فض اعتصامى رابعة والنهضة

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning فض اعتصامى رابعة والنهضة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning فض اعتصامى رابعة والنهضة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with فض اعتصامى رابعة والنهضة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with فض اعتصامى رابعة والنهضة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with فض اعتصامى رابعة والنهضة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with فض اعتصامى رابعة والنهضة
Related Articles

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-04

مما لا شك فيه أن في مصر، منذ تصنيفها كمنظمة إرهابية، مارست سلسلة من الجرائم المُمنهجة ضد الدولة والمجتمع، تهدف إلى تقويض الأمن القومي وإشاعة الفوضى. لم تقتصر جرائمها على العنف المسلح والتخريب المادي فحسب، بل امتدت إلى حرب شائعات مُمنهجة تستهدف العقل الجمعي المصري، بهدف تشويه مؤسسات الدولة وزعزعة ثقة المواطنين في قيادتهم. هذه الجرائم ليست أفعالاً عشوائية، بل جزء من استراتيجية "خنجر مسموم" لتحويل مصر إلى ساحة صراع. الدولة المصرية، بإرادة شعبها، تكشف يومياً فصول هذه المؤامرة وتواجهها بسياسة شاملة: قوة القانون لمواجهة الإرهاب، وشفافية المعلومات لدحر الشائعات، وتعزيز الوحدة الوطنية كسورٍ منيع ضد أي تهديد. نائب: لجأت الإرهابية إلى سلاح الشائعات بعد تضييق الخناق الأمني على تحركاتها وفى هذا السياق أكد النائب عصام هلال وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أنه منذ سقوط حكم جماعة الإخوان في مصر عام 2013، لم تتوقف محاولات الجماعة لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار. استخدمت الجماعة وسائل متعددة، أبرزها حرب الشائعات الممنهجة، التي تستهدف بث الأكاذيب والتشكيك في مؤسسات الدولة، والتأثير على وعي المواطنين، في إطار خطة منظمة لضرب الثقة بين الشعب والدولة. وأضاف "هلال" خلال تصريحه لـ "اليوم السابع" أنه عقب ثورة 30 يونيو، لجأت الجماعة إلى العنف المسلح، وظهر ذلك جليًا في اعتصامي رابعة والنهضة، اللذين شهدا أعمال عنف مسلحة، من قتل وترويع وتخزين أسلحة. كما شاركت عناصر مرتبطة بالجماعة في استهداف الأكمنة والمنشآت الشرطية والعسكرية. مشيرا إلى أنه مع تضييق الخناق الأمني على تحركاتها، لجأت الجماعة إلى سلاح الشائعات الإعلامية، مستخدمة منصات بالخارج لتضخيم الأزمات الاقتصادية، والتشكيك في مشروعات التنمية القومية وتفكيك النسيج الوطنى وهو الأمر الذى تصدى له وعي الشعب وأصبح على دراية كبيرة بالتحقق من المعلومات والأخبار. رئيس الحزب الناصري: جماعة الإخوان سعت إلى التغلغل في مؤسسات الدولة تحت ستار الدين   فيما أكد الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، أن جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها عام 1928، سعت إلى التغلغل في مؤسسات الدولة تحت ستار الدين، لكنها في جوهرها جماعة سياسية تسعى للسلطة، حتى وإن كان ذلك على حساب استقرار الوطن ووحدة الدولة. وأضاف "أبو العلا" خلال تصريحه ل "اليوم السابع" أنه في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ظهرت بوضوح نوايا الجماعة عندما خططت لمحاولة اغتياله عام 1954، مما كشف الوجه الحقيقي لها كتنظيم يسعى لإسقاط الدولة من الداخل. ومنذ ذلك الحين، استمرت الدولة المصرية في مواجهة هذا التنظيم الذي لا يتوانى عن استخدام العنف والخداع لتحقيق أهدافه. واستطرد حديثه قائلا إن الجماعة اعتمدت على الخلايا النائمة، التي تنتظر اللحظة المناسبة لضرب مؤسسات الدولة من الداخل، إلى جانب استخدام وسائل الإعلام الموجهة، الشائعات الممنهجة، الحرب النفسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتحالفات المشبوهة مع قوى خارجية، كل ذلك بهدف زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى. مشيرا إلى أنه لم تتوقف محاولاتهم حتى بعد أن رفضهم الشعب في ثورة 30 يونيو 2013، حيث استمرت محاولات التسلل والتخريب، لكن وعي الشعب المصري ويقظة مؤسسات الدولة كانت دائمًا بالمرصاد لهم. مشددا على أنه في النهاية، ستظل مصر قوية بشعبها وجيشها وقيادتها، قادرة على التصدي لكل من يحاول النيل منها أو هدم مؤسساتها. نائبة: مصر أقوى من الإرهاب وأبطالها يصنعون المستقبل ومن جانبها أكدت النائبة أمل سلامة عضو مجلس النواب، أن مصر العظيمة، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواجه بحزم جرائم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وحرب الشائعات الخبيثة التي تشنها بقوى خارجية وداخلية لزعزعة أمن الوطن واستقراره.  وأضافت عضو مجلس النواب خلال تصريحها لـ "اليوم السابع" أنه لقد استهدفت هذه الجماعة الإرهابية نسيج مصر المجتمعي بمخططاتها التخريبية، واستخدمت الإرهاب الفكري والعنف المسلح لتحقيق أجنداتها المعادية لمصالح الشعب المصري. كما شنّت حرب شائعات شرسة، عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامية موالية، بهدف تشويه صورة الدولة المصرية وزعزعة ثقة المواطنين في مؤسساتهم الوطنية.  وشددت عى أن مواجهة الدولة لهذه الجرائم كانت صارمة وعادلة، من خلال تطبيق القانون ومحاكمة المتورطين في أعمال العنف والإرهاب، ومواجهة الشائعات بالشفافية والحقائق. جهود أجهزة الدولة الأمنية والإعلامية والقضائية أسفرت عن كشف الشبكات الإرهابية والإعلامية التابعة للجماعة، وحماية المواطنين من سمومها.  وأكدت على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأن مصر ستظل صامدة في وجه كل من يحاول النيل من وحدتها واستقرارها. ودعت المواطنين إلى اليقظة وعدم الانسياق وراء الشائعات، والتحقق من المعلومات عبر القنوات الرسمية، والوقوف صفاً واحداً خلف قيادتهم في معركة الحفاظ على أمن مصر وسيادتها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Positive

2025-06-03

أكد النائب عصام هلال وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أنه منذ سقوط حكم في مصر عام 2013، لم تتوقف محاولات الجماعة لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار، واستخدمت الجماعة وسائل متعددة، أبرزها حرب الشائعات الممنهجة، التي تستهدف بث الأكاذيب والتشكيك في مؤسسات الدولة، والتأثير على وعي المواطنين، في إطار خطة منظمة لضرب الثقة بين الشعب والدولة. وأضاف "هلال" خلال تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه عقب ثورة 30 يونيو، لجأت الجماعة إلى العنف المسلح، وظهر ذلك جليًا في اعتصامي رابعة والنهضة، اللذين شهدا أعمال عنف مسلحة، من قتل وترويع وتخزين أسلحة، كما شاركت عناصر مرتبطة بالجماعة في استهداف الأكمنة والمنشآت الشرطية والعسكرية. وأشار إلى أنه مع تضييق الخناق الأمني على تحركاتها، لجأت الجماعة إلى سلاح الشائعات الإعلامية، مستخدمة منصات بالخارج لتضخيم الأزمات الاقتصادية، والتشكيك في مشروعات التنمية القومية وتفكيك النسيج الوطنى، وهو الأمر الذى تصدى له وعي الشعب وأصبح على دراية كبيرة بالتحقق من المعلومات والأخبار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-31

رصد نواب وسياسيون التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدين أن الجماعة هي أصل الفكر المتطرف، مشيرين إلي أن الجماعة نفذت عمليات إرهابية واحداث عنف ضد الشعب المصري، موضحين أن تاريخ ملئ بالأفكار المتطرف التي تحمل الشر ضد من يخالف الجماعة وفكرها. سلسلة جرائم الإخوان وهاجم النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا،  جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا تورطها في سلسلة من الجرائم والأنشطة الإرهابية التي تستهدف زعزعة استقرار وأمن الدولة المصرية.  وأكد مطر،  أن جماعة الإخوان لم تتعظ من الدرس، وما زالت تواصل ممارساتها الإجرامية والتخريبية، مستخدمة أساليب الغدر والخيانة ضد الوطن ومؤسساته.  وقال: "جماعة الإخوان هي العدو الأول للأمن القومي المصري، وقد أثبتت الأحداث أنهم لا يؤمنون بالدولة ولا بالمواطنة، بل يعملون لصالح أجندات خارجية تهدف إلى تفكيك مصر وإضعافها" وأضاف رئيس حزب إرادة جيل أن الجماعة تتورط في دعم العنف والتطرف، وتوظف شبكاتها في التمويل والتجنيد لضرب مقدرات الشعب المصري، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى قد نجحت في كشف مخططاتهم الخبيثة وإفشال العديد من العمليات الإرهابية التي كانوا يخططون لها.  واختتم مطر تصريحه بالتشديد على ضرورة مواصلة الحرب الشرسة ضد الإرهاب والفكر المتطرف، داعيًا كل أجهزة الدولة والمصريين إلى التوحد في وجه هذه الجماعة الإرهابية التي لا تريد لمصر إلا الدمار والفوضى. جرائم الإخوان ضد مؤسسات الدولة فيما كشف خالد السيد علي، رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة، عن سلسلة الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية ضد الشعب المصري ومؤسسات الدولة، مؤكدًا أنهم "أعداء الوطن والمواطنين".  وقال السيد علي  : "لا يمكن أن ننسى ما فعلته جماعة الإخوان خلال فترة حكمهم القصيرة، حيث حولوا مصر إلى ساحة للفوضى والعنف، وسجلهم الأسود يشهد بتورطهم في أعمال إرهابية، بدءًا من  اعتصامي رابعة والنهضة، ومرورًا بتفجيرات الكنائس والمنشآت الأمنية، وصولًا إلى التخطيط لاغتيال شخصيات سياسية وقضائية." وأضاف خالد السيد علي، رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة،: "لقد استخدموا العنف كأداة للسيطرة، ودعموا الجماعات المسلحة في سيناء، وساهموا في تصدير الإرهاب إلى الداخل المصري، كل ذلك بهدف إضعاف الدولة وإسقاط مؤسساتها."  وأشار رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة إلى أن الجماعة لا تزال تعمل من الخارج بدعم من دول وأطراف معادية، بهدف زعزعة الاستقرار، قائلًا: "هناك وثائق وتسجيلات تثبت تورط قيادات الإخوان في تمويل عمليات إرهابية وتجنيد عناصرهم لضرب أمن مصر." وتابع قائلًا :"مصر اليوم أقوى من كل محاولاتهم اليائسة، والشعب المصري يعرف أعداءه جيدًا، ولن نسمح لهم بالعودة إلى المشهد السياسي مرة أخرى." وذكر أن جماعة الإخوان قد أدرجتها مصر والعديد من الدول على قوائم الإرهاب، بعد ثبوت تورطها في عمليات دموية وتخريبية ضد الدولة والمصريين. الإخوان ومناهج التطرف بدوره أكد النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن مواجهة الإرهاب لا تنحصر في السلاح أو العمل الأمني فقط، بل يجب أن تبدأ من جذوره الفكرية، موضحًا أن الإرهاب في جوهره فكرة منحرفة، تقف خلفها كتب ومنشورات أعدّت خصيصًا لتأصيل الكراهية والعنف في العقول، وتغليفها برداء ديني زائف. وأشار سويلم إلى أن أخطر ما نواجهه اليوم هو استمرار ترويج تلك الأفكار بين الأجيال الشابة، وتحديدًا من خلال الإرث الفكري الذي خلفته جماعة الإخوان الإرهابية، وهو ما يستوجب استراتيجية وطنية واضحة لمواجهة هذا الخطر الفكري والثقافي، إلى جانب المواجهة الأمنية والقانونية. وأوضح النائب هشام سويلم، أن عدداً من الكتب التي ألفها قادة جماعة الإخوان، وعلى رأسهم سيد قطب، كانت بمثابة المرجعية الأولى لكل التنظيمات الإرهابية التي خرجت من عباءة الجماعة، مشيرًا إلى أن أفكار الإخواني سيد قطب هي التي زرعت التطرف والعنف في بنية العقل العربي المعاصر. وذكر سويلم أن كتابات سيد قطب، وعلى رأسها "في ظلال القرآن"، "معالم في الطريق"، و"العدالة الاجتماعية في الإسلام"، ليست مجرد تأملات دينية، بل كانت بمثابة تأصيل فكري مباشر لمفاهيم الحاكمية، والمفاصلة مع المجتمع، والتكفير، والقتال، وهي الأفكار التي تحوّلت إلى وقود أشعل نيران العنف في مختلف أنحاء العالم الإسلامي. وأضاف النائب هشام سويلم، أن سيد قطب، الذي كان عضوًا في مكتب الإرشاد ومسؤولًا عن قسم التربية في جماعة الإخوان، قام ببلورة مفاهيمه الفكرية أثناء فترة سجنه، وكتبها بروح انتقامية تدعي المظلومية بينما تدفع أتباعه نحو الانتقام وسفك الدماء باسم الدين، وهو ما شكل الأرضية العقائدية التي استندت إليها تنظيمات مثل الجماعة الإسلامية، الجهاد، القاعدة، وداعش. وأشار النائب إلى أن الإخوان لم يكتفوا بأفكار قطب فقط، بل عمدوا إلى تضمين كتب أخرى أكثر تطرفًا ضمن مناهج تربيتهم الداخلية، ومنها مؤلفات أبو الأعلى المودودي مثل "في فهم القرآن"، و"الجهاد في الإسلام"، التي تمتلئ بمفاهيم تكفير المجتمع، وعزلته، وشرعنة العنف المسلح. وأضاف هشام سويلم:"من المهم أن نواجه هذا التراث الإخواني الدموي بمشروعات تنوير حقيقية، تبدأ من التعليم وتنتهي بالقانون، وأن نغلق الباب تمامًا أمام نشر هذه الأفكار بأي وسيلة كانت، سواء عبر الكتب أو المنصات الإلكترونية أو الندوات التي تتسلل من خلالها الجماعات المتطرفة إلى عقول الشباب." وأكد النائب هشام سويلم عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن الكتب التي خرجت من تحت عباءة الإخوان – سواء بشكل مباشر أو غير مباشر – كانت المرجعية الفكرية لكتابات أشد خطورة، صدّرتها الجماعات المسلحة لاحقًا، مثل "الفريضة الغائبة"، و"قتال الطائفة الممتنعة"، و"العمدة في إعداد العدة"، وغيرها من الكتب التي شكّلت ما يُعرف الآن بعقيدة العنف الجهادي. وشدد النائب هشام سويلم على أن الإخوان ليسوا فقط جماعة سياسية منحرفة، بل مشروع فكري خطير تغلغل في وجدان بعض المجتمعات، ولابد من مواجهته بنفس عمق تأثيره، داعيًا إلى تحرك ثقافي شامل للتعامل مع ما خلّفته هذه الجماعة من إرث فكري متطرف، هو الأساس الحقيقي للإرهاب في العالم العربي. وختم بقوله: "لن ننجح في القضاء على الفكر المتطرف إلا إذا بدأنا من مصدره.. والفكرة أخطر من السلاح حين تكون موجهة لهدم الأوطان باسم الدين، وهذا ما فعلته كتب الإخوان." تكتيكات العمل السري لجماعة الإخوان أكد النائب محمد عزت القاضي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت ولا تزال المرجعية الأولى في تكتيكات العمل السري والتجنيد الاستخباراتي المشفّر، مشددًا على أن التنظيمات الإرهابية التي ظهرت لاحقًا، استلهمت أساليبها من البنية التنظيمية للإخوان، سواء في استخدام الشفرات أو التواصل الخفي لنقل التعليمات والأوامر. وقال القاضي، إن جماعة الإخوان منذ تأسيسها عام 1928 على يد حسن البنا، وهو شخصية غامضة النسب والانتماء، قد أرست قواعد ما يسمى بـ"مدرسة التشفير"، وهي أساليب سرية في نقل التكليفات بين القيادة والقواعد، وهي ذاتها التي اعتمدتها التنظيمات الإرهابية الحديثة مثل القاعدة وداعش. وأضاف النائب: "الإخوان لم يكونوا تنظيمًا دعويًا كما زعموا، بل تأسسوا منذ البداية كتنظيم سري مغلق، يعمل بأسلوب المخابرات السرية، ويُخفي هياكله ويُدرّب عناصره على التواصل المُشفّر، ويمنع الترقية داخل التنظيم دون إتقان وسائل التشفير والتواصل السري." وأوضح القاضي أن فكرة "البيعة"، و"الخلية"، و"الكادر التنظيمي"، و"الرسائل الخاصة"، كلها أدوات ترسخت في العمل الإخواني، وكانت نواة حقيقية لكل التنظيمات المسلحة في المنطقة لاحقًا، مؤكدًا أن الهدف من هذا النهج لم يكن الدعوة كما يدّعون، بل التخفي عن أعين الدولة، والتمهيد لصراع مسلح على الحكم، وهو ما تجلّى في محطات تاريخية كثيرة ارتكبت خلالها الجماعة جرائم إرهابية بشعة. وأشار النائب محمد عزت القاضي إلى أن التنظيمات الإرهابية اليوم لا تزال تستخدم أساليب الإخوان نفسها، لكن بأدوات تكنولوجية حديثة، وعلى رأسها التطبيقات المشفّرة مثل "تليجرام"، التي أصبحت بيئة مثالية لتبادل الرسائل وتنظيم العمليات، نظرًا لقوة تشفيرها وصعوبة اختراقها أمنيًا. وأوضح أن هذه التطبيقات تُستخدم في التواصل بين الخلايا النائمة والقيادات الخارجية للتنظيمات المتطرفة، خاصة مع غياب الرقابة التقليدية، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن القومي ليس فقط في مصر، بل في المنطقة والعالم. وأضاف: "التشفير لم يكن فقط وسيلة للإخوان، بل أحد أسلحتهم الرئيسية، وعلينا أن نتعامل مع هذا الإرث كأحد أخطر أدوات الجماعة، جنبًا إلى جنب مع خطابها التحريضي ومناهجها التكفيرية." وأكد القاضي أن جرائم جماعة الإخوان عبر التاريخ تثبت أن هذا التنظيم لم يكن في يوم من الأيام جزءًا من النسيج الوطني، بل كان يعمل كجسم سرطاني يسعى للسيطرة على الدولة عبر التسلل والتمكين، مشيرًا إلى أن الجماعة ارتكبت سلسلة من الجرائم التي لا تُمحى من ذاكرة الوطن، ومنها: محاولة اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر عام 1954 و اغتيال القاضي الخازندار والنقراشي باشا، ودورها التحريضي في أحداث العنف بعد ثورة 30 يونيو، وتورطها في التحالف مع قوى خارجية للإضرار بالأمن القومي المصري. وشدد القاضي على أن الجماعة لا تختلف في جوهرها عن تنظيمات مثل القاعدة وداعش، فهي الحاضنة الكبرى لكل هذه التنظيمات، سواء فكريًا أو تنظيميًا أو لوجستيًا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2025-05-31

كشف خالد السيد علي، رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة، عن سلسلة الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية ضد الشعب المصري ومؤسسات الدولة، مؤكدًا أنهم "أعداء الوطن والمواطنين".  وقال السيد علي: "لا يمكن أن ننسى ما فعلته خلال فترة حكمهم القصيرة، حيث حولوا مصر إلى ساحة للفوضى والعنف، وسجلهم الأسود يشهد بتورطهم في أعمال إرهابية، بدءًا من اعتصامي رابعة والنهضة، ومرورًا بتفجيرات الكنائس والمنشآت الأمنية، وصولًا إلى التخطيط لاغتيال شخصيات سياسية وقضائية." وأضاف خالد السيد علي، رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة،: "لقد استخدموا العنف كأداة للسيطرة، ودعموا الجماعات المسلحة في سيناء، وساهموا في تصدير الإرهاب إلى الداخل المصري، كل ذلك بهدف إضعاف الدولة وإسقاط مؤسساتها."  وأشار رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة إلى أن الجماعة لا تزال تعمل من الخارج بدعم من دول وأطراف معادية، بهدف زعزعة الاستقرار، قائلًا: "هناك وثائق وتسجيلات تثبت تورط قيادات الإخوان في تمويل عمليات إرهابية وتجنيد عناصرهم لضرب أمن مصر." واختتم تصريحه قائلًا:"مصر اليوم أقوى من كل محاولاتهم اليائسة، والشعب المصري يعرف أعداءه جيدًا، ولن نسمح لهم بالعودة إلى المشهد السياسي مرة أخرى." وذكر أن جماعة الإخوان قد أدرجتها مصر والعديد من الدول على قوائم الإرهاب، بعد ثبوت تورطها في عمليات دموية وتخريبية ضد الدولة والمصريين.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2025-01-17

تحتفل الذاكرة القريبة بصورة محمد البلتاجي وهو أحد القيادات البارزة في تنظيم جماعة الإخوان المتأسلمين، المشهد بالصوت والصورة وهو يقول "إن ما يحدث في سيناء سوف يتوقف فورا في حال عودة محمد مرسي إلى قصر الرئاسة" هذا التصريح الواضح هو الأشهر والأوضح من جملة تصريحات قيادات الإخوان عقب ثورة 30 يونيو الباسلة التي أطاحت بهم من الحكم لتسترد مصر مصريتها.ولمن لا يعرف عن الذي كان يحدث في سيناء في هذا التوقيت، هو ببساطة كان محاولة يائسة من تنظيمات تكفيرية مسلحة لانتزاع سيناء من ثوبها الوطني المصري وتحويلها إلى إمارة سيناء الإسلامية، واستخدمت تلك التنظيمات العنف والقتل والتفجير كأدوات لتحقيق أوهامهم. وعندما يتبجح البلتاجي بإعلان هذه المقايضة بين تهدئة الوضع في سيناء وعودة مرسي إلى الحكم وإهدار حق الشعب المصري في ثورته الرافضة لحكمهم، يصبح في حكم المؤكد أن التنظيمات التكفيرية المسلحة في سيناء ما هي إلا أذرع إخوانية وإن اختلف عنوان اللافتة التي يرفعونها، البلتاجي تم اتهامه أمام القضاء بتوجيه المظاهرات لتصعيد العنف، وأدين في قضايا متعددة تتعلق بالعنف والتحريض على الإرهاب.اخترنا البلتاجي كنموذج بسبب فجاجته في فضح نفسه وتنظيمه، وقد عانت مصر خلال المرحلة الماضية من الإرهاب الاخوانجي، وتورط العديد من قيادات جماعة الإخوان في اتهامات بالتخطيط أو التنفيذ لعمليات إرهابية في مصر، خاصة بعد ثورة 30 يونيو 2013 وفض اعتصامي رابعة والنهضة.وإذا حاولنا إستعراض أبرز الأسماء وأدوارهم وأشهر تصريحاتهم التي تدعم الإرهاب وتشجع على مواجهة الدولة والجيش والشرطةسوف نجد أسماء قيادات الإخوان المتورطين في التخطيط أو التحريض على الإرهاب بارزة وواضحة، وهاهو محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين يقف أمام القضاء وهو متهم بالتحريض على العنف خلال اعتصام رابعة، حيث أطلق ما يُعرف بـ"رسالة الرباط"، ودعا أتباع الجماعة إلى "الصمود والمواجهة"، كما تم اتهامه بالتحريض على أحداث العنف في المنيا وكرداسة والعديد من المحافظات.و من المرشد إلى النموذج الأكثر فجاجة من البلتاجي وهو المدعو صفوت حجازي والذي تصفه بعض التقارير الإعلامية انه قيادي بالجماعة، حجازي كان نجم إعتصام رابعة وهذا لا يهمنا ولكن يهمنا مضمون خطابه في رابعة حيث ألقى خطبًا تحريضية في رابعة، داعيًا إلى مواجهة الجيش المصري العظيم وقال حجازي علنًا: "سنُحاصر القصور، وسنُشعل مصر نارًا"، كما قال أيضا من جملة أقواله البائسة "اللي يرش مرسي بالميه هنرشه بالدم"، هم هكذا لا يعرفون سوى لغة الحرق والنار والتهديد والابتزاز ثم يأتي من لا يعرف تاريخهم ليقول لنا أنهم أصحاب الأيدى المتوضءة، أي وضوء هذا الذي يعطي حصانة للأيدي التي تشعل النار في كل ركن في البلد، صورة الكنائس المحترقة في زمن الإخوان مازالت شاهدة على جرائمهم وإصرارهم على إشعال الفتنة بين أبناء النسيج المصري الواحد مازال يؤلم ضمير كل وطني يعرف قيمة الوحدة الوطنية.من البلتاجي إلى بديع وصولا إلى صفوت حجازي وقبلهم كلهم  خيرت الشاطر الذي كان يشغل موقع نائب المرشد العام وهو المتهمبالتخطيط لدعم جماعات مسلحة لتنفيذ عمليات إرهابية عقب فض الاعتصام المشبوه، وهو الذي شارك في اجتماعات سرية لتحريض عناصر الجماعة على مهاجمة المنشآت الحيوية.لا يوجد في جماعة الإخوان صقور وحماءم، كلهم دمويين حتى عصام العريان الذي كان يتحرك بين القوى السياسية قبل ثورة يناير وكأنه داعية للديموقراطية سمعناه محرضاخلال اعتصام رابعة وداعي في تصريحات علنية إلى "تصعيد المواجهة" مع النظام.أما درة التاج فهو عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والمتحالف مع الإخوان فقد شارك بدوره في التحريض على العنف خلال الاعتصامات،داعيا إلى "الجهاد" ضد الجيش، ووصفه بأنه "عدو" وبتركيز يقول الإرهابي عبدالماجد  "المواجهة الآن جهاد، ولن نتوقف حتى يسقط هذا النظام"، الجهاد ضد من ضد مصر وشعبها البطل الذي قدم نموذجا ملهما في ثورة 30 يونيه ضد الفساد والاستبداد وخلط الدين بالسياسة.وهكذا سلسال لا ينتهي من العنف والإرهاب وهل ينسى المتابع  اسم وجدي غنيم الهارب خارج مصر، والمعروف بخطاباته المتطرفة، وهل ننسى دعوته إلى "الثأر" لفض رابعة ووصف الدولة المصرية بـ"الطاغوت" ومن أقوال غنيم المفضوحه قوله "على الشباب أن ينتفضوا لرد الظلم، السلمية لن تفيد الآن" هو رجل لا يعرف السلم وكل همه سفك الدماء.أما رجل الظل محمود عزت الذي قام بأعمال المرشد العام بعد القبض على بديع فهو متهم بإدارة وتمويل مجموعات مسلحة لتنفيذ هجمات إرهابية.ومن أبرز العمليات الإرهابية المرتبطة بجماعة الإخوان المتأسلمين  بعد فض رابعةنجد مذبحة كرداسة في سبتمبر 2013 عندمااستهدفت الجماعة قسم شرطة كرداسة وقتل فيها 11 ضابطًا وجنديًا.وفي نفس الاتجاه رأينا بأعيننا وعشنا أحداث مؤسفة عندما استهدفت الجماعة المنشآت الأمنية والعسكرية ومنها تفجيرات استهدفت مديرية أمن الدقهلية 2013 ومديرية أمن القاهرة 2014 حيث تورط أعضاء من الجماعة في تنفيذ هذه العمليات.وتبقى جريمة اغتيال النائب العام هشام بركات  2015 شاهدة على العار الراسخ على رأس تلك الجماعة الكاذبة في كل مشاريعها، وفي جريمة اغتيال هشام بركات فقد اتُّهمت الجماعة بتدريب منفذي العملية في الخارج وتحريضهم على التنفيذ.هذه مقتطفات من تاريخ الدم الذي تعيش عليه جماعة احتكرت الدين لنفسها وأرادت احتكار الوطن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-15

قررت الدائرة الثالثة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل إعادة محاكمة المتهم محمد محمد زكي بشندي الصادر ضده حكما غيابيا لإعدام، في القضية المعروفة إعلامياً بـ "اقتحام مركز شرطة كرداسة"، وقتل مأمور المركز ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة، لجلسة 11 مايو المقبل للاطلاع والاستعداد للمرافعة. صدر القرار برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين وائل عمران محمد نبيل شفيق وسكرتارية محمد هلال. كانت محكمة جنايات الجيزة، في وقت سابق، قضت في القضية رقم 4804 لسنة 2013 كلي شمال الجيزة، بإعدام 183 متهمًا منهم 149 حضوريا و34 غيابيا، والحبس 10 سنوات لمتهم قاصر، والبراءة لمتهمين، وانقضاء الدعوى عن متهمين لوفاتهما. وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أمر بإحالة 188 متهما منهم 151 محبوسًا، و35 هاربًا، إلى المحاكمة الجنائية، بعد أن نسبت لهم اتهامات «اقتحام مركز شرطة كرداسة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، التي راح ضحيتها 11 ضابطًا من قوة القسم بينهم المأمور ونائبه، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالى تصادف وجودهما بالمكان، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-27

تستمع الدائرة 3 إرهاب برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، لمرافعة الدفاع في إعادة محاكمة متهم سبق الحكم عليه غيابيا، لاتهامه مع آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"". ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها إعداد غرفة عمليات، لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة، وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، والتخطيط لحرق الممتلكات العامة والكنائس. فيما حدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 منه على عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على أنه "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها. ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجانى تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجانى من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، أو منعه من الانفصال عنها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-02-11

استقبل متحف ملوى الأثرى بمحافظة المنيا وفدا فرنسيا من المهتمين بمجال الآثار والسياحة، وأغلبهم من كبار السن، وكان فى استقبالهم جيهان نسيم، مدير عام المتحف والأثريون والمرممون بالمتحف. متحف ملوى أنشئ فى 23 يونيو 1962 بمحافظة المنيا فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وضم الآثار التى تنتمى إلى عصور مختلفة، فقد كانت منطقة ملوى إحدى المناطق الأثرية المهمة فى مصر، إذ كانت هذه المنطقة مسرحًا للحضارات الفرعونية والإغريقية والرومانية وفى منطقتى الأشمونين وتونا الجبل ترك آباؤنا وأجدادنا آثارًا باقية على مر العصور. وجرت إعادة افتتاح المتحف فى 22 سبتمبر 2016، عقب إعادة تطويره وتأهيله، بعد تعرضه لأعمال عنف وسرقة عقب فض اعتصامى «رابعة والنهضة» فى أغسطس عام 2013، وبلغت التكلفة الإجمالية لأعمال تطوير المتحف 11 مليون جنيه. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-21

أجلت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، إعادة محاكمة متهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«غرفة عمليات رابعة» إلى جلسة 27 مارس المقبل . كانت النيابة قد وجهت للمتهم تهم «إعداد غرفة عمليات» لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان، بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، والتخطيط لحرق الممتلكات العامة والكنائس. وأضاف أمر الإحالة أن المتهم اشترك مع آخرين تم الحكم عليهم بتولى قيادة وإدارة جماعة تأسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-04

كانت فترة الإخوان امتحانا صعبا لمصر، فيما يخص فكرة الدولة ووجودها، وفيما يتصل بالبيئة الاجتماعية وتماسك المصريين كعادتهم؛ إذ لعبت الجماعة على وتر الفتنة والتشدد وتقسيم المجتمع فئويا وعقائديا، وعندما ثار عليها المصريون جاهرت بالعداوة وأضرمت النار فى عشرات الكنائس.   منذ اللحظة الأولى بدا أن مصر فى خطر، واصطف المصريون جميعا فى مسار نضالى انتهى إلى ثورة 30 يونيو، ورغم المخاطر والتحديات كان الأقباط فى قلب الصف الوطنى، وتحملوا الخطاب الوقح من المتطرفين، الذى تطور إلى ممارسات عدائية وإجرامية لاحقا، ولم يخذلوا الوطن أو يتركوه وحيدا فى محنته، لنقف اليوم على ماضٍ يبعث الفخر بمواقف الكنائس المصرية، ولا ينفصل عن تاريخها الوطنى الناصع فى كل المراحل والأزمات.   البابا و30 يونيو يؤكد البابا تواضروس دائما على قدسية الوطن، وتحفل الذاكرة بعديد من مواقفه الوطنية، وتأكيده لضرورة الدفاع عن مصر وبث العزيمة فى أرواح الشباب، وهى مفردات حاضرة دوما فى عظاته، وفى أحاديث وعظات الآباء.   وذكر البابا فى لقاءات تليفزيونية، أنه زار الرئيس السابق محمد مرسى قبل ثورة 30 يونيو بـ12 يوما فقط، وكان بصحبة شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، وشعر وقتها بأنه لا يدرى بما يحدث فى الشارع.     وشهدت عشرات الكنائس والمنشآت المسيحية اعتداءات صارخة من أعضاء الإخوان، عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة الإرهابيين، وكان الوضع ملتهبا بسبب تلك الجرائم، فخرج البابا بأول تصريح رسمى أظهر معدن الرجل وحكمته، إذ قال: «وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن». وعن فترة إحراق الكنائس، قال البابا فى أحاديث إعلامية، إنها من الأيام المحفورة فى التاريخ، وكانت خطرا وجوديا يستهدف تدمير المجتمع، متابعا: «كنت لسه بطريرك جديد وما كملتش سنة، والأخبار والتليفونات كل شوية إلحق كنيسة فى الحتة الفلانية، والجو العام كان متوتر والكلمة اللى هتتقال هتمس سلامة المجتمع، واحنا كمصريين دُور العبادة غالية وليها مكانة فى قلوبنا، فلما يتحرق العدد الكبير ده أى حد هيتأثر، فكان لازم أوجّه رسالة إن الوطن أهم من الكنيسة، وكان المثل قدامى سوريا وهى بتمُر بظروف صعبة، وحدث حرق وهدر كتير، والوطن نفسه راح».   وأوضح البابا أن أول ما خطر على باله، أن يؤكد فكرة الوجود المشترك، وأنه لو احترقت الكنائس فإنه يثق فى أن الإخوة المسلمين سيفتحون جوامعهم لنا، ولو حُرقت الجوامع سنصلى معا فى الشارع، والهدف أن الوحدة قائمة ولا أحد سيمس بها، لذا فإن وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن، ومن يرتكب جريمة فتنة إنما يستهدف المصريين جميعا، لا المسيحيين فقط.   ولفت البابا إلى أن الاعتداء على الكاتدرائية فى أبريل 2013 لم يحدث من قبل فى التاريخ، وقتها كان يجلس فى كنيسة «مارى مينا» ويتلقى اتصالات عن حرائق الكنائس، وقال فى لقاء بالقناة الفضائية المصرية: «كل المصريين كانوا حاطين إيديهم على قلوبهم، وبمرور الوقت اتضح إن دى مش مصر، وإن البلد بتتسرق وبيغيروها للأسوأ.   الإنجيلية والهوية ولم يختلف موقف الطائفة الإنجيلية. إذا كانت فترة الإخوان اختبارا صعبا للهوية والسلم الأهلى وتماسك المجتمع، وفى مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى 2013، قال القس أندريه زكى، إنه شارك مع عدد من مؤسسات المجتمع المدنى فى لقاء جون كيرى، ولخص الحضور له ما حدث فى مصر، وأكدوا أهمية ألا يقع الانقسام، كما شددوا على أن غالبية المصريين تؤيد ثورة 30 يونيو وخارطة الطريق، وعلى الحكومة الأمريكية تشجيع مصر ومساندتها، فى مواجهة كل مظاهر العنف والإرهاب وتهديد الهوية الوطنية.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-11-27

قررت الدائرة 3 إرهاب برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، تأجيل إعادة محاكمة متهم سبق الحكم عليه غيابيا، لاتهامه مع آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة"، لجلسة 26 ديسمبر.   ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها إعداد غرفة عمليات، لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة، وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة.   وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 منه على عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على أنه "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.   ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجانى تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجانى من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، أو منعه من الانفصال عنها.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-11-27

كتب- مصراوي: تنظر محكمة جنايات القاهرة، اليوم الإثنين، جلسة إعادة إجراءات محاكمة متهم في القضية المعروفة إعلاميا "غرفة عمليات رابعة". كانت النيابة وجهت للمتهم تهم إعداد غرفة عمليات" لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة، وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، والتخطيط لحرق الممتلكات العامة والكنائس. وجاء أمر الإحالة أنهم في خلال الفترة من يونيو 2013 وحتى 10 مايو 2015 داخل وخارج مصر، أولا المتهمون من الأول وحتى الخامس، تولوا قيادة وإدارة بجماعة تأسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن تولى المتهم أسامة إبراهيم على عمر الهارب، قيادة جماعة تسمى تحالف دعم الإخوان، والتي تضطلع بدورها في التنسيق مع اللجان النوعية المنبثقة عن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، لتنفيذ عمليات عدائية في مواجهة مؤسسات الدولة، بينما تولى المتهمون ومحمد طه وهدان ومحمد سعيد عليوة طه قيادة تلك الجماعة الإرهابية بعضويتهما في رأس هيكلها التنظيمي، والمسمى بمكتب إرشاد الإخوان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-11-27

تنظر الدائرة 3 إرهاب برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، إعادة محاكمة متهم سبق الحكم عليه غيابيا، لاتهامه مع آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة". ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها إعداد غرفة عمليات، لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة، وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة. وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 منه على عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على أنه "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها. ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجانى تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجانى من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، أو منعه من الانفصال عنها.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-12-03

قررت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، اليوم السبت، تأجيل جلسة إعادة محاكمة محمد بديع و36 آخرين من قيادات الإخوان بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليا ت رابعة"، لجلسة 6 ديسمبر، لاستكمال المرافعة. عقدت الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد. كانت محكمة النقض قضت فى ديسمبر من العام الماضى بقبول طعن 37 متهمًا من أصل 51 متهما بالقضية على الأحكام الصادرة ضدهم التى تراوحت ما بين الإعدام والسجن المؤبد. ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها إعداد غرفة عمليات، لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، والتخطيط لحرق الممتلكات العامة والكنائس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-06-30

أنقذت ثورة 30 يونيو مصر والمصريين من الانجراف إلى مستقبل أسود رسمت ملامحه تصرفات الإخوان الإرهابيين الذين أرادوا سرقة هوية مصر ومستقبل أبنائها بالعنف واستغلال الدين والتدمير والحرق.   حتى لا ننسى ما فعله الإخوان فى عام استحوذوا فيه على الحكم فحاولوا ذرع بذور الفرقة والتطرف والفتن بين صفوف وجسد الشعب الواحد ننشر الوقائع التى تبرز الجرائم التى ارتكبها الإخوان من قتل للأبرياء وحرق للكنائس وتدمير مؤسسات الدولة، بعدما تصدى الشعب لهم فى ثورة شعبية اجتاحت محافظات الجمهورية لافظا الإخوان خارج الحكم، الأمر الذى جعل "الإرهابية" تعود إلى ما كانت تخفيه عن المصريين من وجهها القبيح بالعنف والإرهاب والتفجير.   حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. "الإرهابية" اختطفت مصر وانفردت بالسلطة.. السلاح كان متواجدا بقوة داخل اعتصامى رابعة والنهضة.. مخابرات دولية دعمت عناصر الجماعة لإحداث فوضى.. ومحاولات أخونة الدولة المصرية باءت بالفشل   فيديو.. 5 سنوات على 30 يونيو.. الإخوان هددوا بقاء الأقباط بمصر.. نار الإرهاب طالت كنائسهم وأديرتهم.. الخطاب الطائفى للجماعة دفع المسيحيين للمشاركة فى الثورة.. ودولة يونيو تعيد حقوقهم وتفكك ألغام الملف القبطى   فيديو.. حتى لا ننسى.. تهديدات قيادات التنظيم الإرهابى للمصريين بعد 30 يونيو   فيديو.. حتى لا ننسى.. جرائم الإخوان فى حق المصريين   فيديو.. حتى لا ننسى.. الإخوان تاريخ من القتل والعنف والإرهاب   حتى لا ننسى جرائم الإرهابية.. وكيل البرلمان: الإخوان حاولت اختطاف هوية مصر   خالد العنانى وزير الآثار لـ"اليوم السابع": ثورة30 يونيو أخرجتنا من النفق المظلم.. سمعت خطاب السيسى فى باريس ونزلت مع أسرتى إلى مصر لدعمه فى مواجهة الإرهاب.. وشعرنا بالقلق على الآثار خلال فترة حكم الإخوان   جيهان السادات: ثورة 30 يونيو كانت ضرورة.. والسيسي أنقذنا من فاشية الإخوان   داعية سلفى: نحمد لله على نعمة الجيش الذى أنقذنا من المصير المجهول بـ30 يونيو   30 يونيو يوم تحررت مصر من حكم الإرهاب.. خرج ملايين المصريين فى الشوارع يرفضون حكم الإخوان.. واستجابت القوات المسلحة وأعادت الدولة.. والثورة حولت محافظات مصر لمدن عالمية.. 25 مشروعاً قومياً تكشف حجم الإنجازات   الجاليات المصرية تحتفل اليوم بذكرى ثورة 30 يونيو.. أغانٍ وطنية وصور الرئيس السيسى فى الاحتفالات بموسكو.. واستعدادات خاصة لاستقبال المصريين فى أمستردام.. وعرض فيلم وثائقى عن "الثورة ضد حكم الإخوان" فى باريس   النائب محمد الحسينى: 30 يونيه كتبت شهادة وفاة الإخوان والفشلة   "تنظيم الحمدين" و"الإخوان" إيد واحدة.. المعارضة القطرية: تميم وأردوغان يخططان لإعادة بناء تنظيم الإخوان الإرهابى.. الدفع بمجموعات متطرفة لشن عمليات تخريبية لتهريب المستثمرين المنافسين لهم   صبحى الدالى: الشعب لن يسمح لـ"الإرهابية" بافساد فرحتنا بذكرى ثورة 30 يونيو   الأحزاب والبرلمان تحتفل بالذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو.. 45 حزبا ينظمون احتفالاً ضخما.. دعم مصر: تحيا مصر حرة أبية آمنة على الطريق الصحيح بروح الثورة..المصريين الأحرار: المصريون أسود بددوا مؤامرات الأعداء   حتى لا ننسى.. وزير داخلية الثورة شاهد إثبات على أخطر 5 جرائم للجماعة الإرهابية.. محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم دليل دامغ على رفضه الانصياع للتنظيم الإرهابى.. وتصديه لمحاولاتهم اختراق الوزارة والسيطرة عليها   توفيق عكاشة يفضح الإخوان: نشأة الجماعة استكمال لمخطط تقسيم الوطن العربى.. وفكرها خرج من قلب البيت الصهيونى.. حلاق وعربجى وعجلاتى ضمن 7 أسسوها.. مصر كانت رايحة المحيط الهندى وثورة 30 يونيو أعادتها لمسارها الصحيح   حتى لاننسى جرائم الإخوان.. الدم لغتهم و الإرهاب مرجعهم (فيديو)   توفيق عكاشة: حلاق وعربجى وعجلاتى ومكوجى ضمن 7 أسسوا فكر الإخوان الإرهابية (فيديو)   فإن الذكرى تنفع المصريين.. بالصوت والصورة إرهاب الإخوان لأهل مصر قبل 30 يونيو بـ"يانحكمكم يانقتلكم".. صفوت حجازى: "اللى هيرش مرسى بالميه هنرشه بالنار".. الزمر: سنسحقهم.. وسلفى مؤيد لمرسى: "هنفجر مصر"   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-12-03

نقلا عن العدد اليومى...لا شىء أعجب من هؤلاء الذين يدعون عن أنفسهم أنهم أهل سياسة وإعلام وفكر ومع ذلك يتبجحون ويعلنون أمام الشعب المصرى كلمات عن المصالحة مع الإخوان ويتعاملون مع الجماعة وكأنها فصيل وطنى حقيقى لم يدع يوما لهدم هذا الوطن وحرقه، أتفهم أى مواءمات سياسية قد تحدث بين المؤسسات الرسمية فى الدولة المصرية والإخوان، ولكن لا أتفهم أبدا إصرار بعض أهل الإعلام والسياسة على إعادة غسيل سمعة جماعة الإخوان وتقديمها فى ثوب المضطهد، من أى بئر تبجح يشرب هؤلاء ماءهم وهم يغردون بمنتهى البساطة ويطالبون من الشعب المصرى أن ينسى تهديدات الإخوان وعنفهم؟ وبأى عين كسيرة وذليلة أو حاصلة على مقابل يجتهدون لإجراء كل عمليات التجميل هذه لوجه الإخوان؟ الله وحده يفضحهم، يفضحهم حينما تظهر تصريحات قيادات الإخوان لترفض فكرة المصالحة علانية، وتحرج هذه الفئة الإعلامية والسياسية ببيانات صادرة عن مكتب الإرشاد تحرض على استمرار العنف والقتل والانتقام من المصريين.العجب كله يكمن فى هؤلاء الإعلاميين والسياسيين الذين يطلبون من الناس اصطفافا مع الإخوان فى ذكرى الثورة، أى ثورة هذه؟ الثورة التى رفض الإخوان مشاركة الشعب فيها فى البداية ثم قرروان ركوبها بعد أن قدم شباب مصر التضحيات، أم الثورة التى سرقوها بالكذب والتضليل وبشعار مشاركة لا مغالبة حتى تمكنوا من كل شىء وركبوا كرسى السلطة وقاموا بإقصاء كل مصرى ثم نصبوا سلخانة تعذيب للمعارضة أمام الاتحادية؟ ما يفعله هؤلاء محض افتراء وكذب وتدليس، فالإخوان لم ولن يكونوا بوضعهم الحالى سوى جماعة إرهابية تهدد الشعب المصرى وكيان الدولة، والشاهد على ذلك ليس فردا واحدا ولا اثنين ولا حتى ثلاثة، ولم تكن شهادتهم على ما حدث فى اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين عابرة أو سطحية، بل جاءت فى سياق اعترافات قيادات إخوانية أرادت أن تتبرأ من العنف والتحريض على الدم، فأثبتت التهمة على نفسها. لا أحد يحب الدم، ولا أحد يشجعه، ولا أحد يحرض عليه، فقط الإخوان هم من فعلوا ذلك، أرادوا انتشارا للدم تغطية على فشلهم ومن أجل إعداد مائدة للتفاوض والابتزاز تناسب ضعفهم، وشجعوا العنف تهديدا للمصريين الذين خرجوا للهتاف ضدهم فى 30 يونيو، وحرضوا على العنف والإرهاب للانتقام من الشعب المصرى، وإثارة الفوضى فى الوطن ماداموا لا يحكمونه.آخر الاعترافات التى تثبت أن الإخوان هم من حرضوا وسعوا وخططوا لإراقة الدم، هو اعتراف القيادى الإخوانى حمزة زوبع، المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة المنحل، الذى كشف أن مكتب الإرشاد والقيادات كانوا يعلمون أن اعتصام رابعة لم يكن من أجل الثورة أو إعادة مرسى، بل كان هدفه تحسين شروط التفاوض والخروج بأفضل النتائج، وكانوا يعلمون أنه لذلك لابد من وجود ضحايا، ومن قبله ذكر عمرو دراج، القيادى الإخوانى، أن المفاوضات التى تمت خلال الفترة التى سبقت الاعتصام مباشرة، تقول إن المسؤولين كانوا ضد فض الاعتصام بالقوة ولم يسعوا إلى ذلك، وقدموا عددا من المبادرات للحوار السلمى، ولكن قيادات الإخوان رفضت ذلك حتى لا تهتز صورتهم، ولكن لعبتهم خسرت وساء ما خططوا له، لأن منصة رابعة وما حدث فوقها كشف للجميع من هم الإخوان ومن يسعى إلى الدم والخراب والإرهاب.موضوعات متعلقة- ابن الدولة يكتب: المختفون قسريا من القاهرة يفجرون المصريين من داعش.. توكل كرمان تقود البرادعى وأبو الفتوح ويسرى فودة بحملة الترويج للاختفاء القسرى..الأمر يحتاج لمناقشة قبل تحول الصمت لحالة تثبيت للكذب- ابن الدولة يكتب: متى تحدد النخبة هدفها؟!.. مواقف السياسيين والنخب السياسية والثقافية المتغيرة والضبابية تصيب المواطن العادى بالحيرة والارتباك.. ولا مانع من أن يخضع أى قانون من جانب الدولة للمناقشة- ابن الدولة يكتب: رسائل الرئيس من شرق بورسعيد.. السيسى ماضٍ نحو إنجاز المشروعات الكبرى لتأسيس بنية تحتية قوية ندخل بها عصر التنمية.. يجب أن نتفهم كيف نجحت الرئاسة بمساعدة المخلصين فى تخطى الصعاب- ابن الدولة يكتب: الطريق للبرلمان والعمل السياسى.. كانت الانتخابات تحديا لكل الأطراف أمنيا وتنظيميا.. وعلى المجلس إعادة النظر بقوانين الممارسة السياسية.. حتى المحسوبون على الماضى فازوا بتحركات عائلية- ابن الدولة يكتب: ما بعد البرلمان.. ثورة فى المحافظات والمحليات.. المتابعة والتقارير تحدد مصير أغلب المحافظين ورؤساء المدن والأحياء.. اختيار قيادات شبابية يشكل خطوة مهمة نحو ضخ دماء جديدة بعروق الدولة ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-10-14

تاريخ طويل من التحول والاكاذيب فى سجل الهارب الإخوان ى أحمد عطوان، أحد مذيعو الإخوان فى تركيا، ودائما ما يثير العديد من علامات الاستفهام خاصة أنه تحول من الحزب الوطنى إلى جماعة الإخوان، إلى جانب علاقته المشبوهة بالجماعات الإرهابية، وخاصة بعد هروبه عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة الإرهابى.   الهارب أحمد عطوان كان يتخفى قبل 25 يناير 2011 فى عمله رئيسا لتحرير أحد الصحف الإقليمية بمحافظة الغربية، التى كانت تدعم الحزب الوطنى، وذلك بحكم علاقته المعروفة حينها بصفوت الشريف، وكانت مهمته حينها استفزاز النواب بأخبار سلبية للحصول على إعلانات لصحيفته، فى حين أنه كان على تواصل واتصال دائم مع اللجان السرية لجماعة الإخوان الإرهابية، وأحد الداعمين لأفكارها ونشاطها. وعقب قيام 25 يناير، ترك محافظة الغربية وانتقل إلى ميدان التحرير، مع مجموعة من شباب الجماعة الإرهابية، أشرف على دخولهم إلى الجماعة، وقد كان أحد الكوادر الإعلامية للجماعة، الذين تم الاعتماد عليهم فيما بعد لدعم محمد مرسى للترشح لرئاسة الجمهورية، ثم الترويج لخطته فى أخونة مؤسسات الدولة والسيطرة على مؤسساتها وأجهزتها السيادية. هرب أبو لمعة من مصر بدعم الجماعة الإرهابية عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، فى 14 أغسطس 2013 إلى لبنان ثم توجه بعدها إلى قطر، ويتنقل الآن ما بين تركيا وقطر بدعم من التنظيم الدولى للإخوان، باعتباره أحد الكوادر التنظيمية المسئولة عن إثارة الفوضى ودعم نشاط الجماعة فى إفشال خطة الدولة المصرية فى التنمية والاستثمار، وتشويه صورة مصر فى الداخل والخارج. كانت هناك علاقات مشبوهة تربط بين أحمد عطوان والهارب أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، فى أزمة القناة فى أبريل 2018 عندما فصل أيمن نور العشرات من العاملين بالقناة الإخوانية، حيث انحاز أحمد عطوان لأيمن نور ضد زملاء المفصولين، ليتم مكافأته بتخصيص برنامج له بشكل يومى ثم يتحول إلى برنامج يدعى "الشارع المصرى" مع عماد البحيرى. أهل وجيران وكل من تابع الكومبارس الإخوانى أحمد عطوان، الهارب إلى تركيا بعدما تبدلت أحواله فى الأيام الأخير من وجوده فى مصر مما أسال لعابه لدولارات القنوات الإخوانية العميلة، واصفين إياه بإنه فشل فخان وطنه وباعه بالمال. وكشف الأهالى البسطاء الكثير من قصص فساد، وكيف كان يروج للحزب الوطن ى على صحيفته صوت الغربية، وكيف تغيرت حياته بعد الهرب لتركيا من صحف ى بسيط يلهث خلف رجال الأعمال لعمل الإعلانات، إلى صاحب أملاك تقدر بملايين الجنيهات المصرية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-06-13

سائق التاكسى الشهم والشجاع الذى ساهم فى إفشال الهجوم الإرهابى على معبد الكرنك بالأقصر الأربعاء الماضى نال من الاستحسان والشكر، والتغنى بوطنيته وشجاعته الكثير، وآخرها من المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، فى زيارته السريعة للأقصر مساء الخميس، والذى صرح وقال إننى أبحث عن السائق لأشكره على واجبه الوطنى، بعد إسراعه بإبلاغ الأمن بالاشتباه فى ثلاثة إرهابيين كانوا يستعدون لعمل إرهابى كبير فى المدينة السياحية الأشهر، بالتزامن مع افتتاح الرئيس السيسى قمة التكتلات الأفريقية فى شرم الشيخ.السائق الذى بعد وقت قليل سوف ننساه، وننسى ما قام به من بطولة حقيقية، كان كل آمله وأمنيته أن تجدد رخصته! لأن مساهمته فى منع الهجوم الإرهابى نابعة من حبه لمصر، يذكرنا بالسائق نفسه الذى ألقى القبض على أحد الإرهابيين كان يحاول زرع عبوة ناسفة بالقرب من فندق الشيراتون وقسم الدقى عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، وبالتأكيد لا يستطيع أحد التعرف عليه الآن بعد أن عاد إلى معاناته اليومية فى مهمة البحث عن قوته اليومى، وتعرضه لعشرات المضايقات من بعض أفراد المرور والزبائن.وهنا نتساءل: هل الشكر وحده للسائق، وهو واحد من المواطنين البسطاء والشرفاء الذين يقدمون التضحيات، ولا يحصلون فى مقابله إلا على الشكر على الوطنية والتضحية والفداء.. هل هذا هو حسن الجزاء؟لا أتحدث عن مكافأة فردية أو تكريم شخصى للسائق، وهو يستحق، إنما عن الرسالة التى يجب على الحكومة، وجهاز الأمن الداخلى فى مصر أن يدركها من وراء البطولة والتضحية من المواطن المصرى البسيط الذى لا ينتظر جزاءً ولا شكورًا، إنما يحلم ويتطلع إلى حياة إنسانية كريمة يشعر فيها بإنسانيته وكرامته من جميع أجهزة الدولة، خاصة جهاز الأمن الداخلى فى التعامل اللائق معه فى الشارع، وفى أقسام الشرطة، وفى وحدات المرور، لأن هذا المواطن البسيط هو حائط الصد الأول للدفاع عن أمن مصر واستقرارها، أو هو الظهير الشعبى للشرطة والأمن وعيونها الساهرة أيضًا.الشكر وحده باللسان لا يكفى، لكن نحتاجه معاملة، وتغييرًا فى السلوك من جانب الأجهزة الحكومية- ومنها الأمن بالطبع- تجاه المواطنين، لتأكيد أن هناك مرحلة جديدة ينتظرها ويتمناها حتى الآن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2016-08-22

حصل "اليوم السابع" على التفاصيل الكاملة للتحقيقات التى باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول، فى القضية المقيدة برقم 672 لسنة 2015 حصر، المعروفة إعلاميا بـ"داعش مصر".   وتعد القضية التى أحالت نيابة أمن الدولة، على ذمتها 116 شخصا للمدعى العام العسكرى، للتحقيق فى اتهامهم بالاتصال بتنظيم "داعش" وتورطهم فى التخطيط لشن عمليات إرهابية كبرى، وتفجيرات تستهدف المنشآت الحيوية والأمنية بالبلاد، وكشفت عن معلومات جديدة حول سفر المصريين، للمشاركة فى ساحات القتال تحت لواء التنظيم بالخارج.   فى البداية أكد بعض المتهمين، أن النظام الحالى الحاكم فى البلاد جائر،  زاعمين أن فض اعتصامى رابعة والنهضة ضد الإسلام والمسلمين، الأمر الذى يوجب قتال رجال الجيش والشرطة واستحلال دمائهم، لإجبار النظام على التخلى عن السلطة، بهدف الوصول للحكم وتطبيق الشريعة.   وكشفت التحقيقات، أن تنظيم "داعش" لجأ إلى خطة جديدة، لاستقطاب مزيد من الشباب والعناصر التكفيرية، التى تعتنق أفكارا متطرفة، لتجنيدهم ضمن كتائبه المسلحة المشاركة فى ساحات الدم والقتال المشتعلة بـ4 دول عربية، وهى (سوريا – العراق – اليمن – ليبيا).   ودأب التنظيم على التعامل مع الحالة المصرية بشكل مختلف، نظرا للقبضة الأمنية فى البلاد، حيث خصص مجموعات تتولى استقطاب الشباب الراغبين فى الانضمام له، والسفر خارج مصر للالتحاق بصفوفه، ومجموعة أخرى تتولى مهمة دعم الإرهابيين فى سيناء.   وتبين من التحقيقات مع مجموعات الاستقطاب، أن المتهمين فى القضية تخابروا مع جهات أجنبية وتنظيمات إرهابية خارج مصر، تتخذ من العراق وسوريا مقرا لنشاطها المتطرف، وتواصلوا مع عناصر تابعة لتنظيم "داعش" عبر شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" وتطبيقات التواصل الاجتماعى المختلفة، للتنسيق فيما بينهم حول تيسير إجراءات سفر العناصر الراغبة فى السفر.   وأظهرت التحقيقات، تورط عناصر داخل مصر فى دعم عمليات استقطاب الشباب فى صفوف التنظيم، ماليا لتدبير نفقات السفر خارج البلاد، وتأهيل تلك العناصر للالتحاق بالحقل الجهادى - حسب مزاعمهم – داخل الأراضى السورية والعراقية والليبية واليمنية.   وأسفرت التحقيقات، عن كشف حقيقة تمويل عمليات الاستقطاب والتجنيد، وتبين أن بعض القيادات المصرية المتواصلة مع التنظيم الأم عبر شبكة الإنترنت، وشخصيات أخرى ضمن العائدين من العراق وسوريا، اتخذت من المساعدات الإنسانية، ومزاعم دعم الأسر المتضررة، غطاء ماليا لأنشطتهم الإرهابية.   كما تواصل المتهمون مع مجموعات مسلحة تحمل مسميات مختلفة، أيضا مقرها خارج البلاد، للالتحاق بصفوفها فى الدول المضطربة، وتبين بعد ذلك ارتباطها بشكل رئيس بالتنظيم الإرهابى "داعش"، وتستخدم شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" وبعض تطبيقات التواصل الاجتماعى، للهروب من الرصد الأمنى واستقطاب أصحاب الفكر التكفيرى.   ومن جانب آخر، تولت النيابة العسكرى مهمة استكمال التحقيقات، التى بدأتها نيابة أمن الدولة العليا، وجاء قرار الإحالة للمدعى العام العسكرى، فى إطار خضوع الجرائم التى يواجهها المتهمون لاختصاص القضاء العسكرى، بحسب القرار الجمهورى الصادر بتاريخ 27 أكتوبر 2014، الخاص بتكليف القوات المسلحة مشاركة جهاز الشرطة فى حماية وتأمين المنشآت العامة والحيوية بالدولة، وإحالة الجرائم التى ترتكب ضد هذه المنشآت إلى النيابة العسكرية.   وتلقى أعضاء النيابة العامة فى جميع المحافظات على مستوى الجمهورية، تعليمات آنذاك بسرعة تفعيل القرار الجمهورى، وإحالة المتورطين فى الاعتداء على المرافق العامة (محطات المياه، وشبكات الطرق، وأبراج الكهرباء، وخطوط الغاز، وحقول البترول، وخطوط السكك الحديدية) وما فى حكمها يعد فى حكم المنشآت العسكرية.   ويواجه المتهمون فى القضية، ارتكاب جرائم تأسيس وإدارة وعضوية جماعة إرهابية، بالمخالفة لأحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وحيازة مطبوعات ومنشورات تحرض على العنف، واستحلال دماء العاملين فى مؤسسات الدولة، والتخطيط لقلب نظام الحكم، وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وحيازة أسلحة ومفرقعات، والقتل العمد والشروع فى القتل، والتخابر مع جهات أجنبية.   موضوعات متعلقة..   النيابة تتخذ قرارا جديدا بشأن المتهمين فى قضية "داعش مصر".. تعرف عليها   مصدر قضائى: استبعاد شخص من قائمة المتهمين فى قضية "داعش مصر" ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-06-15

أجلت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار جمال فزاع، محاكمة 28 من عناصر الإخوان بينهم 7 محبوسين على ذمة القضية بمدينة العدوة، فى أحداث تظاهر واقتحام مبنى الإرشاد الزراعى، والتعدى على بعض المنشآت العامة عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، بينهم برلمانى سابق عن حزب الحرية والعدالة يدعى محمد ع ا أ، و27 آخرين إلى جلسة اليوم الثالث من دور شهر سبتمبر لإحضار المتهمين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: