عبد الوهاب المسيري
عبد الوهاب محمد المسيري (أكتوبر 1938 - 3 يوليو 2008)، مفكر وعالم اجتماع مصري مسلم، وهو مؤلف موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية أحد أكبر الأعمال الموسوعية...
الدستور
2025-01-26
يصدر المسيري كتابان جديدان عن دار دوّن للنشر والتوزيع في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ56، ليصبح عدد الأعمال المشاركة له عن الدار 7 أعمال. تصدر الدار كتابين جديدين للمفكر الراحل الكبير عبد الوهاب المسيري، وهما كتاب "العلمانية والحداثة والعولمة"، وكتاب "الثقافة والمنهج". يقدم الكتاب رؤية فريدة ومبتكرة تتناول العلمانية والحداثة بشكل عميق، مع تسليط الضوء على العلاقة بين الإنسان والطبيعة من وجهة نظر "المسيري"، ودور العقل في تشكيل المبادئ والقرارات الإنسانية. كما يناقش تأثير التقدم التكنولوجي والثورات العلمية على الإنسان، مشيرًا إلى الجانب السلبي رغم الإيجابيات المتعددة. الكتاب طرحته دار دوٍّن، في صورة سؤال وجواب يُبسِّط الدكتور عبد الوهاب المسيري تكوينه الشخصي وتحولاته ورؤيته للحب والأسرة والثقافة والفن والمنهج وغير ذلك من القضايا التي دائمًا ما سعى لنشرها ووصولها إلى أكبر عدد من القراء. كما أن الكتاب جزء من سلسلة حوارات المسيري ومن تحرير سوزان حرفي. إذ كان الراحل مهتما بنقل معرفته وأفكاره للأجيال المختلفة. وأجرى عبد الوهاب المسيري حوارا مطولا مع “حرفي” ناقش فيه العديد من الموضوعات الهامة، منها رحلته الفكرية ورؤيته عن المجتمع والحضارة والثقافة، وموضوعات أخرى تتعلق بالعلمانية والصهيونية وصراع الحضارات. ستتعرف من خلال الكتاب على الفرق بين الإنسان والحضارة والمفهوم المركب للإنسان، والحضارة الإنسانية والتاريخ والأعراق والثقافات. وكذلك أسطورة العقل العربي والشخصية العربية، والانتفاضة الفلسطينية كنموذج الصهيونية وعلاقتها بالرومانسية. والإنسان ككائن اجتماعي مُركب منفصلًا عن الزمان والمكان والبيئة. ستعيد اكتشاف مفاهيم لطالما تعودت عليها مثل اليهودي، الصهيوني، المستوطن، العربي، العقل العربي، النظام العالمي، الحضارة، التاريخ، الواقع المحيط. وذلك وفقا لمنهج تفسيري جديد يجعلك تنظر للأمور بشكل مُركب لفهم الإنسان والحضارة بعيدًا عن النماذج والطرق الاختزالية في التفكير. يستعرض الكتاب أسباب التخلص من عبء اليهود على أوروبا بتصديرهم للشرق، والهدف الحقيقي وراء حركة الصهيونية. كما نعرف أكثر عن أصل ونشأة فكرة “الاسترجاع الصهيوني” العودة لفلسطين، وأزمة اليهود واليهودية في المجتمع الأوربي. ونشأة الصهيونية والفكر الاستعماري والعباءة الليبرالية. بالإضافة إلى اطلاعنا على تاريخ الحركة وكيف نشأت الأزمة بين اليهود ودول أوربا وأصبح اليهود عبئًا على تلك الدول، فكانت الحاجة إلى تصدير تلك المشكلة للشرق. وكيف تقابل ذلك مع الحلم الاستعماري للفكر الصهيوني مع الواقع الاستعماري الغربي. ويلقي الضوء على تشريح هذا الفكر وعلاقته الحقيقية باليهودية. الصهيونية واليهوديةعبارة عن حوارات مع المفكر الراحل، أجرتها سوزان حرفي. وفي ذلك الكتاب ستجد إجابات كثيرة ومفصلة له توضح لنا كيف يفكر أصحاب الفكر الصهيوني. وكيف كان لهم تأثيرا كبيرا في تغيير خرائط العالم، وهل ستكون لهم ليهم نهاية قريبة أم بعيدة، وما هي تفاصيلها. كل ذلك ستجده في الكتاب. يشرح الكتاب ما هي الفلسفة المادية وسر جاذبيتها عالميًا ومواطن قصورها، ويوضح كيف يمكننا أن نفهم أنفسنا بمعزل عن الآخر. فقد نقع في تقليد الآخر لأننا لا ندري أساسً ما هم وما نحن، وكيف نتمايز عنهم، وإن لم نعرف أنفسنا ضعنا في فلسفات وتفكير الآخرين. ويوضح لنا كيف يمكن تفسير ما قد يمر علينا من مواقف/ سلوكيات/ مشاعر/ أفكار/ قصص/ أفلام/ أشخاص، بتفكير يندرج ضمن الفلسفة المادية بغير وعي منا لذلك. وكيف يمكن لفهم الفلسفة المادية المادية أن تغير في طريقة وعينا بالأشياء. إضافة إلى ما هو الوعي أصلا، وما هو العقل وما وراء العقل. وينتقل في رحلة إلى تطبيق وشرح كيف العالم والغرب تحديدا من منظور مادي ولماذا يرى الغرب نفسه ويرى بقية العالم هو الآخر. يختم الكتاب بفصل عن الفلسفة المادية والإبادة والصراع العالمي. في الكتاب تبدأ رحلة استكشاف الصهيونية وكيف ترى العالم، وفكرتها عن “أرض الميعاد” وأسطورة “الأمة المختارة”، وأفكارها وأحلامها عن العودة وإنشاء ما يدعى بدولة إسرائيل، ورؤيتها للحرب والصراع لإثبات وجودها، ووسعيها لهزم العقل والمعتقد اليهودي من خلال استخدام سياسي، واستغلال الدين اليهودي لاكتساب مشروعية تاريخية وإنسانية. كما يعتبر الكتاب عملا تأسيسيا في أصوله، ويشرح ويوثق بنية الفكر الصهيوني، وكيف يخطط للعالم، ونهاية تاريخ العالم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-09
تعرض قناة ، الليلة فيلم "المسيري.. مفكر ضد الصهيونية"" في العاشرة من مساء اليوم، بجانب عدد كبير من الأعمال المختلفة والمميزة على شاشتها. ويوثّق الفيلم رحلة المفكر المصري الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيري منذ ميلاده فى ثلاثينيات القرن العشرين حتى وفاته عام 2008. ويتناول الفيلم الوثائقي "المسيري.. مفكر ضد الصهيونية" أهم المحطات الفكرية في حياة د.عبد الوهاب المسيري وعلى رأسها تخصصه في دراسة الفكر الصهيوني. ويستعرض الفيلم نحو 40 عامًا من حياة "المسيري" قضاها باحثًا ومنقبًا في الجذور الصهيونية، ونشأتها، وتطوراتها وأهدافها وتقاطعت مع أحداث مهمة في تاريخ الصراع العربي- الإسرائيلي، إلى أن توّج تلك الكتابات بمؤلفه الأهم في هذا المجال، وهو موسوعة "اليهود واليهودية والصهيونية"، التي صدرت في نهاية التسعينيات من القرن العشرين في 8 أجزاء والتي تعد المصدر الأهم إلى اليوم لأجيال جديدة من الباحثين العرب والأجانب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-08
استرعى انتباهى، وأنا أدرّس لطلبة الدراسات العليا نصًا شعريًا عبريًا من القرن التاسع عشر، فى إطار مساق دراسى يتتبع مسار الفكرة الصهيونية فى الشعر العبرى الحديث، منذ نشأتها وحتى الآن، أن الدور الوظيفى، الذى تؤديه إسرائيل، الآن، والتصاقها بالقوة العظمى، الأكبر، فى عصرنا الحديث، أمريكا، ليس وليد اليوم أو العصر الإمبريالى فقط، وإنما هو دور أدته الجماعة اليهودية، وبحسب الرواية التوراتية، نفسها، فى القرن الخامس قبل الميلاد، فى عصر الإمبراطورية الفارسية، التى امتد سلطانها إلى فلسطين، تحت زعامة الإمبراطور الفارسى، المسمّى، أرتحشستا. يرجع الفضل إلى العلّامة والفيلسوف الكبير، الأستاذ الدكتور، عبدالوهاب المسيرى، محرر موسوعة: «اليهود واليهودية والصهيونية»، رحمه الله، فى صك مصطلح الدولة الوظيفية.النص الشعرى، المشار إليه، كتبه شاعر من رواد حركة التنوير العبرية، وهى حركة نشأت بين يهود أوروبا عام 1770م واستمرت حتى عام 1880م، تأثرت بحركة التنوير الأوروبية، يُدعى، يهودا ليف جوردون، اتخذت من سطر شعرى بقصيدة له تُسمّى، استيقظ يا شعبى، شعارًا لها: «كن يهوديًا فى بيتك وإنسانا خارجه». بدأت الحركة فى غرب أوروبا، خاصة فى ألمانيا، ثم انتقلت إلى إيطاليا، فشرق أوروبا، حيث كان يعيش نحو 80% من يهود العالم فى ذلك الوقت. نادت الحركة بنبذ التعليم الدينى اليهودى التقليدى، وبتبنى التعليم العلمانى، النقدى، على غرار التعليم الأوروبى، وبتعلم اللغات الأوروبية ونبذ الرطانة اليديشية، وهى رطانة خليط من العبرية والألمانية وبعض اللغات السلافية، كان يتحدث بها يهود أوروبا، فى حينه، والأهم، من كل ما سبق، أن الحركة دعت يهود أوروبا إلى الاندماج فى المجتمعات الأوروبية، وإلى التخلى عن العزلة الطوعية التى فرضوها على أنفسهم داخل معازل خاصة، عُرفت باسم «الجيتو»، وإلى التخلى عن الفكرة القومية، بما فى ذلك «العودة إلى صهيون».واجهت الحركة معارضة من جانب التيار الدينى المحافظ، ولم يكتب لها النجاح، سيما بعد ظهور الفكرة الصهيونية على مسرح الأحداث. تبنى شاعر التنوير الفكرة الصهيونية، قبيل وفاته، وتجند لها، ضمن منظومة كبيرة ممن تجندوا لها من أدباء وشعراء ومفكرين يهود، روجوا لها بين أوساط يهود أوروبا، وكتب قصيدة تحدد المنهج العملى، لإخراج الفكرة الصهيونية إلى حيز التنفيذ.يتلخص المنهج العملى، الذى حدده، فى القصيدة، فى ثلاث نقاط رئيسية، هى: الاستعانة بقوة عُظمى ممثلة فى الإمبراطورية الفارسية، واستيطان فلسطين أو بناء «أورشليم»، بلغة القصيدة، ثم استعمال القوة للتغلب على أعداء الفكرة وهم السامريون، فى القصيدة، الذين اعتنقوا مذهبًا دينيًا يختلف مع المذهب اليهودى المهيمن، خاصة فى اختلاف النظرة إلى «أورشليم/صهيون» وإلى المكان المفترض لـ«الهيكل».• • •تستلهم القصيدة أنموذجا توراتيا، عمليًا، مجرَبًا، ورد ذكره فى سفر «نحميا»، وكأن الفكرة الصهيونية، فى الأصل، بمنهجها الاستيطانى، الاستقوائى، المعتمد على قوة عظمى، ليست من بنات أفكار تيودور هرتزل أو المنظرين اليهود فى العصر الحديث، وإنما فكرة توراتية فى الأساس. تتكون القصيدة من أربعة أبيات، كل بيت من أربعة أسطر شعرية، ما عدا البيت الأخير من خمسة أسطر. يركز عنوانها: «من أجل جبل صهيون الذى صار خرابًا»، المقتبس، حرفيًا، من الإصحاح الخامس من سفر «مراثى إرميا»، سفر البكائيات على صهيون، الحزن اليهودى العام على ما صار إليه حال اليهود فى المجتمعات الأوروبية، أو فيما يُسمَى فى الأدبيات الصهيونية بـ«الجالوت»، ومن هنا يمس العنوان وترًا حساسًا فى الوجدان اليهودى.يستهل الشاعر القصيدة، بعد أن استذكر العنوان حال «جبل صهيون»، بفاصل من البكائيات، فى البيت الأول، درج معظم الشعراء، فى حينه، على تضمينها أشعارهم عن «أرض إسرائيل» عامة، وعن "أورشليم" و"صهيون" و"الهيكل" خاصة، حيث يشير إلى أن أسوار «صهيون» ما تزال مهدمَّة، ومتصدعة، وإلى أن أساساتها ما تزال على حالها من التقوض: «انهارت أسوارك، أيضا، يا صهيون/لم تُرمّم الصدوع بعد/ لم تلتئم الأسس»؛ ثم يختم الشاعر البيت بسطر فيه إشارة إلى عجز الجماعة اليهودية الأوروبية، عن ممارسة فعل عملى من أجل إعادة بناء أسوار «صهيون»، حيث يقول: «توقف العمل/ كفَّ البنَّاؤون»، وإلى اكتفاء مفكريها، وزعمائها بالتنظير فقط للمسألة القومية اليهودية.فى البيت الثانى من القصيدة، يقرِّع الشاعر يهود أوروبا لافتقادهم الأمل فى "العودة إلى صهيون"، ولترددهم وفزعهم، رغم أنها، أى "صهيون"، أرض خيرات، "أرض تفيض لبنا وعسلا"، بحسب النص التوراتى، وقد توفر لهم ملاذا وملجأ من المحن التى يعانون منها فى أوروبا، حيث يقول: "ثم أخيرًا تقاطر أبناؤك إلى خيراتك/آملين أن يجدوا لديك ملاذًا فى يوم محنة/ لكنهم وقفوا فجأة يرجفون، فزعوا/لأنهم فقدوا كل أمانيهم".فى البيت الثالث من القصيدة، يحصر الشاعر تقاعس أفراد الجماعة اليهودية عن «العودة إلى صهيون» فى جملة من الأسباب، منها: افتقاد إرادة العودة، والاكتفاء بالعويل والولولة، وضعف الهمة والعزيمة، وضعف الروح المعنوية، والخوف من الأعداء، والأهم، افتقاد القائد النموذج: «كيف جفل بُنَاتُكِ - ولولوا/كيف فترت عزيمتهم/ تركوا موقعهم/ فارقتهم الروح/ هل بسبب السامريين أعدائك؟/ألا يوجد بينهم واحدٌ مثل نحميا بن حَكَلْيا؟». • • •ينسف السامريون، الأعداء، الذين يعنيهم الشاعر فى القصيدة ـ طائفة يهودية ـ الفكرة الصهيونية من أساسها، إذ يعتقدون أن مكان «الهيكل» هو جبل «جريزيم» بنابلس، وليس «صهيون/أورشليم»؛ أما نحميا بن حَكَلْيا، فهو ساقى الإمبراطور الفارسى، أَرْتَحْشَستا، كما ورد فى سفر «نحميا»: «وفى شهر نيسان فى السنة العشرين لأَرْتَحْشَسْتَا الملك، كانت خمرٌ أمامه، فحملتُ الخمرَ وأعطيتُ الملك، ولم أكن قبل مُكَمّدَا(مغموما) أمامه» (سفر نحميا، الإصحاح 2، الآية 1).نحميا يهودى مقرَّب جدا، إذا، من الإمبراطور الفارسى. هو المقابل الموضوعى، لجاريد كوشنر العصر، صهر ترامب. فطن نحميا إلى تقاطع المصالح بين الإمبراطورية الفارسية ومصالح الرعايا اليهود، فى حينه، فشكا للإمبراطور ما آل إليه وضع «صهيون» من خراب، كما يقول السفر: "فقال لى الملك، لماذا وجهك مُكَمَّدٌ وأنت غير مريض؟ (...) فقلت للملك، ليَحْيَا الملك إلى الأبد، كيف لا يَكْمَدُّ وجهى والمدينة (أورشليم) بيت مقابر آبائى خراب، وأبوابها قد أكلتها النار؟"(سفر نحميا، الإصحاح 2، الآية 3). وفطن الملك، بدوره، إلى مصلحة الإمبراطورية فى تعزيز سيادتها على المدينة من خلال تعيين، رجل تعتمد عليه، موضع ثقتها، واليا عليها، الأمر الذى يذكرنا بالأهداف التى وضعتها القوى الاستعمارية فى العصر الحديث، نصب عينيها وهى تؤسس دولة لليهود فى قلب المنطقة العربية، فقال لـ«نحميا»، بحسب السفر: «ما ذا طالب أنت؟ فصلَّيت إلى إله السماء وقلت للملك، إذا سُرَّ الملك، وإذا أحسَن عبدكَ أمامك، ترسلنى إلى يهوذا، إلى مدينة قبور آبائى فأبنيها. (...) وأرسل معى الملك رؤساء جيش وفرسانًا» (سفر نحميا، الإصحاح 2، الآيات 5ـ 9). ألا تذكرك، الفقرة الأخيرة، عزيزى القارئ، بالدعم العسكرى اللا محدود، الذى تقدمه أمريكا والدول الغربية لإسرائيل، اليوم؟!• • •يختتم شاعر «التنوير»، من القرن التاسع عشر، القصيدة، بعد أن استلهم النموذج التوراتى، نموذج القائد العملى التنفيذى، وثيق الصلة بالقوة العظمى، فى حينه، ببيت هو بمثابة خطة عمل مفصلّة وواضحة قوامها، «البناء» ـ الاستيطان والقتال فى آن واحد: «لن نبنيكِ (يا أورشليم) إذا لم نقاتل/ إذا لم نعمل بالنهار ونحرس بالليل/ إذا لم تجمع يد حجارتك/ وتمسك الثانية بالترس والسيف».خطة العمل التى يطرحها شاعر التنوير هى خطة العمل، ذاتها، التى وضعها كاتب سفر «نحميا»، حيث يقول السفر على لسان نحميا بن حكليا، رجل الإمبراطورية الفارسية فى فلسطين: «ومنذ ذلك اليوم كان نصف غلمانى يشتغلون فى العمل، ونصفهم يمسكون الرماح والأتراس والقِسِيّ والدروع. والرؤساء وراء كل بيت يهوذا. البانون على السور بنوا وحاملو الأحمال حملوا. باليد الواحدة يعملون العمل، وبالأخرى يمسكون السلاح. وكان البانون يبنون وسيف كل واحد مربوط على جنبه. (سفر نحميا، الإصحاح 4، 16ـ 18).المثير، أن الحركة الصهيونية، بزعامة هرتسل، تبنت خطة شاعر «التنوير»، التى استلهمها، بدوره، من سفر نحميا بن حكليا، وطبقتها بحذافيرها. وما تزال تطبقها إلى يومنا هذا.ألا ما أشبه الليلة بالبارحة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-27
ذكر الفنان سامي مغاوري راوي مسلسل مليحة، الذي يتحدث عن معاناة الفلسطنيين من التهجير، اسم عصابات الهاجاناه الصهيونية، التي تعد إحدى المنظمات الاستيطانية التي ارتكبت الكثير من الجرائم في حق الفلسطينيين. ذكر المؤلف الراحل عبد الوهاب المسيري، في كتابه «موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية»، أن منظمة الهاجاناه تأسست في القدس سنة 1920، وأطلق عليها فى البداية اسم «هاجاناه وعفودا»، وتعني الدفاع والعمل، قبل أن تحذف الكلمة الثانية بعدها، وتخصصت تلك المنظمة في تنفيذ هجمات إرهابية ضد الفلسطينيين في انتفاضة العرب سنة 1929. منظمة الهاجاناه تعرضت لعدة انقسامات في صفوفها، ونتج عنها تقسيم منظمات متفرعة منها، مثل «هاجاناه ب»، واستمرت الصراعات بينهم بعد قيام دولة الاحتلال، وبلغ عدد أفراد تنظيم الهاجاناه نحو 36 ألف محتل، بالإضافة إلى 3 آلاف آخرين، قبل أن تتحول إلى جيش موحد لدولة . في 31 مايو 1948 أصدر بن جوريون قرارا يفيد بإنهاء منظمة الهاجاناه، وتحويلها لتصبح تابعة لجيش دفاع الاحتلال الإسرائيلي. وجاء في مسلسل مليحة الذي يذاع حاليًا في شهر رمضان، الأفعال الإرهابية التي تفعلها عصابات الهاجاناه، وذلك خلال عرض الحلقة الثانية. تدور أحداث حول فتاة فلسطينية تدعى اسم المسلسل، التي تعاني من التهجير منذ صغورها، وعادت لتعيش في ليبيا ومن ثم تنتقل إلى مصر بعدها. المسلسل من بطولة نسرين خاص والفنان دياب وأمير المصري، بالإضافة إلى ميرفت أمين وغيرهم من الفنانين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-09-25
يواصل المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، مبادرته الثقافية والخاصة بالاحتفال بالأعياد القومية لمحافظات مصر، والتي تقدم نصوص مختارة من أعمال مبدعي كل محافظة لترجمتها إلى اللغات الأجنبية الأخرى، كما تهدف المبادرة من جانب آخر إلى اكتشاف المواهب الشابة في مجال الترجمة. وفي إطار الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة البحيرة والذي يوافق 19 سبتمبر من كل عام فإن المركز يعلن عن مسابقة لترجمة مقدمة كتاب: "رحلتي الفكرية في البذور والجذور والثمر: سيرة ذاتية غير موضوعية" للكاتب والمفكر الكبير: عبد الوهاب المسيري. وعن كيفية المشاركة وشروط التقديم في المسابقة: يقوم المتسابق بتحميل النص من على موقع الصفحة الرسمية للمركز القومي للترجمة، وتكون الترجمة من اللغة العربية إلى أي من اللغات الأخرى، وويرسل المتسابق ترجمته عبر البريد الإلكتروني [email protected] بالصيغتين ملف word وpdf، بالإضافة إلى سيرة ذاتية مختصرة تتضمن بيانات التواصل، وصورة الرقم القومي. جدير بالذكر أن آخر موعد لتلقى مشاركات المتسابقين 8 أكتوبر 2023 ولا يشترط سن المتقدم للمسابقة، ويمنح المركز مجموعة قيمة من إصداراته للفائزين، بالإضافة إلى شهادات تكريم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-02-01
لو كنت من هواة أدب السيرة الذاتية، فمعرض القاهرة الدولى للكتاب، في دورته الـ 54 التي تقام تحت شعار "على اسم مصر.. معا نفكر نبدع نقرأ" بمركز مصر للمعارض الدولية، فرصة لاقتناء عدد كبير من كتب السير الذاتية المتواجدة فى عدد من المكتبات ودور النشر المصرية، والتى قدمها عدد من المشاهير من السياسيين وأدباء ونقاد ومثقفين بارزين. ومن أبرز العناوين السير الذاتية المقدمة: "المثقفون وأنا.. سيرة ذاتية" للناقد الفني الكبير محمود قاسم، مذكرات عزة فهمي تحت عنوان “أحلام لا تنتهي”، تناولت حكايتها ورحلتها بكل تفاصيلها، ومن العناوين الأخرى في أدب السير الذاتية: "موعود.. نوستالجيا سنوات الحرب والغرام" للروائى والأديب حجاج أدّول، ومذكرات الدكتور مصطفى الفقي والتي تأتي بعنوان "الرواية.. رحلة الزمان والمكان"، ومذكرات الناقد محمود عبد الشكور بعنوان "كنت صبيا في السبعينات" و"كنت شابا في الثمانينات"، وكتاب "ذكرياتي" لأيمن الحكيم والذي يتناول فيه جوانب من حياة الفنانة هند رستم. بالإضافة إلى مذكرات الكاتب محمد سلماوي والتي تأتي بعنوان "يوما أو بعض يوم"، كتاب الدكتور عمرو عبد السميع، بمكتبة الأسرة، حيث يقدم فيه الرجل جزء من حوارات سابقة أجرائها أثناء فترة عمله بصحيفة الأهرام، وذكرياته، مع عدد من الفنانين والسياسين، مثل الموسيقار محمد عبد الوهاب، الفنان أحمد زكى. ومن سير المشاهير الراحلين: ومذكرات الصاغ صلاح سالم، ومذكرات الفريق عبد المنعم خليل، وبعيدا عن مصر للدكتور جابر عصفور، وصدى الذاكرة للدكتور صلاح فضل، وكتاب "رحلتي الفكرية" للمفكر عبد الوهاب المسيري، ومذكرات رجل الأعمال الراحل رءوف غبور خبرات ووصايا، والتي قدم المذكرات خلاصة لمسيرة كبيرة حافلة بالخبرات والدروس، مذكرات السيدة جيهان السادات والتي تأتي بعنوان "أملي في السلام"، وكذلك مذكرات الفريق أول محمد فوزي عن حرب الاستنزاف والإعداد لمعركة التحرير، وكتاب أبي شوقي لحسين شوقي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-04
قال سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن أغلبية الناشرين يجهزون خلال الوقت الخالى طباعات جديدة من الكتب التى تتناول القضية الفلسطينية، تمهيدًا لعرضها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2024، وذلك من أجل تسليط الضوء على القضية الفلسطينية، جراء الاعتداءات الغاشمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح سعيد عبده، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الإصدارات الجديدة يتم إعدادها فى الوقت الحالى إذ يقوم بكتابتها مختلف الكتاب والأدباء والمؤرخين، وتستعرض تاريخ فلسطين واليهود، وتتحدث أيضًا عن خطة التهجيرى القصرى للشعب الفلسطيني . وأشار سعيد عبده، إلى أن دار المعارف سوف تقوم بإعادة طبع موسوعة عبد الوهاب المسيري "اليهود واليهودية والصهيونية"، وأيضا تعيد طبع كتاب بروتوكولات حكماء صهيون، إلى جانب طباعة 10 عنوانين عن القضية الفلسطينية، كما أن دور النشر المصرية سوف تصدر ما يقرب من 100 عنوان عن فلسطين لأن من حق الجيل الجديد أن يكون على علم ومعرفة بكل ما يتعلق بالدولة والاحتلال ويعرف الفرق بين قطاع غزة والضفة الغربية ويعلم مشكلة التهجير القصرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-02
حث مرصد الأزهر الشريف، المقاومة الفلسطينية، على الصمود والوقوف ضد الاحتلال الإسرائيلي للدفاع عن أرضهم التاريخية، وذلك من خلال نشر بعض كلمات للمفكر الراحل عبد الوهاب المسيري في كتابه «من الانتفاضة إلى حرب التحرير الفلسطينية». وقال المفكر الراحل عبد الوهاب المسيري خلال حديثه عن القضية الفلسطينية «إن إيصال القيم غير المحسوسة مثل الحق والعدل للعدو يتطلب الضغط على حواسه الخمس من خلال العديد من الرسائل المسلحة، حتى يعرف أن العربي الحقيقي ليس مجرد صورة باهتة في وجدانه يمكنه تغييبها، وإنما هو قوة واقعية يمكن أن تسبب له خسارة فادحة». وأضاف المسيري في كتابه، أنه «كلما ازداد استسلام العربي زاد التطرف الصهيوني وزاد التمسك بالمستوطنات وبكل شبر من الأرض المحتلة، والعكس بالعكس، فكلما زادت المقاومة والحوار المسلح، ازداد الصهاينة استعداداً لتقبل فكرة السلام الذي يستند إلى العدل والمقررات الدولية، بدلاً من السلام حسب الشروط الصهيونية أي الاستسلام الكامل». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-09-26
تقدمت الدكتورة كرمة سامي مدير المركز القومي للترجمة، بالشكر لأسرة المفكر الكبير الراحل الدكتور عبد الوهاب المسيري، وذلك لسماحهم بنشر مقدمة كتاب «رحلتي الفكرية.. سيرة ذاتية غير موضوعية في البذور والجذور و الثمار»، وذلك لطرحها للترجمة ضمن مسابقة كشاف المترجمين في نسختها السابعة والمخصصة للاحتفال بالعيد القومي لمحافظة البحيرة. والمفكر الكبير عبد الوهاب المسيري (1938-2008) عالم الاجتماع المصري الراحل ، قدم للمكتبة العربية عددًا كبيرًا من الدراسات والمقالات عن إسرائيل والحركة الصهيونية، وهو واحد من أهم المتخصصين في دراسات الحركة الصهيونية، ومن أشهر أعماله موسوعة «اليهود واليهودية والصهيونية»، والتي صُنفت بأنها أحد أهم وأكبر الأعمال الموسوعية العربية في القرن العشرين. من أبرز أعمال المفكر الراحل «العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة»، و«الفردوس الأرضي»، و«أغاني الخبرة والحيرة والبراءة: سيرة شعرية». وتابع المركز في بيان صحفي، أن الكتاب المطروح مقدمته للترجمة من خلال المسابقة والذي يأتي بعنوان : «رحلتي الفكرية: سيرة ذاتية غير موضوعية في البذور و الجذور والثمار»، هو سيرة المفكر الكبير الفكرية حيث يعطي القارئ صورة مفصلة عن كيفية تكوين أفكاره في المقام الأول. ويقع الكتاب في جزئين، الأول يتناول التكوين، ويأتي الفصل الأول بعنوان «البذور الأولى»، ثم «بدايات الهوية في الولايات المتحدة»، ويأتي الفصل الرابع بعنوان «من بساطة المادية إلى رحابة الإنسانية والإيمان». أما الجزء الثاني فيحمل عنوان «عالم الفكر»، ويتكون من 5 فصول، هي «النماذج الإدراكية والتحليلية»، و«بعض الثمرات الأولى»، و«الصهيونية»، و«الموسوعه- تاريخه»، وأخيرا «في عالم الأدب والفن». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-02
ولأن الصراع في منطقتنا شابه الكثير من التشوهات، خاصة في السنوات الأخيرة مع بروز جماعات تتسربل بالدين في ممارستها للعنف ضد المدنيين وتعزز ذلك بإقرار إسرائيل عام 2018 قانون "يهودية الدولة" فإن التفكير المنطقي يتوارى لصالح الدوغمائية والشعارات الشعبوية. في حديث قبل أيام مع صديق أكاديمي على علاقة وثيقة بالإعلام أثير موضوع ما يصل إلى حد العنصرية في تغطية الإعلام الغربي للحرب في منطقتنا، ويزيد عما بدا واضحا في بداية حرب أوكرانيا العام الماضي. ولأنه يحاضر في التاريخ في أعرق جامعة في بريطانيا، سحب الأمر إلى جذر في غاية الأهمية. فبرأيه أن الشواهد التاريخية والأدلة المعاصرة حتى يومنا هذا تفيد ببساطة أن الولايات المتحدة ودول أوروبا مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا لا تعتمد في سياستها مبدأ "التعاطف الإنساني" أو حتى الحرية والديموقراطية كما يشيع في الخطاب السياسي العام. وأن الأمر ببساطة هو رد فعل من تلك الدول على "الضعف وإدراك تراجع دورها" عالميا. ولأن منطقتنا للأسف "مساحة مناسبة" لمن يريد أن يفرض نفسه، فذلك الدعم المبالغ فيه لإسرائيل ليس حرصا عليها ولا "حرصا على اليهود أو غيرهم" بقدر ما هو محاولة لإثبات القوة والنفوذ. ذكرني كلامه بالمقولة المهمة للمفكر المصري الراحل عبد الوهاب المسيري الذي لم يدرس أحد اليهودية والصهيونية مثله والتي وصف فيها إسرائيل بأنها "دولة وظيفية"، أي أنشئت لتؤدي وظيفة معينة في سياق أوسع كثيرا من التعبيرات المسطحة عن دولة لليهود أو تكفير عن ذنب أوروبي على ما ارتكبته انظمتها بحق اليهود الأوروبيين. بدا لي كلام الأكاديمي البريطاني منطقيا جدا، خاصة وأن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الديموقراطي جو بايدن لم تتمكن حتى الآن من تحقيق طموحها الاستراتيجي بتأكيد ريادتها العالمية المتفردة عبر "تحالف غربي واسع" تقوده. ولم تكن حرب أوكرانيا إلا وسيلة لأميركا وحلفائها الأهم في أوروبا لوقف مسار ما تسعى قوى صاعدة لتأكيده من خلال "عالم متعدد الأقطاب" وليس أحادي القطب تقوده أميركا وحولها دائرة ضيقة من حلفائها. صحيح أن ذلك النهج يعود إلى ما قبل تولي إدارة بايدن، لكن تلك الإدارة جعلته مهمتها الاستراتيجية الأولى في محالة لمواصلة تشكيل "نظام عالمي جديد" تتعثر منذ نهاية الحرب الباردة وتجاوز العالم ثنائي القطبية. توسع إسرائيل في الحرب، والتي ربما تصل إلى لبنان أيضا بغض النظر عن محاولات احتوائها، هو تعزيز للدور "الوظيفي" هذا وأيضا تعبير عن جهود الغرب لتعويض أي فشل له في حرب أوكرانيا. والأمر في منطقتنا أسهل كثيرا، إذ إن أحدا لا يستطيع أن يجادل في "مكافحة الإرهاب". لذا التركيز على حركة فلسطينية مرتبطة بتنظيم الإخوان وعلى تنظيم لبناني مرتبط بإيران. إنما التفكير بعيدا عن سخونة الأحداث يرجعنا ببساطة إلى أنه حتى مشكلة "الإرهاب" تلك هي تصدير غربي، وتحديدا أميركي/بريطاني. صحيح أن جماعة الإخوان اعتمدت العنف والإرهاب منذ تأسيسها مطلع القرن الماضي (بدعم من الاستعمار البريطاني في منطقتنا وقتها)، لكن ذلك بقي محدودا ومحليا. أما تحول الإرهاب إلى خطر عالمي فكان انطلاقا من باكستان وأفغانستان بداية الربع الأخير من القون الماضي مع تنظيم القاعدة الذي دعمه الغرب في مواجهة الاحتلال السوفييتي لأفغانستان وقتها. وتوسعت المهمة "الوظيفية" للإرهاب لتبرز "داعش" في العراق وسوريا وشمال أفريقيا. ولعلنا ما زلنا نذكر الدور الأميركي والغربي عموما في الإبقاء على تللك التنظيمات (ولو بصورة مضعفة كفيروسات اللقاح) وإعادة تصديرها لأماكن أخرى في أفريقيا وآسيا. من نافلة القول العودة لمقولات سابقة لكثيرين في منطقتنا، استكانوا إليها، باعتبار أن الصراع العربي الاسرائيلي بدأه المستعمر بتصدير "المشكلة اليهودية" إلى فلسطين. ذلك لأنه يبدو كما يرى الأكاديمي البريطاني أن الأمر أبعد من ذلك بكثير، فهو تصدير لكل ما يمكن أن يصيب الغرب بالضعف إلى أماكن أخرى في العالم المحيط وبما يسمح له بممارسة دور ربما يفوق مكانته الحقيقية في الواقع. صحيح أن السياسة تتعامل مع الواقع دون افتراضات إذا كان لها أن تحقق نتائج عملية، لكن فهم الخلفيات في غاية الأهمية أيضا. إذ إن بناء السياسات على أساس ردود الفعل على أحداث جارية دون إدراك جذورها غالبا ما يؤدي إلى حلول مؤقتة لا تصمد، بل وربما عاد بالضرر على من يتصرف هكذا. وفي النهاية من المهم القول إن الغرب، أو غيره، لا يصدر مشاكله لمن لا يستوردها. صحيح أنه يلجأ للقوة والضغط أحيانا ليحقق ذلك التصدير لكن في النهاية ما لم "يستهلك" من تلقى عليه تلك المشاكل صادرات الغرب فلن تفيد. بالطبع الحل الأفضل هو "مشاكلهم ردت إليهم"، لكن في ظل الأوضاع الحالية يبدو ذلك ضربا من المستحيل. فليس على الأقل من التعامل مع أزماتنا ونحن ندرك أن أحدا لا يريد سوى مصلحته، فقدم مصلحتك أنت أيضا أولا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-10-15
قال الإعلامي أسامة كمال، عن التضامن مع الأشقاء في فلسطين، إن المفكر عبد الوهاب المسيري في رحلته الفكرية، كان يتساءل عن، هل تموت الفروسية بموت الفارس؟، هل تموت البطولة بموت البطل؟، هل يختفي الصمود إن رحل بعض الصامدين؟. أكد «كمال» خلال برنامج مساء dmc، المذاع عبر قناة dmc، أن كل هذه التساؤلات أو المعاني، لا تمت تحت أي ظرف، سواء كانت الفروسية أو البطولة أو الصمود، لأن هذه المعاني العظيمة، يأتي عليها وقت وتكمن، بحثًا عن منفذ لها وإلى العالم، وفجأة يظهر الفارس بأخلاقه، والبطل بأفعاله، والصامدون بصبرهم وإيمانهم، لفتح نوافذ أمل للناس العاديين. وأضاف «كمال» أنهم ليسوا فرسان أو أبطال، لكن لديهم القدرة، على الصمود أمام الصعوبات، أيًا كانت هذه الصعوبات، ويستمدوها من الفارس النبيل، والبطل المغوار. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: