لصنعاء
طالب رؤساء وكالات وهيئات الأمم المتحدة، اليوم، سلطات الأمر الواقع الحوثية في شمال اليمن بالإفراج الفوري وغير المشروط عن عشرات الموظفين المحتجزين تعسفياً، والذين لا يزال بعضهم رهن الاعتقال منذ عام 2021، وسط انتهاكات صارخة للقانون الدولي. وأشار البيان المشترك إلى مرور عام كامل على تصاعد حملة الاعتقالات التي طالت موظفين تابعين للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، ولا يزال 23 موظفاً أممياً و5 موظفين من منظمات إنسانية دولية قيد الاحتجاز، فيما توفي أحد موظفي الأمم المتحدة وآخر من منظمة "إنقاذ الطفل" أثناء الاحتجاز، وحُرم آخرون من وداع أحبائهم أو حضور جنازاتهم. وأكد الموقعون أن المحتجزين أمضوا ما لا يقل عن 365 يوماً في عزلة تامة عن عائلاتهم، بينما تجاوز البعض منهم 1000 يوم خلف القضبان، مشددين على أن هذا الاحتجاز القاسي ألقى بظلاله على المجتمع الدولي، وقوّض فاعلية العمل الإنساني في اليمن، الذي يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ويعتمد فيه أكثر من 19 مليون شخص على المساعدات للبقاء على قيد الحياة. وأوضح البيان أن العمل الإنساني لا يمكن أن يستمر دون بيئة آمنة، مشيرًا إلى أن احتجاز العاملين في المجال الإنساني يُعد انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف. ورغم التقدير للإفراج عن عدد محدود من الموظفين، شددت وكالات الأمم المتحدة على ضرورة وفاء الحوثيين بالتزاماتهم السابقة، خاصة تلك التي تعهدوا بها للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية خلال زيارته لصنعاء في ديسمبر 2024. واختتم البيان بالتأكيد على أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ستواصل استخدام كل القنوات الممكنة لضمان الإفراج الآمن عن جميع المحتجزين. الموقّعون على البيان: أخيم شتاينر – مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أميتاب بيهار – المدير التنفيذي لأوكسفام الدولية أودري أزولاي – المديرة العامة لليونسكو كاثرين راسل – المديرة التنفيذية لليونيسف سيندي ماكين – المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي هانس غروندبرغ – المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إنغر آشنغ – الرئيسة التنفيذية لمنظمة إنقاذ الطفل الدولية ميشيل نون – الرئيسة التنفيذية لمنظمة كير الدولية تيدروس أدهانوم غيبريسوس – المدير العام لمنظمة الصحة العالمية فولكر تورك – المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة
اليوم السابع
Very Negative2025-06-04
طالب رؤساء وكالات وهيئات الأمم المتحدة، اليوم، سلطات الأمر الواقع الحوثية في شمال اليمن بالإفراج الفوري وغير المشروط عن عشرات الموظفين المحتجزين تعسفياً، والذين لا يزال بعضهم رهن الاعتقال منذ عام 2021، وسط انتهاكات صارخة للقانون الدولي. وأشار البيان المشترك إلى مرور عام كامل على تصاعد حملة الاعتقالات التي طالت موظفين تابعين للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، ولا يزال 23 موظفاً أممياً و5 موظفين من منظمات إنسانية دولية قيد الاحتجاز، فيما توفي أحد موظفي الأمم المتحدة وآخر من منظمة "إنقاذ الطفل" أثناء الاحتجاز، وحُرم آخرون من وداع أحبائهم أو حضور جنازاتهم. وأكد الموقعون أن المحتجزين أمضوا ما لا يقل عن 365 يوماً في عزلة تامة عن عائلاتهم، بينما تجاوز البعض منهم 1000 يوم خلف القضبان، مشددين على أن هذا الاحتجاز القاسي ألقى بظلاله على المجتمع الدولي، وقوّض فاعلية العمل الإنساني في اليمن، الذي يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ويعتمد فيه أكثر من 19 مليون شخص على المساعدات للبقاء على قيد الحياة. وأوضح البيان أن العمل الإنساني لا يمكن أن يستمر دون بيئة آمنة، مشيرًا إلى أن احتجاز العاملين في المجال الإنساني يُعد انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف. ورغم التقدير للإفراج عن عدد محدود من الموظفين، شددت وكالات الأمم المتحدة على ضرورة وفاء الحوثيين بالتزاماتهم السابقة، خاصة تلك التي تعهدوا بها للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية خلال زيارته لصنعاء في ديسمبر 2024. واختتم البيان بالتأكيد على أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ستواصل استخدام كل القنوات الممكنة لضمان الإفراج الآمن عن جميع المحتجزين. الموقّعون على البيان: أخيم شتاينر – مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أميتاب بيهار – المدير التنفيذي لأوكسفام الدولية أودري أزولاي – المديرة العامة لليونسكو كاثرين راسل – المديرة التنفيذية لليونيسف سيندي ماكين – المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي هانس غروندبرغ – المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إنغر آشنغ – الرئيسة التنفيذية لمنظمة إنقاذ الطفل الدولية ميشيل نون – الرئيسة التنفيذية لمنظمة كير الدولية تيدروس أدهانوم غيبريسوس – المدير العام لمنظمة الصحة العالمية فولكر تورك – المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-11-30
ذكرت مصادر محلية يمنية ، اليوم الخميس ، أن أعداد قتلى الحوثيين والرئيس السابق على عبدالله صالح خلال الاشتباكات التى اندلعت بينهما أمام مسجد الصالح بميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء إرتفع إلى 30 شخص. وذكرت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية أن معظم القتلى من ميليشيات الحوثيين ، بالإضافة إلى إصابة العشرات من الجانبين ، مؤكدة أن الاشتباكات اندلعت بينهم إثر محاولة الحوثيين التمركز فى جامع الصالح الذى يقولون إن صالح يقوم بتخزين أسلحة فى أنفاق أسفل المسجد. يذكر أن الطرفين يواصلان حشد قواتهما بالعاصمة صنعاء ، حيث نشر الرئيس السابق صالح قوات موالية له فى المدخل الجنوبى والشرقى لصنعاء ، وفى المقابل دفعت ميليشيات الحوثى بتعزيزات لها من شمال صنعاء إلى أطراف شارع الجزائر والحى السياسى اللذين شهدا أمس اشتباكات عنيفة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-20
دعا الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أطراف الصراع في اليمن، إلى الانخراط "بنوايا حسنة"، مع جهود المبعوث الأممي الجديد إلى البلاد، مارتن جريفيث، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية. جاء ذلك في بيان صدر، اليوم، عن رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، أنطونيا كالفو بيورتا، التي وصلت صنعاء الإثنين. وقال البيان إن بيورتا "تقوم بزيارة صنعاء ضمن جهود الاتحاد الأوروبي في التواصل مع جميع الأطراف اليمنية، لحثهم على الانخراط في حوار شامل وذو مصداقية، للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة". ونقل البيان عن المسؤولة الأوروبية قولها: "إنه لمن دواعي سروري أن أزور صنعاء للمرة الثانية، ضمن جهودنا في التواصل مع جميع الأطراف اليمنية، لحثهم على الانخراط في محادثات لإيجاد تسوية سياسية دائمة". وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي يدعم الجهود الأممية للتوصل لتسوية سياسية دائمة للأزمة اليمنية، ويدعو جميع الأطراف للانخراط بنوايا حسنة مع جهود المبعوث الأممي الجديد". وتابعت: "سنقوم بإيصال عدد من الرسائل ذات الطابع الإنساني، كما سبق لنا القيام بذلك مع أطراف الصراع الأخرى (في إشارة للحكومة اليمنية)". وذكرت أنها ستقوم بإثارة بعض قضايا حقوق الإنسان، ضمن زيارتها لصنعاء. كما اعتبرت أن "الشعب اليمني يعاني بشكل كبير من هذه الحرب المأساوية، التي تسببت بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية". ودعت إلى ضرورة أن "تتوقف الحرب في حال أردنا لهذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة أن تنتهي".وأكدت المسؤولة على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم اليمن وشعبه، مشيرة إلى أنه "رفع بشكل متواصل من مساعداته الإنسانية منذ بداية الصراع، لتصل إلى 196 مليون يورو". وختمت بالقول: "سيتم استثمار 71 مليون يورو إضافية هذا العام، في مشاريع لصالح النازحين وتعزيز حقوق الإنسان وصمود المجتمعات الريفية والحماية الزراعية". وأمس، وصلت المسؤولة الأوروبية صنعاء، لعقد لقاءات مع مسؤولين في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، وتخفيف العبئ الإنساني على البلاد. ومساء اليوم نفسه، وعد المبعوث الأممي الجديد، مارتن جريفيث، في أول بيان له، بتسيير عملية سياسية شاملة لحل الأزمة اليمنية. ومن المقرر أن يبدأ جريفيث، اليوم، أولى جولاته إلى الرياض لإحياء المشاورات، بلقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ونائبه علي محسن صالح، ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، وفق وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، في صفحته على "تويتر". وتعثرت عملية السلام باليمن، منذ رفع مشاورات الكويت، في 6 أغسطس 2016، التي رعتها الأمم المتحدة لمدة 90 يومًا، ووصلت إلى طريق مسدود، إثر رفض الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام التوقيع على اتفاق سلام كانت الحكومة الشرعية، المعترف بها دوليًا، قد رحبت به. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-12-04
34 عامًا قضاها في الحكم، بين اضطرابات ومحاولات انقلاب وثورة، نجحت في النهاية بخلعه عن الحكم، بعد تدخل الدول الخليجية، وخلال تلك الفترة كان "صالح" يخرج في كل حادثة، بلهجته اليمنية التي يعتز بها، ليؤكد تماسكه وقوته، ويعقد تحالفات ثم يخرج منها، كان آخرها تحالفه مع الحوثيين الذي قتل على يديهم. على مقربة من البلدة التي شهدت مسقط رأسه في مارس عام 1942، قرب سنحان التابعة لصنعاء، كان الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، يحاول الهرب من الحوثيين الذين حاصروا مقر إقامته، قبل أن تلحق به سياراتهم المثقلة بالأسلحة، ويفتحوا على موكبه النار، فتصيبه الرصاصات الطائشة، ويقتل بدم بارد على يد العناصر الحوثية، برفقة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا والقيادي ياسر العواضي واللواء عبد الله محمد القوسي. بخلفيته العسكرية، الذي بدأت عندما كان مجندًا في الجيش اليمني عام 1958، ثم التحق بالتعليم العسكري بعدها بعامين، اعتاد صالح على المواجهة العسكرية، منذ أن عايش أحداث اليمن الساخنة في السبعينات، عندما نشبت هد الحرب بين الملكيين والجمهوريين عام 1970، وبعدها بخمس سنوات أصبح قائدا عسكريا على خلفية انقلاب عام 1974، ثم تمكن من إخماد محاولة لانفصال الجنوب عام 1994، وانتصرت قواته على أنصار نائبه علي سالم البيض. أجبر الرئيس اليمني السابق، على ترك السلطة في عام 2012 على خلفية الثورة التي اندلعت في اليمن، التي نتج عنها "المبادرة الخليجية" التي نقلت السلطة إلى عبد ربه منصور هادي، لكنه لم يغيب عن المشهد السياسي، فسرعان ما قرر التحالف مع الحوثيون ليشارك في الانقلاب على "هادي"، في سبتمبر 2014. لم ينتبه "صالح" خلال تحالفه مع الحوثيين، إلى أنهم كانوا أعداء أمس، حيث سبق أن نشبت بينهم العديد من الحروب، خلال فترة حكمه التي دامت لـ34 عامًا، لتعلن المليشيات الحوثية، اليوم، قتل الرئيس اليمني السابق، ونهاية حكايته كما لم يتوقعها. في وقت سابق من يونيو 2011، نجا "صالح" من محاولة اغتيال كادت أن تودي بحياته، وذلك في خضم الصراع بينه وبين المعارضة آنذاك، لكنه نجا بأعجوبة، ونقل إلى الولايات المتحدة للعلاج، قبل أن يفرض عليه حظر سفر، وعقوبات أخرى من مجلس الأمن الدولي، بعد اتهامه بتهديد السلام وإعاقة العملية السياسية في اليمن. "إن حكم اليمن يشبه الرقص على رؤوس الثعابين".. هكذا وصف "صالح" الذي عمل من قبل "راعيًا للأغنام"، صعوبة حكم بلاد اليمن، لينتهي به الحال ضحية "ثعابين" الميليشيات الحوثية، التي تمكنت في النهاية من لدغه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2015-09-12
نفى المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي العميد الركن أحمد عسيري، تواجد قوات مصرية على الأراضي اليمنية. وقال "عسيري"، في اتصال هاتفي مع قناة الإخبارية السعودية أمس، إن جميع الدول المشتركة في التحالف ملتزمة وتقدم الجهد، منها ماهو بحري ومنها الجوي والأرضي، مضيفًا أنه لا يوجد قوات من مصر الشقيقة أو من السودان الشقيقة على الأراضي اليمنية وإلا كان سيتم الإعلان عن ذلك. وتابع "عسيري"، والذي يعمل مستشارًا بمكتب وزير الدفاع السعودي، أنه فيما يخص تعز ومأرب فإن العمل مستمر في تعز لتعزيز قدرات الجيش الوطني اليمني للانتهاء من السيطرة على المراكز المهمة داخل المدينة، مشيرًا إلى أن المدينة تتعرض لإطلاق نار عشوائي من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح باتجاه المناطق السكانية، إضافة إلى عمليات زرع الألغام، مؤكدًا أن عمليات التحالف تسير بشكل جيد، معلنًا عن دعم جوى قريب من قبل قوات التحالف تكون نتائجه إيجابية. وأوضح أن الاشتباكات متواصلة على الأرض فيما يخص "مأرب"، بينما تقوم قوات التحالف بعمليات الإسناد الجوي لمهاجمة مواقع تجمعات الميليشيات الحوثية، وبذلك يصبح هناك عمل متزامن مع القوات البرية على الأرض. وأكد أن قوات التحالف اتخذت جميع الإجراءات الكافية لحماية قواتها على الأرض، في إشارة إلى الحادث الأخير في مأرب والذي راح ضحيته عدد من الجنوب الإماراتيين والبحرينيين والسعوديين، وقال إن العمل لا يمكن أن يكرر مرتين، واتخذت قوات التحالف التدابير الكافية لحماية قواتها على الأرض وحماية مهامها. وبالنسبة لصنعاء، أشار "عسيري" إلى انتشار وحدات عسكرية بها والتي كانت تتبع للجيش اليمني، واستولى عليها الرئيس المخلوع عبدالله صالح، وسخرها لخدمته ونهبت وتم الاستيلاء على جزء كبير من تجهيزاتها وأخفيت في مساكن ومدارس ومستشفيات وغيرها، منوهًا بأن قوات التحالف تقوم في حال وصول معلومات حول هذه المستودعات يتم استهدافها وتدميرها، وأعاد التأكيد على أن من محددات العملية العسكرية منذ بدايتها هو عدم استهداف المناطق المأهولة بالسكان وعدم الإضرار بالبنية التحتية بالنسبة للجمهورية اليمنية. وقال إن قيادة التحالف لديها هدف لهدنة دائمة للشعب اليمني، وهو أن تنتهي هذه العمليات على خير، ويعود الأمن والاستقرار إلى اليمن في جميع المدن وألا نعطي لهذه الميليشيات وأعوانها فرصة حتى يخرجوا ويعيدوا ترتيب أنفسهم. وبالنسبة للعمليات الإغاثية، أشار "عسيري" إلى الجهد الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة، والذي وقع في الفترة الأخيرة عشر اتفاقيات مع منظمات إغاثية دولية على رأسها الأمم المتحدة، مؤكدًا وصول الإغاثة يوميًا لعدن والمناطق المحررة والتي تتحرك إلى بقية المدن حتى إلى المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-12-04
كشف القبطان البحري فاروق محمد عبدالعال، تفاصيل احتجازه في اليمن من قبل الحوثيين، قبل إطلاق سراحه بعد جهود الأجهزة المصرية المعنية. وقال محمد، إنه نظرا للطقس السيئ دخل في منطقة يسيطر عليها الحوثيون، وكان من المفترض أن يفرجوا عنه بموجب قانون البحار، ولكنهم رفضوا وألقوا القبض عليه بتهمة القرصنة البحرية، ثم جرى خطفه مع 14 هنديا و5 بنغاليين، واقتيادهم لصنعاء تحت التهديد والإكراه. وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية"، المذاع على شاشة قناة "mbc مصر"، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنه أجريت مفاوضات لمدة 10 أشهر، بعد استغاثات من زوجته وابنته الصحفية، للرئيس عبدالفتاح السيسي، ولوزارة الخارجية ورئيس الوزراء. وأشار إلى أنه بالفعل تحركت كل أجهزة الدولة، وأنهت الموضوع في يوم واحد، لافتا إلى لم يكن محتجزا في السجن ولكن في فندق، وكان معه هاتف منذ 4 أشهر حينما بدأت المفاوضات، حيث كان بإمكانه التواصل مع أسرته فقط، ثم سمحوا له بالتواصل مع السفير المصري بسلطنة عمان، لمعرفة التطورات بشأن الإفراج عنه. وأوضح أنه بناء على توجيهات الرئيس السيسي، اتصلت به جهة سيادية أمس، وأخبرته بأنه سيجري الإفراج عنه، وعودته لمصر، وبالفعل وجد نفسه في مطار عدن: "لما سمعت الكلام ده جالي هارت أتاك، وكان قلبي هيقف". وتابع: "المطار كان مفتوح لي من بره لغاية الطيارة، ولا اتفتشت ولا حد قالي رايح فين ولا جي منين، ومدير أمن المطار شخصيا وصلني للطيارة، والطيارة فيرست كلاس، ومتوصي عليا، كنت حاسس إن اللي بيحصل سحر، والجهة السيادية وصلتني لحد عيلتي في المطار". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: