عارف الزوكا
عارف عوض صالح الزوكا (1964 - 4 ديسمبر 2017) سياسي يمني شغل منصب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام.
اليوم السابع
2018-01-12
كتبت فائقة باعلوى الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بكائية تنعى فيها الرئيس اليمنى الراحل على عبدالله صالح بعنوان "على قبرٍ مفترض ..إلى روح الزعيم علي عبدالله صالح". وذلك بمناسبة ذكرى الأربعين، على اغتياله، مطلع ديسمبر الماضى برصاص الحوثيين ومعه عارف الزوكا الأمين العام لحزب المؤتمر . جاء فى القصيدة التى كتبتها باعلوى كلمات تعبر عن الحزن الذى يشعر به اليمنيون منذ مقتل الرئيس السابق وجاءت فى كلماتها "لنفترض البكاء، ولنقترض وجع الأمل، بكاء كما يليق بمصاب ليس كأي مصاب، ووجع وضمور أمل تجسد في صانع الآمال طوال سنوات كانت عهدنا به ..ارتبطت بالمنجز والتسامح واقترنت بكل شيء جميل. أضافت باعلوى فى قصيدتها :"أعترف لا أدري كيف أنظر إلى الأمام ، إلى الآفاق التي تبدو أمامي منغلقة تماما والحزن يصعد من رأسي كفوهة بركان ثائر ..بين يدي وجعين ليس لهما حدود ولا اللغة قادرة على وصفهما والتعبير عنهما والبوح لهذا العالم الكبير بما في داخلي كي يشاركني ويشارك امة مفجوعة مكلومة كل هذا البين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-01-13
شهد عدد من محافظات اليمن اليوم السبت، مظاهرات فى ذكرى أربعينية الرئيس السابق على عبد الله صالح، الذى قتل مطلع الشهر الماضى برصاص الحوثيين بصنعاء، ومعه عارف الزوكا الأمين العام لحزب المؤتمر العام، حيث خرج عدد من اليمنيين واليمنيات فى عدد من المحافظات اليمنية منها آب وصنعاء، رافعين لافتات كتب عليها "بالروح بالدم نفديك يا زعيم"، و"لا لقمع الصحفيين" كما ردد المتظاهرون هتافات تعبر عن رفضهم وجود الحوثى باليمن، وتطالب بتحرير الأسرى والمعتقلين لدى جماعة الحوثى، ما دفع الأخير للاشتباك مع المتظاهرين. خروج اليمنيين فى ذكرى الزعيم وحسب مصادر لـ"اليوم السابع"، وقعت اعتداءات وحشية من قبل الحوثى على نساء محتشدات خرجن بأربعينيه الزعيم، بالضرب بالصواعق الكهربائية وبالعصا وبالألفاظ النابية لهن وللزعيم. كما أغلقت المدارس والمحال التجارية، معلنين الإضراب اليوم فى ذكرى مقتل الزعيم على عبد الله صالح بطريقة غادرة من قبل الحوثى. فى ذكرى أربعين صالح ومن جانب آخر، ألقت فائقة باعلوى الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بكائية، خلال التجمع النسائى، تنعى فيها الرئيس اليمنى الراحل على عبدالله صالح بعنوان "على قبرٍ مفترض ..إلى روح الزعيم على عبدا لله صالح ، فى ذكرى أربعينيته، حيث قتل مطلع ديسمبر الماضى برصاص الحوثيين ومعه عارف الزوكا الأمين العام لحزب المؤتمر . اليمنيات جاء فى كلماتها التى كتبتها باعلوى تعبيرا عن الحزن الذى يشعر به اليمنيون منذ مقتل الرئيس السابق وجاءت فى كلماتها "لنفترض البكاء، ولنقترض وجع الأمل، بكاء كما يليق بمصاب ليس كأي مصاب، ووجع وضمور أمل تجسد في صانع الآمال طوال سنوات كانت عهدنا به ..ارتبطت بالمنجز والتسامح واقترنت بكل شيىء جميل". النساء يرفعن اللافتات فى شوارع اليمن أضافت باعلوى فى قصيدتها :"أعترف لا أدرى كيف أنظر إلى الأمام.. إلى الآفاق التى تبدو أمامى منغلقة تماما والحزن يصعد من رأسى كفوهة بركان ثائر ..بين يدى وجعين ليس لهما حدود ولا اللغة قادرة على وصفهما والتعبير عنهما والبوح لهذا العالم الكبير بما فى داخلى كى يشاركنى ويشارك أمة مفجوعة مكلومة كل هذا البين ..بين يدى وفى جوانب نفسى وجعان، وجع الفقد ووجع اللايقين.. أقف اليوم وكأننى يتيمة وحيدة فى صحراء واسعة.. أقف على حافة الأربعين أبكى قبرا ليس به جثمان تخاطبه هذه الدموع المدرارة.. أبكى جسدا لم تغب روحه من بين عينى.. فكيف أبكيك.. وكيف لا أبكيك؟". أب باليمن صور على عبد الله صالح واستكملت :"لم أودع الجسد، ولم أقف على الضريح، ولم أستقبل العزاء، لكن قلبى ووجه البلاد اتشحا بسواد ثقيل كأنه ليل يأبى صبحه الانبلاج.. أقف على حافة الأربعين بين أمل العودة ويأس النهاية ينتابني وجع المريضين بالأمل والمصابين باليأس في الوقت نفسه.. كيف استطعت أن أمنع نفسى عن تعزية الأهل والمحبين؟.. وكيف لى أن أعزى أحدا حتى نفسى.. كيف أرسل عزاءك ونفسى ترفض التصديق وداخلى ينتظر تكذيب كل ما قيل وروج وصُوّر؟". آب ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-12-04
34 عامًا قضاها في الحكم، بين اضطرابات ومحاولات انقلاب وثورة، نجحت في النهاية بخلعه عن الحكم، بعد تدخل الدول الخليجية، وخلال تلك الفترة كان "صالح" يخرج في كل حادثة، بلهجته اليمنية التي يعتز بها، ليؤكد تماسكه وقوته، ويعقد تحالفات ثم يخرج منها، كان آخرها تحالفه مع الحوثيين الذي قتل على يديهم. على مقربة من البلدة التي شهدت مسقط رأسه في مارس عام 1942، قرب سنحان التابعة لصنعاء، كان الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، يحاول الهرب من الحوثيين الذين حاصروا مقر إقامته، قبل أن تلحق به سياراتهم المثقلة بالأسلحة، ويفتحوا على موكبه النار، فتصيبه الرصاصات الطائشة، ويقتل بدم بارد على يد العناصر الحوثية، برفقة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا والقيادي ياسر العواضي واللواء عبد الله محمد القوسي. بخلفيته العسكرية، الذي بدأت عندما كان مجندًا في الجيش اليمني عام 1958، ثم التحق بالتعليم العسكري بعدها بعامين، اعتاد صالح على المواجهة العسكرية، منذ أن عايش أحداث اليمن الساخنة في السبعينات، عندما نشبت هد الحرب بين الملكيين والجمهوريين عام 1970، وبعدها بخمس سنوات أصبح قائدا عسكريا على خلفية انقلاب عام 1974، ثم تمكن من إخماد محاولة لانفصال الجنوب عام 1994، وانتصرت قواته على أنصار نائبه علي سالم البيض. أجبر الرئيس اليمني السابق، على ترك السلطة في عام 2012 على خلفية الثورة التي اندلعت في اليمن، التي نتج عنها "المبادرة الخليجية" التي نقلت السلطة إلى عبد ربه منصور هادي، لكنه لم يغيب عن المشهد السياسي، فسرعان ما قرر التحالف مع الحوثيون ليشارك في الانقلاب على "هادي"، في سبتمبر 2014. لم ينتبه "صالح" خلال تحالفه مع الحوثيين، إلى أنهم كانوا أعداء أمس، حيث سبق أن نشبت بينهم العديد من الحروب، خلال فترة حكمه التي دامت لـ34 عامًا، لتعلن المليشيات الحوثية، اليوم، قتل الرئيس اليمني السابق، ونهاية حكايته كما لم يتوقعها. في وقت سابق من يونيو 2011، نجا "صالح" من محاولة اغتيال كادت أن تودي بحياته، وذلك في خضم الصراع بينه وبين المعارضة آنذاك، لكنه نجا بأعجوبة، ونقل إلى الولايات المتحدة للعلاج، قبل أن يفرض عليه حظر سفر، وعقوبات أخرى من مجلس الأمن الدولي، بعد اتهامه بتهديد السلام وإعاقة العملية السياسية في اليمن. "إن حكم اليمن يشبه الرقص على رؤوس الثعابين".. هكذا وصف "صالح" الذي عمل من قبل "راعيًا للأغنام"، صعوبة حكم بلاد اليمن، لينتهي به الحال ضحية "ثعابين" الميليشيات الحوثية، التي تمكنت في النهاية من لدغه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-10-07
أكد حزب الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، المتحالف مع المتمردين الحوثيين، اليوم، موافقته على خطة للأمم المتحدة، تهدف إلى إنهاء النزاع الذي تشهده البلاد منذ مارس الماضي. وقال الناطق باسم الحزب، في إعلان نشر على موقعه الإلكتروني الرسمي، إن الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي عارف الزوكا، وجه رسالة في هذا الاتجاه إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مضيفا أن الرسالة تؤكد موقف حزب المؤتمر الشعبي العام، الملتزم بتنفيذ النقاط السبع التي أعدت مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وأضاف الزوكا، "تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216 وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها ويتم تنفيذها من جميع الأطراف"، كما دعا إلى إيقاف الحرب وحض الأطراف على بدء التفاوض، لوضع آلية تنفيذية للقرار 2216، لتنظيم عملية الانسحاب من المدن، وتسليم الأسلحة من جميع الأطراف، وإنجاز ذلك تحت إشراف الأمم المتحدة واستئناف العملية السياسية". وتعذر الاتصال مع القياديين الحوثيين، لمعرفة ما إذا كانوا أعطوا موافقتهم أو لا على خطة مبعوث الأمم المتحدة، فيما يُجري مبعوث الأمم المتحدة، مشاورات سرية في سلطنة عمان مع المتمردين وممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام، من أجل تسوية سياسية. وتطالب الحكومة المعترف بها من قبل الأسرة الدولية، والمدعومة من تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية، بتطبيق القرار 2216 بلا شروط، ويريد حزب المؤتمر الشعبي العام، أن يرافق تطبيق القرار وقف للأعمال العسكرية، ورفع الحصار الذي فرضه التحالف على اليمن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-10-08
مع تفاقم الأوضاع الإنسانية فى اليمن، تتصاعد الحاجة إلى حل سياسى يبدأ بـ«وقف كلى لإطلاق النار»، وأكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن أهم محطة فى الوساطة الأممية فى اليمن هى أن الجهود الأممية نجحت فى جمع أطراف الأزمة اليمنية والاتفاق على العديد من النقاط المحورية والأساسية مثل وقف إطلاق النار والانسحاب، وقال المبعوث الأممى إن جماعة «أنصار الله» مستعدة لتقديم تنازلات، مشيراً إلى أنها أكدت استعدادها للالتزام بالقرار 2216 وعودة الحكومة. المبعوث الأممى: «الحوثيون» مستعدون لتقديم تنازلات وعودة الحكومة.. ومسئول فى «المؤتمر»: ملتزمون باتفاق «النقاط السبع» وأشار ولد الشيخ إلى ضرورة وقف نهائى لإطلاق النار فى اليمن، مشيراً إلى أن الأوضاع الإنسانية فى اليمن لم تعد تحتمل، وقال: «حان الوقت لوقف كلى لإطلاق النار، خاصة أن الشعب اليمنى فى حاجة لذلك والتخلص من المعاناة والأزمة الإنسانية»، وأضاف أن «الحرب زادت على 6 أشهر واليمن كان البلد الثانى على مستوى العالم من ناحية مجاعة الأطفال، وقبل الحرب كان هناك 7 ملايين يمنى يحتاجون مساعدات وتفاقمت الأوضاع وأصبح 21 مليون يمنى يحتاجون للمساعدات». وأكد مصدر فى حزب المؤتمر الشعبى العام، حزب الرئيس السابق على عبدالله صالح، لـ«الوطن»، أن المؤتمر الشعبى العام لا يزال عند موقفه المتمسك بإيقاف العدوان ورفع الحصار والحل السلمى للأزمة اليمنية، حسب قوله. وأوضح المصدر أنه واستمراراً للجهود التى تُبذل فى العاصمة العمانية مسقط فإن الأمين العام للمؤتمر الشعبى العام، عارف الزوكا، بعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، أكد فيها موقف المؤتمر الملتزم بتنفيذ النقاط السبع التى أُعدت مع مبعوث الأمين العام وفى مقدمتها الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216 وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها ويتم تنفيذها من جميع الأطراف. ودعا الأمين العام لـ«المؤتمر» مجلس الأمن إلى إيقاف الحرب وحث الأطراف لبدء التفاوض لوضع آلية تنفيذية للقرار 2216 تنظم عملية الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة من جميع الأطراف وإنجاز ذلك تحت إشراف الأمم المتحدة واستئناف العملية السياسية. وميدانياً، تتحدث كل المؤشرات فى اليمن عن توقع كوارث إنسانية فى ظل استمرار الحرب ما لم تكن هناك تحركات دولية لإلزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار والعودة لطاولة المفاوضات، حيث مرت 6 أشهر بلا ماء ولا كهرباء ولا مشتقات نفطية ولا أدنى مقومات الحياة البسيطة، التى انعدمت بفعل الحرب والحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلا بعد وساطات أممية، وعندما تصل بصعوبة لا يبقى للمواطن العادى سوى قدرته الشرائية والسوق السوداء حتى وصل سعر أسطوانة الغاز إلى 10000 ريال، بينما وصل سعر الـ20 لتراً من البنزين إلى 18000 ريال، ناهيك عن ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية كالقمح، إذ يتراوح سعر الكيس بين 4300 و7000 ريال، ما يعنى أن هناك ارتفاعاً مضاعفاً فى الأسعار. ومع المعاناة الإنسانية يحضر مشهد «الموت القادم من الجو والأرض»، فالصواريخ تنهال عليهم كل يوم، وسكاكين «داعش»، وبندقية «الحوثى والقوات الموالية للرئيس السابق على عبدالله صالح» تذبحهم وتقتلهم من الأرض، وفق ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، عبر ممثلها فى اليمن، جوليان هارنس، حيث قُتل 505 أطفال وأصيب 702 آخرون خلال 6 أشهر من الحرب فى اليمن. وقال ممثل «اليونيسيف»، جوليان هارنس، فى تقرير للمنظمة الدولية، إن نحو 1٫7 مليون طفل يمنى عرضة لخطر سوء التغذية، وما يقرب من 10 ملايين آخرين بحاجة ملحة للمساعدات الإنسانية. مشيراً إلى أن الأطفال تحت 5 سنوات من العمر هم أكثر عرضة من غيرهم لخطر سوء التغذية الحاد، وأن عددهم تضاعف خلال 2015 ثلاث مرات، حيث أصبح العدد 537 ألفاً، مقارنة بـ160 ألفاً قبل اندلاع الحرب على اليمن فى أواخر مارس الماضى. وعلى صعيد الخسائر البشرية، حصدت الحرب آلاف الأرواح والضحايا الأبرياء وشردت آلاف الأسر من منازلهم بل ومحافظاتهم حيث صاروا نازحين، ووفقاً لتقرير رسمى صادر عن الوحدة التنفيذية لإغاثة النازحين فإن عدد النازحين اليمنيين فى عموم محافظات اليمن بلغ 253 ألفاً و463 أسرة، بما يعادل مليوناً و617 ألف فرد يعانون من نقص حاد فى المواد الغذائية والإيوائية والدوائية جراء الحرب. وأوضح التقرير أن النزوح الأكثر للأسر المتضررة كان إلى المناطق الأكثر أماناً مثل محافظات «صنعاء، المحويت، إب، حضرموت»، مؤكداً وجود أسر عالقة كما هو الحال فى صعدة لم تستطع النزوح، حيث نزح منها ما يقارب 25% من إجمالى عدد سكان المحافظة. العشرات ينتظرون أمام مستودع غاز لملء أسطوانات البوتاجاز ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: