عماد السايح

أعرب السفير الألماني فى ليبيا ميكائيل أونماخت، اليوم الأربعاء، عن استعداد بلاده تقديم الدعم لتعزيز مفوضية الانتخابات لتنظيم الانتخابات الليبية.وذكرت وكالة الأنباء الليبية "وال"، أن رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات "عماد السايح" التقى اليوم سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى ليبيا "ميكائيل أونماخت"، والوفد المرافق له بمقر المجلس.وأضاف المكتب الإعلامي للمفوضية، أن اللقاء يأتي في إطار دعم المجتمع الدولي للمسار الديمقراطي في ليبيا، والاطلاع على مستوى جاهزية المفوضية لتنفيذ انتخابات المجالس البلدية المزمع تنفيذها خلال العام الحالي.وعبر (أونماخت) خلال اللقاء عن تقدير حكومته لجهود المفوضية الرامية إلى إجراء الانتخابات وفق أعلى المعايير المعمول بها في العالم، ومجدداً استعدادها لتقديم الدعم الفني والاستشاري مما يعزز جاهزية المفوضية لتنفيذ الاستحقاقات المرتقبة.

بحث رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات فى ليبيا عماد السايح، فى طرابلس، مع سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا مارتن لونجدن، سبل دعم العملية الانتخابية فى ليبيا، ومستوى جاهزية المفوضية لتنفيذ الانتخابات القادمة. وأعرب لونجدن - خلال اللقاء - عن تقديره للجهود التى تبذلها المفوضية استعدادا لانتخاب المجالس البلدية، مجددا استعداد حكومته لتقديم الدعم الفنى والاستشارى للمفوضية مما يعزز جاهزيتها ويهيئ مناخا ملائما لتنفيذ الاستحقاقات المرتقبة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الليبية (وال).  

أكد وفد أمريكي على أهمية التنسيق والتعاون بين القيادة العامة للجيش الليبي والولايات المتحدة الأمريكية فى محاربة الإرهاب والتطرف. جاء ذلك خلال استقبال قائد الجيش الوطني خليفة حفتر بمقرّ القيادة العامة في بنغازي الوفد الأمريكي الذى ضم المبعوث الخاص للبيت الأبيض "ريتشارد نورلاند" ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي "جاش هارس" والقائم بأعمال السفارة الأمريكية فى ليبيا "جيرمى برنت"،بحسب الايجاز الصحفي للقيادة العامة للجيش. وأكد الوفد الأمريكي على أهمية الدور الرئيسي للقوات المسلحة العربية الليبية فى حفظ الأمن والاستقرار فى ليبيا وتأثير ذلك إيجابياً على دول المنطقة بشكل عام. وناقش أيضا الحاضرون أهمية الدفع بالعملية السياسية فى ليبيا وصولاً لمرحلة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة، وعلى ضرورة قيام بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا ببذل المزيد من الجهود المتوازنة والفعالة لتحقيق تطلعات وآمال أبناء الشعب الليبي. من جانبها، قالت السفارة الامريكية في ليبيا في بيان لها أن اللقاء جاء لمناقشة أهمية دعم جهود الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة عبد الله باتيلي لجمع الفاعلين المؤسسيين معا، وأن يعمل القادة الليبيون من كل الأطراف معا لضمان بيئة مناسبة تمكِّن الليبيين من اختيار ممثليهم بحرية فيما تستعد ⁧‫ليبيا⁩ للانتخابات البلدية القادمة. كما شددوا أيضا على دعم الولايات المتحدة للجهود المبذولة لتوحيد الجيش الليبي، والحفاظ على السيادة الليبية، وضمان أن تُنفذ جهود إعادة الإعمار في درنة وغيرها من المناطق المتضررة من الفيضانات في الوقت المناسب وبشكل شفاف، وذلك استنادًا إلى تقييمات الخبراء واحتياجات الشعب، بحسب البيان والتقى ايضا الوفد الأمريكي برئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح لمناقشة ما وصفوه بأهمية الدفع بالعملية السياسية للسماح للشعب الليبي بانتخاب قادته. وعبر الوفد عن تقديره لعمل لجنة 6+6 وشدد على أهمية أن يجتمع الفاعلين المؤسسيين معا لمعالجة المسائل السياسية الخلافية المتبقية بما في ذلك تشكيل حكومة تصريف أعمال.كان رئيس المفوضية الوطنية العليا الليبية للانتخابات عماد السايح قد صرح بأن انتخابات المجالس البلدية سوف تجرى خلال الربع الأول من العام 2024. يذكر أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كان من المقرر البدء فيها نهاية ديسمبر2021 قد تأجلت لأجل غير معلوم بسبب خلافات بين الفرقاء السياسيين على القوانين المنظمة للانتخابات. يشار إلى أن ليبيا تديرها حكومتان، واحدة مكلفة من مجلس النواب في بنغازي، وأخرى مقرها طرابلس.

شكل مجلس النواب الليبي لجنة للتواصل مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية للوقوف على الصعوبات والعراقيل التى تواجه العملية الانتخابية على أن تقدم اللجنة تقريرها إلى المجلس قبل الجلسة المقبلة، وذلك بحسب ما أكده المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق.   وأكد "بليحق" أن اللجنة تضم في عضويتها عدد من الأعضاء أحدهما من اللجنة التشريعية والدستورية بالمجلس، عضو عن لجنة الداخلية، عضو عن لجنة الدفاع والأمن القومي، عضو عن لجنة العدل، عضو عن لجنة متابعة الأجهزة الرقابية بالبرلمان الليبي.   وعقد مجلس النواب الليبي جلسته الرسمية اليوم الثلاثاء، بمقره في مدينة طبرق برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الليبي الدكتور أحميد حومه حيث ناقش المجلس خلال الجلسة تطورات العملية الانتخابية والعراقيل التي تواجهها.   والتقى النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الليبي الدكتور أحميد حومه رئيس المفوضية الوطنية العُليا للانتخابات عماد السايح، بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق.   وأكد المتحدث باسم البرلمان الليبي عبد الله بليحق في بيان له أن اللقاء تناول تطورات العملية الانتخابية وإجراءات الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وسير عمل المفوضية الوطنية العُليا للانتخابات وفقاً للقوانين الصادرة من مجلس النواب الليبي.   فيما أكد المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق، الثلاثاء، انطلاق جلسة مغلقة للبرلمان الليبي في مدينة طبرق برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الدكتور أحميد حومه، مشيرا إلى أن الجلسة ستناقش تطورات العملية الانتخابية وعدد من القوانين الموجودة بجدول أعمال المجلس.   في سياق آخر، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الإثنين، عن تعيين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للأمريكية ستيفانى وليامز مستشارة خاصة بشأن ليبيا.   بدوره، شكر المبعوث الأممى السابق لدى ليبيا غسان سلامة عبر تغريدة على "تويتر" الأمين العام للأمم المتحدة على قراره بإعادة ستيفاني وليامز إلى موقع المسؤولية في ليبيا، مشيدا بحنكتها وقدراتها، مضيفا: "أتمنى لها كل التوفيق في أداء مهمتها لما فيه الخير العميم لهذه البلاد العزيزة ولأهلها".   كان من المفترض أن تعلن اليوم القوائم النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية الليبية لكن تم تأجيل بسبب الجلسة الطارئة التي سيعقدها مجلس النواب الليبي اليوم الثلاثاء.

أعلنت المفوضية الوطنية العليا الليبية للانتخابات ارتفاع عدد المرشحين المتقدمين لعضوية البرلمان المقبل ليصل إلى 4326 مرشحا ومرشحة. وقالت المفوضية - وفقا لوكالة الأنباء الليبية (وال) - في إحصائية لعملية تسجيل المرشحين، إن إجمالي عدد المرشحين لانتخاب مجلس النواب في كل الدوائر الانتخابية بلغ 4326 مرشحاً ومرشحة. وفى سياق أخر، كان قد أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن تعيين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للأمريكية ستيفانى وليامز مستشارة خاصة بشأن ليبيا.   بدوره، شكر المبعوث الأممى السابق لدى ليبيا غسان سلامة عبر تغريدة على "تويتر" الأمين العام للأمم المتحدة على قراره بإعادة ستيفاني وليامز إلى موقع المسؤولية في ليبيا، مشيدا بحنكتها وقدراتها، مضيفا: "أتمنى لها كل التوفيق في أداء مهمتها لما فيه الخير العميم لهذه البلاد العزيزة ولأهلها".   كان من المفترض أن تعلن اليوم القوائم النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية الليبية لكن تم تأجيل بسبب الجلسة الطارئة التي سيعقدها مجلس النواب الليبي غداً في مدينة طـبـرق بحضور رئيس المفوضية عماد السايح.

 أعرب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن أمله فى أن تؤدى الانتخابات المقبلة فى ليبيا إلى استقرار الأوضاع في البلاد. وقال بوتين، خلال مؤتمر صحفى عقب محادثاته مع رئيس الوزراء اليوناني، اليوم الأربعاء في سوتشي: "نفترض أن الانتخابات المقررة في ليبيا ستجرى ضمن الإطار الزمني المتفق عليه مسبقا، وستؤدي إلى الاستقرار في هذا البلد".  وأضاف الرئيس الروسي: أن روسيا على اتصال بجميع الأطراف المعنية بالمسألة الليبية، بما في ذلك الدول الرائدة في الاتحاد الأوروبي "، معربا عن أملة أن يتم التوصل إلى حل يناسب الجميع ويؤدي إلى استقرار طويل الأمد في ليبيا. يذكرأن، أعلنت المفوضية الوطنية العليا الليبية للانتخابات ارتفاع عدد المرشحين المتقدمين لعضوية البرلمان المقبل ليصل إلى 4326 مرشحا ومرشحة. وقالت المفوضية - وفقا لوكالة الأنباء الليبية (وال) - في إحصائية لعملية تسجيل المرشحين، إن إجمالي عدد المرشحين لانتخاب مجلس النواب في كل الدوائر الانتخابية بلغ 4326 مرشحاً ومرشحة. وفى سياق أخر، كان قد أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن تعيين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للأمريكية ستيفانى وليامز مستشارة خاصة بشأن ليبيا.   بدوره، شكر المبعوث الأممى السابق لدى ليبيا غسان سلامة عبر تغريدة على "تويتر" الأمين العام للأمم المتحدة على قراره بإعادة ستيفاني وليامز إلى موقع المسؤولية في ليبيا، مشيدا بحنكتها وقدراتها، مضيفا: "أتمنى لها كل التوفيق في أداء مهمتها لما فيه الخير العميم لهذه البلاد العزيزة ولأهلها".   كان من المفترض أن تعلن اليوم القوائم النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية الليبية لكن تم تأجيل بسبب الجلسة الطارئة التي سيعقدها مجلس النواب الليبي غداً في مدينة طـبـرق بحضور رئيس المفوضية عماد السايح.

التقى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش، المجلس الرئاسي الليبى، لبحث خطة إخراج المرتزقة من البلاد، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل. وبحث المبعوث الأممي في ليبيا مع المجلس الرئاسي الليبى إجراءات الانتخابات في موعدها. وفى وقت سابق أبدت ألمانيا دعمها لإجراء انتخابات ليبيا في موعدها، معلنة استعدادها لإنجاح هذا الاستحقاق لما يمثله من انعكاس على خارطة السلام بالمنطقة.   جاء ذلك خلال لقاء رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، السفير الألماني في ليبيا ميشائيل أونماخت، والوفد المرافق له، في إطار دعم المجتمع الدولي للانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل.    

دعا ريتشارد نورلاند، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا، إلى إصدار قانون ليبي خاص بالانتخابات في أفق زمني لا يتعدى أسبوعين اثنين، للتمكن من إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية معا، بموعدها المقرر في 24 ديسمبر 2021. وفي تصريح للصحفيين، خلال ختام الجلسة الرسمية الأولى من المفاوضات السياسية حول الانتخابات الليبية في العاصمة الرباط، شدد الدبلوماسي الأمريكي على أن ليبيا تمر بأوقات صعبة جدا، مؤكدا أن الحل يكمن بإجراء الانتخابات، بحسب قناة «العربية». كما حث المفاوضين الليبيين على التوصل لوثيقة قانونية تضمن إجراء الانتخابات في موعدها. بدوره، شدد رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح على أن المفوضية لن تفتح باب الترشح للرئاسة، حتى صدور القانونين معا (المتعلقين بالانتخابات الرئاسية والنيابية). كما أضاف في لقاء صحفي، أن المفوضية ستفتتح ألفيْ مركز انتخابي يوم 16 أكتوبر، لتوزيع بطاقات الناخبين. يذكر أن العديد من السياسيين الليبيين وسفراء الدول الأجنبية حذروا سابقا من أن تطيح الخلافات بين الأفرقاء الليبيين بهذا الاستحقاق الهام، ففي رسالة وجهها قبل أيام 46 عضوا في ملتقى الحوار السياسي الليبي إلى المبعوث الأممي، يان كوبيش، حذروا من وجود تطورات خطيرة قد تعيق إجراء الانتخابات. أتت تلك التحذيرات مع ارتفاع حدة الخلافات مؤخرا بين البرلمان من جهة، والحكومة والمجلس الأعلى من جهة أخرى حول القانون المعتمد وغيره من المسائل الجدلية، ما دفع العديد من الدول الغربية، فضلا عن الأمم المتحدة إلى التأكيد على ضرورة إجرائها في موعدها المقرر مسبقا. يشار إلى أن مسألة الانتخابات تم التوافق عليها ضمن خارطة طريق وضعها العام الماضي منتدى الحوار السياسي، الذي عقدته الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة المستمرة منذ عشر سنوات، إلا أن الخلافات حول هذا الملف لا تزال تهدد عملية السلام.

أعلن رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، عماد السايح، عن إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية الليبية أمس بتسجيل 98 مرشحا. وجرى فتح باب الترشح للإنتخابات الرئاسية الليبية المقرر إجراؤها 24 ديسمبر، في الثامن من نوفمبر الجاري واستمر فتح الباب لمدة أسبوعين.  وأوضح السايح خلال مؤتمر صحفى وفقا لبوابة "الوسط" الليبية أنه جرى إغلاق باب الترشح  أمس بواقع 98 مرشحًا، استوفوا الوثائق والمستندات التي اشترطتها لائحة تسجيل المرشحين. وأضاف أنه جرى تحويل بعض الوثائق إلى الجهات المعنية، وعند رد تلك الجهات ستُنشر القائمة الأولية للمرشحين والمرشحات لإتاحة المجال أمام ذوي المصلحة للطعن في ما ورد من أسماء، منوها إلى أن الحملات الدعائية ستنطلق بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية.   وأوضح أن فترة الطعون حسب القانون هي ثلاثة أيام لتقديم الطعون، ومثلها للنظر فيها من اللجنة المختصة، ثم ثلاثة أيام أخرى للاستئناف، ومثلها للنظر فيها وإصدار القرار النهائي بشأن من قُبل ترشُّحه ومن استُبعد من القوائم الأولية وذلك بإجمالي 12 يوما. وأشار إلى أن مسألة الطعون والاستئناف أحالها قانون انتخاب رئيس الدولة في المادة 54 للمجلس الأعلى للقضاء، وليس كما يسوق البعض أنها من وضع المفوضية، منوها إلى أن المرحلة الحالية أعطت صورة حضارية لمستقبل ليبيا السياسي. وتابع: «لم نكن نتوقع الإقبال الكبير على الترشُّح من قبل الليبيين، التي تعكس رغبتهم في الترشُّح لهذا الاستحقاق التاريخي، وكنا نتوقع إصدار القوائم الأولية اليوم، لكن للأسف الأعداد الكبيرة دفعتنا للتأجيل، وستنشر القوائم الأولية غدًا وبعد غد، بعد التأكد من معلومات المرشحين من الجهات ذات العلاقة». ولفت إلى أن المفوضية تعرَّضت إلى حملة من تشويه لأنها اختارت طريق الديمقراطية، موجهًا حديثه إلى القائمين على تلك الحملة قائلاً: «وكان الأجدر بهم توجيه سهامهم نحو الفساد» وأردف: «توزيع بطاقة الناخب يبشّر بمشاركة فاعلة من جميع الليبيين، وهناك أكثر من مليون و700 ألف مواطن حصلوا على البطاقات، وننتظر تجاوز مليوني بطاقة الأيام المقبلة». وفي السياق، أوضح السايح أن المجلس ينظر في رسالة المدّعي العسكري بشأن ترشُّح المشير خليفة حفتر وسيف الإسلام القذافي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أن القانون رقم 1 الخاص بانتخاب رئيس الدولة ينص على ألا يكون المرشُّح صدر بحقه حكم قضائي نهائي. ولفت إلى أن المادة رقم 12 من القانون سيفصل فيها القضاء، إذا قُدمت طعون في أي من المترشحين.   وتلزم المادة رقم 12 من يرغب في الترشح من شاغلي المناصب في الدولة، أن يترك عمله قبل ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات. وكان المدعي العام العسكري اللواء مسعود أرحومة طالب بوقف إجراءات ترشيح سيف القذافي وحفتر، قائلاً في رسالته إلى المفوضية إنهما تورطا في قضايا عدة. وأبرز المرشحين لرئاسة ليبيا، سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وخليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، وعبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية.     

شرعت لجنة خارطة الطريق المشكّلة بقرار من مجلس النواب الليبى، فى اتخاذ مجموعة من الخطوات، تهدف إلى بحث مسار العملية الانتخابية، بعد أن تم تأجيل الانتخابات الرئاسية التى كان مقرراً إجراؤها فى 24 ديسمبر الماضى، حيث أعلنت أنها ستعقد مجموعة من اللقاءات، مع عدة أطراف لهذا الغرض. وأوضحت اللجنة المشكلة فى 22 ديسمبر الماضى، أنها ستجرى مجموعة من اللقاءات مع الهيئة الوطنية لصياغة الدستور، والأحزاب السياسية، والمجلسين، الأعلى للدولة، والرئاسى. وأضافت أنها ستُجرى اجتماعات مع جميع الأطراف العسكرية والأمنية والسياسية والجهات ذات الصلة بملف الانتخابات، بغرض توسيع قاعدة المشاركة والاستماع إلى كل الآراء، حسب بيان صادر عنها نقلته أمس، قناة «سكاى نيوز». ويأتى تحرك اللجنة بالتزامن مع تحركات شعبية فى شرق البلاد، تطالب بإجراء الانتخابات فى أقرب وقت ممكن، مخافة العودة إلى مربع الاقتتال، الذى كان دائراً من قبل، كما يضغط كثير من الأطراف الدولية بضرورة إجراء الانتخابات فى أقرب وقت ممكن. وقال نصر الدين مهنى، عضو اللجنة، إن ليبيا تعيش حالة من الانسداد السياسى، بسبب تأخر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وبحث رئيس مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، اليوم، مع مستشار الأمن القومى الليبى، إبراهيم بوشناف، تداعيات تأجيل الانتخابات، خلال اجتماع عقده اليوم

اكتشفت السلطات الليبية، أمس الأحد، 3 مقابر جديدة في ترهونة الواقعة شمال غربي البلاد، وقالت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا في بيان إنها ستباشر، اليوم الاثنين، انتشال الجثث من المقابر الـ3 في منطقة القابينة على طريق العبدلي بـ ترهونة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وكانت الهيئة الليبية، أعلنت في 13 أكتوبر الماضي، سحب 1349 عينة حمض نووي من أهالي المفقودين خلال العام الأخير، موضحة في بيان، في ذلك الوقت، إن إدارة قيد الأهالي لديها، مستمرة في استقبال أهالي المفقودين لفتح الملفات لذويهم وأخذ عينات الحمض النووي. من جانبها، كشفت مفوضية الانتخابات الليبية، أمس الأحد، عن الشروط الواجب توفرها في المرشح لانتخابات الرئاسة لشغل منصب الرئيس، والمقرر عقدها في ديسبمر المقبل، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وأعلن رئيس المفوضية، عماد السايح، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، اليوم الاثنين، تمهيدا لإقامة الانتخابات في موعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل، وقال في مؤتمر صحفي، أمس الأحد، إن قبول طلبات الترشح لانتخابات الرئاسة ستستمر حتى 22 نوفمبر الجاري، بينما ستتواصل لطلبات المرشحين بالانتخابات النيابية حتى 7 ديسمبر المقبل. وأشار «السايح»، إلى أن المفوضية استلمت من مجلس النواب كل التعديلات الفنية، التي ستمكنها من تنفيذ العمليتين الانتخابيتين دون الطعن في إجراءات تنفيذها، موضحا أن قبول طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية سيكون عبر مكاتب المفوضية في طرابلس وبنغازي وسبها فقط. ونشرت مفوضية الانتخابات الليبية، في بيان، شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، وقالت إنه على المترشح أن يكون مسلماً ومن أبوين مسلمين، وأن يثبت عدم حمله لجنسية دولة أخرى عند ترشحه، وكذلك الأمر بالنسبة لوالديه وزوجته. وأضافت المفوضية: ألا يكون صادرا بحق المرشح حكم نهائي في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أوالأمانة، وأن يقدم إقرارا بذلك مرفقاً بشهادة الحالة الجنائية، موضحة انه لا يحق الترشح لمن صدر بحقه قرار بالعزل التأديبي من قبل، وعلى المترشح أن يقدم إقراراً بممتلكاته الثابتة والمنقولة داخل البلاد وخارجها، وهو الأمر ذاته لزوجته وأولاده القصر. وتابعت مفوضية الانتخابات الليبية، أنه ينبغي ألا يقل سن المترشح عن 35 عاماً عند ترشحه، مضيفة انه لا يحق الترشح لموظفي المفوضية أو أعضاء لجانها الانتخابية أو أعضاء لجان الاقتراع، وعلى المترشح أن يُزكى من قبل 5000 ناخب على الأقل مسجلين بسجل الناخبين. وأشارت المفوضية الليبية، إلى أنه على المترشح أن يودع بحساب المفوضية مبلغ 10 آلاف دينار ليبي، مضيفة أنه في حال كان المترشح يشغل وظيفة قيادية عامة، ينبغي عليه التوقف رسمياً عن ممارسة عمله قبل 3 أشهر من موعد الانتخابات المقرر في 24 ديسمبر المقبل وتقديم ما يثبت ذلك من وثائق. وأضافت مفوضية الانتخابات الليبية، إنه على المترشح أن يكون لائقاً صحياً، ويقدم تقريراً معتمداً من السلطات الصحية في البلاد، وعلى المترشح أن يوكل من يفوضه باستكمال إجراءات الترشح وإجراءات العملية الانتخابية التي تقرها لوائح وإجراءات المفوضية. وقالت مفوضية الانتخابات، إنه يجب أن يكون المترشح حاصلاً على مؤهل جامعي على الأقل، أو ما يعادله من جامعة معتمدة، وأن يكون متمتعاً بكامل حقوقه المدنية.

قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عماد السايح، إن المفوضية ستعقد مؤتمرا صحفيا، بعد غد الأربعاء، للإعلان عن بدء أولى مراحل العملية الانتخابية المزمع تنظيمها في 2018. وأضاف، في تصريح لقناة "ليبيا لكل الأحرار"، أن المؤتمر سيكون مشتركا مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. وكان رئيس مجموعة الاتصال الروسية الخاصة بالتسوية في ليبيا، ليف دينجوف، قال، أمس الأحد، إنه من المستحيل والسابق لأوانه الحديث عن موعد للانتخابات في ليبيا، قبل تلقي موافقة رسمية من الأطراف المعنية، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن موعد للانتخابات في ليبيا؛ لأن ذلك يتطلب موافقة رسمية خطية من جميع الأطراف المعنية، وعدم الاكتفاء بالموافقة الشفهية. وأوضح المسؤول الروسي، أن تصريحات سلامة، استندت إلى تلقيه موافقة شفهية من القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق الوطني"، فايز السراج ومن مجلس الدولة برئاسة عبدالرحمن السويحلي والبرلمان برئاسة عقيلة صالح، مضيفا أنه حتى الآن لم يجر توقيع وثيقة رسمية بهذا الخصوص. وشدد "دينجوف"، على ضرورة أن يكون الليبيون والمؤسسات المحلية على استعداد لإجراء الانتخابات قبل الترتيب لعقدها.

وجه رؤساء الوفدين الليبيين المشاركين في اجتماعات المسار الدستوري الثالث في الغردقة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية على دعمهم، مشيرين إلى أن مصر لا تستهدف سوى استقرار ليبيا. أكد عماد السايح رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية، على استعداد المفوضية لإجراء الاستفتاء على الدستور الليبي. ووجه المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا يان كوبيتش كلمة لوفدي مجلسي النواب والأعلى للدولة، المشاركة في اجتماعات المسار الدستوري الثالث في مدينة الغردقة في أول ظهور له عقب توليه منصبه، أكد فيها أهمية الخروج بنتائج إيجابية حتى لا تؤثر على باقي المسارات السياسية والعسكرية.  

استأنف مجلس النواب الليبي، جلسته الرسمية اليوم في مدينة طبرق برئاسة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وبحضور النائب الأول لرئيس المجلس فوزي النويري، والنائب الثاني احميد حومه وحوالي تسعون نائباً. وبحسب المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، فإن الجلسة قد استهلت بالاستماع إلى رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، وما انجزته المفوضية بشأن الاستفتاء على الدستور الدائم للبلاد عقب إحالة مجلس النواب لقانون الاستفتاء للمفوضية. وأكد السايح، بأن المفوضية قد أنجزت ما نسبته تسعون في المئة من التجهيز لإجراء الاستفتاء وبأن المفوضية تنتظر التمويل المادي بمبلغ يقدر بأربعين مليون دينار ليبي من قبل المجلس الرئاسي بالإضافة إلى بعض التعديلات البسيطة التي تلاها على النواب خلال جلسة اليوم.

قدم 67 مرشحا أوراقهم للترشح للانتخابات الرئاسية الليبية، منذ فتح باب الترشح فى الثامن من نوفمبر الجاري، وحتى إغلاق الباب اليوم. وجرى إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية الليبية، في الرابعه مساء اليوم، إذ يجري استقبال المرشحين من الـ9 صباحا حتى الرابعة عصرا. وقدم 6 مرشحين أوراقهم لمفوضية الانتخابات في اليوم الأخير للترشح، بينهم سيدة، التي تعد أول امرأة تتقدم لسباق الانتخابات الرئاسية الليبية، وهى ليلى بن خليفة رئيس حزب الحركة الوطنية الليبية، وتعود أصولها إلى مدينة زوارة، الواقعة إلى الغرب من العاصمة الليبية طرابلس. وأبرز المرشحين لرئاسة ليبيا سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، واللواء خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، وعبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية. وأحالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، ملفات المتقدمين للترشح إلى كل من النائب العام، وجهاز المباحث الجنائية، والإدارة العامة للجوازات والجنسية، وذلك عملاً بالقانون رقم 1 لسنة 2021 بشأن انتخاب رئيس الدولة وفقا لوكالة الأنباء الليبية. وستجرى الأجهزة المختصة، بالفصل في مدى مطابقة بياناتهم للشروط المحددة في القانون، وستعلن المفوضية العليا للانتخابات إثر ذلك، عن القوائم الأولية بوسائل الإعلام وموقعها الرسمي. وفى السياق ذاته، أكد رئيس مفوضية الانتخابات الليبية عماد السايح، في تصريحات صحفية، اليوم، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، أن كل إجراءات ترشح نجل القذافي سليمة من الناحية القانونية، منوها بأن المدعي العسكري ليس من حقه طلب وقف إجراءات ترشح القذافي وحفتر، وفقا لشبكة «العربية». وكان المدعي العسكري الليبي اللواء مسعود أرحومة، قدم  أمس وثيقة إلى المفوضية، طالبها بإيقاف سير إجراءات ترشح نجل القذافي وقائد الجيش خليفة حفتر للرئاسة، إلى حين امتثالهما للتحقيق في تهم مسنودة إليهما، مُهددا باتخاذ إجراءات محددة.