Logo

ضياء فتوح

في قلب كل شهيد، ، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned with the entity.
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

اليوم السابع

2025-03-07

في قلب كل شهيد، ، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم. هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز. هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن. "يوم استشهاده أنا حلمت أنه هينال الشهادة وكنت خايفة عليه قوى، ولما سألته أنت بتعمل أيه يا ضياء قالى بودع الحمام بتاعى يا أمى أخر حاجة قالها ليا قبل ما يستشهد "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ضياء فتوح شهيد الحماية المدنية بالجيزة، الذى استشهد على الهواء مباشرة أثناء تفكيك عبوة ناسفة بمحيط قسم الطالبية، ليسقط غارقاً فى دمائه، وتزفه الملائكة للفردوس قبل زفافه على عروسته بأسبوعين. وقالت والدة الشهيد إن نجلها لقى الشهادة أثناء تأديه الواجب الوطنى الذى زرعته فيه منذ صغره وحبه للشرطة، موضحة أن نجلها استشهد بطلا وأنه لم يكن في يوم من الأيام جبانا، وأنه كل ما مرت السنين ازداد اشتياقها له، موضحة أن أملها كله أن تتلقى به في الجنة. وأضافت والدة الشهيد، أن نجلها كان دائما في رمضان يؤم أهله في الصلاة، وكان دائم قراءة القرأن، وكان دائم على عمل الخير والوقوف على أعمال البر والإحسان والعطف على الفقراء. وأضافت والدة الشهيد أن نجلها الشهيد، ظل منذ صغره يحلم بأن يكون ضابط، إلى أن حقق حلمه بدخوله أكاديمية الشرطة ليتخرج بعدها ضابط كما ظل يحلم منذ صغره، مضيفة ان نجلها أخبرها قبلها بأنه سينال الشهادة، موضحة أنها عندما رأت الحادث على شاشة التلفاز أيقت وقتها أن أبنها أستشهد في الحال.  

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2024-03-21

تمر الأيام وتمضى السنين وتبقى ذكراهم خالدة خلود الدهر لا تندثر باندثار أجسادهم التي وراه الثرى، فما قدموه من تضحية وفداء دون مقابل أو نظير تجاه هذا الوطن الغالى، يوجب علينا تقديرا وإجلالا لهم أن نحفظ هذه السيرة العطرة التي تركوها لنا لنورثها للأجيال القادمة لتكون درسا لا ينسى في الحفاظ على الوطن من المتربصين به من أهل الشر. "وربما جاء يوم نجلس فيه معا لا لكى نتفاخر ونتباهى ولكن لكى نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه ومرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وآماله"، هكذا قال الرئيس الشهيد البطل محمد أنور السادات واصفا أبطال هذه الأمة العظيمة، ونحن مع كل مناسبة سواء دينية أو اجتماعية، نتذكر فيها دائما أبطالنا الأبرار الذى ضحوا بالغالي والنفيس، وقدموا أرواحهم الزكية ثمنا لأمن مصر وشعبها، ونستعرض خلال شهر رمضان المبارك قصص هؤلاء الأبطال الشهداء، حتى تظل ذكراهم خالدة وشاهدة على ما قدمه أبناء هذا الوطن من تضحيات لا تقدر بثمن من أجل رفعة الوطن واستقراره. قصتنا اليوم مع الشهيد البطل ضياء فتوح شهيد الحماية المدنية بالجيزة، الذى شاهد لحظة استشهاده الملايين من البشر على شاشة التلفاز، خلال قيامه بتفكيك عبوة ناسفة، قام بوضعها عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية أمام قسم شرطة الطالبية لاستهداف ضباط وافراد القسم، كعمل من أعمال الإرهاب الأسود الذى اعتادوا عليه طيلة تاريخهم. بطلنا من مواليد محافظة الشرقية مركز منيا القمح بقرية التلين، من صغيره وهو عاشقا للحياة العسكرية التي ملكت تفكيره ووجدانه منذ نعومة أظافره امتثالا بوالده الضابط الذى زرع فيه روح الوطنية والحماس والفداء، حتى أصبح شابا تغمره الحيوية والنشاط، وألتحق بكلية الشرطة التي اجتاز اختباراتها وبالفعل نجح في تحقيق حمل الطفولة وسار ضابطا مثل أبيه. تزوج الشهيد البطل وأنجب طفلته الصغيرة التي تركها في عمر السبع سنوات بعد أن شاهدت والدها وهو يقدم روحه فداء للوطن على شاشة التلفزيون ليراه الملايين من العالم، واقعة قسم العمرانية التي نال فيها لشهادة لم تكن المرة الأولى التي جازف فيها الشهيد بحياته، فهناك واقعة آخري أثناء خدمته ومقاومته لأحد الخارجين على القانون تلقى فيها عدة طلقات في ظهر كادت أن تودى بحياته، إلا أن العناية الإلهية شملته وأبقت عليه، لتكون النهاية على مرأى ومسمع من الملايين على شاشات التلفاز وهو يقوم بواجبه الوطني في تفكيك عبوة ناسفة تم وضعها من قبل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بمحيط قسم العمرانية، فلم يتردد لحظة الشهيد بعد أن تم نقله لإدارة الحماية المدنية بالجيزة، أن يتقدم ويلبس البدلة الواقية ليفكك هذه العبوة، وهنا لعبت الأقدار دورها فلا البدلة الواقية حالت دونه ودون الشهادة التي ظل يتمناها منذ أن بدء خدمته لهذا الوطن، فكانت كلمة النهاية بانفجار العبوة الناسفة فيه التي أودت بحياته. من جانبها، قالت والدة الشهيد ليلة استشهاد نجلها رأت رؤية أنه سينال الشهادة، وعند استيقاظها من النوم بحثت عنه فوجدته على سطح العقار جالس في غية الحمام، وعندما سالته ماذا يفعل أخبرها أنه " بودع الحمام ياماما "، مضيفة أنها عندما شاهدت لحظة انفجار العبوة الناسفة خلال تفكيك نجلها لها، تأكدت من رؤياها ومن حديثه لها أنها أخر مرة ستراه فيها.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2023-06-12

لا أحد يستطيع أن ينسىى مشهد البطل النقيب "ضياء فتوح" وهو يتحرك بشجاعة نحو قنبلة زرعها إرهابيون بمحيط قسم شرطة الطالبية في شارع الهرم لتفكيكها، فتنفجر به ويتطاير جسمه في الهواء، في مشهد أبكى الجميع، عندما قرر الضابط أن يفدي الأبرياء فقدم روحه، لتقرر والدته تحويل منزله لمتحف يضم متعلقاته الشخصية.   والدة الشهيد "ضياء فتوح" تحدثت لـ"اليوم السابع" أكدت أنه لم يهاب الموت يوماً من الأيام، حيث تنبأ بالانضمام لكتيبة الشهداء قبل الحادث بـ 24 ساعة، وتعرض للموت 3 مرات قبل هذا الحادث.     قالت الأم، بحروف قوية وصوت صبور، لا أحد مثلي ، فأنا "أم الشهيد"، نعم ..لقد شرفني ابني حياً وميتاً، فقد وهب نفسه فداء للناس، منذ نعومة أظافره، وهو بطلاً شجاعاً لا يهاب الموت، "فعلاً عرفت أربي".     تضيف الأم، "ضياء" ابني نجا من الموت 3 مرات قبل ذلك، فقد تعرض لانقلاب السيارة مرتين في مأموريات عمل، ونجا بأعجوبة من محاولة استهداف في سيناء، لكن فى المرة الرابعة شاء القدر أن يُسجل اسمه ضمن قوائم الشرف.   وأردفت الأم، لم أبكي على وفاة "ضياء"، ولم أصرخ مثل النساء، فابني مات بطلاً، ضاحكاً مستبشراً بالجنة، فقد شاهد مقعده بها، فلما البكاء بعد كل هذا التكريم!! لقد حرصت على الذهاب لمكان وجود جثة ابني، وشاهدتها ، وتعجب الجميع عندما أطلقت الزغاريد فرحاً به، حتى تستعد الملائكة لاستقباله. ووجهت الأم رسالة لابنها، قائلة : "الله يرحمك يا ابني ، أعلم جيداً أنك في الجنة، لقد رفعت رأسي عالية، كنت بطلاً ، وكنت تعلم أنك ستموت وتنضم لقوائم الشهداء، فقد طلبت مني الدعاء ليلتها، وكأنك تعلم، أخذت رزقك ،وخلصت عمرك، والمولى سبحانه وتعالى اختار لك حُسن الختام، وكنت دائم أقول لك أن العمر واحد والرب واحد".                      

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-08-09

تداول عدد من ضباط الشرطة اليوم، الأحد، عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صور لابنة شهيد الواجب النقيب ضياء فتوح، خبير المفرقعات، الضابط بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، الذى استشهد أثناء قيامه بأداء عمله، حيث تم الاحتفال بعيد الميلاد الأول لابنة الشهيد بدون والدها.استشهاد البطل يوم 6 يناير الماضىوكان انفجار وقع قرب محطة وقود على بُعد عدة أمتار من قسم شرطة الطالبية بالجيزة، فى 6 يناير الماضى، قبل ساعات من بدء احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد، ما أسفر عن استشهاد ضابط الشرطة النقيب ضياء فتوح، أثناء محاولته تفكيك القنبلة وإبطال مفعولها، التى وضعتها عناصر تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية.البطل سطر اسمه بحروف من ذهبوأكد ضابط شرطة -أحد أصدقاء الشهيد ضياء فتوح- فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن البطل أنقذ محطة وقود والمنطقة المحيطة بقسم الطالبية من انفجار القنبلة، واستشهد قبل أن تكمل ابنته عامها الأول وقال: "النهاردة كمّلِت سنة، أول عيد ميلاد ليها من غير أبوها، بس لازم تعرفى يا بنت الشهيد، إن أبوكى بطل، وسَطَرْ اسمه بحروف من ذهب فى كتاب أبطال حماية هذا الوطن، كل سنة وأنتِ طيبة يا بنت البطل".آخر تدوينات الشهيد على فيس بوكالشهيد النقيب ضياء فتوح الضابط بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة تزوج فى أغسطس 2013، وآخر تدويناته على فيس بوك كانت هذه الكلمات: "من اعتمد على الله فلا مل ولا قل.. ولا ذل ولا ضل.. اللهم إنى وَكّلتُ أمرى إليك". الشهيد أبطل مفعول 50 عبوة ناسفةتمكن الشهيد من إبطال مفعول 50 عبوة ناسفة بشتى أنواعها، وقام بالتعامل مع أكثر من 600 بلاغ بالاشتباه فى أجسام غريبة وسيارات متروكة، وكان من أكفأ الضباط الذين يقومون بالانتقال بشكل سريع إلى أماكن البلاغات، للتحقق من نوعية البلاغ، وكان أول ما يهمه هو الحفاظ على أرواح المواطنين.علاقة الإخوان وخلية "أجناد مصر" بالانفجارقال صديق الشهيد: حسبى الله ونعم الوكيل فى الإخوان والإرهابيين، والعمليات الخسيسة التى تستهدف رجال الشرطة لن تنال من عزيمتنا، وإصرارنا على مواصلة أداء رسالتنا، فى حفظ أمن واستقرار البلاد، ولم ولن ننسى القصاص لدم الشهيد، بدليل أن الإرهابيين الذين تمت تصفيتهما بمنطقة شارع العشرين بفيصل، نهاية يوليو الماضى، كانا ضمن خلية أجناد مصر، الذين قاموا بزرع قنبلة شديدة الانفجار أمام قسم شرطة الطالبية، والتى أدت إلى استشهاد النقيب ضياء فتوح.جسد الشهيد منع تدمير محطة الوقود بالطالبيةوأضاف صديق الشهيد أن النقيب ضياء فتوح، رفض إبطال العبوة عن بُعد، باستخدام رشاشات المياه، بسبب خوفه من انطلاق شظايا تتسبب فى تدمير محطة الوقود، واشتعال النيران فيها، وضحّى شهيد الواجب بنفسه لإنقاذ سكان العقارات المجاورة لموقع الحادث، مؤكداً أنه لولا تلقى جسده الذى كان مركزًا للصدمة شظايا القنبلة، لتسبّبت فى تدمير محطة الوقود، وبالتالى تدمير المنازل المجاورة لها.إصابة بطلق نارى بالظهر أثناء الخدمة فى شمال سيناءصديق الشهيد أوضح أن النقيب ضياء فتوح كان من قوات التأمين فى شمال سيناء، وأثناء مشاركته فى إحدى العمليات الجنائية، أصيب بطلق نارى بالظهر، ورغم ذلك أصر على المشاركة فى ما هو أخطر من العمليات الجنائية، وهى التعامل مع العبوات الناسفة.طلق نارى فى الصدر خلال الاشتراك فى حملة على جبل الحلالسبق أن أصيب "ضياء" بطلق نارى فى الصدر، خلال اشتراكه فى حملة أمنية على جبل الحلال عام 2005، ودخل فى غيبوبة لمدة 6 أشهر، مرت على عائلته كأنها سنوات طويلة، حتى شـُــفِىَ، ثم انتقل للعمل فى إدارة الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة. الشهيد: العمر واحد والرب واحدأضاف صديق الشهيد أنه كان مُحبًا لوطنه وعمله، ولم يكن خائفاً من الموت، وكل ما كان يتمناه هو أن يظل بجوار زوجته وابنته حتى تكبر، ويطمئن على مستقبلها، لكن الإرهاب الغاشم حرمُه من أمنيته. ومع توالى عمليات الإرهاب الأسود، ومخاوف أسرته من تعرضه لأى مكروه، طلبت أسرته منه أن ينتقل للعمل فى إدارة أخرى، إلا أنه كان يرفض، ويقول لجميع أفراد أسرته: العمر واحد والرب واحد. زوجة البطلأما زوجة الشهيد، الصيدلانية صافى محمد صبرى، ذات الـ26 عامًا، فحاولت التماسك رغم انهيارها، مصطحبة معها طفلتها، ثمرة زواج لم يدم أكثر من عام ونصف، حتى استشهاد الزوج، وظلت الزوجة تردد: "منهم لله.. ربنا يحرق قلبهم زى ما حرقوا قلبى وقتلوا فرحة عمرى".موضوعات متعلقة:- فى الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد النقيب رامى الجنجيهى.. ضباط: صديقنا "شهيد حرب" ونُقسم بالله أننا لن نترك حقه حتى الموت.. والدته: راضية بقضاء ربنا.. ووالده: البركة فى الشرطة والجيش - بالصور.. وصية النقيب أحمد حجازى أحد شهداء رفح: ثلث تركتى لمستشفى سرطان الأطفال.. والتبرع بأى عضو بجسدى لمريض أو محتاج.. وتوزيع ملابسى وأدواتى على المحتاجين.. وأوصى أهل بيتى بالصبر والرضا - فى الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد "أبو شقرة".. أصدقاؤه: كان يكفل يتيما ويُوزّع شنط رمضان على الفقراء ويزور دور المُسنين.. ونُطالب ضباط الشرطة بالسير على خُطاه

قراءة المزيد

اليوم السابع

2021-04-30

شهدت الحلقة السابعة عشر من مسلسل "الاختيار 2.. رجال الظل" الذى يعرض على قناة ON، استشهاد خبير المفرقعات الشهيد الرائد ضياء فتوح، الضابط بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، الذى استشهد أثناء قيامه بأداء عمله، أثناء محاولته تفكيك قنبلة وإبطال مفعولها، حيث منع جسده تدمير محطة وقود والعديد من المنازل، وآثارت الحلقة تعاطف مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، الذين أكدوا أن تراب مصر غالى، وتضحيات الشهداء تعلى من شأن مصر بين الدول، وتثبت للعالم أن المصريين قادرون على تخطى الصعاب وتحمل المِحن، وقالوا إن تضحيات الشهداء أنقذتنا من أنياب الجماعة الإرهابية التى كانت تعمل جاهدة لتفكيك وحدة المصريين، لتستطيع تنفيذ أجندتها الملطخة بدماء الأبرياء، لكن أبطال الشرطة أنقذونا من هذه المخططات الإرهابية.   استشهاد البطل يوم 6 يناير 2015 كان انفجار وقع قرب محطة وقود على بُعد عدة أمتار من قسم شرطة الطالبية بالجيزة، فى 6 يناير 2015، قبل ساعات من بدء احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد، ما أسفر عن استشهاد ضابط الشرطة الرائد ضياء فتوح، أثناء محاولته تفكيك القنبلة وإبطال مفعولها، التى وضعتها عناصر تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية. الشهيد الرائد ضياء فتوح وابنته أكد ضابط شرطة - أحد أصدقاء الشهيد ضياء فتوح - فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن البطل أنقذ محطة وقود والمنطقة المحيطة بقسم الطالبية من انفجار القنبلة، واستشهد قبل أن تكمل ابنته عامها الأول، وقال: "لازم تعرفى يا بنت الشهيد، إن أبوكى بطل، وسَطَرْ اسمه بحروف من ذهب فى كتاب أبطال حماية هذا الوطن". ابنة الشهيد الرائد ضياء فتوح الشهيد الرائد ضياء فتوح الضابط بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة تزوج فى أغسطس 2013، وآخر تدويناته على فيس بوك كانت هذه الكلمات: "من اعتمد على الله فلا مل ولا قل.. ولا ذل ولا ضل.. اللهم إنى وَكّلتُ أمرى إليك". أسرة الشهيد الرائد ضياء فتوح تمكن الشهيد الرائد ضياء فتوح من إبطال مفعول 50 عبوة ناسفة بشتى أنواعها، وقام بالتعامل مع أكثر من 600 بلاغ بالاشتباه فى أجسام غريبة وسيارات متروكة، وكان من أكفأ الضباط الذين يقومون بالانتقال بشكل سريع إلى أماكن البلاغات، للتحقق من نوعية البلاغ، وكان أول ما يهمه هو الحفاظ على أرواح المواطنين. والدة الشهيد وابنته علاقة الإخوان وخلية "أجناد مصر" بالانفجار قال صديق الشهيد الرائد ضياء فتوح: حسبى الله ونعم الوكيل فى الإخوان والإرهابيين، والعمليات الخسيسة التى تستهدف رجال الشرطة لن تنال من عزيمتنا، وإصرارنا على مواصلة أداء رسالتنا، فى حفظ أمن واستقرار البلاد، ولم ولن ننسى القصاص لدم الشهيد، بدليل أن الإرهابيين الذين تمت تصفيتهما بمنطقة شارع العشرين بفيصل، نهاية يوليو 2015، كانا ضمن خلية أجناد مصر، الذين قاموا بزرع قنبلة شديدة الانفجار أمام قسم شرطة الطالبية، والتى أدت إلى استشهاد الرائد ضياء فتوح.   جسد الشهيد منع تدمير محطة الوقود بالطالبية أضاف صديق الشهيد، أن الرائد ضياء فتوح، رفض إبطال العبوة عن بُعد، باستخدام رشاشات المياه، بسبب خوفه من انطلاق شظايا تتسبب فى تدمير محطة الوقود، واشتعال النيران فيها، وضحّى شهيد الواجب بنفسه لإنقاذ سكان العقارات المجاورة لموقع الحادث، مؤكداً أنه لولا تلقى جسده الذى كان مركزًا للصدمة شظايا القنبلة، لتسبّبت فى تدمير محطة الوقود، وبالتالى تدمير المنازل المجاورة لها.   إصابة بطلق نارى بالظهر أثناء الخدمة فى شمال سيناء صديق الشهيد الرائد ضياء فتوح أوضح أن البطل كان من قوات التأمين فى شمال سيناء، وأثناء مشاركته فى إحدى العمليات الجنائية، أصيب بطلق نارى بالظهر، ورغم ذلك أصر على المشاركة فى ما هو أخطر من العمليات الجنائية، وهى التعامل مع العبوات الناسفة. طلق نارى فى الصدر خلال الاشتراك فى حملة على جبل الحلال سبق أن أصيب الشهيد الرائد "ضياء فتوح" بطلق نارى فى الصدر، خلال اشتراكه فى حملة أمنية على جبل الحلال عام 2005، ودخل فى غيبوبة لمدة 6 أشهر، مرت على عائلته كأنها سنوات طويلة، حتى شـُــفِىَ، ثم انتقل للعمل فى إدارة الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة. الشهيد الرائد ضياء فتوح: العمر واحد والرب واحد أضاف صديق الشهيد، أنه كان مُحبًا لوطنه وعمله، ولم يكن خائفاً من الموت، وكل ما كان يتمناه هو أن يظل بجوار زوجته وابنته حتى تكبر، ويطمئن على مستقبلها، لكن الإرهاب الغاشم حرمُه من أمنيته. ومع توالى عمليات الإرهاب الأسود، ومخاوف أسرته من تعرضه لأى مكروه، طلبت أسرته منه أن ينتقل للعمل فى إدارة أخرى، إلا أنه كان يرفض، ويقول لجميع أفراد أسرته: العمر واحد والرب واحد. جدير بالذكر أنه يتناول مسلسل "الاختيار 2" العديد من بطولات رجال الأمن الذين يضحون بأنفسهم من أجل الحفاظ على الوطن، ويتناول قصص حياة شهداء من وزارة الداخلية منذ الفترة 2013 حتى 2020. مسلسل "الاختيار 2" يعرض على قناة ON الساعة 9 مساءًا ويعاد الساعة 2 صباحاً والساعة 3.30 عصراً، ويعرض على قناة ON دراما الساعة 10.15 مساءًا ويعاد الساعة 4 صباحاً والساعة 11.30 صباحاً والساعة 4.45 مساءًا. مسلسل "الاختيار 2" تأليف هانى سرحان، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى وبطولة كريم عبد العزيز، أحمد مكى، إياد نصار، بشرى، إنجى المقدم، أسماء أبو اليزيد، هادى الجيار، أحمد حلاوة، أحمد شاكر عبد اللطيف، محمد علاء، إسلام جمال، أحمد سعيد عبد الغنى، سلوى عثمان، على الطيب، طارق صبرى، عمر الشناوى، وعدد من الفنانين الشباب. تكفيرى يحمل العبوة الناسفة   تكفيرى يضع العبوة الناسفة بالقرب من محطة بنزين   تكفيرى وضع عبوة ناسفة بالقرب من محطة بنزين   كلب بوليسى للكشف عن العبوة الناسفة   الفنان حازم القاضى الذى قدم دور الشهيد الرائد “ضياء فتوح” فى الإختيار 2   التكفيرى مجد الذى فجر العبوة الناسفة   الشهيد الرائد ضياء فتوح   الشهيد الرائد ضياء فتوح   الفنان حازم القاضى الذى قدم دور الشهيد الرائد “ضياء فتوح” فى”الإختيار2″   الفنان حازم القاضى الذى قدم دور الشهيد الرائد “ضياء فتوح” فى”الإختيار 2″

قراءة المزيد

اليوم السابع

2023-06-29

تمر هذه الأيام الذكري العاشرة لثورة 30 يونيو، ومع كل عام نحتفل بذكري شهداء الشرف، الذين قدموا أرواحهم من أجل أن يعش الوطن في أمن وأمان واستقرار.   ولتخليد ذكرا شهداءنا الأبرار التقي "اليوم السابع"، مع أسرة الشهيد ضياء فتوح، ضابط المفرقعات الذي نال الشهادة عقب انفجار عبوة ناسفة أثناء تفكيكها زرعها إرهابيين بشارع الهرم يوم 6 يناير من عام 2015.     وبكلمات غلفتها نبرة الفخر قالت نجاة الجافى، والدة الشهيد ضياء فتوح، إن نجلها استشهد أثناء تفكيك قنبلة فى يناير من عام 2015، واخر حوار دار بينها وبين نجلها كان دليل ان ضياء سيستشهد ورأيت استشهاد ضياء في الحلم.   وتابعت في حديثها لـ"اليوم السابع": ضياء كان عنده شغل الساعة 6 في الوقت دا، كان في قنبلة وضياء راح يفكها وربنا كان كاتب له الشهادة، عرفت بخبر استشهاد ضياء من تليفون من ابن اختي، واخبرني ان ضياء مصاب.. بس انا قولت له لا ضياء استشهد.

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-05-01

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول تفاصيل الحلقة السابعة عشر من مسلسل "الاختيار 2.. رجال الظل" الذى يعرض على قناة ON، استشهاد خبير المفرقعات الشهيد الرائد ضياء فتوح، الضابط بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، الذى استشهد أثناء قيامه بأداء عمله، أثناء محاولته تفكيك قنبلة وإبطال مفعولها، حيث منع جسده تدمير محطة وقود والعديد من المنازل، وآثارت الحلقة تعاطف مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، الذين أكدوا أن تراب مصر غالى، وتضحيات الشهداء تعلى من شأن مصر بين الدول، وتثبت للعالم أن المصريين قادرون على تخطى الصعاب وتحمل المِحن، وقالوا إن تضحيات الشهداء أنقذتنا من أنياب الجماعة الإرهابية التى كانت تعمل جاهدة لتفكيك وحدة المصريين، لتستطيع تنفيذ أجندتها الملطخة بدماء الأبرياء، لكن أبطال الشرطة أنقذونا من هذه المخططات الإرهابية. كان انفجار وقع قرب محطة وقود على بُعد عدة أمتار من قسم شرطة الطالبية بالجيزة، فى 6 يناير 2015، قبل ساعات من بدء احتفالات عيد الميلاد المجيد، ما أسفر عن استشهاد ضابط الشرطة الرائد ضياء فتوح، أثناء محاولته تفكيك القنبلة وإبطال مفعولها، التى وضعتها عناصر تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية.   "ابنى ضنايا يا نور عينى بيضربوا بيك المثل".. وراء كل شهيد أم عظيمة "، فالأم هي التي ربت وهى التي علمت وهى التي غرست روح الوطنية والانتماء في كل شهيد من شهداء الوطن، خاصة شهدائنا الذين ضحوا بالغالى والنفيس، وقدموا أرواحهم الطاهرة في فداء لمصر وشعبها في الآونة الأخيرة وفى ظل الأحداث السياسية التي مرت بها مصر خلال العشر سنوات الماضية، تشابهت قصصهم جميعا فلا أحد إلا وشهد لهم بالادب والاحترام وحب الوطن والتصارع إلى التضحية والفداء من أجل وطنهم مصر، ومع حلول شهر رمضان المعظم يجب أن نتذكر هؤلاء الشهداء وأيضا نتذكر الأم التي من صنعت هذا الشهيد.   واستضاف تليفزيون اليوم السابع، والدة الشهيد الرائد ضياء فتوح  والتى تحدثت عن تجسيد شخصيته فى مسلسل الاختيار 2 وقالت : "سبق أن أصيب الشهيد الرائد "ضياء فتوح" بطلق نارى فى الصدر، خلال اشتراكه فى حملة أمنية على جبل الحلال عام 2005، ودخل فى غيبوبة لمدة 6 أشهر، مرت على عائلته كأنها سنوات طويلة، حتى شـُــفِىَ، ثم انتقل للعمل فى إدارة الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة،  بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ضياء فتوح شهيد الحماية المدنية بالجيزة، الذى استشهد على الهواء مباشرة أثناء تفكيك عبوة ناسفة بمحيط قسم الطالبية، ليسقط غارقاً فى دمائه، وتزفه الملائكة للفردوس قبل زفافه على عروسته بأسبوعين.   " يوم استشهاده أنا حلمت أنه هينال الشهادة وكنت خايفة عليه قوى، ولما سألته أنت بتعمل أيه يا ضياء قالى بودع الحمام بتاعى يا أمى أخر حاجة قالها ليا قبل ما يستشهد .   وأضافت والدة الشهيد أن نجلها الشهيد، ظل منذ صغره يحلم بأن يكون ضابط، إلى أن حقق حلمه بدخوله أكاديمية الشرطة ليتخرج بعدها ضابط كما ظل يحلم منذ صغره، مضيفة ان نجلها أخبرها قبلها بأنه سينال الشهادة، موضحة أنها عندما رأت الحادث على شاشة التلفاز أيقنت وقتها أن أبنها أستشهد في الحال.   وقالت والدة الشهيد إن نجلها لقى الشهادة أثناء تأديه الواجب الوطنى الذى زرعته فيه منذ صغره وحبه للشرطة، موضحة أن نجلها استشهد بطلا وأنه لم يكن في يوم من الأيام جبانا، وأنه كل ما مرت السنين ازداد اشتياقها له، موضحة أن أملها كله أن تتلقى به في الجنة.    وأضافت والدة الشهيد، أن نجلها كان دائما في رمضان يؤم أهله في الصلاة، وكان دائم قراءة القرأن، وكان دائم على عمل الخير والوقوف على أعمال البر والإحسان والعطف على الفقراء.   الشهيد الرائد ضياء فتوح الضابط بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة تزوج فى أغسطس 2013، وآخر تدويناته على فيس بوك كانت هذه الكلمات: "من اعتمد على الله فلا مل ولا قل.. ولا ذل ولا ضل.. اللهم إنى وَكّلتُ أمرى إليك". تمكن الشهيد الرائد ضياء فتوح من إبطال مفعول 50 عبوة ناسفة بشتى أنواعها، وقام بالتعامل مع أكثر من 600 بلاغ بالاشتباه فى أجسام غريبة وسيارات متروكة، وكان من أكفأ الضباط الذين يقومون بالانتقال بشكل سريع إلى أماكن البلاغات، للتحقق من نوعية البلاغ، وكان أول ما يهمه هو الحفاظ على أرواح المواطنين.            

قراءة المزيد

اليوم السابع

2023-06-29

تحل علينا هذه الأيام الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، ومع كل عام نحتفل بذكرى شهداء الشرف، الذين قدموا أرواحهم من أجل أن يعيش الوطن فى أمن وأمان واستقرار، وبفضلهم تمكنت مصر من الانتصار على عنف الجماعة الإرهابية بعد أن كشفت عن وجهها الحقيقى إثر لفظ الشعب لها فى أعقاب ثورة 30 يونيو.   وتخليد لذكرى شهداءنا الأبرار، التقى "اليوم السابع"، مع أسرة الشهيد ضياء فتوح، ضابط المفرقعات الذى نال الشهادة عقب انفجار عبوة ناسفة أثناء تفكيكها زرعها إرهابيين بشارع الهرم. وبكلمات غلفتها نبرة الفخر، قالت نجاة الجافى، والدة الشهيد ضياء فتوح، إن نجلها استشهد أثناء تفكيك قنبلة فى يناير من عام 2015، كاشفة عن آخر حوار دار بينها وبين نجلها، وموضحة أنها رأت استشهاد ضياء فى الحلم.   وتابعت في حديثها لـ"اليوم السابع": "ضياء كان عنده شغل الساعة 6 في الوقت دا كان في قنبلة وضياء راح يفكها وربنا كان كاتب له الشهادة، عرفت بخبر استشهاد ضياء من تليفون من ابن اختي، أخبرنى أن ضياء مصاب.. بس أنا قولت له لا ضياء استشهد".   واستكملت: "أنا شفت ضياء لما استشهد في المنام القبل الحادث بالليل، وكنت فاكره أن الحلم حقيقة، وأنا شفته صباح يوم استشهاده ولم أخبره عن الحلم، ولقيت ضياء صاحي بدرى وبقوله أنت كنت فين قال أنا كنت بودع الحمام".   وأشارت: "ضياء كان بيتمنى الشهادة، وكنت بقوله يا ضياء الدور عليك، وكان بيقولى هو أنا أطول أموت شهيد، عمر ضياء ما زعلنى، أنا كنت جزء من ضياء وهو كان كل حاجة ليا، وأول ما يجيى من الشغل كنت استخبي منه علشان أسمعه وهو وبيقول يا ماما أنت فين".

قراءة المزيد

الوطن

2019-01-23

سردت والدة الشهيد ضياء فتوح، الذي استشهد أثناء محاولته تفكيك قنبلة بالقرب من قسم الطالبية عام 2015، عن ذكريات نجلها بعد الثانوية العامة وحلمه بدخول كلية الشرطة. وقالت، في لقاء ببرنامج "صباح الورد" على قناة "Ten"، إن نجلها اتخذ والده مثلًا أعلى له وكان يتمنى أن يصبح ضابطًا مثله، مشيرة إلى إنها ملأت له ملف التقديم لكلية الشرطة بنفسها، وفي كشف الهيئة وجه السؤال له: "أنت عاوز تبقى ضابط؟"، فأجاب "نفسي يا فندم"، فطلبوا منه أن ينقص وزنه أولًا. وأضافت: "كان بيجري ورا العربية عشان وزنه يقل بسرعة، من وهو صغير وهو عنده بدلة الضابط"، منوهًة إلى أن يوم قبوله بالكلية كان بمثابة عيد له. وتابعت أن نجلها كان محبا لعمله والجميع كان يشهد له بالكفاءة وحسن الخُلُق، مضيفًة أنه بالرغم من حبه لعمله كان يقول لها: "يا ماما أنا مش عاوز اتفرتك في قنبلة نفسي أشوف بنتي سيرين".

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-04-30

 في مساء يوم السادس من يناير 2015، وبينما كانت كعادتها تتابع عناوين الأخبار عبر شاشة التلفزيون، وقع بصر السيدة «نجاة الجافي» على أخبار عاجلة تفيد بحادث تفجير إرهابي أمام قسم شرطة الطالبية التابع لحي الهرم، حيث يؤدي ابنها الشهيد «الرائد ضياء فتوح» مهام عمله، انتفضت من مكانها واستبدلت ملابسها دون أن تدري ماذا تفعل وأخبرت الجميع بذهابها إلى قسم الشرطة السالف ذكره للاطمئنان على ابنها الوحيد، «قولتلهم سيبوني أروح أطمن على ابني كنت متأكدة إنه استشهد»، تقول الأم الملكومة في بداية حديثها لـ«الوطن» عن كواليس تلك الليلة العصيبة. «قسم الطالبية»، هكذا جاء اسم الحلقة السابعة عشر من مسلسل «الاختيار 2»، والذي ينقل بطولات رجال الشرطة المصرية ويفضح الفكر الإرهابي المتطرف لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث عرضت الحلقة واقعة انفجار قنبلة زرعها عناصر تنظيم «أجناد مصر» الإرهابي، أمام قسم شرطة الطالبية بشارع الهرم، وانتقلت إليها قوة من إدارة المفرقعات، تضم الشهيد الرائد ضياء فتحي فتوح، وبينما بدأ التعامل مع القنبلة لإبطال مفعولها انفجرت فيه واستشهد على الفور، فيما أصيب عامل بمحطة وقود نتيجة الانفجار، وجسد الفنان حازم القاضي دور الشهيد ضياء في المسلسل. لظروف انشغالها لم تتمكن والدة الشهيد ضياء فتوح من متابعة أحداث الحلقة 17 من الاختيار 2 في نفس موعد عرضها، وفوجئت بسيل من الدعوات لابنها الشهيد ولها بالصبر والسلوان ومكالمات هاتفية متتالية من أصدقاء ابنها والمقربين منهم يواسونها في إعادة نشر الحدث، «اتفاجئت بكمية دعوات لابني وبكيت بعد الحلقة من شدة حب الناس ليه وفتحت التلفزيون أتفرج على الإعادة بعدها على طول». قبل عرض أولى حلقات «الاختيار 2» كانت والدة ضياء، شهيد أحداث قسم الطالبية على علم بظهور ابنها ضمن أحداث المسلسل، «مأمور قسم الطالبية قالي إنهم جم صوروا عند القسم وحادثة ضياء هتطلع في الاختيار بس مكنتش عارفة أنهي حلقة بالظبط» بحسب وصفها. كثيرا ما اعتادت والدة الشهيد ضياء فتوح رؤيته في منامها وهي تبحث عنه وكأنه مفقود، كثيرا ما كان يراودها حدسها بخسارته في عمر صغير، «كنت عارفة إنه ابن موت لإنه كان زي الملاك وطفل هادي وكتير كنت بحلم إني بدور عليه وكنت بتمنى ربنا يصبرني لو حصله حاجة». اللقاء الأخير الذي جمعها ابنها الشهيد كان صباح يوم استشهاده، حين مر عليها مبكرًا ليترك لها قيمة الجمعية، «عدى عليا حطلي فلوس الجمعية قولتله طب استنى أعملك فطار ويومها كنت قاعدة حاسة إن هيحصله حاجة» حتى فوجئت بخبر الحادث عبر التلفزيون. ذهبت إلى قسم الطالبية للاطمئنان عليه ورأت بعينيها بدلته الميري ممزقة من أثر انفجار القنبلة، «البدلة وهي متفرتكة كانت حاجة صعبة بس وقتها جاتلي قوة معرفش منين وروحت في المشرحة بقيت أكلمه وأقوله انت سامعني طب رد عليا ومتزعلش يا ضياء إنت خدت نصيبك في الدنيا»،  فأدهشت الجميع من حولها بشدة ثباتها وصبرها، «قعدت أزغرط في المشرحة قولتلهم أن بزف ابني للملايكة ولحد ما وصل للقبر مخلتش حد يصوت عليه»، بحسب روايتها لما حدث في يوم استشهاده. رحل الشهيد ضياء تاركًا طفلة في عمر الخمسة أشهر حينها، حتى شاء القدر ورُزقت إحدى إخوتيه البنات بطفل أسمته «ضياء» على اسم شقيقها الشهيد، وبحسب وصف والدة شهيد قسم الطالبية «ربنا عوضني بضياء تاني وابني في الجنة».  

قراءة المزيد

اليوم السابع

2015-01-06

أعلنت حركة متطرفة تُطلق على نفسها "كتائب المقاومة الشعبية بالجيزة"، تبنيها عملية تفجير عبوة ناسفة أمام قسم الطالبية بشارع الهرم اليوم، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".وتوعدت الصفحة فى رسالة تهديد للمقدم أحمد الوليلى، رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية، وقالت: "تمتع في حياتك كما تشاء فأيامك فى الدنيا أصبحت معدودة، لن تنفعك الحراسات ولا القوات، سنأتيك في عقر دارك، نرصد تحركاتك جيدا، ونذكرك بالنقيب محمد العشري، إياكم وأن تقتربوا من الثوار بعد اليوم، وما 25 يناير ببعيد".وكانت عبوة ناسفة زرعها إرهابيون أمام قسم الطالبية بشارع الهرم، قد انفجرت أثناء محاولة النقيب ضياء فتوح الضابط بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة تفجكيكها، متأثرا بإصابته.موضوعات متعلقة :بالفيديو.. لحظة انفجار عبوة ناسفة بوجه خبير مفرقعات أمام قسم الطالبية قوات الأمن تغلق شارع الهرم وتمشط محيط "الطالبية" بحثا عن متفجرات مدير أمن الجيزة يصل محيط قسم الطالبية لتفقد الأوضاع بعد انفجار قنبلة

قراءة المزيد

اليوم السابع

2015-01-06

قال اللواء فؤاد علام وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق والخبير الأمنى، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية لحضور قداس عيد الميلاد لتهنئة البابا والأقباط مفاجأة للكثيرين وتأكيد للوحدة الوطنية التى نعيشها الآن، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة أمنية محكمة لتأمين الاحتفالات ومواجهة أى أعمال عنف أو تخريب تصاحبها .وأضاف علام، خلال حواره مع الإعلامى أحمد عثمان ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، أن التكفيريين يعتبرون احتفال الأقباط بأعياد الميلاد كفر، لافتاً إلى أن المجموعات المتطرفة فقدت كل شىء وهدفها الآن إرهاب المجتمع .وأشار إلى أن الغرض من الانفجارات التى تحدث فى البلاد وتؤدى إلى سقوط ضحايا، آخرها استشهاد النقيب ضياء فتوح من قوة مفرقعات الجيزة، هو إثارة البلبلة داخل البلاد وبث صورة أمنية سيئة عن الداخل إلى العالم، مؤكداً أن الجماعات التى تعلن مسئوليتها عن مثل تلك الحوادث هى جماعات وهمية تختفى تحت إطار إرهابى واحد وهو جماعة الإخوان الإرهابية التى توفر الدعم المادى والسلاح لهم.وأوضح وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق أن أجهزة الأمن المصرية من أمن وطنى ومخابرات عامة وحربية قادرة على الكشف عن كل ما يهدد مصر من أخطار، ولديها من الوسائل ما يكفى لإحباط كل هذه المخططات، مشيرًا إلى أن الخمسة أشهر الماضية شهدت إحباط كثير من المخططات بضربات استباقية يعود الفضل فيها إلى قدرة الأجهزة الأمنية ووعيها.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2015-01-07

دخل الإعلامى عمرو أديب، فى نوبة بكاء بسبب بكاء أم الشهيد النقيب ضياء فتوح، الضابط بالحماية المدنية الذى طالته يد الغدر بالأمس إثر انفجار عبوة متفجرة أثناء إبطاله مفعولها، ورسالتها للإرهاب الذى يستهدف رجال الشرطة بالشارع.وقرأ عمرو أديب عبر برنامج "القاهرة اليوم" المذاع على فضائية "اليوم"، الفاتحة على الهواء، على روح الشهيد البطل فتوح، وطلب من جميع المواطنين قراءة الفاتحة على روح الشهيد.وأشاد عمرو أديب عبر البرنامج بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الكنيسة الكاتدرائية لتهنئة الأقباط بأعياد الميلاد، مشيرا إلى أن الرئيس يحترم المواطنة بالدولة، وهذه الزيارة ستحسن صورة الإسلام فى جميع أنحاء العالم.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2017-01-23

ضياء فتوح، شهيد الحماية المدنية بالجيزة، الذى استشهد على الهواء مباشرة أثناء تفكيك عبوة ناسفة بمحيط قسم الطالبية، ليسقط غارقاً فى دمائه، وتزفه الملائكة للفردوس قبل زفافه على عروسته بأسبوعين. الشهيد ضياء فتوح الذى رأى العالم لحظة استشهاده على شاشات التليفزيون، أثناء تفكيكه عبوة ناسفة بمحيط قسم الطالبية بعد أن زرعها أحد العناصر الإرهابية بقصد استهداف قوات الأمن بالقسم، حيث قدم الشهيد روحه فداء لوطنه والمواطنين الأبرياء الذين كانوا سيلقون حتفهم بسبب هذه العبوة. وقالت والدة الشهيد لـ"اليوم السابع" إن نجلها قدم روحه فداء للوطن، وأنه واجه مصيره بكل شجاعة وقدوم ولم يكن يوما جبانا، مضيفة أنه كلما مرت السنين زاد اشتياقها لابنها الشهيد وكأنه استشهد الآن. وأضافت والدة الشهيد أن الرائد ضياء فتوح منذ الصغر وهو يحلم بأن يكون ضابط شرطة، حتى حقق حلمه وأصبح ضابطا، موضحة أن الشهيد أخبرها قبلها بيوم أن يشعر أنه سينال الشهادة فى نفس اليوم الذى استشهد فيه، مضيفة أنها يوم الحادث شعرت أن ابنها لن يعود إلى المنزل مرة أخرى، وعندما رأت لحظة انفجار العبوة على شاشات التلفاز أيقنت أنه استشهد وأنه فارق الحياة نهائيا، متمنية أنها تراه فى الحلم. وطالبت والدة الشهيد من المسئولين اتخاذ قرارات صارمة من شأنها تسريع إجراءات محاكمة العناصر الإرهابية التى تحاكم أمام المحاكم المصرية بتهم أعمال الشغب والعنف والإرهاب.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2017-10-20

اقتربت محاكمة 45 متهمًا بقضية "تنظيم أجناد مصر" من الوصول لمحطتها النهائية بعد إحالة 13 متهمًا لفضيلة المفتى لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامهم، وتحديد جلسة 7 ديسمبر للنطق بالحكم على المتهمين، ويواجه المتهمون تهم تنفيذ عشرات العمليات الإرهابية، ومن بين العمليات التى ارتكبوها 6 عمليات رئيسية وهى:   العملية الأولى: انفجار جامعة القاهرة   فى الـ28 من مارس 2015 شهد محيط جامعة القاهرة انفجار عبوتين ناسفتين، ونتج عن الانفجارين استشهاد العميد طارق المرجاوى رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة وإصابة 3 ضباط آخرين.   العملية الثانية: تفجير سيارة العميد أحمد زكى   يوم الأربعاء الموافق 23 أبريل من عام 2014 استشهد العميد أحمد زكى الضابط بقطاع الأمن المركزى، عقب زرع عبوة ناسفة أسفل سيارته، وأسفر الحادث عن حدوث إصابات خطيرة للمجند قائد السيارة.   العملية الثالثة: استشهاد نقيب المفرقعات بانفجار محيط الطالبية   فى السادس من يناير من عام 2015 استشهد النقيب ضياء فتوح، أثناء محاولته إبطال مفعول عبوة ناسفة زرعت بمحيط قسم شرطة الطالبية.   العملية الرابعة: انفجار دار القضاء   فى الثانى من مارس من عام 2015 انفجرت عبوة ناسفة بمحيط دار القضاء، ما أسفر عن إصابة 3 ضباط شرطة و4 مجندين و4 مواطنين مدنيين.   العملية الخامسة: استهداف سفارة الكونغو   فى الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء الموافق 25 مارس من عام 2015، أطلق 3 من المتهمين فى القضية النار على الخدمة الأمنية المتواجدة بمحيط سفارة الكونغو، وأسفر الحادث عن استشهاد مجند شرطة وإصابة آخر.   العملية السادسة : زرع عبوة ناسفة بميدان الجلاء   فى 15 أبريل من عام 2014 زرع متهمون قنبلة بالقرب من كشك مرور بميدان الجلاء بالدقى ما اسفر عن إصابة اثنين من رجال الشرطة.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2019-01-05

بطولة جديدة سجلها ضابط شرطة، ضحى بنفسه من أجل إنقاذ حياة الآلاف من المواطنين فى منطقة عزبة الهجانة بمدينة نصر، بعد إقدامه بشجاعة على التعامل مع عبوة ناسفة تم زرعها أعلى سطح منزل بالمنطقة. الضابط البطل صعدت روحه الطاهرة لبارئها، لكنه أنقذ حياة الآلاف، حيث استهدف الإرهابيون مكانا شعبيا به عدد كبير من المواطنين، فى محاولة دنيئة لإسقاط أكبر عدد من الضحايا، لكن عناية المولى عز وجل وشجاعة الضابط حالت دون تحقيق المخطط الإرهابى.   هذه القصة البطولية لضابط الشرطة، تعيد إلينا للأذهان قصص العديد من الأبطال بجهاز الشرطة في هذا الصدد، على رأسهم المقدم ضياء فتوح الذى استشهد أمام قسم شرطة الطالبية أثناء تفكيكه لعبوة ناسفة.   وتأتى هنا قصة أمين الشرطة الذى وقف يدافع ببسالة عن كنيسة حلوان، عندما حاول إرهابى اقتحامها وتم التعامل معه والقبض عليه، ومنعه من استهداف تجمع ضخم للأقباط داخل الكنيسة، فيما صعدت روح أمين الشرطة شهيداً.   وتبرز هنا قصة البطل المقدم محمود الكومى الذى أصيب وهو يفكك قنبلة، ليفقد قدميه، ويحمى آلاف المواطنين من الخطر.   قصص وبطولات رجال الشرطة فى هذا الصدد كثيرة لو كلفنا القلم بسردها لتعب ومل وما استطاع، ليبقى هؤلاء الأبطال أيقونة الشجاعة والفداء.        

قراءة المزيد

اليوم السابع

2020-03-07

سرعة رد فعل رجال الحماية المدنية وتعاملهم السريع والعاجل مع الحوادث الطارئة "حرائق، متفجرات، انهيار عقارات، إنقاذ ساقطين فى المياه"، لم يأت من فراغ، وإنما سبقه تدريب وتجهيز وتأهيل، على نطاق واسع، جرى في ميادين التدريب.     ورصدت كاميرا "اليوم السابع" ـ على هامش الاحتفال باليوم العالمى للحماية المدنية ـ جانب من التدريبات البدنية القوية لرجال الحماية المدنية، وسرعة الحركة ورد الفعل السريع، للتدريب على التعامل مع الحوادث المفاجئة، والسيطرة عليها وإنقاذ الأنفس البشرية.   وكانت وزارة الداخلية أقامت احتفالاً بمناسبة اليوم العالمى للحماية المدنية، بمقر الإدارة بطريق مصر ـ السويس الصحراوى، بحضور عدداً من القيادات الأمنية، وقدم رجال الحماية المدنية خلال الحفل عدداً من الحضور التي نالت إعجاب الحضور، لما اكتسبه ضباط الحماية المدنية من قدرة فائقة في التعامل مع كافة الأمور والمتغيرات وسرعة رد فعلهم.   يذكر أن رجال الحماية المدنية بوزارة الداخلية هم الأكثر تعاملاً مع الموت، خاصة ضباط المفرقعات، الذين يتعاملون مع العبوات الناسفة والقنابل، فالخطأ الأول لديهم هو الأخير، قد يكلفهم حياتهم، ومع ذلك يتسابقون فى أداء واجبهم المقدس برجولة وشجاعة لإنقاذ أنفس بشرية من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.   وفى ظل الاحتفال بـ"اليوم العالمى للحماية المدنية" لا ننسى البطل الشهيد "الرائد مصطفى عبيد" بقسم المفرقعات بالحماية المدنية، الذى استشهد أثناء تفكيكه عبوة ناسفة فى عزبة الهجانة، حيث احتفل البطل بالعام الجديد وسط أسرته، لكنه لم يكن يعلم أنه سيكون عامه الأخير معهم وفى الحياة، لأن يدا سوداء قررت زرع الموت فى منطقة مكتظة بالسكان، وكان عليه أن يلبى نداء الواجب ويُنقذها، حتى لو كان المقابل روحه.   كما لا ننسى الشهيد البطل ضياء فتوح، الذى جاد بروحه لينقذ مئات الأرواح من موت محقق، لهذا لا ينسى أهالى منطقة الطالبية فى محافظة الجيزة الشهيد النقيب ضياء فتوح، ضابط المفرقعات الذى حال بينهم وبين الموت، وقدم نفسه فداء لهم وللوطن فى مواجهة قنبلة غادرة وذئاب إرهابية.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2020-02-28

قدمت وزارة الداخلية للمواطنين عدداً من النصائح الهامة للوقاية من الحرائق، أبرزها عدم التدخين بغرف النوم، وعدم ترك الأجهزة الكهربائية تعمل أثناء التواجد بالخارج، وعدم اللجوء للتوصيلات الكهربائية العشوائية، وعدم استخدام مفاتيح كهربائية رديئة، وغلق أسطوانات البوتاجاز والغاز، وعدم ترك المدافىء في موقده أثناء النوم، وعدم ترك المواد القابلة للاشتعال في متناول الأطفال، وتوفير التهوئة المناسبة، وتوفير جهاز إطفاء حريق بالمنزل. يذكر أن رجال الحماية المدنية أبطال بمعنى الكلمة، لا يبالون الموت يواجهوه بشجاعة، منهم" مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا". ضباط قسم المفرقعات بالحماية المدنية، مهنتهم الأكثر خطورة، حيث يتعاملون مع المتفجرات والقنابل، فيرتدي الضابط البدلة الواقية ويردد الشهادتين ويتحرك نحو المواد المتفجرة بخطوات ثابتة، فقد يعود بطلاً بعد تفكيك القنابل، وقد يعود محمولاً فى نعوش الموت عبر جنازة عسكرية، حاصلاً على اللقب الأسمى والأشرف "شهيد". بطولات عديدة سطرها رجال المفرقعات بالحماية المدنية، كان أبرزها نجاح ضباط في تفكيك العديد من القنابل والمواد المتفجرة داخل منزل الانتحارى بمنطقة الدرب الأحمر، وسط حالة من الترقب، والخوف والقلق الذى سيطر على الأهالى، حتى عاد البطل، وقد أنهى مهمته بنجاح. ولا أحد ينسى بطولة الشهيد الرائد مصطفى عبيد ضابط المفرقعات الذى استشهد أثناء تفكيك عبوات ناسفة بمنطقة عزبة الهجانة زرعها إرهابي أعلى عقار بالمنطقة قبل احتفالات الأقباط، ليحمى المنطقة بأكملها من تفجيرات ضخمة كادت أن تطول الجميع، لولا تدخل البطل الشهيد، والذى اختار التضحية بالنفس ليحمى الجميع. بطولات ضباط المفرقعات بالحماية المدنية تتكرر، ويبقى اسم الشهيد البطل "ضياء فتوح" أبرز هؤلاء الأبطال الذين سطروا بطولات في سجل الشرف لجهاز الشرطة، عندما قرر الضابط أن يفكك قنبلة بمحيط قسم شرطة الطالبية لتنفجر به ويرحل شهيداً، وتطلق والدته الزغاريد فرحاً باستشهاده، فقد شرفها حياً وميتاً، فطالما تمنى الشهادة ولم ينالها منذ أن كان يعمل بسيناء، ليكون المشهد الأخير في منطقة الطالبية ويرحل شهيداً تزفه الملائكة للجنة. أبطال المفرقعات ليسوا بمفردهم الذين يقدمون البطولات والتضحيات في الحماية المدنية، وإنما يسطر رجال الإنقاذ النهرى بطولات مستمرة، من خلال التدافع فى عمق المياه لإنقاذ الأشخاص من الموت غرقا. ويتحرك أبطال الحماية المدنية أسفل العقارات المنهارة لانتشال الضحايا لا يبالون الموت، في سبيل انقاذ الأرواح، مؤمنين برسالتهم النبيلة، على يقين بأنه من أحيا هذه الأنفس فكأنما أحيا الناس جميعاً. وفي مشهد متكرر، تجد المواطنين يهربون من النيران لدى اندلاع الحرائق، فيما يواجه أبطال قوات الدفاع المدني النيران بشجاعة، يحاصروها لمنع امتدادها وانقاذ الأرواح. مشاهد إنسانية لأبطال الحماية المدنية لا يمر يوم حتى تتكرر، ما بين إنقاذ مسنة محتجزة في شقة، أو أطفال أغلقت عليهم الأبواب، وانتشال مواطنين حاصرتهم السيول والأمطار، ليبقى القاسم المشترك في جميع هذا الوقائع بطولات وتضحيات رجال الحماية المدنية.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2020-03-01

قال اللواء هاني جرجس مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة ، أن استراتيجية الداخلية بإشراف اللواء محمود توفيق تهدف إلى تحسين الخدمات الأمنية، وتوفير بيئة آمنة، خاصة فيما يتعلق بالمشروعات الكبرى، مضيفا في كلمة له باحتفالية اليوم العالمي للحماية للمدنية ، أنه يتم التعامل مع كافة الأمور وفقا لدراسات أمنية.   وتابع: نواجه كافة التحديات الامنية للحفاظ على ثروات البلاد، واثقين في القيادة السياسية والحكومة، ولا ننسى دور القوات المسلحة الباسلة التى تعمل جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة، مضيفا أنه لا أحد ينسى دور شهداء الشرطة الأبرار.   وأقامت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للحماية المدنية بمقر الإدارة بطريق مصر ـ السويس الصحراوي، بحضور عدداً من القيادات الأمنية.   وقدم رجال الحماية المدنية خلال الحفل عدداً من الحضور التي نالت إعجاب الحضور، لما اكتسبه ضباط الحماية المدنية من قدرة فائقة في التعامل مع كافة الأمور والمتغيرات وسرعة رد فعلهم.   يذكر أن حياة ضابط الشرطة بصفة عامة محفوفة بالمخاطر، فمنذ ارتدائه البدلة الميرى تبدأ رسالته النبيلة فى حفظ الأمن ومواجهة الخارجين عن القانون، لا يُبالى الموت ولا يهابه، فهو مشغول دوماً بأمن الوطن والمواطن.   رجال الحماية المدنية بوزارة الداخلية الأكثر تعاملاً مع الموت، خاصة ضباط المفرقعات، الذين يتعاملون مع العبوات الناسفة والقنابل، فالخطأ الأول لديهم هو الأخير، قد يكلفهم حياتهم، ومع ذلك يتسابقون فى أداء واجبهم المقدس برجولة وشجاعة لإنقاذ أنفس بشرية من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.   ونحن بصدد الاحتفال بـ"اليوم العالمى للحماية المدنية" لا ننسى البطل الشهيد "الرائد مصطفى عبيد" بقسم المفرقعات بالحماية المدنية، الذى استشهد أثناء تفكيكه عبوة ناسفة فى عزبة الهجانة، حيث احتفل البطل بالعام الجديد وسط أسرته، لكنه لم يكن يعلم أنه سيكون عامه الأخير معهم وفى الحياة، لأن يدا سوداء قررت زرع الموت فى منطقة مكتظة بالسكان، وكان عليه أن يلبى نداء الواجب ويُنقذها، حتى لو كان المقابل روحه.   ونحن بصدد الاحتفال بـ"اليوم العالمى للحماية المدنية"، لا ننسى الشهيد البطل ضياء فتوح، الذى جاد بروحه لينقذ مئات الأرواح من موت محقق، لهذا لا ينسى أهالى منطقة الطالبية فى محافظة الجيزة الشهيد النقيب ضياء فتوح، ضابط المفرقعات الذى حال بينهم وبين الموت، وقدم نفسه فداء لهم وللوطن فى مواجهة قنبلة غادرة وذئاب إرهابية.   من منا يستطيع أن يواجه النيران أثناء اشتعال الحرائق ويتحرك أسفل لهيبها ليمنع امتدادها، ومن منا يستطيع التحرك أسفل الأنقاض والعقارات المنهارة لإنقاذ الضحايا، ومن منا يستطيع إلقاء نفسه فى المياه الباردة فى الشتاء القاسى مثل قوات الإنقاذ النهرى، لانتشال شخص يكاد يغرق يتشبث بالحياة.  

قراءة المزيد

اليوم السابع

2020-03-01

"الحرائق" من أخطر ما يواجهه رجال الحماية المدنية، حيث يهبون في مواجهة النيران بشجاعة لإنقاذ حياة المواطنين.   وقدم رجال الحماية المدنية، عروضاً عملية على كيفية التعامل مع النيران وإطفاء الحرائق، خلال الحفل الذي أقيم بمقر الإدارة بطريق مصر ـ السويس الصحراوي، حيث تم التعامل مع نيران مشتعلة وإخمادها بواسطة سيارات الإطفاء، وتحرك رجال الحماية المدنية في مجموعات للسيطرة على ألسنة النيران التي اندلعت في عقار، وتم الصعود من خلال السلم المعد لذلك، وتحرير بعض المواطنين العالقين في الغرق المرتفعة، مع تواجد خدمات أمنية لإفساح الطرق لسيارات الإطفاء.     وظهر رجال الحماية المدنية في عروض عملية، لنقل المصابين لسيارات الإسعاف، وإجراء إسعافات أولية لبعض المصابين، في دور إنساني يؤديه الأبطال. يذكر أن حياة ضابط الشرطة بصفة عامة محفوفة بالمخاطر، فمنذ ارتدائه البدلة الميرى تبدأ رسالته النبيلة فى حفظ الأمن ومواجهة الخارجين عن القانون، لا يُبالى الموت ولا يهابه، فهو مشغول دوماً بأمن الوطن والمواطن.   رجال الحماية المدنية بوزارة الداخلية الأكثر تعاملاً مع الموت، خاصة ضباط المفرقعات، الذين يتعاملون مع العبوات الناسفة والقنابل، فالخطأ الأول لديهم هو الأخير، قد يكلفهم حياتهم، ومع ذلك يتسابقون فى أداء واجبهم المقدس برجولة وشجاعة لإنقاذ أنفس بشرية من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.   ونحن بصدد الاحتفال بـ"اليوم العالمى للحماية المدنية" لا ننسى البطل الشهيد "الرائد مصطفى عبيد" بقسم المفرقعات بالحماية المدنية، الذى استشهد أثناء تفكيكه عبوة ناسفة فى عزبة الهجانة، حيث احتفل البطل بالعام الجديد وسط أسرته، لكنه لم يكن يعلم أنه سيكون عامه الأخير معهم وفى الحياة، لأن يدا سوداء قررت زرع الموت فى منطقة مكتظة بالسكان، وكان عليه أن يلبى نداء الواجب ويُنقذها، حتى لو كان المقابل روحه.   ونحن بصدد الاحتفال بـ"اليوم العالمى للحماية المدنية"، لا ننسى الشهيد البطل ضياء فتوح، الذى جاد بروحه لينقذ مئات الأرواح من موت محقق، لهذا لا ينسى أهالى منطقة الطالبية فى محافظة الجيزة الشهيد النقيب ضياء فتوح، ضابط المفرقعات الذى حال بينهم وبين الموت، وقدم نفسه فداء لهم وللوطن فى مواجهة قنبلة غادرة وذئاب إرهابية.   من منا يستطيع أن يواجه النيران أثناء اشتعال الحرائق ويتحرك أسفل لهيبها ليمنع امتدادها، ومن منا يستطيع التحرك أسفل الأنقاض والعقارات المنهارة لإنقاذ الضحايا، ومن منا يستطيع إلقاء نفسه فى المياه الباردة فى الشتاء القاسى مثل قوات الإنقاذ النهرى لانتشال شخص يكاد يغرق يتشبث بالحياة.            

قراءة المزيد