غرب القطاع

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning غرب القطاع over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning غرب القطاع. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with غرب القطاع
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with غرب القطاع
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with غرب القطاع
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with غرب القطاع
Related Articles

اليوم السابع

Very Negative

2025-06-14

يدخل يومه الـ90 على التوالي، منذ أن استأنف الاحتلال الإسرائيلي حربه البرية والبحرية والجوية على المدينة الفلسطينية، بعد أن تملص من اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، ومنذ اليوم السابع من شهر أكتوبر 2023 تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، أكثر من 182 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. ورغم انشغال الاحتلال الإسرائيلي بالضربات المتبادلة مع إيران، مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى، وحسب مصادر طبية فقد ارتقى 35 شهيدا خلال 48 ساعة ماضية من الذين تم التعرف عليهم في ظل غياب المعلومات عن عدة مناطق لانقطاع الإنترنت والاتصالات لليوم الخامس على التوالي. واستشهد صباح السبت، 15 فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات جراء استهداف الاحتلال محيط جسر وادي  غزة وسط القطاع، قرب نقطة التوزيع الأمريكية. وفي جنوب القطاع تشهد مدينة خان يونس قصف عنيف على أحياءها الشرقية، حيث استشهدت السيدة اعتدال قبلان وابنتها والمواطن محمد جمال أبو سيف في قصفين منفصلين على بلدة عبسان شرقي خان يونس، كما ارتقى ثلاثة شهداء في محيط مسجد أبو شنب في مدينة خان يونس فيما استشهدت المواطنة زينب الشواف في منطقة الإقليمي، أما في رفح استشهد اثنين من المواطنين بمنطقة الشاكوش ومواطن برصاص القناصة قرب مركز المساعدات الأمريكية. وعن الشمال فواصلت قوات الاحتلال عمليات القصف في جباليا البلد والتي خلفت خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى فيما ارتقى شهيدان بقصف على بيت لاهيا شمال غرب القطاع، كما ارتقى شهداء وجرحى في استهداف خيام النازحين من الزوارق الحربية بالقرب من فندق المشتل غرب مدينة غزة. من جانبه قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف الجوعى الأبرياء عند نقاط توزيع المساعدات ليست سوى برنامج قتل يومي في يوميات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة. وأضاف فتوح في بيان، السبت، أن قصف المدنيين عند نقطة وادي غزة شمال النصيرات، ونقطة العلم رفح جنوب قطاع غزة، وأدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بقذائف الدبابات في ساحات يتكدس فيها المواطنون أقل ما توصف به جريمة حرب دموية وشبكات مصائد تستدرج الأبرياء للموت، تنصبها إسرائيل تحت غطاء إنساني لقتل الأبرياء. وأكد أن هذه السلوكيات الوحشية لحكومة الاحتلال، تدخل ضمن سياسات التطهير العرقي، وتهدد الأمن الإقليمي، وتدفع المنطقة نحو انفجار واسع، وسط صمت ورقابة وشراكة مكشوفة من بعض الأطراف الدولية. وطالب فتوح، المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والمنظمات الأممية بالتحرك العاجل لإنقاذ الأبرياء ووقف هذه الجرائم، وإدخال المساعدات الإنسانية عبر قنوات أممية نزيهة، بعيدا عن خدع الموت والتجويع المبرمج. في سياق أخر، و بعد تقييم الوضع، قرر جيش الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية على الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا. وبحسب بيان جيش الاحتلال فقد تقرر حشد لواءي الاحتياط "القبضة الحديدية" (205) و"عتصيوني" (6) على الساحة الشمالية. ويأتي هذا في ظل عدم استبعاد الجيش الإسرائيلي سيناريو محاولة الإيرانيين الدفع نحو عمليات برية من لبنان وسوريا. وأوضح الجيش أن هذه القوات ستُستخدم كقوات احتياطية لمواجهة سيناريوهات مختلفة في الساحة الشمالية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-05-09

 المعركة العسكرية التى يخطط لها الجيش «مركبات جدعون»، فى حال تم تطبيقها كاملة، يمكن أن تضع الرهائن الأحياء فى خطر، لكنها تهدف إلى تقليل هذا الخطر إلى أقل قدر ممكن. عمليا، «مركبات جدعون» هى معركة عسكرية – مدنية - سياسية، غايتها تحقيق هدفين: الأول، دفع «حماس» والجهاد الإسلامى إلى الموافقة على صفقة تبادُل كبيرة بشروط مقبولة من إسرائيل؛ والثانى، إلحاق ضرر كبير بقوة حماس القتالية وبناها التحتية، للسماح بتسوية فى القطاع فى «اليوم التالى». وفى إطار هذه الترتيبات، سيتم نزع سلاح التنظيم، ولن تستطيع قيادته فى غزة السيطرة على مجموعات «المخربين» الموزعين فى القطاع، لكن يمكنهم إدارة حرب عصابات ضد الجيش. من المفترض تنفيذ الحملة على ثلاث مراحل: الأولى التجهيزات والتجنيد، إذ ستستمر مرحلة التجهيزات 7 أيام إضافية تقريبا، حتى ينهى الرئيس الأمريكى زيارته للشرق الأوسط يوم 15 مايو الجارى، ويمكن أن تستمر أكثر من ذلك. فى هذه المرحلة، سيجرى تجهيز المنطقة، وهو ما يحدث فعلا فى رفح، لكى يبقى فيها نحو مليونى شخص سيصلون إليها فى المرحلة الثانية. أمّا المناطق الواقعة فى جنوب - غرب القطاع، وتحديدا بين محور «موراغ» ومحور «فيلادلفيا» فى منطقة رفح، فهى مناطق فارغة من الناس، والمبانى فيها مدمرة، ويعتقد الجيش أيضا أن الأنفاق هناك، فى أغلبيتها، غير صالحة للاستعمال من طرف حماس. فى هذه المرحلة، ستبنى إسرائيل، وبمشاركة شركة أمريكية، مراكز لوجيستية، حيث ستقوم الشركة هناك بتوزيع الغذاء والأدوية والماء وتأمين حاجات سكان القطاع. ستصل هذه المساعدات إلى معبر كرم أبو سالم، وتخضع للتفتيش الذى سيُجريه الجيش، ويرافقها فى طريق قصيرة إلى المناطق الآمنة، وأيضا  المراكز اللوجيستية التابعة للشركة الأمريكية. سيُقيم الجيش، وبالتعاون مع جهاز الأمن العام «الشاباك»، نقاط تفتيش فى المحاور الرئيسية التى سيسير فيها سكان غزة إلى المناطق المخصصة لهم. يجب أن يكون دور هذه الممرات منع عناصر حماس والجهاد الإسلامى من الهروب من مناطق القتال التى سيدخلها الجيش واستعمال العزل كـ«دروع بشرية» وتجنيد مقاتلين منهم. الهدف أيضا من هذه المراكز هو منع حماس من سرقة المساعدات من أجل تمويل نشاطاتها. خلال مرحلة التجهيزات، سيكون هناك تجنيد محدود لجنود الاحتياط. وستحلّ وحدات الاحتياط التى جرى تجنيدها، محلّ النظاميين الموجودين على الحدود مع سوريا ولبنان، حيث سيتم تحويلهم إلى القطاع مع بدء مرحلة المناورة، وبالتدريج، لاحتلاله. حتى نهاية زيارة ترامب للمنطقة، يُفترض أن تخلق الأيام «خطوة سياسية» تلغى المناورة العسكرية. تتوقع إسرائيل أن يؤثر ترامب فى الجانب القطرى لكى يعودوا إلى الوساطة الفعالة وممارسة الضغط على حماس لإبداء مزيد من الليونة، والموافقة على تفكيك سلاح الحركة. خلال أسبوعين من الاستعدادات، تنوى إسرائيل السماح لقيادات حماس، وأساسا محمد السنوار، بإعادة النظر فى مواقفها بشأن تحرير الرهائن، وربما الموافقة على مقترح ويتكوف، والذى يُحرَّر بموجبه جزء من الرهائن (بين 5 و11) على دفعتين، فى مقابل وقف إطلاق نار يستمر شهرا، أو أكثر، ومنع إسرائيل من المضى فى خطة «مركبات جدعون». •  •  • فى المرحلة الثانية، سيبدأ الجيش الإسرائيلى بتكثيف النيران التمهيدية، ويطالب سكان غزة فى المناطق التى لم يعمل فيها الجيش سابقا، بالتحرك نحو المناطق الآمنة. ستقوم نقاط التفتيش بعملية ترشيح للعابرين جنوبا إلى رفح، لمنع انتقال عناصر حماس إلى المناطق الآمنة. هكذا يستطيع الجيش قتال الذين سيبقون فى القطاع، من دون خوف من إلحاق الضرر بالعزل. هناك هدفان لهذه المرحلة: أولا، الضغط على «حماس» لكى تتوقف عن القتال؛ وتقريب كثيرين من الغزيين إلى المناطق الحدودية مع مصر وإسرائيل وشاطئ البحر، لتشجيعهم على المغادرة بإرادتهم. وفى الوقت نفسه، تدير إسرائيل مفاوضات مع بعض الدول التى يمكن أن تستقبل سكان غزة الذين يريدون المغادرة. كما سيبدأ توزيع المساعدات الإنسانية فى غزة فى هذه المرحلة، وسيتم إخلاء المرضى والمصابين إلى خارج القطاع. •  •  • فى المرحلة الثالثة، سيناور الجيش فى المناطق المُخلاة. سيتم تنفيذ المهمات تحت الأرض. أمّا الهدف، فهو قطع التواصل ما بين الكتائب والألوية التابعة لحماس والجهاد الإسلامى والتعامل معها بواسطة قوات ستبقى فى الميدان وقتا طويلا. ستستمر مرحلة السيطرة التدريجية على مناطق من القطاع بضعة أشهر، وبعدها، ستبقى القوات فى الميدان لمنع حماس من الخروج فوق سطح الأرض، وستقاتل الذين ما زالوا يقاتلون، وخصوصا فى شبكة الأنفاق والمبانى التى يستعملونها. •  •  • توجد لدى «حماس» محطة خروج بعد نهاية كل مرحلة فى  المعركة، أو خلالها. فى مرحلة الاستعدادات، يمكن أن توافق حماس على تحرير الرهائن، وتمنع إسرائيل من تنفيذ مرحلة تحريك السكان. محطة الخروج الثانية ستسبق المناورة البرية التى سينفّذها الجيش لاحتلال القطاع والبقاء فيه، أو خلالها. أمّا نقطة الخروج الثالثة، فستكون قبل نهاية المعركة، وقبل أن تبدأ إسرائيل بتجنيد الاحتياط بشكل واسع، واحتلال القطاع. تستعمل الخطة 5 أدوات ضغط على حماس: الأولى هى احتلال مناطق والبقاء فيها، وذلك عبر قطع التواصل مع بقايا حماس وهدم البنى القتالية لديهم. هذه الأداة تتضمن توسيع المناطق العازلة فى هوامش القطاع وتقسيمه كأداة لزيادة أمن بلدات الغلاف؛ أمّا الأداة الثانية، فهى نقل السكان إلى مناطق لا توجد فيها علاقة مباشرة بين المجتمع وبين ما تبقى من بنى حماس. والأداة الثالثة التى تُقلق حماس كثيرا هى منع سرقة المساعدات الإنسانية. والأداة الرابعة هى الفصل ما بين حماس والسكان فى كثير من المناطق.   رون بن يشاى يديعوت أحرونوت مؤسسة الدراسات الفلسطينية ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-03-24

 أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الدكتور عائد ياجي مواصلة الاحتلال حصار مجمع الشفاء الطبي على مدار 7 أيام متتالية، مما أدى إلى مفاقمة الأوضاع الصحية في غرب غزة. وقال ياجي ـ في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الأحد) ـ إن "الاحتلال يحول مركز الشفاء من أكبر مركز طبي في غزة إلى مقبرة جماعية للشهداء وأيضا لمعتقل كبير عقب اعتقال جميع من بداخله من عاملين وكوادر طبية بالإضافة إلى النازحين الذين لجأوا إليه خوفا من القصف والدمار المستمر والمستهدف لجميع المناطق في القطاع". واستنكر بشدة الانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب بحق المرضى والجرحى ومنع إدخال المساعدات الغذائية والطبية لهم داخل المركز الطبي، مما أدى إلى مفاقمة الأوضاع الصحية وتوقف تقديم الخدمات الطبية للمرضى والجرحى.  وأشار المسؤول الطبي الفلسطيني إلى استمرار انقطاع كافة الاتصالات مع مناطق غرب القطاع، مؤكدا انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل في شمال غزة. وحمل ياجي المجتمع الدولي مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في القطاع جراء الصمت عن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وعدم التدخل الفوري لوقفها، مما جعل إسرائيل تتمادى في عدوانها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-14

استشهد ستة فلسطينيين في قصف إسرائيلي، استهدف منزلين غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأنّ طيران الاحتلال قصف منزل عائلة نويجع، ما أدى إلى استشهاد أربعة منهم، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح المجاورة. كما استشهد مواطنان وأصيب خمسة آخرون، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو مهادي قرب دوار أبو صَرار غرب المخيم. وفي السياق، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن محيط مستشفى الأمل التابع لها في مدينة خان يونس يشهد قصفا عنيفا، ما أدى إلى أضرار كبيرة في المبنى. وشن الطيران الحربي ثلاث غارات على المنطقة الشمالية الغربية لمدينة غزة، حيث تصاعدت ألسنة الدخان من الأماكن المستهدفة. كما نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مربعا سكنيا في حي الأمل غرب خان يونس. ودمَّر الاحتلال منزلا لعائلة أبو سنيمة شرق رفح جنوب قطاع غزة، وشن غارتين على محيط منطقة التوام شمال غرب القطاع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-07

تواصل قوات الاحتلال قصف الحقيقة باستهداف صحفيي غزة؛ إذ أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن استهداف حمزة الدحدوح مصور الجزيرة، ونجل مراسلها في غزة وائل الدحوح يأتي في إطار التصفية العمدية للطواقم الصحفية، مؤكدةأن سياسات الاحتلال أدت لاستشهاد 9% من إجمالي الصحفيين العاملين القطاع. استهداف عيون الحقيقة واستشهد الصحفى حمزة الدحدوح، نجل مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، رفقة زميله المصور مصطفى الثريا، في استهداف إسرائيلى لسيارة كانا يستقلانها خلال تغطيتهما جنوبى قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد شهداء الكلمة في غزة لـ109 صحفيين منذ 7 أكتوبر. ودع وائل الدحدوح 13 شهيدا من عائلته بينهم 3 من أبنائه آخرهم حمزة. وعلقت حركة «حماس» على استهداف الدحدوح والثريا مؤكدة أنه يأتي في إطار «جريمة حرب صهيونية متعمّدة»، لافتة إلى أن قوات الاحتلال تستهدف «ترهيب الصحفيين لمنعهم من نقل الحقيقة وتغطية جرائمهم ضد الإنسانية في قطاع غزة. أرشيفية بدرها أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، «المجزرة البشعة» مؤكدة أن 9% من صحفيي القطاع استشهدوا منذ بدء العدوان. وطالب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبوبكر المحكمة الجنائية الدولية بضرورة فتح التحقيق في جرائم استهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين، محملا كريم خان المسؤولية عن المماطلة بالتحقيق. كما ندد الاتحاد الدولي للصحفيين بالاستهداف العمدي لصحفيي غزة، كما بوضع حد لمنع الصحفيين الدوليين من دخول القطاع لصرف العالم عما يحدث، داخله من جرائم الاحتلال. أرشيفية مرحلة جديدة من الحرب دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلى مرحلة جديدة من الحرب على غزة، مع دخول العدوان يومه الـ93، بزحف آلياتها ومُسيراتها إلى المنطقة الوسطى من القطاع، فيما يسمى «عمليات التطهير النوعى» مع انسحاب تدريجى من مناطق تمركزها السابقة في الجهة المحاذية للساحل شمال غربى القطاع، ومسح عموم القطاع بالأحزمة النارية والغارات الجوية، وذلك وسط دفع المدنيين أثمانًا باهظة للحرب في ظل معارك ضارية مع المقاومة الفلسطينية التي كبَّدت الاحتلال خسائر جديدة في الجنود والعتاد، كان أبرزها مقتل نائب قائد لواء التدريب في لواء «ناحال» رفقة عدد من جنوده. أرشيفية أكثر من 100 شهيد خلال 42 ساعة ميدانيًا، واصلت آلة القصف الإسرائيلى مسح القطاع بغارات جوية، ما أدى لاستشهاد أكثر من 100 شهيد في يوم واحد، إذ أفادت وسائل إعلام محلية باستشهاد 50 مدنيًا في خان يونس جنوبًا، و20 شهيدًا بمنطقة الفالوجة بمخيم جباليا شمالًا، وذلك إضافة لاستشهاد 40 فلسطينيًا في استهدافات طالت منطقة الزوايدة والمغازى ومدن ومخيمات وسط القطاع. وأطلقت طائرات «كواد كابتر» النار تجاه الأهالى في مناطق التوغل الجديدة في المنطقة الوسطى من القطاع بدءًا من الزوايدة، مع استهدافها مستشفى شهداء الأقصى في منطقة دير البلح، وقصفها شققًا سكنية في مخيم النصيرات. أرشيفية وألقت مسيرات الاحتلال بالقنابل الدخانية فوق المدنيين في منطقتى الزوايدة والنصيرات وغيرهما من مناطق التوغل الجديدة وسط القطاع. وفى مخيم المغازى، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف الجيش الإسرائيلى مدرسةً تؤوى نازحين شرق المخيم وسط قطاع غزة. وفى منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، استشهد 8 مواطنين بينهم أطفال وأصيب العشرات في قصف من الطائرات الإسرائيلية لمنزل لعائلة تمراز. وفى مدينة خان يونس، جنوبى قطاع غزة، ارتقى 17 شهيدًا بينهم 12 طفلًا في قصف إسرائيلى استهدف منزلًا يضم عددًا كبيرًا من النازحين، كما استشهد 10 مواطنين بينهم 5 أطفال في قصف منزل لعائلة بريص غرب المدينة. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن الحرب الإسرائيلية على غزة دخلت مرحلة «العمليات النوعية» لتصفية «قدرات حماس التسليحية»، حسب وصف الجريدة، في إطار ما يسميه الاحتلال «تطهير القطاع». وأقرت الجريدة الإسرائيلية بمقتل نائب قائد لواء التدريب في لواء «ناحال» رفقة عدد من جنوده خلال مواجهات مع المقاومة أثناء التوغل البرى. في المقابل، نشرت كتائب القسام مقطعًا يوثق تدمير ناقلة جند في منطقة المغازى وسط قطاع غزة، معلنة دك عدد من قوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة، ونقلت عن الأسير الإسرائيلى، يردن بياس، المحتجز لدى حماس، مناشدته نتنياهو، والتى جاء فيها: «هل سأخرج من هنا لتشييع زوجتى وابنتى أم أننى سأُدفن معهم قتيلًا؟». 1915 مجزرة إسرائلية في غزة وأفاد الإعلام الحكومى في غزة بارتكاب الاحتلال 1915 مجازر بحق مدنيى القطاع مع اختطاف أطفال وسرقة أموال من المواطنين بما قيمته 90 مليون شيكل، وذلك مع تقويض طواقم إسعاف المواطنين. وقال المتحدث باسم الدفاع المدنى، محمود بصل، إنه تم اعتقال 5 من عناصر الدفاع المدنى، محذرًا من خطورة ارتفاع عدد العالقين تحت الأنقاض لـ8 آلاف فلسطينى، وناشد «بصل» مد طواقمه بـ18 سيارة إطفاء و18 سيارة إنقاذ وإسعاف و5 حفارات و10 صهاريج مياه لانتشالهم. وأكد «بصل» إجهاز قوات الاحتلال على 70% من قدرة الطواقم التشغيلية، لافتًا إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين من منازلهم بسبب القصف الإسرائيلى على المنطقة الوسطى، مطالبًا المجتمع الدولى بتوضيح مصير 5 من عناصر الدفاع المدنى اعتقلتهم قوات الاحتلال. أرشيفية وتفاقم الوضع الإنسانى، وحذرت «أونروا» من أن المساعدات التي تدخل القطاع لا تلبى 7% من احتياجات السكان، وحذرت «يونيسف» من أن تفاقم الوضع الإنسانى والصحى يلقى بظلاله على أطفال غزة ويدفعهم إلى دائرة مميتة، مؤكدة أن 1.1 مليون طفل باتوا مهددين يالموت. وأوضحت المنظمة الأممية أن 90% من الأطفال دون الثانية في القطاع يعانون أمراض الفقر الغذائى، وذلك إضافة لارتفاع حالات الإسهال لـ505 في أسيوع واحد. وأكد الهلال الأحمر الفلسطينى تعمد قوات الاحتلال استهداف مقاره وطواقمه، محذرًا من من «كارثة وبائية» نتيجة تجاهل النداءات الإنسانية، في ظل انعدام المواد الإغاثية والخدمات الطبية. أرشيفية وفى أحدث المعطيات الرسمية، قال المكتب الإعلامى الحكومى في قطاع غزة إن محصلة ضحايا العدوان منذ السابع من أكتوبر الماضى، بلغت حتى أمس الأول 22 ألفًا و722 شهيدًا و8 آلاف مفقود، بالإضافة لـ58 ألفًا و166 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء، مع تدمير البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-12-02

أعلنت القناة 12 الإسرائيلية اليوم، عن تحطم المفاوضات وعن هجوم الجيش الاسرائيلي لغزة، وقال الجيش الإسرائيلي لسكان غزة توجهوا غرب القطاع وللمنطقة الانسانية في الجنوب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-10-13

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة سلسلة غارات وقصف مدفعي على وسط مخيم البريج ومناطق متفرقة في قطاع غزة. كما أعلنت الطواقم الطبية انتشال جثث 10 قتلى عقب قصف إسرائيلي لمنزل في مدينة خانيونس جنوبي القطاع، مع استمرار القصف العنيف لمناطق غرب القطاع. ووفقا لقناة روسيا اليوم، فإن 71 عائلة فلسطينية مسحت بالكامل من السجلات بعد مقتلها تحت القصف الإسرائيلي المستمر. وناشدت طواقم الدفاع المدني في غزة دول العالم تقديم المساعدة العاجلة للقطاع وإدخال معدات ثقيلة للتعامل مع الدمار الهائل مع تصاعد القصف الإسرائيلي للأهداف المدنية. ويستمر سلاح الجو الإسرائيلي بشن غارات مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة، مستهدفا الأبنية والعمارات، من دون إخطار المدنيين. وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-08-05

شن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، هجوما على قطاع غزة. ووفقًا لما نقلته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، أفادت مصادر بأن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية استهدفت نقطة لسرايا القدس شمال القطاع. وتسبب الطيران الإسرائيلي في إصابات لم يتم تحديدها بعد، كما سمع دوي انفجارات غرب القطاع. وتأهب جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة على حدود غزة خوفا من التصعيد من قبل حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة والتي تنوي الانتقام بعد اعتقال أحد أبرز قادتها؛ وهو القيادي بسام السعدي.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-08-05

أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، عملية «الفجر الصادق» في إطار التوترات مع حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، حيث شنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارتين على شقة في برج وسط مدينة غزة، وأخرى على مرصد للمقاومة شمال القطاع. ووفقًا لما ذكرته مصادر إعلامية فإن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية استهدفت نقطة لسرايا القدس بشمال القطاع، مما تسبب بإصابات لم يتم تحديدها بعد، كما تم سماع دوي انفجارات غرب القطاع. وبحسب الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي تم إطلاق تسمية «الفجر الصادق» على الحملة العسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وتم تنبيه سكان غلاف غزة بالبقاء قرب الملاجئ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: