عدوان أكتوبر

سؤال: كيف يمكن تصنيف تصريحات...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning عدوان أكتوبر over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning عدوان أكتوبر. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with عدوان أكتوبر
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with عدوان أكتوبر
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with عدوان أكتوبر
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with عدوان أكتوبر
Related Articles

الشروق

2025-02-08

سؤال: كيف يمكن تصنيف تصريحات ودعوات وأفكار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن نقل السكان الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، واحتلال وتملك القطاع لإنشاء «ريفيرا بدلا من الجحيم الموجود حاليا» حسب تعبيره؟!الإجابة فى نظر كثير من الخبراء السياسيين هى أن هذا الموقف الأمريكى على لسان الرئيس الأمريكى نفسه هو أصعب موقف يواجه المنطقة العربية، خصوصا مصر والأردن والفلسطينيين منذ نكبة ١٩٤٨ حينما تم زرع إسرائيل عنوة فى المنطقة.قد يسأل البعض مستنكرا: وهل ما قاله ترامب أصعب وأسوأ من احتلال إسرائيل لأراض عربية فى مصر وسوريا والأردن، إضافة للضفة الغربية وغزة فى حرب ٥ يونيو ١٩٦٧؟!الإجابة هى: نعم؛ لأنه حتى حينما احتلت إسرائيل هذه الأراضى فإنها لم تزعم أنها أرضها، وفى النهاية تخلت عن معظمها سواء بعد هزيمتها أمام الجيش المصرى فى أكتوبر ١٩٧٣، أو بتوقيع اتفاقيات مع دول عربية أخرى مثل الأردن، وقبلها مصر وحتى الآن فهى رسميا تقر أن الضفة وغزة أرض فلسطينية.وحتى حكومة المتطرفين فى إسرئيل لم تزعم علنا أنها سوف تملك أو تتملك غزة وأقصى ما طلبته رسميا نزع سلاح حماس والمقاومة وعدم مشاركتها فى الحكم، لكنها لم تدع رسميا إلى طرد السكان الفلسطينيين أجمعين إلى خارج القطاع.حتى الدخول الثانى لترامب إلى البيت الأبيض فإن الموقف الرسمى الأمريكى كان هو اعتماد حل الدولتين، حتى لو كنا نعلم أنه مجرد موقف لفظى غير قابل للتطبيق، لكن على الأقل فلم نسمع مسئولا أمريكيا رسميا يعلن بوضوح أنه مع تهجير الفلسطينيين، ويحسب لمصر أنها أقنعت إدارة الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن بعدم تأييد المطلب الإسرائيلى الداعى إلى تهجير أكبر عدد من الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، أو إلى مصر.ونتذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى تحدث مع المستشار الألمانى أولاف شولتز خلال مؤتمر صحفى فى القاهرة بعد أسابيع من عدوان ٧ أكتوبر، وحينما كان الإسرائيليون يطالبون بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء فتساءل الرئيس السيسى مستنكرا، ولماذا لا يتم نقلهم إلى صحراء النقب المجاورة لقطاع غزة، وكانت أرضا فلسطينية حتى عام ١٩٤٨؟الرئيس السيسى أيضا تحدث على الهواء مباشرة مع وزير الخارجية الأمريكى السابق أنتونى بلينكن بأنه لا يوجد أى موقف عربى إسلامى معارض لليهود، بل إنهم عاشوا فى سلام ووئام مع إخوانهم المصريين، حتى عام ١٩٥٢.ونعلم بالطبع أن إسرائيل افتعلت العديد من المشاكل لعدد من يهود العالم العربى، خصوصا فى مصر والعراق حتى تجعلهم يتصورون أن المحيط العربى لا يحبهم وبالتالى يهاجرون إلى إسرائيل الوليدة التى كانت تدرك خطورة وأهمية الحرب الديموغرافية منذ زرعها عام ١٩٤٨ وحتى هذه اللحظة.يدعو الرئيس ترامب والعديد من المسئولين الإسرائيليين الآن إلى تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن وبعض الدول الأجنبية أو حتى أقاليم منشقة على بلدانها مثلما تردد عن «صومالى لاند» و«بونت لاند» مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلال الدولتين عن دولة الصومال.وظنى أن البلدان العربية وبعد أن ترفض المطالب الأمريكية الإسرائيلية بحسم وبقوة وبعقلانية، عليها  أيضا أن تقول للأمريكيين: إذا كنتم بهذه الإنسانية وتخافون فعلا على الشعب الفلسطينى، فلماذا لا تعيدون هذا الشعب إلى أرضه الأصلية التى كان موجودا عليها حتى ١٥ مايو ١٩٤٨، وتعيدون الإسرائيليين إلى الأراضى التى جاءوا منها منذ هذا التاريخ؟نعلم أن غالبية الإسرائيليين قدموا من بلدان شرق وغرب أوروبا، ومن إثيوبيا ومن مصر والعراق والمغرب وتونس وبعض البلدان العربية الأخرى.أدرك أن ذلك ليس هو الاقتراح الأمثل لأن حقائق القوة على الأرض لا تعطى للدول العربية المختلفة القدرة على تطبيق مثل هذه الأفكار، وحتى لو كانت لدينا أوراق ضغط عربية مختلفة، فإنها غير مفعلة للأسف الشديد لأسباب يطول شرحها.وبالتالى نصل إلى السوال المهم: وكيف نواجه الموقف الأمريكى الجديد والخطير ومعه موقف إسرائيلى يقوده اليمين المتطرف، المستعد والمتحفز لتدمير المنطقة بالكامل من أجل حلم إقامة إسرائيل الكبرى، وليس فقط تصفية القضية الفلسطينية؟هل نكتفى بالشجب والإدانة والاستنكار، أم هل نلجأ للمنظمات الدولية والأمم المتحدة؟علينا أن نفعل كل ذلك، لكنه للأسف لا يكفى مع الطريقة التى يفكر بها الرئيس الأمريكى، وبالتالى وجب أن ننشغل جميعا بالبحث عن سيناريوهات عملية لمواجهة الموقف الأمريكى، وهو ما سوف أسعى لمناقشته لاحقا إن شاء الله. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-02-21

اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن اليوم الأربعاء، حول السياسات والممارسات الإسرائيلية فى الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، تعبر عن ثوابت الموقف المصري والإصرار على التحرك في مختلف المسارات السياسية والدبلوماسية والإنسانية والقانونية لإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني الشقيق والتوصل لوقف إطلاق النار، لاسيما وأن عدوان أكتوبر 2023 هو الأعنف، حيث استشهد ما يربو على 29 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى آلاف الإصابات، والسعي لاستعادة خطى إيجاد تسوية سلمية لهذا الصراع، تضمن كل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.   وأشارت "هلالي"، إلى أن الإصرار المصري على مواصلة جهودها القصوى من أجل مساندة الأشقاء، يتسق مع الدور المصري التاريخي والثابت والمركزي الداعم لها منذ عقود طويلة، والمتمسك دومًا بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، على أراضيه بحدود الرابع من يونيو 1967، ودون أي انتقاص لهذه الحقوق، لافتة إلى أن القيادة السياسية تحرص على طرق كافة الأبواب التي قد تؤدي للحد من تفاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعاني منها الأشقاء الفلسطينيون وإنهاء ذلك التصعيد الدائر بكل ما تمتلكه من أدوات.   واستنكرت عضو مجلس الشيوخ، رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار جزائري بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بسبب استخدام أمريكا حق الفيتو، والذي يعد بمثابة تحدي للإرادة الدولية وإضفاء لشرعية المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي يوما بعد يوم في الأراضي الفلسطينية ومواصلة اجتياح رفح، وهو ما يكشف عن استمرار ازوداجية المعايير فلا مجال لتبرير أو تقبل استمرار تزيف الدم الفلسطيني تحت أي ظرف أو سبب تستند إليه أمريكا في قرارها أمام المطالبات الدولية والعربية، لإنهاء تلك الكارثة التي يتعرض لها الأطفال والنساء يوميا.   وقالت "هلالي"، إن مصر في المقابل لن تتوقف في مواصلة دورها من أجل السعي الحثيث لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وكافة المواثيق الأممية، مشددا أن المذكرة التى تقدمت بها مصر والمرافعة المنتظرة ستجسد خلالها مصر صوت معاناة المواطن الفلسطيني والتي ستؤكد على عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي الذي دام أكثر من 75 عاما بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني، ورفض سياسات الاضطهاد والتمييز العنصري وغيرها من الممارسات الإسرائيلية، التي تنتهك بشكل صارخ مبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-21

اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن المرافعة المصرية أمام محكمة العدل الدولية اليوم الأربعاء، حول السياسات والممارسات الإسرائيلية فى الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، تعبر عن ثوابت الموقف المصري والإصرار على التحرك في مختلف المسارات السياسية والدبلوماسية والإنسانية والقانونية لإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني الشقيقي والتوصل لوقف إطلاق النار لاسيما وأن عدوان أكتوبر 2023 هو الأعنف، حيث استشهد نحو 29 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف الإصابات، والسعي لاستعادة خطى إيجاد تسوية سلمية لهذا الصراع، تضمن كل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. وأشارت «هلالي» إلى أن الإصرار المصري على مواصلة جهودها القصوى من أجل مساندة الأشقاء، يتسق مع التاريخي والثابت والمركزي الداعم لها منذ عقود طويلة، والمتمسك دومًا بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، على أراضيه بحدود الرابع من يونيو 1967، ودون أي انتقاص لهذه الحقوق، لافتة إلى أن القيادة السياسية تحرص على طرق جميع الأبواب التي قد تؤدي للحد من تفاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعاني منها الأشقاء الفلسطينيون وإنهاء ذلك التصعيد الدائر بكل ما تمتلكه من أدوات. واستنكرت عضو مجلس الشيوخ، رفض مشروع قرار جزائري بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بسبب استخدام أمريكا حق الفيتو، والذي يعد بمثابة تحدي للإرادة الدولية وإضفاء لشرعية المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي يوما بعد يوم في الأراضي الفلسطينية ومواصلة اجتياح رفح، وهو ما يكشف عن استمرار ازوداجية المعايير فلا مجال لتبرير أو تقبل استمرار تزيف الدم الفلسطيني تحت أي ظرف أو سبب تستند إليه أمريكا في قرارها أمام المطالبات الدولية والعربية لإنهاء تلك الكارثة التي يتعرض لها الأطفال والنساء يوميا. وقالت إن مصر في المقابل لن تتوقف في مواصلة دورها من أجل السعي الحثيث لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وكافة المواثيق الأممية، مشددا على أن المذكرة التي تقدمت بها مصر والمرافعة المنتظرة ستجسد خلالها مصر صوت معاناة المواطن الفلسطيني والتي تؤكد على عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي الذي دام أكثر من 75 عاما بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني، ورفض سياسات الاضطهاد والتمييز العنصري وغيرها من الممارسات الإسرائيلية، التي تنتهك بشكل صارخ مبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-01-03

تاريخ من الجرائم البشعة لا ينتهى، فى وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلى ضرب قطاع غزة بأسلحة محرمة دولية، وفقا للمكتب الاعلامي الحكومة لغزة، الذى أكد على أن الجيش الإسرائيلي ألقى 65 ألف طن من المتفجرات على القطاع منذ بداية العدوان الغاشم فى 7 أكتوبر العام الماضى.   احصائية صادمة نشرها المكتب الإعلامي الحكومي أكد على أن الاحتلال يشن حرب إبادة على المدنيين حيث تم تسجيل1,838 مجزرة و28,978 شهيدا ومفقودا و21,978 شهيدا ممن وصلوا إلى المستشفيات و9,280 شهيدا من الأطفال و6,600 شهيدة من النساء و326 شهداء من الطواقم الطبية و40 شهيدا من الدفاع المدني و106 شهداء من الصحفيين و7,000 مفقود 70% منهم من الأطفال والنساء و56,697 مصابا و10,000 مريض سرطان يواجهون خطر الموت و99 حالة اعتقال من الكوادر الصحية و10 معتقلين من الصحفيين و1,9مليون نازح في قطاع غزة و355,000 مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح".   كما أشار البيان إلى أنه تم تدمير: "130 مقرا حكوميا و93 مدرسة وجامعة و292 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي و120 مسجدا دمرها الاحتلال بشكل كلي و212 مسجدا دمرها الاحتلال بشكل جزئي و3 كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال و65,000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال كليا و290,000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئيا و30 مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة و53 مركزا صحيا أخرجه الاحتلال عن الخدمة و150 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال بشكل جزئي و104 سيارة إسعاف دمرها الاحتلال بشكل كامل و200 موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال".   وللاحتلال الإسرائيلى مآسي يسردها التاريخ على مدار عقود، ارتكب خلالها انتهاكات جسيمة تتعارض مع لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدوليَّين، من بينها القتل غير المشروع؛ التهجير القسري؛ الاعتقال التعسفي؛ إغلاق قطاع غزة والقيود الأخرى غير المبررة المفروضة على التنقل؛ والاستيطان، إلى جانب السياسات التمييزية التي تضر بالفلسطينيين وفقا لتقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش لعام 2017، فى ذكرى مرور 50 عاما على الاحتلال الإسرائيلى.   أسلحة محرمة دوليا، استخدمها الاحتلال خلال حروبه على قطاع غزة، ففى الفترة من 27 ديسمبر 2008 وحتى 18 يناير 2009، أثناء عملية "الرصاص المصبوب" ضد غزة، أطلق الجيش الإسرائيلي نحو 200 ذخيرة فسفور أبيض على مناطق مأهولة بالسكان في غزة، وخلال عدوان اكتوبر 2023، استخدمت السلاح نفسه في لبنان وغزة في 10 و11 أكتوبر 2023 على التوالي، بحسب المنظمة نفسها وشهود عيان، بل وهدد باستخدام النووي ضد المدنيين خلال عدوان 2023 على لسان أميخاي إلياهو وزير من حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف.   وخلال الحروب الإسرائيلية الست على القطاع (2008، 2012، 2014، 2021، 2022، 2023)، انتهك الاحتلال كافة قوانين النزاع الدولية، حيث استهدف النساء والأطفال، تعمد قصف مخيمات وملاجئ النازحين، وقصف منازل المدنيين، واستهدف المستشفيات بذرائع واهية، دمر دور العبادة مساجد وكنائس على رؤوس قاطنيها من النازحين، فى مجازر بشعة راح ضحيتها الآلاف معظمهم نساء وأطفال.   وعلى مدار العقود الخمس أيضا صادرت السلطات الإسرائيلية آلاف الأفدنة من الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات، سجنت السلطات الإسرائيلية مئات آلاف الفلسطينيين منذ عام 1967، عديد من الممارسات التعسفية الإسرائيلية نفذت باسم الأمن.. سجن الأطفال من قبل المحاكم العسكرية الإسرائيلية أو اطلاق نار عليه دون مبرر أو هدم منزل أو نقاط التفتيش التي تسمح للمستوطنين فقط بالمرور، لم ينج إلا القليل من الفلسطينيين من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ظل الأعوام الـ 50 من الاحتلال وفقا لتقرير هيومن رايتس ووتش.   وخلال العقد الماضي، استمر الوضع الاجتماعي الاقتصادي بالانحدار، حبث يفرض الاحتلال حصار براً وبحراً وجواً.. فضلا عن القيود المشددة على الوصول إلى الأسواق وعلى حركة الأفراد والبضائع من أو إلى غزة، وفقا لتقرير للأونروا على موقعها الإلكترونى.   ونتيجة لهذه الممارسات فقد تدهور الأمن الغذائي في غزة حيث أن 63% من سكان قطاع غزة يعانون من انعداما الأمن الغذائي ويعتمدون على المساعدات الدولية، وأصبح يعيش 81.5 % من السكان في فقر، بحسب تقرير للأونروا على موقعها الإلكترونى، ولاتزال الأوضاع فى غزة مأساوية وسط صمت دولى مطبق منحاز لدولة الاحتلال.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-12-27

على مر السنوات كانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان حصن الأمان لكل الشعوب العربية، ومع نهاية عام 2023 الذي وصفه الكثيرون بعام الحزن لما وقع فيه من أحداث مؤسفة على مستوى الشرق الأوسط، كان لـ«حقوق الإنسان» دور فعال في عدد من الصراعات في المنطقة، حيث بذلت المنظمة جهودًا عدة لدعم هذه الدول، وفيما يلي نستعرض الإنجازات الداخلية والخارجية التي حققتها المنظمة لمساندة كل مواطن عربي يطالب بحقوقه على مدار العام المنقضي.  قال علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، لـ«الوطن»، إن المنظمة نفذت حملة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، فأصدرت 14 تقريرا قبل عدوان 7 أكتوبر، وأصدرت 39 بين تقرير وبيان منذ بداية العدوان، ووثقت جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين. ووفرت المنظمة دعما تقنيا للتحرك الجماعي العربي لحل القضية الفلسطينية، حيث استقبلت المنظمة، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، خلال زيارته للقاهرة في 9 نوفمبر الماضي، في سياق جولته للوقوف على آثار العدوان الإسرائيلي في غزة. عن الصراع في السودان، أصدرت العربية لحقوق الإنسان، 7 تقارير تبرز أثر انتهاكات حقوق الإنسان التي قام بها المتحاربين وخطورة تفاقم الوضع الإنساني هناك،وفي أغسطس، عقدت المنظمة 4 لقاءات مع أطراف سودانية وتم الاتفاق على 10 مبادئ تستند على احترام حقوق الإنسان في العملية السياسية. أما عن الوضع في اليمن، نشرت العربية لحقوق الإنسان، عددا من البيانات تتناول الأحداث الكبرى في البلاد، وفيما يخص ليبيا، بذلت المنظمة مساعٍ حميدة في عدد من الأزمات الفردية والجماعية، فضلا عن سعيها لتفعيل لجنة التحقيق الدولية التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة. قال علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، لـ«الوطن» إن أهم إنجازات المنظمة في عام 2023، كانت إنشاء الأكاديمية التابعة للمنظمة لنشر الرؤية المنشودة لحقوق الإنسان، لتعيش شعوب الوطن العربي حرة واعية. وأوضح علاء شلبي، أن الأكاديمية تقدم 4 برامج رئيسية، منها برنامج طويل الأمد مدته 9 أشهر، لبناء القدرات الحقوقية المهنية، وجار تنفيذه في مصر، وينتقل إلى بلدان شمال أفريقيا خلال 2024، فإن هدف الأكاديمية هو بناء المعرفة لـ100 شاب وشابة من مصر، وإرساء القدرات المهنية لفائدة 50 منهم، وجاري تطوير مهارة 25 من بينهم للمساهمة في أنشطة مؤسسات حقوق الإنسان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-11-29

يوافق اليوم 29 نوفمبر، اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ذلك التاريخ الذى حاولت عصابة الحركة الصهيونية تمرير القرار 181  المجحف فى الأمم المتحدة عام 1947، لكن قوبل القرار بتصدى عربي، وظل حلم السيطرة على الأراضى الفلسطينية يراود الاحتلال، وقبل نحو 75 عاما، هجرهم الاحتلال الإسرائيلى قسريا وشرد أكتر من 900 ألف فلسطينى من أصل مليون و400 ألف من قراهم وبقوة السلاح، نزحوا للضفة الغربية وللقطاع. نكبة فلسطين التي راح ضحيتها 15 ألف شهيد فلسطينى وعربى، سيطرت العصابات الصهيونية على أكثر من 85% من مساحة فلسطين التاريخية، واستولوا على 774 قرية وبلدة فلسطينية، وتم تدمير 531 منها بالكامل وطمسوا معالمها الحضارية والتاريخية، وما تبقى تم إخضاعه إلى كيان الاحتلال وقوانينه التى لا تعرف طريقا للعدالة فمنذ ذلك الحين وحتى كتابة هذه السطور لايزال الاحتلال يمارس أبشع المجازر بحق النازحين نساء وأطفال، وبشهادات منظمات دولية. مآسي يسردها التاريخ على مدار عقود، ارتكب فيها الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات جسيمة لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدوليَّين، من بينها القتل غير المشروع؛ التهجير القسري؛ الاعتقال التعسفي؛ إغلاق قطاع غزة والقيود الأخرى غير المبررة المفروضة على التنقل؛ والاستيطان، إلى جانب السياسات التمييزية التي تضر بالفلسطينيين وفقا لتقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش لعام 2017، فى ذكرى مرور 50 عاما على الاحتلال الإسرائيلى. أسلحة محرمة دوليا، استخدمها الاحتلال خلال حروبه على قطاع غزة، ففى الفترة من 27 ديسمبر 2008 وحتى 18 يناير 2009، أثناء عملية "الرصاص المصبوب" ضد غزة، أطلق الجيش الإسرائيلي نحو 200 ذخيرة فسفور أبيض على مناطق مأهولة بالسكان في غزة، وخلال عدوان اكتوبر 2023، استخدمت السلاح نفسه في لبنان وغزة في 10 و11 أكتوبر 2023 على التوالي، بحسب المنظمة نفسها وشهود عيان، بل وهدد باستخدام النووي ضد المدنيين خلال عدوان 2023 على لسان أميخاي إلياهو وزير من حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف. وخلال الحروب الإسرائيلية الست على القطاع (2008، 2012، 2014، 2021، 2022، 2023)، انتهك الاحتلال كافة قوانين النزاع الدولية، حيث استهدف النساء والأطفال، تعمد قصف مخيمات وملاجئ النازحين، وقصف منازل المدنيين، واستهدف المستشفيات بذرائع واهية، دمر دور العبادة مساجد وكنائس على رؤوس قاطنيها من النازحين، فى مجازر بشعة راح ضحيتها الآلاف معظمهم نساء وأطفال. وعلى مدار العقود الخمس أيضا صادرت السلطات الإسرائيلية آلاف الأفدنة من الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات، سجنت السلطات الإسرائيلية مئات آلاف الفلسطينيين منذ عام 1967، عديد من الممارسات التعسفية الإسرائيلية نفذت باسم الأمن.. سجن الأطفال من قبل المحاكم العسكرية الإسرائيلية أو اطلاق نار عليه دون مبرر أو هدم منزل أو نقاط التفتيش التي تسمح للمستوطنين فقط بالمرور، لم ينج إلا القليل من الفلسطينيين من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ظل الأعوام الـ 50 من الاحتلال وفقا لتقرير هيومن رايتس ووتش. وخلال العقد الماضي، استمر الوضع الاجتماعي الاقتصادي بالانحدار، حبث يفرض الاحتلال حصار براً وبحراً وجواً.. فضلا عن القيود المشددة على الوصول إلى الأسواق وعلى حركة الأفراد والبضائع من أو إلى غزة، وفقا لتقرير للأونروا على موقعها الإلكترونى. ونتيجة لهذه الممارسات فقد تدهور الأمن الغذائي في غزة حيث أن 63٪ من سكان قطاع غزة يعانون من انعداما الأمن الغذائي ويعتمدون على المساعدات الدولية، وأصبح يعيش 81.5 % من السكان في فقر، بحسب تقرير للأونروا على موقعها الإلكترونى، ولاتزال الأوضاع فى غزة مأساوية وسط صمت دولى مطبق منحاز لدولة الاحتلال. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-10-28

بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول، انتهاكات الاحتلال والذى يعتبر عرض مستمر منذ 50 عاما، يقويه ويدعمه ازدواجية معايير الغرب حيث يعد عدوان أكتوبر 2023 هو الأعنف حيث استشهد فيه أكثر من 7 آلاف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى آلاف الإصابات.، وهى التغطية التي اعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل محمد أبو ليلة . واستعرضت التغطية أن أكثر من 50 عاما على احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تسيطر إسرائيل على هذه المناطق من خلال القمع والتمييز والانتهاكات الممنهجة لحقوق الفلسطينيين، فضلا عن ممارسة انتهاكات واسعة على مرأى ومسمع من العالم فى الحروب الخمس التى شنتها على القطاع منذ 2008 ، 2012، 2014، 2021، 2022. وشرحت التغطية أنه فى إحدى تقارير "هيومن رايتس ووتش" الذى صدر عام 2017 تزامنا مع مرور 50 عاما على احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة، انتقدت المنظمة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدوليَّين تميّز الاحتلال من بينها القتل غير المشروع؛ التهجير القسري، الاعتقال التعسفي، إغلاق قطاع غزة والقيود الأخرى غير المبررة المفروضة على التنقل؛ والاستيطان، إلى جانب السياسات التمييزية التي تضر بالفلسطينيين. وأشارت التغطية أنه بحسب تقرير المنظمة الدولية، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 2000 مدني فلسطيني في الحروب الثلاثة في غزة (2009-2008، 2012، 2014) وحدها، وفي الضفة الغربية، استخدمت قوات الأمن الإسرائيلية القوة المفرطة بشكل روتيني في حالات فرض الأمن، أو استخدمت الذخيرة الحية لتقتل وتصيب بجروح خطيرة آلاف المتظاهرين، قاذفي الحجارة وآخرين. كان يمكن استخدام وسائل أقل حدة لتفادي التهديد أو المحافظة على النظام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-11-05

  أكثر من 5 عقود من جرائم ومجازر إسرائيلية بحق الفلسطينيين ، لاسيما المدنيين من الأطفال والنساء، الذين استخدمت ضدهم أسلحة محرمة دوليا من بينها الفسفور الأبيض فى حروبها على غزة لإبادة الشعب الفلسطينى، واليوم ومع التصعيد الذي يشهده القطاع دعا مسئول إسرائيلى لضرب المدنيين بالقنابل النووية. وبحسب عميحاي إلياهو وزير من حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف، فإن أحد خيارات إسرائيل في الحرب في غزة هو إسقاط قنبلة نووية على القطاع، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".وردا على سؤال في مقابلة مع راديو كول بيراما عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على القطاع، قال وزير التراث عميحاي إلياهو "هذا أحد الاحتمالات". حديث المسئول الإسرائيلى ليس جديدا على كيان متعطش للدماء، ففى الفترة من 27 ديسمبر 2008 وحتى 18 يناير 2009، أثناء عملية "الرصاص المصبوب" ضد غزة، أطلق الجيش الإسرائيلي نحو 200 ذخيرة فوسفور أبيض من الأرض على مناطق مأهولة بالسكان في غزة، وخلال عدوان اكتوبر 2023، استخدمت السلاح نفسه في لبنان وغزة في 10 و11 أكتوبر 2023 على التوالي، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش وأشارت فى السابق تقارير لمنظمة العفو الدولية أنه بات من الصعب على منظمات حقوق الإنسان توثيق الانتهاكات وجرائم الحرب ضد المدنيين في غزة، وذلك بسبب تعمد الاحتلال الإسرائيلى قطع الاتصالات الليلة الماضية خلال القصف العنيف الذى يشنه على القطاع منذ نحو 22 يوما، لطمس الأدلة ومنع توثيق جرائم الحرب ضد المدنيين. وأضافت العفو الدولية بحسب تقرير للقاهرة الاخبارية، أن المدنيون في غزة معرضون لخطر غير مسبوق وسط قطع الاتصالات خلال القصف وتوسيع الهجمات البرية. ويمتلك الاحتلال تاريخا من جرائم الحرب ضد المدنيين فى الحروب الخمس التى شنتها على القطاع منذ 2008 (2008، 2012، 2014، 2021، 2022)، فضلا عن قيامه بانتهاكات عديدة منذ ما يقارب 5 عقود فى الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال القمع والتمييز والانتهاكات الممنهجة لحقوق الفلسطينيين. الجرائم وصفتها منظمات دولية، وفى أحد تقارير "هيومن رايتس ووتش" الذى صدر عام 2017 تزامنا مع مرور 50 عاما على احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة، انتقدت المنظمة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدوليَّين تميّز الاحتلال من بينها القتل غير المشروع؛ التهجير القسري، الاعتقال التعسفي، إغلاق قطاع غزة والقيود الأخرى غير المبررة المفروضة على التنقل؛ والاستيطان، إلى جانب السياسات التمييزية التي تضر بالفلسطينيين. وبحسب تقرير المنظمة الدولية، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 2000 مدني فلسطيني في الحروب الثلاثة في غزة (2009-2008، 2012، 2014) وحدها، وفي الضفة الغربية، استخدمت قوات الأمن الإسرائيلية القوة المفرطة بشكل روتيني في حالات فرض الأمن، أو استخدمت الذخيرة الحية لتقتل وتصيب بجروح خطيرة آلاف المتظاهرين، قاذفي الحجارة وآخرين. كان يمكن استخدام وسائل أقل حدة لتفادي التهديد أو المحافظة على النظام. لكن يعد عدوان أكتوبر 2023 هو الأعنف، حيث استشهد فيه أكثر من 7 آلاف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى آلاف الإصابات. وبالعودة للتاريخ، فمنذ عام 1967 قامت إسرائيلي بنقل مدنييها إلى الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وانتهكت "اتفاقية جنيف الرابعة"، كما أنشأت في 1967 مستوطنتين في الضفة الغربية "كفار عتصيون وتلبيوت الشرقية"؛ وأنشأت بحلول عام 2017 حوالى 237 مستوطنة لإسكان حوالي 580 ألف مستوطن، وتطبق القانون المدني الإسرائيلي على المستوطنين، وتوفر لهم الحماية القانونية والحقوق والمساعدات التي لا تُمنح للفلسطينيين الذين يعيشون في نفس المنطقة والذين يخضعون للقانون العسكري الإسرائيلي، وتزود إسرائيل المستوطنين بالبنى التحتية والخدمات والدعم الذي تحرم الفلسطينيين منه، ما يخلق ويعزز نظاما منفصلا وظالما من القوانين والقواعد والخدمات. ويوجد إجماع في الفقه القانوني الدولي على أن الأراضي التي احتلتها إسرائيل سنة 1967 هي أراضٍ محتلة، وأن الاستيطان فيها غير شرعي بموجب الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. ويرجع الخبراء، بصورة خاصة، إلى اتفاقية لاهاي واتفاقية جنيف الرابعة، اللتين نصتا على عدم قانونية الاستيطان، أي نزعتا الشرعية عن نقل السكان إلى الإقليم المحتل والاستيلاء بالقوة على الأملاك الخاصة فيه، إلاّ فيما يتعلق بتبريرات أمنية بموجب القانون الدولى. كما صادرت السلطات الإسرائيلية آلاف الأفدنة من الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات والبنية التحتية الداعمة لها، كما جعلت حصول الفلسطينيين على تصاريح بناء في القدس الشرقية وفي 60% من الضفة الغربية الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية الحصرية أمرا مستحيلا تقريبا، كما هدمت السلطات الإسرائيلية على مدى عقود منازل على أساس أنها تفتقر للتصاريح، كما استبعدت إسرائيل بشكل تعسفي مئات آلاف الفلسطينيين من سجل سكانها، كما ألغت إسرائيل إقامة ما يزيد عن 130 ألف فلسطيني في الضفة الغربية و14565 فلسطينيا في القدس الشرقية منذ عام 1967، بحجة أنهم كانوا بعيدين لفترة طويلة، كما سجنت السلطات الإسرائيلية مئات آلاف الفلسطينيين منذ عام 1967، معظمهم بعد محاكمات في محاكم عسكرية. وعلى مدار سنوات مارس الغرب سياسة ازدواجية المعايير و فشل في كبح تجاوزات الاحتلال، واليوم مع عدوان 2023 على غزة ترفض العديد من الدول الغربية وقف إطلاق النار، كما نشهد تكميم للأفواه التى تتضامن مع الدنيين العزل من النساء والأطفال، وترفض إقامة مسيرات لدعم هؤلاء، بل وتفض التظاهرات التضامنية بالقوة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-10

قال مصطفى عبد اللاه الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الأزمة في غزة، طالت، مع استمرار نزيف الدم، ووقوع عدد كبير من الضحايا، أغلبهم من النساء والأطفال، لذا كان لمصر دور مهم جدًا، من خلال إدخال المساعدات الإنسانية، وإجلاء الجرحى والمصابين، وإجلاء الرعايا الأجانب، والمطالبة بهدنة إنسانية عاجلة، ووقف إطلاق النار. أضاف «عبد اللاه» خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك صوتاً مصرياً يطالب بحل طويل الأجل، في إطار رؤية شاملة، والتي تطرحها مصر، قبل عدوان 7 أكتوبر، وهو حل الدولتين، يتبعه وحدة سياسية كاملة للأراضي الفلسطينية. وتابع «عبد اللاه» لا ننسى دور الدولة المصرية، في محاولات الصلح بين الفصائل الفلسطينية المتخالفة، حتى تكون هناك جبهة موحدة، تطالب بالحق الفلسطيني، لأن إسرائيل دائمًا ما تقول: «ليس هناك طرف يتحدث معنا». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-11-04

كتب- محمد شاكر: أعلن المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب، برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى، إحصائية بالمواقع الأثرية المتضررة نتاج العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة منذ 7 أكتوبر وحتى 3 نوفمبر الجاري. وذلك من خلال خطاب رسمى إلى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب بالقاهرة من الدكتور محمد جاسم المشهداني أمين عام إتحاد المؤرخين العرب عن تقرير إحصائى للمؤرخ الفلسطينى عبد الحميد أبو النصر ممثل فلسطين في اتحاد المؤرخين العرب. وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب، بأن العدوان الإسرائيلى منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم دمّر العديد من المواقع الأثرية والتاريخية نسردها حسب التسلسل التاريخى للآثار حيث تم تدمير تل رفح وهو موقع أثري يعود إلى الفترتين اليونانية والرومانية، كما تم قصف العديد من الكنائس ومنها كنيسة القديس بروفيرويس يوم 19 أكتوبر أقدم كنيسة في غزة تعود إلى عام 406م وتأثرت بتدمير كلي لمبنى مجلس وكلاء الكنيسة مع أضرار جسيمة لقاعة الصلوات الرئيسية واستشهاد أكثر من 20 شهيد من العائلات المسيحية التى لجأت للاحتماء بها هربًا من القصف الإسرائيلى، والكنيسة البيزنطية بجباليا 444م، وكنيسة العائلة المقدسة للاتينيين التى تعود إلى عام ١٨٦٩ أسسها الأب جان موريتان في غزة وأصيبت بتدمير جزئي بسبب قصف غير مباشر أدى لتشققات في الجدران والنوافذ، لجأ إليها أهل الرعية خلال عدوان أكتوبر. وكذلك تم تدمير المستشفى الأهلى المعمداني وتضم الكنيسة المعمدانية التى تأسست عام1882م من قبل جمعية الكنيسة الإرسالية التابعة لكنيسة إنجلترا، والتي تعرضت للقصف الإسرائيلي في 17 أكتوبر مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى ودمار كبير في المباني الرئيسية والملحقة. ونوه الدكتور ريحان إلى تدمير سلطة الاحتلال للعديد من الآثار الإسلامية وشملت مساجد أثرية مثل الجامع العمري الكبير بغزة وقد كان معبدًا كنعانيًا وبعد الفتح الإسلامى تحول إلى مسجد تيمنًا بفتح القدس فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه، والجامع العمري بجباليا طراز مملوكي لكن تأسيسه قد يكون في 15 هـ وتم تدميره تدمير كلي فى 19 أكتوبر ولا يمكن ترميمه، وجامع الشيخ سليم أبو مسلم فى بيت لاهيا وفيها مقامه، بنى منذ 600 عام وتم تدميره تدمير كلي ولا يمكن ترميمه، جامع الشيخ سعد ببيت لاهيا وفيها مقامه بنى منذ 500 عام، دمر تدمير جزئي ويمكن ترميمه، جامع كاتب الولاية بغزة طراز مملوكي عثماني، تدمير جزئي فى 17 أكتوبر ويمكن ترميمه. وتابع ريحان: إن العدوان الإسرائيلى طال آثارًا إسلامية مدنية مثل قصر الباشا أنشىء فى العصر المملوكي 1260م، وحمام السمرة عثماني - مملوكي أسس قبل ثمانية قرون ودائرة الآثار والمخطوطات التابعة لوزارة الأوقاف، والتى استهدفت بشكل كامل خلال قصف مباشر من طائرات الإحتلال لمسجد العباس ويضم مكتبة العباس التاريخية، وتضم لوحات حجرية وبعض المخطوطات التاريخية وقد حرقت بالكامل وهى غير قابلة للترميم كما دمرت سلطة الاحتلال مواقع أثرية أخرى تضررت بشكل غير مباشر بأضرار جزئية ومازالت مهددة، ومنها مقبرة الإنجليز التى تعود إلى عام 1904 ومبنى بلدية غزة الذى يعود تاريخه إلى عام 1893ومواقع أخرى لا تزال مهددة. وأوضح الدكتور ريحان أن هذه الجرائم تعد مخالفة صريحة لسلطة الاحتلال فى فلسطين لاتفاقية لاهاى 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح وتتجسّد فى المادة 5 من اتفاقية لاهاى تحت عنوان "الاحتلال" ونصها: 1- على الأطراف السامية المتعاقدة التي تحتل كلًا أو جزءًا من أراضي أحد الأطراف السامية المتعاقدة الأخرى تعضيد جهود السلطات الوطنية المختصة في المناطق الواقعة تحت الاحتلال بقدر استطاعتها في سبيل وقاية ممتلكاتها الثقافية والمحافظة عليها. 2- إذا اقتضت الظروف اتخاذ تدابير عاجلة للمحافظة على ممتلكات ثقافية موجودة على أراض محتلة منيت بأضرار نتيجة لعمليات حربية وتعذر على السلطات الوطنية المختصة اتخاذ مثل هذه التدابير، فعلى الدولة المحتلة أن تتخذ بقدر استطاعتها الإجراءات الوقائية الملحة، وذلك بالتعاون الوثيق مع هذه السلطات. ويجوز وفقًا لأحكام المادة " 6 " وضع شعار مميز على الممتلكات الثقافية لتسهيل التعرف عليها، كما خالفت سلطة الاحتلال المادة 4 من الاتفاقية تحت عنوان "احترام الممتلكات الثقافية" ونصها: تتعهد الأطراف السامية المتعاقدة بتحريم أي سرقة أو نهب أو تبديد للممتلكات الثقافية ووقايتها من هذه الأعمال ووقفها عند اللزوم مهما كانت أساليبها، وبالمثل تحريم أي عمل تخريبي موجه ضد هذه الممتلكات، كما تتعهد بعدم الاستيلاء على ممتلكات ثقافية منقولة كائنة في أراضي أي طرف سام متعاقد آخر. كما تتعهد الأطراف السامية المتعاقدة بالامتناع عن أية تدابير انتقامية تمس الممتلكات الثقافية، وما حدث من قصف للمواقع الأثرية والكنائس والمساجد وحرق المخطوطات يشهد بتحدى سلطة الاحتلال لكل الاتفاقيات الدولية ومخالفة بنودها. وأكد ريحان أنه بناءً على هذا التقرير يطالب المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى المنظمات المعنية بالتراث، "اليونسكو" منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، "الألكسو" المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، "الإيسيسكو" منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، بالتدخل للاضلاع بمسئوليتها عن حماية التراث الحضارى فى ضوء ما تم عرضه والتراث الحضارى فى فلسطين عامة ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: