شاطئ بحر يوسف
...
اليوم السابع
2019-10-17
تحل، اليوم، ذكرى وفاة الفنان الكبير يوسف وهبى عملاق المسرح وأحد أعمدة الفن ورواده، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 1982، بعد أن أعطى الكثير للفن فى كل مجالاته "تمثيل وتأليف وإنتاج وإخراج مسرحى وسينمائى" وقضى عمره عاشقا للفن حتى آخر لحظات حياته. ولد عملاق المسرح يوسف بك وهبى فى مدينة الفيوم على شاطئ بحر يوسف فسماه والده عبد الله باشا وهبى الذى كان يعمل مفتش رى بالفيوم "يوسف" تيمنا باسم سيدنا يوسف الصديق، وكان ينتمى لعائلة من أعيان الفيوم ولا زالت آثارها بالمحافظة حتى الأن ومنها "مسجد عبد الله بك" أحد أكبر المساجد بالفيوم. بدأ يوسف وهبى تعليمه فى كُتَّاب العسيلى بمدينة الفيوم، ثم التحق بالمدرسة السعيدية بالجيزة، ثم بالمدرسة الزراعية بمشتهر. كانت بداية علاقته بالتمثيل عندما شاهد فرقة الفنان اللبنانى "سليم القرداحى"، وبدأ هوايته بإلقاء المونولوجات وأداء التمثيليات بالنادى الأهلى والمدرسة، لكن والده وعائلته أرادت إبعاده عن هذا المجال الذى رأت فيه عارا على العائلة، حيث كان ينظر إلى الممثل على أنه شخص لا يعتد به ولا بشهادته أمام المحاكم وقتها، لكن الشاب أصر على موقفه والتحق بالعمل فى السيرك، حيث عمل مصارعًا فى (سيرك الحاج سليمان) وتدرب على يد بطل الشرق فى المصارعة آنذاك المصارع عبد الحليم المصرى. ومع إصرار يوسف وهبى على موقفه فى العمل بالفن، طرده والده، فهرب الشاب إلى إيطاليا بإغراء من صديقه القديم محمد كريم، وغير اسمه إلى رمسيس، وتتلمذ على يد الممثل الإيطالى كيانتونى، وعاد إلى مصر سنة 1921، بعد أن وصله خبر وفاة والده الباشا، والذى ترك له ولأخوته ثروة كبيرة. وبدأ حياته المسرحية بالتمثيل فى فرقتى حسن فايق وعزيز عيد، ثم استخدم الأموال التى ورثها عن والده فى تأسيس فرقة رمسيس، التى قدمت ما يقرب من 300 مسرحية، ومنها: كرسى الاعتراف، راسبوتين، المائدة الخضراء، بنات الشوارع، أولاد الفقراء، وبيومى أفندى، وخليفة الصياد، وهارون الرشيد، وصلاح الدين الأيوبى. واهتم يوسف وهبى بتوعية جمهور المسرح، وتقديم موضوعات هادفة ومناقشة القضايا الجادة مثل الزواج من أجنبيات، وأطفال الشوارع، ومحاربة الاستعمار والفساد، كما أنه منع التدخين فى قاعات العرض، وعود أفراد فرقته على احترام مواعيد رفع الستار، والالتزام بالنص، وتنفيذ تعليمات المخرج، وهو ما دفع الحكومة لتكليفه عام 1933 بتشكيل فرقتها المسرحية التى كانت نواة المسرح القومى فيما بعد، كما قام يوسف وهبى بالتأليف والإخراج. وفى عام 1930 وبالتعاون مع محمد كريم أنشأ شركة سينمائية باسم رمسيس فيلم، وبدأت أعمالها بفيلم زينب، وفى عام 1932 أنتج أولاد الذوات وقام بكتابة النص وببطولة الفيلم، ثم كتب فيلمه الدفاع سنة 1935، ليخرجه بنفسه، بل وقام بتلحين أغانى الفيلم، ثم توالت أفلامه، وكون ثنائى ناجحا مع ليلى مراد وقدم عددا من الأفلام التى حملت اسم ليلى ومنها "ليلة ممطرة، ليلى بنت الريف، وليلى بنت المدارس"، وتوالت بطولاته وأفلامه، كما شارك فى عدد من المسلسلات واكتشف العديد من عمالقة الفن ومنهم أمينة رزق ومحمود المليجى وأنور وجدى وفاتن حمامة وفريد شوقى. تزوج يوسف وهبى ثلاث مرات الأولى من الممثلة الإيطالية إلينا لوندا التى تعرف عليها فى بداية حياته وأثناء دراسته فى إيطاليا وشجعته على أن يثقل موهبته وعادت معه إلى القاهرة لكن انفصلا بسبب غيرته عليها، والزيجة الثانية من عائشة هانم فهمى ابنة على باشا فهمى والتى كانت تكبره فى السن وربطتهما علاقة حب طويلة خاصة بعدما ساعدته عندما أوشك على الإفلاس فتدخلت لإنقاذ مسرح رمسيس، وساعدته على النهوض من جديد، وانفصلت عنه أيضا بسبب الغيرة، بعد أن رفعت عليه دعوى نفقة وأوقع محاميها الحجز على فرقة رمسيس وظلت تلاحقه حتى استطاعت أن تشهر إفلاسه، ثم تزوج من صديقتها سعيدة منصور، واستطاع معها أن يستعيد مجده ويكون ثروة جديدة ويبنى قصرا كبيرا عاش فيه معها حتى وفاته. ومع نهاية الستينيات وبداية السبعينيات بدأت مرحلة انحسار الأضواء عن يوسف بك وهبى، حيث كان قد تقدم فى السن وتجاوز عامه السبعين، فلم يعد يقوم بأدوار البطولة، لكنه استمر فى المشاركة فى الأعمال الفنية مع نجوم شارك معهم من قبل مثل هند رستم وسعاد حسنى وشكرى سرحان وفريد شوقى، أو مجموعة من نجوم الجيل الأحدث الذى ظهر فى أواخر الستينيات وبداية السبعينيات مثل نجلاء فتحى وميرفت أمين وعزت العلايلى وعادل إمام وغيرهم. توفى يوسف وهبى بعد دخوله مستشفى المقاولون العرب إثر إصابته بكسر فى عظام الحوض نتيجة سقوطه فى الحمام، حيث أصيب أثناء العلاج بسكتة قلبية مفاجئة. وودعه محبو فنه بعد حياة حافلة بالإبداع، وتخليداً لذكراه تكونت فى مسقط رأسه الفيوم جمعية تحمل اسمه هى "جمعية أصدقاء يوسف وهبى"، وأقيم له تمثال أمام مقر هذه الجمعية بحى الجامعة بالفيوم على رأس الشارع الذى يحمل اسمه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-17
تحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة النجم يوسف وهبى، والذى يعد "بك" السينما والمسرح المصرى لما قدمه طوال تاريخه من أعمال مهمة خلدت اسمه فى تاريخ الفن. يوسف بك وهبى لم يبدأ حياته الفنية بسهولة بفضل ثرائه الفاحش واسم عائلته الكبير، ولكن كان يعد هذا الاسم الكبير لعائلته هو أكبر عائق في حياته مثلما يظهر فى السطور القادمة، التى نتعرض فيها لعدة معلومات عن النجم الراحل. 1/ ولد فى مدينة الفيوم على شاطئ بحر يوسف ولذلك سمى بهذا الاسم تيمناً بهذا البحر. 2/عائلته كانت من أثرى العائلات المصرية ذو الاسم الكبير، ولا يزال تراث والده موجوداً فى الفيوم إلى وقتنا هذا، ويعترف بفضله أهلها، فيكفى أن والده حفر "ترعة عبد الله وهبى" هناك، والتى حولت آلاف الأفدنة من الأراضى الصحراوية لأراضى زراعية، كما أنشأ المسجد المعروف باسم "مسجد عبد الله بك" فى الفيوم. 3/ رفضت عائلته فكرة عمله بالفن نهائياً، حتى أنه طرد من منزله لإصراره على التمثيل، وبالتالى سافر إلى إيطاليا الذى تعلم فيها الفن. 4/ لم يعد من أوروبا إلا بعد علمه بوفاة والده ليحضر متعلماً الفن ويحصل على 10 آلاف جنيه ذهب نصيبه من ثروة والده. 5/ حصل على لقب "البكوية" بعد حضور الملك فاروق أول عروض فيلم "غرام وانتقام" وأعجب بأدائه بشكل كبير. 6/ أنشأ شركة باسم فرقة رمسيس نهاية عشرينيات القرن الماضى بهدف محاربة مسرح نجيب الريحانى وعلى الكسار، الذى انتقدهم وهبى وحاول عمل خط مسرحى جديد قائم على الأعمال المترجمة من أكبر الروايات العالمية. 7/ واجه أزمة فى بدايته كانت كفيلة بالقضاء على اسمه فى شبابه، وذلك بعدما تم اختياره من وسط 75 فنانا عالميا لأداء دور النبى محمد فى فيلم من إنتاج مشترك للحكومة التركية وشركة ماركوس الألمانية، وما أن وافق وأذيع الخبر حتى تم تهديده بفتوى من شيخ الأزهر يتم الإعلان عنها حالة تأدية الدور تصل إلى إعلان خروجه من الملة إن لزم الأمر، ولذلك تأخر دخوله السينما. 8/ لم يكن وهبى ممثلاً فحسب وإنما أخرج 30 فيلما وألف 40 آخرين، كما اشترك فى تمثيل ما لا يقل عن 60. 9/ رصيده فى المسرح وصل إلى رقم خرافى لاهتمامه به وقد وصل لـ320 مسرحية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-10-17
يصادف اليوم ذكرى رحيل عميد المسرح العربى، يوسف وهبى، والذى فارق عالمنا يوم 17 أكتوبر 1982 عن عمر ناهز 84 عام، يضم تاريخه الفنى والأدبى علامات بارزة فى تاريخ مصر والوطن العربى، والتى نرصد بعضها فى السطور التالية.. الطفولة والشباب ـ ولد فى مدينة الفيوم على شاطئ بحر يوسف وسمى تيمناً باسمه، وكان والده عبد الله باشا وهبى يعمل مفتشًا للرى بالفيوم. ـ عمل يوسف مصارعا فى سيرك الحاج سليمان حيث تدرب على يد بطل الشرق فى المصارعة آنذاك المصارع عبد الحليم المصرى. ـ شغف يوسف وهبى بالتمثيل لأول مرة فى حياته عندما شاهد فرقة الفنان اللبنانى سليم القرداحى فى سوهاج، وبدأ هوايته بإلقاء المونولوجات وأداء التمثيليات بالنادى الأهلى والمدرسة. بداية المشوار الفنى والنجومية ـ سافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى حيث درس التمثيل و تتلمذ على يد الممثل الايطالى "كيانتوني" وعاد إلى مصر عام 1921، بعد وفاة والده، حصل على ميراثه ليبدأ مرحلة جديدة فى مشواره الفنى. ـ عمل يوسف وهبى بمسرح حسن فايق، ثم أسس مسرح و شركة رمسيس للإنتاج السينمائى و شارك فى تأسيس استوديو النحاس و تولى ادارة فرقة المسرح العربى عندما كان يطلق عليها اسم الفرقة المصرية للتمثيل و الموسيقى. ـ فى عام 1944 قدم المسرحى الكبير فيلمه "غرام وانتقام" مع النجمة أسمهان والنجم الصاعد أنور وجدى، عن قصته وإخراجه، وظهر فى شخصية الموسيقار جمال حمدى، وعرض الفيلم لأول مرة 10 ديسمبر 1944، وحضره الملك فاروق، وأعجب الملك بأداء يوسف وهبى وأثنى عليه، وفور انتهاء الفيلم صافحه وقال له :"برافو يوسف بك وهبى"، ومن وقتها صار حمل عميد المسرح صفة "البكوية". ـ حصل على العديد من الجوائز الشرفية منها جائزة الدولة التقديرية فى مصر والعديد من الاوسمة مثل وسام " الجراند اوف سيسيه" من ملك المغرب و حصل على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون و منحه بابا الفاتيكان ووسام الدفاع عن الحقوق الكاثوليكية ليكون اول مسلم يحصل على هذه الجائزة. نهاية المطاف "عشت فى قصور فاخرة وأيضا فى غرفة صغيرة على السطوح يشاركنى فيها الدجاج.. ورثت رأس مال ضخم وأضعته ثم استردته وفقدته.. قامرت وربحت وخسرت، انتصرت وانهزمت.. عشت فى الظلام وفى بهرة الأضواء، لكنى لم أسلم سلاحى واغتر بالثراء أو اجزع من الإفلاس.. هكذا وصف عميد المسرح العربى يوسف وهبى نفسه فى كتابه "عشت ألف عام". تزوج الفنان يوسف وهبى فى حياته ثلاث مرات وهن الإيطالية إلينا لوندا، وعائشة فهمى، وسعيدة منصور، لكنه لم ينجب اطفال، و توفى فى يوم 17 اكتوبر عام 1982 بعد دخوله المستشفى إثر اصابته بكسر فى عظام الحوض، و توفى اثناء العلاج بسكتة قلبية مفاجئة عقب حياة مليئة بالإبداع و الفن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-10-17
في مثل هذا اليوم، رحل الفنان يوسف وهبي، أحد عمالقة الجيل الذهبي وعميد المسرح العربي، بعدما قدم العديد من الأعمال التي ظلت محفورة في ذاكرة السينما المصرية والعربية، بسبب ما تحمله من إبداع كبير وفريد لم يتكرر إلى الآن. وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المعروض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا عن الفنان الراحل، تضمن الكثير من المعلومات المهمة عن حياته ومسيرته. أعطى يوسف وهبي، للفن الكثيرَ من الأعمال في كل مجالاته، تمثيل وتأليف وإنتاج وإخراج مسرحي وسينمائي، وقضى عمره عاشقا للفن إلى آخر لحظات حياته. ووُلد عميد المسرح العربي، في الرابع عشر من يوليو عام 1898م، في مدينة الفيوم على شاطئ بحر يوسف، فسماه والده عبد الله باشا وهبي باسم يوسف. كان والد الفنان يوسف وهبي، يعمل مفتش ري بالفيوم، وأسماه بذلك الإسم، تيمنا باسم سيدنا يوسف الصديق، وكان ينتمي لعائلة من أعيان الفيوم، ما زالت آثارها بالمحافظة إلى الآن، ومن هذه الآثار، مسجد عبد الله بك أحد أكبر المساجد بالفيوم. دفع عشق يوسف وهبي للفن، إلى الهروب من أهله والسفر في سن المراهقة إلى إيطاليا، مع صديقه محمد كريم، الذي أراد هو الآخر دراسة الإخراج، فاتفقا على مغادرة القاهرة ليحققا أحلامهما، واضطر للعمل في مهن توفر له قوت يومه في إيطاليا، فعمل جرسون ثم فراشا في المسرح الذي كان يعمل فيه الممثل الإيطاليا توني بين، فتتلمذ على يده وعرف تقاليد المسرح، ونقلها إلى مصر، عندما عاد إليها عام 1921 بعد وفاة والده. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2011-08-29
شهد مركز أهناسيا ببنى سويف حادثاً مأساوياً إثر غرق طفلتين شقيقتين كانتا تغسلان الأوانى على شاطئ بحر يوسفى المجاور لمنزل أسرتهما. كان اللواء عطية مزروع مدير أمن بنى سويف قد تلقى إخطاراً من العميد رضا طبلية مدير المباحث الجنائية بالواقعة. وعلى الفور انتقل الرائد لملوم عبد الوهاب رئيس مباحث أهناسيا إلى مكان الحادث، وتبين من التحريات وأقوال الشهود أن "سهير جمال عبد العال" (12 سنة) كانت تغسل الأوانى مع أختها الكبرى صفاء (15 سنة) فى المياه على شاطئ بحر يوسف المجاور لمنزل الأسرة، فانزلقت قدمها فى المياه، فأسرعت شقيقتها صفاء لتنقذها فجرفهما التيار فغرقا سويا. وقد استطاع فريق الإنقاذ النهرى انتشال الجثتين من المياه بالقرب من مكان الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأمر المستشار حمدى فاروق المحامى العام لنيابات بنى سويف بدفن الجثتين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: