فايزة واصف

فايزة واصف (26 يناير 1943 - 10 يونيو 2023)، هي مذيعة تلفزيونية مصرية، اشتهرت بتقديم البرامج التلفزيونية الاجتماعية.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
فايزة واصف
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
فايزة واصف
Top Related Events
Count of Shared Articles
فايزة واصف
Top Related Persons
Count of Shared Articles
فايزة واصف
Top Related Locations
Count of Shared Articles
فايزة واصف
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
فايزة واصف
Related Articles

اليوم السابع

2023-06-18

عرض برنامج مساء دى إم سى تقريرا عن الإعلامية فايزة واصف والتي قدمت برنامجا حياتيا في التليفزيون لمدة 36 سنة .   كما أجرت مداخلة مع محمد توفيق واصف ابن شقيق الإعلامية فايزة واصف والذى أكد أنها كانت تتمتع بشخصية قوية وكانت منظمة وكانت تعتبر أما للجميع لأنها كانت تتمتع بحنية كبيرة جدا وكانت تعتبر كبيرة العائلة وكانت متواجدة بقوة في كل كبيرة وصغيرة .   وأضاف: برنامج حياتى لم يكن مجرد برنامج في التليفزيون كان حياتها بالفعل ولم تكن تتجاهل المشكلات وحتى وقت قريب جدا كانت تتلقى الشكاوى والمشكلات وكانت تحاول حلها فقد أصبح جزءا من حياتها . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-06-11

انتهت منذ قليل صلاة الجنازة على الإعلامية فايزة واصف، بعد صلاة الظهر في مسجد الصديق بالشيراتون، بحضور عدد من أصدقائها وعائلتها. وقد قررت أسرة الراحلة الإعلامية فايزة واصف أنَّ يقتصر العزاء على المقابر بعد دفن الراحلة فايزة واصف، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم بعد صراع مع المرض. وقد حرص محمد توفيق، ابن شقيق الإعلامية فايزة واصف على إعلان أخبار الوفاة والجنازة والعزاء من خلال حسابه الشخصي على «فيس بوك»، إذ كتب بعد الوفاة قائلًا: «عمتي الغالية الإعلامية القديرة فايزة واصف.. البقاء لله». وتخرجت فايزة واصف فى كلية الآداب قسم علم نفس واجتماع، ودخلت الإذاعة عام 1963، وحصلت على بكالوريوس فنون مسرحية قسم تمثيل وإخراج. ‏وقالت الإعلامية فايزة واصف مؤخرا في أحد البرامج التلفزيونية، إنَّها قدمت برنامج «حياتي» في التليفزيون المصري لمدة 36 عامًا، مؤكّدة أنَّها تحب هذه النوعية من البرامج لأن دراستها تعتمد بشكل كبير على محتواها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-06-11

نعت نقابة المهن السينمائية رحيل الإعلامية فايزة واصف، في بيان رسمي صدر عن النقابة تحت قيادة مسعد فودة نقيب المهن السينمائية ورئيس الاتحاد العام للفنانين العرب . وجاء نص بيان نعى نقابة المهن السينمائية للإعلامية فايزة واصف «وداعا الإعلامية القديرة فايزة واصف، خبرات وإبداعات وتميز جعلتكم في مصاف الريادة الإعلامية وساهمتم بإبداع راق في الغوص بمشكلات المجتمع بالمحاولة وبذل الجهد من أجل التغلب عليها». وتابع بيان نقابة المهن السينمائية " حياتي من العلامات المؤسسة فى الإعلام المصري والإعلام العربي فايزة واصف أيقونة إعلامية نشاطركم الأحزان ، البقاء لله ". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-06-18

تقرأ غدًا في عدد «الوطن» موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين: - السيسي: نبذل أقصى الجهد لحقن دماء الأشقاء فى السودان - الرئيس يستقبل نائب رئيس «مجلس السيادة»: وقف إطلاق النار وبدء الحوار السلمى أولوية.. ويشيد بدور «التمويل الدولية» فى دعم التنمية - طوارئ فى الحكومة استعداداً لعيد «الأضحى».. وخطة لتأمين الاحتفالات - «الأوقاف»: السماح بإقامة الصلاة فى جميع المساجد والساحات الكبرى - فايزة واصف.. «سيدة التليفزيون» -«الوطن» تحتفى بصاحبة المسيرة الإعلامية الممتدة لأكثر من 35 عاماً - «حياتى».. أشهر برامجها لحل مشكلات المجتمع وتعاونت مع 10 مخرجين مختلفين لتقديمه - بدأ شغفها بالإعلام وهى فى سن 20 عاماً.. وصنعت محتوى برامجها من رسائل المشاهدين ومشاكلهم - «الفخرانى»: «جزء أصيل من ثقافة طفولتنا وذكرياتها».. و«الحصرى»: راقية ومحبة لعملها بجنون - نقيب الإعلاميين: موهوبة ومبدعة وقدمت قالباً برامجياً خاصاً بها.. وتركت إرثاً مهنياً وأخلاقياً تتعلم منه الأجيال - «العربى» سهل وبسيط.. طلاب الثانوية يجتازون أصعب التحديات - الطلاب: الامتحان يراعى قدرات الجميع.. ونتمنى باقى المواد فى مستواه - الطريق إلى الوطن.. «30 يونيو».. الفن ينتصر على طيور الظلام - إلهام شاهين: «الإخوان» استغلوا الدين للوصول إلى الحكم.. وفردوس عبدالحميد: تخلصنا من الإرهاب بفضل الشعب والأداء البطولى للجيش - الأعمال الفنية كشفت مخططات التنظيم.. وخلدت بطولات الشهداء   - الحوار الوطني.. قضايا ساخنة على مائدة المحور السياسى فى الأسبوع الرابع للمناقشات - رؤية لتطوير العمل الأهلي والبحث العلمي - لجنة النقابات تضع رؤية متكاملة لتنظيم «المجتمع المدنى» - المقرّر المساعد: المجتمع المدنى إحدى الركائز الأساسية للتنمية بالتعاون مع الدولة والقطاع الخاص.. و«هلال»: يجب تحريك الأمور الراكدة.. وحل المعوقات التى تُعرقل الحركة التعاونية - أعضاء «تنسيقية الشباب» يطالبون باستراتيجية للتطوع وحوافز للمتطوعين - «عبدالخالق»: العمل الأهلى يحتاج إلى حماية.. وعباءة قانون 149 لم تعد تتسع للوضع الحالى.. و«الشرقاوى» يطالب بمراجعة أوضاع الجمعيات المُتحفّظ عليها.. وخبيرة مجتمع مدنى: القانون يحتاج إلى تعديل - «هيام»: علينا تشجيع العمل بالوقف الخيرى كأحد مصادر تمويل الجمعيات.. و«الطوخى»: يجب تقنين أوضاع المؤسسات المانحة فى مصر بما يخدم الأهداف التنموية الوطنية - رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية: العمل الأهلى غير هادف للربح ولم يعد رفاهية ونحتاج لتقويته - القانون يعاملنا فى فواتير الكهرباء معاملة الاستهلاك المنزلى.. ونطالب بتخفيضها أسوة بمراكز الشباب   - مناقشات «حقوق الإنسان»: تسييس «الآراء العلمية والبحوث واستطلاعات الرأى» يُفسد المناخ العام - «فوزى»: انتخاب أو تعيين عمداء الكليات ورؤساء الجامعات لا يُخل باستقلالها.. و«مسعد»: سعداء باستجابة الرئاسة وإصدار قانون «تداول المعلومات» - نواب وسياسيون: تيسير عمليات تسجيل الاختراعات.. ومنع توقيع جزاءات قانونية على المبدعين نتيجة إبداعهم.. ودعمهم مالياً ومعنوياً - «البطران»: انخفاض نسبة الإنفاق على البحث العلمى فى الدول العربية مقارنةً بدول العالم عقبة أساسية - «أبوشقرة»: عدم توفير المناخ الملائم للباحثين يؤدى إلى انخفاض مستواهم الاقتصادى - رئيس «حقوق الإنسان» بـ«النواب»: البحث العلمى هو الأساس لتحقيق التقدم والتطور والتنمية - قرارات العفو الرئاسى وتولى المرأة المناصب القيادية وإطلاق «حياة كريمة» عززت من حالة حقوق الإنسان   -طلاب الثانوية يجتازون تحدي «اللغة العربية» - «التعليم»: حريصون على توفير الراحة لأبنائنا.. والسيطرة على اللجان - «حجازى» يتفقّد لجان كفر الشيخ ويحذّر من الحل فى ورقة الأسئلة لعدم الاعتداد بها.. والوزارة: الصورة المتداولة للاختبار غير صحيحة وليست لها علاقة به - خروج طالبات الثانوية بعد أداء الامتحان تصوير- عدنان عماد -طلاب المحافظات: «العربى» تمام.. ويراعى قدرات الجميع -أولياء الأمور يساندون أبناءهم أمام اللجان بـ«الدعاء» وقراءة القرآن - «محمد»: الأسئلة سهلة باستثناء «النحو».. و«هانى»: انتهيت من الإجابة ولم أراجع بسبب ضيق الوقت -مقال رأي لـ رفعت رشاد، بعنوان: «قوة إسماعيل ياسين» -«الوطن» تحتفى بصاحبة المسيرة الإعلامية الكبرى الممتدة لأكثر من 35 عاماً.. فايزة واصف -سيدة الشاشة «التلفزيونية»   - زميلاتها وتلميذاتها: قيمة مهنية وإنسانية نادرة التكرار.. وسيرتها ستعيش دوماً - «الهلاوى»: أدينا معاً «العمرة والحج».. وهى بمثابة أختى وكنا نلتقى يومياً فى النادى حتى وفاتها - «منصور»: حلت مشكلات الناس بصدق وموضوعية فى برامجها.. وقامة فنية لا تُعوَّض - «سعدة»: موهوبة ومبدعة وقدمت قالباً برامجياً خاصاً بها.. وتركت إرثاً مهنياً وأخلاقياً تتعلم منه الأجيال   - «الأيقونة».. رائدة البرامج الاجتماعية فى «ماسبيرو» - «حياتى».. أشهر برامجها لحل مشكلات المشاهدين - مدرسة «واصف» الإعلامية.. من المجتمع إلى «الشاشة» والعكس - أستاذ اجتماع: البرامج التليفزيونية لها دور كبير فى حماية المجتمع من التفكك الأسرى وزيادة وعى المواطن - تقلدت فايزة واصف الكثير من المناصب داخل التليفزيون المصرى حتى وصلت إلى منصب وكيل وزارة  -مقال رأي لـ شيماء البرديني، بعنوان: دروس بتوقيع «فايزة واصف» - «30 يونيو».. الفن ينتصر على طيور الظلام - فنانون: أجهضنا خطط «الإخوان».. ومصر استردت مكانتها - إلهام شاهين: الجماعة استغلت الدين للوصول إلى الحكم وانتصرنا عليهم بإرادة وشموخ - نبيلة عبيد: «30 يونيو» خلدت الدور الوطنى للجيش.. و«الصريطى»: الإعلان الدستورى كتب نهاية التنظيم - أعمال فنية كشفت مخططات «الجماعة الإرهابية» - «اعتصام الثقافة» كان الشرارة الأولى وأثبتنا أن الفن هو القوة الناعمة ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-12-04

قالت الإعلامية فايزة واصف مقدمة برنامج "حياتي"، إن الإعلام قديما يختلف كثيرعن ما يقدم الآن من حيث الفكر والأداء والشفافية والموضوعية وغيرها من أساسيات الإعلام الصحيح. وأضافت واصف خلال استضافتها ببرنامج "لقاء السبت" مع الإعلامية معتزة مهابة، على "الراديو 9090"، الأوضاع فى ماسبيرو أصبحت مؤسفة بشكل كبير، حيث أننا خربناه بأيدينا، لأن الأجيال الأحدث من العاملين داخل ماسبيرو حاليا أصبحوا يبحثون عن الأموال، وأصبح ليس لهم هدف يسعون إليه، جزء كبير منهم الآن يمتهن عملا لم يكن هدفه منذ البداية، ومن هنا جاء الخلل". وتابعت: "الناس الان أصبحت تدخل المجال الاعلامى بهدف الوصول للتمثيل، بمعنى أخر أن كرسي المذيع أو مقدم البرامج، أصبح  باسبور المرور للوصول إلى التمثيل وأنا أمقت المذيع الممثل، وحينها يفشل في المجالين".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-12-01

تستضيف مهابة الإعلامية الكبيرة "فايزة واصف" مقدم البرنامج الأشهر على شاشة التليفزيون المصرى "حياتى"، حيث ستكشف "واصف" كواليس وأسرار 35 عاما قضتها في تقديم البرنامج، وذلك فى لقاء خاص من خلال حلقة برنامج "لقاء السبت" على إذاعة 9090. كما تتناول الحلقة "كواليس" وحكايات ماسبيرو منذ بدايته وحتى الآن، وأسباب التغيرات التى طالت المبنى وقياداته، وأزمة الإعلام المصرى حاليا والصراع الدائم بين الإعلام الحكومى المتمثل فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون والاعلام الخاص المتمثل فى الفضائيات الخاصة، وكيف يتحسن أداء الإعلام الرسمي، وما رأيها في تأسيس نقابة للإعلاميين، وماذا ينقص قانون الإعلام الموحد حتى يظهر للنور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2015-09-10

اتفقت الإعلامية إيمان عز الدين مقدمة برنامج "مفتاح الحياة"، على "قناة الحياة 2"، مع الإعلامية القديرة فايزة واصف، على استكمال مشوارها التليفزيوني فى برنامج "حياتى"، من خلال برنامج "مفتاح الحياة". ستخصص إيمان حلقة الأربعاء من كل أسبوع، للحديث عن الأزمات العاطفية بين الرجل والمرأة، وأيضا العلاقات الأسرية والمجتمعية، من خلال إسكتشات درامية لمشاكل اجتماعية يرسلها المشاهدون للبرنامج، وهو الفكرة الرئيسية لبرنامج "حياتي" الذي كان يعرض في ثمانينات القرن الماضي. كانت إيمان عز الدين قد أكدت خلال استضافتها للإعلامية فايزة واصف، أنها تتلمذت على يدها، وأنها كانت حريصة بشدة على متابعة "حياتى"، لما كان له من شعبية كبيرة في مصر والوطن العربي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-02-13

على موسيقى راديو إذاعة الأغاني المصرية، تبدأ الإعلامية فايزة واصف، صاحبة برنامج "حياتي"، يومها مع مطالعة أبرز عناوين الصحف المصرية، إلى أن تذهب لإحدى النوادي التي اعتادت على ذهابها منذ 12 عام للقاء أصدقائها، مجرد أن تجلس في الكافتيريا الشاهدة على ذكرياتها، شاردة في ماضيها الممتلئ بحلول مشاكل المواطنين، ليقاطعه الحاضر من مناداة البعض لها مطالبين تدخلها لحل خلاف في وجهات النظر. استرجعت الإعلامية فايزة واصف ذكرياتها لـ"الوطن" عندما كانت طفلة صغيرة تجعل من فنجان القهوة ميكروفون تجري به حوارات مع أهلها "لما كان حد بيحبلي ميكروفون هدية كنت بفرح"، عشقها للميكروفون صاحبة حب الاستماع للمشاكل "كنت بعمل نفسي نايمة، وأسمع شكاوي الناس، كنت بحس بالسعادة والرضا لما أقدر أساعد الناس". حبها لحل المشاكل التي تردد على مسامعها، جعل من كلية الأداب قسم الاجتماع، المنفذ الذي تعبر منه لمساعدة الناس، لكن شعورها بالخجل كان إحدى العوائق التي تقابلها لذلك أرادت تحديه بالتحاقها بمعهد الفنون المسرحية، لتجد نفسها مؤهلة لخوض اختبارات المذيعين بالإذاعة المصرية. في البداية أرادت أن تعمل بالبرنامج العام، لكن قلة المذيعين في إذاعة صوت العرب، جعلها الدرجة الأولى في مشوارها وقدمت من خلالها "أغنية اليوم" أولى برامجها، لكن عدم حبها لبرامج المنوعات جعلها فريسة للوقوع في الأخطاء "فأغنية نجاة "آه بحبه آه"، قرأتها "51 بحبه "51، وأغنية فريد الأطرش "هو بس هو" قرأتها "هويس هو"، وحصلت بعد ذلك على لفت نظر من رؤسائها في العمل "مبعرفش أقدم برامج المنوعات، مش دي طبعتي". "معرفش مين نقلنى للتلفزيون" الخطوة التى انتقلت بها واصف كمذيعة بالتلفزيون المصري، ويفتتح الباب أمامها في تقديم برامجها المفضلة "كانت إحدى زميلاتي تقدم برنامج على إذاعة صوت العرب اسمه "افتحلى قلبك" استاذنتها أن أقدم هذه الفكرة فى التلفزيون، وافقت بالفعل".   "مشاكل وأراء" الاسم الأول الذي أطلقته واصف على برنامجها القائم على حل مشاكل المواطنين، اعتمد في البداية على الذهاب إلى منزل صاحب المشكلة "لكن أحد أستاذتى في كلية الآداب، نصحني بأنها طريقة خاطئة، أن أجيب الطرفين يتكلموا قدام بعض"، لتغير اسمه إلى "رسالة"، وأصبحت الرسائل تأتي إليها وتعرضها على الهواء وتأتي بالحل بواسطة متخصصين فى طبيعة المشكلة، إلى أنها وجدت تكرار كلمة "حياتي" في أغلب الجوابات التي أتت إليها، لتستقر على "حياتي" الاسم الذي ارتبط به الجماهير ببرنامجها.  ومع إلغاء ظهور أصحاب المشكلة على الهواء نظرا لعدم التسبب لهم في الإحراج، كان الـ"سيمي دراما" الحل الذى أتت به واصف "كنا بنعرض المشكلة في شكل تمثلية في حلقة نصف ساعة وكنا بنجيب نجوم يمثلوا المشكلة"، ولاقت الفكرة نجاحا جماهيريا، "كبار النجوم اشتركوا بالتمثيل في المشاكل، منهم سهير البابلي، ليلى طاهر، وكان أعلى أجر للنجم 40 جنيه". مئات من الجوابات محملة بهموم ومشاكل المواطنين، اعتادت واصف على استقبالها خلال الأسبوع "الجوابات كانت بتجيلي في أشولة، فكان معايا فريق اعداد كبير عشان نفحص المشاكل"، ورغم ذلك كان اختيار واصف للمشكلة يقع تحت معايير محددة "كنت باخد المشكلة الغريبة وتنفع أكبر عدد من الناس". المعالجة البسيطة دون الإثارة الأساس الذي اعتمدت عليه واصف في حل المشكلة، "استضفت معظم مستشاريين مصر الكبار لحل المشاكل، بالإضافة إلى مفيدة عبد الرحمن أول محامية مصرية، وساعدت في حل الكثير من المشاكل دون مقابل مادي". "مشاكل دلوقتى مختلفتش عن زمان"، هكذا وصفت واصف طبيعة المشاكل التى كانت تجدها، "جتلى مشاكل مثل زنا المحارم، لكن مكنتش بعرضها كتير". تعددت المشاكل أمام واصف، لكن مشاكل الفقر أكثر ما تأثرت به، وأحيانا كانت تلجأ إلى استشارة أقاربها في حلها "لما كنت بشوف واحدة متخرجة ومعندهاش لا أهل ولا سكن، كنت ببقى عاوزة أجبها تعيش معايا، وكنت بتراجع عن القرار بسبب نصائح أقاربي"، بالإضافة إلي دور والدها في حل بعض المشاكل المتعلقة بالأبوة "عرضت عليه مشكلة بنت كانت بتشتغل وبابها بياخد فلوسها علشان يسكر بيها، وكان رده أن الأب مياخدوش من بينته فلوس، والبنت دى متدلهوش فلوس تاني، وكان رأيه متشابه مع رأي الخبراء". احتكاك واصف بالمشاكل الاجتماعية، كان سبب في رفع الكثير من القضايا"كنت بقول الأحرف الأولى من الأسماء، فكانوا يرفعوا عليا قضية لكن كسبت كل القضايا". استمرت واصف في تقديم البرنامج لمدة ثلاثة عقود، إلي أن توقفت ليفتح الباب أمام الأجيال القادمة في تقديم مثل هذه النوعية من البرامج، مثل برنامج "بين الناس" للإعلامي جمال الشاعر "جمال كلمني واستئذني في الفكرة، وقولتله لو الفكرة بتاعتي فالتلفزيون ملك الدولة، واحنا أجيال بنسلم لبعض، ووافقت بالفعل". رغم ابتعاد واصف عن الشاشة مدة طويلة، إلا أن معرفتها بـ"حلالة المشاكل" لم تتوقف بعد، ومازال يلجأ البعض لحل مشاكلهم "من قريب واحدة كلمتني على التليفون الساعة 12 بليل، فى البداية قالتلى متقفليش السكة، قولتلها أنتى بتستجدنى بيا وأنا مقدرش أعمل كدا، وكانت المشكلة بينها وبين زوجها، وطلبت منها أكلمه، وفضلت معاهم لغاية ما حلينا المشكلة بالتليفون". مشوار واصف فى تقديم البرامج، لم يقتصر على حياتي، لكنها قدمت برنامج "ربيع العمر"، الذي اهتم بمعالجة أمراض كبار السن، لكن رفض ظهور واصف بوجهها كان سبب فى عدم استكمال البرنامج. توقف واصف عن تقديمها للبرامج، لم يثنيها عن ارتباطها بماسبيرو "حفيدتى كانت فاكرة اسمى فايزة ماسبيرو"، لذلك وصفت شهادتها "مجروحة" في أدائه، لكنها رأت أنه في حالة تقدم رغم قلة الامكانيات المادية، مشاهدتها لبعض برامج التلفزيون المصرى جعلها تهتم بتوجيه النصائح للمذيعات "لما بتكون عندى ملحوظة بقولها لما بحس أن المذيعة هتتقبلها، مرة كلمت إحدى المذيعات كانت حطها ميكب كتير عامل زي الجير، قولتلها خوشى امسحى وشك". لم تختلف ملاحظات واصف عن أداء بعض مذيعات المحطات الخاصة "بيضيقنى المكياج الكتير وتسريحات الشعر العالية"، لكنها أثنت على بعض الإعلاميات "بحب اتفرج على منى الشاذلى، ولميس الحديدى صحفية شاطرة جدا لكن بزعل من صوتها العالي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-05-10

قالت الإعلامية فايزة واصف، إن مشكلات المجتمع المصري التى كانت تتناولها منذ سنوات هي نفس مشكلات الوقت الحالى. وأضافت "واصف" خلال استضافتها في برنامج " الستات مايعرفوش يكدبوا" مع الإعلاميات مفيدة شيحة ومنى عبد الغني على قناة " سي بي سي": "كنت خجولة جدًا، بس الفنون المسرحية خلتني أتغلب على خجلي".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-03-11

قالت الإعلامية والفنانة فايزة واصف، إنها خريجة كلية آداب قسم علم نفس، وحصلت على بكالوريوس فنون مسرحية، وبدأت حياتها الإذاعية في إذاعة صوت العرب، موضحة أنها لم تكن تتخيل في يوم من الأيام أن تكون مذيعة أو ممثلة. وأضافت فايزة، خلال استضافتها في برنامج "باب الخلق" المذاع عبر فضائية "النهار" أنها ترى لا يصح أن يكون الممثل مذيعًا أو العكس، لأن كل مجال مختلف عن الأخر، متابعة: "دلوقتي بقت موضة الممثل يبقى مذيع". وتابعت فايزة: "أنا روحت فترة معهد التمثيل عشان اتخلص من الكسوف اللي عندي، وكان نفسي أبقى مذيعة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-05-10

قالت الإعلامية فايزة واصف، إن هناك فتيات يتزوجن بنية الطلاق بهدف التجربة. وأضافت واصف، خلال استضافتها في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على شاشة "سي بي سي"، مع الإعلاميات مفيدة شيحة ومنى عبد الغني، "لحد دلوقتي بيجيلي جوابات من الجمهور على عنوان البيت". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-03-11

أكدت الإعلامية فايزة واصف، إنها لا تتابع المحطات الفضائية بصفة دائمة، وإنما على فترات متباعدة، قائلة: "من كتر شغلي في الإعلام مبقتش أتفرج على أي حد". وأضافت "واصف"، خلال استضافتها في برنامج "باب الخلق" المذاع عبر فضائية "النهار" مع الإعلامي محمود سعد، أنها لم تعد تشاهد أي برامج إعلامية بسبب غضبها من شكل الإعلاميين وكثرة وضع مساحيق التجميل، متابعة: "كنت بتصل بماسبيرو قبل كدة عشان أكلم أي إعلامية أشوفها وتستفزني، أقولها انتي شكلك حلو ومعلوماتك واضحة بس امسحي اللي في وشك ده شكلك وحش، فدلوقتي صعب أعمل كده". وتابعت فايزة: "من كتر حبي في المهنة بقيت أغير على شكل أي إعلامية تبقى وحشة قدام الشاشة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-02-26

سلم الأب بطرس دانيال، الإعلامية فايزة واصف جائزة التميز الإعلامي، بعد تكريمها من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما في دورته الـ 64. وعبرت الإعلامية عن سعادتها البالغة بالجائزة فور تسلمها، ووجهت الشكر لكل الحاضرين والقائمين على إدارة المهرجان والمركز. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-06-18

أعربت إعلاميات قديرات عن حزنهن لرحيل صديقتهن الإعلامية الكبيرة فايزة واصف، وأكدن أنهن افتقدن وجهاً بشوشاً ورقيقاً، وأنها كانت تحب كل من يعرفها، وأن خسارة رحيلها لا تُعوَّض، لا سيما أنها تركت فراغاً كبيراً فى العمل الإعلامى الذى كانت رائدة فيه وتميزت خلاله ببرامج اجتماعية مهمة تهتم بحل مشكلات الأسرة والمجتمع. الإعلامية الكبيرة عفاف الهلاوى قالت لـ«الوطن»، إن «فايزة» كانت بمثابة صديقة عمرها وأختها التى لم تلدها أمها، مؤكدة أنها عندما دخلت التليفزيون عام 1964 كانت «فايزة» قادمة من الإذاعة للتليفزيون، وأشارت إلى أنه لحسن حظها كان مكتبها بجوار مكتب فايزة فى الدور السابع بمبنى الإذاعة والتليفزيون، ما جعل بينهما صداقة كبيرة طوال العمل التليفزيونى، وحتى بعد بلوغ سن المعاش، مؤكدة أنهما كانتا تتصاحبان دائماً لأداء مناسك العمرة وفريضة الحج أكثر من مرة. وأشارت إلى أنهما كانتا دائماً تخرجان معاً فى رحلات، سواء خارج مصر أو داخل مصر مثل الأقصر وأسوان وشرم الشيخ والغردقة، وقالت إنهما كانتا دائماً تلتقيان بشكل يومى فى نادى الصيد وتقضيان أوقاتهما معاً، لكن قلَّ التواصل بعد انتشار جائحة كورونا، فظلت كل منهما فى منزلها للحفاظ على نفسها وصحتها من الإصابة بالعدوى. وتابعت «الهلاوى» قائلة إن «فايزة» كانت مثقفة بدرجة كبيرة، ودرست فى كلية الآداب، ثم انتقلت لدراسة الفنون المسرحية، وكانت تحب الجميع وتبتسم فى وجه الجميع، ومعلمة لكثير من الأجيال. وأضافت: «محدش كبير على الموت، كلنا لنا ساعة معينة ودى بتبقى الساعة اللى هنقابل فيها الله سبحانه وتعالى، وكل الناس كتبت عن فايزة كلام كتير يقول قد إيه كانت محبوبة وكانت امرأة عظيمة». وعن آخر مكالمة هاتفية جمعت بينهما، قالت إنها تحدثت معها فى 15 مايو الماضى من أجل تهنئتها بعيد ميلادها وكانت المكالمة مليئة بمشاعر الحب والود بينهما كصديقتين حميمتين، وقالت إن أصدقاءها فى ذلك الوقت حرصوا على توجيه التهانى لها بمناسبة عيد ميلادها. وعن الأمراض التى كانت تعانى منها الراحلة، أشارت عفاف الهلاوى إلى أن جميعها أمراض شيخوخة بسبب تقدم العمر بها، خاصة أنها تخطت الثمانين من عمرها. أما الإعلامية سناء منصور، فقالت إن فايزة واصف من الكوادر الإعلامية المتميزة التى أحبت المهنة وأخلصت لها وأفنت عمرها فيها من أجل أداء رسالتها فى هذه المهنة العظيمة، مؤكدة أن سيرتها العطرة ستبقى دوماً، حيث تُعتبر فايزة واصف من رواد المهنة، ولها فضل على عدد كبير من الأجيال من الإعلاميين، وأنها حلت مشكلات العديد من المواطنين من خلال برنامجها المتميز «حياتى»، وأنها قدمت الحلول وساعدت عدداً كبيراً من الشباب وقتها فى برامجها، لأنها كانت تحل المشكلات وتسلط الضوء عليها، وكانت جميعها مشكلات حقيقية يعيشها المواطن المصرى. وأضافت «سناء» أن الراحلة كانت مثقفة بدرجة كبيرة للغاية، وكانت تدير حواراتها مع المثقفين وفئات المجتمع بمنتهى الهدوء والسلاسة والبساطة والحرفية، وكانت ذاكرة لأجيال كثيرة للغاية فى برنامج زاد عمره على 35 عاماً، هو برنامج «حياتى». ومن تلاميذ الإعلامية الراحلة، قالت الإعلامية سهير شلبى إنها الجيل الذى يلى جيل الإعلامية الكبيرة فايزة واصف، وقالت عنها: «أستاذة فايزة الجيل اللى قبلنا، فدول كانوا جيل أساتذة محترمين جداً، وكل أسس وقواعد الإعلام كانت الراحلة تمارسها بشكل مهنى للغاية، فكانت تقدم الإعلام المحترم المهذب وتحسب الكلمة قبل أن تخرج منها، وكانت كل كلمة أو حرف يخرج منها لا يُقال اعتباطاً، لكنه كان يقال فى موضعه الصحيح». وأضافت: «كانت أستاذة على خُلق عالٍ وطيبة القلب ومحترمة للغاية، وكان برنامج حياتى يعلِّم الجميع، وأنا عندما كنت صغيرة كنت أشاهده لأتعلم منه عن الحياة، فكنت أتعلم منه كيفية حلول مشكلات الناس، وهى كانت أستاذة كبيرة، وكنت على تواصل معها أثناء الدخول والخروج من الاستوديوهات». وعن علاقتها بزملائها فى التليفزيون، قالت «سهير» إنها كانت تحب الجميع ولم تكن فى يوم على خلاف مع أحد، ولم يُسمع من قبل أنها دخلت فى مشكلة مع أحد، لكنها كانت محبة لكل من يعرفها أو يتعامل معها ودائمة الابتسامة فى وجوه الجميع، وكان الهدوء والخُلق العالى أكثر ما يميز شخصيتها، وهى بالتأكيد إنسانة وإعلامية لا تُعوَّض وستظل فى الوجدان وتعيش بسيرتها العطرة الطيبة، وستظل مرجعاً لجميع الأجيال ببرامجها التى استمرت لأعوام طويلة، ويجب على الأجيال الجديدة من الإعلاميين أن تشاهد برنامج حياتى وغيره من برامج الراحلة كى تتعلم منها البساطة والثقافة والحضور وغيرها من الأصول المهنية التى يجب أن تتوافر فى الإعلاميين الجادين.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-06-03

أكدت الفنانة ناهد أبوالمجد، أنها بصدد العودة لمجال التمثيل مرة أخرى من خلال مسلسل تلفزيوني جديد تعلن عن تفاصيله في وقت لاحق. وقالت ناهد في منشور لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "انتظروني قريبًا في عمل درامي جديد.. مفاجأة". وكانت ناهد، بدأت مشوارها مع التمثيل منذ طفولتها حيث جسدت بطولة العديد من حلقات برنامج "حياتي" الذي كانت تقدمه الإعلامية الكبيرة فايزة واصف، بالإضافة إلى مشاركتها في بطولة العديد من الأعمال الفنية منها فيلم "النشالة والبيه"، "أحلام العبيط"، "يوم طويل خالص"، و"مسلسل ألف ليلة وليلة"، ومسلسل "الشيطان لا يعرف الحب"، و"مسلسل نور و مريم"، و"مسلسل بنات x بنات"، كما شاركت في البرنامج اللبناني أحمر بالخط العريض، وكان مسلسل "ورد وشك" الذي عرض عام 2012 هو آخر ظهور لها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-06-11

غيب الموت الإعلامية فايزة واصف، بعد صراع مع المرض، بعد أن قدمت مسيرة كبيرة في مجال الإعلام، وقد أعلن محمد توفيق ابن شقيقها خبر وفاتها عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، قائلا: «عمتي الغالية الإعلامية القديرة فايزة واصف.. البقاء لله». وفي حوار سابق لها مع «الوطن»، استعادت الراحلة فايزة واصف، ذكرياتها مع زوجها الراحل السفير شريف ياسين، وقولها: «أنا اتجوزت جواز صالونات، وكان رجلًا محترمًا للغاية مفيش زيه في الدنيا، ولم يتدخل في عملي إطلاقًا، وكان ينفق هو على المنزل، وأنا أحتفظ براتبي لنفسي». وفيما يتعلق بقيام المرأة العاملة بالإنفاق على المنزل، قالت: «إذا كان عندها فائض، والست لو أنفقت على نفسها واحتياجاتها، تعد أيضًا مساعدة لزوجها». وأضافت أن الزواج عن حب دائمًا يفشل و«الصالونات» يعيش أكثر، وعن الطريقة التي اتبعتها في حياتها للحفاظ على زواجها، قالت: «في البداية، كان اختياري جيدًا، وحاليًا هناك ارتفاع في نسب الطلاق، لأن هناك رغبة في الزواج من أجل الزواج فقط، دون أن يكون هناك تدقيق في الاختيار، يجعل الحياة تستمر، واستمر زواجي نحو 40 عامًا، بالرغم من أني مش ست بيت شاطرة، ولم أتزوج إلا عندما وجدت الرجل الذي يقول مش مهم الست تدخل المطبخ، وحتى الآن هناك من يتولى مهمة إعداد الطعام، ولم أحاول ولا مرة أن أفعل ذلك بنفسي مش بحب المطبخ، لأني كنت فتاة وحيدة على 3 أشقاء من الذكور، والتربية لها دخل في ذلك». وعن معيار الست الشاطرة، أوضحت فايزة واصف، «هي التي تسير في اتجاه معين ولا تحيد عنه، ويكون لديها اختيارات صحيحة، وأنا أفضل العمل للمرأة، وهناك فتيات يتخرجن من الجامعة، ويتجوزوا ويقعدوا في البيت، وابنتي منهن، الفتاة عندما يكون لها وظيفة ودخل يكون أفضل، ولكن إذا لم يكن لديها رغبة في العمل فهذه حريتها بالنهاية». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-06-11

غيب الموت، منذ قليل، الإعلامية فايزة واصف، بعد صراع مع المرض، بعد أن قدمت مسيرة كبيرة في مجال الإعلام، وقد أعلن محمد توفيق ابن شقيقها خبر وفاتها عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، قائلا: «عمتي الغالية الإعلامية القديرة فايزة واصف.. البقاء لله». وللراحلة مواقف عديدة فيما يخص مجالها كمذيعة وإعلامية لها خبرتها في المجال الإعلامي، ففي حوار سابق لها مع «الوطن»، تحدثت عن وجهة نظرها بين جيلها وبعض مذيعات الجيل الحالي، موضحة: «لا توجد مقارنة على الإطلاق، حاليًا المذيعات يرتدين فساتين سواريه، ويظهرن على الشاشة، ولا أقصد البهرجة بمفهومها، أنا مش مقفلة، لكن السواريه ده للأفراح مش للتليفزيون، مبيعرفوش يلبسوا، يجب أن يكون الشكل مقبول فقط، ولكن ليس بالأحمر والأخضر». وفيما يخص ثقافتهن ولباقتهن على الشاشة، قالت فايزة واصف: «أيامنا زمان، كنا نهتم بالثقافة، كنا بطبعنا مثقفين، ولذلك هناك استمرارية لنا، ونصيحتي لهن أن يكون لديهن اهتمام بالقراءة». وبشأن وجود صراع بين المذيعات قديمًا، أوضحت «فايزة»: «لم يكن صراعًا، ولكن منافسة شريفة، وكنا نتكاتف ليكون لدينا منتجًا جيدًا في النهاية، وأنا كنت خجولة جدًا، وعالجت نفسي من خلال دراستي للتمثيل والإخراج بالفنون المسرحية، بخلاف حصولي على ليسانس آداب، والتمثيل ساعدني على أن أقضي تمامًا على هذا الخجل». وحول وجود مذيعة بعينها تشد انتباهها وتتابعها، قالت «الحقيقة لا أشاهد التليفزيون كثيرًا، ما عدا القناة الأولى، وماسبيرو زمان، وبقضي بقية يومي في النوم». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-06-11

غيب الموت منذ قليل الإعلامية فايزة واصف، بعد صراع مع المرض، بعد أن قدمت مسيرة كبيرة في مجال الإعلام. وأعلن محمد توفيق ابن شقيقها خبر وفاتها عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، قائلا: «عمتي الغالية الإعلامية القديرة فايزة واصف.. البقاء لله». وتعيد «الوطن» نشر آخر حوار لها معها، وإلى نص الحوار: طلة مميزة لا تخطئها العين، جسد نحيل، وجه نحيف، شعر ناعم، صوت تجذبك نبراته للاستماع إلى صاحبته بصدر رحب، على مدار أكثر من 30 عامًا، تربعت الإعلامية فايزة واصف، على عرش ملكات ماسبيرو، من خلال برنامج حياتي، الذي تناول مشكلات المجتمع وعرضها من خلال عمل درامي قصير، واستضافة المتخصصين لتقديم الحلول. رغم أن الزمان بات مختلفًا وأكثر تطورًا، إلا أن المشكلات التي يعيشها الناس، سواء كانت نفسية أو مادية كما هى، وذلك حسب ما أكدته القديرة فايزة واصف، في حوارها لـ«الوطن»، التي ما زالت ممتنة لمشوار حياتها الذي بدأته من خلال الإذاعة، قبل انتقالها إلى التليفزيون. في بداية الحوار، طمأنتنا فايزة واصف، على أحوالها الصحية: «الحمدلله، من فترة أجريت عملية جراحية، وكنت أسير من خلال مشايّة، للأسف الطبيب أجرى لي عملية في القدم، دون داعي، وحاليًا مش بخرج تقريبًا، ويقيم نجلي طارق معي ويهتم بي». وعن سر نجاح برنامج حياتي، الذي استمر عرضه على شاشة التليفزيون المصري، 30 عامًا، قالت: «ذلك يرجع لاهتمامي به، وتكريس وقتي ومجهودي له، ورفضت أي وظيفة أخرى، كنت بشتغله صح، ووقتها لم يكن هناك معدين لمساعدتي في إعداد الحلقات، وكنت أقوم بكل شئ بنفسي، وأنا في الأصل مذيعة إذاعة، وتم نقلي إلى التليفزيون في بدايته، ولم يكن لي وقتها مثل أعلى، كنت أعتمد على نفسي في كل شيء». وعن اختلاف مشاكل المجتمع التي تم تناولها في برنامج حياتي منذ 30 عامًا عن الآن، أوضحت فايزة واصف: «المشاكل لم تتغير، هى نفس المشاكل، والسوشيال ميديا حاليًا، جعلت الناس مهمومة بالموبايل والإنترنت، عمال على بطال»، وبالتالي له تأثير سلبي. وحول تقديمها حلولًا غير مجدية لمشكلة ما تم طرحها من خلال برنامج حياتي، وندمها على ذلك، قالت: «لا.. لم يحدث، في برنامج حياتي، كنت أقوم باستضافة المتخصص الذي يدلي برأيه العلمي الصحيح، ولا أقدم رأيًا من عندي، ولم أندم إطلاقًا في حياتي، خصوصًا فيما يتعلق بالعمل». وفيما يخص تقييمها للمذيعات في الوقت الحالي، قالت: لا توجد مقارنة على الإطلاق، حاليًا المذيعات يقمن بارتداء فساتين سواريه، ويظهرن على الشاشة، ولا أقصد البهرجة بمفهومها، أنا مش مقفلة، لكن السواريه ده للأفراح مش للتليفزيون، مبيعرفوش يلبسوا، يجب أن يكون الشكل مقبولا فقط، ولكن ليس بالأحمر والأخضر والبلاوي السودة. وفيما يخص ثقافتهن ولباقتهن على الشاشة، قالت فايزة واصف: «أيامنا زمان، كنا نهتم بالثقافة، كنا بطبعنا مثقفين، ولذلك هناك استمرارية لنا، ونصيحتي لهن أن يكون لديهن اهتمام بالقراءة، لازم يقروا». وبشأن وجود صراع بين المذيعات قديمًا، أوضحت «فايزة»: لم يكن صراعًا، ولكن منافسة شريفة، وكنا نتكاتف ليكون لدينا منتجًا جيدًا في النهاية، وأنا كنت خجولة جدًا، وعالجت نفسي من خلال دراستي للتمثيل والإخراج بالفنون المسرحية، بخلاف حصولي على ليسانس آداب، والتمثيل ساعدني على أن أقضي تمامًا على هذا الخجل. وحول وجود مذيعة بعينها تشد انتباهها وتتابعها، قالت: «الحقيقة لا أشاهد التليفزيون كثيرًا، ما عدا القناة الأولى، وماسبيرو زمان، وبقضي بقية يومي في النوم». وتستعيد فايزة واصف، ذكرياتها مع زوجها الراحل السفير شريف ياسين، وقولها «أنا اتجوزت جواز صالونات، وكان رجلًا محترمًا للغاية مفيش زيه في الدنيا، ولم يتدخل في عملي إطلاقًا، وكان ينفق هو على المنزل، وأنا أحتفظ براتبي لنفسي». وفيما يتعلق بقيام المرأة العاملة بالإنفاق على المنزل، قالت: «إذا كان عندها فائض، والست لو أنفقت على نفسها واحتياجاتها، تعد أيضًا مساعدة لزوجها». وبسؤالها عن كيف تكون مذيعة ولا تتزوج عن حب، أجابت فايزة: لأن هذا هو أسلوب حياتي، لم يكن هناك حب أو كلام من ده، وبطبيعتي كنت أقوم بتقليد من حولي، واستفيد بخبراتهم، احتفظ بالجيد، وألفظ الرديء، ومن وجهة نظري أن الزواج القائم عن الحب دائمًا يفشل، لأن مجرد ما تملك الرجل المرأة التي يحبها "خلاص بقى"، ولكن زواج الصالونات بيعيش أكتر، وفي النهاية الست الشاطرة، تستطيع الحفاظ على بيتها. وعن الطريقة التي اتبعتها في حياتها للحفاظ على زواجها، قالت: في البداية، كان اختياري جيدًا، وحاليًا هناك ارتفاع في نسب الطلاق، لأن هناك رغبة في الزواج من أجل الزواج فقط، دون أن يكون هناك تدقيق في الاختيار، يجعل الحياة تستمر، واستمر زواجي نحو 40 عامًا، بالرغم من أني مش ست بيت شاطرة، ولم أتزوج إلا عندما وجدت الرجل الذي يقول مش مهم الست تدخل المطبخ، وحتى الآن هناك من يتولى مهمة إعداد الطعام، ولم أحاول ولا مرة أن أفعل ذلك بنفسي مش بحب المطبخ، لأني كنت فتاة وحيدة على 3 أشقاء من الذكور، والتربية لها دخل في ذلك. وعن معيار الست الشاطرة، أوضحت فايزة واصف: هى التي تسير في اتجاه معين ولا تحيد عنه، ويكون لديها اختيارات صحيحة، وأنا أفضل العمل للمرأة، وهناك فتيات يتخرجن من الجامعة، ويتجوزوا ويقعدوا في البيت، وابنتي منهن، الفتاة عندما يكون لها وظيفة ودخل يكون أفضل، ولكن إذا لم يكن لديها رغبة في العمل فهذه حريتها بالنهاية. وعن مشوارها المهني، قالت فايزة واصف: كنت صادقة مع نفسي جدًا في كل حاجة، الصدق والأمانة سبب استمراري، ولم يكن هناك معوقات أمامي، وعلاقتي كانت طيبة بالجميع، ولم أقل يومًا أنا تعبت وهسيب شغلي، وكنت أحب اختياراتي الشخصية، ولا أعرف الندم إطلاقًا، وهناك أصدقاء من الذين مازالوا على قيد الحياة وتلاميذ لي، يقومون بالسؤال عني، وهذا دليلًا على أن الوفاء مازال موجودًا بيننا. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-06-11

غيب الموت منذ قليل الإعلامية فايزة واصف، بعد صراع مع المرض، بعد أن قدمت مسيرة كبيرة في مجال الإعلام. وأعلن محمد توفيق ابن شقيقها خبر وفاتها عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، قائلا: «عمتي الغالية الإعلامية القديرة فايزة واصف.. البقاء لله». فمن هي فايزة واصف؟ - إعلامية ومؤلفة مصرية. - تخرجت في كلية الآداب قسم علم نفس واجتماع. - حصلت على شهادة بكالوريوس في الفنون المسرحية من قسم التمثيل والإخراج. - انضمت للإذاعة والتلفزيون منذ ستينيات القرن الماضي. - قدمت سلسلة برامج منذ عام 1963. - قدمت برنامج منوعات باسم «أغنية اليوم». - اشتهرت بتقديم البرنامج التلفزيوني الاجتماعي «حياتي»، واستمر عرضه على القناة الأولى بالتلفزيون المصري لمدة تزيد عن 36 عاما، وقدمت برنامج «ربيع العمر» والهدف منه هو الاهتمام بالمسنين وحل مشاكلهم. ‏قالت الإعلامية الكبيرة فايزة واصف، في لقاء سابق لها مع «التلفزيون المصري» في برنامج «كنوز الوطن»، إنها قدمت برنامج «حياتي» في التليفزيون المصري لمدة 36 عاما، مؤكدة أنها تحب هذه النوعية من البرامج لأن دراستها تعتمد بشكل كبير على محتواها. وأوضحت أنها تخرجت في كلية الآداب قسم الدراسات الاجتماعية والنفسية، وأنها أيضا تخرجت في معهد الفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، مشيرة أنها انضمت إلى معهد الفنون المسرحية ليس من أجل الدخول في مجال التمثيل، وإنما بسبب أنها كانت خجولة جدا وحاولت إخراج نفسها من هذا الخجل والمسرح ساعدها على ذلك. حافظت الإعلامية فايزة واصف طوال مشوارها الإعلامي على جدية مهنتها ورسالة الإعلام وكان لها دوما العديد من المواقف التي أعلنت من خلالها جدية العمل الإعلامي وأهميته، لتؤكد دوما بأنها موهبة إعلامية استطاعت أن تحفر اسمها بتاريخ الإعلام العربي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-07-21

تعد الإعلامية فايزة واصف استثناء في تاريخ الإعلام المصري والعربي، فمنذ بدايتها مع الإعلام واهتمت بتقديم قضايا ومشاكل الجمهور الاجتماعية على الشاشة الصغيرة في محاولة لإيجاد حلول لها وكانت تلك هي رسالتها السامية. فايزة واصف الكاتبة والإعلامية التي قد حققت نجاحا كبيرا ببرنامجها "حياتي"، والذي حقق شهرة كبيرة ليستمر عرضه على مدار ثلاثون عاما، تخرجت في معهد الفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، وبالرغم من ذلك كان بداية مشوارها مع الإذاعة عام 1963 ببرنامج "أغنية اليوم" في إذاعة صوت العرب، والذي من خلاله انطلقت للعمل في التلفزيون المصري، وكانت بداية اهتمامها بقضايا الناس ونقلها للتلفزيون ببرنامج "رسائل"، والذي كان يعتمد على ذهابها لأصحاب المشكلة في بيتهم ومناقشتها وعرضها، حتى جاءت فكرة برنامج حياتي بتقديم المشاكل في قالب درامي. ويعد برنامج "حياتي"، من أهم المحطات في مسيرة فايزة واصف الإعلامية فقد كان من أهم البرامج الدارمية التي قدمها التليفزيون المصري على مدار تاريخه، وتناول البرنامج الكثير من المشاكل الاجتماعية، ويستضيف متخصصين للحديث عن كيفية حلها ليكن نافذة للجمهور للتعبير عن مشاكلهم. حافظت الإعلامية فايزة واصف طوال مشوارها الإعلامي على جدية مهنتها ورسالة الإعلام وكان لها دوما العديد من المواقف التي أعلنت من خلالها جدية العمل الإعلامي وأهميته، لتؤكد دوما بأنها موهبة إعلامية استطاعت أن تحفر اسمها بتاريخ الإعلام العربي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: