سد الروصيرص

خزان الرُوصِيْرِصْ هو سد كهرومائي خرساني سُمي على اسم مدينة الروصيرص بالسودان الواقعة بالقرب منه، ويبعد عن العاصمة الخرطوم 550 كيلومتر (341.7 ميل). شُيّد في عام 1952 م، لتخزين المياه من نهر النيل الأزرق لاستخدمها في ري الأراضي الزراعية. وجرت تعديلات لاحقة عليه لتعليته اكتمل آخرها بمقدار عشرة أمتار في مطلع سنة 2013م، مما زاد من قدرته على توليد الكهرباء المائية.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
سد الروصيرص
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
سد الروصيرص
Top Related Events
Count of Shared Articles
سد الروصيرص
Top Related Persons
Count of Shared Articles
سد الروصيرص
Top Related Locations
Count of Shared Articles
سد الروصيرص
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
سد الروصيرص
Related Articles

الشروق

2021-03-10

تتسارع التطورات فى أزمة السد الإثيوبى، التى تمددت لعشر سنوات، بما ينذر أننا أمام مشاهد قرب النهاية، إما انفراجا أو انفجارا.لم يعد ممكنا المراوحة فى المكان باسم التفاوض حتى يملأ خزان السد الإثيوبى لمرة ثانية من طرف واحد فى يوليو المقبل.ما الذى قد يحدث إذا ما شرعت إثيوبيا فى ذلك الملء الثانى بدون اتفاق مع دولتى المصب مصر والسودان؟لا يمكن استبعاد سيناريو واحد بالقرب من براميل البارود.بالنظر إلى الادراك السودانى الجديد لما يمكن أن يتعرض له نحو (20) مليونا من مواطنيه فى أرياف النيل الأزرق قريبا من سد الروصيرص من أخطار محدقة إذا لم يكن هناك اتفاق قانونى ملزم قبل الملء الثانى فإنه لم يعد مستعدا لتقبل الرهانات القديمة على فوائد يجنيها من السد الإثيوبى خشية أن تداهمه الفيضانات بما لا يطيق.كان ذلك تطورا حاسما فى ملف أزمة سد النهضة الممتدة غير معادلات وحسابات وصنع مسارا جديدا يجد اختباره الحقيقى الآن باقتراب لافت من مصر لا مثيل له منذ عقود.وبالنظر إلى الادراك المصرى لعمق أزمة شح المياه، كأزمة وجودية، إذا ما أفلتت بفضل مخزون بحيرة السد العالى من أخطارها عند الملء الثانى للسد الإثيوبى فإنها لا يمكن أن تعوض ما قد تسحبه ومرشحة أن تجد نفسها تحت الابتزاز المائى المنهجى.هكذا تأسست وحدة الموقف وأعادت الحقائق رسم التحالفات والسيناريوهات المحتملة بالقرب من مشاهد النهاية فى أزمة السد الإثيوبى.لأول مرة منذ بدء الأزمة تبدت سياسة مشتركة ترفض بصوت واحد فرض الأمر الواقع والإجراءات الأحادية وتدعو للتفاوض وفق آلية دولية قادرة على الحسم.دعمت مصر الاقتراح السودانى لوساطة رباعية دولية لإنهاء الأزمة بالتفاوض، رعاة وليسوا مراقبين شأن المفاوضات السابقة، أوسع مدى من الاتحاد الإفريقى وتضم إليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة.إذا لم يحدث اختراق حقيقى فى أزمة المياه فإن براميل النيران سوف تشتعل.هذه مسئولية دولية لا يستطيع أحد تحمل عواقبها تضرب فى الأمن والسلم الدوليين بإقليم وادى النيل والقرن الإفريقى واستراتيجية البحر الأحمر.دبلوماسيا: لا يوجد طرف واحد يلوح باستخدام السلاح لحل مثل هذا النوع من الأزمات.واقعيا: لا يمكن استبعاد احتمال العمل العسكرى إذا ما أغلقت الأبواب والنوافذ أمام التوصل لاتفاق ملزم ونهائى يضمن مصالح الأطراف المتنازعة.لم تبد إثيوبيا أى قدر من الاستعداد لتقبل اقتراح الرباعية الدولية، باسم رفض «التدويل».استعادت مرة أخرى رغبتها فى التفاوض على ذات الطريقة القديمة، وأكدت مجددا التزامها بإعلان المبادئ (2015)، الذى لم تحترم أية تعهدات فيه.المراوغة مجددا مشروع صدام عند مشارف يوليو المقبل إذا لم يكن هناك ضغط دولى يلزم إثيوبيا بالانخراط فى الآلية الدولية المقترحة.فى المشاهد المتحركة متغيرات عديدة تزكى الضغوط الدبلوماسية بالمدى المنظور، لكنها غير مضمونة النتائج بذاتها.هناك أولا، رئاسة جديدة للاتحاد الإفريقى، الكونغو الديمقراطية، إحدى دول حوض النيل، لديها عنايتها الخاصة بالملف ومصلحتها فى التوصل إلى اتفاق قانونى ملزم، لكنها مقيدة بحدود التفويض الممنوح لها وحسابات مصالحها داخل القارة.هناك ثانيا، إدارة أمريكية جديدة تلزمها مصالحها واستراتيجياتها بمنع نشوب حرب جديدة بالقرب من البحر الأحمر وبين حلفاء مفترضين لها، لكن جدول أعمالها مزدحم دون أن يكون من بينه حتى إشعار آخر أزمة مياه النيل. أرجو تذكر أنه أثناء ولاية الرئيس السابق «دونالد ترامب» توصلت وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولى إلى مسودة اتفاق رفضت إثيوبيا التوقيع عليه وتحفظت السودان فى ذلك الوقت فيما وقعت مصر وحدها بالأحرف الأولى، وكان مثيرا أن وزير الخارجية الأمريكى السابق «مايك بومبيو» شجع علنا أديس أبابا على عدم التوقيع!هناك ثالثا، الاتحاد الأوروبى الذى يترقب ملفات أكثر إلحاحا فى الشرق الأوسط مثل أزمة الاتفاق النووى الإيرانى وعينه على ما قد يتبعه الحليف الأمريكى.هناك رابعا، الأمم المتحدة باعتبارها مظلة أوسع تضفى شرعية دولية على ما يتم التوصل إليه من اتفاقات، وقد جرت جلسة لمجلس الأمن بطلب من مصر أحالت الملف إلى الاتحاد الإفريقى الذى لم يتوصل إلى أى شىء رغم طول المفاوضات، التى تعود إلى المربع الأول مرة بعد أخرى.إذا لم يكن هناك عمل شعبى ودبلوماسى مصرى سودانى مشترك يطرح الأزمة على العالم فإنه مستوى الاهتمام الدولى لن يرقى بأى حساب إلى مستوى الضغوط التى تنتج أثرا يعتد به.ما يغير المعادلات قوة الحقائق على الأرض، التى كان أبرزها فى الأيام الأخيرة مستوى التقارب المصرى السودانى فى ملف السد الإثيوبى وغيره من الملفات، التى تدخل فى شواغل البلدين.لم تكن أزمة السد من استدعت وحدها التفاهمات والاتصالات.كلا البلدان يحتاج إلى الآخر وجوديا واستراتيجيا، وكلاهما مشدود إلى الآخر جغرافيا وتاريخيا.هذه حقيقة لا نلتفت إليها كثيرا وندفع أثمانها دائما.هكذا وجد السودان نفسه متطلعا إلى مصر، نصفه الآخر، باشتداد أزماته الحدودية.عندما نجحت القوات السودانية أن تستعيد إلى سيادتها أراضى شاسعة عبر ولاية «القضارف» ومنطقة «الفشقة» استوطنتها لسنوات طويلة ميليشيات إثيوبية مدعومة من أديس أبابا جرت مواجهات محدودة دون أن ينزلقا إلى حرب واسعة تحسبا للعواقب.ترددت فى الخطاب الإثيوبى «نظرية الطرف الثالث»، الذى يشجع السودان ويقويه وبعمل على الوصول إلى نقطة الصدام المسلح، لم تذكر مصر بالاسم، غير أن حضورها فى الصورة، «فرمل» أية نزعة لاستباحة السودان.باليقين فإن الاتصالات والاتفاقيات العسكرية، التى رافقت زيارة رئيس هيئة أركان القوات المسلحة المصرية وقادة القوات الجوية والصاعقة والمظلات للسودان مطلع مارس الحالى، رسالة إضافية فى وقت حرج أن السودان ليس وحده.فى أزمة الحدود بدا السودان أكثر ثقة فى نفسه وقدرته على فرض سيادته فوق كامل أراضيه، وبدت إثيوبيا أكثر انكشافا استراتيجيا فى بنيتها الداخلية وصورتها الدولية معا.أفضت الصراعات العرقية الداخلية فى إثيوبيا وجرائم الحرب، التى ارتكبت بحق عرقية «التيجراى»، إلى تلطيخ سمعة أديس أبابا كدولة ناهضة حديثة تبحث عن التنمية وتحسين مستويات حياة شعبها، فإذا بها متهمة بجرائم ضد الإنسانية واستباحة مواطنيها على نحو استدعى أوسع إدانات دولية.بالنسبة للسودان فإن أزمة «التيجراى» تنطوى على احتمالات متناقضة، فهى من ناحية تؤشر إلى هشاشة الوضع الداخلى الإثيوبى وتوسع من نفوذ دوره فيه، بالنظر إلى الحدود الواسعة التى تجمعه مع «التيجراى» وأعداد اللاجئين الإثيوبيين الوافدين إليه هروبا من نيران الحرب الأهلية ــ نحو (60) ألف لاجئ.. وهى من ناحية أخرى تضغط على أوضاعه الاقتصادية الصعبة بأكثر مما يطيق ويحتمل.أمام الأوضاع المعقدة فإن أكثر ما يحتاجه البلدان الشقيقان، مصر والسودان، فى إدارة الأزمات التى تعترضهما، مكاشفة بعضهما الآخر بالحقائق ومحاولة ردم الأزمات المعرفية بين شعبيهما، التى يجرى الاستثمار فيها من وقت لآخر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-08-04

بعث البروفيسور ياسر عباس وزير الري والموارد المائية في السودان، خطابا إلى وزيرة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي في جنوب أفريقيا ، بشأن التطورات التي شهدها الموقف الأثيوبي من عملية التفاوض في الساعات القليلة الماضية، وفق ما نشرت وكالة الأنباء السودانية "سونا". واعتبر الوزير ، أن الرسالة التي تلقاها من نظيره الاثيوبي بتاريخ 4 أغسطس 2020 تثير مخاوف جدية فيما يتعلق بمسيرة المفاوضات الحالية والتقدم الذي تحقق والتفاهمات التي تم التوصل إليها بما في ذلك تلك التي شملها التقريرالأخير لمكتب مجلس رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي بتاريخ 21 يوليو 2020. ويقترح الخطاب الأثيوبي أن يكون الاتفاق على الملء الأول فقط لسد النهضة؛ بينما يربط اتفاق تشغيل السد على المدى البعيد بالتوصل لمعاهدة شاملة بشأن مياه النيل الأزرق. واعتبر وزيرالري والموارد المائية؛ أن ذلك يمثل تطوراً كبيراً وتغييراً في الموقف الاثيوبي يهدد استمرارية مسيرة المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي، كما اعتبر ذلك خروجاً على إعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان في 23 مارس 2015. وشدد وزير الري والموارد المائية على جدية المخاطر التي يمثلها السد للسودان وشعبه بما في ذلك المخاطر البيئية والاجتماعية وعلى سلامة الملايين من السكان المقيمين على ضفاف النيل الأزرق؛ وكذلك على سلامة سد الروصيرص؛ الأمر الذي يعزز ضرورة التوصل لاتفاق شامل يغطي جانبي الملء والتشغيل.   وأكد البروفيسور ياسر عباس أن السودان لن يقبل برهن حياة  20 مليون من مواطنيه يعيشون على ضفاف النيل الأزرق بالتوصل لمعاهدة بشأن مياه النيل الازرق.   ورهن الوزير السودانى ، استمرار مشاركة بلاده في المفاوضات التي يقودها الاتحاد الافريقي؛ بعدم الربط مابين التوصل لاتفاق بشأن الملء والتشغيل من جهة والتوصل لمعاهدة حول مياه النيل الأزرق من جهة أخرى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-02-25

استقبل وزير الري والموارد المائية السودانى بروفسير ياسرعباس وأعضاء وفد التفاوض لسد النهضة من الجانب السودانى اليوم الخميس بالخرطوم، أعضاء وفد الخبراء الكونغولي الذي يمثل رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي لمعرفة آخر التطورات فى مسار التفاوض والتباحث في ملف سد النهضة الأثيوبي.(تحديث) ويرأس البروفيسور نتومبا وفد الخبراء الكنغولي الخاص للرئيس فليكس تسشكيدى. وقالت وزارة الرى السودانية في بيان صحفى إن وفد التفاوض السوداني أوضح لوفد الخبراء الكونغولي خلال الاجتماع، رغبة السودان في توسيع المفاوضات والمباحثات بين الدول الثلاث لجعلها وساطة رباعية بقيادة الاتحاد الأفريقي وتضم كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية للإسهام والمشاركة في لعب دور فعال كوسطاء للدفع بالمفاوضات والمباحثات إلى الحلول التوافقية بين السودان ومصر وإثيوبيا خاصة بعد جمود المفاوضات والمباحثات التى استمرت طويلاً. واضاف البيان أن وزير الري أكد رغبة وحرص السودان في التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث السودان، مصر، وإثيوبيا، وجعل سد النهضة الإثيوبي بوابة للتعاون والتكامل بينها ،وبداية تنسيق وتعاون إقليمي لتحقيق المصالح المشتركة بين جميع دول حوض النيل لفائدة شعوب المنطقة. وشدد السودان خلال الاجتماع على أن إصرار إثيوبيا في المضي قدماً في ملء بحيرة سد النهضة في يوليو المقبل بشكل أحادي  دون التوصل إلى اتفاقية قانونية ملزمة بين الدول الثلاث في القضايا الفنية والقانونية  يمثل خطراً على السدود السودانية في الروصيرص وسنار ويهدد حياة وسلامة 20 مليون سوداني يعيشون أسفل سد الروصيرص. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-06-17

أعلن الدكتور ياسر عباس وزير الري السودانى، رفضه التام لمسألة الزج بقضية تقسيم مياه نهر النيل، فى المفاوضات الجارية، مضيفا: لم يتم إقحام اتفاقية تقاسم المياه بين مصر والسودان، مشددا على أن ما حدث خلال السنوات الماضية هو التفاوض حول مسألة ملء وتشغيل سد النهضة فقط، لذلك فإن السودان وافق على بناء سد النهضة كمبدأ أساسى فى القانون الدولى دون إحداث أثر ذو شأن".   وأضاف وزير الري السوداني في مؤتمر صحفى مساء اليوم الأربعاء، قائلا: "ليس هناك حل لمشكلة سد النهضة إلا التفاوض..إثيوبيا ممكن تولد كهربا وتنمية دون الإضرار بالسودان ومصر..وقد توفر مياه السد حال وجود فترات جفاف طويلة، والنقاط القانونية قرار سياسي ".   وقال وزير الري السوداني، إن سد الروصيرص الذى يبتعد 100 كيلو متر عن سد النهضة لن يتم تشغيله بصورة آمنة دون توقيع اتفاق على تشغيل وملء سد النهضة الاثيوبي".   واختتم وزير الري المؤتمر قائلا: "مصلحة السودان والأجيال القادمة في المقام الأول.. وأطمئن شعبنا لم يحدث أى نقاش حول تقاسم المياه استنادا إلى ذلك ونرفض الإشارة إلى تقاسم المياه".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-06-17

أعلن الدكتور ياسر عباس وزير الري السودانى، رفضه التام لمسألة الزج بقضية تقسيم مياه نهر النيل، فى المفاوضات الجارية، مضيفا: لم يتم إقحام اتفاقية تقاسم المياه بين مصر والسودان، مشددا على أن ما حدث خلال السنوات الماضية هو التفاوض حول مسألة ملء وتشغيل سد النهضة فقط، لذلك فإن السودان وافق على بناء سد النهضة كمبدأ أساسى فى القانون الدولى دون إحداث أثر ذو شأن".   وأضاف وزير الري السوداني في مؤتمر صحفى مساء اليوم الأربعاء، قائلا: "ليس هناك حل لمشكلة سد النهضة إلا التفاوض..إثيوبيا ممكن تولد كهربا وتنمية دون الإضرار بالسودان ومصر..وقد توفر مياه السد حال وجود فترات جفاف طويلة، والنقاط القانونية قرار سياسي ".   وقال وزير الري السوداني، إن سد الروصيرص الذى يبتعد 100 كيلو متر عن سد النهضة لن يتم تشغيله بصورة آمنة دون توقيع اتفاق على تشغيل وملء سد النهضة الاثيوبي".   وشدد الدكتور ياسر عباس وزير الري السوداني، على ضرورة أن تكون الاتفاقية ملزمة للطرف الأول وهي إثيوبيا، في الوقت الذى تريد فيه أديس أبابا أن تكون القواعد استشارية فقط، مشيرا إلى وجود محاولة لإقحام اتفاقيات أخرى ضمن اتفاق سد النهضة، معلقا بقوله: "موقفنا حول عملية ملء وتشغيل سد النهضة ولا علاقة لها بأى اتفاقيات خاصة بتقسيم المياه".. وبكل وضوح السودان لا يقبل الملء الأحادى لسد النهضة".   وأضاف وزير الرى السوداني، أن إصرار السودان على الزامية الاتفاقية جاء بسبب ما حدث في اتفاق 2015 ، "وثيقة إعلان المبادئ"، لذلك يجب أن تكون هناك وسيلة ملزمة لفض النزاعات بشأن سد النهضة، ويجب أيضا أن يكون هناك آليات لحل النزاع واتفقنا على حل النزاع تدريجيا بدءا باللجنة الفنية مرورا بالوزراء انتهاءً برؤساء الدول..ونرى اذا لم يتم الاتفاق بين رؤساء الدول يجب ان ان يكون هناك وسيلة ملزمة تنهى النزاع حتى لا تتحول الاختلافات أن تجعل سد النهضة محل نزاع".   وأكد الدكتور ياسر عباس وزير الري السوداني، التوافق على معظم المسائل الفنية بمفاوضات سد النهضة بنسبة 95 % وهى المتعلقة بالملء الأول في السنوات الجافة وممتدة الجفاف والتشغيل المستمر بعد الملء وتبقت بعض النقاط الفنية ويمكن التوافق حولها.   وأشار إلى ان دور السودان في هذه المفاوضات كان طرفا أصيلا، و مبنى على القانون الدولي وحق جميع الدول في الاستخدام المنصف دون احداث ضرر على الاخرين.   وأضاف في مؤتمر صحفى، تم اليوم الاجتماع السابع في المفاوضات الثلاثية بوجود المراقبين وسط أجواء إيجابية واخوية، متابعا:" كلنا نقول اخوة نشرب من نفس النهر، والروح بها كثير من التفاؤل رغم تعقيد وتباين في وجهات النظر ومواقف الدول في المواقف القانونية للسد تتعلق بمدى الزامية الاتفاقية بعد التوقيع، وهل هي اتفاقية لملء وتشغيل سد النهضة وهل هي لتقاسم المياه".   واختتم وزير الري المؤتمر قائلا: "مصلحة السودان والأجيال القادمة في المقام الأول.. وأطمئن شعبنا لم يحدث أى نقاش حول تقاسم المياه استنادً إلى ذلك ونرفض الإشارة إلى تقاسم المياه".     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-07-13

قال وزير الرى السودانى: جولة التفاوض بشأن سد النهضة شهدت تقاربا فيما يتعلق بتصريف المياه إلى سد الروصيرص السودانى، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل. وأضاف وزير الرى السوداني: إعادة ملء سد النهضة مستقبلا فى مواسم الجفاف، هو إحدى النقاط الخلافية. وتابع وزير الرى السودانى: نعمل من جانبنا على تقريب وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا، وقمة أفريقية مصغرة فى غضون أسبوع حول سد النهضة بعد تسليم تقارير الدول الثلاث. واستطرد وزير الرى السوداني: سنستفيد من سد النهضة فى زيادة توليد الكهرباء شرط توقيع اتفاق لتبادل البيانات. وكان وزير الري السوداني، قال إن قمة أفريقية مصغرة مرتقبة بشأن سد النهضة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل. وفى وقت سابق قالت وزارة الري السودانية، إن الدول المعنية بأزمة سد النهضة قدمت مقترحات للحل، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل، مضيفة أن هناك تقدمًا طفيفًا في اليوم الـ10 من مفاوضات سد النهضة. وتواصلت لليوم العاشر على التوالي المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي برعاية الاتحاد الأفريقي وبحضور الوزراء من الدول الثلاث وممثلي الدول والمراقبين والتي تهدف إلى التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة. واستهل الوزراء الاجتماع باستعراض مناقشات اللجان الفنية والقانونية والتي عُقدت يوم الجمعة 10 يوليو والتي قامت مصر فيها بطرح بعض الصياغات البديلة لمحاولة تقريب وجهات النظر بخصوص النقاط الخلافية، كما طرح الجانب السودانى والإثيوبى خلال الاجتماع اليوم بعض الصياغات البديلة للأجزاء محل الخلاف في الجزء الفنى والقانونى، إلا أن المناقشات عكست استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-07-08

أكد وزير الري والموارد المائية السوداني الدكتور ياسر عباس أن القرار الاثيوبي بالبدء في ملء سد النهضة للعام الثاني على التوالي يشكل تهديدا للسودان، مشددا على أن المعلومات التي قدمتها اثيوبيا بشأن الملء للسنة الثانية ليست ذات قيمة تذكر بالنسبة للسودان الآن بعد أن تم صنع أمر واقع أعلى سد الروصيرص (جنوب جمهورية السودان). وقال عباس في رسالة بعث بها لنظيره الاثيوبي بيكيلي سيليشي حسبما ذكرت وكالة السودان للأنباء "سونا"، إن اثيوبيا قررت ملء السد للسنة الثانية فعليا في الأسبوع الأول من شهر مايو الماضي، عندما قررت مواصلة تشييد الممر الأوسط للسد، لذلك، من الواضح أنه عندما يتجاوز تدفق المياه سعة البوابتين السفليتين، فسيتم تخزين المياه إلى أن يمتلئ السد وتعبر المياه من فوقه في نهاية المطاف. وأوضح أن السودان قد اتخذ تدابير كثيرة للحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية المتوقعة للملء الثاني الأحادي لسد النهضة، وهي لن تخفف إلا القليل من التداعيات السلبية على التشغيل الآمن لسدود السودان. وأكد مجددا أن هذا الوضع يتعارض بشكل مباشر مع مبدأي التعاون وعدم تسبيب ضرر ذي شأن، المنصوص عليهما في مبادئ القانون الدولي للمياه، حيث إن تدابير الحد من الأضرار التي اتخذها السودان بسبب عدم تعاون إثيوبيا ذات كلفة اقتصادية واجتماعية فادحة، علاوة على ذلك فإن ملء وتشغيل سد كبير مثل سد النهضة دون إجراء دراسات أساسية وضرورية جدا لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي يعد انتهاكا مباشرا للممارسات والأعراف الدولية المستقرة في بناء وتشغيل السدود الضخمة. وفيما يتعلق بالعرض الاثيوبي لتبادل البيانات، قال وزير الري السوداني، إن بلاده تشترط أن يتم تبادل هذه البيانات في إطار ملزم قانونا يخاطب مخاوف السودان، بما في ذلك شروط سلامة السد ومتطلبات إجراء تقييم للآثار البيئية والاجتماعية. وأشار إلى أن اثيوبيا نفسها قد اتخذت موقفا مماثلا  في رسالتها للسودان بتاريخ 7 ديسمبر 2020، والتي نقلت للسودان الحاجة إلى إبرام اتفاق من أجل تبادل المعلومات بين الدول ذات السيادة. وأكد عباس في رسالته أنه يأمل بإخلاص أن تقبل إثيوبيا اقتراح السودان باستئناف المحادثات بشأن سد النهضة في أقرب وقت ممكن، على أن تكون  مفاوضات فعالة ومجدية، لذلك اقترح السودان مفاوضات معززة يقود فيها الاتحاد الأفريقي مجموعة من الكيانات الدولية والإقليمية لدعم التوصل إلى اتفاق ودي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-12-02

قال ياسر عباس وزير الرى والموارد المائية السودانى، إن تشغيل سد النهضة سيؤثر على تشغيل سد الروصيرص، كاشفا عن أن اللجان الفنية توصلت إلى أن سد النهضة يجب أن يملأ على الأقل في 7 سنوات، جاء ذلك نقلا عن قناة الغد.   ونظمت وزارة الري و الموارد المائية السودانية مؤتمرا لشركاء السلام حول تطورات ملف مفاوضات سد النهضة، بمشاركة وزير الري ياسر عباس ووزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين.   كانت وزارة الرى والموارد المائية بدولة السودان، قررت عدم المشاركة في الاجتماع الوزاري حول سد النهضة فى 21 نوفمبر الماضى.   وأشارت الوزارة فى وقت سابق، إلى إنه لا يمكن مواصلة التفاوض حول سد النهضة بنفس طريقة الجولات السابقة والتى أفضت إلى طريق مسدود من المفاوضات الدائرية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-05-02

قال الدكتور ياسر عباس، وزير الرى السودانى، إن هناك تهديدات محتملة بعدم قدرتنا على تشغيل سد الروصيرص بسبب إثيوبيا، مؤكدًا أن السودان سيتحمل خسائر كبيرة حال إصرار إثيوبيا على الملء الثانى دون اتفاق، حسبما ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها. وكان أكد الدكتور ياسر عباس، وزير الرى السودانى، استعداد الفرق القانونية فى السودان لمقاضاة الحكومة الإثيوبية بشأن سد النهضة.   وتابع وزير الرى السودانى، سنجرى زيارات لدول إفريقية من أجل شرح موقف السودان بشأن حل قضية سد النهضة، متابعا: نتمسك بالموقف التفاوضى الوطنى المرتكز على حقنا فى حماية مصالحنا الخاصة بالأمن المائى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-07-17

قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الأمطار حاليا شديدة وغزيرة في إثيوبيا، وهو المتوقع في هذا الوقت من كل عام خاصة في شهري يوليو وأغسطس، لافتا إلى أن إيراد النيل الأزرق في الأسابيع الماضية كان طبيعيا، ولكن انخفض حاليا إلى 25%. وأضاف «شراقي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن كمية الأمطار التي تهطل على إثيوبيا حاليا 200 مليون متر مكعب من المياه في اليوم، كانت تصل كلها إلى سد الروصيرص، ولكن الآن يمر منها 50 مليون متر مكعب، بينما تحجز بحيرة السد الإثيوبي 150 مليون متر مكعب. وأوضح أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، أن السودان قد يواجه نقصا في المياه خلال الأسبوع المقبل، ولكنه لن يكون مثل نقص العام الماضي، لأن التخزين لم يصحابه أي تمرير في المياه. وعن تصريحات الاتحاد الأوروبي بشأن السد الإثيوبي، قال إنه يتمنى أن تكون هناك مفاوضات جادة يحضرها الاتحاد الأوروبي أو البنك الدولي أو أي جهة دولية ليكون لها دور فعال في المفاوضات، متوقعا أن من شأن التدخل الدولي في مفاوضات سد إثيوبيا زيادة الضغط على أديس أبابا التي لن تجد مفرا من الرضوخ للضغوط الدولية عليها من أجل التوصل لاتفاق قانوني ملزم. وعن توقعاته بشأن الفيضانات والأمطار مع نهاية شهر أغسطس، قال إن الأمطار في هذا العام يتوقع أن تكون في حدود المتوسط. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-06-16

طمأن وزير الري والموارد المائية  ياسر عباس، بأن الجانب الفني لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي مسنود بالجهاز التنفيذي، ودعا  القوى السياسية والأحزاب والشارع السودان إلى الاصطفاف خلف موقف السودان، معتبرا أن قضية سد النهضة "قضية وطنية" لا تتحمل أي تجاذبات سياسية، بينما أعلنت مكونات في قوى الحرية والتغيير مساندتها للوفد التفاوضي في هذه القضية الحساسة. وقال عباس، اليوم، لقادة الأحزاب والقوى السياسية، بحضور عدد من خبراء ومهندسي الري، حول آخر تطورات مفاوضات سد النهضة بين دول حوض النيل الشرقي، إنهم يعولون على وعي الشعب السوداني وسط حجم المعلومات المتدفقة من وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية، مشيرا إلى أن الجانب السوداني في المفاوضات ظل مهموما بتمليك الشارع السوداني وقادة العمل السياسي تفاصيل ما يجري حول مسألة السد، بعقد سلسلة من التنويرات والمؤتمرات الصحفية، بغرض توحيد الجبهة الداخلية خلف موقف السودان، وشدد على أن التفاوض يجري وفق مصالح السودان أولا وأخيرا، مؤكدا حرصهم كـ(جانب فني) على الابتعاد عن أي محاولات للاستقطاب، وجدد الوزير التأكيد على أن فوائد سد النهضة للسودان أكبر من مثالبه، بشرط الوصول إلى اتفاق قبل الملء الأول والتشغيل، كما جدد القول بأن الجانب السوداني اطمأن من سلامة وأمان السد فى مرحلة اللتصميم والإنشاء ولكن تبقى الوصول لسلامة تشغيل سد الروصيرص بعد الملء الأول، وذلك من خلال ما نتفاوض حوله حاليا، وفقا لوكالة الأنباء السودانية. من جانبه، أعلن القيادي في قوى الحرية والتغيير القيادي في الحزب الشيوعي صديق يوسف، اطمئنانهم للخطوات الفنية، ودعا إلى ضرورة إدراج بند للتعويضات لأية آثار بيئية أو اجتماعية تنتج من  قيام السد، بينما رأى عبدالكبير آدم القيادي بقوى الحرية والتغيير حزب المؤتمر السوداني أن السند السياسي للموقف الرسمي الحكومي مهم، مشيرا إلى أن القوى السياسية ليس لديها خيار غير الوقوف مع مصلحة البلاد ودعم الوفد المفاوض. وكان وزير الري الاسبق كمال علي قد أجرى مداخلة عبر الهاتف، وطالب بضرورة التحوط لأي موقف أحادي ينتج من أي طرف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-06-21

قال وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس،  إن السودان ما زال يتمسك بموقفه الثابت من أن المفاوضات هي أنجع السبل للتوصل لتفاهمات بشأن قضية سد النهضة الإثيوبي. وأكد أن الجانب السوداني بذل مجهودا بإخلاص ولم ييأس في التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث، وأشار إلى أن السودان لجأ لرفع الأمر لرؤساء الدول بعد أن شعر بعدم وجود تقدم في النواحي القانونية على مستوى وزراء المياه، والتي قال إنها تحتاج لقرار سياسي وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السودانية. وجدد عباس تمسك السودان بالتوقيع على اتفاق كشرط أساسي قبل البدء في ملء السد الإثيوبي، وذلك لضمان سلامة وتشغيل سد الروصيرص، مؤكدا أن السودان متحسب لكل السيناريوهات لضمان حقوقه. واستعرض رئيس الجانب الفني في المفاوضات الدكتور صالح حمد، مراحل تشييد السد والمتابعة الفنية اللصيقة من الجانب السوداني لها، وسير المفاوضات التي قال إنها توصلت لتفاهمات حول 90 إلى 95% من الجوانب الفنية، متضمنة ملء وتشغيل السد وسلامة وأمان جسم السد، مع التركيز على تأمين سلامة وأمان سد الروصيرص أثناء تشغيل السد الإثيوبي. وجدد التأكيد على أن السودان ليس وسيطا في هذه المفاوضات وإنما طرف أصيل يسعى للحفاظ على حقوقه المائية التاريخية. من جهة أخرى، أكد مسؤول الشؤون القانونية في الجانب السوداني، هشام كاهن، أن السودان يتفاوض للوصول لاتفاقية دولية ملزمة للدول الثلاث، وقال إن الخلافات تركزت على المسائل القانونية وتحديدا حول رفض أحد الأطراف لتكوين آلية لفض النزاعات، ومدى إلزامية الاتفاقية المحتملة للدول الثلاث، بجانب رفض محاولة إقحام الاتفاقات السابقة في الاتفاق الحالي. وأكد أن الجانب السوداني يرى ضرورة التوقيع على اتفاق ملزم يحفظ مصالح كل الأطراف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-02-25

أكد وزير الري والموارد المائية السوادني، ياسرعباس، أن إصرار إثيوبيا على المضي قدمًا في ملء بحيرة سد النهضة، يوليو المقبل بشكل أحادي، دون التوصل إلى اتفاقية قانونية ملزمة بين الدول الثلاث «مصر والسودان وإثيوبيا» في القضايا الفنية والقانونية، يمثل خطرا على السدود السودانية في «الروصيرص وسنار» ويهدد حياة وسلامة 20 مليون سوداني يعيشون أسفل سد الروصيرص. جاء ذلك خلال استقبال وزير الري والموارد المائية السوداني، وأعضاء وفد التفاوض لسد النهضة من الجانب السوداني، اليوم الخميس بالخرطوم، أعضاء وفد الخبراء الكونغولي، الذي يمثل رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، لمعرفة آخر التطورات في مسار التفاوض والتباحث في ملف السد الإثيوبي. ويرأس بروفيسور نتومبا وفد الخبراء الكنغولي الخاص للرئيس فليكس تسشكيدي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السودانية. وقال بروفيسور نتومبا في بيان صحفي صادر من وزارة الري: «إن وفد التفاوض السوداني أوضح لوفد الخبراء الكونغولي خلال الاجتماع، رغبة السودان في توسيع المفاوضات والمباحثات بين الدول الثلاث لجعلها وساطة رباعية بقيادة الاتحاد الأفريقي، وتضم كلا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، للإسهام والمشاركة في لعب دور فعال، كوسطاء للدفع بالمفاوضات والمباحثات إلى الحلول التوافقية بين السودان ومصر وإثيوبيا، خاصة بعد جمود المفاوضات والمباحثات التي استمرت طويلا. وأضاف البيان أن وزير الري أكد رغبة وحرص السودان على التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث «السودان، مصر، وإثيوبيا»، وجعل سد النهضة الإثيوبي بوابة للتعاون والتكامل بينها، وبداية تنسيق وتعاون إقليمي لتحقيق المصالح المشتركة بين جميع دول حوض النيل لفائدة شعوب المنطقة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-07-08

قالت وزيرة الخارجية السودانية، الدكتورة مريم الصادق المهدي، إن إثيوبيا أرسلت إليهم خطابًا يؤكد إصرارهم على الملء الثاني للسد، للعام الثاني على التوالي، رغم إعلامهم بالأضرار التي وقعت وستقع علة السودان جراء هذا التصرف المنفرد. وأضافت «الصادق» في كلمتها بجلسة مجلس الأمن حول السد الإثيوبي، الخميس، التي تُعقد بناء على طلب مصر والسودان، بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري، أن إثيوبيا عرضت لنا بوضوح كيف تتصرف إزاء المواطنين السودانيين في حال عدم وجود اتفاق قانوني ملزم، دون مراعات لحقوق الجيرة، وتستعمل إرادتها المنفردة في إدارة السدود المقامة على أراضيها في تهديد أمن وسلامة المواطنين السودانين. وتابعت وزيرة الخارجية السودانية، أن سد الروصيرص، الذي يبعد أقل من 100 كيلومتر من السد الإثيوبي، هو أقل من عُشر الأخير، من حيث السعة الاستيعابية من المياه، ويروي 70% من مشاريع السودان الزراعية، التي تقوم بتوليد ما يقارب من 40% من كهرباء السودان، وبالتالي فإنه ما لم تتوفر المعلومات المنتظمة عن السد الإثيوبي، فإن سد الروصيرص سيكون في خطر كبير، كما أن قدرته على دعم المشاريع الضخمة ستكون عرضة للضياع والفشل. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-04-07

 استعرض وزير الري السوداني ياسر عباس، اليوم الأربعاء، موقف بلاده من المفاوضات بشأن السد الإثيوبي التي أٌعلن فشلها في العاصمة كينشاسا، مؤكدا أن الخيارات كلها مفتوحة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم غداة فشل مفاوضات استضافتها العاصمة الكونغولية كينشاسا حول سد الإثيوبي. وقال عباس: «كل الخيارات مفتوحة أمامنا فيما يتعلق بالسد الإثيوبي وفق القانون الدولي، بما فيها العودة لمجلس الأمن والاستعانة بالدول داخل الإقليم وخارجه». وأوضح عباس أن بلاده «عرضت الوساطة الرباعية بقيادة الاتحاد الأفريقي، ووافقت مصر ورفضتها إثيوبيا». وتابع: «غيرنا العرض من وساطة رباعية إلى وجود مسهلين للتفاوض، ورفضته إثيوبيا أيضا»، مشددا على أنه «إذا لم يكن هناك دور حقيقي لطرف رابع في مفاوضات السد الإثيوبي فلن نصل إلى شيء». وأكد وزير الري السوداني أنه «ليس هناك اتفاق ثنائي مع إثيوبيا دون مصر، وأديس أبابا لم تعرض ذلك». وأضاف أن «تأثير السد الإثيوبي على بلادنا سيكون شديدا، وقمنا بتحوطات فنية لمجابهة الملء الثاني بالاحتفاظ بمليار متر مكعب في سد الروصيرص وإفراغ بحيرة خزان جبل أولياء بالكامل لأول مرة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-07-15

رفعت، أمس، مصر والسودان وإثيوبيا، تقاريرها النهائية عن مسار مفاوضات سد النهضة إلى دولة جنوب أفريقيا، بوصفها الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقى، تمهيداً لعقد القمة الأفريقية المصغرة لبحث الخلافات بين الدول الثلاث، حول قواعد ملء وتشغيل السد، عقب المفاوضات الثلاثية التى استمرت على مدار 11 يوماً، برعاية الاتحاد، وبحضور وزراء المياه بالدول الثلاث، وممثلى الدول والمراقبين. وتضمنت المفاوضات، التى انطلقت، 3 يوليو الجارى، برعاية أفريقية، 9 جولات تفاوضية رئيسية، و6 جولات تفاوضية فى المسارين الفنى والقانونى، إلى جانب 3 جولات عبارة عن اجتماعات للمراقبين مع وفود الدول الثلاث، كل على حدة، ووفقاً لبيان رسمى أصدرته وزارة الرى، أمس الأول، لم تتوصل اجتماعات اللجان الفنية والقانونية من الدول الثلاث إلى تفاهمات بشأن النقاط العالقة فى المسارين، كما عكست مناقشات اللجان الفنية والقانونية ووزراء المياه بالدول الثلاث استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة. ومن المقرر أن تعقد القمة المصغرة بعد أسبوع من تاريخ تسليم التقرير، للبدء فى الخطوة التالية، بحسب وزير الرى والموارد المائية السودانى، ياسر عباس، الذى أوضح أن «هناك 4 أو 5 نقاط عالقة فى المسار الفنى، إضافة إلى 3 نقاط أساسية فى الجانب القانونى»، وفقاً لوكالة الأنباء السودانية، وأشار الوزير إلى أن النقاط الأساسية العالقة فى الجانب الفنى تتمثل فى «حجم التغيير اليومى فى التصريفات فى سد النهضة، والتى تدخل إلى سد الروصيرص، وتعريف منحنى التشغيل المستمر للسد»، رغم إشادته بحدوث «تقارب محدود» بشأن هاتين النقطتين. وأضاف وزير الرى السودانى أن من النقاط العالقة أيضاً «إعادة ملء سد النهضة فى فترات الجفاف فى المستقبل، إضافة إلى نقطة أخرى تختص بالتصريفات فى سنوات الجفاف الممتد»، بالإضافة إلى «مدى إلزامية الاتفاقية. وآلية فض النزاعات». وأشار «عباس» إلى أنه «كان هناك حرص شديد من وفود الدول الثلاث (خلال المفاوضات) للوصول إلى اتفاق حول النقاط العالقة». من جانبه، قال الدكتور هانى رسلان، مؤسس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن مفاوضات سد النهضة «انتهت كما بدأت، دون حدوث أى تقدم على المستويين الفنى والقانونى»، معللاً ذلك بـ«تعنت إثيوبيا وعدم توافر إرادة سياسية لديها للوصول إلى اتفاق». وأضاف «رسلان» أن «إثيوبيا لا تريد كتابة أى صيغة قانونية ملزمة لأى اتفاق يتم الوصول إليه، بما ينفى من الأصل فكرة التفاوض»، مشيراً إلى أن الاتحاد الأفريقى سيحاول، خلال القمة المصغرة المقرر عقدها، تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-08-23

بلغت الحصيلة الإجمالية لضحايا فيضانات السودان المدمرة التي تجتاح البلاد في الأسابيع الأخيرة 52 قتيلا مع وفاة أم وطفلتها جنوب شرق السودان، بحسب ما صرح الناطق باسم المجلس القومي للدفاع المدني السوداني، العميد عبد الجليل عبد الرحيم، في وقت أضرت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة بعدد كبير من المنازل والأبنية السودانية. وقررت لجنة الفيضان المحافظة على تصريفات خلف سد الروصيرص في حدود 550 مليون متر مكعب في اليوم حتى إشعار آخر، كما نصحت المواطنين في جميع القطاعات بأخذ كل الاحتياطات اللازمة. وقال الناطق باسم المجلس القومي للدفاع المدني السوداني، لقناة «سكاي نيوز»، إن سيدة وطفلتها لقيتا حتفهما، أمس، جراء سقوط سقف غرفة نتيجة سقوط الأمطار الغزيرة وأيضا السيول في ولاية سنار، جنوب شرق السودان، وبذلك يرتفع عدد الضحايا جراء الفيضامات إلى 52. ولفت المسؤول السوداني إلى أنه من بين الـ52 حالة وفاة هناك 26 في ولاية نهر النيل الواقعة شمال السودان. وفي نفس السياق، قال الناطق باسم المجلس القومي للدفاع المدني السوداني إن «3890 منزلا انهارت بشكل كلي، بينما هناك أكثر من 12 ألفا و500 منزل انهارت بشكل جزئي». بدورها، ذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن السيول المتدفقة أدت إلى قطع الطريق الوطني المؤدي إلى ولايتي سنار والنيل الأزرق في موقعين اثنين. وذكرت صحيفة «سودان تريبيون» السودانية، اليوم، أن السلطات السودانية نصحت السكان على ضفاف نهر النيل في شمال السودان بأخذ الحيطة والحذر بعد تسجيل ارتفاع في مناسيب الفيضان وفق بيانات رسمية. وذكر التقرير اليومي لغرفة الطوارئ بولاية نهر النيل فقد سجل منسوب نهر النيل الرئيسي 16.17 متر بارتفاع 5 سنتيمترات عن منسوب أمس  وانخفاض 1 سنتيمتر عن منسوب العام الماضي، فيما سجل منسوب نهر عطبرة 15.60 متر بارتفاع 4 سنتيمترات عن منسوب أمس وارتفاع 2 سنتيمتر عن منسوب العام الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-03-02

قالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، إنَّ الرؤية المشتركة في مسألة السد الإثيوبي تنطلق من المعادلة الكسبية لدى الجميع، وحق الإثيوبيين، والسودانيين، والمصريين أن يستفيدوا من النهر وفقًا لقواعد القانون الدولي الذي يمنع أي طرف من التغول على حقوق الأطراف الأخرى. وأضافت «المهدي»، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، مع نظيرها المصري سامح شكر، خلال زيارتها إلى القاهرة: «لذلك لم يكن من الصعب التوصل إلى اتفاق واشنطن، ولكن إثيوبيا تراجعت عن الاتفاق لاعتبارات سياسية، ومنذ منتصف العام الماضي اكتشفنا عدم وجود رغبة سياسية في الحل». وتابعت وزيرة الخارجية السودانية: «العام الماضي شهد ملء منفرد، وكاد أن يتسبب في أزمات كبيرة في السودان، ولكن تمكّنا من سد العجز عبر سد الروصيرص، والإعلان هذا العام 13.5 مليار متر مكعب، هو خطر كبير جدًا، ويعبر عن عدم الرغبة في العمل المشترك، وبالرغم من ذلك استجبنا للطلب الإثيوبي أن يكون للاتحاد الأفريقي دورًا، ولكن البطء الذي حدث كاد أو يؤدي إلى أمور خطيرة في السودان من ناحية أمن الناس، والأوضاع السياسية أيضا». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-07-14

علق الدكتور هاني سويلم، أستاذ المياه والتنمية المستدامة بجامعة أخن الألمانية، على آخر تطورات مفاوضات سد النهضة الأثيوبي، قائلا إن المفاوضات لم تشهد أي تقدم على المستويين الفني والقانوني، موضحا أن هناك 5 نقاط فنية أساسية خلافية بسبب سد النهضة مع الجانب الأثيوبي. وأضاف "سويلم"، خلال اتصال عبر "سكايب" ببرنامج "مساء   DMC"، المذاع على شاشة قناة "DMC"، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن من بين تلك النقاط هو كيفية التعامل مع الجفاف على المدى الطويل، لافتا إلى أنه طالما يوجد فيضان مرتفع في النيل الأزرق يملء ويولد كهرباء، بينما عندما يكون الفيضان متوسط ليس هناك مشكلة أيضًا، ولكن المشكلة تحدث يكون فيه الفيضان أقل من المتوسط. وأوضح أن الفريق المصري وضع 3 مستويات للتعامل مع الجفاف والجفاف الممتد، متابعا: "المستوى الأول لو جت سنة أثيوبيا تخرج من السد مياه إضافة للمياه القليلة اللي ماشية في النهر، ولو جه جفاف 3 أو 4 سنوات تخرج كمية إضافية، لو جه جفاف أكتر من كده تخرج كمية إضافية، مينفعش يبقى عنده مياه كتيرة خلف السد ومصر والسودان يبقى عندها جفاف"، موضحا أن عملية الملء أيضا من المشكلات الفنية التي ستواجه الأطراف. وأشار إلى أن يجب أن نعرف كيفية إدارة السد ومنحنى التشغيل، إضافة إلى نقطة التغير اليومي وهذه النقطة تهم السودان أكثر، بحيث هل سيتم فتح التوربينات وتخرج المياه في نفس اليوم، "دي نقطة خطيرة للجانب السوداني لأنها تملك سد يبعد فقط عن 100 كم أي مسافته صغيرة وأي تصريف للمياه بشكل غير معتاد ممكن يؤثر على سد الروصيرص خاصة أنه سد ترابي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: