لـ"الوطن"، أن أعمال الهدم غير قانونية، لأن الجمعية لم تحصل على حكم نهائي من محكمة القضاء الإداري بإخراج المبني من قائمة التراث، وعليه فمن المستحيل استخراج تصريح بهدمها من المحافظة. وأوضح أن الهدم يتم بتشويه الجزء السفلي من المبنى، وهذه ليست المرة الأولى، بل حدث ذلك مسبقا لكن تحرك النشطاء ضد الهدم أوقفه. وأكد بيان صادر عن حملة "أنقذوا الإسكندرية" أن الفيلا كانت خاصة بالخواجة شيكوريل وورثته، حتى تم تأميمها بعد ثورة 1952، لتصبح ملكا للدولة. وأضاف "البيان" أن الفيلا كانت مقرا تابعا لرئاسة الجمهورية، وكان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، يقيم فيها أثناء أحداث يناير 1977، أو انتفاضة الخبز، حين كان نائبا للرئيس الراحل أنور السادات وقتها، وتجمع المتظاهرون أثناء هذه الانتفاضة أمام الفيلا، وحاولوا أن يقتحموها. وأكد أنه في الثمانينيات، تمت إضافة دور ثالث للفيلا بشكل جيد جدا، وبإشراف وتنفيذ القوات المسلحة، والآن يتم هدمها من قبل جمعية أهلية بعد شرائها من الشركة العربية للملاحة البحرية. يذكر أن الفيلا التاريخية صممها 4 مهندسين فرنسيين على طراز "آرت ديكارت"، لكن رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري، أصدر قرارا بإخراجها من قائمة التراث المعماري ليفك الحظر عن هدمها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-11-11

قضت محكمة جنح سيدي جابر، برئاسة المستشار شادي رفقي، بسجن المقاول المكلف بالإشراف على هدم فيلا شيكوريل، لمدة 5 سنوات، ودفع كفالة مالية قدرها مليون جنيه لوقف التنفيذ. كانت مدرية أمن الإسكندرية، ألقت القبض على المهندس "محمد. ع" (44 عاما) بعد هدمه فيلا شيكوريل، الكائنة بمنطقة مصطفى كامل، بطريق الحرية، وذلك لهدمها بدون ترخيص صادر من الحي والمحافظة. ووجهت النيابة العامة له تهمة هدم عقار بدون ترخيص رسمي، صادر من محافظة الإسكندرية، معتمداً على صدور حكم قضائي بخروج الفيلا من قائمة التراث. كان أهالي الإسكندرية فوجئوا، آواخر الشهر الماضي، ببدء أعمال هدم فيلا شيكوريل، والتي تعد أحد المباني التراثية، والتي خرجت من قائمة التراث بحكم قضائي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-06-23

أعلن نشطاء أثريون بالإسكندرية عن تدشين حملة «لا لهدم فيلا شيكوريل»، مطالبين رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بالتدخل فوراً لإنقاذ الفيلا المسجلة ضمن قائمة التراث من مصير فيلا أجيون التى تم هدمها من قبل بعد إخراجها من القائمة. وفوجئ أهالى منطقة رشدى بالإسكندرية بانهيار أجزاء جديدة من العقار رقم 404 طريق الحرية والمعروف باسم «فيلا شيكوريل»، أحد أهم المبانى التراثية فى المدينة، مؤكدين أنها ليست الأولى بل استكمال لأعمال هدم جرت فى شهر أكتوبر الماضى. الحملة: محاولات الهدم تنال من تراث وعراقة الإسكندرية.. و«عوض»: الهدم غير قانونى وذكر بيان صادر عن الحملة أن «محاولات هدم الفيلا تنال من تراث وعراقة الإسكندرية، وتأتى على كل ما هو تراثى وجميل بها، خاصة أن الخراب والإهمال طالها بعد خروجها من مجلد التراث». من جانبه، قال الدكتور محمد عوض، رئيس لجنة حماية التراث، إن «فيلا شيكوريل التى بنيت عام 1930 تتعرض لأعمال تشويه وهدم مخالف للقانون»، لافتاً إلى أن «جمعية أهلية اشترت الفيلا من شركة للملاحة البحرية ورفعت دعوى أمام القضاء الإدارى لإخراج الفيلا من قائمة التراث، إلا أن الحكم النهائى لم يصدر بعد». وأكد «عوض» أن «أعمال الهدم غير قانونية لأن الجمعية لم تحصل على حكم نهائى من محكمة القضاء الإدارى بإخراج المبنى من قائمة التراث، وعليه فمن المستحيل استخراج تصريح هدم من قبل الحى التابعة له». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-09-30

تفاجأ أهالي منطقة رشدي شرق الإسكندرية، من هدم فيلا "شيكوريل" التراثية، اليوم الجمعة، في غياب للأجهزة التنفيذية بالمحافظة وحي شرق، لتنضم للفيلات التراثية التي هدمت وضاع تاريخها وقيمتها التراثية. وفشلت كل محاولات مبادرات إنقاذ المباني التراثية، حيث دشن نشطاء حملة بعنوان"انقذوا الإسكندرية"، لوقف هدم فيلا "شيكوريل"، كما شن عدد من المهتمين بالمباني التراثية حملة تحت عنوان "لا لهدم فيلا شيكوريل" وذلك في شهر يونيو الماضي بعد محاولة هدم أجزاء منها وضياع ملامحها. يذكر أن فيلا "شيكوريل"، تعود ملكيتها إلى الثري اليهودي شيكوريل، الذي بناها في عام 1930، على طراز يسمى"Art Deco"وأدرجت في قائمة حفظ التراث برقم 278 لسنة 2008، وبصدور قوانين التأميم في الخمسينيات والستينيات تم نزع ملكية الفيلا لتصبح مقرًا تابعا لرئاسة الجمهورية ثم انتقلت تبعيتها إلى الشركة العربية للملاحة البحرية. وخلال السنوات الماضية تعرضت الفيلا إلى انتهاكات بعد صدور قرار بخروجها من مجلد التراث المعماري، واعتبارها مكانا ليس تراثيا، بحكم من محكمة القضاء الإداري. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-06-28

أعرب الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالإسكندرية عن تضامنه مع أصوات الشعب السكندرى وكل الحملات المنادية بوقف هدم مبنى شيكوريل الأثرى والتشويه المتعمد للطراز المعمارى لمدينة‫ ‏الاسكندرية فى ظل غياب الرقابة وعدم وجود تشريعات قوية للحفاظ على التراث ما أغرى الفاسدين وأدى لهدم جزء كبير من فيلا شيكوريل التى يرجع تاريخ إنشائها إلى العشرينيات من القرن الماضى، وقام بتصميمها ثلاثة من أشهر المعماريين الفرنسيين هم ليون أزيمان وجاك هاردى وجورج بارك، والذى يُعد أحد أهم وأروع المبانى معمارياً، بعد أن جرت محاولات لهدمها فى شهر أكتوبر من العام الماضى بعد أن باعتها الشركة العربية للملاحة البحرية لمشتر جديد وتم إيقاف أعمال الهدم بقوة القانون والشرطة وتم حبس المهندس والمقاول، إلا أن الفساد نجح هذه المرة فى هدم جزء كبير منها.وتسائل الحزب فى بيان له، اليوم الثلاثاء، عن الذى لديه القوة والقدرة على تحدى القانون؟ ومن هم ملاك الفيلا الجدد ذوو النفوذ والسلطة؟ أم أن القانون أصبح مترهلاً فى المدينة وأصبحنا موافقين على أن نعيش فى شبه دولة كما أسماها رئيس الجمهورية السيسي؟ وهل هى خطة ممنهجة لتفريغ الاسكندرية من عناصرها الجمالية تحت سمع وبصر السلطات؟.وطالب الحزب رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء التدخل لإنقاذ المدينة وتراثها المعمارى الذى يتعرض للضياع، كما طالب الحزب بإصدار تشريع قوى يمنع هدم أى مبنى تراثى والضرب بيد من حديد على المخالفين، وفى نفس الوقت تطبيق قانون البناء وحرمان المبانى المخالفة من الكهرباء والمياه والصرف الصحى والامتناع تماماً عن التصالح مع المخالفين لوقف نزيف الهدم الذى يحدث بالمدينة، وسحب الأراضى التى يخالف أصحابها هذا القانون.موضوعات متعلقة.. - بالصور.. انهيار أجزاء جديدة من فيلا شيكوريل التراثية فى الإسكندرية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-10-10

تقدمت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، إلى على عبد العال، رئيس مجلس النواب، ببيان عاجل موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الآثار، حول قضية الإهمال الحكومى للمناطق الأثرية والتاريخية، خاصة أن ظاهرة هدم العقارات ذات الطابع الأثرى استفحلت بشدة فى الآونة الأخيرة.   وقالت فايقة فهيم فى بيانها، إن أهالى منطقة رشدى شرق الإسكندرية تفاجأوا بهدم فيلا «شيكوريل» التراثية، فى غياب الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وحى شرق، لتنضم للفيلات التراثية التى هُدِمَت، وضاع تاريخها وقيمتها التراثية، وهى فيلا تعود ملكيتها إلى الثرى اليهودى «شيكوريل»، الذى بناها فى عام 1930، على طراز يسمى «Art Deco»، وأدرجت فى قائمة حفظ التراث برقم 278 لسنة 2008، وبصدور قوانين التأميم فى الخمسينيات والستينيات، تم نزع ملكية الفيلا لتصبح مقرًا تابعًا لرئاسة الجمهورية، بالإضافة إلى هدم فيلا “جوستاف أجيون” الكائنة أمام بوابة نادى الأولمبى بوابور المياه بالإسكندرية، حيث فوجئ سكان منطقة وابور المياه بلوادر تهدم الفيلا الأثرية.   وأنشأت فيلا “جوستاف أجيون” عام 1954، وهى من تصميم المعمارى الفرنسى أوجوست بيريه، أحد أهم وأشهر معمارى العالم ورائد استخدام الخرسانة المسلحة فى إنشاء المبانى وأحد أساتذة المعمارى الشهير لوكوريوزيه، وأدرجت اليونسكو أبنية قام بتصميمها “أوجيست بيريه” فى قائمة التراث العالمى.   وتابعت النائبة، أن هذه الحالات ليست مقصورة على محافظة الإسكندرية فقط، بل هى ظاهرة انتشرت وامتدت إلى محافظات أخرى مختلفة، حيث سيطرت حالة من الغضب على أهالى الإسماعيلية، بعد هدم فيلا أثرية بمنطقة "الافرنج"، دون تدخل من الأجهزة التنفيذية، وفوجئ الأهالى بعدد من سيارات النقل ولودر، تقوم بهدم المبنى الأثرى الذى يعود إنشاؤه إلى الحملة الإنجليزية وكانت تمتلكه عائلة يونانية، وتسيطر مجموعة من رجال الأعمال على المبنى بعد تبادل ملكيته خلال السنوات القليلة الماضية.   واستطردت النائبة بأن منطقة كفر الطماعين بالجمالية التى تعتبر متحفًا مفتوحًا للكنوز الأثرية الإسلامية من العصور الفاطمية والأيوبية والعثمانية، ولكنها للأسف أصبحت مطمعًا للسرقات، وتحولت إلى أهم مناطق الاتجار بالآثار، ويظهر هذا فى الحفر تحت المنازل حتى تحولت إلى ما يشبه الخرابات، فى غيبة من الدولة والمسئولين وشرطة السياحة، كما توجد أعمال حفر وتنقيب أسفل بيوت الكفر الأثرية العتيقة التى يرجع تاريخها إلى مئات السنين، كما أن مياه الصرف الصحى تنشع أسفل البيوت القديمة.   واتهمت النائبة الحكومة بالاشتراك والتواطؤ فى هذه الحملة الشنيعة التى تستهدف الأماكن التراثية بسبب استغلال بعض المناطق الأثرية كدواوين حكومية، وهو ما يجعلها عرضة للتلف بعد سنوات قليلة، فعلى سبيل المثال نقطة شرطة الغورية تحتل وتشغل مكانًا أثريًا هو “رواق السادة الشوام” الذى يوجد خلف الجامع الأزهر الشريف ناحية وكالة قايتباى، وهذا الرواق كان يقيم فيه الطلبة الشوام الوافدون للدراسة فى العصر العثمانى، بالإضافة لأزمة تسجيل المبانى التى يمر عليها 100 عام كأثر، حيث إن وزارة الآثار تتهرب من تسجيلها لأنها تحتاج إلى ترميم وميزانية، ولكى تعفى نفسها من هذه التكاليف ترفض التسجيل.   وقالت عضو مجلس النواب، إن العديد من الآثار يتم إهدار قيمتها وإهمالها بسبب تداخل اختصاصات أكثر من وزارة معنية بالآثار كوزارة الأوقاف والآثار والمحليات والإشغالات العامة وهيئة التنسيق الحضارى، حيث إن تعدد الجهات والوزارات يؤدى إلى إهدار حق الأثر فى الحفاظ عليه وضياع تسجيله، كما أن سوء استغلال الآثار الإسلامية الفاطمية فى إقامة حفلات وملتقيات ثقافية وندوات وورش عمل مثلما يحدث فى بيت الغورية والسنارى وقصر الأمير طاز والسحيمى يعرض هذه الممتلكات للخطر، فالإضاءة الجديدة وإدخال التكييفات والحمامات وحنفيات المياه وغيرها من وسائل العصر الحديث، وإجبار الأثر لاحتوائها سوف تقصر عمر الأثر وفترات بقائه على الأرض، فالأمر لن يستغرق 20 عامًا مقبلة وسوف تسقط البيوت والمساجد الأثرية من الصرف الصحى والرطوبة والنشع فى الجدران، مطالبة بمساءلة كل من رئيس الوزراء ووزير آثار حول إهدار وإتلاف هذه المناطق الأثرية وإهمالها.   واقترحت فايقة فهيم، إنشاء مجلس قومى للآثار يتبع لرئاسة الجمهورية يمتلك صلاحيات قوية، ويتكون هذا المجلس من ممثلين من وزارات الآثار والأوقاف والمحليات والمحافظة وشرطة السياحة وهيئة التنسيق الحضارى، وشخصيات عامة وأثرية وخبراء وعلماء لتنفيذ مشروع قومى لإنقاذ الآثار، بجانب أهمية تشكيل مجلس أعلى للعشوائيات يضم الخبراء فى المجال ويوقع بروتوكول تعاون مع وزارة الآثار لإنقاذ المناطق العشوائية خاصة فى الأحياء القديمة كالجمالية والدرب الأحمر وباب الشعرية وغيرها من مئات المناطق التى يفوح منها عبق التاريخ.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-07-19

قضت محكمة جنح سيدى جابر، برئاسة المستشار شادى رفقى، اليوم الثلاثاء، ببراءة نائب محافظ الإسكندرية الأسبق، من تهمة هدم فيلا تابعة للأكاديمية العربية. كان اللواء بحرى إيهاب فاروق نائب محافظ الإسكندرية الأسبق، باع فيلا رقم 404 بطريق الحرية بمنطقة رشدى دائرة قسم شرطة سيدى جابر، إلى مستشارين بمجلس الدولة، الذين هدموها وتبين من التحقيقات أن نفس الأطراف هم من هدموا فيلا "شيكوريل".موضوعات متعلقةبالصور.. انهيار أجزاء جديدة من فيلا شيكوريل التراثية فى الإسكندرية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: