سوزان سعد زغلول

2013-05-12

قال الدكتور طارق المصرى مساعد وزير التربية والتعليم للشئون المالية والإدارية، أن هناك نحو 4.4 مليار جنيه محسوبين على ديوان عام الوزاره بالميزانية، إلا أن الوزارة لا تستفيد منها مليما واحدا، لأنها موزعة على المديريات وأبواب الميزانية. وأضاف خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشورى لمناقشة الموازنة التعليم للعام الجديد، أن طباعة الكتب وحدها تتكلف مليار جنيه من الموازنة، ولذلك فصلنا كراسة الأنشطة عن الكتب، وسيتم إعادة استخدام الكتاب فكل مليم فى سعر الورقة يوفر 350 مليون جنيه، بالإضافة إلى أن مكافأة الامتحانات تتكلف 7 مليارات جنيه. وأوضح أن هيئة الأبنية التعليمية كان مخصصا لها 1.6 مليار جنيه زادت فى ميزانية هذا العام إلى 2.2 مليار، مؤكدا أنه تم ترشيد الأنفاق فى الهيئة من خلال وضع خطة لتخفيف الأحمال على الأبنية المدرسية وفق مقاييس هندسية. وقال إنه لا مجال لترشيد النفقات فى الباب الأول الذى يحصل على 83 % من الموازنة تذهب 70 % منها فى الأجور والمكافآت. كما أشار إلى أنه لا يجوز ترشيد النفقات فى باب الاستثمارات وخاصة أن 2 مليار تذهب كلها فى تطوير التعليم خاصة التعليم الفنى ورياض الأطفال والتكنولوجيا وتطوير المدارس. ومن جانبها تساءلت النائبة سوزان سعد زغلول عن دور الهيئات المستقلة التابعة لوزارة التربية والتعليم، وتحصل على جزء كبير من الموزنة ولايستفاد منها المواطن، مشيرة إلى أن هناك الهيئة البحثية للامتحانات والتى تحصل على عشرات الملايين لمجرد وضع المعايير الفنية لورق الإجابة . ومن جانبه قال ممثل وزارة التعليم إن هناك نظاما جديدا للكادر الوظيفى سيقضى على الركود الوظيفى من خلال وضع معايير للكفاءة والمؤهل والدورات التدريبية لاختيار المديرين ووكلاء المدارس والمدرسيين الأوائل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2013-10-30

شهدت أروقة اجتماعات البرلمان العربى، أمس، نشاطا ملحوظا لنائبة مجلس الشورى المنحل سوزان سعد زغلول، القيادية بجماعة الإخوان المحظورة، فى محاولة لإقناع الوفود البرلمانية من الدول العربية المختلفة بأن أعضاء "المحظورة " يلاقون ملاحقات أمنية واعتقالات بدون سند قانونى. وسعت زغلول إلى الترويج لفكرة اضطهاد الجماعة المحظورة من قبل قوات الأمن فى مصر والمسئولين بعد ثورة 30 يونيو، وفى ختام الاجتماع البرلمانى التقت مع كل وفد برلمانى على حدة وعرضت قضيتها وناقشت مشكلتها بشكل مفصل، وطالبت من الوفود مساندتها ودعمها فى البرلمان العربى وخارجه خاصة فى برلماناتهم الوطنية وفى الاجتماعات المشتركة مع البرلمانات الأخرى. وأبلغت سوزان الوفود بأنها مستمرة فى عضوية البرلمان العربى ولن تنسحب ولن تترك قضيتها وستظل تدافع عنها حتى تحصل على حقوقها – حسب زعمها، ومن أبرز الوفود التى التقطها على هامش الاجتماع الوفد السودانى والتونسى والقطرى والليبى والصومالى، فى حين لم تلتق بأى من وفود الدول الخليجية الأخرى سواء السعودى أو الكويتى أو الإماراتى واعتبروا أن هذا شأن داخلى لمصر ولا يجوز الخوض فيه. وادعت زغلول أن هناك خلافا داخل البرلمان العربى بين رئيسه أحمد الجروان الذى أعلن بشكل علنى تأييده لثورة 30 يونيو، والتى صححت المسار السياسى فى مصر ودعمه المطلق لخارطة الطريق التى وضعها الجيش ويسعى لتنفيذها، وبين الأعضاء بالبرلمان العربى الذين يرفضون ماحدث فى مصر وفض الاعتصامات التابعة للمحظورة فى رابعة العدوية والنهضة. وجاءت تحركات زغلول بعد أن اطمأنت إلى أن الجلسة انتهت دون البت فى مسألة عضويتهم بالبرلمان العربى، حيث كشف مصدر بالبرلمان أنه تم طرح مناقشة أمر العضوين التابعين لجماعة الإخوان المحظورة على فتح الباب المعتقل حاليا وسوزان سعد زغلول ولم تتوصل اللجنة إلى قرار فى استمرار عضويتهم خاصة أن اللائحة الداخلية بالبرلمان تجيز استمرار عضوية البرلمانيين لحين انتخاب مجلس آخر. ويأتى هذا بعد أن تقدمت فى الجلسة الرسمية بشكوى أمام الأعضاء بخصوص المضايقات الأمنية التى تلاقيها فى تحركاتها بمصر، وطالبت البرلمان بالتحرك تجاه اعتقال العضو فتح الباب وزوجها الذى تم اعتقاله فى السويس ويواجه تهما بالتحريض على القتل وإتلاف مؤسسات الدولة. ويمثل مصر فى البرلمان إلى جانب فتح الباب وزغلول محمد حنفى أبو العينين، عن حزب الوفد، وعبد الحليم الجمال عن حزب النور. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2014-10-07

قررت النيابة العامة بالسويس ضبط وإحضار سوزان سعد زغلول، عضو مجلس الشورى السابق عن جماعة الإخوان بالسويس، ونجلها معتز ناصر صابر عبد الرحمن، لاتهامها بالتحريض على قتل وترويع مواطنين من معارضى جماعة الإخوان الإرهابية.وأكد مصدر قضائى أن معتز ناصر صادر ضده عدة قرارات بالضبط والإحضار من النيابة العامة بالسويس لاتهامه بالمشاركة فى حرق سيارة شرطة، والمشاركة فى إعداد عبوات ناسفة.وأضاف المصدر أن سوزان سعد زغلول حرر ضدها ونجلها محضر يتهمه بتهديد معارضى الجماعة بالقتل، ويتهم سوزان بتحريض نجلها، وأعضاء بما يسمى حركة حسم الإخوانية على ترويع معارضى الإخوان.يذكر أن ناصر عبد الرحمن، زوج سوزان سعد زغلول، هو المستشار العلمى السابق للرئيس المعزول محمد مرسى، وقيادى بارز بجماعة الإخوان الإرهابية، والمحبوس حاليا بسجن عتاقة بالسويس لاتهامه بالتحريض والمشاركة فى أحداث عنف بالسويس. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: