شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية

قالت شركة والصناعات الكيماوية، إنه جاري مخاطبة وزارة قطاع الأعمال للانتهاء من إجراءات بيع مساحة مشهرة ملك الشركة بإجمالي 2426.95 متر مربع لمصنع الشركة القديم ، بعد تغيير استخدام الأرض من صناعي إلى سكني، والحصول على تقييم عدد 2 مثمن بأظرف مغلقة ومسلمة إلى مسئولي البيع لوضع كراسة شروط بيع الأرض. أضافت الشركة، ردًا على تقرير الفحص المحدود للمركز المالي في 31 ديسمبر عام 2024، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال عملية تسجيل شقة بمنطقة الزيتون، وفقًا للمتطلبات القانونية والإدارية المعمول بها، وجاري البحث عن أفضل السبل للاستفادة منها بما يحقق أقصى منفعة للشركة. وردًا على أصول شركة ممفيس للأدوية غير المستغلة، ذكرت أنه جاري إجراء دراسة فنية شاملة للآلات والمعدات غير المستخدمة بهدف تحقيق أقصى استفادة منها سواء بإعادة تشغيلها أو بيعها بما يحقق مصلحة الشركة، وكذلك عرض السيارات المكهنة على خبراء التثمين، وتنظيم مزاد علني عام، لبيع عدد من هذه السيارات، مشيرة إلى أنه يجرى تحديث وصيانة الأصول الثابتة وفق الأولويات المتاحة وبما يتناسب مع السيولة المتوفرة، مع تخصيص استثمار بقيمة 2 مليون جنيه لتحديث وسائل نقل العاملين، إلا أن الارتفاع الكبير في أسعار السيارات يمثل تحديا في تنفيذ المشروع. أشارت شركة ممفيس للأدوية، إلى أنه جاري إعداد خطة استثمارية لشراء معدات جديدة تهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية، وتعزيز القيمة المضافة للشركة، وذلك ردًا على ملاحظة الجهاز المركزي للمحاسبات بأن التكلفة التاريخية للأصول الثابتة نحو 27 مليون جنيه منها نحو 86 مليون جنيه أصول مهلكة دفتريًا، ومازالت تعمل في الإنتاج. وحول أسباب عدم تطوير قسم السوائل، أوضحت شركة ممفيس للأدوية، أنه تم تأجيل تطوير القسم، ضمن خطة التطوير الاستراتيجية، نظرًا للتكلفة المرتفعة التي يتطلبها تحديث القسم بالكامل بما يشمل تحديث المعدات، وتحسين خطوط الإنتاج، وتطبيق معايير الجودة الحديثة مما يزيد من حجم الاستثمار اللازم، بالإضافة إلى ذلك فإن عدد المستحضرات المنتجة في قسم الأشربة محدود مما جعل الاستثمار في تطوير غير ذي جدوى اقتصادية في الوقت الحالي، كما تم التعاقد مع شركة "راميدا" يهدف هذا التعاقد إلى ضمان استمرار توافر المنتجات بجودة عالية وفي الوقت المناسب مع تحقيق الكفاءة التشغيلية.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية
Top Related Events
Count of Shared Articles
شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية
Top Related Persons
Count of Shared Articles
شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية
Top Related Locations
Count of Shared Articles
شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية
Related Articles

اليوم السابع

2025-05-10

قالت شركة والصناعات الكيماوية، إنه جاري مخاطبة وزارة قطاع الأعمال للانتهاء من إجراءات بيع مساحة مشهرة ملك الشركة بإجمالي 2426.95 متر مربع لمصنع الشركة القديم ، بعد تغيير استخدام الأرض من صناعي إلى سكني، والحصول على تقييم عدد 2 مثمن بأظرف مغلقة ومسلمة إلى مسئولي البيع لوضع كراسة شروط بيع الأرض. أضافت الشركة، ردًا على تقرير الفحص المحدود للمركز المالي في 31 ديسمبر عام 2024، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال عملية تسجيل شقة بمنطقة الزيتون، وفقًا للمتطلبات القانونية والإدارية المعمول بها، وجاري البحث عن أفضل السبل للاستفادة منها بما يحقق أقصى منفعة للشركة. وردًا على أصول شركة ممفيس للأدوية غير المستغلة، ذكرت أنه جاري إجراء دراسة فنية شاملة للآلات والمعدات غير المستخدمة بهدف تحقيق أقصى استفادة منها سواء بإعادة تشغيلها أو بيعها بما يحقق مصلحة الشركة، وكذلك عرض السيارات المكهنة على خبراء التثمين، وتنظيم مزاد علني عام، لبيع عدد من هذه السيارات، مشيرة إلى أنه يجرى تحديث وصيانة الأصول الثابتة وفق الأولويات المتاحة وبما يتناسب مع السيولة المتوفرة، مع تخصيص استثمار بقيمة 2 مليون جنيه لتحديث وسائل نقل العاملين، إلا أن الارتفاع الكبير في أسعار السيارات يمثل تحديا في تنفيذ المشروع. أشارت شركة ممفيس للأدوية، إلى أنه جاري إعداد خطة استثمارية لشراء معدات جديدة تهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية، وتعزيز القيمة المضافة للشركة، وذلك ردًا على ملاحظة الجهاز المركزي للمحاسبات بأن التكلفة التاريخية للأصول الثابتة نحو 27 مليون جنيه منها نحو 86 مليون جنيه أصول مهلكة دفتريًا، ومازالت تعمل في الإنتاج. وحول أسباب عدم تطوير قسم السوائل، أوضحت شركة ممفيس للأدوية، أنه تم تأجيل تطوير القسم، ضمن خطة التطوير الاستراتيجية، نظرًا للتكلفة المرتفعة التي يتطلبها تحديث القسم بالكامل بما يشمل تحديث المعدات، وتحسين خطوط الإنتاج، وتطبيق معايير الجودة الحديثة مما يزيد من حجم الاستثمار اللازم، بالإضافة إلى ذلك فإن عدد المستحضرات المنتجة في قسم الأشربة محدود مما جعل الاستثمار في تطوير غير ذي جدوى اقتصادية في الوقت الحالي، كما تم التعاقد مع شركة "راميدا" يهدف هذا التعاقد إلى ضمان استمرار توافر المنتجات بجودة عالية وفي الوقت المناسب مع تحقيق الكفاءة التشغيلية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-04-21

أظهر هجوم إيران غير المسبوق ضد إسرائيل القدرات الدفاعية الرائعة لهذه الدول، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأسهم وطلبيات جديدة بمليارات الدولارات. وأبدى العالم اهتمامًا كبيرًا بنظام في أعقاب ضد البلاد الأسبوع الماضي، مما استقطب عناوين الأخبار في وألمانيا التي تتحدث عن القدرات التكنولوجية لإسرائيل. ويعد عامل الجذب الرئيسي لصناعة الدفاع الإسرائيلية هو أنظمة آرو 2 و3 التي تنتجها شركة ، إلى جانب قبة رافائيل الحديدية ورافائيل ديفيد سلينغ. ويقول المسؤولون في المجمع العسكري الإسرائيلي الآن إن الهجوم الإيراني كان أعظم إعلان يمكن أن يحصل عليه النظام الإسرائيلي، والإحصائيات موجودة لدعم ذلك، فقد تم اعتراض 99 بالمئة من عمليات الإطلاق الإيرانية، وفقا لصحيفة "يديعوت آحرونوت". الإسرائيلية. ارتفاع أسهم شركات الصناعات الأمنية وفي اليوم التالي للهجوم، عزز المستثمرون أسهم الصناعات الأمنية المتداولة عليه، وارتفع سهم إلبيت بنسبة 4 بالمئة، وارتفع سهم نكست فيجين، التي تطور كاميرات مثبتة على ، بنسبة 5.13 بالمئة. وارتفع سهم أريت للصناعات المتخصصة في الصمامات 5.4 بالمئة، كما أضافت ، المشاركة في جمع وتحليل بيانات الطائرات بدون طيار 6 بالمئة إلى سعرها. ونُقل عن أحد المحللين قوله: "لقد أثبتت هذه الشركات قدراتها التكنولوجية، والمستثمرون يفهمون إمكانات أعمالهم". ووفقا لمراقبين، لا يزال من المبكر التنبؤ بحجم المبيعات التي ستضاف إلى بعد سمعتها المثبتة، لكن إسرائيل تلاحظ بالفعل اهتمامًا متزايدًا، خاصة في ضوء التهديدات المتزايدة في الغرب، وخاصة في ضوء الهجوم الإيراني. وقال بواز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة بعد الهجوم الإيراني: "تلقينا العديد من من العملاء الذين أرادوا الحصول على تحليل للعملية". طلبات عسكرية قبل هجوم إيران وقبل سجلت الصناعات العسكرية الكبرى في إسرائيل أعلى مستوى لها على الإطلاق في الطلبيات طوال تاريخها: سجلت الصناعات العسكرية الكبرى في أعلى مستوى لها على الإطلاق في الطلبيات طوال تاريخها حتى قبل الهجوم الإيراني، فشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية سجلت طلبات بقيمة 18 مليار دولار، ورافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة سجلت طلبات يبلغ مجموعها 14.5 مليار دولار، وشركة إلبيت سجلت طلبات بقيمة 18 مليار دولار. يذكر أنه خلال العام الماضي، وصل حجم الصادرات الأمنية الإسرائيلية إلى مستوى قياسي بلغ 12.5 مليار دولار. ووفقاً لبيانات وزارة الدفاع، تضاعفت الواردات الأمنية خلال عقد من الزمن، وزادت بنسبة 50 بالمئة في السنوات الثلاث الماضية. وأبدى العالم اهتمامًا كبيرًا بنظام في أعقاب ضد البلاد الأسبوع الماضي، مما استقطب عناوين الأخبار في وألمانيا التي تتحدث عن القدرات التكنولوجية لإسرائيل. ويعد عامل الجذب الرئيسي لصناعة الدفاع الإسرائيلية هو أنظمة آرو 2 و3 التي تنتجها شركة ، إلى جانب قبة رافائيل الحديدية ورافائيل ديفيد سلينغ. ويقول المسؤولون في المجمع العسكري الإسرائيلي الآن إن الهجوم الإيراني كان أعظم إعلان يمكن أن يحصل عليه النظام الإسرائيلي، والإحصائيات موجودة لدعم ذلك، فقد تم اعتراض 99 بالمئة من عمليات الإطلاق الإيرانية، وفقا لصحيفة "يديعوت آحرونوت". الإسرائيلية. ارتفاع أسهم شركات الصناعات الأمنية وفي اليوم التالي للهجوم، عزز المستثمرون أسهم الصناعات الأمنية المتداولة عليه، وارتفع سهم إلبيت بنسبة 4 بالمئة، وارتفع سهم نكست فيجين، التي تطور كاميرات مثبتة على ، بنسبة 5.13 بالمئة. وارتفع سهم أريت للصناعات المتخصصة في الصمامات 5.4 بالمئة، كما أضافت ، المشاركة في جمع وتحليل بيانات الطائرات بدون طيار 6 بالمئة إلى سعرها. ونُقل عن أحد المحللين قوله: "لقد أثبتت هذه الشركات قدراتها التكنولوجية، والمستثمرون يفهمون إمكانات أعمالهم". ووفقا لمراقبين، لا يزال من المبكر التنبؤ بحجم المبيعات التي ستضاف إلى بعد سمعتها المثبتة، لكن إسرائيل تلاحظ بالفعل اهتمامًا متزايدًا، خاصة في ضوء التهديدات المتزايدة في الغرب، وخاصة في ضوء الهجوم الإيراني. وقال بواز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة بعد الهجوم الإيراني: "تلقينا العديد من من العملاء الذين أرادوا الحصول على تحليل للعملية". طلبات عسكرية قبل هجوم إيران وقبل سجلت الصناعات العسكرية الكبرى في إسرائيل أعلى مستوى لها على الإطلاق في الطلبيات طوال تاريخها: سجلت الصناعات العسكرية الكبرى في أعلى مستوى لها على الإطلاق في الطلبيات طوال تاريخها حتى قبل الهجوم الإيراني، فشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية سجلت طلبات بقيمة 18 مليار دولار، ورافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة سجلت طلبات يبلغ مجموعها 14.5 مليار دولار، وشركة إلبيت سجلت طلبات بقيمة 18 مليار دولار. يذكر أنه خلال العام الماضي، وصل حجم الصادرات الأمنية الإسرائيلية إلى مستوى قياسي بلغ 12.5 مليار دولار. ووفقاً لبيانات وزارة الدفاع، تضاعفت الواردات الأمنية خلال عقد من الزمن، وزادت بنسبة 50 بالمئة في السنوات الثلاث الماضية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-04-17

حظيت إسرائيل وحلفاؤها بالإشادة لصد الهجوم الصاروخي غير المسبوق الذي شنته إيران يوم السبت الماضي. إلا أن العملية، التي لم تستمر سوى عدة ساعات، جاءت بثمن باهظ، وكشفت عن التكلفة الكبيرة للدفاع الجوي مع تحسين دول مثل إيران قدرات طائراتهم المسيرة وصواريخهم. وأفاد ريم امينوش، وهو ضابط برتبة بريجادير جنرال وكبير المستشارين الماليين لقائد الجيش الإسرائيلي سابقا بأن جهود جيوش إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والأردن من المرجح أن تتكلف نحو 1ر1 مليار دولار. وقال امينوش لوكالة بلومبرج للأنباء "هذه هي التكلفة المقدرة لإحباط هجوم بهذا الحجم". وأشار امينوش الذي كان أيضا عضوا في مجلس إدارة شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، إحدى أكبر شركات الدفاع في إسرائيل، إلى حسابات أجراها لعدد الصواريخ الاعتراضية التي تعين على إسرائيل إطلاقها. وقال زفيكا هايموفيتش، القائد السابق لسلاح الجو الإسرائيلي، للصحفيين اليوم الأربعاء إن إسرائيل قامت باعتراض ثلثي عدد الصواريخ التي أطلقتها إيران بينما تولى حلفاء إسرائيل باعتراض بقية الصواريخ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-14

وأشار جابر في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن "مثل هده المناطيد تستخدم لأغراض عسكرية بحتة، إذ تشارك في مهمات تجسسية ودفاعية، مع التركيز على مراقبة وجمع المعلومات". وتم تطوير المنطاد "سكاي ديو" من قبل شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية التي زودته بالرادارات، والشركة الأميركية المصنعة للمناطيد "تيكوم"، وسلم إلى القوات الجوية الإسرائيلية عام 2022، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية. ومن مهامه المنطاد اكتشاف الطائرات المسيّرة وصواريخ كروز، التي قد تطلق من إيران أو سوريا، وأي أهداف صغيرة أخرى يصعب اكتشافها. ويأتي إطلاق المنطاد مع التصعيد العسكري المستمر منذ أكثر من 3 أشهر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، على الحدود بين إسرائيل ولبنان. وأضاف جابر: "يقوم المنطاد حاليا بمهمات تجسس في المنطقة، بعد أن دمر حزب الله كاميرات التجسس التي نصبتها إسرائيل، خاصة في القطاع الشرقي والمنطقة المتاخمة لمزارع شبعا المحتلة، والرادار في جبل الجرمق الإستراتيجي". وعلق جابر: "كان من المتوقع أن تعمد إسرائيل إلى وسائل أخرى للتجسس بعد العملية، منها هذا المنطاد". وأضاف: "يفترض أن يكون هذا المنطاد مخصصا للمراقبة والتصوير، وإرسال صور مباشرة إلى غرفة عمليات الجيش الإسرائيلي، وهو بدأ بالفعل بإرسال الصور"، علما أنه "غير مجهز بالسلاح والصواريخ، بل يمكنه المراقبة والتقاط الصور على بعد يتراوح بين 30 و50 كيلومترا، وهذا يعني أن بإمكانه المراقبة المستمرة من نقطة الناقورة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية إلى مدينة صيدا جنوبي بيروت". وتابع جابر: "في حال تحرك المنطاد فوق البحر المتوسط باتجاه صيدا، يمكنه حينها المراقبة حتى بيروت وفي عمق الداخل اللبناني"، لافتا إلى أنه "كلما انخفض ارتفاعه كانت الصور التي يلتقطها أدق وأكثر وضوحا". وختم: "شهد جنوب لبنان أكثر من مرة مناطيد إسرائيلية وأغلبها لم تكن متطورة، لكن الأخير مختلف طبعا"، لكن "يمكن إسقاطه بسهولة إذا كان على ارتفاع منخفض"، وفق جابر. ماذا يقول القانون؟ حسب رئيس مؤسسة "جاستسيا" الحقوقية اللبنانية عميد الجامعة الدولية للأعمال بول مرقص، فإنه "استنادا إلى القانون الدولي العرفي والقانون الإنساني، يعرف البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقات جنيف، في المادة 46 منه، التجسس الذي يحصل خلال نزاع دولي مسلح على أنه جمع المعلومات الذي يتم سرا أو بموجب مزاعم كاذبة"، وهو ما ينطبق على المنطاد الإسرائيلي. وأضاف مرقص لموقع "سكاي نيوز عربية": "تشير اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى أن التجسس هو جمع أو محاولة جمع معلومات في الأراضي المسيطر عليها من جانب طرف عدو، من خلال فعل يتم على أساس ادعاءات كاذبة أو بشكل متعمد بطريقة سرية". وتابع: "يمس التجسس بمبدأ السيادة وقاعدة عدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية للدول، وبالتالي فهو مخالف للقانون الدولي". ورأى أن "سيادة الدولة تمتد أيضا إلى البحار الإقليمية وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وإلى الأجواء الوطنية وفقا لاتفاقية الطيران المدني الدولي (اتفاقية شيكاغو)". وتابع الخبير الحقوقي الدولي: "تحظر اتفاقية فيينا بشأن العلاقات الديبلوماسية واتفاقية فيينا بشأن العلاقات القنصلية بشكل صريح على الدول القيام بأعمال تجسس ضد البعثات الدبلوماسية والقنصلية للدول المرسلة". لكن "بينما قد يكون التجسس الذي ينتهك سيادة دولة أخرى مخالفا للقانون الدولي، فإن أشكالا أخرى من التجسس يسمح بها رسميا". وقال مرقص موضحا: "يسمح القانون الدولي بالحصول على صور الأقمار الصناعية لدولة أخرى، استنادا جزئيا إلى مبدأ أن استخدام الفضاء الخارجي هو متاح للجميع، وأثارت محكمة العدل الدولية هذا الموضوع في قضية النشاطات العسكرية وشبه العسكرية في نيكاراغوا ضد الولايات المتحدة عام 1986". وختم: "استخدام (سكاي ديو) فوق الأراضي اللبنانية يشكل انتهاكا للقانون الدولي عموما، وللقرارات الدولية المتعلقة بلبنان وسيادة الدولة اللبنانية". رادارات ومساحة شاسعة وفي سياق متصل، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي علي حمادة أن هذا المنطاد "هو الأكبر الذي تطلقه إسرائيل في تاريخ الحروب العربية الإسرائيلية، وتكمن أهميته العسكرية أنه يغطي مساحات شاسعة من المنطقة، وهو مخصص للحرب الإلكترونية والرقابة الدقيقة ومسح ميادين المعارك على مسافات بعيدة". وأضاف حمادة في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية": "لدى المنطاد قدرات تجسسية كبيرة بما يحمله من رادارات ووسائل إلكترونية لتغطية مساحة سوريا ولبنان، ويتم تركيزه في أماكن بعيدة عن الحدود وعلى ارتفاعات شاهقة كيلا يتم إسقاطه". وتابع: "وفق المعلومات، يتم إعادة هذا المنطاد دوريا إلى نقطة الانطلاق، وإنزاله مع تبدل الأحوال الجوية وإعادة رفعه إلى ارتفاعات شاهقة، فيما تصبح أهميته مضاعفة في زمن الحرب، ليس فقط على الحدود اللبنانية بل فوق مرتفعات الجولان المحتلة أيضا، حيث يتوقع الجيش الإسرائيلي حصول عمليات تسلسل من الحدود السورية". وأشار جابر في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن "مثل هده المناطيد تستخدم لأغراض عسكرية بحتة، إذ تشارك في مهمات تجسسية ودفاعية، مع التركيز على مراقبة وجمع المعلومات". وتم تطوير المنطاد "سكاي ديو" من قبل شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية التي زودته بالرادارات، والشركة الأميركية المصنعة للمناطيد "تيكوم"، وسلم إلى القوات الجوية الإسرائيلية عام 2022، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية. ومن مهامه المنطاد اكتشاف الطائرات المسيّرة وصواريخ كروز، التي قد تطلق من إيران أو سوريا، وأي أهداف صغيرة أخرى يصعب اكتشافها. ويأتي إطلاق المنطاد مع التصعيد العسكري المستمر منذ أكثر من 3 أشهر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، على الحدود بين إسرائيل ولبنان. وأضاف جابر: "يقوم المنطاد حاليا بمهمات تجسس في المنطقة، بعد أن دمر حزب الله كاميرات التجسس التي نصبتها إسرائيل، خاصة في القطاع الشرقي والمنطقة المتاخمة لمزارع شبعا المحتلة، والرادار في جبل الجرمق الإستراتيجي". وعلق جابر: "كان من المتوقع أن تعمد إسرائيل إلى وسائل أخرى للتجسس بعد العملية، منها هذا المنطاد". وأضاف: "يفترض أن يكون هذا المنطاد مخصصا للمراقبة والتصوير، وإرسال صور مباشرة إلى غرفة عمليات الجيش الإسرائيلي، وهو بدأ بالفعل بإرسال الصور"، علما أنه "غير مجهز بالسلاح والصواريخ، بل يمكنه المراقبة والتقاط الصور على بعد يتراوح بين 30 و50 كيلومترا، وهذا يعني أن بإمكانه المراقبة المستمرة من نقطة الناقورة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية إلى مدينة صيدا جنوبي بيروت". وتابع جابر: "في حال تحرك المنطاد فوق البحر المتوسط باتجاه صيدا، يمكنه حينها المراقبة حتى بيروت وفي عمق الداخل اللبناني"، لافتا إلى أنه "كلما انخفض ارتفاعه كانت الصور التي يلتقطها أدق وأكثر وضوحا". وختم: "شهد جنوب لبنان أكثر من مرة مناطيد إسرائيلية وأغلبها لم تكن متطورة، لكن الأخير مختلف طبعا"، لكن "يمكن إسقاطه بسهولة إذا كان على ارتفاع منخفض"، وفق جابر. ماذا يقول القانون؟ حسب رئيس مؤسسة "جاستسيا" الحقوقية اللبنانية عميد الجامعة الدولية للأعمال بول مرقص، فإنه "استنادا إلى القانون الدولي العرفي والقانون الإنساني، يعرف البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقات جنيف، في المادة 46 منه، التجسس الذي يحصل خلال نزاع دولي مسلح على أنه جمع المعلومات الذي يتم سرا أو بموجب مزاعم كاذبة"، وهو ما ينطبق على المنطاد الإسرائيلي. وأضاف مرقص لموقع "سكاي نيوز عربية": "تشير اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى أن التجسس هو جمع أو محاولة جمع معلومات في الأراضي المسيطر عليها من جانب طرف عدو، من خلال فعل يتم على أساس ادعاءات كاذبة أو بشكل متعمد بطريقة سرية". وتابع: "يمس التجسس بمبدأ السيادة وقاعدة عدم تدخل الدول في الشؤون الداخلية للدول، وبالتالي فهو مخالف للقانون الدولي". ورأى أن "سيادة الدولة تمتد أيضا إلى البحار الإقليمية وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وإلى الأجواء الوطنية وفقا لاتفاقية الطيران المدني الدولي (اتفاقية شيكاغو)". وتابع الخبير الحقوقي الدولي: "تحظر اتفاقية فيينا بشأن العلاقات الديبلوماسية واتفاقية فيينا بشأن العلاقات القنصلية بشكل صريح على الدول القيام بأعمال تجسس ضد البعثات الدبلوماسية والقنصلية للدول المرسلة". لكن "بينما قد يكون التجسس الذي ينتهك سيادة دولة أخرى مخالفا للقانون الدولي، فإن أشكالا أخرى من التجسس يسمح بها رسميا". وقال مرقص موضحا: "يسمح القانون الدولي بالحصول على صور الأقمار الصناعية لدولة أخرى، استنادا جزئيا إلى مبدأ أن استخدام الفضاء الخارجي هو متاح للجميع، وأثارت محكمة العدل الدولية هذا الموضوع في قضية النشاطات العسكرية وشبه العسكرية في نيكاراغوا ضد الولايات المتحدة عام 1986". وختم: "استخدام (سكاي ديو) فوق الأراضي اللبنانية يشكل انتهاكا للقانون الدولي عموما، وللقرارات الدولية المتعلقة بلبنان وسيادة الدولة اللبنانية". رادارات ومساحة شاسعة وفي سياق متصل، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي علي حمادة أن هذا المنطاد "هو الأكبر الذي تطلقه إسرائيل في تاريخ الحروب العربية الإسرائيلية، وتكمن أهميته العسكرية أنه يغطي مساحات شاسعة من المنطقة، وهو مخصص للحرب الإلكترونية والرقابة الدقيقة ومسح ميادين المعارك على مسافات بعيدة". وأضاف حمادة في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية": "لدى المنطاد قدرات تجسسية كبيرة بما يحمله من رادارات ووسائل إلكترونية لتغطية مساحة سوريا ولبنان، ويتم تركيزه في أماكن بعيدة عن الحدود وعلى ارتفاعات شاهقة كيلا يتم إسقاطه". وتابع: "وفق المعلومات، يتم إعادة هذا المنطاد دوريا إلى نقطة الانطلاق، وإنزاله مع تبدل الأحوال الجوية وإعادة رفعه إلى ارتفاعات شاهقة، فيما تصبح أهميته مضاعفة في زمن الحرب، ليس فقط على الحدود اللبنانية بل فوق مرتفعات الجولان المحتلة أيضا، حيث يتوقع الجيش الإسرائيلي حصول عمليات تسلسل من الحدود السورية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2023-11-11

وأضافت برلين أن وزارة الدفاع أعطت موافقتها على استخدام الطائرتين بالفعل بما يتّفق مع الطلب، في ظل المواجهة الشرسة بين حماس والقوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وأوضحت الوزارة أن القوات المسلّحة الألمانية تستأجر حاليا 5 طائرات دون طيار من هذا الطراز، تُستخدم بشكل خاص لتدريب الجنود الألمان في موقع داخل إسرائيل. إسرائيل وعودة سلاحها وبشأن الطلب الإسرائيلي الأخير من برلين، يقول ألكسندر أرتاماتوف، المحلل العسكري الروسي، إن ما يحدُث دليل قاطع على عدم قدرة الغرب على تقديم أي مساعدة عسكرية إلى إسرائيل، نظرا لفراغ مخازن الغرب بسبب دعم الحرب في أوكرانيا، كما يكشف أيضا من جانب آخر ضعف صناعة التسليح في جيوش الناتو أيضا. وتوقع أرتاماتوف، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، تكثيف إسرائيل من ضرباتها الجوية قبل أي عملية تحرك بري، وهذا يتضح من استعداداتها الخاصة بالمسيّرات، لتقليل أيضا الخسائر البشرية التي بدأت توصف بالفادحة لدى الجيش الإسرائيلي. ويُضيف أرتاماتوف أن تل أبيب تسعى في تلك المرحلة إلى إلحاق أكبر ضرر وتدمير البنية التحتية قبل الانصياع إلى الضغوط الدولية لوقف القصف والحصار، مؤكدا أن موقف موسكو من تلك الأحداث ثابت وواضح على أساس التهدئة وبدء مفاوضات سلام تعتمد على حل الدولتين. طن من الذخائر "هيرون تي بي" هي طائرة إسرائيلية قتالية يستخدمها الجيش ويمكنها حمل قدر كبير من الأسلحة وأنظمة الاتصال، وتعرف أيضا بـ"أيتان"، وقد أُدخلت إلى الخدمة في سلاح الجو الإسرائيلي في فبراير 2010. الأسبوع الماضي، أوقفت إسرائيل في أعقاب هجوم حماس تدريب 16 طيارا ألمانيا على هذا النوع من المسيرات التي تُعد الأكبر في الترسانة الجوية الإسرائيلية. تُوجّه مثل هذه الطائرات المسيّرة عن بعد لتلقّي قنابل أو تقوم بعمليات استطلاع قبل العودة إلى قاعدتها، ولن تحتوي مثل هذه القنابل على أنظمة دفع تتسبّب في ضوضاء أو دخان من حرق الوقود، مما يجعلها تؤدي جميع مهامها في صمت. • تعد أضخم طائرات الاستطلاع التي تنتجها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية. • يبلغ طول الطائرة 13 مترا وعرض جناحيها 26 مترا. • تعمل بمحرك توربيني مروحي من طراز PWC PT-6. • تستطيع القيام بمهمات استطلاعية ومخابراتية على ارتفاع 45 ألف قدم. • يشمل تسليحها صواريخ "جو-أرض" وقنابل موجّهة وتحمل طنا من الذخائر. • يمكنها أن تبقى 30 ساعة في الجو بسرعة تتجاوز 400 كيلومتر في الساعة. • تجعل الجيش الإسرائيلي قادرا على الوصول إلى مناطق أبعد على ارتفاعات آمنة. • مجهزة بأجهزة "سونار" للكشف عن الغواصات في مناطق عملها. • حمل معدات متنوّعة كالرادارات والمجسّات والكاميرات والصواريخ. • جميع ذخائر المسيّرة إسرائيلية الصّنع وتسقط سقوطا حرا وأسرع من الصوت. • تُنافس طائرات "هيرون تي بي" من دون طيار الطائرات الأميركية "أم كيو-9 ريبر". تستمر المواجهات بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس منذ صباح السبت الماضي، حيث وصلت حصيلة القتلى في غزة إلى 1203 أشخاص حتى الآن، وأصيب أكثر من 5763، بينما ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1300 قتيل، فضلا عن أكثر من 3300 مصاب. من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة. وأضافت برلين أن وزارة الدفاع أعطت موافقتها على استخدام الطائرتين بالفعل بما يتّفق مع الطلب، في ظل المواجهة الشرسة بين حماس والقوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وأوضحت الوزارة أن القوات المسلّحة الألمانية تستأجر حاليا 5 طائرات دون طيار من هذا الطراز، تُستخدم بشكل خاص لتدريب الجنود الألمان في موقع داخل إسرائيل. إسرائيل وعودة سلاحها وبشأن الطلب الإسرائيلي الأخير من برلين، يقول ألكسندر أرتاماتوف، المحلل العسكري الروسي، إن ما يحدُث دليل قاطع على عدم قدرة الغرب على تقديم أي مساعدة عسكرية إلى إسرائيل، نظرا لفراغ مخازن الغرب بسبب دعم الحرب في أوكرانيا، كما يكشف أيضا من جانب آخر ضعف صناعة التسليح في جيوش الناتو أيضا. وتوقع أرتاماتوف، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، تكثيف إسرائيل من ضرباتها الجوية قبل أي عملية تحرك بري، وهذا يتضح من استعداداتها الخاصة بالمسيّرات، لتقليل أيضا الخسائر البشرية التي بدأت توصف بالفادحة لدى الجيش الإسرائيلي. ويُضيف أرتاماتوف أن تل أبيب تسعى في تلك المرحلة إلى إلحاق أكبر ضرر وتدمير البنية التحتية قبل الانصياع إلى الضغوط الدولية لوقف القصف والحصار، مؤكدا أن موقف موسكو من تلك الأحداث ثابت وواضح على أساس التهدئة وبدء مفاوضات سلام تعتمد على حل الدولتين. طن من الذخائر "هيرون تي بي" هي طائرة إسرائيلية قتالية يستخدمها الجيش ويمكنها حمل قدر كبير من الأسلحة وأنظمة الاتصال، وتعرف أيضا بـ"أيتان"، وقد أُدخلت إلى الخدمة في سلاح الجو الإسرائيلي في فبراير 2010. الأسبوع الماضي، أوقفت إسرائيل في أعقاب هجوم حماس تدريب 16 طيارا ألمانيا على هذا النوع من المسيرات التي تُعد الأكبر في الترسانة الجوية الإسرائيلية. تُوجّه مثل هذه الطائرات المسيّرة عن بعد لتلقّي قنابل أو تقوم بعمليات استطلاع قبل العودة إلى قاعدتها، ولن تحتوي مثل هذه القنابل على أنظمة دفع تتسبّب في ضوضاء أو دخان من حرق الوقود، مما يجعلها تؤدي جميع مهامها في صمت. • تعد أضخم طائرات الاستطلاع التي تنتجها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية. • يبلغ طول الطائرة 13 مترا وعرض جناحيها 26 مترا. • تعمل بمحرك توربيني مروحي من طراز PWC PT-6. • تستطيع القيام بمهمات استطلاعية ومخابراتية على ارتفاع 45 ألف قدم. • يشمل تسليحها صواريخ "جو-أرض" وقنابل موجّهة وتحمل طنا من الذخائر. • يمكنها أن تبقى 30 ساعة في الجو بسرعة تتجاوز 400 كيلومتر في الساعة. • تجعل الجيش الإسرائيلي قادرا على الوصول إلى مناطق أبعد على ارتفاعات آمنة. • مجهزة بأجهزة "سونار" للكشف عن الغواصات في مناطق عملها. • حمل معدات متنوّعة كالرادارات والمجسّات والكاميرات والصواريخ. • جميع ذخائر المسيّرة إسرائيلية الصّنع وتسقط سقوطا حرا وأسرع من الصوت. • تُنافس طائرات "هيرون تي بي" من دون طيار الطائرات الأميركية "أم كيو-9 ريبر". تستمر المواجهات بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس منذ صباح السبت الماضي، حيث وصلت حصيلة القتلى في غزة إلى 1203 أشخاص حتى الآن، وأصيب أكثر من 5763، بينما ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1300 قتيل، فضلا عن أكثر من 3300 مصاب. من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: