دير القديس مقاريوس
طيَّبَ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، رفات 14 من بطاركة الكنيسة الأرثوذكسية الموجودة بدير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، أعقب ذلك نقلهم...
الدستور
2025-01-16
طيَّبَ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، رفات 14 من بطاركة الكنيسة الأرثوذكسية الموجودة بدير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، أعقب ذلك نقلهم إلى المقصورات الجديدة التي تم تجهيزها لهم بكنيسة الدير الأثرية وذلك في مناسبة تذكار ذاته، عام ٦٥٥ ميلادية، بيد البابا بنيامين الأول البطريرك الـ ٣٨. وتفقد البابا قبل التطييب، التوابيت الموضوع فيها الآباء البطاركة الـ١٤ حيث تم وضع كل بطريرك في تابوت خشبي يعلوه غطاء زجاجي يظهر من خلاله الأب البطريرك وهو يرتدي ملابس الخدمة الكهنوتية. ثم بدأ التطييب وتلاه قراءة الوثيقة الخاصة بنقلهم، وقراءة سيرة كل بطريرك حسب الترتيب التاريخي، يحمل بعد قراءة سيرة كل بطريرك، الآباء التابوت الذي يحوي رفاته ويدورون به في الكنيسة بينما يرتل خورس الشمامسة الألحان والتماجيد، وهكذا بقية البطاركة، وتنتهي كل دوره بوضع الأب البطريرك في المقصورة الجديدة الخاصة به. شارك البابا في التطييب عددٌ من الآباء المطارنة والأساقفة ورؤساء الأديرة. وصلى البابا القداس الإلهي وشاركه إلى جانب الآباء المطارنة والأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة، مجمع رهبان الدير. وعقب قراءة إنجيل القداس قدم الدير كلمة شكر للبابا والآباء الحضور، ألقى بعدها البابا عظة القداس والتي أشار في بدايتها إلى أننا في يوم تاريخيّ وفريد ليس فقط في دير القديس مكاريوس الكبير ولكن في الكنيسة كلها. لافتًا إلى أن دير القديس أبو مقار تخرج منه عدد كبير من الآباء البطاركة حوالي 29 بطريركًا. وعن البطاركة الـ14 المدفونة أجسادهم في دير "أبو مقار" نوه البابا إلى أنهم جلسوا على الكرسي المرقسي في الفترة من القرن التاسع الميلادي إلى القرن السابع عشر، أي عبر رحلة طويلة امتدت إلى أكثر من 9 قرون. ونوه إلى أن الاهتمام بعمل مقصورة للآباء البطاركة ووضعهم فيها بجوار مقصورة الآباء المقارات الثلاثة، يعبر عن الوفاء والمحبة اللذين يميزان تاريخ كنيستنا القبطية المُمتدة عبر القرون والسنين. وقدم البابا الشكر للآباء المشاركين في المناسبة وهذا تعبير ومشاركة الأحبار ولكل من شارك بجهد في الحدث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-16
طَيَّبَ قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الخميس، رفات ١٤ من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الموجودة بدير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، أعقب ذلك نقلهم إلى المقصورات الجديدة التي تم تجهيزها لهم بكنيسة الدير الأثرية. يأتي ذلك في مناسبة تذكار تكريس كنيسة الدير ذاته، عام ٦٥٥ ميلادية، بيد البابا بنيامين الأول البطريرك الـ ٣٨. وتفقد البابا قبل التطييب، التوابيت الموضوع فيها الآباء البطاركة الـ ١٤ حيث تم وضع كل بطريرك في تابوت خشبي يعلوه غطاء زجاجي يظهر من خلاله الأب البطريرك وهو يرتدي ملابس الخدمة الكهنوتية. ثم بدأ التطييب وتلاه قراءة الوثيقة الخاصة بنقلهم، وقراءة سيرة كل بطريرك حسب الترتيب التاريخي، وبعد قراءة سيرة كل بطريرك، يحمل الآباء الرهبان التابوت الذي يحوي رفاته ويدورون به في الكنيسة بينما يرتل خورس الشمامسة الألحان والتماجيد، وهكذا بقية البطاركة، وتنتهي كل دوره بوضع الأب البطريرك في المقصورة الجديدة الخاصة به. شارك البابا في التطييب عددٌ من الآباء المطارنة والأساقفة ورؤساء الأديرة. وصلى البابا القداس الإلهي وشاركه إلى جانب الآباء المطارنة والأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة، مجمع رهبان الدير. وعقب قراءة إنجيل القداس قدم الدير كلمة شكر لقداسة البابا والآباء الحضور، ألقى بعدها البابا عظة القداس والتي أشار في بدايتها إلى أننا في يوم تاريخيّ وفريد ليس فقط في دير القديس مكاريوس الكبير ولكن في الكنيسة كلها. لافتًا إلى أن دير القديس أبو مقار تخرج منه عدد كبير من الآباء البطاركة حوالي ٢٩ بطريركا. وعن البطاركة الـ ١٤ المدفونة أجسادهم في دير "أبو مقار" نوه قداسة البابا إلى أنهم جلسوا على الكرسي المرقسي في الفترة من القرن التاسع الميلادي إلى القرن السابع عشر، أي عبر رحلة طويلة امتدت إلى أكثر من تسعة قرون. وأكد أن الاهتمام بعمل مقصورة للآباء البطاركة ووضعهم فيها بجوار مقصورة الآباء المقارات الثلاثة، يعبر عن الوفاء والمحبة اللذين يميزان تاريخ كنيستنا القبطية المُمتدة عبر القرون والسنين. وقدم قداسة البابا الشكر للآباء المشاركين في المناسبة وهذا تعبير ومشاركة الأحبار ولكل من شارك بجهد في الحدث. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-18
تحتفل القبطية الأرثوذكسية، بذكرى نياحة الأنبا إيساك تلميذ أبللو، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن الأنبا ايساك هو تلميذ الأب الكبير الأنبا أبلوس . زهد هذا القديس العالم منذ صغره . وترهب في برية شيهيت ، وتتلمذ للأنبا أبلوس مدة خمس وعشرين سنة ، أجهد نفسه فيها جهادا أذاب جسمه بقتل الأهواء النفسية، حتى ملك استقامة العزم ، وأتقن فضيلة الصمت والهدوء أثناء الصلوات والقداسات . وكان من عادته في وقت القداس أنه يظل واقفا مكتوف اليدين حاني الرأس حتى نهاية الصلاة ، ثم يعود إلى قلايته ويغلق بابها عليه ولا يقابل أحدا في ذلك اليوم . ولما سألوه : " لم لا تكلم من يريد كلامك وقت الصلاة أو القداس ؟ " أجابهم قائلا : " للكلام وقت ، وللصلاة وقت " ولما دنا وقت وفاته اجتمع عنده الآباء الرهبان لينالوا بركته وسألوه : " لماذا كنت تهرب من الناس " ؟ فأجابهم " ما كنت أهرب من الناس بل من الشيطان . لأن الإنسان إذا مسك مصباحا متقدا في الهواء ينطفئ . وهكذا نحن إذا ضاء عقلنا من الصلاة والقداس ثم تشاغلنا بالأحاديث فان عقلنا يظلم " . ولما أكمل هذا الأب جهاده الصالح تنيح بسلام . كما يحيي الاقباط ذكرى نياحة البابا غبريال بن بطريك الثانى، الشهير بابن تريك . هذا البابا كان من كبار مدينة مصر وأراخنتها ، وكان كاتبا ناسخا عالما فاضلا ذا سيرة حميدة . وقد نسخ بيده كتبا كثيرة قبطية وعربية فوعي محتوياتها وفهم معانيها فاختاره مقدمو الشعب ورؤساؤهم لكرسي البطريركية ، وتمت رسامته يوم 9 أمشير سنة 847 ش . وحدث أنه عندما صلي أول قداس في دير القديس مقاريوس كعادة البطاركة قديما أن أضاف علي الاعتراف الذي يتلى في آخر القداس بعد قوله " أؤمن وأعترف إلى النفس الأخير أن هذا جسد ابنك الوحيد الجنس ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي أخذه من سيدتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم " هذه العبارة " وصيره واحدا مع لاهوته " فأنكرها عليه الرهبان خشية أن يفهم من ذلك أنه حصل امتزاج . وطلبوا منه تركها فامتنع قائلا : " أنها أضيفت بقرار من مجمع الاساقفه " وبعد مباحثات طويلة تقرر إضافة هذه الجملة " بدون امتزاج ولا اختلاط ولا تغيير وذلك خوفا من الوقع في هرطقة أوطيخي فوافقهم علي ذلك . ورسم في أيامه 53 أسقفا وكهنة كثيرين ووضع قوانين وأحكاما في المواريث وغيرها وتفاسير كثيرة ولم يعرف عنه أنه أخذ درهما واحدا من أحد . ولا وضع يده علي شيء من أموال الكنائس ولا أوقاف الفقراء . ولما طالبه حاكم ذاك الوقت بمال جمع له الأراخنة ألف مثقال ذهب ودفعوها عنه . وقضي علي الكرسي المرقسى أربعة عشر عاما وشهرين ويومين ثم تنيح بسلام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-11
تحتفل القبطية الأرثوذكسية بذكرى نياحة البابا ميخائيل الاسكندرى الـ71. وقال السنكسار الكنسي إنه اشتاق إلى السيرة الطاهرة فترهب بدير القديس مقاريوس . ولبث في البرية إلى سن الشيخوخة في سيرة صالحة مرضية . فلما تنيح البابا غبريال السبعون . قضى الأساقفة والكهنة والأراخنة ثلاثة شهور في البحث عمن يصلح خلفا له وتقدم لترشيح نفسه راهب من دير القديس مقاريوس يدعي يوأنس بن كدران يعاونه في ذلك الأنبا يعقوب أسقف طنطا . إلا أن أساقفة الصعيد وكهنة الإسكندرية وأراخنة مصر لم يقبلوا ذلك ، أخيرا اتفق الجميع علي اختيار 3 من الرهبان وهم: يوأنس أبو الفتح، وميخائيل من دير القديس مقاريوس، وسليمان الدخياري من دير البرموس. وألقوا قرعة بينهم فأصابت الراهب ميخائيل فرسموه بطريركا في 5 مسري سنة 861 ش (29 يوليه سنة 1145م) وكان شيخا جليلا محبا للفقراء والمساكين واتخذ له كاتبا يحرر له ما يرسله إلى الأساقفة والكهنة من العظات والتعاليم . ولما مرض توجه إلى دير القديس مقاريوس وهناك تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي ثمانية شهور . كما تحيي الكنيسة ذكرى نياحة يوحنا أسقف أورشليم وقد ولد من أبوين يهوديين حافظين لشريعة التوراة . فهذباه وعلماه كثيرا حتى نبغ في علم الشريعة وكان يجادل المسيحيين ويناظرهم فثبت له مجيء المسيح وأنه اله حقيقي فآمن علي يد القديس يسطس أسقف أورشليم ورسم شماسا. ونظرا لكثرة علمه وفضيلته انتخبوه أسقفا علي أورشليم . فلما ملك أريانوس أمر ببناء ما هدم من المدينة ثم بني برجا علي بابه لوحا من رخام مكتوبا عليه اسمه . ومنع المسيحيين من الصلاة في الجلجثة ومن العبور في ذلك المكان ولهذا اشتد ساعد اليهود والأمم فضايقوا المسيحيين كثيرا فأصاب هذا الأب من جزاء ذلك من البلايا والأحزان فطلب إلى الله أن يضمه إليه فقبلت طلبته وتنيح بسلام بعد أن أقام علي كرسي الأسقفية سنتين . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-04
تنعى الطائفةُ الإنجيليَّةُ بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، رحيلَ نيافة أسقف حلوان والمعصرة، بعد حياة طويلة من العطاء والخدمة المثمرة. ويتقدَّمُ الدكتور القس أندريه زكي بخالصِ العزاءِ لقداسةِ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازةِ المرقسيةِ، ونصلِّي أن يمنحَ الربُّ العزاءَ لكلِّ محبِّيه ولشعب الكنيسة. كما تقدم الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وقساوسة وشعب الكنيسة الأسقفية بمصر، بخالص التعازي لشعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى نياحة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة. وأضاف رئيس الأساقفة: خدم سيده بكل أمانه، إذ قدم نفسه للخدمة والرعاية بإخلاص ونتضرع ونصلي لله القدير أن يسكب تعزية في قلوب شعب الكنيسة. من جانبه، قدم القس رفعت فكري سعيد الأمين العام المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط ورئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي، واجب العزاء في بيان تعزية قال فيه: صاحب الغبطة قداسة البابا المعظم الأنبا تاوضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.. أتقدم إلى غبطتكم وللكنيسة القبطية الأرثوذكسية بخالص التعزيات القلبية لنياحة الأسقف الجليل مثلث الرحمات نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة.. طالبين تعزيات الروح القدس لغبطتكم وللكنيسة. •ولد في ٨ يونيو ١٩٤١ بقرية الإخصاص بحلوان.•حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام ١٩٦٢، وماجستير في الكيمياء الحيوية عام ١٩٦٩.•عمل باحثًا في مركز البحوث الزراعية بالدقي، وخدم بكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بشبرا، وكنيسة الشهيد أبي سيفين.•ترهب في دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، وانتقل منه إلى دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون في ٢٨ أغسطس ١٩٧١.•سيم قسًا في ١٢ نوفمبر ١٩٧٢، وعُيّن أمينًا لدير القديس الأنبا بيشوي عام ١٩٧٣.•انتدبه المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث للإشراف على كنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتي عام ١٩٧٤.•عام ١٩٧٥ انتُدِبَ للتدريس بكلية سان مارك بالإسكندرية، وكان مشرفًا روحيًا بالكلية الإكليريكية.•رسم قمصًا بدير البراموس العامر في يوليو ١٩٧٥.•أرسله المتنيح البابا شنودة الثالث للخدمة بأمريكا وكندا عام ١٩٧٧.•عُيّن سكرتيرًا خاصًا للمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في نوفمبر ١٩٨٠.•سيم أسقفًا عامًا في ٢٢ يونيو ١٩٨٦، وتم تجليسه على كرسي إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و١٥ مايو في ٢٩ مايو ١٩٨٨. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-04
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء أمس الأحد، وفاة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، عن عمر يناهزل الـ83 عام، بعد صراع طويل مع المرض. وقال بيان الكنيسة: «رقد في الرب بشيخوخة صالحة منذ قليل، نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر قارب 83 سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من 53 سنة منها 38 أسقفًا». وتابع البيان: «هذا وستقام صلوات تجنيزه في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية غدًا الاثنين 4 مارس الساعة الثالثة عصرًا». ولد الأنبا بيسنتي في 8 يونيو 1941 بقرية الإخصاص بحلوان، وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1962، وماجستير في الكيمياء الحيوية عام 1969. عمل باحثًا في مركز البحوث الزراعية بالدقي، وخدم بكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بشبرا، وكنيسة الشهيد أبي سيفين، وترهب في دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، وانتقل منه إلى دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون في 28 أغسطس 1971. وسيم قسًا في 12 نوفمبر 1972، وعُيّن أمينًا لدير القديس الأنبا بيشوي عام 1973، وانتدبه المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث للإشراف على كنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتي عام 1974. في عام 1975 انتُدِبَ للتدريس بكلية سان مارك بالإسكندرية، وكان مشرفًا روحيًا بالكلية الإكليريكية، ورسم قمصًا بدير البراموس العامر في يوليو 1975، كما أرسله المتنيح البابا شنودة الثالث للخدمة بأمريكا وكندا عام 1977. وعُيّن سكرتيرًا خاصًا للمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في نوفمبر 1980، وسيم أسقفًا عامًا في 22 يونيو 1986، وتم تجليسه على كرسي إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و15 مايو في 29 مايو 1988. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-04
قدم الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، خالص التعازي لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بوفاة مثلث الرحمات الأنبا بيسنتي، أسقف أبرشية حلوان والمعصرة والخامس عشر من مايو، المنتقل إلى جوار الرب يوم الأحد 03 آذار (مارس) 2024 م. وقد نقل قدسه تعزيات صاحب القداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، وصاحب النيافة مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس توابعها، والنائب البطريركي لمصر بالوكالة، ومجلس الكنيسة في القاهرة وشعبها. وقد صرح قدسه قائلًا: "نودع على رجاء القيامة وحياة الدهر العتيد أسقفًا جليلًا، وأبًا روحانيًا خدم بكل حب وأمانة حقل الرب، وبذل حياته كلها في خدمة الله وكنيسته والمجتمع، بعد أن قضى حياةً رهبانيةً حافلةً بالنسك والعبادة. وتابع قائلًا:"الآن يتمتع بالنياح في مسكن الأبرار والقديسين، وفي أحضان أبينا ابراهيم، بعد جهاد طويل في الخدمة وصراع مرير مع المرض." واختتم تصريحاته قائلًا:"نياحًا لروحه الطاهرة وعزاءً لجميع أفراد أسرته وأبرشيته ومحبيه." •ولد في ٨ يونيو ١٩٤١ بقرية الإخصاص بحلوان.•حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام ١٩٦٢، وماجستير في الكيمياء الحيوية عام ١٩٦٩.•عمل باحثًا في مركز البحوث الزراعية بالدقي، وخدم بكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بشبرا، وكنيسة الشهيد أبي سيفين.•ترهب في دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، وانتقل منه إلى دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون في ٢٨ أغسطس ١٩٧١.•سيم قسًا في ١٢ نوفمبر ١٩٧٢، وعُيّن أمينًا لدير القديس الأنبا بيشوي عام ١٩٧٣.•انتدبه المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث للإشراف على كنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتي عام ١٩٧٤.•عام ١٩٧٥ انتُدِبَ للتدريس بكلية سان مارك بالإسكندرية، وكان مشرفًا روحيًا بالكلية الإكليريكية.•رسم قمصًا بدير البراموس العامر في يوليو ١٩٧٥.•أرسله المتنيح البابا شنودة الثالث للخدمة بأمريكا وكندا عام ١٩٧٧.•عُيّن سكرتيرًا خاصًا للمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في نوفمبر ١٩٨٠.•سيم أسقفًا عامًا في ٢٢ يونيو ١٩٨٦، وتم تجليسه على كرسي إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و١٥ مايو في ٢٩ مايو ١٩٨٨. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-03-17
قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن 4 أساقفة شاركوا في أتمام طقس الرهبنة وسيامة قس بدير الأنبا موسى الأسود بطريق العلمين. وأضاف "حليم"، في بيان له، أن طقس الرهبنة والسيامة القس شارك فيه كل من: "الأنبا ماركوس الأسقف العام لكنائس حدائق القبة وتوابعها والمشرف على الدير، والأنبا دانيال أسقف المعادي، والأنبا يسطس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، والأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت". وأشار "حليم"، إلى أن القس الجديد هو الراهب القس شنوده آفا موسى، أما الرهبان الجدد فهم: "الراهب مكاريوس آفا موسى، الراهب يوحنا آفا موسى، الراهب أرسانيوس آفا موسى". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-07-03
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفاة الراهب القس يوحنا المقاري، عن عمر تجاوز 90 سنة، بعد حياة رهبانية حافلة امتدت لحوالي 55 سنة. ويُعد الراهب الراحل أحد أشهر تلاميذ الأب متى المسكين، أشهر رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القرن العشرين، ووُلد الراهب الراحل يوم 12 مايو 1931 وحمل اسم رؤوف جرجس، تخرج في كلية الصيدلة جامعة القاهرة عام 1951. خدم في كنيسة القديس الأنبا انطونيوس بشبرا، وأسس أثناء خدمته مجلة مرقس للأطفال في بداية الستينيات من القرن الماضي، والتي تحوَّلت فيما بعد لمجلة مرقس للشباب والخدام، واستمر في إدارتها حتى وفاته. ترهب يوم 7 يناير 1967، وكان من الرعيل الأول الذي بدأ في تعمير دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت بتكليف من البابا كيرلس السادس، وذلك في مايو 1969، وسُيِّم قِسَّا يوم عيد الملاك ميخائيل 19 يونيو 1972. خدم داخل الدير في خدمة المضيفة واستقبال الراغبين في الرهبنة وإرشاد المبتدئين والرهبان الجدد، إلى جانب إدارته لمجلة مرقس. وأرسل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، رسالة تعزية لمجمع الدير، هذا نصها: «تعزيتي القلبية في رحيل هذا الأب الراهب الوقور، متذكرًا رهبنته وجهاده وخدمته الديرية والكنسية، على رجاء القيامة نودعه طالبين صلواته من أجلنا حتى نكمل أيام غربتنا بسلام واستعداد». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: