عملية الخرطوم

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning عملية الخرطوم over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning عملية الخرطوم. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with عملية الخرطوم
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with عملية الخرطوم
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with عملية الخرطوم
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with عملية الخرطوم
Related Articles

اليوم السابع

2025-04-09

افتتح بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاربعاء، الاجتماع الوزاري الثاني لـ"عملية الخرطوم" لمكافحة تهريب المهاجرين والإتجار في البشر، الذي تستضيفه القاهرة في إطار الرئاسة المصرية للعملية منذ إبريل 2024، والتي تهدف إلى تنسيق الجهود الدولية والتعامل مع قضايا الهجرة بين ضفتي البحر المتوسط ومنطقة القرن الافريقي. وقد شارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كل من "ماجنوس برونر"، المفوض الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة، "انجيلا مارتنز" القائم بالاعمال بمفوضية الاتحاد الافريقي لشئون الصحة والشئون الانسانية والتنمية والاجتماعية، "مايكل شبنديليجر" مدير عام المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة، وذلك بمشاركة ممثلى ما يقرب من ٥٠ دولة من أوروبا ومنطقة القرن الافريقي، والمنظمات الإقليمية والدولية الشريكة. وأكد الوزير عبد العاطي فى كلمته الافتتاحية التى ألقاها على ان الاجتماع الوزارى "لعملية الخرطوم"، يمثل منصة فريدة للتعاون السياسي، يهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة من خلال الحوار وتبادل المعرفة وتقديم الدعم في مجالات الهجرة الأساسية. وأضاف بأن مصر شرفت برئاسة "عملية الخرطوم" مرتين على مدار عشرة أعوام، مما يعكس التزامها الراسخ بمبادئ العملية، مشيراً الي انها سعت من خلال رئاستها الي الدفع بعمل هذه المنصة إلي آفاق أرحب وأكثر طموحاً، إيماناً منها بأن التعامل مع ظاهرة الهجرة بشكل عام، ومكافحة الهجرة غير الشرعية بشكل خاص، يجب أن يستند إلي رؤية ومقاربة شاملة ترتكز علي التعاون المتكافئ، والتضامن العملي، واحترام الكرامة الإنسانية، وبما يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الأمنية والتنموية للهجرة ويعالج أسبابها الجذرية، ويراعي أيضاً مبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات لتعزيز صمود المجتمعات المستضيفة للمهاجرين. في سياق متصل، سلط الوزير عبد العاطي الضوء على إنجازات الرئاسة المصرية للعملية خلال العام المنصرم، مبرزاً سعي الجانب المصري للبناء على الإنجازات السابقة والتفاعل مع التحديات الجديدة. كما استعرض أولويات الرئاسة المصرية، والتي تضمنت دعم مسارات الهجرة النظامية، وتعزيز انتقال العمالة وتنمية المهارات، وربط ذلك بمسارات التنمية المستدامة، مضيفاً بأن مصر أولت اهتماما كبيراً لأهمية الدمج بين الأبعاد الإنسانية والتنموية في التعامل مع أزمات النزوح، والعلاقة المتصاعدة بين تغير المناخ والهجرة والنزوح. من ناحية أخري، أبرز الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المتواصلة في ملف الهجرة، مشيراً إلى أن مصر تُعد موطنًا لأكثر من ١٠ مليون أجنبي، من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء من 133 دولة، لافتاً أن مصر تتيح لهم حرية الحركة والحصول على جميع الخدمات أسوة بالمواطنين المصريين، بالرغم من تزايد عدد الوافدين الأجانب الجدد. وفي ختام كلمته، أوضح السيد وزير الخارجية أن مصر مستمرة في جهودها لمكافحة الهجرة غير  الشرعية طوال السنوات الماضية، وتطبق نهج شامل من خلال معالجة الأسباب الجذرية، وتعزيز المسارات القانونية، ودعم التنمية المستدامة والشاملة، فضلا عن تعزيز  إدارة الحدود، وزيادة الوعي بين المواطنين، مشدداً في هذا الصدد على أهمية التعاون الدولي والمسؤولية المشتركة في مواجهة تحديات الهجرة في اطار  جماعي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-09

  استقبل الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، وزير الهجرة واللجوء اليوناني ماكيس فوريديس، وذلك على هامش المؤتمر الوزاري لعملية الخرطوم. وأكد عبد العاطي، على متانة العلاقات التاريخية بين مصر واليونان، مشيدا بمواقف اليونان الإيجابية والمساندة لمصر. ولفت إلى الحرص على مواصلة التنسيق مع اليونان في مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة المرتبطة بالهجرة واللجوء، حيث شدد على ضرورة متابعة الجانبين المصري واليوناني لتنفيذ "اتفاقية العمالة الموسمية في قطاع الزراعة" التي تم توقيعها في نوفمبر ٢٠٢٢. وشدد على أهمية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية الذي يُعد تحدياً مشتركاً للجانبين المصري والأوروبي، لاسيما في ظل استمرار الأزمات في المنطقة وما تفرضه من ضغوط متزايدة على مصر التي تستضيف أكثر من ١٠ ملايين من اللاجئين والمهاجرين وطالبى اللجوء يتمتعون بكل الخدمات المُقدمة للمواطنين المصريين. وأكد على التطلع بأن تشهد الفترة المقبلة زخماً في التعاون في إطار نهج شامل يجمع بين البعد الإنساني، والتنمية الاقتصادية، والاعتبارات الأمنية. وشدد الوزير عبد العاطى على أهمية عملية الخرطوم كإطار إقليمي لمعالجة قضايا الهجرة واللجوء وضرورة تبني مقاربة تستند إلى التعاون الإقليمي واحترام سيادة الدول، مع التركيز على التنمية المستدامة كحل طويل الأجل للحد من الهجرة غير الشرعية، وضرورة تعزيز سياسات الإدماج والاندماج بما يحفظ كرامة وحقوق المهاجرين. وأكد وزير الخارجية تطلع مصر لمواصلة تعزيز التعاون والتنسيق اتصالاً بعضوية اليونان الحالية في مجلس الأمن للعامين ٢٠٢٥-٢٠٢٦ لدعم الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي ولتنسيق المواقف بشأن الملفات الحيوية اتصالاً بالأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-09

أعرب ماجنوس برونر، المفوض الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة، اليوم، عن تقديره للعمل الهام الذي قامت به مصر في رئاسة عملية الخرطوم، وخاصة فيما يتعلق بالنزوح الناجم عن تغير المناخ وتنقل المهارات ومبادرات مكافحة التهريب. وقال برونر، في كلمته بالمؤتمر الوزاري الثاني لعملية الخرطوم بالقاهرة: لقد عززت قيادتكم العملية بجعلها أكثر ملاءمة وفعالية. وأضاف: لدينا إعلان القاهرة وخطة عمل القاهرة. لذا يمكننا جميعًا أن نرى ثمار عملكم. *تغير المناخ و الأوبئة وأوضح برونر أن النظام العالمي يتغير من حولنا بسرعة فمن ناحية، يزداد البعد العالمي أهمية مدفوعا بالاختراقات التكنولوجية أو القضايا العالمية مثل تغير المناخ والأوبئة، ومن ناحية أخرى، تتعرض بعض نماذج التعاون الدولي القديمة لضغوط مع الانتقال إلى عالم متعدد الأقطاب. وتابع: أنا واثق من أن هذا لن يكون اجتماعنا الوزاري الأخير بل على العكس، نحتاج إلى البناء على هذا النموذج ومنحه عقدًا ثانيًا أكثر نجاحًا. ومضى برونر يقول: بصفتي مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة، أقول إن الهجرة لا تزال إحدى أهم فرص عصرنا. نعم، لقد قلتُ "فرصة" ولم أقل "تهديدًا". واستدرك قائلا: لأنه إذا أحسنّا التصرف، يمكن للهجرة أن تُسهم في سد فجوات المهارات؛ ويمكنها أن تُولد آثارًا إيجابية على الاتحاد الأوروبي وشركائه في أفريقيا؛ ويمكنها أن تُرسّخ روابط دائمة بين دولنا تعزز السلام والتعاون الاقتصادي كما يمكنها أن تُولد النمو لكلٍ من بلدان المنشأ وبلدان المقصد. *مكافحة تهريب المهاجرين واعتبر برونر أن تعزيز تنقل العمالة يعني مكافحة تهريب المهاجرين بلا هوادة وهو العامل الأساسي الممكن للهجرة غير النظامية ومصدر معاناة مستمر لأعداد لا تُحصى من الضحايا كل عام. وكشف المسؤول الأوروبي عن التخطيط لعقد المؤتمر الدولي الثاني للتحالف العالمي لمكافحة تهريب المهاجرين مع نهاية العام، مضيفاً: ليس لدي أدنى شك في أن المؤتمر سيكون حافزًا لتعزيز المشاركة والتعاون. وقال إنه من الممكن مواجهة التحديات واغتنام الفرص على أكمل وجه ولكن فقط إذا أُديرت الهجرة بشكل جيد. *ميثاق بشأن الهجرة و اللجوء وتابع برونر: بالنسبة للاتحاد الأوروبي، لا يزال أمامنا عمل يتعين علينا القيام به. لقد اعتُمد ميثاقنا بشأن الهجرة واللجوء وهو إصلاح طموح وجوهري لإدارة الهجرة واللجوء وهو الآن في مرحلة التنفيذ. وتوقع أن يدخل الميثاق حيز التنفيذ الكامل بحلول يونيو 2026، وأن يضع أيضًا إطارًا لتطوير تعاون الاتحاد الأوروبي الدولي في مجال الهجرة. وأكد أن التعاون الإقليمي والثنائي الجيد مع الشركاء، من خلال نهج شامل، أهم عنصر في المستقبل. وأضاف المسؤول الأوروبي: نحن بحاجة إلى شراكات قائمة على الاحترام المتبادل والحوار والمنفعة المتبادلة كجزء من عملية الخرطوم، أو من خلال علاقاتنا مع الاتحاد الأفريقي أو ببساطة من خلال حوار ثنائي أوسع وأفضل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-09

اختتمت مصر، اليوم الاربعاء، الاجتماع الوزارى الثانى "لعملية الخرطوم" باعتماد "إعلان القاهرة الوزاري" الذي يبرز أهم إنجازات العملية منذ إطلاقها، واعتماد ايضا "خطة عمل القاهرة" التي تعد بمثابة وثيقة استراتيجية تتضمن الإطار العام لتحرك الرئاسات التالية لعملية الخرطوم, وذلك لأول مرة منذ اطلاق العملية. وسلم الوزير عبد العاطي في نهاية الاجتماع رئاسة "عملية الخرطوم" إلي فرانسوا-نويل بوفو"، وزير الدولة للشؤون الداخلية في فرنسا، والذي ستتولى بلاده رئاسة العملية خلال الفترة المقبلة وفقاً لقاعدة التناوب. وأعرب عن دعم الجانب المصري للرئاسة الفرنسية، والبناء على الإنجازات التي تم تحقيقها خلال الأعوام الماضية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-04-09

(وكالات) أعلن وزير الخارجية والهجرة، بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء، اعتماد "إعلان القاهرة"، وذلك في إطار أعمال الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم. وتستضيف، مصر اليوم، اجتماعًا دوليًا رفيع المستوى يضم وزراء ومسؤولين من نحو 40 دولة، لمناقشة سبل التعاون المشترك في ملفات الهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، ضمن فعاليات الجولة الثانية من الاجتماعات الوزارية لعملية الخرطوم. ويُعقد الاجتماع برئاسة وزير الخارجية، وذلك في إطار تولي مصر رئاسة هذه المبادرة الإقليمية منذ أبريل من العام الماضي، ويهدف إلى تعزيز آليات التنسيق بين دول المنشأ والعبور والمقصد في قضايا الهجرة المعقدة. ويشارك في اللقاء ممثلون عن دول الاتحاد الأوروبي، وسويسرا، والنرويج، وعدد من بلدان القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، إلى جانب كيانات إقليمية ودولية من أبرزها المفوضية الأوروبية، والاتحاد الأفريقي، والمنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وتُعد عملية الخرطوم منصة للحوار أُطلقت في روما عام 2014 بهدف مواجهة التحديات المرتبطة بالهجرة غير النظامية، إلا أن نطاق عملها توسع بمرور الوقت ليشمل جوانب تنموية وإنسانية، بما في ذلك دعم مسارات الهجرة الآمنة والمنظمة، ومكافحة تهريب المهاجرين، وتعزيز جهود إعادة الإدماج، والتخفيف من آثار النزوح الناتجة عن الأزمات البيئية أو النزاعات المسلحة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-09

قال ماجنوس برونر مفوض الهجرة والشئون الداخلية في الاتحاد الأوروبي، إن تحديات مثل التغير المناخي والجوائح تضع التعاون الدولي في مجال الهجرة في اختبار كبير. وانطلقت في القاهرة أعمال الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم، بمشاركة واسعة من ممثلي الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وعدد من وزراء الخارجية من دول المصدر والعبور والاستقبال. وناقش المشاركون التحديات المتزايدة المرتبطة بالهجرة غير النظامية وسبل تطوير آليات إنسانية ومنظمة للتنقل، وسط تأكيدات على أهمية التعاون الدولي في مواجهة أزمات النزوح وتعزيز التنمية المشتركة. وأضاف برونر أن الهجرة أحد أكبر الفرص وليس التهديدات لأنها تعمل على ملء فراغات الوظائف، كما تدعم السلام بين الدول، من خلال خلق روابط بين دول المصدر والوجهة النهائية، مؤكداً على التزام الاتحاد الأوروبي بالطابع الإنساني في إدارة عملية اللجوء والتعامل مع تحدي الهجرة غير الشرعية. كذلك، أكدت انجيلا مارتينز، القائمة بأعمال مدير إدارة الشئون الإنسانية في الاتحاد الأفريقي، أن التنقل الإنساني أصبح محركاً للتنمية في العالم، بما يحتم وضع آليات تسهل وتنظم الهجرة بما يحفظ كرامة وحقوق اللاجئين، داعية إلى تغيير أنماط الهجرة بما يحقق ذلك الغرض. وشددت على ضرورة وضع نظام لتنقل العمالة بما يحقق التنمية في أفريقيا وأوروبا، بحيث يحقق التوازن بين المعايير الأمنية ومتطلبات حفظ حقوق وكرامة المهاجرين، مؤكدة أن الاتحاد الأفريقي ملتزم بقيادة الانتقال إلى نظام جديد لحوكمة الهجرة بما يوحد ولا يفرق بين الشمال والجنوب، وأعربت عن تقدير الاتحاد الأفريقي جهود مصر في مجال الهجرة خاصة خلال رئاسة عملية الخرطوم. كذلك، أكد وزير خارجية السودان الدكتور علي يوسف أن بلاده تعود إلى عملية الخرطوم بعد 3 سنوات من تعليق مشاركتها، رغم أن السودان كان أحد المؤسسين للعملية وسميت على اسم عاصمته، وأعرب عن شكره للدول التي تستضيف اللاجئين السودانيين وتمنحهم الخدمات، مؤكداً أن الالتزامات الدولية توجب على تلك الدول عدم وضع أي عراقيل أمام اللاجئين السودانيين. وقال إن مصر تستضيف ملايين المهاجرين السودانيين خاصة بعد اندلاع الحرب قبل عامين. وأكد أنه لا يمكن التعامل مع الهجرة غير الشرعية عبر إجراءات أمنية فقط، بل يجب اتخاذ مقاربة شاملة بما يحقق التنمية المستدامة، مشيراً إلى ضرورة احترام جميع الأطراف وحدة وسيادة السودان، باعتبار أمن السودان جزءا من أمن وسلامة العالم. من جهته، أكد وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، أن عملية الخرطوم وفرت منصة للنقاش بين دول المصدر والمقصد، مشيراً إلى أن الصومال دولة مصدر للمهاجرين وأكد أهمية دور التنمية وإعادة الإعمار في الحد من تدفق اللاجئين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-09

افتتح الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الاربعاء الاجتماع الوزاري الثاني لـ"عملية الخرطوم" لمكافحة تهريب المهاجرين والإتجار في البشر، الذي تستضيفه القاهرة في إطار الرئاسة المصرية للعملية منذ إبريل ٢٠٢٤، والتي تهدف إلى تنسيق الجهود الدولية والتعامل مع قضايا الهجرة بين ضفتي البحر المتوسط ومنطقة القرن الافريقي. وقد شارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كل من ماجنوس برونر، المفوض الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة، وانجيلا مارتنز" القائم بالاعمال بمفوضية الاتحاد الافريقي لشئون الصحة والشئون الانسانية والتنمية والاجتماعية، ومايكل شبنديليجر، مدير عام المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة، وذلك بمشاركة ممثلى ما يقرب من ٥٠ دولة من أوروبا ومنطقة القرن الافريقي، والمنظمات الإقليمية والدولية الشريكة. وأكد الوزير عبد العاطي فى كلمته الافتتاحية التى ألقاها أن الاجتماع الوزارى "لعملية الخرطوم"، يمثل منصة فريدة للتعاون السياسي، يهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة من خلال الحوار وتبادل المعرفة وتقديم الدعم في مجالات الهجرة الأساسية. وأضاف أن مصر شرفت برئاسة "عملية الخرطوم" مرتين على مدار عشرة أعوام، مما يعكس التزامها الراسخ بمبادئ العملية، مشيراً الي انها سعت من خلال رئاستها الي الدفع بعمل هذه المنصة إلي آفاق أرحب وأكثر طموحاً، إيماناً منها بأن التعامل مع ظاهرة الهجرة بشكل عام، ومكافحة الهجرة غير الشرعية بشكل خاص، يجب أن يستند إلي رؤية ومقاربة شاملة ترتكز علي التعاون المتكافئ، والتضامن العملي، واحترام الكرامة الإنسانية، وبما يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الأمنية والتنموية للهجرة ويعالج أسبابها الجذرية، ويراعي أيضاً مبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات لتعزيز صمود المجتمعات المستضيفة للمهاجرين. في سياق متصل، سلط الوزير عبد العاطي الضوء على إنجازات الرئاسة المصرية للعملية خلال العام المنصرم، مبرزاً سعي الجانب المصري للبناء على الإنجازات السابقة والتفاعل مع التحديات الجديدة. كما استعرض أولويات الرئاسة المصرية، والتي تضمنت دعم مسارات الهجرة النظامية، وتعزيز انتقال العمالة وتنمية المهارات، وربط ذلك بمسارات التنمية المستدامة، مضيفاً بأن مصر أولت اهتماما كبيراً لأهمية الدمج بين الأبعاد الإنسانية والتنموية في التعامل مع أزمات النزوح، والعلاقة المتصاعدة بين تغير المناخ والهجرة والنزوح. من ناحية أخري، أبرز الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المتواصلة في ملف الهجرة، مشيراً إلى أن مصر تُعد موطنًا لأكثر من ١٠ ملايين أجنبي، من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء من ١٣٣ دولة، لافتاً إلى أن مصر تتيح لهم حرية الحركة والحصول على جميع الخدمات أسوة بالمواطنين المصريين، بالرغم من تزايد عدد الوافدين الأجانب الجدد. وفي ختام كلمته، أوضح وزير الخارجية أن مصر مستمرة في جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية طوال السنوات الماضية، وتطبق نهج شامل من خلال معالجة الأسباب الجذرية، وتعزيز المسارات القانونية، ودعم التنمية المستدامة والشاملة، فضلا عن تعزيز إدارة الحدود، وزيادة الوعي بين المواطنين، مشدداً في هذا الصدد على أهمية التعاون الدولي والمسؤولية المشتركة في مواجهة تحديات الهجرة في اطار جماعي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-09

قال وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي، إن مصر ترأست خلال 10 سنوات عملية الخرطوم المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا، مشيرا إلى أن مصر سعت للبناء على الإنجازات السابقة التي تم تحقيقها خلال عملية الخرطوم. وأضاف وزير الخارجية، خلال كلمته في الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم، أن مصر مأوى لنحو 10 ملايين ضيف من المهاجرين والوافدين، موضحاً أنه ومنذ سبتمبر 2016 لم يخرج قارب واحد من سواحلنا يحمل مهاجرين، مشددا فى الوقت ذاته على أهمية تعزيز إدارة الحدود ورفع الوعي بين الشعوب. وانطلق اليوم الأربعاء، المؤتمر الوزاري الثاني لعملية الخرطوم، الذي تستضيفه القاهرة في إطار الرئاسة المصرية، وذلك بمشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة في الدول الأعضاء "بعملية الخرطوم" المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا. وتضم "عملية الخرطوم" في عضويتها 40 دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا والنرويج، ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية، مثل المنظمة الدولية للهجرة IOM ، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين UNHCR ، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة UNODC . وقد تم تدشين "عملية الخرطوم" في مؤتمر وزاري بروما في نوفمبر 2014 بهدف التعاون فى موضوعات مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بين الدول الأعضاء، ثم توسعت فيما بعد اختصاصات العملية لتشمل الموضوعات المرتبطة بالهجرة من خلال مقاربة أشمل تتضمن التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر والمقصد، ودعم مسارات الهجرة الشرعية، والتنمية والسلام والأبعاد الانسانية، فضلاً عن اشراك الجاليات المهاجرة في تنمية دولهم الأصلية، وموضوعات العودة والإدماج، وتأثير العوامل البيئية على قضايا النزوح، وتأثير الأوبئة على الهجرة. وتولت مصر رئاسة "عملية الخرطوم" عند اطلاقها عام 2014، ثم تولت رئاستها للمرة الثانية اعتباراً من ابريل 2024، حيث نظمت أنشطة تدعم تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، طبقاً للأولويات المصرية للتعامل مع ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة، تتعامل مع الأسباب الجذرية للهجرة، والهجرة غير الشريعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-09

انطلق اليوم الأربعاء، المؤتمر الوزاري الثاني لعملية الخرطوم، الذي تستضيفه القاهرة في إطار الرئاسة المصرية، وذلك بمشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة في الدول الأعضاء "بعملية الخرطوم" المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا. وسبق الاجتماع صورة تذكارية جماعية لممثلي الدول المشاركة. **عملية الخرطوم وتضم "عملية الخرطوم" في عضويتها 40 دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا والنرويج، ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية، مثل المنظمة الدولية للهجرة IOM ، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين UNHCR ، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة UNODC . **أهداف "عملية الخرطوم" وقد تم تدشين "عملية الخرطوم" في مؤتمر وزاري بروما في نوفمبر 2014 بهدف التعاون فى موضوعات مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بين الدول الأعضاء، ثم توسعت فيما بعد اختصاصات العملية لتشمل الموضوعات المرتبطة بالهجرة من خلال مقاربة أشمل تتضمن التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر والمقصد، ودعم مسارات الهجرة الشرعية، والتنمية والسلام والأبعاد الانسانية، فضلاً عن اشراك الجاليات المهاجرة في تنمية دولهم الأصلية، وموضوعات العودة والإدماج، وتأثير العوامل البيئية على قضايا النزوح، وتأثير الأوبئة على الهجرة. **تولي مصر رئاسة "عملية الخرطوم" وتولت مصر رئاسة "عملية الخرطوم" عند اطلاقها عام 2014، ثم تولت رئاستها للمرة الثانية اعتباراً من ابريل 2024، حيث نظمت أنشطة تدعم تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، طبقاً للأولويات المصرية للتعامل مع ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة، تتعامل مع الأسباب الجذرية للهجرة، والهجرة غير الشريعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-08

أكدت وزيرة الدولة في وزارة الخارجية الألمانية كاتيا كويل، اليوم، أن مصر تعد شريكًا رئيسيًا للاتحاد الأوروبي فيما يخص سياسة الهجرة، حيث استقبلت مصر عددًا كبيرًا جدًا من اللاجئين وتولت مسؤولية كبيرة في هذا الصدد. جاءت تصريحات كويل قبل مغادرتها لحضور الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في "عملية الخرطوم" الذي يُعقد في القاهرة غداً الأربعاء. وأضافت كويل، في بيان: يجتمع وزراء أوروبيون وأفارقة في مصر من أجل مناقشة قضية الهجرة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ"عملية الخرطوم". وأوضحت أن الجانبان يهتمان بمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر وفي الوقت ذاته دعم الهجرة الآمنة والنظامية على طول طرق الهجرة. وتابعت الوزيرة أن ألمانيا وضعت أسسًا مهمة لتعزيز سبل الهجرة القانونية من خلال قانون هجرة العمالة الماهرة ورقمنة التأشيرات. وشددت على ضرورة حشد الجهود الدولية في مؤتمر السودان الذي سيعقد في لندن خلال أيام. ومضت تقول: تظل حماية حقوق الإنسان، والامتثال للقانون الدولي للاجئين، بما في ذلك اتفاقية جنيف للاجئين، والتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جوهر عملنا. وأضافت: إننا نرحب بحقيقة أن الوثيقة الختامية للاجتماع الوزاري سوف تتناول أيضًا تأثيرات تغير المناخ على الهروب والنزوح. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-04-08

يترأس الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة غداً الأربعاء الاجتماع الوزاري الثاني لـ"عملية الخرطوم" التي تترأسها مصر منذ أبريل ٢٠٢٤، وذلك بمشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة في الدول الأعضاء "بعملية الخرطوم" المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا. وتضم "عملية الخرطوم" في عضويتها ٤٠ دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا والنرويج، ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية، مثل المنظمة الدولية للهجرة IOM، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين UNHCR، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة UNODC. وقد تم تدشين "عملية الخرطوم" في مؤتمر وزاري بروما في نوفمبر ٢٠١٤ بهدف التعاون فى موضوعات مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بين الدول الأعضاء، ثم توسعت فيما بعد اختصاصات العملية لتشمل الموضوعات المرتبطة بالهجرة من خلال مقاربة أشمل تتضمن التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر والمقصد، ودعم مسارات الهجرة الشرعية، والتنمية والسلام والأبعاد الانسانية، فضلاً عن اشراك الجاليات المهاجرة في تنمية دولهم الأصلية، وموضوعات العودة والإدماج، وتأثير العوامل البيئية على قضايا النزوح، وتأثير الأوبئة على الهجرة. تجدر الاشارة الى أن مصر تولت رئاسة "عملية الخرطوم" عند اطلاقها عام ٢٠١٤، ثم تولت رئاستها للمرة الثانية اعتباراً من ابريل ٢٠٢٤، حيث نظمت أنشطة تدعم تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، طبقاً للأولويات المصرية للتعامل مع ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة، تتعامل مع الأسباب الجذرية للهجرة، والهجرة غير الشريعة. وتضمنت أولويات الرئاسة المصرية تعزيز مسارات الهجرة النظامية وتنقل وتنمية المهارات، والتكامل بين الأبعاد الإنسانية والتنموية، ودعم السلام لتناول الأسباب الجذرية لأزمات النزوح وإيجاد حلول مستدامة تحول دون تكرارها، ودعم ظروف لعودة النازحين إلى دولهم. بالإضافة إلي ما سبق، شملت أولويات مصر بحث موضوعات النزوح وتغير المناخ، حيث تم استعراض الجهود التي بذلتها مصر خلال رئاستها للدورة ٢٧ لمؤتمر الدول أطراف الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ والمبادرات الرئاسية المصرية التي تم اطلاقها في هذا الصدد، وكذلك مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، حيث تم تسليط الضوء على الجهود المصرية ذات الصلة، وأهمية تفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات لإبراز الأعباء التي تتحملها الدول المستضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين. وتشمل أهم انجازات الرئاسة المصرية الحالية لـ"عملية الخرطوم"، تنظيم مصر لأكبر عدد من الفعاليات منذ إطلاق العملية عام ٢٠١٤، فضلاً عن مبادرة مصر بتنظيم المؤتمر الوزاري غداً الاربعاء، بالقاهرة برئاسة السيد وزير الخارجية والهجرة، والذي يعد بمثابة الفرصة الأولي لتقييم ما تم إنجازه منذ تدشين "عملية الخرطوم" ، ووضع إطار مؤسسي لتقنين المجالات الإضافية التي جدت علي اختصاصها على مدار السنوات العشر الماضية. ومن خلال استضافة هذا المؤتمر، تهدف الرئاسة المصرية إلي تسليط الضوء علي هذا المحفل الهام لتعزيز التعاون الدولي في ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة، تراعي أولويات الدول على جانبي المتوسط، من خلال روح مشاركة حقيقية، تعكس التوازن مع مختلف مكونات هذا الملف، في إطار من الاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء، فضلا عن إعطاء زخم جديد للعملية، التي تدعم تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وكذلك تحديد مشروعات تعاون يتم تنفيذها خلال الأطر الثنائية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-04-08

يترأس د. بدر عبد العاطى والهجرة غداً الأربعاء،  الاجتماع الوزارى الثاني لـ"عملية الخرطوم" التى تترأسها مصر منذ أبريل 2024، وذلك بمشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة فى الدول الأعضاء "بعملية الخرطوم" المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا. وتضم "عملية الخرطوم" في عضويتها 40 دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا والنرويج، ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية، مثل المنظمة الدولية للهجرة IOM، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين UNHCR، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة UNODC. وقد تم تدشين "عملية الخرطوم" في مؤتمر وزاري بروما في نوفمبر ٢٠١٤ بهدف التعاون فى موضوعات مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بين الدول الأعضاء، ثم توسعت فيما بعد اختصاصات العملية لتشمل الموضوعات المرتبطة بالهجرة من خلال مقاربة أشمل تتضمن التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر والمقصد، ودعم مسارات الهجرة الشرعية، والتنمية والسلام والأبعاد الانسانية، فضلاً عن اشراك الجاليات المهاجرة في تنمية دولهم الأصلية، وموضوعات العودة والإدماج، وتأثير العوامل البيئية على قضايا النزوح، وتأثير الأوبئة على الهجرة. تجدر الاشارة الى أن مصر تولت رئاسة "عملية الخرطوم" عند اطلاقها عام ٢٠١٤، ثم تولت رئاستها للمرة الثانية اعتباراً من ابريل  2024، حيث نظمت أنشطة تدعم تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، طبقاً للأولويات المصرية للتعامل مع ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة، تتعامل مع الأسباب الجذرية للهجرة، والهجرة غير الشريعة. وتضمنت أولويات الرئاسة المصرية تعزيز مسارات الهجرة النظامية وتنقل وتنمية المهارات، والتكامل بين الأبعاد الإنسانية والتنموية، ودعم السلام لتناول الأسباب الجذرية لأزمات النزوح وإيجاد حلول مستدامة تحول دون تكرارها، ودعم ظروف لعودة النازحين إلى دولهم. بالإضافة إلي ما سبق، شملت أولويات مصر بحث موضوعات النزوح وتغير المناخ، حيث تم استعراض الجهود التي بذلتها مصر خلال رئاستها للدورة ٢٧ لمؤتمر الدول أطراف الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ والمبادرات الرئاسية المصرية التي تم اطلاقها في هذا الصدد، وكذلك مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، حيث تم تسليط الضوء على الجهود المصرية ذات الصلة، وأهمية تفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات لإبراز الأعباء التي تتحملها الدول المستضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين. وتشمل أهم انجازات الرئاسة المصرية الحالية لـ"عملية الخرطوم"، تنظيم مصر لأكبر عدد من الفعاليات منذ إطلاق العملية عام ٢٠١٤، فضلاً عن مبادرة مصر بتنظيم المؤتمر الوزاري يوم ٩ أبريل الجاري بالقاهرة برئاسة السيد وزير الخارجية والهجرة، والذي يعد بمثابة الفرصة الأولي لتقييم ما تم إنجازه منذ تدشين "عملية الخرطوم" ، ووضع إطار مؤسسي لتقنين المجالات الإضافية التي جدت علي اختصاصها على مدار السنوات العشر الماضية. ومن خلال استضافة هذا المؤتمر، تهدف الرئاسة المصرية إلي تسليط الضوء علي هذا المحفل الهام لتعزيز التعاون الدولي في ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة، تراعي أولويات الدول على جانبي المتوسط، من خلال روح مشاركة حقيقية، تعكس التوازن مع مختلف مكونات هذا الملف، في إطار من الاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء، فضلا عن إعطاء زخم جديد للعملية، التي تدعم تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وكذلك تحديد مشروعات تعاون يتم تنفيذها خلال الأطر الثنائية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: