فؤاد أوقطاي

ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا، اليوم الأربعاء، إلى أكثر من 9,858، حسبما أظهرت أرقام رسمية، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض، وذلك حسبما أفاد موقع سكاى نيوز. فقد أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، صباح اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الضحايا في تركيا إلى 7,108 قتيلا جراء الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد الإثنين، وذلك في بيان ذكرت فيه أحدث إحصائية لعدد الضحايا حتى الساعة 09:45 بالتوقيت المحلي. وذكر البيان ارتفاع الإصابات إلى 40,910 مصابا، مشيرا إلى حدوث 648 هزة ارتدادية أقواها بلغت 7.6 درجات في مركز قضاء ألبيستان بولاية كهرمان مرعش، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية. وكان مسؤولون وعاملون طبيون أعلنوا، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلنوا أن عدد القتلى في سوريا جراء الزلزال ذاته ارتفع إلى 2,750 في سوريا، ما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية إلى 9,655. وكان نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، أعلن في وقت سابق أن عدد المباني التي انهارت بشكل كامل في الزلزال، وصل إلى 5,775 بناء، وأشار إلى أنه تم إنقاذ حوالي 8 آلاف شخص من تحت الأنقاض. من ناحية أخرى، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الأربعاء، إن هزة أرضية خفيفة ارتدادية شعر بها سكان محافظات اللاذقية وطرطوس وحلب وحمص في سوريا. وفي دمشق، أعلنت الحكومة السورية إعادة افتتاح جميع الموانئ البحرية ما عدا ميناء البسيط في اللاذقية.  

بعد إعلانها الانتهاء من عمليات البحث عن ناجين تحت أنقاض المباني المنهارة بسبب الزلزال، الذي خلف أكثر من 40 ألف قتيلا، من المنتظر أن تبدأ السلطات التركية مرحلة جديدة من الجهود، التي قد تستغرق وقتا طويلا وتتطلب موارد مالية مهمة. ووفقا لموقع "سكاي نيوز عربية"، ذكرت السلطات التركية، اليوم الأحد، أن عمليات البحث عن ناجين من الزلزال "انتهت في كل المناطق باستثناء محافظتين"، مشيرة إلى أن عدد القتلى جراء الزلزال ارتفع إلى 40689 شخصا. وقال رئيس هيئة إدارة الكوارث التركية (أفاد)  يونس سزر إنّ "جهود البحث انتهت في العديد من المحافظات. وهي تتواصل في محافظتي كهرمان مرعش وهاتاي، في نحو 40 مبنى". وأسفر الزلزال، الذي بلغت قوته 7,8 درجات والذي أحدث دماراً هائلاً في جنوب البلاد وفي سوريا، عن مقتل حوالى 45 ألف شخص بينهم 40689 شخصاً في تركيا، وفقاً لآخر حصيلة رسمية نشرتها الإدارة الأحد. ولم يتم إخراج ناجين جدد من تحت الركام في الساعات الـ24 الماضية، بعد إنقاذ زوجين في أنطاكية عاصمة محافظة هاتاي، السبت بعد 296 ساعة على وقوع الزلزال. وفي الأيام الثلاثة الأخيرة، انتُشل سبعة ناجين من تحت الأنقاض في أنطاكية، بينهم ابن الزوجين الذي توفي بعيد إنقاذه. وفي محافظة كهرمان مرعش مركز الزلزال، تبدو فرص النجاة أقل من نظيراتها في هاتاي، بسبب الصقيع ووصول الحرارة الى 15 درجة مئوية تحت الصفر في الليل في المناطق الثلجية مثل البستان، حسبما أفادت فرق الإنقاذ لوكالة فرانس برس. وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي إنّ 105 آلاف مبنى انهارت أو تضرّرت بشدّة وسيتمّ هدمها. وفي السياق، قال خبراء إن عمليات الإنقاذ في حالات الزلزال تتكون عادة من عدة مراحل، ويتم تنفيذها بالتنسيق بين الحكومة والجهات المحلية والمتطوعين والمؤسسات الإنسانية. وتكون عمليات البحث على رأس أولويات عناصر الإنقاذ... وحين يجري إعلان الانتهاء من هذه المرحلة، فذلك يعني أن فرص العثور عن ناجين أحياء تحت الأنقاض باتت شبه منعدمة. وفي حالة تركيا، فقد جاء هذا الإعلان بعد 13 يوما على وقوع الزلزال (6 فبراير)، وبعد أن شملت "عمليات التمشيط" كل المناطق المتضررة. وقال موفد "سكاي نيوز عربية" إنه باتت هناك "استحالة في العثور على أي ناجين". واشار خبراء إلى أنه قد تتم استئناف عمليات البحث والإنقاذ في أي لحظة إذا تم العثور على أي مؤشرات على وجود ناجين. وبعد وقف جهود البحث، ستنتقل السلطات إلى مرحلة إزالة الأنقاض وتقييم الأضرار وإعادة الإعمار، إضافة إلى الاهتمام بالناجين صحيا ونفسيا. وإزالة الأنقاض: تعني إزالة الأنقاض من المباني المنهارة والأشجار والصخور المتهشمة وغيرها من المواد التي تتراكم بعد الزلزال. في هذه المرحلة، ويجري استخدام المعدات الثقيلة والآلات الخاصة لإزالة الأنقاض بطريقة آمنة وفعالة. أما تقييم الأضرار: خلال هذه المرحلة، يتم تقييم الأضرار والخسائر المادية التي لحقت بالمناطق، التي شهدت الزلزال. ويساعد هذا التقييم في وضع خطة شاملة وواضحة لإعادة الإعمار. وأخيرا إعادة الإعمار: وهي تشمل إعادة بناء المنشآت المدمرة وإعادة تأهيل المناطق المتضررة وتوفير الدعم اللازم للمصابين والناجين. وقدّرت الخسائر المادية الأولية لزلزال تركيا بين 30 و40 مليار دولار. وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن عملية إعادة الإعمار ستبدأ بعد أسابيع. وذكر موفدنا أن السلطات أصدرت، خلال الساعات الماضية، توجيهات بضرورة إخلاء أحياء وشوارع ومناطق بأكملها في أسرع وقت، في أفق الاستعداد لبدء عمليات إزالة الأنقاض.

ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال تركيا وسوريا إلى أكثر من 33 ألف قتيل وتراجعت بشدة آمال العثور على ناجين بعد مرور أسبوع على حدوث الكارثة التي اعتبرتها الأمم المتحدة أسوأ حدث تشهده المنطقة في 100 عام. وإلى الولايات المتحدة الأمريكية، وخلال رابع عملية من هذا النوع في أسبوع، أسقط الجيش بأمر من الرئيس جو بايدن جسما طائرا آخر الأحد قرب بحيرة هورون على الحدود مع كندا، وإلى التفاصيل:-  نحو 35 ألف من عمال البحث والإنقاذ يواصلون أعمالهم في مناطق الزلزال المتضررة بتركيا   أعلن فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، أن 34 ألفًا و717 فردًا من عمال البحث والإنقاذ يواصلون أعمالهم في المناطق المتضررة من الزلزال جنوبي البلاد. وقال أوقطاي إن فرق البحث والإنقاذ تواصل العمل بكامل طاقتها في الولايات العشر المتضررة، داعيًا المواطنين إلى الابتعاد عن المباني ذات الأضرار الكبيرة. وأشار نائب الرئيس التركي إلى مشاركة 24 سفينة و70 طائرة و112 مروحية وطائرات مسيرة في الأعمال المستمرة، فضلًا عن 12 ألفًا و322 آلية عمل. وكشف عن انطلاق أعمال تركيب مركز يضم نحو 5 آلاف حاوية سكينة بجانب عمليات بناء المخيمات في عموم المناطق المتضررة. وفجر 6 فبراير الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين. وفي اليوم التالي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في الولايات العشر المتضررة وهي، أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وقهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة. تشقق الطرق   عمليات البحث   عملية إنقاذ   الجيش الأمريكي يسقط "جسما طائرا" على حدود كندا   قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الجسم المجهول الذي أسقطته طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 الأحد فوق بحيرة هورون حلق على ما يبدو بالقرب من مواقع عسكرية حساسة، ولم يشكل فحسب خطراً على الطيران المدني بل كان أيضا أداة محتملة للتجسس. وأكد عضوان في الكونجرس أن الجيش الأمريكي أسقط جسماً طائراً آخر، الأحد، فوق بحيرة هورون على الحدود مع كندا، في رابع عملية من هذا النوع خلال أسبوع، بدأت بإسقاط المنطاد الصيني. وأضافت الوزارة في بيان "بناء على مساره الجوي والبيانات يمكننا أن نربط هذا الجسم بشكل منطقي بإشارة الرادار التي تم التقاطها فوق مونتانا والتي أوضحت أنه حلق بالقرب من مواقع عسكرية حساسة". وقالت: "لم نقيّمه على أنه يمثل خطراً عسكرياً... لأي شيء على الأرض لكننا رأينا أنه يمثل خطراً على سلامة الطيران وتهديداً بسبب قدراته المحتملة للتجسس. سيعمل فريقنا الآن على انتشال الجسم في محاولة لكشف المزيد بشأنه". وكتبت النائبة عن ولاية ميشيجن التي تقع جنوب البحيرة، إليسا سلوتكين، على "تويتر": "أسقط طيارون من القوات الجوية والحرس الوطني الجسم". وأضافت: "سنعرف المزيد عن الأمر في الأيام المقبلة، لكن في الوقت الحالي تأكدوا من أن جميع الجهات راقبته عن كثب منذ اللحظة التي اجتاز فيها مياهنا". وقال النائب عن الولاية نفسها جاك بيرجمان إن الجيش الأمريكي "عطّل" جسماً فوق البحيرة. وأعلن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية الأحد أن "الجسم" الطائر الجديد الذي تم رصده قرب بحيرة هورون أسقط بأمر من الرئيس جو بايدن ولم يكن يشكل "تهديداً عسكرياً" أرضياً. وقال المسؤول "في إجراء احترازي وبناء على توصية من القادة العسكريين، أمر الرئيس بايدن بإسقاط الجسم المجهول"، مضيفاً "لقد قدرنا أنه لم يكن يمثل تهديداً عسكرياً على أي شيء على الأرض" لكن كان من المحتمل أن يشكل خطراً على الطيران المدني حيث حلّق على ارتفاع ستة آلاف متر فوق ميشيجن. القوات الأمريكية تزيل حطام   لحظة إسقاط المنطاد   حطام المنطاد   تيار يمين الوسط يحتفل بفوز " نيكوس" بالرئاسة القبرصية   احتفل تيار يمين الوسط بفوز وزير الخارجية السابق نيكوس كريستودوليديس في الانتخابات الرئاسة القبرصية. وحصل كريستودوليديس (49 عاما) المنتمي لتيار يمين الوسط على 51.8% من الأصوات في جولة الإعادة التي أجريت الأحد، بعد فرز 97% من الأصوات، حسبما ذكرت الإذاعة العامة نقلا عن وزارة الداخلية. وحصل منافسه الدبلوماسي أندرياس مافروجيانيس المدعوم من الحزب التقدمي للشعب العامل "ايه كيه إي إل" من تيار اليسار على 48.2%، واعترف بهزيمته في الانتخابات، وفقا للتقرير. وقال مافروجيانيس للتلفزيون الرسمي "لقد هنأت نيكوس (كريستودوليديس)". وكانت هذه انتخابات مهمة، حيث يتولى الرئيس في قبرص، الذي ينتخب بشكل مباشر من الشعب، تعيين وقيادة الحكومة. ولم يعد من حق الرئيس الحالي نيكوس أناستاسياديس "79 عاما " الترشح لمنصب الرئيس بعد أن أمضى فترتين رئاسيتين مدة كل منهما خمسة أعوام. وكان يحق لحوالي 560 ألف شخص التصويت. وأجريت الانتخابات في الجزء الجنوبي من الجزيرة فقط. نيكوس كريستودوليديس احتفال الرئيس القبرصي  

تقام، غدا، جنازة الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، ومن المقرر أن ينطلق الموكب الجنائزي في تمام الحادية عشرة صباحا بتوقيت تونس. وسيتم إخراج جثمان الرئيس الراحل من قصر قرطاج، حيث يعرض أمام المواطنين لتوديعه لآخر مرة، ​كما تقرر دفن الرئيس الراحل، بمقبرة "الزلاج" وهي المقبرة الرئيسية في مدينة تونس وتقع على المدخل الجنوبي. وأعلن عدد من رؤساء الدول عن توجههم غدا لحضور جنازة الرئيس التونسي الراحل، ومنهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذى أعلن عن توجهه إلى العاصمة التونسية، غدًا، للمشاركة في الجنازة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وكان ماكرون أشاد بالرئيس التونسي الراحل ووصفه بـ"الزعيم الشجاع والصديق" لفرنسا. وقال: "ترأس بلاده في لحظة أساسية من تاريخها، حيث قاوم كل الحركات الظلامية من أجل بناء المستقبل والديمقراطية والتقدم". كذلك سيحضر الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، جنازة الرئيس السبسي حيث سيصل إلى تونس مساء اليوم الجمعة، كما توجه نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي إلى تونس للمشاركة في تشييع جثمان السبسي بحسب مصادر في الرئاسة التركية، وفقا لموقع روسيا اليوم. وستشارك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في موكب الجنازة الوطنية للرئيس التونسي الراحل، حيث أشادت به قائلة إن "الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، هو شخص فاعل وشجاع في طريق الديمقراطية". وتوفي الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، عن عمر ناهز 93 عاما، بعدما نقل إلى المستشفى العسكري في العاصمة تونس، عقب رحلة من العطاء السياسي والاجتماعي.

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن سلطات بلاده نصبت 30 ألف خيمة في «قهرمان مرعش» المنكوبة بالزلزال المدمر، مشيرا إلى إرسال المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة رغم الصعوبات. من جانبه، أوضح نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، أن 34 ألفا و717 فردا من عمال البحث والإنقاذ يواصلون أعمالهم في المناطق المتضررة من ‎الزلزال المدمر جنوبي البلاد.     وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام، إن 25 ألف عسكري تركي يعملون بلا انقطاع في مناطق الزلزال المدمر. وفي وقت سابق، أنقذت السلطات، طفل 8 سنوات من تحت ‎الأنقاض بعد 155 ساعة بولاية  «غازي عنتاب» جنوب تركيا، فيما أنقذت فرق الإنقاذ الجزائرية، امرأة من تحت الأنقاض بعد 7 أيام من زلزال تركيا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

أعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إنقاذ 7840 شخصا من تحت الأنقاض الناجمة عن الزلزال المدمر الذي تعرضت له البلاد فجر أمس الاثنين، وفاق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وقال أوقطاي، في مؤتمر صحفي، إن عدد ضحايا زلزال تركيا المدمر، ارتفع إلى 2379 قتيلا، فيما أصيب أكثر من 14483 آخرين. وفجر أمس الاثنين، ضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 على مقياس ريختر جنوب تركيا وشمال سوريا، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، من بينها مصر ولبنان والعراق. وشهدت تركيا، هزة ارتدادية، بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر، ضربت «غازي عنتاب»،وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا». وأوضح مركز «المسح الجيولوجي» الأمريكي، فإن هزة ارتدادية بقوة 5.3 درجات ضربت على بعد 29 كيلومتراً جنوب غرب المدينة الواقعة جنوب البلاد، وعلى عمق 10 كيلومترات وشعر بها سكان عدد من محافظات سويا.    

أعلنت السلطات في «أنقرة»، ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال تركيا المدمرإلى 2921 متوفى و15834 مصابا، وأشارت إدارة الكوارث والطوارئ التركية «إيفاد»، إلى إنقاذ 7 آلاف و340 شخصا من تحت الأنقاض نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد ، فجر أمس الاثنين، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. ومساء أمس الاثنين، أشار نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، في مؤتمر صحفي، إلى إنقاذ 7840 شخصا من تحت الأنقاض الناجمة عن الزلزال المدمر. وكانت إدارة «الكوارث والطوارئ» التركية، قالت في وقت  سابق، إن أكثر الولايات التي تأثرت بشدة من الزلزال المدمر: «قهرمان مرعش» و«هاطاي» و«عثمانية» و«غازي عنتاب» و«سانلي أورفة»،  مشيرة إلى الإعلان عن الزلزال في المستوى الرابع فيما يتعلق بخطة استجابة الكوارث، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.      

أعلنت تركيا، اليوم، أنها ستجري تحقيقا واسعا مع أي شخص يشتبه بمسؤوليته عن انهيار المباني في الزلازل المدمرة التي ضربت البلاد قبل أسبوع تقريبا، كما أمرت باحتجاز 131 من المشتبه بهم، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» عربية.  من جهته، قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، مساء أمس السبت، إن السلطات حددت هوية 131 مشتبها بهم حتى الآن باعتبارهم مسؤولين عن انهيار آلاف المباني في الولايات العشر التي ضررت كثيرا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا، فجر الاثنين الماضي.  وأضاف «أوقطاي» للصحفيين في مركز تنسيق إدارة الكوارث بأنقرة، أنه جرى إصدار أوامر باعتقال 113 من المشتبه بهم، مشيرا إلى أنه يتم متابعة هذا الأمر بدقة إلى أن تنتهي العملية القضائية اللازمة خاصة فيما يتعلق بالمباني التي تضررت كثيرا والمباني التي تسببت في سقوط قتلى وجرحى.  كما أشار نائب الرئيس التركي إلى أن وزارة العدل أنشأت مكاتب تحقيق في جرائم الزلزال بالولايات المتضررة، وذلك من أجل التحري بشأن حالات الوفيات والإصابات.  وفي سياق متصل، قال وزير البيئة التركي، مراد قوروم، إن عدد المباني التي انهارت وتضررت بشدة بسبب الزلزال وصل إلى 24921 مبنى، وذلك بناء على تقييم أكثر من 170 ألف مبنى، في حين لاتزال فرق الإغاثة والإنقاذ تبحث عن أحياء تحت الأنقاض، في اليوم السابع من الكارثة التي وقعت في تركيا وسوريا، وسط تلاشي الآمال في العثور على ناجين إثر الزلزال.  يشار إلى أن حصيلة ضحايا زلزال تركيا وسوريا غير النهائية ارتفعت إلى نحو 35 ألف قتيل، بحسب ما أفادت قناة «العربية» السعودية في نبأ عاجل، اليوم الأحد.

قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن أكثر من 12 ألفا من المعدات الثقيلة، وأكثر من 900 رافعة يشاركون في عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المنكوبة من الزلزال المدمر، مضيفا في تصريح بالعاصمة أنقرة، أن 31 ألفا و254 من عناصر الإنقاذ، يواصلون جهودهم في المنطقة المنكوبة، وفقا لـ«روسيا اليوم». كانت إدارة الكوارث والطواري التركية، المعروفة اختصارا باسم  «أفاد»، أعلنت في وقت سابق، ارتفاع مصابي الزلزال المدمر إلى أكثر من 93 ألف شخص، في حين أعلن الرئيس التركي ارتفاع عدد الوفيات إلى 21 ألفا. وأشار نائب الرئيس التركي، إلى أن نحو مليون و50 ألفا من المتضررين من زلزال تركيا المدمر، يقيمون في مراكز إيواء مؤقتة، تم إنشاؤها في المناطق المنكوبة، مضيفا أن السلطات أجلت 190 ألفا من المدن المنكوبة إلى مناطق أكثر أمنا. انتشلت فرق الإنقاذ الروسية، 44 شخصا، بينهم 5 أحياء من تحت الأنقاض، جراء زلزال تركيا المدمر، وأشارت وزارة الطوارئ الروسية، إلى انتشال 12 جثة خلال يوم، بحسب «روسيا اليوم». وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية، متابعة أوضاع المواطنين المقيمين في تركيا، عن طريق وحدة مركز العمليات في الوزارة، والسفارة في العاصمة أنقرة، جراء الزلزل المدمر، وفقا لوكالة الانباء الرسمية «بترا». أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير سنان المجالي، أن السفارة في أنقرة، قامت بتأمين انتقال 3 عائلات أردنية، بالإضافة إلى 7 طلاب أردنيين من المناطق المتضررة إلى العاصمة التركية، مشيرا إلى تأمين نقل 5 آخرين من غازي عنتاب، إلى أنقرة ومن ثم إلى عمان.

يعقد البرلمان التركي، اليوم، جلسة مغلقة حول الوضع في إدلب السورية وعملية "درع الربيع" والهجوم الذي قتل فيه أكثر من 30 جنديا من جيش الاحتلال التركي في سوريا، وسيتم فرض السرية على مضمون الجلسة لمدة 10 سنوات، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم". وخلال الجلسة سيطلع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أعضاء البرلمان على آخر التطورات بالمنطقة والعملية الجديدة "درع الربيع" التي أطلقها الجيش التركي الأسبوع الماضي في إدلب، ويعتدي في إطارها على مواقع للجيش السوري في المنطقة. ويتوقع أن يقدم وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو إحاطة بشأن الجانب الدبلوماسي من العمل على المسار السوري على خلفية تصاعد التوتر في إدلب. ويحضر الجلسة أيضا كل من فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، ورئيس البرلمان مصطفى شنطوب. ويتوقع أن يستمع المجتمعون بصورة خاصة إلى إفادات ممثلي الحكومة بشأن حقيقة الأحداث التي أدت إلى مقتل 34 جنديا تركيا بنيران سورية في إدلب الخميس الماضي. وستبقي بروتوكولات الجلسة قيد السرية خلال 10 سنوات لكونها مغلقة، حيث يؤدي من يحضرها قسما بعدم تسريب مضمونها.

في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 7.4 درجة على مقياس ريختر جنوب تركيا، أدى إلى سقوط ضحايا، ووقوع انهيارات للمباني والمنازل في العديد من المدن بجنوب شرق البلاد، ودفع السكان إلى الخروج إلى الشوارع المغطاة بالثلوج في حالة خوف وذعر، كما شعر به مواطنو مصر وسوريا ولبنان ودول عربية أخرى.  ومن جهته، أعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، أن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 284 قتيلا على الأقل، وإصابة 2323 آخرين، وفقا لما ذكرته شبكة «تي آر تي» التركية منذ قليل في نبأ عاجل.  فيديو حالة من الهلع تصيب المواطنين الأتراك بعد الزلزال المدمر والذي خلّف قتلى وجرحى #الإخبارية pic.twitter.com/XXe9XejbEu وفي سياق متصل، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، اليوم الاثنين، أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد سجلت هزة أرضية بقوة 7.9 درجة على مقياس ريختر، علي بعد 691 كيلومتر شمال رفح، وكانت على عمق 18.30 كيلومترا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز عربية». فيديو زلزال تركيا المدمر يحول المباني إلى ركام #الإخبارية pic.twitter.com/QkhWnDZjQb وأضاف المعهد، في بيان، أنَّ سكان القاهرة والجيزة ومحافظات أخرى شعروا بالزلزال، مشيرا إلى أنه جرى تسجيل عدد كبير من توابع الزلزال الرئيسي، الذي ضرب تركيا صباح اليوم، وبلغت قوة جميعها أكبر من 6 درجات على مقياس ريختر، دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.  وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قد وصفت الزلزال العنيف، الذي ضرب جنوب تركيا، وبلغت قوته 7.4 درجة على مقياس ريختر بأنه أقوى زلزال تشهده البلاد منذ أكثر من مائة عام. من جهته، قال مدير مرصد ومعهد كانديلي لأبحاث الزلازل في تركيا هالوك أوزنر، إنَّ الزلزال الذي بلغت قوته 7.4 درجة والذي وقع في كهرمان مرعش يمكن أن يتسبب في حدوث تسونامي في البحر الأبيض المتوسط، وذلك بحسب شبكة «سي إن إن».

أعلنت السلطات التركية، في بيان، منذ قليل، أنَّه جرى تعليق حركة الطيران المدني في مطار «غازي عنتاب»، وذلك بسبب الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب شرق تركيا، فجر اليوم الاثنين، وأدى إلى انهيار المباني والمنازل في أماكن متفرقة من البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.  ومن جهته، قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إنَّه تمّ إغلاق مطار هطاي، وتعليق حركة الطيران المدني في ولايتي «قهرمان مرعش» و«عنتاب»، مضيفًا أنَّه تم توقيف إمداد مناطق عدة بالغاز الطبيعي، مشيرا إلى تعطيل المدارس في 10 ولايات لمدة أسبوع.  وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتضامنها مع تركيا وسوريا، إثر الزلزال المدمر الذي وقع، صباح اليوم، في البلدين وفي عدد من دول الشرق الأوسط، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.  وكان زلزال بلغت قوته 7.4 درجة على مقياس ريختر ضرب جنوب تركيا، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 284 قتيلا، و2323 مصابا، ودمر العديد من المنازل والمباني، وأثار ذعر وقلق المواطنين، كما شعر به سكان دول أخرى مثل مصر وسوريا ولبنان والعراق والأردن وقبرص. 

أصيب ميلو جوكانوفيتش، رئيس الجبل الأسود «مونتينيجرو»، الواقعة جنوب شرقي أوروبا، بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وقال مكتب الرئيس، في بيان، إن «جوكانوفيتش»، دخل الحجر الصحي بعد نتيجة إيجابية لاختبار كورونا في أعقاب اختلاطه بشخص مصاب بالفيروس. وبلغت حصيلة الإصابات بـ«كورونا» في الجبل الأسود، 161944 حالة، فيما وصلت الحصيلة الإجمالية لـ الوفيات جراء الإصابة بـ الفيروس إلى 2385 حالة وفاة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأضاف مكتب «جوكانوفيتش»، أن رئيس البلاد، لديه أعراض خفيفة وهو بحالة جيدة، مشيرا إلى أنه وفقا للإجراءات لمحاربة الفيروس سيبقى في الحجر الصحي وسيؤدي واجباته الرئاسية العادية.  وذكرت وسائل إعلام، إن دوكانوفيتش، حضر مساء الثلاثاء الماضي، في العاصمة الكرواتية «زغرب»، الاحتفال بالذكرى السنوية لأنشطة الاتحاد الوطني للجبل الأسود في كرواتيا، وكان برفقته رئيس كرواتيا، زوران ميلانوفيتش. وفي التشيك، تعتزم السلطات، تشديد لوائح الدخول إلى البلاد ابتداءً من الاثنين المقبل، وقالت وزارة الصحة التشيكية، امس الخميس، إن القواعد الجديدة ستلزم القادمين البالغين حتى الملقحين والمتعافين بتقديم نتيجة سلبية لاختبار «بي سي آر»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس». وكانت حكومة التشيك، قررت في وقت سابق عدم تمديد حالة الطوارئ المقرر انتهاؤها في 26 ديسمبر الجاري، وبالتالي، سيتم إلغاء بعض القيود على التجول ابتداءً من بعد غد الأحد. وستعفي القواعد الجديدة الأشخاص الحاصلين على الجرعة التنشيطية، وكذلك الأطفال غير الملقحين تحت 12 عاماً، وستواصل القواعد الجديدة السماح بدخول المراهقين حتى 18 عاماً من الحاصلين على الجرعة الثانية من لقاح كورونا. وسجلت إصابات «كورونا»، أعداداً قياسية في دول مثل: بريطانيا وفرنسا مما أرغم العديد من الدول الأوربية على تشديد القيود فيها مثل: إسبانيا وإيطاليا اللتين فرضتا مجدداً وضع الكمامة في الخارج، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية «واس». من جانبه، أصيب فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بفيروس «كورونا»، وقال مكتب نائب الرئيس، في بيان، إن «أوقطاي» خضع لاختبار خاص بـ«كورونا» أعطى نتيجة إيجابية. وكانت تركيا، سجلت 81 ألف حالة وفاة بـ«كورونا»، فيما سجلت السلطات، 9.247 مليون إصابة بـ الفيروس. وأضاف مكتب أوقطاي، أن نائب الرئيس التركي،  في حالة صحية جيدة ويخضع حاليا للعلاج في مستشفى مدينة أنقرة.

أعلن فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، اليوم، مقتل 18 شخصا وفقدان 3 آخرين في السيول التي ضربت البلاد وكان هناك مواطنين مفقودين في الفيضانات وتستمر عمليات البحث. وشهدت المناطق المتضررة من زلزال تركيا المدمر، فيضانات بدأت من مساء الثلاثاء الماضي في ولايتي «شانلي أورفة وقهرمان مرعش».  وقامت السطات في الولايتين باتخاذ تدابير مكثفة لمنع تضرر المواطنين حال حدوث كارثة مماثلة لتلك التي وقعت قبل 3 أيام ماضية، إذ وواجه السكان صعوبات في الانتقال بين مناطق الولايتين بسبب تراكم المياه علي العديد من الشوارع والأزقة. وقامت الحكومة بإطلاق تحذيرات للمواطنين في ظل توقعات باستمرار هطول الأمطار على الولايتين المتضررتين من زلزال شرق المتوسط الذي ضرب البلاد 6 فبراير الماضي.  

قالت مؤسسة الطوارئ والكوارث التركية "أفاد"، إن زلزالاً بلغت قوته 3.9 ريختر، ضرب العاصمة أنقرة، وذلك بعد يومين من زلزال ضرب منطقة "ألازيغ" وخلف عشرات الضحايا حسب ما أفادت وكالة أنباء "سبوتنيك".  وذكرت "أفاد" أن الزلزال وقع عند الساعة 13:51 على عمق 13.64 كم، بحسب وكالة "نيو ترك بوست". وأعلنت السلطات التركية، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد وفيات زلزال ألازيغ إلى 40 شخصا. وذكرت التفاصيل الأولية بحسب صحيفة "حريت" أنه تم العثور على جثة هامدة تحت حطام أحد المنازل. يذكر أن آخر حصيلة أعلن عنها أمس، نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، قائلا: "إن عدد الوفيات الناجمة عن زلزال ألازيغ شرقي البلاد، ارتفع إلى 35 شخصا". وشهدت تركيا زلزالين، خلال الأيام الماضية، حيث ضرب أولهما منطقة ألازيغ شرقي تركيا وطال عدة مناطق في سوريا، يوم الجمعة الماضي، بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب في حالة من الفزع بين السكان في ألازيغ، حيث وقع الزلزال في المدينة الواقعة شرقي تركيا، قبل أن تعقبه هزة ارتدادية قوية نسبيا بقوة 5.4 درجات. ويوم السبت وقع زلزال آخر بقوة 4.1 درجات على مقياس ريختر، في مدينة آق حصار بولاية مانيسا غربي تركيا، على عمق 7.84 كم، وفق ما أفاد بيان صادر عن "رئاسة إدارة الكوارث والطورائ" التركية "آفاد".

وجهت المعارضة التركية تساؤلات لحكومة رجب طيب أردوغان الرئيس التركى عن تكاليف قصوره وعدد الطائرات التي يستخدمها، وردت الحكومة على هذه التساؤلات بكلمة: "لا نعرف". وقال نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة موغلا التركية، مورسيل ألبان: «إنه على الرغم من طرح العديد من الأسئلة حول تكلفة "القصر الصيفي" وعدد الطائرات التي يستخدمها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان حتى الآن، إلا أنه لم يتم الحصول على إجابة" وفقا لما ذكره موقع تركيا الآن". وأكد ألبان أنه وجّه سؤالًا حول هذا الأمر لوزير النقل التركي، فكانت الإجابة: «لا نعرف شيئًا عن الموضوع"، وتساءل ألبان: «من يعرف الإجابة عن هذا إذاً؟". وأضاف: «الدولة محكومة في رعونة تامة. سألتُ عن طائرات الرئيس والقصر الصيفي ولم أجد جوابًا. وطلبت من جميع الوزارات معرفة ما إذا كانت لديكم معلومات ووثائق حول الموضوع. نبحث عن إجابات حول تلك الطائرات في جميع الهيئات». طرح نائب حزب الشعب الجمهوري تساؤلات على جميع الوزراء في مجلس الوزراء، وخاصة نائب الرئيس فؤاد أوقطاي، بشأن ما إذا كانت هناك أي معلومات ووثائق رسمية حول قصر الإقامة الصيفية التابع للرئاسة في منطقة مرماريس بمقاطعة موغلا؟.. وهل هناك أي معلومات ووثائق رسمية حول عدد ونماذج الطائرات التي تستخدمها رئاسة الجمهورية لدى التنظيم المركزي والمحلي للوزارات؟ وإذا كانت الإجابة نعم، فما هو محتوى تلك الوثائق؟