فرقة الرضوان
في ردها على هجوم "البرج 22"، اقتنصت النيران الأميركية، اثنين من أبرز مسؤولي كتائب حزب الله في العراق.. أبو باقر الساعدي، وأركان العلياوي. وقبلها، اغتالت...
سكاي نيوز
2024-02-10
في ردها على هجوم "البرج 22"، اقتنصت النيران الأميركية، اثنين من أبرز مسؤولي كتائب حزب الله في العراق.. أبو باقر الساعدي، وأركان العلياوي. وقبلها، اغتالت النيران الإسرائيلية، القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي في الساحة السورية. واغتيل الرجل الثاني في حماس صالح العاروري، في معقل حزب الله، في الضاحية الجنوبية. قتل وسام الطويل، قائد فرقة الرضوان التابعة لحزب الله، في عملية دقيقة جدا، وصل فيها أحدهم إلى منزله، في خربة سلم جنوبي لبنان. ووصلت النيران الإسرائيلية أيضا إلى عباس محمد رعد، نجل النائب عن كتلة حزب الله، محمد رعد. وقائمة القتلى تطول، في صفوف القادة الميدانيين البارزين، في جبهات غزة الرديفة. ربما تريد الولايات المتحدة وإسرائيل، عبر نهج الاغتيالات النوعية، إقناع المستهدفين، بأن ضربهم في معاقل قوتهم، ليس صعبا، وأن بين يدي الأميركيين والإسرائيليين، إحداثيات كافية للوصول إليهم، وتصفيتهم بكل دقة. وربما الرهان، هو أيضا على أن وضع قيادات الصف الأول والكوادر الفاعلة، تحت ضغط الاستهداف في أي وقت، سينعكس بشكل أو بآخر على تشديد إجراءاتهم الأمنية، مما يقلل من مساحة حركتهم، ويحد بالمحصلة من فعاليتهم، وقدراتهم العملياتية. وأمام كل ذلك، قد يجد قادة الصف الأول في الفصائل المسلحة، أنفسهم مجبرين على الاختباء، والدفع بقيادات الصف الثاني. وقرار كهذا، من شأنه أن يأخذ نحو حالة من عدم يقين، بشأن كل الانعكاسات المحتملة، على الروح المعنوية للمجموعات وقادتها. كل هذه الرهانات التكتيكية لكبح جماع إيران ووكلائها، من دون مواجهتها في حرب مفتوحة تبدو واردة، لكن فاعليتها تبقى غير محسومة. إلى أي حد أدت السياسات الاميركية إلى إشعال المنطقة؟ يقول في هذا الصدد الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد هيثم حسون في حواره لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إن هذه المحاولات الأميركية ليست سوى محاولة لاستعادة الهيبة المفقودة و فرض طرق ردعها التي باتت مفقودة: من جهته، يرى مايكل بريجينت، الباحث الرئيسي في معهد هدسون والمخابرات العسكرية السابق، أن التركيز الذي توليه إدارة بايدن لملاحقة كتائب حزب الله وقادة حرس الثورة الإيراني في سوريا والعراق هو جهود للتصدي للإرهابيين في المنطقة. في ردها على هجوم "البرج 22"، اقتنصت النيران الأميركية، اثنين من أبرز مسؤولي كتائب حزب الله في العراق.. أبو باقر الساعدي، وأركان العلياوي. وقبلها، اغتالت النيران الإسرائيلية، القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي في الساحة السورية. واغتيل الرجل الثاني في حماس صالح العاروري، في معقل حزب الله، في الضاحية الجنوبية. قتل وسام الطويل، قائد فرقة الرضوان التابعة لحزب الله، في عملية دقيقة جدا، وصل فيها أحدهم إلى منزله، في خربة سلم جنوبي لبنان. ووصلت النيران الإسرائيلية أيضا إلى عباس محمد رعد، نجل النائب عن كتلة حزب الله، محمد رعد. وقائمة القتلى تطول، في صفوف القادة الميدانيين البارزين، في جبهات غزة الرديفة. ربما تريد الولايات المتحدة وإسرائيل، عبر نهج الاغتيالات النوعية، إقناع المستهدفين، بأن ضربهم في معاقل قوتهم، ليس صعبا، وأن بين يدي الأميركيين والإسرائيليين، إحداثيات كافية للوصول إليهم، وتصفيتهم بكل دقة. وربما الرهان، هو أيضا على أن وضع قيادات الصف الأول والكوادر الفاعلة، تحت ضغط الاستهداف في أي وقت، سينعكس بشكل أو بآخر على تشديد إجراءاتهم الأمنية، مما يقلل من مساحة حركتهم، ويحد بالمحصلة من فعاليتهم، وقدراتهم العملياتية. وأمام كل ذلك، قد يجد قادة الصف الأول في الفصائل المسلحة، أنفسهم مجبرين على الاختباء، والدفع بقيادات الصف الثاني. وقرار كهذا، من شأنه أن يأخذ نحو حالة من عدم يقين، بشأن كل الانعكاسات المحتملة، على الروح المعنوية للمجموعات وقادتها. كل هذه الرهانات التكتيكية لكبح جماع إيران ووكلائها، من دون مواجهتها في حرب مفتوحة تبدو واردة، لكن فاعليتها تبقى غير محسومة. إلى أي حد أدت السياسات الاميركية إلى إشعال المنطقة؟ يقول في هذا الصدد الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد هيثم حسون في حواره لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إن هذه المحاولات الأميركية ليست سوى محاولة لاستعادة الهيبة المفقودة و فرض طرق ردعها التي باتت مفقودة: من جهته، يرى مايكل بريجينت، الباحث الرئيسي في معهد هدسون والمخابرات العسكرية السابق، أن التركيز الذي توليه إدارة بايدن لملاحقة كتائب حزب الله وقادة حرس الثورة الإيراني في سوريا والعراق هو جهود للتصدي للإرهابيين في المنطقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-14
بعد إعلان حزب الله بلبنان الإثنين الماضي مقتل أحد قادته،وهو وسام حسن الطويل، في قصف إسرائيليي على بلدة خربة سلم جنوبي لبنان، وكان وسام الطويل الملقب بالحاج جواد، هو من يتولى مسؤولية قيادية في إدارة عمليات حزب الله في الجنوب، ونشر الإعلام الحربي لحزب الله مجموعة صور للطويل، يظهر فيها وهو يجلس قرب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني الذي قُتل في غارة أمريكية في العراق، في كانون الثاني/يناير 2020. ويظهر في صور أخرى بجوار عدد من قيادات الحزب، بينهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، والقيادي السابق عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيارة مفخخة في دمشق عام 2008، إضافة إلى مصطفى بدر الدين، القيادي العسكري الذي قتل في سوريا عام 2016. ووفقا ل «وكالة رويترز»، إنه «يتولى منصب نائب رئيس وحدة ضمن فرقة الرضوان، وهي من قوات النخبة التابعة لحزب الله، ما يجعل من وسام الطويل هدفًا رفيع المستوى. وقد نعاه حزب الله قائل «ارتقى شهيدًا على طريق القدس»، وهذه أول مرة يستخدم فيها الحزب صفة «قائد» عند نعي أحد عناصره الذين سقطوا خلال التصعيد الأخير على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل. وسام الطويل بجانب مصطفى بدر القيادي العسكري تصدرت مواقع «جوجل» البحث عن فرقة الرضوان أو قوة الحاج رضوان، وهي من قوات النخبة في حزب الله، وتعرف الفرقة بقدراتها العسكرية المتقدمة والفائقة، وهي تتكون من آلاف المقاتلين، ويرصد «المصري اليوم» خلال هذا التقرير أهم وأبرز المعلومات عن فرقة رضوان. -تأسست القوة على يد القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية بعد حرب تموز عام 2006، وحملت اسم مغنية الحركي «الحاج رضوان» بعد اغتياله في عام2008، ومنذ أن تم إنشائها، يتمثل هدفها في الدفاع عن أراضي جنوب لبنان من الاحتلال الاسرائيلي. - وفقًا لِمركز أبحاث «ألما» الإسرائيلي، والمتخصص في القضايا الأمنية على الحدود الشمالية، كان لهذه الوحدة في الأصل ثلاثة أسماء مختلفة، وهما: الوحدة 125، قوة التدخل السريع ووحدة التدخل، وكان من المفترض أن تحمل القوة الخاصة اسم الرضوان في نهاية المطاف، تخليدًا لذكرى العسكري الحاج رضوان، الذي اغتيل في العاصمة السورية سنة 2008 في هجوم نُسب إلى الموساد الاسرائيلي، وفقا لصحيفة «لوموند». -تضم الوحدة كبار المقاتلين الذي تلقّوا تدريبات متقدمة وتجهيزات قتال في ظروف مختلفة عن التدريبات التي تتلقاها الوحدات العسكرية الأخرى. - تتمثل مهمتها الرئيسية في التسلل إلى إسرائيل، مع وجود اهتمام خاص بالجليل وشمال إسرائيل. - تخشى اسرائيل هذه الوحدة لتميزها في تدريبها المتقدم، وتعد جودة تدريبهم أعلى بكثير من تلك التي يحصل عليها أي مقاتل عادي من حزب الله، مما يجعلها رصيدًا إستراتيجيًّا كبيرًا لحزب الله. إلى جانب ذلك؛ يُزعم أن هؤلاء المقاتلين تم تدريبهم على يد «وحدات الصابرين، وهي كتيبة من فيلق القدس الإيراني، فرع من الحرس الثوري الإسلامي، وفقا لصحيفة» لوموند. - يشار إلى أن القائد العسكري لهذه الوحدة الخاصة هو أبوعلى الطبطبائي الذي تسعى إسرائيل لاغتياله، وقد حاولت ذلك وفشلت في عام 2015، حين استهدفت القوات الجوية الإسرائيلية سيارتين تابعتين لحزب الله في منطقة القنيطرة السورية. - شاركت في الحرب السورية، والتي منحت «فرقة الرضوان«خبرة كبيرة في الحروب خصوصًا في معركتي القصير والقلمون اللتين شاركت فيهما إلى جانب القوات السورية النظامية. تدريبات فرقة الرضوان - وفي الأول من يناير لعام 2023، نشرت وحدة المعلومات القتالية التابعة لحزب الله فيديو يظهر فيه نموذج محاكاة تسلل مقاتلي فرقة الرضوان إلى إسرائيل عن طريق تفجير جزء من الجدار الإسمنتي بعد تسللهم، يخوضون معركة بالأسلحة النارية للسيطرة على المنطقة التي تسللوا إليها، وفي مايو أيضا، نشر حزب الله فيديو آخر لمناورة بالذخيرة الحية لفرقة الرضوان تحاكي اقتحام إسرائيل، وخلال تلك المناورة تم عرض عسكري ومحاكاة لهجمات تستهدف إسرائيل عبر طائرة مسيّرة وعملية اقتحام. يذكر أنه بعد نشر هذا المقطع حذر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، «هرتسي هاليفي»، مسؤولي المخابرات من «التمجيد المفرط في وحدة الرضوان. وبحسب مركز «ألما» الاسرائيلي، والذي استند إلى مقاطع دعائية بثها حزب الله، فإن «قوة رضوان اللبنانية، تستخدم على الأرض بنادق كلاشينكوف مجهزة بقاذفات قنابل يدوية، وبنادق أمريكية أو نمساوية أو إيرانية الصنع، فضلًا عن أسلحة رشاشة. - على مدار تسعين يومًا من التدريب، تقدم هذه الوحدة تدريبًا على القناصة، وتقنيات القتال واستخدام المتفجرات، والتدريب على الصواريخ المضادة للدبابات، بالإضافة إلى تدريبات رياضية رفيعة المستوى، وفي حين لا يزال بعض من هذه القوات منتشرين داخل الأراضي السورية، إلا أن هؤلاء الجنود يتم حشدهم بشكل رئيسي في جنوب لبنان في الوقت الحالي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-09
أعلن حزب الله اللبناني الإثنين مقتل أحد قادته، ويدعى وسام حسن الطويل، في غارة إسرائيلية على بلدة خربة سلم جنوبي لبنان.ويُرجّح أن استهداف الطويل جاء رداً على هجمات حزب الله على قاعدة ميرون العسكرية الإسرائيلية يوم السبت، في واحدة من أكبر هجمات الحزب ضد إسرائيل خلال أشهر من الضربات المتتالية عبر الحدود.ووسام الطويل من بلدة خربة سلم، ملقّب بالحاج جواد، وكان يتولى مسؤولية قيادية في إدارة عمليات حزب الله في الجنوب.ونعاه حزب الله وقال إنه "ارتقى شهيداً على طريق القدس"، وهذه أول مرة يستخدم فيها الحزب صفة "قائد" عند نعي أحد عناصره الذين سقطوا خلال التصعيد الأخير على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل. ونشر الإعلام الحربي لحزب الله مجموعة صور لوسام الطويل، يظهر في إحداها وهو يجلس قرب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني الذي قُتل في غارة أمريكية في العراق، في يناير 2020. ويظهر في صور أخرى مع عدد من قيادات الحزب، بينهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، والقيادي السابق عماد مغنية الذي قتل بتفجير سيارة مفخخة في دمشق عام 2008، إضافة الى مصطفى بدر الدين، القيادي العسكري الذي قتل في سوريا عام 2016.ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية، إنه "يتولى منصب نائب رئيس وحدة ضمن "قوة الرضوان" أو "فرقة الرضوان"، وهي من قوات النخبة التابعة لحزب الله، ما يجعل من وسام الطويل هدفاً رفيع المستوى. ما هي فرقة الرضوان التي تصدّرت أخبار المواجهات بين إسرائيل وحزب الله؟ تُعدّ فرقة الرضوان أو قوة الحاج رضوان من قوات النخبة في حزب الله، وتعرف الفرقة بقدراتها العسكرية المتقدمة.ويقول مصدر مطلع في حديثٍ إلى بي بي سي نيوز عربي إنها "تتكوّن من بضعة آلاف من المقاتلين".ويضيف: "مثل أي قوات خاصة تضم هذه الوحدة كبار المقاتلين الذي تلقّوا تدريبات متقدمة وتجهيزات قتال في ظروف مختلفة عن التدريبات التي تتلقاها الوحدات العسكرية الأخرى".وتتمثل المهمة الرئيسية لهذه الوحدة في التسلّل إلى إسرائيل، مع إيلاء اهتمام خاص بالجليل وشمال إسرائيل.وتأسست القوة على يد القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية بعد حرب تموز عام 2006، وحملت اسم مغنية الحركي "الحاج رضوان" بعد اغتياله في عام 2008.وتقول بعض المصادر الإعلامية إن القائد العسكري لهذه الوحدة الخاصة هو أبو علي الطبطبائي الذي تسعى إسرائيل لاغتياله، وقد حاولت ذلك وفشلت في عام 2015، حين استهدفت القوات الجوية الإسرائيلية سيارتين تابعتين لحزب الله في منطقة القنيطرة السورية. ووفقاً لمصادر عدة، فإن المشاركة في الحرب السورية منحت فرقة الرضوان، على وجه الخصوص، خبرة كبيرة في ساحة المعركة، خصوصاً في معركتي القصير والقلمون اللتين شاركت فيهما إلى جانب القوات السورية النظامية.وفي الأول من يناير 2023، نشرت وحدة المعلومات القتالية التابعة لحزب الله فيديو يحاكي تسلل مقاتلي فرقة الرضوان إلى الأراضي الإسرائيلية عن طريق تفجير جزء من الجدار الإسمنتي. بعد تسللهم، يخوض هؤلاء معركة بالأسلحة النارية للسيطرة على المنطقة التي تسللوا إليها.وفي مايو الماضي، نشر حزب الله فيديو آخر لمناورة بالذخيرة الحية لفرقة الرضوان تحاكي اقتحام إسرائيل.وتخلّل تلك المناورة عرض عسكري ومحاكاة لهجمات تستهدف إسرائيل عبر طائرة مسيّرة أو عملية اقتحام. وأعقب بث المقطع المصوّر آنذاك تحذير رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، هرتسي هاليفي، مسؤولي المخابرات من "التمجيد المفرط في وحدة الرضوان". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-08
أعلن حزب الله اللبنانى، اليوم الإثنين، اغتيال قائدها الميدانى ومسؤول وحدة «الرضوان»، وسام طويل في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان، وذلك وفقا لما أعلنه موقع «المنار» اللبناني. ويعد القيادى وسام الطويل هو القائد الأبرز في حزب الله الذي تم اغتياله منذ اندلاع التصعيد المتبادل بين الحزب وإسرائيل. وباغتيال الطويل، يصل عدد من قامت إسرائيل باغتيالهم منذ اندلاع التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر إلى 135 مقاتلا، وذلك وفقا لما نقله موقع «فرانس 24».في المقابل، دوت صفارات الإنذار في بلدات عدة بالجليل الغربي في شمال إسرائيل عند الحدود مع لبنان. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها المباشرة عن الحادث، لكن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتيناهو قال: «سنفعل كل شيء يلزم من أجل إعادة الأمن إلى حدودنا الشمالية وعليهم ألا يعبثوا معنا».وتعد فرقة الرضوان الذي كان مسؤول عنها «الطويل»، من قوات النخبة في حزب الله، لما تتميز به من القدرة القتالية العالية ونوعية الأسلحة التي تمتلكها، وجاهزيتها في حزب الله اللبناني، وسميت باسم أحد أهم قادة الحزب، عماد فايز مغنية المعروف باسم (الحاج رضوان)، والذي اغتيل في سوريا إثر غارة إسرائيلية على موكب لهم في القنيطرة في يناير 2015. وسام الطويل مسؤول وحدة النخبة فى حزب الله وتدربت الوحدة على القتال في ظروف قاسية ومناطق وعرة، لذا حتى اختبارات الانضمام لها تعد شاقة وطويلة ومعقدة. وتركز عمليات الاختبار للانضمام للوحدة بداية في قياس مدى ولاء المقاتل الراغب في الانضمام لحزب الله، ويأتي بعدها الاختبار العسكري والبدني لتحديد مدى القدرة على التحمل. ويتلقى مقاتلي الوحدة تدريباتهم في لبنان وخارجها، ويقدر تعدداهم بـ2500 مقاتلا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
i24News
2023-12-24
وذكر التقرير أن هذا يأتي في ظل تزايد عدد القتلى من قواته خلال التصعيد مع إسرائيل ومخاوف من هجوم استباقي للجيش الاسرائيلي بدأ حزب الله اليوم بسحب مقاتلي قوة الرضوان من عدة مواقع في جنوب لبنان الى الشمال، وذكر موقع "والا" أن ذلك على خلفية المخاوف من مواصلة القتال وحتى من هجوم استباقي للجيش الإسرائيلي. بدأت خلال الأيام الأخيرة ترد تقارير استخباراتية بأن حزب الله سحب جزءا من قوته جنوب لبنان اللى المنطقة الشمالية، وذلك على خلفية المخاوف من دقة صواريخ حزب الله، الذي نجح حتى الآن بقتل عدد كبير من قواته وضرب يوميا بنية عسكرية عمل الحزب على إنشائها على مدار سنوات. من بين القوات التي انسحبت كان جزءا من قوات الرضوان، والتي يصل عددها لعدة آلاف بمستويات مختلفة ومن تشكيلات مختلفة في الذراع العسكرية للتنظيم الشيعي. الا أنه بحسب الموقع الضربات الإسرائيلية المركزة للجيش الإسرائيلي تشكل ضغطا كبيرا على التنظيم. مسؤولوون في جهاز الأمن قالوا إنه من غير الواضح إن كان سيكون هذا انسحابا مؤقتا أو دائما بسبب المخاوف من مقتل نشطاء آخرين من فرقة الرضوان ، حيث يعتبرون بأنهم "قوات النخبة" بالنسبة للتنظيم- إلا انهم أكدوا بأن الانسحاب وقع بعدد من المواقع. وأعلن حزب الله اليوم الماضي أنه منذ بداية القتال مع الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان. قتل في صفوفه 131 مقاتلا من التتظيم غالبيتهم من قوة الرضوان. الذي يشكلون قوات النخبة والذين تم تدريبهم على مدار سنوات لمهمات معقدة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: