عجرود
وصف المؤرخون والرحالة، طريق أو درب الحج المصرى بأنه واحد من أهم طرق الحج والتجارة السبعة، التى ربطت العالم الإسلامى بالجزيرة العربية على مر التاريخ، وهى: طريق الحج الكوفى، وطريق الحج البصرى، وطريق الحج الشامى، وطريق الحج المصرى، وطريق الحج اليمنى الساحلى، وطريق اليمني الداخلى، وطريق الحج العُمانى، ليُعد هذا الطريق شاهدًا على التاريخ، حيث استخدمه إضافة إلى حجاج مصر، حجاج المغرب العربي، والأندلس، وحجاج غرب أفريقيا منذ بداية العصر الإسلامي . وأشارت وكالة أنباء السعودية (واس)، في تقرير لها اليوم الأربعاء، إلى أن رحلة الحجيج عبر الطريق المصري لا تقتصر بمسالكه المختلفة عبر العصور كونها قيمة دينية وروحية فقط، بل شكلت أيضا إرثًا حضاريًا وثقافيًا وأثريًا جعلها تطرق أبواب اليونسكو، لتسجّل ضمن التراث العالمي. وقسّم المؤرخون المراحل التي مر بها درب الحج المصري قديمًا إلى أربع مراحل زمنية، الأولى تمتد من الفتح الإسلامي لمصر حتى منتصف القرن الخامس الهجري، وكان للطريق وقتها مساران إلى الجزيرة العربية: أحدهما بري، والآخر ساحلي، أما المرحلة الثانية هي مرحلة طريق عيذاب، وتمتد من عام 443 إلى 666هـ، وخلال هذه الفترة توقف استخدام الطريق البري في شمال سيناء، وكان حجاج مصر يركبون السفن النيلية إلى مدينة قوص بمحافظة قنا بصعيد مصر، ثم يسافرون بالقوافل إلى ميناء عيذاب، ثم يعبرون البحر إلى جدة . وفي المرحلة الثالثة، والتي تمتد من 667هـ إلى 1301هـ، عادت قوافل الحجيج إلى استخدام الطريق البري الساحلي، لافتة إلى أنه خلال المرحلة الرابعة، التي تمتد من 1301هـ وحتى التاريخ المعاصر، توقف الحجيج عن استخدام الطريق البري وأصبحوا يستخدمون الطريق البحري من السويس. من جانبه، أوضح المؤرخ وخبير الآثار والتراث والحضارة، عميد كلية الآثار ومساعد رئيس جامعة القاهرة السابق، الدكتور محمد حمزة الحداد، في تصريح لـ (واس)، أن طريق الحج المصري القديم مُقسم إلى ثلاث مراحل مكانية: الأولى تبدأ من منطقة "بركة الحاج"، ولا تزال موجودة حتى الآن باسم قرية "البركة" وتتبع حي المرج بمحافظ القاهرة، ثم منطقة "البويب" يليها منطقة تسمى "عجرود"، والمسافة بينهما طولها 150 كيلومترًا، والثانية من "عجرود" إلى مدينة "نخل" بوسط سيناء، بطول مماثل للأولى 150 كيلو مترًا، والثالثة من "نخل" إلى "أيلة"؛ العقبة حاليًا، على خليج العقبة، وطولها 200 كيلومتر، وكانت قوافل الحجيج تقطع كل مرحلة من هذه المراحل الثلاث في نحو ثلاثة أيام . وأشار إلى أن قافلة الحجاج كانت تحظى بمرافقة قوات مكلفة بتأمين ركب الحجاج، بخلاف فرسان من القبائل العربية المُكلفة بحراسة قافلة الحج، حيث يسير الركب ثلاثة أيام من عجرود إلى "عراقيب البغلة"، تلك المنطقة التي تحوي علامة مهمة تحدد معالم هذا الطريق، وهي نقش السلطان الغوري الذي يحوي نصوصًا قرآنية ونقشًا خاصًا بتعميره لهذا الطريق، وهذا النقش موجود حتى الآن، ومنها إلى عقبة أيلة، حيث تستغرق الرحلة من بركة الحاج حتى عقبة أيلة تسعة أيام، يتجه بعدها الحجاج بمحاذاة البحر الأحمر جنوبًا إلى حقل، مدين، ينبع، بدر، رابغ، بطن مر، ومنها إلى مكة المكرمة . بدوره، قال خبير الآثار عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة المصري الدكتور عبدالرحيم ريحان إن أول مسار استخدمه حجاج مصر والمغرب العربي هو طريق "قوص - عيذاب" بصعيد مصر، وذلك خلال الفترة من عام 450 إلى 665هـ، الموافق 1058- 1266، حيث كان يخرج الحجاج من القاهرة قبل شهر رمضان ثم يتجهون جنوب مصر لمسافة 640 كيلو مترًا إلى مدينة قوص، ثم يقطعون مسافة طولها 160 كيلومترًا إلى ميناء "عيذاب" على ساحل البحر الأحمر المناظر لميناء جدة، ويظلون شهرين في انتظار المراكب التي تحملهم عبر البحر الأحمر إلى ميناء جدة ثم إلى مكة. من جهته، أشار الباحث المتخصص في طرق الحج الدكتور سامي البياضي إلى أن طريق الحج المصري أدرج على القائمة التمهيدية للتراث العالمي باليونسكو عام 2015 بتعاون مشترك بين المملكة ومصر، موضحا أن الرافد الأول لطريق الحج المصري من بلاد المغرب العربي كان يبدأ من المدن الكبرى في شمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى، حيث تتجمع القوافل لدول المغرب العربي عند "بركة الحاج" شمال شرق القاهرة، حيث ينزل الحجاج فيها قبل انطلاق القافلة برفقة المحمل وقافلة الحج. ولفت إلى أن لهذا الطريق مسارين، أحدهما بحري يبدأ من موانئ سواحل الأندلس وشمال أفريقيا حتى الوصول إلى سواحل مصر خاصة ميناء الإسكندرية، ومن بعدها قناة السويس، والآخر بري له مساران ساحلي وصحراوي داخلي عبر الواحات، ولهما روافد وفروع تسير فيها عدة ركاب رسمية، كـ"ركب الحاج الصالحي"، والشنقيطي، والطرابلسي، والفاسي، والسجلماسي، والمراكشي، والولاتي، والبحري، والجزائري، والتونسي. وتأكيدًا على أهمية طريق الحج المصري التاريخي عبر سيناء لحجاج أفريقيا وبلاد المغرب، أوضح المؤرخ المصري تقي الدين المقريزي، في كتابه "الخطط"، أن قوافل حجاج بلاد المغرب الإسلامي كانت تبدأ بالانطلاق من مدن المغرب كمراكش، وفاس، وسلا، وأحيانًا كانت تضم حجاج السنغال، وبعد تجمع الحجاج تنطلق قافلتهم سالكة إما الطريق البري المحاذي للبحر المتوسط، أو الطريق البحري عبر البحر المتوسط، واعتادت هذه القافلة أن تكون على موعد مع غيرها من قوافل الحج للحجاج الجزائريين، والتونسيين، والليبيين؛ وذلك لمرور طريق الحج بمدن المهدية، وصفاقس، وسوسة، وطرابلس وبرقة، وطبرق. وأضاف أن هذه القوافل مجتمعة تعبر الأراضي المصرية بمحاذاة الساحل حتى تصل إلى ميناء الإسكندرية ثم رشيد، وبعدها تركب قوافل الحجاج المراكب النيلية عبر فرع رشيد، إلى أن تصل جميعها إلى القاهرة، وتلتقي مع قافلة الحج المصرية حتى تأنس بها ذهابًا وإيابًا عند مكان شمالي القاهرة كان يُعرف آنذاك بـ "بركة الحاج"، وموقعه حاليًا القرية المعروفة باسم "البركة"، ثم تُواصل جميع القوافل مسيرتها برًا حتى تصل إلى ميناء القلزم (السويس حاليًا)، ومنها إما مواصلة الطريق البري عبر سيناء، ثم محاذاة البحر الأحمر برًا إلى مدينة جدة، أو تبحر القوافل في السفن عبر البحر الأحمر إلى ميناء جدة، ومنها برًا إلى المدينة، ثم إلى مكة المكرمة.
اليوم السابع
Neutral2025-06-04
وصف المؤرخون والرحالة، طريق أو درب الحج المصرى بأنه واحد من أهم طرق الحج والتجارة السبعة، التى ربطت العالم الإسلامى بالجزيرة العربية على مر التاريخ، وهى: طريق الحج الكوفى، وطريق الحج البصرى، وطريق الحج الشامى، وطريق الحج المصرى، وطريق الحج اليمنى الساحلى، وطريق اليمني الداخلى، وطريق الحج العُمانى، ليُعد هذا الطريق شاهدًا على التاريخ، حيث استخدمه إضافة إلى حجاج مصر، حجاج المغرب العربي، والأندلس، وحجاج غرب أفريقيا منذ بداية العصر الإسلامي . وأشارت وكالة أنباء السعودية (واس)، في تقرير لها اليوم الأربعاء، إلى أن رحلة الحجيج عبر الطريق المصري لا تقتصر بمسالكه المختلفة عبر العصور كونها قيمة دينية وروحية فقط، بل شكلت أيضا إرثًا حضاريًا وثقافيًا وأثريًا جعلها تطرق أبواب اليونسكو، لتسجّل ضمن التراث العالمي. وقسّم المؤرخون المراحل التي مر بها درب الحج المصري قديمًا إلى أربع مراحل زمنية، الأولى تمتد من الفتح الإسلامي لمصر حتى منتصف القرن الخامس الهجري، وكان للطريق وقتها مساران إلى الجزيرة العربية: أحدهما بري، والآخر ساحلي، أما المرحلة الثانية هي مرحلة طريق عيذاب، وتمتد من عام 443 إلى 666هـ، وخلال هذه الفترة توقف استخدام الطريق البري في شمال سيناء، وكان حجاج مصر يركبون السفن النيلية إلى مدينة قوص بمحافظة قنا بصعيد مصر، ثم يسافرون بالقوافل إلى ميناء عيذاب، ثم يعبرون البحر إلى جدة . وفي المرحلة الثالثة، والتي تمتد من 667هـ إلى 1301هـ، عادت قوافل الحجيج إلى استخدام الطريق البري الساحلي، لافتة إلى أنه خلال المرحلة الرابعة، التي تمتد من 1301هـ وحتى التاريخ المعاصر، توقف الحجيج عن استخدام الطريق البري وأصبحوا يستخدمون الطريق البحري من السويس. من جانبه، أوضح المؤرخ وخبير الآثار والتراث والحضارة، عميد كلية الآثار ومساعد رئيس جامعة القاهرة السابق، الدكتور محمد حمزة الحداد، في تصريح لـ (واس)، أن طريق الحج المصري القديم مُقسم إلى ثلاث مراحل مكانية: الأولى تبدأ من منطقة "بركة الحاج"، ولا تزال موجودة حتى الآن باسم قرية "البركة" وتتبع حي المرج بمحافظ القاهرة، ثم منطقة "البويب" يليها منطقة تسمى "عجرود"، والمسافة بينهما طولها 150 كيلومترًا، والثانية من "عجرود" إلى مدينة "نخل" بوسط سيناء، بطول مماثل للأولى 150 كيلو مترًا، والثالثة من "نخل" إلى "أيلة"؛ العقبة حاليًا، على خليج العقبة، وطولها 200 كيلومتر، وكانت قوافل الحجيج تقطع كل مرحلة من هذه المراحل الثلاث في نحو ثلاثة أيام . وأشار إلى أن قافلة الحجاج كانت تحظى بمرافقة قوات مكلفة بتأمين ركب الحجاج، بخلاف فرسان من القبائل العربية المُكلفة بحراسة قافلة الحج، حيث يسير الركب ثلاثة أيام من عجرود إلى "عراقيب البغلة"، تلك المنطقة التي تحوي علامة مهمة تحدد معالم هذا الطريق، وهي نقش السلطان الغوري الذي يحوي نصوصًا قرآنية ونقشًا خاصًا بتعميره لهذا الطريق، وهذا النقش موجود حتى الآن، ومنها إلى عقبة أيلة، حيث تستغرق الرحلة من بركة الحاج حتى عقبة أيلة تسعة أيام، يتجه بعدها الحجاج بمحاذاة البحر الأحمر جنوبًا إلى حقل، مدين، ينبع، بدر، رابغ، بطن مر، ومنها إلى مكة المكرمة . بدوره، قال خبير الآثار عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة المصري الدكتور عبدالرحيم ريحان إن أول مسار استخدمه حجاج مصر والمغرب العربي هو طريق "قوص - عيذاب" بصعيد مصر، وذلك خلال الفترة من عام 450 إلى 665هـ، الموافق 1058- 1266، حيث كان يخرج الحجاج من القاهرة قبل شهر رمضان ثم يتجهون جنوب مصر لمسافة 640 كيلو مترًا إلى مدينة قوص، ثم يقطعون مسافة طولها 160 كيلومترًا إلى ميناء "عيذاب" على ساحل البحر الأحمر المناظر لميناء جدة، ويظلون شهرين في انتظار المراكب التي تحملهم عبر البحر الأحمر إلى ميناء جدة ثم إلى مكة. من جهته، أشار الباحث المتخصص في طرق الحج الدكتور سامي البياضي إلى أن طريق الحج المصري أدرج على القائمة التمهيدية للتراث العالمي باليونسكو عام 2015 بتعاون مشترك بين المملكة ومصر، موضحا أن الرافد الأول لطريق الحج المصري من بلاد المغرب العربي كان يبدأ من المدن الكبرى في شمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى، حيث تتجمع القوافل لدول المغرب العربي عند "بركة الحاج" شمال شرق القاهرة، حيث ينزل الحجاج فيها قبل انطلاق القافلة برفقة المحمل وقافلة الحج. ولفت إلى أن لهذا الطريق مسارين، أحدهما بحري يبدأ من موانئ سواحل الأندلس وشمال أفريقيا حتى الوصول إلى سواحل مصر خاصة ميناء الإسكندرية، ومن بعدها قناة السويس، والآخر بري له مساران ساحلي وصحراوي داخلي عبر الواحات، ولهما روافد وفروع تسير فيها عدة ركاب رسمية، كـ"ركب الحاج الصالحي"، والشنقيطي، والطرابلسي، والفاسي، والسجلماسي، والمراكشي، والولاتي، والبحري، والجزائري، والتونسي. وتأكيدًا على أهمية طريق الحج المصري التاريخي عبر سيناء لحجاج أفريقيا وبلاد المغرب، أوضح المؤرخ المصري تقي الدين المقريزي، في كتابه "الخطط"، أن قوافل حجاج بلاد المغرب الإسلامي كانت تبدأ بالانطلاق من مدن المغرب كمراكش، وفاس، وسلا، وأحيانًا كانت تضم حجاج السنغال، وبعد تجمع الحجاج تنطلق قافلتهم سالكة إما الطريق البري المحاذي للبحر المتوسط، أو الطريق البحري عبر البحر المتوسط، واعتادت هذه القافلة أن تكون على موعد مع غيرها من قوافل الحج للحجاج الجزائريين، والتونسيين، والليبيين؛ وذلك لمرور طريق الحج بمدن المهدية، وصفاقس، وسوسة، وطرابلس وبرقة، وطبرق. وأضاف أن هذه القوافل مجتمعة تعبر الأراضي المصرية بمحاذاة الساحل حتى تصل إلى ميناء الإسكندرية ثم رشيد، وبعدها تركب قوافل الحجاج المراكب النيلية عبر فرع رشيد، إلى أن تصل جميعها إلى القاهرة، وتلتقي مع قافلة الحج المصرية حتى تأنس بها ذهابًا وإيابًا عند مكان شمالي القاهرة كان يُعرف آنذاك بـ "بركة الحاج"، وموقعه حاليًا القرية المعروفة باسم "البركة"، ثم تُواصل جميع القوافل مسيرتها برًا حتى تصل إلى ميناء القلزم (السويس حاليًا)، ومنها إما مواصلة الطريق البري عبر سيناء، ثم محاذاة البحر الأحمر برًا إلى مدينة جدة، أو تبحر القوافل في السفن عبر البحر الأحمر إلى ميناء جدة، ومنها برًا إلى المدينة، ثم إلى مكة المكرمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-04
السويس - حسام الدين أحمد: لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأُصيب 12 آخرون في حادث تصادم بين ميكروباص وشاحنة، مساء الثلاثاء، بمنطقة عجرود على طريق السويس - القاهرة. تلقت غرفة إسعاف السويس بلاغًا عن الحادث، فتم الدفع بـ10 سيارات إسعاف لنقل المصابين إلى مجمع السويس الطبي، وتحويل جثامين الضحايا إلى ثلاجة حفظ الموتى. وأظهرت المعاينة الأولية أن التصادم وقع نتيجة السرعة الزائدة وعدم تقدير المسافات، حيث كان الميكروباص يقل 14 راكبًا، ما أسفر عن وفاة أربعة ركاب وإصابة 12 آخرين، بينهم 9 من ركاب الميكروباص و3 من مستقلي الشاحنة. ورفعت إدارة مجمع السويس الطبي درجة الاستعداد لاستقبال المصابين، مع استدعاء الفرق الطبية اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-06
وضع اللواء محمد عبداللاه، قائد الجيش الثالث، واللواء أحمد حامد محافظ السويس، واللواء دكتور مصطفى شحاتة مدير أمن السويس، أكليل من الزهور أمام نصب الجندى المجهول، وقاموا بقراءة الفاتحة أمام المقابر الخاصة بقيادة الجيش الثالث بمنطقة عجرود، وقدم كلا من محافظ السويس ومدير الأمن الدروع الخاصة بالمحافظة ومديرية الأمن إلى اللواء محمد عبداللاه قائد الجيش الثالث. وقدم مدير الأمن والمحافظ التهنئة لرجال الجيش الثالث بالسويس بمناسبة ذكرى انتصارات 6 أكتوبر وتحرير الأرض. وقال محافظ السويس: "أننا اليوم جميعا نحتفل ببطولات القوات المسلحة الذين قدموا حياتهم فدًا لمصر". قائد الجيش والمحافظ ومدير الأمن أمام النصب التذكارى تقديم التحية لرجال الجيش الثالث مدير الأمن يضع أكليل الزهور توجيه التحية لشهداء القوات المسلحة تقديم التهنئة لقادات الجيش الثالث تسليم درع المحافظة ومديرية الأمن لقائد الجيش الثالث ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-03-21
عقد اللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، اليوم اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة بحضور خالد سعداوي، السكرتير العام للمحافظة والعميد إيهاب سراج الدين السكرتير العام المساعد للمحافظة. وفى بداية الاجتماع أشاد اللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس بزيارة الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم بأنها زيارة مثمرة ستضيف إلى التعليم فى السويس والمدارس والمدرسين. ووافق المجلس التنفيذي لمحافظة السويس على تخصيص قطعتى أرض بمنطقة عجرود أمام المقابر الجديدة لصالح مديرية الاوقاف بمساحة 400 متر مربعا لاقامة مصلى للجنائز ومساحة 250 م2 لإقامة مسجد. كما قرر المجلس التنفيذي للمحافظة تخصيص قطعة أرض بنطاق حى عتاقة لإقامة مجمع اسلامى متكامل بجميع خدماته ومشتملاته لصالح مديرية أوقاف السويس. كذلك قرر المجلس التنفيذي إلغاء قرار تخصيص مساحة 6300م2 لإقامة ملعب مفتوح بمنطقة جنيفة بنطاق حى الجناين لصالح مديرية الشباب و الرياضة وإعادة تخصيص مساحة 5000 م2 لإقامة الملعب المفتوح و تخصيص مساحة 6400م2 لصالح الهيئة العامة للأبنية التعليمية لإقامة توسعات لمدرسة الشهيد سليمان ضيف الله. وكلف المحافظ القيادات التنفيذية وعددا من الجهات المعنية ورؤساء الأحياء برفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال شهر رمضان المبارك، مقدمًا التهنئة لشعب السويس والقيادات بمناسبة قرب حلول الشهر الكريم. حضر المجلس التنفيذي كلاً من العقيد رامي سعد، مدير عام مكتب المحافظ والنائب أحمد خشانة والنائب سيد عبده والنائب حافظ شوشة أعضاء مجلس الشيوخ والنائب سيد الكرماوي عضو مجلس النواب ورؤساء الأحياء ومديري المديريات والقيادات التنفيذية والأمنية والمجالس المتخصصة وأعضاء المجلس التنفيذي للمحافظة. المجلس التنفيذي لمحافظة السويس (2) المجلس التنفيذي لمحافظة السويس (1) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2011-08-16
تمكنت مديرية أمن السويس من ضبط 3 سيارات نقل بترول بمنطقة عجرود تقوم بتهريب السولار، يأتى ذلك بعد ورود معلومات إلى قسم شرطة عتاقة بوجود 3 سيارات "ناقلة لمواد بترولية" تقوم بتهريب السولار المدعم لسيارات أخرى والاستفادة من فروق الأسعار وذلك بمنطقة عجرود بطريق السويس – القاهرة. وعلى الفور تم تجهيز قوة من مديرية أمن السويس وتم إلقاء القبض على السائقين الثلاثة أثناء تهريبهم السولار، تم إبلاغ اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2012-06-10
تنظر غدا المحكمة العسكرية بالجيش الثالث الميدانى بمنطقة عجرود بطريق السويس – القاهرة قضية معتقلى السويس الثمانية "محمد غريب - أسامة محمد - محمد مطاوع - أحمد حمدى - خالد سالم - خالد حمزة - محمد سامى - محمود سعيد"، والمحبوسين عسكريا منذ 4مايو الماضى على خلفية تظاهرهم بمحيط ديوان عام المحافظة والتى كانت بالتزامن مع مظاهرات العباسية. من ناحية أخرى أصدرت 8 أحزاب وحركات سياسية بياناً يؤكدون فيه أن شباب السويس الثمانية المحبوسين والمعتقلين عسكرياً شباب جماعيين ومثقفين وليس بلطجية كما يروج البعض، مطالبين بالحرية لشباب مصر بالكامل الذى زج بهم فى السجون منذ 4 مايو الماضى على خلفية أحداث مظاهرات العباسية ومحيط وزارة الدفاع ، وقع على البيان "حزب الاشتراكى المصرى – حزب التيار المصرى – غد الثورة – تكتل شباب السويس – حركة 6 إبريل – حزب الدستور تحت التأسيس – برلمان شباب الثورة – شباب حازمون" وأشاروا فى البيان أن الوقت الذى يحاكم فيه شباب الثورة بتهم عديدة وملفقة يتم الإفراج عن الضباط وقتلت الشهداء، وهو ما يثير تساؤلات عديدة هو ما يدبر ضد الثورة المصرية وعودة النظام السابق. يذكر أن السويس كان قد شهدت موجة غاضبة من المظاهرات عقب ألقاء القبض على الشباب المحبوس أمام ديوان عام المحافظة والنيابة العسكرية بمنطقة الملاحة بالسويس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-04-08
قررت المحكمة العسكرية المنعقدة بمقر قيادة الجيش الثالث الميدانى، تأجيل نظر قضية شباب السويس العاطلين لجلسة 15 إبريل الجارى للنطق بالحكم. كان عناصر القوات المسلحة التابعين للجيش الثالث قد ألقوا القبض على 6 عاطلين 21 مارس الماضى لقيامهم بالاعتصام أمام بوابة ميناء بور توفيق وغلقه يومين متصلين، واعتراضهم القوات أثناء فتح الطريق، ووجهت النيابة العسكرية لهم تهمة استعمال القوه وتهديد موظف عام أثناء تأدية عمله. وقال المحامى حسام الجندى التابع للمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إن المحكمة العسكرية المنعقدة داخل قيادة الجيش الثالث بمنطقة عجرود قد استمعت اليوم لشاهد إثبات واحد فقط بالقضية دون الاستماع لشهود نفى، وقررت المحكمة نهاية الجلسة الإرجاء لمنتصف ابريل للنطق بالحكم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-07-05
استقبل مستشفى السويس العام صباح اليوم، عددا من المصابين فى انقلاب سيارة خاصة بطريق السويس – القاهرة الصحراوى. تلقى اللواء طارق نصار مدير أمن السويس، إخطارا من العميد عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية بوصول بلاغ إلى قسم شرطة عتاقة بانقلاب سيارة " 487 " ملاكى السويس بمنطقة عجرود بطريق السويس القاهرة الصحراوى اتجاه السويس مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص بجروح وكسور. جارى تحرير محضر بالواقعة وإبلاغ النيابة لتولى التحقيقات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2015-01-08
شهد طريق السويس القاهرة الصحراوى، صباح اليوم الخميس، أمام مقر قيادة الجيش الثالث الميدانى بمنطقة عجرود، انقلاب سيارة ملاكى، مما أدى إلى إصابة 2 شباب تم نقلهم إلى مستشفى السويس العام. تلقى طارق الجزار مدير أمن السويس إخطارًا من مباحث تأمين الطرق بانقلاب سيارة ملاكى بمنطقة عجرود أمام قيادة الجيش الثالث بالقرب من كمين الـ109 بطريق السويس القاهرة الصحراوى، حيث أسفر الحادث عن إصابة 2 بكسور وجروح وبعد الإصابات الأخرى الخطيرة وتم نقلهم للمستشفى العام. تم إخطار الدكتور رضا زغلول مدير إدارة الطوارئ بمديرية الصحة وجارى تحرير محضر بالحادث وإبلاغ النيابة لتتولى التحقيقات . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: