سمبوزيوم
السِّمبوزيوم تعبير إغريقي (باليونانية: συμπόσιον) وتعني الشرب الجماعي، وكان جزءًا من مأدبة تُقام بعد أكل الطعام، بالشرب من أجل المتعة مصحوبًا بالموسيقى أو الرقص أو...
الشروق
2025-02-22
تختتم مساء اليوم السبت، فعاليات الدورة 29 من سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت على الجرانيت، والتي اقيمت ورشتها الفنية على مدار 40 يوما برعاية من وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، ومحافظ أسوان اللواء إسماعيل كمال. وفي احتفالية فنية، تقام في مقر السمبوزيوم، يزاح الستار عن الأعمال النحتية التي انتجها السيمبوزيوم هذا العام، بحضور المعماري حمدي السطوحي مساعد وزير الثقافة، ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والمهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان، والمعماري أكرم المجدوب قومسير السيمبوزيوم، والدكتور أحمد موسى القومسير المساعد، وعدد من الفنانين والنقاد والإعلاميين، حيث يتم تكريم الفنانين المشاركين، بتسليمهم شهادات التقدير. وتشهد الاحتفالية، عرض فيلم قصير يوثق أهم ملامح الدورة 29، وشهادات للفنانانين المشاركين عن تجربتهم في سمبوزيوم أسوان. فيما يقدم المعماري حمدي السطوحي، عرضا خاصا يقدم من خلاله وبأسلوب مبتكر معلومات وصور تجسد رحلة سيمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت على الجرانيت في 29 دورة مرت. ويناقش من خلاله أهداف هذا المشروع الحضاري وتأثيره والإنجازات التي تحققت على مدار 29 جولة، وكيف خلق معلما ومزارا جديدا لخريطة أسوان. وشارك في فعاليات الدورة الحالية من السمبوزيوم 8 فنانين، وهم ألكسندر فوفكادزه من چورچيا، والذي يقدم عملا بعنوان: "تكوين" يسجل من خلاله الحالة التي عاشها في أسوان، حيث سيطرت عليه فكرة أنه يصنع تمثال يخلد اسمه. أما أدريان أنتونيو من المكسيك، فيقدم عملا يحمل عنوان "المرونة الروحية"، ويتناول من خلاله التقارب بين الحضارات، حيث يستلهم فكرته من إحدى الأساطير في الموروث المكسيكي، والتي تتعلق بـ"تلالوك" إله الماء والمطر في الثقافة المكسيكية. ومارتن ماثياس من ألمانيا، وعمله باسم "الوادي يعانق الظلال"، والذي يستلهم فيه أفكار عن أسوان وفن النحت، وكيف يجعل من كتلة الجرانيت الصلبة خطوط لينة، تدعو من يشاهدها إلى حوار عن الفن والجمال. ويقدم الفنان التركي فرحات أوزجور، عملا بعنوان "حنان"، ومن خلال أشكال هندسية يستوحي حالة الأم وهي تحتضن ابنها، وهي الحالة التي يراها تعبر عن أقوى مشاعر الحب. ومن مصر شاركت 4 فنانين، ومنهم منة إسكندراني بعمل عنوانه: "من أسوان وإلى أسوان" والذي استلهمته من رحلة نيلية في اسوان، رصدت خلالها حركة الطيور، وهي تحلق بالقرب من سطح الماء، وجسدت شكل طائر بخطوط انسيابية تبرز من خلالها قدرتها على تشكيل أحجار الجرانيت. وتحت عنوان "صعود"، قدمت الفنانة علا موسى، قطعة نحتية تمثل "دعسوقة" وهي حشرة طائرة صغيرة الحجم، تحاول تسلق قطعة طولية كبيرة من الجرانيت الوردي، وتؤكد علا من خلال عملها على فكرة الاصرار وتحدي الصعاب. وفي عملة "أم وردة حمرا"، ينتقد الفنان أحمد التناقضات في مجتمعات هذا العصر، من خلال تجسيد امرأة متكأة على جانبها ممسكة بوردة حمراء لتعطي انطباع بحالة رومانسيىة، بينما تفضحها تفاصيل حسمها الممتلئ، والذي ينم عن قوة وميل للعنف. أما الفنان باهر أبوبكر، فقدم عملا يحمل اسم "حالة تأمل"، ويعبر من خلاله عن حالة رومانسية حالمة، عبر تجسيده فتاة في وضع الجلوس بأسلوبه الخاص والذي يجمع بين التشخيص والتلخيص. وأستضاف ورشة الشباب في السمبوزيوم، 3 مواهب فنية واعدة تمثلت في الفنانة ماريا يوسف وقدمت عمل بعنوان "يوفوريا"، وتتناول حالة الفنان اثناء الإبداع، ونوران ابراهيم، والتي تستوحي عالم البحر بعملها "أمواج"، إضافة إلى الفنان محمود كشك، والذي قدم عملا بعنوان "عِفِف". ويتناول فيه أحد الرموز الفرعونية التي تعبر عن التفوق، حيث نقشها المصريون القدماء على القلادات والتيجان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-17
أثارت صور لتمثال الدكتور مجدى يعقوب الذي جرى تصميمه العام الماضي خلال الدورة 27 قبل الأخيرة من سمبوزيوم أسوان للنحت، جدلا واسعا على مواقع التواصل وانتقادات حادة لمشهد التمثال الملقى على الأرض، وبجواره تماثيل أخرى من أعمال سمبوزيوم الدورة قبل الأخيرة بساحة سمبوزيوم أسوان في حالة سيئة. وأكد صندوق التنمية الثقافية في بيان رسمي، أن ما أثير حول تحطيم تمثال مجدي يعقوب بموقع سمبوزيوم أسوان الدولى للنحت غير حقيقي، فكل ما حدث هو تفكيك التمثال حتى يتم إفراغ المساحة للفنانين المشاركين في الدورة الـ 28 للسمبوزيوم. وجاري إعادة تركيب التمثال مرة ثانية، وسيتم التنسيق مع المحافظة لوضعه في مدخل مركز مجدي يعقوب، على أن يتم إصدار بيان رسمي عن صندوق التنمية الثقافية خلال ساعات قليلة، لشرح كل ملابسات موضوع التمثال والرد بالدليل على أنه سليم ولم يحطم لكن جرى تفكيكه فقط وسيعود لتركيبه بعد انتهاء الدورة 28 للسمبوزيوم. فيما أفاد الفنان التشكيلي مصطفي رحمة، عبر حسابه على موقع «فيس بوك» إن الفنان ناثان دوس، قام بنحت تمثال نصفي للسير مجدي يعقوب الذي يستحق كل تقدير واجلال وعرفان، أقتضى منه وقت كبير ومجهود شاق، وشعور بالشموخ، قضاه المبدع ناثان في تشكيل التمثال لمدة سنة تقريبًا، وساعات طويلة من العمل المتواصل والمستمر، ليجعل من النحت مغامرة يقطر جبين صاحبها إبداعًا، كي تصل للمتلقي كما أراد مبدع العمل، ورغم ما تتطلبه المنحوتات من جهد وتعب ومواد وخامات، إلا أن قيمتها الفنية العالية تشفع لها، وتجعل منها مغامرة مدهشة تستحق العناء، كما هي تماثيل رواد مصر الكبار والموزعة على أغلب ميادين القاهرة الكبرى. وأضاف، لقد تم تسليم التمثال لسمبوزيوم أسوان للنحت، حدث أن تم إهمال التمثال ليتفاجأ المثّال ناثان بتحطيم التمثال وكسره وملقي على الأرض كما هو مبين بالصور، والفنان وجه نداء لوزارة الثقافة، وعلى رأسها الوزيرة نيفين الكيلاني لما حدث، ووصفه بأنه خطير يندى له الجبين، ولأن ما حدث مؤكد ترك أثر نفسي سيئ في نفس ووجدان الفنان لخطورة شأنها، وأخيرًا أذكّر بأن الفنان لم يتقاضى فلوس على عمل يعد كبير، وكان يأمل أن يتصدر التمثال مركز السير يعقوب بمحافظة أسوان. وذكرت نيفين دوس، زوجة الفنان المصري ناثان دوس، أن التمثال قد تعرض للتخريب، والذي كان قد شيده زوجها قبل عام تكريمًا له. ونشرت دوس على صفحتها على موقع “فيسبوك” منشورًا ناشدت فيه وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني التدخل لمعرفة مصير التمثال بعد عام من تنفيذه، مرفقةً عدة صور تُظهر التمثال محطمًا وأجزاءه مبعثرة على الأرض. وعبر العديد من رواد موقع «فيس بوك» عن غضبهم الشديد، بينما أشادوا بإنجازات الدكتور مجدي يعقوب ومساهماته الإنسانية الكبيرة في جراحات القلب، مؤكدين على أن السير مجدي يعقوب يعد رمز وطني يستحق كل التقدير والاحترام. الجدير بالذكر إن السير مجدي يعقوب يُعد أحد أشهر جراحي القلب في العالم، حيثُ أسس مركز مجدي يعقوب لأمراض وجراحة القلب في أسوان، والذي يُقدم خدمات طبية مجانية لمرضى القلب من جميع أنحاء مصر والعالم. ويبلغ السير مجدي يعقوب من العمر 89 عاما، ونال خلال مسيرته المهنية الحافلة العديد من الأوسمة والجوائز الرفيعة، من أبرزها قلادة النيل وهي أعلى وسام مصري، ووسام فارس من ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، ومنحته الملكة لقب سير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-17
أثارت صور لتمثال الدكتور مجدى يعقوب الذي جرى تصميمه العام الماضي خلال الدورة 27 قبل الأخيرة من سمبوزيوم أسوان للنحت جدلا واسعا على مواقع التواصل وانتقادا حادا لمشهد التمثال الملقى على الأرض، وبجواره تماثيل أخرى من أعمال سمبوزيوم الدورة قبل الأخيرة بساحة سمبوزيوم أسوان في حالة سيئة. وقال الفنان التشكيلي مصطفي رحمة، عبر حسابه على «فيس بوك»: «الفنان ناثان دوس قام بنحت تمثال نصفي لرائد طب القلوب السير مجدي يعقوب الذي يستحق منا كل تقدير واجلال وعرفان، أقتضى منه وقت كبير ومجهود شاق، وشعور بالشموخ، قضاه المبدع ناثان في تشكيل التمثال لمدة سنة تقريبًا، وساعات طويلة من العمل المتواصل والمستمر، ليجعل من النحت مغامرة يقطر جبين صاحبها إبداعًا، كي تصل للمتلقي كما أراد مبدع العمل، ورغم ما تتطلبه المنحوتات من جهد وتعب ومواد وخامات، إلا أن قيمتها الفنية العالية تشفع لها، وتجعل منها مغامرة مدهشة تستحق العناء، كما هي تماثيل رواد مصر الكبار والموزعة على أغلب ميادين القاهرة». وأضاف: «تم تسليم التمثال لسمبوزيوم أسوان للنحت، حدث أن تم إهمال التمثال ليتفاجأ المثّال ناثان بتحطيم التمثال وكسره وملقي على الأرض كما هو مبين بالصور، والفنان وجه نداء لوزارة الثقافة، وعلى رأسها الوزيرة نيفين الكيلاني لما حدث، ووصفه بأنه خطير يندى له الجبين، ولأن ما حدث مؤكد ترك أثر نفسي سيئ في نفس ووجدان الفنان لخطورة شأنها، وأخيرًا أذكّر بأن الفنان لم يتقاضى فلوس على عمل يعد كبير، وكان يأمل أن يتصدر التمثال مركز السير يعقوب بمحافظة أسوان». وتفاعل الفنان التشكيلي مايكل عادل عبر «فيسبوك»، محملا المسؤولية على قوميسير سمبوزيوم أسوان واللجنة وصندوق التنمية الثقافية، قائلًا: «هكذا سارت منحوتات ناثان دوس وتمثال الفنان على عزت وتمثالي تحت سمع وبصر مسؤلين إدارة سيمبوزيوم أسوان الدولى هذا العام»، وتساءل: ''ايه لازمة نعمل ملتقى دولى طالما هذا هو التعامل غير المهنى مع الأعمال؟'' . ونشرت الفنانة نيفين ناثان، استغاثة إلى وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني حول مصير تمثال السير الدكتور مجدي يعقوب بعد سنة من تنفيذه، وتابعت: ''جراح القلب.. حاله يوجع القلب، هذا وضع تمثال السير الدكتورمجدي يعقوب بعد سنة من تنفيذه '' في إشارة إلى مشهد التمثال ملقي على الأرض«. جانب من أعمال السمبوزيوم علي الأرض تمثال مجدي يعقوب ملقي علي الأرض أحد أعمال السمبوزيوم علي الأرض ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-02-17
تفقدت لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، برئاسة النائب الدكتور نادر مصطفي وكيل اللجنة، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عددا من المناطق الأثرية والسياحية بمحافظة أسوان. كان في استقبال الوفد البرلمانى، غادة أبوزيد نائب محافظ أسوان ،واللواء ياسر عبدالشافي سكرتير عام مساعد المحافظة، وعمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة. بدأت الجولة بزيارة «سمبوزيوم أسوان»ال٢٨ وكان في استقبال الوفد البرلمانى الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية وصندوق التنمية الثقافية، الذي أكد أن موقع الأعمال في سمبوزيزم الدولى المشاركين فيه ٥ أجانب من جنسيات مختلفة «روسى وإسبانى وصينى وبولندى وبريطاني» بالإضافة إلى ٤ مصريين أساسيين و٣ شباب، موضحا أن ورش الشباب بدأت عملها يوم ١٦ يناير الماضى والختام في ٥ مارس المقبل. من جانبة أكد الدكتور نادر مصطفى رئيس الوفد البرلمانى وكيل لجنة الإعلام عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن سمبوزيزم أسوان الدولة هو إحياء النحت على الجرانيت الذي اشتهر به الفنان المصرى القديم ،وبنفس الخامات التي كان يستعملها الفنان المصرى القديم بوجهة نظر معاصرة دولية ومحلي، حيث تستخدم الأحجار من جبال الجرانيت المتواجدة في أسوان غلى بعد ٣ كيلو من السمبوزيوم، وهى نفس الأحجار التي استخدمها قدماء المصريين في صناعة التوابيت ونحت المسلات. وطالب «مصطفى» وزارة الثقافة بالاستمرار في دعم الفعاليات الهادفه، والتى من شأنها الحفاظ على التراث والتاريخ ،وأن أسوان هي من العواصم القديمة ذات التاريخ العريق. كما تفقدت اللجنة المتحف المفتوح بأسوان الذي يضم عدد كبير من أعمال النحت والتى تم الانتهاء منها من خلال «سمبوزيوم أسوان الدولى»على مدار ال٢٨ عاما الماضية من جانبها أوضحت النائبة الدكتورة منال هلال، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ،أنه لابد من استغلال المتحف المفتوح في أنشطة مصاحبة ،بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص بالمحافظة بهدف ترويج السياحه الفنية من خلال زيارات المتحف المفتوح الذي يستوعب الأعمال الفنيه السابقة كلها . واشارت «هلال» نحتاج أيضا إلى تعاون المحافظات والمطورين العقاريين لاستخدام نتاج الدورات السابقة في ميادين مختلف المحافظات والمواقع العمرانية الجديدة سواء عامة الخاصة. وأوضح موسى محمد المشرف على المتحف المفتوح باسوان أن المتحف يحتوى على الأعمال الفنية التي تمتد ل٢٨ عاما حيث يضم ٣٧٥ قطعة فنية بخلاف الذي تم اعارته للمحافظات الأخرى والمنتشرة في مختلف ميادين مصر والتى تقارب ٧٥ قطعة مشيرا إلى أن المتحف مقام عل ٢٥ فدان ويزورة مصريين وأجانب. من جانبها طالبت النائبة ضحى عاصى عضو لجنة الإعلام وزيرة الثقافة بحل أزمة المدعوين من الفنانين الأجانب الذين صدرت لهم تأشيرات مدتها ٣٠ يوما في حين أن الإقامة تبلغ ٥٠ يوما مما تسبب لهم في خسائر ماديه، وكان لابد من التنسيق الجيد واتمام كافة الاجراءات المتعلقه بدعوتهم وتواجدهم وعدم التسبب في أي حرج لهم . فيما شدد النائب عصمت زايد على ضرورة وضع المتحف المفتوح في على خريطة الزيارات السياحية ويكون له خط مواصلات داخل المحافظة لتسهيل الوصول إليه، بالإضافة إلى ضرورة إنشاء سور يحفظ حدود والقطع الفنيه داخل المتحف وتعيين حراسه من وقبل وزارة وزارة الداخليه ورصد ميزانيه لتطوير المتحف . وأشارت النائبة منى عمر عضو لجنة الإعلام، إلى أن صاحب فكرة إنشاء المتحف المفتوح الفنان آدم حنين ورغم ذلك لم يطلق اسم الفنان على المتحف ،مطالبة الاجهزة المعنية بإطلاق اسم الفنان الراحل على المتحف، وعمل بروتوكول بين وزارة الثقافة والمحافظات المختلفة لتوفير قطع فنية للميادين بما يظهر استمرارية عظمة المصرى على مر العصور ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: