شي يوه وين

صور.. تفاصيل عمل أول بعثة آثرية "مصرية – صينية" فى معبد مونتو بالكرنك.. مصطفى الصغير: تعد الأولى وتساعد فى إعادة الحياة لمعبد مونتو التاريخى.. ومدير المركز الثقافى الصينى: البعثة بدأت عملها بعد 80 سنة من زيارة مؤسسة علم الآثار الصينى.. ورئيس البعثة الصينية: سعداء بالعمل فى مصر وكان حلم لنا منذ سنوات في إحتفالية تاريخية داخل معابد الكرنك، شهدت منطقة معبد "مونتو" شمالي المعبد، ، تنظيم حفل لإعلان إنطلاق شارة البدء في أعمال أول بعثة أثرية مصرية - صينية في تاريخ مصر داخل محافظة الأقصر، وذلك بحضور قيادات وزارة الآثار المصرية، ومدير المركز الثقافي الصيني بمصر، وقيادات البعثة الآثرية الصينية، وعدد من وسائل الإعلام الصينية. وفي بداية الإحتفالية قال الدكتور مصطفي الصغير مدير عام آثار الكرنك، لقد شرفت خلال وجودي في العمل داخل مكتب وزير الآثار ، وزرت جمهورية الصين الشعبية ضمن الوفد الرسمي المتجه للصين من الوزارة لمناقشة سبل التعاون المشتركة، وتم بالفعل إختيار معبد مونتو لبدء عمل أول بعثة آثرية صينية داخل معابد الكرنك أهم منطقة آثرية متواجدة في محافظة الأقصر وفي مصر، ويتركز عمل البعثة الصينية خلال الفترة المقبلة علي عمل النظافة العامة للموقع من الحلف والأشواك، ثم مسح آثري كامل للموقع لبيان الحدود الرئيسية للمباني ودراسة لكافة الكتل الموجودة بالمعبد وإعادة تركيبها بأماكنها الأصلية، بجانب توثيق كل قطعة بالمعبد من نقوش ومباني وإجراء حفائر علمية لإكتشاف تاريخ معبد مونتو منذ إنشاؤه حتي الآن. وأضاف الدكتور مصطفي الصغير، أن تلك الخطوة هى الأول لخدمة التاريخ الفرعوني من البعثات الآثرية الصينية ولن تكون الأخيرة، حيث أن وزارة الآثار بقيادة الدكتور خالد العناني تسعي لفتح سبل التعاون مع الدول المتميزة في مجالات الحفائر وتطوير المعابد الفرعونية، حيث جاءت أعمال تلك البعثة بعد زيارة الرئيس الصيني لمحافظة الأقصر برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وخلال الزيارة الأخيرة لنائب الرئيس الصيني لمصر ومعابد الأقصر المختلفة. وقال "شي يوه وين" الملحق الثقافي الصيني ومدير المركز الثقافي الصيني بمصر ، أنا في غاية سروري للحضور لمحافظة الأقصر المعروفة في العالم أجمع لحضور مراسم إنطلاق عملية الإكتشاف الآثرية للبعثة الصينية المصرية المشتركة في معبد مونتو،  مؤكداً أنه بالنيابة عن السفارة الصينية يقدم خالص التهاني لأعضاء البعثة ورجال الآثار المصريين بالتعاون المشترك متمنياً نجاح هذا المشروع. وأضاف مدير المركز الثقافي الصيني بمصر، أنه منذ حوالي 80 عام زار مؤسس علم الإكتشاف الآثري الصيني "شين ناي" معابد الكرنك وتواجد يوماً كاملاً داخله، وهنا بعد مرور 80 سنة تعمل داخلها أول بعثة صينية وتختار معابد الكرنك، مؤكداً أن مصر والصين كلاهما يعتبران دولة تاريخية وقديمة في العالم أجمع ويتمتعان بالحضارة العريقة والثقافة الممتدة لآلاف السنين، ومنذ أكثر من 60 سنة إنطلقت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإزدادات عمق تلك العلاقات بعد زيارة الرئيس الصيني "شين بينج" لمصر بالتعاون الأكبر في مختلف المجالات، موضحاً أن الشعب الصيني والمصري يحترمان التاريخ ويعتزان بالحضارة والآثار ويعملون بكل جهدهم في خدمة التاريخ القديم، مناشداً رجال البعثة الآثرية المصرية الصينية بالعمل بكل جهد خلال الفترة المقبلة لإعادتهم جميعاً لنفس المكان بخبر سار يدهش العالم أجمع. فيما قال جيا شياو بينغ رئيس البعثة الأثرية الصينية الأولى في مصر، أن العمل في معبد الكرنك بمثابة حلم جميل له وجميع أعضاء فريق العمل معه بالبعثة، حيث إن فريقه سوف يقوم بالتنقيب في معبد مونتو، الذي يقع في الجزء الشمالي من معبد الكرنك الشهير في محافظة الأقصر، موضحاً أن المرحلة الأولى من العمل مؤقتة، وتعتزم خلال البعثة القيام بإجراء أعمال الحفريات التجريبية على نطاق صغير حول الجدران الخارجية لمعبد مونتو، ومحاولة الحصول على المعلومات الأساسية مثل عمر المعبد.   وأضاف رئيس البعثة الآثرية الصينية ، أنه عمل نائباً لمدير قسم علم آثار ما قبل التاريخ بمعهد الآثار التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، وأنه وفريقه المكون من 4 علماء آثار دائمين و3 خبراء للتناوب علي المدي القصير سيحاول في وقت لاحق معرفة تصميم الهيكل، وإمكانية إجراء عمليات الترميم. وتم في ختام الإحتفالية وضع أول وتد في أرض منطقة "معبد مونتو" بمعابد الكرنك في محافظة الأقصر، للإعلان بدء عمل أول رجال البعثات الآثرية الصينية في تاريخ مصر، وإلتقط قيادات منطقة آثار الأقصر ومصر العليا الصور التذكارية داخل معبد مونتو، كما إنطلقت البعثة الآثرية الصينية بعمل معاينة للمعبد المقرر أن ينطلقا في ترميم وتطويره وإجراء الحفائر داخله خلال الفترة المقبلة، وذلك لفتحه أمام زيارات السائحين لأول مرة خلال الشهور القليلة القادمة.     الأقصر تحتفل بأول بعثة آثرية صينية في معبد مونتو بالكرنك    الأقصر تحتفل بأول بعثة آثرية صينية في معبد مونتو بالكرنك   الأقصر تحتفل بأول بعثة آثرية صينية في معبد مونتو بالكرنك   الأقصر تحتفل بأول بعثة آثرية صينية في معبد مونتو بالكرنك   الأقصر تحتفل بأول بعثة آثرية صينية في معبد مونتو بالكرنك    الأقصر تحتفل بأول بعثة آثرية صينية في معبد مونتو بالكرنك   الأقصر تحتفل بأول بعثة آثرية صينية في معبد مونتو بالكرنك    الأقصر تحتفل بأول بعثة آثرية صينية في معبد مونتو بالكرنك    الأقصر تحتفل بأول بعثة آثرية صينية في معبد مونتو بالكرنك    الأقصر تحتفل بأول بعثة آثرية صينية في معبد مونتو بالكرنك (12)   الأقصر تحتفل بأول بعثة آثرية صينية في معبد مونتو بالكرنك (13)   الأقصر تحتفل بأول بعثة آثرية صينية في معبد مونتو بالكرنك (14)   الأقصر تحتفل بأول بعثة آثرية صينية في معبد مونتو بالكرنك (15)  

قال المستشار الثقافي الصيني بالقاهرة، شي يوه وين، إن علاقة الصين بمصر تاريخية وتأسست على بلدين لديهما حضارة عريقة. وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الحياة في مصر" المذاع على شاشة قناة "الحياة"، أن التواصل بين الشعبين بدأ قبل 2000 عام، ومدينة الإسكندرية مذكورة في أحد كتب السلالة الخامسة الحاكمة بالصين منذ 2000 عام، لأنها كانت على طريق الحرير. وتابع شي يوه وين، أن ابن بطوطة الذي زار الصين منذ 500 عام وصف مصر لحكام الصين.

قال المستشار الثقافي الصيني بالقاهرة، شي يوه وين، إن ابن بطوطة وصف مصر لحكام الصين في زيارة له منذ 500 عام. وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الحياة في مصر" المذاع على شاشة قناة "الحياة"، أنه في بداية القرن الماضي جاء مجموعة من المسلمين الصينيين إلى مصر وبدأوا دراسة اللغة العربية والعلوم الإسلامية بالأزهر، وبعد تخرجهم عادوا إلى الصين وبأيديهم فتحت كلية لتعلم اللغة العربية. وتابع أن الربط الثقافي يحتاج وقت أطول للتوطيد عكس التبادل التجاري، مشيرًا إلى أنه بالمشروعات المصرية قد تجد التكنولوجيا والكوادر الصينية بخلاف الثقافة فهي تستغرق مزيدًا من الوقت.

"أشعر وكأنني في الجنة بتواجدي بمدينة الغردقة" عبارة قالها المستشار الثقافي للسفارة الصينية، للواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، أثناء استقباله للوفد الصينىي برئاسة القنصل العام بالسفارة سوليا والمستشار الثقافي شي يوه وين، لبحث زيادة أعداد السائحين الصينيين إلى المحافظة ضمن الجهود المبذولة لتنشيط وتفعيل الرواج السياحي للبحر الأحمر من جميع الدول بمختلف الجنسيات. استهل المحافظ، اللقاء بالترحيب بالوفد بمدينة الغردقة، مؤكدا على عمق العلاقات والروابط الوطيدة بين البلدين لاشتراكهم في أقدم حضارات العالم، مضيفا أننا نقدّر أن الصين دولة داعمة لمصر في شتى المجالات سواء في المحافل الدولية أو المجال الاقتصادي، لافتا إلى تواجد أفضل المنشآت السياحية المؤهلة عالميا بإشادة جميع السائحين لاستقبال السائحين واحتوائها على 80 ألف غرفة سياحية بالإضافة إلى المطارات الضخمة والتي تستوعب ملايين المسافرين. ناقش المحافظ، بعض النقاط مثل تنشيط السياحة الصينية كعمل تدريب للمرشدين والعمالة المصرية بالمنشآت السياحية من خلال السفارة الصينية لزيادة انتشار اللغة الصينية للتعامل مع السائح الصيني، مطالبا بتوافد السائحين من الصين إلى الغردقة مباشرة ومن ثم التوجه إلى الأقصر للتعرف على الحضارة المصرية القديمة من خلال قيام الشركات الصينية بتقديم العروض للسائح وتنوع البرامج للاختيار وذلك لتقليل التحركات البرية التي تستقطع جزء كبيرا من الرحلة، داعيا إلى إنشاء مركز ثقافي صيني بالغردقة لتدعيم السياحة الصينية في المحافظة. وأشار إلى أن المحافظة على أتم الاستعداد لتوفير كافة الخدمات من خلال التعاون المشترك بين مصر والصين لتحقيق السعادة للسائح الصيني ليعود مرة أخرى للمحافظة مع العديد من الأصدقاء والأقارب.  

استقبل اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة "شي يوه وين" المستشار الثقافي الصيني بمصر، في إطار توطيد العلاقات ومد خطوط التواصل وبحث سبل التعاون في عدد من المجالات. وقال المحافظ إن اللقاء تناول بحث التعاون في مجالات النظافة وتكنولوجيا معالجة القمامة، واستخداماتها في توليد الكهرباء والحفاظ على البيئة، واتُفق على دعوة عدد من مسؤولي الشركات الصينية العاملة في ذلك المجال، للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم وسبل التعاون معهم في المنظومة، والتي تولي المحافظة اهتمامًا كبيرًا بها، مؤكدًا أن المحافظة تبحث الاستفادة بعدد من الخبرات الدولية في مجال استغلال المخلفات وتحقيق عائد مادي منها. وقدم المستشار الثقافي والسياحي الصيني الشكر لمحافظ الجيزة، لحرصه على تطوير وتجميل البيئة المحيطة بالمركز الثقافي، مؤكداً حبه وتقديره للشعب المصري، ووجّه "وين" الدعوة لمحافظ الجيزة لحضور الاحتفالية التي سينظمها المركز الثقافي، بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية باعتبارها حدث هام للشعب الصينى. ومن جانبه رحّب محافظ الجيزة بحضور الاحتفالية، مؤكدًا أن الشعب المصري يكن الحب والتقدير للشعب الصيني متمنيًا زيادة التعاون مستقبلاً.  

قال المستشار الثقافي الصيني شي يوه وين، إن بلاده تشهد وجود 1000 طالب مصري سنويًا، مع إعطاء منح لـ200 طالب مصري، حيث تتصدر مصر الدول العربية، في توافد الطلاب إلى الصين للدراسة. وأضاف شي يوه وين، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد مجدي، ببرنامج "فنجان قهوة"، الذي يعرض عبر شاشة "صدى البلد"، أن العلاقات السياسية بين مصر وبلاده متينة، ما أدى إلى تعضيد تبادل البعثات التعليمية: "معظم الطلاب الصينيين جاءوا إلى مصر لدراسة اللغة العربية والعلوم الأثرية، حيث تعمل أول أثرية صينية في معبد الكرنك بمصر". وأكد المستشار الثقافي الصيني، أن مصر تسير على الطريق الصحيح، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يمتلك فكرًا ناضجًا لقيادة الشعب المصري إلى الأمام. وأوضح، أن الطرق في مصر تختلف عما كانت عليه قبل 25 عامًا، لافتًا إلى هذا الأمر اختلف كثيرًا اليوم، حيث جرى تطوير البنية التحتية: "وجدت اليوم الكثير من السيارات الجديدة في الشوارع والناس بدأوا يبتسمون وهذا يعبر عن ثقتهم في المستقبل".

استقبل اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، شي يوه وين، المستشار الثقافي الصيني بالقاهرة، لفتح أسواق سياحية آسيوية جديدة. وأبدى المستشار الثقافي سعادته بوجوده في شرم الشيخ، مؤكدا أن مدينة شرم الشيخ تتمتع بالمناخ المناسب للسياحة الثقافية وما يعرف بسياحة المهرجانات. وقدم المستشار الثقافي الصيني الشكر لمحافظ جنوب سيناء لجهوده المبذولة في إظهار شرم الشيخ بالجمال الساحر الذي يجذب الزوار من مختلف جنسيات العالم. وتناول اللقاء بحث بروتوكول للتآخي بين مدينة شرم الشيخ وإحدى المدن الصينية، بالإضافة للتبادل الثقافي السياحي. ووجَّه المحافظ الدعوة للمستشار الثقافي لحضور افتتاح مضمار الهجن بشرم الشيخ بصحبة السفير الصيني والتي من المقرر أن يتواكب مع احتفالات ذكرى تحرير سيناء في 25 أبريل من العام الجاري. ومن جانبه، رحَّب المستشار الثقافي بالدعوة ووعد بنقل الدعوة لسفير الصيني لحضور هذا الحدث الثقافي السياحي الكبير بشرم الشيخ.

استقبل اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة نائبة محافظ مقاطعة هونان الصينية وي جوينج، والمستشار الثقافي الصيني في مصر شي يوه وين، والوفد الصيني المرافق له، في إطار توطيد العلاقات ومد خطوط التواصل وبحث سبل التعاون في عدد من المجالات. وأكد محافظ الجيزة العلاقات الوثيقة التي تجمع  الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الصيني شي چين بينج، مشيرا إلى أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز أوجه التعاون خلال المرحلة المقبلة. ونوّه بحرص الدوله على تطبيق التجربة الصينية في تحقيق معدل نمو سريع خلال المرحلة المقبلة، حيث تصدرت مصر معدلات النمو الاقتصادي في المنطقة، والذي يعد من أعلى معدلات النمو على مستوى العالم بنسبة 5.7%. وشدد المحافظ عل السعي خلال الفترة المقبلة، توطيد التعاون وتبادل الخبرات بين محافظة الجيزة وإقليم هونان وخصوصًا في المجالات السياحية والبيئية والثقافية والتنموية. وأهدى محافظ الجيزة درع المحافظة لنائبة محافظ مقاطعة هونان الصينية كهدية تذكارية كما جرى تنظيم برنامج سياحي للوفد الصيني؛ لزيارة عدد من المزارات السياحية بمرافقة ممثلين من محافظة الجيزة وهيئة تنشيط السياحة. ودعت نائب محافظ مقاطعة هونان الصينية محافظ الجيزة لحضور المعرض الاقتصادي التجاري الصيني الأفريقي الذي سيُقام في مدينة تشانجشا عاصمة إقليم هونان بجمهورية الصين الشعبية؛ لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والقارة السمراء.

استقبل الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، اليوم، شي يوه وين، المستشار الثقافي لسفارة الصين في مصر، ومدير المركز الثقافي الصيني في القاهرة، جاو جو، قنصل جمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية، والوفد الثقافي المسؤول عن تنظيم المعرض الدولي المتنقل للفنون الصينية التقليدية بعنوان "الثقافة عبر القديم والحديث معرض التراث اللامادي في الحياة اليومية في شنغجاي" وذلك في إطار تعزيز العلاقات المصرية الصينية عامة وخاصة في مجال التبادل الثقافي، وكذا التنسيق للإقامة العديد من الفعاليات الثقافية المتبادلة بين الجانبين. ورحب المحافظ بالملحق الثقافي بالإسكندرية، وأعرب عن اعتزازه باختيار الإسكندرية لإقامة العديد من الفاعليات الثقافية الصينية على أرضها وخاصة معرض الفنون الصينية التقليدية وذلك لأول مرة بالإسكندرية، مؤكدة حرص المحافظة على إظهار وإخراج جميع الفاعليات الثقافية بصورة مشرفة أمام العالم أجمع. وأشار إلى أن التبادل الثقافي ما هو إلا ترجمة وتوطيد لعلاقات التآخي التي تربط الإسكندرية بشنغجاي. ومن جانبه أكد الجانب الصيني، أنهم يعتزون بالتعاون مع الجانب المصري وخاصة في المجال الثقافي، مؤكدين أن الغسكندرية مدينة لها طابع خاص وأهمية كبيرة ف وأكد سلطان على دعمه الكبير لإقامة مركز ثقافي صيني بالإسكندرية، مشيرا إلى أن المحافظة على أتم الاستعداد لإتاحة الأماكن الحكومية للفرق الصينية لإقامة عروضهم عليها دون أجور إضافية، حيث يمكن استغلال المباني التابعة للمحافظة لاستضافة أي معارض أو فاعليات ثقافية صينية.

قال المستشار الثقافي الصيني شي يوه وين، إنه درس الأدب العربي، كما يحب قراءة التاريخ العربي، لافتًا إلى أنه قرأ بعض روايات الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، والأديب الراحل طه حسين. وأضاف شي يوه وين، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد مجدي، ببرنامج "فنجان قهوة"، الذي يعرض عبر شاشة "صدى البلد"، أنه يفضل  كتاب "ألف ليلة وليلة"، لافتًا إلى أن معظم الصينيين قاموا بقرائته، موضحا أنه كتاب مشهور للغاية في بلاده ومختلف أنحاء العالم. وتابع أن قصص هذا الكتاب ألف ليلة وليلة، مستلهمة من كل بلدان العالم مثل الصين والعراق والبلدان البعيدة، مشددًا على أنه كتاب عالمي. وحول اللغة العربية، قال المستشار الثقافي الصيني، إنه اللغة العربية أصعب من اللغة الصينية، كاشفا أن هناك كثير من المصريين يجيدون اللغة الصينية وأفضل منه شخصيا. وأضاف شي يوه وين، أن هناك مصريين يتحدثون اللغة الصينية مثل الصينيين: "هناك أستاذة شابة تتحدث اللغة الصينية كأنها صينية، واللغة الصينية بها قواعد نحوية صعبة ولكن قواعد اللغة العربية أصعب على مستوى القواعد النحوية والنطق".

افتتح الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، وسونج أيقوه سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، مساء اليوم الأربعاء بمركز الهناجر للفنون، معرض "الحرف والصناعات الثقافية مصر ـ الصين"، في دورته الثانية والذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور فتحي عبدالوهاب، بحضور شي يوه وين المستشار الثقافي بسفارة الصين لدى مصر ومدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، المخرج هشام عطوة رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية. ويقام المعرض بالتعاون مع معرض شينزن الدولي للصناعات الثقافية بالصين، قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة الدكتور هشام مراد، قطاع شؤون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال. وقال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، لقاء اليوم وهذا المعرض الذي نقيمه هو استمرار للقاءات ومعارض سابقة، أقمناها سواءً في القاهرة أو في عدد من المدن الصينية، خلال العام الثقافي المصري الصيني، وفي حفلة ختامية بجمهورية الصين قلت أن النجاح الذي حققه ليس نهاية للعلاقات ولا للتعاون، ولكن هو بداية لطريق جديد من العلاقات الثقافية والفنية بين البلدين. وأضاف أن العلاقة بين البلدين ثقافيًا قديمة وتعود إلى أقدم العصور، ربما توقفنا طويلاً وكثيرًا عند العلاقات السياسية بين البلدين، حيث يذكر التاريخ أن مصر هي أول دولة في المنطقة اعترفت بجمهورية الصين حين أمكن لمصر من خلال الزعيم العظيم جمال عبدالناصر، مع زملائه من زعماء الصين في لقاء باندونج الشهير وفي منظمة عدم الانحياز كانت هناك علاقات سياسية قوية ومازالت هذه العلاقات، وإزدادت متانه في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي زار الصين وسعدنا نحن أيضًا بزيارة فخامة الرئيس الصيني في الاحتفال ببدء العام الثقافي المصري الصيني بالاقصر، وقضى معنا يومًا شاهد خلاله أثار الأقصر والمنتجات المصرية. وأوضح وزير الثقافة، أن المعرض يقوم على الحرف الثقافية والتراثية المصرية، ويحقق نقلة نوعية لما هو تراثي ليستعمل في حياتنا اليومية، ويؤكد على أن التراث ليس مجرد أرشيف أو مخزن، ولكن هو حي ولابد أن ينتج عنه صناعات نستعملها في حياتنا اليومية. وخلال كلمته، أعرب وسونج أيقوه سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة سعادته بالدورة الثانية لمعرض "الحرف والصناعات الثقافية مصرـ الصين"، وقال إن العلاقة بين البلدين وطيدة على مر العصور نتبادل خلالها العديد من أوجة التعاون المختلفة منها الثقافية، التكنولوجية، العلمية والتنموية والتي من شأنها تعريف الشعبين بعضهم ببعض في عدة مجالات. وكما أعرب عن إعجابه بالصناعات المصرية التي شهدها، اليوم، للعديد من المحافظات المصرية المختلفة، وتابع أنه من الهام مع تتابع الأجيال في كلا البلدين أن يتم نقل التراث، وأن يتواصلا في العديد من المجالات الموسيقية والفنية والثقافية والتاريخية التراثية، كما دعا السياحة الصينية لزيارة مصر والعكس يهدف المعرض إلى التعريف بالحرف اليدوية والفنون التراثية بين البلدين وفتح قنوات تواصل بين الصناع والفنانيين. يشمل الجناح المصري مشاركة مركز الحرف التقليدية بالفسطاط ليتضمن منتجات المركز من: الحلي، الخزف، الجص، زجاج معشق، جبس، نجارة، أعمال النحاس. كذلك مشاركة أساتذة كلية الفنون التطبيقية و كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، في مجالات: جرافيك، خزف، نحت، زجاج، حلي معدني، وزجاجي، النسيج، الطباعة، المعادن، الأشغال الفنية، أشغال الخشب. يشمل الجناح الصيني مقتنيات تراثية ومنتجات يدوية ولوحات تشكيلية وأعمال فنية لعدد من كبار الفنانيين والحرفييين من الصين، وتتضمن ورش تفاعلية للخط، خزف، تطريز، كما تقام ورشة تفاعلية للخط العربي يشارك فيها عدد من الخطاطين المصريين، أعقب افتتاح المعرض عرض فني للفرقة القومية للفنون الشعبية التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية. الجدير بالذكر أن معرض الحرف والصناعات الثقافية مصر – الصين مستمر حتى الأحد 14 يناير من الساعة الواحدة ظهرًا وحتى الثامنة مساءً.

يستضيف المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس، بالتعاون مع المركز الثقافي الصيني في القاهرة تحت إدارة الدكتور شي يوه وين، محاضرة بعنوان "إحياء الكونفوشيوسية وإعادة تشكيل الهوية الثقافية الصينية"، في الخامسة مساء الثلاثاء، بمقر المجلس الأعلى للثقافة. ويلقي المحاضرة البروفيسور فان لي تشو أستاذة علم الاجتماع بجامعة فودان؛ ومديرة مركز بحوث التنمية الاجتماعية والسكانية بمعهد الحزام والطريق، والبروفيسور تشن نا دكتوراة في علم الاجتماع، وعضو باحث بمعهد دراسات التنمية ومركز دراسات التنمية الاجتماعية في جامعة فودان، ويقدم الترجمة التتبعية للمحاضرة الدكتور أحمد السعيد مدير مؤسسه بيت الحكمة. وتقام المحاضرة ضمن سلسلة من المحاضرات الثقافية ينظمها المركز الثقافي الصيني في القاهرة بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة؛ بعنوان "الرحلة الثقافية الصينية" ويلقيها عدد من أساتذة علم الاجتماع بالجامعات الصينية تهدف المحاضرة إلى محاولة شرح التقاليد الكونفوشيوسية في الصين؛ وتستعرض السياق التاريخي للمناهضة المتطرفة للتقاليد خلال الحركة الثقافية الجديدة وما تبعها من حركات اجتماعية وما لذلك من تأثير على الهوية الثقافية الصينية.

افتتحت إدارة المعارض والمقتنيات الفنية التابعة لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، اليوم، المعرض الدولي المتنقل للفنون الصينية التقليدية الذي يحمل عنوان "التراث الثقافي اللامادي في الحياة اليومية في شنجهاي"، والذي يأتي ضمن سلسلة من فعاليات التبادل الثقافي التابعة لمبادرة "الحزام والطريق"، كما يجسد أنشطة التعاون بين شنغهاي ومحافظة الإسكندرية. وقالت المهندسة هدى الميقاتي نائب مدير مكتبة الإسكندرية، إن العلاقات بين مصر والصين قديمة وقوية تعتز الدولتان بها، مشيرة إلى أن حدث اليوم هو خير دليل على عمق العلاقات الدبلوماسية والشعبية، وبداية لتعاون دائم بين متحف المقتنيات الفنية في مدينة شغهاي الصينية ومكتبة الإسكندرية. وعبّر رئيس الوفد الصيني، وني يي نجنج، عن شعوره بالفخر لتنظيم معرض التراث الثقافي في مكتبة الإسكندرية التي تعد أول مكتبة في العالم، مؤكدًا أن العلاقة بين مصر والصين قوية، كما أن العلاقة بين مدينتي شنغهاي والإسكندرية تأسست عام 1992 بتوقيع اتفاقية التوأمة بينهما. وأضاف أنه في عام 2013 أطلقت الحكومة الصينية مبادرة "الحزام والطريق" للعمل على التعاون المشترك وتحقيق الازدهار، مشيرًا إلى أن التراث الثقافي يعد كنز من كنوز البشرية يجمع بين الأصالة والحداثة. وقال شي يوه وين، المستشار الثقافي الصيني في القاهرة ومدير المركز الثقافي في القاهرة، إن الصداقة بين مصر والصين قديمة وتزداد قوة بمرور الوقت، كما تحظى بدعم من الرئيسين والشعبين، وأن المعرض سيعزز التفاهم بين المواطنين في شنغهاي والإسكندرية. فيما قال الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، إن مصر والصين تمتلكان أفضل حضارتين على مستوى العالم وتتمتعان بعلاقات قوية منذ سنوات طويلة، مؤكدًا أن اختيار الصين لمدينة الإسكندرية لتكون أول محطة لإقامة المعرض هو دليل على عمق العلاقات بين البلدين، كما أنه ثمرة اتفاقية التوأمة بين الإسكندرية وشنغهاي منذ 25 عام. وأشار إلى أن المعرض هو بداية لسلسة فعاليات ثقافية أطلقها الرئيس الصيني في مبادرة "الحزام والطريق" على مستوى العالم، والذي يسمح للجمهور المصري التعرف على الحياة اليومية لسكان شنغهاي وهو ما يعد تقارب ثقافي بين البلدين. ويتمثل موضوع المعرض في "الثقافة عبر القديم والحديث"، لذا فهو يضم عددًا من الأعمال الفنية والحرفية تمثل الجهات المعنية بحماية التراث الثقافي غير المادي في الحياة اليومية في شنغهاي، والتي يبلغ عددها أكثر من 130 قطعة تمثل رسم الفلاحين في منطقة جين شيان في شنغهاي والتطريز الكشميري وفن الحرير بأسلوب شنغهاي وأزياء الأوبرا الصينية ونحت الأحجار اليشم والخزف ونحت الخيرزان في منطقة جيا دينغ وحرفة تصنيع الأعمال الذهبية والفضية والنحاسية والزجاجية وغيرها من برامج حماية التراث الثقافي غير المادي في شنغهاي. وتُقسم مساحة المعرض إلى 4 أجزاء، حيث يعرض في الجزء الأول أكثر من 20 لوحة من فنانين فلاحين في منطقة جين شيان، وتمثل المعروضات في الجزء الثاني أعلى مستوى في تصميم أزياء الشخصيات المسرحية وفن الحرير في شنغهاي. وفي الجزء الثالث، يبلغ عدد الأعمال الحرفية التقليدية البديعة أكثر من 50 قطعة، تضم الطباعة الخشبية، وحفر الخشب، ومشغولات حجر اليشم " الجاد"، والخزف، والأعمال الزجاجية والذهبية والفضية والنحاسية. ويضم الجزء الأخير عدة آلات موسيقية صينية. يُذكر أن المؤسسات المستضيفة للمعرض هي إدارة بلدية شنغهاي للثقافة والراديو والسينما والتلفزيون ومكتب الشئون الخارجية لحكومة بلدية شنغهاي، أما المؤسسات المتعهدة فهي متحف شنغهاي للمقتنيات الفنية وأكاديمية شنغهاي للفنون والتصميم وأرشيف بلدية شنغهاي للثقافة والفن ومكتبة الإسكندرية.