زوزو ماضى

هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها، وهي تحوَّل آلياً من يبحث عنها إلى صفحة زوزو ماضى. هذه تحويلة لاسم...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning زوزو ماضى over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning زوزو ماضى. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with زوزو ماضى
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with زوزو ماضى
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with زوزو ماضى
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with زوزو ماضى
Related Articles

اليوم السابع

2025-03-24

وضع الشاعر الدكتور إبراهيم ناجى أذنه على صدر أحد المرضى الساعة الحادية عشرة صباحا، ثم سقط فجأة فى يوم 24 مارس، مثل هذا اليوم، 1953، وتذكر ابنته «أميرة» لجريدة الشروق التونسية يوم 18 يونيو 2005: «من عجائب المصادفات أنه قبل وفاته وصف فى بعض مقالاته موت ستالين رئيس الاتحاد السوفيتى الذى توفى يوم 5 مارس 1953، والدكتور زكى مبارك الأديب الذى توفى يوم 23 يناير 1952، وشعر أنه سيموت بنفس الطريقة خلال أسبوع، وقال لأمى: «أصيبت بذبحة مرتين واستطعت أن أنقذ نفسى ولكن الذبحة الثالثة لن أمر منها بسلام، وأوصى أمى وتوفى فى نفس الأسبوع». اشتهر «ناجى» بلقب «الشاعر الطبيب» أو «الطبيب الشاعر»، وولد فى حى شبرا بالقاهرة يوم 31 ديسمبر 1898 لأسرة القصبجى المعروفة بتجارة الخيوط المذهبة، وتخرج فى كلية الطب عام 1923، وافتتح عيادة فى ميدان العتبة بالقاهرة، وكان آخر منصب شغله هو رئيس القسم الصحى فى وزارة الأوقاف المصرية. كان العاشق الذى مات حيا، وعاش خلال سنوات حياته فراشة معذبة حائرة تنتقل من غصن إلى آخر، عساها أن تجد الزهرة المنشودة  التى تستقر عليها، كان ينطلق جامحا بغية أن يرتوى من الحب، وكان مجال الوسط الفنى خصبا لبحثه عن الارتواء الروحى، لكن هذا المجال لم يكن يخلق فى أعماقه سوى الزفرات والحسرات التى تزيد من إحساسه بالحرمان الروحى فى كل تجربة يخوضها مع فنانة أو كاتبة من الكثيرات اللواتى التقى بهن، أعجب بالممثلة الكبيرة أمينة رزق وكتب عنها قصيدة «نفرتيتى الجديدة»، وكتب قصيدة «وداع المريض»، وكانت ملهمتها الممثلة الكبيرة زينب صدقى، كما أغرم بالفنانة زوزو حمدى الحكيم والفنانة زوزو ماضى، وتغنى بغرامياته فى قصائده الشهيرة، وكتب قصيدة «بالله مالى ومالك» فى الفنانة «سامية جمال»، حسبما يذكر الشاعر «حسن توفيق» فى مقال «خمس قصائد مجهولة»، بمجلة «الهلال، يونيو 1977. حالة ناجى التى يرصدها «توفيق» ربما تفسر معارك حول الرجل وأشعاره، منذ معركة ديوانه «وراء الغمام» عام 1934 وحتى الجدل الذى تفجر بسؤال: «من هى ملهمة شاعر الأطلال؟»، وأثير بعد غناء أم كلثوم قصيدة «الأطلال» عام 1966، وعن معركة «وراء الغمام»، يذكر «توفيق» فى مقدمته «الأعمال الشعرية المختارة - إبراهيم ناجى»، أنها بدأت من طه حسين بقسوة مغلفة بكلمات رقيقة، إذ قال فى جريدة الوادى، يونيو 1934: «صاحب الديوان، شاعر هين، لين، رقيق، حلو الصوت، عذب النفس، خفيف الروح، ولكن إلى حد لا يستطيع أن يتجاوز الرياض المألوفة، هو شاعر حب رقيق، لكنه ليس مسرفا فى العمق ولا مسرفا فى السعة» أما العقاد فقال: «أظهر ما يظهر من سمات هذه المجموعة الضعف المريض والتصنع»، واصفا أسلوبه بـ«البكائية والرخاوة المريضة»، ورد «ناجى» على «طه حسين»: «لو سألت نفسك عن أحب الكتب إليك، قلت: الأيام، لماذا؟ لأنها قصيدتك الكبرى، فيها دموعك، وضعفك كذلك، هى أقوى ما كتبت»، وعلى أثر ذلك أعلن «ناجى» أنه سينصرف عن الشعر والأدب، قائلا: «غدا فراغ، غدا يمشى الطبيب إلى قبر الأديب الذى كان ذات يوم هو نفسه، وقد حمل فى يده زهورا». لم يتحمل «ناجى» الابتعاد طويلا عن الشعر فعاد إليه، لكن شهرته شعبيا انفجرت بعد وفاته بنحو 13 عاما مع أغنية «الأطلال» التى غنتها باقتدار سيدة الغناء العربى أم كلثوم، ولحنها رياض السنباطى بإبداع ، فمعها انفجر البحث عن ملهمته التى جعلت كل هذه العذوبة فى شعره، وحسب «محمد رجب» فى مقاله «أنا ملهمة شاعر الأطلال»، المنشور بجريدة «أخبار الأدب، 6 أكتوبر 2012»،  يذكر على لسان الفنانة زوزو حمدى الحكيم أنها ملهمة «الأطلال»، وأنه كان يدون قصة حبه لها بأبيات من القصيدة خلف الروشتة كلما زارته وهى تتوارى خلف الفحص الطبى. غير أن الشاعر حسن توفيق فى تقصيه لهذا الأمر فى مقاله «إبراهيم ناجى لم يعشق غير زهرة المستحيل»، «ديوان العرب - إلكترونية - 24 مارس 2013»، يقول: «فى السنوات الأخيرة من حياة الشاعر صالح جودت (صديق ناجى) كانت علاقتى به علاقة وثيقة، على الرغم من اختلاف الأهواء والثقافة والنشأة والأجيال، وفى جلسة حميمية معه سألته عن ملهمة الأطلال، فأكد لى أن ناجى لم يكتب رائعته من وحى أية ممثلة من اللواتى ادعين ذلك الادعاء، وقال لى إنها من وحى حبه الأول «ع .م» فاستفسرت منه عنها، فأخبرنى باسمها، ورجانى أن أحتفظ بالأمر سرا، لأنها ما زالت على قيد الحياة، ولأن ناجى كان يحبها من جانبه هو فحسب، وبعد رحيل «جودت» سألت الأخ الأصغر لناجى وهو المهندس الراحل حسن ناجى فأكد ما ذكره «جودت»، والآن وقد رحلت أجد أن من حقى أن اذكر اسمها وهى «عنايات محمود الطوير». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-03-14

أرجوك لا تفهمنى بسرعة واحد من أهم أيقونات شهر رمضان، ومن أهم المسلسلات الإذاعية، قدمه العندليب الراحل والفنان عادل إمام ومعهما الفنان الكبير عماد حمدي، وتمت إذاعته في شهر رمضان المبارك عام 1973، على إذاعة الشرق الأوسط.   كواليس مسلسل أرجوك لا تفهمنى بسرعة لكنه لم يبث بشكل كامل نتيجة لاندلاع حرب أكتوبر "العاشر من رمضان" في نفس العام، وتم تأجيل إذاعته لصيف العام التالي، وأذيع حينها كاملاً، وحقق نجاحًا واهتمامًا كبيرًا، وكان المسلسل الإذاعي الأول والأخير للعندليب. كواليس مسلسل أرجوك لا تفهمنى بسرعة ولم يقتصر المسلسل على التمثيل فقط، بل جمع العندليب والزعيم دويتو غنائي، حيث قاما باستعراض الطلبة، وقدم «حليم» أغنيات أخرى من تلحين محمد الموجي مثل أغنيتي «بحلم بيوم» و«ماشى الطريق». كواليس أرجوك لا تفهمنى بسرعة   تدور أحداث المسلسل الإذاعي النادر حول نادية صاحبة النفوذ التي تحب البطل سامي طالب الجامعة، وتحاول إيذاء صديقته وحبيبته ليلى وتضطرها إلى ترك العمل، ويضطر البطل أيضًا أن يترك المسكن والجامعة، ويهربان إلى الإسكندرية، لتتوالى الأحداث.   كواليس أرجوك لا تفهمنى بسرعة   شارك في مسلسل أرجوك لا تفهمنى بسرعة كلا من العندليب عبد الحليم حافظ والزعيم ونجلاء فتحي والاعلامية إيناس جوهر وعماد حمدي، ماجدة الخطيب، حسن عابدين، أشرف عبد الغفور، أحمد مرعي، سمير صبري، زوزو ماضي، نظيم شعراوي ومن تأليف محمود عوض وإخراج محمد علوان.   مسلسل أرجوك لا تفهمنى بسرعة   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-09

اسمها الأصلى كاملًا هو: فتنة داوود سليمان أبوماضى، واسمها الفنى زوزو ماضى، وهى مولودة في 14 ديسمبر 1914 في بنى سويف، وتميزت بأداء دورالأم الأرستقراطية القاسية أحيانًا، وكانت قد درست في المدارس الفرنسية التي كانت منتشرة في صعيد مصر في ذلك الوقت، وتزوجت رغمًا عنها في سن صغيرة من ابن عمها بضغط من والدها، وقد وجدت نفسها وهى في الخامسة عشرة أمًا لطفلين ولكنها لم تستطع الاستمرار في حياتها الزوجية وذات يوم قرأت إعلانًا يبحث فيه المخرج محمد كريم عن وجوه جديدة، فأرسلت صورتها، وما إن رأى كريم صورتها حتى أرسل في طلبها، وطلب موافقة أسرتها على العمل بالسينما، واعترض والدها وضيَّق عليها الخناق، واستطاعت إقناع زوجها بأن يعطيها الفرصة فوافق، وسافرت للقاهرة. وفى 1938 قدمت أول أدوارها أمام الفنان عبدالوهاب في دور شقيقته في «يحيا الحب»، ثم التحقت بالفرقة القومية للمسرح، ثم بفرقة رمسيس في 1940، وقدمت العديد من العروض القوية منها: أوديب ملكًا والست هدى والنائب العام وقطر الندى وراسبوتين وكرسى الاعتراف، ثم التقت مدير استوديو مصرحسنى نجيب الذي عرض عليها بطولة فيلمين هما: الزلة الكبرى والعقاب.وقد كان آخر أفلامها على شاشة السينما المصرية هو القضية رقم واحد في 1982،وواصلت مشوارها إلى أن توفيت «زى النهاردة» في 9 إبريل 1982. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-03-24

للشاعر والطبيب إبراهيم ناجى رصيد شعرى كبير ومتميز، وظلموه من اختزلوا مسيرته الشعرية بوصفه «شاعر الأطلال»، كما أن له أربعة دواوين، هي: «وراء الغمام» و«ليالى القاهرة» و«فى معبدالليل» و«الطائر الجريح»، ونجده كاتبًا إهداءً على أكثر من قصيدة، يقول: «إلى.. ز» وهذا هو الحرف الأول من اسم ملهمته التي أحبها، وهى ممثلة اختلف الكثيرون إذا ما كانت زوزو حمدى الحكيم أم زوزو ماضى، لكن معظم الروايات ترجح زوزو حمدى الحكيم.وهناك كتاب مهم أصدرته قبل أشهر حفيدته الدكتورة سامية محرز يكشف عن جوانب مجهولة من حياة جدها ابراهيم ناجي وهو مولود في ٣١ ديسمبر ١٨٩٨ في ٢٢ شارع العطار في شبرا، وكان والده متدينًا ويمتلك في بيته مكتبة ضخمة، وبدأ ناجى حياته التعليمية بمدرسة باب الشعرية الابتدائية، ثم التوفيقية الثانوية، التي أتم الدراسة فيها عام ١٩١١والتحق بمدرسة الطب بقصر العينى عام ١٩٢٢وتم تعيينه طبيبًا حكوميًا بوزارة المواصلات بالسكة الحديد، ثم وزارة الصحة، ثم الأوقاف، ولاعتلال صحته خرج إلى المعاش مبكرًا وتفرغ لعيادته الخاصة، وكان قد بدأ حياته الشعرية حوالى ١٩٢٦. وحينما أصدر ديوانه الأول هاجمه العقاد وطه حسين، ووصف طه حسين شعره بأنه شعر صالونات. سافر إلى لندن للعلاج، وهناك صدمته سيارة عابرة، فنقل لمستشفى «سان جورج» وعاد من هناك وهو يعبر عن حالته ببيت من الشعر يقول: «خرجت من الديار أجرّ همّى.. وعدت إلى الديار أجرّ ساقي».. وقد توفى «زى النهارده» في ٢٤ مارس ١٩٥٣. أما قصيدة الأطلال فهى في نحو مائة وستة وسبعين بيتًا، ويبدأ مطلعها ببيت يقول: «يا فؤادى رحم الله الهوى.. كان صرحًا من خيال فهوى»، وما تغنت به منها أم كلثوم أبيات مختارة، وتم تغيير مطلعها ليصبح «يا فؤادى لا تسل أين الهوى؟». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-02-19

اعتادت الفنانة زوزو ماضى عدم ارتداء الفساتين ذات الأكمام القصيرة، وعند اضطرارها لارتداء مثل تلك الفساتين كانت تضع على أذرعتها الشال، ووراء تلك العقدة قصة بدأت معها من الصغر والسر وراء تلك القصة هي أوراق الجرائد، فما هي القصة التي تسببت في عقدة زوزو ماضى من الفساتين ذات الأكمام القصيرة ؟ السبب وراء عقدة زوزو ماضى من الفساتين ذات الأكمام القصيرة قال الناقد الفنى إلهامى سمير إن الفنانة زوزو ماضى كان لديها عقدة من الفساتين ذات الأكمام القصيرة، وكان ورا تلك العقدة حكاية بدأت وهى تبلغ من العمر 9 سنوات، حيث روى خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن الست زوزو كانت حينها تلميذة في مدرسة الفرنسيسكان في بنى سويف وعندما أتى عيد الفصح اشترى لها والدها فستان من شيكوريل وكانت الموضة حينها الأكمام القصيرة. وأضاف: «إرتدت الست زوزو الفستان وذهبت مع صديقاتها الكنيسة صباح يوم العيد وتفاجأت بالناظرة تمسكها من يديها وتخرجها وهى تعنفها وتقول انها لا تصح أن تدخل الكنيسة بهذا المنظر، واقترحت زوزو أنها تغير الفستان وتعود مرة أخرى، ولكن الناظرة دون أن تلتفت لها استوقفت رجل يبيع الجرائد واشترت منه جورنال وعملت من صفحاته كمان للفستان وبقيت زوزو واقفة في نصف هدومها، واحمر وجهها مخجلا وهى ترتدى فستان بأكمام من الجرائد. وقالت إنه من هذا اليوم أصبح لديها عقدة من ارتداء الفساتين ذات الأكمام القصيرة، وحتى عندما كانت تضطر اراتدائها كانت تضع فوق أذرعتها شال . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-13

الموت على خشبة المسرح هكذا كانت أمنية الفنان الراحل حسين رياض، والذي يحل اليوم ذكرى ميلاده، حيث ولد 13 يناير 1900 بمنطقة الحلمية الجديدة. وقالت ابنته فاطمة حسين رياض: «طول عمر والدى كانت له أمنية وحيدة وهى أن يموت على خشبة المسرح، وكان يقول ذلك وهذا ما حدث بالفعل». وأضافت خلال تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «أتذكر أنه حينما كان يسجل حلقة مع الإعلامية ليلى رستم، في برنامج، وجدته متعرقا بشكل كبير ووجهه مجهد، رغم ارتدائه بالطو وكوفية، وكنت وقتها مسافرة بأسوان، فاتصلت بوالدتى وقلت لها والدى شكله تعبان ومش عاجبنى، وذهبت والدتى على الفور إلى الاستديو لتأخذه إلى الطبيب والذى بمجرد أن رآه قال بداية ذبحة صدرية». حوار «المصري اليوم» مع فاطمة حسين رياض ابنة الفنان الراحل حسين رياض - صورة أرشيفية وتابعت: طالبه الطبيب بالاستراحة على السرير دون أي مجهود ليرد عليه والدى قائلًا: «أستريح إزاى الموت أهون عندى من الرقاد»، وبالفعل استعجل مرة أخرى وواصل العمل ووقتها كانت لديه بروفة في مسرحية.وكشفت فاطمة حسين رياض، كواليس اللحظات الأخيرة للراحل قائلة : «سقط ليجدوا بجانبه على المخدة سيناريو «ليلة الزفاف»، واستكملوا الباقى من تصويره تليفونيا حيث لم يستطع الذهاب، وكانت عقيلة راتب تحدثه في التليفون، ووقتها أتذكر أن كل من رآه في البروفة قالوا كان يتحرك بحيوية كفتى في العشرينات وفجأة وقع على المسرح مغشيا عليه ونقلوه إلى البيت ولكن عاودته الذبحة وخلال أيام تحققت أمنيته ورحل». آخر وصية لحسين رياض ولفتت إلى أنه طلب ألا يتم دفنه إلا بعد 24 ساعة من رحيله، موضحة :«بالفعل هذا الطلب كان له قصة، فكان والدى يتوحد مع الشخصيات التي يقدمها، مثل شخصيات كثيرة قدمها منها «الأسطى حسن» حينما كان يجسد شخصية رجل مشلول وزوج زوزو ماضى، وتخونه مع الأسطى حسن، ويجسده فريد شوقى، جاء بالفعل في البيت ويده ورجله اليمين مشلولين في الحقيقة وجاء الطبيب وقتها فتح عرق وأنزل منه دما أسود من ذراعه وأعطاه علاج أشياء حتى تم شفاؤه وعادت مرة أخرى إلى طبيعتها، ولكن مشهد مطالبته بأن يدفن بعد 24 ساعة كان بالفعل ما تم خلال تجسيده دوره في «ليلة الزفاف» آخر أعماله فكانت الشخصية في الأحداث أنه يدفن ويستيقظ ليجد نفسه في «التربة» ويحاول أن يدق الأرض حتى يُعلم الجميع أنه حى ومن اندماجه مع الشخصية وتأثره بها أوصى والدتى قائلا «إذا مت متدفنونيش إلا بعد 24 ساعة وتتأكدوا إنى مت». وأصيب الفنان حسين رياض، بذبحة صدرية حتى مات في 17 يوليو 1965. الجدير بالذكر أن اسم الراحل الحقيقي حسين محمود، واشتق حسين رياض، وشقيقه فؤاد شفيق، جزءًا من اسم العائلة في اسميهما الفنيين.كما التحق حسين رياض بالكلية الحربية بناء على رغبة والده.، وسيطر عليه حلم التمثيل، فترك أسرته وفر هاربًا نحو الفن رغم رفض والده.و كوّن فرقة لهواة المسرح، هو وحسن فايق وأحمد علام ويوسف وهبى.كما التحق بالعديد من الفرق المسرحية آنذاك، منها عبدالرحمن رشدى، رمسيس ليوسف وهبى، ثم فرقة فاطمة رشدى وعزيز عيد، حيث اعتبر الأخير «أبوه الروحى».و اشتهر بتعدد مواهبه، سواء في المسرح، السينما، الإذاعة، وكذلك بالغناء، وبدأ علاقته بالسينما الصامتة، ثم الناطقة،وكانت آخر أعماله «ليلة الزفاف»، وأصيب بذبحة صدرية حتى مات في 17 يوليو 1965. رابط الفيديو https://youtu.be/VwrfV0N4dLw?si=5Vk7gA2Njtj6Vx_m ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

Very Negative

2023-11-16

يمر، اليوم الخميس، 42 عاما على فيلم موعد على العشاء، حيث عرض فى 16 نوفمبر 1981، والفيلم من بطولة سعاد حسنى وحسين فهمى وأحمد زكى و زوزو ماضى و رجاء الجداوى و تأليف و إخراج محمد خان و سيناريو و حوار بشير الديك. فيلم موعد على العشاء فكرة محمد خان وشارك فى سيناريو وحوار الفيلم بشير الديك، وذكر فى أحد أحاديثه أن فكرة الفيلم من البداية هو قراءة محمد خان خبر فى إحدى الجرائد اللبنانية لحادثة قتل سيدة لزوجها بالسم والقبض عليها ومن هنا جاءت الفكرة وشارك فى تنفيذه بشير الديك. تدور أحداث الفيلم حول نوال "سعاد حسنى" متزوجة من عزت "حسين فهمى" رجل الأعمال الذى لا يشعر بها وكل حياته مكرسة لعمله ولا يتذكر زوجته إلا وقت ممارسة الحياة الزوجية، أو عند شعوره بالجوع، فيسرع لتناول الطعام الذى يحبه من يديها ولا يبادلها العواطف والمشاعر لإحساسه بامتلاكها والسيطرة على مقاليد حياتها، فهى كائن أقل منه فى الفكر والعقل ولا دور لها سوى إمتاعه، ولا حق لها فى الشكوى أو التبرم من تصرفاته، كما أنه ليس مطالبا بأن يظهر مشاعره لها، أو يسمعها الكلمات العاطفية التى كان يغرقها بها فى فترة الخطوبة. ويجب عليها أن ترضى بما يتعطف به عليها من بعض الكلمات الآمرة عن الحب، أو الهدايا فى المناسبات التى تذكره هى بها، مما جعلها تضيق بحياتها معه وتطلب الطلاق، وبعد ثورته عليها يطلقها لإحساسه أنها حتما ستعود إليه لكنها تحب شكرى مصفف الشعر صاحب المؤهل العالى فى فن الرسم الذى لا يجد عملا سوى مصفف شعر، لكن عزت يحاول التفريق بينهما فلا يستطيع ويتزوج شكرى من نوال فيجن جنون عزت الذى يصدم شكرى بسيارته ليقتله. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-03-23

كل عام وأنتم بخير، جاء شهر رمضان الذى يمثل للمصريين مناسبة مهمة، وفى مصر يبقى له طعم خاص جدا، وأقول للمصريين لأنه للمسلمين مناسبة للتراحم والعبادات الصيام والصلاة والتراويح، ولعموم المصريين يحمل الكثير من الحنين والذكريات المشتركة، فى الطعام والشراب الكنافة والقطايف والسهر.   رمضان هو أكثر شهور السنة التى ينطبق عليها «النوستالجيا»، الطقوس فى الأكل والشرب والاحتفال هناك أجيال تحمل الكثير من الذكريات، عن اللمة والعلاقات الاجتماعية والقطايف والفانوس، وكل جيل له حنينه الخاص، يتعلق بما تختزنه الذاكرة الجمعية من صور تسجلها وتستدعيها، وهى طقوس تطورت عبر الزمن، لكل منها طعمها ولونها وشكلها المحفور فى الذاكرة، تغيرت الطقوس قبل الكهرباء وأيام الإضاءة باللمبات «نمرة عشرة وخمسة» والكلوبات بالجاز كانت اختراعا.   ويختلف عصر «الكلوب» عن عصر الكهرباء، الذى غير الكثير من الخيالات، ومع الإذاعة تحمل الذاكرة أيام «ألف ليلة وليلة» للفنانة القديرة زوزو ماضى، ومعها الفنان الكبير عبدالرحيم الزرقانى، فقد كان الزمن مناسبا، لا كهرباء وهناك ظلام وكلوبات تنير الطريق، وحتى الكهرباء كانت فى بداياتها، والإذاعة تترك مساحة للخيال لاستكمال المسلسل أو الحدث، واللافت أن ألف ليلة وليلة، عندما تم تقديمها فى التليفزيون بالصوت والصورة والألوان، لم تأخذ نفس تأثيرها فى الإذاعة، فالصوت والمؤثرات لهما تأثير كبير.   عصر التليفزيون كان نقلة وثورة وبداية عصر الاتصالات والمعلومات، ثم يأتى عصر الإنترنت الذى يعيد صياغة كل شىء حتى الحنين، والحقيقة أن الذكريات لا تعنى رغبة فى العودة للعيش فى الماضى، حتى ولو كان البعض يقول هذا على سبيل الشعور بالضيق، فالماضى يبقى فى الذاكرة بعد تنقيته من المتاعب والعيوب، ومع هذا فإن رمضان فى مصر مختلف فيه الكثير من التفاصيل والذكريات، التى تختلف بالطبع، وبالتأكيد فإن الأجيال التى ولدت وعاشت فى عصر الاتصالات لهم خياراتهم وحياتهم وذكرياتهم، التى يختلط فيها الماضى مع الحاضر، أما الأجيال العابرة للأزمنة التى عاصرت الإذاعة ثم التليفزيون الأبيض والأسود ثم الملون والفضائيات وصولا إلى الإنترنت، فمنهم من يظل متمسكا بذكرياته وحنينه.      والذكريات قد تكون أكلا وشربا، تواشيح، حلقات ذكر، إذاعة، فوازير، ألف ليلة وليلة، ومسلسلات، وفى الحنين لا نتحدث عن الطقوس الدينية، لكن عن الذكريات المشتركة بين عموم المصريين، والقطايف والكنافة والفانوس، وهى ذكريات يتفق عليها المصريون جميعا، وتمثل علامات لشهر رمضان تختزنها الذاكرة، وتتبادل الأجيال الحنين حسب العمر، وحتى العبادات تأخذ شكلا مختلفا عنها فى باقى شهور العام.   أجدادنا ممن وولدوا فى العشرينيات يتذكرون الشيخ محمد رفعت، وكيف كانوا يسافرون ليستمعوا لقراءته أو حلقات الذكر والمنشدين، حيث كانت قراءة القرآن والاستماع إليه فنا قائما بذاته، يستمتع به المصريون عموما، بينما مواليد الأربعينيات يحنون إلى رمضان فى الميادين والساحات التى كانت تشهد حلقات الذكر والتراويح فى المساجد الكبرى، ومشاهير القراء، وفى الستينيات والسبعينيات كانت الإذاعة والتليفزيون قد أنهت عصر الاحتفال المباشر إلى المنازل.    فى الريف، كان رمضان شتاء، يعنى سهرا أقل، ومسحراتى يمثل مهمة أساسية، يدور بطبلته على البيوت ليوقظ النائمين، وحتى فى الصيف كان السهر بحدود، وظل المسحراتى مجرد رمز فى هذا العصر، بعد أن فقدت المهنة أهميتها، وبقيت نوعا من الحنين، مثل الفانوس الذى يمزج الصفيح بالزجاج، وتطور ليحل مكانه هجين بالبطارية، قبل أن يعود الفانوس الكلاسيكى من جديد بأشكال قديمة وإمكانيات حديثة، جنبا إلى جنب مع الحديث، لكنه يظل رمزا عابرا للأجيال، وقابلا لخلط الأفكار، وفى كل الأحوال يبقى رمضان عند المصريين مثل الكثير من المناسبات شاهدا على تفاعل عصور تحمل بصمات المصريين، حيث «وحوى يا وحوى إياحة» تحمل كلمة مصرية قديمة، والطقوس نفسها ذات بصمات مصرية شاهدة على تاريخ ممتد عابر للعصور.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: