عصابة ترين دي أراجوا
القاضيتان سوتومايور وجاكسون توجهان نقدا...
الشروق
2025-04-08
القاضيتان سوتومايور وجاكسون توجهان نقدا شديد اللهجة لحكم المحكمة العليا الذي أسعد البيت الأبيض عاصفة من الجدل أثارها حكم المحكمة العليا الأمريكية الصادر أمس بإمكانية استمرار الإدارة في استخدام قانون "الأعداء الأجانب" الصادر عام 1798 لترحيل الأجانب من الولايات المتحدة، في قضية إبعاد إدارة الرئيس دونالد ترامب لأعضاء في عصابة "ترين دي أراجوا" الفنزويلية العنيفة. اعتُبر هذا الحكم انتصارا لسياسات ترامب، الذي يتمسك بتطبيق هذا القانون لترحيل الأجانب المشتبه في ضلوعهم بأنشطة غير قانونية. ورحب ترامب بسعادة بالغة بصدور الحكم، وكتب على حسابه في "تروث سوشيال": "لقد رسّخت المحكمة العليا سيادة القانون في بلادنا بتمكين رئيس، أياً كان، من تأمين حدودنا وحماية عائلاتنا وبلدنا. يومٌ عظيمٌ للعدالة في أمريكا" أما نائبه چي دي ڤانس فكتب على منصة X مرحبا بالحكم ووصفه بـ"خسارة فادحة للمجانين وانتصار كبير للولايات المتحدة". وألغى هذا الحكم حكما سابقا أصدره القاضي الديمقراطي جيمس بواسبيرغ الشهر الماضي، عندما أمر طائرتين كانتا في طريقهما إلى السلفادور وعلى متنهما 261 مهاجرًا غير شرعي بالعودة أدراجهما وإعادتهم إلى الولايات المتحدة. وزعمت إدارة ترامب أن الطائرتين كانتا بالفعل فوق المياه الدولية، وأنهما توجهتا إلى السلفادور، حيث أقلت أفراد العصابة إلى سجن السلفادور الكبير. أغلبية بسيطة تؤيد سياسة ترامب على الرغم من أن الحكم قال إنه يجب عقد جلسة استماع في المحكمة قبل ترحيل الأجانب المشتبه في ضلوعهم بأعمال عنف أو جرائم من الولايات المتحدة ومنحهم "وقتا معقولا" للمثول أمام المحكمة، إلا أنها سمحت لإدارة ترامب باستخدام القانون الذي يعود إلى القرن الثامن عشر من زمن الحرب لترحيل المهاجرين، وبالأخص في هذه الحالة أفراد مزعوم انتماؤهم لعصابة ترين دي أراجوا (TdA) التي صنفتها وزارة الخارجية الأمريكية كمنظمة إرهابية أجنبية. وصدر الحكم بأغلبية 5-4 بشكل مفاجئ، حيث انضمت القاضية إيمي باريت المحسوبة على اليمين والتي رشحها ترامب نهاية فترته الأولى، إلى القاضيات الليبراليات الثلاث اللاتي رُشحن للمحكمة في عهدي باراك أوباما وجو بايدن: سوتومايور، كاجان، چاكسون. بينما أيد الحكم أغلبية مكونة من خمسة قضاة رجال هم: روبرتس، توماس، أليتو، جورساش، كاڤانو. وجميعهم دخلوا المحكمة العليا في عهود رؤساء جمهوريين: جورج بوش الأب وجورج بوس الابن ودونالد ترامب. هجوم قاس على الحكم من القاضيتين الليبراليتين كتبت القاضيتان سونيا سوتومايور وكاتي چاكسون رأيين مستقلين ضد الحكم، عكس اتساع البون بين أعضاء المحكمة، إزاء الإجراءات اللازمة لحماية حقوق الأفراد وحرياتهم في أوقات الطوارئ أو لشبهات أمنية، كما أوضحا الاستقطاب الحاد داخل المحكمة حول سياسات الإدارة الأمريكية الحالية. اعتبرت القاضية سوتومايور أن موقف الحكومة يهدد بأن الأمر ليس مقتصرا على الأجانب "بل أيضًا مواطنو الولايات المتحدة، قد يُطردون من الشوارع، ويُجبرون على ركوب الطائرات، ويُحتجزون في سجون أجنبية دون أي فرصة للحصول على العدالة إذا رُفض الاستئناف القضائي بشكل غير قانوني قبل الترحيل". وأبدت سوتومايور اتفاقها مع أمر المحكمة بمنح المدعين "إشعارًا بعد تاريخ هذا الأمر بأنهم عرضة للترحيل بموجب القانون،... في غضون فترة زمنية معقولة وبطريقة تسمح لهم فعليًا بطلب أمر الإحضار في المحكمة المختصة قبل حدوث هذا الترحيل" مستدركة بأن "هذا لا يعني بالطبع تمكين الحكومة من اصطحاب أي محتجزين إلى الطائرات تحت غطاء السرية، كما فعلت مع الأفراد الفنزويليين في 15 مارس الماضي. كما لا يمكنها "استئناف" ترحيل الأفراد "فورًا" دون إشعار عند إلغاء أمر تقييدي مؤقت. وشددت على أنه عندما ترحل الحكومة فردا واحدا دون إخطاره وبدون فرصة حقيقية لتقديم طلب الحصول على أمر قضائي، فإنها تنتهك بشكل مباشر مبادئ المحكمة العليا. ووصفت قانون الأعداء الأجانب بأنه خارج على الدستور قائلة: "هذه الأنظمة الخارجة عن القانون ليست غريبة عن التاريخ، لكن نظام قوانين هذه الأمة مُصمم لمنعها، وليس لتمكينها من الظهور. ويُشكل سلوك الحكومة في هذه الدعوى تهديدًا بالغًا لسيادة القانون". وانتقدت سوتومايور زملاءها بحدة: "إن قيام أغلبية أعضاء هذه المحكمة الآن بمكافأة الحكومة على سلوكها بتعويض عادل تقديري أمرٌ لا يمكن الدفاع عنه. إننا، كأمة وكمحكمة، ينبغي أن نكون أفضل من هذا". وفي نفس الاتجاه كتبت القاضية كاتاني چاكسون منتقدة السرعة غير المعتادة في إصدار الحكم وبدون دراسة شافية لكل جوانب القضية: "إن هذا النهج غير الموثوق/غير المسئول fly-by-night في عمل المحكمة العليا ليس مُضلِّلًا فحسب، بل هو خطير أيضا". وانتقدت ترامب لاستناده إلى "قانون يعود إلى قرون من زمن الحرب لنقل أشخاص إلى سجن شديد الوحشية تديره جهات أجنبية. بالنسبة لأنصار الحرية، ينبغي أن يكون هذا مقلقا للغاية". واستطردت چاكسون: " عندما تبت هذه المحكمة في قضايا معقدة وهامة، فإنها عادة ما تسمح للمحاكم الأدنى بمعالجة تلك المسائل أولا، ثم تتلقى إحاطة كاملة، وتستمع إلى المرافعات الشفوية، وتتداول داخليا، وأخيرًا تُصدر رأيا مُسَلَّمًا به. قد لا تفضي هذه الإجراءات الصارمة دائما إلى نتائج صحيحة. ولكن عندما نحيد عنها، يزداد الخطر بشكل كبير". ودعت بذلك إلى اتخاذ إجراءات قضائية شافية وأطول فترة لتمكين الأجانب المتضررين من الطعن على قرارات إبعادهم، وعدم الشروع في تنفيذ ذلك قبل استيفاء تلك الإجراءات. يُذكر أن أنصار ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي يشنون هجوما عنيفا منذ صدور الحكم على القاضية باريت بسبب انحيازها للجناح الليبرالي من المحكمة، كما انتشرت "كوميكس" و"تدوينات" تنتقد القاضيات الأربع وتتهم بعضهن بالشيوعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-08
قضت المحكمة العليا الأمريكية اليوم بإمكانية استمرار الإدارة في استخدام قانون "الأعداء الأجانب" الصادر عام 1798 لترحيل الأجانب غير الشرعيين من الولايات المتحدة، والذين يُعتبرون أعضاءً في عصابة "ترين دي أراجوا" الفنزويلية العنيفة. ويعتبر هذا الحكم انتصارا لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يتمسك بتطبيق هذا القانون لترحيل الأجانب المشتبه في ضلوعهم بأنشطة غير قانونية. ألغى هذا الحكم حكما أصدره القاضي الديمقراطي جيمس بواسبيرغ الشهر الماضي، الذي أمر طائرتين كانتا في طريقهما إلى السلفادور وعلى متنهما 261 مهاجرًا غير شرعي بالعودة أدراجهما وإعادتهم إلى الولايات المتحدة. وزعما إدارة ترامب أن الطائرتين كانتا بالفعل فوق المياه الدولية، وأنهما توجهتا إلى السلفادور، حيث أقلت أفراد العصابة إلى سجن السلفادور الكبير. ثم رفع اتحاد الحريات المدنية الأمريكي دعوى قضائية، في محاولة لوقف عمليات الترحيل. وفي حكمها قالت المحكمة العليا إلى أن عصابة ترين دي أراجوا (TdA) قد صنفتها وزارة الخارجية الأمريكية كمنظمة إرهابية أجنبية. وسمحت حيثيات المحكمة العليا لإدارة ترامب باستخدام القانون الذي يعود إلى القرن الثامن عشر من زمن الحرب لترحيل المهاجرين الفنزويليين. لكنها قالت إنه يجب عقد جلسة استماع في المحكمة قبل ترحيلهم من الولايات المتحدة. وصدر الحكم بأغلبية 5-4 وقالت المحكمة إنه يجب على الإدارة منح الفنزويليين الذين تزعم أنهم أعضاء في العصابة "وقتًا معقولًا" للمثول أمام المحكمة. لكن الأغلبية المحافظة من المحكمة قالت إن الطعون القانونية يجب أن تُعقد في تكساس، بدلاً من قاعة محكمة واشنطن. وقال القضاة الليبراليون المعارضون للحكم في آرائهم المستقلة إن الإدارة سعت إلى تجنب المراجعة القضائية في هذه القضية، وإن المحكمة "تكافئ الحكومة الآن على سلوكها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-28
(أ ب ) طلبت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من المحكمة العليا الإذن باستئناف عمليات ترحيل المهاجرين الفنزويليين إلى السلفادور بموجب قانون زمن الحرب، في القرن الثامن عشر، مع استمرار المعركة القضائية بهذا الشأن. وتم رفع الاستئناف الطارئ أمام المحكمة العليا في أعقاب رفض التماس الإدارة الجمهورية المقدم إلى محكمة الاستئناف الاتحادية في واشنطن. وبأغلبية صوتين مقابل صوت واحد، أبقت لجنة من قضاة الاستئناف أمرا يحظر بشكل مؤقت ترحيل المهاجرين بموجب قانون الأعداء الأجانب الذي لم يستخدم إلا في حالات نادرة. ودفعت وزارة العدل في ملفات المحكمة بأنه لا ينبغي أن تتدخل المحاكم الاتحادية في المفاوضات الدبلوماسية الحساسة. كما زعمت أنه يتعين على المهاجرين رفع قضيتهم في محكمة اتحادية في تكساس، حيث تم احتجازهم. وقام قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جيمس إي بوسبيرج ، كبير القضاة في المجلس الاتحادي في واشنطن بإصدار الأمر بمنع عمليات الترحيل بشكل مؤقت. واستند ترامب إلى قانون الأعداء الأجانب لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية لتبرير ترحيل مئات الأشخاص بموجب إعلان رئاسي يصف عصابة ترين دي أراجوا بأنها قوة غازية. ورفع محامون من الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية الدعوى نيابة عن خمسة من الفنزويليين غير المواطنين الذين كانوا محتجزين في تكساس، بعد ساعات من الإعلان عن هذا الإجراء. وحددت المحكمة موعدا نهائيا يوم الثلاثاء المقبل لتلقي الرد من الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية. وأصبحت القضية موضع نقاش ساخن وسط تصاعد التوتر بين البيت الأبيض والمحاكم الاتحادية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-23
قال مسئول فنزويلي بارز، إن ستقبل مجددا رحلات إعادة مواطنيها المرحلين من الولايات المتحدة، بعد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، وفقا لصحيفة الاونيبرسال. جاء ذلك بعد أن علق الرئيس الفنزويلي نيكولاس الرحلات الجوية، في 8 مارس الجاري، حيث أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية سحب ترخيص شركة "شيفرون" لتصدير النفط الفنزويلي. وقال خورخي رودريجيز رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية وكبير مفاوضي مادورو مع الولايات المتحدة: "اتفقنا مع الحكومة الأمريكية على استئناف إعادة المهاجرين الفنزويليين برحلة أولى الأحد. وأوضح رودريجيز، أن فنزويلا قبلت الاتفاق لضمان "عودة مواطنينا إلى وطنهم مع ضمان حقوقهم الإنسانية". وأشار رودريجيز إلى ترحيل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد لنحو 250 فنزويليا إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور. وقال رودريجيز: "الهجرة ليست جريمة، ولن يهدأ لنا بال حتى نضمن عودة كل من يحتاجها، وننقذ إخواننا المختطفين في السلفادور". وكان ترامب قد زعم أن المرحلين أعضاء في عصابة "ترين دي أراجوا"، والتي وصفها بالقوة الغازية منتصف الشهر الجاري عندما فعل قانون "الأعداء الأجانب"، وهو قانون نادر الاستخدام يعود إلى عام 1798، ويسمح للرئيس بترحيل أي شخص من غير مواطني الدولة في زمن الحرب. وأصدر قاضٍ فيدرالي أمرا بمنع عمليات الترحيل مؤقتا، لكن الرحلات الجوية كانت في قد أقلعت بالفعل عند صدور الحكم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-22
أعلنت فنزويلا، السبت، توصلها إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لاستئناف رحلات إعادة المهاجرين، فيما شددت على ضرورة إعادة الفنزويليين الذين تم ترحيلهم إلى السلفادور. وقال رئيس البرلمان الفنزويلي خورخي رودريجيز في بيان، إن هذه الرحلات "ستبدأ الأحد"، مضيفاً أن "الهجرة ليست جريمة، ولن يهدأ لنا بال حتى يعود كل من يرغب بالعودة، وننقذ إخواننا المختطفين في السلفادور". وتأتي هذه الخطوة في خضم خلاف دبلوماسي بين الولايات المتحدة وفنزويلا بشأن ترحيل مهاجرين فنزويليين من الولايات المتحدة إلى السلفادور. وفي إطار برنامج الترحيل السريع الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أُرسل مئات المهاجرين الفنزويليين إلى سجن في السلفادور. وتواصل عائلاتهم ومحاموهم البحث عن أخبار عن أقاربهم وموكليهم الذين لم يعد بإمكانهم الوصول إليهم، ويطالبون بعودتهم إلى فنزويلا. وزعمت الولايات المتحدة أن المرحّلين إلى السلفادور أعضاء في عصابة "ترين دي أراجوا" الفنزويلية، وهو ما نفاه وزير الداخلية الفنزويلي. عمليات الترحيل إلى السلفادور وتواجه إدارة ترامب الآن مهلة نهائية في 25 مارس للرد على طلب قضائي لمزيد من التفاصيل حول عمليات الترحيل إلى السلفادور، إذ ينظر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية جيمس بواسبيرج، ومقره واشنطن، فيما إذا كان المسؤولون قد انتهكوا أمره بوقف عمليات الطرد مؤقتاً، بحسب موقع الشرق الاخباري. وكان رئيس السلفادور نجيب بوكيلة قد ذكر، الاثنين الماضي، أن واشنطن رحّلت أكثر من 200 عضو يشتبه في انتمائهم لعصابة فنزويلية إلى السلفادور، إذ نُقلوا إلى سجن شديد الحراسة، فيما انتقدت الحكومة الفنزويلية عملية الترحيل، ووصفتها بأنها "غير قانونية". وقال رئيس السلفادور، في منشور على منصة "إكس"، إن 238 عضواً ممن يشتبه بأنهم أعضاء بالعصابة الفنزويلية وصلوا إلى بلاده، ونُقلوا إلى مركز احتجاز الإرهابيين، وهو عبارة عن منشأة ضخمة تتسع لما يصل إلى 40 ألف سجين، للبقاء فيه لمدة عام واحد قابلة للتجديد. وأعربت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عن رفضها استخدام القانون الأمريكي "الأعداء الأجانب" غير الملائم لترحيل المشتبه بهم، قائلة إنه "ينتهك حقوق المهاجرين". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-22
يستمر الرئيس الأمريكى، دونالد فى إثارة الجدل والمواجهات مع ، التى تأثروا بشكل واضح بعودته للبيت الأبيض، ويواجهوا المزيد من التحديات فى ظل سيل القرارات الأمريكية التى يتخذها الرئيس الأمريكى. فنزويلا ترفض سياسات ترامب فى مجال الهجرة وعن فنزويلا ، فقد أعلنت الحكومة الفنزويلية عن رفضها سياسات في مجال الهجرة على خلفية تفعيله للقانون حول "الأعداء الأجانب" لعام 1798 والذي يسمح بترحيل المهاجرين، وقالت الحكومة الفنزويلية في بيان، نشر في الحساب الرسمي لوزير الخارجية إيفان خيل بينتو، إن فنزويلا "ترفض رفضا قاطعا وبحزم إعلان حكومة الولايات المتحدة التي تصنف الهجرة من فنزويلا بشكل مخز وغير عادل على أنها إجرامية". وأشار البيان إلى أن القانون الأمريكي "لا يعتبر من مخلفات الماضي فحسب، بل ويتناقض مع القوانين القائمة للولايات المتحدة والنظام القانوني الدولي في مجال حقوق الإنسان، وميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع على مذكرة حول تفعيل قانون "الأعداء الأجانب" لغرض ترحيل عناصر عصابة "ترين دي أراجوا" الإجرامية الفنزويلية من الولايات المتحدة. وحذرت حكومة فنزويلا إدارة الرئيس الأمريكى من أنها لن تستعيد مواطنيها المرحلين بعد أن أنهت الولايات المتحدة ترخيص شركة شيفرون للعمل فى الدولة الواقعة في منطقة الكاريبى والتى تسببت فى توتر آخر فى العلاقات بين البلدين، حسبما قالت صحيفة الاونيبرسال الفنزويلية. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق على إعادة الفنزويليين إلى وطنهم بعد اجتماع يناير بين مبعوث ترامب ريتشارد جرينيل والرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، الذي لا تعترف به الولايات المتحدة رئيسا، أصبح ضعيفا، وأن قضية شيفرون تسببت في توتر العلاقات. وأنهت إدارة ترامب، ترخيص شركة شيفرون في ومنحتها شهرا واحدا، حتى الثالث من أبريل ، لمغادرة البلاد بعد أن انتقد الرئيس الأمريكي مادورو لعدم تسريع عمليات ترحيل المهاجرين غير المسجلين في الولايات المتحدة بالسرعة التي كان يأملها، مما سيجعل شيفرون تتوقف على الفور عن تصدير 200 ألف برميل من النفط يوميًا إلى الولايات المتحدة، وهو ما يمثل حوالي 25% من إنتاج النفط الخام الفنزويلي. وبدوره، ستظل البلاد دون أن تحصل على 400 مليون دولار شهرياً. وأشارت الصحيفة إلى أن التحذير الخاص الذي وجهته فنزويلا من شأنه أن يعوق بشكل أكبر حملة الترحيل الجماعي التي وعد بها ترامب للمهاجرين غير المسجلين، حيث اضطرت حكومتهم بالفعل إلى إيقاف رحلات الإعادة على متن الطائرات العسكرية بسبب تكلفتها العالية. وتُعد الشركات النفطية الأجنبية، وعلى رأسها شيفرون، محركات رئيسية لنمو الاقتصاد الفنزويلي، خاصة بعد التراجع الحاد الذي شهدته شركة النفط الوطنية الفنزويلية (PDVSA) نتيجة سنوات من نقص الاستثمار وسوء الإدارة. البرازيل تحاول تجنب الحرب التجارية وعن البرازيل ، فإنها تحاول تجنب الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعقد مفاوضات مع الرئيس الأمريكى ، الذى أعلن بالفعل أن الرسوم الجمركية المتبادلة والقطاعية ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 2 أبريل، وفقا لبوابة أوجلوبو البرازيلية. وأشارت البوابة إلى أن وزير الخارجية البرازيلي ونائب الرئيس جيرالدو ألكمين ، حضرا الاجتماع الأول بين ممثلي السلطتين التنفيذية البرازيلية والأمريكية في برازيليا في 14 مارس. ولم يتم تسريب الكثير من المعلومات من هذا الاجتماع الأول، الذي ناقش الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على واردات الصلب والألومنيوم في 12 مارس، وبعد ثلاثة أيام، أكد نائب الرئيس البرازيلي أنه سيتم عقد اجتماعات أخرى، لكنه لم يحدد ما إذا كان هناك أي تقدم في هذه المفاوضات الأولية. وخلف الكواليس، تعمل الحكومة البرازيلية على استعادة الحصص المعفاة من الرسوم الجمركية التي كانت سارية حتى تطبيق الضرائب الجديدة على الواردات. وفي بيان صحفي، أوضح ترامب أن الرسوم الجمركية المتبادلة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين ستكون مصحوبة برسوم جمركية على السيارات. وقال أيضا إنه لا ينوي إنشاء إعفاءات من الرسوم الجمركية البالغة 25% على الصلب والألمنيوم. ماذا يعني هجوم ترامب بالنسبة للبرازيل؟ وهذا ليس خبرا جيدا بالنسبة للبرازيل، التي تعد ثاني أكبر مورد للصلب إلى الولايات المتحدة، بعد كندا. وفي عام 2024، باعت الشركة العملاقة في أمريكا اللاتينية 4.8 مليون طن من هذا المركب المعدني إلى أكبر اقتصاد في العالم، بقيمة 2.9 مليار دولار، أي ما يعادل 15.5% من إجمالي مشتريات الولايات المتحدة. ومع الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب، قد تخسر البرازيل ما يصل إلى 1.5 مليار دولار من الصادرات، وفقا لتقديرات معهد البحوث الاقتصادية التطبيقية (IPEA)، التابع لوزارة التخطيط والميزانية. ومن حيث حجم التداول، قد يصل الانخفاض إلى 1.6 مليون طن من الصلب والألمنيوم. وتشير جمعية خبراء الطاقة البرازيلية (IPEA) إلى أن "السوق الأمريكية تؤثر بشكل مباشر على أكثر من 10% من إيرادات القطاع (المعادن الحديدية). ويزداد الاعتماد على هذه السوق في حالة المنتجات شبه المصنعة (الصفائح والسبائك)، حيث تتركز حوالي 90% من المبيعات البرازيلية إلى الولايات المتحدة في هذه المنتجات". بالنسبة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب قد تؤدي إلى تباطؤ النمو العالمي، وبالتالي في الاقتصاد الأمريكى. المكسيك تواجه خطر الركود بسبب ترامب كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أنها تتوقع أن يسجل الاقتصاد المكسيكي أرقام سلبية في الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2025 (-1.3%) ثم يتعافى قليلاً في العام المقبل، دون الخروج من المنطقة السلبية (-0.6%)، وذلك بسبب تلك التعريفات التي فرضها ترامب. ومن بين النقاط الأكثر إثارة للقلق في التقرير فرض زيادة في الرسوم الجمركية بنسبة 25% على جميع الواردات المكسيكية إلى الولايات المتحدة تقريبا، وهو الإجراء الذي سيدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل ، وفقا للرئيس ترامب، والذي سيأتي بعد تمديدين منحهما البيت الأبيض في المفاوضات مع الحكومة المكسيكية. وإذا حدث هذا السيناريو، فإنه قد يؤثر بشكل خطير على التجارة بين البلدين، بالنظر إلى أن حوالي 80% من الصادرات المكسيكية موجهة إلى السوق الأمريكية. وعلى الرغم من أن الرئيسة كلوديا شينباوم صرحت بأن بلادها تبحث عن "عملاء جدد"، فإن الرقم يكاد يكون من المستحيل تجاوزه حالياً، حتى عندما نضيف جميع المشترين العالميين الآخرين، حيث لا يكون مستوى الطلب مرتفعاً كما هو الحال في السوق الأمريكية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-18
حث الرئيس الأمريكى المهاجرين غير الشرعيين المتواجدين فى الولايات المتحدة على "الترحيل الذاتي" فى فيديو جديد ضمن حملة على مواقع التواصل الاجتماعى، أعلن خلاله عن إطلاق تطبيق سيساعد المهاجرين على ترحيل انفسهم طواعية. BREAKING: President Trump message to people living illegally in United States: Self-deport now using the CBP Home app, or face deportation the hard way. — Insider Paper (@TheInsiderPaper) وقال ترامب فى فيديو مدته 90 ثانية تم على منصة X: "يمكن للأشخاص المقيمين بشكل غير قانونى فى بلدنا ترحيل أنفسهم بسهولة، أو قد يتعرضون للترحيل بالطريقة الصعبة، وهذا ليس بالأمر المريح". وقدم تطبيق "CBP Home" التابع لهيئة الجمارك وحماية الحدود (CBP)، وقائلا انه سيمنح الأشخاص المقيمين بشكل غير قانونى فى الولايات المتحدة طريقة سهلة للمغادرة الان والترحيل الذاتى الطوعى، وأضاف ترامب أنه إذا استخدم الأشخاص التطبيق للترحيل طواعيةً، فقد تتاح لهم فرصة العودة بشكل قانونى فى وقت ما فى المستقبل ولكن إذا تم العثور عليهم وترحيلهم، فلن يكون خيار العودة إلى الولايات المتحدة متاحًا بعد الآن. وصف ترامب التطبيق بأنه "الخيار الأكثر أمانًا للمهاجرين غير الشرعيين، ولجهات إنفاذ القانون لدينا"، وقال إنه يوفر أموال دافعى الضرائب الأمريكيين لأنه يستخدم موارد أقل، وتابع: "تطبيق CBP Home متاح الآن مجانًا فى جميع متاجر تطبيقات الهواتف المحمولة، وأشجع أولئك الذين انتهكوا قوانيننا على استخدام هذا الخيار. اليوم، افعلوا الشيء الصحيح، وعدوا إلى بلدكم افعلوا الخاطئ ولن تعودوا ابدا" ركزت إدارة ترامب على عمليات الترحيل الجماعى، والتى تكثفت فى نهاية هذا الأسبوع عندما وقع الرئيس الأمريكى أمر بتفعيل لعام 1798، مستغلًا صلاحيات الحرب لترحيل أى مواطن فنزويلى يُعتقد أنه عضو فى عصابة ترين دى أراجوا، حيث أمر قاضى المحكمة الجزئية الأمريكية جيمس بواسبيرج خلال عطلة نهاية الأسبوع الرحلات الجوية التى تقل الفنزويليين إلى سجن سلفادورى بالعودة، لكن الإدارة واصلت رحلتين، مشككة فى سلطة القاضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-17
نفت إدارة الرئيس الامريكى أن تكون قد انتهكت قرار محكمة، بترحيلها المئات من المهاجرين الفنزويليين، إلى أحد السجون فى السلفادور أمس، الأحد، وقالت إن الرئيس لديه صلاحيات واسعة لطردهم سريعا بموجب قانون يعود إلى القرن الثامن عشر والذى يستخدم فى وقت الحرب. وأكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفت، فى بيان، أن المحاكم الفيدرالية ليس لديها ولاية على سلوك الرئيس فيما يتعلق بالشئون الخارجية أو صلاحيته لطرد الأجانب. وقالت ليفت فى البيان: إن قاضيا واحدا فى مدينة واحدة لا يمكنه أن يوجه حركة حاملات طائرات مليئة بالإرهابيين الأجانب الغرباء الذين تم طرهم من الأراضى الأمريكية، ولم يتضح لماذا كانت تشير إلى حاملة طائرات، لأن كل المؤشرات تشير إلى نقل الفنزويليين على السلفادور. وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه فى الوقت الذى ابتهج مسئولو البيت الأبيض بما يرون أنه انتصار غير مسبوق فى جهودهم لتسريع عمليات ترحيل المهاجرين، فإن التعليقات تمثل اعترافا ضمنيا بأن المعارك القضائية حول المنطق القانونى لقراراتهم ربما تكون قد بدأت. وكان ترامب قد وقع أمرا تنفيذيا يوم الجمعة بتفعيلالذى يعود إلى عام 1798، لتسريع اعتقال وترحيل من تعرفهم الإدارة كأفراد فى عصابة ترين دى أراجوا ، دون العديد من الإجراءات القانونية الشائعة فى قضايا الهجرة. ويسمح القانون بالترحيل الفوري للأشخاص من دول فى حالة حرب مع الولايات المتحدة. ويوم السبت، أصدر القاضي جيمى إى بواسبيرج من المحكمة الفيدرالية الجزئية فى واشنطن أمرا مؤقتا يمنع الحكومة من ترحيل اى مهاجرين بموجب القانون الذى استند إليه ترامب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-16
هبطت طائرة تحمل أكثر من 200 فنزويلي قامت الولايات المتحدة بترحيلهم من أراضيها إلى السلفادور، وذلك في تحد واضح لأمر قاض أمريكي يمنع إدارة الرئيس دونالد ترامب من تنفيذ عمليات الترحيل هذه. واليوم الأحد، شارك وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مقطع فيديو على منصة "اكس"، نشره في الأصل رئيس السلفادور نجيب أبو كيله، يظهر وصول 238 من المشتبه في أنهم أعضاء في عصابة "ترين دي أراجوا" في ظل إجراءات أمنية مشددة. وقال روبيو أيضا إنه تم إرسال 23 عضوا في عصابة "ام-13" المكسيكية، من بينهم اثنان من كبار قادتها، "لمواجهة العدالة في السلفادور". ووصلت الطائرة إلى السلفادور بعد ساعات من إصدار قاض اتحادي في واشنطن قرارا مؤقتا يمنع محاولة ترامب لاستخدام قانون خاص بوقت الحرب يعود إلى قرون، وهو "قانون الأعداء الأجانب" من عام 1798، لترحيل أعضاء العصابات المشتبه بهم. وقرر ترامب تفعيل القانون- الذي استخدم آخر مرة خلال الحرب العالمية الثانية- بزعم أن العصابة تشن "حربا غير نظامية " ضد الولايات المتحدة تحت إشراف رئيس فنزويلا المستبد نيكولاس مادورو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-16
- ترامب: أمريكا تواجه غزوا من عصابة فنزويلية أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، تفعيل "قانون الأعداء الأجانب" لعام 1798، وهو قانون يمنح الرئيس سلطات واسعة خلال أوقات الحرب، ويتيح له مرونة أكبر في تنفيذ السياسات واتخاذ الإجراءات التنفيذية، بعدما قال إن "الولايات المتحدة تتعرض لغزو من قبل عصابة فنزويلية". وقال ترامب، في بيان، إن "السلطات الوطنية والمحلية الفنزويلية تخلت، على مر السنين، عن سيطرتها على أراضيها لصالح منظمات إجرامية عابرة للحدود، بما في ذلك ترين دي أراجوا"، بحسب شبكة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية. وقالت إذاعة "إن بي آر" الأمريكية إن القانون يستهدف في المقام الأول، أعضاء عصابة "ترين دي أراجوا"، وهي منظمة إجرامية فنزويلية، إذ يمكن السلطات من تسريع عمليات الترحيل الجماعي للأشخاص المقيمين في البلاد بشكل غير قانوني، عبر إجراءات الاعتقال، والتقييد، والتأمين، والإبعاد باعتبارهم أعداءً أجانب. ووفقاً للإذاعة، فإنها المرة الرابعة فقط في تاريخ الولايات المتحدة التي يستخدم فيها رئيس البلاد هذا القانون، والأولى منذ الحرب العالمية الثانية. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن "قانون الأعداء الأجانب" لم يُستخدم منذ الحرب العالمية الثانية، عندما طُبّق ضمن عمليات احتجاز المدنيين اليابانيين الأمريكيين، كما استُخدم مرتين فقط في التاريخ الأميركي، خلال الحرب العالمية الأولى وحرب 1812. وجاء إعلان البيت الأبيض بعد ساعات فقط من إصدار قاض فيدرالي أمراً مؤقتاً ضد إبعاد خمسة رجال فنزويليين لمدة 14 يوماً، وستُعقَد جلسة استماع طارئة لهم، في وقت لاحق السبت، على أن تعقد جلسة أخرى الاثنين. وتعني عملية الترحيل السريع المسموح بها بموجب القانون أن المشمولين بإعلان الرئيس لن يخضعوا للإجراءات الاعتيادية لمحكمة الهجرة، ولن يتمكنوا من طلب اللجوء. ويخشى المدافعون من أن يؤدي تفعيل هذا القانون إلى فتح الباب أمام استهداف وترحيل أفراد آخرين بغض النظر عن وضعهم أو سجلاتهم الجنائية. ومن غير الواضح أيضاً كيف سيؤثر إدراج القاصرين في الإجراء الذي اتخذه الرئيس السبت، على التحديات القانونية. وكتب القاضي الفيدرالي، جيمس بوسبيرج، بمقاطعة كولومبيا: "نظراً للظروف الملحة التي جرى الإخطار بها هذا الصباح، قررت أن أصدر أمراً تقييدياً فورياً للحفاظ على الوضع الراهن حتى يتم تحديد جلسة". وكان ترامب قد ذكر خلال الحملة الانتخابية أنه ينوي الاستعانة بقانون "الأعداء الأجانب" الصادر في عام 1798، حال انتخابه لاستهداف "كل شبكة إجرامية للمهاجرين غير الشرعيين تعمل على الأراضي الأمريكية". • ما هو "قانون الأعداء الأجانب"؟ يعود القانون إلى عام 1798، عندما كانت الولايات المتحدة على وشك الدخول في حرب مع فرنسا. وكان الحزب الفيدرالي الذي كان ينادي بحكومة مركزية قوية، يعتقد أن انتقادات الديمقراطيين والجمهوريين للسياسات الفيدرالية "غير مخلصة"، وكان يخشى أن يتعاطف "الأجانب" أو غير المواطنين الذين يعيشون في الولايات المتحدة مع الفرنسيين أثناء الحرب. ونتيجة لهذا، أقر الكونجرس الذي يسيطر عليه الفيدراليون 4 قوانين، تُعرف مجتمعة باسم قوانين الأجانب والتحريض. إذ رفعت هذه القوانين متطلبات الإقامة للحصول على الجنسية من 5 إلى 14 عاماً، وسمحت للرئيس بترحيل الأجانب، كما سمحت باعتقالهم وسجنهم وترحيلهم أثناء الحرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-16
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفع 6 ملايين دولار للسلفادور للزج بحوالي 300 فرد يزعم انتماؤهم إلى عصابة "ترين دي أراجوا" الفنزويلية في السجن لمدة سنة، في واحدة من المرات الأولى التي تستقبل فيها السلفادور مهاجرين من الولايات المتحدة. وجاء الاتفاق عقب محادثات بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ورئيس السلفادور نجيب ابوكيلة بشأن الزج بمهاجرين في سجن سيئ السمعة بالسلفادور. وألقت حكومة ابوكيلة القبض على أكثر من 84 ألف شخص، دون الإجراءات المطلوبة أحيانا، منذ 2022 في إطار حملته الصارمة ضد عنف العصابات في الدولة الصغيرة. جاء ذلك في الوقت الذي أقام فيه اتحاد الحريات المدنية الأمريكي ومنظمة "ديموكراسي فوروورد" دعوى قضائية استباقية ضد ترامب في وقت متأخر من يوم الجمعة في محكمة اتحادية في واشنطن العاصمة، قائلين إن خمسة رجال فنزويليين محتجزين في مركز احتجاز المهاجرين في ريموندفيل بولاية تكساس كانوا ”معرضين لخطر الإبعاد الوشيك“ بموجب قانون الأعداء الأجانب. ومع ذلك، فإنه ربما قد يكون الاتفاق قد تم تعليقه. فقد عرقل قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جيمس إي بواسبرج يوم السبت ترحيل أي شخص بموجب إعلان ترامب لمدة أسبوعين وحدد جلسة استماع يوم الجمعة للنظر في الدفوع. وقال محامي الاتحاد الحريات المدنية الأمريكي لي جيليرنت إن رحلتين جويتين يوم السبت ربما حملتا أشخاصا تم ترحيلهم بموجب إعلان ترامب، إحداهما إلى السلفادور والأخرى ربما إلى هندوراس. وقال بواسبرج إن أي رحلات من هذا القبيل يجب أن تعود إلى الولايات المتحدة. ولم تكشف المذكرات التي تفصل عملية ترحيل المهاجرين ، كيف حددت إدارة ترامب أن الأشخاص الـ 300 تقريبا ينتمون إلى عصابة "ترين دي أراجوا" وهي عصابة أشار ترامب إليها مرارا في حملته الانتخابية وأعلن أنها منظمة إرهابية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: