فؤاد الدواليبى
أكثر من نصف قرن عاشها الشيخ فؤاد الدواليبى داخل الجماعة الإسلامية، كان عضو مجلس شورى الجماعة، وأحد المؤسسين للتنظيم فى الثمانينات، شارك فى التجربة المريرة...
الوطن
2025-01-24
أكثر من نصف قرن عاشها الشيخ فؤاد الدواليبى داخل الجماعة الإسلامية، كان عضو مجلس شورى الجماعة، وأحد المؤسسين للتنظيم فى الثمانينات، شارك فى التجربة المريرة للجماعة فى تلك الفترة، ثم أسهم فى المراجعات الفكرية وسلسلة تصحيح المفاهيم التى تبنتها الجماعة، عقب إعلان مبادرة وقف العنف عام 1997، وكان له موقف إيجابى فى مواجهة الخطاب الدموى الذى تبنته بعض قيادات تنظيم الإخوان، كما أسس جبهة الإصلاح داخل الجماعة الإسلامية بمصر للثبات على مبادئ مبادرة وقف العنف. فى حواره مع «الوطن»، أكد «الدواليبى» أن الحروب الحديثة لم تعد تعتمد على القوة العسكرية، بل هى حروب باردة تعتمد على النَفَس الطويل، وسيلتها قائمة على بث الشائعات والأكاذيب، وهى أداة فعّالة لتنفيذ أجندات التخريب والفوضى والدمار. كيف تتابع مخططات الإخوان لنشر الفوضى فى مصر؟ - الحروب الحديثة لم تعد تعتمد على القوة العسكرية، بل هى حروب باردة تعتمد على النَفَس الطويل، قائمة على بث الشائعات والأكاذيب، وتلك أدوات فعّالة لتنفيذ أجندات التخريب والفوضى والدمار، فهم يستغلون التحديات الاقتصادية التى يتعرض لها العالم، ويحاولون نشر الإحباط وتدمير شجاعة وصبر المصريين أمام تداعيات الإصلاح الاقتصادى، كذلك يقومون بحملات تشويه لجهود التنمية الشاملة فى جميع ربوع مصر، وإظهار أن المستقبل مظلم ولا يلبى تطلعات وطموحات أبناء الشعب، ويلوثون طريق الإصلاح لهدم الدولة المصرية القوية العصيّة أمام أى معتدٍ، لذلك تظل قضية الوعى هى خط الدفاع الأول ضد حروب الجيل الخامس، القائمة على تدمير الدولة الوطنية، ويظل وعى المصريين الضمانة الحقيقية وبوابة النجاة لمصرنا العزيزة. ماذا عن مخطط الخلايا الإلكترونية؟ - أبواق الإخوان الإلكترونية منتشرة فى عدة دول غربية، من بينها أمريكا، وموجودون فى دول شرق آسيا ودول أفريقية، وتلك المجموعات تم تدريبها بشكل محترف لمواكبة التطور التكنولوجى وخدمة مصالح المشروع الإخوانى، حيث تستغل وصول الإنترنت لكل بيت فى مصر، وأنه متاح للجميع سواء طفل أو مراهق أو امرأة أو رجل، وتقوم ببث الشائعات بشكل مقنن، بمعنى أنهم يقدمون محتويات خاصة بكل فئة داخل المجتمع ومحتويات تتوافق مع الأعمار وبطرق مغايرة. فهناك شركات رأى عام وعلاقات عامة دولية تخدم مصالح التنظيم وتقدم لهم دراسات حول قطاعات المجتمع المصرى، وكيفية توصيل الشائعات وإقناع المتلقى عبر نقل حقيقة صغيرة وتكملتها بأكاذيب، فعلى سبيل المثال محتوى الأطفال يقدم بشكل كرتونى مدعوم برسائل إخوانية، كذلك المراهقون والمرأة، فتلك القطاعات يتم خداعها عبر مواقع الشئون الدينية على الإنترنت التى تخدم مصالح الإخوان بشكل منظم، وهناك قائمون عليها لتنفيذ عمليات تجنيد مقننة. ماذا عن حجم تلك الكتائب؟ - حجم تلك المجموعات لا يتعدى المئات، لكنها تمتلك مئات الآلاف من الحسابات الوهمية التى تُدار من خلالهم، فكل فرد لديه ما يقارب الـ100 حساب وهمى، وهم قادرون على صناعة وهْم عام، وقاعدة جماهيرية غير حقيقية، وللأسف البعض يصدق ذلك، خاصة أنهم مهرة فى تصدير الهاشتاجات، تخيل أن شخصاً واحداً يمكنه إدارة ألف حساب، وكل تلك الحسابات تنشر فى نفس التوقيت بنفس المحتوى بشكل منظم، وبهذه الطريقة، يتم نشر الشائعات بسرعة كبيرة وخلق انطباع لدى العامة بأن هناك تقصيراً لدى الدولة وأن هناك أزمات، وبالتالى يفقد المواطن الثقة فى مؤسسات دولته وتحدث البلبلة ثم الوقيعة والفتنة والخراب. وماذا عن عمليات التمويل؟ ومَن يدير تلك المجموعات؟ - تمويلات ضخمة يحصل عليها تنظيم الإخوان ويمول كتائبه الإلكترونية، فتلك الكتائب هى الذراع الوحيدة الفعّالة للجماعة، وباقى الأذرع إما تم قطعها أو خاملة تنتظر تنفيذ التعليمات أو لديها أزمات تعالجها، لذلك قسم الذباب الإلكترونى داخل التنظيم يتم دعمه من قبَل قيادات الإخوان فى تركيا ولندن، لأنهم يحققون تأثيراً واسعاً وقدرة على تنفيذ المخططات بشكل عاجل. لماذا كل هذا العداء لمصر؟ - الإخوان ليس لديهم رؤية وطنية، بل هدفهم الإخوان وتحقيق هدف حسن البنا فى العالمية وأستاذية العالم والخلافة الإخوانية للمسلمين، لذلك لا ينظرون للمجتمعات القائمة، بل يرونها مجتمعات كافرة يجب هدمها وتدميرها ثم إقامة المجتمع المسلم الإخوانى على نهج حسن البنا وسيد قطب، فأى إنسان فى نظر الإخوان هو كافر، حتى المسلمون طالما لم ينضموا للتنظيم، لذلك يخدمون مصالح التنظيمات الدولية وأجهزة المخابرات الغربية ويدعمون تيارات الإرهاب بتأصيلات شرعية أو تمويلات مالية أو أفراد، فمعركة الإخوان مع مصر قائمة على ضرورة إسقاط الدولة المصرية وتدمير الهوية المصرية، فهى ليست حرباً دينية، بل حرب مخابراتية تخدم مصالح الغرب بما فى ذلك مصلحة الإخوان وتحقيق مكاسب شخصية. وكيف تابعت الرسائل الموجهة بالتحريض ضد مصر خلال الفترة الماضية؟ - هناك شخصيات اختفت من الساحة وظهرت من جديد خلال الفترة الماضية تدعو للتحريض ضد الدولة المصرية، منها شخصيات إخوانية وأخرى تؤيد رؤيتها وتحقق مصالحها، وهذا يفرض علينا ضرورة الضرب بيد من حديد على تلك الأصوات، وأن تكون هناك مواجهة حاسمة لتلك الأطراف العابثة بأمن الدولة، كذلك علينا المواجهة الفكرية، وهى الأساس للقضاء على العناصر الإرهابية، فنحتاج لتكاتف جميع مؤسسات الدولة للقضاء على فكر الإرهاب بين الشباب، ووقف عمليات تجنيد الشباب المصرى الصغير الذى لا يعرف الفرق بين فكر العنف والفكر الوسطى، وعلى المصريين أن يدركوا أننا أمام مخطط كبير يستهدف إثارة الفوضى فى مصر وتحقيق ما حدث فى دولة بالجوار، فتلك الجماعات لا يهمها الإسلام، بل الهدف الرئيسى هو تحقيق المخطط الذى تم وضعه لها تحت مسمى صالح الدين، وبعد التمكين سنجدهم يقطعون الرقاب ويبيحون حرمة الدماء. ماذا عن الخلايا الكامنة المندسة داخل هذا الوطن؟ - تلك الخلايا الكامنة تهدد الدولة وتسعى لاستغلال أى فرصة لزعزعة استقرار مصر، وتسهم فى نشر الشائعات والفوضى وتسعى لتفكيك الوطن عبر نشر سيناريوهات الخراب والدمار، فهم يأملون فى نجاح سيناريو دول مجاورة، ولا أعتقد أن هناك عقلاً راجحاً قد يتخيل إمكانية تكرار ذلك فى مصر، فالدولة المصرية لديها مقومات مختلفة تماماً، بدءاً من قوة أجهزتها الأمنية، وصولاً إلى وجود وعى شعبى كبير بأهمية الحفاظ على استقرار الوطن، حتى لو وجدت بعض الخلايا التى قد تسعى إلى زعزعة الأمن، فإن مصر تضم عدداً كبيراً من الرجال المخلصين الذين يتصدون لمثل هذه المحاولات حفاظاً على أمن البلاد، إلى جانب ذلك، هناك وعى متزايد داخل القطاع العريض من المصريين بأهمية استقرار الوطن، وهو ما يُعد عاملاً مهماً يعزز مناعة مصر ضد أى محاولات لزعزعة استقرارها، فمصر محمية بوعى شعبها وقدرتهم على التفريق بين ما يحفظ استقرارهم وما يهدده. كيف أثرت المراجعات فى رموز الجماعة الإسلامية التاريخية؟ - تجربتنا المريرة تؤهلنا للسير فى مسار إصلاحى مستقل، وسجل تجربتنا بالكامل من خلال ما يزيد على عشرين كتاباً تناولت تفاصيل المرحلة، ووثقنا مسيرة التصحيح التى بدأناها بهدف إعادة بناء الفكر والمنهج بشكل مستدام، وكانت تلك المبادرة خطوة إيجابية كبرى فى مصر، إلا أن الانتكاسة التى أعقبت ثورة 25 يناير كانت مؤسفة، فى تلك الفترة، وقعنا فى خطأ الاعتقاد بإمكانية تحقيق تغيير سريع دون الأخذ فى الاعتبار التعقيدات السياسية والاجتماعية، ورغم ذلك، فإن إدراك أهمية هذه الدروس جاء متأخراً لدى البعض، وهو ما يدفعنا اليوم للتأكيد على ضرورة الاستفادة من التجربة السابقة وتجنب الوقوع فى نفس الأخطاء. كلمة أخيرة إلى الشباب الإسلامى المنخدع فى بعض المصطلحات، أقول لهم إن ما يدور حولنا من تداعيات مختلفة، ربما يستغلها أصحاب النفوس الضعيفة أو الرؤى المغرضة، فكفانا خداعاً ومخادعة، وانظروا إلى أصحاب الرؤى الصادقة والتجارب العملية، ولا بد أن تكون لكم وقفة تأمل للاستفادة من تاريخ من سبقوكم، وبدايتكم لا تكون أبداً من نقطة الصفر، ولا بد أن تكملوا مسيرة تصحيح المفاهيم، فمصرنا خير شاهد أنها أفضل بكثير من كل من حولنا، فتمسكوا بالوسطية الإسلامية الصحيحة لمواجهة أى أفكار هدامة، وشاركوا فى اللحمة الوطنية لمقاومة أى أطماع خارجية تريد أن تنال من مصرنا الحبيبة. الجماعة الإسلامية أدركت خطأ الإخوان مؤخراً، ومن خلال متابعتى للمشهد، فإن الجماعة الإسلامية خلعت عباءة الإخوان التى كان يرتديها قيادتها خلال الفترة الماضية، وأدركوا أن الإخوان على خطأ وأن التجربة المريرة التى عاصرناها خلال الفترة الماضية تحتاج لمراجعات فكرية، كذلك التمسك بالمراجعات التى قامت بها الجماعة والتأكيد على حرمة الدماء ودعم موقف الدولة المصرية، فقيادات الجماعة لا تريد العودة إلى نقطة الصفر، وللأسف الإخوان أغرقت الجماعة الإسلامية، واستمرار الأخيرة معهم ما بعد ثورة 30 يونيو كان خطأ وسقطة كبيرة للجماعة، وكان أحرى بالجماعة الإسلامية، إثر العمليات الإرهابية التى وقعت خلال السنوات الماضية، أن تتبرأ منها، وتتمسك بالتجربة العملية والواقعية التى خرجت بها بعد سنوات العنف. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-24
بعد سنوات من الخداع والضياع المُقنّع بالدين، عاد العشرات من الأشخاص الذين كانوا ضالعين فى صفوف تنظيم الإخوان الإرهابى، والتنظيمات، إلى حضن الوطن بعد معاناة شديدة وتجارب مريرة عاشوها فى ظل تنظيم اخترق عقولهم وأسر قلوبهم، ولكنهم مع إعمال العقل تكشفت الحقيقة جلية أمامهم وسقط قناع الفاشية الدينية، واكتشفوا حجم الخيانة التى كانت تمارس بحق وطنهم واللعب على عواطفهم لتحقيق مصالح التنظيم ومن يتولون قيادته. «العائدون» قدموا شهاداتهم ووثّقوا تجاربهم داخل التنظيم الذى كان يتفنن فى استخدام فيديوهات مفبركة وشائعات لإثارة الفوضى، تقوم بها لجان إلكترونية تابعة له بالخارج؛ من أجل إثارة الفوضى والتحريض ضد مصر ومؤسساتها، وتضليل الرأى العام وإثارة الفوضى بين البسطاء. اللجان الإلكترونية والأبواق الإعلامية التابعة للتنظيم ما زالت تواصل كتابة فصول جديدة فى كتاب الخيانة والعمالة ونكث العهود، وتدبير المؤامرات والدسائس من الخارج، عبر خلايا كامنة بالداخل تسعى لهدم الوطن، الذى يقف فيه الجيش المصرى شامخاً حائلاً ضد مشروع الإخوان القائم التدميرى. وهناك حملات ممنهجة يقودها عناصر الإرهاب بهدف زعزعة الاستقرار فى مصر وهدم استقرار الدولة وخلق حالة من الخوف بين المواطنين، فى ظل سعى الدولة لبناء «الجمهورية الجديدة» على أسس من الحداثة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. «الوطن» تبدأ حملتها التنويرية لكشف المستور فى أكاذيب وشائعات التنظيم الإخوانى الإرهابى لهدم الدولة، عبر سلسلة حوارات مع المنشقين عن الجماعات الإسلامية وأجندة التنظيم الإرهابى لنشر الفوضى فى مصر بالشائعات والأكاذيب والتشويه والتضليل، ويكشف العائدون كواليس مؤامرة التنظيم ضد الشعب المصرى وسعيهم لإسقاط مصر لإحياء مشروعهم الخاص، فهم حقاً كما قال مؤسس الجماعة حسن البنا بعد حادث اغتيال النقراشى باشا «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين».الشيخ فؤاد الدواليبى: كتائب التنظيم لا تتعدى المئات وتدير مئات الآلاف من الحسابات الوهمية لخلق وهْم عام وصناعة قاعدة جماهيرية غير حقيقية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2025-01-24
تقرأ في عدد «الوطن» غدا السبت، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين: - مصر ترفع درجة الاستعداد فى المستشفيات الجامعية لاستقبال المصابين من قطاع غزة - «اتفاق غزة»: «حماس» تُسلم 4 محتجزات إسرائيليات.. والاحتلال يطلق سراح 180 أسيراً فلسطينياً اليوم -وزيرة التضامن: الدستور يضمن حياة كريمة لجميع المصريين - مايا مرسى أمام «حقوق الإنسان» بجنيف: حققنا قفزات فى التعليم والصحة ووسعنا شبكات الأمان الاجتماعى - «الخارجية»: نتطلع للعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق أمن الشرق الأوسط - «الصحة» تنفى إغلاق «مستعمرة الجذام» لطرح أرضها للاستثمار - وزير الاستثمار: نعمل لتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المحلية بالأسواق الإقليمية والعالمية - «الإخوان».. مؤامرات ودسائس لهدم الوطن - فؤاد الدواليبى: معركة التنظيم قائمة على إسقاط الدولة وتدمير هويتها الوطنية - سيقطعون الرقاب ويستحلون الدماء إذا تمكنوا من مصر - إبراهيم ربيع: الكتائب الإلكترونية للتنظيم تضم 4000 شخص يبثون الشائعات - الدولة المصرية تقف ضد إعادة الإرهاب إلى المنطقة - وانكسر القيد «الوطن» تنشر شهادات الأسيرات الفلسطينيات «آيات»: نزفت 20 يوماً بسبب الضرب.. وفقدت نظرى بنسبة 90% - «رولا»: أصبت بالضغط العالى المزمن من شدة القهر النفسى - «أمل»: الجنود الإسرائيليون أجبرونا على خلع الحجاب - «زهرة»: كنا نعيش فى قبور.. والفرق بيننا وبين الموتى الأمل فى البعث - «القاهرة للكتاب» يفتح أبوابه للجمهور - الزوار من المصريين والعرب والأجانب يتزاحمون على صالات العرض فى اليوم الأول - «الثقافة والاتصالات» تُطلقان تطبيق «كتاب»: 2000 إصدار فى فروع المعرفة - أسبوع تعثر القطبين - الأهلى يرفض رحيل «أبوعلى» مهما كانت الإغراءات ويسعى للتخلص من أشرف دارى - الزمالك يعيش صدمة الخسارة من فيوتشر.. و«جروس» يحذر اللاعبين وإصابة «المثلوثى» بالرباط الصليبى - «التعليم العالى»: رفع درجة الاستعداد القصوى فى المستشفيات الجامعية لاستقبال مصابى «غزة» - «النقل»: دراسة مشتركة لتسيير خط ملاحى بين الإسكندرية وداكار - «الإسكان» تُحدّد ارتفاعات المبانى فى القرى - «السياحة»: مباحثات مع الجانب الإسبانى لزيادة الحركة الوافدة لمصر - القوات المسلحة تهنئ «الداخلية» بـ«عيد الشرطة» - «البيئة» تطلق حملة لزراعة 2000 شجرة بالغردقة لزيادة المساحات المزروعة وبناء مستقبل أخضر مستدام - مقال رأي لـ النائب علاء عابد، بعنوان: عيد الشرطة.. بطولة عمرها 73 عاماً - مندوب مصر فى «الأمم المتحدة»: «أونروا» شريان الحياة الوحيد لأطفال غزة.. ومستقبلهم مرهون بمساواتهم مع غيرهم ووقف العدوان - وإسرائيل تواصل العدوان على جنين وتُجبر مئات العائلات على ترك منازلها - «ترامب» يهاجم «بايدن» ويدعو لإنهاء الحرب الأوكرانية - مسئول سابق بـ«الخارجية الأمريكية»: استقلت من إدارة بايدن بسبب دعمه لحرب إسرائيل فى غزة -.. وانكسر القيد «الوطن» تنشر شهادات الأسيرات الفلسطينيات - رولا حسنين: أصبت بالضغط من شدة القهر وإبعادى عن ابنتى - آيات محفوظ: نزفت 20 يوماً بسبب تعرضى للضرب.. وفقدت نظرى 90% -«أمل شجاعية»: الجنود الإسرائيليون أجبروا الأسيرات على خلع حجابهن.. وسأعوض ما فاتنى - زهرة خدرج: كنا نعيش فى قبر.. ولا فرق بيننا وبين الموتى سوى الأمل فى البعث -لانا فوالحة: خشيت نسيان ملامح أهلى من فرط القهر والتعذيب - مؤسس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية: معركة «الإخوان» قائمة على إسقاط الدولة.. وسيقطعون الرقاب ويستحلّون الدماء إذا تمكنوا من حكم مصر - القيادى المنشق عن «الإخوان»: أبواق التنظيم تدس «السم فى العسل» بدعم مخابراتى لتحقيق سيناريو خراب الدولة المصرية.. ولا بد من فضحهم - «القاهرة للكتاب».. توافد الآلاف فى اليوم الأول للمعرض - وسط إقبال كبير من العائلات.. جناح الطفل واحة ثقافية تجمع بين المعرفة والترفيه - وزيرا «الثقافة والاتصالات» يُطلقان تطبيق «كتاب»: 2000 إصدار بمختلف فروع المعرفة - أحجار وأشكال فرعونية.. معروضات «ديارنا» تساند أهل غزة - «سور الأزبكية» يراهن على الأطفال فى «القاهرة للكتاب» - الرحيـل ممنـوع.. الأهلى يرد على عرض أوروبى لـ«أبوعلى».. والتخلص من «دارى» - دورى Nile.. القمة تتغير.. الجولة التاسعة: 15 هدفاً.. حالات طرد وتعثر القطبين ارتفاع المستوى.. ولا مباريات بنتيجة سلبية - صدمة مزدوجة.. «جروس» يحذر لاعبى الزمالك ويبحث عن بديل «المثلوثى» - يوم خاص للفراعنة.. «صلاح ومرسى» وجهاً لوجه للمرة الثانية و«مرموش» يظهر فى ليلة السيتى وتشيلسى - مقال رأي لـ يوسف القعيد، بعنوان: حزب الجبهة الوطنية ومستقبل مصر - «زاد الطين.. بهجة».. فرحة المزارعين بحصاد «البطاطس» فى حقول المنوفية - مقاس 80.. «أكبر جزمة» تثير الدهشة فى «معرض الجلود» - «شهادة معاملة أطفال».. نهى عابدين فى رمضان بـ«البالطو الأبيض» ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2014-02-24
عند الطرق المسدودة شىء من يأس يخيم ومقدمة لانهيار يحتمل فى بنية ما يسمى «تحالف دعم الشرعية». أزمته تتجلى فى تظاهرات يدعو إليها جمعة بعد أخرى على مدى ثمانية أشهر دون أن تتقوض السلطة الانتقالية على ما راهن فى بياناته. التظاهرات تضاءلت أحجامها بفداحة وعنفها أفضى إلى اتساع كراهيتها. ما هو سياسى تراجع بصورة شبه كاملة وما هو عنيف أصبح عنوانا لجماعة الإخوان المسلمين وتحالفها. تحالف الإخوان انهارت رهاناته على كسب قطاعات شعبية إلى صفه تتجاوز أنصاره، فلا أحد مستعد أن يتقبل فوضى سلاح فى الشوارع وترويع مواطنين وتعطيل مرافق عامة وتوفير غطاء سياسى للإرهاب وتنظيماته. وفرت الجماعة بحماقاتها المسلحة للسلطة الانتقالية أكبر غطاء حماية، فأيا ما كانت الأخطاء التى ترتكبها فإن أحدا لا يطلب عودة حكم لوح بالاحتراب الأهلى وأوغل فى العنف وبادل مجتمعه كراهية بأخرى.. وبرغم التعثرات الجلية فى خطى خريطة الطريق فإنها تمضى إلى الأمام استحقاقا بعد آخر والعودة إلى ما وراء خطوط (٣٠) يونيو تقارب التوهمات المستغرقة فى هلاوسها. على تخوم اليأس فإن الخيارات تضيق أمام تحالف الجماعة، إما أن يمضى معها إلى انتحارها التاريخى أو أن يبحث عن مصير سياسى مختلف. بجملة قاطعة تملى الحقائق على الأرض كلمتها الأخيرة: لا عودة الرئيس السابق وجماعته للسلطة ممكنة ولا الصراع الدموى مع دولة استعادت عافيتها يمكن كسبه. بالقرب من اليأس وتخومه فإن أحزابا إسلامية فى تحالف الإخوان تراجع مواقفها خشية أن تغرق مع سفينة الجماعة الأم وتخسر كل شىء إلى الأبد. الجماعة الإسلامية تمزقها منازعات شبه معلنة ما بين نزعة تشدد تميل إلى الإبقاء على التحالف لفترة أخرى مقبلة ونزعة أخرى يقودها مؤسسوها التاريخيون «فؤاد الدواليبى» و«كرم زهدى» و«ناجح إبراهيم» لمراجعة الموقف كله، فالتيار الإسلامى لا يصلح للسياسة وخلط الدعوى بالسياسى أفضى إلى نتائج وخيمة على صورة التيار كله. حزب «الأصالة» السلفى يأخذ منحى قريبا مما يجرى فى الجماعة الإسلامية والاتجاه الأقوى فيه يذهب إلى رفض استهداف الجيش والشرطة أو أى مواطن برىء وأنه لا يصارع على سلطة أو يعمل على عودة الإخوان إليها.. وحزب «الوسط» بدأ يميل إلى مراجعة واسعة لجدوى التحالف والبقاء فيه. أحزاب التحالف انفرط عقدها وكل حزب له شأنه الخاص فى بحث مصيره ومستقبله. مما يلفت الانتباه أن حزبا يستضيف اجتماعات التحالف ومؤتمراته الصحفية فوجئت قياداته بما نشر فى وسائل الإعلام عن اجتماع ضم ممثلين لأحزاب أخرى فى التحالف إلى السيناتور الأمريكى «تيم كاين». لا ناقشت دعوة الحوار قبل أن يبدأ ولا اطلعت على ما جرى فيه ولا اهتم أحد أن يشاورها فى الخطوات التالية. بغض النظر عن اللياقات السياسية فإن طبيعة التحالف هشة وعصمته ليست فى يده. لا هو صاحب القرار الحقيقى ولا التفاهم ما بين أطرافه أساس حركته المشتركة، فكل شىء يبدأ وينتهى بما تقرره الجماعة الأم. لأكثر من مرة اشتكت قياداته علنا من أنه لا يرجع إليها فى أمور جوهرية قبل إعلانها على الرأى العام. وفق أساليب سياسية مستقرة دأبت جماعة الإخوان المسلمين على التحرك فى إطار أوسع منها بصيغ تناسب مصالحها على النحو الذى ذهبت إليه فى خوض الانتخابات النيابية على عهد الرئيس الأسبق «حسنى مبارك» مرة على قائمة حزب الوفد بنزعته الليبرالية ومرة أخرى على قائمة حزب العمل بنزعته الملتبسة ما بين الاشتراكية والإسلامية ومرة ثالثة فى انتخابات (٢٠٠٥) بتنسيق مباشر مع قيادات استخباراتية وأمنية لمنع أى تحالف انتخابى محتمل مع الجبهة الوطنية التى كان يقودها رئيس الوزراء الأسبق الدكتور «عزيز صدقى». اللعبة نفسها اتبعتها بعد ثورة يناير بصيغة جديدة تولت فيها هذه المرة مقود القيادة. تحت جناحها السياسى أنشأت ما أطلقت عليه «التحالف الديمقراطى» الذى شمل أحزابا مدنية وإسلامية سرعان ما تشقق قبل الانتخابات البرلمانية وانهارت مصداقيته عند توزيع حصص لجان المجلس النيابى. بذات التفكير أنشأت ما أطلقت عليه «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، فلا هو تحالف بالمعنيين السياسى والتنظيمى، والطابع الوطنى يفتقر إليه فهو يقتصر حصرا على أحزاب إسلامية صغيرة، ولا الشرعية قضيته التى لا تنازل عنها، فقد أبدى بصياغات مختلفة استعداده للتخلى عن الرئيس السابق «محمد مرسى» مقابل اشتراطات طلبها مثل الإفراج عن المحتجزين على ذمة قضايا تنظرها المحاكم. أزمة تحالف الإخوان تتمدد بدرجة أقل نسبيا داخل الجماعة الأم. هناك مؤشرات تتواتر بعضها معلن وبعضها الآخر مكتوم على تفكير بصوت مرتفع يدعو إلى الاعتراف بالأمر الواقع وخريطة الطريق والمشاركة فى الاستحقاقين الرئاسى والبرلمانى مقابل إجراءات تتخذها السلطة تختلف تفاصيلها من حديث لآخر. فى المراجعة تأثيران كبيران. أولهما للإدارة الأمريكية التى تطلب إعادة دمج الجماعة فى الحياة السياسية المصرية وخريطة طريقها وتضغط على كل من السلطة والجماعة فى هذا الاتجاه. ثانيهما لأطراف مؤثرة فى سياسات الجماعة ومواقفها مثل الشيخ «راشد الغنوشى» زعيم حزب النهضة الإسلامى الذى يرى ضرورات نبذ العنف والانخراط مجددا فى الحياة السياسية واحتذاء تجربته التى جنبت تونس وحزبه معا أى مصير مماثل لما جرى لمصر والإخوان فيها. غير أن التأثيرين يأخذان زخمهما من غضب يتزايد فى الكوادر الوسطى للجماعة ووسط شبابها من مستوى الأداء السياسى. بالقرب من الغروب فإن توجه الجماعة البرجماتية بطبيعتها قد يتأجل لوقت إضافى بينما الوقت يداهم مصير تحالفها. هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة فى مصير تحالف «دعم الشرعية». الأول أن تفضه السلطات الأمنية وتحيل قياداته إلى المحاكمة بتهمة التحريض على العنف على ذات النحو الذى انتهجته مع قيادات الجماعة الأم. وهو احتمال شبه مستبعد.. والثانى أن تدعه لتآكله الداخلى دون تحمل أية صور سلبية إضافية تنال من سمعة السلطة الانتقالية، فاجتماعاته ومؤتمراته وبياناته تحت كاميرات الفضائيات وعين الميديا الغربية رسالة مطلوبة بذاتها للعالم لا تؤثر كثيرا على الوضع الأمنى، فالتحالف يفتقد خطورته وقراراته تصنع فى مكان آخر.. والثالث أن تفتح المجال السياسى أمام بعض مكوناته لخلخلة الجماعة الأم من جهة وإكساب خريطة الطريق أرضية جديدة فى ارتفاع نسب المشاركة فى الاستحقاقين الرئاسى والنيابى. من المرجح أن يكون هناك حوار شبه سرى تجرى وقائعه بهذا الاتجاه. فى رحلة الغروب فإن الجماعة تدفع ثمنا باهظا لنزوعها إلى التكويش على الدولة والفشل المزرى فى إدارتها ونزوعها الآخر إلى العنف والتحالف الضمنى مع جماعات تكفيرية للعودة إلى حكم فقدته بحماقات تاريخية لا مثيل لها، وهو ثمن مستحق لمن يرفع سلاحه فى وجه مجتمعه غير أنه لا يخفى شروخ وثغرات السلطة الانتقالية نفسها. الأداء العام مقلق على جانبيه السياسى والإعلامى وجبهة (٣٠) يونيو توشك على التصدع. فى أحوال السيولة السياسية فإن الشرعية تكتسب صلابتها من التوافق الوطنى حولها، باحترام روح الدستور ونصوصه لا أن يوضع على الرف وينكل بتعهداته. هذا شرط جوهرى لكسب معركة المستقبل وذهاب العنف وجماعاته إلى رحلة غروب بلا عودة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-12-25
بعد رحلة عامرة بالعطاء والكفاح امتدت على مدار 63 سنة وضع الإخوان وأذنابهم حداً لحياة الرئيس محمد أنور السادات فى 6 أكتوبر 1981، بعدما نفذوا جريمة اغتياله على يد أعضاء تنظيمَى الجهاد والجماعة الإسلامية، تحت مسمى عملية الجهاد الكبرى، وبتحريض تام من الجماعة الإرهابية. وأكد إسلاميون وخبراء فى الشأن الإسلامى أن الإخوان أعادوا فكر الخوارج، وأن كتابات سيد قطب كانت سبباً لاغتيال السادات، فـ«الإخوان» وصفت منفذى حادث الاغتيال بأنهم أبناؤها، وسعت الجماعة لتنفيذ حوادث اغتيال سابقة، منها حادث الفنية العسكرية الذى شاركت فى إعداده القيادية الإخوانية زينب الغزالى. وقال الشيخ فؤاد الدواليبى، القيادى التاريخى للجماعة الإسلامية: الإخوان هم مؤسسو الفكر الجهادى التكفيرى فى العصر الحديث، وتشكلت أفكار قيادات الجماعة الإسلامية وجماعات التكفير بناء على كتابات سيد قطب، فالإخوان هم أول من أسس ووضع بذرة أفكار التكفير والخروج على الحاكم، كما هو مدون وثابت فى كتب سيد قطب مثل «فى ظلال القرآن»، و«معالم فى الطريق». خالد الزعفرانى: الجهاديون لم ينسوا ثأرهم منذ كان عضو اليسار فى محكمة الشعب عام 1954 وأضاف أن «جماعة التكفير والهجرة تُعد أكبر جماعة تكفيرية وُجدت على الساحة حينها، بقيادة شكرى مصطفى الذى كان إخوانياً وخرج من تحت عباءة الإخوان وعاد بفكر الخوارج، وكان يكفر المسلمين ويخرجهم من الملة ويستحل قتلهم، مثل ما فعل مع وزير الأوقاف الأسبق الشيخ الذهبى». وتابع: كانت قيادات الجماعة الإسلامية فى عهد السادات لا يتجاوز أعمارها 27 سنة، والالتزام المعرفى بالأمور الشرعية قائم على اجتهاد شخصى لكل فرد فى تحصيل بعض المواد الشرعية بطريقة عشوائية، وكانت تحكم القيادات فى هذه الفترة العاطفة أكثر من أى شىء آخر، فتأثروا بخطاب صالح سرية وكارم الأناضولى فى قضية الفنية العسكرية مع قراءات متفرقة فى كتابَى «فى ظلال القرآن»، و«معالم فى الطريق» لسيد قطب، فتشكلت عقول قيادات الجماعة الإسلامية، وأخذوا موقفاً عدائياً ضد حكام العرب. ولقلة خبراتهم بالأمور السياسية والشرعية كان قرار اغتيال السادات القرار الخاطئ فى حياتنا. وأكد وليد البرش، مؤسس جبهة «تمرد الجماعة الإسلامية»، أن «الإخوان لم يمهلوا الرئيس السادات ليصحح خطأه بالتصالح معهم، فقد قال الشيخ كرم زهدى، الأمير السابق للجماعة الإسلامية لنا: الإخوان كانوا يحرضوننا على قتل السادات رافعين شعار (الإسلام ضاع)، والتلمسانى مرشد الإخوان أفتى بأن اتفاقية كامب ديفيد حرام، فقتلوه، بل إنهم كانوا يعلمون تفاصيل حادث الاغتيال وموعده، كما ذكر ذلك القياديان الإخوانيان محيى عيسى وأبوالعلا ماضى، ولم يكتفِ الإخوان بذلك، فقد أصدر مصطفى مشهور عدداً من مجلة الطيور المهاجرة التى تصدرها (الإخوان) فى فيينا، وعلى غلافها صورة خالد الإسلامبولى وقتلة السادات فى القفص، وقال: أبناء الإخوان فى سجون مصر». سامح عيد: احتفلوا باغتياله داخل السجون ومحمد حبيب: «البنا» أول من زرع بذرة العنف وقال الشيخ خالد الزعفرانى القيادى الإخوانى المنشق: كنت حلقة التواصل بين الإخوان والجماعة الإسلامية فى هذه الفترة، ولم تكن معاهدة السلام السبب وراء اغتيال السادات، بل جماعة الإخوان هى السبب فى ذلك، والدليل أن التيار الإسلامى لم يكن لديه عداء مع الدولة ورؤسائها منذ ثورة 23 يوليو حتى عام 1975، وفى هذه السنة نشرت جماعة الإخوان سيلاً من الكتب ضد الدولة ورؤسائها، وكان أبرزها لـ«زينب الغزالى» و«جابر رزق»، ومنظومة سيد قطب، فكل هؤلاء فجّروا فى التيار الإسلامى حقداً غير عادى ضد رجال ثورة 23 يوليو، وساد بين الإسلاميين فكر التكفير والعنف، فكل هؤلاء ملأوا عقول الإسلاميين بالحقد ضد السادات، وانتهى الأمر باغتياله. وأضاف سامح عيد، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: «حين تمت واقعة اغتيال السادات احتفلت قيادات الإخوان داخل السجون بهذا الحادث الأليم، بعد أن تحقق لهم المخطط الذى كانوا يحلمون بتنفيذه، لأنهم كانوا يكفّرون رئيس الدولة، والتكفير يُعتبر رخصة وإذناً بالقتل، وظهرت أيادى الإخوان بصورة واضحة فى الفتنة التى شهدتها الكلية الفنية العسكرية، فكان صالح سرية وكارم الأناضولى على اتصال بزينب الغزالى. وفى ظنى أن السبب الرئيسى لتحريض الإخوان ضد السادات أنهم لم ينسوا ثأرهم القديم، فالسادات كان عضو اليسار فى محكمة الشعب عام 1954 وحكمت على 7 منهم بالإعدام، منهم عبدالقادر عودة ويوسف طلعت». وقال الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام السابق: «عندما سألوا حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، متى وكيف تكون خطوتكم التنفيذية، أى وصولكم إلى السلطة، تحدّث عن ضرورة توافر ثلاثة أنواع من القوة؛ قوة العقيدة والإيمان، وقوة الوحدة والارتباط، وقوة الساعد والسلاح، حينما لا يجدى غيرها، وهو بذلك أول من وضع بذرة العنف فى منهج الجماعة، فاستخدام السلاح فى مواجهة الحكومات والأفراد له خطره وأثره، سواء على أمن واستقرار المجتمع، أو على الأرواح والدماء، فضلاً عن أنه يعطى المشروعية لكل من يمتلك السلاح بالقفز على السلطة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-07-20
كشف قياديون سابقون فى الجماعات الإسلامية عن أسباب حرص تلك الجماعات على السيطرة على الزوايا والمساجد غير المرخصة على مستوى المحافظات منذ فترات طويلة، بعيداً عن وزارة الأوقاف، وأكدوا أنه كانت هناك صراعات بينها لإحكام السيطرة، وأن تلك الجماعات استغلت انتشار البطالة وسوء الأحوال الاقتصادية لتأجيج مشاعر الشباب وتجنيدهم ونشر فكرها. «نعيم»: يتصارعون على المساجد بقانون «المزاحمة والإزاحة».. و«الدواليبى»: يملأون «فراغ الأوقاف».. و«أبوطبنجة»: يركزون فى الأرياف الشيخ نبيل نعيم، زعيم تنظيم الجهاد السابق، أوضح أن تزاحم التيارات الدينية على المساجد منتشر منذ عام 1970، تحت قانون المزاحمة والإزاحة، مضيفاً لـ«الوطن» أن هذا القانون مطبق منذ بداية الصراع الإسلامى بالجامعة فى عهد أنور السادات، حيث يبدأ الشيخ فى دخول المسجد لمزاحمة الأهالى وشيخ الأوقاف، ثم يصطنع أى مشاكل لإزاحة الإمام بالقوة تارة وبالشجار تارة أخرى، حتى سيطرت التيارات السلفية خلال الفترة الماضية على الآلاف من المساجد والزوايا المرخصة وغير المرخصة، وحتى بعد ثورة 30 يونيو ما زال هناك سيطرة من كافة التيارات على المساجد، ومنهم جماعة الإخوان والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية. وأضاف: «أشهر المساجد التى يسيطر عليها الجماعات الإسلامية: النفيس بالزاوية الحمراء، والعنابر بشبرا، والتوحيد بالعصارفة والتوحيد برمسيس، والأنوار المحمدية بالظاهر وعائشة أم المؤمنين بالظاهر، والفتح والإمام الشافعى وفاطمة الزهراء وعمرو بن عبدالعزيز بشبرا، وباقوس بالإسكندرية، وتظل تلك الجماعات فى صراع بينها لاحتلال المساجد ونشر فكرها التكفيرى والإرهابى بين الشباب». وأشار إلى أن أبرز مشايخ السلفية الذين سيطروا على المساجد، الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، وعبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة، ومحمد حسان ومحمد حسين يعقوب ومصطفى العدوى وأحمد النقيب، بالإضافة لمشايخ أهل السنة والجماعة والجمعية الشرعية وشباب التيارات السلفية. وقال الشيخ فؤاد الدواليبى، القيادى التاريخى بالجماعة الإسلامية، لـ«الوطن»، إن عجز الأوقاف السبب الرئيسى وراء سيطرة الجماعات الإسلامية على المساجد، بسبب الفراغ الذى تخلفه الوزارة وتملأه تلك الجماعات، بالإضافة إلى النصير الشعبى الذى يتمثل فى حب الناس لخطبهم، لكن بعد ثورة 30 يونيو، أحكمت الأوقاف سيطرتها على معظم الزوايا، مطالباً إياها بتنشيط دعاة جدد على مستوى الجمهورية، يكونون قادرين على إحكام السيطرة على المساجد ونشر الفكر الوسطى بين الناس. وقال الدكتور خالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى المنشق، إن كثرة عدد الزوايا أسفل العمارات وضعف وزارة الأوقاف وتواضع مستوى الأئمة أعطى لكثير من تلك الجماعات الفرصة للسيطرة على الزوايا لجذب الشباب الصغير من قبل رموز التيارات التكفيرية، حيث وقع الشباب غنيمة لنشر فكر الإسلام السياسى وجماعات الجهاد والتكفير. أما شريف أبوطبنجة، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، فأشار إلى أن الجماعات الإسلامية ركزت طول الفترة الماضية على المراكز بالأرياف والقرى والنجوع، وعرضوا أفكارهم بطريقة مبسطة عن طريق الدروس والدعوة إلى الله، وكانوا يعتمدون على المناخ السيئ للدولة وغياب أئمة الأزهر والأوقاف، وعدم مواجهتهم من البداية، وأوضح أن تلك الجماعات استغلت أخطاء الدولة فى الفترة السابقة وانتشار البطالة وعدم وجود رؤية واضحة للمستقبل، فأججت مشاعر الشباب وإحساسهم بالظلم من الدولة، وحرضتهم على ضرورة تغييرها من أجل حل المشاكل وإبعاد المفسدين. وتابع: «بعد 30 يونيو أصبح هناك كماشة شعبية أكثر من السيطرة الرسمية، فالشعب رفض أفكارهم وسياساتهم، وهو ما أثر على أدائهم وتسبب فى تراجع قواهم، أكثر من الحصار الأمنى». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-12-04
كشف وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، عن أن أعضاء الحركة وصل عددهم لأكثر من 1000 عضو للحركة المطالبة بالانسحاب الفورى مما يسمى "تحالف دعم الشرعية". وقال "البرش" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن قياديًا بارزًا بالجماعة الإسلامية بالمنيا تقدم بمبادرة للصلح بين أعضاء الحركة وقيادات الجماعة، ردًا على زيادة شعبية الحركة وانضمام عناصر جديدة لها بعد اللقاء الذى ظهر به فؤاد الدواليبى وشريف أبو طبنجة أحد قيادات الصف الثانى للجماعة وأعلنا انضمامهما إلى الحركة. وأوضح مؤسس حركة تمرد الإسلامية، أن القيادى البارز بالجماعة الإسلامية بالمنيا أخبرهم بأنه تم منع علاء أبو النصر الأمين العام الحالى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين من التحدث باسم الحزب وإحالته للتحقيق بعد اتهامه للحركة وللشيخ كرم زهدى وناجح إبراهيم بعمالتهم للأمن. وجدد "البرش" مطالب مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، المتمثلة فى إيقاف حملات التشويه التى يشنها المكتب الإعلامى لحزب البناء والتنمية ضد أعضاء الحركة وضد الشيخ كرم زهدى وناجح إبراهيم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-02-13
قررت 4 حركات منشقة عن الجماعة الإسلامية هى "تمرد الجماعة الإسلامية" وحركة إصلاح الجماعة الإسلامية بالإسكندرية والمنيا والمنصورة، الاندماج معا فى حركة إصلاحية واحدة، وهى "جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية" تحت قيادة القيادى التاريخى بالجماعة الشيخ فؤاد الدواليبى. وأعلنت "جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية"، فى بيان رسمى لها اليوم الخميس، تعيين وليد يوسف البرش متحدثاً رسمياً لها، قائلة:"حان الوقت لتوحيد الجهود الإصلاحية تحت راية واحدة، وذلك لنوضح لأبناء الجماعة الطريق ومعالم الخروج من النفق المظلم الذى أدخلهم فيه قادة العنف وأمراء الدم". وأكد وليد يوسف البرش المتحدث باسم جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، تعليقاً على مطالبة من سماهم بـ" قادة العنف وأمراء الدم فى الجماعة"، أن مصر بحاجة إلى المصالحة الوطنية قبل الانتخابات الرئاسية، قائلاً:"لقد مضى عهد القرد والقراداتى وعهد تسكعكم فى ردهات القصر الرئاسى، ومضت مصر نحو استكمال خارطة الطريق من أجل الحفاظ على الدولة المصرية وتحقيق أهداف ثورتى 25يناير و30يونيو، وقبل أن تتحدثوا عن المصالحة، انظروا إلى أفواهكم التى تقطر دماً من تحريضكم على الشعب المصرى وجيشه الوطنى كفوا أولاً عن التحريض، ستمضى الجبهة الإصلاحية فى طريقها للإطاحة بكم إلى مزبلة التاريخ". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-02-22
قال فؤاد الدواليبى، القيادى التاريخى بالجماعة الإسلامية، للإعلامى شريف عامر، إنه لا يجب استخدام الدين للتأثير على الشعب من أجل مصالح سياسية، وإنه يرفض ما يسمى بتيار الإسلام السياسى. وأضاف "الدواليبى" خلال حواره لبرنامج "يحدث فى مصر" أن الجماعة الإسلامية خرجت من أجل الدعوة، وليتها استمرت فيها فقط، مناشدا الأطراف الإسلامية بالعودة إلى الدعوة لدين الله والابتعاد عن السياسة، وأشار القيادى التاريخى بالجماعة الإسلامية إلى إن من يشارك فى المشهد السياسى على خلفية دينية لا يسعى للحفاظ على الشريعة الإسلامية كما يدعى، وإنما هدفه الأساسى هو التواجد فى الحياة السياسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-02-22
قال فؤاد الدواليبى القيادى التاريخى بالجماعة الإسلامية للإعلامى شريف عامر، إن خطاب الإسلاميين منذ ثورة 25 يناير أثبت أنهم غير قادرين على العمل السياسى.وأضاف الدواليبى خلال حواره لبرنامج "يحدث فى مصر"، إنه لم يكن للحركة الإسلامية فضل على ثورة 25 يناير، مشيرا إلى إنها قفزت على الثورة وبعض قياداتها ذهبوا للتحرير لالتقاط الصور فقط، لافتا إلى أن الثورة أظهرت الجميع على حقيقتهم.وأشار القيادى التاريخى بالجماعة الإسلامية إلى إن مبادرة المراجعة الفكرية للجماعة لم تتم تحت ضغط وأن الكل وقع عليها بإراداتهم، وإن قواعد الجماعة الإسلامية غير مقتنعة تماما بالقيادة الحالية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-02-22
قال فؤاد الدواليبى، أحد القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية، إنه يرفض وجود ما يسمى بتيار الإسلام السياسي، مؤكدًا أن الجماعة الإسلامية خرجت من أجل الدعوة، ولكنها لم تستمر فيها، وتوجهت للسياسة، وهو خطأ كبير - حسب وصفه-.وأضاف الدواليبى – خلال استضافته في برنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر-: "الحركة الإسلامية قفزت على ثورة 25 يناير وبعض قياداتها ذهبوا للتحرير لالتقاط الصور فقط، وفي النهاية استأثروا بمكاسبها".وطالب الدواليبى، بحل "حزب البناء والتنمية"، المعبر عن الجماعة الإسلامية، مشددًا على أنه يرفض العودة إلى الجماعة التي اندمجت في "تحالف دعم الإخوان"، الذي دخل، في "نفق مظلم".وشدد القيادي التاريخي بالجماعة الإسلامية، على أن عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة، لا يعبر عن قواعدها في القرى والمدن في محافظات مصر، وخطابه في رابعة العدوية كان يحض على العنف، ولا يمت بصلة للمراجعات التي تم الاتفاق عليها. وناشد الدواليبى، الأطراف الإسلامية، العودة إلى الدعوة لدين الله والابتعاد عن السياسة، وقال إن مَن يشارك في المشهد السياسي على خلفية دينية لا يسعى للحفاظ على الشريعة الإسلامية كما يدعى، وإنما هدفه الأساسي هو التواجد في الحياة السياسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-03-27
قال فؤاد الدواليبى، أحد القيادات السابقة للجماعة الإسلامية، إن إعلان المشير عبد الفتاح السيسى للترشح لرئاسة الجمهورية أمر متوقع وليس لنا اعتراض عليه". وأضاف "الدواليبى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن فرصة المشير السيسى بالترشح بمنصب رئيس الجمهورية كبيرة جدا، مشيرا إلى أن المشير السيسى يتمتع بشعبية جارفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-04-07
قال وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إنه لا يعلم أى شىء عن الجمعية العمومية التى تعقد غدًا فى مركز ابن خلدون، لافتًا فى تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أن حركة تمرد الجماعة الإسلامية لا علم لها بهذه الجمعية. ومن جانبه، قال فؤاد الدواليبى، أحد القيادات السابقة للجماعة الإسلامية إنه لم يدع لجمعية عمومة لسحب الثقة من قيادات الجماعة، وليس لديه علم بالجمعية العمومية التى سوف تعقد غدًا لسحب الثقة من القيادات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-04-09
أكد فؤاد الدواليبى، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، أن الولايات المتحدة تأخرت كثيرًا فى إعلان جماعة "أنصار بيت المقدس" منظمة إرهابية. وقال "الدواليبى" فى تصريح لــ"اليوم السابع" إذا لم تدرج أمريكا أنصار بيت المقدس منظمة إرهابية فهذا يعنى أنها تناقض نفسها، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان استخدمت جماعة أنصار بيت المقدس ضد الجيش والشرطة للحفاظ على استمرارها فى الحكم. وأضاف: "أنصار بيت المقدس ليست تابعة للإخوان ولكنها حصلت على مساعدات من الإخوان"، موضحًا أن أنصار بيت المقدس جماعة تكفيرية، مضيفًا أن جماعة الإخوان استخدمت الجماعة الإسلامية كأداة فزاعة ضد الجيش والشرطة والدليل على ذلك خطاب الجماعة الإسلامية من أعلى منصة رابعة العدوية. وتابع الإخوان استخدمت جميع الجماعات الإرهابية ضد الدولة للحفاظ على الكرسى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-04-10
قال فؤاد الدواليبى، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، والقيادى المنشق عن الجماعة، إن بث جماعة أنصار بيت المقدس فيديو يوضح مرتكب عملية تفجير مديرية أمن الدقهلية هو نوع من التحدى للدولة والسلطة. وأضاف الدواليبى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن أنصار بيت المقدس تتحدى قرار الولايات المتحدة باعتبارها جماعة إرهابية وتحاول الظهور بأنها لم تتأثر من هذا القرار وأنها تستمر فى عملياتها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-06-26
قال الشيخ فؤاد الدواليبى أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، إن أبناء الجماعة الإسلامية يرفضون التحالف الوطنى لدعم الإخوان ويرفضون ممارساته. وأشار "الدواليبى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن تصريحات الشيخ عبود الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية حول أن الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول، أصبح أسيرًا وليس له ولاية كلام صحيح وشرعى. وقال: "تصريحات عبود الزمر لن تؤثر فى التحالف ولكن هذا الكلام لابد أن يقال حتى يعلم التحالف أن الجميع يرفضه". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-07-04
قال الشيخ فؤاد الدواليبى، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، إن تصريحات الشيخ عبود الزمر ليست إساءة فى أشخاص جماعة الإخوان، ولكن هى نقد لسياسة وفكر الجماعة، مطالبا جماعة الإخوان بأن تراجع نفسها بدلا من ان تنتقد عبود الزمر. وكشف "الواليبى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قواعد الجماعة الإسلامية وأفرادها ليسوا مع التحالف مع الإخوان، ولكن القيادات فقط، هى من تريد التحالف وتصر عليه، لافتا إلى أن أغلب قيادات الجماعة الإسلامية مطلوبون من النيابة، نظرًا لتحالفهم مع جماعة الإخوان، مطالبهم بمراجعة أنفسهم وتكرار المراجعة التى حدثت للجماعة الإسلامية فى التسعينيات. وأشار إلى أن جماعة الإخوان لن تقبل أى نقد لأفكارها، وسوف تستر على سياستها، ولن تستجيب لنصائح الزمر، هو من سيجعل بانهيارها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-07-14
وصف وليد البرش، مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية الساعية لسحب الثقة من مجلس شورى الجماعة الحالى، القبض على عدد من قيادات الجماعة الإسلامية مؤخرا بالضربة القاضية لقادة العنف وأمراء الدم فى الجماعة الإسلامية المنقلبين على مبادرة وقف العنف. وقال "البرش" لـ"اليوم السابع": "تم القبض على القيادات أثناء هروبهم من مصر، بعد أن أوهموا أعضاء الجماعة المغيبين أنهم يدافعون عن الإسلام، وأن الدولة المصرية تحارب الإسلام منذ 3 يوليو، وظهر جليا أن قيادات الجماعة الإسلامية جعلوا أعضاء الجماعة الإسلامية وقودا لمجدهم الشخصى وعند ساعة الجد يكونوا أول الهاربين". وأضاف: "الجماعة الإسلامية فقدت القلب المحرك لها، والأسبوع المقبل سيكون هو أسبوع الحسم بالنسبة لقواعد الجماعة هل سيفيقون من غيبتهم ويسيرون خلف القادة التاريخيين للجماعة الإسلامية أمثال الشيخ كرم زهدى والدكتور ناجح إبراهيم والشيخ فؤاد الدواليبى، أم يسيرون فى النفق المظلم الذى حذرهم منه الشيخ عبود الزمر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-10-04
قال فؤاد الدواليبى أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، إن القيادة الحالية للجماعة الإسلامية بحاجة إلى مراجعة قراراتها، مؤكدا أن الجماعة الآن فى أزمة كبيرة، لاسيما مع انتهاء ولاية مجلس شورى الجماعة الإسلامية الحالى. وكشف "الدواليبى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قواعد الجماعة الإسلامية الآن مختلفة تماما مع قرارات القيادة الحالية التى لا وجود لها حاليا، مشيرا إلى أن دعوة الجماعة الإسلامية بعمل مراجعات هى دعوة غير دقيقة، وبعيدة تماما عن المراجعات التى قامت بها الجماعة الإسلامية خلال عام 1997 حتى 2001 والتى قامت بها القيادة التاريخية للجماعة الإسلامية والتى ليس بها الآن أى قيادى داخل مجلس شورى الجماعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-11-14
طالبت حركة تمرد الجماعة الإسلامية الدولة بتفعيل دور الأزهر لمواجهة الفكر المتطرف، وسرعة إصدار قانون الكيانات الإرهابية لتتخلص مصر من خونة الداخل المتاجرين بالدين، كما طالبت القادة التاريخيين للجماعة بالاجتماع لإنقاذ الوطن من مغامرات قادة الجماعة الحاليين، قائلة "أنتم من بذرتم البذرة وعليكم تجنيب البلاد والشباب خطر ممارسات هؤلاء القادة" .وكانت حركة تمرد الجماعة الإسلامية أصدرت بيانا اليوم، الجمعة، بمناسبة مرور عام على تدشينها قائلة فى بيانها: "فى مثل هذا اليوم انطلقت من دمياط حركة تمرد الجماعة الإسلامية لتصحح مسار الجماعة وتعيدها للتصالح مع الوطن ولتفعيل مبادرة وقف العنف التى أطلقتها الجماعة عام 1997، فهى كلمة حق صدعنا بها فى وجه قادة العنف وأمراء الدم، وصيحة تحذير من مصير مجهول مظلم ينتظر المغيبين جراء خطايا القادة فى حق الدين وحق الوطن" .وأضافت الحركة فى بيان لها أن شباب الجماعة فى دمياط انتخبوا الشيخ عوض الحطاب رئيسا لمجلس شورى الجماعة بدمياط والشيخ سليمان حمداوى نائبا له، وتمت الإطاحة بأحمد الإسكندرانى المتحدث باسم حزب البناء والتنمية وزكريا الجمال وعادل الشرقاوى القياديين بالجماعة الإسلامية.وتابعت "حركت تمرد المياة الراكدة فى الجماعة فاستجاب لنا الكثير على مستوى مصر، وتجمعت تمرد مع مثيلتها التى استجابت لدعوتنا فى جبهة إصلاح الجماعة، بقيادة القيادة التاريخية للجماعة الشيخ فؤاد الدواليبى، ونجحنا فى كشف الوجه القبيح لقادة الجماعة مثل صفوت عبد الغنى وعلاء أبو النصر وأحمد الإسكندرانى ومحمد حسان حماد، واليوم نكشف عمالة عاصم عبد الماجد وطارق الزمر عندما كان فى سجن ليمان طرة، وتلك وصمة لن يمحوها تشددكم اليوم".وأكملت "كشفنا أكذوبة حركة تجرد وتمويل البناء والتنمية بأموال الإخوان، واستجاب لنا شباب الجماعة وانسحبوا من الحزب، وشاركنا فى الاستحقاقات الوطنية لخارطة الطريق، وقابلنا حملة التشوية المسعورة بإيمان بالله محتسبين ذلك فى ميزان حسناتنا وقذفنا بصدق حجتنا أكاذبهم فردت فى نحورهم وعادوا خائبين خاسرين، ولله الحمد والمنة، كما كشفنا فى مذكرتنا للجنة شئون أحزاب 15 مخالفة قانونية تستوجب حل الجماعة والحزب" . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: